تتجه أنظار متابعي كرة القدم، اليوم السبت، صوب الجابون، لمتابعة فعاليات النسخة الحادية والثلاثين لبطولة كأس الأمم الإفريقية وسط منافسة قوية ومثيرة بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة والراغبة في المنافسة على اللقب القاري. وستنطلق فعاليات البطولة بإقامة مباراتين في المجموعة الأولى، حيث يلعب المنتخب الجابوني (المستضيف) مع غينيا بيساو، بينما يلعب منتخب بوركينا فاسو مع الكاميرون. ففي المباراة الأولى، ترجح الخبرة كفة المنتخب الجابوني على حساب منتخب غينيا بيساو، إلا أن المفاجآت واردة في عالم الساحرة المستديرة. ويرغب المنتخب الجابوني في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الأمل الذي فشل في تحقيقه سابقا، حيث يحلم بالتأهل إلى المربع الذهبي على الأقل.ولا يحظى المنتخب الجابوني بتاريخ كبير في نهائيات كأس إفريقيا، حيث انتهت مشاركاته الأربع الأولى بالخروج صفر اليدين من الدور الأول في أعوام 1994 و2000 و2010، ومن دور الثمانية في بطولة 1996 بخلاف خروجه من دور الثمانية في المشاركة الخامسة عام 2012، ثم من دور المجموعات مجددا في النسخة الماضية فيما تشهد نسخة 2017 المشاركة السابعة للفريق. ويعول المنتخب الجابوني كثيرًا على خبرة وإمكانات ومهارة لاعبه بيير أوباميانج المحترف في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني. أما منتخب غينيا بيساو، فهو يخوض العرس الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه، ويسعى لأن يكون الحصان الأسود في تلك البطولة وتحقيق المفاجآت. أما المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها فإنها ستجمع بين منتخبي الكاميرون وبوركينا فاسو في مواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق للاعبي الفريقين، فكلاهما لديه الرغبة والطموح في استهلال البطولة القارية بثلاث نقاط. ويسعى "أسود" الكاميرون لاستعادة أمجادهم بالبطولة القارية، حيث إن لها تاريخ عريق في البطولة، فقد حازت على اللقب 4 مرات أعوام 1984 و1988 و2000 و2002، وحلت وصيفة مرتين العامين 1986 و2008، واحتلت المركز الثالث مرة واحدة العام 1972، لكنها خرجت من الدور الأول من البطولة الماضية العام 2015، وقبلها فشلت في التأهل للمسابقة مرتين متتاليتين. أما المنتخب البوركيني فمنذ بطولة 1996 في جنوب إفريقيا، بات منتخب بوركينا فاسو، حاضرًا بشكل مستمر باستثناء نسختي 2008، و2010 اللتين لم ينجح في التأهل لهما. وكانت أبرز الإنجازات التي حققها الفريق هو التأهل إلى المباراة النهائية في عام 2013 وخسر بصعوبة أمام نيجيريا بهدف نظيف.

حذر جورج ليكنز مدرب الجزائر لاعبيه من مواجهة زيمبابوي قبل افتتاح مشوار الفريقين في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الجابون بعد غد الأحد. وتستهل الجزائر - بطلة نسخة 1990 التي استضافتها على أرضها - مشوار البطولة أمام زيمبابوي ضمن المجموعة الثانية التي ستشهد أيضا لقاء تونس مع السنغال في اليوم ذاته. وتولى ليكنز قيادة الجزائر في أكتوبر تشرين الأول خلفا للصربي ميلوفان رايفاتش بعد التعادل 1-1 مع الكاميرون في البليدة في تصفيات كأس العالم 2018. وقال المدرب البلجيكي "زيمبابوي فريق قوي، وعلينا الحذر منه لأننا نريد التأهل قبل المباراة الثالثة في المجموعة أمام السنغال." وانسحب سفير تايدر من تشكيلة الجزائر قبل السفر للجابون أمس الخميس ليحل محله إسماعيل بن ناصر، بينما تسود الشكوك حول مشاركة رامي بن سبعيني في المباراة بسبب الإصابة. وأضاف مدرب تونس السابق "(هلال عربي) سوداني وياسين (براهيمي) يعانيان من الاصابة وانتظر تماثلهما للشفاء قبل المباراة." وتدربت الفريق الجزائري – الذي تأهل إلى أخر بطولتين لكأس العالم – اليوم على الملعب الذي سيستضيف مباراة الأحد.

قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الجمعة، إن بطولة كأس الأمم الإفريقية متمسكة بنظامها الحالي بإقامة نسخة كل عامين رغم ضغط الأندية الأوروبية لكنها لن تسير على خطى كأس العالم فيما يتعلق بزيادة عدد الفرق المشاركة. وتنتقد أندية أوروبا إقامة البطولة الإفريقية في يناير كل عامين مما يجبرها على ترك لاعبيها في منتصف الموسم لتأدية الواجب الوطني. وقال هشام العمراني أمين عام الاتحاد الإفريقي للعبة في مؤتمر صحفي قبل انطلاق النسخة الجديدة من كأس الأمم في الجابون غدا السبت، "موعد البطولة يثير حفيظة الجانب الأوروبي لكنه مناسب من المنظور الإفريقي". وأضاف "هذه أنجح وسيلة لتنمية وتنظيم كرة القدم الإفريقية.. من المهم الإبقاء على تنظيم البطولة كل عامين من أجل تطوير البنية التحتية. كأس الأمم لا تعني تشييد ملاعب جديدة وحسب بل تعني تطوير مطارات وطرق وفنادق". وتستضيف غينيا نسخة 2023 لكن سيتعين على المنظمين تغيير الموعد التقليدي للبطولة في يناير لأن منافسات كأس العالم 2022 في قطر ستنتهي في ديسمبر أي قبلها بشهر واحد. وأوضح العمراني "هذه على وجه التحديد ظروف استثنائية". وأشار إلى أن زيادة عدد المشاركين بالبطولة على غرار قرار الاتحاد الدولي "الفيفا" بزيادة عدد فرق كأس العالم إلى 48 بدلا من 32 بداية من نسخة 2026 "ليس في برنامج" الاتحاد الإفريقي. وتابع "البطولة مؤلفة من 16 فريقا وهذا نظام رائع بالنسبة لنا. نرى ذلك عادلا ونهجا متماسكا من الناحية الرياضية. إذا زاد العدد ستتمكن دول قليلة فقط من استضافة البطولة وهذا ما لا نريده. "لا نريد استبعاد أي بلد من استضافة الحدث". وتستضيف الكاميرون نهائيات 2019 بينما تقام نسخة 2021 في ساحل العاج.

تتجه أنظار متابعي كرة القدم، غدا السبت، صوب الجابون، لمتابعة فعاليات النسخة الحادية والثلاثين لبطولة كأس الأمم الإفريقية وسط منافسة قوية ومثيرة بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة والراغبة في المنافسة على اللقب القاري. وتواجه الجابون، تحديات كبيرة خلال فترة استضافتها للبطولة وتحديدا من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث تعاني البلاد من تواضع البنية التحتية وضعف الإمكانيات لاستضافة البطولة. وستنطلق فعاليات البطولة بإقامة مباراتين في المجموعة الأولى، حيث يلعب المنتخب الجابوني المستضيف مع غينيا بيساو، بينما يلعب منتخب بوركينا فاسو مع الكاميرون. ففي المباراة الأولى، ترجح الخبرة كفة المنتخب الجابوني على حساب منتخب غينيا بيساو، إلا أن المفاجآت واردة في عالم الساحرة المستديرة. ويرغب المنتخب الجابوني في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الأمل الذي فشل في تحقيقه سابقا، حيث يحلم بالتأهل إلى المربع الذهبي على الأقل، مثلما فعل جاره منتخب غينيا الاستوائية عندما استضافته بلاده النسخة الماضية من البطولة قبل عامين. ولا يحظى المنتخب الجابوني بتاريخ كبير في نهائيات كأس إفريقيا، حيث انتهت مشاركاته الأربع الأولى بالخروج صفر اليدين من الدور الأول في أعوام 1994 و2000 و2010، ومن دور الثمانية في بطولة 1996 بخلاف خروجه من دور الثمانية في المشاركة الخامسة عام 2012، ثم من دور المجموعات مجددا في النسخة الماضية فيما تشهد نسخة 2017 المشاركة السابعة للفريق. ويعول المنتخب الجابوني كثيرًا على خبرة وإمكانيات ومهارة لاعبه بيير أوباميانج المحترف في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني. أما منتخب غينيا بيساو، فهو يخوض العرس الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه، ويسعى لأن يكون الحصان الأسود في تلك البطولة وتحقيق المفاجآت. ويعوِّل منتخب غينيا بيساو، على مهاجمه سيسيرو، الذي يلعب لنادي باكوس دي فيريرا البرتغالي، لصنع الفارق أمام دفاعات المنافسين في ظل امتلاكه، قامة طويلة وإجادته اللعب بكلتا قدميه. أما المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها فإنها ستجمع بين منتخبي الكاميرون وبوركينا فاسو في مواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق للاعبي الفريقين، فكلاهما لديه الرغبة والطموح في استهلال البطولة القارية بثلاث نقاط. ويسعى "أسود" الكاميرون لاستعادة أمجادهم بالبطولة القارية، حيث أن لها تاريخ عريق في البطولة، فقد حازت على اللقب 4 مرات أعوام 1984 و1988 و2000 و2002، وحلت وصيفة مرتين العامين 1986 و2008، واحتلت المركز الثالث مرة واحدة العام 1972، لكنها خرجت من الدور الأول من البطولة الماضية العام 2015، وقبلها فشلت في التأهل للمسابقة مرتين متتاليتين. ويعد فيسينت أبو بكر المحترف في صفوف بشيكتاش التركي هو أحد نجوم الكاميرون حيث سيكون أحد الأوراق الرابحة في صفوف الفريق الكروي. أما المنتخب البوركيني فمنذ بطولة 1996 في جنوب إفريقيا، بات منتخب بوركينا فاسو، حاضرًا بشكل مستمر باستثناء نسختي 2008، و2010 اللتين لم ينجح في التأهل لهما. وكانت أبرز الإنجازات التي حققها الفريق هو التأهل إلى المباراة النهائية في عام 2013 وخسر بصعوبة أمام نيجيريا بهدف نظيف. ويعد المدافع باكاري كونيه لاعب مالاجا الإسباني، وبيرنارد تراوري، مهاجم أياكس أمستردام، وستيفي ياجو مدافع تولوز الفرنسي، وجوناثان بيترويبا مهاجم النصر الإماراتي، وتشارليز كابوريه، لاعب كراسنودار الروسي، هم الأسماء الأبرز في تشكيلة منتخب "الخيول" التي ستشارك في البطولة. وفيما يتعلق بالنسخة الحالية للبطولة، يعتبر المصري عصام الحضري هو أكبر اللاعبين سنًا، بينما أصغر اللاعبين سنًا هم التوجولي حكيم أورو ساما، والأوغندي محمد شعبان، والسنغالي إسماعيل سار 18عامًا. وستقام فعاليات البطولة على أربع ملاعب هي ملعب "لاميتى"، و ملعب "فرانسيفيلى"، و ملعب "أوييم"، و ملعب "بورت جينتيل"، بينما أطلق على الكرة المستخدمة في تلك النسخة اسم "مرحبا" حيث أنها تقصد توجيه رسالة ترحيب بكل الدول المشاركة في منافسات البطولة. وبالعودة إلى تاريخ البطولة، فإن المنتخب المصري يعتبر أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب بإجمالي 7 ألقاب، يليه منتخبي غانا، والكاميرون (4 ألقاب) لكل منهما، ثم نيجيريا (3 ألقاب)، فكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (لقبين) لكل منهما. بينما فاز باللقب مرة واحدة منتخبات زامبيا، وتونس، والسودان، والجزائر، والمغرب، وإثيوبيا، وجنوب إفريقيا، والكونغو. ويعتلي الكاميروني صامويل إيتو عرش هدافي البطولة على مدار التاريخ بتسجيله 18 هدفًا، بفارق أربع أهداف عن الإيفواري لوران بوكو.

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم، الأحد، إلغاء مباراته الودية أمام نظيره الإيراني والتي كان من المفترض إقامتها يوم الجمعة المقبل في إطار استعدادات المغاربة لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالجابون. ووفقا لبيان منشور على موقع الاتحاد المحلي للعبة فإنه "لأسباب لوجيستية وتنظيمية، تم إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع بين المنتخب الوطني الأول ونظيره منتخب إيران، يوم الجمعة 6 يناير بملعب طحنون بن محمد التابع لنادي العين بالإمارات". وأضاف البيان "سيتم تعويض منتخب إيران بمنتخب آخر سيتم الإعلان عنه لاحقا، لتمكين المنتخب الوطني من إجراء هذه المباراة الودية في موعدها استعدادا لكأس الأمم الأفريقية بالجابون منتصف الشهر الجاري". وتنطلق فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية في الجابون يوم 14 يناير الجاري، ويلعب المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتوغو.

أعلن الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، اليوم الخميس، قائمة الفريق الأولية استعدادًا لبطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون بين يومي 14 يناير و5 فبراير المقبلين. وشهدت القائمة مفاجآت باستبعاد ثنائي الزمالك باسم مرسي، ومحمود عبد الرازق شيكابالا، وثنائي الأهلي مؤمن زكريا، ووليد سليمان، وأحمد الشيخ، لاعب مصر المقاصة هداف الدوري المصري، وضم الثنائي مروان محسن (الأهلي)، وأحمد جمعة (المصري البورسعيدي). وشهدت القائمة تواجد 11 لاعبا محترفا خارج البلاد، و6 لاعبين من الزمالك ومثلهم من الأهلي. وجاء محمد صلاح، لاعب روما الإيطالي على رأس 11 لاعبًا محترفًا بالخارج، بجانب أحمد المحمدي (هال سيتي الإنجليزي)، و محمد عبد الشافي (أهلي جدة السعودي)، وعمر جابر (بازل السويسري)، وكريم حافظ (لينس الفرنسي)، ومحمد النني (أرسنال الإنجليزي). بالإضافة إلى محمود عبد المنعم كهربا (اتحاد جدة السعودي)، ومحمود حسن تريزيجيه (موسكرون بلجيكي)، ورمضان صبحي (ستوك سيتي الإنجليزي)، وعمرو وردة (بانيتوليكوس اليوناني)، وأحمد حسن كوكا (سبورتنغ براغا البرتغالي). كما ضمت 6 لاعبين من الزمالك، هم أحمد الشناوي، وأحمد دويدار وعلي جبر، وإبراهيم صلاح، ومحمد إبراهيم، وطارق حامد، ومثلهم من الأهلي، هم شريف إكرامي، وأحمد فتحي، وأحمد حجازي، وسعد الدين سمير، وعبد الله السعيد، ومروان محسن. وتم ضم لاعبين من المصري البورسعيدي، هما أحمد جمعة، وحمادة طلبة، عصام الحضري من وادي دجلة، ومحمد عواد من الإسماعيلي. ويلعب المنتخب المصري في البطولة الإفريقية بالمجموعة الرابعة بجانب كل من غانا ومالي وأوغندا.

أعلن مدرب منتخب تونس لكرة القدم البولندي هنري كاسبرجاك اليوم الثلاثاء، أن الاستعدادات للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين في الجابون تبدأ بمعسكر في إسبانيا يتخلله خوض مباراتين وديتين. ويبدأ المعسكر في 26 الحالي حيث يخوض خلاله منتخب "نسور قرطاج" مباراتين الأولى ضد تشكيلة كاتالونية وضد تشكيلة باسكية. ويخوض المنتخب التونسي تجربة أخرى في بلاده ضد أوغندا في الرابع من يناير المقبل يعلن بعدها المدرب تشكيلته الرسمية المؤلفة من 23 لاعبا للنهائيات القارية. ويختتم المنتخب التونسي تجاربه بلقاء قوي ضد نظيره المصري في 8 يناير في القاهرة قبل السفر إلى الجابون في 11 منه. يذكر أن المنتخب التونسي لم يخسر في آخر 10 مباريات خاضها. وتقام النهائيات في الجابون من 14 يناير إلى 5 فبراير. وتبدأ تونس مشوارها الإفريقي بمواجهة السنغال في 15 يناير ضمن منافسات المجموعة الثانية أو مجموعة "الموت" التي تضم أيضا الجزائر وزيمبابوي.

اختار البولندي هنري كاسبرتشاك مدرب تونس اليوم الثلاثاء تشكيلة تضم 23 لاعبا من بين قائمة موسعة لخوض معسكره التدريبي الأول في إسبانيا استعدادا لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الشهر المقبل. وتخوض تونس منافسات الدور الأول في البطولة الإفريقية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب السنغال والجزائر وزيمبابوي. وقال كاسبرتشاك في مؤتمر صحفي "هدفنا الأول هو التأهل لدور الثمانية، نحن متحفزون وهذا واضح. سنتعامل مع كل مباراة بذكاء لتحقيق نتائج إيجابية وتجاوز الدور الأول". وأضاف المدرب الذي قاد تونس للوصول إلى نهائي كأس الأمم 1996 "خضنا سلسلة من عشر مباريات دون هزيمة.. هذا مهم جدا.. بالنظر للنتائج المحققة والتزام اللاعبين وتضامنهم أنا راض لكننا مطالبون بتطوير مستوانا خاصة في صنع اللعب والفاعلية أمام المرمى". ووضع كاسبرتشاك قائمة مكونة 41 لاعبا اختار منها تشكيلة تضم 23 لبداية استعدادات تونس للنهائيات القارية وسيخوض معسكرا في إسبانيا بين 25 و30 ديسمبر الجاري وسيخوض مباراتين وديتين. وشهدت التشكيلة عودة يوسف المساكني صانع لعب لخويا القطري، وسعد بقير لاعب وسط الترجي وغازي عبد الرزاق لاعب النجم الساحلي. وسيغيب وهبي الخزري لاعب وسط سندرلاند الانجليزي وعلي معلول ظهير أيسر الأهلي المصري عن بداية الاستعدادات بسبب رفض فريقيهما السماح لهما بالانضمام مبكرا. وتلعب تونس - التي فازت باللقب الإفريقي مرة واحدة في 2004 - وديا مع أوغندا في مباراة ودية في الرابع من يناير المقبل قبل أن تختتم الاستعدادات بمواجهة مصر بعد أربعة أيام. وجاءت تشكيلة تونس على النحو التالي: حراس مرمى: أيمن المثلوثي (النجم الساحلي) ورامي البدوي (الصفاقسي) ومعز بن شريفية (الترجي). مدافعون: محمد علي اليعقوبي (ريزا سبور) وغازي عبد الرزاق وزياد بوغطاس وحمدي النقاز (النجم الساحلي) وأيمن عبد النور (فالنسيا الإسباني) وصيام بن يوسف (كاين الفرنسي) وشمس الدين الذوادي (الترجي) وأسامة الحدادي (الإفريقي) وحمزة المثلوثي وياسين مرياح (الصفاقسي). لاعبو الوسط: لاري عزوني (نيم الفرنسي) ونعيم السليتي (ليل الفرنسي) وحمزة لحمر ومحمد أمين بن عمر (النجم الساحلي ) وفرجاني ساسي وسعد بقير (الترجي) ويوسف المساكني (لخويا القطري). مهاجمون: صابر خليفة (الإفريقي) وأحمد العكايشي (الاتحاد السعودي) وطه ياسين الخنيسي (الترجي).

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الخميس، عن الحكام الذين سيتولون إدارة مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في الجابون الشهر المقبل. وشهدت القائمة التحكيمية تواجد 11 حكمًا عربيًا من إجمالي 38 حكمًا سيتولون إدارة مباريات في النسخة المقبلة للبطولة القارية. ووفقا لموقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، فإن الحكام العرب اللذين سيتولون إدارة مباريات بالبطولة القارية هم جهاد جريشة، وتحسين السادات (مصر)، ويوسف السرايري، وأنور حميلة (تونس)، ومهدي عبيد، وعبد الحق اتشيعلي (الجزائر). هذا بالإضافة إلى رضوان جايدي، ورضوان أشيك (المغرب)، والثنائي السوداني وليد أحمد، ومحمد عبد الله، وليميجفري بوشاب (موريتانيا). أما بقية الحكام الذين سيتولون إدارة مباريات النسخة القادمة للبطولة القارية فهم جاني سيكازوي (زامبيا)، وبكاري جاسما (غامبيا)، ودانييل بينيت، وزاكيلي سويلا (جنوب إفريقيا)، وايريك أوتوجو، وسيوفيل فينجا (الغابون)، والثلاثي الكاميروني أليوم أليوم، وايفرست مينكوندي، والفيس جاي. وكذلك جاشوا بونتو (بتسوانا)، وباملاك تسيما (إثيوبيا)، ومحمودو كيتا (مالي)، بيرنارد كاميلي (سيشيل)، وأريسون ماريجولا (موزمبيق)، وجيرسون دوس سانتوس (أنغولا)، وجيان كلود (بوروندي). هذا بالإضافة إلى حماده الموسى (مدغشقر)، والثلاثي السنغالي مالانج ديديهو، وجبريل كامارا، والحاجي ماليك. وكذلك دينيس ديمبلي، وماريوس تان(كوت ديفوار)، وأبو بكر دومبويا (غينيا)، وأبل بابا (نيجيريا)، ويحيى ماهامادو (النيجر)، وأدين رانجي (كينيا)، وأخيرا أولفير سافاري (جمهورية الكونغو الديمقراطية).

يقول الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم الذي يستعد لنهائيات كأس الأمم الإفريقية مطلع العام المقبل إنه لا يشعر بأي قلق نتيجة إصابة محمد صلاح جناح روما الايطالي والتي ستبعده عن الملاعب ثلاثة أسابيع. وقال النادي الإيطالي إن لاعبه المصري الدولي أصيب بالتواء في الكاحل خلال التدريبات. وأكد احمد ناجي عضو الجهاز الفني لمنتخب مصر ومدرب حراس المرمى إن الجهاز يتابع حالة صلاح عن كثب. وأضاف ناجي اليوم الأحد "لا يوجد أي قلق فيما يتعلق بلحاق صلاح بمعسكر المنتخب قبل كأس الأمم الإفريقية، وتأكدنا من التقرير الطبي أن اللاعب سيغيب عن فريقه بسبب الإصابة ثلاثة أسابيع مضى منها أسبوع ويتبقى أسبوعان." وبسبب أهميته للفريق يحظى صلاح باهتمام خاص من الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر باعتباره أحد الدعائم الأساسية للتشكيلة. وتابع ناجي "الجهاز الفني لم يطلب من صلاح الحضور إلى مصر للتأهيل الطبي ونحن نثق في التأهيل الذي يتلقاه في ناديه الايطالي." وأشار ناجي إلى أن صلاح سيصل إلى القاهرة في الثاني من يناير قبل بداية المعسكر الذي سيقام بالقاهرة استعدادا لمواجهة تونس في مباراة ودية في الثامن من الشهر نفسه في العاصمة المصرية. وتنطلق كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الجابون في 14 يناير. وستلعب مصر في المجموعة الرابعة التي تضم معها منتخبات غانا وأوغندا ومالي.

أجريت اليوم الأربعاء، في العاصمة الجابونية ليبرفيل قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 وشهدت تكرار المواجهة بين منتخب مصر ونظيره الغاني في المجموعة الرابعة بعد تواجدهم في تصفيات كأس العالم بجانب أوغندا أيضا في المجموعتين كما اصطدم منتخبي الجزائر وتونس في مجموعة واحدة. وجاءت القرعة كالتالي: - المجموعة الأولى: الجابون وبوركينا فاسو والكاميرون وغينيا بيساو - المجموعة الثانية: الجزائر وتونس والسنغال وزيمبابوي - المجموعة الثالثة: كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والمغرب وتوجو - المجموعة الرابعة: غانا ومالي ومصر وأوغندا

تسحب غدا الأربعاء في العاصمة الجابونية ليبرفيل قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 في بلد لا يزال تحت وقع صدمة إحداث العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية وحيث الشركات تضاعف جهودها لإنهاء الأشغال في الملاعب رغم الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد. الجابون جاهزة أم لا؟ باستضافتها لحفل سحب قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، ترغب الجابون في الرد بنعم بالتأكيد، في وقت بدأ المغرب والجزائر المنافسة في سرية على استضافة العرس القاري في حال إخلال الجابون بشروط الاستضافة. تجهيز الملاعب والفنادق في الوقت والساعة المحددين يمثل أيضا رهانا سياسيا بالنسبة إلى رئيس البلاد علي بونجو الذي أعيد انتخابه بعد جولة واحدة في انتخابات 27 أغسطس الماضي وسط احتجاجات عنيفة غير مسبوقة. وستقام المباراتان الافتتاحية والنهائية لملعب الصداقة في اجوندجيه بضواحي العاصمة ليبرفيل (يتسع لـ44 ألف متفرج) وهو الملعب الذي سيحتضن حفل سحب القرعة غدا الأربعاء. يذكر أن الجابون استضافة نسخة 2012 مشاركة مع جارتها غينيا الاستوائية. وهنا المستويات: المستوى الأول: الجابون وكوت ديفوار وغانا والجزائر. المستوى الثاني: تونس ومالي وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية. المستوى الثالث: الكاميرون والسنغال والمغرب ومصر. المستوى الرابع: توجو وأوغندا وزيمبابوي وغينيا بيساو.

اكتسح المنتخب الجزائري، مساء الأحد، ضيفه ليسوتو بستة أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستقام بالجابون 2017. ورجحت الخبرة كفة "محاربي الصحراء" الذين نجحوا في إنهاء الشوط الأول لصالحهم بخمسة أهداف نظيفة، سجلها العربي هلال سوداني (هدفين) في الدقيقتين 8 و39، ورياض محرز، وسفير تايدر، ورياض بودبوز من ضربة جزاء في الدقائق 18 و24 و45. وأضاف رياض محرز الهدف الثاني له والسادس لفريقه في الدقيقة 74. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد الجزائر إلى 16 نقطة في صدارة المجموعة، بينما تجمد رصيد ليسوتو عند 3 نقاط في المركز الرابع والأخير. وحسم المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية منذ الجولة الماضية. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل إلى العرس الإفريقي أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثلاثة عشر، إضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، إلى جانب الجابون المستضيفة، ليصبح مجموع المتواجدين في النسخة القادمة 16 منتخبًا.

أنهى المنتخب المغربي، مساء الأحد، مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستقام بالجابون 2017، بفوز على ضيفه ساوتومي وبرينسيب. ونجح أسود الأطلس في تحقيق الفوز على منتخب ساوتومي وبرينسيب بهدفين نظيفين في الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية. وجاء هدفا الفوز للمنتخب المغربي عن طريق حكيم زياش من ضربة جزاء، وعزيز بوهدوز في الدقيقتين 55 و83. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد المغرب إلى 16 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد ساوتومي وبرينسيب عند 3 نقاط في المركز الأخير. وحسم المنتخب المغربي بطاقة التأهل إلى أمم إفريقيا منذ الجولة الماضية للتصفيات. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل إلى العرس الإفريقي أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثلاثة عشر، إضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، إلى جانب الغابون المستضيفة، ليصبح مجموع المتواجدين في النسخة القادمة 16 منتخبًا.

تحددت ملامح المنتخبات المتأهلة إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستقام في الجابون 2017، وذلك بعد نهاية التصفيات المؤهلة إلى العرس القاري مساء الأحد. وستشهد النسخة القادمة لأمم إفريقيا مشاركة أربع منتخبات عربية هي: مصر، و الجزائر، و تونس، و المغرب من إجمالي7 منتخبات عربية شاركت بالتصفيات؛ حيث فشلت منتخبات ليبيا و السودان و موريتانيا في انتزاع بطاقة التأهل. مصر، التي أكثر منتخبات القارة السمراء تتويجا باللقب القاري بإجمالي 7 ألقاب، عادت إلى البطولة القارية بعد غياب عن منافساتها في النسخ الثلاثة الماضية. أيضا، يعود المنتخب المغربي للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية بعد أن غاب عنها في النسخة الأخيرة التي أقيمت العام الماضي، عندما تراجع عن تنظيم البطولة خوفا من فيروس إيبولا القاتل الذي انتشر في القارة الإفريقية، ليقرر الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) وقتها منح شرف تنظيم نسخة 2015 إلى غينيا الاستوائية. أما المنتخب التونسي فإنه تأهل إلى أمم إفريقيا للمرة الثالثة عشر على التوالي، بينما انتزع المنتخب الجزائري بطاقة التأهل للمرة الثالثة على التوالي. وكانت مفاجأة التصفيات هي تأهل المنتخب الأوغندي للمرة الأولى منذ 38 عاما، وتحديدا منذ أمم إفريقيا التي أقيمت عام 1978 ومنذ ذلك الوقت لم تنتزع أوغندا بطاقة التأهل إلى العرس القاري. هذا بالإضافة إلى تأهل غينيا بيساو إلى أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخها. ومن مفاجآت التصفيات، كذلك، عدم تأهل المنتخبين النيجيري، وجنوب إفريقيا إلى العرس الإفريقي القادم رغم كونهما من المنتخبات القوية في القارة السمراء. وبذلك، فإنه تأهل إلى النسخة القادمة لأمم إفريقيا منتخبات: مصر، وتونس، والجزائر، والمغرب، وأوغندا، وكوت ديفوار، وبوركينا فاسو، وغانا، ومالي، وغينيا بيساو، والسنغال، وزيمبابوي، والكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتوغو، وأخيرا الجابون المستضيفة. وستقام قرعة النسخة الحادية والثلاثين لأمم إفريقيا يوم 19 أكتوبر المقبل بالعاصمة الجابونية ليبرفيل.

حسمت تونس تأهلها إلى كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد أن سحقت ليبيريا بأربعة أهداف مقابل هدف اليوم الأحد، في ختام المجموعة الأولى بالتصفيات في المنستير. وافتتح وهبي الخزري لاعب سندرلاند الإنجليزي التسجيل للمنتخب التونسي، بعد تمريرة رائعة من محمد أمين بن عمر من فوق المدافعين في الدقيقة الخامسة. وضاعف المهاجم طه ياسين الخنيسي تقدم أصحاب الأرض، مستغلا خطأ حارس ليبيريا في إبعاد الكرة بعد 35 دقيقة. وقلص البديل مارك بايي الفارق للمنتخب الليبيري في الدقيقة 71، لكن البديل صابر خليفة أعاد الفارق إلى هدفين لصالح تونس بعد دقيقتين. وأكمل صانع اللعب حمزة لحمر الرباعية من ركلة جزاء في الدقيقة 77، لترفع تونس رصيدها إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة الأولى وتضمن التأهل للنهائيات التي ستقام في الجابون في يناير. واحتلت توجو التي سحقت جيبوتي 5-صفر المركز الثاني برصيد 11 نقطة، وجاءت ليبيريا في المركز الثالث بعشر نقاط.

أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" اليوم الخميس، أن "لا تغيير" في إقامة النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الجابون والمقررة من 14 يناير إلى 5 فبراير. وردا على التساؤلات بعد أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية، أكد رئيس القسم الصحفي والمتحدث باسم الاتحاد الإفريقي جونيور بنيام في الوضع الحالي، لم يطرأ أي تعديل على الروزنامة التي حددها الاتحاد الإفريقي من 14 يناير إلى 5 فبراير، ولا يوجد أي قلق حول إقامة البطولة". وأضاف "ستسحب القرعة في 19 أكتوبر في ليبرفيل، هناك أيضا الاجتماعات السنوية للاتحاد بين 21 و27 سبتمبر، وستجتمع جميع اللجان الدائمة بما فيها اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية، سيتم تقييم الوضع وسيناقش خلال تلك الاجتماعات". وعن وجود خطة باء في حال تعذر إقامة البطولة في الجابون، قال جونيور بنيام "ليست اللحظة المناسبة الآن للدخول في هذا النقاش". وأدى الإعلان عن فوز الرئيس علي بانجو الأربعاء من قبل لجنة الانتخابات على حساب المعارض جان بينج إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن وقوع قتلى، فضلا عن أعمال نهب في ليبرفيل وغيرها من المدن في أنحاء البلاد.

استدعى هيرفي رينار مدرب منتخب المغرب اليوم الاثنين 27 لاعبا ضمن قائمة نهائية لخوض مواجهة ودية أمام ألبانيا نهاية الشهر الجاري وأخرى رسمية أمام ساوتومي وبرنسيب في ختام تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017. وغاب المغرب العام الماضي عن أخر نسخة لأمم إفريقيا لخلافات مع الاتحاد الإفريقي للعبة، لكنه كان أول منتخب يتأهل للدورة القادمة بالجابون بعد فوز مزدوج على الرأس الأخضر. ووجه رينار الدعوة إلى 22 لاعبا من أوروبا مقابل خمسة لاعبين محليين بينهم حارس المرمى. ويسافر منتخب المغرب لمواجهة البانيا يوم 31 أغسطس اب بتيرانا ثم يستضيف يوم الرابع من سبتمبر منتخب ساوتومي وبرنسيب بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وفيما يلي تشكيلة منتخب المغرب: في حراسة المرمى: منير المحمدي (نومانسيا الإسباني) ياسين بونو (جيرونا الإسباني) ياسين خروبي (لوكوموتيف بلوفديف البلغاري) محمد امسيف (اتحاد طنجة). مدافعون: مهدي بنعطية (بايرن ميونيخ الألماني) مانويل دا كوستا (أولمبياكوس اليوناني) فيصل هراس (هارت أوف ميدلوثيان الاسكتلندي) أشرف لزعر (باليرمو الإيطالي) حمزة منديل (ليل الفرنسي) نبيل ديرار (موناكو الفرنسي) أشرف حكيمي (ريال مدريد الإسباني) نايف اكرد (الفتح الرباطي). لاعبو الوسط: كريم الأحمدي (فينوورد الهولندي) منير عبادي (ليل الفرنسي) يوسف ايت بناصر (نانسي الفرنسي) عمر قادوري (نابولي الإيطالي) حكيم زياش (تفينتي الهولندي) فيصل فجر (ديبورتيفو كورونيا الإسباني) أسامة طنان (سانت ايتيين الفرنسي) انس الاصبحي (الوداد البيضاوي) محمد فوزير (الفتح الرباطي). مهاجمون: عاطف شحشوح (فناربخشه التركي) نور الدين أمرابط (واتفورد الإنجليزي) يوسف الناصري (ملقة الإسباني) عزيز بوحدوز (سانت باولي الألماني) ريان ممادي (ستاندار لييج البلجيكي) مراد باتنة (الفتح الرباطي).

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الخميس، عن إجراء قرعة منافسات كأس الأمم الإفريقية 2017 في يوم 19 أكتوبر المقبل. ووفقا لموقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، سيتم إجراء القرعة في العاصمة الجابونية ليبرفيل، حيث أنها ستستضيف فعاليات النسخة القادمة لأمم إفريقيا. ويشارك في البطولة القارية 16 منتخباً من بينهم الجابون المستضيفة يتم توزيعهم على أربع مجموعات بحيث يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعات إلى دور الثمانية. وضمنت تسع منتخبات تأهلها رسميًا للنهائيات وهي الجزائر، والمغرب، ومصر، والكاميرون، والسنغال، وغانا، وغينيا بيساو، ومالي، وزيمبابوي، بالإضافة إلى الغابون . أما بقية المنتخبات المتأهلة للعرس القاري فستحدد الشهر المقبل بعد خوض منافسات المرحلة السادسة والأخيرة من التصفيات.

تأهلت منتخبات غانا، وغينيا بيساو، وزيمبابوي، اليوم الأحد، إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستقام بالجابون 2017. ففي المجموعة الثامنة، تغلب المنتخب الغاني على مضيفه موريشيوس بهدفين دون رد ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات القارية. وسجل هدفي غانا، أندري أيو، وكريستيان أتسو في الدقيقتين 71 و78. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد غانا إلى 13 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد موريشيوس عند 6 نقاط في المركز الثالث. وجاء تأهل غانا إلى أمم إفريقيا قبل جولة من نهاية مرحلة التصفيات، وذلك بعد أن اتسع فارق النقاط بينه بين رواندا صاحب المركز الثاني إلى 7 نقاط، ويتبقى على نهاية التصفيات جولة واحدة مما يعني استحالة لحاق رواندا بالمنتخب الغاني. وفي المجموعة الخامسة، انتزع منتخب غينيا بيساو بطاقة التأهل، وذلك بعد هزيمة مطارده الكونغو من كينيا بهدفين لهدف ضمن المجموعة ذاتها. وبذلك، يتصدر منتخب غينيا بيساو ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، يليه الكونغو (6 نقاط) بفارق الأهداف عن زامبيا، وأخيرا كينيا برصيد 4 نقاط. وجاء تأهل غينيا بيساو إلى أمم إفريقيا قبل جولة من نهاية مرحلة التصفيات، وذلك بعد أن اتسع فارق النقاط بينه بين الكونغو صاحب المركز الثاني إلى 4 نقاط، ويتبقى على نهاية التصفيات جولة واحدة مما يعني استحالة لحاق الكونغو بغينيا بيساو. وفي المجموعة الثانية عشر، تغلب منتخب زيمبابوي على مالاوي بثلاثية نظيفة سجلها كنوليدج موسونا من ضربة جزاء في الدقيقة 15، وخاما بيليات في الدقيقة 36، وكوثبرت مالاجيلا في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ليتصدر زيمبابوي المجموعة برصيد 11 نقطة في الصدارة ، بينما تجمد رصيد مالاوي عند نقطتين في المركز الرابع والأخير. وضمن المجموعة ذاتها، فاز منتخب سوازيلاند على غينيا بهدف دون رد، سجله سابيلو ندزينيسا في الدقيقة 46، ليرتفع رصيد الأول إلى 8 نقاط في الوصافة، بينما تجمد رصيد الأخير عند 5 نقاط في المركز الثالث. وفي حال فوز سوازيلاند بمباراته الأخيرة أمام مالاوي، وخسارة منتخب زيمبابوي أمام غينيا وتساوى الفريقان في النقاط سيتم اللجوء للمواجهات المباشرة بين منتخبي زيمبابوي وسوازيلاند والتي تصب في مصلحة زيمبابوي حيث فاز في المباراة الأولى برباعية نظيفة، وتعادلا في المباراة الثانية 1-1. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة، يتأهل إلى نهائيات البطولة، أصحاب المراكز الأولى في المجموعات، إضافةً لأفضل منتخبين اثنين في المركز الثاني، عدا مجموعة البلد المنظم الذي يشارك في التصفيات أيضا.