أكد عبدالله مبارك أحد أبناء الجيل الذهبي لعنابي الشباب 1981، ولاعب العنابي السابق، والمدرب الوطني، أن مشاركة منتخبنا الأول في البطولة الآسيوية لم ترض طموح الشارع القطري الذي كان يمني النفس بوصول منتخبنا إلى الأدوار النهائية من البطولة القارية، غير أن الخروج من الدور الأول أصاب الشارع الرياضي بالصدمة. وقال عبدالله مبارك: كان من المهم أن نصل إلى دور الثمانية على الأقل في البطولة الحالية، وكنا مؤهلين لذلك فالمنتخب حقق إنجازا كبيرا قبل أسابيع وهو الفوز بخليجي 22 عن جدارة واستحقاق، وبالتالي فكل المؤشرات كانت تقول إن العنابي سيكون من بين الثمانية منتخبات الأولى في البطولة على الأقل، ولكن جاء الخروج غير المتوقع ليصيب المتابعين والجماهير بالصدمة.

أكد عبيد جمعة المحلل الفني، أن منتخبنا جاء للبطولة الآسيوية للمنافسة وليس للاستفادة، وأنه كان لابد أن يذهب بطل الخليج بعيداً في هذا الحدث القاري، وذلك في إشارة منه إلى ما كان بلماضي قد قاله عقب الخسارة من إيران بهدف دون رد في الجولة الثانية أن العنابي استفاد من المشاركة، وأن اللاعبين الشباب سيحققون أكبر قدر من التعلم والاستفادة. وأشار عبيد جمعة، إلى أن الخلل ظهر بوضوح على منتخبنا في الدفاع والهجوم خلال المباراتين، فغابت الفاعلية الهجومية وكثرت الأخطاء الدفاعية، وكل هذا جعل منتخبنا يدفع الثمن، مشدداً في الوقت نفسه على أن المدرب جمال بلماضي واللاعبين يتحملون مسؤولية الخروج المبكر من البطولة في رده على تساؤل حول من يتحمل مسؤولية ما حدث. وأوضح عبيد جمعة أن المنتخب لم يقدم شيئا في المباراتين خاصة لقاء الإمارات في الجولة الأولى، ولذلك تلقى الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف، وأن الأخطاء كانت كثيرة للغاية في اللقاء الأول، قبل أن يتحسن الأداء تدريجياً في المباراة الثانية أمام إيران التي خسرها منتخبنا بهدف دون رد، وقال: الخسارتان في ثلاث مباريات بالدور الأول تؤكد أن المستوى والمردود والنتيجة سلبية للغاية.

رغم ضمان تصدر المجموعة الثانية بكأس آسيا لكرة القدم والتأهل لدور الثمانية، قدمت الصين عرضا قويا وتفوقت 2-‭1‬ على كوريا الشمالية لتحقق انتصارها الثالث على التوالي بالمسابقة اليوم الأحد. وكافأ سون كي مهاجم الصين مدربه آلان بيرين بعدما أشركه في التشكيلة الأساسية، وسجل هدفا مبكرا قبل مرور أول دقيقة ثم أضاف الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة 42. وسجل جاو لين مهاجم الصين هدفا بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 57. وأصبح رصيد الصين تسع نقاط من ثلاث مباريات وبقيت في صدارة المجموعة، وستلقي في دور الثمانية مع أستراليا صاحبة الأرض وصاحبة المركز الثاني بالمجموعة الأولى بينما خسرت كوريا الشمالية للمرة الثالثة على التوالي. وكان المهاجم كي شارك كبديل أمام أوزبكستان في الجولة الثانية، وسجل هدف الفوز 2-1 يوم الأربعاء الماضي ليضمن للصين التأهل وتصدر المجموعة قبل إقامة منافسات الجولة الثالثة. ولم تكن الصين مرشحة قبل المسابقة لاجتياز الدور الثاني لكنها حققت مفاجأتين بالتفوق على السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات ثم أوزبكستان ودخلت دائرة المرشحين لإحراز اللقب لو لعبت بنفس المستوى. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/china%20vs%20north%20korea%20after.pdf

خرج منتخب السعودية من الدور الأول لكأس آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي بعد خسارته 3-1 أمام أوزبكستان اليوم الأحد. وتأهلت أوزباكستان بذلك إلى دور الثمانية مع منتخب الصين الذي حقق انتصاره الثالث على التوالي، وتفوق 2-1 على كوريا الشمالية اليوم أيضا. ولم يكن أمام أوزباكستان أي بديل عن الفوز للتأهل، بينما كان التعادل كافيا لتأهل السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات. لكن منذ الدقيقة الثانية تقدمت أوزباكستان بهدف مبكر عن طريق ساردور رشيدوف الذي سجل الهدف الثالث أيضا في الدقيقة 79. وسجل محمد السهلاوي ركلة جزاء للسعودية بعد مرور ساعة من اللعب لتصبح النتيجة 1-1، لكن البديل فوخيد شودييف أعاد التقدم لأوزباكستان بعد عشر دقائق قبل أن يسجل رشيدوف الهدف الثالث. وأصبح رصيد أوزباكستان ست نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الثانية لتتأهل لملاقاة كوريا الجنوبية في دور الثمانية، بينما تجمد رصيد السعودية عند ثلاث نقاط بعد الخسارة الثانية في ثلاث مباريات. وتوغل رشيدوف من ناحية اليمين مبكرا وسدد من زاوية ضيقة لكن الكرة مرت من بين قدمي الحارس وليد عبد الله ليحرز الهدف الأول لبلاده. وأراح هذا الهدف لاعبي أوزباكستان بينما شاب التسرع أداء المنتخب السعودي الذي لم يكن أمامه سوى التعادل لتجنب الخروج. وبعد انتهاء الشوط الأول دون تغيير في النتيجة احتسبت ركلة جزاء للسعودية بعد دفعة من فيتالي دينيسوف مدافع أوزباكستان ضد المهاجم نايف هزازي الذي كان يحاول الارتقاء لكرة عرضية. ونفذ السهلاوي ركلة الجزاء بنجاح بعدما سدد كرة أرضية على يمين الحارس إجناتي نستيروف الذي كان قريبا من التصدي لها. لكن فرحة السعوديين لم تستمر طويلا بعدما قابل شودييف كرة عرضية بعد مشاركته بدقائق ووضعها برأسه على يسار الحارس عبد الله ثم استفاد رشيدوف من هجمة مرتدة سريعة وأحرز الهدف الثالث من وضع انفراد. وتقدمت السعودية إلى الأمام، لكنها لم تشكل خطورة تذكر على مرمى أوزباكستان التي اعتمدت على الدفاع المنظم. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/saudi%20araibia%20vs%20ozbakistan%20after.pdf

يسعى المنتخب الإماراتي لمواصلة انتصاراته وانفراده بترتيب المجموعة الثالثة خاصة أنه سيواجه الإيراني غدا في ختام الدور الأول "وهو لقاء تحصيل حاصل" وصراعه على تحديد المركزين الأول والثاني، والفائز يحتل المقدمة وفي ظل المعطيات لنتائج مباريات الجولتين الأولى والثانية نجد الإمارات يحتل الصدارة بنفس رصيد الإيراني وبفارق الأهداف للأبيض بعد أن سجل 6 أهداف مقابل ثلاثة للإيراني وأصيب مرمى الأبيض بهدفين مقابل لاشيء للإيراني، وبالتالي انفرد المنتخب الإماراتي الترتيب مؤقتا في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، ونفس الرصيد لإيران، في حين ما زال رصيد البحرين وقطر خاليا من النقاط. وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز الإمارات على قطر 4-1 في كانبيرا، وإيران على البحرين 2-0 في ملبورن. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة غدا في توقيت واحد، حيث تلتقي إيران مع الإمارات على إستاد بريسبان، وقطر مع البحرين على إستاد أستراليا في سيدني. وقد انتقل منتخب الإمارات إلى مدينة بريسبان لبدء استعداداته لخوض لقاء الجولة الثالثة حيث يقيم الأبيض بفندق سوفتيل بمدينة برزين الأسترالية وتدرب في تمام الساعة السابعة بتوقيت أستراليا على ملعب كوين لاند للمرة الثانية حيث سيتدرب اليوم على ملعب المباراة وقد استعد مهدي علي مدرب الفريق للإيراني بكل أسلحته عموري وخليل وعبدالرحمن.. والتي يسعى فيها الأبيض للتعادل أو الفوز ففي حالة التعادل يتساوى الفريقان في رصيد النقاط سبع نقاط لكل فريق ويتصدر الأبيض المجموعة ويصبح أول المجموعة لمواجهة ثاني المجموعة الرابعة في حين يلتقي ثاني المجموعة الثالثة مع أول المجموعة الرابعة. ومن واقع معطيات نتائج الفريقين الإيراني والأبيض نجد أن فرص الأبيض أفضل كونه سجل 6 أهداف ويمتلك أيضا هداف البطولة حتى الآن بل وصاحب أسرع هدف في تاريخ نهائيات أمم آسيا علي مبخوت بالإضافة إلى وجود زميله أحمد خليل الذي سجل هدفين.

أكد إسماعيل محمد لاعب منتخبنا على أن جميع لاعبي العنابي جاهزون لمباراة الأحمر ونسعى للفوز بغض النظر عن أن المباراة تحصيل حاصل أو الأخيرة ونتيجتها لا تؤثر على موقف الفريقين بعد الخروج من البطولة عقب الخسارة في الجولتين الأولى والثانية. وبالتالي سندخل المواجهة بقوة ورغبة الفوز لأن نتيجتها تسجل في سجلات الاتحاد الآسيوي والدولي أيضاً ومن هنا ستكون المباراة مثيرة وقوية لأن الفريقين كل منهما يسعى للفوز.

يختتم المنتخب البحريني تدريباته اليوم الأحد، استعدادا للقاء العنابي في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة من منافسات الدور الأول لآسيا 2015 وكان الفريق الأحمر قد أدى تدريبه أمس على ملعب كوجارا في إطار استعداداته للمباراة ورغم عدم أهمية اللقاء كونه تحصيل حاصل إلا أن مرجان عيد قد أعد لاعبيه بقوة أملا في تحقيق انتصار وحيد في البطولة قبل العودة للمنامة. وكان الأحمر قد وصل مدينة سيدني بعد أن خاض لقاء الإمارات في كانبيرا، عبر رحلة برية امتدت لما يقارب الثلاث ساعات ونصف، ومنح المدرب اللاعبين راحة إيجابية. وبذل الجهاز الفني جهدا كبيرا على تهيئة اللاعبين ذهنياً ونفسياً وإخراجهم من أجواء الهزيمة الثانية أمام الأبيض، وأجرى محمد دعيج لاعب الفريق أشعة مقطعية بعد تعرضه للإصابة في الحوض خلال مباراة الأبيض الأخيرة، فيما هيأه الجهاز قائد الفريق محمد حسين والذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا عقب خسارة الفريق بهدفه في مرماه بالخطأ.

أكد أحمد سفيان حارس مرمى المنتخب أن مباراة الأحمر لن تكون تحصيل حاصل بل ستكون قوية رغم عدم أهميتها في احتساب نقاط المباراة بعد أن حسم الإمارات والإيراني بطاقتي التأهل إلى ربع نهائي. وقال سفيان: كان بودي وجميع اللاعبين أن تكون هذه المباراة محسومة بالتأهل ولكن الحظ لم يحالفنا بعد خسارتنا مرتين وعلينا أن نلعب ونجتهد من أجل تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه وتحقيق الفوز سيكون معنويا للاعبين بعد الخسارتين. وأشار أحمد سفيان إلى أن الخروج من الدور الأول في البطولة الآسيوية أثر علينا بشكل كبير لأن بعد الفوز بلقب خليجي 22 كنا مهيئين تماما لأي مواجهة إلا أن الحظ وقف ضدنا في لقاء الأبيض الإماراتي وخسرنا بنتيجة غير طبيعية أثرت علينا في المباراة الثانية أمام الإيراني ورغم أننا كنا الأفضل في لقاء الإيراني إلا أن الحظ أيضا لم يحالفنا. واعتذر أحمد سفيان حارس الفريق للجماهير القطرية على عدم التأهل للدور الثاني مؤكداً أن أي فريق في العالم معرض للخسارة ولن يكون المكسب على طول الخط بل لابد من التعرض لهزات وكبوات وعلينا أن نستفيد من الدرس ونستعد للاستحقاقات القادمة.

يختتم منتخبنا العنابي تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة الأحمر البحريني في ختام مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة لمنافسات آسيا 2015 حيث يدخل العنابي اللقاء دون أي رصيد وودع البطولة مع البحريني وبالتالي سيكون لقاء الغد تحصيل حاصل ولا يوجد شيء للبكاء عليه وبالتالي سيحاول الفريق العنابي تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه بعد أن خسر من الإمارات برباعية ومن الإيراني بهدف دون رد. ورغم عدم أهمية المواجهة الختامية للمجموعة الثالثة إلا أن تدريبات الفريق تجرى على قدم وساق وبجدية حيث شارك جميع اللاعبين في التدريب باستثناء إسماعيل محمد الذي شعر بإصابة خفيفة تخلف بسببها عن التدريب بعد أن منح بلماضي اللاعبين راحة وجولة حرة لمدة ساعة حول منطقة فندق الإقامة بشنجريلا ثم أجري المدرب تدريباته على ملعب هارد والذي سبق للعنابي أن تدرب عليه أكثر من مرة وشهد التدريب عملية إحماء ثم تدريبات لياقة قبل أن يجري المدرب تقسيمة خططية لمواجهة الأحمر. ومن ناحية أخرى تغادر بعثة العنابي مدينة سيدني الأسترالية غدا في طريقها إلى الدوحة على طائرة خاصة بعد أن أنهى مشاركته في البطولة عقب خروجه من الدور الأول.

كل شيء أو لا شيء.. هكذا سيكون شعار كل من منتخبي السعودية وأوزبكستان عندما يلتقيان غدا الأحد، على الاستاد المستطيل في ملبورن بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا. ولم يعد أمام كل من المنتخبين سوى العبور على حساب الآخر حيث يتنافس الفريقان غدا في هذه المباراة الفاصلة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى الدور الثاني "دور الثمانية" للبطولة بعدما حجز المنتخب الصيني البطاقة الأولى لهذه المجموعة. وكانت معظم الترشيحات قبل بداية البطولة تصب في صالح المنتخبين الأوزبكي والسعودي للعبور من هذه المجموعة سويا على حساب منتخبي الصين وكوريا الشمالية ولكن الواقع حصر مصير الفريقين في منافسة شرسة على بطاقة واحدة بعدما خطف التنين الصيني البطاقة الأولى بجدارة بالتغلب على الأخضر السعودي 1/صفر ثم على المنتخب الأوزبكي 2/1. وفيما يحتاج المنتخب الأوزبكي للفوز في هذه المباراة من أجل العبور على حساب الأخضر، سيكون التعادل كافيا للأخضر من أجل العبور لاسيما وأنه يحظى بفارق من الأهداف يفوق نظيره الأوزبكي بفضل الفوز الكبير 4/1 للأخضر على كوريا الشمالية. ولهذا، فإن الفريق الذي سيعبر المباراة غدا على حساب منافسه بالنتيجة الإيجابية التي يحتاجها سيحرز كل المكاسب حيث سيلحق بقافلة المتأهلين إلى دور الثمانية بالبطولة ويعزز فرصه في المنافسة على لقب البطولة علما بأنه سيصطدم على الأرجح بمواجهة عصيبة في دور الثمانية حيث يتوقع أن يلتقي المنتخب الأسترالي صاحب الأرض. أما الخاسر في مباراة الغد فسيخسر كل شيء حيث يودع البطولة صفر اليدين عائدا إلى بلاده دون أي مكسب حقيقي. وأعرب المدرب الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب السعودي عن ثقته في قدرة فريقه على اجتياز المباراة المقررة غدا حيث استعاد لاعبو الأخضر الثقة بالنفس بعد الفوز الثمين على كوريا الشمالية وبات تركيزهم منصبا على تحقيق الفوز الثاني لهم في المجموعة وعدم اللعب على التعادل الذي قد يكون سلاحا يطيح بالفريق خارج البطولة لاسيما وأن الفريق المنافس في مباراة الغد يتسم بالحماس والقدرة على اللعب بكفاءة عالية حتى اللحظات الأخيرة من المباراة. وما يضاعف من تفاؤل الأخضر أنه خاض مباراته الماضية أيضا على نفس الاستاد وحقق فيها الفوز الساحق على منتخب كوريا الشمالية فيما تنقل المنتخب الأوزبكي في مبارياته بالمجموعة من سيدني إلى بريسبن ثم إلى ملبورن الآن مما يضاعف من إجهاد لاعبيه لاسيما بعد المباراة الصعبة التي خسرها أمام التنين الصيني في الجولة الماضية. كما أن آخر المواجهات السابقة مع منتخب أوزبكستان كانت لصالح الأخضر حيث فاز على المنتخب الأوزبكي 4/صفر وديا في 2010 كما كانت آخر المواجهات الرسمية بين الفريقين في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 حيث فاز المنتخب الأوزبكي على ملعبه 3/صفر ذهابا ثم فاز المنتخب السعودي 4/صفر على ملعبه إيابا. ويتطلع المنتخب السعودي إلى هز الشباك مبكرا في مباراة الغد حتى لا يكرر سيناريو المباراة الأولى أمام الصيني والتي أهدر فيها نجمه نايف هزازي ضربة جزاء في منتصف الشوط الثاني ثم اهتزت شباك الفريق متأخرا ليخسر المباراة دون أن ينجح في تعديل النتيجة. ويدرك المنتخب السعودي ومديره الفني كوزمين أن التأخر بهدف أمام المنتخب الأوزبكي قد يعني ضياع الفرصة في التأهل لاسيما وأن المنتخب الأوزبكي من الفرق القوية التي يمكنها الحفاظ على تقدمها خاصة بعدما وعى الفريق الدرس في مباراة الصين.

يتطلع التنين الصيني إلى مزيد من التأكيد على جدارته بالتأهل لدور الثمانية ببطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا ويتأهل لتحقيق الفوز الثالث على التوالي في البطولة عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية غدا الأحد، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. وانتزع المنتخب الصيني بطاقة تأهله للدور الثاني "دور الثمانية" مبكرا قبل خوض مباراة الغد حيث حقق فوزين متتاليين على السعودية وأوزبكستان ليضمن أيضا صدارة المجموعة ومواجهة أفضل في دور الثمانية أمام صاحب المركز الثاني بالمجموعة الأولى. وفي المقابل، خرج المنتخب الكوري الشمالي رسميا من البطولة قبل مباراة الغد بخسارته أمام أوزبكستان ثم الأخضر السعودي مما يعني أن المباراة بين التنين الصيني وجاره الكوري الشمالي غدا ستكون مواجهة للشهرة. ويتطلع المنتخب الصيني إلى توجيه تحذير جديد لباقي منافسيه في البطولة من خلال تحقيق الفوز الثالث على التوالي في المجموعة لاسيما وأنه سيواجه غدا الاختبار الأسهل له في هذه المجموعة بعدما اجتاز بنجاح المنتخبين السعودي والأوزبكي اللذين كانا مرشحين للعبور سويا من هذه المجموعة. وفي المقابل، يتطلع منتخب كوريا الشمالية إلى تحقيق فوز يحفظ به ماء الوجه بعد هزيمتين متتاليتين أمام أوزبكستان والسعودية. وفيما ينتظر أن يحصل بعض اللاعبين الأساسيين بالمنتخب الصيني على راحة من هذه المباراة استعدادا للمباراة المرتقبة في دور الثمانية والتي قد تكون أمام المنتخب الكوري الجنوبي، سيكون منتخب كوريا الشمالية حريصا على الدفع بكل قوته في مباراة الغد أملا في تحقيق أي مكسب قبل الرحيل من أستراليا. ويعتبر منتخب كوريا الشمالية مباراة الغد بمثابة بروفة أيضا لمباراته المرتقبة مع التنين الصيني في بطولة اتحاد شرق آسيا والتي تستضيفها الصين في أغسطس المقبل علما بأن آخر مواجهة رسمية سابقة بين الفريقين كانت في نسخة عام 2008 من هذه البطولة وانتهت المباراة بفوز التنين الصيني 3/1. وانتهت آخر مواجهة بين الفريقين أيضا لصالح المنتخب الصيني بنتيجة 2/صفر وذلك في المباراة الودية عام 2011 علما بأن آخر فوز لمنتخب كوريا الشمالية على نظيره الصيني كان في 1980 وذلك في دور المجموعات ببطولة كأس آسيا 1980 بالكويت.

لام التونسي نيبل معلول مدرب منتخب الكويت الإصابات مجددا عقب الهزيمة أمام منتخب عمان واعتبرها سبب عدم نجاحه في تحقيق أي فوز في كأس آسيا. وقال معلول: "أصيب العديد من لاعبينا وهذا الأمر أثر على خط الهجوم، حيث لا يوجد معنا مهاجم صريح. المشكلة كانت واضحة تماما في المباراة أمام عمان، حيث أهدرنا العديد من الفرص ولم نتمكن من تحقيق فوز كنا نستحقه". وأضاف: "لم نتمكن من استغلال الفرص التي سنحت لنا، وعلى العموم أهنئ منتخب عمان. بالتأكيد كان هنالك تأثير سلبي لبطولة كأس الخليج (عندما خسرت الكويت أمام عمان صفر-5)". وأوضح مدرب الكويت بخصوص تأهل كوريا الجنوبية وأستراليا للدور ربع النهائي: "من المنطقي أن أفضل فريقين في المجموعة تأهلا، فهما من أفضل المنتخبات في قارة آسيا وقد تأهلا أكثر من مرة إلى كأس العالم". وختم: "نحن بحاجة للعمل على الفريق كي يكون أمامه فرصة بالمنافسة في التصفيات المقبلة لكأس العالم".

عبر الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان عن سعادته في نجاح فريقه بتحقيق الفوز الأول على حساب الكويت 1-صفر اليوم السبت على استاد نيوكاسل، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2015 لكرة القدم. وكانت الكويت وعمان قد فقدتا الأمل بالتأهل إلى ربع النهائي بعد خسارتهما أول مباراتين في الدور الأول أمام أستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية. وقال لوجوين في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "عانينا بعض الصعوبات لكن واصلنا القتال، وأنا أحب هذا الأمر في الفريق. منتخب الكويت فريق جيد، ومن الجيد بالنسبة لنا أننا نفكر في المستقبل، وبالتالي كان من المهم أن نحقق هذه النتيجة". وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 69 عندما خطف منتخب عمان هدف الفوز عن طريق المهاجم عبدالعزيز المقبالي. وأضاف: "كانت المباراة الوحيدة التي حقق خلالها منتخب عمان الفوز، وليس من المخجل أننا حصلنا على المركز الثالث في المجموعة، حيث أنني سعيد باللاعبين الذين قاتلوا بقوة". وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة السبت أيضا فوز كوريا الجنوبية على أستراليا 1-صفر على استاد بريزبين. وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لأستراليا و3 لعمان ولا شيء للكويت. وأوضح مدرب عمان: "أنا أقول اللاعبين دائما ألا يستسلموا، لأنه عليهم العمل من أجل التأقلم مع المستوى الدولي، ويجب على اللاعبين التأقلم مع الضغط العالي". وشدد لوجوين على أنه لم يكن من المفاجئ أن تحصل كوريا الجنوبية وأستراليا على أول مركزين في المجموعة، وقال: "قمنا بكل جهد ممكن في مباراتين قويتين، واليوم عدنا وقدم اللاعبون مباراة جيدة". وختم: "حاولنا لكننا لم نتمكن من اللعب بذات المستوى أمام أستراليا، وسوف نحاول ما بوسعنا في المستقبل كي نتحسن".

يخوض المنتخب البحريني لكرة القدم يوم غد الأحد تدريبه الأخير استعدادا للقاء العنابي في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة من منافسات الدور الأول لكأس آسيا. وكان الفريق البحريني قد أدى تدريبه اليوم على ملعب كوجارا في إطار استعداداته للمباراة ورغم عدم أهمية اللقاء كونه تحصيل حاصل، إلا أن مرجان عيد قد أعد لاعبيه بقوة أملاً في تحقيق انتصار وحيد في البطولة قبل العودة للمنامة. وكان البحريني قد وصل مدينة سيدني مساء أمس، بعد أن خاض لقاء الإمارات في كانبيرا العاصمة الأسترالية، عبر رحلة برية امتدت لما يقارب ثلاث ساعات ونصف الساعة، ومنح المدرب اللاعبين راحة إيجابية. وبذل الجهاز الفني جهدا كبيرا لتهيئة اللاعبين ذهنياً ونفسياً وإخراجهم من أجواء الهزيمة الثانية أما الإمارات التي حققت الفوز بهدفين مقابل هدف، وأجرى محمد دعيج لاعب الفريق أشعة مقطعية بعد تعرضه للإصابة في الحوض خلال المباراة الأخيرة. وبالرغم من أن اللقاء تحصيلي للمنتخب البحريني، إلا أن مرجان عيد المدير الفني يأخذ الأمور خلال التدريبات على محمل الجدية، وحث لاعبيه على تحقيق أكبر قدر من الاستفادة خلال مباراة العنابي التي ستكون الأخيرة للمنتخبين.

أكد أحمد سفيان حارس مرمى العنابي أن مباراة البحرين لن تكون تحصيل حاصل بل ستكون قوية رغم عدم أهميتها في احتساب نقاط المباراة بعد أن حسم الإماراتي والإيراني بطاقتي التأهل إلى ربع نهائي البطولة. وقال سفيان:" كنا نأمل أن تكون هذه المباراة محسومة بالتأهل ولكن الحظ لم يحالفنا بعد خسارتنا مرتين وعلينا أن نلعب ونجتهد من أجل تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه وتحقيق الفوز سيكون معنويا للاعبين بعد الخسارتين". وأشار أحمد سفيان إلى أن الخروج من الدور الأول في البطولة الآسيوية أثر علينا بشكل كبير لان بعد الفوز بلقب خليجي 22 كنا مجهزين تماما لأي مواجهة، إلا أن الحظ وقف ضدنا في لقاء الأبيض الإماراتي وخسرنا بنتيجة غير طبيعية أثرت علينا في المباراة الثانية أمام الإيراني برغم أننا كنا الأفضل. واعتذر احمد سفيان حارس الفريق للجماهير القطرية على عدم التأهل للدور الثاني، مؤكدا أن أي فريق في العالم معرض للخسارة ولن يكون المكسب على طول الخط بل لابد من التعرض لهزات وكبوات وعلينا أن نستفيد من الدرس ونستعد للاستحقاقات القادمة.

أكد فريد محبوب مدير المنتخب القطري لكرة القدم أنه لا يمكن الاستهانة باللقاء الأخير للعنابي في كأس آسيا أمام البحرين، وذلك بعد خروج العنابي من البطولة الآسيوية لتلقيه خسارتين.. مشيرا إلى أننا سنلعب لقاء البحرين بكل قوة ، ونحن نسعى للفوز ، وكما ذكرت لا يمكن اللعب بتراخ أو استهانة لأن الخسارة لو حدثت ستؤثر على تصنيف المنتخب الدولي. وأشار في تصريح له بعد ختام الحصة التدريبية للمنتخب اليوم أن الفريق جاهز بقوة، ولكن اسماعيل محمد لديه إصابة في "الأنكل"، وستتحدد مدى مشاركته من عدمها خلال الساعات القادمة ، مضيفا "إن المنتخب القطري لم يحقق الفوز على نظيره البحريني منذ 13 سنة ، وهذا يجعلنا نؤكد على أننا سنلعب من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث". وشدد على أنه من المهم أن يظهر العنابي بشكل جيد في النهاية ، لأن المنتخب قادم على استحقاقات هامة للغاية وهي تصفيات كأس العالم ، مشدداً على أن لاعبي العنابي لديهم القدرة على العودة مجدداً بالرغم من الخروج من البطولة. وعن تراجع العنابي في البطولة الآسيوية مقارنة بما كان عليه في الخليجية ، قال فريد محبوب : " من بداية البطولة كنا مستعدين بشكل قوي ، ولكن لقاء الإمارات لم نظهر فيه بالصورة المطلوبة ، والنتيجة أثرت كثيراً علينا ، فالبداية لم تكن موفقة، ولا أعرف لماذا غاب العنابي عن مستواه المعروف ، فلم نكن في يومنا وهذا يحدث لأي فريق". وبين فريد محبوب ، أن العنابي كان يسير بشكل طبيعي للغاية قبل انطلاق البطولة، وأنه خلال المباريات الودية لعب الفريق وقدم مستوى جيدا ، مجدداً التأكيد على أن مباراة الإمارات أثرت سلبياً على المنتخب.

عكس ومخالفة لكل التوقعات عجل العنابي خروجه من السباق القاري وتوقفت مسيرته في البطولة الاستثنائية بالدور الأول وحتى قبل أن يصل إلى خط نهايته وكانت الخسارة الثانية على التوالي بمثابة صافرة النهاية للحلم الكبير لتبقى مباراة البحرين الأخيرة في الدور الأول المنتظرة بعد غد لقاء تحصيل حاصل الهدف منه الظهور بشكل مشرف وتحقيق فوز معنوي قبل مغادرة أستراليا في الطريق إلى الدوحة. وسيكون الظهور الأخير للعنابي في آسيا 2015 على ملعب أستراليا بسيدني، ولن يكون للمباراة أهمية في الحسابات الخاصة بالتأهل إلى الدور التالي بعدما حسمت الإمارات وإيران المجموعة وتأهلا إلى ربع النهائي، في حين خرج كل من العنابي ونظيره البحرين من البطولة بعد خسارة كل منهما مرتين أمام الإمارات وإيران. بالخسارة التي تعرض لها منتخبنا من نظيره الإيراني أمس الأول، يكون العنابي قد خسر في 13 مرة خلال لقاءات المنتخبين طوال تاريخها، حيث تقابلا 23 مرة قبل المواجهة الأخيرة سواء في البطولات الرسمية أو المباريات الودية. وفي المباريات الأربع والعشرين التي لعبها المنتخبان مع بعضهما حتى الآن بما فيهم مباراة أمس الأول، تمكن منتخبنا العنابي في الفوز 5 مرات وتعادل في 6 وخسر في 13 مواجهة. وكان أول لقاء جمعهما في كأس آسيا 1988 التي أقيمت في الدوحة، وتفوقت فيها إيران بهدفين مقابل لاشيء سجلهما كريم باقي وخارشاد بيفوس. صفر كبير لم يحصل منتخبنا على أي نقطة من المباراتين، بعد الخسارتين من الإمارات وإيران في الجولتين الأولى والثانية على التوالي، وبالمثل لم يحصل المنتخب البحريني على أي نقطة بعد الهزيمتين، في الوقت الذي كانت بداية منتخبنا أمام الإمارات غير موفقة وجاءت الخسارة بالرباعية لتؤثر سلبياً على اللاعبين. تسديدات طائشة سدد منتخبنا 5 كرات فقط على مرمى المنتخب الإيراني في مباراة أمس الأول، والمثير أن 4 تسديدات منها كانت خارج المرمى، في حين أن تسديدة واحدة هي التي كانت بين القائمين والعارضة، وهو ما يشير إلى غياب الفاعلية الحقيقية للعنابي في المباراة، فمن المؤكد أن إحدى الطرق للوصول إلى مرمى المنافس هو التسديد من الخارج. وفي المقابل سجلت الإحصاءات والأرقام، أن المنتخب الإيراني أطلق 14 تسديدة على مرمى قاسم برهان وهو عدد كبير بالمقارنة لتسديدات منتخبنا، وجاءت 7 تسديدات صحيحة بين القائمين والعارضة، في حين أن السبع الآخرين كانوا خارج المرمى. ضغط إيراني قوي شهدت مباراة العنابي والإيراني احتساب 4 ضربات ركنية لمنتخبنا على مدار شوطين بمعدل 2 في الشوط الواحد، ولم يستغل المنتخب أي ركلة ركنية في تسجيل أي هدف، وفي المقابل شهدت المباراة احتساب 8 ضربات ركنية للمنتخب الإيراني وهو ما يشير إلى أنه كان الأكثر ضغطاً ولعباً في الثلث الأخير لمنتخبنا العنابي مما شكل ضغطا على خط الدفاع وحارس المرمى الذين اضطروا في بعض المواقف لإخراج الكرة لركنية نتيجة الضغط المكثف للمنتخب الإيراني خاصة في الشوط الأول. ضربات طائشة سجلت الإحصاءات الرقمية أنه تم احتساب 15 خطأ لمنتخبنا على مدار الشوطين في لقاء إيران بمعدل 7.5 في الشوط الواحد، ولم يستغل المنتخب أي كرة من الركلات الحرة التي تم احتسابها له رغم أن العنابي لديه لاعبون يمتازون بالتسديدات القوية مثل كريم بوضيف وبوعلام، فضلاً عن حسن الهيدوس الذي دائماً ما يلعب الكرات التي تحتسب ضربات حرة من أمام مرمى المنافسين. وفي المقابل احتسب للمنتخب الإيراني 12 " FOULS " في الشوطين، بمعدل 6 في الشوط الواحد. تكتل خلفي مكثف تم احتساب 6 حالات تسلل خلال شوطي المباراة بين الإيراني ومنتخبنا الذي احتسبت عليه حالتان في حين أن الإيراني احتسبت عليه 4 بمعدل يفوق الضعف، في الوقت الذي يعتبر هذا الرقم ضئيلا بالنظر إلى حالات أخرى تقع في بعض المباريات. ويؤكد هذا الرقم أن كلا المنتخبين لم يكن يلعب بطريقة إيقاع منافسه في التسلل، في الوقت الذي كان الضغط الدفاعي والتكتل في الخطوط الخلفية لكلا المنتخبين مكثفاً، وفرض مدافعو كل منتخب رقابة لصيقة على المهاجمين من المنتخب المنافس. إنذاران لمنتخبنا تم إشهار البطاقة الصفراء مرتين فقط، لكل من المهدي علي لاعب منتخبنا، ومسعود شجاعي لاعب منتخب إيران ونادي الشحانية، في الوقت الذي لم يتم إشهار أي بطاقة حمراء خلال اللقاء. وفي الوقت نفسه، كان منتخبنا قد حصل على إنذار أصفر وحيد خلال اللقاء الأول أمام الإمارات للاعب أحمد عبدالمقصود، ليكون عدد الكروت التي حصل عليها منتخبنا 2 في مباراتين. استحواذ دون فائدة كان العنابي الأكثر استحواذاً على الكرة في اللقاء بمعدل 59.7 % مقابل 40.3% للإيراني، ورغم السيطرة والاستحواذ للمنتخب إلا أن الفاعلية كانت غائبة، فالاستحواذ لا يعني أن المنتخب كان الأكثر خطورة. كما أظهرت الإحصاءات أن منتخبنا كانت له السيطرة الأكبر في الشوط الأول بنسبة 51.7% مقابل 48.3% لإيران، وفي الشوط الثاني كانت السيطرة الأكبر للعنابي بنسبة 69.5% مقابل 30.5% للمنتخب الإيراني. تمريرات في الوسط تم تسجيل 509 تمريرات لمنتخبنا طوال أحداث الشوطين، في مقابل 347 تمريرة للمنتخب الإيراني طوال اللقاء. وبلغ مجموعة خسارة الكرة عندما كانت بين أقدام لاعبينا خلال اللقاء 154 مرة، مقابل 137 للمنتخب الإيراني الذي كان الأكثر فاعلية خلال الكثير من الدقائق في المباراة، وذلك رغم أن منتخبنا كان الأكثر تمريراً ولكن معظمها كانت في منطقة وسط الملعب بعيداً عن منطقة الجزاء والثلث الأخير لمرمى الإيراني.

حاول المدرب الفرنسي آلان بيران المدير الفني للمنتخب الصيني لكرة القدم تخفيف الضغوط الواقعة على لاعبيه بعد تصدرهم المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا بغض النظر عن نتيجة المباراة الثالثة للفريق في المجموعة والتي يخوضها غدا الأحد بمدينة كانبيرا أمام منتخب كوريا الشمالية. وتزايدت التوقعات والترشيحات على كاهل لاعبي المنتخب الصيني بعد فوزهم في المباراتين الماضيتين وضمانهم صدارة المجموعة. وقال بيران، في المؤتمر الصحفي اليوم السبت قبل مباراة الغد، "أعتقد أن فريقنا ليس الأفضل في البطولة. ولكن ، حتى إذا لم نكن الأفضل ، سنواجه التحدي ونحاول الفوز على منافسينا.. المباراة النهائية ما زالت بعيدة للغاية وما زال الوقت مبكرا للتفكير في الفوز بلقب البطولة". وأضاف "قبل حضورنا إلى هنا ، سألني شخص عن هدفي. وأجبته بأن هدفي هو الفوز بالمباراة الأولى للفريق في البطولة. أهم شيء بالنسبة لي هو التركيز في المباراة التالية".

أكد مدرب أوزباكستان ميرجلال قاسيموف أن مواجهة المنتخب السعودي غدا في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الثانية في كأس آسيا ستكون صعبة للغاية، وقال: "مباراة مثيرة، لا خيار لنا سوى الفوز. ارتكبنا أخطاء أمام الصين أوصلتنا إلى هذا الواقع". وتابع صاحب الضربات الحرة القاتلة سابقا: "لا أتوقع إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة"، رافضا التحدث عن مستقبله مع المنتخب الوسط آسيوي بحال فشله بالتأهل. ورأى اللاعب عزيز بك حيدروف انه يعرف "لاعبي السعودية جيدا ويملكون نوعية عالية. اعتذر من الشعب الأوزبكي عن الخسارة أمام الصين وسنحاول القيام بأفضل من ذلك".

اعتبر كريم بوضيف لاعب وسط العنابي أن الخسارة التي خرج على أثرها منتخبنا من الدور الأول لبطولة كأس آسيا جاءت بسبب سوء التوفيق الذي استمر بعد المباراة الأولى، وأشار بوضيف إلى أن العنابي حاول أن يغير الصورة ونجح في تقديم بعض اللمحات الفنية ولكن بالنهاية النتيجة صبت لمصلحة المنتخب الإيراني. وأكد بوضيف أن إيران من الفرق الكبيرة والتي رشحها الجميع لتكون ضمن المنافسين على لقب آسيا بحكم امتلاكها لنخبة من أميز اللاعبين، وأعتقد أننا قدمنا صورة أفضل من لقاء الإمارات ولكن النهايات لم تخدمنا وتمنى بوضيف أن يكون القادم أفضل ليعوض العنابي إخفاق هذه البطولة منوها إلى أن المجموعة الحالية تبشر بالخير.