سيدير الحكم الايراني علي رضا فغاني لقاء منتخبنا الوطني والمنتخب اللبناني الليلة على استاد لوسيل المونديالي، بدأ فغاني مسيرته عام 1966 وحصل على الشارة الدولية عام 2008 وقد عمل كحكم رابع في اربع مباريات خلال ظهوره الاول عام 2011، في حين أدارخمس مباريات في كأس آسيا 2015 من بينها المباراة النهائية. وفاز بجائزة افضل حكم في قارة آسيا عامي 2016 و2018، كما شارك كحكم مساعد في مونديال 2014 وأدار اربع مباريات في مونديال 2018. الجدير ذكره ان الايراني شارك في إدارة عدة بطولات منها 66 مباراة في دوري أبطال آسيا، ومن المقرر أن يساعد فغاني في الافتتاح الاستراليان انتون شكيتينين واشلي بيكهام والكوريان كو هيونغ جين ويون جاي يول حكم رابع وحكم احتياط. كما تم اختيار الاسترالي ايفان شون كحكم فيديو مساعد والاسترالية كايت جاسويتز وتعتبر اول حكمة كمساعد حكم الفيديو في البطولة.

أعلن المعلق العماني خليل البلوشي معلق قنوات الكاس الرياضية انه سيكون معلقا على لقاء منتخبنا الوطني وشقيقه اللبناني اليوم بداية من الساعة السابعة مساء في افتتاح بطولة كأس أمم آسيا 2023 والتي تستضيفها الدوحة بداية من اليوم الى غاية العاشر من فبراير القادم، وسيكون اللقاء على استاد لوسيل المونديالي، والذي شهد نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022 قبل عام وما يزيد بقليل من الآن.

يدشن المنتخب السعودي لكرة مساء اليوم الجمعة أولى حصصه التدريبية على ملاعب التدريب بأكاديمية أسباير في الدوحة، بداية من الساعة الخامسة مساءً، استعدادًا للمشاركة في كأس آسيا 2023. وقرر المدير الفني للمنتخب السعودي روبرتو مانشيني أن يكون المران التدريبي الأول في أكاديمية اسباير مغلقا أمام وسائل الإعلام وكذا الجماهير السعودية المتواجدة بكثرة في قطر لدعم منتخب بلدها في الكأس الآسيوية. واستفاد لاعبو المنتخب السعودي من راحة أمس الخميس، بعد اختتام المعسكر الإعدادي المغلق الذي أجروه في منتجع سيلين وخاضوا خلاله ثلاث مباريات ودية، حيث تغلبوا على لبنان (1- صفر)، وعلى هونج كونج (2- صفر)، بينما تعادلوا بدون أهداف أمام منتخب فلسطين. وسيستهل الأخضر مبارياته يوم 16 يناير الجاري بمواجهة منتخب عُمان على استاد خليفة الدولي.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعيين اليابانية يوشيمي ياماشيتا من أجل إدارة مباراة أستراليا والهند يوم السبت القادم، لتصبح أول حكمة تقوم بإدارة مباراة في جوهرة بطولات قارة آسيا لمنتخبات الرجال. وقد تم اختيار ياماشيتا ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا في قطر. وتساعد الحكمة اليابانية في إدارة المباراة التي تقام على استاد أحمد بن علي ضمن المجموعة الثانية، مواطنتاها ماكوتو بوزونو وناومي تيشيروغي، علماً بأن هذا الطاقم الياباني سجل حضوراً تاريخياً لعدة مرات من خلال إدارة مباريات في كأس الاتحاد الآسيوي 2019، ودوري أبطال آسيا 2022 والدوري الياباني 2023. وتعتبر ياماشيتا أول حكمة محترفة في اليابان.

في خطوة تهدف إلى توفير تجربة تنقل سلسة للمشجعين خلال كأس آسيا قطر 2023، أعلنت اللجنة المحلية المنظمة للبطولة بالتعاون مع وزارة المواصلات عن مبادرة مشتركة لتوفير خدمات النقل المجاني لحاملي التذاكر الذين يستخدمون محطات مترو الدوحة في أيام المباريات. وسيتم المسح الضوئي لتذاكر المباريات في محطات مترو الدوحة من قبل موظفي المترو، وسيحصل المشجعون الذين يستخدمون المترو للوصول إلى الاستادات في أيام المباريات على تذكرة يومية مجانية، يمكن استخدامها على شبكة محطات مترو الدوحة وهي صالحة لمدة يوم واحد فقط لحاملي تذاكر مباريات هذا اليوم. ويمكن الوصول إلى خمسة من الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة مباشرة عن طريق استخدام محطات المترو، بينما يمكن الوصول إلى الاستادات الأربعة الباقية باستخدام خدمات النقل المجانية المتوفرة في أقرب محطة مترو. وستتوفر خدمات النقل المجانية بالحافلات من محطات لوسيل والوكرة والمنطقة الحرة وجامعة قطر إلى استادات البيت والجنوب والثمامة وعبدالله بن خليفة على الترتيب. كما توفر شبكة مترو الدوحة وترام لوسيل والحافلات إمكانية الوصول بالكراسي المتحركة للأشخاص من ذوي الإعاقة. وأكد المهندس فيصل المفتاح، المدير التنفيذي للتنقل في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا ، أن تجربة المشجعين تشكل أولوية قصوى، بتوفير تنقل سلس إلى الاستادات . من جانبه، قال السيد مسند علي المسند مدير المشاريع في إدارة النقل العام بوزارة المواصلات: إن البنية التحتية الحديثة لمنظومة النقل في قطر ستمكن المشجعين والمنتخبات المشاركة من الوصول بكل سهولة إلى الاستادات.

يعتبر مهند أبو طه اللاعب الأصغر سنًا مقارنة مع لاعبي منتخب الأردن الذي يستعد للمشاركة في كأس آسيا التي تنطلق اليوم. أبو طه (20 عامًا)، حظي بثقة المغربي الحسين عموتة المدير الفني للنشامى بعدما لاحظ تألقه مع الوحدات سواء كان محليًا أو عبر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه في تأهل المنتخب الأولمبي لكأس آسيا تحت 23 عامًا. ويمتاز أبو طه ببنيته الجسدية الصلبة وسرعته وقدرته على المراوغة والتسديد عن بعد وإجادته لاختيار الوقوف المناسب في مناطق الخطورة، لذلك يعد خيارا هجوميا قد يستخدمه عموتة في بعض المباريات. تزخر صفوف منتخب الأردن بلاعبين مؤثرين خاصة في المنظومة الهجومية حيث يبرز موسى التعمري ويزن النعيمات وأنس العوضات وعلي علوان ومحمود مرضي وحمزة الدردور إلى جانب مهند أبو طه. وتبدو فرصة الدفع بمهند أبو طه ليست مستحيلة رغم تواجد أسماء تفوقه خبرة ويشغلون نفس مركزه كجناح أيمن. وسيكون أبو طه مرشحًا لتسجيل رقم استثنائي، ففي حال أتيحت له فرصة المشاركة في كأس آسيا المرتقبة، فإنه سيصبح أصغر لاعب أردني يمثل النشامى في تاريخ المشاركات في هذا الحدث القاري الكبير.

وصلت إلى الدوحة، بعثة منتخب العراق للمشاركة في كأس آسيا قطر 2023. وسيلعب المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات اليابان وإندونيسيا وفيتنام، حيث سيبدأ مبارياته بمواجهة نظيره الإندونيسي يوم 15 من الشهر الجاري على استاد أحمد بن علي، ثم سيلعب في الجولة الثانية مع منتخب اليابان يوم 19 من الشهر ذاته على استاد المدينة التعليمية، قبل أن يختتم مشواره بالدور الأول بمواجهة نظيره الفيتنامي يوم 24 يناير على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وخصّ عدنان درجال رئيس اتحاد الكرة العراقي، قنوات الكأس بتصريحات قال فيها: استعدادات منتخبنا للبطولة الأسيوية كانت جيدة، خضنا مباراة ودية مهمة امام المنتخب الكوري وكانت تجربة مفيدة جدا، طموحاتنا في بطولة كأس اسيا كبيرة جدا ولكن يجب أن نكون واقعيين ومنطقيين لأن منتخبات اسيا قوية جدا خاصة الفريق الياباني والكوري الجنوبي وحتى منتخبات ايران واستراليا كلها بمستوى واحد. وتابع: طموحنا أن نصل لأبعد نقطة في البطولة رغم احترامنا وتقديرنا العالي لكل المنتخبات المشاركة في البطولة، بالتأكيد حريصين على أن يظهر الفريق العراقي في ابهى صورة ان شاء الله ولا شيء مستحيل في كرة القدم التي تعطي لمن يعطيها داخل الملعب وثقتنا كبيرة في شبابنا في تشريف الكرة العراقية.

أكدت سعادة السفيرة فرح بري القائم بأعمال سفارة لبنان في الدوحة بمناسبة افتتاح بطولة كأس آسيا عودتنا دولة قطر أن تبهرنا بتنظيمها الاحترافي للفعاليات والمناسبات العالمية والقارية. وبعد النجاح الكبير الذي تحقق في مونديال 2022 ها نحن نقف اليوم على أعتاب بطولة كأس آسيا وهي بطولة ستبهر العالم نظرا لما تمتلكه قطر من خبرات ومنشآت وكوادر ولوجستيات تؤهلها لتقديم أفضل نسخة احترافية من بطولات كأس آسيا. لقد شاءت الصدف أن تكون مباراة الافتتاح بين منتخبي لبنان وقطر وهي مباراة بين شقيقين وبغض النظر عن النتيجة التي ستنتهي اليها المباراة فهي حدث كبير يفرح قلوبنا، فالرياضة لابد ان تنتهي برابح وخاسر، ولكن في مباراة لبنان وقطر سيكون المنتخبان رابحين باللعب الجيد والروح الأخوية المميزة. ومن المؤكد ان المنتخب اللبناني يشعر في الدوحة بانه يلعب على أرضه ويحظى بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وبهذه المناسبة أعرب عن تهنئتي الصادقة لدولة قطر بهذا المستوى الرفيع من التنظيم والاستضافة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم وهو ثمرة جهود استثنائية بذلتها قطر منذ اختيارها لاستضافة البطولة قبل عامين. كما يسعدني الاشادة ببرامج الفعاليات المصاحبة التي ستضفي طابعا ترفيهيا وثقافيا وفنيا على بطولة كأس آسيا. فالدوحة عاصمة الرياضة العالمية ودوحة الثقافة والفكر.

أكد علي حسين رحيمة مدافع المنتخب العراقي السابق أن منتخب بلاده لن يكون مرشحا للفوز بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تنطلق اليوم الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرا إلى تواجد منتخبات أخرى ستكون حظوظها أفضل بكثير للظفر باللقب القاري. وسيلعب المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات اليابان وإندونيسيا وفيتنام، حيث سيبدأ مبارياته بمواجهة نظيره الإندونيسي يوم 15 من الشهر الجاري على استاد أحمد بن علي، ثم سيلعب في الجولة الثانية مع منتخب اليابان يوم 19 من الشهر ذاته على استاد المدينة التعليمية، قبل أن يختتم مشواره بالدور الأول بمواجهة نظيره الفيتنامي يوم 24 يناير على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. ويشارك منتخب العراق في كأس آسيا للمرة العاشرة في تاريخه، وظهر للمرة الأولى عام 1972 في تايلاند، ومنذ نسخة عام 1996 بالإمارات لم يغب عن النهائيات، وكان إنجازه الأبرز التتويج باللقب عام 2007 في البطولة التي أقيمت في 4 دول هي تايلاند، وإندونيسيا، وفيتنام، وماليزيا. حظوظ المنتخب العراقي وقال رحيمة إن حظوظ المنتخب العراقي للفوز باللقب لن تكون مثالية نظرا لعدم تمكن المدرب الاسباني خيسوس كاساس حتى اليوم من الوصول إلى التشكيلة الأساسية الثابتة التي يخوض بها البطولة كما هو معروف لدى جميع المنتخبات المشاركة في البطولة. إستراتيجية التدوير وأضاف: من الجيد أن ينفذ المدرب إستراتيجية (التدوير) المتمثلة في إتاحة فرصة المشاركة لكل اللاعبين المتواجدين في قائمة المنتخب، ولكن كاساس ظل يحدث عملية التغيير بشكل متواصل دون أن يبقى على تشكيلة أساسية ثابتة ينطلق منها نحو البطولات، وأنا شخصيا أرى أن هذا الأمر لن يكون في صالح المنتخب المشارك في البطولة القارية في الدوحة. أسلحة العنابي وتابع: عندما أشير إلى ذلك لا أنتقد المدرب في شخصه، ولكن هي وجهة نظر خاصة كلاعب دولي سابق، كما أن كرة القدم تحدث فيها المفاجآت غير المتوقعة فإذا استطاع المنتخب العراقي تجاوز دور المجموعات ربما يكون ذلك بمثابة دافع قوي للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة. منتخبات شرق آسيا وقال رحيمة الذي قاد دفاع المنتخب العراقي الفائز بلقب نسخة 2007، إن منتخبات شرق آسيا تطورت كثيرا مثل المنتخب الياباني ونظيره الكوري الجنوبي وهما من أبرز المرشحين للفوز باللقب نظرا لنتائجهما في النسخ السابقة من بطولة كأس آسيا، فضلا عن مشاركتهما في كأس العالم قطر 2022، إلى جانب العناصر المتميزة التي يضمها المنتخبان خاصة اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية المختلفة. وأوضح أن المنتخب الياباني سيكون المرشح الأول للفوز باللقب نسبة للطريقة الجيدة التي يخوض بها المباريات والنسق الفني السريع الذي أظهره في كل البطولات السابقة، وينطبق الأمر على المنتخب الكوري الجنوبي. مواجهة صعبة وأشار رحيمة إلى صعوبة المواجهة الثانية للمنتخب العراقي حيث يلتقى بنظيره الياباني في مباراة هي الأصعب له في البطولة، ولكن في ذات الوقت الفوز فيها لن يكون مستحيلا ، كما حدث في نسخة 2007 استطاعوا أن يربكوا خطط المنتخب الكوري الجنوبي صاحب المستوى المتقارب للمنتخب الياباني، وذلك بالأداء (العشوائي) للحد من النسق المنتظم الذي يؤدي به الفريق الكوري الجنوبي مبارياته حيث يعتمد على دقة التمرير السريع والإنتقال السريع وتحركات لاعبيه في المساحات الفارغة، ولكن كل ذلك تم إيقافه بالأداء غير المنظم ولعب الكرات الطويلة، ما أدى إلى ارباك خطط وطريقة لعب الخصم، حتى تمكن المنتخب العراقي من الخروج بالتعادل السلبي في الوقت الأصلي ومن ثم الانتقال إلى ركلات الترجيح التي حقق فيها العراق الفوز بنتيجة (4- 3) ليضرب موعدا مع السعودية في المباراة النهائية التي توج فيها المنتخب العراقي بلقب كأس آسيا 2007، بهدف أحرزه يونس محمود. حظوظ العنابي وعن حظوظ المنتخب القطري (حامل اللقب) قال رحيمة: من المؤكد أن منتخب قطر حقق إنجازاً غير مسبوق بفوزه بالنسخة السابقة في عام 2019 بالإمارات، ولعله (الأدعم) لا يزال يحتفظ بمجموعة جيدة من اللاعبين الذين قدموا أفضل المستويات وقادوا قطر للفوز التاريخي، وتواجد هذه المجموعة يعني أنهم مطالبون بالحفاظ على هذا الإنجاز وتحقيق الثنائية الآسيوية، وهذا ربما يشكل شيئا من الضغط الجماهيري عليهم باعتبارهم أبطالا للنسخة السابقة. وقال إن المنتخب القطري يملك أسلحة الأرض والجمهور ومعنويات الفوز بالنسخة السابقة من البطولة القارية. إمكانيات لوبيز ونوه النجم العراقي السابق إلى الفترة القصيرة التي أشرف فيها الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري صاحب الامكانيات الجيدة، حيث لم تتح له الفرصة الكافية للتواجد على رأس الجهاز الفني، ولكن ما يشفع له هو معرفته الجيدة بمستويات وإمكانيات كل لاعبي المنتخب بإعتباره كان مدربا لفريق الوكرة الذي وضع عليه بصمته الخاصة والمتميزة، وهو من المدربين الذين يعملون بجدية أكبر في التدريبات. واختتم رحيمة قائلاً: أتمنى للمنتخبين القطري والعراقي أن يظهرا بأفضل مستوى في البطولة ويحققا الانتصارات المتتالية والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.

اقتربت انطلاقة نهائيات كأس آسيا قطر 2023، حيث من المقرر أن يواجه منتخبنا الوطني المُضيف وحامل اللقب نظيره اللبناني في المباراة الافتتاحية اليوم. وتمثل النسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية المرة الثالثة التي تقام فيها في قطر، وذلك بعد نسختي عامي 1988 و2011، وبعد مرور ما يزيد قليلاً على عام منذ كأس العالم 2022، تستضيف الدولة الخليجية مهرجاناً كبيراً آخر لكرة القدم. 5 ألقاب للساموراي ظهر منتخب الساموراي الأزرق في خمس مباريات نهائية من أصل آخر ثماني نهائيات للبطولة، إذ تفتخر اليابان بأكبر عدد من الألقاب، وكانت خسارتهم أمام قطر عام 2019 في الإمارات قبل خمس سنوات هي المرة الوحيدة التي تعرضوا فيها للخسارة بالنهائي. فازت اليابان بلقبها الأول عقب تغلبها على السعودية في هيروشيما عام 1992. 3 للإيراني لا يمكن لأي منتخب مجاراة منتخب إيران بثلاثة ألقاب متتالية، وذلك بعد أن توّج المنتخب الإيراني بطلاً عام 1968 ثم دافع بنجاح عن لقبه في نسختي 1972 و1976. فازت إيران بعدد مباريات أكثر من أي منتخب آخر في تاريخ كأس آسيا، حيث حققت الفوز في 41 من أصل 68 مباراة خاضتها في هذه البطولة منذ ظهورها لأول مرة كمُضيفة في النسخة الرابعة عام 1968. 1 للشمشون فازت كوريا الجنوبية بالنسخة الافتتاحية عام 1956، واحتفظت باللقب بعد أربع سنوات. 14 لعلي دائي يحتل الأسطورة الإيرانية علي دائي الصدارة عندما يتعلق الأمر بعدد الأهداف المُسجلة في كأس آسيا، حيث سجل المهاجم 14 هدفاً خلال ثلاث نسخ بين عامي 1996 و2004. ولا يزال رقمه بتسجيله أربعة أهداف خلال الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية في عام 1996 قائماً كأحد أعظم مآثر البطولة. الكوري الجنوبي لي دونغ-غوك صاحب المركز الثاني برصيد 10 أهداف، بينما سجل كل من الياباني ناوهيرو تاكاهارا والإماراتي علي مبخوت والقطري المُعز علي تسعة أهداف. 9 للمعز علي يواجه دائي منافسة على مركزه الأول إذا ما قدم المُعز علي بطولة مميزة كما فعل في عام 2019، عندما سجل المهاجم القطري تسعة أهداف في سبع مباريات ليقود منتخب بلاده إلى لقبه الأول. وسجل المعز أيضاً أربعة أهداف في مباراة واحدة، ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في دور المجموعات، لكن ركلته المقصية التي افتتح بها التسجيل ضد اليابان في المباراة النهائية ستظل خالدة في الذاكرة طويلاً. 5 نهائيات لحارس أوزبكستان شارك حارس مرمى أوزبكستان يجناتي نيستيروف في جميع نهائيات كأس آسيا الخمس بين عامي 2004 و2019، ووصل إلى الأدوار الإقصائية في كل مناسبة، وحقق أفضل ظهور له مع منتخب بلاده على الإطلاق ببلوغ الدور قبل النهائي في عام 2011. وتعتبر طاجيكستان الدولة الوحيدة في نسخة قطر التي تشارك لأول مرة في البطولة القارية، حيث تخوض مباراتها الأولى أمام الصين على استاد عبد الله بن خليفة في الدوحة يوم السبت 13 يناير. 14 علي مبخوت الإماراتي علي مبخوت، يحمل أيضاً الرقم القياسي لأسرع هدف في تاريخ كأس آسيا، وذلك عندما افتتح التسجيل في مرمى البحرين بعد مرور 14 ثانية فقط في دور المجموعات 2015. وحصل الإماراتيون على المركز الثالث في تلك النسخة، بينما حصل المهاجم على جائزة الهدّاف. 4 نهائيات لأربعة نجوم ظهر عدد من اللاعبين في أربعة نهائيات لكأس آسيا على مدار السنوات الماضية، من بينهم أساطير مثل ياسوهيتو إيندو، ومهدي مهدافيكيا، ويونس محمود، وزينغ زهي، لكن لا أحد يستطيع أن يضاهي ايغناتي نستيروف حارس اوزبكستان . 3 للأخضر السعودي تُعد السعودية، إلى جانب إيران، واحدة من الدولتين الوحيدتين اللتين رفعتا كأس آسيا ثلاث مرات. ومع ذلك، يبقى نجاح منتخب الصقور الخضراء في عام 1996 هو الأخير، حيث يتطلعون الآن إلى إنهاء انتظار دام 27 عاماً للظفر باللقب، وهذه المرة تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني. تم تحديد مصير نهائيين فقط لبطولة كأس آسيا من خلال ركلات الترجيح، وفي المرتين كانت السعودية هي المنتصرة، حيث حافظت على هدوء أعصابها للتغلب على جمهورية كوريا في عام 1988، ثم أمام الإمارات في عام 1996، وفي المرتين بعد التعادل 0-0 في الوقت الأصلي. 36 دولة مشاركة شاركت 36 دولة من جميع أنحاء آسيا في نهائيات كأس آسيا على مرّ السنين في البطولة التي بدأت عام 1956، وهي ثاني أقدم بطولة قارية بعد بطولة كوبا أمريكا في أمريكا الجنوبية.

يتطلع المنتخب الأردني لكرة القدم، إلى لعب أدوار متقدمة ببطولة كأس آسيا قطر 2023 وتجاوز الدور ربع النهائي في خامس مشاركة له بالبطولة القارية التي تستضيفها قطر بين 12 يناير و10 فبراير المقبل، حيث تأمل الجماهير الأردنية في تأمين أفضل انطلاقة بالبطولة ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم ايضا منتخبات البحرين وكوريا الجنوبية وماليزيا. وفي هذا السياق تحدث سعادة زيد مفلح اللوزي سفير الأردن لدى دولة قطر في حوار لـالشرق عن تطلعاته ببلوغ منتخب النشامى لادوار متقدمة بالبطولة مشيدا في الوقت ذاته بالاستعدادات التنظيمية لدولة قطر من اجل استضافة نسخة تاريخية لكأس آسيا، بالاضافة الى العديد من المواضيع المتنوعة التي تضمنها هذا الحوار: - سعادة السفير لو تحدثنا في البداية عن رأيك في الأجواء الحماسية التي تعيشها قطر قبل ساعات على انطلاق الحدث الكروي؟ كأس آسيا حدث رياضي مهم بالنسبة لقارة آسيا وكل المنتخبات المشاركة فيه واستضافة هذه البطولة في دولة قطر الشقيقة يعزز من نجاحها ونحن على يقين بان الابداع التنظيمي سيكون سمة البطولة خصوصا ان هذا الحدث الكروي يأتي بعد عام من الاستضافة التاريخية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وبالتالي ستكون هذه النسخة مميزة بكل المقاييس ونتمنى التوفيق للمنتخبات العربية في هذا التحدي الكروي خاصة في ظل تواجد 10 فرق تتأهب للدفاع عن حظوظها للمضي قدما في هذه المسابقة القارية. - ما رأيك في استعدادات دولة قطر لهذه البطولة ؟ دولة قطر تمتلك التجربة اللازمة والخبرات المتراكمة التي تعززت باستضافة اول بطولة كأس العالم في المنطقة العربية والشرق أوسطية قبل اكثر من عام، لذا فان قطر لديها القدرة على تنظيم اي بطولة مهما كانت بكل سهولة ويسر، ومما لا شك فيه ان هذه البطولة ستكون مميزة للغاية تنظيميا وفنيا وجماهيريا. - استضافة كأس آسيا على 9 ملاعب منها 7 مونديالية لأول مرة في تاريخ البطولة، ألا ترى ان هذه المنشآت تعزز من قيمة الحدث؟ قطر تمتلك بنى تحتية مميزة من استادات متطورة وفقا لاعلى المعايير العالمية ومقرات إقامة على أعلى مستوى بالاضافة الى أسطول النقل العصري والمستدام وهي عوامل من شأنها أن تساهم في تسهيل مهمة المنتخبات والجماهير التي ستستفيد من التقارب الجغرافي بين الملاعب وبقية منشآت البطولة. - ألا تعتقد سعادتكم بان نجاح مونديال قطر رفع من سقف التوقعات لدى الجماهير الآسيوية لتكرار هذه الابهار التنظيمي في كأس آسيا؟ مونديال قطر بطولة استثنائية بكل المقاييس وهي نسخة لم ير العالم مثلها سابقا ولن تتكرر، خاصة ان قطر اتاحت في هذه البطولة الفرصة للجماهير من اجل مشاهدة اكثر من مباراة في اليوم الواحد وهو ما يعد امرا غير مسبوق في تاريخ كأس العالم، والدليل ان كأس العالم القادمة في 2026 ستقام بالشراكة بين 3 دول وهي الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك وايضا كندا سيكون على المشجع التنقل عبر الطائرة لساعات طويلة من استاد لاستاد من بلد آخر، ولن يكون متاحا ان تحضر مباراتين في نفس اليوم، لذا فان توقعات الجماهير الاسيوية في هذه النسخة عالية على مستوى التحضيرات والافتتاح والتنظيم المميز من اجل تنظيم افضل نسخة في تاريخ البطولة وهذا ما سيحدث بالفعل. - اللجنة المنظمة قررت التبرع بريع تذاكر البطولة للاشقاء في فلسطين ما رأيك في هذا الموقف الإنساني؟ هذا ليس بغريب على دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، حيث ان دولة قطر الشقيقة حريصة دائما على دعم الاشقاء في دولة فلسطين، القضية الفلسطينية العادلة برمتها، سواء من حيث اعادة اعمار غزة او المخصصات الشهرية لآلاف العائلات في قطاع غزة، لذا فان الموقف القطري من القضية هو موقف واضح وداعم ويتفق تماما مع الموقف الأردني. - ألا ترى سعادتك ان دولة قطر نجحت فعليا في كسر النظرة النمطية السائدة عن المنطقة العربية والشرق اوسطية والتي تعتبر انها منطقة صراعات وخلافات دائمة؟ الاشقاء في قطر نجحوا من خلال الاستضافات الرياضية الكبرى في عكس صورة ايجابية عن المنطقة بشكل عام، وقد اطلعت على الاجندة الرياضية لدولة قطر في 2024 التي ستشهد اقامة 85 حدثا رياضيا اقليميا وقاريا ودوليا وهذا الامر يسعدنا لان هذه الاستضافات تساهم في تعزيز مكانة قطر والمنطقة برمتها في خريطة الرياضة العالمية. - هل هناك تنسيق بين سفارة الأردن في قطر والجماهير الاردنية من اجل القدوم لمؤازرة منتخب النشامى في هذه البطولة؟ لدينا ما يزيد على 75 الف أردني مقيم في دولة قطر وسيكونون خلف منتخبنا في هذه البطولة بالاضافة الى المشجعين القادمين من الاردن، كما ان اقامة هذه البطولة على ارض قطر هو مكسب للمنتخبات العربية وبالنسبة لنا نرى اننا سنخوض منافسات كأس آسيا باعتبارنا على ارضنا وأمام جماهيرنا. - ما هي توقعاتكم لمسيرة النشامى في كأس آسيا.. وهل سيكون قادرا على تكرار سيناريو 2004 و2007 بالوصول لربع النهائي او تجاوزه؟ نأمل ان يوفق منتخبنا الوطني في هذه النسخة وان يحقق افضل النتائج خلال كأس آسيا، والخروج بالصورة التي تليق بتاريخ واسم منتخب الاردن. - ماهي توقعاتك لحفل الافتتاح مساء اليوم على استاد لوسيل؟ اتوقع ان يكون حفل الافتتاح مميزا مساء اليوم على استاد لوسيل وان تواصل قطر مسيرة الابداع الابهار مثلما شهده العالم قطر 2022. - ألا ترى ان دولة قطر نجحت في ترسيخ الهوية العربية الاسلامية خلال استضافاتها للاحداث الرياضية الكبرى؟ بالفعل هذا صحيح، الحفاظ على الهوية والارث الحضاري كان حاضرا بقوة في مختلف الاحداث الرياضية وايضا في تصميم الملاعب والمنشآت الاخرى التي تراعي التاريخ والتقاليد، وبالنسبة لي ابهرت منذ وصولي الى قطر كسفير عندما شاهدت استاد البيت في افتتاح المونديال خاصة انه كان يمثل الارث التاريخي للمنطقة بتصميمه الذي يجسد بيت الشعر التقليدي الذي يعرف به اهل البادية في منطقة الخليج والشام. - ماهي المنتخبات التي ستساندها بعد منتخب الاردن في هذه البطولة؟ بالنسبة لي اشجع كل المنتخبات العربية، واتمنى ان يصل احد المنتخبات العربية المشاركة في البطولة الى النهائي وان يفوز باللقب وما اتمناه ان يكون الكأس عربية، وفي كرة القدم كل شيء ممكن ومشروع ولدينا الكثير من الفرق المؤهلة لتحقيق اللقب. - كيف يتم التنسيق والتعاون لنقل الجماهير الأردنية الى قطر؟ ليس هناك اي مشكلة على مستوى قدوم الجماهير الى الدوحة حيث توجد 5 أو 6 رحلات يوميا عبر القطرية للطيران والخطوط الملكية الاردنية، وبالنسبة لنا قطر هي بلدنا الثاني ولها مكانة خاصة وعلاقاتنا راسخة وهناك تعاون في كافة المجالات والقطاعات والتعاون قديم ومستمر.

أكد بلال محمد نجم منتخبنا الوطني الأسبق وصمام الأمان في دفاعات العنابي أن المواجهة الافتتاحية بين منتخبنا الوطني وشقيقه اللبناني ببطولة كأس آسيا مساء اليوم ستكون في غاية الصعوبة والندية بحكم ان المباريات الافتتاحية دائما ما تتسم بالندية والصعوبة، وقال لاعبونا يمتلكون الخبرة الكافية التي تؤهلهم للتعامل مع مثل هكذا مباريات في الافتتاح، خاصة وان العنابي سبق وان خاض المواجهة الافتتاحية في كأس العالم 2022، ويعرف جيدا هذا النوع من المباريات. وعن الرسالة التي يوجهها للاعبين من أجل تحقيق الفوز والنقاط الثلاث قال التركيز والهدوء كما يجب التفكير فقط كيف تفوز حتى وان غاب الأداء في اللقاء الاول والاهم هو النقاط الثلاث، وعن ضغط الترشيحات قال يجب إبعاد المنتخب عن الترشيحات وليس كل بطل في النسخة السابقة بالاحرى يكون مرشحا للفوز بالنسخة التي بعدها، وهناك منتخبات آسيوية ظهرت بمستويات مميزة في كأس العالم 2022، هي المرشحة للفوز باللقب وهي من تتحمل الضغط وليس العنابي.. كل هذا والعديد من الاشياء تجدونها في سطور هذا الحوار: - كيف ترى حظوظ العنابي في المواجهة الافتتاحية اليوم؟ من دون شك ستكون مباراة صعبة وقوية سواء على المنتخب اللبناني او العنابي صاحب الارض والجمهور، ولو ان منتخبنا تعود على مثل هذه المواجهات الكبيرة في الافتتاح بحكم مشاركاته المتعددة في البطولات القارية كان آخرها كأس العالم 2022، وحسب خبرتي فان لاعبينا قادرون على التعامل بطريقة جيدة مع لقاء الافتتاح والأهم هو الفوز وحصد النقاط. - رسالة توجهها للاعبين في مباراة الافتتاح ؟ لدي ثقة كبيرة في لاعبي العنابي قبل مواجهة اليوم، وهم قادرون على رفع التحدي خاصة بعد التغيرات التي شهدها المنتخب، ولكن رسالتي هي عدم التفكير في الفوز والأداء مع بعض ومن وجهة نظري لقاء اليوم يجب ان تفوز فيه فقط حتى وان غاب الأداء لان في بداية مشوار اي بطولة قارية المهم هو النقاط الثلاث التي تجعلك تكسب الثقة وترفع المعنويات من اجل مواصلة المشوار، ومع مرور الوقت والمباريات سوف يكون هناك أداء أفضل ويرتفع الرتم أكثر. - المنتخب اللبناني يلعب بطريقة دفاعية كيف يتم فك الشفيرة؟ المنتخب اللبناني مثله مثل أي منتخب في المجموعة الأولى وفي البطولة، سيعمل على تحقيق أفضل النتائج وبأي طريقة وأسلوب لعب يوصله لذلك سواء كان دفاعيا او هجوميا، وانا شخصيا تابعت هذا المنتخب فهو يلعب بشراسة وقوة ولا يستسلم ومن حقه ان يلعب بأي خطة وأسلوب لعب يساعده ووفق إمكانياته المتاحة، ولكن في المقابل العنابي يمتلك الأدوات اللازمة والزاد البشري الذي يؤهله لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم بالبطولة. - هل عاملا الارض والجمهور سيكونان في صالح العنابي؟ نعم عاملا الأرض والجمهور دائما ما يلعبان لصالح البلد المنظم، ومنتخبنا سوف يستفيد من هذين العاملين وستكون جماهيره بجانبه وهو ما يجعل حماس اللاعبين عاليا، ويجعلهم يقدمون الأفضل، كما ان عاملي الارض والجمهور لن يكونا فقط في صالح العنابي بل كذلك في صالح المنتخبات العربية الاخرى مثل السعودية وعمان والإمارات والبحرين.. - ألا تخشى على المنتخب من الترشيحات بما أنه بطل؟ في الواقع ليس كل بطل فاز بنسخة من النسخ الآسيوية يكون مرشحا فوق العادة للفوز بالنسخة الثانية تواليا، وهذا خطأ والدليل ان هناك منتخبات كثيرة فازت باللقب لكنها غادرت البطولة في النسخة التي بعدها حتى من الدور الاول وعلى المستوى العالمي وليس في كاس آسيا فقط، وحسب رأيي المنتخبات التي سيكون عليها ضغط الترشيحات وانها مطالبة باللقب هي المنتخبات الآسيوية التي قدمت اداء كبيرا ومميزا في نسخة كأس العالم الاخيرة بالدوحة مثل اليابان وكوريا الجنوبية. - تغييرات كثيرة مفاجأة شهدها المنتخب ما هو رأيك ؟ هي تغييرات تحدث على مستوى كل المنتخبات وليس العنابي فقط، نعم اتفق معك ان المدرب الإسباني لوبيز عين على رأس المنتخب في وقت وجيز، ولكن لا ننسى ان هذا المدرب لديه 6 سنوات في الدوحة مع فريق الوكرة ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الكرة القطرية وله دراية كبيرة بمستوى اللاعبين وإمكانياتهم وقد يكون أفضل من كيروش في هذه النقطة لانه لم يكن على علم ومعرفة كبيرة بقدرات كل لاعب. - بالنسبة لحراسة المرمى من تتوقع ان يكون الحارس الأساسي؟ لا يهم اسم الحارس او من هو ولكن الاهم ان من يلعب هو الحارس الأجهز للبطولة فنيا وبدنيا ومعنويا، وانا دائما مع هذه القاعدة ان اللاعب الأجهز هو من يشارك في البطولات، واتوقع ان الكل جاهز ولوبيز اختار قائمة تضم 26 لاعبا هم الأفضل حاليا وقادرون على تقديم المستوى المطلوب في كاس آسيا الحالية. - أي دور تتوقع وصول العنابي في هذه البطولة ؟ انا اتمنى ان يصل منتخبنا الوطني لابعد نقطة في البطولة، ولكن هذه النسخة صراحة تشهد تطور مستوى منتخبات كثيرة على الصعيد القاري مثل المنتخب التايلاندي والماليزي، وبالنسبة للعنابي عليه ان يدخل البطولة بمنطق لعب مواجهة بمواجهة ويفكر في تجاوز الدور الاول وبعدها التركيز في الأدوار الإقصائية، ومع مرور الأدوار تتضاعف الحظوظ ومثلما قلت لك انا شخصيا اتمنى تأهل العنابي للدور النهائي. - من ترشح للقب هذه النسخة؟ لا يختلف اثنان على ان المنتخب الياباني هو المرشح الأبرز والأقوى للفوز بالكأس القارية عطفا على ما قدمه في بطولة كأس العالم 2022، وفوزه على ألمانيا وإسبانيا، كما أرشح المنتخب السعودي وحتى الإماراتي للذهاب بعيدا في هذه البطولة. - كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية؟ من المفروض ان تستغل المنتخبات العربية هذه النسخة في الدوحة وتقدم افضل ما لديها واستغلال عاملي الارض والجمهور، مثلما حدث في كأس العالم مع المنتخب المغربي والسعودي، لان اللعب في بلد عربي وامام الجماهير العربية هو حافز لكل منتخب عربي للذهاب بعيدا في البطولة، حتى العنابي في كاس آسيا عام 2019 ساعدته الأجواء في الإمارات وهو ما جعله يحقق اللقب لاول مرة في تاريخه. - توقعاتك لمستوى البطولة الفني والتنظيمي ؟ بالنسبة للتنظيم لا شك أن قطر سوف تقدم واحدة من أفضل البطولات القارية على مدار تاريخ البطولة لانها ستقام على ملاعب المونديال المميزة والمنشآت الرياضية الرائعة وكذلك لانها جاءت بعد كأس العالم 2022 وللخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الدوحة في تنظيم المحافل الدولية، أما على المستوى الفني فستكون بطولة قوية للغاية. - ماهي الذكرى التي تحتفظ بها ببطولات كأس آسيا؟ لقد شاركت في 4 بطولات قارية أعوام 2004 و2007 و2011 و2015 ولو انني أصبت في النسخة الأخيرة، ولكن البطولة التي ما زلت اتذكرها نسخة 2011 بالدوحة والتي وصلنا فيها لربع النهائي وخسرنا امام المنتخب الياباني بطل تلك النسخة، واتذكر وقتها اننا خسرنا مواجهة الافتتاح امام المنتخب الأوزبكي قبل ان نحقق انتصارين متتاليين ونتأهل للدور الثاني. - كلمة أخيرة؟ اتمنى كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في هذا الاستحقاق القاري وكل المنتخبات العربية، كما اتمنى إبعاد المنتخب عن الضغط ومساعدة اللاعبين والجهاز الفني من اجل تقديم بطولة قارية في المستوى.

قبل ساعات قليلة من اطلاق صافرة بداية كاس امم اسيا 2023 والتي ستستضيفها الدوحة من يوم 12 من الشهر الجاري وحتى اليوم العاشر من شهر فبراير القادم، وصلت جميع البعثات الى الدوحة من منتخبات واعلاميين وذلك لبدء العرس الكروي الاسيوي. تواصلت الشرق مع العديد من الاعلاميين والاعلاميات العرب للحديث عن حظوظ منتخباتهم وفرصة التأهل الى الدور الثاني من البطولة القارية، وحرصوا على تسليط الضوء على تنظيم قطر الذي من المتوقع ان ينجح قبل البدء. وسلط الاعلام العربي الضوء على انجاح قطر لبطولة العالم 2022 وهو سبب رئيسي لانجاح البطولة القارية الحالية، كل هذا واكثر في السطور التالية.. ساجدة سويطي: مجموعة الفدائي ليست بالسهلة تمنت الاعلامية الفلسطينية ساجدة سويطي التوفيق للجنة المنظمة بكاس اسيا 2023 في انجاح البطولة وقالت: اهم ما يميز هذه البطولة انها ستقام في قطر هذه الدولة التي ابهرت العالم بأكمله في استضافتها المميزة لبطولة كأس العالم 2022 من حيث التنظيم والملاعب وربط التكنولوجيا الحديثة بالرياضة واتمنى التوفيق لقطر باستضافة كأس اسيا. واكدت مذيعة اذاعة فلسطين بأنه رغم الظروف السياسية الصعبة التي تعيشها فلسطين وبالتحديد قطاع غزة منذ ثلاثة أشهر الا ان المنتخب الفلسطيني يتحضر حاليا للمشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، وقالت: المجموعة التي يلعب فيها الفدائي مجموعة ليست بالسهلة خاصة انها تضم المنتخب الايراني والاماراتي وهما منتخبان لهما خبرة كبيرة بينما مواجهة منتخب هونغ كونغ تعتبر اسهل مواجهة للفدائي بهذه المجموعة. واضافت: العامل النفسي سيكون له تأثير كبير على المنتخب الفلسطيني بسبب الحرب اولا، وبسبب توقف الدوري الفلسطيني نتيجة العدوان الاسرائيلي المتواصل حتى هذه اللحظة، وبالتالي فإن لاعبي الفدائي لم يمارسوا كرة القدم منذ ثلاثة شهور وبالتالي فقدان اللياقة البدنية والجسدية هذا سيؤثر بشكل كبير جدًا على اداء المنتخب. زينب الزدجالية: أتمنى أن نصل لأدوار متقدمة أكدت زينب الزدجالية ان قطر هي الحاضنة الأولى لكبرى الاستضافات الدولية بين دول المنطقة، وقد تكون هي الابرز حاليا بين الجميع بلا منازع، بالاضافة الى انها الارض الثابتة للرياضات أجمع. وما شاهدته شخصيا في بطولة كاس العرب في العام 2021 وفي تنظيم كأس العالم 2022 يؤكد بأن ما تشهده من تطور عمراني يواكب المرحلة الانتقالية التي تتواءم مع الرياضة بانها القوة الجاذبة لمختلف البطولات مستقبلا. وعن حظوظ المنتخب العماني قالت الصحفية بجريدة الوطن العمانية: كما اشار مدرب والمدير الفني للمنتخب بأن حظوظ المنتخب وقدراته ستدعم وصوله الى الدور الثاني كأقرب نقطة ولكنه يتمنى أن يصل الى ابعد من ذلك، وذلك بعد الاداء المميز في بطولة كاس اسيا 2019. واختتمت: نأمل بأن يصل منتخبنا الى الادوار المتقدمة والتي نأمل ان يحقق فيها النتائج المرضية التي سوف تسهم في التاهل الى الادوار القادمة، حيث سيستهل اولى مبارياته امام المنتخب السعودي يوم 16 من يناير الجاري. هبة صباغ: فرصة التأهل للأدوار القادمة قائمة أكدت الاعلامية الاردنية هبة صباغ ان المنتخب الاردني يأمل في لعب أدوار متقدمة في بطولة آسيا 2023 والتي ستنطلق يوم 12 من يناير الجاري وستمتد حتى يوم 10 من فبراير القادم، وتابعت: وتبدو فرصة الأردن في التأهل إلى أدوار متقدمة قائمة وبقوة، خصوصا أن نظام البطولة ينص على تأهل أول منتخبين في كل مجموعة إلى دور الـ16 إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث من 6 مجموعات، وسيكون منتخب النشامى في مجموعة سهلة نوعا ما والتي تضم برفقته كوريا الجنوبية، البحرين وماليزيا. وسيلعب الفريق في البطولة للمرة الخامسة واستطاع العبور من دور المجموعات في 3 مناسبات سابقة، والجدير ذكره لأنه خاض التجربة الاولى ضمن نسخة 2004 في الصين ووصل إلى ربع النهائي فيها. وعن تنظيم قطر للبطولة قالت سكرتيرة تحرير جريدة الرأي الاردنية: نحن على ثقة أن البطولة نجحت قبل ان تبدأ بعد النجاح الذي ابهر العالم في مونديال 2022 بوجود كفاءات بشرية وبنية تحتية وادارة رياضية وكل هذه العوامل تؤكد ان البطولة الآسيوية ستحقق نجاحات تضاف إلى نجاحات قطر الرياضية. فلورا رعد: أتمنى من كاساس الثبات على تشكيلة واحدة تحدثت الاعلامية العراقية فلورا رعد عن مستوى المنتخب العراقي وحظوظه خلال البطولة الاسيوية والتي ستنطلق يوم 12 من الشهر الجاري وحتى اليوم العاشر من شهر فبراير وقالت: حظوظ منتخبنا الوطني خلال البطولة الحالية متوسطة نوعاً ما، صحيح نمتلك لاعبين على مستوى عال جداً بعد المستويات التي شاهدناها منهم رفقة انديتهم واغلبهم محترفون في الدوريات الاوروبية الا ان المشكلة هي عدم استقرار المدير الفني الاسباني خيسوس كاساس على تشكيلة ثابتة حتى الان وشاهدنا بالمباراة الودية امام منتخب كوريا الجنوبية عدم انسجام واضح بين اللاعبين داخل الملعب، اتمنى ان يكون كاساس في الموعد وان يستقر الفريق على تشكيلة ثابتة تقود كتيبة الاسود لادوار متقدمة خلال العرس القاري. وتطرقت العراقية فلورا بحديثها عن تنظيم قطر للبطولات وقالت: قطر اثبتت جدارتها في تنظيم المناسبات الكروية والرياضية بشكل عام ونجحت بأهم واصعب بطولة في العالم لذا فإن تنظيم كأس اسيا لن تشوبه الشوائب فيما يخص التنظيم. محمد الشيخ: آسيا الاختبار الأقوى لمانشيني أكد الإعلامي محمد الشيخ المتحدث الرسمي السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم أن تحقيق المنتخب السعودي لكأس آسيا صعب استنادا على المعطيات، مشيرًا إلى أن غياب الاخضر عن الفوز باللقب منذ سبع نسخ سابقة، بالإضافة إلى تأخره في تصنيف المنتخبات قياسًا بمنتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران تجعل الأمور صعبة.وقال: حينما نتعامل مع البطولة بواقعية سندرك بأن حظوظ المنتخب في تحقيق اللقب لا تبدو سهلة، فالمنتخب الياباني حامل اللقب أربع مرات يقف على رأس المرشحين كونه يتصدر التصنيف الآسيوي فضلاً عن نتائجه المميزة في مونديال قطر الأخير. ولم يستبعد قدرة العنابي على تسجيل نفسه كمرشح للمنافسة على اللقب، لافتًا إلى أن المنتخب يدخل البطولة القارية كحامل للقب ومستضيف وهو ما يعزز حظوظه في المنافسة على الرغم من تراجع مستوياته مؤخرًا.وشدد محمد الشيخ على أن المتغيرات الأخيرة في المنتخب السعودي بمجيء الإيطالي روبرتو مانشيني على رأس الهرم الفني سلاح ذو حدين وقال: مانشيني مدرب كبير لكنه بالمقاييس حديث عهد بالمنتخب وقد أجرى بعض التغييرات على خارطة المنتخب وحتى اللحظة لم يدخل اختبارًا حقيقيًا وسيكون اختباره الأقوى في الدوحة. عمار الموسوي: نطمح للفوز التاريخي في الديربي الخليجي اكد الاعلامي العماني عمار الموسوي بأن المنتخب العماني في اخر 3 سنوات خاض اكثر من لقاء في قطر من خلال كاس العرب وتصفيات كاس العالم 2022 ومجموعة من المباريات الودية، فمن المتوقع ان يتواجد المنتخب في الدور ربع النهائي على اقل تقدير، بغض النظر عن نتائج التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2026 ولكن شاهدنا انتصاره امام المنتخب الصيني بنتيجة 2-0. وتابع عضو برنامج قطر للمشجعين والمؤثرين: المنتخبات المرافقة للعماني بالمجموعة مثل قيرغيزستان وتايلاند دائما ما تواجه صعوبة على الملاعب الخليجية، وهناك لقاء مرتقب امام المنتخب السعودي ونطمح ان نحقق اول فوز في البطولات الرسمية في التاريخ على السعودية في الديربي الخليجي الذي سيشهد حضور اكثر من 40 ألف متفرج. وعن مستوى البطولة بشكل عام: نتوقع بأن تكون البطولة الافضل على مستوى بطولات كأس اسيا سابقا على اعتبار قطر استضافات المونديال بشكل ناجح وعلى اعتبار ان قطر تستضيف البطولة للمرة الثالثة وعلى اعتبار ايضا بان قطر ثاني دولة تستضيف بطولة كاس اسيا ب24 منتخبا وبالتالي البطولة ستكون ناجحة بكل المقاييس. علي الحداد: المنتخب اللبناني قادر على التأهل تحدث الاعلامي اللبناني علي الحداد وقال: منتخب لبنان يعيش مرحلة صعبة حيث تم تغيير 3 مدربين اخر 5 اشهر وكان اخرهم اقالة نيكولا يورسيفيتس وتعيين رادوليفيتش الذي قاد مباريات المنتخب اللبناني في النسخة الماضية من بطولة كاس 2019 والتي اقيمت في الامارات . وتابع: النتائج الاخيرة للمنتخب لم تكن مرضية بالنسبة للشارع الرياضي اللبناني رغم المشاركات الكثيرة والتي برأيي الشخصي لم يكن لها اي داع مثل بطولة كاس ملك تايلاند، فكان بالامكان ان نواجه منتخبات اقوى بالمباريات الودية حتى وان خسر الا انه سيكون اجهز بسبب الاحتكاك واللعب امام منتخبات تصنيفها عال سيجهزك بدنيا وفنيا.واضاف: المنتخب اللبناني بمجموعة اللاعبين المتواجدة قادر على التاهل بالمركز الثاني بكل سهولة ولكن الكرة بالميدان ولا يمكن التوقع بأي شيء الا انه على الورق فان المنتخب يستطيع التاهل اذا حقق نتيجة جيدة في اللقاء الاول والثاني. واختتم حديثه قائلا: البطولة بشكل عام ستكون مميزة جدا باستضافة قطر للعرس الاسيوي للمرة الثالثة، وبعد ان شاهدنا مونديال 2022 الذي ابهر العالم اجمع بالاضافة الى بطولة كاس العرب 2021.

ينتظر منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم جماهيره الوفية للحضور بقوة ومساندة المنتخب في اولى خرجاته ببطولة كأس آسيا، عندما يواجه رفقاء حسن الهيدوس المنتخب اللبناني في تمام الساعة السابعة مساء على استاد لوسيل، وتعتبر مواجهة اليوم امام المنتخب اللبناني في غاية الأهمية في بداية المشوار الماراثوني للحفاظ على اللقب القاري للمرة الثانية تواليا، ويحتاج منتخبنا مساندة جماهيره للبحث عن اولى النقاط ووضع الخطوة الأولى على الطريق الصحيح نجو التاج القاري للمرة الثانية على التوالي، ووجه نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم العديد من الرسائل لمحبيهم وللجماهير العنابية من أجل الحضور، والتواجد بقوة في لقاء اليوم باستاد لوسيل المونديالي الذي سيفتح أبوابه مبكرا لاحتضان الجماهير العنابية. حضور كبير ومن المنتظر ان تحضر جماهير العنابي الوفية بأعداد كبيرة، ولن تتأخر في تلبية الدعوة، حتى يحقق العنابي الأهم في هذه المباراة الهامة، كما طالب مدرب العنابي الإسباني ماركيز لوبيز جماهير منتخبنا بالحضور وبأعداد غفيرة للقاء اليوم، ولم تتأخر جماهير العنابي مع كل موعد لمنتخبنا الوطني في خرجاته القارية سواء ببطولات كأس آسيا او التصفيات الاسيوية، وحتى خلال مونديال 2022 حضرت الجماهير بقوة وساندت المنتخب على الرغم من النتائج المتواضعة، ويلعب الجمهور دورا محوريا وهو اللاعب رقم 12 الذي يقدم المساندة والدعم من المدرجات. أفكار مميزة وتواصل الجماهير القطرية تقديم الأفكار الإبداعية لدعم منتخبنا الوطني في كأس آسيا، حيث اشتعلت منصات التواصل بالحملات الجماهيرية لدعم منتخبنا الوطني في التحدي القاري الكبير، ومن بين الحسابات النشطة والفعالة في دعم منتخبنا حساب مدرج العنابي الذي يقوم بمجهود كبير ليس من اليوم ولكن منذ عدة أشهر، في مبادرة شبابية بالجهود الذاتية الرائعة لدعم المنتخب في كافة المناسبات داخل وخارج الدوحة، ويعتبر مدرج العنابي واحدا من الأفكار الشبابية الرائعة التي تدعم المنتخب في جميع البطولات والمسابقات. مواقع التواصل وانتشر قبل ايام من انطلاق البطولة فيديو بعنوان الشعب خلف الوطن بفكرة رائعة للغاية لتحفيز الجماهير على الحضور ودعم العنابي في البطولة القارية، من أجل تكرار إنجاز 2019، عندما توج العنابي باللقب الكبير في الإمارات، والآن الوضع مختلف فالبطولة مقامة على أرضنا ووسط جمهورنا، وجمهور العنابي عازم على أن يكون رقم 1 في البطولة، بتقديم الدعم المثالي للفريق وتفجير طاقات اللاعبين للحفاظ على اللقب الكبير. التشجيع بحماس وسيكون المطلوب من جماهير العنابي في لقاء اليوم هو التشجيع بقوة وحماس كبير خلال المباراة وعدم التوقف عن الأهازيج حتى يزيد حماس اللاعبين فوق أرضية الميدان مثلما حدث في المونديال الاخير، وتحمل الجماهير ذكريات جميلة باستاد لوسيل الذي احتضن نهائي مونديال 2022، وشهد تتويج المنتخب الأرجنتيني، وستكون الجماهير العنابية مطالبة برفع الأعلام وارتداء تيشيرت المنتخب حتى يكتسي الملعب حلة عنابية كاملة وهو ما سيزيد من جمالية الملعب وحماس اللاعبين الذين طالبوا جماهير المنتخب بضرورة الحضور والوقوف إلى جانبهم. ختام الاستعدادات والمعنويات في السماء اختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم امس تدريباته بقوة تحت قيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز الذي وضع اللمسات الاخيرة على التشكيلة التي سيخوض بها أول لقاء آسيوي بالبطولة القارية، وجاءت تدريبات امس بسرية تامة، حيث فضل الجهاز الفني للمنتخب إبعاد اللاعبين عن ضغط الإعلام من اجل التركيز عن المواجهة الأولى التي ستكون هامة للكتيبة العنابية في انطلاق المشوار القاري. وطالب لوبيز بضرروة تطبيق كل تعليماته وافكاره خلال مواجهة اليوم، وذلك بعدما عمل بجد مع اللاعبين خلال الفترة الماضية، كما تم دراسة المنتخب اللبناني جيدا وتحديد نقاط القوة والضعف، والعمل على الاستفادة منها من أجل الفوز وحصد أول ثلاث نقاط بالبطولة القارية، وستكون مسؤولية المهاجمين كبيرة للغاية في مواجهة اليوم لانهم سيلعبون ضد واحد من أقوى وافضل الفرق على المستوى الدفاعي. كما حظى منتخبنا بدعم إداري كبير في مرانه الرئيسي والاخير يوم امس، وذلك لرفع معنويات اللاعبين ودعمهم على تقديم الافضل بالبطولة والمواجهة الافتتاحية التي ستكون في غاية الاهمية، وأبدى اللاعبون جاهزيتهم واستعدادهم للبطولة ولقاء المنتخب اللبناني الذي يعتبرونه فأل خير عليهم، بعدما واجهوه في الدور الاول ببطولة كأس عام 2019 في المباراة الافتتاحية وكان طريقهم نحو التتويج باللقب الأول. اللبناني يختتم تدريباته خاض المنتخب اللبناني تدريبات امس بقوة وعزيمة كبيرة تحضيرا واستعدادا للقاء اليوم امام العنابي بافتتاح بطولة كأس آسيا في نسختها الـ 18، وحاول الجهاز الفني للمنتخب اللبناني الوصول بالجهازية التامة لخصم العنابي قبل ضربة البداية اليوم في تمام الساعة السابعة على استاد لوسيل ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تضم قطر ولبنان والصين وكاجاكيستان. ويعلم المنتخب اللبناني وجهازه الفني جيدا بان لقاء اليوم سيكون في غاية الاهمية والصعوبة بالنظر لمواجهتهم للعنابي صاحب الارض والجمهور، كما ان لقاءات المنتخبين دائما ما تتسم بالقوة والندية، ولو ان تاريخ المواجهات المباشرة يصب في صالح منتخبنا الوطني الذي اكد علو كعبه على المنتخب اللبناني في العديد من المباريات الرسمية والودية، كما يعول المنتخب اللبناني ولاعبوه على المساندة الجماهيرية للجالية والجماهير اللبنانية التي تتواجد بكثرة في الدوحة.

أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب العنابي ان مواجهة المنتخب اللبناني اليوم لن تكون سهلة، وقال مجموعتنا لا بأس بها، والمستويات متقاربة، وعن مهمة تدريبه للعنابي والتي تعتبر تحديا كبيرا بالنسبة له قال نعم تحد صعب وليس من السهل استلام تدريب منتخب قبل فترة وجيزة من البطولة القارية ولكن انا سعيد بذلك خاصة وان هناك تجاوبا من طرف اللاعبين بحكم انني اعرف الكرة القطرية جيدا.. وعن الضغط قال انا احب الضغط واستمتع بهذا مع العنابي. وعن طموحه مع العنابي قال الهدف دائما ما يكون الوصول للمباراة النهائية وخبرتي في قطر ستخدمنا كثيرا وسندخل البطولة بهدف الدفاع عن اللقب الذي حققه المنتخب عام 2019، ولو ان المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق. اما عن المباراة الافتتاحية اليوم وكيف جهز اللاعبين لذلك رد لوبيز بالقول:نعرف الخصم جيدا ونحترمه كثيرا ونعرف انهم غيروا المدرب هم كذلك قبل انطلاق المنافسات بأيام ولكن لايمكن الحديث عن نقاط قوتهم او ضعفهم حتى لا يأخذوا ذلك بعين الاعتبار. وبسؤاله عن اسلوب اللعب الهجومي وهل سيلعب بنفس اسلوب فريق الوكرة الهجومي قال لوبيز: على الرغم من الفترة القصيرة الا أنني احب اللعب الهجومي وهذه هي طريقة واسلوب لعبي وانا احب الكرة الهجومية والضغط على الخصم ولكن يجب ايجاد التوازن بين الخطوط واللاعبون يفهمون ذلك جيدا.. وتابع حديثه قائلا ما يجعلني مرتاحا هو هناك العديد من اللاعبين الذين توجوا بكأس اسيا 2019 خاضوا كأس العالم 2022 في المنتخب حاليا ويملكون الخبرة اللازمة لتقديم المطلوب. وبسؤاله عن تأثير اكرم عفيف داخل المنتخب قال: هو لاعب مؤثر والاهم عندي هو المجموعة والفريق وهناك لاعبون ممتازون في المنتخب إضافة للاعب أكرم عفيف هناك 10 لاعبين اخرين والجميع يعمل على تقديم الافضل في البطولة القارية. واشاد مدرب العنابي كثيرا بالأجواء الرائعة والأخوية التي تسود داخل المنتخب، وقال انا مرتاح كثيرا لتجاوب اللاعبين مع طريقة اللعب وتطبيق الأفكار خلال التدريبات وحتى المباريات الودية ونتمنى ان نكون في يومنا في مواجهة اليوم امام لبنان. ميلودراغ رادولوفيتش: متحمسون لمواجهة قطر قال المونتنيجري ميلودراغ رادولوفيتش مدرب المنتخب اللبناني في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة العنابي امس نحن متحمسون لمواجهة اليوم وسعداء بتواجدنا في هذه البطولة القارية وسنسعى للاستفادة من خبراتنا السابقة من أجل الظهور بالمستوى المأمول، وعن فترة تحضيرات المنتخب للبطولة القارية، قال فترة التحضير كانت قصيرة ونحن نؤمن بقدراتنا ونريد تمثيل الكرة اللبنانية بأفضل صورة ممكنة في هذا الحدث القاري الكبير.. ولو اننا نعرف ان المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق. وعن طموحات المنتخب اللبناني قال: الجميع يعلم أن تحقيق الانجاز في كرة القدم لا يمكن أن يتحقق بين ليلة وضحاها، والمنتخب يضم بعض لاعبي الخبرة وكذلك العناصر الشابة، وبصورة عامة أتوقع أن نخوض مباراة رائعة أمام حامل اللقب والمستضيف وهو منتخب أظهر قدرات كبيرة في السنوات الماضية، وهو بطل النسخة الماضية ويملك لاعبين مميزين في كل المراكز، ونحن نعرف جيدا خصمنا وقدراته الفنية. وقال سنحاول تصحيح بعض الأخطاء التي أظهرتها المباريات الأخيرة وسنقاتل من أجل الحصول على أكبر عدد من النقاط كي نعبر للدور المقبل من البطولة القارية لاول مرة في تاريخ الكرة اللبنانية، وأبدى مدرب المنتخب اللبناني رضاه وارتياحه الكبير للاجواء الجميلة في الدوحة، ومتوقعا ان يكون مستوى كأس آسيا كبيرا والتنافس على أشده من اول مباراة في البطولة وحتى المشهد الختامي. جاهزون للقاء.. حسن الهيدوس: نحتاج الدعم الجماهيري أبدى حسن الهيدوس نجم العنابي ارتياحه الكبير قبل ضربة بداية بطولة كأس آسيا 2023 بمواجهة المنتخب اللبناني اليوم في المباراة الافتتاحية وقال: مجموعتنا جيدة والمستوى قريب من بعض ونتمنى التوفيق في هذه المجموعة وتحقيق أكبر عدد من النقاط من أجل الـتأهل والعبور للدور الثاني من البطولة. وتابع لاعب العنابي حديثه بالقول: اليوم سوف نبدأ تحديا جديدا والاكيد اننا محتاجين لدعم جماهيرنا من اجل مساعدتنا في هذه المباراة والبطولة القارية التي نطمح فيها لتحقيق نتائج جيدة. وعن التغييرات التي شهدها المنتخب قال انا دائما مع الاستقرار الفني والإداري لان ذلك ينعكس بالايجاب على الفريق ومعسكر الفريق كان جيدا وهناك اجواء ايجابية وان شاء الله سنكون افضل وان يظهر المنتخب بشكل أفضل في هذه البطولة التي تقام على أرضنا وامام جماهيرنا. وعن طموحات العنابي بالحدث القاري قال كل بطولة ندخلها مطالبين بالفوز والمنافسة وهذا يعطينا تحديا كبيرا والمجموعة الموجودة حاليا قادرة على تحقيق الأفضل.. وأضاف نجم العنابي لم نقدم آداء جيدا في الفترة الماضية حتى ان الجماهير اصبحت متخوفة وغير مرتاحة لاداء المنتخب، ولكن ان شاء الله قادرون على تغيير الكثير. حسن معتوق: كأس آسيا آخر بطولة أخوضها كشف حسن معتوق نجم المنتخب اللبناني أنه سيخوض آخر بطولة قارية مع المنتخب اللبناني، قبل إعلان اعتزاله الدولي رسميا بعد أكثر من 120 مباراة دولية خاضها مع المنتخب، وقال آخر مشاركة سأخوضها هي مواصلة التصفيات الأسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2026 وآسيا 2027، وبعدها سأنهي مسيرتي الكروية مع المنتخب. وعن مواجهة العنابي ببطولة كأس آسيا 2023، قال المدرب يعرف قدرات المنتخب بحكم تواجده لفترة طويلة معنا لاسيما في النسخة الماضية بالإمارات، والمواجهة الافتتاحية مهمة أمام العنابي صاحب الأرض والجمهور، وقال عملنا خلال التدريبات على التركيز على نقاط القوة في المنتخب القطري، وإغلاق المساحات أمام مهاجمي المنافس والمواجهة ستكون صعبة بكل تأكيد، وواصل لاعب المنتخب البناني حديثه بالقول سنخوض المباراة بتركيز كبير وسنسعى لتقديم الأفضل من اجل الخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق الانطلاقة اللازمة.

يستهل منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم مشواره ببطولة كأس آسيا 2023، بمواجهة منتخب لبنان عند الساعة السابعة مساء على ملعب لوسيل، إحدى أيقونات نهائيات كأس العالم 2022، والذي استضاف المباراة النهائية للمونديال، على أن يسبق المباراة حفل الافتتاح، الذي يقام بدءا من الساعة الخامسة مساء، ويتطلع منتخبنا لتسجيل انطلاقة مثالية لحملة الدفاع عن اللقب، الذي ناله في النسخة الماضية، التي جرت في الإمارات عام 2019 وللمرة الأولى في تاريخه، بحثا عن الانتصار من أجل المضي قدما نحو تأمين التأهل إلى الدور ثمن النهائي في ريادة المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.. بالمقابل يأمل المنتخب اللبناني الظهور بالصورة المأمولة، وتجنب الخسارة أمام صاحب الأرض وحامل اللقب، ولم لا إحداث المفاجأة بتحقيق الانتصار وتعبيد الطريق نحو العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية. الوصول للربع النهائي تجاوز منتخبنا الوطني دور المجموعات في ثلاث مناسبات حيث بلغ الدور ربع النهائي في نسختي 2000 في الصين و2011 التي استضافها على أرضه، وتوج بطلا في النسخة الماضية 2019، وغادر المنتخب البطولة القارية من الدور الأول في سبع مناسبات: 1980 التي استضافتها الكويت، سنغافورة 1984، الدوحة 1988، واليابان 1992،الصين 2004، وفي نسخة 2007 التي جرت في اربع دول هي: فيتنام وتايلاند وإندونيسيا وماليزيا، وفي نسخة استراليا 2015. تحضيرات مبكرة كانت تحضيرات منتخبنا للبطولة قد بدأت بشكل مبكر مع المدرب السابق كيروش، الذي قاد المنتخب في بطولة الكأس الذهبية في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم خاض بطولة الأردن الودية الدولية الرباعية، حيث انتصر على العراق وخسر أمام إيران، ثم خاض مباراتين وديتين أمام كل من كينيا وروسيا، خسر في الأولى وتعادل في الثانية، وذلك قبل استهلال مشوار التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث انتصر على أفغانستان (8 -1) وعلى الهند (3 - 0)، فيما قاد المدرب لوبيز المنتخب في التحضيرات المباشرة قبل شهر تقريبا على الانطلاقة عبر معسكر محلي تخللته مواجهتان وديتان أمام كمبوديا، وفاز المنتخب (3 - 0)، قبل أن يخسر أمام الأردن بنتيجة (2 -1) في الخامس من الشهر الجاري في آخر تجربة إعدادية. إقالة المدرب يورتشيفيتش عاش المنتخب اللبناني ظروفا مشابهة لما مر بها العنابي على مستوى الجهاز الفني الذي سيقوده في كأس آسيا قطر 2023، حيث تمت إقالة المدرب السابق الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش، قبل شهر من انطلاق البطولة تقريبا، وإعادة المدرب الأسبق المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، الذي قاد المنتخب اللبناني في نهائيات كأس آسيا السابقة في الإمارات، وكانت التحضيرات المباشرة للمنتخب اللبناني قد شهدت خوض اختبارين قويين، حيث فاز على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في بيروت، وخسر أمام المنتخب السعودي بهدف دون رد في معسكر الدوحة. 7 انتصارات للعنابي على مستوى المواجهات المباشرة بين المنتخبين، تميل الكفة بشكل كبير للعنابي، الذي لم يخسر أمام نظيره اللبناني في ثماني مواجهات سابقة بين الرسمية والودية، فقد فاز العنابي في سبع مواجهات، وتعادل المنتخبان في مناسبة واحدة، وسجل المنتخب خلالها 17 هدفا، واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط، وبين اللقاءات الثمانية، كانت هناك مواجهة واحدة على مستوى كأس آسيا، حيث التقى المنتخبان في استهلال مشوار النسخة السابقة في الإمارات، وانتهت المباراة بفوز منتخبنا الوطني بثنائية دون رد. الهداف المعز علي ويأتي على رأس قائمة النجوم المنتظر تألقهم في البطولة، المهاجم المعز علي، أفضل لاعب وأفضل هداف في النسخة السابقة، إلى جانب صانع الألعاب المميز أكرم عفيف، والحارس سعد الدوسري أفضل حارس في كأس آسيا 2019، والمدافع صاحب التجربة العريضة خوخي بوعلام، إلى جانب حسن الهيدوس أكثر لاعب خوضا للمباريات الدولية قبل البطولة، إضافة لبعض الاسماء الشابة التي أضافها المدرب لوبيز للقائمة مثل مصطفى مشعل والجانحي.. الظهور الثالث للبنان يسجل المنتخب اللبناني الظهور الثالث في البطولة والثاني تواليا، حيث شارك في نسخة العام 2000 التي استضافها على أرضه، ثم ظهر للمرة الثانية في النسخة الماضية 2019 في الإمارات وغادر في كلتيهما من الدور الأول، ولم تكن نتائجه جيدة بالمرة في أول مشاركتين في تاريخه القاري، وخاض المنتخب اللبناني في كأس آسيا 6 مباريات، فاز في واحدة وتعادل مرتين وخسر ثلاثة، وسجل 7 أهداف واهتزت شباكه 12 مرة، ويعول المنتخب اللبناني في هذه النسخة على التأهل للدور الثاني من البطولة القارية لاول مرة في تاريخه لو ان المهمة لن تكون سهلة في مجموعة تضم قطر والصين وطاجاكيستان. تشكيلة شابة يعول رادولوفيتش على معرفته الكبيرة بالمنتخب اللبناني، الذي أشرف عليه لأربع سنوات بين 2015 و2019، وحقق معه نتائج جيدة ساعدته على الارتقاء إلى المركز 77 عالميا (الأفضل في تاريخه) وذلك عام 2018، لكنه حاليا يحتل المركز 107 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، واستدعى المدرب تشكيلة غالبية عناصرها من اللاعبين الذين يعرفهم جيدا مثل حارس الفيصلي الأردني مهدي خليل، ومدافعي العهد نور منصور وقاسم الزين، والشقيقين جورج ملكي وروبرت ملكي، ولاعب الوسط المخضرم محمد حيدر، ولاعب بانكوك يونايتد التايلاندي باسل جرادي، إلى جانب القائد المخضرم حسن معتوق لاعب الأنصار. نجوم واعدون ويدخل العنابي المنافسة الحالية بثلة من نجوم صنعوا المجد في النسخة السابقة، عندما أعادوا كتابة تاريخ المشاركات القطرية في الكأس الآسيوية عبر التتويج باللقب، حيث احتفظ المدرب الجديد لقطر الإسباني ماركيز لوبيز بجل العناصر التي شاركت في البطولة السابقة من بينهم أعمدة الفريق، في حين أضاف المدرب للقائمة بعض العناصر التي تألقت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، ليخرج بمزيج قادر على خوض المعترك التنافسي بحثا عن الاحتفاظ باللقب. 11 مشاركة لمنتخبنا شارك العنابي في 11 نسخة باحتساب نسخة 2023، فيما تعد هذه هي الاستضافة الثالثة تاريخيا بعد نسختي 1988 و2011، وخاض المنتخب خلال مشاركاته العشر السابقة 39 مباراة، حقق خلالها الفوز في (13) مواجهة، وخسر (15) مباراة، وتعادل في (11)، وسجل (52) هدفا، واستقبلت شباكه (47) هدفا، وتبقى الأرقام الأكثر نصاعة، تلك التي سجلت في النسخة الماضية، عندما حقق سبعة انتصارات دون خسارة، وسجل (19) هدفا، واستقبل هدفا واحدا فقط، وحافظ على نظافة شباكه في (609) دقائق، وهو الأكثر في تاريخ البطولة.

تستهل الخطوط الجوية القطرية شراكتها مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال تقديم تجارب مميزة، احتفاءً ببطولة كأس آسيا، في نادي شاطئ B12 المميز في الدوحة وذلك بالتعاون مع «اكتشف قطر». وسيبدأ شاطئ B12، الذي تم افتتاحه عام 2022، باستقبال مشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بأجواء البطولة ومتابعة عروض مباشرة من قبل فنانين عالميين مثل مارك شو وفرقة جيريكو فضلاً عن المقطوعات الموسيقية الرائعة لمنسقي الموسيقى (دي جي)، في الفترة الممتدة من 8 إلى 10 فبراير. ومن الجدير ذكره أن مباريات البطولة سيتم عرضها مباشرة في منطقة المشجعين والمجلس لكبار الشخصيات فضلاً عن مطعم The Bistro by B12. ومن جانبه، قال السيد ستيفن رينولدز، نائب أول الرئيـس لـ «اكتشف قطر»: «إن استضافة دولة قطر لمنافسات بطولة كأس آسيا يعد حدثاً رياضياً ضخما. ولهذا، ترحب الخطوط الجوية القطرية، شريك الطيران الرسمي لبطولة كأس آسيا قطر 2023، بجميع محبي كرة القدم والمشجعين المحليين والدوليين على حد سواء في شاطئ B12 التابع لمجموعة الخطوط الجوية القطرية». وأضاف السيد رينولدز قائلاً: «وسيستمتع جميع محبي كرة القدم بالأجواء الحماسية والممتعة خلال البطولة في شاطئ B12الذي سيُخصص كمنطقة للمشجعين. نتطلع للمساهمة في هذه البطولة الاستثنائية، مع التشديد على دور المشجعين الحيوي في جميع المنافسات العالمية ضمن محفظة رعايتنا الرياضية المتنامية». ومنذ افتتاح شاطئ B12 قبيل انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، ما لبث أن أصبح وجهة ترفيهية محببة لما نظمه من أنشطة ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة خلال البطولة بالإضافة إلى تقديمه أشهى الأطباق العالمية. وسيعيد التاريخ نفسه هذا العام مع هذه الوجهة الساحلية في منطقة الخليج الغربي النابضة بالحياة، حيث يوفر شاطئ B12 جميع احتياجات المشجعين ليستمتعوا بمشاهدة المباريات الحماسية وبمتابعة العروض الموسيقية والترفيهية. وتجدر الإشارة أن الموسم الرياضي في الدوحة لعام 2024 يُفتتح رسمياً مع انطلاق منافسات بطولة كأس آسيا FIFA قطر 2023 في 12 يناير، والتي يتنافس فيها 24 منتخباً للتربع على عرش البطولة، بما في ذلك قطر، حاملة اللقب. وستكون هذه البطولة هي أول حدث رياضي دولي يُنظم منذ توقيع الخطوط الجوية القطرية اتفاقية الشراكة العالمية مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي تستمر حتى عام 2029. ومن المتوقع أن تستضيف الخطوط الجوية القطرية و»اكتشف قطر» مشجعين من الدول المشاركة طوال فترة البطولة التي تستمر لمدة شهر. وتجدر الإشارة الي أن القطرية للعطلات، القسم المختص بالعطلات في الخطوط الجوية القطرية، طرحت باقات المشجعين الشاملة متيحه المجال أمام محبي كرة القدم السفر لمتابعة منافسات كأس آسيا قطر 2023. وقد صُمِمَت هذه الباقات لتناسب احتياجات المشجعين وذلك من خلال إدراج كلٍ من تذاكر السفر والمباريات وحجوزات الفنادق ضمن الباقات. ويمكن لمحبي كرة القدم من داخل دولة قطر وخارجها الحصول على تذاكر الحفلات الموسيقية وفعاليات مناطق المشجعين والدخول إلى شاطئ B12 الذي سيخصص للمشجعين من خلال موقع «اكتشف قطر». وسيتم عرض مباريات بطولة كأس آسيا قطر 2023 مباشرةً في مطعم The Bistro by B12. ومن خلال شراكتها مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تعزز الخطوط الجوية القطرية التزامها بدعم الرياضات العالمية.

أعرب همام الأمين، مدافع المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بتواجده ضمن صفوف المنتخب لخوض غمار النسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس آسيا، التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل. ويلعب المنتخب القطري المباراة الافتتاحية للبطولة القارية غدا أمام المنتخب اللبناني على استاد لوسيل المونديالي ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وأكد اللاعب، البالغ من العمر 24 عاما، في تصريح له اليوم، أن كل لاعب يحلم بشرف الانضمام إلى المنتخب الوطني والمشاركة في هذه البطولة القارية الكبيرة، قائلا بالنسبة لي أنا أفتخر بتواجدي للمرة الأولى مع بقية زملائي في هذه النسخة. وتابع: الجهاز الفني للمنتخب حاول طوال الفترة الماضية مضاعفة وتيرة الاستعدادات من جميع النواحي، والعمل على الاستفادة من التجارب الودية، حيث نتطلع لخوض غمار البطولة القارية بأفضل درجات الجاهزية. وذكر اللاعب الذي يستعد للظهور الأول في نهائيات كأس آسيا: حقيقة أنا سعيد بكوني جزءا من المنتخب الوطني، الذي سيدافع عن اللقب القاري، وهدفنا أن نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة التي تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا. ولفت مدافع المنتخب القطري الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2022: نريد الحصول على أكبر عدد من النقاط من أجل العبور للدور ثمن النهائي، حيث ستكون البداية عبر مواجهة الافتتاح يوم غد بلقاء المنتخب اللبناني. وأشار الأمين إلى أن أجواء المعسكر إيجابية للغاية، وجميع اللاعبين يتطلعون لتحقيق النتائج التي ترضي الطموحات، وبذل كافة الإمكانات للوصول إلى الهدف. وختم مدافع الأدعم تصريحاته: نريد رسم البسمة على وجوه الجماهير القطرية، التي ستواكب المنتخب بقوة خلال المباريات، مؤكدا تطلعات جميع اللاعبين لتحقيق النتائج المأمولة في البطولة.

أنهى المنتخب القطري لكرة القدم، اليوم، استعداداته لخوض مواجهة نظيره اللبناني يوم غد على استاد لوسيل، في افتتاح نهائيات كأس آسيا AFC قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة حتى 10 فبراير المقبل. ويلعب الأدعم ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وخاض المنتخب القطري تدريباته اليوم على الملعب رقم 3 في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، بقيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها المواجهة. ولم تسجل تحضيرات الأدعم النهائية أي غياب، حيث اطمأن الجهازان الفني والطبي على سلامة جميع اللاعبين، وعقد اجتماعا خاصا قبيل انطلاق الحصة التدريبية، طالب خلالها المدرب الإسباني ماركيز لوبيز بضرورة حشد كل الإمكانات، والوصول لأعلى مراحل التركيز. وانطلقت التدريبات باعتماد الجهاز الفني على بعض أساليب اللعب، التي يهدف من خلالها لإيقاف أبرز مفاتيح المنتخب المنافس، وكذلك منح بعض المهام للاعبي خط الوسط، وكذلك تطبيق الجوانب الخططية في الشقين الدفاعي والهجومي. بدوره، حاول مدرب حراس المرمى القيام بالتدريبات الخاصة بحراس المرمى بهدف تكوين رؤية واضحة حول الرسم التكتيكي الذي سيخوض به مواجهة الغد. وكان المنتخب الفائز بلقب كأس آسيا 2019 قد أنهى مواجهاته الودية التحضيرية للبطولة بلقاء كل من منتخبي كمبوديا والأردن، ففاز في الأولى بثلاثة أهداف دون رد، قبل خسارته بهدف لهدفين في الثانية. وحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. يشار إلى أن قطر تعد أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عامي 1988 و2011، لتتقدم على إيران وتايلاند والإمارات، التي استضافت كل واحدة منها البطولة مرتين من قبل، فيما هي المرة السابعة التي تقام فيها كأس آسيا في منطقة غرب آسيا.