دافع هيكتور كوبر مدرب مصر اليوم الاثنين عن لاعب الوسط محمد النني بعد الانتقادات التي تعرض لها خلال أول مباراتين بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا بالجابون مشيرا إلى أنه "أفضل لاعب في مركزه." وقال الأرجنتيني كوبر في مؤتمر صحفي قبل مواجهة غانا بعد غد الأربعاء بأخر جولات المجموعة الرابعة "أنا مقتنع جدا بإمكانات النني.. من يضمن لي أن هناك لاعبا آخر يجب أن يشارك على حساب النني وسيكون أفضل منه سأضعه في التشكيلة على الفور". وتعرض النني لاعب أرسنال الانجليزي لانتقادات بسبب مستواه خلال التعادل بدون أهداف مع مالي وفي الفوز 1-صفر على أوغندا. ويكفي مصر - بطلة إفريقيا سبع مرات وهو رقم قياسي - التعادل في المباراة المقبلة لترافق غانا لدور الثمانية. وعبر كوبر عن حزنه لغياب الظهير الأيسر الأساسي محمد عبد الشافي عن مباراة الأربعاء لإصابته بإلتواء في الكاحل واعتبر غيابه "أزمة كبيرة" لكن يمكن تعويضه بلاعبين آخرين. وأضاف "يمكن لثلاثة لاعبين تعويضه وهم أحمد فتحي أو عمر جابر أو كريم حافظ". كما أكد انتهاء الخلاف مع الجناح رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الذي عبر عن انزعاجه بعد تبديله خلال مباراة أوغندا. وأوضح المدرب السابق لبلنسية وإنتر ميلان "تحدثت مع رمضان وتقبل وجهة نظري، اعتذر عن تصرفه غير المقبول وانتهت الأزمة تماما."

يخوض الجاران تونس والجزائر، اليوم الإثنين، مباراتيهما الأخيرتين في المجموعة الثانية من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في حال متناقضة، إذ تحتاج الأولى إلى نقطة للتأهل إلى ربع النهائي، بينما تأمل الثانية في حصول معجزة. وتقام المباراتان في توقيت واحد، وتجمعان الجزائر والسنغال في مدينة فرانسفيل، وتونس وزيمبابوي في ليبرفيل عاصمة الجابون التي تستضيف البطولة القارية الـ 31 حتى الخامس من فبراير. وضمنت السنغال تأهلها عن المجموعة، إذ تتصدرها برصيد ست نقاط بعد فوزها في مباراتيها الأوليين (على تونس وزيمبابوي بنتيجة واحدة 2-صفر). أما تونس، فتحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط (خسارة أمام السنغال وفوز على الجزائر 2-1). وتتساوى الجزائر وزيمبابوي برصيد نقطة واحدة في المركز الثالث، وتتقدم الجزائر بفارق هدف واحد فقط، علما بأن مباراة المنتخبين في الجولة الأولى من هذه المجموعة، انتهت بالتعادل 2-2. وتبدو تونس في مباراتها مع زيمبابوي، في الموقع الأفضل، إذ تحتاج إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل إلى ربع النهائي. في المقابل، تبدو المهمة شديدة الصعوبة بالنسبة إلى الجزائر، إذ أن تأهلها مرهون بخسارة تونس، وفوزها على السنغال بفارق أهداف أكبر من ذلك الذي يسجل في المباراة الأخرى اليوم. وتدخل تونس مباراة اليوم في وضع معنوي جيد بعد الفوز على غريمتها الجزائر 2-1 الخميس، بهدفين لعيسى مندي (50 خطأ في مرمى فريقه) ونعيم السليتي (66 من ركلة جزاء) مقابل هدف لسفيان هني (90+1).

سجل البديل عبد الله السعيد هدفا في اللحظات الأخيرة ليقود مصر للفوز بهدف نظيف على أوغندا في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد عرض متواضع من المنتخبين، اليوم السبت. وبدا أن مصر ستتعادل دون أهداف للمباراة الثانية على التوالي قبل أن يمهد محمد صلاح الكرة لزميله السعيد الذي سدد بقوة من داخل المنطقة في المرمى في الدقيقة 89. وأصبح رصيد مصر - الفائزة باللقب سبع مرات - أربع نقاط من مباراتين وبفارق نقطتين عن غانا المتصدرة التي ضمنت التأهل في وقت سابق اليوم بعد الفوز 1-صفر على مالي. وبقيت أوغندا دون رصيد وودعت المسابقة بينما تملك مالي نقطة واحدة. وتأثر اللاعبون بسوء أرضية الملعب وسط عدد محدود من الفرص قبل أن ينجح السعيد في إنقاذ مصر من موقف محرج. وفي ختام دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل ستلعب مصر مع غانا، بينما تلتقي مالي مع أوغندا.

حقق المنتخب المغربي، اليوم الجمعة، فوزه الأول ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا في الجابون، وأنعش آماله في التأهل إلى دور الثمانية (ربع النهائي). وتغلب المنتخب المغربي على نظيره التوجولي بثلاثة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من البطولة القارية. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد المغرب إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة خلف منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية المتصدر الذي تعادل في وقت سابق اليوم مع كوت ديفوار بهدفين لكل منهما، ليحتل منتخب "الأفيال" المركز الثالث برصيد نقطتين، بينما تذيل المنتخب التوجولي المجموعة برصيد نقطة واحدة. ودخل المنتخب التوجولي اللقاء مهاجمًا منذ أول دقيقة في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك به المغاربة وهو ما تحقق في الدقيقة الخامسة عن طريق ماثيو دوسيفي الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها أرضية زاحفة في الشباك. وبعدها شعر لاعبو المغرب بخطورة الموقف فبادلوا المنافس الهجمات، وتمكن "أسود الأطلس" من العودة سريعًا ففي الدقيقة 14 تم تسجيل هدف التعادل عن طريق عزيز بوهدوز. ومع حلول الدقيقة 21 أضاف المنتخب المغربي الهدف الثاني عن طريق رومان سايس الذي تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه في الشباك. وتوالت الفرص الضائعة من جانب المنتخب المغربي لينتهي الشوط الأول بتقدم المغاربة بهدفين لهدف. وواصل لاعبو المغرب سيطرتهم وضغطهم في شوط المباراة الثاني، وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة للتسجيل إلى أن جاءت الدقيقة 72 ليتمكن المنتخب المغربي من تسجيل الهدف الثالث عن طريق يوسف الناصيري الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء خدعت حارس مرمى توغو وسكنت الشباك. وفي الوقت الذي بحث فيه منتخب توغو من تقليص فارق النتيجة، كثف لاعبو المغرب من هجماتهم لتسجيل المزيد من الأهداف، وتوالت الفرص الضائعة، ليخرج المغاربة فائزين بالنقاط الثلاث. وتعد تلك المواجهة هي الأولى بين الفريقين على مدار تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية، ونجح المنتخب المغربي في حسمها لصالحه.

اكتفى كوت ديفوار حامل اللقب بالتعادل بهدفين لكل فريق مع الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017، اليوم الجمعة. وحافظت الكونغو الديمقراطية على صدارة المجموعة بأربع نقاط، بينما رفع كوت ديفوار رصيده لنقطتين فيما يلعب المغرب ضد توجو في وقت لاحق من اليوم. وتقدمت الكونغو الديمقراطية في الدقيقة العاشرة عبر نيسكينز كيبانو، قبل أن يدرك ويلفريد بوني التعادل لحامل اللقب في الدقيقة 26. لكن حالة التعادل لم تدم سوى دقيقتين، حيث أعاد جونيور كبانانجا التقدم للكونغو الديمقراطية. وأدرك جوفري سيري دي التعادل لساحل العاج في الدقيقة 67.

بات منتخب السنغال أول المتأهلين إلى دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بفوزها 2-صفر على زيمبابوي ضمن المجموعة الثانية اليوم الخميس. واكتفى منتخب السنغال بتسجيل هدفين في غضون 13 دقيقة من البداية ليرفع رصيده إلى 6 نقاط من فوزين في مباراتين. وتصدر منتخب السنغال المجموعة بست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن تونس صاحبة المركز الثاني التي فازت 2-1 على الجزائر في وقت سابق اليوم بينما ظلت زيمبابوي بالمركز الثالث بنقطة واحدة متفوقة بفارق الأهداف على الجزائر متذيلة الترتيب. وافتتح ساديو ماني التسجيل بعد عشر دقائق من البداية بعد تمريرة عرضية من دياو كيتا لم يجد مهاجم ليفربول الإنجليزي أي صعوبة في وضعها في مرمى تاتيندا موكوروفا حارس زيمبابوي. وعزز هنري سافيت النتيجة بعدها بثلاث دقائق من ركلة حرة رائعة من خارج منطقة الجزاء فشل موكوروفا في التصدي لها. وتبارى لاعبو السنغال في إضاعة الفرص في الشوط الثاني الذي سيطروا عليه بشكل كبير.

تقلصت آمال الجزائر في التأهل إلى دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالخسارة 2-1 أمام تونس في قمة عربية بالمجموعة الثانية اليوم الخميس. وأنعشت تونس آمالها في التأهل للدور المقبل وتعويض خسارتها في الجولة الأولى بالنتيجة ذاتها أمام السنغال لتضع أول ثلاث نقاط في رصيدها بينما تجمد رصيد الجزائر عند نقطة واحدة. واستفادت تونس من الأخطاء الدفاعية لتسجل هدفيها في الشوط الثاني الذي شهد أيضا هدف الجزائر الوحيد. وانتظر يوسف المساكني مهاجم لخويا القطري خمس دقائق بعد بداية الشوط ليمرر عرضية قوية ارتطمت بقدم عيسى ماندي قائد الجزائر لتسكن شباك زميله مليك عسلة الذي حل بديلا للحارس الأساسي رايس وهاب مبولحي الذي أصيب في التعادل 2-2 مع زيمبابوي. وعزز نعيم السليتي النتيجة في الدقيقة 66 من ركلة جزاء تسبب فيها فوزي غلام مدافع نابولي الإيطالي عندما أخطأ في تشتيت الكرة برأسه ليخطفها وهبي الخزري وينفرد بمرمى عسلة قبل أن يجذبه غلام من الخلف داخل منطقة الجزاء. ولم يكن هدف سفيان حني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء كافيا لخروج الجزائر ولو بنقطة من المواجهة. وتلتقي السنغال مع زيمبابوي في وقت لاحق اليوم ضمن المجموعة ذاتها.

ستكون المواجهة العربية بين تونس والجزائر فاصلة، غد الخميس، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية 2017 في الجابون، بعد خسارة تونس مباراتها الأولى أمام السنغال، وتعادل الجزائر أمام زيمبابوي. وفي لقاء آخر من المجموعة التي تقام مبارياتها في مدينة فرانسفيل، تلتقي زيمبابوي مع السنغال، المتصدرة برصيد ثلاث نقاط والتي يرجح أن تكون أول المتأهلين من المجموعة الثانية والبطولة. وتخوض تونس التي تسعى للقبها الأول في البطولة القارية منذ 2004، المباراة وهي في حاجة إلى الفوز لتحافظ على آمالها في التأهل إلى ربع النهائي، بعدما خسرت مباراتها الأولى الأحد صفر-2، أمام السنغال التي لم تحرز اللقب في تاريخها، إلا أنها مصنفة 33 عالميا وأولى بين المنتخبات الإفريقية. أما الجزائر، فقدمت مباراة أولى أفضل أمام المنتخب الأضعف في المجموعة زيمبابوي، فتعادلت 2-2 بفضل هدفين لأفضل لاعب إفريقي عام 2016، رياض محرز، سجل الثاني منهما في الدقيقة 82، ما أتاح لمنتخب بلاده الذي أحرز اللقب الإفريقي للمرة الأولى والأخيرة في 1990 على أرضه، تفادي هزيمة محرجة في مباراته الأولى. وهو اللقاء الثاني بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية منذ 2013، حينما فازت تونس على الجزائر 1-صفر في جنوب إفريقيا. وتشارك تونس للمرة الثامنة عشرة في البطولة، مقابل 17 للجزائر.

تصدرت الكاميرون المجموعة الأولى في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم عندما حولت تأخرها بهدف لفوز 2-1 على غينيا بيساو اليوم الأربعاء. وهذا الفوز الأول في المجموعة التي شهدت ثلاث مباريات قبل هذا اللقاء انتهت جميعها 1-1. وحسمت الكاميرون - المتوجة باللقب أربع مرات اخرها عام 2002- فوزها بفضل هدفين في الشوط الثاني لتحرم منافستها من فوزها الأول في تاريخ البطولة. وتشارك غينيا بيساو لأول مرة في النهائيات وكانت قريبة من فوزها الأول عندما ركض بيكيتي بالكرة من منتصف ملعب فريقه وراوغ أكثر من مدافع قبل أن يسدد في مرمى فابريس أوندوا حارس الكاميرون بعد 13 دقيقة من البداية. وانتظرت الكاميرون حتى الدقيقة 61 لتدرك التعادل عبر تسديدة قوية من سيباستيان سياني من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك جوناس منديز حارس غينيا بيساو. وحسم ميشيل نجادو-نجادجوي الفوز بتسديدة قوية أيضا من خارج المنطقة في الدقيقة 79. ورفع منتخب الكاميرون رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة يليه الجابون وبوركينا فاسو برصيد نقطتين لكل منهما ثم غينيا بيساو في المركز الأخير بنقطة واحدة. وتلتقي الكاميرون مع الجابون صاحبة الأرض والجمهور في الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل بينما تلعب غينيا بيساو مع بوركينا فاسو في اليوم ذاته.

سيطر التعادل 1-1 على ثالث مباريات المجموعة الأولى في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها الجابون حتى الخامس من الشهر المقبل بتعادلها مع بوركينا فاسو اليوم الأربعاء. وسبق للجابون التعادل بالنتيجة ذاتها في المباراة الافتتاحية مع غينيا بيساو يوم السبت الماضي بينما تعادلت بوركينا فاسو مع الكاميرون بالنتيجة ذاتها أيضاً في الجولة الأولى. وتلتقي الكاميرون في وقت لاحق اليوم مع غينيا بيساو في ختام الجولة الثانية للمجموعة. ووضع البديل بريجوس ناكولما بوركينا فاسو في المقدمة في الدقيقة 23 بمجهود فردي إثر هجمة مرتدة تخلص خلالها من المدافعين يوهان أوبيانج ومرلين تاندجيجورا ووضع الكرة في شباك الحارس ديدييه أوفونو أثناء خروجه للتصدي لها. لكن بيير ايمريك-أوباميانج قائد الجابون ومهاجم بروسيا دورتموند الألماني أدرك التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 38 عندما عرقله إيرفي كوفي حارس بوركينا فاسو.

استهل منتخب مصر عودته للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد غياب سبع سنوات بتعادل سلبي مع مالي بالمجموعة الرابعة اليوم الثلاثاء. وغابت مصر عن آخر ثلاث نسخ للبطولة منذ فوزها باللقب ثلاث مرات متتالية بين عامي 2006 و2010 لتدشن عودتها بالخروج بنقطة التعادل وتحتل المركز الثاني في المجموعة مناصفة مع مالي. وتصدرت غانا المجموعة بثلاث نقاط بفضل فوزها 1-صفر على أوغندا في وقت سابق اليوم. وشهدت المباراة مشاركة عصام الحضري حارس مرمى وقائد مصر ليصبح أكبر لاعب على الإطلاق يشارك في النهائيات بعد نزوله بديلا لأحمد الشناوي الذي تعرض للإصابة بعد مرور 20 دقيقة من البداية. وتعرض الشناوي حارس الزمالك لإصابة خلال تصديه لمحاولة موسى ماريجا مهاجم مالي لهز شباك مصر من تسديدة أبعدها الحارس الشاب عن مرماه بصعوبة بالغة. ويشارك الحضري في البطولة للمرة السابعة وبفارق مرة واحدة عن الرقم القياسي لريجوبير سونج مدافع الكاميرون والمصري أحمد حسن. وستلتقي مصر يوم السبت المقبل مع أوغندا بينما تلعب غانا مع مالي في اليوم ذاته.

واصل هلال العربي سوداني مهاجم الجزائر غيابه عن تدريبات منتخب بلاده الذي يستعد لمواجهة تونس بعد غد الخميس، بالمجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ما يرجح احتمال غيابه عن المباراة. وغاب سوداني عن تدريب الفريق اليوم الثلاثاء بعد تعرضه لإصابة في التعادل 2-2 مع زيمبابوي يوم الأحد الماضي في بداية مشوار الفريقين بالبطولة. وعكس سوداني شارك زميله إسلام سليماني الذي غاب عن تدريب أمس الإثنين للإصابة أيضا في تدريب اليوم في مواندا لكن بشكل منفرد. وسيقرر البلجيكي جورج ليكنز مدرب الجزائر مصير مشاركة سليماني أمام تونس في نفس يوم المباراة. وتتذيل تونس المجموعة الثانية بدون نقاط بعد خسارتها 2-صفر أمام السنغال متصدرة المجموعة بثلاث نقاط تليها الجزائر وزيمبابوي ولكل منهما نقطة واحدة.

أصبح عصام الحضري حارس وقائد منتخب مصر أكبر لاعب على الإطلاق يشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد نزوله بديلا لأحمد الشناوي الذي تعرض لإصابة خلال مواجهة أمام مالي اليوم الثلاثاء. وتعرض الشناوي حارس الزمالك لإصابة بعد مرور 20 دقيقة خلال تصديه لمحاولة موسى ماريجا مهاجم مالي لهز شباك مصر من تسديدة أبعدها الحارس الشاب عن مرماه بصعوبة بالغة. ويشارك الحضري "44 عاما ويومان" في البطولة للمرة السابعة وبفارق مرة واحدة عن الرقم القياسي لريجوبير سونج مدافع الكاميرون والمصري أحمد حسن. وتجاوز الحضري حارس مرمى وادي دجلة الرقم القياسي لمواطنه حسام حسن في 2006 عندما خاض المهاجم البالغ عمره آنذاك 39 عاما وخمسة أشهر و24 يوما في مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس الأمم. وعاد الحارس المخضرم لتشكيلة مصر العام الماضي لكنه حجز لنفسه مكانا في التشكيلة الأساسية في أول مباراتين لبلاده بتصفيات كأس العالم أمام الكونجو وغانا في أكتوبر ونوفمبر وفازت مصر بالمباراتين. وكان الحضري ضمن تشكيلة مصر عندما فازت بكأس الأمم 1998 وجلس مجددا على مقاعد البدلاء في 2000. وشارك في نهائيات 2002 وقاد بلاده للفوز باللقب ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010.

أحرز الغاني اندريه أيو هدفا في الشوط الأول من ركلة جزاء ليقود منتخب بلاده للفوز بهدف نظيف بصعوبة على أوغندا بالمجموعة الرابعة في مستهل مشوار المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الجابون، اليوم الثلاثاء. وارتكب ايزاك ايسيندي مدافع أوغندا خطأ ساذجا بجذب أسامواه جيان مهاجم غانا من الخلف ليحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها أيو الهدف الوحيد في الدقيقة 32. وقبلها بأربع دقائق كان ايو مهاجم وست هام يونايتد الإنجليزي قريبا من هز شباك أوغندا بتسديدة من مدى قريب لكن الكرة استقرت في يد دينيس أونيانجو حارس أوغندا. وكاد ايسيندي أن يعوض خطأه عندما ارتقى عاليا لكنه فشل في مقابلة تمريرة عرضية برأسه لتضيع فرصة خطيرة لأوغندا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وسيطرت أوغندا على معظم فترات الشوط الثاني بينما اعتمدت غانا - البطل أربع مرات أخرها 1982 - على الهجمات المرتدة التي كادت أن تسفر عن هدف التعزيز عبر تسديدة من كريستيان أتسو من مدى قريب تصدى لها أونيانجو حارس مرمى ماميلودي صن داونز الجنوب افريقي الفائز بدوري أبطال إفريقيا. وتلتقي مصر ومالي في وقت لاحق اليوم ضمن المجموعة ذاتها وختام الجولة الأولى من دور المجموعات بالبطولة.

استهل المغرب مشواره في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بخسارة مخيبة للآمال بنتيجة بهدف نظيف أمام الكونغو الديمقراطية مساء الإثنين. واستغل ايرف كاجي خطأ فادحا من حارس المغرب ليسجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 55 على عكس مجريات المباراة. وبذلك تتصدر الكونغو المجموعة الثالثة بعد تعادل كوت ديفوار حاملة اللقب بدون أهداف مع توجو/ في وقت سابق اليوم.

استهلت كوت ديفوار حملة الدفاع عن لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بتعادل محبط مع توجو بدون أهداف، اليوم الاثنين. ففي افتتاح منافسات المجموعة الثالثة بالبطولة المقامة بالجابون عجزت كوت ديفوار عن هز شباك توجو في أول لقاء رسمي لويلفريد زاها الذي اختار اللعب لبطل إفريقيا بدلا من إنجلترا. وصمدت توجو - التي اعتمدت على مهاجمها الشهير إيمانويل أديبايور غير المرتبط بأي فريق حاليا - وخرجت بنقطة التعادل. ويلعب منتخب المغرب ضد الكونغو الديمقراطية في وقت لاحق اليوم ضمن منافسات المجموعة ذاتها.

يستهل المنتخب المغربي مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية في الجابون اليوم الإثنين، بمواجهة قوية أمام الكونغو الديمقراطية في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة. ويرفع الفريقان شعار "لا بديل عن الفوز" في مباراة اليوم من أجل قطع خطوة مهمة في طريق التأهل إلى دور الثمانية عن المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا ساحل العاج وتوجو. وستكون مواجهة اليوم هي الخامسة بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية، حيث انتهت 3 مواجهات سابقة بينهما بالتعادل بنتيجة واحدة 1-1، بينما كان الفوز من نصيب المغرب في نسخة 1976 بهدف دون رد. وشارك المنتخب المغربي في كأس الأمم 15 مرة من قبل، لكنه لم يحصد اللقب سوى مرة وحيدة في عام 1976، ومنذ هذه النسخة كان أفضل إنجاز للمنتخب المغربي هو الوصول للمباراة النهائية عام 2004 بتونس، لكن الفريق خسر أمام أصحاب الأرض. ويعاني المنتخب المغربي من كثرة الغيابات في صفوفه بسبب الإصابة، حيث يفتقد جهود يونس بلهندة نجم نيس الفرنسي، وأسامة طنان لاعب سانت إتيان الفرنسي، ونور الدين أمرابط لاعب واتفورد الإنجليزي، وسفيان بوفال لاعب ساوثهامبتون الإنجليزي. منتخب الكونغو الديمقراطية يدخل البطولة بسقف طموحات مرتفع، حيث يتطلع الفريق للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن سبق له الفوز باللقب مرتين من قبل تحت مسمى زائير.

تبدأ الجزائر رحلة جديدة من البحث عن لقب قاري ثان منتظر منذ 27 عاما، عندما تلتقي الأحد في فرانسفيل منتخب زيمبابوي، في أولى مبارياتها في المجموعة الثانية ضمن كأس الأمم الإفريقية 2017. وأوقعت قرعة البطولة الجزائر في مجموعة صعبة، تضمها إلى جانب السنغال وتونس وزيمبابوي. وتبدو حظوظ الجزائر، الخامسة إفريقيا (39 عالميا)، أكبر في الفوز على زيمبابوي (102 عالميا) في أول لقاء بينهما في النهائيات. والتقى الطرفان مرتين فقط حتى الآن وذلك في تصفيات مونديال 2006 في ألمانيا، وسيطر التعادل مرتين أيضًا (1-1 و2-2). وتخوض الجزائر، التي توجت مرة واحدة على أرضها عام 1990، النهائيات الإفريقية للمرة 18 بوجود جيل ذهبي يطمح إلى تكرار إنجاز جيل رابح ماجر وعبد الحفيظ تسفاوت وبلال دزيري وغيرهم، ومن أبرز أسمائه محرز وإسلام سليماني وياسين براهيمي. وفي التصفيات المؤهلة إلى الغابون، لم تجد الجزائر صعوبة في تصدر المجموعة العاشرة برصيد 16 نقطة (5 انتصارات وتعادل). أما زيمبابوي، ففاجأت الكثيرين عندما تصدرت المجموعة الثانية عشرة المتواضعة (11 نقطة) وتأهلت إلى أمم إفريقيا للمرة الثالثة.

تبدأ تونس مشوارها في كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين في كرة القدم في الجابون، بمواجهة أولى صعبة أمام السنغال اليوم الأحد في فرانسفيل، في الجولة الأولى من المجموعة الثانية التي تضم أيضًا الجزائر وزيمبابوي. وتعد تونس أطول باعا من السنغال في البطولة القارية. فهي توجت عام 2004 على أرضها وتشارك في النهائيات للمرة الثامنة عشرة بعدما تصدرت المجموعة الأولى في التصفيات، علما بأنها لم تغب عن نهائيات البطولة منذ 1994. إلا أن المنتخب التونسي يعاني "عقدة" ربع النهائي، إذ خرج منه أربع مرات (2006 و2008 و2012 و2015)، ومرتين من الدور الأول (2010 و2013).بدورها، اقتربت السنغال في مشاركاتها الـ13 السابقة من اللقب الإفريقي مرة واحدة عام 2002 حينما حلت وصيفة، وهو العام الذي بلغت فيه أيضًا ربع نهائي كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان. وستحدد المباراة مع السنغال، أحد أبرز المنتخبات الإفريقية، إلى حد بعيد المسار الذي يمكن أن تسلكه تونس في الدور الأول من كأس الأمم الإفريقية، لاسيَّما قبل لقاء الجولة الثانية مع منتخب الجزائر. ويعتمد كاسبرجاك على تشكيلة تضم لاعبين بارزين مثل وهبي الخرزي ويوسف المساكني، إلا أنه شدد على أهمية اللعب الجماعي.

حقق منتخب غينيا بيساو، اليوم السبت، مفاجأة في أول مشاركة قارية له بالتعادل مع نظيره الجابوني بهدف لكل منهما في افتتاحية النسخة الـ31 لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا في الجابون. وبذلك، اكتفى كلا الفريقين بالحصول على أول نقطة لهما في مشوارهما القاري. وتقام في وقت لاحق اليوم المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها بين منتخبي الكاميرون وبوركينا فاسو. وجاء الشوط الأول سريعًا من جانب المنتخب الجابوني المتسلح بعاملي الأرض والجمهور لصالحه، في الوقت الذي مال فيه أداء غينيا بيساو (في أولى مشاركاته في البطولة) للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وغاب التركيز عن مهاجمي الجابون في إنهاء الفرص التي سنحت لهم وترجمتها إلى أهداف فعلية، رغم أن الجهاز الفني اعتمد بشكل كبير على ماليك إيفونا وبيير أوباميانج، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه؛ حيث كثف لاعبو الجابون من هجماتهم في رحلة بحث عن هدف التقدم وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 52 عن طريق أوباميانج الذي تهيأت له كرة أرضية زاحفة داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة في الشباك مسجلًا أول أهداف النسخة الحالية للبطولة القارية. ورغم فارق الخبرة والإمكانيات بين لاعبي الفريقين، إلا أن لاعبي غينيا بيساو بادلوا المنافس الهجمات، وزادت الإثارة في الدقائق الأخيرة من اللقاء حيث أهدر لاعبو العديد من الفرص السهلة أمام مرمى الجابون. ومع حلول الدقيقة 92 جاءت المفاجأة بتسجيل غينيا بيساو لهدف التعادل عن طريق جواري سواريس الذي تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه في الشباك مانحًا بلاده فرصة تسجيل أول هدف في أول مشاركة قارية.