نظمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) حلقة نقاشية مفتوحة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجلس العالمي للبصمة الكربونية، حول إرث الاستدامة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وذلك من خلال تبادل الأفكار والرؤى حول الوسائل التي قامت بها دولة قطر للإيفاء بالتزامها الطموح بتقديم بطولة استثنائية محايدة للكربون وبناء إرث مستدام للأجيال المقبلة. وتمثل الحلقة محاولة لتعزيز نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل ممارسات الاستدامة. وشارك في الحلقة النقاشية كبار القيادات في المؤسسات والشركات الخاصة والعامة، ولفيف من المتخصصين والخبراء في مجال الاستدامة، وتمويل أرصدة الكربون، ومقدمي الحلول والبرامج المتعلقة بالحد من الانبعاثات الكربونية، والمبتكرين والمتخصصين في هذا المجال، والذين شاركوا بشكل مباشر في مشاريع بطولة كأس العالم 2022. وتعليقاً على تنظيم هذه الحلقة النقاشية، قال الدكتور يوسف بن محمد الحرّ، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: «لقد قامت قطر بإعداد خطط مستقبلية للحد من تلوث المناخ وانبعاثات الكربون، وذلك قبل فترة طويلة من فوزها باستضافة كأس العالم، ولكن من المؤكد أن فرصة استضافة هذا الحدث الرياضي الأكثر متابعة على مستوى العالم، قد ساهم في تسريع تقدمنا في هذا المجال المهم، فمنذ البداية، كنا نعتقد أن البطولة يمكن أن يكون عاملاً مساعداً للتحول الأخضر، ليس فقط في دولة قطر فقط، ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم». تبادل المعرفة وأضاف:»تهدف هذه الفعالية إلى تبادل المعرفة والأفكار، فضلاً عن عرض المبادرات الخضراء التي شاركنا فيها بدعم من إدارة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع وللإرث، ومن خلال مشاركة الأفكار حول الوسائل التي حققت بها قطر أهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، نأمل في إلهام وتمكين الآخرين في اتخاذ إجراءات نحو مستقبل أكثر انخفاضاً في انبعاثات الكربون، وفي الوقت نفسه، لا نزال ملتزمين بضمان استمرار إرث الاستدامة في قطر 2022 لسنوات قادمة». ومن جانبها، قالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: كنا نعلم دائماً أن استضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر كانت فرصة لتصميم وتنفيذ مشاريع تقلل من الأثر البيئي خلال البطولة وتترك إرثاً مستداماً في نفس الوقت. كان أحد الجوانب الرئيسية لاستراتيجيتنا هو برنامج المباني الخضراء، ونحن فخورون بحصول جميع الاستادات على شهادات «جي ساس» للتصميم والبناء وإدارة التشييد والتشغيل. كان برنامج الاستدامة الخاص بمونديال قطر هو أول برنامج يتم تطويره وتسليمه بشكل مشترك بين الدولة المضيفة والفيفا. من خلال هذا التعاون، تمكنا من إحداث أثر إيجابي خلال مراحل التحضير والعمليات والإرث. وبدوره، أكد السيد فيديريكو أديتشي، رئيس قسم الاستدامة والبيئة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قائلاً: «نحن كفريق، قدمنا بطولة كأس عالم أظهرت العديد من الاستثناءات في مختلف المجالات المتعلقة بالبطولة، كما قدمنا بطولة نفذت استراتيجية استدامة تعد الأكثر شمولاً لأضخم حدث رياضي على الإطلاق، لافتاً الى أن كأس العالم لن تترك إرثاً إيجابياً للاستدامة في قطر فحسب، بل ستؤثر أيضاً على الطريقة التي ستقام بها بطولات وفعاليات مماثلة في جميع أنحاء العالم، وسيظل تأثير قطر ملموساً في بطولات كأس العالم لكرة القدم في المستقبل». ومن جانبه، أشار السيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: لاشك أن دولة قطر قطعت خطوات كبيرة في تنفيذ برنامج الاستدامة لتحقيق التنمية الاقتصادية على مدار العقد الماضي، فقد شهدت الاستعدادات لكأس العالم دفعة خاصة نحو حياد الكربون، مع اتخاذ تدابير ملموسة تضمن انخفاضاً كبيراً في الانبعاثات الضارة والنفايات غير القابلة لإعادة التدوير.

نظمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) حلقة نقاشية مفتوحة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجلس العالمي للبصمة الكربونية، حول إرث الاستدامة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تبادل المشاركون فيها الأفكار والرؤى حول الوسائل التي قامت بها دولة قطر للإيفاء بالتزامها الطموح بتقديم بطولة استثنائية محايدة للكربون، وبناء إرث مستدام للأجيال المقبلة. شارك في الحلقة النقاشية عدد من المتحدثين من مؤسسات دولية، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحلية، إلى جانب متخصصين وخبراء في مجال الاستدامة، وتمويل أرصدة الكربون، ومقدمي الحلول والبرامج المتعلقة بالحد من الانبعاثات الكربونية، والمبتكرين في هذا المجال الذين شاركوا بشكل مباشر في مشاريع بطولة كأس العالم 2022. وتعرف المشاركون، خلال الحلقة، على المشاريع الرئيسية التي ساعدت في بناء إرث أخضر ومستدام للبطولة، حيث ناقش المتحدثون مجموعة من القضايا، بما في ذلك الآثار الإيجابية للاستدامة لبطولة كأس العالم 2022، والأداء البيئي لملاعب المونديال أثناء المباريات، وحياد الكربون للبطولة، وتعويض الكربون في سياق كأس العالم، وإدارة النفايات خلال مرحلة الإنشاءات، والتحكم في الغبار الناتج عن حركة البناء، وأفضل ممارسات ترشيد الطاقة والمياه في مواقع إنشاء الملاعب، وتسليط الضوء على دمج حلول الاستدامة في تصميم ملاعب المونديال، ودور المؤسسات المعنية بالبطولة في تنفيذ ومتابعة إجراءات الاستدامة في قطر. كما شهدت الحلقة أيضا نقاشا جمع عددا من الخبراء حول قضايا حياد الكربون، والتزام قطر بالحد من البصمة الكربونية للبطولة، وقاد هذا النقاش خبراء المناخ في المجلس العالمي للبصمة الكربونية -أول برنامج لإصدار أرصدة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- الذي ساهم أيضا في تحقيق حياد الكربون لبطولة كأس العالم 2022. وقد سلطت الفعالية الضوء على كيفية تصميم وبناء ملاعب المونديال بكفاءة بيئية، واستخدام المواد المستدامة وممارسات إدارة النفايات، التي أدت إلى تحقيق تصنيفات متميزة في مجال المباني الخضراء وفق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، كما تعرف المشاركون على أفضل الممارسات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وممارسات مكافحة الغبار، إلى جانب الاستراتيجيات الأخرى، التي تم تنفيذها في مواقع الملاعب للحد من تأثيرها على البيئة. وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في تعليق له: لقد قامت قطر بإعداد خطط مستقبلية للحد من تلوث المناخ وانبعاثات الكربون، وذلك قبل فترة طويلة من فوزها باستضافة كأس العالم لكرة القدم، ومن المؤكد أن فرصة استضافة هذا الحدث الرياضي الأكثر متابعة على مستوى العالم، ساهمت في تسريع تقدمنا في هذا المجال المهم، فمنذ البداية، كنا نعتقد أن كأس العالم يمكن أن يكون عاملا مساعدا للتحول الأخضر، ليس فقط في دولة قطر فقط، ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم. وأضاف الحر أن هذه الفعالية تهدف إلى تبادل المعرفة والأفكار، فضلا عن عرض المبادرات الخضراء التي شاركت المنظمة فيها بدعم من إدارة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومن خلال مشاركة الأفكار حول الوسائل التي حققت بها قطر أهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، نأمل في إلهام وتمكين الآخرين اتخاذ إجراءات نحو مستقبل أكثر انخفاضا في انبعاثات الكربون، وفي الوقت نفسه، لا نزال ملتزمين بضمان استمرار إرث الاستدامة في قطر 2022 لسنوات مقبلة.

أكدت كيلي ناسيمنتو ابنة أسطورة الكرة البرازيلية الراحل، بيليه، أن أمنية والدها الأخير قبل وفاته بأيام، كانت في فوز منتخب الأرجنتين بلقب مونديال قطر 2022. وقالت ناسيمنتو في منشور عبر حسابها في إنستجرام، إن والدها كان يتمنى فوز الأرجنتين بلقب مونديال قطر 2022، من أجل ليونيل ميسي وهو ما تحقق بالفعل في الدوحة. وأضافت ناسيمنتو في منشورها: بعد خروج البرازيل من المونديال، كان بيليه يواجه هذا السؤال كل يوم، من تتمنى الفوز بلقب المونديال؟ بالتأكيد لا تريد الأرجنتين، لكنه كان يرد أنه يحلم بفوز الأرجنتين وإعادة الكأس إلى أمريكا الجنوبية، كل ذلك من أجل ليونيل ميسي. ونجح منتخب الأرجنتين في التتويج بلقب مونديال قطر، في ثالث لقب عالمي للتانغو.

قرر النجم الأرجنتين ليونيل ميسي، إرسال هدية خاصة لزملائه في منتخب التانجو الذين ساعدوه على إحراز لقب كأس العالم في قطر. والهدية هي آيفون 14 برو ماكس مطلي بالذهب من عيار 24 قيراطا، محفور على كل واحد فيه رقم اللاعب واسمه وشعار الأرجنتين، وكل هاتف يبلغ ثمنه نحو 162 ألف دولار، لينفق بذلك مهاجم باريس سان جيرمان نحو 6 ملايين دولار. ونقلت صحيفة صن البريطانية عن مصدر قوله إن ميسي أراد هدية مميزة ليحتفل بها مع زملائه بإنجازه الأسطوري ولهذا تواصل مع إحدى الشركات المتخصصة وكان الخيار هاتفا مذهبا. بكلفة 6 ملايين دولار.. #ميسي يهدي نجوم منتخب الأرجنتين ???????? آيفون من الذهب ???? ????للتفاصيل عبر الرابط⬇️https://t.co/tOCcO1IWNi pic.twitter.com/HnQTMOPViD — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 2, 2023 وعن فكرة الهدية يقول بين ليونز الرئيس التنفيذي لشركة آي ديزاين غولد (I Design Gold) إن ميسي تواصل معنا بعد شهرين من نهائي كأس العالم، طلب منا أن نقدم له فكرة مميزة للهدايا، قال لنا لا أريد الساعات المعتادة، أريد شيئا مميزا للاعبين والطاقم الفني والإداري، فاقترحنا عليه فكرة الأجهزة المذهبة محفورة عليها الأسماء، فأعجبته الفكرة.

جدد رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد، تهنئة دولة قطر على التنظيم الباهر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم مشيرا إلى أن نجاح قطر في هذا الحدث العالمي هو نجاح للعرب جميعا. وقالت الرئاسة التونسية، في بيان لها، عقب اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي، بمعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، إن قطر على استعداد لتمويل عدّة مشاريع بتونس أو المساهمة في إنجازها على غرار منصة الإنتاج بسيدي بوزيد ومستشفى الأطفال بمنوبة. كما أكدت الرئاسة التونسية أن قطر على استعداد للتعاون في المجال الرياضي عبر نقل أحد الملاعب التي احتضنت نهائيات كأس العالم الأخيرةإلىتونس.

قفزت عائدات الفنادق في قطر العام الماضي بدعم من كأس العالم FIFA قطر 2022 التي استمرت لمدة شهر. وسجلت الدوحة ثاني أعلى زيادة في إيرادات الفنادق على مستوى العالم، بعد ميامي الامريكية. وسجل مؤشر GOPPAR في قطر نمواً بنسبة 152 % مقارنة بعام 2019، واستقر عند 68.07 دولار أمريكي لهذا العام. وشارك 3.4 مليون من مشجعي كرة القدم في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بمتوسط إشغال عبر الملاعب خلال المباريات بلغ 96.33 %. وبلغت مستويات الإشغال 56 % في نوفمبر، بينما بلغت 61 % في 2020 بحسب قطر للسياحة. وشهد كل من عامي 2019 و 2021 إشغالًا بنسبة 71 % في نوفمبر. وشهد ديسمبر 2022 إشغالًا أعلى بنسبة 61 %، و 63 % في عام 2020 و 70 % في عام 2021، بحسب موقع hoteliermiddleeast. وكما هو متوقع خلال شهر ديسمبر، شهد مستويات قياسية من ADRs و RevPAR. بلغ متوسط إيرادات الغرفة الواحدة 1،281 ريال قطري. وبالمقارنة، بلغ متوسط سعر الغرفة في ديسمبر 454 ريالًا قطريًا وبلغت إيرادات الغرفة المتاحة 316 ريالًا قطريًا. وقبل بدء الحدث العالمي، استهدف المسؤولون حوالي 1.5 مليون زائر إلى قطر خلال كأس العالم، وبلغ إجمالي الوافدين الدوليين لشهر نوفمبر الماضي حوالي 573000، بزيادة قدرها 412 %على أساس سنوي. واستقبل شهر ديسمبر 614000، بزيادة قدرها 318 % على أساس سنوي. وهذا يعني أن قطر استقبلت 1.18 مليون زائر دولي. في الأشهر القليلة الأخيرة قبل الحدث، أطلقت جميع دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة حملاتها الخاصة بكأس العالم ورحلات خاصة. الجدير بالذكر كشفت المنظمة العربية للسياحة، في وقت سابق، عن تحقيق قطاع الضيافة في قطر نتائج قياسية خلال شهري نوفمبر وديسمبر2022، إذ تراوحت معدلات الإشغال الفندقية بين 90% و100%. وأشارت المنظمة إلى أنّ السياحة في قطر شهدت طفرة غير مسبوقة، من خلال استضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لافتة إلى أنّ المونديال يمثل أضخم حملة ترويجية للسياحة القطرية، إذ شاهد البطولة أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم، بالإضافة لاستقطاب أكثر من مليون وأربعمائة ألف سائح أثناءها. وأشادت المنظمة باختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية لعام 2023، مؤكدة أنّ هذا الاختيار سيسهم في تنشيط الحركة السياحية بدولة قطر بشكل عام، كما يجذب المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات، فضلاً عن استثمار الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية، بالإضافة لرفع القدرات البشرية لزيادة فرص العمل بالمجال السياحي.

أشار تقرير لموقع كونفرزيشن أن دولة قطر أصبحت في غضون بضع سنوات لاعباً دولياً رائداً، حيث خطفت الدوحة أضواء العالم بأسره خلال كأس العالم. وبين التقرير أن قطر اعتمدت على سياسة خارجية متوازنة قائمة على تعزيز سيادتها وربط علاقات شراكة مثمرة مع عدد من الدول في المنطقة وخارجها. وقال التقرير: تمكنت قطر تدريجياً من الصعود إلى واجهة المشهد الإقليمي، في الواقع، تختار الدوحة سياسة الموازنة والحفاظ على علاقات جيدة مع اللاعبين المتنافسين لتقليل المخاطر المحتملة على المدى الطويل لأي نزاع من شأنه أن يؤثر على استقرار المنطقة لذلك لعبت الدبلوماسية القطرية دورا هاما في حل عدد من النزاعات والقضايا الشائكة. وتابع التقرير: تتخذ قطر موقفا سياسيا متوازنا يهدف إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الدول. يسمح هذا النهج باكتساب النفوذ لتعزيز الاستقلالية السياسية، تجمع بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات تعاون وشراكة طويلة الأمد على جميع المستويات وتستضيف الدوحة على أراضيها قاعدة القيادة المركزية الأمريكية، وهي قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة. قوة ناعمة وأبرز التقرير أن قطر تعمل على تطوير دبلوماسية متخصصة وإستراتيجية تركز على مجالات تدخل محددة جيدًا تكسب من خلالها إشادة دولية واسعة. ومن خلال الدبلوماسية المتخصصة تعمل الدوحة على تعزيز صورة ورؤية دولية مميزة. وتسعى قطر إلى اكتساب سمعتها كدولة محايدة، وصديقة للجميع، وشريك دولي فاعل وحديث، ومنفتح على الغرب، بينما تظل وفية لهويتها العربية الإسلامية.كما بين التقرير أن الدوحة تعد ثالث أكبر مالك لموارد الغاز في العالم والمصدر الرئيسي للغاز الطبيعي المسال، ولديها الآن واحد من أعلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم. وهذا ممكن بشكل رئيسي بفضل صندوق الاستثمار السيادي الذي تأسس في عام 2005، جهاز قطر للاستثمار (QIA). تنفيذ مجموعة من الاستثمارات الكبيرة في الخارج، خاصة في العواصم الكبرى، مما مكن الدولة من تجاوز أي أزمة مالية عالمية علاوة على تعزيز تحالفاتها والنجاح في لعب دور الوساطة في عدد من القضايا والأزمات على غرار الوساطات (في لبنان، دارفور أو مؤخرًا بين الولايات المتحدة وطالبان). كما تحرص قطر على تطوير التعليم من خلال مؤسسات وطنية هامة ورائدة كمؤسسة قطر، إلى جانب الاهتمام بالاستثمار في الرياضة عبر شراء الأندية العالمية على غرار باريس سان جيرمان، وتغطية مميزة عبر قنوات Bein Sports. كما تهتم قطر بالثقافة وتملك عددا من المتاحف والمعارض المرموقة، ومعارض أعظم الفنانين أو شراء اللوحات الهامة، وكذلك قناة الجزيرة الإخبارية ذات التأثير الكبير في الرأي العام العربي. أوضح التقرير أن مسار دولة قطر أصبح مثالا في إمكانية تطور الدول على الساحة الدولية. إذا لم يكن مثل هذا المسار المذهل مستحيلاً، فإن التطور السريع للدوحة يظل فريداً من نوعه. ويمكن تفسير ذلك من خلال الرؤية الإستراتيجية لقيادتها، والموارد المالية غير المحدودة تقريباً، والظروف الإقليمية والدولية المواتية. لم تكن قطر قادرة على اكتساب مكانتها كقوة إقليمية إلا بقدر ما اندمجت مصالحها مع مصالح القوى الأخرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.. هل هذا الوضع من القوة الإقليمية دائم؟ في حالة قطر، مثل كأس العالم تحديًا كبيرًا للمستقبل. سيساهم كمحفز لتطوير الاقتصاد الرياضي وسيساهم بشكل مباشر في النمو والتنويع. ونجاح الدوحة في تنظيم كأس العالم له فوائد كبيرة منها استقطاب الاستثمارات المختلفة وجذب الشركات المبتكرة، ناهيك عن تطوير السياحة المحلية. أخيرًا، بما أن الدوحة تراهن على التحسين المستمر لصورتها في الخارج، فإن قدرتها على تنظيم أكثر الأحداث المهمة في العالم يشكل في حد ذاته عنصر قوة.

أطلقت بي دبليو سي الشرق الأوسط الإصدار الأحدث من نشرتها الاقتصادية، والتي تتناول الاقتصاد القطري خلال عام 2023، والتي تسلط الضوء على العديد من الفرص المتاحة أمام قطر للاستفادة من زخم بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 ومواصلة مسيرة التنمية لمستقبل أفضل. وتشير النشرة الاقتصادية للاقتصاد القطري للعام 2023 التي أعدتها بي دبليو سي الشرق الأوسط إلى أن قطر بوضع جيد للاستفادة من واستثمار زخم كأس العالم من أجل تعزيز مواصلة رحلة التحول الوطني، وضمان النمو الاقتصادي المُستدام، والاستمرار في بناء اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة، مع تحسين الجودة في جميع جوانب الحياة. كما تتناول النشرة الاقتصادية التوقعات الاقتصادية الخاصة بدولة قطر وبعض الأولويات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية للدولة عبر القطاعات الرئيسية، والتي تشمل الحفاظ على النمو والتنويع الاقتصادي، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوطين الصناعات، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص. بالإضافة إلى ما سبق، تشير نشرة قطر الاقتصادية للعام 2023 إلى مدى أهمية جذب المواهب الآن والقدرات والاحتفاظ بها والاستفادة من الإرث الملموس وغير الملموس لكأس العالم من أجل المستقبل. ومن جهةٍ أخرى، يُعزز ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الطلب على إمدادات الغاز الطبيعي البديل لأوروبا الغربية استمرارية دفع عجلة التنمية في قطر، وتشير النشرة إلى أن العام المقبل سيكون عاماً مهماً بالنسبة لقطر، حيث تضع الحكومة المرحلة النهائية من برنامج استراتيجية التنمية الوطنية (NDS3) على طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وتعليقاً على رؤى النشرة قال بسام حاج حمد، الشريك المسؤول في بي دبليو سي قطر: لقد حققّت دولة قطر نجاحاً كبيراً في النهوض باقتصادها في السنوات الماضية على الرغم من الظروف غير المسبوقة والمتغيرة، من خلال رؤية واضحة وخطة عمل طموحة. ومع ذلك، فإن التغيرات والتوجهات العالمية والإقليمية والمحلية ستخلق المزيد من الحاجة لدفع رحلة التحول الوطني لدولة قطر، المرتبطة بأهداف وطنية واضحة ومؤشرات الأداء الرئيسية للقطاع. وأضاف: سيواصل النمو والتنويع الاقتصادي في قطر تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية، ونعتقد أن استراتيجية التنمية الوطنية ستلعب دوراً محفزاً في تفعيل هذه الأولويات، وضمان تمكين جميع الكيانات ذات الصلة بشكلٍ صحيح لتحقيق التطلعات الوطنية.

وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا شهادة شكر رسمية موجهة إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) ممثلةً بسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة، وذلك ثناءً على النجاح الاستثنائي الذي حققته كهرماء في دعم عمليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وقال الفيفا بأن عمليات التطوير الكبيرة للبنية التحتية والاستثمارات النوعية وتخطيط العمليات الدقيق الذي أشرفت عليه كهرماء بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث استعداداً للبطولة كانت واسعة وشاملة، بما مكن من الوصول إلى موعد الانطلاق على أتم الجاهزية. ووصف الفيفا البنية التحتية التي تم تجهيزها في هذا الإطار بـالمتفوقة والرائعة، مشيراً بشكل خاص إلى الأداء المتميز لمحطات تغذية الطاقة من ناحية الجودة والمرونة والاعتمادية. وأشادت المنظمة الرياضية الأضخم في العالم بالنهج التعاوني الفعال الذي تبنته كهرماء على امتداد فترة الاستعدادات مع كل من الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، مؤكداً أن العمل المتواصل على امتداد السنوات منح الاتحاد الدولي إحساساً بالثقة العميقة بالبنية التحتية الكهربائية الداعمة لعمليات البطولة، وهو ما ترجم من خلال الأداء المثالي للشبكة الكهربائية خلال البطولة دون تسجيل أي مشاكل أو أعطال تذكر. وأكد مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم أن البنية التحتية التي توفرها كهرماء والعمليات التشغيلية الفعالة التي تشرف عليها مكنت الفيفا من الاعتماد بشكل كامل على الشبكة الكهربائية الرئيسية لتغذية عمليات البطولة، دون الحاجة للاعتماد على مولدات الديزل كما هو معتاد في النسخ السابقة. وأكد الفيفا أن هذا يمثل سابقة في تاريخ تنظيم كأس العالم، معبراً عن أمله بأن يمثل مستوى الكفاءة والامتياز الذي حققته كهرماء مثالاً ونموذجاً يحتذى به في نسخ كأس العالم المستقبلية ومختلف الفعاليات الرياضية العالمية. وتعليقاً على هذا الإنجاز، عبر سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة، عن عميق فخره واعتزازه بهذه الشهادة، مؤكداً أنه إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات الكبيرة التي تمكنت دولة قطر من تحقيقها وفق توجيهات القيادة الرشيدة. وأضاف الكواري أن ما أنجز يعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية كهرماء الرامية إلى الريادة العالمية في جودة الأداء، لتكون المؤسسة مثالاً يحتذى في العالم بأسره. وعلى صعيد متصل، أشاد المهندس عبدالله علي آل ذياب، مدير شؤون شبكات الكهرباء في كهرماء، بأداء كافة فرق وطواقم كهرماء من مهندسين وفنيين، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق، بعد فضل الله، سوى بالتعاون والعمل الجاد والتفاني من كافة العاملين في أسرة كهرماء. وأضاف آل ذياب: مثلت استضافة قطر لبطولة كأس العالم فرصة كبيرة لإظهار كفاءتنا وجودة أعمالنا أمام العالم، كما استفدنا من الزخم الذي مثلته الاستضافة في تحقيق قفزة نوعية في مستوى اعتمادية البنية التحتية لشبكة النقل الكهربائي في الدولة، والتي ستدعم النهضة العمرانية والاقتصادية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر منذ سنوات.

وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا البنية التحتية التي تم تجهيزها في إطار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بـ المتفوقة والرائعة، مشيرا بشكل خاص إلى الأداء المتميز لمحطات تغذية الطاقة من ناحية الجودة والمرونة والاعتمادية. وقال فيفا في شهادة شكر رسمية موجهة إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء: إن عمليات التطوير الكبيرة للبنية التحتية والاستثمارات النوعية وتخطيط العمليات الدقيق الذي أشرفت عليه كهرماء بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث استعدادا للبطولة كانت واسعة وشاملة، بما مكن من الوصول إلى موعد الانطلاق على أتم الجاهزية. وأشادت المنظمة الرياضية الأضخم في العالم بالنهج التعاوني الفعال الذي تبنته كهرماء على امتداد فترة الاستعدادات مع كل من فيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، مؤكدة أن العمل المتواصل على امتداد السنوات منح الاتحاد الدولي إحساسا بالثقة العميقة بالبنية التحتية الكهربائية الداعمة لعمليات البطولة، وهو ما ترجم من خلال الأداء المثالي للشبكة الكهربائية خلال البطولة دون تسجيل أي مشاكل أو أعطال تذكر. وأوضح مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم أن البنية التحتية التي توفرها كهرماء والعمليات التشغيلية الفعالة التي تشرف عليها مكنت فيفا من الاعتماد بشكل كامل على الشبكة الكهربائية الرئيسية لتغذية عمليات البطولة، دون الحاجة للاعتماد على مولدات الديزل كما هو معتاد في النسخ السابقة. وأكد فيفا أن هذا يمثل سابقة في تاريخ تنظيم كأس العالم، معبرا عن أمله في أن يمثل مستوى الكفاءة والامتياز الذي حققته كهرماء مثالا ونموذجا يحتذى به في نسخ كأس العالم المستقبلية ومختلف الفعاليات الرياضية العالمية. وعبر سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، تعليقا على هذا الإنجاز، عن عميق فخره واعتزازه بهذه الشهادة، مؤكدا أنه إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات الكبيرة التي تمكنت دولة قطر من تحقيقها وفق توجيهات القيادة الرشيدة. وأضاف الكواري أن ما أنجز يعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية كهرماء الرامية إلى الريادة العالمية في جودة الأداء لتكون المؤسسة مثالا يحتذى به في العالم بأسره. وعلى صعيد متصل، أشاد المهندس عبدالله علي آل ذياب، مدير شؤون شبكات الكهرباء في كهرماء، بأداء كافة فرق وطواقم المؤسسة مهندسين وفنيين، وقال: مثلت استضافة قطر لبطولة كأس العالم فرصة كبيرة لإظهار كفاءتنا وجودة أعمالنا أمام العالم، كما استفدنا من الزخم الذي مثلته الاستضافة في تحقيق قفزة نوعية في مستوى اعتمادية البنية التحتية لشبكة النقل الكهربائي في الدولة، والتي ستدعم النهضة العمرانية والاقتصادية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر منذ سنوات. وكانت كهرماء قد دشنت مركز التحكم الثاني للكهرباء قبل انطلاق البطولة تعزيزا لمنظومة التحكم الكهربائي في دولة قطر، كما دشنت مركزا للعمليات التشغيلية امتثالا لمتطلبات فيفا لمتابعة سير الأعمال اليومية لحظة بلحظة، والتأكد من الأداء النموذجي للشبكة الكهربائية، وهو ما كان كفيلا بتحقيق معدلات أداء عالية واعتمادية كبيرة طوال فترة الاستضافة في كافة الاستادات والمواقع السياحية في دولة قطر. وتملك المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء حق الامتياز الحصري كمالك ومشغل وحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، وقد أنشئت في سنة 2000 بموجب القانون الأميري رقم 10 من أجل تنظيم بيع الكهرباء والماء للمستهلكين، وتأمين حاجة البلاد منهما بشكل دائم.

يسهم الاحتفال باليوم الرياضي للدولة في تأكيد مكانة دولة قطر على المستوى الإقليمي والدولي باعتبارها عاصمة للرياضة العالمية والتي توجت باستضافة باهرة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 باعتبارها أول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم هذا الحدث الكروي التاريخي. وقد حرصت الدولة على صناعة هذا اليوم لممارسة الرياضة لجميع فئات المجتمع دون استثناء للدمج بين القيادة والرياضيين وأفراد المجتمع. وقد حرصت الشرق على التواصل مع القيادات النسائية في المجال الرياضي في قطر للحديث عن اليوم الرياضي، واكدن ان الرياضة أصبحت أسلوب حياة بالإضافة الى العديد من المواضيع في السطور التالية: سهيلة آل حارب: «الحركة فيها بركة» نوهت السيدة سهيلة آل حارب رئيسة جهاز رياضة المرأة في النادي العربي بان اليوم الرياضي الجميع ينتظره في كل عام ومن جميع فئات المجتمع. الرياضة للمرأة ولجميع الاشخاص هي مهمة واصبح اسلوب حياة، وخاصة للنساء فهو يبرز الرياضة عندما الجميع يمارسه. وأضافت قائلة: اصبح اليوم الرياضي مناسبة عزيزة لدى الجميع، والجميع يحاول ان يكون له دور بهذه المناسبة الكبيرة واصبح الرياضيون بمختلف الالعاب ينتظر هذا اليوم ليتشاركه مع الاخرين في مباريات او بطولات مصغرة وهو تشجيع لممارسة الرياضة وإرسال رسالة بأهمية الرياضة للجميع دون استثناء، والحركة فيها بركة. وختمت سهيلة آل حارب حديثها على دعم الدولة للرياضة وبناء اماكن رياضية مخصصة للجميع وقالت: الدولة دعمت الرياضة ووضعت اجهزة رياضية في الاماكن العامة وذلك دعما من الدولة لجميع الاشخاص الذي يريدون ممارسة الرياضة وفي اي وقت وذلك ليكون الجميع متفاعلا وقادرا على ممارسة الرياضة دون اي عراقيل. زينب الحاجي: في اليوم الرياضي قطر تتحول إلى «جيم» قالت السيدة زينب الحاجي وهي مسؤولة تنفيذية في شبكة قنوات الجزيرة الاعلامية ان اليوم الرياضي هو يوم لتذكير الجميع بأهمية الرياضة في حياة الانسان، وربما فيديو غانم السليطي الذي انتشر منذ ايام في مواقع التواصل الاجتماعي يعبر عن واقعية حث جميع اطياف المجتمع للحركة والحفاظ على الصحة. جدير الذكر ان رزنامة الاتحاد الرياضي و المراكز الشبابية مزدحمة بالانشطة و الفعاليات الرياضية ولم تنسى نصيب المرأة في تخصيص برامج تليق بها وبخصوصيتها . واضافت الحاجي قائلة: في هذا اليوم، قطر كلها تتحول الى جيم رياضي، وأي مكان يذهب الشخص يجد هناك انشطة رياضية تناسبه. وايضا هناك انتشار للاجهزة الرياضية في اغلب الحدائق العامة، فلا عذر لمن لم يبذل الجهد ويختار اسلوب الحياة الصحيح. فاطمة الجسيمان: أتمنى من المؤسسات توفير قاعات رياضية اعربت السيدة فاطمة الجسيمان العضو السابق في الاتحاد القطري للرماية على ان نشوة كاس العالم فيفا قطر 2022 مازالت مستمرة الى الان والجميع متحمس لليوم الرياضي الذي تنتظره جميع فئات المجتمع كل عام. واضافت: الى غاية الان ونشوة واجواء كاس العالم فيفا قطر 2022 مستمرة الى هذه اللحظة خاصة وان البطولة انتهت منذ اقل من شهران، وهذا العام سيكون اليوم الرياضي مختلفا من جميع النواحي، الجميع سيكون متحمسا بشكل اكبر هذا العام. وتابعت الجسيمان حديثها قائلة: اتمنى ان يستمر افراد المجتمع في ممارسة الرياضة حتى في الايام العادية. وقد تمنت الجسيمان من الشركات توفير صالات للموظفين لاستمرارية ممارسة الرياضة وقالت: هناك شركات خصصت صالات جيم للموظفين وأتمنى ان توفر جميع المؤسسات هذه الخدمة للموظفين. وختمت الجسيمان حديثها قائلة: الان اصبح لأغلب فئات المجتمع ثقافة الرياضة خاصة وان الدولة سهلت جميع الطرق لممارسة الرياضة واصبح الاغلب يمارسها، جدير بالذكر ان هناك ادوات رياضية حتى في الاماكن العامة. مها العبدالجبار: فكرة اليوم الرياضي رائعة اعربت السيدة مها العبدالجبار امين السر المساعد في لجنة رياضة المرأة عن فخرها بهذا الحدث الذي يتكرر كل عام وقالت: فكرة اليوم الرياضي التي تأتي في تاريخ 14 فبراير من كل عام هي فكرة جدا جميلة من الدولة والقائمين على هذا الحدث الكبير، ومن المفترض ان تكون الرياضة اسلوب حياة لدى الجميع. وأضافت العبدالجبار بحديثها عن اهمية الرياضة وقالت: الرياضة مهمة للجميع سواء للرياضيين او لعامة المجتمع وذلك تجنبا للامراض العصرية. وعن ما تقدمه لجنة رياضة المرأة قالت السيدة مها: لدينا في اللجنة صالة رياضية متاحة للجميع بالاضافة الى بعض الانشطة بالتعاون مع المراكز المجتمعية، وهذا دليل على ان الرياضة لجميع فئات المجتمع. وعن ما ستقدمه لجنة رياضة المرأة في اليوم الرياضي قالت: ستكون لدينا انشطة كثيرة ودوري مصغر في اكثر من لعبة، جدير بالذكر ان الالعاب النسوية والدوريات مستمرة في اغلب الالعاب طوال العام وليس فقط في اليوم الرياضي. لولوة المري: صناعة اجتماعية وإنسانية أكدت السيدة لولوة حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية إن اهتمام قطر بالرياضة يعتبر العنوان الأبرز في مسيرة التنمية والنهضة التي تقودها قيادتنا الرشيدة، حيث تعد الاستثمار السليم في الأجيال والنظرة المستقبلية الواثقة للتنمية البشرية، وإحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، لذلك أدركت قطر منذ وقت مبكر المفهوم العلمي للرياضة، باعتبارها صناعة إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياحية، ونمواً وصحة مستدامة وتهذيباً للنفس وليس فقط ملعباً للتنافس. وأضافت المري ان دولة قطر سباقة في تخصيص فعاليات رياضية هادفة ومميزة على مستوى العالم. ونجحت في إبراز أدوارها الرياضية على مستوى مهني وعالٍ ومميز. وحثت الأسر على ضرورة تشجيع أبنائهم على ارتياد المراكز الشبابية والرياضية والالتحاق بدورات رياضية ولياقة بدنية وممارسة الرياضة في أجواء الطبيعة والحدائق التي وفرتها الدولة للمواطنين والمقيمين والاستمتاع بأجواء التفاؤل والإيجابية، مؤكدة أن اليوم الرياضي نهج مميز في تعزيز الرياضة في نفوس الشباب والأطفال والأسر.

استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنجازات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة،ودعت إلى مواصلة العمل للبناء على النجاح الاستثنائي الذي حققته قطر خلال استضافتها لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم. وألقت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا، الضوء على الجهود التي شهدتها النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ المونديال، في سبيل الحد من أثر عمليات البطولة على البيئة، وتقليل النفايات البلاستيكية. وأضافت المير خلال مشاركتها في فعاليات الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا بجامعة قطر: نجحنا في تقديم مفهوم جديد لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مع الالتزام بمراعاة جوانب الاستدامة والبيئة خلال تنظيم البطولة.

أعلن مسؤول قطري في تصريح لوكالة فرانس برس، عن استعداد دولة قطر إرسال عشرة آلاف وحدة بين مقصورات وبيوت نقالة استُخدمت خلال بطولة كأس العالم 2022، إلى تركيا وسوريا وذلك لإيواء ناجين خسروا منازلهم من جراء الزلزال المدمّر. وأضاف المسؤول القطري، في تصريحاته في ضوء الاحتياجات العاجلة في تركيا وسوريا، قررنا أن نشحن مقصوراتنا وبيوتنا النقالة (كارافانات) إلى المنطقة، لتوفير دعم فوري يحتاج إليه بشدة شعبا تركيا وسوريا. واستُخدمت البيوت النقالة على مدى أسابيع لدى استضافة الدوحة نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام الماضي. ومن المقرّر أن تبحر أول شحنة من ميناء الدوحة إلى تركيا الإثنين، ويُتوقع إرسال شحنات أخرى في الأيام المقبلة – بحسب فرانس برس. تركيا بأمس الحاجة حاليا لإيجاد مساكن بعدما دمّر الزلزال آلاف المباني وتسبب لعشرات آلاف الأبنية بأضرار تستلزم أعمال ترميم كبرى لتعودصالحةللسكن.

قدم قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر الخدمات الطبية المختلفة لجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، حيث تلقى 51,809 مرضى خلال البطولة الخدمات الطبية والعلاج بجودة عالية بالزمان والمكان المناسبين. وقد وفر القطاع الصحي خدماته في أكثر من 100 موقع، حيث وفر 113 عيادة، 114 سيارة إسعاف، و212 وحدة طبية متنقلة، و2,275 موظفا في تقديم الخدمات الصحية. وقال الدكتور أحمد المحمد، رئيس مجموعة القيادة الاستراتيجية الصحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ان الجهود التعاونية للرعاية الصحية ساهمت في دعم إقامة بطولة آمنة وصحية. وبين الدكتور المحمد ان بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ أكبر حدث رياضي استضافته دولة قطر على الإطلاق، حيث يعود النجاح في تقديم خدمات طبية عالية الجودة طوال فترة البطولة إلى الجهود المشتركة للعديد من جهات الرعاية الصحية في دولة قطر، بما في ذلك وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسبيتار، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية ووزارة الداخلية وقطر للطاقة، والعديد من مقدمي الرعاية الصحية في القطاع الخاص». واشار الى انه تم التركيز على ضمان الوصول السهل إلى الرعاية الطبية عالية الجودة للمشجعين كأحد المبادئ الرئيسية لاستراتيجيتنا، من خلال تقديم الخدمات الطبية في المواقع التي كان يرتادها المشجعون والمشاركون في البطولة بشكل متكرر ولتحقيق هذا الهدف،تم انشاء عيادات طبية متعددة في ملاعب البطولة، ومناطق المشجعين، وملاعب التدريب، ومواقع الإقامة الرئيسية، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الطارئة والعاجلة في مرافق الرعاية الصحية الحالية لدينا». 80 عيادة في 8 من ملاعب تم تجهيز أكثر من 80 عيادة طبية في 8 من ملاعب الفيفا لكرة القدم. طوال البطولة، قدمت فرق الرعاية الصحية مجموعة متنوعة من الخدمات داخل كل ملعب في أيام المباريات. وشمل ذلك: حوالي 13 عيادة طبية تقع داخل وحول كل ملعب. وهناك فريقان طبيان متخصصان في مجال اللعب لكل مباراة؛ الفرق الطبية وسيارات الإسعاف المخصصة للاعبين؛ وخدمات الطوارئ، بما في ذلك ما يصل إلى 31 فريقاً طبياً متنقلاً و8 سيارات إسعاف لكل ملعب. وكشف الدكتور احمد المحمد انه تم كذلك إنشاء وحدات مخصصة لتغطية احتياجات الجماهير من الرعاية العاجلة وغير الطارئة في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد وأبرزها مستشفى حمد العام ومستشفى عائشة بنت حمد العطية ومستشفى الوكرة ومستشفى حزم مبيريك العام، حيث استفاد أكثر من 6000 مريض من هذه الوحدات المخصصة. رعاية طبية للمشجعين من جانبه أوضح الدكتور عبد الوهاب المصلح، نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لبطولة FIFA قطر 2022™ في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن العيادات المتعددة التي أقيمت في مواقع كأس العالم كانت عاملا رئيسيا في نجاح تقديم الرعاية الصحية. وأضاف الدكتور المصلح: «من خلال إنشاء عيادات طبية في مواقع كأس العالم، حققنا هدفين رئيسيين. أولا، تمكنا من ضمان وصول المشجعين بسهولة إلى الرعاية الطبية بالقرب من أماكنهم، وثانيا، تمكنا من تقليل عدد المشجعين الذين يزورون المستشفيات والمراكز الصحية، مما مكن سكان الدولة من الاستمرار في تلقي الخدمات الطبية الروتينية دون انقطاع. وطوال البطولة، عالجت فرقنا الطبية أكثر من 33000 مريض في حوالي 100 موقع من مواقع المنافسات وغيرها من المواقع، حيث تلقى معظمهم الرعاية من إصابات وحالات مرضية طفيفة». تجدر الاشارة الى ان عدد الجماهير التقريبية التي وصلت الى دولة قطر حوالي 1.4 مليون واربعمائة الف مشجع من جميع أنحاء العالم لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم، وضعت خدمات الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية خططا لتمكينها من الاستجابة لعدد أكبر من المكالمات. بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم مجموعة كاملة من الخدمات عالية الجودة لسكان دولة قطر طوال فترة البطولة، حيث استجابت خدمة الإسعاف لأكثر من 4000 مكالمة متعلقة بكأس العالم.

هنأ رؤساء المجالس والبرلمانات العربية دولة قطر بمناسبة نجاحها في استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . جاء ذلك في بيان صدر في ختام أعمال المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجلس والبرلمانات العربية الذي عقد بالقاهرة اليوم. وقال البيان نحن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المجتمعون بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة يوم السبت 11 فبراير 2023 في المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية نهنئ دولة قطر قيادة وشعبا بمناسبة نجاحها في استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2022 والذي مثل مصدر فخر لكل الدول العربية وأثبتت قدرتها على استضافة وتنظيم الأحداث العالمية الكبرى. كما هنأ رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في بيانهم جمهورية العراق قيادة وشعبا بمناسبة نجاحها في استضافة وبتنظيم بطولة كأس الخليج الخامس والعشرين والذي يؤكد قدرة العراق الشقيق على تجاوز كافة التحديات التي يمر بها بصلابة ووحدة أبناء شعبه.

عقدت وزارة الداخلية في قاعة الاجتماعات بمبنى المغادرين، بمطار حمد الدولي اجتماعا مع وفد من شرطة مطار هونغ كونغ بهدف الاطلاع على تجربة دولة قطر في تأمين مطار حمد الدولي خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 وتبادل الخبرات الأمنية والتنظيمية الخاصة بتأمين المنافذ والمسافرين عبر المطار خلال الفعاليات العالمية. حضر الاجتماع العقيد فيصل مسلم الدوسري مساعد مدير إدارة أمن المطار، وممثلون عن إدارة جوازات المطار، الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات (مطار)، الخطوط الجوية القطرية، الهيئة العامة للطيران المدني، وأعضاء وفد شرطة هونغ كونغ المكون من: السيد فيب بين يا مشرف أول قائد منطقة مطار هونج كونج والسيد لام كوك بانغ كبير مفتشي (العمليات)، والسيد هانج هونغ سينغ ضابط مسؤول قسم استخبارات المنطقة والدعم بمنطقة المطار، والسيد وونغ يات سانغ داني كبير المفتشين بمكتب الاتصال (قسم الإنتربول). وقال العقيد فيصل مسلم الدوسري إن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون والتفاهم المشترك بين وزارة الداخلية وشرطة هونغ كونغ، بهدف تعزيز علاقات التعاون الأمني المشترك وتبادل الخبرات الأمنية والتنظيمية بينهما، متمنيا أن تحقق الزيارة أهدافها المرجوة منها. وشهدت الزيارة جولة في مرافق المطار والتعرف على الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة بالمطار والأنظمة الحديثة والتكنولوجية المستخدمة. وعبّر أعضاء وفد شرطة هونغ كونغ عن سعادتهم بالزيارة والاطلاع على الإجراءات الأمنية والتنظيمية التي اعتمدتها دولة قطر وكانت سببا في نجاح بطولة كأس العالم، وطرحوا عددا من الأسئلة تمت الإجابة عليها من طرف ممثلي الجهات المشاركة في الاجتماع.

يسعى مطار حمد الدولي هذه السنة إلى تجاوز عدد المسافرين القياسي البالغ نحو 40 مليون مسافر الذي تم تسجيله عام 2019، بحسب ما اعلن رئيس جهاز قطر للسياحة امس الأحد. واستقبل مطار حمد الدولي 39,5 مليون مسافر في عام 2019 قبل جائحة كورونا. وأعلن المطار الأسبوع الماضي أنه استقبل في عام 2022 أكثر من 35,7 مليون مسافر. واستضافت قطر بطولة كأس العالم 2022 في نوفمبر وديسمبر. وقال أكبر الباكر رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية للصحفيين على هامش الإعلان عن معرض للمجوهرات والساعات «نأمل هذا العام أن نقوم بتسجيل رقم قياسي في عدد المسافرين الذين سيمرون عبر مطار حمد». وتابع «يجب أن نضع بالاعتبار أنه لا يوجد كأس العالم ولهذا فإن تجاوز هذا الرقم القياسي سيكون حقا إنجازا كبيرا ويمثل ضغطا كبيرا على قطر للسياحة لجذب الناس».

أشارت بيانات الدراسة الأولى لمؤشر مديري المشتريات الصادرة عن مركز قطر للمال في 2023، إلى تباطؤ النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر في يناير 2023 بعد انتهاء بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، ولكنَّ توقعات النشاط التجاري للإثني عشر شهراً المقبلة تحسَّنت لأعلى مستوى لها في ثلاث سنوات. وأشارت بيانات القطاعات إلى استمرار النمو في قطاع الخدمات، لا سيما الخدمات المالية. كذلك، شهد سوق الوظائف تحسناً نسبياً حيث سَجَّلَ مؤشر التوظيف أكبر ارتفاع شهري ليصل إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر. يتمّ تجميع مؤشرات مديري المشتريات لقطر من الردود على الاستطلاع، الواردة من لجنة تضمّ حوالي 450 شركة من شركات القطاع الخاص. وتغطي هذه اللجنة عدة مجالات تشمل الصناعات التحويلية والإنشاءات وتجارة التجزئة والجملة إلى جانب الخدمات، كما تعكس هيكل الاقتصاد غير المرتبط بالطاقة وذلك وفقًا لبيانات الحسابات الوطنية الرسمية. وأشارت البيانات المتعلقة بالنظرة المستقبلية إلى تحسُّن توقعات النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر خلال شهر يناير. وارتفع مؤشر الإنتاج المستقبلي للشهر السادس على التوالي وإلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 74.9 نقطة، مشيراً إلى نظرة تفاؤلية قوية مع إعلان الشركات القطرية عن فرص الأعمال الجديدة الناتجة عن تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. كذلك، يعتبر الارتفاع الذي سجله المؤشر على أساس شهري ثاني أعلى ارتفاع في تاريخ الدراسة. وتحسَّنَ مستوى الثقة في جميع القطاعات الفرعية الأربعة وخاصة في قطاع الصناعات التحويلية. ورغم أنَّ مستويات النشاط التجاري الكلي انخفضت خلال يناير 2023، إلّا أنَّ هذا الانخفاض كان الأول بعد سلسلة من الارتفاعات الشهرية الكبيرة خلال السنتين والنصف الماضية. وأشارت بيانات القطاعات إلى المرونة لدى مزودي الخدمات في بداية 2023. وساهم ارتفاع مؤشر التوظيف بواقع 4.1 نقطة في شهر واحد، في تخفيف حدة انخفاض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي. ويعتبر هذا المؤشر ثالث أكبر المكونات الفرعية لمؤشر مديري المشتريات بواقع 20%. كما كانت الظروف الإجمالية لسوق العمل الأفضل في ستة أشهر وارتفعت أعداد الموظفين في قطاعات الخدمات وتجارة الجملة والتجزئة. وشَهِدَتْ بداية عام 2023 تطابق معدَّل إنجاز الأعمال غير المنجزة مع أسرع معدل تم تسجيله في السنوات الثلاث والنصف الماضية، بعد فترة السنتين التي سبقت بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ والتي شهدت نمواً في الأعمال غير المنجزة.

قدم العديد من نجوم كرة القدم مستويات مميزة مع منتخبات بلادهم في بطولة كأس العالم قطر 2022، ما جعل بعضهم يحصل على عروض مميزة للانضمام إلى أندية أوروبية كبرى. وقامت شبكة فوت ميركاتو الفرنسية، بإعداد قائمة لأبرز النجوم الذين لم ينضموا لأندية أخرى في الانتقالات الشتوية، رغم تألقهم في المونديال، حيث كان على رأس القائمة الدولي المغربي، سفيان أمرابط، متوسط ميدان فيورنتينا، والذي لم يتمكن من مغادرة إيطاليا في الانتقالات الشتوية. وكان أمرابط على وشك الانتقال لأكثر من فريق أهمهم ليفربول الإنجليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وحاول برشلونة التعاقد معه على سبيل الإعارة في اليوم الأخير من الانتقالات الشتوية، ولكن إدارة فيورنتينا تمسكت ببقائه ورفضت إعارته إلى برشلونة. اللاعب الثاني هو الظهير الأيسر المغربي، يحيى عطية الله، لاعب فريق الوداد المغربي والذي كان قريبا من الانضمام إلى صفوف مونبلييه الفرنسي، ولكن الوداد، رفض التفريط في أحد نجوم الفريق، على الرغم من أنه سيرحل مجانا في نهاية الموسم الجاري. ولم ينجح هداف منتخب البرتغال الشاب غونسالو راموس، في الانتقال لفريق جديد، بعد التألق في مونديال قطر وتسجيله 3 أهداف في شباك سويسرا بدور الـ16 في كأس العالم، إلا أن التقرير أكد أن بعض الفرق مثل أتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد، يفكران في التعاقد مع مهاجم فريق بنفيكا كما ظل الكرواتي يوشكو غفارديول، في صفوف لايبزيغ الألماني، رغم أنه كان أفضل مدافع في كأس العالم قطر 2022، وأبدت أندية: مانشستر سيتي وتشيلسي وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، اهتمامها بالتعاقد معه. ولكن ناديه تمسك ببقائه حتى نهاية الموسم، ومن المتوقع أن يكون أكبر صفقة بيع في تاريخ النادي متجاوزًا مبلغ الـ60 مليون يورو في موسم الانتقالات القادم. أما اللاعب الغاني محمد قدوس، والذي يظهر بمستوى رائع في المونديال، لم يتمكن من مغادرة صفوف أياكس أمستردام الهولندي، بسبب تمسك إدارة الفريق ببقائه حتى نهاية الموسم إلا أن اللاعب على رادار مانشستر يونايتد وليفربولوبرشلونة.

نظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، مساء أمس ندوة بعنوان «التحديات والتحالفات الإقليمية والدولية وانعكاسهم على الأمن الخليجي»، قدمها أ.د. عبدالله الشايجي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت. حضر الندوة، سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام. كما حضرها رؤساء تحرير الصحف المحلية، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين. واستهل سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، الندوة بالتأكيد على أنها الندوة الثانية من سلسلة الندوات التي يقيمها المركز، معرباً عن أمله في أن يكون المركز رافداً من روافد المعرفة في هذا الوطن العزيز. وقال الرميحي: إن المركز على الرغم من أنه بدأ نشاطه متأخراً، نتيجة لظروف كورونا، إلا أنه أصبح يمارس دوره وبفاعلية في مسيرة هذا الوطن الغالي. لافتاً إلى أن الإطلالة السابقة للمركز، كانت بتنظيمه لندوة حول «الهجمة الغربية على قطر والدول العربية»، شارك فيها عدد من الإعلاميين. لافتاً إلى أن المركز ستكون له إطلالات أخرى مميزة، علاوة على حرصه على الدفع بالكوادر والطاقات الإعلامية المحلية إلى الساحة القطرية. ومن جانبه، استهل د. عبدالله الشايجي الندوة بالتأكيد أن قطر والكويت قدمتا نموذجاً في الدور الذي تقوم به الدول الصغيرة تجاه الوساطات، وإنهاء الصراعات، على الرغم مما يتم تدريسه في العلوم السياسية بأن الدول الصغيرة ليست لها أوزان، أو أدوار، أو تأثير. موضحاً أن قطر والكويت نجحتا في كسر مثل هذه المقولات. ولفت إلى أن قطر والكويت عكستا أيضاً أن الدول الصغيرة تستطيع بما تملكه من إرادة وجرأة وطرح وقرار أن تلعب دوراً مؤثراً، علاوة على مواجهة الكبار، بل واللعب معهم على المستوى الدولي. أدوار بارزة وقال إنه ليس غريباً على قطر، فهى تشكل علامة مميزة على مستوى العالم، وكباحث وأستاذ في العلوم السياسية، دائما ما يتم الحديث عن أن الدول الصغيرة ليس لها دور، غير أن الناظر لدور الكويت في عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، يجدها لعبت أدواراً بارزة، وحينها لم يكن هناك وجود للقنوات الإعلامية الكبيرة، فضلاً عن عدم وجود مواقع التواصل الاجتماعي، كما هو حال اليوم، وأن الكويت مع ذلك كله خطت خطوات كبيرة، في حل الصراعات، والتوسط بين الأطراف المختلفة. وأضاف أن دولة قطر أكملت هذا الطريق، ولهذا السبب رأيناها تتميز بالعديد من المواقف، والقيام بأدوار تقوم بها الدول الكبيرة، ما جعل لدولة قطر وزنا وتأثيرا ومساعدات ووساطات مهمة، وحظيت إثر ذلك بقبول الأطراف المتنازعة والمتناحرة، وذلك نتيجة قدرتها على الجمع بين المتضادين. ولفت إلى دور قطر البارز في إنشاء جسر جوي في أفغانستان، أجلت من خلاله قرابة 70 ألف شخص، الأمر الذي قدمت على إثره الإدارة الأمريكية الشكر إلى دولة قطر، والإشادة بدورها، عبر زيارة كل من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، لتوجيه الشكر إلى دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، على ما قامت به من دعم مهم. كما أشار د. عبدالله الشايجي إلى توثيق التحالف القطري الأمريكي عن طريق ترقية دولة قطر إلى حليف رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية من خارج حلف «الناتو»، ما جعل هذه الصفة توثيقاً للتحالف الإستراتيجي بين أمريكا والدول المهمة في العالم، ومنها دولة قطر. وانتقل د. الشايجي إلى أحد محاور الندوة، فيما يتعلق بالتحالفات. مؤكداً أنه على الرغم من قيام عدة تحالفات في العالم العربي، فإنها لم تحقق نجاحاً يُذكر، في الوقت الذي أصبحت فيه هناك مطالبات لهذه التحالفات حالياً، لعدة أسباب، منها وجود انكفاء وتراجع أمريكي، وإن كان هذا الانكفاء لم يبدأ مع الرئيس السابق دونالد ترامب، أو الحالي الرئيس جو بايدن، ولكنه بدأ قبل الرئيس الأسبق أوباما، وخاصة بعد حروب الولايات المتحدة الأمريكية الاستباقية، والتي شنتها إدارة بوش الابن في أفغانستان والعراق. وقال د. الشايجي إن التوجه الأمريكي آنذاك كان لخدمة أمن «إسرائيل»، والتصدي للأنظمة الثورية، أو غير التقليدية، فضلاً عن مواجهة التنظميات الإسلامية المتطرفة. أولويات أمريكا وعرج على محور آخر، ارتبط بتراجع الدور الأمريكي في المنطقة، على عكس هذا الدور في السابق. لافتاً إلى أن أمريكا لم تعد حالياً بحاجة إلى النفط أو الطاقة، كما كانت في السابق، غير أنها كدولة عظمى، تنظر إلى مصالحها بشكل عالمي، لذلك فإن وجودها بالمنطقة، يأتي لمصلحة الأمن العالمي، وأمن الطاقة. لافتاً إلى أن أمريكا قد تقلص وجودها في دول الخليج، غير أنها لن ترحل عنه، وأنه لن يكون هناك بديل عنها، سواء في الوقت الحالي، أو في المستقبل. وقال إنه من الممكن أن نرى خفضاً للقوات الأمريكية في المنطقة، دون انسحاب كامل منها، وذلك لتغير أولويات أمريكا. لافتاً في سياق آخر إلى استحالة دمج «إسرائيل» في أي تحالفات عربية، وذلك للرفض الشعبي الواسع لها في العالم العربي، ولذلك فإنه يستحيل دمجها في أي تحالفات في الوطن العربي، كما أن «إسرائيل» نفسها لا يعنيها ذلك، بقدر ما يعنيها أمنها، ومواجهة إيران. وهنا، أكد د. عبدالله الشايجي أنه ليست هناك مصلحة في استفزاز إيران، مشيداً بجهود دولة قطر في هذا السياق. مشدداً على أهمية أن يكون هناك تنسيق أمني ودفاعي بين دول الخليج العربية، والتغلب على كل ما يعيق التقارب، وأن تكون هناك ما يعرف بالإنذار المبكر، ورصد كل ما يمكن أن يهدد الأمن الخليجي، وعدم النظر إلى التحالفات التي أثبتت عدم فاعليتها، على نحو ما أثبته التاريخ. وقال إنه لا بديل عن الحليف الأمريكي، وأنه يمكن التعامل مع الإدارة الأمريكية، عبر شراء صفقات أسلحة واستثمارات، وكذلك عبر الحوارات الإستراتيجية، التي تعقدها الإدارة الأمريكية مع دول الخليج. وأضاف د. عبدالله الشايجي: إن التحالفات لم تعد ذات جدوى فعالة، لأن أهم ما يميز هذه التحالفات ردع الخصوم، إلا أن الإدارة الأمريكية أصبحت لديها أولويات أخرى، تختلف عن أولوياتنا، وذلك فيما يتعلق بروسيا والصين، والأزمة الأوكرانية. وفي الختام, قام د. عبدالله الشايجي، بإهداء المركز القطري للصحافة، أحدث مؤلفاته عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتلقى الإهداء سعادة السيد سعد الرميحي. قطر.. فخر العرب أكد د. عبدالله الشايجي أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022 كانت علامة فارقة، وأنها بذلك قدمت بطولة تعد فخراً للعرب ولدول الخليج، وذلك بنجاحها بشكل مميز في تنظيم دورة استثنائية، جعلتها النسخة الأكثر تنظيماً في تاريخ بطولات كأس العالم، وذلك وفق ما سبق أن صرح به رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. ولفت د. عبدالله الشايجي إلى الأرقام التي ذُكرت بخصوص تنظيم قطر لكأس العالم، واصفاً إياها بأنها أرقام قياسية. موجهًا التهنئة في ذلك إلى دولة قطر على هذا الإنجاز العالمي الكبير. مشيداً أيضاً بمواقف قطر القوية والكبيرة، التي لم تخضع فيها لأي إملاءات أو مطالبات. دعم المركز في ختام الندوة، وجه سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، الشكر إلى سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وكذلك إلى سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، على دعمهما للمركز القطري للصحافة. وأكد الرميحي أن هذه الندوة لم يكن لها أن تكون لولا الجهود الكبيرة، التي قدماها، وحرصهما على أن يتبوأ المركز هذه المكانة الكبيرة.