أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الأربعاء، إيقاف المهاجم الإيفواري جيرفينيو كواسي مباراتين في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية. وذكر موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، أنه تم تطبيق عقوبة الإيقاف على جيرفينيو طبقا للمادة 124 من لوائح "كاف"، وذلك لقيامه بالاعتداء على لاعب غينيا نابي كيتا خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من البطولة. وبذلك، سيغيب جيرفينيو عن مباراتي منتخب بلاده أمام الكاميرون ومالي. واعتذر جيرفينيو كواسي في وقت سابق اليوم عن تعديه على لاعب المنتخب الغيني نابي كيتا. وفي تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال جيرفينيو: "أتقدم باعتذاري للشعب الإيفواري وزملائي والجماهير ومنظمي كأس الأمم الأفريقية على هذا التصرف الغاضب الذي لا يمثلني والذي لا يوجد مكان له في كرة القدم". وكان جيرفينيو فقد أعصابه حينما كانت غينيا متقدمة وتعدى على كيتا بضربه في وجهه دون كرة، وهو الأمر الذي تسبب في طرده. وتعادل المنتخبان الإيفواري والغيني بهدف لكل منهما ضمن منافسات المجموعة الرابعة، وهي نفس النتيجة التي انتهت إليها المباراة الثانية بين المنتخبين الكاميروني والمالي، لتتساوي الفرق الأربعة في عدد النقاط برصيد نقطة واحدة، وكذلك عدد الأهداف برصيد هدف وحيد.

لم يكن منتخب تونس موفقا في بداية مشواره بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ولذلك يدرك ضرورة تصحيح أخطائه عندما يواجه زامبيا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بالمسابقة غدا الخميس. وعانت تونس في الجولة الأولى أمام الرأس الأخضر وخرجت بالتعادل 1-1 بعد أداء ضعيف في الناحيتين الدفاعية والهجومية. ورغم أسبقية التسجيل بدا الفريق ضعيفا في الناحية الهجومية وفاقدا القدرة على صنع اللعب كما خسر أيضا سمعته كقوة دفاعية بعد أن وصل المنافس بسهولة لمرماه وكاد يهز شباكه في أكثر من مرة لولا افتقاره لدقة اللمسة الأخيرة وتألق الحارس أيمن المثلوثي. واعترف البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس أن فريقه لم يقدم الأداء المنتظر أمام الرأس الأخضر وقال "هناك أشياء ايجابية سنبني عليها قبل خوض المباراة الثانية". وقال فرجاني ساسي لاعب وسط تونس "يدرك اللاعبون جيدا الأخطاء التي وقعوا فيها أمام الرأس الأخضر وسنعمل على تجاوزها ودعم النقاط الإيجابية لحصد النقاط الثلاث أمام زامبيا ودعم حظوظنا في التأهل". ومن المتوقع أن يجري ليكنز تغييرات في تشكيلة الفريق لزيادة القوة الهجومية بعد المعاناة الكبيرة في صناعة الفرص والوصول إلى مرمى الرأس الأخضر في المباراة الأولى. وكانت زامبيا بطلة إفريقيا 2012 قد تعادلت 1-1 مع الكونجو الديمقراطية في الجولة الأولى أيضا لتملك كل منتخبات المجموعة نفس رصيد النقاط والأهداف.

أخفق منتخب بوركينا فاسو في إنعاش آماله في التأهل إلى الدور الثاني ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع منتخب غينيا الاستوائية "مستضيف البطولة" في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى للمسابقة اليوم الأربعاء. وكان منتخب بوركينا فاسو، الذي تأهل للمباراة النهائية في نسخة البطولة الماضية التي أقيمت بجنوب إفريقيا عام 2013، يأمل في تحقيق انتصاره الأول في النسخة الحالية للمسابقة، لتعويض خسارته صفر/ 2 أمام نظيره الجابوني في الجولة الأولى، ليتأزم موقف الفريق بتلك النتيجة في التأهل إلى دور الثمانية. وجاءت المباراة متوسطة المستوى، وصادف منتخب بوركينا فاسو سوء حظ بالغ بعدما أهدر لاعبوه العديد من الفرص، ووقف القائم الأيمن حائلا دون إحرازه لهدفين في الشوط الأول الذي تسيده بالكامل، فيما اتسم أداء منتخب غينيا الاستوائية، الذي تعادل 1/1 مع المنتخب الكونغولي في المباراة الافتتاحية، بالحذر الدفاعي معتمدا على سلاح الهجمات المرتدة ولكنها لم تسفر عن أدنى خطورة حقيقية على المرمى البوركيني. ويعد هذا هو التعادل السادس الذي تشهده النسخة الحالية للبطولة، كما أنه التعادل السلبي الأول. وارتفع رصيد غينيا الاستوائية بتلك النتيجة إلى نقطتين ليحتل المركز الثاني "مؤقتا" في ترتيب المجموعة، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن "المتصدر" منتخب الجابون الذي يلتقي مع نظيره الكونغولي في وقت لاحق اليوم. في المقابل، حصل منتخب بوركينا فاسو على أول نقطة له في المسابقة، ولكنه ظل في المركز الأخير. ويلتقي منتخب غينيا الاستوائية مع الجابون في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة يوم الأحد المقبل، فيما تلتقي بوركينا فاسو مع الكونغو في نفس اليوم.

تعادل المنتخب الكاميروني لكرة القدم مع نظيره الغاني في افتتاحية مباريات الفريقين في المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغينيا الاستوائية خلال المباراة التي أقيمت اليوم الثلاثاء. تقدم للمنتخب المالي سامبو يتاري في الدقيقة 71 عندما نفذ سيد كيتا ضربة حرة غير مباشرة من الناحية اليسرى داخل منطقة جزاء المنتخب الكاميروني لتجد يتباري الذي هيأ الكرة بصدره ثم سددها قوية بين قدمي الحارس الكاميروني. وتعادل المنتخب الكاميروني في الدقيقة أمبرويسي أيونجو في الدقيقة 82 عندما استلم كرة طولية داخل منطقة جزاء المنتخب المالي ووسط حراسه من مدافعيه تمكن من وضع الكرة داخل الشباك.بهذا التعادل حصل كل منتخب على نقطة. وكان منتخبا كوت ديفوار وغينيا اللذان يلعبان في نفس المجموعة تعادلا بنفس النتيجة 1/1 في المباراة التي أقيمت في وقت سابق.

تعادلت كوت ديفوار التي طرد منها لاعب 1-1 مع غينيا إحدى القوى الصاعدة في القارة بفضل هدف سيدو دومبيا وذلك في المباراة الأولى للفريقين ضمن المجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وكان محمد ياتارا سجل هدف التقدم لغينيا في الشوط الأول ليمهد الأجواء لمفاجأة كبيرة في البطولة قبل أن يتعادل دومبيا في الدقيقة 73. وربما تشعر غينيا بالندم على ضياع فرصة التغلب على منافس أكثر ثقلا إلا أن النتيجة ستعزز من ثقتها بنفسها عقب تحديها لكافة التوقعات وتأهلها للنهائيات الحالية. وبعد أن تحدت كافة آثار فيروس الايبولا الذي انتشر في البلاد والذي أجبرها على لعب كافة مبارياتها المقررة على أرضها في التصفيات على أرض محايدة فاجأت غينيا منافستها كوت ديفوار بهدف ياتارا من هجمة رائعة. وطرد جرفينيو مهاجم كوت ديفوار بسبب ضربه لمنافس قبل مرور ساعة على بداية اللقاء.

يخوض منتخب غينيا الاستوائية المستضيف، غدا الأربعاء، ثاني مبارياته ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم عندما يواجه بوركينا فاسو في الجولة الثانية للمجموعة الأولى للبطولة. وتسعى غينيا الاستوائية إلى تجاوز عقبة بوركينا فاسو الصعبة مستغلة عاملي الأرض والجمهور لصالحها على أمل تحقيق الفوز لها بالبطولة بعد تعادلها في المباراة الافتتاحية مع الكونغو يوم السبت الماضي بهدف لكل منهما. ويدرك الجهاز الفني لغينيا الاستوائية أن انتزاع النقاط الثلاث غدا يعتبر حيويا لحظوظ فريقه في التأهل إلى ربع النهائي، أخذا في الاعتبار رغبة بوركينا فاسو بالتعويض بعد خسارتها أمام الجابون بهدفين دون رد. وستسعى بوركينا فاسو إلى تفادي الخسارة التي ستضعها خارج المنافسات علما أنها دخلت البطولة بقوة وأمل كبير في تكرار انجاز النسخة الأخيرة عندما بلغت المباراة النهائية للبطولة لكنها خسرت أمام نيجيريا بهدف نظيف. وفي مباراة ثانية، يواجه المنتخب الجابوني نظيره الكونغولي في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه، فكلاهما لديه الرغبة والطموح في تحقيق الفوز والنقاط الثلاثة.وتأمل الجابون في حسم تأهلها من خلال الفوز على الكونغو متسلحة بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزها في الجولة الأولى على بوركينا فاسو بهدفين دون رد، وتصدر المجموعة. وتسعى الكونغو إلى استعادة أمجادها الغابرة عندما توجت باللقب عام 1972 لذا فإن مهمتها لن تكون سهلة في موقعة الغد رغبة منها في المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من البطولة القارية.

وصفت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الثلاثاء فوز منتخب بلادها على جنوب أفريقيا 3 / 1 في ختام الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الإفريقية بالمعجزة والسيناريو المستحيل بالنظر لمجريات المباراة التي كانت في صالح منتخب الأولاد قبل أن تنقلب رأسا على عقب لصالح محاربي الصحراء. وكتبت صحيفة "النهار" :"معجزة في ربع الساعة الأخير"، فيما اختارت يومية الوطن عنوان :"السيناريو المستحيل". أما صحيفة " كومبتيسيون" اليومية فكتبت: "الخضر مذهلون". ووصفت "ليبرتيه" الفوز بـ"الرائع" فيما اعتبرته "لوسوار دالجيريه" أنه جاء على الطريقة الجزائرية. وحذرت صحيفة "الشروق اليومي" منتخب بلادها مما هو قادم وكتبت: "أيها المحاربون أحفظوا الدرس". وقالت "الخبر" في عنوانها الرئيسي: "الخضر يعودون من بعيد". وأشارت "الهداف" إلى أن هذا الفوز هو الأول الذي يحققه الخضر في المباراة الافتتاحية بنهائيات كأس أفريقيا بعد 25 عاما من الانتظار. وأشادت "لوبيتور" بأداء الحارس رايس وهاب مبولحي وقالت إنه "أوقف كل شيئ". كما نقلت تصريحا للمدافع فوزي غلام صاحب الهدف الثاني الذي أكد أنه كان يفكر في الهدف الذي ضيعه في المباراة التي خسرتها الجزائر من ألمانيا 1 / 2 في دور الـ16 ببطولة كأس العالم بالبرازيل بعد انفراده بالحارس مانويل نوير.

غاب إسلام سليماني لاعب سبورتنج البرتغالي عن تدريبات المنتخب الجزائري اليوم الثلاثاء، عشية إصابته في الانتصار المهم على جنوب إفريقيا في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وسيخضع سليماني الذي أحرز ثالث أهداف الجزائر في الانتصار 3-1 في أولى مبارياته بالمجموعة الثالثة لفحص طبي بعدما ترك أرض الملعب وهو يضع الثلج على موضع الإصابة. ولم يشارك المدافع رفيق حليش بدوره في التدريب اليوم، بسبب معاناته من الإرهاق وبعض الآلام كادت تبعده عن مواجهة أمس الاثنين قبل أن يتأكد وجوده في التشكيلة قبل المباراة بساعات قليلة. وللمرة الأولى منذ حققت الجزائر لقبها القاري الوحيد على أرضها في 1990 نجحت في الفوز بأول مبارياتها في مرحلة المجموعات. ورغم تقدم جنوب إفريقيا عن طريق توسو فالا فإن الجزائر استفادت من خطأ المدافع تولاني هلاتشوايو لتتعادل في الدقيقة 67. وأضاف فوزي غلام أفضل لاعب في المباراة وسليماني الهدفين الآخرين. وستلعب الجزائر مباراتها الثانية يوم الجمعة المقبل ضد غانا التي هزمتها السنغال 2-1 أمس.

أفلت المنتخب الجزائري لكرة القدم من كمين الأولاد وقلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 3/1 اليوم الإثنين، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية الثلاثين المقامة حاليا بغينيا الاستوائية. وتعاطفت العارضة مع المنتخب الجزائري "الخضر" كما ساندته النيران الصديقة ليحول تأخره إلى فوز في مباراة لم يقدم فيها الخضر مستواهم المنتظر بعد العروض القوية التي قدموها في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. واستهل الخضر مسيرتهم في البطولة الحالية بفوز ثمين ليكون الأول للفريق في المباريات الافتتاحية له ببطولات كأس الأمم الإفريقية منذ ربع قرن وبالتحديد منذ فوزه بلقبه الإفريقي الوحيد عام 1990 عندما استضافت بلاده البطولة. ويدين المنتخب الجزائري بفضل كبير في هذا الفوز إلى حارس مرماه وهاب رايس مبولحي الذي تصدى لأكثر من هدف محقق في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، افتتح منتخب جنوب إفريقيا (بافانا بافانا) أو (الأولاد) التسجيل في الدقيقة 51 عن طريق توسو فالا ثم أهدر زميله توكيلو رانتي ضربة جزاء للفريق في الدقيقة 53 حيث تصدت العارضة لتسديدته. وجاء رد الخضر قاسيا حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف متتالية افتتحها هولاتشوايو تولاني مدافع جنوب إفريقيا في الدقيقة 67 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم سجل فوزي غلام وإسلام سليماني الهدفين الآخرين في الدقيقتين 72 و83. وتصدر المنتخب الجزائري بهذا المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره السنغالي الذي تغلب على نجوم غانا 2/1 في وقت سابق اليوم بنفس الجولة.

بعد غيابه عن النسختين الماضيتين بإخفاقه في التصفيات، يرغب المنتخب الكاميروني في عودة قوية إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية ويتطلع لضربة بداية جيدة عندما يلتقي نظيره المالي غدا الثلاثاء، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 لكرة القدم والمقامة حاليا في غينيا الاستوائية. ويطمح كل من المنتخبين إلى تحقيق الفوز في بداية مسيرته بالبطولة غدا علما بأن المواجهة ستكون الثالثة بينهما في النهائيات حيث التقى الفريقان من قبل في نسخة 1972 وتعادلا 1/1 وأكمل المنتخب المالي طريقه في البطولة ليحتل المركز الثاني في أفضل إنجاز له حتى الآن ببطولات كأس إفريقيا. والتقى الفريقان للمرة الثانية في الدور قبل النهائي بنسخة 2002 وفاز المنتخب الكاميروني 3/صفر ليكمل طريقه بعدها إلى منصة التتويج باللقب من خلال التغلب على نظيره السنغالي في المباراة النهائية. ولهذا، يرى كل من المنتخبين المالي والكاميروني بعض التفاؤل في الفوز بمباراة الغد كخطوة أولى على طريق المنافسة خاصة وأن المنتخب المالي أحرز المركز الثالث في النسختين الماضيتين من البطولة ويسعى إلى مواصلة النجاح وبلوغ المربع الذهبي على الأقل في النسخة الحالية. ويفتقد المنتخب الكاميروني في مباراة الغد جهود قائده ستيفان مبيا بسبب الإيقاف بعد طرده في آخر مباريات فريقه بالتصفيات وكانت أمام المنتخب الإيفواري العنيد الذي أوقعته القرعة والمنتخب الغيني مع المنتخبين الكاميروني والمالي بنفس المجموعة أيضا في النهائيات الحالية. كما يفتقد المنتخب الكاميروني في هذه البطولة جهود المهاجم المخضرم صامويل إيتو الهداف التاريخي للفريق والذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي في أغسطس. ولم يكن اعتزال إيتو هو التغيير الوحيد الذي طرأ على المنتخب الكاميروني (الأسود غير المروضة) في الآونة الأخيرة بل لجأ المدرب الألماني فولكر فينكه المدير الفني للفريق إلى عدد من التغييرات في صفوف الفريق لتجديد الدماء. ولهذا ، ستكون مباراة الغد أول اختبار صعب لفريق الأسود بشكله الجديد وأمام منتخب يتميز بالخبرة مثل مالي. وفي المقابل، يعتمد المنتخب المالي على خبرة نجومه الكبار وفي مقدمتهم سيدو كيتا نجم برشلونة السابق والذي يتألق هذا الموسم في صفوف روما الإيطالي. ويتطلع كيتا إلى استكمال مئوية مبارياته ليصبح أول لاعب من مالي يخوض 100 مباراة دولية لكنه يتطلع بشكل أكبر إلى قيادة الفريق لإنجاز يفوق فوزه بالمركز الثالث في البطولتين الماضيتين. كما يعتمد المنتخب المالي على الخبرة الهائلة لمديره الفني هنري كاسبرجاك الذي يحلم بالفوز في المباراة الأولى لمنح فريقه الكثير من الثقة قبل المواجهة الأصعب مع المنتخب الإيفواري.

تقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الإثنين، بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" ضد حكم المباراة التي جمعت منتخب البلاد الأول بمنتخب الرأس الأخضر أمس الأحد ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية. واحتج الاتحاد التونسي على أداء الحكم الجابوني إريك أوتوغو كاستانا لرفضه احتساب هدفا صحيحا للمنتخب التونسي في الدقيقة 63 سجله اللاعب سيام بن يوسف حيث احتسب الحكم مخالفة لحارس مرمى منتخب الرأس الأخضر لم تكن موجودة ، بحسب الشكوى. كما اعتبر اتحاد الكرة التونسي ضربة الجزاء التي منحها الحكم للرأس الأخضر وأحرز منها هدف التعادل غير صحيحة خاصة وأن الإعادة عبر الفيديو أثبتت أن المخالفة المرتكبة على مهاجم الرأس الأخضر كانت خارج منطقة الجزاء. وكانت المباراة انتهت بالتعادل 1/1 ضمن منافسات المجموعة الثانية. في الوقت نفسه، احتج اتحاد الكرة التونسي في رسالته للكاف على ظروف إقامة المنتخب في مدينة إيبيبيان منذ وصوله إليها مع عدم وجود أي تحسن إلى جانب عدم برمجة دقيقة صمت لوفاة سليم علولو الرئيس السابق لاتحاد الكرة التونسي والعضو السابق بالاتحادين الإفريقي والدولي للعبة قبل انطلاق مباراة الأمس رغم الاتفاق المسبق على ذلك.

انتقدت الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين بشدة أداء المنتخب التونسي في مباراته الافتتاحية ببطولة كأس الأمم الإفريقية أمس الأحد بعد تعادله مع منتخب الرأس الأخضر 1/1 ضمن منافسات المجموعة الثانية. ولم يقدم نسور قرطاج أداء مقنعا في المباراة لكنه نجح في إحراز هدف التقدم في الشوط الثاني قبل أن يدرك منتخب الرأس الأخضر التعادل بعد دقائق بضربة جزاء ليتقاسم الفريقان نقاط اللقاء. وكتبت صحيفة "البيان" : "أداء مخيب للآمال ويطرح أكثر من سؤال". وأوضحت أن بداية المنتخب التونسي لم تكن موفقة في كأس الأمم الإفريقية حيث أضاع نقطتين مهمتين مشيرة إلى خيبة أمل الجمهور التونسي الذي كان ينتظر نتيجة أفضل. وقالت الصحيفة إن ضربة الجزاء مشكوك في صحتها لأن الإعادة عبر الفيديو أثبتت أن المخالفة وقعت قبل خط منطقة الجزاء. ووصفت صحيفة "التونسية" أداء المنتخب التونسي بـ"الأداء الأسود"، وأوضحت أن زملاء ياسين الشيخاوي لم يقدموا الأداء المنتظر منهم خاصة في الشوط الأول. وأضافت أن الاختيارات الفنية للمدرب جورج ليكينز الذي دفع بتشكيلة مفاجئة ساهمت في بعثرة أوراق المنتخب بسبب تباعد الخطوط الثلاثة. وكتبت صحيفة "المصور" في صفحتها الأولى: "تعادل مر وضربة جزاء أمر"، بينما أكدت صحيفة "لابراس" الناطقة بالفرنسية أن المنتخب التونسي فرط في فوز كان في متناوله بعد أن كان متقدما 1 / صفر. ويواجه المنتخب التونسي الكونجو الديمقراطية في المباراة الثانية له بكأس إفريقيا يوم الخميس المقبل، بينما يتلقي الرأس الأخضر مع منتخب زامبيا ضمن منافسات المجموعة الثانية.

يستهل أفيال كوت ديفوار مسيرتهم في النسخة الثلاثين من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بلقاء "السهل الممتنع" عندما يلتقي الفريق نظيره الغيني غدا الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة. ومع وقوع المنتخبين في مجموعة نارية صعبة مع المنتخبين الكاميروني والمالي، يدرك كل منهما أن البداية القوية قد تكون السبيل نحو الوصول بعيدا في هذه البطولة والمنافسة على اللقب الإفريقي. وإذا كان الوصول للأدوار النهائية هو الهدف الذي يطمح إليه المنتخب الغيني فإن أفيال كوت ديفوار تخوض البطولة من أجل المنافسة على اللقب الذي أخفقت في إحرازه على مدار النسخ القليلة الماضية رغم الترشيحات القوية التي حظي بها الفريق بقيادة نجمه السابق المهاجم المخضرم ديدييه دروجبا. ورغم تراجع هذه الترشيحات قليلا قبل النسخة الحالية ، يظل الأفيال ضمن أبرز المرشحين لإحراز اللقب في ظل وجود العديد من العناصر المتميزة في صفوف الفريق والقادرة على حمل اللواء خلفا لدروجبا. وفي مقدمة هؤلاء النجوم، يبرز النجم الشهير يايا توريه لاعب خط وسط مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي كما يقود الفريق المدرب الفرنسي هيرفي رينار الذي فجر المفاجأة قبل ثلاثة أعوام وقاد المنتخب الزامبي للقب البطولة في غينيا الاستوائية والجابون. ورغم فشل المنتخب الغيني في الفوز بأي لقب في جميع بطولات كأس الأمم الإفريقية السابقة، يمثل الفريق دائما أحد المنتخبات صاحبة التاريخ الكبير في القارة السمراء نظرا للمستوى الجيد الذي يقدمه دائما في كل مشاركة له بالنهائيات. ويعتمد دوساييه على مجموعة بارزة من اللاعبين لديها خبرة كبيرة ومعظمها من اللاعبين المحترفين في أوروبا وهو ما يمنح الفريق فرصة كبيرة للمنافسة بقوة في البطولة. ويبرز من هؤلاء اللاعبين إبراهيما كونتي نجم خط وسط فريق أندرلخت البلجيكي ويتألق إلى جواره في خط الوسط كيفن كونستانت نجم طرابزون سبور التركي، حيث يسعى اللاعبان لتعويض الفريق عن جهود باسكال فيندونو الذي سطع في صفوف الفريق في السنوات الماضية. وفي الهجوم يتألق اللاعب إبراهيما تراوري نجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني ومحمد ياتارا نجم ليون الفرنسي.

استهل المنتخب التونسي مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا بغينيا الاستوائية بالتعادل 1/ 1 مع منتخب الرأس الأخضر في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية بالمسابقة اليوم الأحد. وحصل المنتخبان بتلك النتيجة على أول نقطة في البطولة، ليتساويان في نفس الرصيد وفارق الأهداف مع منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية اللذين تعادلا بنفس النتيجة في وقت سابق اليوم. وجاءت المباراة قوية وسريعة على مدار الشوطين، وظهر المنتخب التونسي بشكل أفضل كثيرا في الشوط الثاني الذي استحوذ خلاله على الكرة وأهدر العديد من الفرص الخطرة. وتقدم محمد علي منصر للمنتخب التونسي "نسور قرطاج" في الدقيقة 70، قبل أن يتعادل منتخب الرأس الأخضر سريعا عبر لاعبه هيلدون راموس من ركلة جزاء في الدقيقة 77. وفشل منتخب الرأس الأخضر بذلك في رد اعتباره أمام منتخب تونس الذي كان قد صعد على حسابه إلى المرحلة النهائية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. وتشهد الجولة الثانية للمجموعة مواجهة ساخنة بين المنتخب التونسي ونظيره الزامبي يوم الخميس المقبل، فيما يلتقي منتخب الرأس الأخضر مع الكونغو الديمقراطية في نفس اليوم. ويأمل منتخب تونس، الذي توج باللقب عام 2004، في تخطي عقبة نظيره الزامبي حتى يضع قدما في الدور الثاني للمسابقة، ويمحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في نسخة البطولة الماضية التي أقيمت بجنوب إفريقيا عام 2013 والتي شهدت خروجه مبكرا من مرحلة المجموعات.

يثور شك هائل حول إمكانية مشاركة أسامواه جيان قائد غانا مع منتخب بلاده في أولى مبارياتها بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ضد السنغال غدا الإثنين، بعدما شخصت حالته بأنها إصابة بالملاريا. وأمضى اللاعب الذي سبق له اللعب في إنجلترا مع سندرلاند مساء السبت في مستشفى لكنه خرج اليوم الأحد حسب بيان للاتحاد الغاني لكرة القدم. وأضاف البيان "شخص المرض كمرحلة مبكرة وجيان يستجيب للعلاج بشكل جيد. "سيواصل الأطباء مراقبة التقدم في حالته قبل المباراة الأولى للفريق أمام السنغال في المجموعة الثالثة في مونجومو". وسيمثل غياب جيان صاحب الخبرة الكبيرة خسارة كبيرة للمدرب الجديد أفرام جرانت الذي سيخوض أولى مبارياته الرسمية مع غانا منذ تعيينه في أواخر نوفمبر الماضي.

عندما يلتقي المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره الجنوب إفريقي غدا الإثنين، في بطولة كأس الأمم الإفريقية الثلاثين، ستكون المواجهة بينهما بمثابة اختبار للثقة ومحاولة لإثبات الوجود مبكرا قبل مواجهة اختبارين أكثر صعوبة لكل من الفريقين. ويلتقي المنتخبان الجزائري "الخضر" والجنوب إفريقي "بافانا بافانا" غدا الإثنين، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغينيا الاستوائية. ورغم كونها المباراة الأولى لكل من الفريقين في البطولة الحالية، يخوض الفريقان المباراة وكأنها مواجهة نهائية نظرا لأهمية ضربة البداية خاصة في مجموعة بهذه القوة حيث تضم معهما منتخبي السنغال وغانا. ولهذا، يرفع الفريقان شعار "لا بديل عن الفوز" في هذه المباراة لتكون نقطة انطلاق قبل الاختبارين الغاني والسنغال في الجولتين الماضيتين. ويخوض الفريقان المباراة بمعنويات عالية في ظل مسيرتهما في الفترة الماضية حيث كان المنتخب الجزائري هو الأفضل من بين المنتخبات الخمسة التي مثلت القارة الأفريقية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل وعبر الفريق الدور الأول للبطولة لكنه خرج من الدور الثاني بعدما خسر بصعوبة أمام المنتخب الألماني الذي توج بعد هذا بلقب البطولة. كما عبر المنتخبان التصفيات المؤهلة للبطولة الحالية بعد مسيرة رائعة في التصفيات إضافة إلى أن منتخب البافانا بافانا لم يخسر أي مباراة في آخر تسع مباريات خاضها قبل البطولة حيث حقق الفوز في خمس منها وتعادل في أربع مباريات. ولهذا، ستكون المباراة بينهما غدا اختبار للثقة ولقدرة الفريقين على الوصول بعيدا في هذه البطولة. وفي ظل الأداء الراقي للفريق في المونديال البرازيلي، يحظى المنتخب الجزائري هذه المرة بترشيحات هائلة للغاية في النسخة الثلاثين من البطولة الإفريقية ويأمل الفريق في استغلال مستواه الرائع في الوقت الحال لإحراز لقبه الإفريقي الثاني بعدما توج باللقب الوحيد السابق له في البطولة عندما استضافت بلاده البطولة عام 1990 علما بأن منتخب جنوب إفريقيا لم يتوج باللقب من قبل إلا في نسخة 1996 التي استضافتها بلاده أيضا.

تجاوز بيير إيمريك أوباميانج خيبة أمله في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ليهز الشباك ويقود الجابون للفوز 2-صفر على بوركينا فاسو في بداية مشوارهما في النهائيات الحالية المقامة بغينيا الاستوائية اليوم السبت. وأهدر المهاجم المولود في فرنسا ركلة جزاء حاسمة ضد مالي في دور الثمانية للبطولة القارية قبل ثلاث سنوات حين تقاسمت الجابون استضافة البطولة مع غينيا الاستوائية لكنه اليوم تألق ليفتتح التسجيل في الدقيقة 19. وتحلى أوباميانج في هدفه بقدر كبير من الذكاء حيث تابع محاولته المرتدة من الحارس وخدع مدافعا ثم سددها في الشباك بطريقة سهلة. وأضاف ماليك إيفونا الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة 72 لتتصدر الجابون المجموعة الأولى في اليوم الافتتاحي بعدما تعادلت غينيا الاستوائية على أرضها مع الكونجو 1-1.

جدد كلود لوروا مدرب الكونغو انتقاده لمنظمي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لكرة القدم اليوم السبت، بعدما قضى فريقه أكثر من ساعة يكافح لتجاوز حشود المشجعين للوصول للاستاد من أجل خوض المباراة الافتتاحية. وقال لوروا إن الرحلة بالحافلة من الفندق التي قطعها الفريق سابقا في 12 دقيقة احتاجت إلى 65 دقيقة هذه المرة بينما حاول الفريق للمرور عبر الزحام للوصول لخوض المباراة ضد غينيا الاستوائية البلد المضيف في استاد باتا. وأضاف المدرب الفرنسي "كانت الحرارة قريبة من 40 درجة مئوية ولم يكن هناك تكييف للهواء في الحافلة. كان يفترض أن يرافقنا موكب لكنهم تركونا وسط الجماهير في زحام مروري كبير. كانت الشرطة تبتسم". وقال لوروا الذي سبق واشتكى من الفندق ومن ظروف التدريب إن الفريق وصل قبل 20 دقيقة فقط من فترة الإحماء. وتابع "المباريات في مثل هذه المنافسات تحسم بتفاصيل صغيرة والاتحاد الأفريقي لكرة القدم عليه التزام لحماية الفرق. لا يمكن أن يعامل اللاعبون بمثل هذا القدر من عدم الاحترام. لهذا السبب بدأنا المباراة بشكل سيء". وتأخرت الكونجو بعد 16 دقيقة في بداية مهتزة لكنها عوضت تأخرها قبل ثلاث دقائق من النهاية بهدف تييفي بيفوما لتتعادل 1-1. وقال لوروا "كنت أود أن نفوز لكني الليلة أشعر بالرضا للنتيجة. الطريقة التي نلعب بها من الآن فصاعدا ستكون مهمة جدا".

فرض منتخب الكونغو لكرة القدم التعادل 1/1 على منتخب غينيا الاستوائية في اللحظات الأخيرة اليوم السبت، خلال أولى مبارياتهما في المجموعة الأولى بنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغينيا الاستوائية. وفشل المنتخب الغيني في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أحرزه إيميليو نسوي في الدقيقة 17 بعدما نجح ديفوا مهاجم المنتخب الكونغولي في إحراز هدف التعادل قبل النهاية بأربع دقائق. وبتلك النتيجة حصد كلا الفريقين على نقطة في بداية مشوارهما بالبطولة. ومن المقرر أن يلتقي منتخب الجابون مع بوركينا فاسو في وقت لاحق اليوم في نفس المجموعة.

أقيم اليوم السبت حفل افتتاح بطولة كاس الأمم الإفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية في الفترة من 17 يناير إلي 8 فبراير المقل. وحرص رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج على حضور حفل الافتتاح بصحبة الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف". وأعتمد الحفل على بعض العروض المحلية بالإضافة لأداء بعض الأغاني لمطربين من غينيا الاستوائية، وأغنية قدمها المطرب الأمريكي "أكون". ولم يشهد الاحتفال أي أبداع، حيث أبتعد عن العروض الاستعراضية المبهرة أو استخدام الألعاب النارية، وهو ما جعل الحفل يبدو كافتتاح بطولة محلية ولم يرتقي للحدث. كما أن مدرجات ملعب "باتا باتا" الذي أقيم عليه ملعب الافتتاح كانت شبه خالية، ليزداد الأمر سوءاً. ووضح من خلال الاحتفال أن الدولة التي حصلت على حق استضافة البطولة قبل انطلاقها بما يقرب من شهرين بعد انسحاب المغرب، لم تستعد بالشكل الأمثل لاستضافة الحدث الأكبر في القارة السمراء، خاصة بعد أن أبدى العديد من المنتخبات المشاركة استيائهم من سوء التنظيم الخاص بالإقامة وتجهيز الملاعب.