عبّر الأيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي، عن رضاه عن الاستعدادات القوية التي تقوم بها قطر بعد أن تم إطلاعه على التقدم الذي أحرزته البلاد على طريق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال المدرب الإيطالي "يسعدني أن تستضيف قطر تلك البطولة. إنها دولة ذات ثقافة مختلفة وأود أن أعبر عن سعادتي نيابة عن الشعب الإيطالي باستضافتها لنهائيات 2022. قطر في سبيلها لبناء ملاعب مذهلة سيتم استكمالها في غضون السنوات المقبلة، وهذا بلا شك أمر مهم للغاية". ووجه مانشيني نصيحة للمنتخب القطري في 2022 قائلاً " اللعب أمام الجمهور المحلي له إيجابيات وسلبيات. تعرضنا في 1990 لضغط هائل للفوز وخسرنا أمام الأرجنتين بركلات الترجيح برغم أننا كنا الأفضل في البطولة. كنا نستحق التتويج باللقب في 1990 لكن الضغط لم يساعدنا". ورشح مانشيني مانشستر سيتي الانجليزي لإحراز لقب الدوري في انجلترا، مشيرا إلى انه صاحب الفضل في تحول "سيتي" إلى قوة مزاحمة لمانشستر يونايتد في بلاد الضباب بعد سنوات طويلة عاشها في ظل "الشياطين الحمر". وفي حديثه إلى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال زيارة قام بها لقطر الأسبوع الماضي للترويج للمباراة الودية التي ستجمع إنتر ميلان وباريس سان جيرمان الفرنسي في 30 ديسمبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، عبر مانشيني عن فخره بتقاسم سيتي صدارة الدوري الإنجليزي مع أرسنال قبل أن يستضيف الفريق كتيبة ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب حين يستأنف الدوري الإنجليزي السبت المقبل نشاطه بعد انتهاء فترة التوقف الخاصة بأجندة المباريات الدولية. وفي هذا الصدد، قال المدرب الإيطالي، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الواحد والخمسين الأسبوع المقبل، والذي قاد مانشستر سيتي للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي الممتاز خلال أربع سنوات قضاها على رأس القيادة الفنية للفريق في الفترة من 2009 إلى 2013 "مانشستر سيتي هو أفضل فريق في الموسم حتى الآن وهو يمتلك فرصة جيدة للفوز باللقب. أنا فخور بأن الفريق الذي بنيت قوامه الأساسي يسير بشكل جيد هذا العام، لكن الدوري الإنجليزي بطولة صعبة للغاية تحتاج فيها لبذل الجهد الكبير للفوز بكل مباراة". ويواجه مانشستر سيتي منافسة شرسة من مانشستر يونايتد وأرسنال على صدارة الدوري الانجليزي، في ظل ابتعاد تشيلسي عن هذا الصراع عقب بدايته المتعثرة في البطولة. ويتربع سيتي على الصدارة برصيد 26 نقطة من 12 مباراة، متفوقا بفارق الأهداف على أرسنال، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 24 نقطة. وأشار مانشيني، الذي صعد بإنتر ميلان إلى قمة الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد توليه المهمة في نوفمبر الماضي، أنه ترك خلفه إرث مدرب نجح في تغيير خارطة كرة القدم في مانشستر كما فعل ذلك خلال مسيرته كمدرب وكلاعب في إيطاليا. وشبه مهاجم إيطاليا السابق، الذي قاد إنتر للفوز بالدوري الإيطالي في موسم 2006 - 2007، وشارك كلاعب في تتويج سامبدوريا بأول لقب للدوري الإيطالي في تاريخه موسم 1990 - 1991، وأول ألقاب لاتسيو منذ ما يقرب من ثلاثة عقود في موسم 1999 - 2000، التحديات التي واجهها في مسيرته الرائعة بتلك التي تواجه قطر كدولة تحرز تقدمًا على طريق استضافة أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، صرح مانشيني، المتوج مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في 2012-2011 قائلا "نجحت في تغيير ديناميكية ديربي مانشستر وهي المهمة التي انطوت على صعوبات جمة. ظلّ مانشستر يونايتد متربعًا على عرش الكرة الإنجليزية لسنوات طويلة ولذا كانت مهمتنا صعبة في أن نصل الى نفس مرتبته والمساواة معه". أضاف مانشيني "قمنا بضم لاعبين متميزين بذلوا جهدًا كبيرًا ليقودوا الفريق للفوز باللقب بعد غياب طويل. أعشق خوض التحديات والعمل بجد لتحقيق أهدافي". وتابع "بالإضافة لذلك، نجحت في كتابة صفحة في تاريخ إنتر ميلان كمدرب في موسم 2006 - 2007 وكلاعب مع سامبدوريا ولاتسيو. وعلى نفس النسق، فإن التحدي الذي تواجهه قطر في تنظيم أول كأس عالم في المنطقة ليس سهلاً لكن بوسع قطر أن تنظم بطولة ناجحة في 2022 بالعمل الجاد". أما على مستوى مهمته التدريبية الحالية، فصرح مانشيني "إن الهدف الحالي للفريق هو التأهل لدوري أبطال أوروبا العام المقبل". وأوضح "نحن الآن على قمة جدول الترتيب لكن الموسم طويل وشاق ويتميز بمنافسة شرسة. نرغب في مواصلة بذل الجهد لنحافظ على الصدارة. هدفنا هذا الموسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأن اللعب في هذه البطولة مهم للغاية". يملك الإنتر في جعبته 27 نقطة من 12 مباراة وهو نفس رصيد فيورنتينا ". مع ذلك لم تكن بداية مانشيني مع الفريق سهلة لا سيما بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن. إذ يقر المدرب الإيطالي أن توليه المهمة بعد والتر ماتزاري في الموسم الماضي كان أمرًا صعبًا.وأشار مانشيني "من الصعب جداً تغيير حظوظ فريق حين تتولي المهمة في منتصف الموسم. لكن الأمور تبدو مختلفة هذا الموسم فمن الرائع جدًا أن تعمل مع الفريق في فترة التحضير للموسم". وأكمل "قمنا بضم عدد من اللاعبين الجدد (جيوفري كوندوجوبيا وميراندا وفيليبي ميلو وإيفان بيريستش وستيفان جوفيتيتش على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي). فريقنا شاب يضم بين صفوفه لاعبين اثنين أو ثلاثة أصحاب خبرة. نحتاج إلى رفع مستوى الأداء لكنني سعيد باللاعبين كما أننا نبلي بلاءً حسنا في الوقت الحالي ونعمل معاً بشكل جيد". يأمل مانشيني في أن يستمر فريقه متصدرًا لجدول الترتيب حتى يدخل الدوري الإيطالي فترة التوقف الشتوية والتي سيقضي خلالها فريقه أسبوعًا في الدوحة يخوض خلاله مباراة ودية ضد باريس سان جيرمان. ويقول مانشيني في هذا الصدد "مواجهتنا مع باريس سان جيرمان ليست مجرد مباراة ودية، بل ستكون حافلة بالندية بين عملاقين أوروبيين يستعدان للنصف الثاني من الموسم. أنا سعيد لأن فريقي سيتدرب في المنشآت الرائعة في الدوحة". وتحدث مانشيني عن زلاتان إبراهيموفيتش نجم باريس سان جيرمان، الذي قاد إنتر للتتويج بالدوري الإيطالي موسم 2007 - 2008 "أرى أنه أحد أفضل لاعبي العالم. سجل أهدافاً كثيرة كان بعضها حاسماً حين لعب بقميص الإنتر. أنا مستاء لأنه لم يتوج بالكرة الذهبية فهو يستحقها لأنه أحد أفضل المهاجمين في العصر الحديث". وتطق مانشيني في حديثه إلى ماريو بالوتيلي الذي انتقل مؤخرا لميلان، حيث قال "أتمنى أن يكون ماريو قد اتخذ قراراً صحيحًا بالعودة إلى إيطاليا قادمًا من إنجلترا. هو شخص ولاعب جيد فمن المهم له ولميلان وللمنتخب الإيطالي أن يُبلي بلاءً حسناً". على الجانب الآخر يرى مانشيني أن الضغط الواقع على المنتخب الإيطالي في يورو 2016 التي ستقام الصيف المقبل في فرنسا سيكون محدودًا. إذ علق قائلاً "هناك منتخبان أو ثلاثة أقوى بكثير من إيطاليا في الوقت الحالي وهم مرشحون للفوز في فرنسا. لكن عادة ما تظهر إيطاليا في قائمة المنتخبات الأربعة المرشحة لأي بطولة هامة نظراً لتاريخها (الكروي) العريق. وأضاف "يقوم أنتونيو كونتي مدرب الفريق بعمل جيد مع المنتخب ولا أستبعد تحقيق مفاجأة برغم أن منتخبنا لم يحظَ بلاعبين متميزين مثلما كان عليه الحال منذ 10 أو 15 سنة". كما أشار المهاجم السابق إلى لاعب قد يسير على خطاه: "هناك مجموعة من اللاعبين الشبان الصاعدين من بينهم فيديريكو بيرنارديتشي مهاجم فيرونتينا لكنهم بحاجة إلى عامين أو ثلاثة ليصبحوا نجومًا عالميين".

أعرب نجم منتخب تركيا ونادي برشلونة الإسباني أردا توران عن سعادته لأن قطر ستنظم نهائيات كأس العالم 2022 مع مضي البلاد قُدماً في الاستعداد للبطولة على مستوى الاستادات والبنية التحتية، وكذلك تطور منتخبها الوطني. وفي حديث له مع قناة بي أن سبورتس، قال ابن الثامنة والعشرين الذي سجّل هدف التعادل في اللقاء الودي الذي جمع بين منتخبي قطر وتركيا يوم الجمعة الماضي، على ملعب لخويا في العاصمة الدوحة وانتهى بفوز المنتخب الضيف بنتيجة 2- 1 بعد أداء قوي من المنتخبين في المباراة التي أقيمت في الدوحة.."نظراً لكوني مسلماً، فإني سعيد بأن بطولة كأس العالم سيتم تنظيمها في قطر". ويُعتبر توران أول لاعب تركي يفوز بالدوري الإسباني حين كان في عداد فريق أتليتيكو مدريد عام 2014. وقد أشاد توران، الذي وقّع في يوليو الماضي عقد الانضمام إلى صفوف برشلونة وسيظهر للمرة الأولى مع البارسا في يناير الثاني المقبل.. شارك أردا توران مع منتخب بلاده التركي أمام منتخبنا، وأشاد بأداء العنابي على الأداء القوي الذي قدمه في المباراة الودية، وقال: "المنتخب القطري جيد. نكنّ له احتراماً كبيراً بعد أن شاهدنا مبارياته الست أو السبع الأخيرة".وفي تعليقه على الأداء التنافسي للمنتخب القطري، قال توران الذي خاض نهائي دوري أبطال أوروبا مع أتليتيكو مدريد سنة 2014: "لديهم مدرب جيد وقدموا أداءً جيداً جداً عندما كانت الكرة في حوزتهم. وبوسعهم أن يكونوا أفضل في حال كانوا أكثر تنظيماً في خطّ الهجوم". وتقدم "العنابي" الذي يقوده دانيال كارينيو ويحتل المركز 85 عالمياً على قائمة التصنيف الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بهدف في الدقيقة 28 عبر نجم نادي السدّ علي أسد، قبل أن يتمكن توران من معادلة النتيجة في الدقيقة 69 لصالح فريق المدرب فاتح تيريم.. ومن ثم اقتنص لاعب نادي بيشيكتاش جينك طوسون هدف الفوز لصالح الأتراك بعد ذلك بثلاث دقائق. وختم توران حديثه قائلاً: "لم نكن مندفعين في بداية المباراة. ولكننا استعدنا الزخم في الشوط الثاني وهاجمنا من أجل الفوز، وهو أمر هام. الجو داخل الملعب كان عظيماً، وأودّ أن أتوجه بالشكر للشعب القطري على حسن ضيافته. إنني على ثقة في أن الأجواء في كأس العالم 2022 ستكون أجمل". أعتقد أن إقامتها في قطر سوف تغير ملامح الكرة في الشرق الأوسط. الإعلام التركي وقبل المباراة، استضافت اللجنة العليا للمشاريع والإرث صباح يوم الخميس الماضي، حوالي 25 من الصحفيين الأتراك وممثلين عن وسائل الإعلام بما فيها بعض من أهم الصحف ووكالات الأنباء والمؤسسات الرياضية التركية. وفي الأيام التالية، نشرت عدة دوريات مرموقة، مثل "زمان" و "فوتوماتش" تصريحات ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا الذي رحب بوسائل الإعلام التركية قائلا: "أهلاً بكم في بلدكم. بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر ستكون فرصة للعالم كي يتعرف على الشرق الأوسط والثقافة العربية".

ستوحد بطولة كأس العالم 2022 الشرق الأوسط تماما كما كان عليه الأمر عام 2002 عندما تقاسمت كوريا الجنوبية مع اليابان شرف استضافة النسخة الوحيدة التي استضافتها القارة الآسيوية، هذا ما عبر عنه لي بيونغ-هوا رئيس وفد شبابي كوري لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث. الوفد الكوري الجنوبي المكوّن من 11 عضواً قام بزيارة مقر اللجنة العليا، حيث اطلع على الاستعدادات الخاصة بتنظيم النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط. وقد أتت هذه الزيارة في إطار برنامج تبادل شبابي بين حكومتي كوريا الجنوبية ودولة قطر. وفي حواره مع موقع اللجنة العليا، استحضر بيونغ-هوا، (43 عاماً)، ذكريات استضافة أول نسخة من البطولة يتم تنظيمها في القارة الصفراء: "كنت أعمل ضابطاً للهجرة في أحد المطارات عام 2002 وتوجّب عليّ التواجد في مناوبات طويلة خلال فترة تنظيم بطولة كأس العالم، ولذلك لم أتمكن من متابعة أية مباريات في الملاعب".. ويشغل بيونغ-هوا حالياً منصب نائب مدير في وزارة العائلة والمساواة بين الجنسين. وأضاف قائلاً: "أتذكر تماماً كيف أن البطولة وحّدت البلاد. حيث تم فتح الفضاءات العامة أمام المشجعين لمناصرة المنتخب الوطني، وبفضل دعمنا وصل المنتخب إلى مستويات جديدة. كان لدينا بطبيعة الحال مدرب رائع هو الهولندي غوس هيدينك، لكن دون دعم الجماهير لم نكن لنبلغ الدور نصف النهائي.. بطولة كأس العالم لكرة القدم هي حدث هائل، وفي حال تأهل المنتخب الوطني القطري إلى دور الستة عشر، فسيكون للبطولة بصمة أكبر حتى في مجال الإرث. تتلقى كرة القدم في قطر دفعة هائلة للأمام إن حصل نفس السيناريو من الطفرة في زيادة الشعبية في كوريا الجنوبية بعد سنة 2002". يُذكر أن كوريا الجنوبية واليابان تقاسمتا شرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002، وتمكن منتخبا البلدين من التأهل من دور المجموعات. خسرت اليابان على يد تركيا في دور الستة عشر، بينما صدمت كوريا الجنوبية العملاق الإيطالي في نفس المرحلة (2-1) ومن ثم إسبانيا في ربع النهائي بركلات الترجيح، قبل السقوط أمام ألمانيا في موقعة المربع الذهبي بهدف مقابل لاشيء وفي نهاية المطاف احتلت المركز الرابع في البطولة. وبالنسبة إلى كوون جون-هو، ابن الستة عشر ربيعاً وأحد أعضاء الوفد الشبابي الزائر، فقد أدهشته الاستعدادات وتطور العمل في قطر. وقال عن ذلك: "أشعر بإثارة بالغة للتواجد هنا لأن هناك اثنين من لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي الوطني يحترفان في دوري نجوم قطر حالياً ـ نام تاي-هي (نادي لخويا) وهان كووك-يونغ (نادي قطر)، وهذا ما يؤكد أن قطر تحولت إلى وجهة هامة في عالم كرة القدم". أما قائدة الفريق الشبابي، سونغ جين-سيل، فقد أعربت عن حماستها لزيارة قطر والتعرف على تطور العمل في مجال التحضيرات لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم. وقالت عن ذلك ابنة الرابعة والعشرين: "سنتحدث للناس في كوريا عن الحماسة الهائلة السائدة هنا إزاء البطولة. سنقول للكوريين إن قطر بلد عظيم لزيارته وأن الدوحة ستضجّ بالإثارة سنة 2022. سنكون جميعاً هنا لمساندة منتخبنا الوطني آنذاك".

يشهد هذا الأسبوع انطلاق الجولة التعريفية بأنشطة التواصل المجتمعي من خلال أجنحة خاصة بهذه الغاية في مراكز التسوق قطر، وذلك في إطار استمرار الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وتستهل اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الأربعاء 11 نوفمبر هذا البرنامج الذي سيستمر لمدة خمسة أسابيع حيث ستكون المحطة الأولى في "لاجونا مول" لمدة أربعة أيام. وتهدف الجولة إلى التعريف بأنشطة التواصل المجتمعي التي تقدمها اللجنة العليا، وتشجيع السكان على المشاركة في برامج بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وكذلك التعرف على آخر مستجدات إنشاءات كأس العالم والأنشطة المختلفة التي يتم تنفيذها. وتشمل الأنشطة الترفيهية التي سيُوفرها جناح الجولة، مهارات كرة القدم الاستعراضية، وتواجد خطّاط يساعد المشاركين على صقل مواهبهم في مجال الخط العربي، ومجموعة ألعاب تفاعلية وبلاي ستيشن، وأنشطة للتصاميم الخاصة بكرة القدم للأطفال. كما سيُجيب المشاركون على استمارة أسئلة لتقييم مدى معرفتهم بالبطولة وتقديم رأيهم بشأنها، وكذلك التعرف على الاستادات التي توجد قيد الإنشاء حالياً. وبهذا الخصوص، قال خالد الجميلي، مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا: "نريد أن يكون الجميع جزءاً من مشاريع إنجاز الاستادات وغيرها من البنى التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم قطر 2022، وكذلك الإرث المستدام الذي نحاول تحقيقه في هذه المسيرة. ولهذا نتواصل مع الناس من خلال هذه الجولات التعريفية، كما ننوي الاستمرار في القيام بذلك طوال رحلتنا نحو تنظيم البطولة. وتمثل هذه فرصة للجمهور من أجل المساهمة والتأثير في النتائج التي ستنعكس بشكل مباشر على حياتهم وحياة الأجيال المقبلة". وأضاف: "تتمثل مهمة فريق التواصل المجتمعي في تمكين المجتمع لترك الإرث الناتج عن تنظيم البطولة. من خلال أنشطة التواصل المجتمعي والفنون والثقافة والتعليم والرياضة والمبادرات التطوعية، يتفاعل الفريق مع مختلف شرائح المجتمع في قطر والمنطقة لضمان أن تكون مشاركتهم ذات أثر فعال". وستكون محطات برنامج الجولات التعريفية بأنشطة التواصل المجتمعي كالتالي: • لاجونا مول، 11-14 نوفمبر • فيلاجيو مول، 18-21 نوفمبر • سيتي سنتر مول، 25-28 نوفمبر • الخور مول، 2-5 ديسمبر • لاندمارك مول، 9-12 ديسمبر وستكون للمشاركين في الجولة فرصة التعرف أكثر على النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، وكذلك التعبير عن آرائهم وتوقعاتهم. وتوفر الجولة لشرائح المجتمع في قطر إمكانية الانخراط بشكل مباشر مع اللجنة العليا، بالإضافة إلى مشاركة عبر الهاشتاج (@Roadto2022 / #2022roadshow). وتمثل هذه فرصة قيمة جداً بالنسبة للجنة العليا أيضاً للاقتراب أكثر من المجتمع لتسجيل ملاحظاتهم ومقترحاتهم المتعلقة بالاستعداد لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وأخذ ذلك بعين الاعتبار في خطط تنفيذ مشاريع البطولة. يُذكر أن إدارة التواصل المجتمعي تنفذ العديد من البرامج، ومن بينها المجموعة الشبابية التي تضم 35 شاباً وشابة في قطر من 17 جنسية والذين تعرّفوا بشكل عملي على كافة مناحي البطولة؛ وبرنامج فن إعادة استخدام المواد المستهلكة الخاص باستاد الريان والذي يهدف للاستفادة من المواد الناتجة عن هدم استاد أحمد بن علي في الريان لابتكار أعمال فنية؛ أو برنامج التطوع، الذي شهد حتى الآن مشاركة 1300 متطوع في فعاليات مختلفة نظمتها اللجنة العليا خاصة بالاستعدادات لبطولة كأس العالم 2022.

تصدر حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر قائمة أفضل شخصية رياضية في قطر طبقا لمجلة "أريبيان بيزنس" التي وضعته ضمن أكثر 50 شخصية تأثيرا في قطر لعام 2015. وفي تقرير بنسختها لشهر نوفمبر الحالي، أوضحت المجلة "تصدر حسن الذوادي لائحة أقوى الشخصيات لهذا العام في الرياضة بعد أن حل في المركز الثاني لعام 2014 وذلك تزامنا مع اقتراب موعد استضافة قطر لكأس العالم". وأوضحت المجلة "يحمل الذوادي على عاتقه مسؤولية تنظيم أكبر حدث رياضي في تاريخ بلاده وهي ليست بالمهمة السهلة. وسيكون كأس العالم أول حدث عالمي حقيقي في منطقة الخليج على الإطلاق حيث لم يعد يتبقى على إقامته سوى سبع سنوات.. كان هذا العام حافلا بالنسبة للذوادي إذ شهد تقدما كبيرا في مشاريع الملاعب التي ستقام عليها مباريات البطولة، كما قاد الذوادي حملة الدفاع عن حق قطر في استضافة كأس العالم إزاء عاصفة الاتهامات الأخيرة خاصة ما يتعلق بادعاءات الفساد التي لاحقت رئيس الفيفا سيب بلاتر إلى جانب العديد من الأمور الأخرى ذات الصلة.. كما دافع الذوادي عن سمعة بلاده إزاء ادعاءات متعلقة بحقوق العمال". وبخلاف وظيفته الرئيسية، يتبوأ الذوادي منصب المستشار العام في جهاز قطر للاستثمار وقطر القابضة وهو أيضا عضو مجلس إدارة في شركة حصاد الغذائية.

أنهى وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" زيارة تفقد خلالها سير العمل في منشآت وملاعب ستستضيف كأس العالم 2022 في قطر. وخلال سلسلة من ورش العمل والاجتماعات التشغيلية، استعرض ممثلو فيفا ومسؤولو اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث جوانب التقدم، بما في ذلك تقنية المعلومات والاتصالات والاستادات وإدارة المشروعات والمعارف والاستدامة. خلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، أمضى وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم بعض الوقت في برج البدع، عرين كرة القدم القطرية، قبل أن يجري زيارة إلى استاد خليفة الدولي – أحد الاستادات الستة قيد الإنشاء في قطر. وركّزت الاجتماعات بصورة أساسية على الجوانب التشغيلية لتوضح التقدم المحرز والمتطلبات المتوقعة قبل سبع سنوات من انطلاق البطولة. من جهته صرّح حسن الذوادي، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للبطولة، قائلاً "كانت الزيارة مفيدة للغاية؛ إذ أكدت على أهمية التعاون المثمر لضمان إنجاح البطولة. وخصصت الزيارة لنعرض استعداداتنا من الجانب التشغيلي وكيف أننا نخطط لتفعيل اللجنة المحلية المنظمة تفعيلاً كاملاً العام المقبل ,وكانت الاجتماعات إيجابية وأعتقد أن وفد فيفا غادر بعد فهم كامل لمستوى الاستعداد التشغيلي في قطر". وبينما سلط الضوء على منشآت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اصطٌحب وفد فيفا في جولة إلى غرفة المراقبة المتطورة التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تعد مركز الحركة الذي يجرى منه متابعة تطورات البنية التحتية المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في مختلف أنحاء البلاد. كما ركزت الاجتماعات على الاستادات حيث أجريت مراجعات معمقة لتصميمات الاستادات التي ستستضيف الفرق المتنافسة. ومن بين أبرز المحطات كانت زيارة الوفد إلى استاد خليفة الدولي الذي يفخر أنه شهد 3.7 مليون ساعة عمل دون وقوع إصابات كبرى. تلا الاجتماعات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المشاريع والمعارف، الاجتماع الأول لمجموعة عمل الاستدامة في الدوحة أيضاً خلال الأسبوع الماضي. ضم الاجتماع الذي استمر يومين ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) معنيين بالإشراف على أفضل الممارسات المتعلقة بالاستدامة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وتقييمها. إضافة إلى مسؤولين كبار من اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واتفق خلاله المجتمعون على مقاربة أفضل ممارسات الإستدامة بحسب التخصصات. وتم التركيز في الاجتماع الذي عقد في برج البدع على تحقيق وتطبيق الاستدامة في المناطق المحيطة بالاستادات، والذي يتطلّب شهادة للبناء المراعي للبيئة وتصاميم تؤمن سهولة الوصول والتنظيف وإدارة للنفايات. كما نوقشت برامج المسؤولية الاجتماعية التي تشرك المجتمعات المحلية على المستويين الوطني والإقليمي، إضافة إلى التقدم الحاصل في مجال رعاية العمال. كما زارت مجموعة عمل الاستدامة – إضافة إلى ممثلي فيفا – استاد علي بن حمد العطية في السد، وهو استاد متعدد الاستخدامات واستضاف بطولة العالم لكرة اليد في يناير. ولهذه المنشأة الرياضية شهادة أربع نجوم صادرة عن جهاز تقييم الاستدامة الدولي، وهو نظام تصنيف وضعته "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" القطرية. ومن المقرر أن يعود وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى قطر في 8 ديسمبر حين تعقد اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 الاجتماع الثاني لمجلس إدارتها بحضور ممثلين عن فيفا.

عبر الأوكراني فلاديمير كليتشكو، الذي يعد أحد أبرز ملاكمي الوزن الثقيل في العالم، عن حماسه لتجربة إقامة نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر. جاء ذلك في مقابلة أجراها موقع "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" مع كليتشكو خلال بطولة العالم للملاكمة التي اختتمت منافساتها مؤخرا في قطر. ولدى سؤال كليتشكو عن رؤيته لمكانة قطر الرياضية على مستوى العالم وتقييمه لنجاح تنظيم بطولة العالم للملاكمة في الصالة التي احتضنت أيضا بطولة العالم لكرة اليد في وقت سابق من العام الحالي، قال "أكرّر ما قاله نيلسون مانديلا ، تتمتع الرياضة بالقدرة على تغيير العالم. يمكن ملاحظة أن ذلك ليس بالأمر السهل، فإذا نظرنا إلى كأس العالم في روسيا وقطر ، كانت هناك مناسبات تم فيها تسييس الرياضة. أعتقد أنه من خلال الرياضة، يمكن اكتساب درجة أكبر من التسامح وفهم مشترك أكبر بين الثقافات". وأضاف "ينظرون هنا إلى الأمر باعتباره إشارة إيجابية بسبب توافر وسائل إعلام دولية، كما يوجد جمهور رياضي دولي وسائحون، كل ذلك يجعل الناس أكثر انفتاحاً. هذا ما يجعلني أدعم مثل هذه الفعاليات ، ولهذا أنا متواجد هنا مع شقيقي. أمر عظيم أن أرى الناس في العالم العربي شغوفين جداً بالملاكمة، تزداد شعبية اللعبة هنا". وعن الجدل الذي أثير حو إقامة كأس العالم في قطر خلال فصل الصيف ولانتقادات التي تواجهها البلاد منذ فترة ، قال كليتشكو "عادة ما يتساءل المرء: كيف يمكن لقطر أن تستضيف كأس العالم في فصل الصيف؟. لكنهم توصّلوا إلى حلّ لذلك، وأعتقد أن المرء سيُلاقي كمّاً كبيراً من الانتقاد إن أراد القيام بكلّ شيء بشكل استثنائي في مكان استثنائي". وأبدى كليتشكو حماسه للتجربة رافضا التعجل بإصدار أحكام مسبقة ، حيث صرح قائلا "أعتقد أنه يتوجب علينا تقديم الدعم رغم الانتقادات ، والنظر إلى الموضوع بطريقة إيجابية ، ومن ثم سنرى كيف تسير الأمور والحكم عليها بعد ذلك فيما إذا كانت جيدة أم سيئة. لكني أعتبرها مبادرة جيدة بالإجمال ، وفرصة لإلهام عشاق الرياضة في العالم العربي وتعريف العالم بالحياة هنا وأنه لا يوجد حواجز. تسمح الرياضة للثقافات بالاختلاط وإجراء المقارنة فيما بينها وإدخال تحسينات عليها ، وهو ما يجعل العالم أكثر تسامحا".

علمت الشرق أن احدى الشركات الامريكية قدمت عرضاً الي لجنة الارث لتصميم استديو للبث التلفزيوني تحت الماء يتم من خلالة بث تغطية كأس العالم 2022 . وحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق تفيد أن الشركة قدرت تكلفة المشروع قرابة 30 مليون دولار، وسيكون العمل مباشرة لتنفيذ المشروع خلال شهرين من الموافقة، حيث اعربت الشركة عن رغبة شبكات البث التلفزيوني العالمي باستخدام هذا المشروع غير المألوف كقاعدة لبث مباريات كأس العالم 2022"، بالإضافة الي إستعدادها المشاركة في تمويل المشروع في حال ابداء اللجنة موافقتها على هذا العرض .

بدأت اليوم الأحد، الدورة الأولى لإعداد القيادات البرونزية لتأمين بطولة كأس العالم 2022 التي تنظمها وزارة الداخلية بمشاركة "16" ضابطا من مختلف إدارات الوزارة وقوة الأمن الداخلي "لخويا"، وبالتعاون مع شرطة أيرلندا الشمالية. وتأتي هذه الدورة التي تعقد بالإدارة العامة للدفاع المدني على مدى 10 أيام في إطار خطط وزارة الداخلية واستعداداتها لهذا الحدث الرياضي العالمي من خلال تأهيل الكوادر لتأمين البطولة. وقال مدير المكتب الفني بمكتب معالي وزير الداخلية، العميد بدر إبراهيم الغانم، إن هذه الدورة تعد الأولى من نوعها وفق البرنامج المعد ليتوافق مع متطلبات تأهيل القيادات البرونزية لتأمين بطولة كأس العالم 2022، والذي تم الإعداد والتحضير له من قبل عدة جهات، منها إدارة الموارد البشرية ومركز تطوير القادة ووحدة التأهيل والتدريب في اللجنة المنظمة لكأس العالم. وأكد الغانم في كلمة له خلال افتتاح الدورة، أهمية الاستفادة من موضوعات والجوانب التدريبية للبرنامج، والتفاعل الإيجابي مع السيناريوهات التي يتضمنها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه. ويتعرف المشاركون في الدورة على هياكل القيادة العملياتية وأدوار ومسؤوليات القيادات البرونزية والفضية والذهبية وإجراءات القيادة في إدارة الأزمات وتأمين البطولات الرياضية والتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة في تأمين الأحداث الرياضية الهامة.

تعددت وتنوعت مواضيع الورش التي شاركت فيها المجموعة الشبابية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث لتصل في دورتها السادسة إلى دور وسائل الإعلام الاجتماعية في الدول النامية. حيث تعرفت المجموعة بشكل مفصل على كيفية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية ودورها في التأثير على الأحداث الرياضية العالمية، وقد أبدى أعضاء المجموعة الشبابية تجاوبهم مع أنشطة الورشة.وحول مدى استفادتهم من هذه الورشة قال عبد الله يوسف من قطر: "نُدرك جميعاً كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن يكون لها أثراً كبيراً وحقيقياً في تغيير آراء الناس، ولكن من خلال ورشة العمل هذه تعرّفنا على كيفية حدوث ذلك". وتضيف نيفارتانا إيبالاواتا من سيريلانكا: "ما تعلّمته اليوم أن هناك شركات متخصصة تساعد شركات أخرى فيما يتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كان أمراً مثيراً للاهتمام أن أتعرف أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي لأنني أستخدمها كثيراً على المستوى الشخصي". أما رحيمة فيلمي من باكستان فتقول:" لقد أدركت أن أي شيء في العالم، أي شيء على الإطلاق، يمكن إيجاد طريقة للترويج له. قد يكون أمراً عادياً جداً. على سبيل المثال، النشاط الذي قمنا به: كان مشروعاً عاماً يمكن أن يقع عليه الخيار لكي نقوم بالترويج له". من جهتها تضيف تحريم رازا من الهند: "تعلمت أن لوسائل التواصل الاجتماعي سوقاً أكبر من السوق الفعلي، وأنه يمكن للمرء أن يجعل مُنتجه فريداً، كما يمكن استخدام هذه الوسائل كأداة تسويق فريدة للمنتجات لأنه يمكن استخدام الوسم (هاشتاج) في هذه العملية للتعرف على الناس الذين يملكون اهتمامات مماثلة، وبوسعهم العثور عليك والتعرف على ما تقدمه". وعن السؤال: كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تُرَوج لكأس العالم 2022 أجاب عبد الله يوسف من قطر: "إذا ربطنا الأمر ببطولة كأس العالم في قطر، فإنه بوسعنا أن نتعرف على كيفية تغيير آراء الناس عن البطولة نفسها، وكيف يمكن أن تُحدث تغييراً كبيراً، وكيف أنها واحدة من أنجح المبادرات التي قامت بها الدولة، كما أنها تثبت حجم الأمور الخاطئة التي يتحدث عنها الناس. من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بإمكاننا إثبات كيف أنه بوسع قطر فعلاً استضافة كأس العالم وأنها تستحق هذه الفرصة. وتضيف تحريم من الهند:" كأس العالم لا يتعلق بكرة القدم فحسب. بل يتعلق أيضا بالثقافة. ولذلك فإنه باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن متابعة سير المباريات وكذلك التعرف على ثقافة البلاد قبل أن يأتي المرء إلى قطر". وفي السياق ذاته يضيف سمير عبد الجليل من فلسطين: "بمقدور وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون لها تأثير إيجابي على قطر 2022 لأن الكثير من الناس يعتقدون أن قطر ليست دولة متطورة جداً، ولا يعرفون عنها الكثير، ولذلك فإن بوسع وسائل التواصل الاجتماعي الترويج لقطر والمنطقة، كما أن الكثير من الناس لديهم إمكانية تصفّح الإنترنت، وسيتعرّفون على المزيد عن الشرق الأوسط".

خصصت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية في عددها الصادر الثلاثاء، تقريرا تحدثت فيه عن استعدادات قطر لتنظيم بطولة كأس العالم 2022 والملاعب التي يتم إنجازها استعدادا لهذا الموعد الكبير. وأثنى تقرير الصحيفة الإيطالية على جهود قطر التي رفعت التحدي في وجه كل من شكك وعارض إقامة البطولة في الدولة العربية بحجة ارتفاع درجات الحرارة وتشكيلها خطرا على اللاعبين والجماهير، حيث أبدت قطر استعدادها لتكييف الملاعب على الرغم من تأكيدات الفيفا بأن البطولة ستقام شتاء. وقالت لاستامبا إن قطر تركز في إنجاز الملاعب على اقتصاد الطاقة وعدم إهدارها وذلك من خلال استغلال الطاقة الشمسية كما تولي أهمية كبيرة للحفاظ على البيئة وسلامة الجماهير مستعينة في ذلك بأكبر الشركات الهندسية في العالم. واستدل التقرير بأحد الملاعب النموذجية الذي سيكون أول ملعب خالٍ من انبعاثات الكربون بحسب ما أشارت الصحيفة الإيطالية والذي ستنجزه شركة "Arup Associates". وأكد التقرير أن قطر تتقدم بشكل ملحوظ في الإنشاءات لتكون على استعداد من جميع النواحي ما يجعلها مسرحا حقيقيا للاستدامة في عالم الرياضة مؤكدا أنها ستبني الملعب الأكثر استدامة في العالم.

نظم مركز تطوير القادة صباح اليوم لقاء تعريفيا لبرنامج القيادات البرونزية لكأس العالم 2022م ، بحضور العميد حسين حسن الجابر مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية وعضو لجنة الاشراف على إعداد خطة تدريب القيادات لكأس العالم 2022. كما حضر اللقاء العميد بدر ابراهيم الغانم مدير المكتب الفني بمكتب معالي وزير الداخلية – عضو اللجنة المعنية ، إضافة إلى الضباط المشاركين في برنامج اعداد القيادات البرونزية المزمع تنفيذه في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل. وقد أكد العميد بدر إبراهيم الغانم في بداية اللقاء على أهمية هذا البرنامج الذي بذلت فيه الوزارة جهودا كبيرة لتعزيز مفهوم التدريب المنهجي المدروس لبلوغ النتائج المرجوة. مضيفا بأن هذه هي المجموعة الأولى من بين الكوادر التي تم اختيارها اختيارا دقيقا بالتنسيق مع مديري الإدارات المختلفة وهو دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذا الأمر. كما نوه إلى الاجراءات التحضيرية التي اتخذت وكذا الإجراءات الجارية، وقال إن هذا البرنامج والذي يستهدف ثلاث مجموعات بمستويات مختلفة " برونزية، فضية، ذهبية " يتطلب قدرا كبيرا من الجهد والاهتمام والالتزام طوال فترة المسار التدريبي ، كما يتطلب توافر الرغبة الأكيدة من المشاركين لتطوير الذات والاستعداد لتحمل المسئولية والعمل ضمن الفريق الواحد. ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد قيادات أمنية لكأس العالم 2022م ، كما يتناول معرفة هياكل القيادات البرونزية والفضية والذهبية وأدوار ومسئوليات كل منهم إلى جانب قيادة الأزمات وتأمين البطولات الرياضية والتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة الحدوث في بيئة تأمين الأحداث الهامة. ويتخلل البرنامج الذي سينطلق في الرابع من اكتوبر وحتى 15 اكتوبر المقبل تطبيقات عملية لعدة سيناريوهات باستخدام أنظمة المحاكاة والتي تتوافق مع أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" ، وينظم هذا البرنامج بالتعاون مع شرطة ايرلندا الشمالية ، وقد شارك في الاعداد والتحضير له عدة جهات منها مركز تطوير القادة وإدارة الموارد البشرية وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية ووحدة التأهيل والتدريب في اللجنة الأمنية لكأس العالم.

قال السيد جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" ، إن التركيز على قضية حقوق العمال الأجانب في قطر الآن، له أهداف وأغراض تنطلق من أجندات ورؤية عنصرية لدولة عربية مسلمة، فقطر تحمل هموم وقضايا العالم العربي والإسلامي على عاتقها، وحين تقدمت لاستضافة كأس العالم 2022، كان ذلك لتمثيل العرب والمسلمين، وبالتالي قطر تتحدث هنا بالنيابة عن أبناء العالم العربي والإسلامي. وأكد أن قطر تواصل اصلاحاتها الرامية لحماية حقوق العمال الأجانب، ليس فقط بسبب استضافتها لفعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022، ولكن أيضاً من أجل توفير بيئة عمل آمنة وقانونية للعمال من مختلف الجنسيات. وأضاف الحرمي في معرض حديثه لفضائية CNBC: "إن قطر تعمل على تحسين بيئة العمل للعمال الذين يشاركون في تنمية البلاد، لافتاً إلى أن قطر تمتلك "رؤية قطر 2030" وهي تتجاوز بكثير تجهيزات كأس العالم، بما فيها من بُنى تحتية ومشروعات تنموية وعمرانية عملاقة ". وأشار الحرمي خلال الحديث عن الإصلاحات الحقوقية وسلسة التشريعات والتنظيمات التي تبنتها الحكومة القطرية مؤخراً والتي تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة وقانونية، وحماية حقوق العمال الأجانب في قطر، إلى أن قطر ماضية في تنفيذ هذه الإصلاحات، وأن هناك العديد من الشواهد على ذلك، منها التعديلات الجذرية التي أُدخلت على قانون العمل في فبراير الماضي، وما يتعلق بنظام حماية الأجور، واشتراطات المدن العمالية الجديدة، بالإضافة إلى التشريعات والتنظيمات المستقبلية التي ستدعو إلى مزيد من الاهتمام بحقوق العمال الأجانب في قطر. وأردف الحرمي: "نحن في قطر نكن الاحترام والتقدير للعمال الأجانب، وننظر لهم كشركاء في ركب التنمية التي نشهدها اليوم، وهناك تطبيقات عملية لذلك على أرض الواقع، فالدولة والحكومة تقوم بالإجراءات والمتابعات الرقابية والتفتيشية على الشركات والمؤسسات، وهناك عقوبات صارمة تفرض على المخالفين، كما أنه بداية من نوفمبر المقبل سوف يكون هناك نظاماً لحماية الأجور، حيث من المقرر أن يشمل 50 ألف شركة، ويستفيد منه عشرات الآلاف من العمال. تصيد الأخطاء الفردية وشدد الحرمي على أن هناك من يرى بعين واحدة، محاولاً تصيد بعض القضايا والأخطاء الفردية، مشيراً إلى إنه بالفعل هناك بعض الشركات التي بها قصور في تعاملاتها مع حقوق عمالها، لكنها تواجه عقوبات حازمة، وهذا هو الحال في معظم المجتمعات والدول الغربية. وتساءل الحرمي عن الغرض من هذه الهجمات المتلاحقة التي يشنها البعض ضد قطر، منذ حصولها على حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وقال: بعض الجهات الغربية نظرت إلينا حينها على أننا دولة عربية مسلمة وبالتالي لا يحق لنا تنظيم مثل هذه البطولات العالمية، والتي يعد تنظيمها مقصوراً على الدول الغربية، وهذه نظرة عنصرية صاحَبها نوع من الابتزاز والضغط لفرض أجنداتها على صانع القرار في قطر. وأردف قائلاً: نحن نسابق الزمن من أجل تقديم بلد متطور يمتلك كل المقومات التي تضاهي كل ما هو موجود في المجتمعات الغربية المتقدمة، ومن يزور قطر الآن يرى أنها عبارة عن ورشة عمل كبرى، في كل المجالات، لذلك فالتركيز على قضية حقوق العمال الأجانب في قطر الآن، له أهداف وأغراض تنطلق من أجندات ورؤية عنصرية لدولة عربية مسلمة. فقطر تحمل هموم وقضايا العالم العربي والإسلامي على عاتقها، وحين تقدمت لاستضافة كأس العالم 2022، كان ذلك لتمثيل العرب والمسلمين، وبالتالي قطر تتحدث هنا بالنيابة عن أبناء العالم العربي والإسلامي. مدينة عمالية بمواصفات عالمية وأضاف الحرمي: "قطر فتحت أبوابها لكل الأطراف والمنظمات الحقوقية الدولية لكي ترى الوضع على أرض الواقع، ونظمت العديد من الزيارات للوقوف على التجهيزات وبيئة العمل التي وفرتها الدولة للعمال الأجانب. ومؤخراً تم تدشين مدينة عمالية تستوعب 53 ألف عامل، وهي ليست فقط سكنية وإنما بها الأسواق، والمتاجر، والبنوك، والمستشفيات، والمطاعم المختلفة، والملاعب الرياضية، وخدمات الإنترنت، وكل ذلك من أجل الترفيه عن العمال الأجانب وتوفير بيئة معيشية كريمة. أرقام مغلوطة .. وأجندات عنصرية وهاجم الحرمي بعض الجهات الغربية التي يرى أنها تنفذ أجندات عنصرية ضد قطر فقال: هناك بعض الأطراف الغربية التي تتبنى هجمات وأجندات عنصرية، وتنسج أرقام مغلوطة عن أعداد الوفيات من العمال في منشآت كأس العالم، وتضخمها وتروج لها بصورة سيئة، ونرد عليهم بتقديم بيانات وأرقام الوفيات الصادرة عن مجالس الجاليات الكبرى في قطر، فعلى سبيل المثال اذا تكلمنا عن الجالية الهندية والنيبالية باعتبارهما من أكبر الجاليات الموجودة في قطر، فأرقام الوفيات الصادرة عنهم تشير إلى الآتي:- يبلغ عدد أبناء الجالية الهندية في قطر أكثر من نصف مليون مقيم، وفي العام 2013 بلغ مجموع الوفيات 241 حالة، منها حالات الوفاة الطبيعية وحوادث السير وغيرها، بالإضافة إلى حالات محدودة للوفاة أثناء العمل في منشآت كأس العالم، وبالتالي فإن نسبة الوفيات ضئيلة جداً إذا ما قورنت بالعدد الكلي لأبناء الجالية. وبالمثل يتجاوز عدد أبناء الجالية النيبالية في قطر 400 ألف مقيم، وفي عام 2013، بلغ عدد الوفيات 276 حالة، 50% منهم حالات وفاة طبيعية، و20% فقط هم من قضوا في بيئة العمل، بمجموع 55 حالة، وهي أيضاً نسبة ضئيلة جداً إذا ما قورنت بمجموع الجالية النيبالية في قطر. ونفى الحرمي وجود أي احتجاجات عمالية في هذا الشأن، وقال: من يريد أن يتأكد من هذه الإصلاحات يسأل رؤساء الجاليات المختلفة عن أحوال العمال، وخير دليل على ذلك استمرار توافد العمال الأجانب بصورة كبيرة إلى أرض قطر، للبحث عن سبل العيش الكريم الآمن.

وقعت شركة أوريكس للصناعات، الشركة الرائدة في مجال مواد البناء ومقرها الفجيرة، عقداً تجارياً مع شركة قطر للمواد الأولية لتزويد الأخيرة بمنتجات المحاجر على كافة أنواعها.وحضر حفل التوقيع من جانب أوريكس للصناعات كل من السيد بدر الخشتي، المدير العام، والسيد ناصر بركات نائب الرئيس التنفيذي، كما حضر من جانب شركة قطر للمواد الاولية السيد عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي والسيد عبدالسلام مرعي، المستشار القانوني للشركة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم شركة أوريكس للصناعات بتأمين ما يقارب 2 مليون طن من منتجات المحاجر لشركة قطر للمواد الاولية على مدى عام كامل، وسيتم تصدير هذه الشحنات لقطر عن طريق ميناء الفجيرة.وتعليقا على الاتفاقية، قال السيد بدر الخشتي: "نحن نشهد تناميا في الطلب على مشاريع البناء في الأسواق الخليجية وبشكل ملحوظ في قطرحيث تستضيف نهائيات كأس العالم 2022. ونفخر بأننا نلعب دوراً مهما في توفير الأسس اللازمة لمشاريع البنية التحتية والمساهمة في تطبيق رؤية قطر المستقبلية. ومن هذا المنطلق سررنا جداً بالتعاون مع شركة قطر للمواد الاولية، لما لها من دور محوري في توفير المواد الأولية اللازمة للإيفاء بمتطلبات النشاط العمراني في البلاد".ويتوقع خبراء في هذا المجال أن يزدهر الطلب على مواد البناء في قطر في ظل سلسلة من مشاريع البنى التحتية الضخمة في البلاد. وفي السياق نفسه، تعتبر المشاريع المقرر اكمالها استعدادا لنهائيات كأس العالم 2022، المحرك الرئيسي لنمو قطاع البناء. حيث من المتوقع أن تنفق قطر ما يقارب 200 مليار دولار أمريكي على مشاريع من ضمنها 8 ملاعب رياضية على الأقل، بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة بحلول عام2019.وتُعتبر أوريكس للصناعات مجموعة الأعمال الرائدة في إنتاج أحجار وحصى البناء وتجارتها، وأعمال الخرسانة الجاهزة، والنقل الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. وتتخذ الشركة من الفجيرة مقراً، وتتكون من ثلاث شركات فرعية تابعة، حيث يبلغ حجم إنتاجها 10 مليون طن، وتجارتها 12 مليون طن من منتجات حصى الجابرو، وتمتلك حصة سوقية قدرها 60 % من سوق الخرسانة الجاهزة في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي من الإمارات العربية المتحدة.الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد ثالث أكبر الدول المصدرة لمنتجات المحاجر في العالم.

بدأت اليوم الإثنين، بإدارة الحراسات العامة بوزارة الداخلية دورة تطبيقات لوائح الفيفا للأمن والسلامة بالملاعب الرياضية والتي ينظمها قسم التدريب بإدارة الموارد البشرية مع جهات دولية متخصصة. ويشارك في الدورة التي تستمر لمدة أسبوعين 18، ضابطا من قسم أمن الملاعب بإدارة الحراسات العامة وإدارة شرطة النجدة "الفزعة" والإدارة العامة للدفاع المدني. وتأتي هذه الدورة في إطار الاستعدادات التي تقوم بها وزارة الداخلية لتأهيل منتسبيها تمهيدا لاستضافة كأس العالم 2022، وضمن خطة التدريب والتأهيل للأجهزة الأمنية المعنية والتي أعدتها الوزارة. وتهدف الدورة التي يحاضر فيها الخبيران البريطانيان "تيم جونز" و"جيرالد تومز" من مركز قطر الدولي للأمن والسلامة إلى تأهيل المشاركين وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فيما يتعلق بأمن وسلامة الملاعب الرياضية. ويتلقى المتدربون معارف ومهارات حول الأمور المتعلقة بسلامة الجمهور في الأحداث الرياضية الكبرى، ووثيقة الاتحاد الدولي لأمن وسلامة الملاعب كما تتخلل الدورة زيارة ميدانية لمعرفة المشاكل الرئيسية للملاعب وإدارة الحدث الرياضي.

تبدأ وزارة المالية مناقشة مشاريع الموازنة العامة الجديدة لعام 2016 لنحو 40 من الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات اليوم الأحد وتستمر حتى الرابع والعشرين من سبتمبر، وعلمت "بوابة الشرق" أن تلك المناقشات ستنتهي بإعداد المسودة الأولى لمشروع الموازنة التي يتوقع أن تعرض مؤشراتها على معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قبل رفع مشروع الموازنة التي ستبدأ في 2016/1/1 إلى مجلس الوزراء في الأسبوع الثاني من أكتوبر القادم ومجلس الشورى في نهاية أكتوبر.فيما أكد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية أن الوزارة تسعى لتطوير الأداء المالي، بما يحقق أهداف السياسة المالية للدولة، والتي تركز على تحقيق الكفاءة في الإنفاق العام وزيادة الاستثمارات الرأسمالية لدعم وتطوير مختلف القطاعات الأساسية، وشددت وزارة المالية على ضرورة التعاون والتنسيق مع كافة الوزارات والأجهزة الحكومية في إعداد التقارير المالية والمحاسبية ومختلف البيانات المالية الضرورية، بما يكفل سهولة ويسر عملية الرقابة والمراجعة على تنفيذ الموازنة العامة. والتعاون والتنسيق بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في بناء مستقبل أكثر رخاءً وازدهارا لدولة قطر، وقال سعادته في منشور الموازنة إنه في ظل تصورات الإطار المالي على المدى المتوسط للإيرادات والمصروفات، والتي تأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية في أسواق الطاقة ومتطلبات تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022، فإن المؤشرات الأولية لموازنة السنة المالية 2016 تشير إلى زيادة المصروفات، غير أن هذه الزيادة ستركز على المشاريع الرئيسية في الباب الرابع، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة وزيادة كفاءة إدارة المالية العامة من خلال مواكبة متطلبات التنمية والتطورات المالية والاقتصادية.وتم تحديد خمسة مبادئ لإعداد الموازنة العامة: تشمل مبدأ السنوية، حيث يتعين أن تكون تقديرات الإيرادات والمصروفات على أساس فترة محددة منذ بداية شهر يناير وحتى نهاية شهر ديسمبر من السنة المالية، ومبدأ الشمول، حيث تغطي الموازنة كافة الإيرادات والمصروفات بصورة محددة ودقيقة دون إجراء مقاصة فيما بينها، ومبدأ العمومية، بحيث لا يجوز تخصيص إيرادات معينة لتغطية نفقات معينة، أوخصم أي مصروفات مرتبطة بتحصيل الإيرادات، ومبدأ الوضوح، بحيث تكون تقديرات الإيرادات والمصروفات مفصلة بوضوح كاف ولا يجوز إدراج اعتمادات مجملة لأية جهة ويشمل المبدأ الخامس المرونة، حيث يتعين أن يكون مشروع الموازنة سهل التنفيذ من خلال مراعاة مختلف الاحتمالات التي قد تواجه عملية التنفيذ خلال السنة المالية.

أكد الكابتن القدير ونجم الكرة السعودية ونادي الهلال السابق يوسف الثنيان أنه رهن إشارة القائمين على تنظيم كأس العالم 2022 ومستعد للمساهمة في تنظيم هذا المونديال التاريخي وأنه تحت أمرهم فهذه البطولة لدول الخليج. وأضاف الثنيان قائلا "إن القطريين إخواننا وهم قادرون على تنظيم هذا المحفل العالمي، وسبق لهم تحقيق نجاحات تاريخية في استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى وعلى مستوى كل اللعبات وليس كرة القدم فقط وتنظيمهم لهذا الحدث العالمي جاء بجدارة واستحقاق بناءً على الملف القوي الذي تم تقديمه ويحمل بين طياته عملا رائعا سوف يقدم مستقبلاً، وهذا ما دفع الاتحاد الدولي للفيفا للموافقة على فوز دولة قطر بتنظيم مونديال كاس العالم 2022م، ومهما قلل أو حاول التقليل الإعلام الأوروبي وبالتحديد الإعلام الإنجليزي بسحب الثقة من تنظيم قطر لكأس العالم فلن يستطيعوا". وأكد في ختام تصريحه الخاص للشرق أنه واثق ومتأكد وعلى يقين تام ومن هذه اللحظة أن التنظيم سيكون ناجحاً ويشرفنا جميعاً كخليجيين وأن البطولة ستكون تاريخية وبإذن الله تعالى سيكون أفضل مونديال في تاريخ كاس العالم.

قال متحدث باسم اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم أمس الثلاثاء إن قطر ستحدد بنهاية العام الجاري عدد الاستادات المستخدمة في استضافة البطولة، وتواصل قطر تطوير البنية التحتية للملاعب وبناء الاستادات الجديدة وأعلنت حتى الآن تفاصيل خمسة استادات ستستضيف كأس العالم. وتضمن ملف قطر التخطيط لتجهيز 12 استادا لكن هذا العدد ليس إجباريا حيث تنص القواعد على تجهيز ثمانية ملاعب على الأقل. وقال بول هيوز المتحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تجهيز البنية التحتية للبطولة في رسالة لرويترز عبر البريد الإلكتروني "سيتم الاستقرار على العدد النهائي من الاستادات لكن من المتوقع أن يتخذ هذا القرار بنهاية 2015"، ويتوقع أن تنفق قطر أكثر من 200 مليار دولار على البنية التحتية في إطار ما يعرف بمشروع "رؤية قطر 2030" التنموي الطموح. وتتضمن هذه الرؤية استضافة كأس العالم في شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول 2022. ورفضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقدير القيمة الإجمالية لتكاليف بناء وتجديد الاستادات في الوقت الحالي. وقال المتحدث "في ظل مرور الاستادات حاليا بعملية المناقصة فنحن لسنا في موقف يسمح بإعلان أي تفاصيل مالية خلال هذه المرحلة". وفيما يلي حقائق عن الاستادات الخمسة التي أعلنت قطر أنها ستستضيف مباريات في كأس العالم بترتيب الإعلان وهي: ستاد الوكرة - السعة: 40 ألف متفرج - الموقع: الوكرة - يستضيف مباريات حتى دور الثمانية - موعد الإعلان عنه: نوفمبر تشرين الثاني 2013 - موعد بدء البناء: الربع الثالث من 2015 - موعد متوقع للانتهاء: الربع الأول في 2018 ستاد البيت - السعة: 60 ألف متفرج - الموقع: الخور - يستضيف مباريات حتى الدور قبل النهائي - موعد الإعلان عنه: يونيو حزيران 2014 - موعد بدء البناء: الربع الرابع من 2015 - موعد متوقع للانتهاء: الربع الثالث في 2018 ستاد خليفة الدولي - السعة: 40 ألف متفرج - الموقع: الريان - يستضيف مباريات حتى دور الثمانية - موعد الإعلان عنه: نوفمبر تشرين الثاني 2014 - موعد بدء البناء: الربع الثاني من 2014 - موعد متوقع للانتهاء: الربع الثاني من 2017 ستاد مؤسسة قطر - السعة: 40 ألف متفرج - الموقع: المدينة التعليمية - الريان - يستضيف مباريات حتى دور الثمانية - موعد الإعلان عنه: ديسمبر كانون الأول 2014 - موعد بدء البناء: الربع الثاني من 2013 - موعد متوقع للانتهاء: الربع الثالث من 2019 ستاد الريان - السعة: 40 ألف متفرج - الموقع: بلدية الريان - يستضيف مباريات حتى دور الثمانية - موعد الإعلان عنه: أبريل نيسان 2015 - موعد بدء البناء: الربع الأول من 2016 - موعد متوقع للانتهاء: الربع الأول من 2019

أكد إعلاميون يقومون بتغطية فعاليات كوبا أمريكا لكرة القدم "تشيلي 2015"، أن قطر تملك قدرات تنظيمية هائلة تؤهلها لتقديم نسخة مبهرة للمونديال عندما تستضيف نسخة كأس العالم عام 2022. واتفق إعلاميو أمريكا الجنوبية على أن الحملة الإعلامية الغربية التي تتعرض لها قطر مغرضة ولها أهداف ومصالح اقتصادية بالدرجة الأولى. وأجرى موقع قنوات الكأس لقاءات مع عدد من الإعلاميين الذين يقومون بتغطية فعاليات بطولة كوبا أمريكا 2015 تحدثوا فيها عن فوز قطر بشرف استضافة كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط، مؤكدين على أنه حق لكل دولة عضو بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال رودريجو سيكيرا الإعلامي بالموقع البرازيلي لانس نت الرياضي: البرازيل استضافت كأس العالم في 1950 وفي 2014 ولا أدري لماذا هناك من يرى أن دولة كقطر ليس من حقها تنظيم كأس العالم، علما بأنها تمثل دول الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، وكرة القدم تُمارس في العالم العربي وقطر كما هو الحال في كافة دول العالم، والشركات والمؤسسات العربية، هي أكثر الشركات والمؤسسات الراعية اقتصاديا لكرة القدم على المستوى العالمي وبشكل خاص في أوروبا ونرى ذلك جليا على قمصان برشلونة وريال مدريد وباريس سان جيرمان والعديد من الفرق الإنجليزية، من الغريب تهافت الأندية الأوروبية على دعم الدول العربية لأنديتها ومعارضة إعلام بعض تلك الدول الأوروبية لإقامة كأس العالم في دولة عربية مثل قطر. قدرات تنظيمية رائعة وقال فاسيليس تيمبليس إعلامي يوناني مختص بشؤون الكرة اللاتينية: قطر لديها الحق في استضافة كأس العالم كما هو استحقاق البرازيل، جنوب إفريقيا، اليابان وكوريا في ذلك.. لا أدري ما هو سبب تلك الأصوات التي تنادي بنزع حق قطر في هذه الاستضافة، التطور الكروي يظهر جليا فيما حققته الدول الآسيوية كإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، والسعودية والعراق في مشاركاتهم في بطولات كأس العالم. وتابع تيمبليس: قطر تستثمر كثيرا في المجال الرياضي وتسعى للاستفادة من الخبرات الكروية بالتعاقد مع النجوم أمثال تشافي، راؤول وجوارديولا، في اليونان نحن نحترم رغبة قطر في استضافة كأس العالم ونعلم أن قطر ستنظم كأس عالم مذهلة، لأننا في اليونان نحن نعلم أن قطر تملك إمكانات تنظيمية رائعة. وأضاف: العمل بصمت هو أكبر رد على الحملات الإعلامية المغرضة ضد مونديال قطر.. ولربما زادت الحرب الإعلامية على قطر في الآونة الأخيرة نظرا لتداعيات الفيفا.. ونحن في اليونان تعرضنا للعديد من الانتقادات عندما تم اختيار بلادنا لتنظيم الألعاب الأولمبية في 2004 وهذا هو حال الدول الصغيرة، دائماً تتوجب عليها مجابهة غضب الدول الكبيرة عندما تحظى بشرف تنظيم بطولة كبيرة. الحقد والغيرة وقال إينريكي إينسيو - إعلامي من الباراجواي في تلفزيون تيجو سبورتس: قطر تملك حق استضافة كأس العالم كونها عضوا في الفيفا، يجب منح الفرصة للشعب القطري لممارسة حقه الشرعي في أن يثبت للعالم بأنه شعب شاب غني بالطاقة والقدرة على إبهار العالم من الناحية التنظيمية.. والحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الغربي على هذه الدولة العربية ليست مبنية على حقائق وأدلة، بل نشتم بها رائحة الغيرة والحقد. مصالح سياسية واقتصادية وقال بيدور سيفوينتيس- إعلامي إسباني من جريدة آيل بايس الإسبانية: قطر تستحق استضافة كأس العالم، حيث إنها تملك كافة الإمكانات والخبرات لذلك وليس هناك ما يدل على عدم احترام قطر لحقوق العمال واضطهادهم.. والحملة الإعلامية التي تشن على ملفي روسيا وقطر، هي مزيج من المصالح السياسية والاقتصادية، خاصة أن تنظيم كأس العالم هو كالدجاجة التي تضع بيضا من ذهب. حرب مصالح وقال بيبي ميجيليز - رئيس تحرير صحيفة لاتيرسيرا التشيلية: كل دولة عضو في الفيفا لها الحق في استضافة كأس العالم عندما يتم التصويت لها على ذلك، قطر هي دولة عضو في الفيفا لذلك من يعارض هذه الاستضافة فهو يتحدث دون أي وجه حق.. الشعب التشيلي يشعر بسعادة عارمة، لأن تشيلي في هذه الأوقات تنظم بطولة كوبا أمريكا، والشعب القطري له الحق في الإحساس بهذا الشعور أيضا.. والإعلام سلاح تستعمله الدول لمصالحها الخاصة، وما يحدث في الإعلام الآن هو حرب مصالح، تم انتخاب قطر لهذه الاستضافة ولم نر حتى هذه اللحظة أي أدلة تشير إلى تورط قطر. إعلام مغرض وقال بابلو بورتوفوي - المدير الإعلامي للمنتخب البوليفي: بوليفيا وقطر دولتان صغيرتان ولكنهما تملكان الحق في تنظيم بطولات كأس العالم كونهما عضوين في الفيفا، ونحن في بوليفيا نعلم بقدرة قطر على تنظيم البطولات بامتياز، حيث شارك العديد من الرياضيين البوليفيين بمختلف الألعاب في بطولات أقيمت في قطر وأثنوا على المستوى الاحترافي التنظيمي للمسؤولين عن الرياضة في قطر، كما أن لاعب منتخبنا البوليفي جوسماني كامبوس أطلع اللاعبين على الكثير من المعلومات عن قطر وعن الأمن والأمان في الدوحة خلال مسيرة احتراف في قطر.. ونحن في بوليفيا لا ننصاع لأقوال الإعلام الغربي المغرض، حيث إننا نتعرض للانتقادات يوميا.. ما يقال في الإعلام يهدف في النهاية إلى تحقيق مصالح خاصة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية. قطر استجابت لكل المتطلبات وقالت أندرينا فيرنانديز - إعلامية في صحيفة ليدر "إن ديبورت الفنزويلية": من حق أي دولة أن تستضيف كأس العالم إذا تم اختيارها بنزاهة وعبر التصويت.. وإذا تم الوصول إلى أدلة تثبت تورط الدول المستضيفة في أي فعل غير شرعي، فيجب اتخاذ قرارات صارمة ضد تلك الدول، المتهم بريء حتى تثبت إدانته، حتى هذه اللحظة ليست هناك أي أدلة تشير إلى تورط روسيا وقطر، وقطر استجابت لكافة المتطلبات، كتغيير موعد بطولة كأس العالم إلى التوقيت الشتوي، كما أنها تعمل على تحسين وضع العمالة.. كما أن قطر تعمل بسرعة هائلة لإنجاز المشاريع قبل موعد كأس العالم بسنوات عدة. مصالح خاصة وقال لويس كاستيليو - مدير قسم الأخبار بالتلفزيون المكسيكي: قطر تملك الحق في تنظيم كأس العالم كحق أي دولة أخرى في هذه الاستضافة، كونها عضوا في الفيفا، الجميع في المكسيك يعلم بإمكانات وقدرة قطر على تنظيم حدث بهذا الحجم، حيث قامت بتنظيم العديد من البطولات العالمية الكبيرة، ككأس العالم لكرة اليد الأخيرة التي أقيمت في الدوحة، لربما المصالح السياسية والاقتصادية لبعض الدول هي التي سببت هذه الحملات التي نشهدها مؤخراً على روسيا وقطر. أين الأدلة وقال الإعلامي الكولومبي كارلوس غاما من موقع بولزو الإلكتروني: بكل تأكيد قطر تستحق استضافة كأس العالم، حيث إنها حازت على الأصوات التي أهلتها لشرف هذه الاستضافة، ونحن في كولومبيا ليست لدينا الإمكانات التي تملكها قطر لتنظيم بطولة بهذا الحجم.. نحن في كولومبيا لا نؤمن بما يقال في الإعلام الغربي عن تورط روسيا وقطر في أي عمل غير قانوني من شأنه منح الدولتين حق الاستضافة، حيث لا توجد أي أدلة على ذلك.

قررت رابطة الدوري الألماني أمس الإثنين، عدم الانضمام للإجراءات القانونية التي ستتخذها رابطة الدوري الإسباني ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن إقامة مباريات بطولة كأس العالم التي ستقام بقطر في شتاء عام 2022. وقالت الرابطة الألمانية أن رأيا اتخذ مع رابطة الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي سويا مفاده أن المطالبة بأي تعويض عن الأضرار من الفيفا فرصته في النجاح ضئيلة. وقدمت رابطة الدوري الإسباني استئنافا لمحكمة التحكيم الرياضي "كاس" ضد القرار الصادر بنقل ميعاد إقامة مباريات كأس العالم 2022 ليقام في شهري نوفمبر وديسمبر، لتفادي درجات الحرارة العالية في الدولة الخليجية. واستشهد خافير تيباس رئيس الرابطة بالصحفيين المستقلين الذين أكدوا أن الدوري قد يخسر 72 مليون دولار كنتيجة لقرار الفيفا بإقامة مباريات كأس العالم في الشتاء.