أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال اللاعب أيمن حسين نجم منتخب العراق الاولمبي وصاحب الهدف الثاني في مرمى المنتخب القطري أن قطر قادرة على تنظيم كأس العالم 2022 بجدارة عالية، لما تملكه من ملاعب ومنشآت ضخمة تؤهلها لذلك، مضيفا نحن في العراق نقول دائما أن قطر ستتمكن من تنظيم المونديال. جاء ذلك عقب المبارات التي جمعت الفريقين ضمن بطولة اسيا للمنتخبات تحت ال 23 عام المقامة في الدوحة والمؤهلة لأولمبياد ريو ديجينيرو في البرازيل. وأضاف نجم المنتخب العراقي أن مباراة المنتخب القطري كانت صعبة لما يتميز به منتخب قطر من إمكانيات كبيرة ومهارات عالية فهو بطل آسيا للشباب إضافة لكون المباراة على أرضه وبين جمهوره، ولكن التوفيق كان من نصيبنا في آخر لحظات المباراة. وأحرز المنتخب العراقي المركز الثالثة في بطولة آسيا تحت 23 سنة عقب تغلبه على المنتخب القطري، وبذلك يكون ممثل العرب الوحيد في قارة آسيا بين المنتخابات المتأهلة لاولمبيات البرازيل.
925
| 29 يناير 2016
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سعادة السيناتور بيتروغراسو، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية إيطاليا، وذلك بقصر جوستنياني في مدينة روما عصر اليوم. تم خلال اللقاء استعراض فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضية، خاصة وأنه خلال اللقاء أكد رئيس المجلس على دعم إيطاليا الكامل لدولة قطر في استضافتها لكأس العالم 2022. كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، كما تم في هذا السياق مناقشة الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. كما حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي.
209
| 28 يناير 2016
جدد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثقته التامة بقدرة دولة قطر على تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 وفق أعلى معايير التنظيم العالمية، مشدداً على وقوف الأسرة الآسيوية بأسرها إلى جانب دولة قطر؛ لإنجاح مساعيها نحو تنظيم أفضل بطولة لكأس العالم في تاريخ كرة القدم العالمية. جاء ذلك أثناء حضور رئيس الاتحاد الآسيوي فعاليات العرض الذي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022 اليوم، وذلك لتسليط الضوء على آخر مستجدات التحضيرات المتعلقة باستضافة الحدث العالمي المنتظر. وأبدى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ارتياحه لتصاعد وتيرة العمل في مشاريع البنية التحتية وإنشاء الملاعب الخاصة باستضافة كأس العالم 2022، مبيناً أن ذلك الأمر يعكس التخطيط السليم الذي انتهجته دولة قطر منذ تقدمها بملف استضافة البطولة وحتى الوقت الراهن. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي بجهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث ودورها الواضح في دفع عجلة الاستعدادات لتنظيم كأس العالم، مشيراً إلى أن الاحترافية التي تميز عمل اللجنة تمثل الأرضية الخصبة لاستكمال ترتيبات الاستضافة بكل تميز واقتدار. وكان السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قدم عرضاً متكاملاً عن منجزات عمل اللجنة العليا على امتداد السنوات الماضية التي أعقبت منح دولة قطر شرف تنظيم كأس العالم2022 ، مستعرضا أبرز محاور إستراتيجية عمل اللجنة والمبادرات والبرامج النوعية التي تبنتها في السنوات الأخيرة. كما تناول الذوادي سير العمل في إنشاء الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس العالم، مشيراً إلى أن وتيرة العمل في إنشائها تسير حسب الخطة الموضوعة، وأن الملاعب سيتم افتتاحها تباعاً اعتباراً من نهاية العام الحالي، وستكون جميعها جاهزة بحلول عام 2020. وفي نهاية العرض الذي حضره عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة العلم التذكاري للاتحاد القاري، إلى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث.
230
| 28 يناير 2016
حقق مركز قطر للمال طوال السنوات القليلة الماضية انجازات مهمة جعلته يحتل أعلى المراتب إقليمياً ودولياً، حيث يقدم المركز قطر للمال فرصاً فريدة للأعمال حيث ان حجم الناتج المحلي الإجمالي في قطر وحدها ستفوق الـ 200 مليار دولار بحلول 2022 .وتتمتع الشركات المرخص لها من قبل مركز قطر للمال و التي يفوق عددها نحو 240 شركة ببيئة مواتية لمزاولة أنشطتها وفقاً للمعايير العالمية والقانون الإنجليزي العام معتمدة الأسس والمبادئ التنظيمية والنظام الضريبي التنافسي بحيث يمكن مزاولة الأعمال داخل قطر أو خارجها، بالعملة المحلية أو الأجنبية. لافتاً إلى أن هذه الميزة الفريدة تسمح للشركات بالعمل على المستويين المحلي والدولي وتكون الملكية الأجنبية فيها بنسبة 100%، مع إمكانية تحويل جميع الأرباح المتحصّل عليها إلى خارج قطر.ويقدم مركز قطر للمال العديد من المزايا والخدمات للشركات والمؤسسات من مختلف الأحجام والقطاعات، حيث يحرص على توفير مزايا مجدية لاستقطاب مقرّات الشركات ومكاتب الإدارة والشركات التي تقوم بأعمال الخزينة والشركات القابضة والشركات ذات الأغراض الخاصة، وتتمثل في إطار قانوني وتنظيمي شفاف ومزايا ضريبية إلزامية واقتصاد سريع النموّ وموقع إقليمي إستراتيجي.ويعتبر مركز قطر للمال، نتيجة نموّه السريع في مجال الخدمات المالية المنظّمة وموقعه الجغرافي الإستراتيجي، قاعدة مثالية لنشاطات الأعمال غير المالية، شأن الخدمات المهنية والمكاتب الإدارية وإدارة صناديق الوصاية. وبالنظر إلى مشاريع البنى التحتية العديدة التي تنفّذ استعداداً لبطولة كأس العالم 2022، باتت قطر تشهد حالياً معدلاً ملحوظاً من الطلب على الخدمات المهنية.وتقدر قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمركز قطر للمال بنحو 5 مليارات دولار، مشيراً إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مركز قطر للمال تتلخص في 250 شركة تتراوح رؤوس أموالها ما بين 100 ألف دولار و10 ملايين دولار.ويلعب مركز قطر للمال دورا محورايا في التنويع الاقتصادي، الذي يمتلك أهمية أكبر في هذه المرحلة بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل أكبر من أي مرحلة أخرى، منوهاً إلى أن مختلف الجهود في دولة قطر مكثفة في تنمية القطاع الخاص وبدفع عملية التنويع الاقتصادي.وأشار أيضاً إلى أن انخفاض أسعار النفط يؤدي إلى اهتمام أكبر بعملية التنويع الاقتصادي والتي بدورها تصب في تنمية القطاع الخاص الذي يتم باستقطاب الاستثمارات، وبالتالي إن مركز قطر للمال له دور رئيس ومهم في المرحلة القادمة، وسيتم العمل في السنوات القادمة على فتح مجالات وقطاعات جديدة للشركات خارج القطاع المالي، وسنتطرق لقطاعات مهمة في السوق القطري مثل قطاع الرياضة وقطاع البنية التحتية، وحتى قطاع الاستشارات الهندسية، حيث إن جميع هذه القطاعات مهمة في الاقتصاد القطري، ومن الممكن أن تستفيد منها الشركات الأجنبية.وحول القطاعات الأخرى، وقطاع السياحة على سبيل المثال، قال الجيدة بأن المركز في تحقيق مستمر عن القطاعات المفيدة للجانبين الشركات الأجنبية والاقتصاد القطري، مضيفاً: أما قطاع السياحة فلا أعتقد أن هناك قيودا على هذا القطاع السياحة، فالشركات من الممكن أن تمارس أنشطتها فيه بالسوق المحلية، بينما ندرس القطاعات التي تحتاج رؤوس الأموال الأجنبية إلى الملكية الحرة لكي نتمكن من استقطابها، وعلى سبيل المثال إن الشركات الكبرى في قطاع تكنولوجيا المعلومات كآبل لا يمكن استقطابها إذا عملت على نظام المشاركة، فهي شركات عادة ما تذهب إلى أسواق أجنبية إذا ما استطاعت أن تحتفظ بالملكية الأجنبية، وبالتالي نحن نتيح لها هذه المنصة بأن تمارس أنشطتها بكل حرية في السوق المحلية، بما ينعكس إيجاباً عليها وعلى الاقتصاد المحلي.وبحكم إمتلاكه امتلاكه لبيئة مثلى في التجارة فهذا الأمر مكنه من لعب دور رئيس في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، والتي نتيجتها خلق وظائف جديدة، وبالتالي استقطاب الكفاءات التي تخدم بيئة الأعمال المحلية، وكل ذلك يساهم في دفع عجلة الاقتصاد القطري.ومن المنتظر أن يتم تكثيف الجهود مع الهيئات التنظيمية الأخرى في تنظيم قطاعات البنوك وقطاع التأمين وقطاع إدارة الأصول، كاشفاً عن إطلاق قوانين خاصة بقطاع التامين قريباً تستند في أساسها على قوانين موجودة حالياً في البيئة التنظيمية لمركز قطر للمال، بحيث يتم الاستفادة من قانون قطر للمال وتطبيقه على باقي القطاعات من خلال مصرف قطر المركزي بحكم أن المصرف أعلن في 2012 عن التنظيم الموحد، والجهود تصب في تنظيم القوانين في هذه القطاعات ومن بينها التأمين الذي يأتي على رأس الأولويات.سيتم تكثيف الجهود مع مصرف قطر المركزي ووزارة المالية وهيئة قطر للأسواق المالية من أجل خلق منصة أفضل للشركات المالية الموجودة في مركز قطر للمال بهدف إتاحة الفرصة لها للدخول في السوق القطري بكل حرية وبدون قيود، مضيفا أن ذلك يتطلب العمل على تنفيذ إستراتيجية مصرف قطر المركزي 2016-2022، التي سيتم الإعلان عنها قريبا، وهو ما يصب في مصلحة الهيئات الثلاثة، هيئة قطر للأسواق المالية ومركز قطر للمال وقطاع التأمين الذي سيتم تنظيمه قريبا جدا.وفيما يتعلق بالبنوك التابعة لمركز قطر للمال والتي تطمح للإدراج في بورصة قطر، مثل بنك قطر الأول، أشار الجيدة إلى أن هناك الآن أولويات ليتم السماح بإدراج شركات مركز قطر للمال في بورصة قطر، مشيراً إلى أنه لكي تتمكن الشركات العاملة في مركز قطر للمال من الإدراج، يجب تعديل بعض اللوائح والأنظمة الموجودة في مركز قطر للمال حتى تتماشى مع عملية الإدراج في البورصة وهذه تحتاج إلى بعض الأمور الفنية وليست صعبة.وقال: "العملية الأصعب التي تتم مناقشتها الآن هي عقب إدراج الشركات في بورصة قطر، لأنها في هذه الحالة تخضع لأنظمة محلية ولكن الأنظمة الخاصة بالإدراج فقط، لأن عملية الإدراج تخضع كل الشركات في البورصة لأنظمة هيئة قطر للأسواق المالية، وبالتالي هذه تحتاج إلى تنسيق كبير بين مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية".
426
| 17 ديسمبر 2015
أكد رجل الأعمال شريدة الكعبي أنه رغم العجز الذي سجلته موازنة العام 2016 فإن الإنفاق على المشاريع الكبرى والبنية التحتية متواصل ما يؤكد على التزام الدولة باستحقاقات المرحلة القادمة وما تتضمنها من تنظيم لفعاليات كأس العالم للعام 2022 والمشاريع التي ضمتها رؤية قطر للعام 2030 في مختلف المجالات.وشدد الكعبي على قوة الإقتصاد القطري الذي تمكن من تحقيق أفضل النتائج وفق شهادات أرقى المؤسسات المالية والدولية على غرار صندوق النقد الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس والذي احتلت فيه قطر المركز الأول عربيا على مستوى التنافسية و14 عالميا. وأشار الكعبي إلى مختلف الخطوات التي خطاها الاقتصاد القطري في السنوات القليلة الماضية والتي أهلته إلى أن يرفع من وتيرة القطاعات غير النفطية في نسيج الناتج المحلي، مشيرا إلى أن الموازنة تعد ضمان الاستمرار في استكمال وتنفيذ المشاريع الرئيسية في القطاعات الأساسية وهي الصحة والتعليم والبنية التحتية، بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2022.وقال إن الدولة اتخذت إجراءات هامة لتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية وتشجيع القطاع الخاص على زيادة دوره في النمو الاقتصادي ومسيرة التنمية المستدامة، الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز إيرادات الموازنة العامة من القطاعات غير النفطية خلال المرحلة المقبلة.ولفت إلى الدور الكبير الذي تلعبه الاستثمارات في البنية التحتية والمقدرة بنحو 200 مليار دولار للسنوات الخمس وتهم مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات ستكون المحرك لشركات القطاع الخاص وجعله القاطرة التي تحفز النمو الاقتصادي خاصة مع ارتفاع زيادة القطاعات غير النفطية والتي من المتوقع أن تبلغ 9.5 % في العام 2015.
219
| 16 ديسمبر 2015
قال سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس لجنة السياحة بالغرفة: إن الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2016 جاءت متوازنة وتحقق متطلبات الإقتصاد الوطني، لافتاً إلى أنه بالرغم من تراجع الإيرادات في الموازنة بسبب انخفاض أسعارالنفط، فإن هنالك زيادة في الإنفاق على المشروعات الرئيسية والتي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030.وأشار الشيخ حمد بن أحمد إلى أن القطاع الخاص في قطر بدأ يشهد نهضة كبيرة، خصوصا مع خطط الإستراتيجية التنموية للأعوام حتى 2016 والاستعدادات الجارية لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم للعام 2022، حيث يتيح ذلك طرح المزيد من المشروعات خلال السنوات المقبلة، ومن بينها مشروعات تتعلق بالقطاع السياحي والذي من المتوقع أن يشهد تطورا نوعيا خلال السنوات المقبلة مع الاستعداد لاستضافة أعداد كبيرة من السياح الذين سيتوافدون على دولة قطر خلال مونديال 2022 سواء من المشاركين في المونديال، منوها إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تشييد المزيد من الفنادق.وقال إن الموازنة الجديدة تدعم مشاركة القطاع الخاص في تعزيز القطاع السياحي، مشيرا إلى أن استحواذ قطاع المشروعات الكبرى على نسبة كبيرة من المصروفات يعكس خطط الدولة في استكمال المشروعات الأساسية مما يحفز مشاركة القطاع الخاص القطري في مثل هذه المشروعات.
374
| 16 ديسمبر 2015
قال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر السيد محمد مهدي الأحبابي إن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2016، والتي اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تدعم التطور الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر في ظل رعاية سمو الأمير، حيث حقق الإقتصاد القطري قفزات كبيرة في السنوات الأخيرة وها هو يحقق الآن مزيدا من النمو والتطور، ليكون واحدا من أسرع الاقتصادات نموا على المستوى العالمي.وأشار الأحبابي إلى أن نمو الإنفاق العام على المشروعات الرئيسية في الموازنة يؤكد مضي الدولة في تنفيذ المشروعات الكبرى والتي خصصت لها مبالغ كبيرة لضمان تنفيذها وفقا للخطة المعدة لها، وخصوصا تلك المرتبطة بمونديال كرة القدم للعام 2022، لافتا إلى أن الشركات القطرية مستعدة للمساهمة في هذه المشروعات وتأمل أن يفتح لها المجال في ذلك، لكنه أعرب في ذات الوقت عن أمله في أن تنجح الشركات القطرية في تطوير نفسها لتكون على قدر المنافسة التي يفرضها عليها السوق.وتوقع الأحبابي أن يشهد الاقتصاد القطري تطوراً نوعياً في السنوات المقبلة، خصوصا مع دوران عجلة المشروعات الكبرى والتي تخلق مزيدا من الفرص في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يتيح الفرصة للشركات القطرية للمساهمة الفعالة في هذه المشروعات.
456
| 16 ديسمبر 2015
أشاد رجال أعمال ومستثمرون ومحللون ماليون بالموازنة الجديدة للعام 2016 التي اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم، الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تتضمن التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، مع ضمان الاستمرار في استكمال وتنفيذ المشاريع الرئيسية في القطاعات الأساسية في الصحة والتعليم والبنية التحتية، فضلا عن المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2022 في قطر إلى جانب دعم وتعزيز أداء القطاعات غير النفطية في إطار جهود الدولة لتنويع الإقتصاد وتقليص الاعتماد على إيرادات النفط والغاز، إضافة إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية وتوفير بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات إلى مختلف القطاعات الاقتصادية لتقليص الاعتماد على الإنفاق الحكومي. الهاجري: موازنة 2016 تعزز قوة الإقتصاد وتدعم استقرار البورصة كما أكدت الموازنة على مواصلة السيطرة على التضخم من خلال التنسيق المستمر بين السياسات المالية والنقدية بالتعاون مع المصرف المركزي، ووصفوا الموازنة في مجملها بالممتازة والوافية، وهي تمضي نحو غليلتها المنشودة. وقالوا إن إعلان الموازنة سيكون له أثر إيجابي قوي على الأسواق خاصة سوق بورصة قطر، وقالوا إنها ستعزز الارتفاعات التي حققها المؤشر خلال الثلاثة أيام الماضية على التوالي رغم التأثيرات السالبة للهبوط المريع في أسعار النفط العالمية.وقال رجل الأعمال السيد سعيد الهاجري إن اعتماد الموازنة الجديدة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خبر مفرح ويعطي الاقتصاد القطري قوة ويزيده منعة ويسهم بشكل كبير في نموه ويضاعف الحركة الاقتصادية في البلاد. وأكد الهاجري على قوة الاقتصاد القطري، مشيراً إلى أن دولة قطر ظلت في السنوات الخيرة تسجل تفوقا في عدم الاعتماد على النفط ومشتقاته، وعولت على تنويع الاستثمار على الصعيد المحلي والعالمي، وحققت بالفعل نجاحات مشهودة حيث تمتلك قطر الآن عددا مقدرا من الاستثمارات العالمية في أوروبا وآسيا وأمريكا والخليج فضلا عن الاستثمارات التي تقف شاهقة عنوانا للرؤية الحكيمة التي تمتلكها القيادة الرشيدة،ويكفي أن دولة قطر لم تتأثر كثيرا بالتراجعات الحادة في أسعار النفط، بينما تأثرت موازنات الكثير من دول العالم والمنطقة جراء الهبوط الحاد في أسعار النفط. وأعرب الهاجري عن تفاؤله بالموازنة الجديدة، وقال إن الدولة ستستمر في دعم المشاريع، وتحقيق التنمية المستدامة التي أعلنت عنها وفقا لرؤية قطر 2030 كما ستستمر في استكمال مشاريع الصحة والبنية الأساسية والتعليم، إضافة إلى مشاريع كأس العالم 2022. وقال إننا كقطاع خاص متفائلون بالموازنة وبزيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وتوفير بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات لمختلف القطاعات الاقتصادية لتقليص الاعتماد على الإنفاق الحكومي، مشيرا إلى توجيه سمو الأمير للقطاع الحكومي بإفساح المجال للقطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ المشاريع وتحقيق التنمية. الأنصاري: التأكيد على استمرار تنفيذ المشاريع الأساسية يعزز أداء البورصة وفيما يختص بالآثار الإيجابية للموازنة على بورصة قطر، أكد الهاجري على الأثر الإيجابي للموازنة على البورصة من خلال الاستمرار في دعم المشاريع، مقللا من التراجعات السابقة للمؤشر خلال الفترة الماضية ووصفها بأنه مسألة عادية وطبيعية تصاحب الأسواق العالمية وليس بورصة قطر لوحدها، ومضى إلى القول إن الهبوط له إيجابيات على السوق حيث يعمل على تعديل بعض الأسعار التي ارتفعت، وأضاف أن الفرصة الآن أمام المستثمرين للبدء في عمليات شراء وبيع جديدة للأسهم، وأشاد بآلية التداول بالهامش وقال إنه تسهم في زيادة السيولة بالسوق.ووصف رجل الأعمال السيد محمد كاظم الأنصاري الموازنة بعد أن اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم بأنها جيدة، وأهم ما فيها أنها ملتزمة بإكمال المشاريع في موعدها المحددة، وضمان الاستمرار في استكمال وتنفيذ المشاريع المحددة في القطاعات الأساسية وهي التعليم والصحة والبنى التحتية، إلى جانب المشاريع الخاصة باستضافة البلاد لمونديال 2022. وقال إن الموازنة أيضاً اشتملت على محور مهم جدا وهو زيادة المشاركة للقطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية للبلاد وتوفير بيئة مناسبة للاستثمارات المختلفة لتقليص الاعتماد على الإنفاق الحكومي، والمحافظة على التصنيف الائتماني المرتفع للدولة، وأشاد بالخطوة التي اتخذتها الموازنة وهو مواصلة السيطرة على التضخم، مشيرا إلى الآثار السلبية للتراجع الحاد في أسعار النفط على موازنة العديد من دول المنطقة.. وأكد الأنصاري أن الارتفاع الذي حققه المؤشر خلال الأيام الثلاثة الماضية، عزز الثقة في بورصة قطر وقال إن الموازنة الجديدة ستدعم المؤشر نحو تحقيق مزيد من الارتفاعات.وأمن رجل الأعمال السيد سعد المهندي على الخطوة التي اتخذتها الموازنة الجديدة وهي عملية ترشيد الإنفاق، ولكنه أكد على ضرورة وجود الآلية التي تحكم الترشيد، وقال إن الموازنة أكدت على ضمان الاستمرار في استكمال وتنفيذ المشاريع الرئيسية في القطاعات الأساسية في البنية التحتية والتعليم والصحة، بالإضافة إلى المشاريع المتعلقة باستضافة البلاد لكأس العالم في 2022، وقال إن ذلك أمر مهم وضروري. ورحب المهندي بزيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية وتوفير البيئة المناسبة للاستثمارات المختلفة لتقليص الاعتماد على الإنفاق الحكومي، وأكد على أهمية ما جاء في الموازنة من تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية قطر 2030.وحول الآثار الإيجابية للموازنة على أداء سوق البورصة وذلك بعدما اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أوضح المهندي أن الأثر النفسي على أداء سوق البورصة كبير وبالتالي ستنعكس إيجابيات الموازنة على المساهمين في السوق.وأكد المحلل المالي السيد يوسف أبو حليقة على أهمية الإعلان عن الموازنة الجديدة التي اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على المواطنين والمقيمين، وقال إن الآثار الإيجابية للموازنة على الاقتصاد كبيرة لأنها تحمل رؤية قطر 2030 ومشاريع كأس العالم 2022. وقلل أبو حليقة من نسبة العجز وقال إن كل دول العالم تواجه عجزا في موازناتها نسبة لانخفاض أسعار النفط إلا أن دولة قطر هي الأقل تأثرا بتلك الانخفاضات، وقال إن الدولة رغم ذلك ماضية في تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية قطر 2030 والتي تتضمن التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، كما ضمنت الاستمرار في استكمال وتنفيذ المشاريع الكبرى في الصحة والتعليم والبنية التحتية، إلى جانب دعم وتعزيز أداء القطاعات غير النفطية لتنويع الاقتصاد وتقليص الاعتماد على إيرادات الغاز والنفط. المهندي: ترشيد الإنفاق يساهم في إعادة توجيه السيولة وتركيزها بشكل أفضل.. أبوحليقة: آثار إيجابية كبيرة للموازنة الجديدة على الاقتصاد القطري وأضاف أن الموازنة لم تهمل القطاع الخاص فأكدت على زيادة مشاركته في مختلف الأنشطة الاقتصادية وتوفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات، ولم تغفل نقطة أساسية وهي المحافظة على التصنيف الائتماني المرتفع للدولة وبالتالي مواصلة السيطرة على التضخم.وحول أثر الموازنة على البورصة أكد أبو حليقة أن ارتفاعات اليوم والأيام السابقة للمؤشر قد أكدت الثقة في السوق القطرية، وقال إن بورصة قطر في تطور وأن الموازنة سيكون لها رد فعل إيجابية للمؤشر. وسجل المؤشر العام للبورصة اليوم ارتفاعا بقيمة 72.23 نقطة أي ما نسبته 0.74% ليصل إلى 9.9 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار112.27 نقطة أي ما نسبته 0.74% ليصل إلى 15.3 ألف نقطة. وبلغت رسملة السوق 521.3 مليار ريال.
233
| 16 ديسمبر 2015
العمالة آمنة تماما.. ودوري الهواة كان أحد بنود ملف الترشح بعد 7 سنوات انتظروا هدية قطر للبشر والتاريخ مونديال 2022 يطور بشدة في مجتمعنا والدول المحيطة أكد السيد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، أن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الشرق الأوسط أمر ضروري أكثر من أي وقت مضى، نظراً إلى المناخ السياسي العالمي. واعتبر السيد حسن الذوادي، في حديثه اليوم لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، توافد الأشخاص من كل بقاع العالم إلى التراب العربي للاحتفال بأكبر حدث رياضي في العالم فرصة لا تقدر بثمن من أجل تعزيز التفاهم الثقافي بين أشخاص ينتمون إلى ثقافات وخلفيات متنوعة ويجمعهم شغفهم المشترك بكرة القدم. وأضاف أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد استغرقنا وقتاً طويلاً في العمل إلى جانب جميع شركائنا ومجتمعنا تحضيراً لـ2022. ونحن نقوم بذلك حرصاً منّا على إطلاع الناس على المنافع التي تعود بها هذه البطولة ليدركوا مدى أهميتها بالنسبة لهم ولدولة قطر، ومن المؤكد أن الناس مازالوا متحمسين لما ينتظرهم في المستقبل، وما يثير الحماس أكثر هو أننا كلما اقتربنا خطوة من البطولة، كلما زاد الشعور بالفخر". شعور بالفخر وعبر الذوادي عن فخره بالإشراف على الاستعدادات للبطولة، قائلا: "إنه فخر كبير بالنسبة إلي أن أشغل هذا المنصب ونحن نستعد لاستضافة أول كأس عالم في منطقة الشرق الأوسط، لا يوجد شيء في العالم يوحد الشعوب كما تفعل كرة القدم. إنها تبني جسوراً، تجعلنا أقرب إلى بعضنا البعض، عندما تنظر إلى بعض المشاكل التي يواجهها العالم حالياً، فإن كأس العالم هذه تكتسي أهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى، عشنا أوقاتاً صعبة في السنوات الأخيرة، لكن عندما تنظر إلى ما حققناه، فإن الأمر كان يستحق كل ثانية، لا شيء يستحق العناء، يتحقق بسهولة". وفيما يتعلق بالاستعدادات لكأس العالم، قال الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022: إن أكثر الجوانب التي نالت رضانا هي الوعود التي تم تقديمها ونفذناها، لقد وقفنا أمام العالم ووعدنا بأن البطولة ستترك إرثاً حقيقياً وهذا ما يحصل بالفعل، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا في ستة استادات وهناك المزيد في الطريق. إستراتيجية كاملة وأضاف أن الأمر لا يتعلق بالاستادات فقط فاللجنة تدرك تماماً بأن استضافة كأس العالم تمنحنا فرصة المساهمة في الإرث الاجتماعي في دولة قطر، حيث تم وضع هدف واضح هو المساهمة في دفع عجلة تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، والأسس من أجل تحقيق ذلك قد وضعت من خلال برامج إستراتيجية صممت خصيصاً لكي تستفيد منها شعوب هذه المنطقة. وبين السيد حسن الذوادي، أنه من بين هذه البرامج، تم إطلاق برنامج تحدي 22 خلال العام الحالي، وهو مبادرة تركز على ألمع العقول في المنطقة، حيث تسمح للمستثمرين الصغار وأصحاب الابتكارات برؤية أفكارهم تبصر النور كجزء من كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستستمر وستنمو أكثر وأكثر. وأشار إلى أن اللجنة العليا مستمرة أيضاً في دعم معهد جسور، وهو برنامج تعليمي بالشراكة مع أفضل الجامعات العالمية وخبراء صناعة الرياضة من أجل تقديم برنامج تعليمي يساهم في صناعة الرياضة في قطر، وبدأت بدعوة الطلاب من مختلف أنحاء العالم للانخراط في دورات تدريبية في الدوحة، ومؤخرا وسعت النطاق من خلال إقامة أول دورة في الأردن، قائلا: "إنه برنامج مذهل يقوم بتثقيف ليس الأشخاص الذين سيساهمون في تنظيم كأس العالم 2022 فحسب، بل سيبقى إرثاً قادراً على تنظيم أحداث أخرى في المستقبل". وأضاف: "لقد بنينا على نجاحنا في برنامج الجيل المبهر وهو أحد أهم برامج المسؤولية المجتمعية حيث يستخدم هذا البرنامج قوة كرة القدم لتقديم تغييرات في الأجيال في دول ومجتمعات هي في أمَس الحاجة إليها، من الأردن إلى باكستان ونيبال، نسعى لإحداث الفرق من خلال مبادرات معينة مثل إنشاء استادات كرة قدم أو إقامة ندوات تدريبية في المجتمعات، أعتقد بأننا حققنا النجاح في هذا المجال". وعن مدى التغيير والمشاركة في مختلف أنحاء البلاد بعد نيل شرف تنظيم كأس العالم قبل خمس سنوات، أفاد أمين عام اللجنة العليا بأن شعوب منطقة الشرق الأوسط مجنونة بكرة القدم، وتملك تاريخاً ثرياً في هذه اللعبة. جيل الشباب وشدد على أنه منذ الفوز بشرف تنظيم البطولة بدا واضحاً التركيز على المنتخب الوطني وعملية التطور لدى جيل الشباب، ويمكن رؤية ذلك من خلال إحراز منتخب تحت 19 سنة لباكورة ألقابه في آسيا في هذه الفئة العمرية، بالإضافة إلى تتويج الفريق الأول بكأس الخليج عام 2014 في السعودية، التركيز ليس محصوراً فقط على لاعبي النخبة، ولكن التركيز كان أيضاً على تطوير البنى التحتية لكرة القدم في البلاد، أبرز مثال على ذلك عدد المدارس الكروية التي أنشئت خصيصاً للأطفال في قطر. وأضاف: "أما أبرز ما نفخر به فهو إطلاق الدوري القطري للهواة وهي مبادرة تضمنها ملف الترشيح، دوري الهواة أصبح الآن في عامه الثالث، وهي بطولة تسمح لهواة كرة القدم بممارسة هذه اللعبة في أجواء احترافية، يتدربون ويلعبون في ملاعب دوري نجوم قطر وقد حقق هذا الدوري نجاحات ضخمة.. كما ندعم كأس العمال وهي بطولة تمنح الفرصة ذاتها للعمال من خلال ممارستهم للعبة في أجواء احترافية، وإذا أضفنا دوريات المدارس والجامعات نلمس بأن المشاركة في قطر ضخمة وستزداد نموا". الرد على التشكيك وعن كيفية تعامل اللجنة العليا مع الانتقادات التي وجهت لقطر منذ فوزها بحق استضافة كأس العالم، قال الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم قطر 2022 إن اللجنة كانت تتوقع توجيه هذه الانتقادات فلا يوجد حدث رياضي في العالم لا يمر بهذه المحطة ولكن بالنسبة للانتقادات التي تم توجيهها لنا كانت أشدّ على وجه الخصوص، "فقد وقعنا ضحية حملة ضد قطر وضد اللجنة التي نجحت في تقديم ملف ترشيحنا وبدون أي دليل يذكر. وحول التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعي العام في سويسرا، أكد السيد حسن الذوادي أن هذه التحقيقات، اهتمامها ينصب على أشخاص كانوا منخرطين على أعلى المستويات في كرة القدم ولا يتعلق الأمر بلجنة شابة ونشطة هدفها تقديم ملف ترشيح قطر. وعن التصريحات الأخيرة التي أدلت بها السيدة لوريتا لينش المدعي العام الأمريكي، قال أمين عام اللجنة العليا: "من المهم وضع تصريحات لوريتا لينش في السياق الصحيح، فهي تنتظر من قطر أن تكون متعاونة إن اقتضى الأمر ذلك، في التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية، لقد كانت التصريحات رداً على سؤال وجهه الجمهور إلى السيدة لينش، أشارت فيها على وجه الخصوص إلى قطر ولم تكن تصريحات أدلت بها بمحض إرادتها". وأشار إلى أن اللجنة لم تتلق أي اتصال من وزارة العدل الأمريكية أو المدعي العام السويسري بشأن التحقيقات التي يجريها كل منهما، "وسوف نتعاون تعاوناً كاملاً مع التحقيق الذي يجريه رئيس لجنة الأخلاقيات، مايكل جارسيا، ونحن نعتزم القيام بالشيء ذاته إذا تقدمت السلطات الأمريكية أو السويسرية بهذا الطلب، نحن نؤكد على أننا شكلنا اللجنة التي قدمت ملف ترشيحنا بشكل أخلاقي وبكل نزاهة واحترمنا قواعد وتنظيمات عملية الترشيح لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2018 /2022 احتراماً صارماً". أحوال العمال وفيما يتعلق بالانتقادات التي واجهت قطر واللجنة العليا بشأن بقضية العمال، صرح السيد حسن الذوادي بأن كلا من اللجنة العليا والحكومة تقومان باتخاذ الخطوات الصحيحة من أجل تقديم حل دائم للتحديات التي تواجهها قطر. وقال: "لا أحد في قطر ينفي بأن هذه التحديات موجودة، لكن يجب أن يتم منحنا الوقت الكافي من أجل إيجاد الحلول في دولة كانت قبل عقدين من الزمن مفلسة، النمو الاقتصادي غير المسبوق الذي حصل منذ تلك الفترة، منح قطر فرصة ضخمة لكن أيضاً وضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة، أظهرت الحكومة التزامها من خلال الإعلان عن الإصلاحات العمالية، وهذا يؤكد التصميم لديها على استغلال هذه البطولة كمحفز للتطور الاجتماعي. وحول التشكيك في إجراءات السلامة للعمال، أكد الذوادي أن هذا الأمر ليس صحيحاً، فخلال أكثر من 10 ملايين ساعة عمل لم تشهد اللجنة العليا أي حالة وفاة في مكان الأعمال، مضيفا أن معايير السلامة التي يتم الاعتماد عليها تؤمن أعلى معايير الصحة والسلامة في مختلف الملاعب، حيث إن العناية بالعمال تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لدولة قطر. مشاكل الفيفا وعن المشاكل التي عصفت بالفيفا، اعتبر الذوادي أن ما يحصل في فيفا هو أمر منفصل تماماً عن أحقية قطر باستضافة كأس العالم وهو أمر بدأ الناس يلمسونه، وأن اللجنة العليا شأنها في ذلك شأن عشاق كرة القدم إلى جانب اللاعبين والأندية حول العالم مصممين على العمل نحو لعبة تلعب بروح رياضية وبطريقة شفافة.. "ونحن نرحب بالإصلاحات التي يقرها فيفا". كما أشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي كان واضحاً في دعمه لقطر في مناسبات عدة، وأن بيانه الصادر الأسبوع الماضي لم يكن مفاجئاً على الإطلاق، لقد عزز حقيقة راسخة بأن كأس العالم هي لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها وليست فقط لقطر. وفي ختام حديثه قال أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نفكر في السنوات السبع المقبلة، لقد أنجزنا الكثير منذ عام 2010 لكن العمل الشاق بدأ منذ الفوز، نأمل من خلال إظهار الرغبة ذاتها والتصميم ذاته من جميع العاملين والشركاء في السنوات السبع المقبلة، لتقديم بطولة مبهرة تترك إرثا تفخر به الدولة بأكملها".
310
| 14 ديسمبر 2015
عقدت اللجنة المحلية المنظمة لقطر 2022 اجتماعها التنفيذي الثاني اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار تقدم العمل والتحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وعرض السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة خلال الاجتماع الذي ضم ممثلين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التطورات على مستوى العمليات لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي ستستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى. وجاء الاجتماع في أعقاب سلسلة من ورش العمل التي جمعت اللجنة المحلية المنظمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم على مدى الأسابيع الماضية والتي ركّزت على العمليات التنظيمية من أجل تنظيم بطولة ناجحة. وفي أعقاب الاجتماع، قام وفد الفيفا الذي يرأسه ماركوس كاتنر، أمين عام الفيفا بالإنابة، بعمل جولة في عدد من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم والتي هي قيد الإنشاء حالياً في أرجاء دولة قطر، وشكّلت هذه الجولة بالنسبة لممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فرصة للتعرف على تطور العمل في المشاريع قبل سبع سنوات من انطلاق البطولة. وقال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة عقب الاجتماع:" اجتماع اليوم يمثل دليلاً على التطور الذي حققناه نحو 2022".. مضيفا انه منذ الاجتماع التنفيذي الأول والذي عقد في شهر فبراير الماضي، "بذلنا كافة الجهود من أجل الإيفاء بتعهداتنا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إطار تحضيراتنا لأول نسخة للبطولة في الشرق الأوسط". وأكد الذوادي انه في غضون سبع سنوات، ستغمرنا الإثارة والحماس والشغف بالبطولة. إلا أن العمل الذي نقوم به اليوم سيضمن أن تكون تجربة البطولة مختلفة عن أي شيء سبق لعالم كرة القدم أن شهده. من جهته أكد ماركوس كاتنر، أمين عام الفيفا بالإنابة أن الاتحاد الدولي يعي تماماً أهمية بطولة كأس العالم لكرة القدم في دفع عملية التنمية البشرية المتعلقة برعاية العمال. وقال:" إن التخطيط الجيد يمثل عامل نجاح للبطولة كما أن الاطلاع الدوري على التحضيرات أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا". وأضاف "إننا نعمل بشكل وثيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المحلية المنظمة لقطر 2022 لوضع أفضل الخطط التشغيلية لبطولة 2022 ، ونحن سعداء بالعمل الذي أنجزَته اللجنة المحلية المنظمة حتى الآن". وفيما يتعلق برعاية العمال أكد كاتنر أن معايير عمال اللجنة العليا للمشاريع والإرث المتعلقة بمشاريع كأس العالم 2022 توافق أعلى المعايير العالمية المتعلقة بالسكن وظروف العمل والمُرتَبات، وان الاتحاد الدولي سيستكمل التنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتأكد من التزام جميع المقاولين بهذه المعايير في مختلف مراحل البناء. يشار إلى أن اللجنة المحلية المنظِّمة لقطر 2022 استهلّت عملياتها في 27 يناير 2014، وستركّز على التخطيط في مجال العمليات والاستعداد للبطولة والتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في كل ما يتعلق بتنظيم البطولة. وتستمر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعملها المتمثل بتشييد البنية التحتية للبطولة والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة لضمان أن تترك كافة مشاريع البطولة إرثاً مستداماً. وستعمل اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث مع الاتحاد الدولي "فيفا" جنباً إلى جنب لضمان تحقيق كافة متطلبات إقامة بطولة تاريخية لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
214
| 08 ديسمبر 2015
أعرب النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام عن دعمه لإقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022. وقال بيكهام "بغض النظر عن الحديث عن وجود شبهات حول عملية الاختيار، لقد تم اختيار هذه الدولة وعلى الناس أن تساند هذا الأمر"، مضيفا "الأمر يتعلق بجلب كأس العالم إلى دول جديدة ويتعين المضي بذلك، أنا واثق من قدرتها على إنجاح البطولة". ونفت قطر أي مزاعم رشوة، كما أكد دومينيكو سكالا رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية في الفيفا أنه لا وجود لأي براهين في ما يتعلق بالرشوة. وعن رأيه في ما يحصل في أروقة الفيفا، قال النجم الإنجليزي "إنها فوضى عارمة والأمر في حاجة إلى وقت طويل لإيجاد الحلول".
430
| 07 ديسمبر 2015
بعد مرور خمس سنوات على الحدث التاريخي الأهم والأبرز بمنطقة الشرق الأوسط وهو فوز دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022 بأراضيها ونيلها ثقة الجميع في تنظيم أكبر وأعرق تظاهرة كروية في العالم من خلال الملف القطري المثالي الذي فرض نفسه وأجبر العالم أجمع على التصويت له وتتويجه بهذا الشرف الكبير رغم الملفات الكبيرة التي قدمت من دول عريقة سعت بجدية لكسب وتنظيم المونديال قبل أن يتحول لدولة قطر التي بهرت العالم بمنشآت عالمية كان لها الأثر الكبير في نيل حق الاستضافة. "الشرق الرياضي" نجح في إجراء حوار خاص مع وزير الرياضة السوداني الأستاذ حيدر جالكوما الذي تحدث عن استضافة دولة قطر للمونديال وعن مرور خمس سنوات على الإنجاز الذي تحقق. الإنجاز مفخرة لكل العرب في البداية كيف ترى دولة قطر في الخمس سنوات الماضية التي أعقبت اختيارها لتنظيم المونديال؟ لقد ظللنا نتابع باهتمام وبشغف كبير تلك اللحظات الحرجة والمفصلية ونحن نتسمر أمام شاشات التليفزيون لمعرفة الدولة التي ستفوز بتنظيم كأس العالم 2022 ومن حسن الصدف أنني كنت حينها متواجدا بالعاصمة القطرية الدوحة وعندما أخرج رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" وقتها السويسري جوزيف بلاتر الورقة التي تحمل اسم الدولة التي فازت بحق الاستضافة وقال (كتر) بلغة مازال صداها يرن في آذاننا حتى طارت عقولنا وفرحنا وسعدنا كثيرا مع الشعب القطري لقناعتنا بأن المونديال ليس إنجازا للشعب القطري وحده بل لنا جميعا سودانيين خاصة وعربا عامة ومن تلك اللحظات ظللنا نراقب بإعجاب كل ما يدور في دولة قطر. منشآت حضارية وما هو الشيء الذي لفت نظرك بعد مرور تلك السنوات؟ اللافت للنظر كثير جدا ومن خلال متابعتي لكل ما يدور في دولة قطر فقد أذهلتني البنيات التحتية التي أقيمت على طراز عالمي وبمواصفات ممتازة وأهم ما يميزها هو الابتكار والإبداع والتصميم الغير مسبوق لعدد كبير جدا من المنشآت الرياضية الحديثة التي أقيمت خلال الخمس سنوات الماضية. تنفيذ المشاريع.. برؤية علمية وهل هذا يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح؟ بالتأكيد العمل المتواصل الذي نراقبه ونتابعه باستمرار وكنت شاهدا علية أثناء تواجدي بالدوحة وما تم بناؤه وإنجازه في الخمس سنوات الماضية دلالة كبيرة على أن دولة قطر تسير برؤية محددة وبدراسة علمية على إكمال جميع المشاريع المقترحة في الزمان والمكان قبل استضافة المونديال. الأصوات النشاز.. تلاشت ولكن هناك من تحدث عن سحب حق الاستضافة من دولة قطر؟ هذا الحديث كان في السابق وروج له الإعلام الغربي الذي كان يرى أن دول مثل انجلترا وغيرها من الدول الأوروبية هي الأحق بتنظيم البطولة ولكن هذا الحديث والأصوات تلاشت تماما في الفترة الأخيرة بعد أن وجدت دولة قطر الدعم والسند الكبير من خلال ما قدمته على أرض الواقع من ثورة في المنشآت وطفرة واضحة في تنظيم واستقبال الكثير من البطولات الرياضية الأخرى خلاف كرة القدم نجحت بها في جذب أنظار العالم. المونديال أصبح حقيقة هذا يعني أن مونديال أصبح واقعا معاشا؟ مونديال قطر أصبح حقيقة واقعة وسندافع عنه بكل الطرق إذا ما استدعى الأمر ذلك ولكننا وصلنا مرحلة الثقة بان البطولة سوف تقوم بيننا وسنكون حاضرين وداعمين للأشقاء القطريين في إخراج البطولة بأفضل ما يكون فهم يستحقون ويتشرفون بهذا الإنجاز غير المسبوق في منطقة الشرق الأوسط. تواجد الأساطير في قطر نقلة نوعية هل هذا يؤكد أن آثار المونديال قد بدأت تظهر! بالطبع فإن انضمام أساطير النجوم العالميين بقيادة تشافي نجم برشلونة وقبله راؤول أسطورة ريال مدريد والمشاركة في الدوري القطري الذي أصبح جاذبا بحضور هؤلاء اللاعبين وغيرهم الكثيرون جعل أنظار جماهير الكرة العالمية تتحول لدولة قطر مبكرا إضافة لاستضافة بعض لقاءات السوبر لدول عريقة في كرة القدم مثل إيطاليا أسهمت كثيرا في لفت الأنظار وأكدت جدارة قطر باستضافة المواجهات العريقة وجاهزية ملاعبها وصالاتها وفنادقها في استقبال الحدث الكبير. قطر.. كانت على قدر التحدي ولكن دولة قطر أكدت تسليم ملاعب المونديال قبل عامين من الانطلاق؟ هذا ما عودتنا عليه قطر التي لا تجعل الأمور المهمة للصدفة وحسمها لهذا الملف وتسليم جميع ملاعب المونديال في توقيت مبكرا يؤكد أنها فعلا كانت قدر التحدي ودخولها لهذا السباق لم يأت من فراغ وكل شيء جاء بدراسة واقعية وتسليم المنشآت الرياضية في وقت مبكر يساعدها في التجويد ومراجعة ومتابعة وإضافة كل ما من شأنه أن يعزز نجاح هذه البطولة الكبرى.
443
| 03 ديسمبر 2015
أعلنت قطر عن موقع الملعب السابع المرشح لاستضافة مباريات خلال نهائيات كأس العالم 2022, ويأتي الإعلان عن الموقع متزامنا مع احتفال قطر بالذكرى الخامسة لفوز ملفها بحق استضافة أول نسخة لكاس العالم في الشرق الأوسط. الملعب السابع الذي سيستضيف المنافسات سيكون في منطقة رأس أبو عبود في الدوحة، بمحاذاة المطار وفضلاً عن ذلك، سيتم الإعلان الأسبوع القادم عن اسم المقاول الرئيسي لإنجاز أعمال بناء استاد الوكرة. وكانت قطر قد أعلنت سابقا عن ستة ملاعب، بما في ذلك استاد الوكرة الذي بلغ مراحل مختلفة من البناء, كما تم الانتهاء من أعمال البناء التمهيدية وأعمال الحفر الأولية في ثلاثة ملاعب هي استاد البيت الذي يتسع لـ60 ألف متفرج والذي سيحتضن مباراة في نصف النهائي، إضافة إلى استاد الوكرة الذي يضم 40 ألف مقعداً واستاد الريان الجديد واللذان سيحتضنان مباريات الدور ربع النهائي. وحققت أعمال وضع الأساسات تقدماً في استاد مؤسسة قطر الذي يتسع لـ40 ألف مشجع وسيكون استاد خليفة الدولي الذي انطلقت به أشغال التحديث والذي يتسع لـ40 ألف مشجع أول ملعب سيتم الانتهاء من إنجازه نهاية عام 2016. كما حققت مراحل أعمال البناء التمهيدية في استاد لوسيل الذي سيحتضن المباراة النهائية والذي يتسع لـ80 ألف مشجع تقدماً سريعاً. الاستادات هي جزء يسير مما تحقق في دولة قطر برمتها من تقدم في العديد المشاريع. وصرح ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، لموقع www.sc.qa قائلاً: "إن الملاعب هي مقياس التقدم على الصعيدين المحلي والدولي وذلك باعتبارها من أكثر العلامات البارزة. ولكن هناك أعمال أنجزت في العديد من الأعمال في قطاعات أخرى أيضا".
253
| 02 ديسمبر 2015
تحتفل قطر هذه الأيام بمرور خمسة أعوام، على شرف تنظيم كأس العالم 2022، في حدث هو الأهم والأبرز في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وإنجاز جديد يُحسب للقارة الصفراء. وفي هذا الصدد يقول اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، رئيس اتحاد الكرة، إن فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022 هو أهم محطة في تاريخ الرياضة العربية وإنجاز كبير للقارة الآسيوية، وهو إنجاز كبير يحسب لقطر الشقيقة. وأوضح الرجوب في حديث لـ "الشرق الرياضي" أنه لابد من النظر والتفكير في كيفية حماية هذا الإنجاز وصولاً إلى إقامة المونديال في موعده المحدد، وهذا الأمر يتطلب تعاون وإسناد كل الأطراف، تحديداً الأسرة الرياضية العربية والإسلامية، ففوز قطر بتنظيم كأس العالم هو انتصار لكل العرب والمسلمين، وتحد غير عادي، لذلك لابد من تهيئة البيئة المناسبة بما يضمن مساندة الملف القطري بنفس الروح ونفس الهمة لضمان إقامته في الموعد المحدد. وتابع: "إن الأسرة الرياضية القطرية، التي بذلت الجهد من أجل الفوز بشرف تنظيم كأس العالم، لهي قادرة على الحفاظ على هذا المنجز الكبير، وباعتقادي أن قطر تسير بالاتجاه الصحيح بما يتعلق بملف المنشآت وإنجازها المبكر، وهذا الأمر باعتراف من الفيفا والأسرة الدولية، فالجميع دون استثناء يثني على ما تقوم به الدوحة من تحضيرات مبكرة لاستضافة المونديال على أراضيها عام 2022". وفي هذا الصدد، أكد الرجوب أن هنالك ثلاث قضايا رئيسية، تتمثل في قدرة قطر على إقامة منشآت عصرية على أحدث طراز، وفي هذا الملف كل المؤشرات إيجابية، إضافة إلى قدرة الدوحة على التنظيم العالمي، فهنالك رؤية إستراتيجية تعمل بها قطر التي باتت محطة مهمة وعالمية لاستضافة أبرز وأكبر الاستحقاقات الرياضية العالمية في مختلف الألعاب ومنها كرة القدم وبكفاءة عالية، كما أنه لن يكون هنالك أي مشكلة في التعامل مع أي تحدٍ جديد قد يبرز، فكما قلت الملف القطري محكم ومنظم ويشرف عليه خبراء مختصون، ونحن على ثقة بأننا سنرى مونديال يفخر به العرب وتفخر به القارة الآسيوية والعالم بأسره. في السياق، أكد الدكتور أسعد المجدلاوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، أن فوز قطر بتنظيم المونديال لم يأت من فراغ، بل جاء بناءً على ملف يستحق ذلك وأبهر العالم. وأضاف أن الأشقاء القطريين لديهم الخبرات الكافية والتراكمية لتنظيم أفضل مونديال عالمي، ونحن كعرب وآسيويين نفتخر بالخبرات والقدرات القطرية، وهي رصيد لآسيا والعرب، وقطر تؤكد كل يوم أنها تستحق تنظيم المونديال. من جهته، رأى عبدالسلام هنية، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم، لم يأت صدفة بل جاء نتيجة جهد بذل على مدار سنوات من أجل الحصول على حق تنظيم كأس العالم وبعد تنافس كبير مع الكثير من الدول. وأوضح هنية، أن الملف القطري لا يقارن مع أي ملف آخر من حيث الإبداع والجاهزية، فقطر ورغم بقاء سنوات على موعد إقامة المونديال، إلا أنها تعتبر رائدة في عملية تجهيز الملاعب التي ستقام عليها لقاءات المونديال، بل إن قطر بدأت في افتتاح بعض الملاعب ووضعت حلولا لإقامة مونديال عصري في أي توقيت، ونحن على ثقة أن قطر في ظل وجود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ستقدم لنا كعرب وكمسلمين المونديال والحدث الكروي الأهم في التاريخ. بدوره، أثنى حسين عليان، رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلام الرياضي الآسيوي، على الجهود الجبارة التي تبذلها قطر من أجل إقامة مونديال يُضاهي كل البطولات والنسخ السابقة. وقال عليان إن ما يميز الملف القطري أنه ملف معلن وواضح، فكل الخطوات التي تقوم بها الدوحة على صعيد المنشآت والتحضير لاستضافة المونديال يشعر بها الجميع، وهذا على عكس الملف الروسي الذي سينظم المونديال بعد أقل من ثلاثة أعوام من الآن، حيث لا نعرف ما يمكن أن يقدم. وأضاف أن قطر تجهز منشآتها العالمية وفي توقيت قياسي.
444
| 02 ديسمبر 2015
أعرب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد بن عيد الحربي عن فخره واعتزازه بمرور الذكرى الخامسة لدولة قطر على فوزها بشرف التنظيم لمونديال كأس العالم 2022م. وقال "الحديث عن الرياضة القطرية أجبرني على العودة إلى المراحل الأولى التي كنا وما زلنا نتعامل فيها مع الاتحاد القطري بكل شفافية ووضوح. وأعني بذلك اهتمام دولة قطر في أول مشاركة خليجية لها عام 1970م، عندما كانت مشاركة بتلك البطولة بدولة البحرين وكانت أحد أهم أضلاع البطولة بمشاركة المملكة العربية السعودية ودولتي الكويت والبلد المنظم البحرين". وأضاف : "ومنذ ذلك الوقت والذي مر عليه 45 عاماً وأنا أرى الكثير من التطور والإيجابيات ليست فقط على رياضة كرة القدم القطرية بل على كل الألعاب". وتابع: "تقف الحروف والكلمات عاجزةً عن التعبير لمناسبة عظيمة مثل كأس العالم، فهذه المناسبة لا يعنى بها الرياضة فقط. ولكن يعنى بها الرياضة والسياسة والاقتصاد والفكر والمجتمعات، فتبادل الأفكار والآراء والمناهج من خلال كأس العالم عمل كبير يتطلب الحضور الذهني والفكري لبناء المنشآت بالإضافة للدعم والمؤازرة الحكومية بكل القطاعات". وقال "وكما يعلم الجميع عندما فازت دولة قطر بشرف التنظيم لمونديال كأس العالم 2022م، فقد كانت مستعدة استعداداً تاماً لذلك بتقديمها الملف الذي نافست به دول متقدمة رياضياً". وأضاف "دولة قطر ظاهرة حضارية متميزة لعالمنا العربي والإسلامي والعالم أجمع وباتت تسابق المستقبل. اليوم ونحن بالذكرى الخامسة ليس هناك ما نضيفه إلا الدعاء بأن يوفق المولى عز وجل حكومة وشعب دولة قطر وأن يكون التوفيق والنجاح حليفهم". واستطرد "كل الاحترام والتقدير لحكومة دولة قطر برئاسة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه - ولجميع القائمين على الرياضة القطرية. كما يجب أن أشيد بالوقفات الصادقة للشيخ جاسم بن حمد آل ثاني – سلمه الله -الذي كان وما زال داعماً ومؤيداً ومباركاً لكل الخطوات الرياضية بالمنطقة". وختم : "كما لا يفوتني بهذا المناسبة أن أبارك لأخي وزميلي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على هذه الذكرى الجميلة، الذي عمل وما زال يعمل خدمةً لرياضة كرة القدم سواء على الصعيد الخليجي والعربي والآسيوي".
550
| 02 ديسمبر 2015
أكد المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم، أن موقفه من إسناد ملف تنظيم كأس العالم 2022 لقطر لن يتغير بمرور السنوات، وأنه سيظل فخورا بيوم كشف الاتحاد الدولي عن اسم الدولة صاحبة تنظيم كأس العالم المشار إليها وهي قطر، باعتباره عربيا يسعد لفوز دولة عربية بهذا العرس العالمي. قال أبو ريدة في تصريح خاص لـ "الشرق" من سويسرا: إنه لن ينسى يوم الكشف عن فوز الدوحة بالسباق العالمي والأول من نوعه، وتتويج مجهود الجميع نحو الوصول لهذه اللحظة ومنهم أخي وشقيقي محمد بن همام، وقال "تحمل بن همام الكثير في سبيل تسويق الملف القطري وإقناع المكتب التنفيذي بالقدرات الهائلة للملف، وسعدت بالعمل معه نحو تحقيق الهدف، ووجدت منه كل إخلاص في العمل وحرصا مستمرا على تحقيقه". وأضاف أبو ريدة "إنه كان الوحيد الذي أعلن عن موقفه المؤيد لقطر من البداية، على عكس المتبع وقتها، فقد كان الإعلان من صفات أو سمات البلدان المتقدمة لنيل شرف التنظيم، ولكنه حرص على توضيح دعمه من البداية وكان معلوما للكل داخل الفيفا وقتها". وأشار عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي إلى أن قطر قادرة على تسطير صفحات جديدة في طرق وكيفية تنظيم بطولات كأس العالم، وأن هيئة فيفا والاتحادات التابعة لها والعالم كله لن يندم في يوم من الأيام على القرار النهائي الخاص بإسناد التنظيم للدوحة. وقال أبو ريدة إن ما يثار حول بعض المشاكل العابرة في التنظيم وتوقيته وغيرها من الملفقات الأخرى لن يؤثر من قريب أو بعيد في الهدف وقدرة الأشقاء في قطر على تحقيقه، وبالشكل والصورة اللذين ينتظرهما العالم منذ أن حمل السويسري جوزيف بلاتر كارتا يحمل اسم قطر، معلنا فوزها بتنظيم كأس العالم 2022. واختتم أبو ريدة تصريحاته بتأكيده على شعوره بحجم المجهود المبذول من قبل لجنة ملف قطر طوال فترات طويلة، وثقته في نجاح المجموعة ذاتها أو من يساعدها في إبهار العالم في 2022.
1121
| 02 ديسمبر 2015
أكدت الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيس اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية أن أروع ما تم الإعلان عنه رياضيا في الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، موضحة أن قطر أولت عناية خاصة بالملاعب التي ستقام عليها البطولة ومما سيترك إرثا للمناطق التي ستقام عليها مباريات كأس العام، وبما يعكس مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها الدولة الشقيقة قطر كجزء من الإرث الذي ستتركه البطولة وإسهاماً في إطلاق قدرات الإنسان وتحفيز التغير الاجتماعي الإيجابي لدى المواطنين الخليجيين والعرب وأداة لتحقيق التطور الاجتماعي. لافتة إلى أن هذه الملاعب في قطر ستبقى رمزاً للابتكار والاستدامة والتطور لعقود طويلة قادمة، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ورمزاً لطموح قطر بأن تصبح مركزاً رياضياً عالمياً دون أن ننسى حفل الافتتاح الرائع والتنظيم الناجح لدورة الألعاب الآسيوية في العام 2006 مما يعني أن قطر الشقيقة لها مكانة بارزة في مجال استضافة الأحداث الرياضية العالمية والقارية والعربية. وقالت "إن استضافة الدولة الشقيقة لكأس العام 2022 وبناء وتجديد الملاعب سيضمن توفير تجربة مريحة للمشجعين وتأمين ظروف مثالية للاعبين وطواقم التدريب والحكام، كما سيعود المونديال بالفائدة على الدولة وكل المنطقة من خلال مشاريع تنموية واقتصادية ورياضية ستثري الساحة على كافة الأصعدة والمستويات، ذاكرة أن هذه الاستضافة ستنعكس ايجابيا عل رياضة المرأة العربية عامة والمرأة الخليجية خاصة وستكون دافعا لمنح المرأة الحق بممارسة الرياضة في أماكن صحية آمنة كما ستسمح للنساء بتنظيم الفرق الرياضية الخاصة لمختلف الألعاب الرياضية ليتأكد للجميع أن المرأة لها حق متساوٍية في اتخاذ كرة القدم كمسار مهني. ومن ثم تمثل كرة القدم أداة قيمة للقوة الناعمة وهبة للأمن الوطني فضلا عن ذلك أن استضافة كأس العالم 2022 ستجعل رياضة المرأة في دولة مجلس التعاون الخليجي تقطع شوطاً كبيراً في مختلف المنافسات والمسابقات الرياضية، لتصبح رياضية واعدة ونموذجاً مشرفاً في ميادين الأنشطة المختلفة، مما يطور مهارات المرأة ويرتقي بالرياضة النسائية في خليج المحبة والخير والعطاء، لكونها(أي الاستضافة) فرصة كبيرة تفوق التصور تعكس مبادرة ونظرة ثاقبة وتحدي عملاق من قبل دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والحكومة الرشيدة والقيادات الرياضية الطامحة.
1605
| 02 ديسمبر 2015
سيظل تاريخ 2 ديسمبر 2010 محفورا في ذاكرة الأمة أبد الدهر، فهذه حقيقية لا مبالغة فيها، ففي هذا اليوم أكدت قطر على أن مكانة الأمم لا يقاس بعدد ولا بمساحة، ولكن بمدى قدرتنا على الإيمان بإمكاناتنا، ودرجة تصميمنا على مواجهة التحديات والصعاب بكل أشكالها، فمثل هذا اليوم من خمس سنوات كان العالم كله يترقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن إعلان اسم الدولتين اللتين ستنالان شرف تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022. وبمجرد أن أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الموقوف ـ خبر فوز روسيا باستضافة كأس العالم 2018، خشي البعض أن يكون ذلك مؤشرا على عدم فوز قطر باستضافة مونديال 2022، على أساس أن الفيفا سيرضي القوة الأخرى المتنافسة معنا مثل إنجلترا وأمريكا، ومرت الدقائق على الجميع صعبة للغاية، وكتم الجميع أنفاسه حتى أعلن بلاتر فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، وهو الأمر الذي جعل الجميع يرقص فرحا واحتفالا بالانتصار الكبير لقطر ولكل الشعوب العربية والإسلامية ولكل منطقة الشرق الأوسط. اليوم أعلن فيه العالم أن قطر تحمل لواء منطقة الشرق الأوسط والعرب وتقوده إلى القمة، واعترف فيه العالم بأن أبناء الدوحة قدوة في تحدي الصعاب، وأصبح هذا التاريخ شاهدا على كيفية تحويل الأحلام والأمنيات إلى واقع ولم يكن المشوار سهلا حتى وصلنا إلى لحظة تتويج الجهد وتحقيق الحلم، فقد قام المسؤولون عن الملف القطري حينذاك بقيادة سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني بمجهود كبير وشاق في إعداد هذا الملف والترويج له، وأثبتوا أن الشباب القطري قادر على أن يذلل الصعاب، ويقهر المستحيل بالإرادة والتصميم والإيمان بقدراته، في ظل الدعم والمساندة من القيادة الحكيمة التي تقود الدولة. وبدون مبالغة فقد توقفت الحياة وانحبست الأنفاس، في هذا اليوم منذ خمس سنوات، فمنذ الصباح الباكر ولا حديث إلا عن عملية التصويت التي ستجري في مساء اليوم بزيورخ في سويسرا مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم يكن هناك سؤال يدور بين الأفواه وعلى الألسنة سوى سؤال واحد فقط، هل تفعلها قطر وتتمكن من الصمود أمام القوى العالمية الكبرى التي تنافسها في شرف تنظيم مونديال 2022؟. وكان الجميع يتابع قطر في كل تحركاتها قبل إعلان النتيجة وحتى بعد إعلان التصويت وكانت لحظة إعلان التصويت لحظة تاريخية كتبت فيها قطر التاريخ وصنعت مجدا للشرق الأوسط لايدانيه مجد. سيناريو تحويل الحلم لواقع أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميا أن دولة قطر تفوقت على الولايات المتحدة وفازت بأربعة عشر صوتا مقابل ثمانية أصوات في الدور النهائي للظفر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 في عملية التصويت التي جرت أمس. ففي الدور الأول حصلت قطر على ثمانية أصوات وأستراليا على (صوت واحد) واليابان (3 أصوات) وكوريا الجنوبية (4 أصوات) والولايات المتحدة (3 أصوات). وفي الدور الثاني: حصلت قطر على عشرة أصوات واليابان على (صوتين) وكوريا الجنوبية (5 أصوات) والولايات المتحدة (5 أصوات). وبالدور الثالث نالت قطر أحد عشر صوتا وكوريا الجنوبية (5 أصوات) والولايات المتحدة (6 أصوات). وفي الدور الرابع نالت قطر (14 صوتا) والولايات المتحدة 8 أصوات. الفرحة تعم البلاد لم تنم قطر في هذه الليلة احتفالا وفرحا بالحدث والإنجاز التاريخي، فلقد خرج كل من فيها عن بكرة أبيهم إلى الشوارع والميادين سواء في سوق واقف أو على الكورنيش وفي أسباير وكان أهل كل مدن قطر يحتفلون سواء في الخور أو الشمال والوكرة والغرافة وأم صلال ومسيعيد والسيلية والريان والشحانية والرويس وأم مسيعيد، ولم تكن الاحتفالات قاصرة على الدوحة وحدها أو المواطنين فقط، بل عمت الفرحة وشملت الجميع من مواطنين ومقيمين، بل امتدت خارج الدولة واتجهت إلى كل بقاع الخليج والدول العربية. قطر وإعلاء قيمة الشرق الأوسط أكدت قطر في كلمات مسؤوليها عقب الإعلان التاريخي بتنظيم مونديال 2022، أنها ستجعل العالم كله فخورا بمنطقة الشرق الأوسط من خلال تنظيم هذا الحدث العالمي على أرض قطر الخير، وأن العالم كله سيشهد بأحقيتنا في أن تقام البطولة في هذه المنطقة. ويؤكد المسؤولون في دولة قطر أن الهدف من هذه الاستضافة أن تبعث روح الوحدة أكثر فأكثر في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى إيجاد التنوع الاقتصادي الذي يجتذب تدفق المشاريع التجارية في أسواق جديدة، ما يزيد من فرص العمل ويعلي شأن قطر والمنطقة.
1383
| 02 ديسمبر 2015
بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" منذ خمس سنوات عن فوز قطر بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن عوامل الابتكار والإبداع والإبهار ستكون هي الأساس الذي ستقام عليه منشآت البطولة. ومع الكشف عن تصميمات ملاعب البطولة وأماكن المشجعين، أكدت قطر للعالم أن مونديال 2022 سيكون مختلفا عن أي بطولة سابقة، وأن التنظيم القطري للبطولة سيكون نقلة كبيرة في تاريخ كأس العالم. ويجري العمل في 6 ملاعب حاليا، بعد أن تم الإعلان عن تصاميم 5 ملاعب جديدة من قبل: هي استاد خليفة الدولي، استاد البيت، استاد الوكرة، استاد الريان، استاد مؤسسة قطر، استاد لوسيل "سيتم الكشف عن تصميمه العام المقبل". وستكون جميع هذه الملاعب جاهزة تماما في عام 2020. استاد خليفة الدولي: استاد خليفة الدولي سيكون أول ملعب جاهز في نهاية 2016 وبدأ العمل به في أكتوبر 2014، وسوف يتم الانتهاء منه العام المقبل وتقود مؤسسة أسباير زون -أحد شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث- مشروع تحديث استاد خليفة الدولي الذي سيتسع لما يزيد عن 40,000 مشجع في 2022، وسيضم مجموعة من المرافق الجديدة والمحدثة. بسقفه الأبيض المتموج والقوس الهائل الذي يعلوه يضفي استاد خليفة على منطقة أسباير رونقاً وجمالاً يخطف أنظار الزوار ويشكل علامة فارقة تميز المنطقة للناظر إليها من بعيد. ويعتبر هذا الاستاد الذي يحمل اسم الأمير الوالد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بمثابة القلب النابض لمنطقة أسباير التي تضم مجموعة متكاملة من المرافق الرياضية الحديثة. وتضم المنطقة مستشفى سبيتار الرياضي الذي يعتبر أحد مراكز التفوق الطبي المعتمدة من الفيفا، ويتوافد إليه نجوم كرة القدم من أنحاء العالم بحثاً عن علاج لإصاباتهم. وذلك إلى جانب عدد آخر من المنشآت الرياضية ذات المستوى العالمي. وستتضمن المرافق الجديدة التي ستضاف إلى الاستاد متحف قطر 3-2-1 الأولمبي والرياضي الذي سيحتفي بثقافة وتاريخ قطر الرياضي والإرث الرياضي العالمي متمثلاً بالألعاب الأولمبية. كما سيضم المتحف الذي يُعتبر واحداً من 22 متحفاً رياضياً حول العالم معارض تفاعلية ومقتنيات تاريخية ستضمن اجتذاب جمهور واسع إلى المتحف وتدعم مركز قطر كمركز للتفوق الرياضي في الشرق الأوسط. يهدف مشروع تجديد استاد خليفة الدولي في جزء منه للاستفادة من التقنيات الصديقة للبيئة التي ازدهرت في الأعوام الأخيرة. ولضمان أن تنجح قطر في تحقيق هدفها باستضافة بطولة كأس عالم صديقة للبيئة يطمح القائمون على استاد خليفة الدولي في الحصول على شهادة نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS). وتأكيداً على التزام قطر نحو الاستدامة سيكون بإمكان المشجعين الوصول إلى الاستاد باستخدام شبكة المترو الجديدة التي يجري بناؤها حالياً. وستسهم محطة مترو المدينة الرياضية التي ستقام قرب استاد خليفة في خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن تنظيم البطولة. استاد مؤسسة قطر: استاد مؤسسة قطر والذي يتم بناؤه بالشراكة مع مؤسسة قطر بدأ العمل به في مارس 2015، ويتوقع الانتهاء منه في 2019 وشهد الاستاد البدء في أعمال حفر الأساسات. وسيقع استاد مؤسسة قطر الذي سيتسع لـ 40,000 مشجع في المدينة التعليمية التي تضم المقر الرئيسي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وستتوافق مواصفاته مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بدءاً من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي. ويرسم استاد مؤسسة قطر فصلاً من تاريخ الفن المعماري الإسلامي الغني، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة تعكس نور الشمس، وتبدي تغيراً في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب. وسيضمن استاد مؤسسة قطر ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة به أن تكون المدينة التعليمية واحة للعقل والجسد على حدٍ سواء. وسيتم تبريد أرضية الاستاد ومدرجاته لدرجات حرارة مريحة تتراوح بين 24 – 28 درجة مما يسمح باستخدامه على مدار العام. استاد الريان: استاد الريان بدأ العمل به في يوليو 2014 وسيتم الانتهاء منه عام 2019، وتم الانتهاء من أعمال هدم استاد أحمد بن علي واستكمال مرحلة الأعمال التمهيدية لتجهيز موقع البناء، واستوحي تصميم استاد الريان والمنطقة المحيطة به -واللذان سيُقاما في مكان استاد أحمد بن علي- من الثقافة القطرية في الشكل والمضمون. وتُشرف اللجنة العليا للمشاريع والإرث على إنجاز مشروع استاد الريان، أحد الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والذي سيتسع لـ 40,000 مشجع خلال البطولة. وتتألف واجهة استاد الريان من سبعة أنماط هندسية، تُمثل كل منها جانباً مختلفاً من ثقافة قطر، وتروي في اجتماعها حكاية أهل البلاد وتاريخها، وقد استوحيت هذه الأنماط الهندسية من الزخارف البديعة التي اشتهر بها فن العمارة الإسلامي عبر العصور. وتُمثل النقوش التي تُزين الاستاد أهمية الأسرة في الثقافة القطرية، كما تعكس الجمال الخالص للصحراء وما تزخر به من حياة برية، إلى جانب طرق التجارة المحلية والدولية التي لطالما شكلت إحدى دعائم الاقتصاد القطري. ويجمع بين النقوش زخارف متصلة تُحيط بالواجهة الخارجية للاستاد عاكسة معاني الولاء والوحدة والعزيمة، وهي العناصر الأساسية لنجاح أي فريق لكرة القدم. تحتل الاستدامة موقعاً مهماً في استاد الريان والمنطقة المحيطة به، إذ ستضمن تقنية التبريد الفعالة والصديقة للبيئة التي تُطورها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع شركائها توفير أجواء مريحة للاعبين والمشجعين، كما سيستخدم الاستاد والمنطقة المحيطة به عدداً من التقنيات لإنتاج الطاقة البديلة للتقليل من الانبعاثات الكربونية. وستحد مواد البناء الخفيفة والمنتقاة بعناية إلى جانب خطط الترشيد في استهلاك الماء والكهرباء من التأثير البيئي للاستاد ومشروع البناء. وستجري إعادة استخدام مخلفات البناء الناجمة عن هدم استاد أحمد بن علي خلال مختلف مراحل البناء، فيما سيُستخدم بعضها الآخر لابتكار أعمال فنية. استاد البيت: استاد البيت بمدينة الخور سيتم بناؤه بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون، وبدأ العمل به في شهر يونيو 2014 وسوف يتم الانتهاء منه في عام 2018، وتم بالفعل استكمال الأعمال التمهيدية للموقع وبناء مكاتب المشروع، وسوف يتم البدء في أعمال بناء الأساسات الرئيسية وأعمال التمديدات الكهربائية والصحية للاستاد واستكمال بناء سكن العمال قريبا. وسيتسع الاستاد لـ60.000 مشجع جاهزاً عام 2022 لاستضافة مباريات بطولة ﻛﺄس العالم لكرة القدم حتى الدور نصف النهائي، حيث سيفي بجميع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بذلك. يجسد استاد البيت – مدينة الخور روح قطر، حيث يستخدم أحدث التقنيات وأروع الابتكارات ليروي للعالم قصة هذه البلاد، التي ﻛﺎنت ومازالت دولة الكرم والجود، مضيافة ترحب بكل زوارها على اختلاف أصولهم وثقافاتهم، وتحتضنهم بكل دفئ وﻛﺄنهم أصحاب المكان، مهما اختلفت الظروف من سراء أو ضراء. وعلى الرغم من أن استاد البيت – مدينة الخور يقع بالقرب من الساحل القطري، إلا أنه سيقوم والمنطقة المحيطة به بتعريف الجماهير والزوار من جميع أرجاء العالم على الثقافة الصحراوية الأصيلة. صمم استاد البيت – مدينة الخور نسبةً إلى بيت الشعر، وهي الخيمة التي استخدمتها القبائل البدوية قديماً في قطر والدول المجاورة كمكان للسكن. تاريخياً، ﻛﺎن لشكل الخيمة الخارجي طابع مميز، حيث ﻛﺎنت سوداء اللون مع خطوط بيضاء بارزة جلية لها عدة دلالات، حيث أن سماكة الخطوط البيضاء وعددها يدل على قبيلة مالك الخيمة، وﻛﺎن من السهل رؤية الخيمة من مسافات بعيدة بفضل هذا التصميم المميز، وﻛﺎنت رؤية الخيمة في الأفق من قبل المرتحلين عبر الصحراء بمثابة دعوة من صاحب الخيمة للاستمتاع بكرم الضيافة الأصيلة، بغض النظر عن معرفتهم المسبقة به. وكما هو الحال في الخيمة التي يعمل شكلها الخارجي ومكوناته على إبقائها باردة في الصيف ودافئة في الشتاء، فإن استاد البيت – مدينة الخور سيتميز بدرجات حرارة مثالية تمكن اللاعبين من التألق على أرض الملعب كما تضمن الراحة للجماهير على المدرجات على مدار السنة. استاد البيت – مدينة الخور سيكون من أوائل الاستادات في العالم التي تستخدم مادة بولي تترافلوروإيثيلين (PTFE) الملونة. أما التصميم الداخلي للخيمة فهو مغاير للألوان الخارجية، ويعتمد بشكل أساسي على النقشات التي عادةً ما يكون اللون الأحمر هو اللون الرئيسي فيها، وتتغير هذه النقشات التقليدية المصنوعة من نسيج السدو من منطقة إلى أخرى ومن عائلة إلى أخرى أيضاً. وتمثل هذه النقشات الجميلة رسالة ترحيب بالضيف، الذي يشعر بمجرد الدخول إلى بيت الشعر بدفء الاستقبال وكرم الضيافة والدعوة للاسترخاء. من ميزات استاد البيت – مدينة الخور الأخرى التي يتشابه بها مع بيوت الشعر أنه قابل للنقل، فتماشياً مع التزامات اللجنة العليا بترك مشاريعها إرثاً فعالاً للعالم أجمع، فإن الجزء العلوي من استاد البيت – مدينة الخور سيكون قابلًا للفك، ليتم استخدام القطع التركيبية فيه بعد عام 2022 لبناء الملاعب في الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية الكافية. استاد الوكرة: استاد الوكرة بدأ العمل فيه في شهر ديسمبر 2013 وسوف يتم الانتهاء منه عام 2018، وتم بالفعل الانتهاء من أعمال تسييج الموقع، واستكمال أعمال حفر ووضع الأساسات وتجهيز الموقع لبدء عمليات البناء الرئيسية، إلى جانب بدء كهرماء في أعمال بناء محطة الطاقة الفرعية للاستاد. وكان مصدر الإلهام في تصميم الاستاد والمنطقة المحيطة به الممتدة على مساحة 586 ألف متر مربع هو الإرث الثقافي لمدينة الوكرة التي كانت مركزاً للمراكب الشراعية القديمة التي حملت الصيادين والغواصين القطريين إلى عرض البحر طلباُ للرزق وبحثاً عن اللؤلؤ. وبهذا، يعكس التصميم الإرث الثقافي للمدينة ويمزجه في نسيج واحد يتسق مع النظرة المستشرفة لمستقبل قطر كما حددتها رؤية قطر الوطنية 2030. ولن يتوقف الأمر عند الاستاد والمنطقة المحيطة به، إذ ستنعكس الطبيعة والهوية البحرية لمدينة الوكرة أيضاً على تجربة جماهير بطولة كأس العالم لكرة لقدم قطر 2022. ستتميز أرضية الملعب بعشبها الطبيعي كما ستكون مبردة لدرجة حرارة مثالية تصل إلى 26 درجة مئوية، ما سيضمن متعة اللعب والمشاهدة. وسيوفر تصميم الاستاد أقصى درجات الراحة للجماهير، حيث سيتم تبريد المدرجات بدرجات حرارة تتراوح ما بين 24 إلى 28 درجة مئوية. روعي أثناء تصميم استاد الوكرة والمنطقة المحيطة به عنصر الاستدامة والحفاظ على البيئة، فانطلاقًا من التزام اللجنة العليا بأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 خاليةً من الكربون، وضعت الانبعاثات الكربونية للاستاد بعين الاعتبار في مرحلة مبكرة، حيث صُمم الاستاد بما يقلل قدر الإمكان من المواد اللازمة للبناء وعلى نحو يراعي مقدار الكربون الذي تمثله هذه المواد. تم تصميم الاستاد وكافة المباني المحيطة به بشكل يراعي أفضل ممارسات استخدام الطاقة، بما يقلل إلى أقصى حد من الطلب على الموارد الطبيعية قبل وأثناء وبعد بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ولضمان الوفاء بشروط الاستدامة وصداقة البيئة التي تتطلبها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، سيستهدف استاد الوكرة الحصول على شهادات نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) من فئة 4 نجوم، وشهادات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED). وبعد نهاية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، سيُفكك الجزء العلوي المُركب من مدرجات استاد الوكرة بمقاعده البالغ عددها 20 ألف مقعد وأنظمة التبريد المرتبطة بها ليتم التبرع به بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى الدول النامية التي تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية. وسيتحول استاد الوكرة، بطاقته الاستيعابية الجديدة البالغة 20 ألف مقعد، إلى مقر لنادي الوكرة الرياضي الذي مثله لاعبون من أمثال الأسطورة الكروية القطرية منصور مفتاح واللاعب الفرنسي الدولي فرانك ليبوف. وفي الأيام التي لا تشهد مباريات الدوري، ستتحول مرافق الاستاد إلى مركز مجتمعي يوفر مناطق مغطاة ومبردة للتنزه والجلوس لسكان الوكرة وزوارها. استاد لوسيل: استاد لوسيل بدأ العمل فيه في أكتوبر 2014 وسوف يتم الانتهاء منه عام 2020 ، وسيتم الإعلان عن التصميم الخاص به العام المقبل وقد أنهت اللجنة العليا خلال عام 2015 إعداد الدراسات الجيوفيزيائية الضرورية لاستكمال تفاصيل تصميم هيكل الاستاد وأساساته. وأنهت اللجنة العليا أيضاً تسييج الموقع وبناء مكاتب المشروع وقد انتقل الفريق المسؤول عن مشروع استاد لوسيل بأكمله إلى الموقع، وخلال العام المقبل سيتم البدء في المرحلة الأولى من أعمال البناء والتي تشمل أعمال الحفر الرئيسية ووضع أساسات الاستاد. واستاد لوسيل ستقام عليه مباراتا الافتتاح والختام لكأس العالم 2022.
1486
| 01 ديسمبر 2015
منذ اختيار قطر لتنظيم مونديال 2022 لكرة القدم، أعلن العديد من نجوم الساحرة المستديرة في مختلف دول العالم دعمهم لتنظيم بلادنا للبطولة، مؤكدين أن قطر لديها الإمكانات والقدرات لإخراج كأس العالم في أفضل صورة. وخلال زيارتهم لقطر سواء لخوض مباريات أو معسكرات تدريبية أشاد العديد من المدربين واللاعبين العالميين بالبنية التحتية القطرية وخطوات العمل في الملاعب والمنشآت الخاصة بالبطولة، وأبدوا جميعا اندهاشهم من السرعة الكبيرة التي تسير بها عمليات البناء والتجهيزات للبطولة. مارشيلو ليبي: تنظيم دولة عربية للمونديال يعد أمرا تاريخيا قال المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي خلال زيارته لقطر أن تنظيم دولة عربية للمونديال يعد أمرا تاريخيا، وأضاف أظهرت قطر للعالم قدراتها التنظيمية الهائلة بعد تنظيمها العديد من البطولات الكبرى على أراضيها وأخرجتها بصورة مبهرة. وأشاد ليبي بالملاعب القطرية، مؤكدا أنها لا تقل عن أفضل الملاعب في أوروبا. توران: سعيد لتنظيم قطر مونديال 2022 أعرب نجم منتخب تركيا ونادي برشلونة الإسباني أردا توران عن سعادته لأن قطر ستنظم نهائيات كأس العالم 2022 مع مضي البلاد قُدماً في الاستعداد للبطولة على مستوى الاستادات والبنية التحتية، وكذلك تطور منتخبها الوطني. وأضاف: "نظراً لكوني مسلماً، فإني سعيد بأن بطولة كأس العالم سيتم تنظيمها في قطر". مدرب بروسيا دورتموند: قطر قادرة على تنظيم مونديال جيد أكد توماس توشيل مدرب نادي بروسيا دورتموند الألماني، قدرة دولة قطر على تنظيم بطولة كأس العالم جيد، وقال توشيل، "إني على ثقة بأن قطر ستُنظم البطولة بشكل جيد"، مضيفا "سيكون العنابي فريق قادر على التنافس، ربما لن يفوز باللقب، إلا أنه سيكون قادراً على تحقيق بعض المفاجآت في كأس العالم".وحول الملاعب التي ستقام عليها المباريات قال توتشيل: "سيكون الأمر مختلفا وجديدا فيما يتعلق بكأس العالم أن يكون هناك هذا العدد من الملاعب في منطقة مساحتها صغيرة، ولذلك أعتقد أن هذا سيكون بمثابة ميّزة كبيرة بالنسبة للمتفرجين". فالكاو: ننتظر الإبهار القطري المهاجم الكولومبي فالكاو تحدث عن مونديال قطر، قائلا: "من الإيجابي أن كأس العالم سيقام لأول مرة في منطقة الخليج و الشرق الأوسط وهو ما سيساعد على تطوير اللعبة في المنطقة وعلينا انتظار الإبهار القطري المتوقع في مونديال 2022". تيم كاهيل: بطولة استثنائية أكد نجم الكرة الأسترالية تيم كاهيل، إنه يقف خلف قطر لاستضافة مونديال 2022 وأنه يجدد دائما دعمه لهذا القرار رغم بعض خيبة الأمل تجاهه من بعض الأستراليين بما أن بلادهم كانت منافسة للحصول على شرف تنظيم هذه البطولة. وشجع النجم الأسترالي إقامة بطولة كأس العالم 2022 في قط،ر وقال إنها ستكون بطولة استثنائية لأنه حضر كأس آسيا 2011 في قطر، وشهد شخصيا التميز القطري في التنظيم. نيمار: أتمنى المشاركة في مونديال قطر قال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب نادي برشلونة الإسباني، أنه يأمل أن يشارك في مونديال 2022 لكرة القدم والذي تستضيفه قطر.وقال نيمار: "أنا مازلت صغير في العمر وأرغب أن يكون لي حظ لتمثيل المنتخب البرازيلي هنا في قطر عام 2022." ويرى نيمار أن البنية التحتية في قطر متطورة خاصة في ظهور منشآت رياضية متقدمة. تريزيجيه: المونديال في قطر سيكون مميزاً من الناحية التنظيمية اعتبر نجم الكرة الفرنسي السابق ديفيد تريزيجيه، أن تنظيم كأس العالم 2022 في قطر يمثل فرصةً ذهبية لدفع عجلة التقدم التكنولوجي في مجال كرة القدم. وأضاف: "إنه لأمر جيد أن يحظى العالم العربي بهذه الفرصة، فقطر بلد متطور يجتهد ويعمل بجد ويسعى لتقديم نسخة مميزة في نهائيات كأس العالم عام 2022"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عنصر الابتكار والإبداع هو ما سيجعل إقامة بطولة كأس العالم في العالم العربيّ للمرة الأولى في تاريخها تجربة فريدة من نوعها، حيث قال: "إنهم يريدون أن يظهروا لنا بلادهم من خلال الملاعب الحديثة، إن قطر تطورت بشكل ملحوظ وستكون مكاناً رائعاً لاستقطاب مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم وفتح أبواب كرة القدم العالمية لمناطق جديدة". وعبر المهاجم السابق لأندية موناكو ويوفنتوس وريفير بلايت عن قناعته بأن المونديال في قطر سيكون مميزاً من الناحية التنظيمية، وسيوفر تجربة مريحة وغير مسبوقة للمشجعين، حيث قال: "ستكون البطولة المدمجة ميزة كبيرة تساعد قطر على تنظيم نسخة رائعة ومميزة للمونديال عام 2022، إذ ستكون المسافات بين الملاعب قصيرة، وسيكون هذا في مصلحة الجماهير التي ستتمكن من الانتقال بينها بسرعة وسهولة لحضور المباريات". أوليفر كان: مونديال قطر 2022 سيكون حدثا مثاليا كشف حارس المرمى الأسطورة الألماني، أوليفر كان، الذي فاز بالكرة الذهبية في نهائيات كأس العالم عام 2002 بعدما قاد بلاده إلى المباراة النهائية في كوريا الجنوبية واليابان عن أن مفهوم الاستضافة المضغوطة لمونديال 2022 في قطر سيسهم في إيجاد جو رائع في هذه البطولة. وقال النجم الألماني، إن الانتقادات الموجهة للدول المضيفة لأي حدث عالمي أمر طبيعي، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، "وسيكون من الرائع أن نرى المسافات القصيرة بين الملاعب ، ما يشعرنا بأن الحدث يحمل طابعا أولمبيا وبأنك في قلب المنافسة". وأضاف أوليفر كان، الذي اطلع على تقنية التبريد خلال زيارته للدوحة، "لقد شاهدت الآن كيفية تبريد الملاعب حيث تكون الحرارة تفوق 30 درجة لتكون من الداخل مريحة ومثالية ، فالمال ليس القضية هنا، بل سيكون الطريق لتحقيق ذلك.. لذا المال ليس القضية هنا ، بل في كيفية تطبيقها". كلويفيرت: قطر تمتلك مقومات إنجاح كأس العالم 2022 أكد لاعب المنتخب الهولندي لكرة القدم سابقا باتريك كلويفيرت إن دولة قطر جديرة باستضافة كأس العالم في العام 2022. وقال إن، قرار الفيفا جاء بعد التأكد من استيفاء الملف القطري الشروط التي تمنح قطر الحق في تنظيم هذه البطولة الكبيرة. وأضاف أن من حق شعوب الشرق الأوسط استضافة منافسات كأس العالم التي ستكون فرصة كبيرة لشعوب تلك المنطقة لمشاهدة نجوم العالم عن قرب، معربا عن ثقته بأن قطر تمتلك المقومات التي تجعلها قادرة على إنجاح كأس العالم في العام 2022.
4795
| 01 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
12716
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
10452
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
8506
| 10 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5356
| 09 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم، عن فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025. وذكرت لجنة نوبل النرويجية، في بيان،...
3356
| 10 أكتوبر 2025
- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي عقده مؤخرا بمدينة زيوريخ السويسرية...
3334
| 10 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
1544
| 11 أكتوبر 2025