اعتبر مدرب المنتخب الأردني، الإنجليزي راي ويليكنز أن مباراة العراق في الدور الأول لنهائيات كأس أمم آسيا التي تنطلق في 9 يناير المقبل هي الأهم للمنتخبين في هذا الدور. وذكر ويليكنز في حديث لصحيفة "الملاعب" الصادرة في العاصمة بغداد اليوم الاثنين "إذا أردنا التأهل إلى منافسات دور الثمانية في أمم آسيا فعلينا أولا التفوق على المنتخب العراقي في المباراة الأولى فالنقاط الثلاث التي لو يحصل عليها المنتخب الأردني ستسهم في تأهله بنسبة كبيرة جدا إلى الدور الثاني، لذلك أرى إنها ستكون أهم مباراة للمنتخبين في المجموعة الرابعة والفائز منهما في اللقاء سيرافق منتخب اليابان صاحب الحظوظ الكبيرة في خطف البطاقة الأولى إلى دور الثمانية". ورفض ويلكينز الحديث عن نقاط القوة والضعف في المنتخب العراقي، وقال "ارفض الإجابة عن أي سؤال يخص منتخب العراق كونه خصمنا في المجموعة الرابعة وبالتالي احتفظ بكافة المعلومات التي اعرفها عنه لنفسي ولن أتكلم عن خصمي". وعن فترة الإعداد التي تم توفيرها للمنتخب الأردني وعدد المباريات التي سيخوضها قبل النهائيات القارية، ذكر ويلكينز "فترة الإعداد والتحضير التي يمر بها المنتخب الأردني قبل المشاركة في نهائيات آسيا جيدة وتسير وفقا لما هو مرسوم لها حيث واجهنا المنتخب الأوزباكستاني في مدينة دبي وديا وبعدها سنخوض مباراتين وديتين في معسكرنا الأخير الذي سيقام في استراليا، الأولى أمام منتخب الإمارات في 30 الجاري، والثانية ستكون أمام منتخب البحرين في الرابع من الشهر المقبل". وأشار إلى أن "منتخبات المجموعة الرابعة قوية جدا وليست سهلة كما يتوقعها البعض، فجميع المنتخبات الأربعة تسعى بقوة لتقديم مستويات جيدة والظهور بصورة طيبة تتيح لها المنافسة على الفوز بالبطاقتين المؤهلتين إلى دور الثمانية، المنتخب الياباني منتخب استثنائي وهو ليس فقط مؤهلا للفوز بصدارة المجموعة الرابعة بل حتى الفوز بالكأس الآسيوية وبالتالي اعتقد أن البطاقة الأولى لدور الثمانية ستذهب إلى اليابان لا محالة".ورشح ويلكينز منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران واستراليا للفوز بكاس آسيا، وقال "نشك كثيرا بقدرة المنتخبات العربية على منافسة هذه المنتخبات، إذ أن مستوى المنتخبات الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام لا يرتقي بتاتا إلى مستوى منتخبات كبار القارة".

أكد الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم الخميس أن المنتخب الأول سيخوض ثلاث مواجهات ودية قبل انطلاق كأس أمم آسيا الشهر المقبل في أستراليا. وستكون البداية بمواجهة المنتخب الأستوني في 27 ديسمبر الجاري بالدوحة والتي ستأتي بعد نهاية مباريات الجولة الخامسة عشر من دوري نجوم قطر وعقب المباراة مباشرة يسافر العنابي إلى مدينة كانبيرا بأستراليا والتي تستضيف مباراته الأولى بكأس آسيا. ويخوض العنابي معسكره التدريبي الذي ينطلق في 28 ديسمبر الحالي ويستمر حتى موعد مباراته الافتتاحية أمام الإمارات يوم 11 يناير المقبل في كانبيرا.ويتخلل المعسكر الأسترالي خوض مباراتين وديتين أمام عمان في 31 ديسمبر الجاري ثم مواجهة المنتخب النيوزيلندي يوم 5 يناير. ويخوض المنتخب القطري منافسات كأس آسيا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إيران والإمارات والبحرين، ويستهل مشوار المنافسة في البطولة بمقابلة الإمارات يوم 11 يناير في مدينة كانبيرا ثم يلتقي مع إيران في الجولة الثانية، ومع البحرين في الجولة الثالثة والأخيرة بالدور الأول في مدينة سيدني.

عبر المهاجم الأردني حسن عبد الفتاح محترف في فريق الخريطيات القطري عن ثقته في قدرة منتخب بلاده على الظهور بصورة جيدة في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام خلال شهر يناير المقبل بأستراليا معترفا في الوقت ذاته بأن المجموعة التي تضم بلاده تعتبر صعبة. وقال عبد الفتاح اليوم الثلاثاء أن منتخب النشامى لن يكتفي بمجرد المشاركة بل أنه سيكون منافسا قويا على اللقب. وأشار "عصر المشاركة من أجل التمثيل المشرف انتهى والمنتخب الأردني سيسافر إلى استراليا من اجل المنافسة على اللقب، وأظن أن لدينا كل الإمكانات التي تخول لنا ذلك وإن شاء الله سيكون حضورنا فاعلا في هذه البطولة القارية الهامة". وعن الإصابة التي أبعدته عن المنتخب وإمكانية مشاركته في كأس آسيا، قال"الإصابة حرمتني من المشاركة في مرحلة الإعداد الماضية ولم أخض أي مباراة ودية ولكني الآن أصبحت في أفضل حالة ممكنة وقرار استدعائي يبقى بيد الجهاز الفني للمنتخب والاتحاد الأردني لكرة القدم". وتابع "كأس آسيا يعتبر رهانا كبيرا لأي لاعب وأنا أتمنى عودتي للمنتخب وأكون ضمن قائمة اللاعبين وعلى هذا الأساس بذلت مجهودا كبيرا خلال الفترة الماضية لأستعيد كامل لياقتي وأعود للمشاركة في المباريات الرسمية بانتظام مع فريقي". وعن رحيل المدرب المصري حسام حسن من تدريب المنتخب الأردني وأسباب ذلك من وجهة نظره قال: "المشاكل التي حدثت بين المدرب حسام حسن واللاعبين هي التي أحدثت حالة عدم توازن في المنتخب وعجلت برحيله خاصة وأن النتائج سجلت تراجعا واضحا في تلك الفترة، كما أن حماسه الزائد وتفكيره بأن عقلية اللاعب الأردني مثل اللاعب المصري وضعه في دوامة كبيرة مع اللاعبين وأخرجته عن المسار الصحيح مع المنتخب الأردني".

اختتمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم ورشة العمل الخاصة بالأنظمة واللوائح المعمول بها في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المتعلقة بنهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا يناير 2015، التي شارك فيها وفد الجهاز الإداري للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم. وتم الكشف خلال الورشة التي استمرت يومين عن الموعد النهائي لتسليم قوائم المنتخبات المشاركة وهو 9 ديسمبر 2014، بحيث لا تزيد القائمة على 23 لاعباً ولا تقل عن 18 لاعباً، إلى جانب تقديم مجموعة من المستندات المتعلقة بالتجهيزات الخاصة بالمنتخبات والأدوات التي ستستخدم هناك مع تحديد مواعيد التدريبات والمؤتمرات الصحفية. وكشفت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا عن كرة البطولة، وعرض فيلم خاص عن الكرة ومواصفاتها فضلاً عن مناقشة الأمور المتعلقة بالتذاكر والمقاعد المخصصة للجماهير. وحرص الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة خلال الورشة على عرض "حملة 60 دقيقة" التي اشتملت على تسريع إيقاع اللعب واللعب النظيف العادل، وحث المنتخبات المشاركة على تقديم المستويات المطلوبة والتحلي بالروح الرياضية مهما خرجت نتائج المباريات، إضافة إلى توجيه مدراء الفرق والمدربين وتوعيتهم تجاه أهمية هذه الحملة التي اشتملت أيضاً على النزاهة الرياضية في اللعب.