قال روبيرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا لكرة القدم إن مواجهة منتخبه مع نظيره المغربي، غداً /الأحد/ ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون ندية وقوية. وأضاف مارتينيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة : المنتخب المغربي يمتلك العديد من العناصر المميزة. لديه لاعبون بارزون مثل حكيم زياش وسفيان بوفال وغيرهما، لديه عناصر قادرة على منحه الأفضلية في كثير من المراكز، كما أن الفريق يحظى بإمكانات فنية عالية ككل. كما أشار إلى تمتع المنتخب المغربي أيضاً بالتوازن والانضباط. وقال: هذا الفريق يواجه أي منافس الند للند دون أي خوف ودون أي تردد. وأضاف: منتخب المغرب يؤمن بقدراته ونقاط قوته، وفي مباراة الغد، سيبني كل من الفريقين آماله على قدراته الهجومية. وحول آخر تطورات حالة النجم روميلو لوكاكو، قال مارتينيز :أظن أن لوكاكو سيواصل الغياب، لكن المؤشرات جيدة، وسنرى كيف ستكون حالته اليوم، حيث إن أمامنا حصة تدريبية أخرى.. مضيفاً: لا أتوقع أن يشارك في مباراة الغد ما لم تكن النتائج مبشرة للغاية، وبالتالي علينا أن نتحلى بالصبر. هذا هو وضع روميلو. وتابع : كما قلت من قبل، لدينا أكثر من تشكيلة، وقد نبدأ بتشكيلة ثم نجري تغييرات كبيرة، والمهم بالنسبة لي أن يكون أي لاعب يدخل إلى أرض الملعب مؤثراً ويحظى بفرصة الاستمتاع بكأس العالم.. من المهم للغاية أن نوظف لاعبينا حسب مجريات المباراة، وفي مباراة الغد ستعتمد الاختيارات على مجريات المباراة وعلى شعوري وما تتطلبه المباراة، فنحن نجري التبديلات على هذا الأساس. من جهته أكّد النجم البلجيكي إيدين هازارد أن المنتخب المغربي أدى بشكل جيد في مباراته الأولى وأنه يمتلك عناصر مميزة يمكنها إحداث الفارق في أي لحظة من المباراة. وقال هازارد خلال المؤتمر الصحفي :شاهدت المباراة الأولى للمغرب أمام كرواتيا، وقد قدم أداءً رائعاً وكان من الممكن أن يحقق الفوز. وأضاف :علمت أن أحد لاعبيهم (منتخب المغرب) تعرض لإصابة، حيث قرأت ذلك اليوم، لذلك لا أعرف كيف ستكون تشكيلتهم يوم غد، ولكنه فريق ممتاز ولديه عناصر جيدة يمكنها إحداث الفارق في أي لحظة من المباراة، ولا بد أنهم استعدوا جيداً، وبالتالي فإن المباراة ستكون صعبة. وتحدث هازارد عن تعافي الفريق وقدرته على الأداء بمستوى جيد للمباراة الثانية على التوالي، قائلاً : عملية التعافي تسير على ما يرام، لدينا جهاز طبي يؤدي عمله بشكل جيد، وبالتالي لا نعاني من أي قلق من هذا الجانب، خصوصاً أن المباراة التالية تأتي بعد أربعة أو خمسة أيام، وعملية التعافي تسير بشكل جيد.. لا يعرف اللاعب عدد الدقائق التي سيلعبها في المباراة التالية، لكننا نوجّه تركيزنا على تقديم أفضل ما لدينا. وعن الانتقادات التي يواجهها أحياناً في بلجيكا رغم شعبيته الكبيرة ومدى تأثير ذلك عليه، قال هازارد :نعم تعرضت لانتقادات حتى عندما بدأت كلاعب كرة قدم في بلجيكا، والانتقادات موجودة دائماً وقد اعتدت على الانتقاد ولا أعيره أي انتباه، مضيفاً :الناس يحبون أن يتحدثوا وهذه هي كرة القدم، أما أنا فأركز على كرة القدم وكيف يمكن أن أفيد الفريق وسأقدم كل ما بوسعي لبلدي.

فاز المنتخب الأسترالي على نظيره التونسي بهدف دون رد، اليوم، في المباراة التي جرت بينهما على استاد الجنوب ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم FIFA قطر2022. وسجل هذا المباراة الوحيد اللاعب ميتشل دوك في الدقيقة (23). وأنعش المنتخب الأسترالي بهذا الفوز آماله في الوصول إلى الدور الثاني برفع رصيده إلى ثلاث نقاط في وصافة المجموعة خلف فرنسا، التي تلعب في وقت لاحق من اليوم مع كندا، فيما تعقدت مهمة المنتخب التونسي في التأهل، وبقيت مرهونة بالفوز على المنتخب الفرنسي في الجولة الأخيرة وانتظار ترتيب المجموعة. وعلى عكس مجريات اللعب في ثلث الساعة الأول من المباراة، نجح المنتخب الاسترالي في خطف هدف التقدم عن طريق اللاعب ميتشل دوك بعد هجمة مرتدة قادها جودوين كرايج ، الذي هيأ كرة رأسية لزميله دوك الذي أسكنها الشباك التونسية في الدقيقة (23). وحاول المنتخب التونسي العودة للمباراة ونجح في السيطرة على الكرة والوصول لمنطقة الخصم في مناسبتين، أهدر فيهما محمد دراغر فرصة التعادل من تمريرة المساكني، كما أهدر المساكني أبرز الفرص في الشوط الأول عندما تلقى تمريرة من عصام الجبالي لكنه سددها بجوار القائم الأول وسط دهشة زملائه. وغير المنتخب التونسي من أسلوب لعبه في الشوط الثاني وعمل على الضغط في منطقة المنافس ما أسفر عن أفضلية تونسية في المحاولات وثبات دفاعي لمنتخب أستراليا. وكاد المنتخب الأسترالي يعزز النتيجة في مناسبتين عن طريق فران كاراكيك والبديل جيمي ميكلارين، فيما أهدر المنتخب التونسي فرصتين لكل من يوسف المساكني وعصام الجبالي، كما تألق الحارس ماثيو رايان في التصدي لتسديدة يوسف المساكني. وعزز المدرب التونسي صفوف المنتخب بكل من وهبي الخزري ووجدي كشريدة وفرجاني ساسي وطه الخنيسي من أجل التعديل، إلا أن اللاعبين افتقدوا للمسة الأخيرة وأهدروا العديد من الكرات أمام المرمى لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الأسترالي وحصده ثلاث نقاط. وشهدت المباراة حضور (41823) مشجعا بحسب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/.. فيما فاز مهاجم المنتخب الاسترالي ميتشيل دوك بجائزة أفضل لاعب في المباراة.

أعرب المتطوع التونسي علاء الدين مصمودي عن فخره بالمشاركة في دعم الجوانب التشغيلية لكأس العالم FIFA قطر 2022™، في أول نسخة من البطولة في العالم العربي والمنطقة، مؤكداً اعتزازه باستضافة قطر للمونديال، في إنجاز غير مسبوق يحسب للبلاد في تنظيم البطولة التاريخية، والتي أتاحت فرصاً فريدة للتطوع في الحدث العالمي. وقال مصمودي، 28 عاماً، الذي يشارك في تقديم الخدمات للمشجعين في استاد الجنوب، الذي يستضيف سبع مباريات خلال المونديال، إنه سعيد بالمشاركة في دعم استضافة البطولة، والانضمام إلى برنامج التطوع للحدث التاريخي الذي ترقب انطلاقه منذ اثني عشر عاماً. واستعرض مصمودي لمحة عن تفاصيل يومه في التطوع بالمونديال، وإسهامه في خدمات المشجعين، وقال إنه عادة ما يستيقظ في يوم المناوبة بعد نيل قسط جيد من الراحة، ويستهل اليوم بتناول وجبة إفطار صحية، ثم ارتداء الزي الرسمي للتطوع والتوجه إلى الاستاد. تجربة التطوع وأضاف: عند وصولي إلى الاستاد ألتقي زملائي من المتطوعين الآخرين لتسجيل وقت الوصول والاستماع إلى الموجز اليومي عن أهم الملاحظات والإرشادات، ثم أتوجه إلى الموقع المخصص لي بانتظار قدوم المشجعين الذين يملأون المكان بالبهجة والمرح في أجواء احتفالية تفيض بالطاقة والحيوية. وتابع: عززت تجربة التطوع العديد من الخبرات لدي بما فيها القيادة والتواصل الفعّال مع زملائي في فريق العمل، وكذلك مع المشجعين الذين أتوا من أنحاء العالم، والتي أرى فيها مهارات ضرورية لأداء المهام باحترافية، وضمان سير العمل بشكل سلس للوصول إلى الأهداف المنشودة في تحقيق نجاح مبهر للبطولة. وعن المزايا الرئيسية لتجربة التطوع في المونديال، قال مصمودي إن أهم مزايا التطوع في حدث تاريخي مثل كأس العالم قطر 2022، يتمثل في التفاعل مع زملائه من المتطوعين وكذلك مع المشجعين من أنحاء العالم والتعرف على ثقافات مختلفة، إلى جانب تعريف المتطوعين والمشجعين من مختف الدول والجنسيات على الثقافة العربية، مشيراً إلى أن كرة القدم لعبة مدهشة تفتح آفاقاً واسعة وتقرب الشعوب تحت مظلة الشغف باللعبة الأكثر شعبية في العالم. اكتساب المهارات وأضاف المشجع التونسي: تغمرنا مشاعر رائعة مع انطلاق البطولة العالمية المرموقة التي انتظرها كل عربي منذ 2010، والتي أردنا جميعاً المشاركة فيها على أرض قطر، البلد الجميل الآمن المنفتح على الحياة والشعوب. وأتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة ومتعة من رحلتي مع برنامج التطوع للمونديال، وتعلم أكبر عدد ممكن من المهارات واكتساب خبرات تنعكس إيجاباً على الصعيد الشخصي والمهني، كما أتطلع أيضاً إلى توسيع شبكة التواصل لتشمل مجموعة جديدة من الأصدقاء من حول العالم. حدث استثنائي وعن شغفه بالتطوع والحافز وراء انضمامه إلى برنامج التطوع في المونديال؛ قال مصمودي إنه اعتاد التطوع وتنظيم مختلف الفعاليات في بلده تونس، مشيراً إلى أن استضافة كأس العالم في دولة عربية حدث استثنائي ينطوي على فرصة نادرة قد لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر. وعند الحديث عن تجربته في قطر التي يزورها لأول مرة من خلال برنامج التطوع في كأس العالم؛ قال مصمودي إنه سمع كثيراً عن قطر من قبل، إلا أن مستوى التطور والرفاهية العصرية في البلاد أثار دهشته، كما أعجبه المحافظة على النظافة في الأماكن العامة، والتنظيم الجيد على كافة المستويات، والالتزام من قبل جميع سكان البلاد. وأشاد مصمودي بالتنوع العرقي والثقافي في البلاد، الذي أنتج مجتمعاً يضم تحت مظلته مختلف الثقافات والجنسيات. وتابع: يعجبني انفتاح المجتمع القطري على كل الثقافات، والتعايش السلمي بين الجنسيات على اختلافها، الأمر الذي يثري تجربتي في التطوع، علاوة على أني مشجع شغوف بكرة القدم ومغرم بهذه اللعبة الرائعة، وهو ما يجعل من التطوع تجربة ممتعة بالنسبة لي.

عاشت جماهير منتخبنا الوطني أمس، شعورا من الحزن بعد أن خسر العنابي من السنغال بنتيجة ٣-١، وخرج رسمياً من سباق التأهل للدور الثاني. ولكن قبل لقاء المنتخبين على ملعب الثمامة المونديالي، حرصت الشرق على التواجد في الميل الأخير لتتحدث مع الجماهير حول البطولة وأمور أخرى. أكدت المشجعة يارا الشخص إنها سعيدة بهذا الإنجاز الكبير، وقالت: سعيدة بهذا الحدث العالمي التي تعيشها بلادنا في الايام الحالية والتي ستستمر حتى يوم ١٨ من الشهر القادم. التنظيم الذي شاهدته شيء يثلج الصدر. مضيفة أن المشجعين الذين شاهدتهم كانوا سعيدين بالأجواء، وأشادوا بالتعامل الطيب من الجميع. وتابعت: ربما أجمل شيء شاهدته في السوشيال ميديا خلال البطولة، رجال الأمن وهم يساعدون المشجعين الأجانب في تعديل الغترة والعقال. وختمت: لقد استخدمت المواصلات مثل المترو ولكن قبل البطولة لكي يمكن للمشجعين الأجانب استخدامها بشكل أفضل، وأؤكد بأنها أفضل وسيلة للتنقل لأنها تصل إلى أي منطقة في قطر. كما أكدت المشجعة وعد الخنجي، على فخرها بالبطولة الحالية التي تستضيفها قطر، وقالت: انا فخورة بأن بلادي تستضيف بطولة كأس العالم، كما إنني منبهرة مما شاهدته من الفعاليات، فبلادي نظمت بطولة مُشرفة من جميع النواحي، فقد ركزت على أدق التفاصيل. وتابعت: ليس من طبعي أن أخرج في أماكن مزدحمة كثيراً، ولكن خلال البطولة زرت جميع الفعاليات تقريباً وكانت جميعها مميزة. وختمت حديثها قائلة: أشكر قطر على الحدث الذي أبهر الجميع، المشجع الأجنبي قبل القطري وبإشادة الجميع. كما أكد جاسم الزيارة، أن بطولة كأس العالم أبهرت الجميع، سواء من التنظيم أو من الملاعب المونديالية الفخمة، وكان الجميع متوقعا بأن قطر ستكون جاهزة بهذا القدر الكبير. وتابع: التنظيم اصبح ماركة قطرية، وحول الفعاليات التي شاهدها قبل لقاء المنتخبين الكوستاريكي والإسباني، قال: لقد انبهرت من مما شاهدته من فعاليات مصاحبة للبطولة. كنت متأكداً من وجود التنظيم الرائع والذي يفوق توقعات الجميع. فبلد عربي صغير جعل جميع العرب يفخرون به. من جانبه قال خالد الكواري: بالتأكيد أن التنظيم الجيد والاستقبال الكبير في جميع الأماكن سواء المطار أو في مناطق الفعاليات هو أمر طبيعي، فقطر أصبحت لديها الخبرة في تنظيم البطولات والأحداث العالمية الكبيرة. وحول ما شاهده منذ اليوم الأول من انطلاق البطولة، قال: انتظرنا بطولة العالم منذ ١٢ عاماً، فقد حان الوقت لنعيش اللحظة ونُسكت جميع من انتقد هذه البطولة. وختم حديثه قائلا: ما زاد جمالية البطولة هي المفاجآت من نتائج المباريات التي شاهدنها، فمثلاً المنتخب السعودي قلب خسارته إلى فوز على منتخب الأرجنتين، الذي هو مرشح لحصد لقب البطولة، وأيضاً المنتخب الياباني الشاب الذي فاز على المنتخب الالماني بنتيجة ٢-١.

لليوم الخامس على التوالي، تتواصل الأجواء المونديالية التي يشهدها كورنيش الدوحة، حيث يضم الكورنيش أضخم العروض العالمية للعروض المائية المتزامنة مع المؤثرات الصوتية والبصرية لتضفي المزيد من الإثارة والمتعة للمشجعين والزوار الذين يتوافدون يوميا لرؤية هذا العرض المائي الضخم، حيث تُقدم أيضاً عروض متنوعة من إضاءات الليزر والألوان والموسيقى، ما يشعل الأجواء الحماسية للمشجعين وعائلاتهم الذين يأتون خصيصا لكورنيش الدوحة للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات المختلفة، إضافة إلى أنها فرصة لمتابعة مباريات الفرق المختلفة من خلال شاشات العرض الضخمة الموجودة في الكورنيش وبالمناطق التي أُعدت خصيصا للمشجعين. ويعد كورنيش الدوحة أحد أهم المعالم التي تحظى بسلسلة من الفعاليات الترفيهية التي تستهدف المشجعين من شتى أنحاء العالم، حيث يشهد الكورنيش أجواء كرنفالية مميزة على طول 6 كيلومترات تمتد من فندق شيراتون الدوحة إلى حديقة متحف الفن الإسلامي، ويحظى الجماهير بعروض لفناني الأداء، وأنشطة ثقافية، إضافة إلى أكشاك لبيع الأطعمة والمشروبات، والعديد من المتاجر الأخرى. وقد أكد عدد من المشجعين والزوار لـ الشرق أن كورنيش الدوحة الوجهة الترفيهية الأولى التي يقصدونها نظرا لأنه كرنفال احتفالي يضم برنامجا ترفيهيا وثقافيا حافلا بأنشطة وفعاليات مميزة، تستهدف كافة أفراد الأسرة بمناطق الفعاليات الجماهيرية، ومناطق المشجعين خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرين إلى أن العروض المائية المتزامنة مع المؤثرات الصوتية والبصرية تضفي أيضا المزيد من الإثارة والمتعة والبهجة. بلد جميل في البداية التقت الشرق مع مشجعين من الولايات المتحدة الأمريكية، من ولاية كاليفورنيا، والذين أعربوا عن سعادتهم لتواجدهم في الدوحة لمؤازرة فريقهم، مشيرين إلى أن هذه المرة الأولى التي يزورون فيها دولة قطر... وتابعوا قائلين: إنها حقا بلد جميل، ونظيفة وكذلك وجدنا حفاوة استقبال كبيرة من أهله ومن الناس الموجودة، وزورنا العديد من الأماكن الموجودة في قطر مثل سوق واقف وكورنيش الدوحة، وأيضا حضرنا إحدى المباريات في استاد البيت، وبالفعل إنه تصميم رائع ... وأعربوا عن أملهم في فوز فريق بلادهم في ثاني مبارياته أمام الفريق الإنجليزي، ليتأهلوا ويحقق الفوز. أجواء حماسية وأكد عدد من المشجعين وهم فليكس وكوردان وتوماس من دولة ألمانيا، أنهم حرصوا على القدوم وزيارة قطر للاستمتاع بالأجواء المونديالية والحماسية الموجودة في كل مكان، معربين عن حزنهم لخسارة فريق بلادهم أمام الفريق الياباني، كما أعربوا عن أملهم في فوز فريق بلادهم في ثاني مبارياته والتي يخوضها أمام الفريق الإسباني .. وبدوره قال فليكس أن هذه هي ثاني زيارة له إلى الدوحة، حيث كانت زيارته الأولى في عام 2018 ، مشيرا إلى النهضة الكبيرة والتطور الملموس الذي تشهده البلاد ... وعلق قائلاً: إننا نستمتع بالأجواء الحماسية، والفعاليات الموجودة في مناطق المشجعين، فهي أكثر من رائعة، وكذلك التنظيم ومنطقة الكورنيش من أجمل المناطق التي رأيناها، إضافة إلى اعتدال الطقس. حفاوة الاستقبال وكذلك التقينا مع مشجعين قادمين من دولة البرازيل مثل جابي وماثيوس، والذين أشادوا بالتنظيم الرائع الذي تقوم به قطر خلال بطولة كأس العالم، موضحين أنهم قد توقعوا بالفعل أن تكون قطر بهذا التطور والتقدم، فرغم أن هذه هي الزيارة الأولى لهم، إلا أنهم يشعرون بالسعادة لتواجدهم في الدوحة لتشجيع ومؤازرة فريقهم... ونوهوا قائلين : الناس هنا ودودون وطيبون، ولمسنا منهم حفاوة استقبال كبيرة، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة المميزة والألوان والإضاءات في كل مكان، فضلاً عن النظافة في منطقة الكورنيش، ما يجعله مكاناً رائعاً لجذب العديد من المشجعين، إضافة إلى أن الطقس يتميز بأنه دافئ ويشجع على الخروج والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الموجودة في كل مكان.

شهد مهرجان المشجعين في منطقة البدع، إقبالاً كبيراً، من قبل جماهير كأس العالم من مختلف الجنسيات، حيث يجتمع المشجعون وهم يرتدون أزياء جميلة ومميزه ترمز إلى منتخباتهم، وسط أجواء رائعة من الحماس والتنافس الراقي. وأكّد مشجعون لـ الشرق أن الفعاليات المصاحبة لكأس العالم منتشرة في كامل قطر، لكن منطقة المشجعين والكورنيش وسوق واقف هي القلب النابض للبطولة، حيث إنك عندما تشاهد المباراة في أحد هذه الأماكن تشعر وكأنك في الملعب وتشعر بنفس الأجواء . وقالوا: إن منطقة المشجعين توفر عروضا وفقرات غنائية عديدة، ما يجعل الأجواء مبهجة، والكل يرقص ويستمتع، خاصة في الليل.. كما أنها نقطة تجمع لكل الجنسيات ما يشكل فرصة للتعارف وتبادل الثقافات والآراء بين مختلف المشجعين. فعاليات جديدة وقالت المشجعة الإنجليزية ماري: لقد جئت إلى قطر بصحبة زوجي لقضاء فترة كأس العالم والاستمتاع بالفعاليات وأجواء المباريات، فالفعاليات المصاحبة لكأس العالم جميلة ومميزة وكثيرة جداً لدرجة أنه بإمكانك أن تزور كل يوم فعالية جديدة مختلفة، لكن الأجواء في منطقة المشجعين في حديقة البدع خيالية. وأكّدت إيمان الدريدي، أن الأجواء في قطر خارقة للعادة، فنحن مستمتعون بكثرة الفعاليات والأنشطة، ونقضي أجمل شهر في قطر، أتجول في الشوارع يومياً ولا أنام إلا لساعات قليلة، لأنني لا أريد أن أضيع أي فعالية، لذا أحاول الاستمتاع بأجواء المونديال قدر المستطاع، لأن هذه فرصة لن تتكرر سوى مرة واحدة في العمر فيجب أن نتمتع به. وقالت حنان بن فرحات: الأجواء في قطر مميزة ولها طابع خاص، فالحياة في قطر جميلة، والأجواء منذ بداية الشهر لا مثيل لها، فالدوحة مزينة بالكامل والفعاليات منتشرة في كل مكان، والأجواء عالمية ورائعة. كما أكد أسامة حميدي، أن أجواء المونديال في قطر ممتازة، والتنظيم رائع، متمنياً أن تكون هذه أفضل نسخة لكأس العالم على الإطلاق، لأن هذه الدورة مميزة وفريدة من نوعها، قائلاً: نحن ندعم جميع المنتخبات العربية، للسعودية في مباراته اليوم أمام بولندا، ونأمل أن يحقق الفوز، ونتمنى أيضاً التوفيق لمنتخب بلدي تونس الحبيبة إن شاء الله نحقق الفوز. وأضافت ماتي فون أوفلن: لم أتردد في القدوم إلى قطر أنا وزوجي لتشجيع منتخبنا هولندا ومساندته في كأس العالم.. سوف نجلس طيلة الفترة المسموح بها للمشجعين.. لقد أعجبتني كثيراً قطر، وأعجبني التنظيم والنظافة والأمن وكرم الضيافة وحسن الاستقبال. تميز منطقة البدع وقالت إيمان منصور: منذ انطلاق البطولة وأنا أشاهد المباريات في منطقة المشجعين، لقد اعتمدتها لأنها مميزة عن باقي الأماكن، فهناك مناطق كثيرة تعرض المباريات وفيها شاشات كبيرة، لكن منطقة المشجعين في حديقة البدع تجد فيها جنسيات مختلفة جاءت خصيصاً لتشجيع منتخباتها وتشعر فيها بأجواء البطولة بطريقة مختلفة ومميزة، وترى فيها مجانين الكرة وتشعر بحماسة التشجيع وأجواء المباراة، وكأنك في الملعب.

أكد رياضيون ومشجعون في لقاءات مع الشرق أن قطر حققت إنجازا غير مسبوق في تاريخ بطولات كرة القدم بما قدمته للعالم من ترتيبات وتجهيزات أثناء استضافتها الحالية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. وأضافوا في تصريحاتهم أن قطر ببصمتها المميزة ستترك إرثا حضاريا وإنسانيا للعرب والعالم، وسيستفيد منه الجميع، سواء ما يتعلق بتجهيزات البنية التحتية أو ما يتعلق بالترتيبات التنظيمية وتسهيل حضور المشجعين وتنقلاتهم وإطلاق مشاريع ومراكز سياحية وحضارية ستشكل نقاط جذب سياحي في المستقبل، وستجعل قطر والمنطقة عموما في صدارة الاهتمام العالمي من الآن فصاعدا. عبدالعزيز الملا: حصاد 12 عاماً من الإنجازات أكد السيد عبد العزيز الملا عضو مجلس إدارة نادي السد سابقا لـ الشرق أن الترتيبات التي أجرتها قطر لتنظيم أول بطولة لكأس العالم في المنطقة العربية تعكس إنجازا غير مسبوق في تاريخ بطولات كرة القدم. وقال الملا الذي يمتلك خبرة رياضية ثرية وتجربة طويلة في الأندية القطرية، إن قطر تعيش عرسا كرويا هو الأغلى في العالم، مضيفا أن اشهر عرس في التاريخ شهده العالم كان سنة 1981، في حين أن عرس قطر 2022 فاق كل التوقعات في العالم من حيث الابهار والتنظيم والاتقان ما يجعل وبكل فخر مونديال قطر 2022 اغلى وأجمل مونديال في العالم. وأضاف الملا أن عرس مونديال 2022 لم يكن عرسا قطريا فحسب، بل تم تنظيمه ليكون عرسا عربيا وعالميا، وهذا ما أكده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله عندما قال سموه: في كلمة الافتتاح للمونديال: “من قطر من بلاد العرب، نرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022”. وأضاف الملا أن العديد من المتابعين تفاجأوا ولم يتوقعوا هذا النجاح الباهر، حيث سيحتاج العالم عقودا من الزمن للوصول الى ما وصلت إليه قطر في 12 سنة، كانت مليئة بالعمل والتحدي والصبر حتى خرجت للعالم بالمظهر والشكل الذي خرج به افتتاح المونديال. وقال السيد الملا: نشكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهما الله، على ما قدماه لقطر من إنجازات حولتها إلى أرض للأحلام يتمنى الجميع الوصول إليها والإقامة بها، فكل من جاء ليحضر كأس العالم أصبح حريصا على ألا يخرج من قطر، والكل يتمنى لو تم تمديد فترة البطولة، حيث وجد الجميع الكرم القطري الأصيل، واطلع على ثقافة عريقة وتاريخ أصيل كان محجوبا عنه بحكم قوة الدعاية الغربية المضللة التي لا تريد أن تظهر للعالم إلا الجانب المظلم من ثقافتنا، وقد أسهمت قطر بهذا الشرف الذي حازته بتنظيم البطولة الأغلى عالميا، في إبراز الوجه المشرق والإنساني للثقافة والحضارة العربية والإسلامية. وفي معرض رده على سؤال لـ الشرق حول أهمية المرافق والبنية التحتية التي أطلقتها قطر استعدادا للبطولة، قال الملا إن الدوحة تحولت الى مدينة الجمال والأحلام، والمواطن القطري والمقيم يتباهون بما تعيشه قطر من أمن وأمان وطمأنينة وتقدم وازدهار يحسدها عليها الكثيرون، ولكن بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة، ورؤيتها المستنيرة تمضي قطر بخطوات ثابتة ومتزنة نحو الأفضل والأجمل دائما. علي السويدي: لوسيل واجهة سياحية للمستقبل وفي حديث لـ الشرق حول أبرز مفاجآت كأس العالم التي رصدها كمواطن متابع للبطولة العالمية، قال السيد علي السويدي، وهو من رواد الأعمال الشباب المتسلحين بخبرة علمية وعملية في المجال الاقتصادي، إن دولة قطر تواصل الكشف عن مفاجآتها لجماهير كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلالِ العديدِ من الفعاليات التي تشهدها النسخةُ الأولى في الشرقِ الأوسط والمنطقة العربيّة لتنظم بذلك مونديالا استثنائيا بكافة المقاييس، من خلال الفعاليات المُنتشرة في أكثر من 12 موقعا في مختلف مناطق الدولة، ومن هذه المناطق شارع «درب لوسيل» وممشى «بوليفارد» الذي يشهد فعاليات متواصلة طوال أيام البطولة. ويضيف السويدي إن المواقع التي تحتضن فعاليات مصاحبة للبطولة تقدم دورا ثقافيا لا يقل أهمية عن الدور الرياضي الذي يقام في الملاعب، حيث أصبحت هذه المناطق مناطق الجذب الرئيسية لعشَّاق كرة القدم في كأس العالم 2022، وتلعب دورا محوريا في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية والثقافية، ونتابع من خلالها يوميا عروضا ترفيهية في الشوارع واستعراضات ساحرة ستُنير هذه المناطق وتجعلها تنبض بالحياة ليلًا ونهاراً، بمُشاركة ألمع نجوم العالم، ومن هذه المناطق بوليفارد لوسيل الذي سيصبح واجهة سياحية للمستقبل. وأشاد السويدي بقرار الجهات التنظيمية السماح لكافةِ الجماهير بالتواجد في «درب لوسيل» بلا استثناء حتى لغير الحاصلين على «بطاقة هيَّا»، وهو ما سيمكن زوَّار مدينة لوسيل من التواجد في هذا الشارع المميز ليس فقط خلال مونديال قطر والاستمتاع بواجهةٌ معمارية مبهرة، حيث تجتمع الهندسة المعمارية الراقية مع أسلوب الحياة المعاصرة، ما يُتيح للسكان والزوَّار تجارب فريدة من نوعها عبر خيارات مُتنوعة من منافذ البيع بالتجزئة وتناول الطعام والترفيه ممتدة لقرابة 1.5 كيلومتر من الممرات المبرَّدة والمُصممة خصيصًا للمشاة. كما سيتمكن المُشجعون في مونديال قطر 2022 من الاستمتاع بالعديد من الفعاليات المتواجدة في الشارع من العاشرة صباحًا وحتى 3 فجرًا، وهو ما يُتيح الفرصة للجماهير من أجل التواجد في «درب لوسيل» قبل وبعد المباريات في استاد لوسيل المونديالي، لا سيما أنَّ الاستاد المونديالي قريبٌ للغاية من الشارع، وهو ما يجعل مدينة لوسيل مدينة حيوية من خلال التدفق الكبير للجماهير نظرًا للعروض الكبيرة المُتوفرة في الشارع من الصباح وحتى فجر اليوم التالي. د. الشيخ أحمد: نقلة نوعية في المنشآت وبيئة مشجعة للسياحة وفي جولة لـ الشرق بممشى البوليفارد، التقينا الدكتور الشيخ أحمد أبوالمعالي، الذي أكد ردا على سؤال عن تقييمه لأجواء انطلاق مونديال قطر 2022، الأهمية الاستثنائية لمونديال قطر 2022، قائلا إنه يشكل لحظة تاريخية في تنظيم بطولات كأس العالم، فلأول مرة في تاريخ المنطقة العربية والاسلامية تنظم هذه البطولة الأكثر شعبية في العالم، ولأول مرة في التاريخ سيتعرف العالم أجمع على تراث وثقافة العرب،، وقد كان الافتتاح المبهر لكأس العالم رسالة بليغة للتعبير عن مستوى النضج الحضاري، والتقدم الفكري، والمواكبة التكنولوجية للتطور العالمي، كما كان رسالة سلام ومحبة للجميع لإعلاء قيم التسامح والسلام والأمن. وقال الدكتور الشيخ أحمد: العالم اليوم يتابع بطولة عالمية نظيفة، روحها الرياضة وبرنامجها الرياضة، ويجري السهر على تنظيمها بحكمة ورؤية سديدة. وعن أهمية هذا المونديال في تشجيع الثقافة الرياضية محليا، وعربيا، يضيف الدكتور الشيخ أحمد: كدكتور متخصص في أمراض القلب تعتبر الرياضة ركنا أساسيا في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، ووجود العديد من المرافق الرياضية التي تعززت بمرافق كأس العالم وبنيته التحتية المتميزة، سيشجع الجميع على ممارسة الرياضة، وسيسهم في إيجاد بيئة رياضية صحية يستفيد منها الجميع، ويسهم في تقدم وتنمية وتطور المجتمع. وأشار الشيخ أحمد إلى أن المرافق الرياضية والصحية ليست وحدها ما يميز البنية التحتية لكأس العالم، بل هناك المرافق السياحية التي ستبقى إرثا لقطر ومنها ممشى الكورنيش والبوليفارد، اللذان أصبحا معالم سياحية حديثة ومتطورة وصديقة للبيئة، حيث إن ممشى البوليفارد خال من السيارات وتحيط به المحال التجارية والفعاليات الجميلة المصاحبة لكأس العالم والتي توفر جوا مشجعا للسياحة العائلية، ومن هذا المنطلق، يضيف الدكتور، أشجع الجميع على التمتع بالأجواء الرائعة والنزول لممارسة الرياضة في هذا الجو الرياضي الفريد من نوعه.

في ظل الهجمة الشرسة التي شنتها عدد من الدول الأوروبية لحث مواطنيها على مقاطعة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، إلا أنَّ مدرجات الملاعب أجابت على تلك الاتهامات بالأعداد الغفيرة التي حضرت ولا تزال تحضر وتملأ مدرجات الملاعب عن آخرها، الأمر الذي ينم عن أنَّ ما كانت تتحدث عنه تلك الدول ما هي إلا زوبعة صيف سرعان ما انجلت.. وهذه هي قطر تنجح وتحصد أولى ثمار النجاح بعدد الزوار والمشجعين الذين حضروا لأول مرة لدولة قطر لحضور بطولة عالمية في منطقة شرق أوسطية بنكهة عربية، ضاربين كافة التصريحات غير المنصفة عُرض الحائط. الأجواء العامة في قطر ممتعة انطلقت جولة الشرق بمشجعين من المكسيك روبيرتو وآرماندو اللذين وصفا الأجواء العامة في دولة قطر بالممتعة لتنوع الفعاليات المصاحبة لانعقاد بطولة كأس العالم لكرة القادم، مؤكدين أنَّه بالرغم أنَّ هذه هي زيارتهما الأولى لدولة قطر إلا أنهما وقعا في غرامها للتنوع الثقافي الذي شاهداه في دولة صغيرة بجغرافيتها الا أنها كبيرة بإصرارها على تحقيق هدفها في استضافة بطولة بحجم كأس العالم. وعند سؤالهما حول عن ما إذا تأثرا بما روجته بعض الدول الغربية لحث مواطنيها على مقاطعة مونديال 2022 بالإشارة إلى بطولة كأس العالم في دولة قطر، أكدا أنهما لم يلتفتا للأمر بل هذا الأمر دفعهما أكثر لاكتشاف هذه الدولة التي لاقت كل هذا الهجوم ولم ترد بالمثل بل ردت عليهم بالافتتاح الرائع والتنظيم الجيد. عائلة من كرواتيا تنبهر بتنوع الثقافات وخلال الجولة التقينا بعائلة من كرواتيا، التي قدمت حتى تعيش بطولة كأس العالم مباشرة لاسيما أنها المرة الأولى تُنظم بدولة شرق أوسطية، إذ قالت الابنةكييرا التي تتحدث الإنجليزية إن ما جذبنا هو تنوع الثقافات، واللغات في دولة قطر، وأعتقد أنَّ دولة قطر نجحت في تنظيم بطولة كأس العالم. وعلقت حول ما إذا فكرت وأسرتها بمقاطعة المونديال، أكدت أنَّ الرياضة خُلقت لتوحيد الشعوب وللاستمتاع فقط، معتقدة أنَّه من الواجب احترام ثقافة كل دولة وقوانينها، وان ما حدث من بعض الدول هو للتشويش فقط. الجمهور الإكوادوري معجب بالزي التقليدي كان عدد من الأصدقاء من الإكوادور الذين ارتدوا الزي التقليدي القطري وهما: ستيڤاني بورتريكو وكاميلو، اللذان يزوران دولة قطر لأول مرة، معبرين عن انبهارهما بحسن التنظيم، وبجمالية الأبنية لا سيما الملاعب، مشيرين إلى أنهما لم يتوقعا ذلك حقيقة من اهتمام في كافة التفاصيل. وأكدا أنهما لم يفكرا للحظة أن يقاطعا البطولة بل ان تنظيمها بدولة عربية خليجية من أهم الدوافع للقدوم ومتابعة البطولة للتعرف على ثقافة الدولة ولغتها وعاداتها وتقاليدها، الأمر الذي جعلهما أيضا يلمسا حسن الضيافة وطيب التعامل، فالهدف هنا هو الاستمتاع بالكرة وبدعم كل فريقه. إشادة بحسن ضيافة الشعب القطري التقت الشرق بمشجعين من المكسيك هما ايبول ميندوزا وزوجه دانييلا، حيث أشارا إلى أنه العام الماضي كان في أحد العواصم العربية إلا أنَّ ما شاهده في دولة قطر يستحق التقدير والإشادة، لافتا إلى أن أكثر ما لفته هو حسن ضيافة الشعب القطري، وقدرتهم على تقبل الآخر، مشيرا إلى أنَّ ما واجهته قطر من هجمة شرسة من بعض الدول الغربية كان غير عادل، حيث إنهم أرادوا تسييس البطولة وهذا أمر غير لائق ولا ينسجم مع بطولة رياضية، الهدف منها هو التقارب وتوحيد الشعوب تحت الرياضة، مثنيا على جهود قطر وعلى دورها في إنجاح البطولة.

أجبر منتخب الاكوادور نظيره الهولندي على قبول نقطة التعادل بعد انتهاء مباراتهما مساء امس الجمعة على استاد خليفة الدولي بهدف لكل منهما ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الاولى ببطولة كاس العالم قطر 2022. أشعل الطواحين أجواء المباراة مُبكرا بهدف أحرزه المهاجم كودي جاكبو بعد 6 دقائق من البداية، بعدما تسلم كرة خارج حدود الجزاء الإكوادورية ثم سددها قوية في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس هيرنان غاليندز. وتجاوز منتخب الإكوادور صدمة الهدف سريعا وبحث عن التعديل بمحاولات غاية في الخطورة أسفرت إحداها عن هدف ألغاه الحكم بداعي وجود تسلل على رفيس استوبينيان قبل تسديده الكرة في الشباك الهولندية. وبعد مرور اربع دقائق من بداية الشوط الثاني اثمر الضغط الإكوادوري هدف التعديل إثر كرة قوية سددها استوبينيان تصدى لها الحارس أندريس نويبرت قبل أن ترتد إلى إينير فالنسيا الذي تابعها مباشرة داخل المرمى هدفا أدرك به التعادل. وبعد 10 دقائق كاد المنتخب الإكوادوري ان يقلب الطاولة على منافسه الا أن العارضة الأفقية وقفت إلى جانب الهولنديين أمام كرة صوبها غونزالو بلاتا، ومع مرور الوقت اكتفى الفريقان بنتيجة التعادل بهدف لكل منهما. صدارة مشتركة بعد نهاية مباريات الجولة الثانية من المجموعة الاولى تصدر منتخبا هولندا والاكوادور جدول الترتيب بهذه المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما حيث سبق لهولندا الفوز على السنغال بالجولة الاولى بنتيجة هدفين دون رد وبدوره فاز الاكوادور على العنابي بنفس النتيجة. وبدوره انتفض السنغال وحصد ثلاث نقاط ثمينة امام العنابي بعدما فاز عليه بثلاثية مقابل هدف وحيد ليحل ثالثا بجدول الترتيب في حين احتل العنابي المركز الرابع دون أي نقطة ليودع رسميا المنافسات. فالنسيا في صدارة الهدافين رفع اللاعب الاكوادوري اينير فالنسيا رصيده الشخصي الى ثلاثة اهداف ليتصدر بذلك لائحة هدافي كاس العالم، كان اللاعب قد سجل هدفين في مرمى منتخب قطر في المباراة الافتتاحية التي جمعت بينهما يوم الاحد الماضي على استاد البيت بمدينة الخور والتي انتهت بفوز الاكوادور بنتيجة هفين دون رد، قبل ان يضيف هدفه الشخصي الثالث في مباراة الامس امام منتخب الطواحين الهولندية. سيناريوهات التأهل سيكون الصراع على اشده بين هولندا والاكوادور والسنغال لحجز بطاقتي التأهل الى الدور القادم، ويحتاج منتخب هولندا الأول لكرة القدم، إلى الفوز أمام العنابي في الجولة الاخيرة التي ستجمعهما يوم الجمعة القادم على استاد البيت المونديالي، حتى يضمن التأهل، وفي حالة خسارته يحتاج إلى خسارة أو تعادل السنغال أمام الاكوادور، أما في حال تعادل هولندا أمام منتخب قطر، فان الهولندي سيحتاج إلى خسارة السنغال أو فوزه على الإكوادور. لويس فان غال: لست حزينا للتعادل مع الاكوادور أكد لويس فان غال المدير الفني لمنتخب هولندا، عدم استيائه من تعادل الطواحين أمام منتخب الإكوادور إيجابيًا بهدف لكل فريق، خلال المباراة التي جمعتهما مساء امس على استاد خليفة الدولي ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم قطر 2022. وقال فان غال خلال تصريحات عقب مباراة هولندا والإكوادور: لست حزينًا للغاية بهذا التعادل، نحن لم نخسر في آخر 18 مباراة، وهذا امر ايجابي بالنسبة لنا من الاستمرار في تقديم افضل اداء خلال هذه البطولة. وأضاف مدرب هولندا قائلا: على الرغم من حقيقة أننا لم نكن جيدين خلال المباراة امس، لكننا بالكاد منحنا لهم فرصًا للتسجيل، لقد رأيت أن الإكوادور لديهم 14 فرصة للتسجيل لكنها فقط أحرزت هدفا وحيدا بالاضافة الى الكرة التي ضربت العارضة. واختتم المدرب الهولندي حديثه في دوري الأمم الأوروبية أظهرنا أنه يمكننا أن نكون جيدين على الكرة، هناك أنواع مختلفة من الخصوم، نعم سنواجه خصوما أقوى، ولكنهم يلعبون بنفس اسلوبنا. جوستافو الفارو: فخور بما قدمه اللاعبون اعرب الارجنتيني جوستافو الفارو مدرب منتخب الاكوادور عن سعادته بالتعادل الايجابي امام منتخب الطواحين الهولندية مشيرا الى ان شخصية الفريق كانت حاضرة ونجحت في العودة بالمباراة من خلال ادراك التعادل واقتسام نقاط المواجهة وهو ما جعل المنتخبين يتقاسمان الصدارة قبل لقاءات الجولة الختامية من دور المجموعات. وقال الفارو خلال المؤتمر الصحفي امسلقد ربطنا مباراتنا امس بكرة القدم على الميدان وكيفية تطبيق الخطط والامور التكتيكية وايضا بالشجاعة والاصرار على تحقيق نتيجة ايجابية. واضاف مدرب الاكوادور قال أنا فخور حقًا بهؤلاء اللاعبين، فخور بالمباراة التي خاضوها، لقد أخبرتهم عندما انتهى الشوط الأول نخسر لأننا الشباب، لأننا نفتقر إلى تلك الخبرة . وتابع كان لدينا احترام جيد لهولندا التي فازت على السنغال بثنائية نظيفة، لكنني أخبرتهم أن المباراة كانت مدتها 90 دقيقة لإظهار أنهم على مستوى المهمة، واستحقوا التعادل في النهاية بفضل الجهود التي بذلوها طيلة المباراة . وأوضح المدير الفني للإكوادور، الذي سيلعب وجهًا لوجه ضد السنغال انه سينجح في قيادة الاكوادور الى الدور الثاني اذا لم يخسر في المواجهة الاخيرة. واختتم المدرب الارجنتيني لعبنا امام هولندا على قدم المساواة خاصة وانه لم يخسر منذ 17 مباراة مع فان غال، لم نشعر أبدًا بالضعف، لاننا امتلكنا الشجاعة والاصرار. بطاقة المباراة: المنتخبان: الاكوادور وهولندا الاستاد: خليفة الدولي التاريخ: 25-11-2022 النتيجة: 1-1 الاهداف: كودي جاكبو دق 6 من هولندا ___ اينير فالنسيا دق 49 من الاكوادور البطاقات الصفراء: جيجسون مينديز الطرد: لا يوجد

يحظى النجم السابق لمنتخب تونس علي الكعبي بتقديرٍ كبيرٍ من الجماهير التونسية والعربية، باعتباره واحداً من الأساطير العربية التي كتبت أسماءها بأحرف من ذهب، لا سيما أنه لُقب بالمجاهد، حيث لم يبخل بنقطة عرق داخل الميدان أو خارجه، وأثبت علوّ كعبه مع المنتخب التونسي ليصبح واحداً من الأسماء التي لن تُمحى من الذاكرة الكروية التونسية والعربية. نجح الكابتن علي الكعبي مع رفاقه في تحقيق أول فوز عربي وإفريقي في كأس العالم في نسخة الأرجنتين 1978، تلك النسخة التي اعتبرها الملاحظون مشاركة مشرّفة جداً للكرة الإفريقية، التي استفادت انطلاقاً من نسخة 1982 بمقعد إضافي في النهائيات بفضل ما قدمه النسور أمام عمالقة الكرة العالمية. الشرق الرياضي تحدث مع النجم الكبير علي الكعبي حول مشاركة منتخب تونس في بطولة كأس العالم قطر 2022 وحظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، بالإضافة إلى رأيه في أداء بقية المنتخبات العربية في هذا الحدث التاريخي الذي يُقام لأول مرة على أرض عربية وإسلامية. ◄ في البداية كيف ترى مباراة تونس وأستراليا اليوم ؟ ► هي مباراة الفصل، والحسم فيها سيقربنا أكثر من أي وقت مضى للتأهل إلى الدور الثاني وذلك للمرة الأول في تاريخ تونس، لدينا الثقة في لاعبي منتخبنا الوطني، المواجهة لن تكون سهلة ويجب على الجهاز الفني واللاعبين التعامل بذكاء مع مختلف سيناريوهات المباراة ومضاعفة التركيز على مستوى الدفاع والهجوم، كما سنكون مطالبين بالمجازفة في بعض الأحيان لتسجيل الأهداف في مرمى الخصم. الحضور الذهني بدوره عامل مهم في مثل هذه المباريات، ولا بد من التوازن بين الدفاع والهجوم وعدم ارتكاب الأخطاء التي لا يتسامح فيها المنافس، وأرى أن أي نتيجة ثانية باستثناء الفوز لا تخدم تونس وهي ليست في مصلحتنا، والتعادل سيعني خروجنا لأن مباراة فرنسا صعبة ولن تُتاح لنا الفرصة للفوز عليها في ظل امتلاكها ترسانة من النجوم. لذا فإن مباراة أستراليا هي بوابة تونس للعبور إلى الدور الثاني وهي أيضا الأصعب في تاريخ الكرة التونسية وستكون مباراة تاريخية ومفصلية ولا بد من التعامل معها بكثير من الذكاء واللياقة البدنية والذهنية. ◄ ما هو رأيك في أداء منتخب تونس أمام الدنمارك في مباراتهما الافتتاحية بالمونديال.؟ ► أنا سعيد للغاية بما قدمه منتخبنا الوطني، الأداء تميز بالرجولية والانضباط من اللاعبين على أرضية الميدان، كما أن العمل التكتيكي للمدرب كان واضحا للعيان، أرى أننا قدمنا مباراة مثالية ولم ينقصنا سوى التهديف، كما أن الجماهير كانت سعيدة للغاية بمردود منتخب تونس في ظل عودة الشخصية القوية التي تميزه والدهاء الكروي، لم نشاهد المنتخب كذلك منذ أعوام طويلة. ◄ هل كان منتخب تونس قادراً على تحقيق الفوز أمام الدنمارك القوي ؟ ► بالفعل كنا قادرين على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، كنا أخطر في المباراة والكرة كانت تصل للدفاع دون خطورة تذكر، لقد نجح لاعبونا في إغلاق كل المنافذ إلى مرمى الحارس أيمن دحمان، كما أفقدنا الخصم قوته على الأطراف ومنعناه من إيجاد الحلول التكتيكية، لذا أرى أن التعادل مع الدنمارك هو إنجاز في حد ذاته يعزز ثقة اللاعبين في أنفسهم. ◄ ألا ترى أن الأداء القوي أمام الدنمارك يعطي مؤشرات إيجابية لأدائه المرتقب أمام أستراليا؟ ► المنظومة الدفاعية المتكاملة هي التي تخلق التفوق للمنتخبات القوية، دفاع منتخبنا كان مترابطا للغاية ولم ينجح الدنمارك في فك شيفرته على مدار شوطين، لذا أعتقد أن الجانب الدفاعي مهم جداً في مباراة أستراليا وعلينا تعزيزه في هذه المواجهة الصعبة. ◄ كيف تقيّم تعامل المدرب جلال القادري مع المباراة واستعداده لقيادة نسور قرطاج في مباراة اليوم ؟ ► التعامل كان جيدا عموما وتطبيق اللاعبين للتعليمات كان مثاليا، كما أن عصام الجبالي أعطى الإضافة اللازمة لخط الهجوم وأتعب دفاع الخصم، لكن أرى أن المدرب تأخر في تغيير أنيس بن سليمان خلال الشوط الثاني خاصة أن الدور التكتيكي الذي منحه إياه المدرب جعله يتعرض لإرهاق كبير، كما أن خروج عيسى العيدوني لم يكن له مبرر باعتباره أفضل لاعب في المباراة وكان من المفترض المحافظة عليه إلى آخر اللقاء. ◄ هل تخاف من استسهال المنافس في مباراة أستراليا ؟ ► لا أعتقد ذلك، خاصة أن اللاعبين يمتلكون الخبرة الكافية في مثل هذه البطولات وأغلبهم سبق له خوص بطولة كأس العالم في روسيا 2018، ليس لدينا خيار سوى الفوز هي مباراة تاريخية للكرة التونسية، وأرى أن التأهل إلى الدور الثاني تأجل 44 عاماً، حيث كان من المفترض أن نصل إلى دور الستة عشر منذ نسخة 1978. ◄ كيف ترى دور الجماهير التونسية في مباراة اليوم أمام الكنغر الأسترالي ؟ ► الدنمارك عاش ضغطا كبيرا من الجماهير خلال المباراة الماضية بفضل حضور أعداد كبيرة من الجماهير التونسية في مدرجات استاد المدينة التعليمية، أعتقد أن الحضور سيكون أكثر في مباراة اليوم باستاد الجنوب، خاصة أن هناك التحاما بين الجماهير العربية بفضل الفوز السعودي على الأرجنتين بالإضافة إلى الأداء المشرف لتونس والمغرب أمام الدنمارك وكرواتيا في الجولة الأولى من دور المجموعات. ◄ في رأيك من الطرف المسؤول عن الخسارتين اللتين تلقاهما منتخب قطر وخروجه رسمياً من حسابات التأهل إلى الدور الثاني ؟ ► المدرب فيليكس سانشيز هو المسؤول الأول عن خروج العنابي من الدور الأول، كما أن إيقاف الدوري القطري كان قراراً في غير محله، لأن اللاعبين لم يكونوا جاهزين بدنياً لأنهم لم يلعبوا مباريات رسمية وغابوا عن التنافسية طويلاً، كما أن المباريات الودية ليست مقياساً للجاهزية ولا تعطي التقييم الصحيح. نحن نتأسف لخروج العنابي من دائرة المنافسة مبكراً على الصعود للدور الثاني، لكن في المقابل على المنتخب القطري أن يواصل العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل والخروج من المونديال ليس النهاية وسيكون بإمكان العنابي التواجد في البطولة مستقبلاً.

على بعد ساعات قليلة من لقائه أمام المنتخب البولندي لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة لكأس العالم قطر 2022، سلطت العديد من التقارير الإعلامية الضوء على المنتخب السعودي الذي فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل في ظهوره الأول في النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، من خلال الفوز على المنتخب الأرجنتيني بحضور نجمه الأول ليونيل ميسي على ملعب لوسيل، مؤكدة قوة هذا المنتخب القادر أيضا على تخطي بولندا بتواجد قائدها نجم نادي برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفسكي، مؤكدة على صعوبة المهمة بالنسبة للأخضر الذي سيكون مطالبا بتقديم ذات المردود إذا ما أراد تسجيل الفوز الثاني له تواليا والعبور إلى الدور الثاني. في حين بينت تقارير إعلامية أخرى قدرة المنتخب السعودي على الانتصار على بولندا القوية، في ظل توفره على العديد من الأسماء المميزة، والتي بإمكانها صناعة الفارق للمنتخب الذي يشارك للمرة السادسة في تاريخه في منافسات كأس العالم لكرة القدم، يشرف عليها مدرب يملك من الخبرة ما يكفي لتصحيح الأخطاء في المرحلة الثانية وقلب الطاولة لمصلحته مثلما حدث في مقابلة التانغو الأخيرة، مشيدة بالدور الكبير الذي تلعبه الجماهير السعودية والعربية في دعم هذا المنتخب، والدفع به نحو جني المزيد من النتائج الإيجابية، في العرس العالمي المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أداء مذهل وأشادت جريدة new York times في مقالها المعدل أمس بالأداء المذهل الذي قدمه المنتخب السعودي في مواجهة الأرجنتين لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة، والذي نجح من خلاله في تسجيل انتصار مفاجئ على أحد المرشحين للتتويج بكأس العالم قطر 2022، المدجج بالعديد من الأسماء وفي مقدمتها الأسطورة ليونيل ميسي الذي عجز عن قيادة التانغو إلى تجاوز الأخضر، في فاتحة مبارياته المونديالية، مرجعة ذلك إلى العديد من المعطيات، في مقدمتها التركيز الكبير الذي لعب به مدافعو المنتخب السعودي، الذين عملوا طيلة التسعين دقيقة على شل حركات نجم نادي باريس سان جيرمان، وإبقائه بشكل دائم بعيدا عن منطقة العمليات والأمتار الأخيرة لشباك الحارس محمد العويس. الدعم الجماهيري ولم تتجاوز نيويورك تايمز في مقالها الدور الكبير الذي لعبته الجماهير السعودية والعربية بشكل عام في دعم الأخضر وتحفيزه على تجاوز الأرجنتين ونيل النقاط الثلاث، في اللقاء الذي احتضنه ملعب لوسيل الذي سيستقبل نهائي النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والذي شهد تواجد أكثر من 88 ألف مشجع من المدرجات، بينما ناصر الملايين زملاء سالم الدوسري من الشاشات في الرياض وغيرها من العواصم العربية، مؤكدة صعوبة لقاء بولندا على أبناء المدرب هيرفي رينارد المطالبين بتقديم ذات المستوى إذا ما أردوا تخطي بولندا اليوم. مواجهة صعبة من جانبها نشرت وكالة Bloomberg تقريرا شددت فيه على صعوبة المقابلة التي تنتظر السعودية اليوم على ملعب المدينة التعليمية أمام المنتخب البولندي لحساب الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، واختارت لمقالها عنوان بعد ميسي السعودية في مواجهة ليفاندوفسكي، وذلك دلالة على الامتحان القوي الذي سيخوضه الأخضر السعودي اليوم أمام نجم هجوم نادي برشلونة الإسباني، والذي سيرمي خلال هذه المواجهة بكل تأكيد إلى قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق النقاط الثلاث لاستدراك تعادل المكسيك، والاستمرار في السعي وراء حلم العبور إلى الدور الثاني، وهو ما لن يكون بهذه السهولة أمام المنتخب السعودي الطامح إلى تسجيل الفوز الثاني تواليا والعبور إلى دور الستة عشر لأول مرة في تاريخه بعد نسخة الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994. مفاتيح السعودية بدوره أقر موقع afrique sports في تقريره الختامي عن الجولة الأولى بصعوبة مهمة المنتخب السعودي في ثاني جولات مونديال قطر 2022، والتي سيصطدم فيها بمنافس عنيد يقوده الهداف روبرت ليفاندوفسكي، إلا أن وبالرغم من ذلك أبدى تفاؤله بقدرة الأخضر على حصد العلامة الكاملة في هذه المواجهة، بالنظر إلى العديد من المعطيات التي من شأنها إمالة الكفة لمصلحة المنتخب السعودي في هذه المقابلة، وأولها توفر المدرب هيرفي رينارد على مجموعة من الأسماء القادرة على تكرار سيناريو المباراة أمام الأرجنتين، بالرغم من غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات. وأشار التقرير إلى بعض الأسماء التي من شأنها صناعة الفارق للمنتخب السعودي في هذه المواجهة، وفي مقدمتها الحارس محمد العويس الذي تمكن من حماية عرينه في لقاء الأرجنتين، وسيكون قادرا على إعادة ذلك في لقاء بولندا اليوم، بالإضافة إلى المهاجم سالم الدوسري الذي يملك كل المقومات اللازمة لإزعاج زملاء ليفاندوفكسي في خط الدفاع، مستدلا في ذلك بهدفه الجميل الذي وقعه في مرمى راقصي التانغو يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى صالح الشهري مسجل الهدف الأول. خطة جاهزة من ناحيته سلط موقع Saudi gazette الضوء على آخر تحضيرات المنتخب السعودي للقاء المنتخب البولندي اليوم، مشيرا إلى العمل الذي قام به المدرب هيرفي رينارد في الحصة التدريبية يوم أمس، والتي ركز فيها على إعداد الخطة اللازمة للخروج بنتيجة إيجابية من لقاء بولندا على ملعب المدينة التعليمية، حيث تم استغلال المران الذي احتضنه ملعب سيلين، الذي بدأه المدير الفني الفرنسي بتمارين الإحماء، ومن ثم تقسيم المنتخب إلى مجموعتين في نصف الملعب، قبل أن يختم بحركات التمدد، مشيرا إلى مواصلة سلمان الفرج لبرنامجه التدريبي مع الطاقم الطبي للمنتخب، في حين خضع رياض شراحيلي لتدريبات خاصة بحضور فيزيائيين.

لم يكن أشد المتشائمين من عشاق منتخبنا الوطني يتوقع أن يكون العنابي أول منتخب يغادر كاس العالم بعد هزيمتين متتاليتين أمام منتخبي الإكوادور والسنغال، فرغم أن النجوم السابقين للعنابي كانوا يشددون دائما على أن مهمة المنتخب لن تكون سهلة في منافسة كبيرة مثل كأس العالم، وأن اللاعبين عليهم أن يتعاملوا بجدية كبيرة مع المنافسين، إلا أن تخوفاتهم تجسدت على أرض الواقع، بعد أن فشل المدرب سانشيز في تقديم وجه مشرف يتلاءم مع التطور الكبير الذي شهده قطاع الرياضة في قطر، ويعكس أيضا إبداع قطر إلى حد الآن في تنظيم كاس عالم تاريخية، الشرق رصدت لكم آراء النجوم السابقين للعنابي والذين تحسروا على هذا الخروج المبكر، وأجمعوا على تحميل المدرب سانشيز مسؤولية الخيبة العنابية في أول مشاركة مونديالية. عبد الرحمن الكواري: لم نتوقع الإقصاء من الدور الأول أكد النجم السابق للعنابي، ورئيس الرابطة القطرية للاعبين عبد الرحمن الكواري أن إقصاء العنابي من الدور الأول نتيجة مخيبة للغاية ولا أحد كان يتوقعها، وقال: منتخبنا لم يظهر بالمستوى الذي عودنا عليه، وهو ما أدى إلى خسارته في المباراة الأولى أمام الإكوادور، أما في المباراة الثانية أمام السنغال فقدم مستوى أفضل نوعا ما، ولكن استفاقته في المباراة جاءت متأخرة كثيرا، وهو ما كلفنا الخروج المبكر من كأس العالم، بصراحة لم نكن نتوقع إطلاقا أن يخرج منتخبنا من الدور الأول لكأس العالم، شخصيا كنت أتوقع أن نحقق فوزا مستحقا في المباراة الأولى أمام الإكوادور، وأن نكون على الأقل ندا قويا للسنغال في المباراة الثانية ونؤدي مباراة كبيرة، ولكن المستوى الغير متوقع الذي ظهر عليه منتخبنا في المباراة الأولى تسبب في خسارتنا ثلاث نقاط الأولى وتسبب أيضا في ضياع المباراة الثانية أمام السنغال، ويجب أن نعترف أن منتخبنا كان بعيدا جدا عن تطلعات أنصاره وعن المكانة التي وصل لها في السنوات الأخيرة. رائد يعقوب: حان الوقت لإقالة سانشيز وضخ دماء جديدة حمّل النجم السابق للمنتخب الوطني، رائد يعقوب، مسؤولية الإقصاء المبكر للعنابي من الدور الأول لكأس العالم، للمدرب الإسباني، سانشيز، مؤكدا أن الوقت قد حان من أجل إقالة هذا المدرب وتعيين مدرب كبير قادر على قيادة العنابي لمسايرة التطور الكبير الذي شهده قطاع الرياضة في قطر، وقال رائد يعقوب في تصريحه للشرق: أنا متأسف كثيرا للهزيمة الثانية لمنتخبنا وإقصائه من الدور الأول لكأس العالم، أعتقد أن المسؤولية الأكبر في هذا الإقصاء يتحملها المدرب سانشيز، الذي لم يوفق إطلاقا في خياراته الفنية، ما حدث في اللقاء الأول أمام الإكوادور تكرر أمام السنغال، كنت أنتظر منه أن يشرك مونتاري مباشرة بعد انطلاق المرحلة الثانية ولكنه تأخر في إقحامه إلى غاية الربع ساعة الاخير، حان الوقت لإقالة هذا المدرب والشروع في بناء منتخب مستقبلي يكون قادرا على تشريف قطر والظهور بوجه قوي في المواعيد القادمة، أولها الكأس الذهبية في أمريكا، وبعدها الحدث الأهم كاس آسيا التي ستحتضنها قطر بعد عام من الآن، والتحضير لها يجب أن ينطلق من الآن، سانشيز يعتمد دائما على نفس الأسماء منذ خمس سنوات تقريبا، ولم يخلق أي عناصر جديدة قادرة على تقديم الإضافة، المنافسة في المنتخب لم تكن موجودة تماما، إلى درجة أن تقريبا كل اللاعبين ضمنوا تواجدهم في كاس العالم قبل أربع سنوات كاملة عن موعدها، وهذا غير معقول تماما، حان الوقت الآن لضخ دماء جديدة والشروع في البناء من الصفر لضمان مستقبل أفضل لمنتخبنا ويليق بالتطور الكبير الذي شهده قطاع الرياضة في قطر. حسين العتيبي: علينا أن نفكر من الآن في مونديال 2026 خيبة أمل كبيرة اشعر بها، لدرجة أنني لم أفهم إلى حد الآن ما الذي جرى مع منتخبنا الوطني حتى يظهر بهذا الوجه الشاحب جدا، انتظرنا الكثير من منتخبنا بعد التحضيرات الكبيرة التي أجراها لهذا المونديال، والتي انطلقت قبل 6 أشهر كاملة، منتخبنا أعطيناه حجما كبيرا جدا وأملنا كان في رؤيته يقارع منتخبات كبيرة ويصل على الأقل إلى الدور الـ16، ولكن حقيقة الميدان كانت مغايرة تماما، هذا الإخفاق يجعلنا نتوقف عند الكثير من الأمور على غرار الخيارات الفنية للطاقم الفني، طول المعسكرات الإعدادية، إيقاف المنافسة، انتقاء اللاعبين، كلها عوامل ساهمت في هذا الخروج المبكر من المونديال، ولكن يجب أن نحطم هذا المنتخب، علينا أن نستفيد من هذه التجربة الأولى لنا في كاس العالم، أن نعالج السلبيات لنكون أقوى في المستقبل، حسب رأيي، علينا أن نفكر من الآن في مونديال الولايات المتحدة 2026 وكيف نجهز أنفسنا له لنظهر بوجه مشرف جدا، يجب أن لا يتوقف تفكيرنا عند كاس الخليج وكأس اسيا، يجب أن يكون طموحنا أكبر بكثير من هذا المستوى، وأن نصبح دائمي الحضور في أكبر تظاهرة كروية في العالم. سلمان حسن: اللاعبون ضمنوا مكانهم قبل 6 أشهر من انطلاق المونديال لا يمكنني أن أقول سوى إنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، لم نكن نطلب من اللاعبين أن يفوزوا بالمباريات وأن يتأهلوا بأي طريقة، كل أمانينا كانت في أن نقدم أداء مشرفا وأن نكسب احترام العالم من الناحية الكروية، مثلما كسبه مثلا منتخب كندا رغم هزيمته أمام بلجيكا، الحاجز النفسي كان عائقا كبيرا أمام اللاعبين وحرمهم من تقديم أفضل ما يملكون فوق أرضية الميدان، كما أن الطاقم الفني يتحمل الجزء الأكبر من هذا الإقصاء المبكر من المونديال، لم نكن نرغب في التشويش على منتخبنا وانتقاده قبل بداية الدورة، ولكن من غير المعقول أن يجري منتخب معسكرات إعدادية مغلقة قبل 6 أشهر كاملة عن انطلاق المونديال، هناك منتخبات عالمية لم تعلن عن قائمتها النهائية لكأس العالم سوى 10 أيام فقط قبل انطلاق الدورة، وهو ما جعل كل لاعبيها يعملون بجدية كبيرة مع أنديتهم لإثبات أنفسهم وحجز مكانة في المنتخب، أما عندنا نحن اللاعبين ضمنوا مكانهم في كاس العالم قبل 6 اشهر عن انطلاقها، هذا غير معقول، على كل يجب أن لا نحملهم أكثر من طاقتهم الآن، ومن المهم الآن أن نعيد حساباتنا وأن نبني أنفسنا جيدا لنكون حاضرين بقوة في المواعيد المقبلة بحول الله.

الحديث عن لقاء المنتخب السعودي ونظيره البولندي اليوم لحساب الجولة الثانية من فعاليات المجموعة الثالثة لكأس العالم- قطر 2022، وإمكانية تحقيق الأخضر للفوز والعبور إلى الدور الثاني من المونديال بشكل مباشر، يتطلب منا بكل تأكيد العودة إلى لقاء الأرجنتين الافتتاحي والذي فجرت فيه السعودية مفاجأة مدوية بالفوز على راقصي التانغو بعشب ملعب لوسيل بنتيجة هدفين لهدف، والتعرف على أهم الأسلحة التي استخدمها زملاء المتألق سالم الدوسري في عملية دك حصون أبناء المدرب سكالوني، و زملاء القائد ليونيل ميسي الذين لم يجدوا طريقا للوصول إلى شباك الحارس محمد العويس الذي لعب مباراة العمر وكسر بقفازيه جميع الكرات الخطيرة للتانغو. وأهم ما يميز المنتخب السعودي في مباراته ضمن النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، المقامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو الثقة بالنفس والرغبة الكبيرة والروح القتالية التي ستجعل منه من دون أي شك رقما صعبا في الفوج الثالث، بالإضافة إلى حنكة المدرب الفرنسي هيرفي رونار و خطابه التحفيزي الاستثنائي، وتوفره على البدائل الجاهزة لتغطية أي غياب ممكن لأي من العناصر المهمة في المنتخب، ناهيك عن الالتزام التام بتعليماته من طرف اللاعبين الذين لعبوا جميعا دورهم لحد الآن بأحسن صورة، دون نسيان الدعم الجماهيري الكبير من طرف الجماهير السعودية المتواجدة بقوة في الدوحة، والتي شكلت وتشكل اللاعب رقم 12 طيلة البطولة. الثقة بالنفس وأول ما سيعول عليه المنتخب السعودي اليوم لتجاوز المنتخب البولندي لحساب فعاليات الجولة الثانية من كأس العالم قطر 2022، سيكون بكل تأكيد عامل الثقة بالنفس، الذي تجلى في المواجهة الأولى للأخضر في المونديال، حينما قابل المنتخب الأرجنتيني المدجج بالنجوم دون أي مركب نقص، بالرغم من أن راقصي التانغو المرشحون للتتويج والذين يضمون في صفوفهم الأسطورة ليونيل ميسي أحد أفضل اللاعبين على مر التاريخ إن لم نقل الأفضل، بالنظر إلى الانجازات الفردية والجماعية التي حققها طيلة السنوات الماضية. و بالرجوع إلى أبرز الانجازات التي حققتها المنتخبات غير العريقة في نسخ مختلفة من المونديال، فإننا سنجد تشابها كبيرا بين السعودية وبينها في الصفة، والتي تعد أحد أهم أعمدة التألق في المنافسات الكبرى التي نذكر بها مونديال 2002، والتي نجح فيها المنتخب السنغالي في بلوغ الدور ربع نهائي من تلك البطولة بفضل الثقة الكبيرة التي وضعها في نفسه، و التي أعطته القدرة على التفوق على فرنسا بطلة العالم آن ذاك بهدف دون رد، حالها حال غانا التي بلغت ذات الدور في كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 بعد أن أحرجت العديد من المنتخبات العريقة. رغبة كبيرة ثاني أبرز الأسلحة التي قد تقف وراء تحقيق المنتخب السعودي لنتيجة إيجابية في لقائه اليوم أمام المنتخب البولندي، هو الرغبة الكبيرة التي أظهر هذا المنتخب في الذهاب بعيدا انطلاقا من ظهوره الأول في المونديال أمام المنتخب الأرجنتيني على ملعب لوسيل، الذي كان شاهدا على تقليص الفوارق بين هذين المنتخبين بالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتوفر عليها راقصو التانغو والمواهب الكثيرة التي يضمها في صفوفه، حيث شكلت الروح القتالية الحاجز الأول أمام هجمات أبناء المدرب سكالوني، الذين وجدوا صعوبة كبيرة في استغلال المساحات، التي سيرمي المدرب هيرفي رونار إلى إغلاقها مرة أخرى أمام القائد روبرت ليفاندوفكسي و رفاقه. حنكة رونار وبالبحث عن السبب الرئيسي وراء الروح القتالية التي دخل بها المنتخب السعودي لقاءه أمام الأرجنتين، والتي سيلج بها اليوم عشب ملعب المدينة التعليمية بكل تأكيد سنجد الخطاب التحفيزي للمدرب هيرفي رونار ما بين شوطي مواجهة الأخضر لراقصي التانغو، و الذي تم الكشف عنه مؤخرا، حيث تمكن خلاله المسؤول السابق عن المنتخب المغربي من قلب الأوضاع لمصلحة الأخضر بالرغم من تأخره في المرحلة الأولى بهدف دون رد، وهو ما يعكس الحنكة الكبيرة للمدير الفني الفرنسي، الذي نجح أيضا عن طريق تغييراته من ترتيب الأوضاع و وضع لاعبيه في السكة السليمة من أجل الخروج بنتيجة إيجابية من موقعة الثلاثاء الماضي. الإلتزام التكتيكي ومن بين أهم النقاط التي أثارت إعجاب النقاد بمنتخب السعودية في مباراة الأرجنتين، كان التزام لاعبي الأخضر بتعليمات المدرب الفرنسي هيرفي رونار في الخطوط الثلاثة، وبالذات من الناحية الدفاعية التي أظهرت تتبع الرباعي سعيد عبد الحميد، وحسان التمبكتي، بالإضافة إلى علي البليهي و ياسر الشهراني لكل أوامر الإطار الفني، ما اتضح جليا في لقطات الأهداف الملغاة لراقصي التانغو بداعي التسلل. البدائل الجاهزة وبالرغم من خروج القائد سلمان الفرج والظهير الأيسر ياسر الشهراني من المونديال بسبب الإصابة التي تلقوها في المباراة الافتتاحية إلى أن المنتخب السعودي يملك البدائل الجاهزة لتغطية هذه الغيابات، حيث ينتظر أن يشارك ناصر الدوسري بدلا في الجهة اليسرى من الدفاع، على أن يأخذ نواف العابد مكان سلمان الفرج في وسط الميدان، وهو الثنائي الذي برهن على قدراته الكبيرة في المباريات السابقة التي خاضها بألوان المنتخب سواء كان ذلك في البطولة، أو المواجهات الإعدادية التي سبقت المونديال. الحارس الأمين ولعل أكثر ما يريح عشاق المنتخب السعودي قبل لقاء بولندا اليوم لحساب مباريات الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة لكأس العالم قطر 2022، وهو المستوى المميز الذي قدمه حارس المنتخب محمد العويس في لقاء الأرجنتين، الذي اختير فيه كأفضل لاعب في المواجهة، بعد الأداء الخرافي الذي ظهر به والنجاح في كسر العديد من الهجمات الخطيرة التي قادها القائد ليونيل ميسي أو غيره من اللاعبين، وهو ما يبعث بالتفاؤل على قدرة نجم الهلال في إعادة ذات السيناريو أمام لاعب برشلونة روبرت ليفاندوفكسي. حلال العقد وبعيدا عن مستويات العويس الرائعة كشف اللقاء الأخير للمنتخب السعودي عن الوجه الحقيقي لقائد الأخضر بعد إصابة سلمان الفرج المهاجم سالم الدوسري الذي لعب دور حلال العقد بامتياز عندما خطف النقاط الثلاث للمواجهة بتسديدة رائعة سكنت شباك الحارس مارتينيز، وهو ما يؤكد الفورمة التي يتواجد فيها لاعب الهلال السعودي خلال هذه البطولة، وقدرته على لعب دور مفتاحي ورئيسي في بلوغ الأخضر السعودي للدور الثاني لثاني مرة في تاريخه.

سيكون المنتخب السعودي مساء اليوم على موعد مع كتابة تاريخ جديد للكرة السعودية والعربية، عندما يواجه المنتخب البولندي على استاد المدينة التعليمية في تمام الساعة الرابعة مساء، ضمن مباريات الجولة الثانية الخاصة بمنافسات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم، ويحتاج الأخضر السعودي لفوز بأي نتيجة ليضمن تواجده رسميا في الدور الثاني وتكرار إنجاز عام 1994، عندما تأهل المنتخب السعودي للدور الــ16، ويطمح المنتخب السعودي من خلال الفوز في المباراة إلى التأهل للدور ثمن النهائي عن المجموعة، التي تضم أيضا بولندا والمكسيك والأرجنتين، إذ يمكن للمنتخب السعودي إعلان تأهله رسميا إذا ما خرج منتصرا على نظيره البولندي دون الانتظار لمواجهته القادمة أمام منتخب المكسيك في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. وكان المنتخب السعودي، قد حقق انتصارا تاريخيا في أولى مبارياته بالبطولة وجاء على حساب منتخب الأرجنتين بنتيجة (2 - 1)، فيما اكتفى منتخب بولندا بالتعادل من دون أهداف مع منافسه المكسيكي، ليتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة بعد الجولة الأولى بفارق نقطتين عن المنتخبين البولندي والمكسيكي اللذين يتقدمان على متذيل الترتيب الأرجنتين. وسيكون المنتخب السعودي ومدربه الفرنسي هيرفي رينارد، أمام اختبار صعب لتأكيد الجدارة بمواصلة الحفاظ على الصدارة والتأهل عندما يواجه منافسه القوي البولندي والعديد من نجومه الذين يلعبون في أبرز الأندية الأوروبية، يتقدمهم روبرت ليفاندوفسكي، نجم فريق برشلونة الإسباني، ومتصدر هدافي الدوري الإسباني بـ13 هدفا في أول موسم له بعد انتقاله من بايرن ميونيخ الألماني، ما يحتم على النجم سالم الدوسري والقائد سلمان الفرج والمهاجم صالح الشهري وحارس المرمى محمد العويس أن يكونوا وبقية زملائهم في أتم الجاهزية للعب دور المنافس القوي، كما فعلوا في مباراة الأرجنتين ونجومه الكبار وأبرزهم ليونيل ميسي، وذلك إذا ما أرادوا تحقيق إنجاز التأهل إلى الدور المقبل وفرض أنفسهم كجيل ذهبي أسوة بجيل مونديال 1994 رفاق ماجد عبدالله وسعيد العويران وفؤاد أنور وفهد الهريفي الذين حققوا إنجاز التأهل وتجاوزوا دور المجموعات لأول مرة. جدير بالذكر أن المنتخبين لم يلتقيا من قبل في تاريخ بطولة كأس العالم، لكنهما تواجها ثلاث مرات وديا، انتهت كلها لمصلحة المنتخب البولندي، ففي عام 1994، تواجها مرتين وفاز المنتخب البولندي في مارس بنتيجة (1 - 0)، وفي ديسمبر ( 2 - 1)، وبذات النتيجة (2 - 1) فاز في المرة الأخيرة عام 2006، ويعول المنتخب السعودي على جماهيره الكبيرة الحاضرة في الدوحة خصيصا للقاء، وشهدت مباراة الأرجنتين والسعودية حضور 88 ألف مشجع، ومن المنتظر أن يكون الحضور الجماهيري غفيرا في لقاء اليوم. تشيسلاف ميخنييفيتش: الحظوظ متكافئة أكد تشيسلاف ميخنييفيتش مدرب منتخب بولندا، صعوبة مواجهة المنتخب السعودي اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم 2022. وقال مدرب منتخب بولندا، في المؤتمر الصحفي، إن المنتخب السعودي يمتلك الحافز لتحقيق الفوز من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي بشكل رسمي، وإن على المنتخب البولندي التركيز حتى آخر دقيقة واللعب بجد لتحقيق نتيجة إيجابية.. مشيرا إلى أنه يحترم المنتخب السعودي الذي تمكن من الفوز على الأرجنتين، وأنه قام بتحليل المنافس ويعرف نقاط قوته. وأضاف: حظوظنا متكافئة، وسنخوض مباراة تنافسية حافلة بالندية بين منتخب فاز على الأرجنتين، ونحن تعادلنا مع المكسيك، وفيما يتعلق بنجم المنتخب روبرت ليفاندوفسكي، قال ماشنيويز: هو هداف كبير ويريد إحراز الأهداف في كأس العالم، لكن يجب أن يساعده المنتخب، والأهم أن ينجح الفريق بشكل جماعي وليس مجرد لاعب بعينه، أعتقد أن ليفاندوفسكي سيقودنا للفوز على السعودية. وعن انتقادات المدرب السابق لمنتخب بولندا آدم نافوكا، قال: بالطبع ذلك رأيه ولكني لا أستطلع آراء الكثيرين ممن شاركوا في النسخة السابقة للمونديال، وهم يعلمون جيدًا ما فاتهم في مونديال روسيا. يان بيدناريك: الاستقرار قوة السعودية أكد يان بيدناريك لاعب بولندا، أن المنتخب السعودي يعيش حالة من الاستقرار بقيادة المدرب هيرفي رينارد منذ سنوات، وقال: هذه هي نقطة قوة خصمنا اليوم، كما أنه منتخب سريع وقوي ومنظم، وقال: هناك 3 أو 4 منتخبات في هذه النسخة تقدم مستويات مفاجئة للجميع، ويجب التركيز على المنتخب البولندي نفسه، ومن المهم تسجيل الأهداف لتحقيق النقاط الثلاث. وأضاف اللاعب البولندي قائلا: طموحنا هو تحقيق نتيجة إيجابية وتعويض التعادل في المباراة السابقة ضد المنتخب المكسيكي، وقال: خصمنا سيلعب بمعنويات عالية بعد الفوز على الأرجنتين في المباراة السابقة، مؤكدا أن السعودي قدم مباراة كبيرة في تلك المواجهة. هيرفي رينارد: الأهم هو الوصول للدور الثاني أكد هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي على صعوبة مواجهة نظيره البولندي والمقرر إقامتها اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم قطر 2022. وتحدث رينارد في المؤتمر الصحفي للمباراة قائلا: سنلعب المباراة الثانية وهي مهمة للغاية وصعبة ضد منتخب قوي جدًا. وأضاف رينارد أتينا إلى هنا من أجل التأهل، لم يتغير أي شيء فيما يتعلق بالمنتخبات المرشحة في المونديال وسنحافظ على تواضعنا لأننا إذا نسينا ذلك لن نقدم مباراة جيدة. وأوضح مدرب المنتخب السعودي: يجب أن ننهي المجموعة كأول أو ثانٍ، الأهم هو تحقيق التأهل للدور القادم، مضيفا لديَّ الكثير من المهام لأقوم بها، ولا أعطي نصائح للمدربين الآخرين، أنا مدرب متواضع. وتابع نحن نحترم كل المنتخبات التي نواجهها سواءً الأرجنتين أو بولندا أو فيتنام أو غيرها من المنتخبات، موضحا أجدادي كانوا من بولندا ولكن غدًا أنا سعودي. وواصل رينارد تصريحاته قائلا ياسر الشهراني لاعب مهم وسنفتقده، ولدي خيارات لتعويضه تتمثل في سلطان الغنام أو سعود عبدالحميد أو محمد البريك. وأكمل رينارد قائلا: من الصعب أن يشارك سلمان الفرج في المباريات القادمة في كأس العالم بسبب الإصابة. صالح الشهري: فوز الأرجنتين منحنا الثقة أبدى صالح الشهري مهاجم المنتخب السعودي ثقته بتحقيق نتيجة جيدة أمام بولندا في ثاني مباريات الأخضر ضمن كأس العالم قطر 2022. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة نؤمن بقدراتنا ولا نقلل من أي منتخب آخر، فوزنا على الأرجنتين منحنا ثقة أقوى وأفضل للمباراتين القادمتين. أضاف طموحاتنا باتت أكبر بعد الفوز على الأرجنتين، استعداداتنا لمواجهة بولندا تسير جيدًا والمدرب يقوم بعمل كبير، التأهل إلى دور الـ16 بات هدف اللاعبين جميعًا الآن. تابع احتفالاتنا بالفوز على الأرجنتين لم تستمر سوى ليوم واحد، لا يهمنا تقليل الغرب من المنتخبات العربية وردنا سيكون في الملعب. وأنهى كلامه حول حصوله على سيارة فارهة بعد هدفه ضد الأرجنتين لم نحصل على أي سيارات، نحن لم نفز سوى في مباراة واحدة ونحن في قطر لخدمة وطننا.

أكد ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني جاهزية منتخبه لمواجهة نظيره المكسيكي غداً /السبت/ على استاد لوسيل ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سكالوني في المؤتمر الصحفي اليوم، الخاص بالمباراة: نحن نفكر في مباراة المكسيك، وطريقة لعبنا ستكون مماثلة للمباراة السابقة أمام السعودية ولن نغير طريقتنا بسبب الهزيمة، سنركز على الهجوم لتحقيق الفوز ضد المكسيك وسنحدّد قائمة اللاعبين في التشكيلة. وأضاف: لن نغير اللاعبين غداً.. بعد تلك الخسارة شعرنا بالقلق وكان علينا أن ننساها ويجب علينا أن نصمد ونمر إلى مرحلة تالية.. ربما سنغير بعض الأشياء في مباراة الغد.. لقد اجتمعنا، ولاعبونا تدرّبوا جيداً وفي أتم الجاهزية للمباراة. وأشار إلى أن منتخب المكسيك فريق رائع وهجومي ويمتلك مدرباً جيداً وقال: لكن لدينا طريقة لعبنا الفريدة ولن تتغير. لقد خسرنا مباراتنا الافتتاحية وعلينا أن نصمد، هناك ضغط شعبي نحمله على اكتافنا ومنتخبنا مصمّم على تقديم كل ما لديه حتى آخر لحظة لنصحح هذا الوضع وعلينا أن نظهر أننا جديرون بالتواجد هنا في المونديال. وقال مدرب الأرجنتين: ليونيل ميسي جاهز لمباراة الغد أكثر من أي وقت سابق وهو بخير بدنياً وذهنياً ونحتاج لكل لاعب في المنتخب. وقال: أنا لا أتابع الصحافة بعد المباراة حتى بعد الفوز وأردت اليوم أن تعلم الجماهير قدر الجهد الذي قدّمناه، ونحن واثقون في قدرتنا، ومباراة الغد مهمة وكلهم يعولون علينا ويجب أن نركز ونمضي قدماً. وأوضح أنه من الطبيعي أن تكون قلقاً في أول تجربة في كأس العالم وتشعر بقلق عندما تخسر الأرجنتين ولطالما دعمنا الشعب الأرجنتيني ونحن نختلف عن منتخبات أخرى تبدأ كأس العالم.. وعلينا أن نحصد النقاط ونحتاج إلى 4 أو 6 نقاط لنتقدم. وبخصوص الأسطورة دييجو مارادونا كان يوم وفاته حزيناً للجميع وعندما نشاهد صورته لا نصدق أنه فارقنا وليس بيننا. وتابع: تناقشنا حول الفار والتسلل وما يمكن القيام به إزاء ذلك كي لا نقول إننا خسرنا بسبب التسلل، فبعد الخسارة علينا أن نقف سوياً على أقدامنا ونستعد للمباراة القادمة خاصة أن كل شي كان مثالياً لمدة طويلة ونحن نحتاج للدعم في الأوقات العصيبة، نعم لم نهزم منذ مدة طويلة لكن كرة القدم فيها خسارة وفوز. بدوره، قال لاوتارو مارتينيز لاعب المنتخب الأرجنتيني عن المواجهة السابقة أمام منتخب السعودية: كنا متحمسين للغاية وكنا ننتظر الفوز في مباراتنا الافتتاحية أمام السعودية لكننا انهزمنا بسبب أخطاء ارتكبناها والآن نسينا تلك الهزيمة ونستعد لمواجهة المكسيك وقمنا بتحليل أدائها ونسعى لتحقيق الفوز. وأضاف: لقد حزنا كثيراً وشعرنا بالألم لأن المباراة أمام منتخب السعودية لم نفز بها والآن نحن مستعدون لمواجهة خصم قوي وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية. وتابع: المنتخب المكسيكي سيدخل مباراة الغد بطموح الفوز وسيقدم مردوداً قوياً وسنواجهه بشراسة.. وعلينا الآن أن نفكر بطريقة إيجابية..نحن متحدون ونعرف كيف نرتقي أمام التحديات ونسعى لأن نكون متحدين. مباراة الغد حاسمة لنا، وستكون مهمة للغاية لمستقبلنا وما سنقوم بتقديمه على الملعب، ويجب أن نبرز أننا نملك القدرة والجودة للفوز. وأشار إلى أنه لا وجود لضغط في صفوف المنتخب ولديه الثقة في مهارات لاعبيه وسيفعلون كل شيء لتحقيق الفوز. وقال: كان لدينا أسبوع واحد فقط للراحة ولعبنا مباريات متتالية وهذا أمر طبيعي لكننا مستعدون لمباراة الغد والجماهير الأرجنتينية تدعمنا دائماً وغداً سيدعموننا كما تعودنا لرفع معنوياتنا لتحقيق الفوز.. وعلينا أن نستمتع باللعب والاستحواذ على الكرة وهذا ما يقوله لنا المدرب أثناء التدريب دائماً، أن نستمتع باللعب.

خسر المنتخب القطري أمام نظيره السنغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جرى بينهما اليوم على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس العالم FIFA قطر 2022. الخسارة هي الثانية توالياً للمنتخب القطري بعد الأولى أمام المنتخب الإكوادوري في الافتتاح ليبقى رصيده خالياً من النقاط، فيما عزّز المنتخب السنغالي حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني بالنقاط الثلاث، معوضاً سقوطه الأول أمام هولندا بهدفين دون رد، قبل المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الإكوادوري الذي يلاقي هولندا في وقت لاحق اليوم. وسجّل للمنتخب السنغالي ديا بولاي (د 41) و ديديو فامارا (د48) وبامبا دينغ (د78) فيما سجّل هدف المنتخب القطري الوحيد حتى الآن في تاريخ المونديال اللاعب محمد مونتاري (د78). وظهر المنتخب القطري في مطلع اللقاء بصورة مغايرة تماماً عن المباراة السابقة، حيث أظهر صلابة دفاعية وحُسن تنظيم في الخطوط الخلفية، إلى جانب فاعلية كبيرة في منطقة العلميات خصوصاً بعدما اعتمد المدرب الإسباني فليكس سانشيز على تكثيف التواجد في منطقة وسط الميدان بتواجد عاصم مادبو أمام ثلاثي العمق الدفاعي، فيما تفرّغ كريم بوضياف للبناء رفقة همام الأمين وإسماعيل محمد عبر الأطراف بغية دعم المعز علي وأكرم عفيف في الأمام. في المقابل رمى المنتخب السنغالي بثقله الهجومي بنوايا التسجيل المبكر التي كشفها إسماعيلا سار عندما أطلق تسديدة قوية أصابت الشباك من الخارج في الدقيقة الخامسة، بيد أنه لم يكن في مأمن من مرتدات منظمة كان يشنها /الأدعم/ بين الحين والآخر، أكثرها خطورة تلك الكرة التي وصلت لإسماعيل محمد ليرسلها عرضة تهادت أمام أكرم عفيف الذي سدّدها قوية وعلت العارضة في الدقيقة 13 . وعلى الرغم من أن المنتخب القطري ترك الكرة لنظيره السنغالي الذي كان الأكثر استحواذا، فقد اعتمد الهجوم الخاطف لاستثمار المساحات التي يخلفها تقدم المنافس عبر تحولات سريعة كادت أن تثمر عن هدف السبق لو اختار عبد الكريم حسن التمرير بدلاً من تسديد الكرة من على مشارف المنطقة في الدقيقة 23 . الفرصة الأكثر خطورة لرفاق نجم تشيلسي الإنجليزي كاليدو كوليبالي، كانت عندما تبادل ادريسا غايي الكرة مع ديا بولاي وسدّد كرة قوية مرّت بمحاذاة قائم مرمى الحارس مشعل برشم، رد عليها عبد الكريم حسن يتسديدة مماثلة علت العارضة في الدقيقة 28، قبل أن يعود التهديد السنغالي مجدداً عندما تباطأ مشعل برشم في الخروج لتصل الكرة إلى يوسف سبالي أمام المرمى بيد أن تدخلاً من خوخي بوعلام أنقذ الموقف في الدقيقة 30. وقدّم المنتخب القطري لوحة فنية جميلة إثر جملة منسّقة بدأها عاصم مادبو الذي مرّر للمعز علي ليحولها لأكرم عفيف خلف الدفاع، فانطلق هذا الأخير مقتحماً المنطقة ليواجه الحارس لكنه تعرّض لإعثار من إسماعيلا سار، بيد أن الحكم الإسباني انطونيو ماتيو لم يحرّك ساكناً، فيما لم تتدخل تقنية حكم الفيديو المساعد/VAR/ رغم اعتراض المدرب سانشيز ولاعبيه مطالبين بركلة جزاء. وفي الوقت الذي لم يقو فيه المنتخب السنغالي على التسجيل، جاء خطأ دفاعي ليمنح الضيوف هدف السبق، عندما لم يُحسن خوخي بوعلام إبعاد كرة سهلة تهادت أمام ديا بولاي لم يجد الكثير من العناء في إيداعها الشباك في الدقيقة 41 . وحاول المنتخب القطري فيما تبقى من وقت، إدراك التعادل لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب السنغالي بهدف دون رد . وكسب المنتخب السنغالي دفعة معنوية كبيرة من التقدم أواخر الشوط الأول، ليكرر المشهد بعد ثلاث دقائق من انطلاق الشوط الثاني عبر رأسية ديوديو فامارا من ركنية إسماعيل جاكوبس في الدقيقة 48 محرزاً الهدف الثاني. ورغم التأخر بالهدفين حاول /الأدعم/ إظهار ردة فعل، فمارس ضغطاً على المنتخب السنغالي وكاد عبد الكريم حسن أن يقلص الفارق عندما وصلته عرضية أكرم عفيف من كرة ثانية داخل المنطقة لكن تسديدته أبعدها الدفاع في الدقيقة 55 ، ثم عاد اللاعب نفسه ليسدّد كرة قوية مرّت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 60. وأنقذ الحارس السنغالي إدوارد ميندي مرماه من هدف محقق عندما مرّر أكرم عفيف كرة عرضية باتجاه المعز علي الذي سدّدها زاحفة أبعدها الحارس السنغالي إلى ركنية في الدقيقة 63، قبل أن يتعملق ميندي مرة أخرى ليبعد كرة أسماعيل محمد من على خط مرماه في الدقيقة 67. وأجرى سانشيز عدة تبديلات في ربع الساعة الأخير من أجل وضع حد للفرص المُهدرة، فأشرك عبد العزيز حاتم بديلاً لكريم بوضياف ثم محمد مونتاري بديلاً لحسن الهيدوس وبات المنتخب القطري يلعب برأسي حربة لتدارك التأخر. وأشعل البديل محمد مونتاري أجواء الملعب عندما قلّص الفارق حيث استثمر عرضية إسماعيل محمد وحوّلها إلى الشباك هدفاً في الدقيقة 78 ليدخل اللاعب التاريخ كأول مسجّل للمنتخب القطري في مشاركته الأولى بكأس العالم. وفي غمرة بحث المنتخب القطري عن التعديل عبر الهجوم المكثف، اعتمد المنتخب السنغالي على الهجمات المرتدة ليستثمر إحداها مسجلا الهدف الثالث عبر البديل بامبا نيانغ في الدقيقة 84 ليُنهي آمال /الأدعم/ في العودة إلى المباراة، ليمر ما تبقى من وقت دون جدوى في تدارك الخسارة.

نهاية اللقاء فوز منتخب السنغال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لمنتخب قطر #المونديال_شرقي ???????? ????نهاية اللقاء قطر 1 ???????? السنغال 3 ???????? ???? استاد الثمامة#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfhkTu pic.twitter.com/Jl6ReOP5ZM — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 منتخب السنغال يحرز الهدف الثالث لمنتخب السنغال في الدقيقة 84 من عمر اللقاء #المونديال_شرقي ???????? ????هدف السنغال الثالث في اللقاء قطر 1 ???????? السنغال 3???????? ???? استاد الثمامة ???? الدقيقة 84#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfgN3W pic.twitter.com/T1kNc4w519 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 #المونديال_شرقي ???????? ???? الهدف الثالث للسنغال ???????? قطر 1 ???????? السنغال 3???????? ???? استاد الثمامة ???? الدقيقة 84#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfhkTu pic.twitter.com/B1BhWpMa68 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 الهدف الأول لمنتخب قطر في الدقيقية 78 من عمر اللقاء #المونديال_شرقي ???????? ????هدف للتاريخ.. مونتاري يسجل أول أهداف العنابي في تاريخ منافسات كأس العالم #مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfgN3W pic.twitter.com/uaDg2lUAPt — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 فرحة جماهير العنابي من استاذ الثمامة بأول هدف قطري في كأس العالم #المونديال_شرقي ???????? ????فيديو خاص #الشرق| فرحة جماهير العنابي من استاذ الثمامة بأول هدف قطري في كأس العالم#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfhkTu pic.twitter.com/AESdPV1nU1 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 ميندي يحرم منتخبنا الوطني من إحراز هدفه المونديالي الأول بتصديه الرائع للكرة التي سددها المعز على #المونديال_شرقي ???????? ????#ميندي يحرم #منتخبنا_الوطني من إحراز هدفه المونديالي الأول بتصديه الرائع للكرة التي سددها #المعز_على قطر 0 ???????? السنغال 2????????#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfgN3W pic.twitter.com/ftPCMyux7e — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 بعد مرور 65 دقيقة منتخب السنغال متقدم بهدفين مقابل لا شئ لمنتخب قطر #المونديال_شرقي ???????? جانب من مباراة #قطر و #السنغال قطر 0 ???????? السنغال 2???????? ???? استاد الثمامة ???? الدقيقة 65#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfgN3W pic.twitter.com/5O4XMouMJM — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 منتخب السنغال بحرزالهدف الثاني عن طريق للاعبفامارا ديديو #المونديال_شرقي ???????? ????هدف السنغال الثاني في الدقيقة 48 منتخبنا الوطني 0-2 السنغال#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBeZbFm pic.twitter.com/aHzY5qUrPt — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 #المونديال_شرقي ???????? ???? الهدف الثاني للسنغال ???????? قطر 0 ???????? السنغال 2???????? ???? استاد الثمامة ???? الدقيقة 48#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfgN3W pic.twitter.com/GLpzS4h2ij — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 نهاية الشوط الأول بتقدم منتخب السنغال بهدف مقابل لا شئ لمنتخب قطر في كأس العالم 2022 #المونديال_شرقي ???????? نهاية الشوط الأول بتقدم منتخب السنغال بهدف مقابل لا شئ لمنتخب قطر في كأس العالم 2022#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 للتفاصيل عبر الرابط:https://t.co/1X5zcES4Y3 pic.twitter.com/l3ZKycP5MZ — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 الهدف الأول لمنتخب السنغال في الدقيقة 41 من شوط المباراة الأول #المونديال_شرقي ???????? ????الهدف الأول لمنتخب السنغال في الدقيقة 41 من شوط المباراة الأول عن طريق اللاعب بولاي ديا#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfhkTu pic.twitter.com/fYhfYeb0Zf — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 حكم اللقاء يرفض احتساب ركلة جزاء لمنتخب قطر بعد دفع أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء #المونديال_شرقي ???????? ????حكم اللقاء يرفض احتساب ركلة جزاء لمنتخب قطر بعد دفع أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء ????????????????????️#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfhkTu pic.twitter.com/BYBzzsxxmj — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 بعد مرور 30 دقيقة جماهير العنابي تواصل تشجيعها لمنتخبنا الوطني من مدرجات استاد الثمامة #المونديال_شرقي ???????? ????جماهير العنابي تواصل تشجيعها لمنتخبنا الوطني من مدرجات استاد الثمامة قطر 0 ???????? السنغال 0 ???????? ????33 دقيقة#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBeZbFm pic.twitter.com/mShd51qWR1 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 جمهور العنابي يتابع مباراة منتخبنا الوطني أمام السنغال من داخل درب الساعي #المونديال_شرقي ???????? ????فيديو خاص #الشرق| جمهور العنابي يتابع مباراة منتخبنا الوطني أمام السنغال من داخل درب الساعي#مونديال_قطر #قطر_السنغال #وحدتنا_مصدر_قوتنا #اليوم_الوطني_القطري#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfgN3W pic.twitter.com/4e20oVPyDx — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 بعد مرور 20 دقائق التعادل السلبي مستمر بين منتخب قطر ومنتخب السنغال. #المونديال_شرقي ???????? جماهير الأدعم تساند المنتخب القطري في مباراة السنغال #قطر 0 - 0 #السنغال ???? 20 دقيقة ???? استاد الثمامة#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfhkTu pic.twitter.com/ovl8181WTW — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 بعد مرور 10 دقائق التعادل السلبي مستمر بين منتخب قطر ومنتخب السنغال. بداية المباراة #المونديال_شرقي ???????? بداية المباراة قطر ???????? السنغال ???????? ???? استاد الثمامة#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/NhtE1OStpB pic.twitter.com/oB58yUz5gK — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 عزف النشيد القطري من داخل أستاد الثمامة بحناجر جماهير العنابي #المونديال_شرقي ???????? ????فيديو خاص #الشرق| عزف النشيد القطري من داخل أستاد الثمامة بحناجر جماهير العنابي#مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/NhtE1OStpB pic.twitter.com/s1hDuRMg5s — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022 إقامة صلاة الجمعة في محيط استاد الثمامة قبل مباراة انطلاق مبابارة منتخب قطر والسنغال #المونديال_شرقي ???????? ????إقامة صلاة الجمعة في محيط استاد الثمامة قبل مباراة انطلاق مبابارة منتخب قطر والسنغال #مونديال_قطر #قطر_السنغال#العنابي_أقوى_بتشجيعكم #كلنا_العنابي #Qatar2022 https://t.co/YIDfBfgN3W pic.twitter.com/2M4tITguSG — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 25, 2022

أثار نيمار دا سيلفا، نجم البرازيل، قلق جماهير بلاده خلال الفوز على صربيا (2-0)، على استاد لوسيل، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور مجموعات مونديال 2022. وسقط نيمار في الدقيقة 79 على أرض الملعب، متأثرا بإصابة خرج بسببها من المباراة قبل نهايتها بعشر دقائق، ليحل محله أنتوني، مهاجم مانشستر يونايتد. وقال رودريجو لاسمار طبيب المنتخب البرازيلي إنه يتعين الانتظار من 24 إلى 48 ساعة قبل تقييم حالة كاحل نيمار بعد تعرضه للإصابة.

سجل البرازيلي ريتشارليسون هدفين من بينهما تسديدة رائعة بضربة خلفية من الوضع طائرا ليدفع مساعي بلاده نحو الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة نحو بداية مثالية بالانتصار 2 - صفر على صربيا ليتصدر المجموعة السابعة امس الخميس. وقاد ريتشارليسون خط هجوم رباعيا مخيفا، حيث هز الشباك في الدقيقة 62 بعد أن تصدى الحارس الصربي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش لتسديدة غيرت مسارها من فينيسيوس جونيور بعد أداء رائع من نيمار. وعادل هدف ريتشارليسون الثاني بعضا من الأهداف العظيمة والجميلة في تاريخ البرازيل الثري. وبعد تمريرة سريعة، قام ريتشارليسون بلف جسده ليتعامل مع الكرة بقدمه اليمنى مطلقا تسديدة لا يمكن إيقافها ليدفع الجمهور في استاد لوسيل نحو احتفالات صاخبة. ويملك المهاجم المتألق الآن تسعة أهداف مع البرازيل هذا العام.

خصّ صاحب السمو الملكي السعودي، الأمير وليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، الشرق بتصريح على هامش زيارته إلى البيت السعودي في الدوحة، لمشاركة السعوديين فرحة الفوز التاريخي على حساب الأرجنتين، حيث قال صاحب السمو عن ملحمة الأرجنتين: لا شك أن انتصارنا على الأرجنتين كان رائعا، وأثبت من خلاله رجال المنتخب أنهم أبطال، ولا ينقصهم شيء عن أنهم يقارعون أفضل منتخب في العالم، وأفضل اللاعبين على غرار ميسي ودي ماريا، ورجال المملكة العربية السعودية قارعوهم وحظوا بشرف الانتصار الكبير، الذي كان له دوي كبير ليس فقط في السعودية ولكن أيضا في الخليج، والوطن العربي والعالم بأسره، وبإذن الله المباراتان القادمتان أمام بولندا وكذلك المكسيك، تكونان متوافقتين مع النتيجة الماضية، وإن شاء الله ربي يسعدنا. ولم يخف صاحب السمو الملكي، الأمير وليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، طموحه الكبير في مواصلة رجال المنتخب السعودي كتابة التاريخ على الأراضي القطرية وبلوغ الدور ربع النهائي لكأس العالم وقال في هذا الشأن: لا شك أن الإنسان طماع بطبعه، ودائما ما يطمح للأفضل، لكن لابد أن نكون واقعيين كذلك، جل ما نتمناه في هذه المشاركة، أن تكون مشاركة مشرفة ومختلفة عن المشاركات السابقة، وأن تكون مثل مشاركة نسخة 1994، بحيث إنك تتأهل للدور الـ16، وإن شاء الله المشاركة في مونديال قطر 2022 تتميز عنها بأن نتأهل إلى دور الثمانية. قطر رفعت رؤوسنا كما عبر صاحب السمو الملكي، الأمير وليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، عن افتخاره الشديد لكل ما قدمته قطر إلى حد الساعة ونجاحها الباهر في استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، حيث صرح صاحب السمو بأن قطر رفعت رؤوس أهل الخليج والعرب وقارة آسيا وقال: دولة قطر، بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كانت رائعة جدا ولا شك أنه كان عملا دؤوبا استمر على مدى 12 عاما كاملة، أثبتوا على أرض الواقع أنهم على قدر المأمول وقدر التطلعات، وقطر رفعت رؤوس ليس أهل قطر فقط ولكن الخليج بكبره والعالم العربي وكذلك آسيا، لأنها من أفضل الاستضافات وأفضل الدورات في تاريخ كأس العالم على الإطلاق. الإعلامي السعودي رمضان متعب لـ الشرق: نجومنا سيواصلون الإبهار وطموحنا نصف النهائي خصّ الإعلامي السعودي رمضان متعب الشرق بتصريح، أبدى فيه ثقته الكاملة في قدرة المنتخب الأخضر على مواصلة المشوار بثبات في كأس العالم، وبلوغ أدوار متقدمة بعد الوجه الرائع الذي ظهر به أشبال هيرفي رونارد في المباراة الأولى أمام الأرجنتين، حيث قال: بفضل من الله، حققنا فوزا تاريخيا على حساب المنتخب المرشح الأول لنيل كأس العالم، المنتخب الأرجنتيني كبير وصعب، ولكن نجومنا كانوا في يومهم وأبطالا حققوا هذا الفوز التاريخي، وإن شاء الله سيقودوننا إلى انتصارات قادمة في المونديال، الآن يجب أن نركز على المباراة الثانية أمام منتخب بولندا، والتي ستكون صعبة للغاية دون أدنى شك، سنواجه منتخبا قويا ولا يستهان به تماما ويضم لاعبين من أعلى مستوى على غرار الهداف ليفاندوفيسكي، منتخب يقدم كرة جميلة، ولكن بإذن الله المنتخب السعودي قادر على مواصلة المستوى الكبير الذي قدمه في المباراة الماضية أمام الأرجنتين، ثقتنا كبيرة بلاعبينا لتحقيق الانتصار والتأهل رسميا وبعيدا عن الحسابات التي ستكون كبيرة في الجولة الأخيرة. وعن تطلعاته بخصوص باقي مشوار الأخضر في كأس العالم، قال الإعلامي رمضان متعب: ثقتنا كبيرة بلاعبينا، لدينا منتخب قوي ولاعبون على مستوى عال، بإذن الله سيواصلون المشوار في البطولة بقوة، بعد المستوى الكبير الذي ظهروا به أمام الأرجنتين في أول مواجهة، ووقوفهم الند للند أمام نجوم عالميين، للأمانة الطموح عندنا اصبح كبيرا وليس له حدود، وبإذن الله سيصل منتخبنا إلى أدوار متقدمة، وليس صعبا على الأخضر الوصول إلى دور الأربعة، ثقتنا كبيرة بلاعبينا ويبقى التوفيق من الله تعالى. أحمد الرشيد: السعودية ألهمت المنتخبات العربية والآسيوية وكان لنا أيضا حديث مع الإعلامي السعودي، أحمد الرشيد، الذي رفع هو الآخر سقف طموحات الأخضر عاليا، وقال في هذا الخصوص: حقيقة الفريق السعودي تطور كثيرا في السنوات الأخيرة، بفضل السياسة الناجحة التي اعتمدت عليها اتحاد الكروة بسماح للأندية بالتعاقد مع سبع لاعبين أجانب، وهذا ساهم في رفع المستوى في الدوري ما انعكس ايجابا على مستوى لاعبي منتخبنا الوطني، كسبنا لاعبين متمرسين يتنافسون على كل البطولات الآسيوية، وإنجازنا أمام الأرجنتين جاء بفضل هذا العمل الكبير، وأعطى أملا كبيرا للفرق العربية الآسيوية لإثبات أنفسها في المونديال، وكما شاهدنا منتخبي تونس والمغرب أديا مباراتين في القمة أمام دنمارك وكرواتيا، ثم جاء الدور بعدهما على اليابان التي أطاحت بألمانيا عن جدارة واستحقاق، الآن نريد أن نحقق على الأقل تعادلين أمام بولندا والمكسيك حتى نضمن التأهل إلى الدور الـ16، وعن طموحاتي الشخصية في باقي المشوار المونديال، لا أخفي عليك أن انتصارنا على الأرجنتين والمباراة الكبيرة التي قدمها منتخبنا الوطني جعلانا نحلم كثيرا، وطموحنا صار أكبر بكثير عما في السابق، انتصرنا على أقوى فريق في المجموعة والمرشح الأول للتتويج بالكأس العالمية، ومن حقنا أن نحلم بالمزيد وإن شاء الله هذه البطولة في قطر ستشهد إنجازا غير مسبوق للمنتخبات العربية والسعودية على وجه الخصوص ولم لا بلوغ المربع الذهبي.