أهدر الجيل الذهبي في منتخب بلجيكا لكرة القدم بقيادة ادين هازار فرصة ثمينة في بلوغ الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2016 المقامة حاليا في فرنسا بعد خسارته المؤلمة أمام ويلز 1-3 أمس الجمعة. وقد ظهرت الثغرات التكتيكية والفردية واضحة للعيان خلال المباراة ضد ويلز خصوصا في خط الدفاع الذي غاب عنه قطباه يان فيرتونجن وتوماس فرمالين الأول بداعي الإصابة في ركبته ستبعد من 6 إلى 8 أسابيع، والثاني لإيقافه بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية في البطولة. واضطر المدرب مارك فيلموتس لإشراك مدافعين غير مجربين هما جوردان لوكاكاو الشقيق الأصغر للمهاجم روميلو لوكاكو وجايسون ديناير فانكشف هذا الخط الذي لم يدخل مرماه أي هدف ف في آخر 3 مباريات في البطولة القارية. ولخص حارس مرمى بلجيكا العملاق تيبو كورتوا حال المنتخب بالقول "إنها أسوأ خيبة أمل أعيشها في مسيرتي خصوصا أننا كنا نملك فرصة فريدة لبلوغ المباراة النهائية". وانتقد كورتوا تكتيكات المدرب، وقال "ارتكبنا الأخطاء ذاتها وواجهنا نفس المشاكل التي عشناها في المباراة الأولى ضد ايطاليا وخسرناها صفر-2". وفي المباراتين، بدا المنتخب البلجيكي غير قادر على مواجهة منافس يلعب بطريقة 3-5-2 ويعتمد على تعزيز خط الوسط. وقال كيفن دي بروين لاعب وسط بلجيكا "لم ننجح في انتزاع الكرة من الفريق المنافس". وانتقدت صحيفة "هيت لاتست نيوز" خيارات المدرب التكتيكية، وقالت "في مطلع الشوط الثاني، أشرك المدرب مروان فيلاني وطلب من دي بروين اللعب على الجهة اليمنى وهي نفس الطريقة التي اعتمدها في مواجهة ايطاليا وفشلت فشلا ذريعا لكنه لم يتعلم من الدرس". وطالبت الصحيفة بإقالة مارك فيلموتس من منصبه، وذهبت صحيفة "لا درنيير اور" (الساعة الأخيرة) في الاتجاه عينه حين كتبت "البطولة انتهت بفشل وبالتالي يتعين على فيلموتس الرحيل". وبالإضافة إلى انتقاد خياراته التكتيكية، يؤخذ على المدرب أيضا انه رفض تبديل روميلو لوكاكو الذي أضاع كما هائلا من الفرص لو نجح في استغلال واحدة منها على الأقل لانتزع منتخب بلاده بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي. وفي مباراة الأمس، انتظر فيلموتس حتى الدقيقة 80 لاستبداله بميتشي باتشوايي الذي يعتبر هدافا خطيرا. وكان هذا الجيل أيضا وقف عند حاجز ربع النهائي في مونديال البرازيل 2014 بخسارته أمام الأرجنتين. وعانى المنتخب البلجيكي من إصابات عدة طالت خط دفاعه حتى قبل انطلاق البطولة بانسحاب قائده فانسان كومباني ونيكولا لومبارتس وديدريك بوياتا على التوالي. من جانبه، اعتبر الظهير الأيمن توماس مونييه أن منتخب بلاده افتقد إلى الروح القتالية في مواجهة ويلز، وقال في هذا الصدد "لسنا اقل قوة من المنتخب الويلزي لكننا افتقدنا إلى الروح القتالية في مواجهته". ولم يتحقق الهدف الذي وضعه الاتحاد البلجيكي ببلوغ الدور نصف النهائي على الأقل، وبات مصير المدرب فيلموتس في مهب الريح. وأكد القائد هازار دعم جميع اللاعبين لفيلموتس، بيد أن دي بروين المح إلى عكس ذلك عندما قال "يجب إيجاد الوسيلة لتحسين أداء هذا المنتخب" ما يعني بين السطور مع مدرب آخر وليس مع الحالي. وطلب فيلموتس بعد خروج منتخب "الشياطين الحمر" من ربع النهائي بعد أن كان مرشحا بقوة لبلوغ النهائي وربما إحراز اللقب، "إعطاءه المزيد من الوقت للتفكير" بشأن مستقبله. وقال حول مستقبله "اتركوا لي الوقت لأفكر. لن آخذ قرارا متسرعا.. علي أن أفكر بالأمر، كل شيء ممكن لكني سأفكر، سأنتظر، دعوا لي الوقت".

لم تعد أيسلندا المنتخب الوحيد صاحب المفاجأة في كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو، بعد أن تغلبت ويلز على بلجيكا 3-1 أمس الجمعة، في ليل وانتزعت تأهلا تاريخيا إلى نصف النهائي. وتلتقي ويلز الأربعاء المقبل في دور الأربعة مع البرتغال التي تأهلت بدورها على حساب بولندا بركلات الترجيح، حيث ستجمع المباراة اثنين من نجوم ريال مدريد هما الويلزي جاريث بايل والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وتأهل ويلز إلى نصف النهائي يعتبر نتيجة تاريخية فهي تشارك للمرة الأولى في البطولة الأوروبية، وأفضل نتيجة لها في بطولة كبيرة كانت في مونديال 1958 حين خرجت من ربع النهائي على يد البرازيل بهدف للأسطورة بيليه عندما كان عمره 17 عاما. وقال مدرب ويلز كريس كولمان "احلموا، لا تخافوا من الأحلام!". ويعتبر الخروج بالنسبة إلى الارمادا البلجيكية التي تضم خصوصا المهاجمين كيفن دي بروين ورومليو لوكاكو والقائد ادين هازار، ضربة موجعة جديدة لجيل ذهبي بعد عامين من الخروج ومن الدور ذاته في مونديال 2014 في البرازيل على يد الأرجنتين. وفي المشاركتين، كان منتخب "الشياطين الحمر" يجد نفسه رائعا لدرجة أن اللاعبين اعتبروا أنهم في المقام الأول والأجدر لاعتلاء منصة التتويج. ويعتبر تأهل ويلز إلى دور الأربعة مفاجأة بحد ذاته، لكن ليس بنفس القدر الذي تأهلت فيه أيسلندا إلى ربع النهائي حيث ستواجه فرنسا المضيفة غدا الأحد لان الفوارق كثيرة بينهما. ففي حالة ويلز، يشكل لاعبوها العمود الفقري في الدوري الانجليزي الممتاز فضلا عن أنها تملك نجما عالميا هو جاريث بايل القادر بمفرده على تحويل مجرى ونتيجة أي مباراة حيث نجح حتى الآن في تسجيل 3 أهداف اثنان منها من ركلتين حرتين، فضلا عن قدرته على صنع مساحات كبيرة لزملائه من خلال إرغام الدفاع الخصم على مراقبته بأكبر عدد ممكن من الأشخاص. وحدثت الحالة الثانية في مباراة الأمس حين عادلت ويلز 1-1 بعد أن وضعت رقابة شديدة ومكثفة على بايل خلال تنفيذ ركلة ركنية فبقي قائد ويلز اشلي وليامس خارج الرقابة وتابع برأسه الكرة في الشباك. وكانت خيبة الأمل كبيرة جدا بالنسبة إلى الجمهور البلجيكي الذي كان في مدينة ليل وكأنه في بيته لأنها لا تبعد أكثر من 100 كلم عن الحدود البلجيكية فوصلها أكثر 100 ألف مشجع حصل 10 آلاف منهم على بطاقات دخول.

قاد هال روبسون-كانو منتخب بلاده ويلز للصعود لقبل نهائي بطولة كبرى لأول مرة في تاريخه بفضل هدف رائع أمس الجمعة، لكنه ينتظر تحديا جديدا بعيدا عن مواجهة البرتغال المقبلة وهو البحث عن فريق جديد يلعب له. وبعد أن بذل جهدا كبيرا للتعافي من إصابة في الكاحل واللحاق بالبطولة الأوروبية حصل المهاجم روبسون-كانو في نفس اليوم الذي انتهى فيه عقده مع ريدينج فريق القسم الثاني الانجليزي على دفعة معنوية هائلة عندما أحرز الهدف الثاني لبلاده في شباك بلجيكا في دور الثمانية أمس الجمعة بطريقة رائعة. وقال روبسون-كانو للصحفيين عن قراره بترك النادي الذي انضم إليه وهو طالب بالمدرسة "بقيت في ريدينج مدة 12 عاما وقدمته له الكثير من الخدمات وكنت وفيا للغاية له". وتأهلت ويلز لقبل النهائي بعد الفوز 3-1 على بلجيكا وستواجه البرتغال على مكان في نهائي البطولة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وأضاف روبسون-كانو "خلال الموسم الماضي قررت عدم تمديد عقدي مع ريدينج وبدء صفحة جديدة في مسيرتي المهنية" مؤكدا أن الانتقال سيكون في صالح مستقبل أسرته. وفي مباراة الأمس كان روبسون-كانو أفضل لاعب وقال عن الهدف "تلقيت الكرة (العرضية التي أرسلها آرون رامسي).. وتمكنت من الاستدارة.. ووضعت الكرة في الشباك". وأشاد مدرب ويلز كريس كولمان بلاعبه الذي لم تكن مشاركته في البطولة مؤكدة قبل شهر واحد فقط بسبب الإصابة لكن اللاعب اثبت أنه جدير بثقة المدرب عندما أحرز هدف الفوز 2-1 في شباك سلوفاكيا في دور المجموعات لتواصل ويلز تقدمها. وقال المدرب "شعرت بسعادة كبيرة بعد إحرازه الهدف لأنه كان قريبا من الغياب عن البطولة.. لقد بذل جهدا هائلا لاستعادة لياقته. وكان على قدر المهمة.. كان يعد نفسه لمعركة وهو يمثل كابوسا للدفاع المنافس". والمهمة المقبلة لروبسون-كانو ستكون مواجهة مع ظهير البرتغال بيبي في ليون الأربعاء المقبل وهو يعتقد أن بوسع فريقه الفوز والوصول للنهائي.

طلب مارك فيلموتس مدرب منتخب بلجيكا وقتا للراحة والتفكير في مستقبله بعد خروج فريقه المرصع بالمواهب والنجوم من بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم في فرنسا اثر الهزيمة 3-1 أمام ويلز في دور الثمانية أمس الجمعة. وقال ردا على سؤال حول مستقبله مع المنتخب البلجيكي "سأخرج في عطلة قصيرة. لن أتخذ قرارا في ذروة الانفعال. أريد بعض الوقت للتفكير". لكن رد فعل لاعبي وطاقم الفريق والإعلام البلجيكي ربما لا يترك له كثيرا من الوقت للتفكير بعد تبخر الآمال الكبيرة بالتتويج في ظل وجود "جيل ذهبي من اللاعبين". وقالت صحيفة هيت لاتستي نيوز بعد الهزيمة في ليون "إنها هزيمة مخجلة في ظل توفر كل هذه المواهب.. بعد هذا الخروج المخجل لا يمكن أن يستمر فيلموتس في تدريب المنتخب". وعلى مستوى لاعبي الفريق فإن حارس مرمى تشيلسي تيبو كورتوا يبدو غير مقتنع تماما بقدرات المدرب فيلموتس بعد أن سبق له القول خلال البطولة إن الفشل الخططي هو السبب في تعثر الفريق المليء بالمواهب مثل إيدن هازارد وكيفن دي بروين ودريس ميرتنز. وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة قال فيلموتس إن الإصابات والإيقافات حرمت فريقه من بعض العناصر الهامة واضطرته للاعتماد علي عدد من العناصر الشابة غير المدربة جيدا. وقال المدرب عن هزيمة فريقه بعد تقدمه أولا بهدف في الدقيقة 13 "الإستراتيجية كانت جيدة. لم أتوقف عن الطلب من لاعبي الفريق التقدم إلى الأمام.. لدينا مشكلة في التفاهم والتواصل. لست ساحرا". وأضاف المدرب "أتفهم خيبة أمل حارس المرمى تيبو لأنه كان يحلم بأن نتوج ببطولة أوروبا وتبخر هذا الحلم".

لا تعتبر مواجهة إيطاليا وألمانيا أو المانشافت والآزوري عادية فهي قمة الكرة الأوروبية بكل المقاييس فالفريقان واجهة القارة العجوز في المونديال وقد توج كل منهما باللقب العالمي 4 مرات وإذا كان الإيطالي هو السابق منذ تتويجه باللقب الثالث ثم بالرابع فإن نظيره هو زعيم أوروبا بلا منازع بثلاث بطولات في حين الآزوري (السبّاق) أيضًا بالتتويج في اليورو لم تتح له الفوز سوى تلك المرة التي استضاف بها النهائيات وبظروف خاصة. وتحمل لقاءات المنتخبين قاريًا وموندياليًا طابعًا خاصًا خاصة أنها كانت محطات دائمة نحو كتابة التاريخ فهاهو لقاء الفريقين في نصف نهائي مونديال 1970 ما زال يحتل لقب إحدى أجمل مباريات كأس العالم تاريخيًا، وربما لن نشهد ذلك السيناريو الشهير والأهداف السبعة عندما يجتمع الفريقان في ملعب بوردو لكننا بالتأكيد أمام لقاء للتاريخ وربما يكون للذكرى مع تألق الآتزوري في البطولة. فقد قدم لاعبو المدرب كونتي أداء لافتًا حتى الآن خاصة أمام أبطال أوروبا عندما أطاحوا بهم من دور الـ16 وإذا كان الآزوري المشهور بطبعه الدفاعي لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة حتى الآن في البطولة فإن المانشافت المرتبك أداء لم يتلق أي هدف حتى الآن وقد استعاد عافيته الهجومية أمام سلوفاكيا.. المواجهة إذا ستكون بين كونتي الذي سيترك منصبه بعد البطولة باتجاه إنجلترا ويبحث عن وداعية مثالية مع المنتخب وأيضًا لوف الباحث عن إكمال عقده مع اليورو بعد تتويجه للمونديال قبل عامين. الصورة اختلفت كثيرًا عما حدث في البرازيل يومها فالآتزوري خرج من الدور الأول في حين المانشافت حاز اللقب واليوم بعد أربع سنوات على فوز الأول على الثاني في نصف نهائي اليورو يعودان إلى المواجهة في البطولة لكن في وقت مبكر أكثر. ورغم الصور الباهرة للطليان التي يظهر عليها الآن فإن الذاكرة القريبة لكونتي ما زالت تحتفظ بخسارة أقسى أمام المانشافت في مارس الماضي وديًا بنتيجة 1/4، إلا أن رئيس الاتحاد الإيطالي بالمقابل أعلن أن الألمان يخشون الطليان بعد تألق الأخيرين في اليورو وأن أبطال العالم لن يجدوا فريقًا سهلًا بمواجهتهم، وربما يكون هذا الكلام صحيحًا رغم غياب تياغو موتا (الموقوف) والشكوك حول مشاركة كاندريفا ودي روسي. 33 مباراة جمعت منتخبي ألمانيا وإيطاليا ففاز الأخير 15 مرة مقابل 8 للأول و10 تعادلات والأهداف 40/49، وبينها 3 مرات في اليورو فانتهت مباراة افتتاح بطولة 1988 بالتعادل 1/1 وصفر/صفر في الدور ذاته 1996، وفاز الآتزوري 2/1 في الطريق إلى النهائي. أما أهم مواجهات المنتخبين فهي كالتالي: في مونديال 62 في سانتياغو تعادلا سلبيًا بدزن أهداف، وفي مونديال 70 في مكسيكو فازت إيطاليا في الوقت الإضافي بالدور نصف النهائي 4/3 سجل لإيطاليا بونسينيا وبورغنيش وريفا وريفيرا، ولألمانيا شنينللغر وجيرد موللر "هدفين"،في مونديال 78 في بيونيس ايرس وتعادلا سلبيًا من دون أهداف،وفي مونديال 82 تقابلا في المباراة النهائية في مدريد وفازت إيطاليا 3/1 وسجل لإيطاليا روسي وتارديللي والتوبيللي ولألمانيا برايتنر، وفي يورو 88 في دوسلدورف تعادلا 1/1 سجل لألمانيا بريمه ولإيطاليا مانشيني، وفي يورو 96 تعادلا في مانشستر سلبيا من دون أهداف،وفي مونديال 2006 تقابلا في دورتموند في الدور نصف النهائي وفازت إيطاليا بعد التمديد بهدفين للاشيء سجلهما غروسو وديل بييرو، وفي يورو 2012 تقابلا في وارسو بالدور نصف النهائي وفازت إيطاليا 2/1 سجل لإيطاليا بالوتيللي "هدفين" ولألمانيا اوزيل. يقود المباراة الحكم الهنجاري فيكتور كاساي ويساعده طاقم تحكيم هنغاري مكون من: جورجي رينغ وفينسيل توث وتاماش بوغنار وآدم فاركاش، يذكر أن فيكتور كاساي من مواليد 1975 قاد في اليورو 11 مباراة إضافة لــ 91 مباراة أوروبية، شارك في تحكيم عدة بطولات منها أولمبياد 2008 ومونديال 2010 ويورو 2012، وقاد المباراة النهائية في أولمبياد 2008، والمباراة النهائية للشامبيونزليج 2011.

سجل اشلي وليامز وهال روبسون-كانو وسام فوكس ثلاثة أهداف لويلز لتنتصر 3-1 على منتخب بلجيكا الذي عابه الدفاع في دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم بعدما قدمت أفضل انجاز لها في بطولة كبرى. وسدد راديا ناينجولان هدفا بتسديدة صاروخية من 25 مترا ليفتتح التسجيل لبلجيكا في الدقيقة 13. وبعد الهدف تراجع أداء بلجيكا لتدرك ويلز التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس سددها وليامز من ركلة ركنية من ارون رامسي. وضاعف هال روبسون-كانو الذي سجل أيضا هدف الفوز على سلوفاكيا في دور المجموعات، الغلة في الدقيقة 55 بعدما اخترق دفاع بلجيكا وراوغ أكثر من لاعب مستفيدا من تمريرة أخرى من رامسي. وأكمل فوكس الثلاثية بضربة رأس رائعة في الدقائق الأخيرة. وكان آخر ظهور لويلز في بطولة كبرى في كأس العالم 1958 عندما بلغت دور الثمانية وستلاقي البرتغال في قبل نهائي بطولة أوروبا يوم الأربعاء المقبل. وسيغيب رامسي عن المباراة المقبلة لحصوله على بطاقة صفراء ثانية. مباراة بلجيكا وويلز مباراة بلجيكا وويلز مباراة بلجيكا وويلز مباراة بلجيكا وويلز مباراة بلجيكا وويلز

بعد الإطاحة بإسبانيا حاملة اللقب يثق أنطونيو كونتي مدرب إيطاليا في قدرة فريقه على إزاحة منافس كبير آخر عندما يلتقي مع غريمه الألماني في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا السبت. ورغم وصف تشكيلة كونتي قبل البطولة بأنها واحدة من أضعف تشكيلات ايطاليا منذ سنوات نجح المدرب في قيادة مجموعة منسجمة ومتحدة ليبلغ دور الثمانية بعد فوز رائع على اسبانيا بنتيجة 2-صفر. لكن يتعين عليه أن يبذل جهدا كبيرا لتخطي ألمانيا بطلة العالم والتي هزمت سلوفاكيا 3-صفر في طريقها لدور الثمانية. وبدا كونتي واثقا من تبديد الشكوك مجددا والإطاحة بفريق يعتبره الأفضل في الكوكب. وقال كونتي للصحفيين اليوم الجمعة، "قمنا بشيء رائع أمام اسبانيا وغدا سيتعين علينا القيام بشيء أكثر روعة". وأضاف "نكن الكثير من الاحترام لألمانيا. إنه الفريق رقم واحد في العالم لكننا سنحاول القيام بدورنا كما فعلنا أمام اسبانيا". وتابع ""ندرك جميعا قوتنا وكذلك قوة المنافس واذا نجحنا في مزج الموهبة بالتنظيم مثلهم ستكون مواجهة متقاربة. لا توجد مفاجأة. إنهم أبطال العالم ولديهم أفضل فريق في العالم". مرشح للقب وبعد إسكات المنتقدين باتت ايطاليا مرشحة بقوة للقب. وقال كونتي "عندما بدأنا رحلتنا لم نحظ بتقدير كبير من الصحافة الايطالية ووسائل إعلام دولية واعتقد الجميع أن هذه الأيام سوداء لمواهب ايطاليا. أثبتنا أنه بالعمل الجاد والتنظيم من 23 لاعبا يمكننا تخطي العقبات التي بدت صعبة في البداية". وتتفوق ايطاليا تاريخيا على ألمانيا في البطولات الكبرى بعدما فازت عليها أربع مرات في أدوار خروج المهزوم آخرها في قبل نهائي بطولة أوروبا 2012. وقال القائد والحارس جيانلويجي بوفون "على الورق تبدو الفجوة أكبر بين الفريقين نظرا لفوزهم بكأس العالم ونعرف أننا سنواجه صعوبات. لكننا على استعداد لمواجهتهم ونحتاج للعب بشكل جيد لقلب التوقعات".

قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا إنه استقال من منصبه بعد ثلاثة أيام من خروج فريقه حامل اللقب من بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في فرنسا على يد ايطاليا. وفي مقابلة مع إذاعة ناسيونال دي اسبانيا اليوم الخميس قال ديل بوسكي "بالتأكيد لا أنوي الاستمرار. هذا قرار اتخذته مسبقا". وكانت اسبانيا تسعى للفوز ببطولة أوروبا للمرة الثالثة على التوالي لكنها خسرت 2-صفر أمام ايطاليا في دور الستة عشر يوم الإثنين.

تعهد الفرنسي يانيك أنييل البطل الأولمبي في سباق 200 متر حرة بالسباحة حول أيسلندا إذا توجت ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وتلتقي أيسلندا أصغر دولة على الإطلاق تشارك في النهائيات، مع فرنسا صاحبة الأرض في دور الثمانية يوم الأحد المقبل بعدما حققت مفاجأة كبرى وأطاحت بإنجلترا من دور الستة عشر. وحقق أنييل الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر حرة في 2012 لكن الساحل الأيسلندي يبلغ طوله أكثر 10 آلاف مرة من مساقة 200 متر الذي تخصص فيها السباح الفرنسي حاليا. وكتب أنييل على حسابه في تويتر تغريدة أثارت العديد من الردود الهزلية وقال فيها "لو فازت أيسلندا باللقب سأسبح حولها". وكان المدرب الأيسلندي هيمير هالجريمسون ضمن الذين تفاعلوا مع الأمر وحذر السباح "بضرورة اختيار الوقت المناسب من ناحية الطقس". وتدور درجة الحرارة في البحر عند أيسلندا حول صفر درجة مئوية معظم أوقات العام وتصبح عشر درجات مئوية في شهور الصيف. ونشر أحد المتابعين خريطة لأيسلندا بدا أن المسافة المتوقع أن يسبحها أنييل تبلغ 2008 كيلومترات (1247.7 ميل) وكتب أن أنييل سيحتاج إلى 28 يوما تقريبا لإنهاء هذه المهمة إذا بلغت سرعته ثلاثة كيلومترات في الساعة. ويتابع نحو 10 % من تعداد أيسلندا البالغ 330 ألف نسمة البطولة حاليا في فرنسا.

قال كريس كولمان مدرب ويلز إن فريقه يقع تحت "ضغط إيجابي رائع" مع استعداده لمواجهة بلجيكا في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2016 غدا الجمعة في أهم مباراة كرة قدم للبلاد منذ 58 عاما. وآخر مرة وصلت فيها ويلز إلى هذه المرحلة في بطولة كبرى كانت في كأس العالم 1958 حيث تبددت آمالها أمام البرازيل وبيليه الذي كان عمره آنذاك 17 عاما وسجل الهدف الوحيد في الفوز 1-صفر. وستكون فرصة فريق كولمان أفضل هذه المرة عندما يواجه بلجيكا في ليل رغم أنها أحد الفرق المرشحة للقب بعد فوزها 4-صفر على المجر في دور الستة عشر. ومع ذلك قال كولمان إن لاعبيه لن يشعروا بالتوتر بسبب إمكانية تحقيق أفضل مركز في تاريخ البلاد بالبطولة. وقال للصحفيين اليوم الخميس "ندرك الموقف تمام. إنه ضغط رائع.. ضغط إيجابي. واجهنا النوع الآخر من الضغط (الذي لا يؤدي للنجاح) ويكون صعبا وأكثر صعوبة من الضغط الذي نشعر به حاليا. يجب أن نقول إنه منذ مباراة دور الثمانية في 1958.. يجب أن نعتبر هذه المباراة الأكبر في تاريخ البلاد وهي تمثل ضغطا رائعا". واستعادت بلجيكا مستواها بعد الخسارة 2-صفر في مباراتها الافتتاحية أمام ايطاليا وسجلت ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات توجت بالانتصار الساحق على المجر. واستعاد مهاجموها مستواهم أيضا خاصة إيدن هازارد الذي قدم عرضا رائعا أمام المجر بينما بدأ كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو في إظهار قدراتهما. وأضاف مدرب ويلز عن بلجيكا "يستخدمون خيالهم في اللعب. يملكون السرعة والقوة. لكننا سنخوض المباراة بنفس طريقتنا. عندما يتعين علينا الدفاع سندافع بأرواحنا وكذلك في الهجوم. لو فعلنا ذلك ستخوض بلجيكا مباراة صعبة".

يتلون فريق مثل إيطاليا كالحرباء خلال بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بفضل مرونته الفنية لكن مع غياب العديد من اللاعبين المؤثرين قد يحتاج المدرب أنطونيو كونتي لإعادة ترتيب أوراقه قبل مواجهة ألمانيا في دور الثمانية بعد غد السبت. وأسفرت الانتصارات الأخيرة للفريق عن غيابات في الفريق الإيطالي منهم ثنائي الوسط أنطونيو كاندريفا ودانييلي دي روسي بعدما تدربا بشكل منفرد اليوم الخميس. وسيغيب أيضا تياجو موتا البديل المحتمل لدي روسي بسبب الإيقاف. ولم يتبع كونتي "القيم التقليدية" للكرة الإيطالية المعروفة بقدراتها الدفاعية إذ أبدع المدرب الوطني خلال البطولة ولم يعد الإيطاليون يخشون التقدم إلى الهجوم. ودافعت إيطاليا بذكاء في الفوز 2-صفر على بلجيكا في أولى مبارياتها بالبطولة واكتمل الانضباط بمرونة هجومية إذ عدل كونتي من طريقة اللعب 3-5-2 لتصبح 5-3-2 عندما يفقد الكرة أو 3-3-4 عند الاستحواذ عليها. وأدى كاندريفا صاحب الجهد الوفير والتميز الخططي دورا مهما خلال البطولة بينما من غير المحتمل أن ينجح البديلان المحتملان أليساندرو فلورينتسي وماتيو دارميان في تعويضه خاصة في الجانب الهجومي. وحرم الضغط الإيطالي المكثف اسبانيا من الظهور بشكل جيد في المباراة وخسرت 2-صفر وحد النهج الخططي لكونتي من تأثير لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس. وقال فلورينتسي "كونتي يتبع أسلوبا خططيا وفنيا قويا فضلا عن شخصيته القوية. لديه طريقة عمل رائعة". ولم تخسر إيطاليا أمام ألمانيا في مباراة رسمية بأي بطولة لكن كونتي سيجد نفسه مضطرا لمواجهة التهديد الألماني وتعويض الغيابات. وقال ماتيا دي شيليو مدافع إيطاليا "لدينا غيابات مؤثرة لكننا نملك البدائل. يدرك الجميع قدرنا". ومع احتمالية غياب دي روسي وموتا ربما يستعين كونتي بستيفانو ستورارو وماركو بارولو في خط الوسط. وقد يدفع كونتي أيضا بإيمانويلي جياكيريني كمهاجم ثالث إلى جانب إيدر وجراتسيانو بيليه على أن يضع فلورينتسي ودي شيليو في الجانبين ويلعب بطريقة 3-4-3.

طالب آدم نافالكا، المدير الفني للمنتخب البولندي، الحكام بحماية مهاجمه روبرت ليفاندوفسكي، الذي يلقى معاملة خشنة من المنافسين، خلال مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم. واحتسبت 14 مخالفة لصالح ليفاندوفسكي، حتى الآن ليصبح أكثر لاعبي البطولة تعرضًا للمخالفات مقارنة بكريستيانو رونالدو قائد البرتغال، تسعة أخطاء، قبل مواجهة الفريقين في دور الثمانية، غدا الخميس. وقال نافالكا للصحفيين: "لذلك هو واحد بين أفضل مهاجمي العالم. في رأيي هو أفضل مهاجم صريح في العالم. تعرض لرقابة لصيقة خلال البطولة. في بعض الأحيان يراقبه لاعبان، وربما ثلاثة، والمنافسون يحاولون الانقضاض عليه". وأضاف: "إن قائد فريقه كان على قدر المستوى بدنيًا، لكنه يرى أن الحكام لم يوفروا القدر الكافي من الحماية له من المخالفات الخطيرة". وطالب باستخدام المزيد من البطاقات الصفراء والحمراء: "يجب على الحكام الانتباه للمخالفات القوية في كرة القدم عمومًا للتخلص من الحالات التي يستهدف فيها المنافس أحد اللاعبين بالتحديد بأي ثمن". وتدخل بولندا المباراة، باعتبارها الطرف الأقل شأنًا لعدم تأهلها إلى مثل هذه المرحلة في أي بطولة دولية من قبل. ومع ذلك، رفض نافالكا ما يتردد عن أن فريقه مطالب بإبطال مفعول رونالدو للتأهل لقبل النهائي. وقال: "كرة القدم عمل جماعي. لا يوجد فريق واحد يمكن أن يقرر فيه لاعب واحد مصير المباراة. أعتقد أن البرتغال قدمت نفسها بشكل جيد كفريق متكامل. نحتاج لإعادة النظر لكل اللاعبين ليس فقط رونالدو لو أردنا الفوز غدًا". ولتجاوز البرتغال يحتاج مهاجمو بولندا، إثبات قدراتهم بعد تسجيل ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات خلال البطولة. وفشل ليفاندوفسكي في هز الشباك للمباراة الدولية السابعة على التوالي، وأهدر زميله في الهجوم أركاديوش ميليك عدة فرص سهلة رغم أنه سجل هدف الفوز على أيرلندا الشمالية في دور المجموعات.

قال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا إن المهاجم المصاب إيدن هازارد الذي تألق في الفوز الأخير على المجر غاب مجددا عن المران اليوم الأربعاء ولم يتضح بعد إن كان سيشارك أمام ويلز في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بفرنسا. وأصيب هازارد في عضلات الفخذ خلال الفوز 4-صفر على المجر في دور الستة عشر بعدما قدم أداء وصفه بالأفضل في مسيرته مع بلجيكا وخرج قبل نهاية المباراة ثم غاب عن مران أمس الثلاثاء. وقال فيلموتس في مؤتمر صحفي "أتمنى أن يتمكن من المشاركة بمران الغد لكنه لا يزال يعاني من آلام اليوم وسيخضع للعلاج هذا المساء". وأضاف "نعمل على تأهيله بدنيا بنسبة 100% لكن لا يمكنني تحديد أي موعد لعودته. أود ذلك لكني لا أستطيع والجهاز الطبي يقوم بعمله". وسجل هازارد هدفا رائعا وصنع آخر أمام المجر وقد يشكل غيابه ضربة موجعة لبلجيكا إذا لم يتعاف في الوقت المناسب قبل مواجهة ويلز بعد غد الجمعة. وتبدو بلجيكا مرشحة للفوز لكن قال لاعبوها إن المواجهة ستكون صعبة على المنتخب المصنف الثاني عالميا. والتقى الفريقان في تصفيات بطولة أوروبا ونجحت ويلز في الفوز 1-صفر في كارديف وتعادلا في بروكسل. وقال الجناح دريس ميرتنز "ويلز فريق صعب ويدافع بشكل جيد جدا. يعطيك الشعور بأنك ستسجل لكن في النهاية ينتزع هدفا وإذا لم تلعب جيدا أمامه ستعاني من مشاكل كثيرة". كما شدد المدافع جوردان لوكاكو على أن جاريث بيل ليس مصدر الخطورة الوحيد لدى ويلز. وأضاف "سنحاول إيقاف آرون رامزي وبيل وإيجاد طريقة لإيقافهما لأنهما أقوى لاعبين في ويلز لكن الأمر ليس متعلقا بلاعب واحد بل بفريق بأكمله".

قالت آن هيدالجو رئيسة بلدية باريس اليوم الأربعاء، إن العاصمة الفرنسية ستمنح ميدالية شرفية لجماهير أيرلندا وأيرلندا الشمالية بسبب سلوكها المثالي خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وذكرت هيدالجو في بيان "مشجعو أيرلندا وأيرلندا الشمالية تميزوا بسلوكهم النموذجي وبالروح الرياضية وخلقوا أجواء جيدة". وأضاف البيان أن بلدية باريس أبلغت حكومتي البلدين بتنظيم حفل تكريم رسمي خلال الأيام المقبلة. وخسرت أيرلندا وأيرلندا الشمالية أمام فرنسا وويلز على الترتيب في دور الستة عشر ونال جمهور الفريقين إشادة كبيرة بسبب الأجواء المبهجة والتصرفات الرائعة خلال النهائيات. وقال تيودور تيودوريديس الأمين العام المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة أمس الثلاثاء إن الشغف الذي أظهره بعض المشجعين قد ينتج عنه مكافأة بطريقة ما. وأضاف "رأينا مشاهد رائعة ونود حقا إظهار الجانب الايجابي لكرة القدم". وشهدت الأيام الأولى للبطولة أحداث شغب خاصة بين مشجعي انجلترا وروسيا في مرسيليا.

قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا بشهر، قال المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف، في حوار مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" إنه بحاجة لفريقين في هذه البطولة: الأول يخوض به دور المجموعات ومباراة ثمن النهائي، والآخر يلعب به الأدوار الحاسمة الأخرى. وبرر لوف ذلك بكون أن الكثير من المنتخبات الصغيرة المشاركة في البطولة ستسعى إلى الدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما جعل لوف يختار أسلوب الاستحواذ على الكرة والضغط بأكبر عدد من اللاعبين على الدفاع وإغراءهم بارتكاب الهفوات وبالتالي إحراز الأهداف. وقد نجح المنتخب الألماني في ذلك، فباستثناء مباراة بولندا التي أنهاها المانشافت بالتعادل السلبي تمكن رفاق مانويل نوير من الفوز على أوكرانيا وأيرلندا في دور المجموعات قبل أن يسحقوا سلوفاكيا بثلاثية نظيفة. لكن خصم المانشافت في دور ربع النهائي وهو المنتخب الإيطالي يختلف تماما عن المنتخبات التي واجهتها ألمانيا في دور المجموعات وفي ثمن النهائي. وهو ما عبر عنه لوف في تصريحات للقناة التليفزيونية للاتحاد الألماني بالقول: "أعتقد أن أفضل فريقين في هذه البطولة حتى الآن سيلتقيان الآن. أتوقع منافسة شرسة ومثيرة". وأضاف لوف: "المنتخب الإيطالي يلعب بشكل رائع. لديه لاعبون متميزون في الدفاع وكذلك في الهجوم، ويمكنهم التألق في الهجمات المرتدة السريعة". فهل يعني ذلك أن المدير الفني الألماني سيلجأ في مباراة إيطاليا إلى الاعتماد على طريقة لعب أخرى مخالفة عن تلك التي نهجها في مباريات دور المجموعات ودور الثمن؟ وهل سيعتمد على لاعبين جدد أمام ايطاليا كما سبق له أن صرح من قبل، عندما قال إن لديه فريقان واحد للدور الأول وثان لدور ربع النهائي؟.

بدأت إنجلترا البحث عن خامس مدرب للفريق الوطني في آخر عشر سنوات بعد خروجها المذل من بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 لكن عدد المدربين الذين شغلوا نفس المنصب مؤخرا وتوقفوا عن العمل حاليا أكثر من المرشحين الجادين لخلافة روي هودجسون. وابتعد عن العمل بالتدريب حاليا جلين هودل الذي قاد انجلترا بين 1996 و1999 وكيفن كيجان الذي تولى المسؤولية خلال عامي 1999و2000 وستيف مكلارين خلال عامي 2006 و2007 وفابيو كابيلو في الفترة ما بين 2008 و2012. وفي المقابل يمضي السويدي سفين جوران اريكسون الذي قاد انجلترا بين عامي 2001 و2006 وقتا صعبا حاليا لسوء نتائج فريقه شنغهاي سيبج في الدوري الصيني الممتاز. وتشير هذه القائمة إلى تباين طرق بحث الاتحاد الانجليزي للعبة عن مدرب للمنتخب سواء اختيار مدرب أجنبي خبير مثل الايطالي كابيلو أو مدرب مميز لأندية انجليزية مثل مكلارين أو لاعب سابق يتحلى بالشغف مثل كيجان. ومر نصف قرن على آخر تتويج لانجلترا بلقب كبير في كأس العالم 1966 وكانت أفضل انجازاتها التالية بلوغ قبل نهائي كأس العالم 1990 وبطولة أوروبا 1996 بينما توجت دول أخرى مثل ألمانيا وفرنسا واسبانيا بعدد أكبر من الألقاب في آخر 20 عاما. ولم يتضح خليفة محدد لهودجسون الذي كان يتقاضى 3.5 مليون جنيه إسترليني كراتب سنوي وتعرض لانتقادات شديدة من وسائل إعلام بريطانية بعد الخسارة المهينة من أيسلندا والخروج من دور 16 مما أجبره على الاستقالة فورا. ويعد جاريث ساوثجيت مدرب منتخب انجلترا تحت 21 عاما أبرز المرشحين لخلافة هودجسون. لكن هاري ريدناب المدرب السابق لتوتنهام هوتسبير والذي كان قريبا من قيادة انجلترا قبل تعيين هودجسون في 2012 بدا متعجبا من التفكير في ساوثجيت. وقال ريدناب "لماذا يجب أن يطرح اسم ساوثجيت أولا قبل ستيف بروس (مدرب هال سيتي) أو سام الاردايس (مدرب سندرلاند)..أحب جاريث ساوثجيت فهو شخص رائع لكن ماذا أنجز كمدرب؟". كما طرح اسم الان شيرر مهاجم إنجلترا السابق والمحلل التلفزيوني حاليا رغم تجربته التدريبية القصيرة مع نيوكاسل في 2009 لكن يبدو أنه سيظل بعيدا بعض الشيء عن دائرة الاختيار. وقد يكون اختيار الفرنسي أرسين فينجر الذي درب أرسنال خلال 20 عاما مطلبا جماهيريا مما سيلغي التوجه الحالي للاتحاد الانجليزي بالبحث عن مدرب انجليزي. وأيد هذا الاختيار تيدي شرينجهام اللاعب السابق لانجلترا اليوم الثلاثاء وكتب في مدونة "حان الوقت لتعتمد انجلترا على أرسين فينجر". ولطالما أبعد فينجر نفسه عن المنصب في أوقات سابقة لكنه يعاني من ضغط لفشل أرسنال مجددا في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز.

استقال روي هودجسون مدرب إنجلترا بعد هزيمة مذلة 2-1 أمام أيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا اليوم الإثنين. وقال هودجسون في مؤتمر صحفي "كان تعاقدي حتى نهاية البطولة. كنت أحب البقاء لعامين آخرين لكن حان الوقت لأن يتولى شخص آخر مسؤولية هذه المجموعة من اللاعبين".

عقب انتهاء منافسات دور الـ 16 في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو2016" المقامة حاليًا في فرنسا، اكتمل عقد دور الثمانية للبطولة القارية في نسختها الخامسة عشر. وستنطلق منافسات ربع النهائي الخميس المقبل، حيث تلعب بولندا مع البرتغال على ملعب " فيلودروم" بمدينة مارسيليا، وفي اليوم التالي ستلعب بلجيكا مع ويلز على ملعب " ليل متروبول". وسيشهد السبت المقبل، أقوى مواجهات ربع النهائي في لقاء يعتبر بمثابة نهائي مبكر للبطولة القارية على ملعب "نوفو ستاد دي بوردو" بمدينة بوردو بين المنتخبين الألماني والإيطالي. وتختتم مباريات دور الثمانية يوم الأحد المقبل بإقامة مباراة واحدة بين فرنسا وآيسلندا على ملعب "فرنسا" بالعاصمة باريس.

حقق منتخب أيسلندا لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل وبلغ الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو، إثر فوزه على نظيره الإنجليزي 2-1 في ثمن النهائي اليوم الإثنين في نيس. وسجل راجنار سيجوردسون وكولباين سيجثورسون هدفي أيسلندا، وواين روني 4 من ركلة جزاء هدف إنجلترا. وتلعب أيسلندا في الدور المقبل مع فرنسا المضيفة التي تأهلت على حساب جمهورية ايرلندا 2-1. مباراة إنجلترا و أيسلندا مباراة إنجلترا و أيسلندا مباراة إنجلترا و أيسلندا مباراة إنجلترا و أيسلندا

قال المدرب فيسنتي ديل بوسكي إن إسبانيا حاملة لقب بطولة أوروبا لكرة القدم كانت الطرف الأضعف في خسارتها 2-صفر أمام إيطاليا في نسخة هذا العام لكنه نفى تلميحات عن نهاية العصر الذهبي للبلاد. وهيمن الإسبان على كرة القدم الأوروبية منذ 2008 بعدما فازوا بنسختين وبينهما كأس العالم 2010 لكن على ملعب فرنسا الدولي اليوم الإثنين، واجهوا فريقا منظما يجيد أيضا إنهاء الهجمات. وأبلغ ديل بوسكي الصحفيين "لا أعتقد أن عصرا قد انتهى لكني أعلم مدى صعوبة الفوز ببطولة كبرى. كرة القدم الاسبانية تملك هيكلا قويا عملنا لسنوات طويلة لتجهيزه. لدينا أكاديميات رائعة للشباب ونملك لاعبين رائعين صغار السن". وتأكيدا لهذا الكلام هيمنت الفرق الاسبانية على مسابقات الأندية في أوروبا حيث فاز ريال مدريد واشبيلية بدوري الأبطال والدوري الأوروبي على الترتيب هذا العام. لكن ديل بوسكي الذي لم يكن فريقه قد خسر أمام إيطاليا في مباراة رسمية منذ كأس العالم 1994 أقر بأن ثقة فريقه في نفسه اهتزت بفعل الهزيمة في الأنفاس الأخيرة 2-1 أمام كرواتيا في ختام دور المجموعات. وقال "لعبنا مباراتين رائعتين والثالثة لم تكن سيئة كثيرا لكن الهدف الذي جاء في الدقيقة الأخيرة هز الفريق". ورفض ديل بوسكي الحديث عن مستقبله مع المنتخب رغم أن هذا الأمر سيناقشه قريبا مع مسؤولي الاتحاد الاسباني لكرة القدم. وأوضح ديل بوسكي "لعبنا بحذر وتحفظ وغابت عنا الشجاعة والدقة. بعدها جازفنا لكننا لم ندرك التعادل". وأضاف ديل بوسكي أن العمل سيبدأ من الآن لتصحيح الأوضاع قبل مواجهة ايطاليا مجددا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل. وقال "قدم الايطاليون مباراة جيدة وكانوا حاسمين جدا. إنهم فريق يلعب بأسلوب يصعب جدا التعامل معه. يستحقون الصعود لدور الثمانية". قال المدرب فيسنتي ديل بوسكي إن إسبانيا حاملة لقب بطولة أوروبا لكرة القدم كانت الطرف الأضعف في خسارتها 2-صفر أمام إيطاليا في نسخة هذا العام لكنه نفى تلميحات عن نهاية العصر الذهبي للبلاد.