وجهت الكاميرون الدعوة إلى اورليان شيجو اليوم الثلاثاء، بعد غياب ستة أشهر عن المنتخب من أجل الانضمام إلى تشكيلة الفريق في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2015 بدلا من المدافع برايس نلاتي. ولم يلعب شيجو مع منتخب بلاده منذ كأس العالم في البرازيل الصيف الماضي لكن نلاتي أصيب في الركبة خلال حادث سير ولن يتمكن من اللحاق بالنهائيات الإفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية بين 17 يناير المقبل والثامن من فبراير القادم. ويلعب شيجو حاليا في صفوف جلطة سراي التركي وبدا أن مشواره الدولي انتهى مع لاعبين بارزين آخرين في المنتخب بعد هزيمة الكاميرون في ثلاث مباريات بدور المجموعات في كأس العالم هذا العام.

أعلن مهاجم نادي هرتا برلين الألماني لكرة القدم أنيس بن حتيرة اليوم الثلاثاء، أنه لن يتمكن من الانضمام لمعسكر المنتخب التونسي التدريبي الذي سيقام خلال أيام منذ البداية لمتاعب صحية، مما يثير الشكوك حول مشاركته في نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية. وأكد بن حتيرة اليوم على صفحته بموقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي حاجته للراحة خلال فترة العطلة الشتوية بأوروبا ولكنه أعرب عن حرصه على المشاركة في النهائيات الأفريقية. وقال بن حتيرة :"يعلم الذين يعرفونني أن حلمي هو اللعب لمنتخب بلادي وأنا مهتم جدا باللعب في النهائيات خاصة وأنني تخلفت مرتين بالفعل". وأضاف اللاعب :"لكن فترة الراحة الشتوية مفيدة جدا بالنسبة لي ولإراحة جسمي. الأسابيع الأخيرة كانت صعبة للغاية واستنزفت الحد الأقصى من طاقتي. لم أكن أستطيع اللعب دون مسكنات وتخدير إصبع قدمي". وأوضح بن حتيرة أنه لن يتمكن من الانضمام إلى باقي زملائه بالمنتخب التونسي منذ بداية المعسكر التدريبي ولكنه سيسعى لأن يكون جاهزا للمشاركة في كأس أفريقيا في أقرب وقت. كان مدرب المنتخب التونسي جورج ليكينس وجه الدعوة إلى 26 لاعبا من بينهم بن حتيرة ضمن قائمة أولية للمشاركة في المعسكر التدريبي بتونس انطلاقا من الثاني من يناير المقبل. وسيخوض المنتخب التونسي مباراتين وديتين استعدادا للنهائيات الأفريقية أمام الجزائر بتونس في 11 يناير وأمام مالي في ليبرفيل في 13 من الشهر نفسه. وتلعب تونس الفائزة بلقب أفريقي واحد، عندما استضافت البطولة على أرضها عام 2004، في نهائيات غينيا الاستوائية ضمن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات زامبيا والرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

خففت عودة منتخب الوطني للأضواء بتأهله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بدون هزيمة من وطأة انتكاسة كرة القدم التونسية في 2014. ومني التونسيون بخيبة أمل بعد إخفاق منتخب بلادهم في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل للمرة الثانية على التوالي بعد أداء متواضع، لكن الفريق لملم جراحه بسرعة ليظهر بشكل مختلف في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. ولم يكن احد يتوقع أن ينتزع منتخب تونس بطاقة التأهل بسهولة إلى نهائيات البطولة بعد أن وضعته القرعة ضمن مجموعة صعبة ضمت السنغال ومصر وبوتسوانا. لكن البلجيكي جورج ليكنز الذي عين مدربا لمنتخب نسور قرطاج في مارس الماضي استطاع أن يعيد للفريق توازنه، وقدم الفريق عرضا جيدا في مسيرته بالتصفيات لينتزع بطاقة التأهل بدون هزيمة بعد أن حقق أربعة انتصارات وتعادلين. وبعد هذه النتائج الجيدة في التصفيات استعاد التونسيون الثقة في قدرة منتخب بلادهم على المنافسة بجدية على لقب البطولة التي ستقام في غينيا الاستوائية في الشهر المقبل. وعلى عكس الأعوام السابقة تراجع بريق الأندية التونسية على المستوى القاري بعد إخفاق الترجي في تجاوز دور المجموعتين في دوري أبطال إفريقيا. ولم يغب الترجي عن الدور قبل النهائي لأهم بطولات الأندية الإفريقية منذ 2009، كما بلغ الدور النهائي ثلاث مرات في آخر أربعة أعوام. ولم يكن حال الصفاقسي أفضل بعد خروجه من أقوى مسابقات الأندية في القارة السمراء، عقب فشله في تجاوز انتر كلوب الكونجولي في الدور قبل النهائي بعد أن كان مرشحا بارزا للتتويج باللقب. وتوالت إخفاقات أندية كرة القدم التونسية بعد فشل النجم الساحلي والبنزرتي في التأهل لمراحل متقدمة في كأس الاتحاد الإفريقي للعبة الشعبية. وفي رياضات أخرى خسر منتخب تونس لكرة اليد موقعه على عرش اللعبة في القارة، بعد هزيمته أمام الجزائر في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم إفريقيا في بداية العام. لكن التألق كان من نصيب منتخب السيدات الذي انتزاع لقب بطولة أمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد طول انتظار. وانتظر منتخب تونس للسيدات نحو 38 عاما ليتسلق قمة اللعبة في القارة بعد أن وضع حدا لسيطرة نظيره الأنجولي على اللعبة في الأعوام الماضية. وأحرز الترجي كأس السوبر الإفريقية في كرة اليد بفوزه على الأهلي المصري 21-20 في مباراة أقيمت بينهما في الكونجو، ليشارك الفريق التونسي في كأس العالم للأندية. وواصلت كرة اليد التونسية تألقها بتتويج النادي الإفريقي بلقب بطولة إفريقيا للأندية الأبطال لأول مرة في تاريخه بعد الانتصار على الأهلي المصري 24-18 في المباراة النهائية للمسابقة في أكتوبر الماضي. وفي الكرة الطائرة كانت الانجازات من نصيب الترجي بعد أن جمع لقبي بطولة إفريقيا للأندية الأبطال والبطولة العربية للأندية الأبطال. أما في الألعاب الفردية فكان الإنجاز الأبرز من نصيب البطلة الاولمبية حبيبة الغريبي بعد تتويجها بذهبية سباق 3000 متر موانع في لقاء ميونيخ لألعاب القوى ضمن الدور قبل الأخير من الدوري الماسي. وفي التايكوندو احتلت تونس المركز الثالث في بطولة إفريقيا التي نظمتها في مايو الماضي، بعد أن حلت وراء مصر الفائزة باللقب وساحل العاج صاحبة المركز الثاني.

قال الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الخميس، إن المنتخب الأول سيخوض مباراة ودية أمام نظيره المالي في ليبرفيل عاصمة الجابون في يناير المقبل استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية. وأضاف الاتحاد التونسي للعبة "أثمرت الجهود التي بذلها اتحاد الكرة في الأيام الأخيرة عن اتفاق مع نظيره المالي على خوض مباراة ودية بين منتخبي البلدين يوم 13 يناير المقبل في ليبرفيل". وقبل ذلك سيواجه منتخب تونس نظيره الجزائري وديا استعدادا للنهائيات القارية التي ستقام في غينيا الاستوائية في الفترة من السابع عشر من يناير وحتى الثامن من فبراير المقبلين. وأوقعت القرعة تونس الفائزة باللقب مرة واحدة عام 2004 ضمن المجموعة الثانية إلى جانب زامبيا والرأس الأخضر والكونجو الديمقراطية.

لن يشارك علاء الدين يحيى مدافع كاين الفرنسي مع تونس حين تبدأ سعيها لإحراز لقب ثان في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية الشهر المقبل. وقال البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن اللاعب البالغ من العمر 33 عاما طلب عدم المشاركة في البطولة. وأضاف ليكنز "طلب علاء الدين يحيى مدافع كاين الفرنسي عدم ضمه لتشكيلة الفريق في نهائيات كأس الأمم الإفريقية. "نتفهم موقفه". وفي النهائيات القارية التي انتقلت إلى غينيا الاستوائية بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد سحب التنظيم من المغرب ستلعب تونس صاحبة اللقب الوحيد على أرضها في 2004 ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا زامبيا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية. وتابع المدرب البلجيكي "لن تتغير قائمة الفريق كثيرا مقارنة بتشكيلة الفريق في التصفيات وسنعلن عنها بعد توقف منافسات الدوري حتى لا نؤثر على تركيز اللاعبين". وقال ليكنز إنه سيكشف عن تشكيلة أولية للمنتخب التونسي في 26 أو 27 ديسمبر الجاري.

أعلن الفرنسي كريستيان جوركيف المدير الفني للمنتخب الجزائري اليوم الإثنين، عن قائمة تضم 23 لاعبا الذين سيمثلون الجزائر في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق في غينيا الاستوائية الشهر المقبل. وتلعب الجزائر في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات غانا وجنوب أفريقيا والسنغال.ولم تحمل قائمة 23 لاعبا مفاجآت كثيرة، حيث ضمت 21 لاعبا محترفا، وشهدت عودة إسحاق بلفوضيل مهاجم نادي بارما الإيطالي الغائب عن المنتخب منذ سبتمبر الماضي، وفؤاد قادير لاعب خط وسط نادي ريال بيتيس الإسباني الغائب عن "الخضر" منذ مارس الماضي. فيما تقرر الاحتفاظ بغالبية اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات الأفريقية بينهم مهدي زفان مدافع نادي ليون الفرنسي. كما سجل مهدي عبيد لاعب خط وسط نادي نيوكاسل حضوره للمرة الثانية بعدما غاب عن مباراتي إثيوبيا ومالي الأخيرتين للإصابة. كما اختار جوركيف قائمة احتياطية ضمت سبعة لاعبين أبرزهم رياض بودبوز نجم نادي باستيا الفرنسي وعدلان قديورة لاعب واتفورد الإنجليزي. ويبدأ المنتخب الجزائري استعداداته الفعلية لنهائيات أمم أفريقيا في الثاني من الشهر المقبل بمعسكر بالمركز التقني سيدي موسى التابع لاتحاد الكرة الجزائري وذلك حتى الخامس عشر من الشهر نفسه موعد السفر إلى مدينة مونجومو مقر إقامته في غينيا الاستوائية، على أن يلعب الفريق مباراة ودية أمام نظيره التونسي في 11 يناير. وضمت القائمة في حراسة المرمى: رايس وهاب مبولحي (فيلادلفيا يونين-أمريكا) ومحمد الأمين زماموش (اتحاد الجزائر) وعز الدين دوخة (شبيبة القبائل). وفي الدفاع : مهدي زفان (ليون-فرنسا) وعيسى ماندي (رامس-فرنسا) وجمال الدين مصباح (سامبدوريا-ايطاليا) وفوزي غلام (نابولي-إيطاليا) والسعيد بلكلام وكارل مجاني (طرابزون سبور-تركيا) ومجيد بوقرة (نادي الفجيرة-الإمارات) ورفيق حليش (نادي قطر). وفي خط الوسط : مهدي عبيد (نيوكاسل-إنجلترا) ونبيل بن طالب (توتنهام-إنجلترا) ومدحي لحسن (خيتافي-أسبانيا) وسفير تايدر (ساسولو-إيطاليا) وياسين براهيمي (بورتو-البرتغال) وسفيان فيجولي (فالنسيا-أسبانيا) وفؤاد قادير (ريال بيتيس) وعبد المؤمن جابو (النادي الأفريقي-تونس). وفي الهجوم: إسلام سليماني (سبورتنج لشبونة-البرتغال) والعربي هلال سوداني (دينامو زغرب-كرواتيا) ورياض محرز (ليسيستر-إنجلترا) واسحاق بلفوضيل (بارما-إيطاليا). وضمت القائمة الاحتياطية : رياض بودبوز (باستيا-فرنسا) وعدلان قديورة (واتفورد-إنجلترا) ومهدي مصطفى ووليد مسلوب (لوريان-فرنسا) والياسين بن طيبة كادامورو (مايوركا-أسبانيا) وأحمد كاسحي (ماتز-فرنسا) وبغداد بونجاح (النجم الساحلي-فرنسا).

قال محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائري أن منتخب بلاده وقع في مجموعة جيدة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها بغينيا الإستوائية مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن التأهل للدور الثاني للمسابقة يبقى هدفا في متناول محاربي الصحراء. وأوقعت القرعة التي سحبت مساء الأربعاء بمالابو عاصمة غينيا الإستوائية، المنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات غانا وجنوب إفريقيا والسنغال. وقال روراوة للإذاعة الجزائرية "أعتقد أن مجموعتنا جيدة والتأهل إلى الدور الثاني في متناولنا. القرعة لم تضعنا في مجموعة الموت التي تنطبق على المجموعة الرابعة "كوت ديفوار والكاميرون ومالي وغينيا" التي تضم منتخبات غرب إفريقيا المعتادة على التألق في نهائيات كأس أمم أفريقيا". وأكد روراوة أن هدف منتخب بلاده في غينيا الاستوائية هو الوصول إلى الدور قبل النهائي من البطولة وأن الفريق سيعمل كل ما بوسعه للذهاب إلى أبعد من ذلك. ودعا روراوة إلى الكف عن القول بأن المنتخب الجزائري هو أكبر المرشحين للتتويج باللقب، لان ذلك برأيه سيبعد الضغط عن اللاعبين والفريق ككل بالنظر إلى الظروف التي سترافق مجريات البطولة. وأشار رئيس اتحاد الكرة الجزائري إلى الصعوبات التي ستقام فيها المنافسة لافتا إلى عدم تمكن مسؤولي المنتخبات المتأهلة من زيارة أماكن إقامة المنافسة حتى الآن. ونوه إلى وضع أرضيات جديدة خاصة بالملاعب التي اختيرت لاحتضان المباريات وتلك المخصصة للتدريبات. كما أكد أن غينيا الإستوائية ليس بها هياكل إيواء تسمح بنقل عدد كبير من المشجعين الجزائريين إلى هذا البلد.

أسفرت قرعة بطولة كأس الأمم الإفريقية الثلاثين لكرة القدم، التي أجريت اليوم الأربعاء، في مالابو عاصمة غينيا الإستوائية، عن قرعة غير متكافئة إلى حد كبير حيث أوقعت البلد المضيف في مجموعة سهلة للغاية ولم تكن القرعة رحيمة بالمنتخبين الجزائري والتونسي اللذين يرفعان لواء الكرة العربية في هذه النسخة. ويلتقي منتخب غينيا الاستوائية مع نظيره الكونغولي في المباراة الافتتاحية للبطولة وذلك في 17 يناير المقبل بعدما أوقعت القرعة الفريق الكونغولي في المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي الجابون وبوركينا فاسو لتكون المجموعة الأكثر سهولة في الدور الأول للبطولة. وأوقعت القرعة المنتخب الجزائري في المجموعة الأصعب بالدور الأول وهي المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات غانا والسنغال وجنوب إفريقيا كما أوقعت المنتخب التونسي في مجموعة متوسطة المستوى هي المجموعة الثانية مع منتخبات زامبيا وكيب فيردي "الرأس الأخضر" والكونغو الديمقراطية. وضمت المجموعة الرابعة منتخبين عملاقين هما المنتخبين الإيفواري والكاميروني إضافة لمنتخبي مالي وغينيا ليكون أسود الكاميرون وأفيال كوت ديفوار الأكثر ترشيحا للعبور من هذه المجموعة على الأقل من الناحية النظرية علما بأنهما التقيا في مجموعة واحدة بالتصفيات المؤهلة للبطولة في نسختها الجديدة. وأجريت القرعة اليوم في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية التي تستضيف البطولة للمرة الثانية في تاريخها حيث سبق لها استضافة البطولة قبل عامين فقط بالتنظيم المشترك مع جارتها الجابون. وحصلت غينيا الاستوائية على حق الاستضافة مؤخرا وبالتحديد في نوفمبر الماضي اثر مطالبة المغرب بتأجيل استضافة البطولة إلى منتصف 2015 أو مطلع عام 2016 خشية تفشي وباء الإيبولا وهو ما رفضه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" ليسحب حق الاستضافة من المغرب إزاء إصراره على موقفه ويمنحه إلى غينيا الاستوائية. وبهذا، يشارك منتخب غينيا الاستوائية في البطولة للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات علما بأنه لم يوفق في التأهل للبطولة عبر التصفيات على مدار تاريخه.وتشهد البطولة أيضا المشاركة الثانية على التوالي لمنتخب كيب فيردي "الرأس الأخضر" الذي كان من أبرز مفاجآت النسخة الماضية التي شهدت مشاركته الأولى على الإطلاق في بطولات كأس الأمم الأفريقية لكنه عبر بجدارة إلى دور الثمانية للبطولة. وتشهد النسخة الجديدة عودة المنتخب الكاميروني للظهور في النهائيات بعدما غاب عن النسختين الماضيتين ولكن يستمر غياب المنتخب المصري "أحفاد الفراعنة" للمرة الثالثة على التوالي بعد فوز الفريق باللقب ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010 حيث يستحوذ على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب البطولة برصيد سبعة ألعاب.

أعلن نادي يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن لاعب وسطه الغاني الدولي كوادو اسامواه خضع لعملية جراحية في الركبة وسيغيب عن كأس الأمم الإفريقية التي تقام الشهر المقبل في غينيا الاستوائية. وخضع اسامواه لجراحة في الركبة اليسرى في برشلونة، ومن المتوقع أن يعود للملاعب بعد ثلاثة أشهر مما يؤكد غيابه عن كأس الأمم الإفريقية التي تقام خلال الفترة من 17 يناير وحتى 8 فبراير. ويبتعد يوفنتوس بفارق نقطة واحدة عن التأهل لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ويأمل أن يستعيد اسامواه مع انطلاق فاعليات دور الستة عشر للبطولة في فبراير المقبل. ومن أجل التأهل لدور الستة عشر يحتاج يوفنتوس الأسبوع المقبل للتعادل مع أتليتكو مدريد الإسباني الذي ضمن التأهل بالفعل إلى الدور التالي، كما أن هزيمة أولمبياكوس اليوناني أو تعادله مع مالمو السويدي تضمن صعود السيدة العجوز للدور التالي.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن اتفاقه مع نظيره الجزائري على خوض مباراة ودية دولية بين منتخبي البلدين في يناير المقبل استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقررة في غينيا الاستوائية في وقت لاحق من الشهر نفسه. وأوضح اتحاد الكرة التونسي بموقعه على شبكة الانترنت أن رئيسي الاتحادين التونسي وديع الجريء والجزائري محمد روراوة اتفقا على إقامة المباراة يوم 10 أو 11 يناير بتونس. وتصدر منتخبا الجزائر وتونس ترتيب المجموعتين الثانية والسابعة على الترتيب بالتصفيات ليضمنا التمثيل العربي في النهائيات الإفريقية، بعد فشل مصر والسودان وليبيا في بلوغ النهائيات وانسحاب المغرب من تنظيم البطولة. وقال اتحاد الكرة التونسي إنه سيتشاور مع وزارة الداخلية بالبلاد حول الملعب الذي سيحتضن المباراة والتي ستقام إما في العاصمة أو في مدينة المنستير.كان منتخب نسور قرطاج لعب جميع مباريات التصفيات الإفريقية المقررة على أرضه على ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير وحقق الفوز في جميعها.

اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية إثر تأهل ستة منتخبات بعد انتهاء مباريات الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات المؤهلة. والمنتخبات الستة المتأهلة هي الكونغو "المجموعة الأولى"، مالي "الثانية"، كوت ديفوار "الرابعة"، غانا وغينيا "الخامسة"، فيما صعد منتخب الكونغو الديمقراطية "الرابعة" كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث. وكانت عشرة منتخبات قد ضمنت التأهل إلى النهائيات قبل خوض الجولة السادسة وهي جنوب إفريقيا "المجموعة الأولى"، والجزائر "الثانية"، وبوركينا فاسو والجابون "الثالثة"، والكاميرون "الرابعة"، والرأس الأخضر وزامبيا "السادسة"، وتونس والسنغال "السابعة"، بالإضافة إلى غينيا الاستوائية التي ضمنت تواجدها في البطولة بعدما أسند لها حق التنظيم مؤخرا بدلا من المغرب. وشهدت التصفيات خروج منتخب نيجيريا حامل لقب النسخة الأخيرة، كما شهدت اخفاق المنتخب المصري حامل الرقم القياسي في إحراز اللقب برصيد سبع مرات، في التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي بعد عامي 2012 و 2013. وجاءت نتائج الجولة الأخيرة على النحو التالي : في المجموعة الأولى تعادلت جنوب إفريقيا مع مضيفتها نيجيريا "2-2"، وفوز الكونغو على مضيفتها السودان "1-صفر" ، لتحتل جنوب إفريقيا المركز الأول برصيد 12 نقطة مقابل 10 نقاط للكونغو و8 نقاط لنيجيريا و3 نقاط للسودان. وفي الثانية، فازت مالي على الجزائر "2-صفر"، وتعادلت إثيوبيا مع مالاوي "صفر-صفر"، لتحتفظ الجزائر بصدارة المجموعة برصيد 15 نقطة مقابل 9 لمالي و7 لمالاوي و4 لإثيوبيا . أما في المجموعة الثالثة، فقد تعادل منتخب بوركينا فاسو مع أنجولا "1-1" ، وفازت الجابون على ليسوتو "4-2" ، لتخطف الجابون صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة مقابل 11 لبوركينا فاسو و6 لأنجولا ونقطتين لليسوتو . وفي الرابعة، تعادلت الكاميرون مع مضيفتها كوت ديفوار "صفر-صفر"، وفازت الكونغو الديمقراطية على ضيفتها سيراليون "3-1"، لتتصدر الكاميرون برصيد 14 نقطة مقابل 10 نقاط لكوت ديفوار و9 للكونغو ونقطة واحدة لسيراليون . وشهدت المجموعة الخامسة فوز غانا على ضيفتها توجو "3-1" ، وغينيا على ضيفتها أوغندا "2-صفر"، لتتصدر غانا الترتيب برصيد 11 نقطة مقابل 10 نقاط لغينيا و7 نقاط لأوغندا و6 نقاط لتوجو. وفي المجموعة السادسة، فازت زامبيا على الرأس الأخضر "1-صفر"، وتعادلت النيجر مع موزمبيق "1-1" ، لتحتفظ الرأس الأخضر بصدارة المجموعة برصيد 12 نقطة مقابل 11 نقطة لزامبيا و6 نقاط لموزمبيق و3 للنيجر. وفي المجموعة السابعة، فازت السنغال على بوتسوانا "3-صفر"، وتونس على مصر "2-1" ، لتتصدر تونس المجموعة برصيد 14 نقطة مقابل 13 للسنغال و6 لمصر ونقطة لبوتسوانا.

فشلت مصر في التأهل لكأس الأمم الإفريقية، التي تحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها، لثالث مرة على التوالي وهو أمر لا سابق له بعد هزيمتها 2-1 في تونس اليوم الأربعاء. وأنهى المنتخب المصري بطل إفريقيا سبع مرات مشواره في التصفيات بست نقاط بعد أربع هزائم وانتصارين على بوتسوانا التي تتذيل ترتيب المجموعة السابعة. ودخلت مصر المباراة وهي بحاجة للفوز بفارق هدفين لتتأهل كأفضل فريق يحتل المركز الثالث بعدما ضمنت تونس والسنغال الصعود بالفعل من المجموعة السابعة منذ الجولة الماضية. وبدت مصر في طريقها لانتزاع تأهل غير متوقع بعد أن وضعها محمد صلاح مهاجم تشيلسي في المقدمة بعد 15 دقيقة عقب تمريرة من لاعب الوسط حسام غالي. لكن تونس أدركت التعادل عن طريق ياسين الشيخاوي بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني ومنحها وهبي الخزري الانتصار بتسديدة رائعة من ركلة حرة قرب النهاية.

التحق منتخب كوت ديفوار بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بغينيا الإستوائية مطلع العام المقبل، عقب تعادله سلبيا مع ضيفه منتخب الكاميرون في الجولة الأخيرة بالمجموعة الرابعة للتصفيات اليوم الأربعاء. ورفع المنتخب الإيفواري رصيده إلى عشر نقاط ليعزز موقعه في المركز الثاني، متفوقا بفارق نقطة واحدة على منتخب الكونغو الديمقراطية، صاحب المركز الثالث، الذي رفع رصيده إلى تسع نقاط عقب فوزه 3/ 1 على ضيفه منتخب سيراليون اليوم. في المقابل ارتفع رصيد منتخب الكاميرون، الذي تأهل منذ الجولة الماضية للنهائيات، إلى 14 نقطة ليظل متربعا على صدارة المجموعة. وفشل المنتخبان في هز الشباك على مدار شوطي المباراة بعدما تسابق لاعبوهما في إهدار الفرص التي أتيحت لهما طوال 90 دقيقة علما بأن المنتخب الكاميروني اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ستيفن مبيا في الدقيقة 58. وفي العاصمة كينشاسا، تغلب منتخب الكونغو الديمقراطية على ضيفه منتخب سيراليون 3/ 1. وفاجأ المنتخب السيراليوني الجميع بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 35، قبل أن يتعادل المنتخب الكونغولي سريعا عن طريق لاعبه يانيك بولاسي في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل منهما. وفي الشوط الثاني، أضاف سيدريك مونجونجو الهدف الثاني للكونغو الديمقراطية في الدقيقة 67 من ركلة جزاء طرد على إثرها أحد لاعبي سيراليون. واستغل منتخب الكونغو الديمقراطية النقص العددي في صفوف منافسه ليعود يانيك بولاسي لهز الشباك مرة أخرى محرزا الهدف الثالث للكونغو وهدفه الشخصي الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع. وباتت آمال الكونغو الديمقراطية الآن منحصرة في الحصول على أفضل مركز ثالث في المجموعات السبعة المؤهل إلى النهائيات.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الإثنين، تنافس 4 دول فقط لاستضافة كأس الأمم الإفريقية لعام 2017 من إجمالي سبعة دول تقدمت بطلبات لاستضافة البطولة القارية. وذكر موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، أن الدولة الأربعة هي مصر، الجزائر، غانا، والجابون. فيما تم استبعاد طلبات التنظيم التي تلقاها الاتحاد من كل من كينيا والسودان وزيمبابوي لعدم تلبية المعايير المحددة. ومن المقرر أن يتخذ "كاف" قراره بشأن مضيف البطولة الجديد العام المقبل. واستقبل الاتحاد الإفريقي للعبة ترشيحات جميع الدول التي ترغب في استضافة أمم أفريقيا 2017 بين يومي 20 و 30 سبتمبر الماضي. وكان من المفترض أن تقام أمم إفريقيا 2017 في ليبيا، إلا أن الاتحاد الأفريقي للعبة قرر عدم تنظيم ليبيا لتلك البطولة القارية لسوء الأوضاع الأمنية بالبلاد. وتقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 في غينيا الاستوائية بدلا من المغرب التي تمسكت بطولة أمم أفريقيا خوفا من فيروس إيبولا، في الوقت الذي تمسك فيه الاتحاد الإفريقي للعبة بإقامة البطولة في موعدها في يناير المقبل، ليتم منح استضافة البطولة إلى غينيا الاستوائية. وتستضيف الكاميرون منافسات بطولة أمم أفريقيا 2019، وكوت ديفوار 2021، وغينيا 2023.

صعد منتخبا بوركينا فاسو والجابون إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بغينيا الاستوائية مطلع العام القادم، عقب فوز الأول 1/ صفر على مضيفه ليسوتو وتعادل الثاني سلبيا مع مضيفه منتخب أنجولا في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الثالثة للتصفيات اليوم السبت. وأحرز جوناثان بيترويبا هدف منتخب بوركينافاسو الوحيد في الدقيقة الثالثة، ليمنح بلاده بطاقة التأهل للبطولة للمرة العاشرة في تاريخها والرابعة على التوالي.وارتفع رصيد منتخب بوركينا فاسو بهذا الفوز إلى عشر نقاط ليتربع على الصدارة، فيما توقف رصيد منتخب ليسوتو عند نقطتين في قاع الترتيب ليودع التصفيات رسميا. وفي العاصمة الأنجولية لواندا، خيم التعادل السلبي على لقاء المنتخب الأنجولي مع ضيفه منتخب الجابون. وفشل كلا المنتخبين في هز الشباك على مدار شوطي المباراة ليكتفيا بالحصول على نقطة التعادل. وارتفع رصيد الجابون، الذي صعدت إلى النهائيات للمرة السادسة في تاريخها، إلى تسع نقاط في المركز الثاني، متفوقة بفارق أربع نقاط عن منتخب أنجولا صاحب المركز الثالث.

تأهلت الكاميرون إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعدما أحرز فينسن أبو بكر هدفا قبل عشرين دقيقة من النهاية ليقود فريقه للفوز 1-صفر على ضيفه الكونغو الديمقراطية اليوم السبت. بهذا الانتصار الذي تحقق في ياوندي تواصل الكاميرون رحلة التعافي بعد عروض مخيبة في كأس العالم في البرازيل لتتصدر المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة قبل مباراة واحدة على نهاية مشوار التصفيات متفوقة بأربع نقاط على ساحل العاج وبسبع نقاط على منتخب الكونغو الديمقراطية. وخسرت الكاميرون مبارياتها الثلاث في البرازيل وتلطخت سمعتها، بسبب إضراب للاعبين للحصول على أموال لكنها قدمت عروضا رائعة في تصفيات أمم إفريقيا بالفوز في أربع من خمس مباريات. وتنضم الكاميرون إلى الجزائر والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا وتونس وزامبيا وغينيا الاستوائية البلد المضيف الجديد في النهائيات التي ينافس فيها 16 فريقا وستقام بين 17 يناير والثامن من فبراير المقبلين.

صعد منتخب زامبيا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم إثر فوزه الصعب 1/ صفر على مضيفه منتخب موزمبيق في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة السادسة للتصفيات اليوم السبت بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو. وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق جيفين سينجولوما في الدقيقة 67 ليهدي المنتخب الزامبي، بطل المسابقة عام 2012، بطاقة التأهل إلى النهائيات برفقة (المتصدر) منتخب الرأس الأخضر. ورفع منتخب زامبيا رصيده بهذا الفوز إلى ثماني نقاط، لينفرد بالمركز الثاني، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الموزمبيقي الذي بات في المركز الثالث، علما بأن المواجهات المباشرة بين المنتخبين في صالح المنتخب الزامبي عقب تعادلهما بدون أهداف في لقائهما بالدور الأول الذي أقيم بمدينة كيتوي الزامبية. ويلتقي في وقت لاحق اليوم منتخب الرأس الأخضر، صاحب الصدارة برصيد تسع نقاط، مع ضيفه منتخب النيجر القابع في ذيل الترتيب برصيد نقطتين.

أكد الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم السبت أن المنتخب المغربي سيغيب عن المشاركة في النسختين المقبلتين لبطولة كأس الأمم الإفريقية، عقب انسحاب المغرب من تنظيم البطولة مطلع العام المقبل. وصرح حياتو خلال مقابلة أجراها مع صحيفة (ليكيب) الرياضية الفرنسية نشرت اليوم أن الاتحاد الإفريقي "سوف يتعامل مع الموقف طبقا للوائح، وهو ما يعني الاستبعاد من النسختين المقبلتين" عامي 2015 و2017. وكان كاف قد قرر الأسبوع الماضي سحب تنظيم البطولة من المغرب عام 2015، بسبب إصرار البلد الواقع في شمال القارة السمراء تأجيل البطولة عن موعدها الأصلي المقرر خلال الفترة من 17 يناير حتى الثامن من فبراير المقبل، بسبب مخاوف الحكومة المغربية من انتشار فيروس (إيبولا) القاتل الذي أودى بحياة ما يقرب من خمسة آلاف شخص في قارة إفريقيا حتى الآن. كما قرر كاف أمس الجمعة إسناد تنظيم كأس الأمم الأفريقية العام المقبل إلى غينيا الاستوائية بدلا من المغرب. وكان من المقرر أن تقام البطولة عام 2017 في ليبيا، إلا أن كاف يبحث حاليا عن دولة أخرى تستضيف المسابقة، بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة التي تعاني منها ليبيا الآن.

فجر المنتخب الأوغندي لكرة القدم مفاجأة كبرى بفوزه 1/ صفر على ضيفه منتخب غانا في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها بغينيا الاستوائية مطلع العام المقبل اليوم السبت. ويدين المنتخب الأوغندي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه سافيو كابوجو الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة. وفشل المنتخب الغاني طوال الفترة المتبقية من المباراة في إدراك هدف التعادل ليتلقى خسارته الأولى في التصفيات ويهدر فرصة التأهل إلى البطولة قبل انتهاء التصفيات بجولة واحدة. ورفع المنتخب الأوغندي رصيده بهذا الفوز إلى سبع نقاط، ليرتقي إلى المركز الثاني (مؤقتا) قبل لقاء منتخب توجو، صاحب المركز الثاني بست نقاط، مع ضيفه منتخب غينيا (متذيل الترتيب) بأربع نقاط، فيما ظل المنتخب الغاني متصدرا للمجموعة برصيد ثماني نقاط.

صعد منتخب جنوب إفريقيا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بغينيا الاستوائية مطلع العام المقبل عقب فوزه الثمين 2/ 1 على ضيفه منتخب السودان في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الأولى للتصفيات اليوم السبت. وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الجنوب إفريقي بهدف نظيف جاء عن طريق ثولاني سيريرو في الدقيقة 38. وفي الشوط الثاني، أضاف توكيلو رانتي الهدف الثاني لجنوب أفريقيا في الدقيقة 67، قبل أن يقلص صلاح ابراهيم الفارق بإحرازه هدف المنتخب السوداني الوحيد في الدقيقة 74. وعزز منتخب جنوب إفريقيا صدارته للمجموعة بهذا الفوز بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين، ليصعد إلى النهائيات للمرة التاسعة في تاريخه. في المقابل، تلاشت آمال المنتخب السوداني تماما في بلوغ النهائيات بعدما تجمد رصيده عند ثلاث نقاط ليبقى متذيلا لترتيب المجموعة، بعدما تلقى خسارته الرابعة مقابل فوز وحيد. ويلتقي في وقت لاحق اليوم أيضا المنتخب الكونغولي صاحب المركز الثاني بسبع نقاط مع ضيفه منتخب نيجيريا (حامل اللقب) الذي يحتل المركز الثالث بأربع نقاط.