يدير كل من الحكم عبدالرحمن الجاسم ومساعديه طالب سالم وسعود احمد لقاء المنتخب الفلسطيني ونظيره المنتخب الايراني في اللقاء الذي سيجري على استاد المدينة التعليمية ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما الإمارات، وهونغ كونغ.

سلطت الصحف الإسبانية أمس، الضوء على الفوز الكبير الذي حققه المدرب الإسباني ماركيز لوبيز في أول مباراة رسمية له مع المنتخب القطري في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2023 على حساب لبنان بثلاثة أهداف دون مقابل، مشيدين بما حققه المدرب الإسباني حتى الآن في مهمته الجديدة بإعادة أمجاد الكرة القطرية والدفاع عن اللقب الآسيوي الذي حققه مواطنه مارتينز قبل خمس سنوات في نسخة الإمارات 2019. وعنونت صحيفة ماركا الشهيرة مقالها بالبنط العريض قطر تفوز آسيوياً بثلاثية بصناعة إسبانية، وجاء في ذات المقال أن المدرب لوبيز ورغم ضيق الوقت بعد أن تم تعيينه مدربا للعنابي قبل شهر وأسبوع فقط، إلا أنه عرف كيف يترك بصمته مع المنتخب القطري بمنحه الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب مع إبقائه على النواة الرئيسية للمنتخب بقيادة الثنائي أكرم عفيف والمعز علي. من جهتها أكدت صحيفة إل موندو ديبورتيفو الكتالونية أن ابن مدينة برشلونة، نجح في تحقيق بداية قوية وترك انطباعا حسنا لدى الجماهير القطرية، مشيرة إلى أن الجميع في قطر يعول على المدرسة الإسبانية لتحقيق إنجاز قاري ثان بعد الفوز باللقب في النسخة الأخيرة. بدورها أولت صحيفة سبورتس الشهيرة أهمية كبيرة للفوز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني تحت قيادة الإسباني لوبيز، حيث قالت إن قطر تبدأ حملة الدفاع عن لقبها بطريقة مثالية، مشيرة إلى أن تين تين مدرب يعشق التحديات ولم يكن من السهل قبول مهمة تدريب منتخب خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش قبل شهر فقط عن انطلاق بطولة قارية كبيرة، مؤكدة أن شجاعته وحنكته سمحتا له بتكوين منتخب قوي يلعب كرة جميلة وسريعة وفعالة.

الحرارة تقلص توقيت المباريات في نسخة هونغ كونغ شهدت بطولة كأس آسيا وعلى مدى سنوات طويلة منذ بداية انطلاقها عام 1956، العديد من الأمور الغريبة والطريفة التي لا يزال الجمهور الرياضي الاسيوي يتذكرها، ومن بين هذه النوادر التي نقصها عليكم في صفحة نبض اسيا ما حدث في النسخة الأولى للبطولة الآسيوية، بمشاركة هونغ كونغ منظم البطولة، إضافة إلى 3 منتخبات تأهلت عبر تصفيات جغرافية، حيث تقرر أن تكون مدة المباراة 80 دقيقة عوض 90 مع وقت إضافي مدته 30 دقيقة حال انتهاء اللقاء بالتعادل، والسبب الأساسي في تقليص زمن المباراة إلى 80 دقيقة، يرجع إلى قرار الاتحاد الآسيوي لمراعاة ارتفاع درجات الحرارة في البلد المستضيف، خاصة أن المسابقة أقيمت في عز فصل الصيف، فما كان على المنظمين إلا تقليص وقت المباراة في سابقة كروية عالمية. مشجع قطري يوحد المنتخبات الخليجية قدم مشجع قطري درسا من نوع خاص في الوحدة الخليجية والتضامن بين شعوب المنطقة، حيث كان يتجول في درب لوسيل وهو يضع العلم الإماراتي على كتفيه، وبعد سؤاله من إحدى القنوات الرياضية قال إنه يحب كل دول الخليج وأنه قرر أن يرتدي كل يوم علما معينا من أعلام دول الخليج وأنه سيشجع كل المنتخبات الخليجية في البطولة، وهي الخرجة التي صنعت الحدث في مختلف وسائل الإعلام الخليجية التي تداولت الفيديو بكثرة مؤكدة أن أرض قطر توحد الشعوب وأن الخليجيين كلهم شعب واحد وعلى كلمة واحدة وكلهم خلف قطر لصنع التاريخ مرة ثانية واستضافة أفضل نسخة اسيوية في التاريخ. هدايا حفل الافتتاح على كل لسان كعادة التنظيم القطري في مختلف البطولات يقدم دروسا لكل العالم في حسن الضيافة والكرم والجود، حيث حظيت الخطوة التي قامت بها اللجنة المحلية المنظمة لكأس اسيا بتخصيص كيس هدايا لكل مشجع يحضر حفل افتتاح كاس اسيا مثلما كان عليه الحال في افتتاح مونديال فيفا قطر 2022، استحسانا كبيرا في كل انحاء اسيا والعالم العربي، حيث علق الكثير من الجماهير ووسائل الإعلام أن هذه الخطوة تعكس تقاليد المنطقة الخليجية وأخلاق العرب الذين عرفوا منذ القدم بإكرام الضيوف والاحسان إليهم، وأن قطر أرض مضيافة ودائما تفتح ذراعيها لكل من يزورها. عائلة مقيمة تنقسم بين أستراليا والهند كثيرا ما عودتنا البطولات الكروية الكبيرة على الكثير من المواقف الطريفة، على غرار ما حدث أمس مع عائلة مقيمة في قطر مكونة من اب استرالي وأم هندية وابنين والتي انقسمت إلى نصفين خلال مباراة المنتخبين على استاد احمد بن علي، حيث اختار الابنان البقاء مع الوالد وتشجيع منتخب الكنجر فيما توجهت الأم بمفردها إلى جهة مدرجات منتخب الهند وشجعت منتخبها الوطني، وفي تصريح للابنين على قنوات الكاس قالا إنهما سيفرحان حتى في حال انتصار الهند حتى لا تحزن امهما الهندية. كشخة طفل حديث مواقع التواصل لفت مشجع قطري الانتباه في استاد لوسيل قبل انطلاق المباراة الافتتاحية لكـأس اسيا بين منتخبنا الوطني ولبنان، حين قام بتعديل غترة وعقال ابنه الذي لا يتعدى سنه ثلاث سنوات، وهو المشهد الذي لم تفوته عدسة الإعلامي السعودي خالد العليان الذي قام بتوثيق اللقطة في فيديو ونشره عبر منصة إكس، معبرا عن إعجابه الشديد، بتمسك الشعب القطري بتقاليده والزي الخليجي الاصلي في كل المناسبات، حيث علق على الفيديو بعبارة: الشعب القطري مميز بالزي الرسمي من كبيرهم لصغيرهم. في قطر لا يمكنك تضييع سيارتك نشر أحد المشجعين السعوديين المتواجدين في الدوحة لحضور كأس اسيا 2023، فيديو وضّح من خلاله الخدمات المتطورة جدا التي يتم تقديمها للزوار في أحد المراكز التجارية ، وهذا من خلال جهاز الكشف عن مكان تواجد السيارة في حال إذا نسي الزائر المكان الذي تركها فيه، حيث أكد المشجع السعودي في الفيديو أنه يكفي فقط أن تضع رقم لوحة سيارتك على الجهاز حتى يظهر لك موقع تواجدها في الصورة مع خريطة تحدد مركزها وتتضمن رقم المكان الذي تتواجد فيه ، معلقا في الفيديو أن كل شيء سهل في قطر ولا يمكنك اطلاقا تضييع أغراضك.

سعادة الأستاذ خالد بن أحمد العبيدان عضو مجلس الشورى ونائب رئيس نادي الجسرة الاجتماعي الثقافي والأديب القطري، تحدث للشرق الرياضي عن استضافة قطر لكأس آسيا للمرة الثالثة، وعن الحضور الجماهيري، وعن حفل الافتتاح الذي تم الكشف خلاله عن الجزء المفقود من قصة كليلة ودمنة، كما تحدث عن المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر ولبنان ونوه خلال حديثه عن معرض سلطان الجاسم للصور الرياضية التاريخية الذي استضافه نادي الجسرة، الشرق كانت في ضيافته وكان هذا اللقاء. - حدثنا عن استضافة قطر لكأس آسيا للمرة الثالثة؟ قطر المحبة والتسامح والسلام فرضت نفسها على الساحة الرياضية فتعتبر هي الأولى في استضافة البطولات العالمية الكبرى وهي القبلة التي ترى الاتحادات الدولية والقارية أن خير من يقوم بالاستضافة هي دولة قطر وبخاصة النجاح الكبير في استضافتها لمونديال قطر 2022 الذي أحدث ضجة كبيرة، وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) معتبراً أنها أفضل استضافة لكأس العالم منذ بدايتها عام 1930 في الأوروجواي حتى الآن، كما تركت انطباعاً كبيراً لدى الجماهير التي حضرت لمشاهدة كأس العالم أو من تابعها عبر وسائل الاعلام المختلفة وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا)، وقطر الآن تستضيف أكبر حدث قاري في كرة القدم وهو كأس آسيا 2023 النسخة (18) بعد استضافتها لأول مرة عام 1988 ونجحت فيها بامتياز وحقق المنتخب السعودي اللقب، ثم تلتها للمرة الثانية في عام 2011 وحققت نجاحاً كبيراً وفاز فيها منتخب اليابان، وهذه هي المرة الثالثة والتي ستبهر العالم بهذه الاستضافة، وإسناد الاستضافة إلى قطر هو دليل على أنها قادرة على التنظيم العالي الإحترافي وتوفير مقومات نجاح البطولات، وقد أثبتت أنه ينظر لها على أنها قبلة رياضية أولى في التنظيم وهناك تطور في كل بطولة وريادة في إبهار الجماهير في كل شيء، كما أنها تتعب من يستضيف بعدها، وعادة تعمل عامل التحدي لدولة أخرى تستضيف مثل هذه البطولة، وقطر وضعت الأسس الحقيقية لاستضافة البطولة، وعندما تستضيف قطر البطولات فإنها لن ترى فقط الملاعب المونديالية التي أبهرت العالم، وإنما هناك جوانب ثقافية وفنية وتراثية واجتماعية وأخلاقية، وكذلك الفعاليات المصاحبة التي تستضيفها ذات طابع أخلاقي وتسامح ومحبة. - ما رأيك بالفعاليات المصاحبة للبطولة؟ الفعاليات جميلة ومتنوّعة ومبهرة وبصفة عامة موجودة في قطر طوال العام ولكنها تكثر في البطولات العالمية والمناسبات وترى هذه الفعاليات في كتارا وفي متاحف قطر والمدينة التعليمية ووزارة الثقافة، وسوق واقف وكذلك نادي الجسرة ليس بعيداً عن ذلك فنحن تأسس نادينا عام 1959 وكان ناديا رياضيا ثقافيا اجتماعيا، وشاركنا في الدوري القطري وكأس قطر وتحول النادي إلى ثقافي اجتماعي بعد دمج الأندية عام 1972، ويملي على النادي الجانب الوطني التركيز على جميع الأنشطة، وتحفيز المواهب، وفتح أبواب النادي لأصحاب الفكر والرأي والثقافة وإقامة المعارض والمحاضرات والندوات الإجتماعية وغيرها، واستضافتنا لمعرض للباحث الرياضي سلطان الجاسم الذي يسلط الضوء على تاريخ الرياضة القطرية التي أثرت الساحة الرياضية في تلك الفترة من الزمن الجميل، والأهم أن تتعرف الأجيال الحالية على هذا التاريخ الرياضي القطري وبداياته والذي لم يشهدوه، وجمال المعرض ليس فقط بالصور ولكن هذه الألفه الحقيقة لأبناء الوطن والمسؤولين على صعيد واحد لهذا التجمع الثقافي الرياضي وعلى القيم السامية التي تبثها الرياضة وتعكس ثقافتنا المجتمعية ومازلنا متمسكين بها ونأخذ من الرياضة قيمها السامية وكما يعلم الجميع كان نادي الجسرة رياضيا وشارك في البطولات في فترة الستينيات وبداية السبعينيات، والمعرض أيقونة تاريخية للرياضة في قطر. كما أننا في نادي الجسرة نوثق الفعاليات الثقافية التي نستضيفها، وكما نرى تنوّع الفعاليات الفنية والثقافية والموسيقية والتراثية التي تعبر عن البلدان الآسيوية المشاركة في البطولة والتي تجذب السياح والزوار والمقيمين في قطر وأهلها، وترى الكبار والصغار من الجنسين حاضرين مع أسرهم للتعرف على الثقافات الآسيوية المتنوّعة والتي تبعث البهجة والسرور إلى قلوب الحاضرين، وتزيد من معلوماتهم الثقافية عن البلدان الآسيوية، كما أن هناك جماهير قادمة من بلدان مختلفة تحاول التعرّف على ثقافات الدول من خلال الفعاليات المقامة يومياً وفي عدة أماكن مختلفة من قطر وبخاصة المناطق التي يقبل عليها الزوار مثل مشيرب وسوق واقف وكتارا والميناء القديم ودرب لوسيل ( البوليفارد) الذي تجد كل أطياف المجتمع والقادمين من خارح قطر في هذا المكان الرائع ويعتبر قبلة للزائرين لدولة قطر. - حدثنا عن الحضور الجماهيري لكأس آسيا ؟ لقد لمسنا الحضور الجماهيري من خلال تواجدهم في الأماكن السياحية، كانت قلوب أهل قطر أثناء استضافتنا للمونديال مفتوحة ومجالسنا القطرية مرحبة باستقبال الجماهير وتقديم كرم الضيافة القطرية والاستمتاع بمشاهدة المباريات، كما أننا نتعرف على ثقافتهم ويتعرفون على الثقافة القطرية والعربية والإسلامية، ولا يحس بالغربة بل وجد المحبة والألفة والتسامح والكرم، كما تغيّرت صورة قطر أمام جميع الزوار لأنهم تعرفوا من خلال معايشتهم للقطريين عن كثب، وتميّزت البطولات التي تستضيفها قطر بالعائلية بحكم تواجد الأسرة والعوائل من كل حدب وصوب في قطر وهذا هو جديد المونديال، والآن نرى ذلك في كأس آسيا، الأسرة الوالد والأحفاد والشباب والأطفال والكبار، وأنت في بطولات قطر تحس بالأمان والألفة لأن قطر منعت المسكرات من دخول الملاعب، وهذا الشئ أشاد به الجميع حيث أحسوا بالأمان والاطمئنان، ووجود المتعة في الفعاليات، وأبهرهم فتح قلوب القطريين والتحاور معهم، بلا شك أن الحضور الجماهيري أتوقع له حضورا كبيرا ومن مختلف دول العالم وليس دول آسيا، والدليل حضور جماهيري كبير قدر بحوالي 82.400 ألف متفرج في حفل الافتتاح وهذه دلالة على استضافة قطر المميزة وكانت صورة جمالية رائعة تفاعلت مع الحدث. - كيف رأيت حفل الافتتاح والجزء المفقود من كليلة ودمنة ؟ قطر لا تأتي بالأمور اعتباطا بل هناك أهداف ومغزى لحفل الافتتاح هذه الجماهير التي حضرت مع اسرتها جاءت للملعب وكأنها في كشته (نزهة) للاستمتاع ومعرفة ماذا يخبئ حفل الافتتاح الذي عودتنا قطر دائماً على الإبداع والإبهار وتجديد الأفكار، واختيار الجزء المفقود من كليلة ودمنه له دلالة رمزية تتعلق بالموروث الآسيوي، حيث ترجم هذه القصة للعربية عبدالله بن المقفع، وهو عمل أدبي رفيع عمل كذلك عمل فلسفي بيدبا الحكيم وغيره، ويقال إنه في الأصل هندية وفارسية، الجزء المفقود أراد أن يعكس الواقع الحالي ولكن ركز على أهم قضية وهي فلسطين ورائع فيما بدأه المخرج خلال حفل الافتتاح ووجود لوحة رمزية عن فلسطين الحبيبة عبّرت عنها شابات وشباب فلسطين باللباس الفلسطيني التراثي الجميل واستقبال الجماهير الغفيرة لهم بالتصفيق الحار والتفاعل لها دلالة واضحة بأن الشعب العربي والآسيوي يقفون مع الحق وضد ما يحدث في غزة من إبادة وما يحصل في فلسطين المحتلة من قتل وتشريد ودمار، الحفل فيه إبهار للقصة وسردها وإسقاطات وأعجب من حضر حفل الافتتاح الرائع وطلع بثقافة قيمة ومفيدة ووصلت رسالة حقيقية والعنوان رائع الجزء المفقود من النص، كما أن توزيع هدايا رمزية كان له أثر على الحضور لوضع كتذكار لهذه البطولة. كما أعجبني قائد منتخب قطر المضيف للبطولة الكابتن حسن الهيدوس الذي ترك قسم اللاعبين، لزميله قائد منتخب فلسطين لكي يتلوا قسم اللاعبين وهذه لها رمزية ودلالة بأننا جميعاً مع أهلنا في فلسطين وضد العدوان الغاشم على غزة، وقطر كعبة المضيوم منذ عهد المؤسس وحتى الآن دائما تقف مع الحق وتنتصر للمظلوم، ودولة قطر منذ البدايات وهي تنتصر وتقف مع فلسطين الغالية وهي القضية الأولى لنا في العالم العربي، والقيادة السياسية تؤكدها في كل محفل دولي على القضية. - كيف ترى حظوظ المنتخب القطري؟ المنتخب القطري جيد وهو يلعب بين أرضه وجمهوره كما أنه حامل اللقب الآسيوي 2019، وأتمنى تكرار الفوز مرة ثانية، وأرى بأن حظوظه جيدة ولكن يجب عليهم أولا التأهل من المجموعة الأولى واللعب بتركيز والإبتعاد عن الضغوطات وأن يضعوا نصب عينه الفوز والتتويج باللقب، الطريق طويل وصعب ولكنه غير مستحيل. وأرى أن منتخب قطر قدم مباراة جيدة وأداء رائعا، ومستواه الفني لم يرتق للمطلوب من اللاعبين ولكن ربما كان العامل النفسي له دور بالمستوى الذي قدمه اللاعبون وذلك لأنها مباراة افتتاح وتتسبب في ضغوط كبيرة على اللاعبين بسبب وجود الجماهير ووجود الرمز صاحب السمو الأمير قائد مسيرتنا، والمنتخب اللبناني لم يكن بالسهل بل قدم مستوى جيدا، ونافس ولكن لم يحالفه التوفيق، وأتمنى لمنتخبنا القطري في المباراة القادمة مع منتخب طاجيكستان أن يقدم مستوى فنيا قويا لأن فريق الطاجيك تعادل مع منتخب الصين أمس، والمنتخب شكل خطورة كبيرة رغم أنها أول مشاركة تاريخية له وأصبح لديه نقطة واحدة في المجموعة الأولى، ومباراتنا القادمة صعبة معه ويجب علينا أخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون بالفريق المنافس بل يجب علينا احترام الخصم، وعلى منتخبنا القطري التركيز والفوز فيما تبقى من مباريات مع الطاجيك والصين وأتمنى لهم التوفيق.

لم تتوقف قطر يوما عن إبهار العالم بما تقدمه من إبداع تنظيمي تجاوز كل المعايير وذلك خلال استضافتها لكبرى الأحداث والبطولات الرياضية على منشآتها وملاعبها، مما يؤكد المكانة المميزة التي تحظى بها عاصمة الرياضة العالمية في خريطة الاستضافات الكبرى على مدار العقدين الماضيين. وفي ليلة استثنائية مليئة بالاثارة والشغف استطاعت دولة قطر ان تبهر العالم من جديد خلال حفل افتتاح كأس آسيا الاسطوري الذي امتد على مدار اكثر من خمس وأربعين دقيقة عاشت خلالها الجماهير الحاضرة في استاد لوسيل او التي تابعت الحدث عبر شاشات التلفاز الكثير من المشاعر الفياضة التي تهاوت امام سحر الموسيقى والعروض البصرية فائقة الروعة، مما اعاد للاذهان ذكريات حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ومن قبله بطولة كاس العرب قطر 2021، لتتواصل المسيرة بثبات نحو المزيد من الانجازات التنظيمية التي تحصد الاشادات من كل حدب وصوب. الشرق التقى عددا من الاعلاميين بالمركز الاعلامي الرئيسي في مشيرب والذين اجمعوا على ان حفل افتتاح كأس اسيا كان الافضل في تاريخ البطولة وان قطر لا تتوقف عن الابداع التنظيمي في مختلف الاحداث التي تستضيفها منذ عقود من الزمن. د. طحنون العميمي: قطر رمز للابتكار والإبداع أشاد الدكتور طحنون العميمي المدير الاعلامي بجريدة نبض الامارات بالاداء التنظيمي للجنة المنظمة المحلية لبطولة كاس اسيا قطر 2023 مشيرا الى ان الدوحة باتت رمزا من رموز الابتكار والابداع وقال اذا اردنا الحديث عن الابداع والخروج عن المألوف فلا بد من التحدث عن قطر التي عودت العالم على التألق والابهار في تنظيم البطولات الرياضية. واضاف بعد كاس العالم تساءل الجميع عما ستقدمه قطر خلال استضافة كاس اسيا، وهل سيكون بامكانها رفع السقف مجددا، لتبهرنا مجددا خلال حفل الافتتاح عبر مجموعة من الرسائل الانسانية النبيلة التي تضمنها العمل الفني والموسيقي والتي ترسخ مفاهيم التعاون بين الشعوب، استمتعنا بالتنظيم والاخراج المميز.. اشكر الاشقاء في دولة قطر على حفاوة الاستقبال حيث لم نواجه اي صعوبة في التحول الى استاد لوسيل ومتابعة فعاليات الحفل الاستثنائي للبطولة. وتابع العميمي القضية الفلسطينية ايضا كانت حاضرة بقوة من خلال اللفتة الانسانية التي قام بها حسن الهيدوس كابتن المنتخب القطري الذي سلم قسم البطولة الى قائد المنتخب الفلسطيني بالاضافة الى اذاعة النشيد الرسمي لفلسطين خلال الحفل، وهو تاكيد جديد على ان قطر وكل الدول العربية تتضامن مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة. الصحفي الأوزبكي فايزولايوف: حفل افتتاح تاريخي اعرب الصحفي الاوزبكي اديلباك فايزولايوف عن سعادته بالتواجد في قطر لتغطية منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم مشيدا بالاجواء الحماسية التي تشهدها شوارع الدوحة وملاعبها خلال اول يومين من عمر البطولة وقال الصحفي الاوزبكي في تصريحات للشرق بصراحة الجميع هنا متعاون مع الاعلاميين ويقدم كل التسهيلات من اجل القيام بمهامنا على الوجه الاكمل، كما اننا لقينا حفاوة كبيرة في الاستقبال منذ قدومنا الى المطار وصولا الى مقرات الاقامة. وأضاف اشكر المنظمين في دولة قطر على ما يقومون به من جهود كبيرة لخدمة الجماهير الاسيوية والمنتخبات المشاركة في هذا الحدث الكروي القار وحول رأيه في حفل الافتتاح قال حفل الافتتاح كان مميزًا جدًا وتاريخيا ولم تشهد مثله النسخ السابقة للبطولة، خاصة الألعاب النارية التي اضاءت سماء المكان في استاد لوسيل، كما ان كرم الضيافة الكبير ترك انطباعًا رائعًا لدى الجميع، كل شيء كان جيدًا جدًا والافتتاح يعبر عن عادات وتقاليد المنطقة العربية التي تمثلها دولة قطر من خلال تنظيم هذه النسخة. بسام جميدة: الافتتاح سيخلد رسائل الانتصار للقضية الفلسطينية اكد بسام جميدة رئيس تحرير صحيفة الرياضة والحياة السورية ان قطر ابدعت في توجيه رسائل قوية خلال حفل افتتاح كاس اسيا لكرة القدم وقال صحيح انني لم احظ بفرصة التواجد في قطر خلال كاس العالم في اواخر عام 2022 الا اننا لازلنا نعيش اجواء المونديال هنا في كاس اسيا الذي تستضيفه قطر بمعايير مونديالية . واضاف حفل الافتتاح سيخلده التاريخ بعدما قدم رسائل عالية المستوى انتصارا للقضية الفلسطينية، وهي سابقة في تاريخ الاستضافات الكروية التي لم تشهد لها قارة اسيا مثيلا، كما ان اختيار حكايات قصة كليلة ودمنة تحتوي الكثير من الرسائل الكونية التي تعد بانتصار الحق على الباطل . وتابع بعيدا عن الابهار البصري والتقني الذي شهدته فعاليات حفل الافتتاح فان قطر نجحت في تقديم صورة حضارية تعبر عن التاريخ العريق للمنطقة وواصل المستوى التنظيمي الرائع والابهار الذي شهده حفل الافتتاح في استاد لوسيل اكد ان الدوحة باتت محور العالم الرياضي حيث ان اللجنة المنظمة لم تترك شيئا للصدفة بفضل الخبرات التي امتلكتها من استضافة بطولة كاس العالم قبل عام وغيرها من البطولات الاخرى في مختلف الرياضات الإعلامي الإندونيسي نهار محمد: إبهار فاق الخيال اكد الاعلامي الاندونيسي نهار محمد الصحفي بجريدة كومباس ديلي ان كاس اسيا قطر 2023 ستكون النسخة الافضل في تاريخ المسابقة القارية بالنظر لما شهده العالم خلال حفل الافتتاح من ابهار فاق الخيال وقال لقد ابهرتنا الفعاليات التي شهدها استاد لوسيل في حفل الافتتاح وكان الامر ابه بالحلم الجميل الذي عشنا على وقعه لما يقارب الساعة من الزمن رُسِمت خلاله اجمل اللوحات الكرنفالية احتفالا بالعرس الكروي الاسيوي الذي يجمع 24 منتخبا على ملاعب قطر. واضاف قطر تمتلك الكثير من الخبرات التي اكتسبتها من خلال استضافتها للعديد من الاحداث الرياضية الكبرى وعلى راسها بطولة كاس العالم لكرة القدم قطر 2022، وهو ما جعلها على موعد جديد من الابهار والامتاع. واشاد الصحفي الاندونيسي بالتسهيلات التي يلقاها الاعلاميون سواء في المركز الاعلامي الرئيسي في مشيرب او في استادات البطولة والتي تميزت بكرم الضيافة العربية والقطرية خصوصا مشيرا في الوقت ذاته ان مؤازرة الشعب الفلسطيني كانت حاضرة بقوة في حفل الافتتاح وهو ما مثل احد النقاط المميزة التي عززت نجاح الحفل.

يفتتح منتخبا اليابان وفيتنام منافسات اليوم الثالث من مباريات بطولة كأس آسيا قطر 2023 عندما يلتقيان بداية من الساعة الثانية والنصف ظهرا على استاد الثمامة المونديالي ضمن منافسات الدور الأول بالمجموعة الرابعة. ويتطلع الساموراي الياباني إلى تحقيق أفضل البدايات في هذه البطولة القارية من أجل المنافسة بقوة على اللقب الخامس في تاريخه ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية باعتباره المنتخب الأكثر تتويجا في القارة متسلحا بروح المونديال الذي حقق خلاله نتائج بارزة وأطاح بكبرى المنتخبات في مجموعة الموت بالفوز على ألمانيا وإسبانيا. من جانبه يأمل منتخب فيتنام في كسر عقدته أمام المنافس الياباني وتحقيق أول انتصار على حسابه خاصة وأن المنتخبين قد التقيا سابقا في 6 مناسبات فاز خلالها الساموراي في 5 مرات في حين انتهت إحدى المواجهات بالتعادل. هاجيمي مورياسو: هدفنا التتويج باللقب قال هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان إنه سيكون سعيداً جداً في حال أنه ساهم بمنح السعادة لمتضرري الزلازل في بلاده، حينما يسجل انتصارات في بطولة كأس آسيا وقال هذه البطولة هدفنا الفوز بلقبها، وعلينا أن نطور مستوانا مع كل مباراة وأضاف: «اليابان تعرضت لزلزال قوي مؤخراً في أول أيام هذه السنة، هناك أشخاص يعانون، فإن كان أداؤنا في البطولة يدعم الأشخاص الذين يعانون فهذا أمر ممتاز»، موضحاً: «ليس الأشخاص الذين يعانون من الزلازل فقط فإذا كان من هذا الأداء أن يخفف من معاناة الأشخاص حول العالم فهذا أمر يسعدنا». فيليب تروسيه: قادرون على إثبات وجودنا أعرب الفرنسي فيليب تروسيه مدرب المنتخب الفيتنامي، عن أمله في خروج منتخبه بنتيجة جيدة أمام نظيره الياباني مشيرا إلى أنه يثق في قدرة المنتخب الفيتنامي على تقديم أداء جيد في المباراة، من خلال تشكيلة من اللاعبين الشباب الذين يتطلعون لإثبات وجودهم وتقديم أفضل مستوى بالبطولة. وأشار المدرب الفرنسي إلى إيمانه بأن تأهل منتخبه للدور الثاني ممكن، مشددا على أن اللاعبين سيبذلون أقصى جهد في المباراة أمام اليابان، ثم في بقية المباريات، موضحا أن لاعبي منتخب فيتنام يتمتعون بالسرعة والقوة والمرونة، وهم يتطلعون لإثبات وجودهم في البطولة الحالية. واتاروا إيندو: نركز على الطريقة المثلى لتحقيق الفوز قال واتاروا إيندو قائد منتخب اليابان: بصفتي قائداً للمنتخب، أنا أعمل كل يوم وأركز على الطريقة المثلى التي تضمن لنا الفوز في البطولة، كما ذكر المدرب أن اليابان شهدت زلزالاً قوياً أتمنى أن نقدم أداءً يفرح المتضررين. وحول ارتدائه شارة القيادة، قال بإمكاني أن أكون همزة الوصل بين المدرب واللاعبين، الجذميع يتواصل فيما بينهم بشكل مثالي. دو هونغ دونغ: نتطلع لمفاجأة اليابان أكد دو هونغ دونغ لاعب منتخب فيتنام أن المجموعة التي تضم منتخب بلاده قوية، ولكن مع ذلك فإن اللاعبين لديهم الرغبة الكبيرة في تحقيق أفضل النتائج وتقديم أنفسهم بشكل جيد في المباريات. وقال: المنتخب الياباني من أفضل المنتخبات، وقد تفوق على منتخبات عالمية في الفترة الأخيرة مثل ألمانيا وإسبانيا، ومواجهته لن تكون سهلة.

يواجه المنتخب الإماراتي نظيره هونغ كونغ مساء اليوم على ملعب خليفة الدولي في بداية مشوارهما ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا قطر 2023، ويدخل المنتخبان المباراة بطموحات تحقيق نتيجة جيدة في المباراة الافتتاحية تمكنهما من مواصلة المشوار والتأهل إلى الدور الثاني ، ويسعى المنتخب الإماراتي في تحقيق بداية مثالية في البطولة وحسم لقاء اليوم. ويأمل منتخب هونغ كونغ الذي يعود إلى المنافسات القارية بعد غياب لنحو 55 عاما في تحقيق نتائج إيجابية، وتسعى هونغ كونغ تحت قيادة مدربها النرويجي يورن أندرسن، أن تكون مباراة الإمارات بداية جيدة لمسيرة ناجحة تتخطى خلالها دور المجموعات، ومن ثم تبدأ التفكير في مرحلة الأدوار الإقصائية. باولو بينتو: نخوض المنافسات دون ضغط أكد البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات أن المنتخب سيخوض منافسات بطولة كأس آسيا قطر 2023 دون أي ضغوط، لافتا إلى سعيه لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وتطوير مستويات اللاعبين، وقال بينتو، إن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، على اعتبار أن منتخب هونغ كونغ من المنتخبات الجيدة، والمنظمة دفاعيا. وأضاف أنه قام بدراسة المنتخب المنافس جيدا، وتابع مبارياته الودية الأخيرة، ويعمل الآن على تحديد نقاط القوة والضعف من أجل وضع الخطة المناسبة للمباراة. وأوضح بينتو أنه سعى منذ تولي مهمة تدريب منتخب الإمارات إلى تكوين فريق شاب من أجل المستقبل وإعطاء الفرصة أكثر للشباب. يورن أندرسن: مواجهة صعبة للغاية اعتبر النرويجي يورن أندرسن مدرب منتخب هونغ كونغ أن أهداف المنتخب ليست كبيرة وأنه جاء إلى قطر من أجل التعلم واكتساب المزيد من الخبرات من خلال الاحتكاك بالمنتخبات الكبيرة، مشيرا إلى أن المنتخب الإماراتي جيد ويملك لاعبين مميزين، ومواجهته ستكون صعبة. وقال أندرسن، إن المشاركة في بطولة كبيرة مثل كأس آسيا من شأنها أن تحقق الاستفادة للاعبين وتكسبهم المزيد من التطور والخبرات، مما سيعود بالنفع على كرة القدم في هونغ كونغ عامة.. مشيرا إلى أن دولة قطر تمتلك قدرات وإمكانيات هائلة على مستوى المرافق والبنية الرياضية، وملاعب كرة القدم، وهو ما سيساعد لاعبي منتخبه على خوض تجرية جديدة. خالد عيسى: شكرا لقطر على الحفاوة نوه خالد عيسى حارس مرمى منتخب الإمارات، بالاستقبال القطري لبعثة منتخب الإمارات، موجها الشكر إلى دولة قطر وكل القائمين على البطولة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وقال إن اللاعبين تعاهدوا على بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإسعاد الشعب الإماراتي في هذا الحدث الكروي الكبير.. هونج فاي: نطمح لنتائج إيجابية أعرب ياب هونج فاي قائد منتخب هونغ كونغ عن سعادته بمشاركته الأولى في نهائيات كأس آسيا، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده من أجل قيادة بلاده لتحقيق نتائج إيجابية، وقال فاي، في المؤتمر الصحفي، إن المنتخب الإماراتي قوي، ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب المستويات العالية، لكن مع ذلك فإن منتخب هونغ كونغ سيسعى لتقديم أداء قوي والالتزام بتعليمات المدرب.

قبل ساعات قليلة على لقاء الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة لمرحلة دور المجموعات بكأس آسيا قطر 2023 بين فلسطين وإيران، قد يتساءل الكثير عن مستقبل الفدائي في هذه البطولة، بالنظر إلى الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة، والأخبار المؤلمة التي يستقبلها لاعبو المنتخب الفلسطيني بين الدقيقة والأخرى منذ أشهر من الآن، فكيف سيكون بمقدور لاعبي المنتخب المشارك في البطولة للمرة الثالثة في تاريخه تجاوز كل هذه العقبات والسير بخطى ثابتة نحو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، وإعطاء الشعب الفلسطيني جرعة من الأمل وفسحة من السعادة. المتابع الجيد لكرة القدم وأحوالها، والمنتخبات ومراحل تأسيسها وسيرها يعي جيدا أن الرياضة كانت ولازالت أحد أهم أدوات الترويج والتشهير بالقضايا العادلة، وإسماع صوت المظلومين في كل أنحاء العالم، كما يعرف أيضا أن الأزمات الداخلية شكلت في الكثير من المرات دفعة معنوية وحقنة تحفيزية للعديد من المنتخبات التي تمكنت من مسح دموع أمتها، واستبدالها ببسمة عنوانها النجاح الرياضي والارتقاء فوق منصات التتويج، وهو السيناريو ذاته الذي سيحاول المنتخب الفلسطيني السير على نهجه واتباع خطواته في هذه البطولة، مستندا على العديد من العوامل المساعدة على ذلك، وأهمها الدعم الجماهيري الذي سيلقاه هنا في الدوحة، في جميع المواجهات التي سيخوضها ضمن النسخة الثامنة عشرة من المنافسة القارية، ومتسلحا بحكمة تقول من رحم المعاناة يولد الأبطال، فهل سيسطع نور الفدائي هنا في الدوحة؟ وهل ستشهد قطر ميلاد حصان أسود اسمه منتخب فلسطين؟ لا شيء مستحيل رؤية المنتخب الفلسطيني في مراحل متقدمة من كأس أمم آسيا قطر 2023، قد يبدو للكثير أمرا مستحيلا أو على الأقل مستبعدا بالنظر إلى الظروف التي حضر فيها هذا المنتخب للمشاركة في فعاليات النسخة الثامنة عشرة من المنافسات القارية الأغلى، إلا أن الكرة التي لم تكن يوما علما دقيقا، قد تقول لنا عكس ذلك، وكتب للفدائيين الوصول لأبعد نقطة ممكنة في المشاركة الثالثة لهم في كأس آسيا. والمستديرة التي عودتنا على انصاف المنتخبات المجتهدة، أكدت لنا في العديد من المرات أن النقص في الإعداد، أو التحضير حتى وسط الحروب والأزمات لا يعد عقبة في وجه بروز المنتخبات، التي قد تستدرك ذلك بمجموعة من المعطيات الأخرى، أهمها القتالية والرغبة في إسعاد شعوبها، وإخراجها من المأساة التي تعيشها عبر تسجيل الإنجازات، ورفع رايتها عاليا وسط الشعوب، وهو ما سيأمل نجوم المنتخب الفلسطيني في بلوغه هنا في الدوحة. أمثلة واقعية وللبرهنة على ذلك لنا في البطولات القارية السابقة العديد من الأمثلة الواقعية، والنماذج الحقيقة لمثل هذه الحالات، وأبرزها قد يكون المنتخب العراقي الذي تمكن في عام 2007 من التربع على عرش الكرة الأسيوية في بطولة تاريخية استضافتها أربع دول هي أندونيسيا وماليزيا، بالإضافة إلى فيتنام وتايلاند. وضع أسود الرافدين في تلك البطولة شابه ولو بالقليل وضع المنتخب الفلسطيني اليوم، وهو الذي دخل المنافسة وسط حرب دامية كانت تعيشها العاصمة بغداد وغيرها من المدن العراقية الأخرى، وتمكن بالرغم من ذلك تحدي الظروف والإطاحة بمنافسيه الواحد تلو الآخر، إلى غاية المباراة النهائية التي انتصر فيها على الأخضر السعودي بهدف دون رد من تسجيل القائد آن ذاك يونس محمود، الذي أكد برأسيته في شباك الحارس ياسر المسيلم دور الكرة في إسعاد الشعوب، بعد أن خرج العراق برمتها إلى الشوارع للاحتفال بأول كأس آسيوية لأسود الرافدين، متناسية الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، والأحزان التي كانت تعيشها طيلة تلك الفترة. إيصال الرسالة ثاني العوامل التي قد تدفع بلاعبي المنتخب الفلسطيني إلى السعي وراء التألق في هذه البطولة، والبحث عن الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، هو معرفة اللاعبين بأهمية كرة القدم بالتحديد في إيصال صوت القضايا العادلة، وإخراجها إلى المجتمع الدولي، فحتى ولو منعت القوانين الخلط بين السياسة والرياضة، إلا أن الأخيرة كانت وستبقى سلاحا تستخدمه الشعوب لإيصال صوتها عبر منتخباتها، التي يسلط الضوء من خلالها على الدول في حد ذاتها والأزمات التي تمر بها، ما يعني أن تأهل الفدائي إلى مراحل متقدمة وحضوره في البطولة بشكل عام، يعني تعزيز تواجد القضية الفلسطينية وحرب غزة الجائرة في المشهد الدولي، ولعل أحسن مثال على ذلك قد يكون فريق جبهة التحرير الجزائري الذي لعب دورا كبيرا في خمسينيات القرن الماضي في التعريف بحرب الاستقلال على فرنسا المستعمرة آن ذاك. الدعم الجماهيري بعيدا عن العوامل المرتبطة بنفسية اللاعبين وعزمهم على تحقيق الانتصارات وتشريف الكرة الفلسطينية في هذا المحفل الأسيوي، سيلعب الدعم الجماهيري دورا كبيرا في تألق المنتخب الفلسطيني خلال هذه البطولة، وهو الذي سيكون مدعوما بكل تأكيد انطلاقا من اليوم بآلاف من الجماهير الفلسطينية، والعربية التي ستقف وراءه بكل تأكيد من أجل تمكينه من تقديم كرته المعهودة، وبعث الثقة في نفسه والتأكيد على قدرته في تجاوز الخصوم الواحد تلو الآخر، في صورة ما فعله في التصفيات التي عاد من خلالها للظهور القاري للمرة الثالثة في تاريخه. وقد تشكل المبادرة التي قام بها قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس، الذي أعطى شرف تأدية قسم البطولة لقائد المنتخب الفلسطيني بدورها حافزا آخر للاعبي الفدائي، الذين أيقنوا بذلك أنهم سيلعبون على أرضهم وأمام جماهيرهم، وما عليهم سوى اغتنام هذه الفرصة التي لن تتكرر دائما. الانتصار الأول إلى جانب عزم اللاعبين ورغبتهم في تشريف الكرة القطرية عبر العبور على الأقل إلى الدور الثاني من المنافسة الأسيوية، والدعم الجماهيري المرتقب انطلاقا من اليوم، سيشكل هدف تسجيل الفوز الأول في البطولات القارية حافزا آخر للاعبي الفدائي، الذين سيبحثون بداية من لقاء إيران عن حصد أول ثلاث نقاط تاريخية لهم في البطولة الأغلى في القارة الصفراء، بهدف كسر هاجس الإخفاقات السابقة، وفتح صفحة جديدة في كأس أمم آسيا عنوانها التألق بغض النظر عن هوية المنافسين وأسمائهم.

تقاسم منتخبا سوريا وأوزبكستان نقاط المواجهة القوية التي جمعتهما مساء امس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد لحساب المجموعة الثانية وذلك في ختام مباريات اليوم الثاني من منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. ورغم المحاولات المتواضعة للمنتخب السوري من اجل افتتاح نتيجة المباراة خلال الشوط الاول الا انه لم ينجح في تحقيق الخطورة اللازمة على مرمى الحارس الاوزبكي أوتكير يوسوبوف. ومن جانبه حاول منتخب أوزبكستان تهديد مرمى أحمد مدنية حارس سوريا، لكن اليقظة الدفاعية لابناء هيكتور كوبر حالت دون الوصول الى الشباك السورية. وبهذه النتيجة حصل كل منتخب على نقطة واحدة مما ضمن صدارة المجموعة الثانية لأستراليا برصيد 3 نقاط بعد نهاية الجولة الأولى، بعد فوزها على الهند في مباراة سابقة بنتيجة هدفين دون رد. كوبر لا يهدأ لم يهدأ الارجنتيني المخضرم هيكتور كوبر على مدار شوطي اللقاء حيث تحرك المدير الفني للمنتخب السوري كثيرا على حافة المنطقة المخصصة له من اجل اسداء تعليماته للاعبين والاقتراب اكثر منهم لتقديم نصائحه الفنية والتكتيكية التي تتطلبها مجريات المباراة والسيناريوهات التي شهدتها على مدار اكثر من تسعين دقيقة من التنافس على الخروج بنتيجة المباراة. وتعرض هيكتور كوبر للعديد من الانتقادات خلال الفترة الماضية بعدما استبعد عمر السومة محترف النادي العربي ومحمود المواس محترف الشرطة العراقي حيث اعتبرت اغلب جماهير المنتخب السوري ان استبعاد نجوم المنتخب من اللاعبين الذين يمتلكون خبرات كبيرة في مثل هذه المسابقات من شأنه ان يضعف حظوظ نسور قاسيون في هذا التحدي القاري، لكن كوبر رد على هذه الانتقادات مشيرا الى أن البقاء في المنتخب هو للأفضل فقط، بإبعاد عمر السومة ومحمود المواس عن القائمة النهائية للمنتخب، واستقدام لاعبين جدد لتعزيز قوة منتخب نسور قاسيون في كل الخطوط. تعادل سلبي انتهى الشوط الأول خلال مباراة المنتخب السوري ونظيره الأوزبكي بالتعادل السلبي، دون اهداف حيث فشل كلا الفريقين في زيارة الشباك على مدار شوط كامل من اللعب السلبي. واكتفى الطرفان بتبادل السيطرة في وسط الميدان دون احداث خطورة تذكر على مدار 45 دقيقة من الشوط الاول لم تشهد اي تسديدة خطيرة في اتجاه المرمى من الجانبين. عمر السومة حاضر في المدرجات لم يغب عمر السومة عن اذهان الجماهير السورية العاشقة لمنتخب بلادها حيث التقطت عدسات الكاميرا لقطة معبرة لاحد الاطفال السوريين وهو يحمل لافتة عليها صورة عمر السومة الهداف التاريخي لمنتخب سوريا مع عبارة الهداف التاريخي..عمر السومة وهي نفس اللافتة التي حملها احد المشجعين السوريين خلال المباراة وخارج اسوار استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وكان عمر السومة قد وجه في وقت سابق رسالة دعم الى منتخب بلاده قبل خوض مباراة أوزبكستان في مستهل مشواره في كأس آسيا قطر 2023 حيث نشر لاعب النادي العربي صورة جماعية للمنتخب السوري على حسابه الرسمي في منصة اكس معلقا عليها: «حُبي ودعمي لبلدي الحبيبة سورية ولمنتخب بلادي فوق الجميع... كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في نهائيات كأس أمم آسيا… وكل الثقة بتحقيق نتائج ايجابية لإسعادنا ورسم البسمة على وجوه الجماهير السورية. عمر خربين: تعادل إيجابي والقادم أفضل قال عمر خربين لاعب المنتخب السوري ان المباراة كانت تكتيكية بالاساس امام اوزبكستان مشيدا بالاداء المميز للاعبين على مدار شوطي المواجهة واضاف الاداء التكتيكي دائما ما يغلب على اداء المنتخبات في المباريات الافتتاحية بالبطولات المجمعة، صحيح كنا نطمح للفوز لكن التعادل يعتبر ايجابيا بالنسبة لنا في هذه المرحلة وان شاء الله سنظهر بصورة افضل في قادم المباريات لتحقيق الفوز. الكاف يلغي هدفا لسوريا ألغى الحكم العماني احمد الكاف هدفا للمنتخب السوري في الدقيقة 77 من المباراة، حيث قام اللاعب مؤيد العجان بتوزيع كرة عرضية لزميله في المنتخب ابراهيم هيسار الذي نجح في مغالطة الحارس الاوزبكي اوتكير يوسوبوف، قبل ان تعلن صافرة الحكم العماني عن وجود تسلل على هيسار قبل تمرير الكرة من مؤيد العجان. وعموما نجح الحكم العماني في الخروج بالمباراة الى بر الامان من خلال القرارات الصائبة التي اعلن عنها على مدار شوطي المباراة بالاضافة الى صرامته في تطبيق اللوائح والقوانين بفضل شخصيته القوية وهو ما جعله مسيطرا على المواجهة منذ بدايتها الى غاية اطلاقه لصافرة النهاية. الجماهير السورية في الموعد شهدت مباراة سوريا واوزبكستان حضورا جماهيريا مميزا على مدرجات استاد جاسم بن حمد بنادي السد، حيث حرصت الجماهير السورية خاصة على التحول منذ الساعات الاولى لمساء الامس السبت الى السد من اجل مؤازرة نسور قاسيون في هذه المواجهة الافتتاحية. الجماهير السورية في الدوحة شكلت العدد الاكبر من مشجعي منتخب سوريا في مباراة الامس امام اوزبكستان، في حين تواجد عدد صغير من مشجعي المنتخب المنافس.

فرض التعادل نفسه في نهاية المواجهة المثيرة التي جمعت منتخبي الصين وطاجيكستان مساء أمس على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبنا الوطني واللبناني. المباراة جاءت في مجملها متوازنة بين الطرفين مع سيطرة طفيفة للمنتخب الطاجيكي الذي يخوض كأس آسيا للمرة الأولى، والذي حاول في أكثر من مناسبة تسجيل الهدف الأول في مشواره بالبطولة خاصة في الشوط الأول لكن معظم تسديدات لاعبيه جاءت بعيدة عن مرمى الصين، في المقابل أضاع التنين الصيني أكثر من فرصة لتسجيل هدف التفوق بسبب غياب التركيز أمام المرمى. وبهذا التعادل تقاسم المنتخبان نقاط المواجهة برصيد نقطة وحيدة لكل منهما وهو ما أفسح المجال للعنابي من أجل الانفراد بصدارة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط حققها من فوزه في المباراة الافتتاحية على منتخب لبنان بثلاثة نظيفة. الـVAR يلغي هدفاً للصين شهدت الدقيقة 81 من اللقاء هدفا للمنتخب الصيني بعد ركلة ركنية قابلها تشو شانشي بضربة رأس قوية لتسكن الكرة الشباك الطاجيكية وسط فرحة كبيرة من لاعبي الصين، قبل أن يتدخل حكام تقنية الفيديو من خلال مطالبة حكم الساحة بمراجعة الهدف، ليقرر الحكم السعودي إلغاء هذا الهدف بداعي وجود حالة تسلل على مدافع الصين أثناء تسديد الكرة. قرار الحكم السعودي أثار دهشة كبيرة لدى لاعبي الصين وجماهيرهم لكن الحكم احتسب التسلل بناء على تداخل أحد لاعبي الصين مع مدافع طاجيكستان ما منعه من محاولة إبعاد الكرة المتجهة إلى المرمى. تبادل للسيطرة تبادل المنتخبان السيطرة على مجريات المواجهة في الوقت الذي غلبت فيه التدخلات البدنية القوية وهو ما دفع الحكم السعودي محمد الهويش لإيقاف اللقاء في أكثر من مناسبة لعلاج لاعبي الفريقين. وانقلبت الأمور لصالح الصين في آخر ثلث ساعة من المباراة، عندما ضاعف من الضغط محاولا تسجيل هدف يخطف به النقاط الثلاث لهذه المواجهة حيث سدد زو جين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 78 لكن حارس طاجيكستان تصدى لها ببراعة وأبعدها إلى ركلة ركنية ليتواصل التعادل سيدا للموقف. شوط سلبي انتهى الشوط الأول من مباراة منتخب الصين ضد نظيره طاجيكستان على التعادل السلبي دون أهداف، حيث لم ينجح كلا المنتخبين في فك شيفرة دفاع الطرف الثاني لتسجيل هدف التقدم، كما فشلت المحاولات من الجانبين خلال أحداث الشوط الأول في إحداث خلل في دفاع الخصم، وغلب التسرع وعدم التركيز على محاولات منتخب طاجيكستان الذي أهدر أكثر من فرصة لافتتاح نتيجة اللقاء وخاصة في الدقاق الأخيرة من الشوط الأول عبر اللاعب اليشير جليلوف الذي كاد أن يضع منتخب طاجيكستان في المقدمة من تصويبة قوية أبعدها حارس الصين.

اكتفى المنتخب الأسترالي بتسجيل ثنائية في شباك المنتخب الهندي في المباراة التي جمعت بين الفريقين امس على استاد أحمد بن علي المونديالي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا قطر 2023، وسجل هدفي المباراة، جاكسون إيرفين في الدقيقة 50، وجوردان بوس في الدقيقة 73، ليحصد بذلك المنتخب الأسترالي أول 3 نقاط له في البطولة، فيما بقي المنتخب الهندي بلا نقاط، وجاءت المباراة قوية ومثيرة واتسمت في بدايتها بالندية بين المنتخبين اللذين حاول كل منهما الوصول لشباك الآخر، مع أفضلية للمنتخب الأسترالي. سيطرة أسترالية وجاء الشوط الاول سلبيا بين الفريقين وشهدت المباراة هجمة سريعة للمنتخب الهندي في الدقيقة الثانية، وكاد لاعبه سوريش وانجام أن يفتتح التسجيل خلالها لكن تسديدته مرت بجوار المرمى، بدوره، سعى المنتخب الأسترالي لمباغتة منافسه والرد بسرعة على هذه المحاولة، وشن العديد من الهجمات بواسطة لاعبيه ميتش ديوك وكونور ميتكالف وكريج جودوين لكن أغلبها اصطدم بالصلابة الدفاعية لمنتخب الهند. وجاءت أبرز فرصة لمنتخب الهند في الدقيقة 16 بعد تسديدة رأسية للاعب سونيل شيتري بعد انفراده بالحارس لكن كرته افتقدت الدقة والتركيز ومرت بجوار القائم. ورغم السيطرة المطلقة للمنتخب الأسترالي بداية من الدقيقة 30 حتى نهاية الشوط إلا أنه لم يتمكن من افتتاح التسجيل. ثنائية الكنغر واصل المنتخب الأسترالي ضغطه وسيطرته في الشوط الثاني بحثا عن التقدم وتمكن من التسجيل في الدقيقة (د50) بعد هجمة أنهاها جاكسون إيرفين في الشباك بتسديدة قوية، هذا الهدف رفع معنويات المنتخب الأسترالي ومنح الثقة للاعبيه لتسجيل المزيد، حيث تمكن جوردان بوس من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة (د73) بعد تلقيه كرة عرضية من رايلي ماكجري سددها بقوة بالقدم اليسرى لتغالط حارس مرمى منتخب الهند وتعانق الشباك، معلنا عن ثاني أهداف منتخب بلاده. إيرفين أفضل لاعب وواصل المنتخب الأسترالي فرض هيمنته على مجريات اللقاء، ولم يتمكن المنتخب الهندي من إيقاف خطورة منافسه طيلة فترات الشوط الثاني، حيث تركز اللعب في منطقة جزاء المنتخب الهندي لفترات طويلة وتم إهدار العديد من الفرص ورغم إضافة حكم اللقاء لـ6 دقائق وقتا بدل الضائع انتهت المباراة بفوز أستراليا على الهند بهدفين دون رد، وفاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة جاكسون إيرفين لاعب المنتخب الأسترالي صاحب الهدف الأول. ياماشيتا أول امرأة تدير مباراة في البطولة القارية شهدت مباراة استراليا والهند قيام الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا بإدارة المباراة، لتصبح بذلك أول امرأة تدير لقاء في تاريخ البطولة. وساعد الحكمة اليابانية في إدارة المباراة، مواطنتاها ماكوتو بوزونو وناومي تيشيروغي.

أكد حسن الهيدوس نجم منتخبنا الوطني أن العنابي حقق الأهم في مباراة الافتتاح ببطولة كأس آسيا بالفوز بثلاثية على المنتخب اللبناني ضمن مواجهات المجموعة الأولى التي تضم العنابي والصين ولبنان وطاجيكستان، وقال: بغض النظر عن الأداء أو أي شيء اخر فالأهم بالنسبة لنا كان هو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث لان المستوى سوف يتحسن اكثر مع مرور الجولات والادوار والمنتخب قادر على تقديم الافضل في المواجهتين المقبلتين امام طاجيكستان والصين. وعن رأيه في الحضور الجماهيري قال: سعدنا كثيرا بهذا الحضور المميز في حفل الافتتاح ونطمع ان يكون الحضور دائما هكذا في مباريات المنتخب بكأس آسيا.. وعن مبادرة منح قسم البطولة لقائد المنتخب الفلسطيني قال: نشعر بالفخر وهي مبادرة جميلة وهذا اقل ما يمكن تقديمه لإخواننا في فلسطين، مشيرا إلى ان فكرة المباراة ليست شخصية وبالتنسيق مع المسؤولين في البلد واللجنة المنظمة في البطولة، وعن طموحات منتخبنا في هذا الاستحقاق القاري قال: نحن نلعب مواجهة بمواجهة ولا نفكر في أكثر من ذلك وحتى النهائي طريقه لايزال طويلا وبعيدا وتركيزنا أولا على التأهل للدور المقبل وبعدها نفكر بالادوار الإقصائية..كل هذا والعديد من الاشياء تجدونها في سطور هذا الحوار: - فوز أول وثلاث نقاط ثمينة؟ نعم الحمد لله على الانطلاقة الجيدة والفوز الثمين على المنتخب اللبناني، وبالنسبة لنا 3 نقاط مهمة في بداية المشوار، انتهينا من الامتحان الأول المتمثل بلقاء الافتتاح وما يحمله من ضغط، ونتيجة اللقاء لا تعكس أداء منتخب لبنان، بالعكس كانت المباراة صعبة، و 3 نقاط ثمينة، والاهم اننا تخلصنا من ضغط المواجهة الافتتاحية لانها دائما ما تكون مباراة خاصة والقادم أفضل بإذن الله. - وكيف وجدتم الحضور الجماهيري في اللقاء الاول ؟ كان الحضور الجماهيري أكثر من رائع في اللقاء الأول ولعبنا مباراة لبنان أمام أكثر من 80 ألف متفرج وهو رقم كبير وغير مسبوق في مواجهات العنابي على مستوى جميع البطولات تقريبا، ونشكر جماهيرنا على حضورهم وتقديم المؤازرة وكلاعبين نأمل بالمزيد، وننتظر دعهم بالمباريات القادمة في البطولة وفي المواجهتين المقبلتين امام طاجيكستان والصين لتقديم الأفضل وإسعادهم لانهم اللاعب رقم 12 فوق المستطيل الأخضر. - فوز أول قربكم من الـتأهل أكثر ما هو تعليقك؟ حسب رأيي هو فوز وثلاث نقاط لا اكثر، والحديث عن التأهل والعبور للدور الثاني سابق لأوانه، وأعتقد اننا لم نضمن التأهل بعد، مازالت هناك مواجهتان، نفكر أولاً بلقاء طاجيكستان، وفي حال حصلنا على النقاط الثلاث نفكر بعدها بمواجهة الصين، وعلينا ان نخوض هذه البطولة بعقلية التفكير مواجهة بمواجهة لا أكثر، لان التفكير في أشياء أخرى قد يجعل اللاعبين تحت الضغط. - كيف ترى مواجهتي طاجيكستان والصين؟ لقد طوينا صفحة الفوز على منتخب لبنان مباشرة بعد نهاية المباراة، وبدأ التفكير في التحدي الثاني بالبطولة القارية وهو المنتخب الطاجيكي الذي سيكون خصما قويا في اللقاء الثاني بغض النظر عن نتيجته في المباراة الأولى امام منتخب الصين، وسنعمل أكثر خلال التدريبات على تصحيح الاخطاء حتى نكون جاهزين لهذه المباراة لتحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط ثمينة تجعلنا نصل للدور الثاني رسميا. - بالرغم من الفوز البعض انتقد الأداء ما رأيك ؟ دائما المواجهات الافتتاحية تمتاز بالضغط والصعوبة، كما لا ننسى اننا واجهنا منتخبا قويا ومحترما وحاول تقديم الافضل، وحتى نتيجة خسارتهم بالثلاثة لا تعكس المستوى الحقيقي للمنتخب اللبناني، ولكن الشيء الذي انا متأكد منه ان منتخبنا قادر على تقديم الافضل في المواجهات المقبلة بالنظر للإمكانيات الكبيرة للاعبين. - هل تفكرون في المباراة النهائية ؟ لا، لا نفكر في ذلك، نحن نلعب لقاء بلقاء ولازلنا في بداية المشوار، وهناك مواجهتان مثلما قلت سابقا تنتظرنا في الدور الأول وبعدها الادوار الإقصائية وبالتالي التفكير في النهائي من الان غير ممكن لان الطريق لايزال طويلا وبعيدا، ونحن نفكر بإستراتيجية كل لقاء على حدة فقط، حتى نحقق الهدف دون ضغط إضافي على اللاعبين. - المنتخب شهد تغييرات تحت قيادة لوبيز كيف ترى ذلك ؟ نعم كانت هناك بعض التغييرات والمدرب يعرف جيدا كيف يتعامل مع المجموعة، وهذه اول مباراة يخوضها معنا في بطولة قارية رسمية، وان شاء الله قادرون على تقديم الأفضل مستقبلا في البطولة، وإسعاد جماهير العنابي التي تنظرنا بشغف كبير. - منحت قسم البطولة لقائد الفلسطيني ما تعليقك على ذلك؟ نحن فخورون بهذه المباراة بمنح صديقي مصعب البطاط قائد المنتخب الفلسطيني تأدية قسم البطولة لاول مرة في تاريخ الكأس الاسيوية، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لإخواننا في فلسطين في ظل معاناتهم الكبيرة جراء الحرب في غزة. - المبادرة لقيت استحسانا عربيا كبيرا كيف تعلق على ذلك؟ القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم، وقضيتنا الاولى ونحن على وجه الخصوص نشعر بالفخر الشديد بهذه المبادرة، فهي أقل ما يمكننا تقديمه في ظل معاناة الشعب الفلسطيني، ونسأل الله أن يفرج عنهم قريبًا إن شاء الله. - هل المبادرة كانت شخصية أم عن طريق المسؤولين ؟ المبادرة كانت مسؤولية الجميع سواء من طرف اللجنة المنظمة للبطولة أو المسؤولين في البلد وحتى معنا نحن كلاعبين، ولم تكن شخصية بالطبع وانا فخور كثيرا بالمبادرة. - رسالة للجماهير الفلسطينية؟ نتمنى ان تعود البسمة للجماهير الفلسطينية وتهدأ الاوضاع في غزة في القريب العاجل، وان تنتهي هذه المعاناة الكبيرة. - ماذا تقول لجماهير العنابي في الختام ؟ دائما بانتظارهم وخاصة في نهائيات كاس آسيا الحالية، لانهم يقدمون لنا الدعم اللازم ويزيدون من حماس اللاعبين فوق أرضية الميدان وخاصة في الفترات التي قد يمر بها المنتخب في البطولة، ومثلما غزوا استاد لوسيل في لقاء الافتتاح نطمع كلاعبين بحضورهم وبقوة في المواجهتين المقبلتين وفي باقي مواجهات الكأس القارية، وذلك من اجل إسعادهم.

تشهد جزيرة اللؤلؤة مع حلول موعد انطلاق بطولة كأس آسيا، زيادة كبيرة في أعداد الزوار والسياح. وتشتهر جزيرة اللؤلؤة، المشروع الرائد للشركة المتحدة للتنمية، بخياراتها المتنوعة وأجوائها الساحرة، حيث تستعد لتقديم تجارب لا تُنسى لزوارها. وتعدّ جزيرة اللؤلؤة من أكثر الوجهات جاذبيةً في البلاد، فهي تحتضن أكثر من 370 علامة تجارية للبيع بالتجزئة ومنافذ المأكولات والمشروبات والترفيه، وتقدم مزيجاً متميزاً من الروائع الهندسية والمناظر الطبيعية الخلابة والمرافق الترفيهية الغنية مثل بحيرة البط وشاطئ سنترال وممشى صور اللؤلؤة ونافورة اللؤلؤة، مما يعزز من رونقها وجاذبيتها الاستثنائية. وبذلك، تظل جزيرة اللؤلؤة الوجهة المثلى للعائلات على مدار العام، مقدمةً تجارب فريدة ومتنوعة. وفي عام 2023 فقط، استقبلت الجزيرة قرابة 20 مليون سيارة، مما يرسخ مكانتها كوجهة رئيسية للمعيشة والزيارة. وتجاوزت هذه الأرقام الأعداد القياسية المسجلة في عام 2022، التي تزامنت مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم، حيث بلغت جزيرة اللؤلؤة كامل طاقتها الاستيعابية للزوار. وبينما تستقبل جزيرة اللؤلؤة مشجعي كرة القدم والسياح، ستقدم الشركة المتحدة للتنمية مجموعة من الفعاليات والأنشطة تزامناً مع بطولة كأس آسيا. كما سيتم بث جميع المباريات مباشرةً في العديد من المقاهي والمطاعم في جميع أنحاء الجزيرة، مما سيعزز من الأجواء الحماسية وسط الإطلالات الرائعة للجزيرة. وتشارك جزيرة اللؤلؤة حالياً في مهرجان التسوق في قطر، لتمنح المتسوقين فرصة الفوز بجوائز قيّمة أثناء تسوقهم أو تناولهم الطعام لدى المنافذ المتنوعة في الجزيرة، مما يشكل عاملاً بارزاً في جذب المزيد من الزوار خلال هذا الموسم، ويتيح لهم فرصة الاستمتاع بوقتهم في جزيرة اللؤلؤة والمشاركة في مختلف الأنشطة الترفيهية التي صممت للأطفال والعائلات كجزء من المهرجان. ولتعزيز تجربة الزوار، وفرت الشركة المتحدة للتنمية خدمة الليموزين المجانية الصديقة للبيئة، كما أطلقت نسخة متطورة من تطبيق جوال جزيرة اللؤلؤة، والذي يتيح للزوار استكشاف الجزيرة بكل سهولة، والتعرف على مرافقها المتنوعة، والاستفادة من وقتهم في الجزيرة. ويضاف إلى كل هذه التجارب، متجر ذا بيرل سوفنيرز الذي يقدم تشكيلة متنوعة من الهدايا التذكارية ويقع على جسر ريالتو في قناة كارتييه. ونظراً لموقع المتجر الاستراتيجي والمتميز في إحدى أكثر المناطق استقطاباً للسياح، فإنه يمنح الزوار فرصة الحصول على هدايا مستوحاة من جزيرة اللؤلؤة كذكرى عن الوقت الذي قضوه في هذه الوجهة الرائعة. وبينما تواصل جزيرة اللؤلؤة تألقها كوجهة رائدة للرفاهية والترفيه، تلتزم الشركة المتحدة للتنمية بتقديم المزيد من التجارب المتميزة من خلال وجهات استثنائية تترك بصمة دائمة لدى الزوار من جميع أنحاء العالم.

دشنت وزارة الصحة العامة صفحة على موقعها الرسمي بالتزامن مع استضافة دولة قطر بطولة كأس آسيا AFC قطر 2023™ من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024، لمساعدة ضيوف البطولة الاستمتاع بتجربة آمنة وصحية، وهذا بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتوفير المعلومات المتعلقة بالوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وكيفية الحفاظ على الصحة. إذ تضمنت الصفحة على حزمة من المعلومات والإرشادات، استهلت بتعريف في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر الذي شهد تحول هائل على مدى العقدين الماضيين ويدير نظام رعاية صحية حديث ومتطور يقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية وفقا لأعلى المعايير الدولية، حيث توفر المعلومات تفاصيل حول خدمات الطوارئ والرعاية الصحية العاجلة الرئيسية للمقيمين والزوار من جميع أنحاء العالم الذين يحضرون كأس آسيا AFC قطر 2023، كما يمكن الحصول على الرعاية الطبية في أي من المستشفيات الخاصة أو العامة والمراكز الطبية والعيادات والصيدليات في الدولة. ودعت الصفحة الزوار وضيوف البطولة إنه في حالة الطوارئ الطبية الاتصال على 999 لخدمة الإسعاف، أما الحالات العاجلة التي لا تمثل تهديدًا للحياة، فعلى المريض أو المرافق التوجه لأقرب عيادة سيما وأنَّ مؤسسة حمد الطبية تدير عيادات طبية في جميع الملاعب المستضيفة لمباريات كأس آسيا AFC قطر 2023™. إحدى وحدات الرعاية العاجلة العشر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي مركز أم صلال الصحي، مركز أبو بكر الصديق الصحي، مركز الرويس الصحي، مركز الشيحانية الصحي، مركز الكعبان الصحي، مركز المشاف الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز غرافة الريان الصحي ومركز معيذر الصحي، أو التوجه لمستشفى خاص أو مركز طبي في قطر. ونصحت الصفحة الطبية إلى الوقاية من الشمس وتجنب علامات الإجهاد الحراري، الدوخة الشديدة، توقف الجسم عن التعرق،ارتفاع درجة حرارة الجسم، احمرار الجلد والشعور بالارتباك والاضطراب، أما إذ شعر الشخص أو أي شخص برفقته بعلامات الإجهاد الحراري، فلابد من طلب العناية الطبية على الفور، الاسترخاء والجلوس في الظل، وخلع الملابس الدافئة، وشرب الماء وتبريد الجسم بقطعة قماش مبللة أو باستخدام مروحة، وعرجت الصفحة على العواصف الرملية وطرق تجنبها. سلامة الغذاء وأكدت التعليمات الواردة في الصفحة على سلامة الغذاء، إذ يمرض شخص من كل 10 أشخاص سنويا بسبب الطعام الملوث، وتشمل الأعراض آلام في المعدة، القيء، الإسهال والحمى، وتناولت أمراض الجهاز التنفسي حيث يمكن لأمراض الجهاز التنفسي أن تنتشر مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وكوفيد-19، بسهولة أكبر خلال التجمعات أو الأحداث الضخمة. لتقليل خطر انتشار أو الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، لذا شددت على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وخاصة للأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة، بما في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من حالات طبية مزمنة وهو استخدام الكمامة عند التواجد في الأماكن المزدحمة، تقليل الاتصال بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مثل السعال أو العطس، تغطية الفم والأنف بالمرفق عن السعال والعطس. والتخلص من المناديل بشكل صحيح بعد استخدامها، عدم مشاركة أواني الأكل والشرب.المحافظة على نظافة اليدين من خلال غسلهما بانتظام، الحصول على التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19، وتجنب التجمعات أو أي حدث إذا كنت تشعر بتوعك أو لديك أي أعراض لأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الحمى والسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق.

صعّد المنتخب العراقي وتيرةَ تحضيراته بتكثيفِ جرعاته التدريبيّة تحضيراً لمُواجهةِ منتخب إندونيسيا في باكورةِ مِشواره في نهائياتِ كأس آسيا. وأجرى المنتخب العراقي مساء أمس الجمعة في العاصمةِ القطرية الدوحة، حصةً تدريبيةً في مراكز التدريبِ التابعة لنادي الغرافة الرياضيّ، شارك فيها جميعُ اللاعبين مع شدةِ تدريبٍ أقل للاعب سعد ناطق الذي سيندمج مع التدريبات إلى جانب زملائه اليوم. وحضر التدريبات النائبُ الأول لرئيسِ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم «علي جبار» وعضو المكتب التنفيذيّ للاتحاد يحيى زغير، كما تواجد على هامش التدريباتِ اللاعبُ الدوليّ السابق وميض منير بهدفِ دعم لاعبي المنتخب العراقي. وفي سياق ذي صلة قدّم النجم السابق لنادي الشمال أمجد عطوان الدعمَ لزملائه في المنتخب العراقي من خلال تواجده في تدريباتِ أمس متمنياً لهم التوفيقَ في المشوارِ الآسيويّ، وأكد لهم أنه سيكون داعماً لهم من على المدرجاتِ في المُواجهةِ الأولى ضد منتخبِ اندونيسيا وسط حفاوةِ اللاعبين والجهاز الفنيّ وسعادتهم بتواجده معهم عن قربٍ في هذا المحفل الآسيويّ المُرتقب.

تلقى المنتخب الياباني لكرة القدم دفعة معنوية قوية، أمس الجمعة، قبل أول مباراة له في بطولة كأس آسيا قطر 2023 أمام المنتخب الفيتنامي المرتقبة غدا على استاد الثمامة. وشهدت تدريبات المنتخب الياباني أمس عودة كاورو ميتوما، نجم نادي برايتون الإنجليزي، والذي غاب لفترة بسبب الإصابة التي تعرض لها في مواجهة كريستال بالاس الأخيرة.وقال دي زيربي بعد الإصابة: لقد فقدنا ميتوما لمدة ستة أسابيع تقريبًا، لا أعتقد أنه قادر على اللعب في كأس آسيا مع اليابان. وبالرغم من ذلك، شوهد ميتوما في تدريبات المنتخب الياباني، أمس الجمعة، وسط أنباء تشير لاحتمالية تعافيه خلال أيام قليلة، ما قد يجعله جاهزًا للعب في المباراة الثانية من دور المجموعات ضد المنتخب العراقي يوم 19 يناير، أو في مباراة إندونيسيا الأخيرة يوم 24 من الشهر نفسه على اقصى تقدير.

أعرب علي البليهي، مدافع المنتخب السعودي، عن فخره وسعادته بتمثيل بلاده في كأس اسيا قطر 2023، وقال في تصريحات صحفية أمس إنه يستهدف على الأقل بلوغ النهائي القاري واضاف: فخر كل لاعب كرة قدم أن يلعب بقميص بلده، وأنا سعيد لأنني حصلت على الفرصة مجددا وسنقدم كل ما لدينا لإسعاد الجماهير السعودية، مانشيني مدرب له تاريخه وله طريقته في التدريب، ونحن كلاعبين محترفين نفهم ما يريده المدرب ونطبقه بالحرف في أرضية الميدان، وهذا ما قمنا بتطبيقه في الوديات الثلاث السابقة. وبخصوص المباراة الأولى في البطولة ضد عمان، المرتقبة يوم الثلاثاء أكد البليهي على أهمية الاستعداد الجيد، مشيرًا إلى أن المباراة لن تكون سهلة ولكن الفريق عازم على تقديم أفضل ما لديه، وتابع: المباراة ضد عمان لن تكون سهلة، لكن مثلما قلت، سنعتبر كل مباراة وكأنها نهائي، سنلعب حتى آخر دقيقة لتحقيق الفوز، وأعيننا في البطولة على النهائي.

انطلقت، أمس في المؤسسة العامة للحي الثقافي ‏كتارا‏، الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية المصاحبة لكأس آسيا وتزينت كتارا بأعلام الدول المشاركة في البطولة، والمجسمات الكروية والفنية، وتنوعت الفعاليات، حيث تابع الجمهور في ساحة الحكمة العرضة القطرية، حيث تقدم الفرقة عروضها التراثية أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع. كما تفاعل الزوار مع مهرجان فنون الشارع، حيث تتنوع الشخصيات والموسيقى والأزياء، وقدمت الجوقة العسكرية عرضا عسكريا فنيا مبهرا للحضور، بينما توزعت شاشات عرض عملاقة تم تخصيصها لمنطقة المشجعين في ساحة الحكمة ليتابع محبو كرة القدم كافة المباريات، وعاش الزوار أجواء الحفل الافتتاحي والمباراة الافتتاحية للبطولة. من جهتها، قدمت الفرقة الإندونيسية، على المسرح، لوحات موسيقية متنوعة مستوحاة من التراث الموسيقي العريق لبلادها، كما تابع الحضور عرضا للأزياء الصينية التقليدية، فيما قدمت مجموعة من الأطفال عروضا فنية ضمن فعالية أطفال كأس آسيا، ورددت من خلالها أغاني وطنية.

ميداليات مزيفة لنجوم كوريا الجنوبية في واحدة من أغرب القصص في تاريخ بطولة كأس آسيا، والتي تعود إلى عام 1960، حيث توج منتخب كوريا الجنوبية بثاني ألقابه في البطولة الآسيوية، ولم يتمكن منذ ذلك الحين، من اعتلاء منصات التتويج مجددًا، وفشل الشمشون في تحقيق اللقب بعد ذلك، حيث انهزم في نهائي أربع نسخ في 1972 و1980 و1988 و2015. وتعود أحداث القصة بعد أن قرر الاتحاد الكوري لكرة القدم، تقديم الميداليات الذهبية لأبطال كأس آسيا، ليتم اكتشاف زيف الميداليات التي لم تكن مصنوعة من الذهب الخالص، بل كانت من الرصاص المطلي بالذهب، ليقوم لاعبو المنتخب بإعادة الميداليات إلى الاتحاد الكوري، مطالبين بميداليات ذهبية حقيقية، واستمرت الواقعة 54 عامًا، قبل أن يبتكر الاتحاد الكوري، في 2014، ميداليات من الذهب الحقيقي، لتكريم أعضاء المنتخب الفائز بآخر لقب آسيوي، وتم تقديم الميداليات الأصلية لآخر ثلاثة أعضاء على قيد الحياة من المنتخب الكوري، وهم بارك، ولي إيون سونج، وكيم سون هوي، وقام الاتحاد الكوري بمنح الميداليات الذهبية لأفراد عائلات اللاعبين الراحلين، بينما كانت المفاجأة في عدم معرفة بعض أبناء الراحلين بما حققه آباءهم من إنجاز التتويج بكأس آسيا 1960 واستحقاقهم للميدالية الذهبية. صلاة الجمعة في الاستاد تلقت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، إشادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قامت بإقامة صلاة الجمعة بالقرب من استاد لوسيل، وهذا حتى يتسنى للجماهير التي تنقلت إلى الملعب في ساعات مبكرة وايضا للمتطوعين ورجال الإعلام بأداء فريضة صلاة الجمعة، واستعانت اللجنة المنظمة بإمام الذي ألقى خطبتي الجمعة على مسامع المصلين في أجواء إيمانية وأخوية، نالت إعجاب كل الجماهير من زوار قطر ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أكدوا أن قطر بدأت في التميز مبكرا في استضافتها وترحابها منقطع النظير بكل زوارها من كافة أقطاب القارة. العرضة القطرية لا تغيب كما جرت عليه العادة في الاحتفالات والأحداث المهمة في قطر، كانت رقصة العرضة التراثية والأصيلة، حاضرة أمس في استاد لوسيل الذي استضاف حفل الافتتاح والمباراة الأولى وكأس آسيل 2023 بين العنابي ومنتخب لبنان، حيث قامت مجموعة من الشباب والفنانين القطريين بتأدية أغان تراثية ورقصة العرضة القطرية في الطريق المؤدي إلى الملعب، سعيا منهم للحفاظ على التقاليد حينما يتم دائما افتتاح الفعاليات والمناسبات المهمة بالعرضة لما تحمله من قيم تراثية وحماسية في الحفاظ على هذا الإرث القطري المهم في حياتنا التراثية والثقافية والذي يحافظ عليه شبابنا اليوم بكل فخر واعتزاز، ونال استعراض شبابنا للعرضة إعجاب كل المتواجدين في المكان من زوار قطر سواء كانوا مشجعين أو اعلاميين ومتطوعين والذين علقوا بأن العرضة لا تغيب إطلاقا في قطر. نجم الأخضر يتجول في فاندوم استغل لاعبو المنتخب السعودي فرصة الراحة التي منحها لهم مدرب المنتخب روبرتو مانشيني ، للتجول في بعض المدن القطرية الجميلة للتخلص من رتابة التدريبات وفي الوقت الذي اختار النجم الشهراني زيارة منطقة اللؤلؤة الساحرة، توجه صخرة الدفاع حسان تمبكي إلى المركز التجاري فاندوم ، وهي الفرصة التي لم تفوتها بعض الجماهير السعودية التي كانت متواجدة في المنطقة، حيث التفت حول نجم نادي الهلال وطالبته بتكرار إنجاز كأس العالم حين ساهم في الفوز التاريخي للأخضر على حساب الأرجنتين، وذكرته بلقطته الشهيرة أمام الاسطورة ليونيل ميسي حين افتك منه الكرة على طريقة الاسطورة الإيطالي باولو مالديني، ورد عليهم بعبارة إن شاء الله فالنا الفوز. درب لوسيل ملتقى الثقافات لا شك في أن درب لوسيل سيكون المقصد الرئيسي للكثير من المشجعين خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023، وهذا بعد الشهرة الكبيرة التي اكتسبها هذا الشارع خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث كان القلب النابض للمونديال والوجهة الأولى لجماهير كل المنتخبات التي شاركت في العرس العالمي التاريخي، حيث ارتدى الدرب المحاذي لاستاد لوسيل الأيقوني ثوب بطولة كأس آسيا 2023 وتزين لاستقبال الآلاف من المشجعين من زوار قطر، واستغل المنظمون الفرصة من أجل الترحيب بضيوف قطر بطريقة مميزة، وهذا من خلال الشارع بأكمله بمجسمات كبيرة ترمز إلى تراث الدول المشاركة في بطولة كأس آسيا وعددها 24 دولة، ولم تكن المجسمات التراثية للمنتخبات المشاركة في البطولة عامل الجذب الوحيد للجماهير في درب لوسيل، حيث تم تزيينه أيضا بأعلام الدول المشاركة، بالإضافة إلى أكشاك خاصة لبيع مُنتجات وطنية مرتبطة بكل دولة. رجل المترو يصنع الحدث الأجواء الجماهيرية الكبيرة التي صاحبت انطلاق منافسة كأس آسيا، أعادت إلى الاذهان الكثير من الذكريات الجميلة التي عايشوها خلال فترة المونديال، ولعل من ابرز الذكريات التي داعبت ذكريات الجماهير اثناء استعمالهم وسيلة المترو للانتقال إلى استاد لوسيل، هو الشاب الكيني الذي حقق شهرة عالمية في فترة كأس العالم، حين اشتغل مرشدا لمشجعي المونديال إلى محطة المترو، واستعماله عبارة metro..this way بطريقة عفوية نالت إعجاب الجماهير، وأكد الكثير من المشجعين ممن تحدثنا معهم أمس أن سعادتهم بتواجد الشاب الكيني المترو مان في كأس آسيا.