حصل المنتخب الأولمبي اليمني على فرصة جيدة للاستعداد لخوض منافسات كأس أمم آسيا تحت سن 23 سنة المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016م خلال مرحلته التحضيرية الحالية بالعاصمة القطرية الدوحة. حيث يخوض الأولمبي اليمني مباراته الودية الأولى أمام نظيره الياباني في العاشر من نوفمبر الحالي فيما ستكون الثانية أمام نظيره القطري لاحقا. ويسعى اتحاد الكرة اليمني إلى تأمين أكثر عدد ممكن من المباريات للاولمبي قبل البطولة الآسيوية التي تقام في الدوحة خلال الفترة 12 إلى 30 يناير القادم. ويخضع المنتخب اليمني حاليا بعناصره الشابة لتحضيرات متواصلة بضيافة الدوحة وبقيادة المدرب الوطني أمين السنيني. وكانت قرعة البطولة وضعت اليمن ضمن المجموعة الثالثة القوية التي تضم كوريا الجنوبية والعراق وأوزبكستان حيث يستهل البطولة بمواجهة نظيره العراقي في الثالث عشر من يناير مفتتحا النهائيات. وتأهل المنتخب الأولمبي اليمني للنهائيات الآسيوية تحت سن 23 سنة بعد أن حل ثانيا في مجموعته الرابعة للتصفيات والتي ضمت الإمارات المتصدر وطاجيكستان وسريلانكا وذلك ضمن منتخبات أفضل مركز ثاني في التصفيات التي استضافتها الإمارات في مارس الماضي بقيادة المدرب التشيكي سكوب. وفي سياق متصل أشارت مصادر مطلعة أن اتحاد كرة القدم يبذل جهودا في الوقت الحالي لعودة المدرب التشيكي سكوب لقيادة المنتخبين الاولمبي والأول بعد أن ترك مهمته مع المنتخب اليمني في أبريل الماضي بسبب الحرب في اليمن وأوضاع الكرة اليمنية، وأكدت المصادر أن سكوب لا يمانع من العودة شريطة أن يبقى المنتخب في الدوحة بشكل دائم. جدير بالذكر أن سكوب الذي حقق نتائج لافتة مع المنتخب اليمني وحسن مستواه في الفترة الماضية فشل مع نادي اتحاد كلباء الإماراتي في الدرجة الأولى وجرت إقالته مؤخرا وقد أبدى مرونة أكثر للعودة للمنتخب اليمني بالدوحة وتنازل عن بعض الاشتراطات المالية التي عجز عنها اتحاد الكرة اليمني بالفترة الماضية.

أكد سقوط المنتخب البحريني بنتيجة قاسية أمام أوزباكستان برباعية نظيفة أمس الأول الثلاثاء في التصفيات المزدوجة لمونديال روسيا 2018 ولكأس أمم آسيا بالإمارات 2019 مدى المعاناة التي تعيشها الكرة البحرينية في هذه الفترة بعد اعتزال معظم أفراد الجيل الذهبي، بالإضافة إلى عدم تقديم أي أداء يذكر طوال التسعين دقيقة.. بعد سقوط ومرارة الخسارة الكبيرة التي لم تتحقق لــ "الأحمر" البحريني منذ عدة سنوات بهذه النتيجة. أدلى عارف عبد الرزاق مدير المنتخب البحريني بتصريح خاص لــ "الشرق" عن الهزيمة القاسية أمام أوزباكستان، قائلا: نعترف بأن الخسارة أمام أوزباكستان كانت صادمة لنا بالرغم من كل ما وفره الاتحاد الكروي والقائمون على الفريق من سبل الراحة وتهيئة اللاعبين إلا أن الواقع كان غير متوقع إن كان بالنتيجة أو حتى الأداء الذي يعتبر الأسوأ لنا وأعادنا عشرين عاما إلى الخلف. وعن إن كان يحمل اللاعبين مسؤولية هذا الإخفاق الجديد، تابع: مسؤولية الإخفاق يتحملها الجميع وليس فقط اللاعبون، الجهاز الفني وغيرهم بل مع الأسف أقولها منظومة الكرة البحرينية ووضعية الأندية واختفاء المواهب أدت إلى ما وصلنا إليه اليوم مع الأسف من وضعية الفريق في التصفيات بعد تلقيه للهزيمة الثالثة من أصل أربع مباريات.

ضمن المنتخب القطري للشباب تحت 19 عاما تأهله إلى كأس أمم آسيا لكرة القدم التي ستقام بالبحرين العام المقبل، اثر فوزه على نظيره العماني بهدفين لهدف خلال المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على ملعب حمد الكبير بنادي العربي ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية. وبالرغم من أن المنتخب العماني كان المبادر بالتسجيل في الدقيقة 30 عن طريق اسعد خميس، إلا أن الرد القطري كان قويا ليعدل طارق سلمان النتيجة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، ثم أضاف زميله خالد منير الهدف الثاني في الدقيقة 48. ورفع منتخب قطر رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية في حين بقي رصيد المنتخب العماني على حاله بأربع نقاط من فوز وتعادل.

يلتقي غدا الجمعة، المنتخبان العراقي والإماراتي لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة في أستراليا. ويبحث لاعبو كلا الفريقين من خلال لقاء الغد لتعويض الإخفاق في التأهل إلى النهائي وانتزاع الميدالية البرونزية. وخسرت الإمارات في نصف النهائي أمام أستراليا بهدفين نظيفين، فيما خسرت العراق بنفس النتيجة أمام كوريا الجنوبية. وتبدو كفة المنتخب الإماراتي الأرجح في حسم اللقاء بسبب الاستقرار الكبير في الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الإماراتي مهدي علي، فضلا عن الاستقرار والتوازن الواضح في خطوط المنتخب الأبيض إلى جانب حالة الانسجام والتفاهم الواضحة بين لاعبي المنتخب الإماراتي. أما المنتخب العراقي فقد كسب ثقة جماهيره بعد خروجه من كأس الخليج خالي الوفاض التي أقيمت في شهر نوفمبر الماضي، وتغيير الجهاز الفني للمنتخب، مما قلص الآمال نحو تحقيق شيء في البطولة الآسيوية، لكن رفاق يونس محمود قدموا أداء قويا ووصلوا لنصف النهائي. وفي نظرة على تاريخ لقاء المنتخبين، التقيا فقط مرتين في نهائيات بطولة كأس أمم أسيا, المرة الأولى كانت في دور الثمانية عام 1996 وانتهت بفوز الإمارات بهدف عبد الرحمن محمد الذهبي من ركلة حرة مباشرة في الشوط الإضافي الأول. والمرة الثانية كانت في أمم آسيا بقطر نسخة 2011 ويومها فاز منتخب العراق في الدور الأول من البطولة بهدف واحد سجله مدافع الإمارات وليد عباس بالخطأ في مرمى منتخبه. وستكون مباراة الغد هي الثالثة بين الفريقين لذا فإن كلا منهما يسعى للفوز وانتزاع البرونزية.

حصل منتخب العراق على الضوء الأخضر لخوض مباراته المقبلة في الدور قبل النهائي لكأس آسيا لكرة القدم في مواجهة كوريا الجنوبية غدا الإثنين بعد أن رفض الاتحاد الأسيوي لكرة القدم طعنا تقدمت به إيران. وفاز العراق على إيران بركلات الترجيح في دور الثمانية في كانبيرا يوم الجمعة لكن إيران احتجت وطالبت باعتبارها فائزة بالمباراة بدعوى مشاركة لاعب عراقي لا يحق له اللعب مع بلاده. وقالت إيران، إن لاعب الوسط العراقي علاء عبد الزهرة لم يكن يحق له المشاركة في المباراة بعد أن سقط في اختبار للمنشطات بينما كان يلعب لفريق إيراني في العام الماضي. وعقدت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأسيوي لكرة القدم اجتماعا في سيدني اليوم الأحد لبحث القضية بينما ظل المنتخب الإيراني في أستراليا انتظارا للنتيجة. وبعد ذلك أعلن الاتحاد الأسيوي لكرة القدم رفض الطعن الإيراني مؤكدا أن العراق سيخوض المباراة في الدور قبل النهائي أمام كوريا الجنوبية غدا. وقال الاتحاد الأسيوي في بيان إنه وبعد الاستماع إلى اثنين من مسؤولي الاتحاد الإيراني لكرة القدم "وبعد التداول في الأمر.. تقرر أن الطعن لا أساس له ومن ثم رفض الاحتجاج"، وأضاف الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أنه يحق لإيران التقدم "باستئناف ضد قرار الرفض حسب لوائح الانضباط الخاصة بالاتحاد". ولم يتضح بعد إن كان الاتحاد الإيراني سيطعن في قرار الرفض أم لا. وقال متحدث باسم المنتخب العراقي في مؤتمر صحفي "لقد حسم الأمر.. سنعلب غدا".

اتجه المنتخب الأسترالي لكرة القدم اليوم السبت، إلى شاطئ مدينة نيوكاسل ليخوض الفريق تدريباته اليوم على الشاطئ استعدادا للمباراة الصعبة والمرتقبة للفريق يوم الثلاثاء المقبل أمام نظيره الإماراتي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا. وتغلب المنتخب الأسترالي بقيادة مديره الفني آنجي بوستيكوجلو على نظيره الصيني أمس الأول الخميس في دور الثمانية للبطولة. ووضعت عدد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يظهر فيها اللاعبون وهم يؤدون تدريبات الاستشفاء بعد مباراتهم الصعبة أمام الصين. ومع سقوط المنتخب الياباني حامل اللقب أمس الجمعة أمام نظيره الإماراتي بركلات الترجيح، تضاعفت آمال الأستراليين في الفوز بلقب المسابقة للمرة الأولى في التاريخ ولكن الفريق يدرك أن المواجهة مع المنتخب الإماراتي لن تكون سهلة أيضا. وقال روبي كروس نجم الفريق، على الموقع الرسمي للاتحاد الأسترالي للعبة، قد يقول البعض إننا تأهلنا بالفعل للمباراة النهائية، ولكننا لا ننظر لمباراة المربع الذهبي بهذا الشكل". ورغم التفوق الواضح للمنتخب الياباني على نظيره الإماراتي أمس في دور الثمانية، انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمت اللقاء والتأهل للمنتخب الإماراتي بعد أداء حماسي من الفريق على مدار أكثر من 120 دقيقة في مواجهة حامل اللقب. وقال كروس "شاهدنا المباراة أمس. ربما كان خروج المنتخب الياباني صدمة ولكن المواجهة مع المنتخب الإماراتي ستكون صعبة أيضا.. سنركز في خطتنا. سنضع هذا في حساباتنا ونأمل أن تسير الأمور على ما يرام". وأضاف "المنتخب الإماراتي لن يكون منافسا سهلا. سنظهر لهذا الفريق الاحترام الذي يستحقه. لديه بعض اللاعبين الموهوبين وخاصة اللاعب الذي يرتدي القميص رقم 10 (عمر عبد الرحمن)". ولكن، على الرغم من التصريحات التي يطلقها أعضاء المنتخب الأسترالي، ما من شك في أن أصحاب الأرض يشعرون بسعادة بالغة لتجنب مواجهة المنتخب الياباني حامل اللقب. ويطمح المنتخب الأسترالي إلى عبور العقبة الإماراتية وبلوغ النهائي للنسخة الثانية على التوالي.

أشاد المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب اليابان لكرة القدم بنظيره الإماراتي الذي قدم مباراة عمره خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين اليوم الجمعة في دور الثمانية بكأس أمم آسيا المقامة حاليا بأستراليا والتي خرج على إثرها المنتخب الياباني حامل اللقب من البطولة في مفاجأة كبيرة. وسيطر المنتخب الياباني على مجريات المباراة لكنه لم يحرز سوى هدف التعادل في الدقيقة 81 عن طريق جاكو شيباساكي ولم يتمكن المنتخب الياباني من إحراز هدف الفوز في الشوطين الإضافيين. وتمكن المنتخب الإماراتي من تحقيق الفوز 5/4 بضربات الترجيح. وقال أجيري:" كرة القدم هي لعبة إحراز الأهداف ونحن لم نتمكن من إحراز أكثر من هدف لذلك انتهت المباراة بالتعادل 1/1 . كان لدينا تسديدات جيدة على المرمى، واستحوذنا على الكرة. لم أشاهد إعادة المباراة حتى الآن لكني أعتقد أننا كنا متفقون في الاستحواذ على الكرة". وأضاف: "أعتقد أن منافسنا قدم مباراة عمره، وأريد أن أهنئهم". وكان المنتخب الياباني الذي يضم لاعبين محترفين في أوروبا مرشحا للفوز بلقب هذه الدورة للمرة الخامسة خلال السبعة بطولات الأخيرة لكنه فشل في تحقيق ذلك. ورفض المدير الفني إلقاء اللوم على الثنائي كيسوكي هوندا لاعب أيه سي ميلان وشينجي كاجاوا لاعب بروسيا دورتموند واللذان أضاعا ضربتي جزاء حاسمتين. وقال أجيري: " إنه ليس أمرا هاما أن يضيع كيسوكي ضربة ترجيح فأي لاعب قد يخفق في إحرازها. كيسوكي لاعب رائع وأحرز ثلاثة أهداف خلال منافسات البطولة وقام بعمل جيد كقائد للفريق. وقال: "سعيد بعدد الفرص التي خلقناها اليوم. أحيانا نضيع الفرصة وأحيانا أخرى يتصدى لها الحارس. لكننا صنعنا العديد من الكرات العرضية والفرص. كنت سأقلق لو كنا صنعنا فرصة أو فرصتين مثلما فعل منافسنا. كل ما علينا فعله مستقبلا هو المواصلة بنفس هذا الأداء ولكن بإحراز الأهداف".

رغم الخسارتين اللتين تلقاهما المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، في بطولة كأس أمم آسيا أمام اليابان (0/4) وأمام الأردن (1/5)، إلا أن الجماهير الفلسطينية المساندة والداعمة للفدائي وصفت بفاكهة البطولة. فالجماهير الفلسطينية تأتي لحضور لقاءات المنتخب الفلسطيني، ليس بحثا عن النتيجة، وإنما لدعم الحضور الفلسطيني في هذا التجمع الآسيوي للمرة الأولى في التاريخ، وللدفاع عن الهوية والوجود الفلسطيني، ولتأكيد أن الفلسطيني يقف خلف علمه أينما كان وأنى ارتحل.فقد حرص أكثر من 12 ألف مشجع على حضور مواجهة المنتخب الياباني الأولى بمدينة نيوكاسل، ما جعل تلك المباراة الأكثر حضوراً بعد مباراة الافتتاح بين أستراليا والكويت، حيث حمل الجمهور الأعلام الفلسطينية وبعض الأعلام العربية، حيث لم يشعر الفدائي بأنه خارج أرضه، ولا يقتصر الدعم الجماهيري على المدينة التي تستضيف كل لقاء، بل تزحف الجماهير الفلسطينية إلى كافة المدن، ابتداءً من المعسكر التحضيري في سيدني، مروراً بنيوكاسل، وصولاً إلى ميلبورن وإلى العاصمة كانبرا محدودة التعداد السكاني. ولم يختلف الحال في مواجهة الفدائي مع النشامى في المباراة الثانية، حيث حرص قرابة عشرة آلاف متفرج توزعوا في كافة أرجاء المدرجات على الحضور وهتفوا وهللوا طوال 90 دقيقة، رغم قسوة النتيجة، فكان الاحتفال بالهدف الوحيد عن طريقة جاكا حبيشة مميزاً وكأنه هدف الفوز. الفدائي بمشاركته في نهائيات كأس آسيا لمَّ شمل العديد من الفلسطينيين في الشتات والداخل، فجميع تذاكر المناطق المخصصة لجمهور الفدائي في مباراتي اليابان والأردن بيعت بالكامل قبل 72 ساعة على اللقاء، والبحث عن بقية التذاكر امتد للمناطق المحايدة، ورغم حماسها ورغبتها في تحقيق الفوز، إلا أنها تواصل الدعم في الخسارة قبل الفوز.

ارتكب قاسم برهان حارس مرمى العنابي خطأ جديدا ليكلف منتخبنا الخسارة الثالثة على التوالي في كأس آسيا لكرة القدم بالتعثر 2-1 أمام البحرين في مباراة الوداع للمنتخبين بالمسابقة اليوم الاثنين. وقبل انطلاق منافسات الجولة الثالثة تأكد خروج قطر والبحرين من الدور الأول، بعد الخسارة في أول جولتين أمام الإمارات وإيران لكن هذه المواجهة كانت فقط على المركز الثالث. وتقدم سيد ضياء سعيد بالهدف الأول للبحرين في الدقيقة 35، وأدرك حسن الهيدوس التعادل لقطر بطلة الخليج في الدقيقة 68. لكن بعد إهدار محمد مونتاري أكثر من فرصة سهلة لقطر أمام المرمى سدد سيد أحمد جعفر كرة ساقطة من خارج المنطقة لتمر أعلى من برهان المتقدم عن مرماه، وتسفر عن هدف الانتصار في الدقيقة 82. وأصبح رصيد البحرين ثلاث نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة، بينما بقيت قطر في المركز الأخير ودون رصيد من النقاط. وواصلت قطر محاولات الخروج بنقطة واحدة على الأقل لكن دفاع البحرين حافظ على الفوز في الظهور الأخير للمنتخبين. وتحمل الحارس برهان أكثر من هدف في مباراة الجولة الأولى لقطر، عندما خسرت بنتيجة 4-1 أمام الإمارات. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/qatar%20vs%20bahrain%20after.pdf

توجهت مجموعة من موظفي اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعدد من الهيئات والمؤسسات الشريكة إلى أستراليا الأسبوع الماضي للمشاركة في برنامج اللجنة العليا للرصد والمراقبة خلال كأس أمم آسيا لكرة القدم 2015، وسيستمر البرنامج الذي يزور مدينة سيدني الأسترالية لمدة أسبوع بمشاركة مسؤولين من اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الداخلية، ولخويا (قوات الأمن الداخلي)، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر. ويُشكل برنامج الرصد والمراقبة جزءاً مهماً من تحضيرات اللجنة العليا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تسعى من خلاله لاكتساب الخبرات الضرورية لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى لضمان أن تُقدم قطر تجربةً فريدةً من نوعها للاعبين والمشجعين حين يتوافدون إليها عام 2022 لحضور أول بطولة كأس عالم تقام في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقه حول برنامج الرصد والمراقبة قال ساكيس باتسيلاس المدير التنفيذي للتطوير الرياضي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نسعى لتنظيم واحدة من أكثر بطولات كأس العالم تفرداً وابتكاراً، والمعرفة هي المادة الخام للابتكار والإبداع، لذلك فكلما تعلمنا المزيد عن تجارب الدول الأخرى زادت قدرتنا على ابتكار حلول جديدة خلال تنظيم كأس العالم". بالإضافة لحضورهم عدداً من مباريات دور المجموعات سيحظى المشاركون في برنامج الرصد والمراقبة بفرصة لقاء العديد من المسؤولين في المؤسسات العامة والخاصة المشاركين في تنظيم كأس أمم آسيا 2015، والاطلاع على الجهد الذي يبذله المنظمون خلف الكواليس وعلى مختلف المنشآت التي ستُستخدم خلال البطولة. كما سيلتقي المراقبون مع ممثلين عن اللجنة المحلية المنظمة لكأس أمم آسيا 2015، وفريق العمل المكلف بتنظيم الأحداث الكبرى من قبل الحكومة الفدرالية، ووزارة النقل في مقاطعة نيو ساوث ويلز، وتلفزيون إس.بي.إس، ومجموعة الرياضة الدولية وعدد من المؤسسات الشريكة الأخرى. إلى جانب هذه اللقاءات سيزور فريق الرصد والمراقبة إستاد أستراليا، وقبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأحد مواقع التدريب الرسمية. ويُعد الفريق الذي يزور أستراليا حاليا هو ثاني فريق تُرسله اللجنة العليا ضمن برنامج الرصد والمراقبة وذلك بعد الفريق الذي حضر بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 الصيف الماضي. وقد شارك حينها 82 من موظفي اللجنة العليا والمؤسسات الشريكة توزعوا على مختلف المدن البرازيلية لحضور المباريات ولقاء المسؤولين البرازيليين المشاركين في تنظيم البطولة. وبالإضافة لإرسال المراقبين ستقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث رسمياً بإعارة عدد من الموظفين للجنة المحلية المنظمة لكأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، وسيعمل هؤلاء الموظفون مع نظرائهم الأستراليين ضمن فرق المنشآت الرياضية التي تُشرف على تجهيزات الإستادات والعمليات اللوجستية. ولتحقيق هذا الهدف سُيقدم المشاركون بعد عودتهم إلى قطر تقارير مفصلة حول تجربتهم وحول الخبرات والمعارف التي اكتسبوها خلال تواجدهم في سيدني، وستُضاف هذه التقارير بالإضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو إلى قاعدة البيانات المعرفية الخاصة باللجنة العليا ليتمكن كل العاملين في اللجنة العليا من الاطلاع عليها والاستفادة منها خلال عملهم.

ضمن المنتخب الإماراتي إلى حد كبير بطاقة التأهل لدور الثمانية من منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا بأستراليا بتغلبه على نظيره البحريني بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة اليوم الخميس، وهو الفوز الذي تسبب في إقصاء البحرين من منافسات البطولة. وسجل الإماراتي علي مبخوت أسرع هدف في تاريخ بطولة كأس آسيا عندما تقدم لمنتخب بلاده بعد مرور 13 ثانية فقط من بداية المباراة، وأضاف قائد البحرين محمد حسين هدف الإمارات الثاني بهدف عكسي في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد الكرة بعد ضربة حرة مباشرة للإمارات. بينما كان جيسي جون تعادل للبحرين في الدقيقة 26 من المباراة. وبهذا الفوز رفعت الإمارات رصيدها إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الثالثة من انتصارين، أمام قطر 4/1 والبحرين، بينما فشلت البحرين في إضافة أي نقاط إلى رصيدها بعدما خسرت مباراتها الأولى بالبطولة صفر/2 أمام إيران. وتجمع مباراة المجموعة الثالثة الأخرى بين منتخبي قطر وإيران في وقت لاحق اليوم، وتلتقي الإمارات مع إيران في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة الثالثة، بينما تلتقي البحرين مع قطر في الجولة نفسها. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF.pdf

أكد المدرب العراقي راضي شنيشل أن فوز أسود الرافدين على نظيرهم الأردني في بداية مشوار كأس أمم آسيا منحهم دفعة إيجابية وثقة كبيرة لمواصلة حصد الانتصارات، وخاصة قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الياباني ضمن مباريات الجولة الثانية لحساب مباريات المجموعة الرابعة. وقال شنيشل في تصريحات للصحفيين: "إن التأهل للأدوار المتقدمة ليس مستحيلا، ولو لعبنا بشكل جيد أمام المنتخب الياباني سنضمن التأهل إلى الدور الثاني". وأضاف: "نمتلك كل مقومات النجاح ولدينا لاعبون صغار السن ورغم قلة خبرتهم.. إلا أن طموحهم كبير للذهاب بعيدا.. فأغلبهم سبق وأن دربتهم وأعرفهم جيدا وفي القريب سنجني ثمار جهدنا المتواصل لإعادة هيبة كرة القدم العراقية". وأشار مدرب المنتخب العراقي إلى ان مواجهة المنتخب الياباني بطل آسيا ستكون صعبة ، نظر لصلابته الدفاعية والهجومية وتحقيقه فوزا عريضا في الجولة الأولى ، لكن سنكون على أهبة الاستعداد لتحقيق نتيجة إيجابية ، ونحترم قيمة المنافس. وقال شنيشل: "إن وجود يونس محمود مع المنتخب أعطى إضافة كبيرة لباقي زملائه، فاللاعب له صولاته وجولاته العديدة في البطولات الآسيوية الكبرى، إضافة إلى خبرته المتميزة داخل المستطيل الأخضر فهو ورقة رابحة وقادر على التهديف وتغيير معطيات اللقاء في أي لحظة". وبحديثه عن المنتخب القطري لكرة القدم، أكد راضي شنيشل مدرب المنتخب العراقي أن المواجهة المقبلة بين المنتخبين القطري والإيراني في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة ستكون في غاية الصعوبة. وأوضح شنيشل أن كلا المنتخبين يطمحان إلى تحقيق الفوز لتعزيز موقعهما في جدول ترتيب المجموعة والمنافسة على نيل إحدى بطاقتي التأهل إلى الأدوار المقبلة، مبينا أن الفوز وحده سينعش آمال أحد المنتخبين لمواصلة المشوار بنجاح. وأرجع شنيشل سبب الهزيمة الأولى التي تلقاها المنتخب القطري أمام نظيره الإماراتي في الجولة الأولى إلى الأخطاء الفردية التي نجح منافسهم في استغلالها والظفر بنقاط المباراة. وقال راضي شنيشل: "إن التركيز أصبح مطلبا ضروريا لكي ينجح المنتخب القطري في الفوز بالمباراة، وضرورة طي صفحة المباراة الأولى ونسيانها والتفكير في باقي المواجهات".

حمل قائد العنابي إبراهيم ماجد نفسه وباقي زملائه وزر الخسارة الثقيلة التي مُني بها العنابي من نظيره الإماراتي برباعية مقابل هدف في مستهل مشوار منافسات المجموعة الثالثة من نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا. وأكد ماجد في تصريح له بعد المباراة أن اللاعبين لم يظهروا بالصورة المعتادة والمعهودة عن المنتخب القطري، مشيرا إلى أن الفريق بشكل عام لم يكن في يومه ووقع في أخطاء كثيرة وكبيرة سببت الهزيمة الثقيلة. واعتبر أن المسألة لن تعدو كونها كبوة يمكن تداركها خصوصا في ظل الحظوظ القائمة للمنتخب القطري في البقاء طرفا في معادلة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي. وأضاف إبراهيم لم أكن راضيا عن أدائي شخصيا قبل أداء الفريق في المجمل، مضيفا أن مهمتنا لن تكون سهلة في المباراتين القادمتين مع إيران والبحرين، غير أننا سنبذل قصارى جهدنا لتلافي ما حدث أمام الإمارات والسعي بكل قوة للتأهل إلى ربع النهائي. من ناحية أخرى، اعترف مشعل عبدالله مهاجم العنابي بأن المسؤولية في خسارة العنابي يتحملها جميع اللاعبين، حيث لم نقدم المستوى المطلوب ولم نكن بالصورة المأمولة منا كلاعبين، مضيفا أن كرة القدم تعطي من يعطيها، "ونحن لم نقدم ما يشفع لنا وكنا بحالة مهزوزة وعلينا أن نستفيد من هذا الدرس ونسعى لنسيان ما حدث في كانبيرا والتوجه إلى سيدني والتطلع للتأهل للدور المقبل، ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية في موقعتي البحرين وإيران". وقال مشعل عبدالله لا يمكن إلقاء اللوم على الدفاع في مسألة الأهداف التي هزت شباكنا وإنما المسؤولية جماعية وأتمنى أن تكون مجرد كبوة ونعود سريعا. وأشار مشعل إلى أن خطوط الدفاع تأثرت بغياب قائد المنتخب بلال محمد مبديا ثقته الكبيرة في اللاعبين الموجودين الذين لن يقصروا والجميع يعلم أن الدفاع يبدأ من الهجوم.

كشف رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني عن طموحات الاتحاد في المرحلة القادمة على ضوء مشاركة المنتخب الوطني القطري الأول لكرة القدم في تصفيات كأس أمم آسيا التي تنطلق بعد يوم غد الجمعة، وتستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الحالي. وقال في حوار مع قناة الدوري والكأس إن منتخب قطر سبق وأن تأهل مرتين للدور الثاني الأولى في لبنان عام 2000 عبر أفضل ثالث والمرة الثانية في الدوحة في 2011 وخرج أمام اليابان التي فازت باللقب وقدم مباراة ترضي الطموح فنيا ولكن النتيجة لم تكن مقنعة خصوصا وأن البطولة كانت على أرضنا، " واليوم لا نريد أن يكون طموحنا أعلى من المتوقع ويجب أن ننظر للتاريخ، كون أن المنتخب فاز بكأس الخليج فهو استحق، ولكن في كأس آسيا نطمح تقديم مستوى فني يرضينا ونأمل بلوغ أدوار متقدمة وأعتقد لو بلغنا المربع سيكون هذا الطموح مرضيا". وتمنى سعادته تقديم مستوى طيب يكون قاعدة صلبة للانطلاق لبطولات أهم في مقدمتها تصفيات كأس العالم 2018 وهو من أهم الأهداف بالنسبة لنا. واعترف رئيس الاتحاد بأن إنجازات الكرة القطرية في 2014 زادت الأعباء على الاتحاد وقال: " أولا لا بد أن نشكر الله على هذا التوفيق لأننا سبق وعملنا وغيرنا أيضا عمل ولم يحالفنا التوفيق في تحقيق الإنجازات.. والعمل سيتواصل خصوصا بعد دخول أعضاء جدد للمجلس في 2013 وهذا لا ينكر دور من كانوا متواجدين وحتى من عملوا مع المنتخبات وهذه مناسبة لتوجيه الشكر لهم والتأكيد على أننا نكمل عمل بعضا البعض.. وتذوق طعم الانتصارات يجعل العبء أكثر لتحقيق المزيد وبإذن الله سيكون شبابنا قادرين على تحقيق المزيد". وكشف سعادة الشيخ حمد بن خليفة السر وراء حرصه على الاجتماع بوسائل الإعلام عقب العودة من السعودية والتتويج بكأس الخليج فقال:" نعمل لمشروع متكامل وليس لخطوة واحدة وفوزنا بكأس الخليج خطوة مهمة جدا في هذا المشروع وقبل البطولة كنا نقول: إن الفوز لا يعني أننا الأفضل ولو خرجنا لا يعني أننا الأسوأ ولكن المستوى كان مرضيا للطموح والفوز باللقب الخليجي لا يعني أننا بلغنا قمة أهدافنا، وخطتنا تكوين قاعدة صلبة لفريقنا وهو التأهل لنهائيات كأس العالم.. ومن ثم كان الهدف من الجلوس مع الإعلام هو عدم المبالغة في الفرحة مثل عدم جلد الذات لا قدر الله عند الهزيمة ولا بد من التوازن في التعامل.. ونحن كعرب وكخليجين بصفة خاصة لدينا تطرف في مشاعرنا فلو فزت بمباراة تصبح الأفضل في العالم وثاني يوم لو خسرت مباراة تصبح أسوأ فريق في العالم.. لدينا مشروع ونأمل أن يكون التقييم في نهاية هذا المشروع، والفوز بالبطولة الخليجية لا يعني أننا نجحنا في مشروعنا فنحن حتى اللحظة في أول خطوة". ونفى رئيس الاتحاد أن يكون الاجتماع مع الإعلام قد تم لإملاء أشياء محددة عليه، مبينا انه كان مجرد رسالة من أجل التوازن "ولا أذكر أنني أمليت على أي إعلامي أي شيء". وعاد رئيس الاتحاد للحديث عن المشروع الكروي القطري فقال:" نسعى لبناء منتخب قوي لتمثيلنا في كأس العالم 2022 وننظر للموضوع بتفاؤل كبير ونثق في قدرة شبابنا على تحقيق هذا الهدف.. ولكن هذا لا ينسينا أن هذه في النهاية كرة قدم ويمكن فيها التوفيق وتحصل على النتائج ولهذا فالتوفيق عامل مهم وقد كان له دور كبير في النتائج التي تحققت في 2014ونأمل التوفيق ودعم الجمهور والإعلام". وعن حظوظ المنتخب في تصفيات المونديال المقبلة خصوصا بعد دمجها مع تصفيات آسيا قال رئيس الاتحاد: تغير النظام وأعتقد أن ارتفاع الدول المتأهلة لست فرق في كل مجموعة بالدور النهائي أفضل وستكون هناك فرص أفضل للتأهل للمونديال خصوصا ونحن من فترة طويلة نتأهل للدور الأخير والحاسم للتصفيات.

يترأس سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة اجتماع اللجنة التنفيذية الذي سيعقد اليوم الأحد لمناقشة الكثير من الموضوعات المهمة التي يأتي في مقدمتها مشاركة المنتخب الوطني الأول في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستنطلق في التاسع من يناير الحالي، وسيحضر اجتماع اليوم العضوان الجديدان باللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة وهما علي الذوادي وخليفة خميس. ويأتي هذا الاجتماع قبل ساعات من مغادرة أعضاء الاتحاد تباعا إلى استراليا للمشاركة في عدد من الاجتماعات المقامة هناك على هامش الكأس القارية؛ حيث يتوجه سعود المهندي نائب الرئيس أولا مساء اليوم للمشاركة في اجتماعات اللجنة المنظمة للبطولة لكأس آسيا 2015 ، وسيصحبه في الرحلة هاني بلان عضو المجلس. وسيغادر سعادة رئيس الاتحاد إلى البطولة غدا الاثنين من أجل ترؤس الوفد القطري المشارك في اجتماعات كونجرس الاتحاد الآسيوي يوم 9 من الشهر الجاري، وسيحدد الاجتماع عدد المقاعد التي سيتم إجراء الانتخابات عليها داخل الاتحاد القاري خلال الجمعية العمومية المزمع انعقادها في أبريل المقبل بالبحرين

وضع الجهاز الفني لفريق لخويا جدول تدريبات الفريق في شهر يناير حيث تقرر ان تنطلق التدريبات يوم السادس من يناير بمشاركة جميع اللاعبين المتواجدين مع الفريق باستثناء لاعبي العنابي الأول والأولمبي، والمحترفين يوسف المساكني الذي سيشارك مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا والكوري الجنوبي نام تاي هي الذي تم استدعاؤه لتمثيل منتخب بلاده في بطولة كأس أمم آسيا التي ستنطلق في التاسع من يناير باستراليا. وستتواصل تدريبات الفريق على فترتين صباحية ومسائية بصورة يومية عدا يوم الحادي عشر من يناير الذي سيكون راحة للاعبين على ان يشد لخويا الرحال إلى سلطنة عمان لإقامة معسكر إعدادي هناك يوم السادس عشر من يناير، وسيؤدي من خلاله تجربتين اعداديتين يومي العشرين والثالث والعشرين من يناير على ان يعود للدوحة في الرابع والعشرين من يناير.

اختتم المنتخب الصيني الذي يقوده المدرب الفرنسي ألان بيران استعداداته لخوض نهائيات كأس آسيا لكرة القدم بصورة طيبة اليوم السبت عندما قلب تأخره بهدف إلى الفوز 4-1 على نظيره العماني في مباراة ودية. وتقدم المنتخب العماني بهدف في الدقيقة 18 من زمن المباراة التي أقيمت خلف أبواب مغلقة ودون جمهور في أجواء حارة في سيدني. وأوقف الحكم المباراة مرتين للسماح للاعبين بتناول السوائل والمرطبات بسبب ارتفاع درجة الحرارة. ورد المنتخب الصيني الذي يغلب عليه الطابع الشبابي بقوة بعد ذلك كما تظهر النتيجة ليعزز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى عشر مباريات قبل مباراته الأولى في النهائيات الآسيوية في مواجهة المنتخب السعودي في برزبين السبت المقبل. وستلعب الصين في البطولة الآسيوية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أوزبكستان وكوريا الشمالية في حين تنافس سلطنة عمان في المجموعة الأولى إلى جانب استراليا صاحبة الضيافة والكويت وكوريا الجنوبية. وكان من المقرر إقامة مباراة ودية ين منتخبي الإمارات والكويت إلا إنها ألغيت.

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعثة المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، التي ستشارك في نهائيات كأس أمم آسيا للمرة الأولى في التاريخ، وذلك في مقر المقاطعة برام الله، بحضور اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وذلك قبل يوم واحد من مغادرة المنتخب متوجهاً إلى أستراليا. وأعرب الرئيس الفلسطيني عباس، عن أمنياته بالتوفيق للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم في الوصول لمراكز متقدمة في بطولة كاس آسيا التي تقام خلال يناير المقبل في أستراليا. وقال عباس، إن وصول المنتخب الفلسطيني لنهائيات كأس آسيا هو إنجاز كبير لكل الشعب الفلسطيني. وأضاف الرئيس، قلوبنا وعقولنا معكم، ونتمنى أن ترفعوا اسم فلسطين عالياً وتبرهنوا على تطور الكرة الفلسطينية وتثبتوا أن الإنجاز مستمر. بدوره، أكد الرجوب، أن المنتخب الفلسطيني سيواجه ثلاثة من أقوى المنتخبات في آسيا وهي اليابان والعراق والأردن. وأضاف: "نحن واثقون بقدرة منتخبنا على تشريف كرة القدم الفلسطينية وإثبات جدارتنا في التأهل ومقارعة كبار آسيا في كرة القدم". بدوره، أشاد الدولي عبد اللطيف البهداري، بالدعم الكبير الذي وجدوه من قبل الرئيس، ومن قبل اتحاد كرة القدم الذي وفر كافة الإمكانيات لتحقيق الإنجازات. وأكد أن جميع لاعبي المنتخب مستعدون لرفع اسم فلسطين عالياً وتحقيق إنجاز يفخر به شعبنا.

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي الملقب بـ "الكانجرو"، اليوم الثلاثاء، عن قائمة تضم 23 لاعبا استعدادا لمنافسات كأس أمم آسيا لكرة القدم التي تحتضنها مطلع العام المقبل. وتشهد القائمة تواجد الثنائي مايل جيديناك قائد كريستال بالاس الإنجليزي، والمهاجم المخضرم تيم كاهيل. وأبقى الجهاز الفني على 16 لاعبا خاضوا نهائيات البرازيل 2014 عندما فشل الفريق الكروي في بلوغ الدور الثاني. وحسب موقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، فإن القائمة ضمت : تيري انتونيس (سيدني)، عزيز بهيش (بورصة سبور التركي)، مارك بريشيانو (الغرافة القطري)، نايثان بورنز (ولينجتون فينيكس النيوزيلاندي)، تيم كاهيل (نيويورك ريد بولز الأميركي)، جيسون ديفيدسون (وست بروميتش الإنجليزي)، ايفان فرانيتش (توربيدو موسكو الروسي)، يوجين جاليكوفيتش (اديلايد يونايتد)، كريس هيرد (أستون فيلا الإنجليزي). هذا بالإضافة إلى مايل جيديناك (كريستال بالاس الإنجليزي)، تومي يوريتش (وسترن سيدني واندررز)، روبي كروزه (باير ليفركوزن الألماني)، ميتشل لانجيراك (بوروسيا دورتموند الألماني)، ماتيو ليكي (اينجولشتات الألماني)، ماسيمو لوونجو (سيوندون تاون الإنجليزي)، مات ماكاي (بريزباين رور)، مارك ميليجان (ملبورن فيكتوري)، تومي اور (اوتريخت الهولندي)، مات راين (بروج البلجيكي)، ترنت ساينسبوري (زفوله الهولندي)، ماتيو سبيرانوفيتش (وسترن سيدني واندررز)، جيمس ترويزي (زولته فاريغيم الهولندي)، اليكس ولكنسون (جونبوك الكوري الجنوبي). ويلعب المنتخب الأسترالي في المجموعة الأولى بجانب منتخبات كوريا الجنوبية، الكويت، سلطنة عمان.

سيدخل المنتخب البحريني عند مشاركته في كأس أمم آسيا بنسختها السادسة عشرة والتي ستجرى في أستراليا في شهر يناير القادم مشاركته الخامسة بتاريخه بعد أن كان أفضل إنجاز له هو الإنهاء رابعا للقارة الصفراء عام 2004 في الصين بمقابل الخروج من الدور الأول للمجموعات في المرات الثلاث الأخرى وذلك عام 1988 في قطر، 2007 في البطولة التي أقيمت في أربع دول في شرق آسيا وفي النسخة الأخيرة عام 2011 في قطر. رغم أن الطموح البحريني لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القادمة إلا أن الأجواء العامة للفريق لا تدعو كثيرا إلى التفاؤل بعد رحيل الجيل الذهبي البحريني والتغييرات الأخيرة الكثيرة في الجهاز الفني، حيث إنه بعد هروب الإنجليزي أنطوني هيدسون وإقالة العراقي عدنان حمد، يعتبر الوطني مرجان عيد المدرب الثالث الذي مسك "الأحمر" البحريني في عام 2014. مع تبقي أيام قليلة لانطلاق البطولة الأهم قاريا، استضافت مؤخرا "الشرق" مرجان عيد للتطرق إلى عدة قضايا أبرزها وضعية الفريق ما قبل دخوله المعترك الآسيوي، عن توليه المسؤولية لأول مرة بعد أن كان مساعدا للمدرب لفترة غير قصيرة في عهد المديرين الفنيين السابقين وعن الطموحات البحرينية في أستراليا وذلك كالآتي. * مع دخول المنتخب البحريني في مرحلة جديدة قبل المشاركة في البطولة الآسيوية، هل أصبح إخفاق الفريق والعرض الذي قدمه في البطولة الخليجية في الرياض خلفكم؟ من الطبيعي أنه بعد أي إخفاق أو نتائج عكسية من الضروري نسيان ما حدث مع الأخذ بالاعتبار التعلم من الأخطاء التي ارتكبت في أي مشاركة ماضية للعمل على الظهور بصورة أفضل في المشاركة التالية. بالنسبة للمنتخب البحريني، صفحة "خليجي 22" طويت بحلوها ومرها. * كيف رأيت إعطاء الاتحاد البحريني لكرة القدم كامل الثقة لقيادتك المنتخب في هذه المرحلة الحساسة بعد إقالة العراقي عدنان حمد وبعد سنوات اعتمد خلالها الاتحاد على المدرب الأجنبي والعربي؟ الثقة التي منحها لي الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيسه الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، أعتز بها على الصعيد الشخصي، ولم أتردد للحظة واحدة بالقبول بالمهمة من دافع وطني، رغم صعوبة الموقف والفترة القصيرة جدا ما قبل بدء منافسات كأس آسيا، وأعتقد أن المدرب الوطني عموما بخبراته وتجاربه من الممكن جدا أن يحقق النجاح الذي لم يحققه المدربون الغير البحرينيين. * لكن، ما ردك على الذين يرددون بأن مرجان عيد هو مجرد مدرب للطوارئ اقتضت الظروف لاختياره لضيق الوقت وعدم وجود بدائل أخرى خلال الفترة القصيرة؟ من يتحدث ويردد بأنني مدرب للطوارئ هو حر في كلامه واستنتاجه، لكن الواقع يتحدث عن غير ذلك، ولا أعتقد بأن الاتحاد بأعضائه والقائمين عليه والخبرات الطويلة التي يمتلكونها من الممكن أن يعطوا الثقة إلى أي مدرب كان من دون النظر إلى خبراته ومدى فائدته لتقديم كل ما لديه لصالح الفريق وتقديم أفضل صورة ممكنة، خصوصا في بطولة بقيمة كأس أمم آسيا.