كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان قطر للإبل ”جزيلات العطا” عن اكتمال التحضيرات لانطلاق فعاليات المهرجان خلال الفترة من 28 يناير إلى 26 فبراير 2023 بمنطقة لبصير، ويشهد جزيلات العطا 2023، سعي اللجنة المنظمة إلى خلق منافسات قوية بين الملاك حيث ارتفع عدد الأشواط الى 99 شوط لجميع الفئات، المحلية منها والدولية، سيفوز بها 10 من المشاركين في كل شوط وذلك لإتاحة فرصة التنافس بين أكبر عدد من الملاك، الذين سيحصلون على جوائز ضخمة ومجزية في حال فوزهم، ويهدف المهرجان إلى المحافظة على رياضة الاباء وعلى الموروث وتعزيزه في الثقافة القطرية، والحفاظ على سلالات الإبل، فضلا عن كونه بمثابة ملتقى لملاك الإبل وعشاقها، بالإضافة إلى توعية الأجيال الناشئة حول أهمية التراث والتقاليد القطرية، كما يساهم المهرجان من خلال الفعاليات والأنشطة في تطوير السياحة الداخلية وتحفيز النشاط الاقتصادي لرواد الأعمال القطريين واستقطاب المزيد من الزوار لحضور الفعاليات. نسخة استثنائية وأعرب حمد جابر العذبة رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، عن سعادته الكبيرة باكتمال كافة التحضيرات من اجل انطلاق مهرجان قطر للابل، مشيرا الى مواصلة الاستعدادات لتنظيم مهرجان يليق بمكانة دولة قطر وسمعتها، وذلك في الثامن والعشرين من يناير الجاري، واضاف العذبة: مهرجان قطر للإبل اصبح من مهرجانات المزاين المهمة في المنطقة، وذلك بعد النجاح الكبير لنسخة العام الماضي. خاصة وانه يتضمن رسالة تسعى اللجنة لإيصالها من وراء تنظيم هذا المهرجان وتعزيز مكانته، حيث تمتلك دولة قطر سجلاً حافلًا في تنظيم واستضافة المؤتمرات وكبرى الفعاليات العالمية المختلفة، وتنفرد بإقامة مثل هذه الفعاليات الهامة، مشيرا لما وجده المهرجان من اشادة في نسخته السابقة. وتابع رئيس نادي قطر لمزاين الإبل في تصريحات صحفية: نحن في اللجنة حريصون على تنظيم المهرجان في هذا الموسم، ونسعى جاهدين لتطويره سنويًا، ليصبح منصة متخصصة بالإبل، والوصول به إلى الريادة العالمية، وحول الجديد في نسخة هذا العام 2023 قال العذبة: تم تقليل الفترة الزمنية للمهرجان مقارنةً بالعام الماضي وفي المقابل تم رفع قيمة الجوائز وزيادة عدد الأشواط، علاوة على إضافة منافسات جديدة بهدف إتاحة الفرصة الكافية أمام كافة الملاك الراغبين في خوض غمار المنافسات. تطبيق مزاين حاضر ونوه العذبة الى ان النسخة الجديدة تشهد تطبيق “مزاين”، والذي تم إطلاقه مؤخراً مع تدشين خدمة الربط بالمنصة الإلكترونية لوزارة البلدية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الرياضة والشباب والبلدية، ويهدف تطبيق “مزاين” إلى رقمنة كافة الخدمات المتعلقة بملاك الإبل المحليين والدوليين، ومواكبة تطوير الرياضات التراثية مع التطور الكبير الحادث في القطاع الرياضي للدولة، وتابع: تم تجربة التطبيق خلال مهرجان مزاين كأس العالم 2022، والذي أقامه النادي على هامش الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من أجل اكتشاف الإيجابيات وتطويرها والعيوب والعمل على معالجتها قبل انطلاق مهرجان قطر.

نظم البنك التجاري اجتماع الطاولة الاعلامية المستديرة أمس لاستعراض النتائج المالية للبنك، ونوه جوزيف ابراهام الرئيس التنفيذي بالنتائج المالية التي حققها البنك خلال العام الماضي والتي تعكس تحسنا في الأداء التشغيلي. وتابع قائلا: إن الأداء كان إيجابيا في كافة أنشطة البنك بالإضافة إلى البنوك الزميلة للبنك التجاري في كل من عُمان والإمارات وتركيا رغم التحديات والمتغيرات الاقتصادية المختلفة التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية وفي مقدمتها التضخم وأسعار الفائدة. كما أشاد ابراهام بالاقتصاد الوطني والذي يتوقع له أن يحقق مستويات نمو مستدام خلال السنوات المقبلة لا تقل عن 3.5 %، بدعم من تواصل تنفيذ المشاريع الكبرى وعلى رأسها مشاريع الغاز والبتروكيماويات، مؤكدا نجاح الإستراتيجيات الاقتصادية في قطر في المحافظة على مستويات التضخم عند مستويات هي الأقل عالميا، مؤكدا أن أداء البنوك القطرية المتميز تماشى مع قوة الاقتصاد المحلي وتحقيق الفوائض المالية الضخمة خاصة بعد ارتفاع أسعار الغاز والتي من شأنها أن تفتح فرصا جديدة للاستثمار ولتدفقات مالية مهمة خلال الفترة المقبلة وتساهم في تنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقال إن استضافة قطر لكأس العالم 2022، ساهمت في وضع الدولة على خريطة الاستثمارات وجذب العديد من التدفقات المالية الأجنبية. وأوضح أن البنك سيركز على تمويل قطاعات التجزئة والسياحة مع تخصيص جانب مهم من التمويلات للمشاريع الكبرى التي تتعلق بالنفط والغاز والبتروكيماويات، منوها إلى أن البنك التجاري سيواصل توسعه في السوق المحلي في العديد من المناطق على غرار منطقة لوسيل مع التركيز كذلك على مواصلة الابتكار في الخدمات الرقمية للبنك خاصة مع تواصل تطور الذكاء الاصطناعي والذي يعد هو أحد أهم مشغلات الخدمات المالية والمصرفية خلال الفترة الحالية. وعن ارتفاع نسبة القروض المتعثرة قال ابراهام إنه بمتابعة النسبة خلال الخمس سنوات الأخيرة ظلت تراوح نفس المستوى المسجل دون 5 %. وبخصوص طرح سندات خلال العام الجاري، استبعد الرئيس التنفيذي للبنك التجاري ذلك، مؤكدا أن البنك يتوفر على سيولة قوية ونجح خلال الفترة الأخيرة في تقليص جانب كبير من السندات عبر سدادها، مضيفا أنه حتى وإن لزم الأمر لطرح سندات فإن ذلك سيتم ولكن بكمية قليلة مع تنوع العملات التي يمكن الطرح بها. أما عن تذبذب السوق المالي وأداء السهم، قال إن الأسواق شهدت خلال الفترة الماضية مجموعة من المتغيرات والتي تأثرت بشكل واضح بالأحداث الاقتصادية العالمية والتي كان لها وقعها على الأسهم في مختلف أسواق العالم. كما أكد الرئيس التنفيذي على أن البنك سيواصل تنفيذ الإستراتيجية التي وضعها للخمس سنوات خاصة وأن جانبا كبيرا منها أثبت نجاعته.

أعلنت شركة الخليج للمخازن عن نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 محققة أرباحاً صافية بقيمة 239.6 مليون ريال قطري، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 1.519 مليار ريال قطري في نهاية العام 2022، وبلغ عائد السهم الواحد 0.41 ريال قطري بنهاية نفس الفترة. وقد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 0.1 ريال قطري، وهو أمر خاضع للمناقشة والموافقة خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة المقرر عقده في 19 فبراير 2023. صرّح رئيس مجلس إدارة جي دبليو سي، الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني قائلاً: كان عام 2022 كان محطة استثنائية بالنسبة لجي دبليو سي، حيث حققت الشركة خلاله العديد من النجاحات والإنجازات، وكانت أبرزها بالطبع تنفيذ المتطلبات اللوجستية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. حيث نجحنا بفضل من الله، ثم بخبراتنا وعزيمتنا وإصرارنا على تجاوز كل التوقعات بتوفير خدمات لوجستية سلسة وآنية ساهمت في إنجاح البطولة بشكل منقطع النظير. وفي عام 2023، نهدف إلى مواصلة هذا الاندفاع ورسم مسارات جديدة وتعزيز التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030 بما فيها دعم الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتقديم الحلول لها لتحقق النمو والازدهار المنشود. كما أشاد بفريق عمل الشركة وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة خلال العقد الماضي وابتكاره لمعايير جديدة للطاع اللوجستي. بطولة كأس العالم لا شكّ أن النجاح الذي حققته جي دبليو سي في تنفيذ المتطلبات اللوجستية لبطولة كأس العالم يعكس الثقة الكبيرة في قدرتها على توفير خدمات سلسلة إمداد سلسة، فقد استطاعت الشركة تجنيد قوى عاملة متخصصة بلغت أكثر من 5000 عامل موزعين على مناطق جغرافية مختلفة حول العالم ويتمتعون بمهارات عالية لمواجهة التحديات اللوجستية، إلا أن هذه المهمة لم تكن سهلة أبداً. كما عملت جي دبليو سي على إقامة منطقة مشجعين خلال فترة البطولة لطاقم عمل الشركة، وقد شهدت هذه المنطقة إقبالا كبيراً ومنحت الموظفين شعوراً بالإنجاز الذي حققوه والانخراط في روح كأس العالم. تعزيز الشراكات شهد عام 2022 قيام جي دبليو سي بتطوير شراكاتها القائمة والدخول في شراكات جديدة مع شركاء استراتيجيين مثل جامعة قطر وبونتيتشللي. ونجحت جي دبليو سي أيضاً في تنظيم منتدى جي دبليو سي الثاني بعنوان مستعدون للمونديال الذي ركّز على الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وكيفية مساعدتها على الاستفادة من هذا الحدث الرياضي الضخم لتعزيز الابتكار واكتشاف فرص جديدة للنمو، وناقش المتحدثون الاتجاهات التي يتوقعون رؤيتها بعد البطولة. تعزيز الاستدامة شاركت جي دبليو سي في أسبوع قطر للاستدامة الذي يعدّ بمثابة منصة تعرض كافة الأعمال المنفذة من قبل القطاعين الحكومي والخاص لحماية البيئة للأجيال القادمة. وتحرص جي دبليو سي بشكل كبير على الالتزام بالاستدامة في كافة مبادراتها، سواء من خلال تنظيف الشواطئ، أو زراعة الأشجار أو إعادة تدوير المنصات الخشبية، وصولاً إلى تقديم بطولة كأس عالم مستدامة. تكريم على الامتياز حصلت جي دبليو سي على تكريم من قبل وزارة العمل لالتزامها بالصحة والسلامة المهنية، إذ تحرص المجموعة، من خلال تدابيرها المختلفة، سواء عن طريق إعداد وتنظيم تدريبات دورية للطوارئ أو إجراء تدريبات السلامة، على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتمكين موظفيها والمقاولين وتثقيفهم وحمايتهم. صرّح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: نولي أهمية قصوى إلى سلامة موظفينا، كما نحرص على تجنب الحوادث والإصابات والأمراض سواء الناشئة عن العمل أو التي تحدث بسببه، عن طريق القضاء على أسباب المخاطر الكامنة في بيئة العمل أو الحد منها. كما أعرب عن فخره بكون جي دبليو سي أول شركة في قطر يتم اعتمادها كمشغّل اقتصادي معتمد من قبل الهيئة العامة للجمارك. وفي تعليق له على هذا الأمر، قال رنجيف منون: يمكننا الآن توفير خدمات متنوعة بإنتاجية أسرع مع الامتثال بشكل كامل إلى معايير السلامة والأمن العالمية. إن حصولنا على هذه الشهادة هو خير دليل على بذلنا العناية الواجبة لضمان اتباع كافة المتطلبات والإجراءات. الطريق إلى الأمام ستسعى جي دبليو سي في عام 2023 جاهدة للبناء على الزخم الاقتصادي الذي أحدثته بطولة كأس العالم. وكما هو الحال دائماً، ستواصل العمل نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 مع التركيز على الابتكار والاستدامة. هذا عام مهم لتركز خلاله المجموعة اهتمامها على إرث كأس العالم وتأثيره الاقتصادي على المدى المتوسط والبعيد. ستسعى الخليج للمخازن إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادراتها المختلفة، وسيكون هذا الموضوع على سلم أولوياتها بالإضافة إلى الصحة والسلامة المهنية. أضاف السيد منون، أنا أكيد بأن عام 2023 سيحمل معه الكثير من التحديات والفرص، وتجارب لم نر مثلها من قبل، ونحن مستعدون لخوض غمار هذه التجارب.

أعلنت شركة فودافون قطر عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 التي تعكس التحسن المستمرّ في الأداء المالي والتشغيلي للشركة. أبرزت النتائج للسنة المالية 2022 مقارنة بالسنة المالية 2021، ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 21.4% ليصل إلى 3.1 مليار ريال قطري، ارتفاع إيرادات الخدمات بنسبة 17.3% لتصل إلى 2.6 مليار ريال قطري، ارتفاع الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 19.7% لتصل الى 1.2 مليار ريال قطري، ارتفاع صافي الربح بنسبة 53.4% ليصل إلى 502 مليون ريال قطري، مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم. الملخص المالي حققت فودافون قطر صافي ربح سنوي بلغ في نهاية العام 502 مليون ريال قطري، بارتفاع وقدره 53.4% أو 175 مليون ريال قطري مقارنة بالعام السابق، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى نمو الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء. كما ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21.4% على أساس سنوي ليصل إلى 3.1 مليار ريال قطري، ويعزى ذلك إلى النمو المتواصل في جميع قطاعات الأعمال بما في ذلك إيرادات الخدمات المسبقة الدفع والاشتراك الشهري وخدمات البرودباند الثابت (جيجاهوم) والخدمات المدارة وانترنت الأشياء (IoT) وغيرها. وارتفعت إيرادات الخدمات بنسبة 17.3% لتصل إلى 2.6 مليار ريال قطري، بما في ذلك الإيرادات من الخدمات المتعلقة بكأس العالم. وبلغت الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء 1.2 مليار ريال قطري، محققة ارتفاعاً قوياً بنسبة 19.7% مقارنة بالعام الماضي، وقد تأثرت هذه النتيجة بشكل إيجابي بارتفاع إيرادات الخدمات والاستمرار في برنامج تحسين التكلفة. وانخفض هامش الربح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بمقدار 0.6 نقطة مئوية على أساس سنوي ليصل إلى 40.2% وذلك بسبب ارتفاع مزيج إيرادات المشاريع ذات الهامش المنخفض نسبياً. ومع ذلك، ارتفع هامش الربح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاطفاء الضمنيّ، باستثناء المعدات والمشاريع والاستحقاقات غير المتكررة، بمقدار 1.4 نقطة مئوية على أساس سنوي ليصل إلى 45.2%. بلغ عدد عملاء الهاتف الجوال 2.1 مليون عميل وهو ما يمثّل نمواً بنسبة 8.9% على أساس سنوي. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تفعيل 419 ألف شريحة SIM للمشجعين في كأس العالم 2022. وانطلاقاً من التزام فودافون قطر بتعزيز قيمة المساهمين واستناداً الى الأداء المالي القوي للشركة، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم، أي بقيمة 0.10 ريال قطري للسهم الواحد، مع مراعاة اعتماد هذه التوصية من قبل الجمعية العمومية السنوية للشركة في اجتماعها المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وافق مجلس الإدارة على سياسة توزيع أرباح للشركة لمدة عامين تبدأ في السنة المالية 2023 وتهدف إلى توزيع أرباح إلى المساهمين بنسبة تتراوح بين 8% إلى 10%. ويجوز لمجلس الإدارة تغيير نسبة الأرباح بعد تقييم مجموعة من العوامل، بما في ذلك صافي الربح والمتطلبات التنظيمية وفرص الاستثمار المستقبلية. اعتماد أحدث وسائل التكنولوجيا وعلَّق سعادة السيد عبد الله بن ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة فودافون قطر، قائلاً: في عام 2022، تمكنت فودافون قطر من مواصلة مسيرة تقدمها في تطوير واعتماد أحدث وسائل التكنولوجيا، وتزويد المستهلكين والشركات في جميع أنحاء قطر بالتقنيات المتطورة اللازمة لتحسين حياتهم وتحقيق التحول الرقمي. وقد واصلنا تعزيز شراكات مهمة في مجالات الأعمال والمجتمع المحلي، ومن خلال زيادة مجموعة منتجات إنترنت الأشياء المتنامية التي تقدمها الشركة، نجحنا في توسيع نطاق عروض منتجاتنا، ودعم الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مهامها الرامية لرفع مستويات الكفاءة التشغيلية ودفع مسيرة النمو. بدوره، قال السيد راشد فهد النعيمي، المدير العام في فودافون قطر: شكَّل عام 2022 نقطة تحول تاريخية لدولة قطر عندما أصبحت أول دولة عربية تستضيف أكبر حدث رياضي في العالم مع قيامها بذلك بنجاح منقطع النظير. وكان عام 2022 حافلاً كذلك بعدد كبير من الإنجازات الرئيسية لشركة فودافون قطر، ومن أبرزها إطلاق حملتنا الوطنية نشجع معًا، والتي لعبت دوراً محورياً بتقريب المسافات بين عالم الشركات وقاعدة عملائنا، واستفادت من أحدث التطوّرات في تكنولوجيا الواقع الافتراضي(VR) لتقديم تجربة ميتافيرس فريدة من نوعها. وأضاف: بصفتها شركة تشارك بعمق في جميع جوانب قطاع التكنولوجيا بالدولة، واعترافًا بقدرتنا على تعزيز عملياتنا التجارية رغم الظروف الاستثنائية التي واجهناها جميعًا على مدار العامين الماضيين، فقد حصلنا على أحدث إصدار من شهادة الأيزو الدولية ISO 22301: 2019 لأنظمة إدارة استمرارية الأعمال. وقد مُنحت هذه الشهادة للشركة تقديرًا لها على مرونة شبكة GigaNet، واتساع نطاق خدماتنا وفعالية استجابتنا المباشرة للجائحة، وكل ذلك بما يتماشى مع إستراتيجيتنا الخاصة بضمان استمرارية الأعمال. ونحن نتطلع إلى تعزيز سلسلة نجاحاتنا وإنجازاتنا في عام 2023. مسيرة النمو وصرَّح سعادة الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر، قائلاً: بصفتنا شركة تأسست في دولة قطر للمساهمة في تعزيز مسيرة نموها وتطورها، كان عام 2022 عاماً استثنائياً للشركة. وقبل استضافة قطر لأنجح نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم وأكثرها تميزًا، قدمنا وعدًا بأن نكون أكبر الداعمين للمشجعين عبر تزويدهم بتجربة لا تنسى من خلال شبكاتنا وخدماتنا المتنوعة التي تضمنت عروض التجوال السلسة، وخدمات الاتصال فائقة السرعة، والعروض المخصصة للمشجعين، وشبكات الواي-فاي المجانية المتاحة في الأماكن العامة، وهو ما مكّن المشجعين من التواصل المستمر طوال فترة البطولة مع دعم التجارب السلسة للمشجعين باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة. وأضاف: ما زالت إستراتيجية التحول التي بدأنا تنفيذها منذ أربع سنوات سارية حتى يومنا هذا، ويمكن رؤية فعاليتها من خلال مسار النمو المتواصل الذي استمر طوال العام الماضي. وبعد الإعلان عن نتائجنا المالية المتميزة للسنة المالية 2022، التي تعكس النمو الذي حققناه في أعمالنا التجارية بأكملها وجميع تدفقات الإيرادات، فسوف نواصل البناء على هذا الزخم. وبدعم من شبكتنا عالمية المستوى وحلول الاتصال المتطورة التي نقدمها، وبالتعاون مع شركائنا في السوق المحلية، نحن على ثقة في قدرتنا على الاستمرار في تنفيذ إستراتيجيتنا بشكلٍ مستمر ودفع مسيرة النمو المسؤول لمساهمينا.

أتاح جناح دولة قطر في ملتقى الاستثمار البلدي (فرص) بالعاصمة السعودية الرياض فرصة لزواره بارتداء البشت القطري على طريقة نجم الأرجنتين ليونيل ميسي. كما أتاح الجناح للزوار إمكانية التقاط صور تذكارية أثناء ارتداء البشت والوقوف على منصة مكتوب كأس العالم قطر 2022 كتلك التي تم تتويج منتخب الأرجنتين وليونيل ميسي ببطولة كأس العالم 2022. ونشر الإعلامي خالد جاسم مقطع فيديو يستعرض محتويات الجناح القطري، ومن ضمنها بشت ميسي، مما يمنح زواد الملتقى تجربة ارتداء البشت. بشت مسي ???? في السعودية ، في جناح مدينة الدوحة المشارك في ملتقى الاستثمار البلدي ( #فرص) بـ الرياض كضيف من خارج السعودية لاستعراض تجاربها الناجحة في استضافة كاس العالم 2022 . pic.twitter.com/SbzjCyvCnE — خالد جاسم (@khalidjassem74) January 24, 2023 وتشارك دولة قطر كضيف شرف النسخة الثانية في ملتقى الاستثمار البلدي (فرص)، الذي انطلق اليوم الثلاثاء، وتنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في الرياض. وتستعرض قطر من خلال المشاركة في الملتقى تجربتها الناجحة في استضافة كأس العالم 2022، حيث يضم الجناح القطري نماذج من لاعب المونديال وبشت ميسي ومنصة مشابهة لمنصة تتويج نجوم التانجوبكأسالعالم. مصدر الصورموقع صحيفة سبق الالكترونية السعودية

شهدت الدورة الثالثة والخمسون من المنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة دافوس السويسرية، تسليط الضوء على الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك خلال ندوة حوارية عقدت خلال المنتدى. وشاركت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام باللجنة العليا للمشاريع والإرث، في الندوة التي نظمتها مؤسسة المرأة العالمية، حيث جرى تكريمها كأحد النماذج القيادية النسائية الملهمة، من خلال منحها الجائزة العالمية للمرأة المتميزة، تقديراً للدور المحوري الذي لعبته في تنظيم النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي. واستعرضت الندوة جوانب الإرث لمونديال قطر 2022، والذي يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات في قطر وخارجها، والدور البارز للكفاءات النسائية على طريق الإعداد للحدث التاريخي، الذي اختتم بتتويج منتخب الأرجنتين بطلاً للعالم في استاد لوسيل الشهر الماضي. وأشادت النعيمي خلال مشاركتها في الندوة، بجهود المرأة في تنظيم الحدث التاريخي، مشيرة إلى أن البطولة شكّلت منبراً لإبداع المرأة في مختلف المجالات، كما ساعدت في تحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في قطر والشرق الأوسط والعالم العربي. وأضافت النعيمي، التي عملت ضمن فريق كأس العالم لأكثر من عشر سنوات: تشهد قطر تطوراً كبيراً على صعيد الدور الذي تلعبه المرأة في قطاع الرياضة، من حيث الممارسة والتنظيم والإدارة. وقد حرصت الدولة على تخصيص استثمارات هائلة في قطاع التعليم، الأمر الذي أتاح المجال لتكافؤ الفرص وتطوير الكفاءات البشرية على المدى الطويل. وتابعت: أفخر بزميلاتي في اللجنة العليا، واللاتي أكدن قدرة المرأة على المشاركة بفاعلية في تنظيم مثل هذه الأحداث التاريخية، والكثير منهن يشغلن مناصب عليا، ويتمتعن بمهارات قيادية متميزة. وتطرقت النعيمي في الحديث عن مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022، والتي تأسست خلال إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم، وتستفيد من برنامج كرة القدم من أجل التنمية، في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع، ونجحت في الوصول بمبادراتها وأنشطتها إلى أكثر من مليون مستفيد، بما في ذلك الفتيات والسيدات، في 35 دولة من أنحاء العالم. وقالت: تركت المؤسسة أثراً كبيراً على أكثر من مليون شخص في المنطقة والعالم، حيث توفر مساحات آمنة للشباب لتعلم المهارات الحياتية الأساسية من خلال كرة القدم، مثل العمل الجماعي والقيادة الفاعلة والمساواة. وتلعب المرأة دوراً محورياً في المؤسسة، ما يؤكد التزامنا بالمساواة بين الجنسين، وحرصنا على استثمار الجهود الأساسية للمرأة خلال تنظيم أفضل نسخة من كأس العالم.

كرم سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني الأحد الموافق 22 يناير، الجهات والشركاء التي عملت مع الوكالة خلال العام 2022، وذلك نظرا لجهودهم المبذولة في التعاون بالأعمال المشتركة. وفي هذا الشأن، قال سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني « لقد مضت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في مسيرتها منذ اللحظة الأولى لوجودها في تحقيق الانجازات، حيث تم التركيز على تحقيق الأهداف واحدا تلو الآخر، وذلك بفضل تكاتف الجهود بين الوكالة وشركائها من مختلف الجهات والشركات». وأضاف سعادته أن العمل بجد وإخلاص وتفان كان هو الأساس للوكالة مع شركائها من أجل الوصول إلى الأهداف الرامية لحماية دولة قطر سيبرانياً من المخاطر العديدة التي تواجه الدولة. وأوضح سعادته أن الفترة الماضية التي تزامنت مع بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 قد شهدت عملا استثنائيا وجهدا كبيرا من كافة منتسبي وشركاء الوكالة للقيام بدورها على أكمل وجه، حيث قامت الوكالة بوضع الخطط وآليات العمل الدقيقة والسريعة لمواجهة أي خطر يواجه جهات الدولة المختلفة من منشآت رياضية أو مؤسسات حيوية خلال فترة البطولة. كما لفت سعادته إلى أن بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 كانت بمثابة بطولة استثنائية مميزة عبر تاريخ البطولة منذ إقامتها وحتى الآن، مؤكدا تمكن الوكالة من تحقيق الهدف الأسمى الذي وقع على عاتقها وكان المهمة الأولى لها خلال الفترة الماضية وهو حفظ وحماية الفضاء السيبراني لدولة قطر قبل وخلال وبعد البطولة. وتقدم سعادة رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني للجهات المختلفة والشركاء، بجزيل الشكر والتقدير لجهودهم في العمل المشترك والتعاون المستمر بينهم وبين الوكالة كما قام سعادة الرئيس بتسليم شهادات تقدير ودرع الوكالة للشركات التالية: شركة اي واي، وشركة جي بي أم، وشركة اي بي أم، وشركة كي بي أم جي، وشركة بلانتير، وشركة معلوماتية، وشركة المناعي، وشركة مانديانت، وشركة ديلويت، وشركة مايكروسوفت.

تتوقَّع مجموعة «براندز فور لس»، إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة في دولة الإمارات، أن يسجل سوق تجارة التجزئة في قطر نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من عام 2023، مدعوماً بالزيادة السكانية المتواصلة، وارتفاع أعداد المقيمين الأجانب والأفراد أصحاب الدخل العالي، فضلاً عن استضافة قطر لعدد من الفعاليات العالمية الرائدة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم لكرة القدم «فيفا 2022» التي اختتمت فعالياتها مؤخراً. وانعكس تأثير هذه التطورات والفعاليات بشكل إيجابيٍّ على المتجرين الجديدين اللَّذين افتتحتهما مجموعة «براندز فور لس» في قطر خلال عام 2022، حيث تمكَّن المتجران من تنمية أعمالهما وتحقيق نسب مبيعاتٍ عالية بفضل الإقبال الكبير على منافذ البيع بالتجزئة. كما ساهمت عودة الأنشطة الخارجية إلى وضعها السابق بشكلٍ كاملٍ خلال عام 2022 في تنامي مبيعات تجارة التجزئة بصورة عامة، إلى جانب ارتفاع معدلات إنفاق المستهلكين. علاوةً على ذلك، وضعت الدولة استراتيجياتٍ وخططا متعددة لإنعاش القطاع وتحفيز السياحة، تمثَّلت في خفض قيود السفر ودعم بيئة الاستثمار والارتقاء بالبنية التحتية لتجارة التجزئة. وقال توفيق كريدية، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسِّس لمجموعة «براندز فور لس»: «في إطار خطَّتنا التوسعية للعام 2022، افتتحت مجموعة «براندز فور لس» مجموعة من المتاجر الجديدة في عدد من دول منطقة مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسَلطنة عُمان. ومثَّلت دولة قطر على وجه الخصوص موقعاً مثالياً لتنمية أعمالنا، بفضل النمو المتواصل لسوق تجارة التجزئة في الدولة والدفعة الاقتصادية الهامة التي نجمت عن استضافتها لعددٍ من الفعاليات الكبرى. وانطلاقاً من الأداء المتميز لمبيعات التجزئة في قطر خلال عام 2022، والتي بلغت 18.5 مليار دولار أمريكي، فإنَّنا على ثقةٍ بأن الربع الأول من عام 2023 سيشهد زخماً متواصلاً في القطاع واستقطاب المزيد من العملاء، ونتوقع إنشاء المزيد من شركات تجارة التجزئة خلال العام بعد تنامي حضور الدولة إثر الفعاليات الأخيرة. ونتطلَّع قدماً لتوظيف منهجياتنا المبتكرة لخدمة عملائنا في قطر وتوفير المنتجات المتميزة لهم، وتحقيق المزيد من النمو والنجاح.» وتُوفِّر مجموعة «براندز فور لِس» لعملائها مجموعة منتجات واسعة من العلامات التجارية الرائدة بأسعار مُخفَّضة، ضمن مفهوم تسوق مبتكر ووفق منهجية عمل متفردة. وسيؤدي تنامي حضور المجموعة في قطر إلى تعزيز أداء المجموعة وتمهيد الطريق نحو المزيد من التوسع في المستقبل.

نظمت جمعية المحاسبين القانونيين القطرية المؤتمر الدولي لوكالات التصنيف العالمية، وذلك تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وبشراكة استراتيجية مع معهد الامتثال العالمي GCI ، وبحضور السيد صالح بن ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة، والعديد من الجهات المحلية والدولية الناشطة في هذا المجال، ونخبة من المختصين. وتناول المؤتمر تجربة شركات التصنيف في أعمال التصنيف على مستوى الدول والشركات والمعايير المستخدمة في عمليات التصنيف، وأهمية التصنيف في ظل الأزمات المالية والاقتصادية، ودور دولة قطر وشركاتها في الاقتصاد الدولي وجاذبية الاستثمار. وخلال المؤتمر أكدت وكالتا ستاندرد آند بورز و موديز للتصنيفات الائتمانية قوة التصنيف الائتماني لدولة قطر عند AA مع نظرة إيجابية، مستندتين إلى حزمة من العوامل أبرزها الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع متوسط دخل الفرد، والاحتياطيات الهيدروكربونية الضخمة، والقيمة العالية لصافي الأصول، وكفاءة السياستين النقدية والمالية.أهمية المؤتمر و شكر السيد عبد الله المنصوري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية، سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة على دعمها المتواصل ورعايتها للمؤتمر، مؤكدا على الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا المؤتمر المنعقد في قطر، في ظل ما يمر به العالم من أزمات مالية واقتصادية وجيوسياسية وأزمة سلاسل الإمداد وأزمة التضخم وآثار أزمة جائحة كورونا، حيث تسعى الدول إلى اثبات جدارتها الائتمانية والاستثمارية حتى تستطيع الحصول على تمويل من الهيئات والمؤسسات الدولية لتفادي مخاطر هذه الأزمات والخروج منها بأقل خسائر ودون تعطيل مسيرة التنمية. وأشار المنصوري إلى تزايد أهمية وكالات التصنيف العالمية في الاقتصاد العالمي مع التحول الكبير في النشاط الاقتصادي العالمي وخاصة المالي منه، والذي تجسد في تحرير الأسواق المالية والخدمات المصرفية، إضافة إلى تطور الهندسة المالية التي زادت من تعقيد المبادلات والالتزامات خصوصا مع ظهور المشتقات المالية، وبالتالي فإن ذلك كان له الأثر البالغ من حيث تزايد المخاطر المالية في الأسواق المالية العالمية، وهو ما زاد من أهمية الدور الذي تؤديه وكالات التصنيف كأداة للحد من المخاطر المالية وما ينتج عنها من أزمات مالية حادة. عام استثنائي وتابع المنصوري أن عام 2022 المنتهي منذ أسابيع قليلة يعد عامًا استثنائيًّا للاقتصادِ القطري، بالنظر إلى النجاح الباهر في استضافةِ كأس العالم 2022، بالإضافة إلى الاقتصاد القطري أداء قياسيًّا، حيث كشفت مجموعة البنك الدولي في أحدث تقارير عن توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد القطري، متوقعا تحقيقه نمواً يصل الى نحو 3.4 بالمائة في السنة الحالية، مع تقديرات بان يكون قد حقق حقق خلال العام الماضي نمواً يصل الى 4% مقارنة بالتقديرات الأولية التي كانت تقدر النمو بنحو 3.2%. ولفت المنصوري إلى أن موازنة 2023 تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد القطري وقدرته على الصمود في وجه التقلبات وحالة الضبابية التي يشهدها الاقتصاد العالمي ولتبرهن الموازنة أن دولة قطر، في ظل قيادتها الحكيمة، تتابع السير بثقة في بناء اقتصادها القوي واستكمال مسيرتها التنموية. وهذا دليل آخر على حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تنعم بها قطر مما يجعل منها تربة خصبة للاستثمار والنمو. صلابة الاقتصاد وبين المنصوري أن صلابة الاقتصاد القطري أكدتها وكالات التصنيف الدولية، حيث رفعت وكالة «‏ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيف دولة قطر من « AA» إلى « AA» خلال العام 2022، كما قامت وكالة موديز للتصنيف الائتماني برفع النظرة المستقبلية للدولة من مستقرة إلى إيجابي، وفي السياق ذاته، مضت وكالتا «‏فيتش»‏ و»‏كابيتال إنتليجنس» ‏ في تصنيف قطر السيادي عند مستوى» AA» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو ما يعكس حفاظ دولة قطر على جدارة ائتمانية قوية. خاصة أن الاقتصاد القطري نجح على امتداد العام الماضي في المحافظة على مستويات النمو الإيجابي بالنسبة للاقتصاد الكلي للدولة، بالإضافة إلى نجاح كافة الشركات والمؤسسات المالية المدرجة ضمن بورصة قطر في تجاوز كافة التحديات الداخلية والخارجية أعمدة التصنيفات وصرح المنصوري بأن أبرز نقاط القوة التي تستند إليها هذه التصنيفات نصيب الفرد العالي من الدخل، والاحتياطيات الهيدروكربونية الضخمة، ونمو الطلب العالمي على النفط والغاز، والقيمة العالية لصافي الأصول، ومساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية، وكفاءة السياستين النقدية والمالية. مما يؤكد متانةَ الاقتصاد المحلي ومرونته وقدرته على مواجهة التحديات والتقلبات الاقتصادية. تخطيط مميز من جانبه قال سعادة الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي إنه ومن نيل قطر شرف احتضان النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، تعرضت الدوحة للتشكيك في قدرتها على تنظيم هذه البطولة، وهو ما ردت عليه قطر بالاستمرار في السير على الخطة التي أعدتها القيادة الرشيدة، من خلال تحقيق نهضة مميزة في العديد من القطاعات، في مقدمتها الجانبان الاقتصادي والاجتماعي، حيث تم تطوير الأسواق المالية تحت إشراف مصرف قطر المركزي، بمشاركة مختلف الجهات وعلى رأسها الإيداع المركزي، الذي عمل على تنمية الأجهزة والأدوات المستخدمة في السوق، والوصول بها إلى المستويات اللازمة لبلوغ الأهداف المخططة لها. وأضاف الشيخ سيف آل ثاني أن أول ما تم العمل عليه هو سجل الأموال المنقولة، والرامي إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من الأدوات والمعدات والسلع الموجودة عندها، للحصول على تمويل لتطوير أعمالها، بينما يتم العمل حاليا على تطبيق الإقراض والاقتراض، الذي سيمكن من مساعدة المستثمرين الموجودين في الدوحة وإعطائهم خيارات وأدوات إضافية، ناهيك عن قطع شوط طويل في تجهيز التقاص المركزي الذي سيزيد من حجم الشفافية في السوق، مع تقليل المخاطر، وإعطاء القدرة للمستثمرين على رفع تصنيف السوق ككل، مؤكدا حرص شركة قطر للإيداع المركزي على تطوير الخطة المعمول بها وتعزيزها أكثر خلال المرحلة المقبلة. مكانة عالمية بدوره بين السيد وليد الفقهاء مدير التداول بشركة بيت الاستثمار تميز قطر بمكانة عالمية على مستوى الجدارة الائتمانية حيث تقع بالمرتبة 48 على العالم من ناحية التصنيف الائتماني عند AA3، وجاءت هذه المرتبة المميزة نتيجة وجود نقاط قوة كبيرة في الاقتصاد الكلي للدولة يتوافق مع سياسة نقدية ومالية مستقرة تتمتع بها الدولة. وجاءت النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد من خلال تراجع أعباء الدين والاستفادة بشكل كبير من فوائض الميزان التجاري وميزان المدفوعات. سن التشريعات من ناحيته أوضح الخبير الدولي في مكافحة الجرائم المالية السيد أحمد الترتير ما يتوجب على الجهات المعنية في الدول وخاصة المنظمين كالبنك المركزي وهيئة الأوراق المالية القيام به لسن التشريعات التي تسعى الى حماية النظام المالي للدولة من التعرض لعواقب الجرائم المالية وأن تكون هذه التشريعات تتناسب مع القطاع الذي تنظمه وأهمية اشراك القطاع الخاص في عملية التحليل للوصول الى تشريعات تتوافق مع المعايير الدولية وبنفس الوقت تتناسب مع متطلبات القطاعات الخاضعة للتنظيم.

حققت القطرية لطائرات رجال الأعمال، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، نموا قياسيا على أساس سنوي، في عدد الرحلات القادمة والمغادرة. حيث أحرز مطار الدوحة الدولي وتحديداً مبنى رجال الأعمال، رقماً قياسياً في عدد الخدمات التشغيلية مع اختتام بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. وشهد مقر العمليات التشغيلية للقطرية لطائرات رجال الأعمال، مطار الدوحة الدولي، زيادة اسثنائية على أساس سنوي بلغت 595 في المئة للرحلات القادمة، و574 في المئة للرحلات المغادرة بين شهري نوفمبر وديسمبر 2022. إذ شهد مطار الدوحة الدولي بين 18 و19 ديسمبر، عقب انتهاء البطولة التاريخية، كأس العالم FIFA قطر 2022 مغادرة 296. وحدثت القطرية لطائرات رجال الأعمال مبنى عملياتها في الدوحة تحضيراً للحدث الكروي الأضخم في العالم والأول في منطقة الشرق الأوسط، لترتقي بخدماتها وتقدم تجربة سفر سلسة لا مثيل لها للمسافرين. كما شمل التحديث أيضا قائمة مميزة من أفخم الأطعمة والمشروبات، وخدمة مناولة الحقائب، بالإضافة الى تدريب شامل لأفراد طاقم العمل وتحديث لكافة المرافق. فضلا عن ذلك، طورت القطرية لطائرات رجال الأعمال من خدمة الاتصال اللاسلكي بالانترنت والبث المباشر في مبنى المسافرين وعلى متن الطائرة ليتمكن المسافرين من متابعة مباريات كأس العالم مباشرة. ومن جانبه قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: احرزت القطرية لطائرات رجال الأعمال نموا باهرا خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 لتظهر بذلك قوة الخدمات التشغيلية الرائدة للشركة دون المساومة على أعلى مستويات الفخامة لإرضاء مسافرينا الأعزاء. كما أن هذا التطور المستمر يعزز ثقة مسافرينا ويؤكد تعهدنا على مواصلة التطور والإبتكار والتميز. ورحبت القطرية لطائرات رجال الأعمال، بثلاث طائرات من طراز جلفستريم G650ER ليصل بذلك عدد الطائرات من الطراز ذاته إلى 15 طائرة ضمن أسطول طائراتها الذي يبلغ 19 طائرة استثنائية بنمو في عدد طائراتها نسبته 25 في المئة. ما يجعل القطرية لطائرات رجال الأعمال أكبر مالك ومشغل في العالم لطائرات جلفستريم G650ER، الطائرة ذات المزايا الاستثنائية بمحركات رولز رويس خارقة تمكنها من قطع مسافات وسرعات قياسية.

نقل موقع الجزيرة نت عن نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم رالف أوي شافيرت قوله إن النقاشات حول استضافة قطر لكأس العالم 2022 كانت كاذبة ومنافقة. وبحسب الموقع، أشار شافيرت –في تصريحات صحفية– أن الشركات الألمانية حققت أرباحا بمليارات الدولارات من خلال المشاريع المختلفة التي عملت عليها في قطر خلال السنوات التي سبقت الحدث العالمي. وأوضح شافيرت -الذي كان من أشد المنتقدين لمنح تنظيم مونديال 2022 لقطر- أنه لم أسمع أي انتقاد لا من الاتحاد الألماني ولا من أي شخص آخر. يجب على الأوروبيين أن يتخلوا عن الاعتقاد الخاطئ بأنهم الأفضل. وكان هذا المسؤول الرياضي -الذي يرأس أيضا اتحاد كرة القدم في سكسونيا السفلى- وصف لاعبي منتخب بلاده بالـقرود الصغيرة، في معرض تعليقه على ظهورهم بمباراتهم الافتتاحية في مونديال قطر ضد اليابان واضعين أيديهم على أفواههم. ولاقى تصرف لاعبي ألمانيا قبيل انطلاق مباراتهم في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم، حين كمموا أفواههم بأيديهم احتجاجا على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا منع المنتخبات الأوروبية من ارتداء شارة دعم المثلية الجنسية، انتقادات كبيرة وبالتحديد في العالمين العربي والإسلامي، وصلت صداها إلى أروقة الاتحاد الألماني واللاعبين الذين تباينت آراؤهم حول ذلك. وتابع عندما يغطي اللاعبون الألمان أفواههم كالقردة الصغيرة ويُحضرون مصفف الشعر إلى الفندق، يجب ألا تتفاجأ كيف خسروا أمام اليابان. وأثار تصريح شافيرت انتقادات في ألمانيا أجبرته على الاعتذار، مؤكدا أنه لم يرغب في الإساءة لمنتخب بلاده. وقال لصحيفة بيلد (BILD) الألمانية إنه نادم على اختيار الكلمات، لم أرغب في الإساءة للمنتخب الوطني. وأضاف أن مصطلح القرد الصغير مؤسف، لن أقول ذلك بعد الآن، كان هذا خطأ بالتأكيد، لكنني قلت ذلك، ولا يمكنني التراجع عنه الآن. وما قاله شافيرت أشار إليه الدولي الألماني نيكولاس سولي مدافع دورتموند بالقول إن المناقشات المستمرة حول شارة القيادة في كأس العالم أثرت سلبيا على الفريق. وتابع أزعجني ذلك شخصيا. أعتقد أنه من الصواب والمهم لفت الانتباه إلى الحقوق. ولكن عندما يتعلق الأمر ببطولة كرة القدم يجب أن تذهب أيضا للعب الكرة.

شهدت اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تكريم فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام باللجنة العليا للمشاريع والإرث باعتبارها من النماذج القيادية الملهمة. وعلى هامش مشاركتها في ندوة نقاشية ضمن فعاليات المنتدى ألقت فاطمة النعيمي الضوء على الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم في قطر 2022 مشيرة إلى أهمية دور المرأة في تحقيق الإنجازات الكبرى على مستوى استضافة كبرى الفعاليات والأحداث الرياضية.

أكدت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، أن تجربة قطر في استخدام الدبلوماسية الثقافية خلال استضافتها كأس العالم FIFA قطر 2022، شكلت نمطا غير مسبوق في حجم التأثير المباشر على الجماهير من كافة أنحاء العالم. جاء ذلك خلال محاضرة أقيمت اليوم في متحف قطر الوطني تحت عنوان /الدبلوماسية الثقافية دور متاحف قطر/، ونظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع متاحف قطر، وذلك بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، إلى جانب حشد من العاملين في قطاع الثقافة والتعليم والإعلام. وقالت الدكتورة فاطمة السليطي، إن التجربة القطرية في الدبلوماسية الثقافية تجاوزت أبعاد نجاح الفترة الزمنية المقام فيها المونديال، والتي تم من خلالها تعريف جماهير العالم بالثقافة والهوية القطرية العريقة وتاريخها. وأكدت أن متاحف قطر حرصت على ترسيخ مفاهيم الدبلوماسية الثقافية، حيث أبرزت أهمية وجود شبكة متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات في تعزيز الهوية الوطنية الثقافية الأصيلة والملهمة، مشيرة إلى تجربة قطر الناجحة في حماية تراثها المادي ونسيجها الثقافي من خلال تمكنها من صون المتاحف وممتلكات الدولة الثقافية ومواقعها التراثية وترميمها وتوسيع نطاق عملها وتأثيرها، حيث ساهمت بتعزيز الترابط فيما بين دول العالم بإنشاء مراكز الفنون والثقافة، ومراكز اللغات، والمشاريع المعمارية، لافتة إلى أن متاحف قطر أشرفت منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير عدد كبير من المتاحف. وقالت إن ما شهدناه في الفترة الماضية من تبني قطر لمفهوم تداخل الدبلوماسية الثقافية مع ريادة الأعمال لتحقيق نتائج طويلة المدى، عبر احتضان العديد من المشاريع التي تتمحور حول الابتكار في الثقافة والإبداع وتسخير التكنولوجيا، ساهم في تصدير منتجات ثقافية رائدة مثلما شهدنا الانتشار الواسع في الارتداء العفوي للزي القطري خلال المونديال من قبل الزائرين من حول العالم. وأشارت السليطي إلى أن متاحف قطر تطلق وتدعم بشكل مستمر تماشياً مع رؤيتها ومن خلال المركز الإبداعي، عدداً من المشاريع والمبادرات الفنية والإبداعية، مثل مبادرة الأعوام الثقافية والتي بدأت مع اليابان عام 2012 ثم دول المملكة المتحدة، البرازيل، تركيا، الصين، ألمانيا، روسيا، الهند، فرنسا، وصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021 ثم في عام 2022 كان العام الثقافي مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، حيث تعتبر الأعوام الثقافية بمثابة مناسبات تحتفي بتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعوب، مشيرة إلى عقد الكثير من الاتفاقيات التي تعزز الدبلوماسية الثقافية من أبرزها المعارض الدولية، وعقد شراكات مع متاحف في دول أخرى، مثل متحف متروبوليتان للفنون. وأوضحت أن استثمار قطر في بناء قطاع ثقافي قوي يحافظ على التاريخ والآثار والتراث له دور كبير في تحقيق رؤية قطر 2030، كما يلعب دوراً مهما في تعزيز الدبلوماسية الثقافية والمساهمة في نمو مجتمع قائم على المعرفة، وبناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة، لافتة إلى الدور الذي تقوم به كافة مؤسسات الدولة الثقافية. وأضافت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر، أن متاحف قطر تسعى إلى ابتكار أسلوب يحسن من جودة الحياة، من خلال خلق رابط بين جميع نواحيها، كالرياضة، والفن والعمل، والصحة، والتعليم، وغيرها، مؤكدة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن رؤية متاحف قطر هي أن تمكن قطر من إثراء الدبلوماسية الثقافية من خلال استراتيجية متجددة تحدد أهدافها الثقافية، ومنها استمرار مبادرة الأعوام الثقافة وحتى عام 2028، والعمل على تحقيق الجانب الثقافي في رؤية قطر 2030. من جهته، قال المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة إن الدبلوماسية الثقافية تعتبر الجوهر والأساس للدبلوماسية العامة، مضيفا أن النجاح الذي حققته دولة قطر في ميدان الدبلوماسية العامة يعتمد على وجود بنية تحتية متطورة ومؤسسات ثقافية ورياضية مرموقة، إلى جانب توفر الجمهور الواعي والبيئة الآمنة، موضحا أن استضافة قطر للمونديال ساهمت في تغيير الصورة النمطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإنسان العربي التي كانت سائدة في الخارج، مؤكدا أن الزي القطري مثل الغترة والعقال/ أصبح من الرموز الثقافية الناصعة التي تعكس أصالة الثقافة القطرية والعربية، ومثمنا دور الدبلوماسية الثقافية في تغيير المؤشرات السلبية إلى نتائج إيجابية بناءة، ومشيدا بالدور الحيوي للجهات الرسمية والمؤسسات الثقافية والتعليمية في دولة قطر مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر ومؤسسة قطر، في بناء الجسور مع أبناء المجتمع وإطلاق المشاريع المبتكرة والمتطورة في ميدان الدبلوماسية العامة، وهو ما يعزز من مكانة الدولة ويقرب بين الشعوب والمجتمعات. وكان مركز كتارا للدبلوماسية العامة قد أطلق خطته التدريبية للدبلوماسية العامة القطرية خلال شهر يناير الجاري، وتتضمن سلسلة من المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية، وذلك بالتزامن مع إطلاق حملة إعلامية توعوية بالتعاون مع القنوات الفضائية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي تشتمل على مجموعة من اللقاءات التلفزيونية مع نخبة من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء والدبلوماسيين والأكاديميين.

في إطار إعداد جيل من الفتيات الواعيات والطموحات القادرات على المشاركة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، نظم مركز فتيات الوكرة التابع لوزارة الرياضة والشباب، عدة انشطة وبرامج مميزة ومنوعة خلال عام 2022 منها 10 مشاريع وبرامج تتضمن ما يقارب 90 ورشة تم تقديمها خلال 2022. وشهدت الفعاليات والأنشطة تدريب الفتيات وتطويرهم واستثمار طاقاتهم، وغرس روح الوطنية والمواطنة والولاء والمحافظة على الهوية الوطنية، من زيارات لتعريف المشاركات للاستعداد دولة قطر لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 وبطولات منها بطولة البادل لمركز فتيات الوكرة ومن اهم انجازات المركز في عام 2022 اقامة ملتقى القراءة (الوكرة تقرأ) خلال شهر مارس، بمشاركة نادي الوكرة ومدارس البنين والبنات بالوكرة على مدار 3 ايام وبحضور ممثلين من بلدية الوكرة وعدد من الضيوف من منظمة الصحة العالمية.. كما تم طرح ورشة عن مفهوم الانتخابات وتعريف الفتيات على دور الانتخابات في الدولة، وبرنامج تعليم السباحة لمدة شهر بالتعاون مع نادي الوكرة الرياضي بالاضافة الى تفعيل الأيام العالمية وتفعيل انشطة مع مدارس الفتيات ومشاركة المركز في انشطة منوعة تجذب الفتيات للمشاركة في المراكز الشبابية.

وقعت الكاتبة فوزية علي عقداً مع د.عائشة الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، لإصدار كتابها الجديد «لحظة.. هكذا عشتها»، والذي يعد الإصدار الثاني لها. وأعربت الكاتبة فوزية علي عن مدى سعادتها بهذا التوقيع. مؤكدة أن الكتاب الذي سيصدر لاحقاً عبارة عن خواطر، سجلت فيه العديد من اللحظات التي عاشتها منذ انخراطها في العمل الصحفي، علاوة على إلقاء الضوء على تجربتها الصحفية في تغطية بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022، والتي حققت نجاحاً باهراً، ما جعلها نسخة استثنائية بكل المقاييس في تاريخ بطولات المونديال. وأعربت عن الأمل في أن يكون الإصدار المرتقب من كتابها رافداً للمكتبة القطرية والعربية، ليكون زاداً لعشاق القراءة، وتوثيقاً لتجربة صحفية تعتز بها، علاوة على توثيق أحد أهم البطولات العالمية للمونديال. وسبق للكاتبة فوزية علي أن أصدرت كتاباً بعنوان «بالخط العريض»، تناولت فيه تجربتها الصحفية في مختلف الأقسام الصحفية من المحليات إلى الاقتصاد إلى الرياضة، فضلاً عن كتابتها لمقالات الرأي، والتي ناقشت من خلالها قضايا وموضوعات متنوعة في مسيرة المجتمع والدولة وتعرضت للنهضة والتطور، اللذان تعيشهما قطر في مختلف المجالات.

تعرف طلاب الحرم الرئيسي في كوليج ستيشن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية) على الحياة في قطر خلال فرص الدراسة المختلفة في الخارج التي تقدمها جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر. والتقى الطلاب خلال زيارتهم مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب المقيمين في الدوحة، وشاركوا في تجارب ثقافية وقاموا بزيارة عدة مناطق صناعية في أنحاء الدولة. وشارك 14 طالباً من كلية الزراعة وعلوم الحياة في جامعة تكساس إي أند أم في ديسمبر في برنامج للدراسة في الخارج تزامن مع إقامة بطولة العالم لكرة القدم 2022 في قطر. وعملت مجموعة من قسم علوم السياحة والمنتزهات والترفيه في الجامعة ضمن مناوبات تطوعية في مهرجان المشجعين الخاص ببطولة كرة القدم، حيث قدموا المساعدة في مناطق محددة من المهرجان مثل كشك المفقودات وأبراج الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة وفي منطقة المسرح الرئيسي والشاشات ومنافذ المأكولات والمشروبات.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال برادلي بوروز، منظم البرنامج في مكتب تجارب السنة الأولى لنجاح الطلاب في جامعة تكساس إي أند أم وطالب دكتوراه في كوليج ستيشن: «أمضينا وقتاً رائعاً في قطر خلال فعاليات بطولة العالم لكرة القدم، وتفاجأت بجمال المنطقة وحرص الجميع على توفير تجربة مميزة للضيوف. وكان التعرف على قطر تجربة رائعة جداً وذكرى عزيزة لن تفارقني أبداً». تجارب ثقافية جديدة وقام ثمانية طلاب من كلية ميس للأعمال، التابعة لجامعة تكساس إي أند أم، بزيارة قطر في يناير كجزء من برنامج الدراسة في الخارج بإشراف أعضاء الهيئة التدريسية، بما في ذلك عدة شركات زراعية للحصول على معرفة أكبر بتقنيات وممارسات الزراعة المستخدمة في هذا الجزء من العالم. ومن جهته، قال نيكو نيمانيك، طالب في الاقتصاد الزراعي: «كانت زيارتي لقطر رائعة اختبرت خلالها تجارب ثقافية جديدة كل يوم. وكانت رحلات السفاري الصحراوية وزيارة المساجد والتعرف على العديد من الشركات في قطر بعضاً من أبرز الأنشطة التي استمتعت بالقيام بها. وكانت هذه التجربة فرصة للتعرف أكثر على منطقة الشرق الأوسط، حيث غيرت نظرتي نحوه بشكل كامل، ومكنتني من اكتساب فهم أعمق للتاريخ والثقافة والأعمال في المنطقة، وأوصي جميع الراغبين بتوسيع معارفهم الثقافية بزيارتها». وأكمل جيرمان فيجا جونزاليز، الطالب في قسم الاتصالات في كوليج ستيشن، برنامجاً تدريبياً مع فريق الاتصالات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر خلال الفصل الدراسي في الخريف، كما تمكن من التسجيل في دورة تعليمية وإكمالها ضمن جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وقال: «باختصار، كانت تجربتي في قطر مليئة بالمفاجآت، ويمكنني أن أقول إنها من أفضل التجارب التي مررت بها خلال حياتي، حيث تمكنت من تكوين صداقات مع أشخاص من مختلف الثقافات دعوني لزيارة دولهم. وعدت إلى الولايات المتحدة الأمريكية أكثر انفتاحاً فيما يتعلق بالقضايا العالمية، حيث تعرفت على العديد من وجهات النظر المختلفة حولها». وأشار الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إلى أنه يهدف إلى الترتيب لزيارة حوالي 200 طالب من مختلف التخصصات في كوليج ستيشن إلى الدوحة على مدار العام الدراسي، وقال:“يعد تنقل الطلاب وبرامج تبادل الطلاب على المستوى الدولي أمراً ضرورياً لتكوين نظرة عالمية واسعة والارتقاء بمستوى الوعي الدولي. وتتيح هذه الرحلات لطلاب كوليج ستيشن فرصة الاطلاع المباشر على الحياة في قطر، حيث يمكنهم التعرف على المجتمع المحلي والمشاركة في التجارب الثقافية، مما يمنحهم منظوراً أفضل ويغير المفاهيم الخاطئة لديهم حول المنطقة». ويشارك طلاب الجامعة في الدوحة في عدة برامج للدراسة في الخارج، فضلاً عن فرص الأبحاث وبرامج التبادل الطلابي على مدار العام الدراسي. وقام مؤخراً بعض الطلاب من جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالسفر إلى كوليج ستيشنن ضمن برنامج الدراسة في الخارج، كجزء من دورة التواصل بين الثقافات. ومن جانبها، قالت مريم المناعي، طالبة في الهندسة الكهربائية: «كانت مشاركتي في برنامج الدراسة في الخارج تجربة رائعة، لا سيما عرضي للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر لإنجاح البطولة. كما شكلت إقامتي في حرم كوليج ستيشن فرصة للتعرف على أشخاص من مختلف الثقافات والخلفيات وتبادل المعارف».

أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، على أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع إخوانه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وجلالة الملك عبدالله ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في اللقاء الأخوي التشاوري الذي عقد امس بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، وذلك في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يأتي في توقيت مهم للغاية من حيث القضايا المطروحة وطبيعة الزيارات الخاصة التي تشهدها المنطقة والمرتبطة بصورة كبيرة بالمشهد الدولي، كما أوضح أيضاً أهمية تطوير العلاقات الثنائية الودية عبر هذه القمم الدبلوماسية التشاورية الإيجابية من أجل تحقيق غايات الاستقرار الإقليمي ومبادرات الشراكة التي ستنعكس على استقرار الدول العربية والمساهمة في مسارات التنمية الاقتصادية في المنطقة الخليجية وسبل الدعم والتنمية أمام التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم أمام المشهد الاقتصادي الدولي، معتبراً أن تطوير العلاقات الإيجابية بين قطر والإمارات من شأنه أن يساهم في تحقيق العديد من المكتسبات للمسار الإيجابي في العلاقات الدبلوماسية الخليجية والعربية، والظروف والتحديات التي تفرضها الفترة الحالية لمناقشات حيوية بشأن قضايا الطاقة وسبل التعاون الخليجي، وتقارب وجهات النظر في ملفات شائكة مثل الملف الإيراني، وتوحيد العمل العربي والخليجي المشترك من أجل دعم خطط التنمية الداخلية ومبادرات الحوار الإقليمية المهمة. مؤشرات دبلوماسية يقول ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إنه فيما كانت الملفات الثنائية المهمة وتحقيق سبل التكامل العربي وتطورات المشهد الفلسطيني عقب القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في القاهرة، وسبل الدعم والتكامل الاقتصادي على خلفية الشراكات التي عقدتها مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت هناك طبيعة مهمة للغاية في واقع المشهد العالمي من حيث المباحثات حول سبل التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة، خاصة أن هناك مشاورات وزيارات إستراتيجية إلى المنطقة شهدتها الفترة الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين والقمم المرتقبة التي ستستضيفها الإمارات جعلت من المناقشات حول أسعار الطاقة، وحجم الإنتاج، ومعادلة الاقتصاد العالمي، وسبل تعاطي دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة الأردنية ومصر بشأن هذه القضايا، مهمة وحيوية للغاية على الساحة الإقليمية والعالمية. دلالات مهمة للزيارة ويتابع ديفيد ديروس، الخبير الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط تصريحاته لـ الشرق موضحاً: بكل تأكيد إن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دولة الإمارات المتحدة في ظل الأجواء الودية الطيبة للحوار التشاوري، والعلاقات الإيجابية الوطيدة التي تطورت بصورة كبيرة في الأشهر الماضية، والحرص الخليجي والعربي على مشاركة قطر وتهنئتها باستضافتها لبطولة كأس العالم المتميزة، والمسار الإيجابي في العلاقات الخليجية والعربية الذي تطور من استعادة العلاقات الدبلوماسية المهمة إلى الشراكة في مبادرات استثمارية رئيسية وحيوية وفارقة للغاية، وعمل دبلوماسي مكثف إزاء القضايا الفلسطينية، ووجود مصالح مهمة ترتبط بها اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والأزمة العالمية وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتأثيرات على الاقتصاد العالمي، كما أنه من الواضح أن العام الجاري سيشهد أكثر من زيارة ولقاء تشاوري وتمثيل دبلوماسي مختلف بين قادة الدول المشاركة، إزاء تطورات مهمة مرتبطة بالقضايا التي سيطرحها اللقاء التشاوري المعلن حول تدعيم غايات الأمن والاستقرار والازدهار بالمنطقة. الاقتصاد والطاقة وأوضح ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن الدور القطري فيما يتعلق بمناقشة قضايا وأمن الطاقة سيكون حيوياً للغاية، خاصة في ظل المشاورات التي جمعت كلا من الإمارات وقطر بمسؤولي الحكومة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية في الفترة الأخيرة لهذه الفترة نفسها، وأمام كل من قطر والإمارات الكثير من المحطات الاقتصادية المهمة التي تتشابه فيها ظروف موقفهما المالي أمام واقع اقتصادي متغير للغاية في ظل تحديات انخفاض أسعار الطاقة قياساً على العام الماضي، ووجود خطط أكثر شمولاً من حيث رغبة مهمة في إدارة الأصول المالية والمحافظ الاستثمارية بصورة تتوافق مع تغيرات المشهد الاقتصادي الدولي، فرغم الخصائص الاقتصادية المغايرة والأهداف الإستراتيجية المختلفة هناك تشابه كبير في الاقتصاد النفطي وتحدياته بصورة ربما تضع قطر والإمارات في موقف يتجاوزان فيه الانخفاض في أسعار الطاقة، وهي تحديات ستواجه دولاً خليجية بصورة أكبر تحديات يسهل تجاوزها أمام القوة الاقتصادية مقابل وجود تحديات عديدة تشهدها مصر والبحرين في ملفات اقتصادية داخلية كبرى تعتمد بصورة رئيسية ليس على عوائد الطاقة والغاز قدر اعتمادها على الدعم الخليجي الضامن الأكبر للاستثمار الأجنبي وسياسات الاقتراض المالية من أجل تحقيق توازن اقتصادي في مراحل تعاني منها المنطقة والعالم بأسره، ومن جانب آخر خليجي يرتبط بوجود تناغم عام بين زيادة معدل ومستويات الدخل الإجمالي للمنطقة الخليجية وإتاحة فرص تعاون استثمارية مشتركة في ضوء ما يحدث في مشهد دولي يستوجب تحرك الحلفاء التقليديين والشركاء التاريخيين في هذه المرحلة، وتحقيق ضمانات تكاملية لدعم الاقتصادات العربية التي تعاني في ظل هذه التحولات الخطيرة، ومن المتوقع استمرار اللقاءات التشاورية والمباحثات الثنائية على هامش تلك القمم الإقليمية والعربية المهمة بصورة أكبر في العام الجاري. خطوة مهمة واختتم ديفيد دروس الخبير الأكاديمي في السياسة الدولية وشؤون الشرق الأوسط تصريحاته قائلاً: إن بكل تأكيد تعد زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خطوة مهمة على الصعيد الدبلوماسي والعلاقات بين البلدين، واستثمار مكتسبات العمل العربي والخليجي المشترك ومسار العلاقات الطبيعية الذي يحظى بتوافق كبير إقليمياً ودعم أمريكي ودولي لتطوير العلاقات المتميزة، خاصة أيضاً مع تقارب وجهات النظر بشأن أكثر من ملف مهم من بينها سبل التعامل مع الملف الإيراني والمبادرات الحوارية والزيارات الرسمية التي جمعت الإمارات مع إيران، وتطوير العلاقات المتميز بين الدوحة وطهران في أكثر من ملف مشترك، جانب آخر ارتبط بالاتجاه المتقارب المهم بين الدول العربية والخليجية من أجل تحقيق تكامل اقتصادي داعم في ظل تحديات عالمية لمشهد دولي غير مستقر على أكثر من صورة، فهذا الاتجاه عموماً إذا ما استمر بالصورة التي يسير عليها بين السعودية ومصر وقطر والإمارات والبحرين، فإنه بالفعل سينعكس على مشاهد الاستقرار الإقليمي بأكثر من صورة، وتحقيق توافق في المصالح فيما يتعلق بحسابات الطاقة في مشهد دولي استوجب بكل تأكيد إعادة صياغة العلاقات الدولية بصورة سنشهد منها دوراً للقاءات الدبلوماسية والقمم الثنائية وزيارات العمل والتمثيل الرفيع في المؤتمرات واللقاءات ذات الصفة الدولية، والاستفادة من المؤسسات الإقليمية والعربية في تحقيق الدعم لمشروعات التنمية الداخلية في الدول الخليجية، وفي الأدوار الدبلوماسية المنوط القيام بها تجاه قضايا المنطقة من سبل الدعم الإنساني والمبادرات الاقتصادية والأدوار الدبلوماسية.

خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي تدريباته أمس على استاد خليفة الدولي بحضور 27 ألف مشجع حضروا لمشاهدة نجوم الفريق وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بكأس العالم 2022 وتفاعل الفريق الباريسي بقيادة مديره الفني الفرنسي كريستوف غالتييه خلال الحصة التدريبية مع الجماهير الحاضرة في المدرجات والتي استمتعت باللمحات الفنية التي قدمها زملاء ليونيل ميسي وأشرف حكيمي، ووصلت بعثة فريق العاصمة الفرنسية عند تمام الساعة الواحدة ظهر امس الى الدوحة حيث توجهت إلى مقر اقامتها في أحد الفنادق وسط الدوحة قبيل انطلاق الجولة الترويجية والتي تضمنت العديد من الأنشطة والفعاليات مع الجهات الراعية للنادي الذي حرص على تثبيت موعد هذه الجولة من أجل لقاء العديد من المشجعين في الدوحة، والقيام ببعض الأنشطة الترويجية، وزيارة المرافق الرياضية فيها وبعض المعالم السياحية البارزة. زيارة سبيتار كانت الجولة الترويجية للنادي الباريسي بزيارة مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي حيث خاض عدد من اللاعبين يتقدمهم النحم الأرجنتيني ليونيل ميسي ونجم منتخب المغرب اشرف حكيمي وقلب دفاع المنتخب البرازيلي ماركينيوس وبريسنيل كيمبيمبي قلب دفاع فريق باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، حصة خاصة باللياقة البدنية مع خبراء سبيتار، بجانب التواجد في مقر أكاديمية النادي في الدوحة، والتي تأسست ثمرة شراكة بين النادي ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حيث حرص العديد من المشجعين على التقاط الصور مع النجوم. كما حرص الفريق الفرنسي على التواجد في مقر الخطوط الجوية القطرية أحد الرعاة الأساسيين للنادي، وتجول نجوم الفريق الفرنسي في أجنحة عملاق الطيران وتعرفوا على أبرز أركانها خاصة صالة العرض، ووفقًا للبرنامج المعد لزيادرة النادي الباريسي للمنطقة، ستنتهي جولة قطر الشتوية 2023 اليوم حيث سيتوجه الفريق للعاصمة السعودية لمواجهة نجوم النصر والهلال بكأس موسم الرياض، الذي يقام على استاد الملك فهد الدولي، والتي يديرها طاقم التحكيم القطري بقيادة عبد الرحمن الجاسم حكما للساحة، ويعاونه طالب سالم المري (مساعد أول)، وسعود أحمد سعود (مساعد ثان)، وخميس محمد المري (حكم فيديو). غالتييه: سعيد بزيارة قطر قال الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إنه سعيد للغاية بالتواجد في الدوحة، مع نادي العاصمة الفرنسية، وقال في تصريحاته: انا سعيد بتواجدي في قطر، وأعتبر نفسي محظوظا بالتواجد مع فريقي في بلد المونديال وخوض التدريبات على استاد خليفة المونديالي، وتابع مدرب الباريسي حديثه بالقول: قطر نجحت في تنظيم بطولة استثنائية وغير مسبوقة على الرغم مما قيل قبل استضافة الحدث العالمي. وعن السبب وراء تراجع مستوى الفريق قال: اللاعبون عائدون من مشاركة مونديالية كبيرة، جعلتهم يقدمون كل ما لديهم وهو ما أثر على المستوى العالم، ولكن الباريسي سيعود بقوة مستقبلا، وعن المواجهة الودية اليوم امام نجوم النصر والهلال قال: المباراة ستكون امام افضل النجوم وسنحظى بلقاء كبير. ماركينيوس: استاد خليفة رائع أكد البرازيلي ماركينيوس لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، انه سعيد كثيرا بالعودة مجددا للعاصمة الدوحة مع النادي الفرنسي، وقال: أشعر بسعادة كبيرة للعودة مجددا إلى قطر، بعد خوض المونديال مع المنتخب البرازيلي قبل شهر من الآن، وقال: ملعب خليفة هو من بين أفضل الملاعب المونديالية، وتحدث لاعب باريس سان جيرمان عن مواجهة بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال اوروبا قائلا: مواجهة البايرن مهمة كثيرا لنا وسنقدم افضل ما لدينا، وعن المباراة الودية اليوم قال ستكون مبارة جيدة ضد رونالدو.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية،الرّيل، عن وصول إجمالي أعداد ركاب مترو الدوحة منذ انطلاق عملياته التشغيلية في العام 2019 وحتى اليوم، إلى رقم قياسي جديد بلغ 100 مليون راكب. وقام مترو الدوحة منذ انطلاقته بتوفير خدمات نقل عالمية المستوى وتجربة تنقل آمنة وموثوقة لمختلف عملائه من خلال شبكة تضم ثلاثة خطوط هي الأحمر والذهبي والأخضر. وعلى صعيد الأداء التشغيلي خلال تلك الفترة، سجل المترو أرقاماً قياسية عدة، كان أولها في العام الأول من التشغيل بتسجيله لأكبر عدد من الركاب في يوم واحد خلال اليوم الوطني لعام 2019، الذي شهد نقل نحو 333 ألف راكب. وقد تم تجاوز هذا الرقم مؤخراً خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث سجل المترو خلال اليوم الخامس من بطولة كأس العالم الذي وافق 24 من نوفمبر2022، رقماً قياسياً جديداً في أعداد الركاب بنقله أكثر من 827 ألف راكب في يوم واحد وذلك من وإلى ملاعب البطولة وغيرها من الوجهات. وبالنسبة للمحطات سجلت محطة التبديل بين خطوط المترو الثلاثة مشيرب أعلى رقم للركاب من خلالها، أثناء بطولة كأس العالم وهو 405 آلاف راكب وذلك في الثاني من ديسمبر الماضي. كما استقبلت محطة لوسيل QNB خلال اليوم الوطني لعام 2022 والذي تزامن مع إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في استاد لوسيل أكثر من 290 ألف راكب. ويأتي هذا الأداء التشغيلي المتنامي لمترو الدوحة، ليؤكد أهمية الدور الذي بات المترو يلعبه كبديل فعال لتنقل الأفراد من المواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر، لاسيما في ظل ارتباط شبكته بمعظم الوجهات الرئيسية، ومناطق الفعاليات والمعالم السياحية ومطار حمد الدولي، بالإضافة إلى التعاون والدعم المستمر من الشركاء في وزارة المواصلات وشركة مواصلات (كروه) لجهود «الرّيل» فيما يتعلق بتعزيز حلول النقل المتكاملة مثل خدمة حافلات مترولينك وخدمة مركبات متروإكسبرس، والتي تساهم في تعزيز معدلات استخدام خدمات المترو في التنقلات اليومية، وذلك من خلال توفير خيارات وصول عدة تسهل عملية التنقل من وإلى شبكة المحطات عبر هذه الخدمات. إلى جانب ذلك، كان لتكامل شبكة المترو وارتباطها مع شبكة ترام لوسيل من خلال محطة التبديل لقطيفية، دوراً هاماً في توفير تجربة تنقل متكاملة وميسرة أتاحت للعملاء التنقل بين الشبكتين والوصول لمدينة لوسيل، لاسيما خلال بطولة كأس العالم قطر 2022، حيث أسهم ارتباط الشبكتين في تسهيل وصول جماهير كأس العالم إلى مختلف مناطق الفعاليات التي أقيمت في مدينة لوسيل. وفي السياق ذاته، برزت خلال تلك الفترة أيضاً أهمية مترو الدوحة كركيزة أساسية في منظومة نجاح استضافة وتنظيم نحو 13 فعالية وبطولة رياضية محلية وإقليمية وعالمية شهدتها دولة قطر، من بينها 4 نهائيات لبطولة كأس سمو الأمير، و9 فعاليات إقليمية ودولية، حيث اعتمدت الشركة خططاً تشغيلية غير مسبوقة لخدمة جماهير تلك البطولات، وضمان سلامة جميع المستخدمين أثناء تواجدهم بالشبكة. ففي العام 2019، والذي شهد إقامة مباريات لـ 3 بطولات رياضية هي نهائي كأس سمو الأمير، وكأس الخليج العربي (خليجي 24)، وكأس العالم للأندية FIFA 2019 إلى جانب فعاليات الاحتفال باليوم الوطني، نقل المترو خلال هذه المنافسات والفعاليات أكثر من 1.2 مليون راكب. وفي العام 2021 والذي شهد إقامة 5 بطولات رياضية وهي كأس العالم للأندية 2020، ونهائي بطولة كأس السوبر الإفريقي، والجولة التمهيدية للتصفيات الآسيوية المشتركة، والتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب، وبطولة كأس العرب قطر 2021 قام المترو بنقل قرابة 2.5 مليون راكب خلال هذه البطولات. وخلال العام الماضي، والذي شهد إقامة أكبر حدث كروي في العالم وهو كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، استطاع المترو أن يكسب ثقة نحو 17.4 مليون راكب تنقلوا على متن قطاراته في فترة البطولة، وساهمت خدماته في تعزيز تجربتهم السياحية طوال فترة تواجدهم في الدولة. كما لعب مترو الدوحة دوراً محورياً في إنجاح استضافة وتنظيم هذه البطولة العالمية التي شهدت قيام نحو 51% من الجماهير بالتوجه إلى الاستادات المونديالية عبر استخدام شبكة المترو. حيث بلغ متوسط عدد الركاب المسجل خلال البطولة حوالي 5 أضعاف المتوسط المعتاد للركاب بزيادة نسبتها 300% عن الأيام العادية. إلى ذلك، أسهمت تلك الفعاليات المختلفة والبطولات الرياضية التي استضافتها الدولة في الأعوام الماضية في صقل الخبرات التشغيلية في المترو، مما أسهم في تحسين تجربة تنقل العملاء ودعم منظومة النقل العام المتكاملة في الدولة، فضلا عن تعزيز دور الكوادر الوطنية في الشركة وتدريبهم وإكسابهم الخبرات اللازمة في مجالات عدة تشمل العمليات التشغيلية وإدارة الحشود والخطط التنظيمية والأمن والسلامة والتعامل مع السيناريوهات التشغيلية المختلفة وإدارة الأزمات والطوارئ. كما أسهمت جهود العمل المتواصلة والتنسيق المشترك مع مختلف الشركاء الرئيسيين والجهات المعنية، في دعم النجاح التنظيمي والتشغيلي لشركة الرّيل خلال هذه الفعاليات. وكان لتضافر جهود كافة الجهات المعنية بالغ الأثر في تقديم نموذج ناجح على صعيد عمليات النقل في البطولات والأحداث الرياضية الكبرى. وكانت «الرّيل» أطلقت في الثامن من مايو 2019 أولى مراحل التشغيل التجريبي للمترو بتشغيل 13 محطة في الخط الأحمر بدأت من محطة القصار شمالًا حتى محطة الوكرة جنوبًا، ثم تبعها تشغيل باقي محطات الخط الأحمر والخطين الذهبي والأخضر. واكتمل تشغيل جميع محطات شبكة مترو الدوحة في شهر سبتمبر من العام 2020.

تمثل استثمارات دولة قطر حول العالم، الى جانب هدفها الاقتصادي في تنويع مصادر دخل الدولة، احد اركان قوتها الناعمة التي كان لها أثر كبير في تعزيز مكانة قطر وشراكاتها الاستراتيجية مع الكثير من الدول في أوروبا وامريكا وآسيا وأفريقيا. ومن خلال صندوق الثروة السيادي لدولة قطر البالغ 450 مليار دولار، ويصنف ضمن أقوى عشرة صناديق سيادية في العالم، عززت قطر من حضورها القوي في الساحة العالمية، وتمكنت من تقوية وتوطيد شراكاتها وعلاقاتها مع دول مهمة في خريطة الاقتصاد العالمي، حيث ساهمت استثماراتها المتنوعة في زيادة نفوذها وتأثيرها على الصعيد الدولي. ومع قائمة واسعة من الاستثمارات القطرية في كل بقاع العالم، يتطلع جهاز قطر للاستثمار الى المزيد من الفرص في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة في قطاعات مثل رأس المال الاستثماري والتكنولوجيا المالية والاستدامة، بالاضافة الى اندية كرة القدم بعد النجاح الكبير لدولة قطر في كأس العالم 2022، حيث تتجه انظار قطر التي تمتلك بالفعل نادي باريس سان جيرمان، نحو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مثل مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام، حسبما أفادت بلومبرج نيوز، وذلك في اطار الأهمية التي توليها قطر للرياضة والانخراط فيها بشكل أكبر. وقال الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي لقطر، منصور آل محمود لوكالة بلومبرج نيوز: «هذا قرار مدفوع تجاريًا للغاية. أصبحت الرياضة موضوعًا مهمًا للغاية أيضًا؛ ينخرط الأشخاص بشكل أكبر في الرياضة، كما أن الرقمنة تجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين». ويمتلك جهاز قطر للاستثمار محفظة متنوعة واستثمارات في مجموعة واسعة من المناطق الجغرافية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، وتركيا، وآسيا، وأفريقيا. وبلغت الاستثمارات القطرية في ألمانيا 25 مليار يورو في قطاعات السيارات والبنوك والطاقة والتكنولوجيات الدقيقة. وتمتلك قطر حصصاً في أهم المجموعات التجارية والمصرفية في ألمانيا، حيث تعتبر دولة قطر أكبر مساهم في مجموعة «‏فولكس فاغن»‏ العملاقة لصناعة السيارات، بحصة تبلغ قيمتها 9 مليارات دولار أمريكي، ودويتشه بنك وكذلك في «‏سيمنز»‏ وغيرها من الشركات الألمانية العاملة في مجال التكنولوجيا والشحن وصناعة الأدوية. وفي بريطانيا تقدر مجموع استثمارات جهاز قطر للاستثمار بما لا يقل عن 45 مليار دولار، من بينها ناطحة السحاب شارد في لندن وحصص في شركة رويال داتش شل للطاقة وشركة سينسبري لمتاجر التجزئة. وحصص في مؤثرة في فندق «سافوي» بالعاصمة لندن، وكذلك فندق إنتركونتيننتال الفاخر الواقع في منطقة بارك لين، بالإضافة إلى متجر «هارودز» وبرج بنك «أتش أس بي سي» وغيرها. وتعد فرنسا تعد ثاني أكبر دولة أوروبية تستثمر فيها قطر بعد بريطانيا، بجملة استثمارات تبلغ أكثر من 25 مليار يورو في عام 2019، منها 7.1 مليار يتم استثمارها في العقارات باستثناء الفنادق والاستثمارات الخاصة، واستحوذ الجهاز على شركة «لويس فويتون» الفرنسية المتخصصة في المنتجات الجلدية والملابس الجاهزة والأحذية والساعات والمجوهرات، بالإضافة إلى حصة مهمة من شركة النفط الفرنسية الشهيرة «توتال». أما أبرز الصفقات الرياضية فتتمثل في شراء نادي «باريس سان جيرمان» الفرنسي لكرة القدم. وتتكون استثمارات قطر المباشرة في سويسرا، بشكل أساسي من العقارات مثل مجموعة فنادق «بورغنستوك سيلكشن» لكتارا للضيافة مع العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة، والتي تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار أمريكي. وفي اسيا، تتجاوز استثمارات قطر 30 مليار دولار بما فيها 10 مليارات دولار في الصين، كما اشترى جهاز قطر للاستثمار برج «آسيا سكوير»، في 2016 الذي يضم مكاتب لشركات عالمية في سنغافورة، مقابل 2.4 مليار دولار. يضم المبنى مكاتب شركات عديدة، من بينها «غوغل»و»سيتي غروب»، وهو جزء من البرجين اللذين تملكهما شركة «بلاك روك» في سنغافورة. ودفعت قطر 1960 دولاراً للقدم المربع، ما يجعل الصفقة واحدة من أعلى صفقات شراء المباني في العالم، قياساً إلى الموقع وحجم المبنى. وأعطت المحكمة العليا في الهند الضوء الأخضر لمجموعة «صحارى» الهندية الاستثمارية العالمية، لإتمام صفقة بيع 3 من أشهر الفنادق العالمية في بريطانيا والولايات المتحدة، إلى «جهاز قطر للاستثمار». وبلغت قيمة الصفقة نحو 772 مليون دولار، لشراء فندق «غروفنر هاوس» في لندن، وفندق»بلازا» وفندق «دريم داون تاون» في نيويورك. وأبرمت قطر بالشراكة مع شركة غلينكور صفقة مهمة في روسيا في ديسمبر 2016 بلغت قيمتها 11 مليار دولار، فقد اشترى الطرفان معا حصة في شركة «روسنفت» الحكومية العملاقة لإنتاج النفط. وتبلغ حصة قطر وحدها في روسنفت 9.75% وتقدر قيمتها بـ6.8 مليار دولار، وفقا لبيانات وكالة بلومبرغ الإخبارية. وفي افريقيا، تمتلك قطر حزمة واسعة ومتنوعة من الاستثمارات تمتد من جنوب افريقيا الى رواندا واثيوبيا والسودان الى مصر وتونس والجزائر والمغرب وغيرها من دول القارة.