يبحث منتخبنا الوطني لكرة القدم عن كتابة تاريخ جديد خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023 والتي تقام في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخبا من بينها 7 أبطال سابقين للبطولة، وامتدح الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم العنابي حامل اللقب والذي يقوده المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الساعي للدفاع عن لقب البطولة على أرضه وبين جماهيره، وأبرز الاتحاد الآسيوي نهج كيروش بتجريب اللاعبين في سلسلة من المباريات الودية، قبل أن يظهر منتخبنا بشكل قوي في مباراتيه بالتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، لحساب المجموعة الأولى، بفوزه على منتخب أفغانستان بثمانية أهداف مقابل هدف، وعلى منتخب الهند خارج الارض بثلاثة أهداف دون رد، ليقطع المنتخب خطواته الأولى نحو التأهل إلى كأس العالم. وتطرق الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لمسيرة عدد من لاعبي المنتخب على نحو الهداف المعز علي وأكرم عفيف باستعادتهما لقدراتهما التهديفية الحاسمة أمام المرمى، والتي كانت عاملا أساسيا في الفوز بلقب كأس آسيا 2019، وتوقع الاتحاد استمرارية لاعبي المنتخب القطري في الدفاع عن لقبهم وتحقيق طموحاتهم بالتأهل لكأس العالم 2026، وسيقص العنابي شريط مبارياته في كأس آسيا بملاقاة المنتخب اللبناني على ملعب لوسيل.

أعدت وكالة فرانس برس تقريرا مفصلا عن استعدادات قطر لاستضافة كأس آسيا 2023، بعد مرور عام على الاستضافة المميزة لنهائيات مونديال 2022، حيث اعتبرت الوكالة الفرنسية أن الإرث الضخم الذي خلفه المونديال سيمهد الطريق لقطر نحو استضافة مميزة أخرى لكأس آسيا التي ستعود لقطر للمرة الثالثة بعد نسختي 1988 و2011، مشيرة إلى أن قطر تستعد للحدث القاري بإرثها المونديالي الضخم المتمثل في 7 ملاعب من أصل 8 استضافت مباريات المونديال الأخير الذي توجت به الأرجنتين، ويتقدمها استاد لوسيل الذي سيحتضن افتتاح واختتام كأس آسيا، فضلا عن البنى التحتية التي باتت قطر تتمتع بها، ونقلت وكالة فرانس برس تصريحات خاصة لجاسم الجاسم الرئيس التنفيذي لبطولة كأس آسيا قطر 2023، والذي أبرز الأهمية الكبيرة جدا التي توليها قطر لاستضافة كأس آسيا مطلع السنة المقبلة والتي لا تقل أهمية عن كأس العالم. وتابع في هذا الخصوص: من الصعب للغاية أن تجد حدثاً يتفوّق على كأس العالم. هذا أمر مؤكّد! لكننا كلجنة منظّمة محلية، سنقوم بتنظيم كأس آسيا، وكأننا ننظّم كأس العالم. وعاد جاسم الجاسم للحديث عن التجربة التاريخية لقطر في تنظيم المونديال: في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان يومًا متوترًا للغاية قبل حفل الافتتاح، لكن أعتقد أننا كنا سعداء للغاية وفخورين جدًا بما حققناه كدولة. كما تحدث الجاسم عن الهجمات التي تعرضت لها قطر قبل المونديال وقال: الهجمة التي تعرّضت لها قطر في الإعلام الغربي كانت بسبب رؤية البعض أننا لا نستحق استضافة كأس العالم، بدليل أنها توقفت بعد انتهاء البطولة، وتطرق جاسم الجاسم لمصير الملاعب المونديالية وقال: كان مقرّراً تقليص حجم الملاعب، بما في ذلك استاد لوسيل، وتفكيك ونقل ملعب 974 بالكامل، لكن كل هذه الخطط، علّقت مع استضافة قطر لكأس آسيا، هناك خطة لاستاد 974، الذي لن يُستخدم في كأس آسيا، سيتم الإعلان عنها قريباً جداً. واعتبر الجاسم أن الاستضافة التاريخية لمونديال 2022 مهَّدت الطريق أمام الدول العربية وقال: قطر فتحت الباب لكل الدول بأن تحلم في تنظيم كأس العالم، إذا أردت الحديث مع أحد قبل 20 عاماً أنه من أصل 4 بطولات لكأس العالم سترى استضافة لدول مثل قطر، المغرب، والسعودية، سيكون من الصعب فهم ذلك أو حتى تصديق الأمر.

أعلنت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا AFC قطر 2023 عن تخصيص عوائد مبيعات تذاكر البطولة الآسيوية المرتقبة لدعم جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يمر بأزمة حرجة تستوجب من الجميع المساندة وتقديم مختلف أنواع الدعم اللازمة. وأكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، أهمية التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والعون لهم. وفي هذا السياق، قال سعادته: في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة، اتخذنا القرار بتخصيص العوائد من مبيعات تذاكر كأس آسيا قطر 2022 لدعم جهود الإغاثة وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه رياضة كرة القدم في مجال المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها الفاعلة خارج المستطيل الأخضر، وإيماناً بقوة كرة القدم وتأثيرها في المجتمعات، خاصة في أوقات الأزمات والتي تشتد فيها الحاجة لتقديم المساعدة. تجدر الاشارة الى أن العوائد سيتم تخصيصها لتوفير مختلف الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية. وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا AFC قطر 2023 للمرة الثالثة حيث سبق للدولة تنظيم نسختي 1988 و2011. ومن المقرر أن يتنافس أربعة وعشرون منتخباً من أفضل الفرق في قارة آسيا على لقب البطولة. وتشهد تسعة استادات انطلاق 51 مباراة في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024. ستطرح الدفعة الثانية من تذاكر كأس آسيا AFC قطر 2023 اليوم في الساعة 4 عصراً بتوقيت الدوحة. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:https://asiancup2023.qa/ar

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، عن طرح الدفعة الثانية من تذاكر مباريات البطولة بدءاً من 20 نوفمبر الجاري. ويأتي هذا الإعلان قبل حوالي شهرين من استضافة الحدث الرياضي الذي ينطلق في 12 يناير وتتواصل منافساته حتى 10 فبراير 2024 في تسعة استادات تشهد 51 مباراة بمشاركة عدد من أفضل الفرق في آسيا. ويمكن للمشجعين شراء التذاكر عبر الإنترنت من خلال الموقع الرسمي لبيع التذاكر https://asiancup2023.qa/ar، مع أسعار تبدأ من 25 ريالا قطريا لتذاكر المباريات في دور المجموعات. وكانت المرحلة الأولى من التذاكر التي طُرحت في أكتوبر الماضي، قد شهدت إقبالاً واسعاً من المشجعين مع تصدّر قطر والسعودية والهند الدول الأكثر شراء لتذاكر البطولة القارية. ويعكس الإقبال الكبير على شراء التذاكر المكانة الاستثنائية التي تتمتع بها قطر في عالم كرة القدم، وتطلّع المشجعين من قطر وأنحاء المنطقة والعالم لحضور المباريات في استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات والاستمتاع بأجواء احتفالية. وتتصاعد وتيرة التشويق لدى مشجعي كأس آسيا الذين يترقبون انطلاق البطولة وتنافس أربعة وعشرين فريقاً من أفضل الفرق في القارة على اعتلاء منصة التتويج باللقب الآسيوي. ومن المتوقع أن تشهد البطولة المقبلة مباريات ممتعة وعروضا كروية رائعة على المستطيل الأخضر، فيما سيحظى المشجعون خارج الاستادات بأجواء مميزة وتجربة ثقافية لا تُنسى. وتستعد دولة قطر للترحيب بالعالم مجدداً، مع بطولة كبرى في رياضة كرة القدم التي توفر منصة توحد الجميع وتفتح آفاقاً واسعة للتواصل وتعزيز التبادل الثقافي، ودعم قيم السلام والحوار بين شعوب العالم. ويشكل تواجد المشجعين من مختلف البلدان في المدرجات إلى جانب بعضهم البعض، الإرث الحقيقي لكأس آسيا الذي تسعى قطر إلى تحقيقه.

تنطلق غدا الاثنين المرحلة الثانية من عملية بيع تذاكر كأس آسيا قطر 2023 والتي ستستضيفها دولة قطر على 9 ملاعب منها 7 مونديالية خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024 بمشاركة 24 فريقا في أول حدث كروي كبير تستضيفه قطر منذ تنظيم كأس العالم 2022 الذي فازت به الأرجنتين. ومن المرتقب ان تشهد الدفعة الثانية لتذاكر كأس آسيا اقبالا متزايدا خاصة وان الدفعة الاولى قد شهدت بيع أكثر من 150.000 تذكرة، ما يمثل نحو 15 بالمائة من عدد التذاكر الإجمالي لمباريات البطولة الـ 51. وشملت التذاكر التي تم بيعها في المرحلة الأولى جميع المباريات، فيما حازت مباراة الافتتاح ومباريات نصف النهائي والنهائي على النصيب الأكبر، كما تم بيع أكثر من 81.000 تذكرة خلال الـ 24 ساعة الأولى من انطلاق مرحلة البيع الأولى في العاشر من أكتوبر الماضي، حيث تصدرت قطر والمملكة العربية السعودية والهند الدول الأكثر شراء للتذاكر على مستوى العالم. وتبدأ أسعار تذاكر مباريات دور المجموعات من 25 ريالاً قطرياً ويمكن شراؤها عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لبيع التذاكر، كما سيكون بإمكان المشجعين من خارج قطر شراء التذاكر من نفس الموقع الإلكتروني، مع العلم أن بطاقة هيّا غير إلزامية للدخول إلى الاستادات. وتتوفر جميع تذاكر مباريات كأس آسيا على شكل تذاكر رقمية، يمكن تقديمها كتذاكر إلكترونية على الهاتف الجوال، وسيتمكن المشجعون من تنزيل التذاكر إلى محافظهم الرقمية، ويعني ذلك عدم الحاجة إلى اتصال هواتفهم بشبكة الإنترنت أثناء تواجدهم في الاستادات، وتسهم هذه الخطوة في توفير تجربة سهلة وخالية من استخدام الورق، ما يؤكد التزام قطر باستضافة بطولة مستدامة تراعي متطلبات المحافظة على البيئة وتقام مباراة افتتاح كأس آسيا بين منتخبنا الوطني الذي يدافع عن اللقب ومنتخب لبنان، على استاد لوسيل المونديالي.

نظمت الجالية الإندونيسية في قطر بطولة كرة قدم لمدة يوم واحد، وذلك بالتزامن مع اقتراب انطلاق كأس آسيا AFC قطر 2023. وانطلقت بطولة كرة القدم بمشاركة واسعة من مئات المشجعين من أفراد الجالية الإندونيسية، كما شهدت بازاراً ثقافياً لرواد الحدث الرياضي الذي أقيم في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتعليقاً على انطلاق الفعالية الرياضية، أكد سعادة السيد رضوان حسن، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة قطر، على أهمية رياضة كرة القدم في إندونيسيا ولدى أفراد الجالية الإندونيسية في قطر وحول العالم. وفي هذا السياق، قال سعادة السيد رضوان حسن: تحظى لعبة كرة القدم بشعبية واسعة في إندونيسيا، وتسهم بدور هام في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع. نترقب بكثير من الشغف مشاركة منتخبنا في كأس آسيا، ونحن على أتم الاستعداد لمؤازرته ودعمه في البطولة الآسيوية المرموقة. كما نتطلع إلى الإسهام بدور كبير في نجاح البطولة الآسيوية، حيث تمضي قطر مجدداً لاستضافتها بجاهزية تامة وكفاءة استثنائية. وشارك في البطولة عشرة فرق مكونة من لاعبين من الجالية الإندونيسية المقيمة في دولة قطر. ويتم تنظيم الحدث الرياضي، الذي يقام للعام الثامن على التوالي، من قبل الجالية الإندونيسية لتعزيز ثقافة كرة القدم بين أفراد الجالية.

تقام اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحا منافسات بطولة كأس آسيا الإعلامية 2023، بمدرسة الدوحة الاعدادية، بمشاركة 8 فرق من مؤسسات إعلامية مختلفة هي فريق قنوات بي ان سبورتس وقناة الدوري والكاس ومؤثري مواقع التوصل الاجتماعي واللجنة الاولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، واكاديمية أسباير، وكانت قرعة البطولة قد أسفرت عن مجموعتين، وضمت المجموعة الأولى فرق قنوات بي ان سبورتس واكاديمية أسباير ومؤثري مواقع التوصل الاجتماعي واللجنة الاولمبية القطرية، فيما ضمت المجموعة الثانية فرق قناة الدوري والكاس والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، وللإشارة فإن دار الشرق هي الراعي الإعلامي للبطولة. وكشف حسن صقر مدير البطولة ان توقيت مباريات البطولة سيكون قصيرا وترفيهيا بحكم ان البطولة تقام في يوم واحد فقط وبحضور شخصيات كبيرة وهو ما يحتم ان تكون الأجواء لطيفة وترفيهية أكثر منها تنافسية، وقال البطولة تهدف لتقريب النجوم من الطلاب ومشاهدتهم على أرض الواقع من اجل تحفيزهم أكثر، كما اكد انه سيتم الاعتماد على فئتين من الحكام للمباريات الفئة الأولى حكام من الاتحاد القطري لكرة القدم والفئة الثانية تفعيل قسم التربية البدنية من المدرسة لتحكيم المباريات. ووجه حسن صقر مدير البطولة الشكر كل الجهات الإعلامية المشاركة في هذه البطولة الرياضية الترفيهية، وقال اتمنى ان يستمتع الجميع بهذه البطولة التي تحمل في طياتها الكثير من الفقرات الترفيهية، وبحضور شخصيات بارزة ستكون مفاجئة للجميع، وقال ستكون هناك 8 فرق مشاركة والنظام معروف خروج المغلوب والفوز في المباراة الأولى يؤهلك للدور النصف النهائي والفوز الثاني يقودك للدور النهائي وهي بطولة خفيفة رياضية ترفيهية أكثر منها تنافسية حتى ان توقيت المباريات سيكون قصيرا. وتعتبر هذه البطولة تسويقية بالدرجة الأولى للحدث القاري المنتظر في الدوحة مطلع عام 2024، كما انها سوف تحظى بتغطية إعلامية مميزة من قنوات بي ان سبورتس والدوري والكاس وقناة الريان وتلفزيون قطر إلى جانب وسائل الإعلام المكتوبة، كما ستكون دار الشرق هي الراعي الإعلامي للبطولة.

وضعت اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا الإعلامية 2023، اللمسات الأخيرة قبل انطلاق النسخة الأولى من بطولة كأس آسيا الإعلامية التي ستنطلق نسختها الأولى يوم 2 نوفمبر بمدرسة الدوحة الاعدادية، بمشاركة 8 فرق من مؤسسات إعلامية مختلفة هي فريق قنوات بي ان سبورتس وقناة الدوري والكاس ومؤثري مواقع التوصل الاجتماعي واللجنة الاولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، وأكاديمية أسباير، وكانت قرعة البطولة قد أوقعت في المجموعة الأولى فرق قنوات بي ان سبورتس واكاديمية أسباير ومؤثري مواقع التوصل الاجتماعي واللجنة الاولمبية القطرية، فيما شهدت المجموعة الثانية وقوع فريق قناة الدوري والكاس والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، وللإشارة فإن دار الشرق هي الراعي الإعلامي للبطولة. وتعتبر هذه البطولة تسويقية لبطولة كأس آسيا 2023، كما تم تحديد نظام اللعب من خلال مشاركة كل فريق بثمانية لاعبين منهم 4 لاعبين وحارس (خماسيات) فوق المستطيل و3 لاعبين احتياط، كما تم اعتماد نظام خروج المغلوب للفرق الـ 8، على ان تنطلق المنافسات في تمام الساعة 9 صباحاً من يوم الخميس الموافق لـ2 نوفمبر وتختم في نفس اليوم، ومن مميزات البطولة وهي أن تجمع جميع الإعلاميين والرياضيين ومؤثري التواصل الاجتماعي في بطولة رياضية أكاديمية تهدف إلى تسويق بطولة كأس آسيا 2023 التي ستقام شهر يناير المقبل بالدوحة. وستحظى بطولة كاس آسيا الإعلامية 2023، بتغطية إعلامية مميزة من قنوات البي ان سبورت وقناة الدوري والكاس وقناتي قطر والريان، إضافة لتغطية من حسابات المشاهير والرياضيين والإعلاميين ستفوق الـ5 ملايين مشاهد في اليوم، وببث فعاليات البطولة كذلك عن طريق حسابات وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ويسمح للجهات الراعية بالتغطية، ووسائل الإعلام المكتوبة وعلى رأسها جريدة الشرق التي تعتبر الراعي الإعلامي للبطولة.

تواصل اللجنة المنظمة لبطولة كاس آسيا الإعلامية 2023، في نسختها الاولى تحضيراتها على قدم وساق للبطولة التي ستقام يوم 2 نوفمبر بمدرسة الدوحة الاعدادية، بمشاركة 8 فرق من مؤسسات إعلامية مختلفة هي فريق قنوات بي ان سبورتس وقناة الدوري والكأس ومؤثري مواقع التوصل الاجتماعي واللجنة الاولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، وأكاديمية أسباير، وكانت قرعة البطولة قد أوقعت في المجموعة الأولى فرق قنوات بي ان سبورتس واكاديمية أسباير ومؤثري مواقع التوصل الاجتماعي واللجنة الاولمبية القطرية، فيما شهدت المجموعة الثانية وقوع فريق قناة الدوري والكأس والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، وللإشارة فإن دار الشرق هي الراعي الإعلامي للبطولة. وتعتبر هذه البطولة تسويقية لبطولة كأس آسيا 2023، كما تم تحديد نظام اللعب من خلال مشاركة كل فريق بثمانية لاعبين منهم 4 لاعبين وحارس (خماسيات) فوق المستطيل و 3 لاعبين احتياط، كما تم اعتماد نظام خروج المغلوب للفرق الـ 8 فرق، على ان تنطلق المنافسات في تمام الساعة 9 صباحاً من يوم الخميس الموافق لـ2 نوفمبر وتختم في نفس اليوم، ومن مميزات البطولة وهي أن تجمع جميع الإعلاميين والرياضيين ومؤثري التواصل الاجتماعي في بطولة رياضية أكاديمية تهدف إلى تسويق بطولة كأس آسيا2023 التي ستقام شهر يناير المقبل بالدوحة. وستحظى بطولة كاس آسيا الإعلامية 2023،بتغطية إعلامية مميزة من قنوات البي ان سبورت وقناة الدوري والكأس وقناتي قطر والريان، إضافة لتغطية من حسابات المشاهير والرياضيين والإعلاميين ستفوق الـ5 ملايين مشاهد في اليوم، وببث فعاليات البطولة كذلك عن طريق حسابات وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة و وزارة الشباب والرياضة ويسمح للجهات الراعية بالتغطية، ووسائل الإعلام المكتوبة وعلى رأسها جريدة الشرق التي تعتبر الراعي الإعلامي للبطولة.

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعمال الورشة الأولى لدورة حكام المباريات الذين سيشاركون في إدارة مباريات كأس آسيا قطر 2023، والتي جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وشارك في الدورة 35 حكما لإدارة البطولة القارية، وينتمي الحكام إلى 18 اتحادا وطنيا، وقد قاموا بصقل مهاراتهم ومعارفهم تحت إشراف سبعة محاضرين فنيين ومحاضري لياقة بدنية، بالإضافة إلى رئيس ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، هاني طالب بلان ورافشان إيرماتوف، وركزت الندوة على تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، والتي تطبق بشكل كامل للمرة الأولى في هذه النسخة من البطولة بعد تطبيقها بنجاح منذ الدور ربع النهائي في النسخة الماضية في الإمارات.

بعد استضافة مونديال 2022، تشهد قطر طفرة هائلة في السياحة، مع نمو يرجع ذلك إلى المهرجانات الجديدة والمعالم السياحية وعودة العلاقات الدبلوماسية في منطقة الخليج زادت السياحة إلى قطر بشكل كبير منذ أن استضافت الدوحة كأس العالم في أواخر عام 2022. وزادت اعداد السياح خاصة في الآونة الاخيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، ويُظهر التدفق الجديد الى الدوحة، وتمتعت البلاد بقدرة تنافسية متزايدة مع المراكز السياحية التقليدية. وقال موقع themedialine تتوقع المصادر الرسمية المسؤولة عن السياحة محلياً زيادة عدد السياح الاجانب بنسبة 347 ٪ هذا العام مقارنة بعام 2022. يُعزى هذا النمو إلى سلسلة من المهرجانات المنظمة حديثاً والتطورات السياحية الكبيرة، بما في ذلك وينتر وندرلاند في مدينة لوسيل، كما أطلقت الدولة العديد من المشاريع السياحية الكبرى، التي تضم الجزر والشوارع ومجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية. وهناك تطور جديد آخر هو مشروع مشيرب في وسط الدوحة، وهو مجمع تجزئة وثقافي وتجاري، كما صمم المطورون مجالات أخرى لتناسب الاهتمامات السياحية الخاصة، بما في ذلك الأنشطة الثقافية والتاريخ والبيولوجيا البحرية والبيئة الطبيعية والرياضة. كما لفت الموقع الى تطور البنية التحتية للنقل العام الذي يعطي ميزة إضافية لقطاع السياحة. حيث تخدم الدوحة شبكة المترو التي تم افتتاحها في عام 2019، الى جانب محطات واسعة للحافلات العامة. وتحتل الرياضة مكانة بارزة في خطط السياحة في البلاد. وكانت كأس العالم 2022 علامة بارزة، وتعمل الدوحة الآن على تنظيم أحداث رياضية دولية كبرى قادمة، تشمل كأس آسيا 2023، التي ستستضيف 24 فريقًا لكرة القدم وستبرز قطر كبطل مدافع، و Grand Prix، أحد سباقات الفورمولا 1 الرائعة التي ظهرت لأول مرة في عام 2021 وتعتبر الآن واحدة من أكثر حلبات السباقات تقدمًا في الخليج. الجدير بالذكرأعلنت قطر للسياحة في وقت سابق عن حزمة من الخطط والبرامج للعام 2023، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة عبر استقطاب 6 ملايين زائر سنويا ورفع مساهمة قطاع السياح في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 بالمائة بحلول 2030.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امس عن تعيين شركة ماتش للضيافة آسيا Match Hospitality Asia لتكون شريكاً حصرياً لبرنامج الضيافة التجارية في كأس آسيا 2023 بقطر، والمقررة خلال الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير 2024، وبحسب الاتفاقية فإن ماتش للضيافة آسيا قد تم انتقاؤها لتكون (وكالة الإقامة الرسمية في كأس آسيا 2023 )، وسوف تقوم بالعمل على برنامج الإقامة داخل قطر، وسوف يساهم برنامج الضيافة بتعزيز خبرة الجماهير في أهم بطولات قارة آسيا على مستوى المنتخبات الوطنية، من خلال توفير مجموعة مميزة وواسعة من الخيارات خلال البطولة، وكذلك سوف تقوم شركة ماتش للضيافة آسيا بتقديم عروض تشتمل على تذاكر المباريات والإقامة للجماهير الراغبة في الاستفادة من النظام المدمج لرحلاتهم. وقال داتو سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تعيين الشريك التجاري لخدمات الضيافة في كأس آسيا 2023 ، يمثل خطوة مهمة إضافية من أجل تقديم أفضل نسخة في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وأضاف: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سعيد بالشراكة مع ماتش للضيافة آسيا،ونحن واثقوم أنهم سيصلون إلى مستويات أعلى في استقطاب أكبر عدد من أفراد مجتمع كرة القدم في العالم، بما يعبّر عن إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من خلال أكبر حدث لرياضة واحدة في القارة. من جهته قال انريكه بيروم الرئيس التنفيذي في ماتش للضيافة آسيا Match Hospitality Asia كل فريق عمل ماتش للضيافة آسيا يشعر بفخر كبير لتعيينه كمقدم رسمي حصري لخدمات الضيافة، ووكيل رسمي لخدمات الإقامة، ومقدم رسمي للعروض المدمجة التي تشتمل على التذاكر والإقامة في كأس آسيا 2023. وأردف بالقول: من خلال خبرتنا الكبيرة في العمل مع أهم الرياضات في قارة آسيا والعالم، إلى جانب معرفتنا بالعمل مؤخراً في الملاعب والبنية التحتية داخل قطر، فإننا واثقون بأن النسخة المقبلة من كأس آسيا ستحقق نجاحاً كبيراً.

اعتبر السيد علي المحمود المدير التنفيذي لإدارة التخطيط والتنفيذ في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لن تكون النهاية للأحداث الرياضية الكبرى التي تنظمها دولة قطر، بل ستشكل إحدى حلقات سلسلة طويلة من البطولات الكبرى التي تعتزم الدوحة استضافتها في السنوات المقبلة. وقال المحمود، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش حفل القرعة الذي أقيم في دار الأوبرا في الحي الثقافي /كتارا/، إن هناك تطلعات هائلة.. ونعد الجميع بتجربة مميزة للجماهير ولجميع المنتخبات المشاركة، لاسيما أن سقف الطموحات كبير، معربا عن تطلعه لأن تكون بطولة آسيا علامة فارقة، لاسيما أن هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الدوحة البطولة، وقد قمنا بجهد مضاعف لإخراجها بشكل مميز يعكس الخبرات التي استفدنا منها من استضافة البطولات السابقة. وذكر أنه يتوقع منافسة قوية في هذه النسخة من البطولة، متمنيا التوفيق للمنتخب القطري في مهمة الحفاظ على لقبه القاري، وكذلك للمنتخبات العربية المشاركة. وفي الإطار ذاته، أعرب السيد حسن ربيعة الكواري، مدير التسويق والاتصال باللجنة المنظمة لكأس آسيا، عن سعادته بالشكل اللائق الذي خرج به حفل مراسم قرعة كأس آسيا قطر 2023، حيث قال بالتأكيد نحن سعداء بالصورة الذي خرج بها الحفل والذي يعد أول خطوة في البطولة القارية الكبيرة، ولم يتبق سوى الإعلان الكامل عن جدول المباريات. وأشار إلى أن مهمة المنتخب القطري، حامل لقب النسخة الماضية، لن تكون سهلة في النسخة الـ18 من البطولة القارية في ظل وجود العديد من المنتخبات الآسيوية الكبرى، معربا عن أمله الكبير في أن يتمكن المنتخب من تحقيق الانتصارات ورسم البسمة كما فعل في نسخة الإمارات 2019. وتابع الكواري سيلعب المنتخب تحت الضغط من أجل البحث عن الاحتفاظ باللقب، والحال ذاته ينطبق على الجماهير القطرية التي تمني النفس بإحراز اللقب الثاني على التوالي، لذا ستكون حاضرة بقوة خلف العنابي من أجل مساندته ومؤازرته بكل قوة، مؤكدا أن المنتخبات الكبيرة في القارة تسعى للقب، ولكن في نفس الوقت يرى أنه بمساندة الجماهير من الوارد جدا أن يحافظ المنتخب على لقبه. من جهته، شدد السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال في الاتحاد القطري لكرة القدم، على جاهزية قطر لاستضافة النسخة الـ18 للبطولة، مبينا أن الكل يعلم أن دولة قطر تستضيف البطولة القارية للمرة الثالثة بعد نسختي 1988 و2011، والكل حريص على تنظيم هذا الحدث بصورة مثالية. وأعرب عن أمله في قدرة المنتخب القطري على المحافظة على لقب النسخة الماضية، لاسيما في ظل الاستعدادات الجيدة للبطولة التي ستسبقها مشاركات دولية قوية على غرار بطولة الكأس الذهبية، فضلا عن إقامة العديد من المباريات الودية. وستقام البطولة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، حيث تتواجد في النهائيات سبعة منتخبات سبق لها الفوز باللقب. ويشارك في النهائيات 24 منتخبا، تم توزيعها على ست مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، على أن يتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين من كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

أكد السيد جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا 2023 لكرة القدم، أن دولة قطر انطلقت في التحضيرات لاستضافة البطولة القارية من إرث مونديال 2022، حيث البنى التحتية المتطورة على مستوى الملاعب، وشبكة المواصلات والفنادق الفخمة، إلى جانب الزاد البشري الكبير بعد أن حقق المنظمون المحليون خبرات كبيرة. جاء ذلك خلال جلسة موسعة مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية والقارية والمحلية التي عقدت اليوم، بحضور حسن ربيعة الكواري مدير التسويق والاتصال في اللجنة المحلية لبطولة كأس آسيا 2023، لعرض آخر التحضيرات لاستضافة البطولة، التي تقام في قطر للمرة الثالثة، وذلك خلال الفترة ما بين 12 يناير حتى 10 فبراير من العام المقبل. وقال الجاسم: قطر تعد مقرا للرياضة العالمية وليس للرياضة الآسيوية فحسب، وطالما أن قطر هي الدولة المضيفة لأي بطولة، فإن سقف التوقعات سيكون عاليا بطبيعة الحال، خصوصا بعد النجاحات المبهرة التي تحققت بتنظيم نسخة تاريخية من نهائيات كأس العالم الأخيرة 2022. وأضاف أن كأس آسيا 2023 لن تكون الأخيرة في سلسلة البطولات الكبرى التي ستقام بالدوحة في ظل الثقة الكبيرة التي باتت تحظى بها الدولة من كافة الكيانات الرياضية الدولية والقارية والإقليمية، ما يعزز حضورها الدائم لاستضافة الأحداث على المدى القريب والبعيد أيضا. وتابع : سيشرف على تنظيم كأس آسيا الفريق نفسه الذي ساهم في تنظيم المونديال، فيما ستشهد البطولة القارية إقامة منافساتها على ستة من أصل ثمانية ملاعب استضافت كأس العالم، وهو ما يحدث للمرة الأولى تاريخيا، فباستثناء استاد لوسيل واستاد 974 فإن ملاعب المونديال ستكون شاهدة على البطولة القارية، ما يضيف لها زخما كبيرا، ويضمن نجاحها، ويوفر أفضل بيئة للاعبين لخوض منافسات عالية المستوى. وقال الجاسم: لا صحة لكل ما يتردد حول طلب الاتحاد الآسيوي إدراج استاد لوسيل ضمن ملاعب كأس آسيا 2023، فقد ترك الاتحاد القاري للجنة المنظمة المحلية الخيار في انتقاء الملاعب نظرا للثقة الكبيرة فيما تمتلكه قطر من منشآت كروية ذات جودة عالمية. وحول آلية دخول الجماهير لحضور منافسات كأس آسيا 2023، قال المدير التنفيذي للجنة المنظمة المحلية: /هيا/ باتت منصة عمل حتى بعد انتهاء المونديال، حيث تعد إرثا ومكتسبا من كأس العالم، وبالتالي ستكون حاضرة بشأن منح إذن الدخول إلى دولة قطر، وسيتم الإعلان قريبا عن كافة التفاصيل المتعلقة بآلية وإجراءات دخول الجماهير، حيث التنسيق جار مع كافة الجهات المختصة محليا، وكذلك مع الاتحاد الآسيوي والاتحادات التي ستشارك منتخباتها في البطولة، وهدفنا دائما هو وضع آلية واضحة تسهل مهمة الجميع، من خلال استثمار خبراتنا التي كسبناها خلال المونديال. وأضاف: ستكون هناك فعاليات جماهيرية قبل وخلال منافسات كأس آسيا، تماما كما كانت الأمور عليه في كأس العالم وكأس العرب، وسنسعى جاهدين لضمان أفضل تجربة للجماهير من أجل الاستمتاع بحضور أفضل نسخة من البطولة القارية، خصوصا أن موعد المنافسات يتزامن مع فترة طقس مثالي في قطر خلال شهري يناير وفبراير. وأكد الجاسم أن اللجنة المنظمة المحلية وبالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي وضعت الخيارات أمام المنتخبات فيما يخص مقار إقامة الوفود وملاعب التدريب، مشيرا إلى أن التواصل تم فعليا مع الاتحادات التي بدأت باختيار أماكن إقامتها، والملاعب التي ستخوض عليها التدريبات، في ظل وفرة تلك الأماكن ذات الجودة العالية، والتي استوعبت المنتخبات خلال كأس العالم وسط رضا تام من الجميع، لافتا إلى أن المسؤولين الإداريين والأجهزة الفنية للمنتخبات المشاركة في البطولة سيقومون بزيارة إلى تلك المقار على هامش حفل سحب القرعة، الذي سيقام غدا الخميس في دار الأوبرا في الحي الثقافي /كتارا/. وختم السيد جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا 2023 لكرة القدم تصريحه مؤكدا على العمل من أجل أن تخرج النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس آسيا بالصورة المثلى وفق أعلى المعايير التنظيمية العالمية، وأن تحظى بزخم كبير، وتحقق النجاح المنتظر، لا سيما من الناحية الجماهيرية. وقال : نراهن على تأهل عشرة منتخبات عربية تملك جاليات كبيرة هنا في الدوحة، حيث يعرف الجميع مدى شغف الجماهير العربية بكرة القدم، وهو ما تجسد خلال المونديال عندما وقفت الجماهير خلف المنتخبات العربية، واستطاع المنتخب المغربي استثمار الدعم بالشكل الأمثل من خلال الوصول التاريخي إلى نصف النهائي. من جانبه، أكد السيد حسن ربيعة الكواري، مدير التسويق والاتصال في اللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا، أن تنظيم البطولة القارية سيكون بمثابة تحد جديد لدولة قطر للتأكيد على ما تملكه من قدرات تنظيمية أبانت عنها خلال استضافة نهائيات كأس العالم الأخيرة، معتبرا أن الخبرات التي كسبتها الكوادر القطرية ستكون المرتكز الرئيس في جعل النسخة المقبلة من البطولة القارية الأفضل في التاريخ من جميع النواحي. وقال الكواري: سقف التوقعات عال جدا بشأن تنظم بطولة بمواصفات عالمية، وسنتعامل مع الحدث على أنه تحد جديد من أجل المضي قدما في مسيرة التميز التنظيمي على غرار كأس العالم، وقبل ذلك كأس العرب، من خلال الاستفادة من الخبرات التي اكتسبها الكادر الوطني خلال الأحداث الكبيرة التي استضافتها الدولة. وأوضح الكواري: نحن بصدد وضع خطة تشمل آلية متكاملة تخص الجماهير، وسيتم الإعلان قريبا عن كافة الإجراءات التي تخص الدخول والحصول على التذاكر، وستتضمن الخطة التفاصيل الدقيقة منذ إذن الدخول حتى الوصول إلى الملاعب وحضور المباريات وذلك لضمان تجربة مثالية للجميع خلال البطولة، خصوصا بعدما أضحت قطر وجهة سياحية ومقصدا مهما عقب المونديال، وسيكون هدفنا في اللجنة المنظمة أن نستقطب الجماهير من قارة آسيا ومن خارجها أيضا، والبطولة ستكون مصدر جذب من أجل التعرف على قطر، وما وصلت إليه من حضارة وتطور. وحول الإجراءات التي تخص الإعلام، أشار الكواري إلى أن اللجنة المنظمة المحلية لن تكون معنية بمنح الاعتمادات الرسمية للرجال الإعلام من أجل تغطية الحدث ذلك لأن الأمر يتم عبر قنوات مختصة في الاتحاد الآسيوي، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن اللجنة ستضع في الاعتبار تسهيل مهمة الإعلاميين غير الحاصلين على الاعتماد الرسمي من الاتحاد الآسيوي، تماما كما حصل خلال كأس العالم، عندما تم تخصيص مركز لغير المعتمدين من الاتحاد الدولي. وحول زخم البطولات التي تقام في قطر قال الكواري: الروزنامة الرياضية في دولة قطر لا تقتصر على كرة القدم، حيث تقام هنا حاليا بطولة العالم للجودو، فيما نالت دولة قطر مؤخرا شرف تنظيم كأس العالم لكرة السلة 2027، وتسعى كالعادة إلى الإبهار خلال تنظيم تلك الأحداث، ونتمنى أن تكون كأس آسيا 2023 لكرة القدم علامة فارقة، خصوصا أنها المرة الثالثة التي تقام فيها البطولة في قطر بعد نسختي 1988 و2011، ما يعكس الخبرات المكتسبة من استضافة البطولات السابقة. وحول ما يمكن أن يكون عليه حفل افتتاح كأس آسيا في ظل ما شهده العالم خلال افتتاح كأس العالم وقبل ذلك كأس العرب... قال الكواري: نركز دائما خلال حفل الافتتاح على الإبهار باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، لكن يبقى الأهم وهو الرسائل التي تبعث بها دولة قطر إلى العالم من خلال استضافتها الأحداث الرياضية الكبيرة. وختم الكواري: سيكون للمتطوعين دور بارز في كأس آسيا، كما هي العادة في سابق البطولات، ولا تستطيع اللجنة المنظمة تقديم خدماتها للجميع بدون جهد وعمل المتطوعين الذين هم ركن أساس في التنظيم، وما أدل على ذلك من جهودهم الجبارة ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح تنظيم المونديال.

عقدت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023 في قطر، التي تستضيفها الدولة خلال الفترة بين 12 يناير و10 فبراير 2024، اجتماعها اليوم بمقر الاتحاد القطري في برج البدع. وترأس الاجتماع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك بحضور كل من السيد جاسم بن راشد البوعينين نائب رئيس الاتحاد، وأعضاء اللجنة كل من السيد أحمد عبدالعزيز البوعينين والسيد إبراهيم خليل المهندي والسيد هاني طالب بلان، والسيد منصور محمد الأنصاري، المدير العام والعضو المنتدب للبطولة، والسيد جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للبطولة. ناقش الاجتماع كافة البنود المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بالمرحلة الحالية من الاستعداد لتنظيم البطولة، فضلا عن أهم الخطوات التالية من أجل إقامة أهم البطولات القارية للمنتخبات الوطنية والتي تستضيفها قطر في يناير 2024. كما تم خلال الاجتماع بحث كافة الأمور المتعلقة باستضافة البطولة من ملاعب وفنادق، بالإضافة إلى الأمور التسويقية والإعلامية وكافة المسائل الخاصة بالبطولة من الناحية اللوجستية وكافة عمليات البطولة، وذلك من أجل تنظيم نسخة ناجحة في بطولة كأس آسيا، بشكل يستقطب حماس الجماهير ويوفر أفضل منصة لنجوم القارة من أجل التألق وتقديم مستويات فنية رائعة.

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امس اعتماده التصنيف الرسمي الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا للمنتخبات الآسيوية المعنية بالمشاركة في بطولة وقرعة كأس آسيا 2023، والتي من المنتظر ان تقام في الدوحة يوم 11 مايو المقبل بالحي الثقافي كتارا، وجاء العنابي بطل النسخة الماضية في الإمارات في المستوى الاول ضمن الوعاء الأول كما سينضم للعنابي في هذا الوعاء كل من اليابان وإيران وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية اما المستوى الثاني فقد ضم منتخبات العراق والإمارات وعُمان، وأوزبكستان والصين والأردن. كما ضم المستوى الثالث منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين وفيتنام وقرغيزستان ولبنان، في حين تضمن المستوى الرابع كلا من الهند وطاجيكستان وتايلاند وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا، ومن المنتظر ان يتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة على ست مجموعات،ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث، علماً أن المباراة النهائية تقام بتاريخ 10 فبراير من عام 2024. وكانت الشرق أول من تطرق لموضوع المستوى الذي سيلعب فيه منتخبنا ببطولة كاس آسيا 2023 في عدد يوم الثلاثاء الموافق لـ 4 أبريل الجاري.. يذكر ان حفل القرعة سيحضره مجموعة من النجوم التاريخيين في قارة آسيا، ليشاركوا في عملية سحب القرعة.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تصنيف قرعة المنتخبات المشاركة في بطولة كأس آسيا 2023 في قطر والتي ستنطلق خلال الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخباً وطنياً. وكشف الاتحاد الآسيوي -في بيان عبر موقعه الإلكتروني- عن اكتمال ملامح تصنيف قرعة كأس آسيا 2023 في قطر، والتي تقام يوم 11 مايو 2023 في الدوحة عند الساعة 2:00 ظهراً، وذلك عقب الإعلان عن التصنيف الجديد في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وجاء منتخب قطر المضيف وبطل النسخة الماضية من جوهرة بطولات قارة آسيا، في الموقع الأول ضمن الوعاء الأول في سحب القرعة التي تقام في دار الأوبرا بكتارا، وذلك لضمان خوض منتخب الدولية المضيفة للمباراة الافتتاحية يوم 12 يناير 2024. وينضم لمنتخب قطر في المستوى الأول المنتخبات المصنفة من الثاني ولغاية السادس بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي اليابان التي توجت باللقب أربع مرات من قبل، وإيران الفائزة بلقب البطولة ثلاث مرات، وكوريا الجنوبية التي توجت باللقب مرتين، وأستراليا بطلة نسخة عام 2015، والسعودية الفائزة بالبطولة ثلاث مرات. وفي المقابل يتضمن المستوى الثاني منتخبات العراق بطل نسخة عام 2007، والإمارات التي استضافت النسخة الماضية عام 2019، وعُمان، وأوزبكستان التي بلغت قبل نهائي نسخة عام 2011، والصين التي نالت الوصافة مرتين، والأردن. وجاء في المستوى الثالث منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين وفيتنام وقرغيزستان ولبنان، في حين يتضمن المستوى الرابع كل من الهند وطاجيكستان التي تخوض المشاركة الأولى في البطولة وتايلاند وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا. وسوف يتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة على ست مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث، علماً بأن المباراة النهائية تقام بتاريخ 10 فبراير 2024. ويشهد الحفل حضور مجموعة من النجوم التاريخيين في قارة آسيا، ليشاركوا في عملية سحب القرعة، كما يتواجد مدربو المنتخبات الـ24.

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2023 في قطر، عن موعد إقامة البطولة خلال الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير 2024، وتشهد البطولة مشاركة 24 منتخباً وطنياً، وأكد الاتحاد الآسيوي ان المباراة الافتتاحية في النسخة رقم 18 من البطولة سوف تقام يوم الجمعة، في حين تقام المباراة النهائية خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما أكد الآسيوي واللجنة المحلية المنظمة، إقامة البطولة في ثمانية ملاعب، من ضمنها ستة ملاعب شاركت في استضافة كأس العالم 2022 في قطر، وهي استاد الجنوب واستاد البيت واستاد أحمد بن علي واستاد الثمامة واستاد المدينة التعليمية واستاد خليفة الدولي،وينضم إليها استاد جاسم بن حمد، واستاد عبدالله بن خليفة. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: نحن واثقون أن اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد القطري لكرة القدم سوف يقومان بتنظيم مهرجان حقيقي لم يسبق له نظير في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وأضاف: نحن بالفعل تابعنا نجاح الاتحاد القطري لكرة القدم والسلطات القطرية في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، ونحن نؤمن تماماً بأنهم سيؤكدون من جديد قدراتهم التنظيمية، عبر البنية التحتية الرائعة، وروح الضيافة المميزة،عند استضافة فرقنا ولاعبينا وجماهيرنا.

حصل نسيم للرعاية الصحية، المجموعة الرائدة في مجال الرعاية الصحية في قطر، على جائزتين مرموقتين في حفل جوائز الرعاية الصحية في آسيا 2023. تُمنح هذه الجوائز تقديرا للمبادرات الرائدة في مجال الرعاية الصحية التي أثرت بشكل كبير في خضم الاضطراب الناجم عن جائحة كوفيد - 19. وقد تم تقديم جائزة مقدمي الرعاية الأولية للعام في قطر وجائزة مبادرة الرعاية المنزلية للعام في قطر إلى محمد شنافاس، المدير العام لنسيم للرعاية الصحية، خلال حفل أقيم في سنغافورة في 29 مارس. وقال شنافاس فيما يتعلق بالحصول على الجوائز: «تشير هذه الجوائز إلى التزامنا بتقديم خدمات رعاية صحية استثنائية في قطر. إنه شرف لنا أن نحظى بتقدير من مثل هذه المنظمة المرموقة، وهو تذكير بالعمل الهائل الذي نقوم به يوميًا لتحقيق تأثير إيجابي يعيشه الناس». ونسيم هي الشركة الوحيدة من منطقة قطر التي تلقت جوائز الرعاية الصحية في آسيا لهذا العام. حضر حوالي 300 من كبار المسؤولين التنفيذيين من المستشفيات والعيادات والتقنيات الطبية والصناعات الدوائية ومقدمي الرعاية الصحية، الحدث الذي احتفلوا خلاله بنجاحهم كجزء من الشركات الرائدة في صناعة الرعاية الصحية. وقد قامت لجنة متخصصة في مجال الرعاية الصحية بتحكيم مشاركات هذا العام. تم الاعتراف بتفاني نسيم للرعاية الصحية في تقديم خدمات رعاية صحية استثنائية في قطر بهذه الجوائز، مما يعزز مكانتها كأفضل مقدم رعاية صحية خاص في المنطقة. تُمنح جائزة أفضل مبادرة للرعاية المنزلية لهذا العام من قبل نسيم لتقديم أول وحدة أسنان متنقلة على الإطلاق لخدماتها، مما يوفر للمرضى رعاية أسنان أفضل وأكثر سهولة ويسرا. تسلط جائزة أفضل مقدم رعاية أولية للعام الضوء على خدمات الرعاية الأولية المخصصة التي تقدمها مجموعة نسيم، والتي تلبي احتياجات أكثر من 90 ألف مريض شهريًا من 95 دولة مختلفة عبر سبعة فروع. «في نسيم للرعاية الصحية، نؤمن بأن الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة هو حق أساسي من حقوق الإنسان. ونبقى ملتزمين بتقديم رعاية طبية استثنائية لجميع المرضى الذين يأتون إلى عياداتنا. هذه الجوائز هي اعتراف بتفانينا في تقديم خدمات مبتكرة حلول وخدمات الرعاية الصحية التي تلبي الاحتياجات المتنوعة لمرضانا. ونتطلع إلى الاستمرار في تجاوز التوقعات وتحقيق الإنجازات في السنوات القادمة،» أضاف السيد محمد ميانداد وي بي، المدير العام لمجموعة نسيم للرعاية الصحية وشركة الـ ٣٣ للقابضة: تفاني نسيم للرعاية الصحية يتجلى في تقديم حلول رعاية صحية مبتكرة أيضًا في إطلاق مركزها الجراحي الحديث، والمجهز لإجراء أكثر من 500 إجراء جراحي رئيسي في مختلف الأقسام.

قبل شهر تقريبا من إقامة قرعة كأس آسيا 2023 المقرر إجراؤها يوم 11 مايو المقبل بالحي الثقافي كتارا وبمشاركة 24 منتخبا آسيويا سيتم توزيعها على 6 مجموعات تضم كل منها 4 منتخبات،وذلك بالاعتماد على تصنيف المنتخبات الشهري الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، حيث ستقام البطولة بعاصمة الرياضة خلال الفترة الممتدة من 12 يناير وإلى العاشر من شهر فبراير من عام 2024. من المنتظر ان تتوزع مستويات قرعة كأس أمم آسيا على النحو التالي في المستوى الأول منتخبات قطر واليابان وإيران وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية، فيما سيضم المستوى الثاني منتخب العراق والإمارات وعمان وأوزباكستان والصين والأردن، وفي المستوى الثالث كل من البحرين وسوريا وفلسطين وقرغيزستان وفيتنام ولبنان، وفي المستوى الرابع والاخير الهند وطاجاكستان وتايلند وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا، يذكرانه من المقرر ان يتراجع ترتيب المنتخب السعودي إلى المرتبة 54 في الترتيب بعد أن كان 49 عالمياً، كما سيتراجع أيضاً ترتيب منتخبنا الوطني مركزاً واحداً، إذ سيصبح في المركز 61 عالمياً.