يلتقي المنتخب الكرواتي والمنتخب الكندي مساء اليوم في تمام الساعة السابعة مساءً على أستاد خليفة الدولي في مباراة سيكون شعارها الفوز والتعويض لاغير بالنسبة للمنتخبين بالجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لنهائيات كأس العالم 2022، خاصة وأن المنتخبين فشلا في تحقيق الانتصار في الجولة الأولى، حيث تعادل المنتخب الكرواتي مع نظيره المغربي بدون أهداف، فيما خرج المنتخب الكندي خاسراً أمام المنتخب البلجيكي بهدف نظيف. ويسعى المنتخب الكرواتي، وصيف بطل النسخة الماضية من المونديال، للظفر بنقاط المباراة لتعزيز آماله والمحافظة على حظوظه ببلوغ الدور المقبل، والاستمرار ضمن دائرة المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، بعد أن اقترب منه في نسخة العام الماضي، إلى جانب حصوله على المركز الثالث في نسخة مونديال فرنسا 1998، لكنه غادر خلال مشاركاته في مونديال كل من كوريا الجنوبية واليابان 2002، وألمانيا 2006، والبرازيل 2014، من دور المجموعات. ويحلم المنتخب الكرواتي بصناعة المجد في قطر، ويعلقون آمالاً كبيرة على قائدهم لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الإسباني ومارسيلو بروزوفيتش لاعب إنتر ميلان، وماتيو كوفاسيتش متوسط ميدان تشيلسي الإنجليزي، وماريو باساليتش لاعب أتالانتا الإيطالي، بينما تبرز في خط المقدمة أسماء بقيمة أندريه كراماريتش وجوسيب بريكالو، مهاجمي هوفنهايم وفولفسبورغ الألمانيين. ومن جانبه، يطمح المنتخب الكندي إلى إنعاش آماله بعد الخسارة التي مُني بها أمام المنتخب البلجيكي بهدف نظيف. ويعلم المنتخب الكندي الذي يسجل ظهوره الثاني في المونديال، بعد الأول الذي شهدته نسخة المكسيك 1986، أن لقاء الغد محفوف بالمخاطر، لكنه يعول على الإصرار والحماس للمحافظة على حظوظه، ويعول المدرب الإنجليزي لمنتخب كندا جون هيردمان البالغ من العمر 47 عاماً، على مدافع بايرن ميونيخ ألفونسو دايفيس وستيفان إيستاكيو متوسط ميدان بورتو البرتغالي، اللذين كان لهما دور كبير في صدارة مجموعة منطقة الكونكاكاف المؤهلة لكأس العالم، إلى جانب عدة لاعبين ينشطون في أوروبا مثل ميلان بوريان حارس مرمى النجم الأحمر ببلغراد الصربي، وجوناتان دافيد من ليل الفرنسي، وسيل لارين مهاجم كلوب بروج البلجيكي. صراع المدربين يعتبر المدرب هيردمان الذي تولى مهمته في العام 2018، ونجح في قيادة منتخب كندا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد 36 عاماً على آخر مشاركة في المسابقة، أبدى تفاؤله بتقديم عرض مشرّف وإسعاد الجماهير الكندية، حيث يراهن على الروح القتالية والعزيمة التي تسود أجواء المنتخب لتحقيق ما يصبو إليه، بينما المدرب زلاتكو داليتش الذي تولى المهمة في العام 2017، وقاد منتخب بلاده إلى وصافة كأس العالم 2018، يعلم جيداً صعوبة المهمة، بيد أنه يؤمن بقدرات لاعبيه لإنجاز المهمة، والحسابات لدى كلا المنتخبين تكمن في تحقيق الفوز ولا بديل عنه إن أرادا المحافظة على آمالهما وحظوظهما في العبور إلى دور الستة عشر، وسيدير المواجهة الحكم الأوروغواياني أندريس ماتونتي لا تحتمل أنصاف الحلول. زلاتكو داليتش: نخشى كندا والمفاجات واردة قال زلاتكو داليتش، المدير الفني لمنتخب كرواتيا، إن التحضيرات بدأت بشكل جيد للمباراة الصعبة، اليوم ، أمام وكندا على ملعب ستاد خليفة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم قطر 2022، وقال داليتش، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة ، إنه سيعتمد على اللعب الهجومي، معتبرًا أن كندا منتخب صعب جدًا. وأكد: سنلعب بالمستوى الذي لعبنا به خلال الفترة الأخيرة وبشخصية البطل.. إذ نمتلك 4 مهاجمين لديهم طرق خاصة، وسأختار الأفضل خلال الساعات المقبلة، حيث لن أفصح عن التشكيلة، وأشاد المدرب بتطبيق الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الجديد، الذي يحتوي على كمية كبيرة من المعلومات والتحليلات والبيانات المهمة. وتابع: نهاب كندا، والمفاجآت حاضرة بكأس العالم، وعلينا تقديم أفضل أداء بمباراة الغد.. فإذا لعب المنتخب الكرواتي بشخصية المعروفة والحقيقية فإن الفوز سيكون حليفه. وأضاف: نحترم المنتخب الكندي بشكل كبير، وننتظر الاحترام المتبادل، حيث إن المنتخب الكرواتي استحق احترام الجميع على مدار السنوات الماضية بسبب إنجازاته. إيفان بيريسيتش: سنخوض اللقاء هجوميا قال إيفان بيريسيتش لاعب المنتخب الكرواتي: ان مواجهة المغرب الأولى كانت صعبة وقوية.. سيكون هناك بعض التعديلات بطريقة اللعب ، بهدف إثبات أنفسنا وجدارتنا. وأكد أن: الدفاع لم يكن مثاليًا في المباراة الأولى، وسنعدل بعض الأمور واستراتيجية اللعب، وشدد على أنه سيدخل بشخصية هجومية إلى المباراة، حيث ترك المواجهة الثالثة مع بلجيكا والحديث عنها إلى بعد مباراة كندا. واختتم اللاعب تصريحاته قائلاً: ألعب من قلبي، وسأعطي كل ما لدي من أجل كرواتيا، نحن ما زلنا كرواتيا وصيف بطل العالم الماضي، وسنظهر بصورة قوية. جون هيردمان: مواجهة كرواتيا إختبار حقيقي قال جون هيردمان مدرب المنتخب الكندي عن مواجهة المنتخب الكرواتي اليوم في بطولة كاس العالم ، ان المواجهة ستكون مهمة وصعبة للغاية لان المنتخب الكندي سوف يبحث عن التعويض بعد الخسارة الاولى في مباراة بلجيكا ، وقال وسوف نلعب ضد منتخب يملك نجوم عالميين لعل ابرزهم لوطا مودريتش ، وتابع حديثه بالقول سوف نبحث عن الفوز اليوم مثلما سيلعب المنتخب الكرواتي هو الاخر من اجل هذا الهدف وهو تحقيق الفوز وتعويض التعادل في اللقاء الاول ضد المغرب وأكد ان لقاء اليوم بين المنتخب الكندي والكرواتي سيكون بمثابتة اختبار حقيقي للمنتخب الكندي ، وقال منتخب كرواتيا يعد من بين أقوى المنتخبات في العالم ، وتمنى مدرب المنتخب الكندي ان يحقق نتيجة أيجابية في مباراة اليوم ن وقال لقد إنتظرنا 36 سنة من اجل العودة والظهور المونديالي من جديد والأكيد ان هدفنا هو محاولة الذهاب لابعد من هذا الدور ولكن علينا العمل أكثر ، وعن اجواء المونديال قال الاجواء اكثر من رائعة والجميع مرتاح للأجواء وللتنظيم الرائع ستيفن أوستاكيو: مطالبين بالتركيز قال ستيفن اوستاكيو لاعب المنتخب الكندي ام مواجهة اليوم سكتون في غاية الصعوبة امام منتخب كرواتيا الذي يعتبروصيف بطل العالم ، وشاهدنا مباراتهم الاولى ضد المغرب فقد قدموا مستويات جيدة ، وقال علينا ان نركز في مباراة اليوم على نقاط الضعف التي حددها الجهاز الفني في منتخب كرواتيا وسنحاول اللعب عليها . وأضا كل المنتخبات جهزت نفسها قوة لهذه البطولة التي تاتي في بداية الموسم والجميع حاهز بدنيا وفنيا وشاهدنا الكثير من المفاجات فوز المنتخب السعودي على الارجنتين واليابان على حساب المانيا وغانا امام البرتغال ويجب علينا ان نكون في السمتوى المطلوب وان نركز جيدا في الميدان ونحن نعرف نقاط قوتنا جيدا .

يقابل المنتخب الياباني نظيره الكوستاريكي ظهر اليوم بداية من الساعة الواحدة على استاد أحمد بن علي بمنطقة الريان، في إطار منافسات الجولة الثانية لحساب المجموعة الخامسة بدور المجموعات لنهائيات كأس العالم 2022، والاكيد ان مواجهة اليوم غير متكافئة بين الفريقين على الورق لان الساموراي الياباني يعيش أجواء معنوية عالية بعد الفوز على المنتخب الألماني بهدفين لهدف في لقاء كان مثيرا في الشوط الثاني، بينما يدخل المنتخب الكوستاريكي هذه المباراة وهو يعاني معنويا بسبب النتيجة الثقيلة التي خسر بها مع أسبانيا في الجولة الاولى بسباعية دون رد. وتجاوز المنتخب الياباني عقدة المباريات الافتتاحية في بطولات كأس العالم، حيث كان يخسر دائماً عندما يتأخر بهدف في المباراة، لكنه في مواجهة ألمانيا استطاع أن يسجل هدفين في ربع الساعة الأخير من اللقاء ويحقق فوزاً مبهراً، ومن المنتظر أن يدفع هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني بكل أوراقه الرابحة في اللقاء بقيادة لاعبيه ريتسو دوان، وتاكوما أسانو لتقديم مستوى مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية توصله إلى الدور الثاني، ويعمل المنتخب الياباني على تأكيد تطور الكرة في بلاده بدليل احتراف سبعة من عناصر المنتخب في الدوري الألماني فضلاً عن طموحه الكبير في الوصول لأدوار متقدمة من البطولة رغم صعوبة المواجهات التي ستنتظره حال تأهله لدور الـ 16، وينتظر أن يدفع الجهاز الفني لمنتخب اليابان بذات التشكيلة التي خاض بها مباراة ألمانيا، وربما يجري تعديلاً طفيفاً وفقاً لنقاط القوة والضعف لدى المنتخب الكوستاريكي. وفي الجهة المقابلة يسعى المنتخب الكوستاريكي في مباراته مع نظيره الياباني إلى تحسين الصورة المهزوزة التي ظهر به في الجولة الأولى أمام المنتخب الإسباني، حيث مُنيت كوستاريكا بأكبر خسارة حتى الآن في البطولة بلغت سبعة أهداف نظيفة في مواجهة لم يقدم فيها المنتخب المستوى المتوقع في بطولة عالمية، ليترك اللاعبين الشباب في المنتخب الإسباني يتناوبون في هز الشباك دون أي ردة تذكر، ويعمل المنتخب الكوستاريكي الذي يشارك للمرة السادسة في المونديال، على التمسك بأمل مواصلة المشوار باعتبار أن الفوز على المنتخب الياباني في مباراة الغد سيمنحه دافعاً معنوياً كبيراً للفوز في الجولة الثالثة أمام ألمانيا رغم صعوبة المواجهة. وكان الكولومبي لويس فرناندو، المدير الفني لمنتخب كوستاريكا، قد أعرب عن مخاوفه بشأن الحالة الذهنية للاعبيه عقب الخسارة القاسية من المنتخب الإسباني، لذلك عمل على رفع الروح المعنوية للاعبيه وطالبهم بضرورة تناسي الخسارة والتركيز على لقاء اليابان، حيث لا تزال الآمال معقودة في مواصلة المشوار بشكل مختلف وروح جديدة، ويقود المنتخب الكوستاريكي كيلور نافاس حارس فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إلى جانب أبرز لاعبيه خوان فارغاس وباتريك سيكويرا وكيندل واتسون واوسكار دوراتي. لويس سواريز : كوستاريكا لم تموت وسنعود أقوى رفض لويس سواريز مدرب كوستاريكا ما تردد عن حاجة فريقه إلى عودة الروح بعد الخسارة الثقيلة 7-صفر أمام إسبانيا في مباراته الأولى بكأس العالم لكرة القدم، مؤكدا أن فريقه لن يكرر نفس الأخطاء أمام اليابان. واشتهرت كوستاريكا قبل كأس العالم بقوة دفاعها إذ استقبلت ثمانية أهداف فقط في تصفيات كأس العالم، لكن إسبانيا سحقتها الذي نادرا ما تخلى عن الاستحواذ على الكرة. وأبلغ سواريز الصحفيين قبل مواجهة اليابان في المجموعة الخامسة غدا الأحد عودة الروح؟ لسنا جثة فارقتها الحياة. قبل عشر سنوات، فازت هندوراس 8-1 على كندا. الآن، كندا هي أفضل فرق في الكونكاكاف (اتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي). لذا أنا واثق من أنهم تعلموا من تلك الهزيمة. الكل يتعلم من أخطائه، لكنك تحتاج إلى أن تكون قويا للمضي قدما وتقول ‭'‬حسنا، سأنتفض حتى في ظل الانتقادات وإلا فقد انتهى أمري‭'‬. إذا لم تقاتل، فأنت خاسر. وتخوض اليابان المباراة بثقة كبيرة بعد الفوز على ألمانيا بطلة 2014 في بداية مشوارها في دور المجموعات، وقال سواريز إنه لا يتوقع تراجعا في مستوى البلد الآسيوي. وقال سواريز أتمنى أن يتحلى اللاعبون بالثبات. لا أعتقد أن انتباه اليابان سيكون مشتتا بعد الفوز على ألمانيا. أتمنى أن أرى أفضل نسخة من اليابان كي لا يكون هناك أي عذر. لا أريد أن تكون الأمور سهلة بالنسبة لنا. وتابع قدمت اليابان أداء رائعا أمام ألمانيا قادها للفوز. لذا سيكون الوضع أصعب بالنسبة لنا، سنحترم المنافس هاجيمي مورياسو: مواجهة اليوم حاسمة قال هاجيمي مورياسو مدرب اليابان إن منتخب بلاده يريد أن يبني أسلوبه الخاص في لعب كرة القدم عن طريق التعلم من الدول الأخرى، وذلك بعدما ساهم لاعبوه القادمون من الدوري الألماني في التفوق على ألمانيا بطلة العالم أربع مرات في بداية دور المجموعات. وتضم تشكيلة اليابان ثمانية لاعبين منتمين لفرق ألمانية، سواء في الدرجة الأولى أو الدرجة الثانية، وجاء الانتصار 2-1 على ألمانيا بفضل هدفي ريتسو دوان لاعب فرايبورج وتاكوما أسانو لاعب بوخوم. وتملك اليابان، التي تشارك في كأس العالم للمرة السابعة، فرصة في بلوغ الأدوار الإقصائية في نسختين متتاليتين لأول مرة. وقال مورياسو للصحفيين قبل مواجهة كوستاريكا في المجموعة الخامسة تريد اليابان بناء أسلوبها عن طريق التعلم أيضا من الدول الأخرى. وأضاف لدينا ثمانية لاعبين في المسابقات الألمانية، ونحن ممتنون لكرة القدم الألمانية على تعاونها. يساعدنا مدربوهم ولاعبونا (في ألمانيا) على التطور ونحن سنواصل التعلم منهم. وتحتل اليابان المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد ثلاث وبفارق الأهداف خلف إسبانيا صاحبة الصدارة. وسيلعب العملاق الآسيوي ضد كوستاريكا متذيلة الترتيب، ويدرك أن الانتصار سيؤهله للدور المقبل إذا فشلت ألمانيا في الفوز على إسبانيا. وقال مورياسو إن كوستاريكا ستتطلع إلى التعويض والظهور بكامل قوتها بعد الخسارة 7-صفر أمام إسبانيا في الجولة الافتتاحية. وأضاف يلعب منتخب كوستاريكا بأداء بدني قوي، ويستطيع اللعب بشكل منظم، وهذا ما لاحظناه. إنه فريق جيد.. رغم واقع أن بالنسبة لنا ستكون مباراة ثانية حاسمة.

سيكون استاد الثمامة مسرحا للمباراة التي ستجمع منتخب المغرب مع نظيره البلجيكي بداية من الرابعة عصرا ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ويتقاسم منتخب المغرب المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة مع منتخب كرواتيا برصيد نقطة واحدة، عقب تعادلهما بدون أهداف في الجولة الأولى، حيث يتأخر بفارق نقطتين خلف المنتخب البلجيكي متصدر المجموعة والفائز على منتخب كندا بهدف دون رد في الجولة الافتتاحية للمجموعة. منتخب اسود الاطلس بقيادة مدربه وليد الركراكي يأمل رد الاعتبار من خسارته بهدف دون رد أمام نظيره البلجيكي بنسخة مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، في المواجهة الوحيدة التي جرت بينهما بكأس العالم. غياب الانسجام يتطلع منتخب المغرب الى استغلال غياب الانسجام الذي يعاني منه المنتخب البلجيكي في الفترة الأخيرة، حيث بدا لاعبوه بعيدين تماما عن مستواهم المعتاد خلال مواجهة كندا في الجولة الماضية، حيث لعب عامل الخبرة دورا مهما في حصول بلجيكا على النقاط الثلاث أمام المنتخب الكندي، غير أن أداء نجومه الباهت عزز من قلق جماهيره. ويطمح المنتخب المغربي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته أمام بلجيكا، لتعزيز حظوظه في المرور إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم قطر 2022، بعدما حقق أول نقطة له أمام كرواتيا الأربعاء الماضي، خاصة أن المباراة الأخيرة للأسود أمام منتخب كندا ستكون في المتناول بعض الشيء مقارنة بمواجهتي كرواتيا وصيف بطل العالم 2019 وبلجيكا صاحب المركز الثالث بنفس النسخة. تفوق بلجيكي واجه المنتخب المغربي نظيره البلجيكي في ثلاث مباريات على مر التاريخ، حيث حقق الشياطين الحمر انتصارين، فيما تمكن أسود الأطلس من الفوز في مباراة واحدة، علما أن اللقاء الأول أجري بينهما سنة 1994، فيما كانت المواجهة الأخيرة عام 2008. وكانت أول مباراة بين المنتخبين في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994، حيث كانت الغلبة للشياطين الحمر بهدف نظيف، ليتجدد اللقاء بينهما سنة 1999 بطابع ودي، كان الانتصار فيه مرة أخرى للبلجيكيين برباعية نظيفة، فيما تمكن المغرب من تحقيق فوزه الأول على بلجيكا سنة 2008، بأربعة أهداف لهدف في مباراة ودية أيضا. روبيرتو مارتينيز: مواجهة ندية وقوية قال روبيرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا لكرة القدم إن مواجهة منتخبه مع نظيره المغربي، ستكون ندية وقوية. وأضاف مارتينيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: المنتخب المغربي يمتلك العديد من العناصر المميزة. لديه لاعبون بارزون مثل حكيم زياش وسفيان بوفال وغيرهما، لديه عناصر قادرة على منحه الأفضلية في كثير من المراكز، كما أن الفريق يحظى بإمكانات فنية عالية ككل. كما أشار إلى تمتع المنتخب المغربي أيضاً بالتوازن والانضباط. وقال: هذا الفريق يواجه أي منافس الند للند دون أي خوف ودون أي تردد. وأضاف: منتخب المغرب يؤمن بقدراته ونقاط قوته، وفي مباراة الغد، سيبني كل من الفريقين آماله على قدراته الهجومية. وتابع: كما قلت من قبل، لدينا أكثر من تشكيلة، وقد نبدأ بتشكيلة ثم نجري تغييرات كبيرة، والمهم بالنسبة لي أن يكون أي لاعب يدخل إلى أرض الملعب مؤثراً ويحظى بفرصة الاستمتاع بكأس العالم.. من المهم للغاية أن نوظف لاعبينا حسب مجريات المباراة، وفي مباراة اليوم ستعتمد الاختيارات على مجريات المباراة وعلى شعوري وما تتطلبه المباراة، فنحن نجري التبديلات على هذا الأساس. ايدين هازارد: نتطلع لتقديم أفضل ما لدينا أكّد النجم البلجيكي إيدين هازارد أن المنتخب المغربي أدى بشكل جيد في مباراته الأولى وأنه يمتلك عناصر مميزة يمكنها إحداث الفارق في أي لحظة من المباراة. وأضاف: علمت أن أحد لاعبي منتخب المغرب تعرض لإصابة، لذلك لا أعرف كيف ستكون تشكيلتهم ولكنه فريق ممتاز ولديه عناصر جيدة يمكنها إحداث الفارق في أي لحظة من المباراة، ولابد أنهم استعدوا جيداً، وبالتالي فإن المباراة ستكون صعبة، ولابد ان نوجّه تركيزنا على تقديم أفضل ما لدينا. وليد الركراكي: نريد الفوز مهما كان الخصم حذر المدرب المغربي وليد الركراكي لاعبي منتخب بلاده خصوصًا مزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسية البلجيكية ونشأوا وولدوا هناك من ترك عاطفتهم تغلب عليهم أثناء اللعب ضد منتخب الشياطين الحمر في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم 2022، وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة بالنسبة لأي لاعب مزدوج الجنسية، يملكون مشاعر خاصة، يمكن أن تتحول إلى مشاعر إيجابية لكن بشكل عام عليهم تخطي هذه الأمور. وأضاف: هذه المباراة نريد أن نفوز بها أيًا كان الخصم الذي نواجهه واللاعبون الذين نختارهم، علينا فقط التركيز بذلك. وأكد الركراكي أن المنتخب البلجيكي دائمًا مرشح، لديهم لاعبون رائعون ومدرب مميز، لديهم لاعبون عظماء حتى على الدكة، لديهم الخبرة، ستكون مباراة صعبة ولكننا نستطيع خلق المشاكل بالنسبة لهم خصوصًا على مستوى خط الوسط. وأشار الركراكي إلى تمنياته بالتعافي السريع لنجمه نصير مزراوي الذي تعرض للإصابة في المباراة الأولى ضد كرواتيا، مؤكدًا أن الثنائي رومان سايس وأشرف حكيمي يواجهان بعض المشكلات البدنية. يحيى جبران: علينا الظهور بشكل مغاير تماما شددّ لاعب وسط منتخب المغرب، يحيى جبران، على صعوبة مواجهة بلجيكا في نهائيات كأس العالم قطر 2022، مؤكدًا أنّ أسود الأطلس سيقدمون كل ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام الشياطين الحمر. وقال جبران في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: نحن جاهزون للمباراة إن شاء الله ونعتمد على وجود المساندة الكبيرة من جماهيرنا كالعادة داخل الملعب، وأضاف: مباراتنا أمام بلجيكا، ستكون مُختلفة، يتعين علينا الظهور بشكل مُغاير تمامًا عن المواجهة السابقة، لكي نحقق نتيجة إيجابية، تمنحنا التأهل للدور التالي.

يدخل منتخب المانيا المواجهة التي ستجمعه اليوم مع منتخب الماتادور الاسباني على استاد البيت في العاشرة ليلا مهددا بتكرار سيناريو مونديال روسيا 2018، حيث يخشى منتخب المانشافت الخروج المبكر من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، للنسخة الثانية على التوالي، بعد خسارته المفاجئة من الكمبيوتر الياباني في الجولة الاولى من دور المجموعات. وتلقى منتخب ألمانيا خسارة موجعة بهدفين لهدف أمام منتخب اليابان، يوم الأربعاء الماضي، في الجولة الافتتاحية للمجموعة، التي شهدت ايضا انتصارًا كاسحًا لمنتخب إسبانيا بسباعية نظيفة على منتخب كوستاريكا، ليتصد الماتادور ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب اليابان، فيما يتواجد منتخبا ألمانيا وكوستاريكا في المركزين الثالث والرابع على الترتيب. تفوق واضح للماتادور أصبح المنتخب الألماني، الذي توج بكأس العالم أعوام 1954 و1974 و1990 و2014، معرضًا للخروج من دور المجموعات، مثلما جرى في النسخة الماضية في روسيا عام 2018، في حال خسارته أمام إسبانيا، وتجنب اليابان الهزيمة أمام كوستاريكا في لقائهما بنفس الجولة اليوم. وبغض النظر عن الدفعة المعنوية التي حصل عليها المنتخب الإسباني عقب تحقيقه الانتصار الأكبر في النسخة الحالية للمونديال حتى الآن أمام كوستاريكا بسبعة أهداف دون رد، فإن التاريخ لا يقف في صف المنتخب الألماني قبل تلك المواجهة المصيرية، حيث ان منتخب إسبانيا لم يخسر أمام ألمانيا في أي بطولة كبرى منذ 34 عامًا، حيث ترجع آخر خسارة له أمام منتخب الماكينات إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 1988، علمًا بأن آخر مواجهة جرت بين المنتخبين، انتهت بفوز كاسح لمنتخب الماتادور بسداسية ببطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2020. ورغم ذلك، فإن منتخب ألمانيا يمتلك الأفضلية في مواجهاته الأربعة السابقة ضد منتخب إسبانيا بكأس العالم، حيث حقق فوزين، مقابل انتصار وحيد لمنافسه، فيما فرض التعادل نفسه على لقاء وحيد. انعدام الثقة في المانشافت أجرت شركة يو غوف استطلاع رأي بين الجماهير الألمانية بشأن توقعاتهم لمباراة ألمانيا وإسبانيا، حيث اكد 45 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع بأن الفريق سيخسر، فيما يتوقع 13 بالمائة التعادل و11 بالمائة فقط يتوقعون فوز ألمانيا، فيما لم يقدم 30 بالمائة وهي النسبة المتبقية أي إجابة. وبسؤال الجماهير عن شعورهم بعد الهزيمة أمام اليابان، أبدى 33 بالمائة عدم اهتمامهم، فيما أعرب 22 بالمائة فقط عن إحباطهم، وقالت نسبة سبعة بالمائة إن النتيجة كانت مفاجئة لهم. لويس إنريكي: نثق في أنفسنا دون استعلاء حذر لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا من خطورة منتخب ألمانيا البدنية قبل مواجهة البلدين المرتقبة اليوم وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي قبل لقاء ألمانيا: ألمانيا دوماً تلعب كرة هجومية، يحاولون الضغط في ملعب المنافس وامتلاك الكرة، إنهم يشبهوننا كثيراً، وهو تحد بالنسبة لنا، ستكون مباراة مفتوحة، وسنرى من سينجح في التحكم. وعن خطورة ألمانيا بعد خسارتها في المباراة الأولى: ماذا تعني ألمانيا في كرة القدم؟ إنهم أبطال العالم 4 مرات، لقد واجهتهم في 1994، إنهم قوة بدنية كبيرة، لو هناك منتخب يعرف كيف يلعب وينافس فإنه المنتخب الألماني، لو هناك منتخب يعرف كيف يتحول ديناميكياً فإنهم ألمانيا. ولكن المدرب السابق لبرشلونة شدد كذلك على أن بلاده أيضاً تمتلك قوة هجومية كبيرة ولاعبين على أعلى جودة فنية، مؤكداً: نحن على قناعة أننا يمكننا هزيمتهم وهذا ما نستهدفه. وطالب إنريكي لاعبي منتخب إسبانيا بضرورة أن يتحكموا في سير اللقاء، مؤكداً أنه لا يضع معيارا لمباراة ألمانيا وهل سيكونوا أخطر بعد الخسارة أم لا، مضيفا:ً لا يمكن بالفوز 7-0 على كوستاريكا أن نثق أكثر من اللازم لدينا ثقة كبيرة لكن لن ندخل المباراة باستعلاء. هانز فليك: سنقدم أفضل ما لدينا أكد هانز فليك، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، أن الماكينات ستواجه إسبانيا بمباراة متكافئة، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم قطر 2022. وقال فليك، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، علينا أن نكون مستعدين للفوز، وتقديم أفضل ما لدينا. وأشار إلى أنه يجب إيجاد طريقة من أجل التعامل مع خطة لعب إسبانيا، مضيفا أن إسبانيا لديهم فريق من الشباب والأفضل في مراكزه، ويمتلكون الكثير من المؤهلات. وتابع: وجود لاعبين بعمر صغير في إسبانيا أمر إيجابي، ولكن المستويات ستكون متقاربة بين الطرفين، وأن الهدف هو حصد النقاط الـ3. وتابع مدرب المانيا قائلا من المهم أن أقول للاعبين ما هي الأخطاء التي حصلت في الماضي وكيفية تصحيحها، يجب الأخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل.. يجب أن نركز على كرة القدم بشكل أكبر. وأمضى: كان بإمكاننا التركيز أكثر بمباراة اليابان والدخول بهدف الفوز وعدم التشتت.. طريقة التدريب مميزة والأجواء في المعسكر مميزة، نركز على التكتيك، وسعيد بمستوى فريقي، وسوف نرى فريقا يقدم أفضل ما عنده اليوم. وشدد على أن فريقه يركز بشكل كامل على المباراة وأن يتفادى الخروج وأن يحسن الأداء، قائلا: لن أعلن عن تشكيلتي حاليا، وتوماس مولر يبقى ضمن الخيارات.

تعرضت الكرة العربية إلى زلزال كبير ليلة أمس بعد الخسارتين اللتين مني بهما كلا المنتخبين السعودي والتونسي أمام بولندا واستراليا ضمن مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث تقلصت آمال فريقي السعودية وتونس في التأهل بعدما كانا مرشحين بارزين لتحقيق افضل النتائج في الجولة الثانية عطفا على ما قدماه في الجولة الاولى، حيث حقق الاخضر السعودي مفاجأة تاريخية بفوزه على نجوم الارجنتين وعلى رأسهم ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، في حين أجبر منتخب نسور قرطاج منتخب الدنمارك المصنف في المركز العاشر عالميا على تقاسم النقاط بعد التعادل بدون أهداف. الحسابات زادت تعقيدا للمنتخبين العربيين حيث اصبح كلا المنتخبين مطالبا بتحقيق الفوز في الجولة الختامية من دور المجموعات مع أفضلية للمنتخب السعودي الذي سيكون مصيره بيده في صورة الفوز على المكسيك بينما سيكون منتخب تونس مطالبا بالفوز على صاحب اللقب وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة المباراة الثانية بين استراليا والدنمارك. لا بديل عن الفوز مني المنتخب التونسي بخسارة صادمة بنتيجة هدف دون رد هي الأولى في مونديال قطر 2022، أمام منتخب أستراليا المتواضع في افتتاح الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة. وبهذه الخسارة أصبح موقف المنتخب التونسي معقدا للغاية في هذه المجموعة، التي تضم ايضا منتخبي فرنسا والدنمارك، حيث سيحتاج نسور قرطاج إلى الفوز في المباراة الأخيرة لدور المجموعات على حساب منتخب فرنسا المتوج ببطولة كأس العالم في نسختها الاخيرة في روسيا 2018، مع انتظار ما ستفرزه نتيجة المباراة الثانية بين الكنغر الاسترالي والدنمارك لتعبر إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخها. فرصة تاريخية.. تتأجل خسر المنتخب السعودي فرصته التاريخية للتأهل مباشرة إلى دور الـ16 في كأس العالم 2022، لو نجح في الفوز على بولندا بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من البطولة المونديالية، حيث تجمد رصيد الاخضر السعودي عند 3 نقاط في انتظار الجولة الثالثة والحاسمة والتي ستكون أمام المنتخب المكسيكي العنيد. الأخضر السعودي رفع سقف الطموحات بين جمهوره عقب الفوز التاريخي على الأرجنتين بهدفين لهدف، وما زاد من تعزيز ترشيحات تأهل منتخب السعودية إلى دور الـ16 تعادل منتخبي المكسيك وبولندا سلبياً من نفس المجموعة ليحصل كلاهما على نقطة واحدة فيما يغرد منتخب السعودية في الصدارة برصيد ثلاث نقاط كاملة، ويحتل منتخب الأرجنتين المركز الرابع بدون نقاط. كما قدم الاخضر مستوى قويا أمام بولندا حيث كان الطرف الأفضل والأقوى طوال المباراة التي اقيمت بينهما مساء امس، بينما لعب المنتخب البولندي على ردة الفعل والهجمات المرتدة ليحرز هدفين كانا كفيلين بتحقيق أول فوز لزملاء ليفانوفسكي. ويحتاج المنتخب السعودي في الجولة الثالثة إلى بعض الحسابات لكي يصعد إلى دور الـ 16 وهي الفوز على المكسيك الذي سيضمن الصعود مباشرة إلى دور الـ 16أو التعادل مع المكسيك بشرط فوز الأرجنتين على المكسيك وفوز بولندا على الأرجنتين او تعادل الأرجنتين مع المكسيك و خسارة أو تعادل الأرجنتين مع بولندا. أسود الأطلس يملكون مصيرهم تعادل المغرب مع وصيف النسخة الماضية من كأس العالم، منتخب كرواتيا، بدون أهداف، في حين فازت بلجيكا على كندا في إطار مباريات نفس المجموعة. ويشارك المنتخب المغربي للمرة السادسة في بطولة كأس العالم. وهذا هو التعادل السادس لأسود الأطلس في مشاركتهم في النهائيات، مقابل فوزين وتسع هزائم. ويمتلك منتخب المغرب مصيره بيديه حيث إن حظوظه في الصعود الى الدور الثاني مازالت قوية بعد التعادل الثمين أمام كرواتيا، وهو قادر على تحقيق نتيجة جيدة أمام بلجيكا وكندا، خاصة بعد ظهور المنتخب البلجيكي بشكل باهت في مباراته الأولى أمام كندا، كما خسر أمام المنتخب المصري في مباراته الودية الأخيرة قبل انطلاق المونديال. ويبحث منتخب المغرب عن تحقيق انتصاره الثالث في نهائيات كأس العالم، منذ مشاركته الأولى في البطولة في نسخة المكسيك عام 1970، رغم صعوبة مهمته أمام المنتخب الملقب بالشياطين الحمر، حيث سيكون الفوز على بلجيكا بمثابة الخطوة العملاقة نحنو ثاني الادوار بمونديال قطر 2022 في انتظار مباراته الختامية بدور المجموعات امام المنتخب الكندي الذي يعد الاقل حظا في المجموعة. معايير التأهل قام الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا بطرح بعض المعايير من أجل اللجوء إليها في حال تساوي المتنافسين على حجز بطاقتي التأهل في عدد النقاط في مرحلة المجموعات من مسابقة كأس العالم، والتي تعتبر هي الدور الأول للبطولة قبل البدء في دور الستة عشر وأدوار خروج المغلوب. حيث يعتد في البداية على عدد الأهداف التي تم الحصول عليها في كل مباريات المجموعة ثم فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة وعدد الأهداف التي تم تسجيلها في كل مباريات المجموعة وعدد النقاط التي تم الحصول عليها في المواجهة المباشرة مع الفريق الذي تم التساوي معه في عدد النقاط ثم يعتمد معيار فارق الأهداف في المواجهة المباشرة مع الفريق الذي تم التساوي معه في عدد النقاط يليها عدد الأهداف التي تم تسجيلها في المباراة التي لُعبت بين المنتخبين بعد التساوي في عدد النقاط ثم اللجوء لقواعد اللعب النظيف في كل مباريات المجموعة.

خيب منتخب تونس الآمال بعد الخسارة من أستراليا بهدف دون رد في المواجهة التي جمعتهما أمس على استاد الجنوب بمدينة الوكرة في افتتاح لقاءات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة. هذه الخسارة عقدت مهمة منتخب تونس الذي كان يطمح للتأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه، لا سيما وأن التعادل الثمين مع المنتخب الدنماركي في الجولة الافتتاحية رفع سقف الطموحات وجعل حسابات نسور قرطاج أكثر سهولة من أجل العبور للدور المقبل، حيث إن هذه الخسارة قلصت الاحتمالات من أجل العبور إلى الدور الثاني لتصبح مطالبة بالفوز على منتخب فرنسا في الجولة الختامية من دور المجموعات وانتظار نتيجة المباراة التي ستجمع في نفس التوقيت بين منتخبي أستراليا والدنمارك. الأحمر يسيطر سيطرت جماهير منتخب تونس على مدرجات استاد الجنوب من خلال التواجد بأعداد كبيرة على غرار مباراة منتخب تونس والدنمارك التي شهدها استاد المدينة التعليمية، حيث حرصت أعداد كبيرة من الجماهير على التوجه للاستاد المونديالي بمدينة الوكرة منذ ساعات مبكرة من ظهر أمس لتفادي الازدحامات المرورية والجلوس على المقاعد قبل انطلاق المواجهة بوقت كاف. ولم تتوقف حناجر الجماهير التونسية عن الهتافات لتشجيع لاعبي منتخبها من أجل تحقيق أفضل النتائج في مواجهة الكنغر الأسترالي العنيد الذي دخل المباراة بقوة. تغيير وحيد أجرى جلال القادري مدرب منتخب تونس تغييراً وحيداً على تشكيلته الأساسية التي خاضت المباراة الأولى، فأدخل في خط المقدمة نعيم السليتي المحترف في فريق الاتفاق السعودي بدلاً من أنيس بن سليمان لاعب بروندبي الدنماركي، وحذا غراهام أرنولد مدرب أستراليا حذوه بإدخاله مدافع بريشيا الإيطالي فران كاراتشيتش بدلاً من مدافع هارتس الأسكتلندي ناثانيال أتكينسون. شوط أسترالي تبادل منتخبا أستراليا وتونس الجانب الهجومي فى أحداث الشوط الأول، وأظهر كل منهما رغبته في افتتاح النتيجة في هذه المواجهة المصيرية، وفى الدقيقة 19 من أحداث الشوط الأول، أهدر يوسف المساكني فرصة إحراز هدف التقدم لصالح منتخب تونس أمام أستراليا، وبعد تلك المحاولة بخمس دقائق فقط نجح ميتشيل دوك في افتتاح النتيجة لصالح منتخب أستراليا برأسية داخل شباك أيمن دحمان حارس منتخب تونس. المنتخب التونسي حاول العودة في اللقاء، وفى الدقيقة 41، أهدر محمد دراجر فرصة إحراز هدف التعادل لصالح منتخب تونس، أمام أستراليا، كما أضاع يوسف المساكني فرصة محققة أخرى لصالح منتخب تونس بعد عرضية نموذجية من الجانب الأيمن في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب الكنغر الأسترالي بهدف نظيف. غياب اللمسة الأخيرة مع بداية الشوط الثاني تغيرت الأمور بعض الشيء وأصبح المنتخب التونسي أكثر تهديدا لمرمى أستراليا حيث تلاعب المساكني بالمدافع على الرواق الأيمن ومرر كرة عرضية أبعدها الحارس في الدقيقة 60. ومنح المدرب، وهبي الخزري دقائقه الأولى في المونديال بدخوله بدلاً من عيسى العيدوني، وفي الدقيقة 72 كاد يوسف المساكني أن يدرك التعادل مرة أخرى إلا أن تسديدته صدها الحارس راين. وشهدت الدقائق الأخيرة العديد من المحاولات الهجومة لمنتخب تونس لكنه افتقد اللمسة الأخيرة أمام المرمى ولم يكن قادرا على تسجيل الأهداف. تغييرات كبيرة شهد الشوط الثاني تغييرات كبيرة في صفوف الفريقين حيث قام المدرب التونسي جلال القادري بأربعة تغييرات أقحم خلالها فرجاني ساسي بديلا عن محمد دراجر ووهبي الخزري مكان عيسى العيدوني فيما دخل طه ياسين الخنيسي بديلا لعصام الجبالي ووجدي كشريدة بديلا لديلان برون، في المقابل أجرى المدرب الأسترالي جراهام ارنولد خمسة تغييرات حيث أقحم اجدين هروستيك بديلا لرايلي ماكجري وجيمي ماكلارين بمان ميتشل ديوك وميلوس ديجينك بديلا لكران كاراتشيتش كما دخل اللاعب كينو باكوس بديلا لماثيو آلان ليي واوير مايل بدلا عن زميله كريغ غودوين. جراهام أرنولد: نقدم أفضل بطولة منذ 1974 أعرب جراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، عن سعادته البالغة بتحقيق الفوز على تونس بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما أمس ضمن منافسات الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم 2022. وقال مدرب أستراليا، خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، إن منتخب بلاده قدم أفضل أداء في بطولة كأس العالم منذ عام 1974. وأضاف أن المنتخب الأسترالي رسم البسمة على وجوه المشجعين، مؤكدا أن مباراة تونس كانت مختلفة تماما، بالمقارنة بمواجهة فرنسا حاملة اللقب. وأشار أرنولد إلى أن المنتخب التونسي امتلك أيضا الحماس والإصرار، ولم تكن مواجهته سهلة. وأبرز أن المباراة المقبلة ستكون قوية وحاسمة لتأهل منتخب بلاده، لافتا إلى أنه سيتابع مواجهة فرنسا والدنمارك لتقييم أداء المنافس. جلال القادري: الحظ عاندنا أمام أستراليا أبدى جلال القادري مدرب منتخب تونس، استياءه من الهزيمة التي مني بها نسور قرطاج أمام منتخب أستراليا، بهدفين لهدف، في مباراة الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة، وقال القادري في تصريحات: لم نكن جيدين في الشوط الأول، حاولنا اللعب على نقاط الضعف لدى المنتخب الأسترالي، لكنهم نجحوا في غلق جميع الثغرات. وأضاف: كنا نأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام أستراليا، فهي الخصم الأقرب في المستوى بالنسبة إلينا، ودخلنا المباراة بآمال كبيرة، خاصة بعد تحقيق التعادل أمام منتخب الدنمار، كنا أفضل في الشوط الثاني خاصة بعد التغييرات، وسيطرنا على مجريات اللقاء بشكل كامل، لكن لم نحصل على فرص حقيقية لتسجيل هدف التعادل. وواصل المدير الفني لمنتخب تونس: لم نكن في يومنا والتوفيق لم يحالفنا أمام أستراليا رغم الفرص العديدة التي نجحنا في خلقها على مدار المباراة. وأكمل جلال القادري: قدمنا مباراة أولى ممتازة ضد الدنمارك، لكننا اليوم سهلنا الأمور على أستراليا بعدما اعتمدنا على الكرات الطولية والعرضية وهو ما يمتاز به منتخب أستراليا.

أكد نجم المنتخب المغربي سابقا مراد حديود في حوار خص به جريدة الشرق قبل لقاء منتخب بلاده مع نظيره البلجيكي لحساب الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من منافسات كأس العالم قطر 2022، أن حظوظ منتخب بلاده لا تقل عن غيره من المنتخبات المشاركة في هذا الفوج بما فيه منتخب الشياطين غريمه في لقاء اليوم على ملعب الثمامة في تمام الساعة الرابعة، قائلا بأن أبناء المدرب وليد الركراكي يملكون كل الإمكانيات اللازمة لتجاوز زملاء إيدين هازارد، حصد ثلاث نقاط ثمينة تساعدهم كثيرا في اقتطاع تأشيرة الدور الثاني، خاصة وأن اللقاء الأخير سيكون مع المنتخب الكندي الذي قد يكون على الورق أقل قوة من المنتخبين الكرواتي والبلجيكي. وبين بوحديود أن أهم مفاتيح الخروج بنقطة إيجابية من مباراة المنتخب البلجيكي هو اللعب بالروح التي دخل بها لقاءه الافتتاحي في المونديال، بالإضافة إلى إغلاق المساحات في وجه منتخب الشياطين، وفي مقدمتهم لاعب مانشستر سيتي كيفن ديبروين الذي يعد العقل المفكر لهذا المنتخب، مشيرا إلى توفر مدرب أسود الأطلس على البدائل الجاهزة في دكة الاحتياط من أجل تغطية غياب مدافع بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي على الجانب الأيسر للمنتخب المغربي، متوقعا نجاح زملاء القائد غانم سايس في فرض لعبهم على المنتخب البلجيكي في موقعة اليوم، والخروج بنتيجة تقربهم من دور الستة عشر في سيناريو يتشابه مع كأس العالم بالمكسيك 1986. دخول الأجواء وفي حديثه للشرق قال اللاعب السابق لنادي أوغسبورغ الألماني إن لقاء المنتخب الكرواتي في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، والنتيجة الإيجابية بالنسبة لزملاء القائد غانم سايس، أسعد لاعبي المنتخب المغربي منذ البداية وأعطاهم الثقة اللازمة في إمكانياتهم، التي تمكنوا من خلالها من التعادل مع المنتخب الكرواتي وصيف النسخة الأخيرة من مونديال روسيا 2018، ما سيعود بالعديد من الإيجابيات على أبناء المدرب وليد الركراكي فيما تبقى من مشوارهم في هذه البطولة، بالذات من الناحية المعنوية والرغبة في الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مواجهة صعبة وبالعودة إلى مباراة بلجيكا التي ستلعب اليوم على ملعب الثمامة في تمام الساعة الرابعة مساء، صرح خريج نادي الفتح الرباطي بأنها لا تقل صعوبة عن تلك التي خاضها زملاء النجم أشرف حكيمي أمام المنتخب الكرواتي، بالنظر إلى التشابه الكبير بين المنتخبين حتى من ناحية النتائج المحققة من طرف المنتخبين في الفترة الأخيرة، حيث تمكن الكروات من احتلال الوصافة في مونديال روسيا 2018، بينما جاء المنتخب البلجيكي في المركز الثالث عقب الانتصار على إنجلترا بنتيجة هدفين دون رد في المباراة الترتيبية، مشددا على أن صعوبة هذه المواجهة لن تجعل منها مستحيلة، بالذات في حال ما التزم أسود الأطلس باستخدام جميع مفاتيحهم المعتادة. مفاتيح الانتصار وعن المفاتيح التي من شأنها تمكين المنتخب المغربي من حصد النقاط الثلاث في لقاء بلجيكا، بين حديود أن أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتجاوز الشياطين في مواجهة اليوم، هي اللعب بنفس الروح القتالية التي خاض بها لقاء المنتخب الكرواتي في افتتاحية مونديال قطر 2022، الثقة في النفس والإيمان بقدرتهم على التغلب على بلجيكا، الذي لم يظهر في لقاء كندا بالوجه المخيف، وهو الذي كان عاجزا عن السيطرة الكاملة على زملاء ديفيس، الذين نجحوا في فرض منطقهم على البلجيكيين وكانوا قريبين من الخروج من اللقاء بالتعادل على الأقل. تعطيل ديبروين ومن بين النقاط التي يجب أن يركز عليها المنتخب المغربي إذا ما أراد الفوز والخروج بالعلامة الكاملة من لقاء بلجيكا اليوم، هي السيطرة على مفاتيح لعب الشياطين، وفي مقدمتها متوسط الميدان كيفن ديبرويني، الذي يعد العقل المدبر للشياطين من خلال تمريراته المفتاحية، والقادر من خلالها على وضع مهاجمي المنتخب البلجيكي في أحسن المواقف من أجل الوصول إلى شباك الخصوم، مؤكدا على امتلاك المنتخب المغربي للأسماء القادرة على الوقوف الند للند أمام نجم مانشسر سيتي، وحرمانه من اللعب بطريقته المعهودة، وعلى رأس وسط ميدان نادي فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط ولاعب بروج البلجيكي سليم أملاح. الاستفادة من الثنائي وأضاف لاعب سيسكا سوفيا البلغاري سابقا أن إحدى أهم النقاط التي بإمكانها المساهمة في تحقيق المنتخب المغربي للنقاط الثلاث في لقاء بلجيكا اليوم، هي الاستفادة من الدور الهجومي الكبير لنجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي في تقديم التمريرات الحاسمة لزملائه طيلة التسعين دقيقة، وتمويل الهداف الذي سيلعب سواء كان النصيري أو حمد الله أو غيرهما من لاعبي الخط الأمامي بتوزيعات دقيقة، وهو الحال ذاته مع لاعب تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش الذي قدم مباراة كبيرة في لقاء كرواتيا، ما سيجعل منه أحد أهم الأوراق التي سيعتمد عليها وليد الركراكي اليوم. الحضور الجماهيري وخلال كلامه أشار حديود إلى الدور المهم الذي سيلعبه الحضور الجماهيري الكبير المرتقب اليوم في ملعب الثمامة من المشجعين المغاربة أو غيرهم من العرب الذين سيقفون بكل تأكيد وراء أسود الأطلس، ثقة منهم في الإمكانيات التي يحوزها هذا الجيل من اللاعبين، القادرين دون أي أدنى شك على تشريف الكرة المغربية والكرة العربية عموما في هذا المونديال الفريد من نوعه، كونه أول بطولة تنظم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حظوظ متساوية وعن حظوظ المنتخب المغربي في العبور إلى الدور الثاني لثاني مرة في تاريخه بعد كأس العالم بالمكسيك 1986، صرح نجم نادي أوغسبورغ سابقا بأنها لا تختلف عن نظيراتها من المنتخبات المتواجدة في المجموعة السادسة، خاصة وأن المنتخب المغربي لا يقل قوة عن هذه البلدان بضمه للعديد من الأسماء المتأقلة مع مجموعة من النوادي الأوروبية الكبرى، انطلاقا من الحارس ياسين بونو البارز مع إشبيلية الإسباني، مرورا بأشرف حكيمي الجهة اليمنى من الدفاع وحكيم زياش في خط الهجوم.

قال السيد نبيل راشد أخصائي في تدقيق الترجمة بمعهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة، مع انطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، تتسارع بشكل مطرد وتيرة ترجمة أخبار البطولة العالمية وكل ما يتعلق بها على شبكة الإنترنت. ويترجم مترجمو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمفردهم حوالي 3 ملايين كلمة في اللغات الأربع الرسمية المعتمدة لدى الفيفا كل عام. ومع مشاركة منتخبات من 32 دولة تتحدث 20 لغة مختلفة تقريبًا، من المتوقع أن يجتاح حجم كبير من المحتوى المتعلق بهذه البطولة وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء استضافتها وبعد إسدال الستار على فعالياتها، وستصل التغطية التلفزيونية بعدة لغات إلى مليارات المشاهدين في جميع أنحاء العالم. وسوف تستدعي الطبيعة العالمية لهذا الحدث الرياضي الدولي الضخم وعولمة الرياضة بوجه عام حتمًا توفير خدمات ترجمة عالية الجودة لتسهيل الانتشار الواسع لهذا الحجم الهائل من المحتوى الرياضي ذي الطابع الفني الخاص. وأوضح أنّ ترجمة المحتوى الرياضي ليست بالأمر الهين؛ إذ تنطوي على عدد من التحديات التي تتطلب مجموعة حلول عملية لضمان الجودة. ولابد أن تعكس الترجمات المفردات المتخصصة والسياقات الفريدة في اللغة المستهدفة بأمانة لغويًا ودلاليًا، لكن التحدي المتمثل في العثور على مفردات دلالية وثقافية مكافئة عند الترجمة يجعل من التعامل مع النصوص الرياضية تحديًا أمام المترجم الذي يضطلع بهذه المهمة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب صياغة جمل مكافئة ناقلة للمعنى ترجمة إبداعية، وسلامة لغوية في اللغة المستهدفة، وإلمامًا ثقافيًا بكلتا اللغتين. وقال: إن ترجمة النصوص الرياضية تستوجب تبني منهجية مختلفة عن تلك المتبعة عند ترجمة أي نص عام؛ فقبل الاضطلاع بترجمة النصوص الرياضية، ينبغي للمترجم الإلمام جيدًا بالمصطلحات الرياضية، بالإضافة إلى امتلاكه لمهارات البحث المعجمي والدلالي الكفيلة بضمان جودة الترجمة، مضيفاً إنه على عكس أي ترجمة عامة تتم بمساعدة القواميس، تتطلب ترجمة النصوص الرياضية إجراء بحث دلالي عن المكافئ للمفردات والتعبيرات الاصطلاحية المتخصصة. المفردات والسياقات ويتوجب على المترجم في هذا المجال التعامل مع مثل هذه المفردات والسياقات بدرجة أعلى من الدقة، سواء بشكل دلالي أو صريح، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمترجم استخدام أساليب أخرى عند التعامل مع تحديات الترجمة الرياضية، كلما كان ذلك ممكنًا، وقد يشمل ذلك النقل الحرفي للمفردات، أو النسخ اللفظي للمفردات، أو استخدام التعبير المحلي الشائع، أو تبني كلمة مستحدثة، أو ترجمة اقتراضية، وما إلى ذلك من أساليب ترجمية مختلفة. وينبغي للمترجم أيضًا تبني تكنولوجيا الترجمة في عمله، بالإضافة إلى المنهجية المذكورة أعلاه، بغية الوصول إلى ترجمة عالية الجودة في المجال الرياضي. ويمكن الاستفادة بشكل كبير من استخدام التقنيات الترجمية المتاحة بمساعدة الحاسوب كأنظمة ذاكرة الترجمة (TM)، وقواعد المصطلحات الرقمية وغيرها ضمن برامج الترجمة الرقمية، وستحقق الترجمة أعلى معايير الجودة إذا أتيحت لها إمكانية الاستعانة بنصوص أو معاجم رياضية متخصصة ثنائية اللغة تم التحقق من صحتها اللغوية والدلالية. النصوص الرياضية لها خصوصياتها هناك ملاحظة أخرى مثيرة للاهتمام تتمثل في قلة المفردات الرياضية التي توفرها القواميس ذات الطابع العام، وتطرح هذه القواميس في كثير من الأحيان تعريفًا عامًا للمفردات المدرجة فيها على أساس معجمي، أما القواميس المتخصصة في المجال الرياضي فهي على عكس ذلك وتعد ذات قيمة عالية للمترجمين من حيث ملاءمة المفردات المكافئة في اللغة المستهدفة وصحة دلالاتها؛ لذلك يُنصح بشدة باستخدام هذه القواميس المتخصصة. لنتناول على سبيل المثال مصطلح the box؛ غالبًا ما يعرفه القاموس العام بأنه صندوق، في حين أن تعريفه في القاموس الرياضي المتخصص هو منطقة الجزاء. أجواء إثارة الألعاب في السياق وأشار إلى أن ثمة عاملا جوهريا آخر في جودة الترجمة الرياضية يتمثل في أسلوب الكتابة والسياق، فعادةً ما تكون النصوص الرياضية ممتعة، خاصة عند تسليط الضوء على الفوز بميدالية، أو ملف تعريف خاص بنجم رياضي، أو تنظيم حدث رياضي مجمع. إنها مشابهة للتعليق الرياضي خلال بث الأحداث، ولكن بشكل نص مكتوب، بالإضافة إلى ذلك، هناك معايير شائعة في صياغة النصوص الرياضية ينبغي أن يعكسها المترجم في عمله؛ فهي ضرورية وتساعد في الحفاظ على الأسلوب الصحفي المثير في صياغة هذه النصوص. والترجمة الرياضية تستهدف دائمًا جمهورًا محددًا وتستخدم مفردات خاصة بالمجال الرياضي. من هنا يسعى المترجمون في المجال الرياضي دائمًا إلى تقديم ترجمة دقيقة ومتسقة من حيث المصطلحات، لذا نجدهم يجرون بحثًا مكثفًا دائمًا خلال عملهم ويتحققون أكثر من مرة من دقة هذه المصطلحات. ومن هذا المنطلق، يتوجب دائمًا على المهتمين بالترجمة والكتابة في المجال الرياضي أن يتذكروا هذا التصنيف ليضعوا حدًا فاصلاً بين الترجمة العامة وترجمة النصوص الرياضية.

على عكس التوقعات والأحلام لم ينجح المنتخب السعودي في تحقيق ثاني انتصار له في كأس العالم قطر 2022، واقتطاع تأشيرة الدور الثاني من المونديال، حينما سقط أمام المنتخب البولندي أمس على ملعب المدينة التعليمية لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة، في لقاء يمكن أن يقال فيه أن الأخضر لم يكن يستحق هذه الهزيمة بالنظر إلى الوجه الطيب الذي قدمه طيلة التسعين دقيقة، والمجهودات الكبيرة التي بذلها أبناء المدرب الفرنسي هيرفي رينارد طيلة التسعين دقيقة بهدف تسجيل الفوز الثاني تواليا والعبور إلى الدور المقبل مباشرة دون انتظار المقابلة الختامية في مرحلة المجموعات، إلا أن الأقدار أرادت عكس ذلك بإقرارها استمرار الإثارة إلى غاية مباراة المكسيك يوم الأربعاء القادم على ملعب لوسيل، والذي سيعطي الانتصار فيها الأخضر تأشيرة دور الـ 16 رسميا. والفوز على المكسيك في هذه الموقعة المصيرية يتطلب من مدرب السعودية ولاعبيه اتخاذ العديد التحضير الجيد لها، وإطلاق العديد من الخطوات انطلاقا من اليوم من أجل الوصول إلى جاهزيتهم القصوى في جميع الجوانب، وأولها الناحية المعنوية التي يجب أن يركز عليها المسؤول الأول عن الأخضر الفرنسي رينارد منذ الساعات الأولى التي تلت الهزيمة من بولندا، من أجل تمكين كتيبته من تناسي هذا الإخفاق والشروع في التفكير في مباراة المكسيك الختامية، ومن ثم العمل على استدراك النقائص التي عانى منها المنتخب السعودي في مواجهة بولندا أمس وأهمها النجاعة الهجومية، والصلابة الدفاعية التي افتقدها الصقور الخضراء في لقاء الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022. تناسي الإخفاق ولعل أول ما يجب التركيز عليه من طرف مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي رينارد من أجل تحضير لاعبيه للقاء بولندا، هو نسيان الخسارة التي جناها المنتخب في لقاء بولندا لحساب الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022، والتي دخلها زملاء الحارس محمد العويس بآمال كبيرة عقب تمكنهم من تفجير المفاجأة أمام الأرجنتين، الأمر الذي أعطاهم ثقة أكبر في تجاوز بولندا واقتطاع تأشيرة التأهل، وهو ما سيصعب على اللاعبين بكل تأكيد تجاوز هذه الهزيمة القاسية، والعودة إلى أجواء المنافسة المونديالية من جديد. وبالرغم من الخبرة الكبيرة التي يتوفر عليها لاعبو الأخضر، بالنظر إلى تواجدهم مع مختلف الاندية السعودية الكبرى كالهلال، الذي اعتاد نجومه لعب العديد من اللقاءات المصيرية بالذات في منافسة دوري أبطال آسيا، وقدرتهم على التعامل مع مثل هذه المباريات الحاسمة، إلا أن هذه الخطوة تبقى ضرورية من أجل إعادة شحنهم من جديد، وتركهم للإحباط الذي قد ينتابهم بعد السقوط أمام رفاق القائد روبرت ليفاندوفكسي الذي أجادوا استغلال الأخطاء القليلة التي اقترفها المنتخب السعودي طيلة التسعين دقيقة. التحضير النفسي وبعد إخراج اللاعبين من دائرة الإحباط التي دخلوها بعد الخسارة أمس أمام المنتخب البولندي على ملعب المدينة التعليمية، سيكون أمام الطاقم الفني للمنتخب السعودي بجميع عناصره مهمة أخرى هي التحضير المعنوي للاعبي الأخضر الذي قد تضرر نفوسهم بعد النتيجة السلبية التي منوا بها في مباراة الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، التي جرت في ظروف خاصة ستزيد من قساوتها دون أي أدنى شك، بالذات المتعلقة منها بعدم إسعاد الجماهير السعودية الغفيرة التي حضرت المقابلة، وكلفت نفسها عناء التنقل من الرياض إلى الدوحة للوقوف وراء هذا الجيل الذي شرفهم في لقاء الأرجنتين. ويعد الإعداد المعنوي واحدا من بين أهم الأعمدة التي يجب أن يبني عليها المدرب هيرفي رينارد خطته الأساسية لإسقاط المكسيك في الجولة الختامية لمرحلة المجموعات، لأن وجود اللاعبين في أحسن ظروفهم النفسية يوم الأربعاء المقبل وحده من سيعطي اللاعبين الرغبة في تجاوز رفاق الحارس الأسطوري للمكسيك غريميو أوتشوا، الذين لن يستسلموا لهجمات سالم الهيدوس وزملائه بغض النظر عن أهمية المواجهة بالنسبة لهم، خاصة وأن المنتخب المكسيكي يعد شبحا أسود بالنسبة للسعودية التي لم يسبق لها الفوز على منتخب الألوان الثلاثة في المباريات الودية ولا الرسمية. كسر العقدة وما يزيد من أهمية التحضير المعنوي للاعبي المنتخب السعودي قبل مواجهة المكسيك لحساب الجولة الثالثة من فعاليات مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، هو الأسبقية التاريخية للمنتخب المكسيكي على حساب نظيره السعودي، حيث تفوق ممثلو قارة أمريكا الشمالية في أربع مناسبات على الأخضر، أولها في اللقاء الودي الذي جمعهما في عام 1995 بالرياض، والذي انتصرت فيه المكسيك على أبناء المدرب آن ذاك محمد الخراشي بهدفين دون رد، في حين شهدت ذات السنة فوزا آخر لـ الثري كولور في لوس أنجلوس بهدف كلاوديو سواريز. واستمر النجاح المكسيكي على حساب السعودية في 1997، حينما أطاح بها بخمسة أهداف لهدف في أول لقاء رسمي للمنتخبين ضمن مباريات المجموعة الأولى لكأس القارات، تلاها فوز جديد في 1999 بخماسية لهدف وحيد، في حين سجل الأخضر تعادلا وحيدا عام 1998 بنتيجة سلبية، وقد تلعب هذه النتائج التاريخية دورا سلبيا في تخويف السعوديين من نظرائهم المكسيك في المقابلة المصيرية يوم الأربعاء المقبل، والتي سيكون أبناء المدرب هيرفي رينارد مطالبين فيها بتسجيل العلامة الكاملة من أجل بلوغ هدفهم في العبور إلى الدور الثاني من المونديال المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لثاني مرة في مشوارهم العالمي بعد أن بلغوه لأول مرة في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994. النجاعة الهجومة ومن الناحية الفنية سيكون أمام الطاقم الفني للمنتخب السعودي عمل كبير من أجل إعادة النجاعة لمهاجمي المنتخب الذين تفننوا في تضييع الفرص في لقائهم الأخير أمام المنتخب البولندي على ملعب المدينة التعليمية، وهم الذين كانوا قريبين من الخروج على الأقل بتعادل كان سيضع أولى خطواتهم في الدور الثاني من المونديال، وأهم ما يجب الاهتمام به لإعادة الهجوم الأخضر إلى مستواهم أمام المنتخب الأرجنتيني، هو التركيز أمام المرمى بشكل المعهود، لاقتناص الفرص التي قد تتاح أمام صالح الشهري ورفاقه في مباراة المكسيك القادمة، وهم الذين فقدوا هذه الصفقة في لقائهم أمس. وسيضاف إلى ذلك حث المهاجمين على التفرقة بين السرعة والتسرع في انهاء الهجمات في منطقة العمليات، وذلك من خلال إعطائهم تعليمات بضرورة التعامل بهدوء تام مع الوضعيات التي سيجدون أنفسهم فيها أمام الحارس الأسطوري لمنتخب المكسيك الذي سيخوض فعاليات المونديال لخامس مرة في تاريخه، بالذات بالنسبة لقائد المنتخب السعودي سالم الدوسري الذي قد يكون أكثر لاعبي الأخضر تأثرا بعد خسارة منتخب بلاده أمام بولندا، وهو الذي كان وراء تضييع ضربة جزاء في الدقيقة الخامس والأربعين من عمر مباراة الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022، كان من شأنها تعديل النتيجة للمنتخب السعودي في وقت جد مهم، وقلب الأمور رأسا على عقب في تلك المباراة لمصلحة أبناء المدرب هيرفي رينارد بكل تأكيد. الصلابة الدفاعية وبعيدا عن الشق الهجومي وضرورة إعادة النجاعة الهجومية للمنتخب السعودي انطلاقا من لقاء المكسيك، سيرمي المسؤولون على العارضة الفنية للأخضر إلى تطوير الناحية الدفاعية أكثر من خلال مجموعة من الورش التدريبية، الهادفة بكل تأكيد إلى ترتيب الأوضاع والتقليل من الهزات السلبية التي عانى منها الأخضر في بعض مراحل المواجهة التي جمعته بالمنتخب البولندي، والتي استغلها نجم نادي برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفكسي بشكل واضح سواء كان ذلك في الهدف الأول الذي كان فيه وراء التمريرة الحاسمة، أو في الهدف الثاني الذي جاء نتاجا عن خطأ المدافع عبد الإله المالكي، الذي يجب أن يحظى باهتمام خاص من الناحية النفسية إذا ما أراد المدرب الفرنسي الزج به في لقاء الجولة الختامية أمام المكسيك، الذي سيحتاج فيه المنتخب السعودي إلى التفكير في الخروج بنتيجة إيجابية قبل التفكير في التسجل وحصد العلامة الكاملة، التي ستمر به إلى الدور الثاني من مونديال قطر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. عدم التهور وبالرغم من خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره البولندي في لقاء الجولة الثانية عن مرحلة المجموعات، وأهمية لقاء المباراة الختامية في المجموعة الثالثة أمام المكسيك بالنسبة لهم من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، إلا أن لاعبي الأخضر يجب أن يفهموا بأن الفوز لن يأتي في هذه المباراة إلا بالصبر على الهجمات التي قد سيقودها المنتخب المكسيكي طيلة التسعين دقيقة التي سيصطدم فيها بالنسور الخضراء، بالإضافة إلى عدم التهور والاندفاع إلى الأمام بشكل غير منظم بحثا عن هدف الفوز، ما قد يكلفهم ترك مساحات أمام مهاجمي منتخب الألوان الثلاث، بإمكانهم استغلالها لضرب حصن الحارس محمد العويس، مثلما حدث في مباراة أمس أمام المنتخب البولندي. اعتماد الإيجابيات وللتحضير الجيد للقاء المكسيك سيكون لزاما على المدرب هيرفي رينارد العودة إلى الإيجابيات التي خلفها لقاءا الأرجنتين ومن بعده بولندا لحساب الجولة الثانية والثالثة من مرحلة المجموعات لكأس العالم قطر 2022، والتأكيد على لاعبيه للاستفادة منها في المواجهة الأخيرة أمام المكسيك، وأهمها اللعب بنفس الروح القتالية التي كانت حاضرة لدى الأخضر في صراعه أمام راقصي التانغو، والتي نتج عنها تفجير المفاجأة والفوز على زملاء الأسطورة ليونيل ميسي، أو حتى في المواجهة الثانية أمام رفاق ليفاندوفسكي الذي وجدوا بفضل هذه الخاصية العديد من الصعاب في طريق تجاوز الصقور الخضراء.

في أجواء مونديالية رائعة وبحضور أكثر من (8000) متفرج غصت بهم أماكن المشجعين الذين تسمّروا أمام الشاشة العملاقة، حيث قدمت رقصات لبعض أعضاء الفرقة وموسيقى رائعة من السعودية، كما قدم أحد المطاعم وجبة لمن حضر هذا اللقاء، وكانت الهتافات الحماسية قوية يصدح بها المشجعون، وكانوا يتفاعلون مع كل هجمة سعودية، وقد رفعت الأعلام السعودية والقطرية وكان القطريون يشجعون المنتخب السعودي منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، ولم تكن المباراة أمام بولندا سهلة بل كانت صعبة رغم صمود المنتخب السعودي الذي أضاع عدة هجمات كادت أن تدخل المرمى، وكانت القشة التي قصمت ظهر الفريق هي إضاعة اللاعب الدوسري لضربة جزاء في الشوط الأول، وهي أثرت على الفريق وعلى النجم سالم الدوسري، الجماهير انقبض قلبها وساد المكان الصمت والتأثر الواضح على أنصار المنتخب السعودي الذين كانوا يمنون النفس بالحصول على تذكرة لدخول المباراة، لكن سعة الاستاد ونفاد التذاكر جعلهم يأتون للبيت السعودي الذي يرحب بجميع الجنسيات، الشرق كانت في قلب الحدث ورصدت الأجواء وردود الأفعال على الخسارة من بولندا بهدفين نظيفين. أسامة فهد: التعويض مع المكسيك تحدث المشجع أسامة فهد الذي جاء خصيصا من الخبر بالمنطقة الشرقية من السعودية قائلا: شكراً قطر على التنظيم الرائع الاحترافي، لقد قدمتم كل شيء لإنجاح المونديال وشرفتم الأمة العربية وأبهرتم العالم بما قدمتموه وأصبحت قطر قبلة لكل جماهير العالم. وأضاف: خسارتنا من بولندا بهدفين سببها الإرهاق الذي أصاب اللاعبين من المباراة الأولى التي انتصرنا فيها على الأرجنتين، وثانياً تأثر المنتخب باللاعبين المصابين الذي يسجل والذي يصنع وخاصة الكابتن سلمان الفرج والشهراني، وضياع الفرص العديدة، ويجب على اللاعب الذي يخوض غمار بطولة العالم أن يكون مستعداً لها وهي تجربة مفيدة للاعبين، قدم اللاعبون مستوى جيدا ولكن هذه الكرة من ثغرات بسيطة تخسر المباراة، وإن شاء الله يعوّض المنتخب أمام المكسيك في المباراة القادمة وننسى مباراة بولندا. القرني: الأخضر سيتأهل أما المشجع الصغير عماد القرني الذي جاء خصيصا من الرياض وكان على أعصابه طوال المباراة، وقد تأثر كثيراً من ضياع الفرص وأحبط جراء الخسارة، وقد تحث معي بنبرة حزينة قائلاً: قدم اللاعبون مباراة كبيرة وأداء رجوليا مشرّفا، ولكن أضعنا فرصا عديدة سهلة، كما أن ضياع ضربة الجزاء كان منعطفاً في تحول المباراة لصالح بولندا الذين يمتازون ببنية قوية. وأضاف: أنا أثق في لاعبي المنتخب وقلبي معهم وإن شاء الله يعوضون الخسارة ويفوزون في مباراة المكسيك القادمة ونتأهل للدور الثاني. العساف: الحظ عاندنا تحدث محمد العساف من الاحساء قائلا: كانت المباراة مع بولندا حلوة وقدم اللاعبون أداء رائعاً، ولكن الحظ لم يحالفنا وضاعت منا فرص عديدة كانت كفيلة بترجيح كفة الأخضر السعودي في مباراة بولندا، ورغم الحزن على ضياع الفوز وخسارتنا، لكن ثقتنا كبيرة في أبطالنا نجوم الأخضر في المباراة القادمة مع المكسيك وتعويض خسارتنا من بولندا، كما أشكر قطر من أعماق قلبي على ما قدموه وأبهروا العالم بهذا المونديال الرائع والتنظيم المميز. العلي: الأخضر عائد بقوة أما المشجع سليمان العلي فقد أشاد بما قدمه اللاعبون في المباراة الأولى وسطروا ملحمة تاريخية، كما أن أداءهم مع بولندا كان جيداً ولعبوا بروح قتالية، وضاعت منهم فرص عديدة وهذه المباريات إذا لم تسجل وتستغل الفرصة حتماً سيسجلون عليك أنت مشارك في بطولة العالم وكل المنتخبات قوية وبها نجوم تتوقع منهم التسجيل من أنصاف الفرص، وأنا متأكد وبإذن الله سنفوز على المكسيك لكي نتأهل للدور الثاني، وأشكر قطر على التنظيم المبهر. ياسر العبود: أبطالنا قدموا أداء مشرفاً تحدث المشجع السعودي ياسر العبود من الاحساء قائلا: كان أبطالنا على قدر المسؤولية وقدموا أداء مشرفاً وضاعت علينا العديد من الفرص، ولم يحالفهم التوفيق في تسجيل الأهداف التي كنا ننتظرها، قلوبنا وعقولنا مع الأخضر السعودي الذي شرفنا في المباراة الأولى بفوزه على الأرجنتين (2/1) ورفع سقف طموحنا من أجل التأهل للدور الثاني وما زالت الفرصة قائمة للأخضر السعودي رغم الخسارة بهدفين من بولندا، وإن شاء الله نعوّض خسارتنا بالفوز على المكسيك في المباراة القادمة إذا أردنا التأهل للدور الثاني وهي فرصتنا الأخيرة للفوز ومقارعة المنتخبات الكبيرة وطموحنا التواجد في أبعد نقطة. أحمد علي: الحظ لم يحالفنا المشجع السعودي أحمد علي باصالح من جدة قال: بصراحة قدم الأخضر السعودي مباراة حلوة وجميلة فنية وتكتيكية وأداء رائعا وجزئيات بسيطة غيرت مجرى اللعب، لكن الحظ لم يحالفه بسبب التسرع وإضاعة الفرص وكذلك إضاعة ضربة الجزاء من قبل اللاعب النجم سالم الدوسري هي نقطة تحوّل، وأتمنى أن نفوز على المكسيك لكي نصعد للدور الثاني ونرفع سقف طموحاتنا. الحمدي: الأخضر قدم أداء مميزاً أوضح المشجع السعودي عبدالرحمن الحمدي أن المنتخب قدم أداء رائعاً أمام منتخب بولندا الذي يمتاز لاعبوه بالبنية الجسمانية القوية والخشونة وقد تأثر من جراء ذلك عدة لاعبين سعوديين. وأضاف: لا نستحق الخسارة ولكن على أقل تقدير التعادل هذه حال الكرة كل الأهداف تأتي من أخطاء فردية بسيطة قدمنا مباراة كبيرة ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن. وأكد أن المباراة القادمة أمام المكسيك ستكون الفرصة الأخيرة بالنسبة لمنتخبنا، وأنا على ثقة كبيرة بالتعويض وفوز منتخبنا بالنقاط الثلاث. القحطاني: الخسارة ليست نهاية المطاف أكد المشجع السعودي سلمان القحطاني من الرياض بأن خسارة الأخضر من بولندا لن تكون آخر المطاف، بل سنعود بقوة في مباراتنا القادمة أمام المكسيك وسنفوز بهمة وعزيمة رجالنا الذين نعول عليهم الكثير فالمنتخب الذي فاز على الأرجنتين سيفوز على المكسيك بإذن الله.

ألحق المنتخب البولندي أول خسارة بالأخضر السعودي في بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك بعد الفوز بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على استاد المدينة التعليمية في الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الثالثة، وقدم المنتخب السعودي مباراة كبيرة ولكنه فشل في الوصول للشباك، ليسجل المنتخب البولندي هدفين عن طريق اللاعبين بيوتر زيلينسكي (د39)، وروبرت ليفاندوفيسكي في(د82)، ليرفع المنتخب البولندي رصيده للنقطة 4 في المجموعة الثالثة التي تضم الأرجنتين والمكسيك وبولندا. وأنهى المنتخب البولندي الشوط الأول متفوقاً في النتيجة بهدف لصفر، سجله اللاعب بيوتر زيلينسكي (د39)، وضيّع المنتخب السعودي ضربة جزاء عن طريق اللاعب سالم الدوسري في (د43)، وكثف من هجماته على مرمى المنتخب البولندي من أجل تعديل النتيجة ولكن سالم الدوسري وزملاءه فشلوا في فك شيفرة دفاع المنتخب البولندي، قبل أن يضيف الهداف روبرت ليفاندوفيسكي الهدف الثاني في (د82)، من المباراة، لتنتهي المواجهة بفوز مستحق للمنتخب البولندي على حساب الأخضر السعودي الذي لا تزال حظوظه قائمة في الـتأهل للدور القادم ولكن بشرط الفوز على المكسيك في المواجهة الأخيرة. فرصة كانو أخرج حارس المنتخب البولندي كرة وتسديدة لاعب المنتخب السعودي كانو في الدقيقة (د13) من الشوط الأول بصعوبة كبيرة، وكاد المنتخب السعودي أن يفتتح النتيجة لولا براعة حارس نادي يوفنتوس الإيطالي الذي أخرج الكرة بقبضة اليدين إلى ركنية، مفوتاً على الأخضر السعودي فرصة التسجيل، وتفاعلت الجماهير السعودية كثيراً مع التسديدة التي كان من المتوقع أن تكون داخل الشباك، ولكن الحارس كان له رأي آخر. بيوتر زيلينسكي استطاع المنتخب البولندي أن يفتتح النتيجة في (د39 ) من الشوط الأول عن طريق المهاجم بيوتر زيلينسكي الذي سدد كرة قوية داخل منطقة 6 أمتار مانحاً التقدم للمنتخب البولندي، بعدما تلقى تمريرة دقيقة من المهاجم روبرت ليفاندوفيسكي، ولم يتمكن دفاع المنتخب السعودي من مراقبة اللاعب الذي كان دون رقابة ليضع الكرة بسهولة في الشباك وسط فرحة كبيرة للاعبي المنتخب البولندي وجماهيرهم التي كانت متواجدة في مدرجات استاد المدينة التعليمية. ضياع ضربة الجزاء حصل المنتخب السعودي على ركلة جزاء في (د43) من المباراة بعدما عرقل مدافع المنتخب البولندي كريستيان بيليك المهاجم صالح الشهري داخل منطقة الـ 18 مترا، ولم يعلن حكم المباراة عن ضربة الجزاء، إلا بعد العودة لتقنية الــvar، التي أكّدت أن هناك ضربة جزاء فعلياً وأن اللاعب صالح الشهري تمت إعاقته داخل المنطقة، ليعلن الحكم الأوروغواياني ضربة جزاء للمنتخب السعودي، تولى تنفيذها سالم الدوسري ولكنه فشل في وضعها داخل الشباك في (د45+1) وظهرت علامات الحزن والحيرة على أوجه اللاعبين والجماهير التي حزنت على ضياع الركلة وفرصة تعديل النتيجة. شوط أول سعودي قدّم الأخضر السعودي مباراة كبيرة خاصة خلال الشوط الأول من المباراة، وتحكمت كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في الشوط الأول، وكان المنتخب السعودي المبادر هجومياً وهدد شباك وحارس المنتخب البولندي في العديد من المرات، ولعبت معنويات فوز المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني دورا كبيرا في لقاء أمس، بظهور الأخضر السعودي بشخصية قوية واللعب بدون عقدة، حتى إن الجميع استمتع بمستوى المباراة، وكذلك بالفنيات والروح القتالية العالية التي ظهر بها لاعبو المنتخب السعودي طيلة المباراة. العارضة تنقذ العويس أنقذت العارضة الأفقية لحارس المنتخب السعودي محمد العويس مرماه من هدفين محققين في الشوط الثاني، واصطدمت رأسية اللاعب أركاديوز ميليك بالعارضة الأفقية عند (د63) من الشوط الثاني، بعدما ارتقى برأسية لم يستطع العويس اللحاق بها واكتفى بالمشاهدة لا غير لتنوب عنه العارضة الأفقية، وفي (د66) من الشوط الثاني كاد مهاجم نادي برشلونة روبرت ليفاندوفيسكي أن يضاعف النتيجة لمنتخب بلاده ولكن العارضة الأفقية قالت لا لكرة ليفاندوفيسكي، لتضّيع العارضة الأفقية هدفين للمنتخب البولندي في ظرف 4 دقائق. ليفاندوفيسكي ينهي المباراة خطف المهاجم روبرت ليفاندوفيسكي هدفا ثانيا ثمينا للمنتخب البولندي في (د82) من الشوط الثاني، واقتنص المهاجم البولندي كرة من أرجل اللاعب عبدالإله المالكي، الذي تساهل في مراقبة الكرة لوحده في خط الدفاع وأفلتت الكرة من بين أرجله ليخطفها روبرت ليفاندوفيسكي ويضيف الهدف الثاني بطريقة سهلة، وتحسرت الجماهير السعودية كثيرا على اللقطة والهفوة التي قتلت روح اللاعبين لأنها أخرجتهم من المباراة. رينارد يتفاعل بقوة لم يهدأ الفرنسي هيرفي رينارد على مقعد البدلاء، وكان يتفاعل مع كل لقطة في المباراة ويوجه لاعبيه ويعطيهم الحماس اللازم، كما كان يحتج في كل مرة على قرارات الحكم الأوروغواياني خاصة في لقطة ضربة الجزاء، كما التقطت عدسات الكاميرا صورا للمدرب الفرنسي وهو يتأسف على تضييع الدوسري لضربة الجزاء خلال الشوط الأول من المباراة، وأعطى رينارد لاعبي المنتخب السعودي دافعا معنويا كبيرا وحفزهم كثيرا قبل البطولة وأثناء المباريات وهو ما جعل المنتخب السعودي يظهر بهذا المستوى الكبير والروح القتالية العالية.

خضع منتخبنا الوطني لمران استشفائي امس عقب المباراة التي خاضها امام المنتخب السنغالي في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم 2022، والتي خسرها منتخبنا بنتيجة (3-1)، وفضل الجهاز الفني اخضاع اللاعبين لمران استشفائي من اجل اراحتهم ومعالجة بعض الاصابات الخفيفة للاعبين، قبل الدخول في الأمور الجدية اليوم تحضيرا واستعدادا للقاء المنتخب الهولندي يوم الثلاثاء المقبل يوم 29 نوفمبر الجاري على استاد البيت المونديالي بداية من الساعة السادسة مساء، وخضع اللاعبون لتمرينات استشفائية خفيفة لا سيما للاعبين الأساسيين الذين خاضوا المباراة وبذلوا مجهودات كبيرة امام منتخب السنغال القوي للغاية من الناحية البدنية لم يتوقف لاعبوه إلا مع صافرة النهاية، وهو ما تطلب مجهودات كبيرة من لاعبي العنابي. تدريب قوي يستأنف المنتخب تدريباته اليوم بحضور جميع اللاعبين على ملاعب اكاديمية أسباير بقيادة المدرب فليكس سانشيز الذي سيحاول تصحيح الاخطاء التي ظهرت على أداء منتخبنا في المواجهة الثانية ضد المنتخب السنغالي، حيث سيكون مدرب العنابي مطالبا بتصحيح الاخطاء وتجهيز المنتخب على كافة النواحي الفنية والبدنية قبل لقاء هولندا الذي سيكون اختبارا حقيقيا للكتيبة العنابية بما ان منتخبنا غادر البطولة، كما انه من المتوقع ان تكون هنا بعض التغييرات على تشكيلة المنتخب في المواجهة المقبلة. الأخطاء الدفاعية من المنتظر ان يعمل الجهاز الفني لمنتخبنا خلال الايام المقبلة على حل مشكلة الخط الدفاعي التي باتت مشكلة كبيرة، بعدما كانت نقطة قوة منتخبنا، لان الطريقة التي تلقى بها بطل آسيا هدفي الاكوادور وثلاثية السنغال بسبب المشاكل الدفاعية والهفوات التي ظهرت في الخط الخلفي من رباعي الدفاع، حيث وجد هجوم المنتخب الاكوادوري والسنغالي سهولة كبيرة في اختراق الدفاع، وهو ما تكلم عليه أيضا المدرب سانشيز في المؤتمر الصحفي عندما قال ارتكبنا هفوات واخطاء دفاعية كثيرة وكانت هناك ثغرات جعلتنا نتلقى 5 اهداف في مباراتين، كما قد يلجأ سانشيز لتغيير بعض اللاعبين في الدفاع اذا تطلب الامر. تغييرات فنية يجب على اللاعبين والجهاز الفني وكل المحيطين بالمنتخب ان ينسوا مباراتي الاكوادور والسنغال، لان الخسارة ليست نهاية العالم،، لهذا على منتخبنا ان يعد العدة للقاء هولندا القوي في المواجهة الاخيرة واخذ كل مباراة على حدة من خلال تصحيح الاخطاء والتخلص من الضغط الزائد والتوتر لانها في الاول والاخير مباريات كرة قدم، ويجب على اللاعبين ان يتمتعوا لان المباراة الاخيرة تحصيل حاصل وعلى لاعبي العنابي ان يقدموا المستوى المطلوب. رفع المعنويات على الجميع ان يرفع معنويات اللاعبين وان يدعموهم وان يقفوا الى جانبهم بقوة، لانهم لم يقصروا وانما عانوا كثيرا وحاولوا تقديم المطلوب خاصة في الشوط الثاني بمباراة السنغال، كما لا ننسى ان هذه اول مشاركة مونديالية لهم في بطولة كأس العالم، والاكيد ان اللاعبين انفسهم يشعرون باحباط كبير وبخيبة امل بعد الخسارة في المباراتين، وهو ما ترجمته صورهم بعد نهاية اللقاء، حيث خرجوا من الملعب تحت تأثر كبير لانهم كانوا يريدون اسعاد الجماهير وتحقيق اول فوز في بطولة كأس العالم، لكن هذا هو حال كرة القدم هناك فوز وخسارة ويجب الوقوف ودعم المنتخب لان خصم العنابي اسم ثقيل في المباراة الثالثة والحذر مطلوب. قراء هولندا الاكيد ان الجهاز الفني للعنابي بقيادة سانشيز سيحاول دراسة خصم العنابي في الجولة الثالثة على لتحديد نقاط القوة والضعف التي سيلعب عليها منتخبنا، خاصة وان المنتخب الهولندي سيدخل المباراة الثالثة بهدف واحد وهو الفوز والـتأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2022، ويعرف المنتخب الهولندي ان اي نتيجة اخرى قد تجعله يدخل في الحسابات من اجل تحديد التأهل للدور القادم وهو ما سيعمل على تفاديه وتحقيق الفوز في المباراة الثالثة. منح الفرصة من المنتظر ان تشهد تشكيلة العنابي في المباراة الاخيرة من بطولة كأس العالم 2022 اما المنتخب الهولندي عليه ادخال اوجه جديدة والاعتماد عليها في هذه المباراة الهامة، وسيحاول الجهاز الفني منح الفرصة لبعض اللاعبين من اجل المشاركة، لانه لايمكن الاعتماد على نفس الاسماء واسلوب اللعب في ثلاث مباريات متتالية، خاصة ان العنابي خسر مواجهتين والتغيير ضروري، لاعطاء نفس جديد للمنتخب واراحة البعض بسبب الارهاق البدني والمعنوي الذي أصبح ظاهرا عليهم، كما ان الظهور المونديال هو حق لجميع اللاعبين الذين صبروا وتدربوا بقوة خلال المعسكرات الطويلة. الحذر من هولندا يجب ان يحذر منتخبنا الوطني ولاعبوه كثيرا من المنتخب الهولندي وقوته، وعليهم ان يدخلوا المباراة بقوة وان يلعبوا بمعنوبات عالية من اجل تحقيق نتيجة ايجابية في نهاية المشوار المونديالي، وتحقيق اول فوز في البطولة ومغادرة كأس العالم 2022 بفوز سيذكره الجميع طويلا وامام منتخب هولندي مدجج بالنجوم، كما نريد ان يلعب منتخبنا بطريقته المعتادة بهدوء ورزانة ويقدم مباراة في المستوى تليق باسمه، كما انه يجب على الجهاز الفني واللاعبين ان يبنوا على اداء الشوط الثاني امام المنتخب السنغالي، في الشوط الثاني وخلق الكثير من الفرص، وتفادي الضغوطات والتوتر الذي من شأنه عن يزيد من مشكلة اللاعبين.

أكد المهندس ثاني الزراع، مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث، على سهولة وانسيابية التنقل واستخدام وسائل النقل والمواصلات من قبل الجماهير المتواجدة في قطر المتابعة لنهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك بفضل التعاون الكبير بين اللجنة العليا والشركاء لتوفير تجربة مريحة وممتعة لجماهير كرة القدم خلال المونديال. وقال مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن البطولة حققت العديد من الأرقام القياسية على كافة المستويات، وتشهد حضورا جماهيريا كبيرا في جميع مبارياتها، كما أن الجماهير تستخدم جميع وسائل التنقل بشكل سهل وميسر ولم تحدث حتى الآن أي اختناقات أو تكدس للجماهير وذلك بفضل الإعداد الجيد من قبل الجهات المختصة بالنقل في الدولة، حيث شهدت البنية التحتية لقطاع النقل في قطر تطوراً كبيراً على مدى السنوات الماضية، لضمان كفاءة خطط النقل والمواصلات خلال استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتوفير خيارات سريعة وفعالة للمشجعين، وذات إرث مستدام للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تطوير شبكة متكاملة من وسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة، والتي تضع معايير جديدة على صعيد الاستدامة، وتعود بالفائدة على أفراد المجتمع. وكشف الزراع أن أكثر من 3000 حافلة في قطاع النقل والمواصلات خلال المونديال تعمل على نقل الجماهير وزوار قطر من أماكن إقامتهم إلى الملاعب ومناطق الفعاليات المنتشرة في كافة أنحاء الدولة. وأشار مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعاونت مع شركائها لإيجاد حلول متكاملة لوسائل النقل خلال المونديال شملت شبكة خطوط مترو الدوحة، والطرق السريعة، والحافلات الكهربائية، وشبكة الترام الخفيف المتصلة بالمترو، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، واستخدام مصادر الطاقة المستدامة. ونوه بأن جميع الجماهير الحاصلة على بطاقة هيّا تستخدم وسائل النقل العام مجانا منذ يوم 10 نوفمبر الحالي، كما توفر الطبيعة متقاربة المسافات للبطولة، فرصة فريدة للجماهير لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد، خلال المراحل الأولى من منافسات المونديال. وتابع الزارع: لقد حرصنا خلال مرحلة وضع خطط عمليات النقل خلال البطولة على تسهيل الانتقال من وإلى الاستادات، ومقار إقامة المشجعين، وغيرها من الأماكن ومواقع الجذب السياحي في البلاد خلال استضافة المهرجان الكروي، ونجحنا في تحقيق أهدافنا بفضل علاقات التعاون مع الشركاء، ومن بينهم هيئة الأشغال العامة /أشغال/، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ووزارة المواصلات. وأعرب مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا عن فخره بالإنجازات التي تحققت على الطريق إلى المونديال، مع الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة ترسي معايير جديدة في الاستدامة، وتعود بالنفع على أفراد المجتمع، كما تترك إرثاً مستداماً للأجيال المقبلة. يشار إلى أن مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022، يعتمدون على الحافلات ومترو الدوحة وشبكة الترام الخفيف وسيارات الأجرة للتنقل في أنحاء قطر خلال أيام المباريات، وتشكل خطوط المترو الشريان الرئيسي لأنظمة النقل خلال البطولة العالمية، حيث تتصل خمسة من الاستادات المونديالية الثمانية مباشرة بمحطات المترو العصري، فيما يتصل باقي الاستادات بمجموعة من خدمات النقل، بما فيها محطات المترو وحافلات النقل السريع.

يحتفي مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الثانية عشرة المُقامة حالياً على شاطئ كتارا ضمن فعاليات كتارا بكأس العالم FIFA قطر 2022، بالحرف والمهن التقليدية، خاصة تلك الحرف التي ارتبطت بالموروث البحري سواء في قطر أو منطقة الخليج العربي. ويجد زائرو مهرجان المحامل التقليدية حرفيين يبرزون جماليات تلك الحرف التي لم تعد منتشرة اليوم بسبب التطور التكنولوجي المستمر، لكن تبقى هذه الحرف شامخة، خاصة أمام الأجيال الجديدة الذين لم يروها في حياتهم، ليتعرفوا من خلالها على تاريخ الآباء والأجداد فالمهرجان فرصة لإحياء وتعزيز هذه الحرف خاصة من المشاركين سواء من قطر أو من الدول الخليجية. وكالة الأنباء القطرية التقت عدداً من الحرفيين وأصحاب الصناعات القديمة على هامش مشاركتهم في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، الذين أكدوا أن المهرجان يسهم في تعزيز المهن والحرف القديمة المرتبطة بالموروث البحري. عبدالعزيز عبدالله السبيعي من قطر، قال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ نشارك في مهرجان المحامل التقليدية من خلال تقديم صناعة أدوات الغوص مثل الديين (سلة صغيرة من الشباك يستخدمها الغواص ليضع فيها اللؤلؤ) والفطام الذي يضعه في فمه وقت الغوص، والحير وهو حجر صغير يسهل نزول الغواص إلى قاع الماء، حتى لا يفقد الأوكسجين بسرعة أثناء الغوص، مشيراً إلى أن هذه الصناعات القديمة تم نقلها من الآباء ونحاول نقلها للأجيال الجديدة ـ فهي رسالة على الرغم من عدم الإقبال عليها حالياً، مشدداً على ضرورة أن التعريف بهذه المهن التي ارتبطت بعالم الغوص قديماً وذلك من خلال الورش التدريبية. عبدالمطلب البلوشي من سلطنة عمان يقول إننا نشارك في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية منذ سنوات، ونقوم خلال المشاركة بالتعريف بصناعة المحامل التقليدية، حيث نقوم ببناء سفينة على شاطئ كتارا أمام الجمهور وهي من نوع الغنجة، وهي سفينة عُمانية، وهي من السفن الكبيرة الحجم، وتستخدم في نقل البضائع والإبحار لمسافات بعيدة طويلة، وتمر بمراحل عديدة بدءاً من بناء الهيكل والذي يكون من خشب الساج وهو خشب شديد التحمل لا يؤذيه اتصاله بالحديد، يتميز بالمرونة التي تسهل عملية استعماله إضافة إلى قدرته على البقاء طويلاً في الماء، حيث إنه يكاد يمتنع عن البلل. ومن ثم صناعة السفينة بوضع القاعدة (الهيراب) حيث تثبت عليها مجموعة من الألواح تسمى (شراير)، بعدها يتم تركيب مجموعة من الأخشاب المنحنية تسمى (الحلقام) ثم الأضلاع الرئيسية وتسمى (الشلمان) بعد ذلك يتم استكمال تركيب الأضلاع وبقية الألواح وتمر كل هذه العمليات بعدة مراحل تتطلب جهداً وصبراً كبيراً. ومن الحرف التي تظهر على شاطئ كتارا خلال مهرجان كتارا حرفة الحدادة، حيث مازال الحداد ينفخ في الكير ليصنع أدواته التقليدية فيقول السيد إبراهيم علي الجارودي، من السعودية: أمتهن هذه الحرفة وأقوم من خلالها بصناعة الآلات الحديدية التي يستخدمها البحارة وكذلك الأدوات التي يستخدمها أهل الزراعة خاصة النخيل، فهي حرفة يدوية تعتمد على استخدام الحديد بأشكاله المختلفة، فيكون تصنيعها بالجمر ثم يتم طرقها على حديد صلب لتشكيله حسب الحاجة، مشيراً إلى أن هناك أدوات في الحدادة مطلوبة حتى اليوم، خاصة المرتبطة بالزراعة مثل العكفة المستخدمة في النخيل. من جهته، قال الحرفي زكي الغراش من السعودية وهو حرفي مختص بصناعة الفخار ويشارك للمرة الأولى في المهرجان، إن صناعة الفخار تعتمد على نوع الطينة ونحن نستخدم الطينة الخضراء وهي من أجود الأنواع، ونصنع منها الأباجورات والمشربيات وأشياء متنوعة، مشيراً إلى أن أي فكرة يطلبها الزبون يقومون بتنفيذها باستخدام الفخار. من جانبه، قال طلال العسعوسي وهو مشارك من الكويت للعام الرابع على التوالي، وهو حرفي مختص في صناعة الآلات الشعبية التي لها دور في التراث البحري خاصة في سفر آبائنا وأجدادنا للغوص، حيث كانوا يمارسون الفنون الشعبية ومن الآلات التي يصنعها الدفوف والطبول والعديد من الأنواع الأخرى. ويثمن السيد فيروز السالمي من الكويت، صانع الخوص، في تصريح لـ/ قنا/ جهود مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في إحياء التراث البحري في المنطقة، مشيراً إلى أنه يشارك سنوياً في المهرجان الذي يتطور عاماً بعد عام وخاصة هذا العام الذي يواكب كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال إنه يشارك بتقديم حرفة صناعة الخوص الذي يشكل جانباً مهماً من تاريخ منطقة الخليج، حيث كانت تصنع منه كثير من الأغراض، وهذا ما نحاول تقديمه في المهرجان، حيث نعرض ونصنع أمام الجمهور هذه الحرفة ونقدم منتجات الخوص مثل السفرة والمهفة والزبيل والسلال بمختلف أشكالها وأحجامها، لافتاً إلى أن هناك تطوراً في الحرفة حيث هناك اعتماد ألوان جديدة جذابة بخلاف اللون الأبيض فقط، ما يظهر أن هذه الحرف التقليدية يمكن أن تكون جذابة للجمهور حالياً.

علق الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب السعودية، على خسارة فريقه من منتخب بولندا في الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم. وقال رينارد في مقابلة مع قناة الكأس، فخور بالطريقة التي لعبنا بها وبهؤلاء اللاعبين، وفي كرة القدم يجب أن تكون على قدر عالي من الكفاءة وكان يجب أن نعود بهدف التعادل في الشوط الأول. وشدد مدرب المنتخب السعودي على أن الفريق سيستمر في اللعب حتى الثانية الأخيرة في بطولة كأس العالم مهما كانت النتائج، مشددا على المنتخب السعودي بذل جهد كبير خلال اللقاء وقام بهجمات رائعة ولكن النتيجة لم تكن إيجابية في النهاية. وعن طموحه في الفوز على المكسيك بالجولة الأخيرة رغم غياب لاعبين بارزين مثل القائد سلمان الفرج والمدافعين ياسر الشهراني ورياض شراحيلي للإصابة بجانب عبد الإله المالكي للإيقاف، رد رينار لدينا تشكيلة جيدة وأؤكد أننا لم ننته بعد، لا تنسوا ذلك. #المونديال_شرقي ???????? ????هيرفي رينارد مدرب منتخب #السعودية: فخور بما قدمناه ولا تظنوا أننا انتهينا.. مازلنا هنا و سنقاتل لآخر ثانية في المونديال #السعودية_بولندا ???????????????? #معاك_يالأخضر #Qatar2022 https://t.co/NhtE1OStpB pic.twitter.com/VHqbkaYihv — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 26, 2022 وخسر المنتخب السعودي من نظيره البولندي بنتيجة (2-0)، في لقاء جاء ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة بكأس العالم قطر 2022.

تعرض المنتخب السعودي لهزيمة أولى في مونديال 2022، على يد منتخب بولندا بنتيجة هدفين مقابل لا شئ، في المباراة التي أقيمت على استاد المدينة التعليمية في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة. ورغم الهزيمة إلا أن المنتخب السعودي يتبقي لديه 3 فرص للصعود لدور الـ 16 من مونديال قطر، وذلك بعد أن فاز في مباراته الافتتاحية على الأرجنتين لتتبقى له مواجهة أخيرة أمام المنتخب المكسيكي في ختام مباريات المجموعة. الفرصة الأولى الفوز على المكسيك في المباراة الأخيرة يضمن للمنتخب السعودي التأهل لدور الـ 16 بغض النظر عن مواجهة بولندا والأرجنتين الختامية ومباراة اليوم بين الأرجنتين والمكسيك. الفرصة الثانية انتهاء جميع المباريات القادمة في المجموعة بالتعادل يؤهل الأخضر السعودي برصيد 4 نقاط مع بولندا 5 نقاط حيث إنه في هذه الحالة سيكون رصيد المكسيك 3 نقاط والأرجنتين نقطتين. الفرصة الثالثة فوز المكسيك على الأرجنتين في مباراة اليوم وخسارة بولندا من الأرجنتين في المباراة الختامية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شئ يعني صعود المنتخب السعودي مع المكسيك في حالة تعادلهما في مواجتهما الأخيرة بنتيجة 1-1 أو أى تعادل أكبر من النتيجة السابقة.

أكّد لاعبو المنتخب التونسي أن الحظ لم يحالفهم في مباراتهم أمام المنتخب الأسترالي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وعبّر ياسين مرياح مدافع المنتخب التونسي عن حسرته على الفرص التي أهدرها المنتخب في مباراته اليوم، قائلاً إن تلك الفرص المهدرة كانت كفيلة، لو تُرجمت إلى أهداف، بخروج المنتخب التونسي فائزاً، أو متعادلاً على أقل تقدير . وأضاف، في تصريحات صحفية عقب نهاية المباراة، أن الهدف الذي استقبله المرمى التونسي كان عكس سير المباراة ولكن في كرة القدم إذا لم تسجل الأهداف فإنك لن تفوز وهذا ما حدث للمنتخب التونسي الذي أهدر العديد من الفرص أمام المرمى الأسترالي، بينما حصل المنتخب الأسترالي على فرصة فأحسن استغلالها وظفر بنقاط المباراة. وشكر مرياح جماهير الكرة التونسية على وقوفها مع المنتخب في المونديال، وقال : إنها تستحق منا الأداء الجيد وتحقيق الفوز وهو ما لم يتحقق اليوم ولكن سنعمل على أن يكون المنتخب التونسي أفضل في المباراة المقبلة أمام فرنسا حامل اللقب. ونوّه ياسين مرياح إلى أن المنتخب التونسي لم يكن موفقاً في المباراتين أمام الدنمارك وأستراليا، قائلاً إن الهدف الأول بالنسبة لهم سيكون تصحيح المسار في مباراة فرنسا المقبلة رغم صعوبتها ولكنهم سيلعبون لتحقيق الفوز. من جانبه أكد اللاعب طه ياسين الخنيسي أن منتخب تونس لا يستحق الخسارة وكان الأفضل في كل شيء بينما لعب المنتخب الأسترالي على فرصة واحدة نجح من خلالها في التسجيل.. مشيراً إلى أن عامل التوفيق يعتبر مهماً جداً في الحصول على الهدف وهو ما لم يتحقق في مباراتي الدنمارك وأستراليا. وأضاف مهاجم المنتخب التونسي أن الهدف الآن تقديم مستوى أفضل أمام منتخب فرنسا حامل لقب البطولة من أجل إسعاد الجماهير التونسية. ووصف اللاعب تنظيم قطر للمونديال بالرائع من كل النواحي، سواء الترتيبات الفنية والإدارية أو الحضور الجماهيري والأجواء الرياضية، وقال إن قطر شرّفت العرب جميعهم بمونديال مثالي من جميع النواحي. ومن جهته أرجع اللاعب علي العابدي الخسارة من المنتخب الأسترالي إلى عامل التوفيق فقط، وقال إن اللاعبين افتقدوا للتوفيق في الفرص التي أتيحت لهم وكانوا عازمين على تحقيق الفوز لأنه يقرب المنتخب من التأهل للدور التالي ولكن لم يكتب لهم النجاح في استغلال الفرص والوصول للمرمى الأسترالي. وأكد العابدي أن جميع اللاعبين في المنتخب يشعرون بالحزن لعدم تحقيق الفوز ولكن في كرة القدم عندما لا تسجل الأهداف فإن الفوز لن يأتي. وشدد العابدي على أنهم سيقدمون كل ما عندهم في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الفرنسي وينتظرون ما ستسفر عنه المباراة الأخرى في المجموعة، مشيراً إلى أن اللقاء الأخير لهم سيكون أمام المنتخب الفرنسي حامل اللقب وعليهم أن يكونوا أكثر تركيزاً في الجانب الهجومي من أجل إنهاء مشاركتهم بنتيجة مميزة ترضي الجماهير التونسية.