كشفت لجنة المسابقات في الاتحاد الخليجي لكرة القدم الأحد عن الجوائز الجديدة للبطل ووصيفه في النسخة الثالثة والعشرين من بطولة كأس الخليج المقررة في الدوحة. وأوضحت اللجنة أن الفائز باللقب سيحصل على مليون دولار (3,650 ملايين ريال قطري)، والوصيف على نصف المبلغ في البطولة التي تستضيفها الدوحة من 22 ديسمبر إلى 5 يناير. وسينال هداف البطولة مبلغ 40 ألف ريال مقابل 30 ألفا لأفضل لاعب وأفضل حارس واللعب النظيف. وأعلن رئيس اللجنة اليمني حميد الشيباني عقب الاجتماع أن اللجنة أوصت بإقامة البطولة من مجموعتين حتى لو لم يشارك المنتخب الكويتي الموقوف دوليا على أن تضم أحداهما أربعة منتخبات، والأخرى ثلاثة. وكانت اللائحة السابقة للبطولة تنص على إقامتها بنظام دوري من دور واحد إذا كان عدد المنتخبات المشاركة اقل من 8ثمانية. وأعلن الشيباني عن اعتماد قرار تأجيل انطلاق بطولتي الأندية أبطال الدوري وأبطال الكؤوس إلى 2020.

تعقد لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي لكرة القدم اجتماعا لها في التاسع من أبريل المقبل برئاسة حميد شيباني لمناقشة اللائحة الخاصة ببطولة كأس الخليج، كما ستعقد لجنة الحكام اجتماعا لها يوم 24 من نفس الشهر، وستتضمن اللائحة الجديدة لكأس الخليج بعض التعديلات البسيطة على اللائحة السابقة، وسيتم اعتماد اللائحة بشكل نهائي في الفترة القادمة. من ناحية أخرى ستجرى قرعة خليجي 23، والتي ستقام في قطر خلال الفترة من 22 ديسمبر المقبل حتى 5 يناير2018، في سبتمبر المقبل وسيقوم المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي بتحديد الموعد النهائي للقرعة، حيث سيعقد المكتب التنفيذي اجتماعا له في الأسبوع الأخير من أبريل أو الأسبوع الأول من مايو المقبلين من أجل تحديد الموعد النهائي لقرعة خليجي 23 والتي ستجرى في شهر سبتمبر، طبقا للائحة والتي تنص على إجراء القرعة قبل انطلاق البطولة بثلاثة شهور. زيادة المكافآت وكان الاتحاد الخليجي قد أعلن من قبل عن زيادة مكافآت بطل كأس الخليج بداية من النسخة المقبلة والتي ستقام بالدوحة في خليجي 23، وكان البطل يحصل من قبل على مليونين ونصف المليون ريال، ويتوقع أن يزيد المبلغ في النسخة المقبلة للبطولة، وتأتي زيادة المكأفاة المالية المخصصة للبطل والوصيف من أجل زيادة حدة المنافسة بين جميع المنتخبات التي تسعى للفوز باللقب. مهلة للأزرق وستكون الفرصة متاحة أمام المنتخب الكويتي للمشاركة بخليجي 23 بالدوحة في حالة رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي، ومنح الاتحاد الخليجي الاتحاد الكويتي الفرصة حتى اليوم الأخير قبل إجراء قرعة في سبتمبر المقبل من أجل تأكيد مشاركته بالبطولة، وفي حالة الوصول إلى يوم القرعة وعدم رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي، فإن خليجي 23 ستقام من دون المنتخب الكويتي. من جانبه تمنى جاسم الرميحي ـ الأمين العام للاتحاد الخليجي ـ رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي حتى يتمكن الأزرق من المشاركة في خليجي 23، مشيرًا إلى أن المنتخب الكويتي يعتبر من المنتخبات القوية التي تضيف زخما خاصة لبطولات الخليج، خاصة أن المنتخب الكويتي أكثر المنتخبات فوزا بلقب كأس الخليج. وأوضح أن الاتحاد الكويتي قادر على تهيئة أوضاع من أجل رفع الإيقاف، حتى يتمكن الأزرق من المشاركة في خليجي 23 بالدوحة. وطبقا للائحة وفي حالة عدم رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي، فإن خليجي 23 ستقام بمشاركة سبعة منتخبات وبالنظام القديم بطريقة الدوري من دور واحد، أما في حالة حسم مشاركة المنتخب الكويتي فإن البطولة ستقام بنظام المجموعتين كما هو متبع. الافتتاح والختام وعلمنا أن استاد خليفة الدولي مرشح لاستضافة مباراتي الافتتاح والختام لخليجي 23 بسبب سعته الكبيرة، وستجمع المباراة الافتتاحية بين العنابي ـ حامل اللقب ومنتخب البلد المستضيف ـ مع أحد المنتخبات التي ستلعب في مجموعة العنابي وستقام المباراة الافتتاحية يوم 22 ديسمبر القادم، وهناك ملعبان مرشحان لاستضافة مباريات البطولة وهي ملعبا السد والغرافة، وفي حالة إقامة البطولة من مجموعتين فإن استاد جاسم بن حمد بنادي السد سيستضيف مباريات مجموعة العنابي، في حين سيستضيف استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة مباريات المجموعة الثانية. وسيعلن اتحاد الكرة عن الملاعب التي ستقام بها المباريات بشكل رسمي خلال الفترة القادمة.

كشف الدكتور حمود فليطح، نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت، على أن قرار مجلس الوزراء والخاص بالاعتذار عن عدم استضافة كأس الخليج في نسختها الثالثة والعشرين جاء نهائيا لا رجعة فيه، خصوصاً بعد استمرار قرار الإيقاف المفروض على كرة القدم الكويتية وفي ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة التي تمر بها البلاد والمنطقة وحالة التقشف وترشيد النفقات التي تنتهجها الكويت حكومة وشعباً للخروج من تلك الأزمة بشكل آمن. وأضاف فليطح في تصريح صحفي، أمس، أن الكويت كانت قد استعدت بشكل كامل خلال وقت سابق لاستضافة هذا الحدث في موعده وقامت بتجهيز المنشآت ورصد الميزانية الخاصة بالاستضافة إلا أن قرار إيقاف الرياضة الكويتية من قبل المنظمات الرياضية الدولية، بالإضافة إلى تقاعس اتحاد كرة القدم المحلي في الدفاع عن مكتسبات الكرة الكويتية وعدم حرصه على رفع الإيقاف كان سببا رئيسيا في اعتذار الكويت عن الاستضافة. وأكد فليطح أن الكويت سوف تنتظر دورها لاستضافة هذا الحدث في وقت لاحق وفق الترتيب الطبيعي والدورة المنظمة لتلك الاستضافات متمنيا للجميع العمل بإخلاص وتعاون مثمر بناء من أجل المصلحة العامة للكويت. وكان رؤساء الاتحادات الخليجية قد منحوا الكويت مهلة أخيرة حتى شهر أبريل المقبل، لتأكيد رغبتها في استضافة البطولة، الأمر الذي يتطلب الانتهاء من تجهيز الملاعب التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، إلى جانب رفع الإيقاف المفروض من قبل الاتحاد الدولي الفيفا، علما بأن الأخير سينظر في إيقاف الكويت خلال الجمعية العمومية العادية التي ستعقد في شهر مايو المقبل بالمكسيك. في سياق آخر، توجه فليطح بخالص الشكر والتقدير لمجالس إدارات الأندية التي أبدت تعاونا ملحوظا مع موظفين الهيئة العامة للرياضة وأعضاء الجمعيات العمومية، وذلك خلال عملية التسجيل وتسديد الاشتراكات الخاصة بالأعضاء. وأكد فليطح في رده على سؤال لجريدة "الشرق"، أن الهيئة العامة للرياضة وبتوجيهات من وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة الشيخ سلمان الحمود، ومتابعة حثيثة من المدير العام الشيخ أحمد المنصور تبذل جهودا كبيرة لتوفير الأجواء المناسبة كي تتم عملية التسجيل في جو من التوافق والتعاون بين الجميع وإعطاء الفرصة لتوسيع قاعدة الجمعيات العمومية وفق النهج الديمقراطي الذي تعيشه دولة الكويت. وأوضح فليطح أنه لوحظ خلال ما مضى من فترة التسجيل تعمد بعض الأندية عرقلة عملية السداد للقوائم المعارضة وأن الهيئة عازمة من خلال مجموعة من الإجراءات على إزالة تلك العراقيل وفق اللوائح والقوانين والمنظمة لعملية التسجيل والسداد لتمكين الجميع من المشاركة في صنع القرار داخل تلك الأندية ووفق عمل جماعي هدفه الارتقاء بمستوى الرياضة الكويتية.

اتفقت الدول المشاركة في كأس الخليج لكرة القدم على منح مهلة للكويت للتأكد من إمكانية استضافتها للبطولة أو نقلها إلى قطر. وقال أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي بعد اجتماع في جدة اليوم الخميس، "أبرز المواضيع التي نوقشت في الاجتماع كان موضوع استضافة بطولة كأس الخليج 23 حيث تعذر على الشقيقة الكويت استضافتها حسب الجدول المعد لذلك مسبقا". وأضاف "اتفق المجتمعون على منح الاتحاد الكويتي فرصة حتى شهر يونيو القادم لبحث إمكانية استضافته للبطولة من عدمه على أن يكون موعد الإعلان عن ذلك خلال شهر أبريل القادم بحيث تكون هناك فرصة للشقيقة قطر لاستضافتها في حال تعذر ذلك على الكويت". وكانت الكويت ستستضيف كأس الخليج بين 22 ديسمبر والرابع من يناير 2016 لكنها أعلنت منذ ستة أشهر أنها ستؤجل البطولة لعام واحد لاستكمال استعدادات الاستضافة. لكن الاتحاد الدولي "الفيفا" قرر في أكتوبر الماضي إيقاف الاتحاد الكويتي بسبب التدخل الحكومي في شؤونه لتصبح الكويت في انتظار رفع الإيقاف أولا قبل التفكير في المشاركة بالبطولة. وبطولة خليجي 23 كان من المفترض في الأساس إقامتها في العراق لكنه اعتذر عن عدم الاستضافة لعدم الجاهزية وطلب استضافة خليجي 24. وسبق للكويت استضافة كأس الخليج ثلاث مرات آخرها في 2003 لكنها تحمل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب برصيد عشر مرات. وأحرزت قطر لقب خليجي 22 في الرياض 2014 بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية صاحبة الأرض.

يواجه منتخبنا العنابي لهوكي الجليد منتخب الكويت اليوم في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة والتي تستضيفها لجنة الرياضات الشتوية القطرية على ساحة الجليد بمجمع "فلاجيو مول"، برعاية اللجنة الاولمبية القطرية، وتختتم منافساتها غدا الثلاثاء. وكان منتخبنا قد تأهل في المركز الثالث في الدور التمهيدي للبطولة ، بعد ان حقق فوزه الأول في البطولة على حساب المنتخب العماني 5 /3، ليتأهل لمواجهة المنتخب الكويتي الذي خسر أمام المنتخب الاماراتي صفر/ 7، لتلعب الامارات صاحبة المركز الأول مع المنتخب العماني صاحب المركز الرابع في الدور نصف النهائي اليوم أيضا. ويسعى منتخبنا للثأر من المنتخب الكويتي الذي هزمه في الدور التمهيدي 7/ 4 من أجل التأهل للمباراة النهائية لأول مرة منذ انطلاق البطولة، حيث كان منتخبنا قد توج بالمركز الثالث في النسخة الماضية، وبالتالي يسعى العنابي لاستغلال اقامة البطولة في الدوحة من أجل التأهل للنهائي وتحقيق مركز أفضل من الذي حققه في النسخة الماضية. ويملك مدرب منتخبنا العنابي الروماني ماريوس جليجا العديد من الخيارات حيث تضم قائمة العنابي قائمة من اللاعبين المميزين مثل سعود ربيعة الكواري وعبدالله إبراهيم السليطي وثامر عبدالله المهندي وأحمد فخرو ونايف الرميحي وعبدالله الأمير وعلي الأمير وعبدالله البناي ومحمد خلف ومحمد الكعبي وجاسم الشيب وسعود الكواري وسعد المسلماني وأحمد السليطي ومحمد وليد وعبدالعزيز فخرو ومحمد المهيزع وجاسم فخرو وتركي الهيدوس وعبدالرحمن الأشقر. وبالرغم من حداثة لعبة هوكي الجليد في قطر الا ان لجنة الرياضات الشتوية برئاسة راشد ماجد السليطي قامت بعمل دؤوب من أجل تطوير اللعبة وزيادة شعبيتها واستطاعت تكوين منتخب قوي سيكون له مستقبل كبير، بعد أن طور أداءه بقوة وشارك في العديد من المنافسات الدولية والخليجية في وقت قصير. وتمكن منتخبنا العنابي من تحقيق فوزا ثمينا على المنتخب العماني ليكون الأول له في البطولة ويبعده عن مواجهة الأبيض الإماراتي حامل اللقب في الثلاث نسخ الماضية في هذا الدور. وجاء فوز العنابي على المنتخب العماني 5/ 3، حيث تقدم منتخبنا في الشوط الأول بهدف عن طريق أحمد فخرو، بينما كان الشوط الثاني أكثر اثارة حيث انتهى بنتيجة 3-2 وسجل للعنابي عبدالله البناي "هدفين" وناصر المهندي، بينما سجل لعمان إبراهيم الغبشي "هدفين" وفي الشوط الثالث اضافت قطر هدفا عن طريق عبدالعزيز فخرو، وقلص إبراهيم الغبشي الفارق لفريقه، ولكن المباراة تنتهي 5/3، ليضمن منتخبنا المركز الثالث، بينما يحتل العماني المركز الرابع. وحصل أحمد السليطي لاعب منتخبنا العنابي على جائزة أفضل لاعب خلال المباراة، بينما حصل إبراهيم الغبشي على أفضل لاعب من المنتخب العماني في المباراة ايضا، وقام عادل شريدة المطلق أمين السر العام للجنة قطر للرياضات الشتوية، ومحمد المغيصيب أمين السر المساعد في اللجنة، وعماد البلوشي رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجليدية وقاسم بن طالب البرعي عضو اللجنة العمانية، بتتويج الفائزين. وفي المباراة الثانية حقق المنتخب الاماراتي فوزا كبيرا على منتخب الكويت 7/ صفر، وسجل أهداف المنتخب الإماراتي خليفة المحروقي، وسهيل المهيري ومبارك المزروعي وهزاع السعدي وفيصل البلوشي، وسيف العامري "هدفين". وحصل سهيل المهيري لاعب الإمارات على جائزة أفضل لاعب في المباراة، كما اختير على القادري كأفضل لاعب في منتخب الكويت، وقام هامل القبيسي نائب رئيس اتحاد الرياضات الجليدية، وفهيد العجمي رئيس الاتحاد الكويتي للرياضات الجليدية بتتويج اللاعبين.

يواجه المنتخب القطري لهوكي الجليد نظيره العماني غدا السبت، في ختام مباريات الدور الأول من بطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة التي تستضيفها الدوحة حتى الثاني من شهر فبراير المقبل بتنظيم من لجنة الرياضات الشتوية القطرية وتحت رعاية اللجنة الاولمبية القطرية على ملعب الجليد في فلاجيو. ويسعى المنتخب القطري لتعويض خسارته الأولى أمام نظيره الإماراتي بعشرة أهداف دون مقابل، في افتتاح البطولة من أجل تحسين ترتيبه في الدور الأول. وحصل لاعب المنتخب القطري تامر المهندي على جائزة أفضل لاعب في الفريق خلال المباراة، حيث تسعى اللجنة المنظمة لإعطاء أفضل لاعب من كل فريق في كل مباراة من أجل تحفيز جميع اللاعبين لتقديم أداء متميز. وتضم قائمة المنتخب القطري اللاعبين: سعود ربيعة الكواري وعبدالله إبراهيم السليطي وثامر عبدالله المهندي وأحمد فخرو ونايف الرميحي وعبدالله الأمير وعلي الأمير وعبدالله البناي ومحمد خلف ومحمد الكعبي وجاسم الشيب وسعود الكواري وسعد المسلماني وأحمد السليطي ومحمد وليد وعبدالعزيز فخرو ومحمد المهيزع وجاسم فخرو وتركي الهيدوس وعبدالرحمن الأشقر.

أجرت لجنة دوري المحترفين لكرة القدم بالإمارات تعديلا على جدول الموسم الرياضي الحالي 2015 - 2016 بعد قرار إلغاء كأس الخليج التي كانت مقررة الشهر المقبل. وقال مسؤولون في اللجنة للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن اللجنة عقدت اجتماعا تنسيقيا مع الاتحاد الإماراتي للعبة تقرر خلاله الاستفادة من الفترة التي كانت مخصصة للمنتخب الإماراتي للمشاركة في كأس الخليج بإقامة معظم المباريات في نهاية الأسبوع وعدم توقف المسابقة من المرحلة الثامنة وحتى المرحلة الثانية والعشرين.وحددت اللجنة يومي السابع والثامن من مايو موعدا لانتهاء مسابقة دوري الخليج العربي "الدوري الإماراتي". واتفقت اللجنة على أن يختتم الدور الأول من مسابقة الدوري بالمرحلة الثالثة عشر أيام 24 و25 و26 ديسمبر المقبل. وتستأنف المسابقة بالمرحلة الرابعة عشر أيام السابع والثامن والتاسع من يناير المقبل في حين تقام مسابقة كأس رئيس الإمارات يومي الثاني والثالث من الشهر نفسه.كما تقرر خلال الاجتماع منح فترة إعداد كافية للأندية المشاركة في المسابقات الخارجية الخليجية والآسيوية. واتفقت اللجنة على تعديل مواعيد مباريات الأهلي الإماراتي في حال فوزه ببطولة دوري أبطال آسيا وتأهله لكأس العالم للأندية.

بعد القرار الذي أعلنه مجلس الوزراء الكويتي أمس بالاعتذار عن استضافة خليجي 23 والمقرر إقامتها في ديسمبر من العام الحالي، زادت الضبابية حول مصير النسخة القادمة من كأس الخليج، خاصة أن القرار الذي أعلنه مجلس الوزراء الكويتي لم يحدد القرار بشكل واضح وهل هو اعتذار عن استضافة البطولة في ديسمبر من العام الحالي؟ أم اعتذار عن استضافة البطولة بشكل نهائي والتنازل عنها للدولة التي تلي الكويت في التنظيم. وطبقا للقرار الذي أعلنته اللجنة الدائمة بعد اجتماعها في الكويت في يوليو من العام الحالي، فإن خليجي 23 تم تأجيله إلى ديسمبر من العام القادم 2016، لكن الهيئة العامة للشباب والرياضة هي التي تمسكت بإقامة البطولة في ديسمبر من العام الحالي، وهو أمر صعب الحدوث في ظل وجود لوائح تنص على ضرورة إجراء القرعة قبل انطلاق البطولة بأربعة أشهر، وهو ما لم يحدث بالإضافة إلى تشكيل لجان البطولة، وكل ذلك لم يحدث حتى الآن وهو ما يؤكد صعوبة إقامة البطولة في ديسمبر من العام الحالي. وجاء قرار الفيفا الأخير بتجميد الكرة الكويتية ليتأكد الجميع من استحالة إقامة البطولة في ديسمبر من العام الحالي، وبالتالي فإن القرار الذي تم اتخاذه من قبل بإقامة البطولة في ديسمبر من العام القادم هو الملزم، وسيكون على الاتحاد الكويتي أن يحدد موقفه النهائي بمخاطبة اللجنة الدائمة لكأس الخليج وهل سيلتزم تنظيم البطولة في ديسمبر من العام المقبل أم سيعتذر عن استضافة البطولة بشكل نهائي، خاصة أن اللجنة الدائمة تتعامل مع الاتحادات الخليجية وليست لها علاقة بالقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الكويتي، لأن الاعتذار عن استضافة البطولة يجب أن يكون عن طريق الاتحاد الكويتي. وفي حالة اعتذار اتحاد الكويتي عن استضافة البطولة بشكل نهائي فإن الدور في التنظيم سيكون على الاتحاد القطري والذي سيقوم باستضافة البطولة ـ في هذه الحالة ـ في ديسمبر من العام القادم، أما في حالة تمسك الاتحاد الكويتي بتنظيم البطولة فسيكون ذلك أيضا في يسمبر من العام القادم، وكل ذلك سيتحدد بناء على الموقف الذي سيعلنه الاتحاد الكويتي لأنه الجهة التي لها حق اتخاذ القرار النهائي.

ألقى قرار إلغاء بطولة كأس الخليج العربي الـ 23 التي كان من المقرر إقامتها بالكويت في ديسمبر المقبل، بظلاله على كافة الاتحادات الخليجية خاصة الاتحاد السعودي الذي تأكد إدخاله تعديلات على جدول مسابقات الكرة السعودية للموسم الحالي 2015 - 2016. وتضمن جدول مباريات الدوري السعودي للمحترفين توقفا للبطولة بعد الجولة الـ12 منتصف ديسمبر وحتى السابع من يناير 2016 للمشاركة في البطولة ليأتي قرار إلغاء البطولة ليمنح الدوري السعودي فرصة الانتهاء مبكراً بعد فترة التوقفات التي شهدها الدوري منذ انطلاقته وحتى الآن. وشهد الدوري السعودي حتى الآن توقفين خلال الجولات الثلاث الأولى فيما تنتظره العديد من التوقفات القادمة بسبب ارتباطات المنتخب السعودي بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019. وكان أحمد العقيل عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ونائب رئيس لجنة المسابقات أكد في وقت سابق أنه في حال ثبوت عدم إقامة خليجي 23 في موعدها، فسيتم مواصلة الدوري وبالتالي التعجيل في سرعة ختام الموسم.

يبدأ الاتحاد الكويتي لكرة القدم وهيئة الشباب والرياضة أولى التحركات اليوم الأربعاء، من أجل إنقاذ النسخة الثالثة والعشرين لكأس الخليج، من التأجيل، والتمسك بإقامتها في 22 ديسمبر من العام الجاري، وذلك بعد أول اجتماع مشترك لأعضاء اللجنة التنظيمية مساء اليوم. وفتحت الهيئة مع الاتحاد صفحة جديدة من التعاون المشترك، بعد فترة طويلة من الشد والجذب، حتى وصل الأمر، إلى مطالبة الاتحاد الكويتي بتأجيل البطولة إلى ديسمبر 2016، ولكن الهيئة، مارست ضغوطات كبيرة، من أجل إقامتها هذا العام، مؤكدة جاهزية الملاعب، لاستضافة البطولة، في موعدها الأسبق. ووجهت الهيئة الدعوة لاتحاد كرة لعقد اجتماع مشترك، وذلك للأعضاء المختارين من الطرفين لشغل عضوية اللجنة التنظيمية لخليجي 23 المقرر إقامتها في الكويت في 22 ديسمبر من العام الجاري. وخاطبت الهيئة رسميا سهو السهو سكرتير عام اتحاد الكرة، لإبلاغه بالدعوة، وبقرار الهيئة رقم 608 لسنة 2015 الصادر في 31 أغسطس الماضي، بشأن تشكيل لجنة مشتركة من الهيئة والاتحاد لخليجي 23، والتي ضمت من الهيئة الشيخ حمود المبارك واحمد خزعل وخليفة الشمري وفلاح المطيري، في حين ضمت من الاتحاد الشيخ طلال الفهد وهايف المطيري واحمد الدويلة وبدر الفيلكاوي. ومن المرجح أن يناقش اجتماع اليوم، تشكيل اللجان العاملة في البطولة، إلى جانب التطرق لأخر التحضيرات لاستقبال وفد لجنة التفتيش الذي يزور الكويت في الفترة من 13 إلى 15 الجاري، لتفقد الملاعب المعتمدة لاستضافة البطولة، وبالأخص ستاد جابر الدولي ونادي الكويت، إلى جانب اجتماع اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات المشاركة في كأس الخليج، والذي سيطرح خلاله طلب الاتحاد المحلي بإقامة البطولة، هذا العام، والتراجع عن تأجيلها لديسمبر من العام المقبل.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، مخاطبة الاتحادات المشاركة في كأس الخليج، لاستدعاء أمناء السر واللجنة التفقدية والفريق الهندسي، خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري، لحسم ملف النسخة الثالثة والعشرين من البطولة، المقرر إقامتها في 22 ديسمبر من العام الجاري.وكان الاتحاد الكويتي قد خاطب أمناء الاتحادات الخليجية للاجتماع قبل الكويت الأسبوع الماضي، لمناقشة إمكانية إقامة البطولة في موعدها، ولكن تم تأجيل الاجتماع لعدم جاهزية الملاعب في الوقت الراهن. ومن المقرر أن تزور اللجنة التفقدية ملاعب الكويت وبالتحديد إستاد جابر الدولي ونادي الكويت في 13 سبتمبر، لاعتمادهما من أجل استضافة مباريات خليجي 23، علما أن اللجنة التي زارت الكويت في أبريل الماضي سبق وأن أبدت بعض الملاحظات التي تتعلق بالإنارة وغرف الملابس والحكام. وسترفع اللجنة التفقدية تقريرها الأخير بخصوص جاهزية الملاعب في موعد أقصاه أكتوبر المقبل، على أن تجتمع اللجنة الدائمة لأمناء السر في 15 الجاري، لبحث طلب الاتحاد الكويتي الجديد بخصوص إقامة البطولة في موعدها، والتراجع عن الطلب السابق بتأجيلها للعام المقبل. وأوضح الاتحاد الكويتي أن استدعاء اللجنة التفقدية وأمناء السر من جديد، جاء بناء على طلب من الهيئة العامة للشباب والرياضة، التي تتمسك بإقامة البطولة في العام الجاري، وتجنب تأجيلها. ولا يزال الغموض يحيط بمصير البطولة، خاصة أن ضيق الوقت، قد يدفع الاتحادات الثمانية المشاركة إلى التمسك بطلب تأجيلها إلى ديسمبر من العام المقبل، لعدم إرباك روزنامة المسابقات المحلية، التي تم تعديلها بعد الإعلان الرسمي عن تأجيل البطولة، بناء على رغبة الاتحاد الكويتي، صاحب الضيافة.

اضطر الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى تأجيل اجتماع اللجنة الدائمة لكأس الخليج، إلى منتصف أكتوبر المقبل، بعدما كان من المقرر أن يعقد في الكويت غدا الأحد، بحضور أمناء السر، لمناقشة إمكانية إقامة النسخة الثالثة والعشرين في موعدها المقرر له في 22 ديسمبر من العام الجاري. وعلم مراسل جريدة الشرق أن التأجيل جاء بناء على طلب الهيئة العامة للشباب والرياضة، التي اشترطت أولا حضور لجنة التفتيش وتفقد الملاعب في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل، للتأكد من جاهزية جميع الملاعب وعلى رأسها إستاد جابر الدولي، ومن ثم عقد اجتماع أمناء السر. وتخشى الهيئة من عدم جاهزية إستاد جابر لاستضافة البطولة، حيث من المقرر أن يفتتح الإستاد في مطلع أكتوبر المقبل، وفقا لتصريحات مسؤولي الهيئة في الأسابيع الماضية. وقد يدفع هذا التأجيل المفاجئ الاتحادات المشاركة في البطولة، إلى التمسك بقرار التأجيل الذي اتخذ في السابق بناء على طلب الاتحاد الكويتي، نتيجة لضيق الوقت، في ظل صعوبة تأجيل البطولة ليناير من مطلع العام المقبل، لاستضافة الدوحة نهائيات كأس آسيا لمنتخبات تحت 23 عاما المؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو. وكان من المقرر أن يناقش اجتماع أمناء السر الطلب الجديد للاتحاد الكويتي بخصوص إقامة البطولة في موعدها والتراجع عن طلب التأجيل، في ظل تأكيدات الهيئة ومجلس الوزراء على جاهزية الملاعب المعتمدة لاستضافة البطولة، وهي إستاد جابر ونادي الكويت ونادي النصر.

تضاعفت الشكوك بشأن إقامة بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين "خليجي 23" لكرة القدم والمقرر إقامتها بالكويت وذلك بعدما قرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم الخميس، تأجيل زيارة فريق التفتيش الخليجي لأجل غير مسمى، حسبما أكد مصدر اليوم الخميس. وكان مقررا وصول الفريق للكويت الأحد المقبل للوقوف على مدى جاهزية الكويت لاستضافة هذه النسخة، ولكن قرار تأجيل زيارة وفد التفتيش ضاعف من المخاوف والشكوك بشأن استضافة هذه النسخة في ذلك الموعد في ظل عدم التأكد من قدرة الكويت على تجهيز الملاعب في الموعد المحدد. وكانت الكويت طالبت قبل نحو شهر بالتأجيل لمدة عام وهو الطلب الذي وافق عليه أمناء الاتحادات الخليجية واتحادي اليمن والعراق قبل أن يعود الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بضغط من هيئة الشباب والرياضة، لطلب العودة للموعد السابق وهو ما جعل الأمناء يحيلون الطلب لفريق التفتيش برئاسة القطري سعود المهندي.

خاطب الاتحاد الكويتي لكرة القدم الاتحادات السبعة المشاركة في كأس الخليج، لطلب عقد اجتماع طارئ في الكويت الأحد المقبل، لمناقشة التوجه الجديد نحو إقامة النسخة الثالثة والعشرين في موعدها الأسبق 22 ديسمبر المقبل، بدلا من تأجيلها لمدة عام. وتلقى الاتحاد الكويتي أول موافقة رسمية من نظيره الإماراتي على حضور اجتماع الأحد، حيث من المرجح أن تصل بقية الموافقات خلال الـ24 ساعة المقبلة، في ظل ترحيب أغلب الاتحادات بإقامة البطولة في موعدها، وفقا لظروف البلد المضيف. ويضع الاتحاد الكويتي آمالا عريضة على اجتماع الأحد، لغلق ملف خليجي 23، والإعلان رسميا عن إقامته في موعده، الأمر الذي يتطلب موافقة الكويت على الشروط التي ستضعها اللجنة الدائمة لأمناء السر على طاولة النقاش. ويدرك الاتحاد الكويتي أن موافقة بقية الاتحادات السبعة على إقامة البطولة في ديسمبر من العام الجاري سيكون مرهونا بتحديد مواعيد نهائية لتجهيز الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة، وهي ستاد جابر الدولي ونادي الكويت وكذلك نادي النصر، إلى جانب التوقيع على بعض التعهدات الخاصة باستضافة البطولة. في سياق متصل، علم مراسل "الشرق" أن الاتحاد الكويتي تلقى بالفعل موافقة مبدئية من الدول السبعة المشاركة في البطولة على إقامة البطولة في ديسمبر المقبل، والموافقة على طلب الكويت المتعلق بالتراجع عن التأجيل، وذلك تقديرا لظروف الاتحاد الكويتي والكرة الكويتية بشكل عام. دعم إعلامي لخليجي 23 قام وفد إعلامي رفيع المستوى من الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي بزيارة سريعة للكويت سعيا لدعم إقامة كأس الخليج بالكويت، حيث ضم الوفد سالم بن سليم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ومعه عبدالله إبراهيم عضو الهيئة الاستشارية بالاتحاد الخليجي ورئيس جمعية الإعلام الرياضي الإماراتية وطلال الشيخ رئيس لجنة الإعلام الرياضي السعودية. وقد التقى الوفد بفيصل القناعي رئيس لجنة الإعلام الرياضي بالكويت ورئيس اللجنة الإعلامية لدورة كأس الخليج 23 المزمع إقامتها بالكويت، الذي رحب بزيارة الوفد في بلدهم الكويت وأكد حرص الكويت على تكامل المنظومة الإعلامية الرياضية مثمنا حرص الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي على دعم خليجي 23. وأطلع الوفد على الموقف الحالي من إقامة خليجي 23 بالكويت والأحداث المتلاحقة حول قضية الساعة الخليجية من خلال الشرح الذي قام بتوضيحه القناعي للوفد الإعلامي الخليجي. وأكد رئيس الاتحاد الخليجي على دعم إقامة كأس الخليج بالكويت وتمنى أن تقام في التوقيت الذي يتناسب مع مصلحة الدورة مشددا على أهمية الحفاظ على إقامة الدورة بعيدا عن الشد والجذب الذي شهدته مؤخراً والذي لا يخدم مصلحة الدورة. وناقش الاتحاد إقامة الملتقى الخليجي الخامس للإعلام الرياضي إبان كأس الخليج 23 لدعم البطولة وإثرائها إعلاميا من خلال فعاليات وندوات متنوعة تتضمن إقامة ندوة إعلامية عن دورات الخليج وكذلك إقامة الاستفتاء الإعلامي الثاني لاختيار نجوم الكرة الخليجية وكذلك إطلاق جائزة التعليق الرياضي التي ستحمل هذي المرة اسم المرحوم المعلق القطري محمد اللنجاوي بعد أن حملت الجائزة في دورتها الأولى اسم المعلق الكويتي خالد الحربان.

اعتبر رئيس اللجنة التفتيش لكأس الخليج الثالثة والعشرين في كرة القدم القطري سعود المهندي، أن تأجيل البطولة المقررة في الكويت إلى ديسمبر 2016 هو القرار الأفضل والأنسب. وقال المهندي اليوم الإثنين "أن التأجيل لعام ونصف العام سيجعل الكويت قادرة على تنظيم بطولة أفضل وتليق بسمعة الكويت". وطالب "الكويتين بالنظر إلى الجانب الايجابي لقرار التأجيل"، مضيفا "أن الملاعب والمنشآت في حاجة إلى تطوير، أما إذا أراد الكويتيون إقامتها في موعدها السابق ديسمبر 2015 فهذا شيء آخر". وأشار إلى أن المؤتمر العام غير العادي لرؤساء الاتحادات الخليجية سيعقد بالكويت في ديسمبر 2015 "لتثبيت خليجي 23 بالكويت أو نقلها إلى دولة أخرى". وكشف المهندي "أن تأجيل خليجي 23 جاء بطلب من الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي خلال اجتماع أمناء السر الخليجيين بالكويت في 3 أغسطس الجاري وان أمناء السر وافقوا على التأجيل بتفويض من رؤساء الاتحادات". وجاءت تصريحات المهندي في مؤتمر صحافي مع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود لتوقيع اتفاقية تعاون بين الاتحادين. من جهته، قال مسعود "أن تأجيل خليجي 23 قرار رياضي في المقام الأول ولا علاقة لنا بالأمور السياسية"، وأشار إلى أن اللجنة التفتيشية "أكدت على عدم جاهزية ملاعب ومنشآت الكويت وبالتالي فمن الأفضل تأجيل البطولة إلى ديسمبر 2016". تجدر الإشارة إلى أن وفدا من المهندسين الخليجيين سيقوم بجولة تفتيشية على المنشآت الكويتية في نوفمبر المقبل للوقوف على ما تم من متطلبات اللجنة التفيتشية، وسيعقد أمناء السر الاتحادات الخليجية مع اتحادي العراق واليمن اجتماع في الشهر التالي بالكويت أيضا يسبق المؤتمر العام غير العادي لرؤساء الاتحادات الذي سيقرر بشكل نهائي مصير البطولة. وكان أمناء سر الاتحادات المشاركة في البطولة وافقوا في الثالث من أغسطس الجاري على طلب تأجيل "خليجي 23" لمدة عام.

قال يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم اليوم السبت، إنه يتمنى إقامة كأس الخليج للاستفادة من مبارياتها وتوظيفها كجزء من استعدادات المنتخبات الخليجية لتصفيات كأس العالم 2018. وأعلن الاتحاد الكويتي في وقت سابق من الشهر الحالي تأجيل بطولة كأس الخليج "خليجي 23" التي كان من المقرر أن تقام في الفترة بين 22 ديسمبر المقبل والرابع من يناير 2016 من أجل استكمال استعدادات استضافة المسابقة. وأضاف السركال في تصريحات تلفزيونية عقب تتويج العين بلقب كأس السوبر المحلية اليوم "ما لدينا رسميا هو تأجيل البطولة للعام القادم ومازلنا نتابع الموقف في هذا الشأن". وتوج العين بطل دوري المحترفين بلقب كأس السوبر الإماراتية اليوم على حساب النصر بطل كأس رئيس الدولة بفوزه عليه 4-2. وتابع رئيس الاتحاد الإماراتي "نتمنى إقامة الدورة للاستفادة منها في التحضير لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا". وكان من المفترض إقامة خليجي 23 في العراق لكنه اعتذر عن عدم استضافتها في فبراير الماضي لعدم اكتمال الاستعدادات وطلب استضافة خليجي 24 بينما انتقلت النسخة 23 إلى الكويت.

قال سهو السهو أمين عام الاتحاد الكويتي لكرة القدم إن بلاده ستقدم استضافة مميزة وغير مسبوقة لبطولة كأس الخليج بنسختها الثالثة والعشرين بعد أن وافق أمناء الاتحادات الكروية الخليجية واتحادي العراق واليمن على طلب اتحاد الكرة الكويتي بتأجيل موعد انطلاق البطولة لتقام في نهاية العام المقبل بعد أن كان مقررا أن تنطلق يوم 22 ديسمبر المقبل حتى 4 يناير 2016. وأكد السهو أن اتحاد الكرة الكويتي ممتن لأعضاء اللجنة الدائمة لبطولة الخليج والذين أقروا بالإجماع إعطاء مهلة للترتيب والإعداد للحدث الخليجي الكروي القادم قائلا :"موقف الاتحادات الخليجية كان إيجابيا ويستحق التقدير لقد استمعوا لوجهة نظر الاتحاد الكويتي جيدا وتفهموا أسباب التأخر في إعداد الترتيبات اللازمة بسبب البيروقراطية الحكومية التي يواجهها الاتحاد والتي نسعى بكل قوة لوضع الحلول المناسبة لتخطيها". وبالرغم من أن تزويد أدوات صيانة الملاعب يحتاج لعمل متسارع وحيوي دون تأخير بيروقراطي كونها تأتي مستوردة من الخارج بمواصفات محددة ككشافات الملاعب إلا أن السهو أبدى تفاؤلا كبيرا بتخطي العقبات لاسيما أن وجهات النظر بين اتحاد الكرة الكويتي والهيئة العامة للرياضة والشباب بدأت بالتقارب بحسب وصف السهو الذي قال :" في ديسمبر المقبل علينا أن نطلع اللجنة الدائمة للبطولة على ملف كامل يحتوي على جميع العقود الرسمية المبرمة مع الشركات والمؤسسات المختصة بتجهيز الملاعب وهذا يتطلب منا سرعة في الإعداد وتنسيقا أكبر مع زملائنا بهيئة الرياضة والشباب الذين نأمل التعاون معهم من أجل استضافة بطولة متميزة ورائعة بكل جوانبها تثبت قوة وريادة الكويت". وكان أمناء الاتحادات الخليجية واتحادي العراق واليمن قد أنهوا اجتماعهم الخاص بمناقشة موعد البطولة الخليجية الثالثة والعشرين ظهر اليوم الإثنين، بالكويت وصوتوا بالإجماع على تأجيل موعد البطولة حتى العام المقبل.

رغم أن قرار تأجيل كأس الخليج "خليجي 23" جاء بناء على توصية من الاتحاد الكويتي لكرة القدم فإن هيئة الشباب والرياضة الكويتية عبرت عن صدمتها وقالت إن الملاعب يمكنها أن تكون جاهزة بعد شهرين فقط. وقال أحمد الخزعل نائب المدير العام لشؤون الرياضة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "الهيئة صدمت بقرار تأجيل بطولة خليجي 23 رغم وثوقها بجاهزية المنشآت الرياضية وعلى رأسها استاد جابر". وأضاف "استاد جابر سيكون جاهزا في أكتوبر المقبل.. اخترنا المنشآت المستضيفة للحدث وعرضناها على الاتحاد إلا أن قرارات الاتحاد كانت متعنتة في اختيار استادات غير جاهزة". وفي اجتماع أمناء سر اتحادات الدول المشاركة في كأس الخليج أمس الاثنين تقرر تأجيل البطولة لعام واحد على أن يقام اجتماع لرؤساء الاتحادات في ديسمبر المقبل لتحديد إذا ما كانت البطولة ستبقى في الكويت أم ستنقل إلى دولة أخرى. واقترح الاتحاد الكويتي تأجيل البطولة لإجراء صيانة للملاعب وزيادة قوة الإضاءة الحالية، وقال الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد إن بلاده ستكون مستعدة في ديسمبر 2016 أو يناير 2017. وكان من المقرر أن تقام خليجي 23 في الفترة بين 22 ديسمبر المقبل والرابع من يناير 2016. وهذه البطولة كان من المفترض إقامتها في العراق لكنه اعتذر عن عدم استضافتها في فبراير شباط الماضي لعدم الجاهزية وطلب استضافة خليجي 24 بينما انتقلت إلى الكويت. وقال جاسم الهويدي نائب مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة "اتحاد الكرة يجب أن يرجع للهيئة قبل إعلان قرار التأجيل". وأضاف "انتقال الدورة من العراق للكويت بقرار فردي من اتحاد الكرة والاستضافة بقرار فردي والتأجيل بقرار فردي". وسبق للكويت استضافة كأس الخليج ثلاث مرات آخرها في 2003 لكنها تحمل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب برصيد عشر مرات. وأحرزت قطر لقب خليجي 22 في الرياض العام الماضي بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية صاحبة الأرض.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأجيل كأس الخليج "خليجي 23" لمدة عام واحد اليوم الإثنين، من أجل استكمال استعدادات استضافة المسابقة. ونقل حساب الاتحاد الكويتي على موقع تويتر عن الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد، قوله بعد اجتماع أمناء سر الاتحادات "نشكر أمناء السر على موافقتهم على تأجيل انطلاق خليجي 23 والقرار الرسمي يصدر في ديسمبر باجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية". وأضاف، أن الكويت ستكون جاهزة لاستضافة خليجي 23 في ديسمبر 2016 أو يناير 2017. وكان من المقرر أن تقام كأس الخليج في الكويت في شهري ديسمبر 2015 ويناير 2016.

أعلن اتحاد كرة القدم الكويتي، أن كأس الخليج في نسختها 23، ستحظى برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وكشف الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد في تصريح صحفي أمس، بان مجلس الإدارة تسلم موافقة سمو الأمير على رعاية خليجي ثلاثة وعشرين المزمع إقامتها في ديسمبر المقبل بالبلاد. وقال الفهد أن الرعاية السامية، تؤكد حرص واهتمام أمير البلاد على دعم ورعاية أبنائه الرياضيين في العديد من الاستحقاقات الرياضية، كما هنأ الفهد الأسرة الرياضية قاطبة وبالأخص أسرة كرة القدم الكويتية على الرعاية السامية لخليجي ثلاثة وعشرين. وكان اتحاد اللعبة قد استقر على انطلاق البطولة في 25 ديسمبر المقبل، على أن يتم اعتماد الموعد بشكل رسمي، خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، المقرر عقده في الكويت، في الثاني من يوليو المقبل. وشكل الاتحاد لجانه العاملة، من أجل التحضير للبطولة، التي ستقام على استاد جابر الدولي في حال الانتهاء من التجهيزات اللازمة وملعب نادي النصر، على أن يكون ملعب الشباب في منطقة الأحمدي، البديل الجاهز لأي من الملعبين المذكورين. ويأمل الاتحاد الكويتي بالتنسيق مع هيئة الشباب والرياضة، الانتهاء من التحسينات المطلوبة بالملاعب المرشحة لاستضافة المباريات والتدريبات، خاصة أن اللجنة الدائمة لزيارة الملاعب، قد أبدت العديد من الملاحظات السلبية حول الملاعب، التي وقع عليها الاختيار.