تجاوز المنتخب القطري نظيره الصيني بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وسجل القائد حسن الهيدوس هدف الفوز في الدقيقة (66)، ليمنح المنتخب الفوز الثالث تواليا ويرفع رصيده إلى تسع نقاط، فيما غادر منتخب الصين البطولة من دور المجموعات بعد تلقيه الخسارة الأولى ليظل برصيد نقطتين. وكان المنتخب القطري قد حسم تأهله من الجولة الماضية بعد فوزه على طاجيكستان بهدف دون رد، ليتأهل للدور ثمن النهائي بالعلامة الكاملة للنسخة الثانية تواليا. بدأ المنتخب القطري المباراة على نحو مثالي بضغط على مرمى منافسه، لكنه تراجع سريعا في ظل ضغط المنتخب الصيني الذي حاول الوصول لمرمى الحارس سعد الشيب وأضاع شيهاو وي فرصة بعد تسديدة من كرة عرضية مرت جوار القائم في الدقيقة السادسة، ليرد منتخبنا بكرة انطلق بها أحمد علاء ليمررها إلى عبدالعزيز حاتم الذي حولها ليوسف عبدالرزاق ليسدد الأخير ويتدخل الدفاع ليبعدها لركنية في الدقيقة (11). وفرض المنتخب القطري بعد ذلك أفضلية واضحة من خلال وصول متتال أثمر عن تهديد من تسديدة قوية لعبدالعزيز حاتم مرت فوق العارضة، تلتها فرصة من أحمد علاء الذي توغل وسط الدفاع الصيني وسدد كرة أبعدها المدافع يانغ ليو في الدقيقة (17)، ليقوم بعدها خالد منير بمحاولة مماثلة تصدى لها الدفاع. وفي ظل الضغط اعتمد المنتخب الصيني على المرتدات التي أثمرت عن تهديد عندما سدد يونيغ تشانغ كرة قوية مرت جوار القائم في الدقيقة (23)، ليرد المنتخب القطري بتسديدة مماثلة من يوسف عبدالرزاق أبعدها الدفاع لركنية في الدقيقة (25)، وعاد المنافس بهجمة جديدة بعدما مرر وو زي عرضية قابلها شيهاو وي بتسديدة تصدى لها الحارس سعد الشيب. وتبادل المنتخبان الهجمات في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، وحاول خالد منير تهديد المرمى من خارج منطقة الجزاء بتسديدة قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة (42)، ورد المنتخب الصيني بهجمة سريعة مرر على إثرها وانغ تشانغ عرضية مرت وسط الدفاع ليعيد شيهاو وي إرسال الكرة قابلها لين ليانمينغ برأسية مرت فوق العارضة في الدقيقة (45)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف. وبدأ المنتخب القطري الشوط الثاني بالطريقة التي أنهى بها الدقائق الأخيرة للشوط الأول، وهاجم بكل قوة مستفيدا من بعض العناصر التي دفع بها المدرب الإسباني ماركيز لوبيز منها أكرم عفيف وجاسم جابر وحسن الهيدوس وأحمد الجانحي، وساهمت هذه الأسماء في تنشيط المقدمة الهجومية بشكل واضح بضغط متواصل، حيث أهدر لاعبو المنتخب عدة فرص منها تسديدة خالد منير التي مرت جوار القائم في الدقيقة (56). ورمى المنتخب بعد ذلك بكل ثقله في الهجوم وأثمر الضغط عن هدف بعدما أرسل أكرم عفيف كرة من ركنية قابلها حسن الهيدوس بتسديدة رائعة وقوية من خارج منطقة الجزاء ليسجل الهدف الأول في الدقيقة (66)، وتواصلت الأفضلية بعدها ليمرر أحمد الجانحي عرضية حولها عفيف في المرمى لتمر فوق العارضة. واكتفى المنتخب الصيني بالدفاع أغلب فترات الشوط الثاني، فيما واصل المنتخب القطري محاولاته لتعزيز النتيجة، وتقدم جاسم جابر بكرة من وسط الملعب سددها قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة (74)، واستمرت محاولات الطرفين بعد ذلك لكنها لم تسفر عن جديد لتنتهي بهذه النتيجة.

نأمل في استضافة الأولمبياد وبطولة كأس العرب القادمة ستقام في قطر تخصيص جزء من تذاكر كأس آسيا لدعم الشعب الفلسطيني واجب قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2023، إنه حتى الآن تم بيع أكثر من مليون ومائتي ألف تذكرة في البطولة الآسيوية، مؤكدا أن جميع تذاكر مباريات منتخب قطر ومنتخب فلسطين مباعة بالكامل. وأوضح سعادته في مؤتمر صحفي أن دولة قطر تأمل في استضافة الأولمبياد وخبراتنا ومنشآتنا الرياضية تساعد على تحقيق الحلم، مشيرا إلى أن الجميع يعرف أن دولة قطر تقدمت لأكثر من مرة لاستضافة الأولمبياد وهي تسعى لذلك الآن. وكشف سعادته أن بطولة كأس العرب القادمة ستقام في قطر وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً، مشيرا في الوقت ذاته بأن بطولة كأس العرب لن تكون هذا العام. وعن أداء المنتخبات العربية في بطولة كأس آسيا 2023 قال سعادته بأن المنتخبات العربية قدمت مستوى جيد خلال البطولة منوها إلى أداء المنتخب العراقي أمام اليابان ومنتخب الأردن أم كوريا، حيث قدم الفريقان أداء كروي مميز. وقال سعادة وزير الرياضة والشباب بأن تخصيص جزء من تذاكر كأس آسيا لدعم الشعب الفلسطيني يأتي ضمن الدعم المستمر المقدم لهذه القضية النبيلة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب وكل إنسان عربي له دور في تقديم ما يستطيع لدعمها. وأشار سعادته للأداء المميز للمنتخب الفلسطيني ضمن بطولة كأس آسيا 2023، والمستوى الكروي الجيد الذي ظهر به خلال البطولة متمنيا التوفيق لمنتخب قطر والمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا. وقال سعادته بأن كأس آسيا قطر 2023 ستحمل مفاجآت سارة خلال الأيام القادمة مقدما شكره للعاملين في اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2023، حيث أكد أن كل ما يشاهده العالم من تنظيم للجمهور والملاعب ووسائل النقل هو ثمرة عمل يقوم به عدد كبير من الموظفين والعاملينفيالبطولة.

حجز المنتخب السعودي لكرة القدم مقعدا له في دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا قطر 2023 وذلك عقب تخطيه عقبة المنتخب القيرغيزي بهدفين نظيفين في الجولة الثانية لحساب منافسات المجموعة السادسة من البطولة القارية التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وأعطى محمد كنو الأسبقية للمنتخب السعودي الذي دون انتصاره الثاني تواليا في الدقيقة 35 ، قبل أن يسجل البديل فيصل الغامدي الهدف الثاني في الدقيقة 84. وتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة بست نقاط يليه المنتخب التايلاندي بـ4 نقاط بعد تعادله في وقت سابق اليوم مع المنتخب العماني بدون أهداف ليحصل الأخير على نقطة واحدة، وأخيرا المنتخب القيرغيزي بدون نقاط. ولعب المنتخب القيرغيزي بتسعة لاعبين إثر طرد مدافعه آيزر أكماتوف ولاعب وسطه ميرك كيمي بيرن في الدقيقتين 9 و 52. وجاءت المباراة جيدة المستوى الفني، وسط أفضلية واضحة من ناحية الاستحواذ والسيطرة على منطقة الوسط للمنتخب السعودي، بينما سيطر طابع الخشونة على بعض المراحل خاصة من جانب المنتخب القيرغيزي في ظل صعوبة إيقاف مفاتيح لعب المنافس. ودخل الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي المواجهة مع إجراء بعض التغييرات عبر اعتماده على نظام اللعب 3/ 5/ 2 بتواجد الحارس أحمد الكسار وثلاثي قلب الدفاع علي العوجاني وعلي البليهي وحسان تمبكتي، وتعاون في الوسط سامي النجعي وعبدالإله المالكي ومحمد كنو وسعود عبد الحميد ومحمد البريك وفي الخطوط الأمامية اعتمد على أفضل لاعب في آسيا 2022 سالم الدوسري وفراس البريكان. في المقابل، حاول السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش مدرب المنتخب القيرغيزي اللعب بواقعية وبتحفظ دفاعي في المناطق الخلفية عبر نظام اللعب 4/ 5/ 1 بيد أن منظومته الدفاعية تأثرت بحالة الطرد التي تعرض لها مدافع الفريق آيزر أكماتوف بعد مضي 9 دقائق على صافرة البداية، ما منح المنتخب السعودي الفرصة في فرض أسلوبه والضغط العالي في الثلث الأخير من ملعب المنافس. وعلى الرغم من النقص العددي للمنتخب القيرغيزي إلا أنه حاول التماسك في مواقعه الخلفية وفرض الرقابة على ثنائي الهجوم للمنتخب السعودي سالم الدوسري وفراس البريكان، بيد أن مهمته في بناء الهجمات وتهديد مرمى الحارس أحمد الكسار كانت صعبة للغاية. وكاد المهاجم فراس البريكان أن يضع المنتخب السعودي في المقدمة بضربة رأسية رائعة لكن كرته مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة 25. وانتظر المنتخب السعودي الدقائق الـ10 الأخيرة كي يتمكن من هز شباك الحارس القيرغيزي أرجان توكوتاييف حين صوب عبد الإله المالكي كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيمن لتعود لزميله سعود عبد الحميد الذي أرسل كرة عكسية رائعة قابلها محمد كنو داخل المنطقة بقدمه وأودعها الشباك في الدقيقة 35. ولم تتغير النتيجة في الدقائق المتبقية لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب السعودي بهدف نظيف. في الشوط الثاني، أراد المنتخب السعودي مضاعفة النتيجة خشية الوقوع في المحظور وتجنب أي مفاجأة قد تعطل انتقاله للدور ثمن النهائي. في المقابل، لجأ المنتخب القيرغيزي للخشونة في التعامل مع الهجمات السعودية، ما اضطر حكم المباراة لإشهار العديد من البطاقات الصفراء. ومني المنتخب القيرغيزي بضربة جديدة إثر إشهار الحكم الياباني جومبي ليدا البطاقة الحمراء للاعب الوسط ميرك كيمي بيرن بمساعدة من تقنية حكم الفيديو المساعد إثر تدخل عنيف على المدافع السعودي حسان تمبكتي الذي اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 52. ودفع الإيطالي مانشيني بالمهاجم صالح الشهري الذي سنحت له الفرصة بتصويب الكرة داخل المنطقة لكن الحارس القيرغيزي كان حاضرا في الدقيقة 61. وعاد مانشيني ليقرر الزج بعبد الرحمن غريب مكان مهاجم الهلال سالم الدوسري في محاولة منه لتعزيز خط الوسط وبناء الهجمات عبر الأطراف. وكاد المنتخب السعودي أن يحرز الهدف الثاني عندما أرسل محمد البريك كرة عالية من ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها محمد كنو وسط منطقة الجزاء قبل أن يحوّلها برأسه قوّية باتجاه الزاوية اليسرى لكنها ارتدت من القائم في الدقيقة (72). واستغل المنتخب المتوج باللقب القاري في 3 مناسبات من قبل، النقص العددي لدى المنافس ليتمكن البديل فيصل الغامدي من مضاعفة النتيجة بكرة قوية أرسلها من خارج المنطقة أخطأ الحارس القيرغيزي في تقديرها لتتابع طريقها إلى الشباك في الدقيقة 84 ليضمن لمنتخب بلاده العبور المباشر للدور ثمن النهائي. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم 25 يناير الجاري، حيث يلعب منتخب السعودية مع نظيره التايلاندي على استاد المدينة التعليمية، ويلتقي منتخب قرغيزستان مع منتخب عُمان على ملعب عبدالله بن خليفة.

تعادل المنتخبان العماني والتايلاندي بدون أهداف في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل الرياضي، في الجولة الثانية من منافسات الجولة الخامسة ضمن بطولة كأس آسيا قطر 2023. ومنح هذا التعادل نقطة للمنتخبين في مشواره نحو البحث عن بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي عن المجموعة، في انتظار نتيجة المباراة الثانية في نفس المجموعة والتي تجمع السعودية وقيرغيزيا في وقت لاحق من مساء اليوم. ورفعت تايلاند بهذا التعادل رصيدها إلى 4 نقاط بعد فوزها في مباراتها الأولى على قيرغيزيا (2- صفر)، وتصدرت الترتيب العام للمجموعة بصورة مؤقتة، انتظارا لنتيجة مباراة السعودية وقيرغيزيا. في المقابل، حصدت عمان أولى نقاطها في المجموعة بعد خسارتها في الجولة الأولى أمام السعودية (1- 2)، لتحتل المركز الثالث. وستكون نتائج الجولة الثالثة والأخيرة حاسمة في تحديد تأهل عمان وتايلاند إلى الدور ثمن النهائي، حيث تلتقي عمان مع قيرغيزيا يوم الخميس المقبل، على أن تصطدم تايلاند بعقبة السعودية في نفس التوقيت. وجاءت المباراة بشكل عام متوسطة المستوى من جانب المنتخبين، حيث كانت الأفضلية لتايلاند في الاستحواذ خلال الشوط الأول، وعمان خلال الشوط الثاني، إلا أن المنتخبين أخفقا في استغلال ذلك الأمر وترجمته إلى أهداف. وشهدت بداية الشوط الأول تحفظا دفاعيا من جانب المنتخبين، وتكتلا للاعبي الفريقين في وسط الملعب، فضلا عن الأخطاء في التمرير من جانب لاعبي المنتخبين واللعب التعاوني. وأخفق المنتخبان في تشكيل خطورة هجومية، حيث كانت أول فرصة لتايلاند من ركنية متقنة قابلها اللاعب الياس دولاه برأسه قوية في المرمى العماني، ولكن الحارس إبراهيم المخيني أنقذها على مرتين في الدقيقة (17). في المقابل كانت أول هجمة خطرة لعمان من هجمة منظمة من الجانب الأيمن عبر جميل اليحمدي الذي مرر عرضية متقنة قابلها عصام الصبحي في المرمى التايلاندي ولكن الحارس باتيوات خامات تصدى لها في الدقيقة (22). ومع مرور الوقت انحصرت الكرة في وسط الملعب مع محاولات فردية من لاعبي المنتخبين في التسديد من مسافات بعيدة، ولكن دون تشكيل خطورة على المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وتواصل الأداء الهجومي السلبي للمنتخبين في الشوط الثاني باستثناء بعض المحاولات، أبرزها رأسية سوباشاي شايديد مهاجم تايلاند التي مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى عمان (53)، والفرصة الخطيرة التي أهدرها صلاح اليحيائي المنفرد بالمرمي التايلاندي من الجانب الأيمن، والذي سدد قوية تصدى لها الحارس ببراعة (56). ورغم أفضلية منتخب عمان على مستوى الاستحواذ والسيطرة إلا أنه لم يخلق فرصا حقيقية للتسجيل، حيث تصدى دفاع تايلاند ومن خلفه الحارس المتألق باتيوات خامات لمعظم عرضيات لاعبي عمان، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الريل)، عن بلوغ إجمالي أعداد الركاب الذين استخدموا شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، خلال منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس آسيا قطر2023، بالفترة من 12 إلى 16 يناير 2024، نحو 1,079,340 مليون راكب، بواقع 1,040,973 مليون راكب عبر المترو و 38,367 ألف راكب عبر الترام. وشهدت خدمات المترو والترام إقبالا كبيرا من جانب جماهير كأس آسيا وخاصة خلال اليوم الأول من البطولة الذي أقيمت فيه المباراة الافتتاحية للبطولة التي جمعت المنتخبين القطري واللبناني على استاد لوسيل والتي سجلت حضورا جماهيريا كبيرا، إذ تم خلال اليوم الأول من البطولة نقل 234,862 ألف راكب على شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل. كما أتاح المترو للجماهير الوصول لمناطق الفعاليات بمناطق سوق واقف ودرب لوسيل وكتارا والكورنيش، وحديقة البدع حيث يقام معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة التي ترتبط مباشرة بمحطتي البدع والكورنيش على الخط الأحمر. وخلال الجولة الأولى، كانت محطات لوسيلQNB ومركز المعارض ومشيرب أكثر محطات المترو التي شهدت إقبالا من الركاب، فيما كانت محطة لقطيفية الأكثر استقبالا للركاب في شبكة ترام لوسيل. وقال السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الريل إنه خلال الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في بطولة كأس آسيا قطر 2023 شهدنا إقبالا من الجماهير على استخدام خدمات مترو الدوحة للذهاب إلى ملاعب البطولة ولا سيما مع إتاحة الفرصة لاستخدام خدمات المترو لحاملي تذاكر المباريات من خلال إصدار تذكرة اليوم الواحد من المحطات عند إبراز تذكرة المباراة. وأكد على أهمية الحصول على تذكرة اليوم الواحد قبل يوم المباراة من أية محطة لتوفير الوقت واستخدام هذه التذكرة خلال اليوم للذهاب للوجهات المختلفة في مدينة الدوحة وليس فقط للذهاب إلى المباريات، حيث تتيح هذه التذكرة اليومية التنقل بالمترو طوال اليوم وليس فقط للوصول لملاعب البطولة. وأضاف : كانت بداية موفقة لهذه البطولة ويسعدنا أن نعيش من جديد أجواء الحماس والشغف الكروي مع جماهير آسيا في محطات مترو الدوحة. وتقوم الريل بتشغيل أسطول قطارات مترو الدوحة بالكامل المكون من 110 قطارات حديثة تتمتع بكافة سبل الراحة والأمان، كما يتم تشغيل القطار المكون من 6 مقطورات على الخط الأحمر لمضاعفة الطاقة الاستيعابية إلى 1120 راكبا في القطار الواحد، إلى جانب تقليل زمن التقاطر إلى 3 دقائق بين كل قطار في أوقات الذروة وقبل وبعد وقت المباريات على الخطوط الثلاثة. وتلعب الأنظمة المتطورة التي تعتمدها شركة الريل والمراقبة الحثيثة من خلال جناح التحكم والقيادة دورا رئيسيا في توفير معلومات آنية من المحطات حول حركة تدفق الركاب خلال البطولة ما يعزز من القدرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات المتعلقة بإدارة الحشود بشكل آمن وفعال. كذلك يتم إجراء صيانة دورية للقطارات يوميا بعد انتهاء ساعات الخدمة اليومية، للتأكد من سلامتها وجاهزيتها للخدمة في اليوم التالي بنفس الكفاءة المطلوبة لنقل الجماهير. وضمن جهودها لإنجاح البطولة تم وضع كوادر إضافية لتنظيم تدفق الجماهير بالمحطات إلى جانب توفير تذكرة يومية لحاملي تذاكر المباريات، الذين يستخدمون محطات مترو الدوحة في أيام المباريات، في خطوة تهدف إلى توفير تجربة تنقل سلسة للمشجعين، حيث يحصل حاملي تذاكر المباريات الذين يستخدمون المترو للوصول إلى الاستادات في أيام المباريات على تذكرة اليوم الواحد والتي يمكن استخدامها على شبكة محطات مترو الدوحة. وتوصي شركة الريل المشجعين الراغبين في الحصول على تذاكر اليوم الواحد المجانية لاستخدام شبكة المترو بضرورة الذهاب إلى المحطات قبل يوم على الأقل من المباراة الخاصة بهم للحصول على تذاكرهم لتفادي الزحام وتوفير الوقت عند توجههم نحو المباريات. وتمتاز شبكة مترو الدوحة بارتباطها بملاعب بطولة كأس آسيا وأماكن إقامة الفعاليات المصاحبة للبطولة، حيث يرتبط المترو مباشرة بخمسة من الملاعب التسعة المخصصة للبطولة وهي استادات لوسيل، وخليفة الدولي، وأحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وجاسم بن حمد، وذلك من خلال محطات لوسيل QNB، والمدينة الرياضية، والرفاع قطر مول، والمدينة التعليمية، والسودان على الترتيب، مما يتيح للجماهير التنقل بسهولة بين المباريات، لاسيما في مرحلة دور المجموعات، بينما يتم الوصول للاستادات غير المرتبطة بشكل مباشر بالمحطات من خلال خدمة الحافلات التي توفرها اللجنة المنظمة للبطولة.

تعادل المنتخب الفلسطيني لكرة القدم مع نظيره الإماراتي بهدف لمثله في اللقاء الذي جرى على استاد الجنوب المونديالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وسجل للمنتخب الإماراتي سلطان الأميري في الدقيقة (23) وسجل للمنتخب الفلسطيني مدافع المنتخب الإماراتي بدر ناصر بالخطأ في مرماه في الدقيقة (50). وشهدت المباراة طرد لاعب المنتخب الإماراتي خليفة الحمادي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (38)، وإهدار المنتخب الفلسطيني ركلة جزاء نفذها تامر صيام. ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى النقطة الرابعة، بعدما كان قد استهل البطولة بالفوز على هونغ كونغ بثلاثة أهداف لهدف، ليتصدر المجموعة مؤقتا بفارق نقطة أمام المنتخب الإيراني الذي سيواجه هونغ كونغ غدا في الجولة الثانية لذات المجموعة. بالمقابل حصل المنتخب الفلسطيني على النقطة الأولى، بعدما كان قد خسر المباراة الأولى أمام المنتخب الإيراني بأربعة أهداف لهدف، ليحتل المركز الثالث، مبقيا على بعض الحظوظ في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، شريطة الفوز على هونغ كونغ صاحب المركز الأخير بدون نقاط، في الجولة الأخيرة. وبدأ المنتخب الفلسطيني المباراة بطريقة مثالية، فارضا أفضلية واضحة في الدقائق الأولى، من خلال وصول متتالي أثمر عن تهديد مبكر عقب أقل من سبع دقائق عبر رأسية زيد قنبر التي علت العارضة، قبل أن يطلق عدي الدباغ تسديدة قوية صدها الحارس الإماراتي خالد عيسى في الدقيقة العاشرة. وفي ظل ضغط المنتخب الفلسطيني، اعتمد المنتخب الإماراتي على المرتدات التي أثمرت عن التهديد الأول عندما سدد عبدالله إدريس كرة قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة 16، ليرد المنتخب الفلسطيني بتسديدة مماثلة من عدي خروب في الدقيقة 18. ورغم أفضلية المنتخب الفلسطيني على مستوى الاستحواذ والتهديد، إلا أن الأسبقية على مستوى النتيجة كانت للمنتخب الإماراتي، عندما أرسل علي صالح كرة عرضية قابلها سلطان الأميري برأسية متقنة داخل الشباك هدف التقدم للمنتخب الإماراتي في الدقيقة 23. ورمى المنتخب الفلسطيني بثقله الهجومي عقب التأخر بهدف، خالقا عديد الفرص أمام المرمى، قبل أن يتعرض عدي الدباغ لعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليعود الحكم إلى تقنية الفيديو المساعد /VAR/ ويحتسب ركلة جزاء، مشهرا في الوقت نفسه البطاقة الحمراء في وجه المدافع الإماراتي خليفة الحمادي في الدقيقة 38. ونفذ المهاجم تامر صيام ركلة الجزاء، لكن الحارس الإماراتي خالد عيسى، الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة، تألق في إبعاد الكرة محافظا على تقدم منتخب بلاده. ولم يثن إهدار ركلة الجزاء، المنتخب الفلسطيني عن مواصلة الهجوم مستفيدا من النقص العددي في صفوف المنتخب الإماراتي، فحاول عدي الدباغ برأسية علت العارضة بقليل في الدقيقة 43، فيما سدد القائد مصعب البطاط كرة قوية تجوز الحارس، لتجد المدافع ماجد راشد يبعدها من على خط المرمى في الدقيقة 45، في حين حاول تامر صيام تعويض إهدار ركلة الجزاء وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة أبعدها الحارس لركينة في الدقيقة 45 + 5، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الإماراتي بهدف دون رد. وبدأ المنتخب الفلسطيني الشوط الثاني، بالطريقة التي أنهى بها الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وهاجم بكل قوة ليعدل النتيجة بسرعة عندما أرسل محمود أبو وردة كرة عرضية حولها المدافع الإماراتي بدر ناصر بالخطأ في شباك الحارس خالد عيسى هدف التعادل للمنتخب الفلسطيني في الدقيقة 50. وتواصلت أفضلية المنتخب الفلسطيني، مهدرا عدة فرص أمام المرمى الإماراتي، حيث أبعد الحارس رأسية محمود صالح في الدقيقة 60، فيما مرت تسديدة عدي الدباغ بجوار القائم في الدقيقة 68، قبل أن يهدر تامر صيام فرصة سهلة عندما وصلته كرة محمود أبو وردة أمام المرمى لكنه سدد كرة ضعيفة سيطر عليها الحارس في الدقيقة 74. واكتفى المنتخب الإماراتي بالدفاع أغلب فترات الشوط الثاني، فيما واصل المنتخب الفلسطيني محاولاته لخطف هدف الانتصار لكن دون طائل لتنتهي المباراة بالتعادل الذي منح المنتخب الإماراتي النقطة الرابعة في المجموعة الثالثة ليصدر مؤقتا، فيما حصد المنتخب الفلسطيني النقطة الأولى محتلا المركز الثالث.

وصل عدد ركاب مترو الدوحة وترام لوسيل وحافلات النقل العام خلال بطولة كأس آسيا 2023 منذ انطلاقها في قطر الجمعة الماضية 12 يناير الجاري حتى أمس الأربعاء إلى 1,956,856. وقالت وزارة المواصلات عبر حسابها بمنصة إكس مساء اليوم الخميس إن العدد الإجمالي لركاب مترو الدوحة وترام لوسيل منذ انطلاق بطولة كأس آسيا 2023 حتى يوم الأربعاء 17 يناير 2024 وصل إلى 1,285,848. وأوضحت أن عدد ركاب المترو 1.238.664 بينما وصل عدد ركاب ترام لوسيل إلى 47184 راكباً، و671,008 عدد ركاب حافلات النقل العام وحافلات البطولة.

بلغ المنتخب الأسترالي لكرة القدم دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا قطر 2023، عقب تغلبه على نظيره السوري بهدف نظيف، في المواجهة التي جرت اليوم ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. ويدين المنتخب الأسترالي بالفضل للاعبه جاكسون آرفين الذي سجل هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 59. ووصل المنتخب الأسترالي للنقطة السادسة في صدارة المجموعة، يليه المنتخب السوري بنقطة واحدة، وكذلك المنتخب الأوزبكي الذي يلتقي في وقت لاحق مع نظيره الهندي، الذي يحتل المركز الرابع بدون نقاط. وبدأ الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب السوري، بنظام اللعب 4/ 4/ 2، وحاول اللعب بسيناريو مشابه للمواجهة الافتتاحية أمام المنتخب الأوزبكي. من جانبه، اعتمد المنتخب الأسترالي على نظام اللعب 4/ 3/ 3 ولجأ للحذر في الهجمات، وحاول فرض سيطرته على منطقة الوسط وامتلاك الكرة بنسبة كبيرة. وجاء التهديد السوري الأول بواسطة المهاجم بابلو صباغ، حين صوب كرة قوية داخل المنطقة، بيد أن القائم الأسترالي ناب عن الحارس المخضرم ماثيو ريان في رد أخطر الفرص في الدقيقة الخامسة. في المقابل، حاول المنتخب الأسترالي البحث عن الحلول لاختراق الدفاع السوري، بيد أنه واجه صعوبات كبيرة في ظل تألق اللاعب أيهم أوسو، وكان الحضور الأبرز من خلال الكرة التي أرسلها لاعب ملبورن سيتي الأسترالي جوردان بوس لتمر بمحاذاة المرمى، قبل أن يتابع زميله جاكسون آرفين بضربة رأسية كرة مباشرة وصلته من زميله كونور ميتكالف داخل المنطقة، لكن الكرة سقطت خلف العارضة في الدقيقة 17. كذلك سنحت الفرصة أمام الظهير الأسترالي غيثنين جونز بضربة رأسية داخل منطقة الجزاء لكن الكرة جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس السوري أحمد مدنية. ووسط استحواذ المنتخب الأسترالي على منطقة الوسط وامتلاك الكرة، كان لا بد للمنتخب السوري من القيام ببعض المحاولات العكسية، كانت أبرزها تسديدة اللاعب عمار رمضان التي هزت الشباك من الخارج في الدقيقة 40. واقترب المنتخب السوري من هز الشباك الأسترالية، لكن مهاجمه بابلو صباغ أهدر الفرصة في مناسبتين الأولى عندما أرسل كرة وصلته خارج المنطقة فوق العارضة، والثانية عندما لم يحسن التصرف حين مرر له عمار رمضان كرة داخل الجزاء، ليبعدها الدفاع الأسترالي وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. في الشوط الثاني، لم يتغير السيناريو حيث كثف المنتخب الأسترالي محاولاته على المرمى السوري سعيا لهز الشباك، وبلغ مراده عندما تمكن لاعب سانت باولي الألماني جاكسون آرفين من متابعة كرة داخل الجزاء، بعد أن عادت من أحد المدافعين، وأسكنها في الشباك محرزا هدف التقدم في الدقيقة (59). وقرر الأرجنتيني كوبر، مدرب منتخب سوريا، الزج بكل من عمر خربين وفهد اليوسف في المواقع الأمامية، لينشط الهجوم السوري، وأرسل مؤيد عجان كرة بعيدة المدى، بيد أن الحارس ماثيو رايان تصدى لها في الدقيقة (68). وطالب كوبر لاعبي سوريا بضرورة الضغط العالي من أجل البحث عن تسجيل هدف التعادل، لكن التكتل الدفاعي لأستراليا صعب المهمة قليلا، فلجأ فهد اليوسف للتسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت فوق العارضة في الدقيقة (84). في المقابل، دفع غراهام أرنولد، مدرب المنتخب الأسترالي، بكل من برونو فورنارولي وكوسيني بهدف زيادة الفاعلية الهجومية واستغلال المساحات التي ظهرت في دفاع المنافس المتقدم إلى الأمام. وتصدى أحمد مدنية حارس المنتخب السوري لمحاولة رايلي ماكغري التي جاءت من الجهة اليسرى في الدقيقة الثانية بعد التسعين، قبل أن تذهب تسديدة صامويل سيلفيرا خارج القوائم الثلاثة، فيما لم تجنب المحاولات الهجومية لعمر خربين المنتخب السوري الخسارة، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الأسترالي على نظيره السوري.

فاز منتخب أوزبكستان الأول لكرة القدم على نظيره الهندي بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب أحمد بن علي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا قطر 2023. سجل لمنتخب أوزبكستان عباسبيك فايزولاييف وإيغور سيرجييف في الدقيقتين (4 و18)، وشيرزود نصرولاييف في الدقيقة (45+3). وحققت أوزبكستان فوزها الأول في المجموعة، لترفع رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثاني بعد تعادلها في الجولة الأولى أمام سوريا سلبيا، وتعرض المنتخب الهندي للخسارة الثانية بعد هزيمته في الجولة الماضية أمام أستراليا بهدفين دون رد، ويظل في المركز الأخير. بدأ المنتخب الأوزبكي المباراة على نحو مثالي بعدما تقدم بهدف عن طريق عباسبيك فايزولاييف، الذي توغل وسط الدفاع الهندي وحول كرة رأسية خلف حارس المرمى ليمنح منتخب بلاده الأسبقية في الدقيقة (4). واندفع منتخب أوزبكستان للهجوم لتعزيز تقدمه، مستثمرا حالة التراجع وسط صفوف منافسه، وتقدم جلال الدين مشاريبوف بكرة داخل منطقة الجزاء ويسددها، لكن أبعدها الحارس، ليعود اللاعب نفسه بعد ذلك ويسدد كرة قوية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة (8). وتواصل الضغط الهجومي للمنتخب الأوزبكي على نظيره الهندي، ليمرر مشاريبوف كرة عرضية أبعدها الدفاع لتصطدم بالعارضة، ويكملها إيغور سيرجييف في المرمى، ليعزز بها النتيجة ويمنح منتخب بلاده الهدف الثاني في الدقيقة (18). وحاول المنتخب الهندي بعد ذلك استعادة توازنه سريعا، لكن محاولاته الهجومية اصطدمت بالتنظيم الدفاعي الجيد لمنتخب أوزبكستان، الذي بدوره واصل ضغطه على مرمى منافسه، واخترق عباسبيك فايزولاييف الدفاع ليسدد كرة تصدى لها الحارس الذي منع فرصة الهدف الثالث في الدقيقة (34). واقترب المنتخب الهندي من تقليص الفارق بعدما تقدم ناوريم ماهيش بكرة من خارج منطقة الجزاء، سددها قوية، أبعدها الحارس إلى ضربة ركنية في الدقيقة (45)، لترتد الهجمة بشكل عكسي بعد ذلك قادها سيرجييف ليسددها وتصطدم بالعارضة ليكملها شيرزود نصرولاييف، ويسجل منها الهدف الثالث في الدقيقة (45+3)، ويطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. ومع انطلاقة الشوط الثاني بادر المنتخب الهندي بتهديد المرمى الأوزبكي، وانطلق سونيل شيثري بكرة توغل بها وسط الدفاع ليسددها وتصطدم بالعارضة وتضيع فرصة تقليص الفارق في الدقيقة (47). وشهد الوقت الأخير للشوط الثاني تبادلا للهجمات من الطرفين، وحاول المنتخب الأوزبكي تأمين النتيجة، فيما كانت الهند تسعى للعودة وتقليص الفارق، لكن المحاولات لم يكتب لها النجاح، لتنتهي المواجهة بثلاثية دون رد. ويختتم المنتخبان مشوارهما في دور المجموعات في تاريخ 23 يناير، عندما يلعب المنتخب الأوزبكي أمام أستراليا على ملعب الجنوب، وتلتقي الهند مع سوريا في استاد البيت.

يسعى المنتخب القطري الأول لكرة القدم، لتأمين تأهله مبكرا إلى الدور الثاني من منافسات كأس آسيا قطر 2023. التي تستضيفها الدوحة حاليا، عندما يواجه منتخب طاجيكستان، يوم غد /الأربعاء/، على استاد البيت المونديالي لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. ويحتل المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز صريح على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة في افتتاح البطولة، متقدما بفارق نقطتين عن كل من طاجيكستان والصين اللتين تعادلتا سلبا في الجولة الأولى، فيما يحتل المنتخب اللبناني المركز الأخير بدون نقاط. وستضمن النقاط الثلاث للمنتخب القطري العبور إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، عبر الوصول بالرصيد إلى النقطة السادسة، ما سيجعل المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصيني من أجل تأمين صدارة المجموعة. وتنص تعليمات البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. بالمقابل يأمل المنتخب الطاجيكي تجنب الخسارة أمام حامل اللقب وصاحب الأرض من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة، في حين أن الخسارة ستجبره على خوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب اللبناني بغرض الفوز دون سواه من أجل العبور التاريخي إلى دور الـ 16 في المشاركة الأولى في البطولة القارية. ويختتم المنتخب القطري، اليوم، تحضيراته المباشرة للمواجهة الثانية من خلال حصة تدريبية رئيسية يضع خلالها الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز اللمسات الأخيرة على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض المواجهة بغرض تحقيق الفوز وتأمين التأهل. وتبدو كفة /الأدعم / راجحة بشكل كبير من أجل تحقيق انتصار ثان تواليا، ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب الذي ناله في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات، خصوصا عقب الاستهلال المثالي للبطولة بالفوز المستحق على لبنان. وكان المدرب ماركيز لوبيز وجل نجوم المنتخب القطري قد أكدوا على ضرورة وضع المباراة الأولى جانبا، وصب التركيز على المهمة المقبلة من أجل مواصلة الانتصارات وتحقيق الهدف الأولي المتمثل ببلوغ الدور الموالي، في صدارة المجموعة لضمان مسار أقل وعورة في ثمن النهائي. وكان لوبيز وجهازه المعاون قد رصدوا المنتخب الطاجيكي بالشكل الأمثل خصوصا خلال المواجهة الأولى أمام المنتخب الصيني، والتي ظهر جليا من خلالها أن المنافس يعول بشكل كبير على إغلاق المناطق الدفاعية بكثافة عددية، وتنجب استقبال الأهداف قبل الاعتماد على التحولات الهجومية عبر المرتدات السريعة . وسيتعين على المنتخب القطري إيجاد الحلول الهجومية وفي وقت مبكر، من أجل حسم المباراة. وتبدو الدوافع المعنوية لدى لاعبي المنتخب القطري كبيرة، عقب العرض المثالي في المباراة الأولى والتي هيمن رفاق النجم أكرم عفيف على كافة تفاصيلها الفنية منذ الدقائق الأولى، بيد أن النجاعة الهجومية في استثمار الفرص التي سنحت للمهاجمين، تأخرت حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما هز أكرم عفيف الشباك فارضا نقطة تحول في الشوط الثاني، بعدما وجد المنتخب اللبناني نفسه مجبرا على فتح اللعب والتخلي عن التراجع الدفاعي، الأمر الذي منح المنتخب القطري فرصا أكبر، ليسجل هدفا ثانيا بعد جملة تكتيكية رائعة بدأها أكرم عفيف وأنهاها المعز علي بهدف رأسي هو العاشر لهداف النسخة الماضية 2019 وأفضل لاعب فيها، في مشاركتين متتاليتين. وأكد أكرم عفيف نجوميته في المباراة بعدما عاد ليسجل الهدف الشخصي الثاني والثالث للمنتخب القطري الذي استعاد بعضا من وجهه الذي كان عليه منذ أن توج بطلا للقارة، ليمنح اللاعبين والجماهير الثقة بقدرة /الأدعم/ على أن يصل إلى مبتغاه في البطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره. وبالرغم من الثقة الكبيرة التي كسبها المنتخب القطري عقب الاستهلال، إلا أن القائد حسن الهيدوس حذر من التراخي، وشدد في تصريحات صحفية، على ضرورة أن يحافظ كل اللاعبين على كامل التركيز خلال مواجهة طاجيكستان. وأوضح أن الحصول على النقاط الثلاث في مستهل مشوار المنافسة كان أمرا في غاية الأهمية، خصوصا وأن الانتصار ترافق مع أداء جيد، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان أن يقدم المنتخب أداء أفضل في مباراة الغد أمام طاجيكستان. ولفت إلى أن المباراة الافتتاحية عادة ما تشهد بعض الضغوطات على اللاعبين، جراء خصوصيتها في كل المناسبات الكروية، لكن المنتخب القطري استطاع أن ينأى بنفسه عن كل تلك الضغوط وحقق هدفه بالفوز، وبدأ اللاعبون على الفور بالتفكير في المباراة التالية، وفقا لمبدأ التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة. وشدد على أن المنتخب لم يفعل شيئا حتى الآن، هي مجرد خطوة أولى في مشوار صعب وطويل، لافتا إلى أن الشعور ببعض الرضا لا يمكن أن يكتمل قبل إنجاز المهمة الأولى بالفوز في المباراتين المقبلتين أمام طاجيكستان والصين، والتأهل إلى ثمن النهائي متصدرا المجموعة، قبل فتح صفحة أخرى من المنافسات ربما تكون مختلفة عن سابقتها. يذكر أن منتخب طاجيكستان يسجل ظهوره الأول في البطولة القارية بعدما فشل في التأهل في ست محاولات سابقة خلال التصفيات، وبالتالي فإن المباراة أمام منتخب الصين في مستهل المشوار، تعد الأولى له في البطولة. في حين رفع المنتخب القطري الذي يشارك للمرة 11 في البطولة القارية، عقب الفوز على لبنان في افتتاح النسخة الحالية، عدد المباريات التي خاضها بشكل عام إلى 40 مباراة حقق خلالها الفوز في 14 مواجهة، وخسر 15 مباراة، وتعادل في 11، وسجل 55 هدفا، واستقبلت شباكه 47 هدفا.

تغلب المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم على نظيره البحريني بثلاثية لهدف في المواجهة التي جرت اليوم على استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. سجل للمنتخب الكوري الجنوبي هوانغ إن بيوم في الدقيقة 38، ولي كانغ إن في الدقيقتين 56 ، 68، بينما سجل عبدالله الحشاش هدف البحرين الوحيد في الدقيقة 51. وتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة الخامسة مؤقتا بـ3 نقاط، وضمن ذات المجموعة يلتقي في وقت لاحق اليوم المنتخب الأردني مع نظيره الماليزي على استاد الجنوب. وجاءت المباراة جيدة المستوى الفني، وسط أفضلية واضحة للمنتخب الكوري الجنوبي الذي امتلك السيطرة على منطقة الوسط بشكل كامل، وأقلق زملاء سون الدفاع البحريني في عدة مناسبات. وانتظر المنتخب الكوري الجنوبي الدقيقة 38 حتى تمكن هوانغ إن بيوم من الحصول على الأسبقية بمتابعة رائعة للكرة داخل منطقة الجزاء. وحاول المنتخب البحريني تنظيم مواقعه الخلفية وفرض الرقابة على أماكن الخطورة لدى المنافس، في الوقت الذي فضل فيه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي التحفظ وعدم المغامرة الهجومية لينتهي الشوط الأول بتقدم كوريا بهدف نظيف. في الشوط الثاني، كان من الواضح رغبة المنتخب البحريني في تصحيح مساره ، وتمكن مهاجمه عبد الله الحشاش من تعديل النتيجة بعد 6 دقائق على صافرة البداية عبر متابعة ناجحة داخل الصندوق في غفلة من الدفاع الكوري. ولم يمهل زملاء سون منافسهم سوى 5 دقائق فقط حين تمكن لاعب باريس سان جيرمان لي كانغ إن من هز شباك الحارس البحريني ابراهيم لطف الله ليصعب المهمة على المنتخب البحريني بتصويبة قوية من خارج المنطقة. وفي غمرة انشغال المنتخب البحريني بتعديل الكفتين، تمكن لي كانغ اين من إحراز الهدف الشخصي الثاني له والثالث للمنتخب الكوري الجنوبي، حين وصلته الكرة داخل المنطقة، ليستغل غياب الرقابة الدفاعية ويصوب الكرة بذكاء عن يمين الحارس البحريني. ومع التفوق الهجومي للمنتخب الكوري الجنوبي، وسيطرته على منطقة الوسط، استقبل نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي سون الكرة داخل الجزاء وصوب قوية في الشباك الخارجية لمرمى البحرين في الدقيقة 73. وفيما فرض المنتخب الكوري الجنوبي، أسلوبه على المجريات، سعى المنتخب البحريني للعودة بالنتيجة وتقليص الفارق وأرسل كميل الأسود كرة مباشرة داخل المنطقة على رأس زميله سيد مهدي القادم من الخلف بيد أن الحارس الكوري كيم سيونغ أمسك الكرة في الدقيقة 79. وأجرى الألماني يورغن كلينسمان عدة تغييرات فأشرك لاعب شتوتغارت الألماني وو يونغ ، ما مكن المنتخب الكوري من إحكام السيطرة على منطقة الوسط. ونجح منتخب كوريا في تسيير ما تبقى من دقائق لصالحه حينما فرض سيطرته على مجريات اللعب، في حين غابت المحاولات البحرينية سوى تسديدة عبدالله يوسف في الدقيقة (90+7) من خارج منطقة الجزاء وجاءت سهلة على مرمى الكوريين لتعلن صافرة النهاية انتصارهم بثلاثية لهدف. وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم السبت المقبل، حيث يلتقي منتخب الأردن مع نظيره الكوري الجنوبي، ويلعب منتخب البحرين مع ماليزيا. ويتأهل إلى دور الـ16 أول منتخبين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

أكد عدد من لاعبي المنتخب القطري الأول لكرة القدم أهمية الانتصار الذي تحقق على المنتخب اللبناني، اليوم، بثلاثية دون رد، في مستهل مشوار منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة حتى العاشر من فبراير المقبل. وقال المعز علي، هداف المنتخب، إن المهمة الأولى في البطولة أنجزت بنجاح، مشيدا بالمستوى الفني الذي قدمه كل اللاعبين. وأوضح اللاعب، الذي سجل في البطولة القارية للنسخة الثانية بعدما توج هدافا للبطولة الماضية، أن البداية كانت مثالية، وظهر المنتخب بصورة طيبة وحقق فوزا مهما سجل خلالها ثلاثة أهداف دون أن يستقبل أي هدف، وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لللاعبين المطالبين بالتفكير في المباراة المقبلة التي ستقام بعد خمسة أيام، وأن يحضروا بالشكل الأمثل للخطوة التالية. وأضاف صحيح أن الجماهير القطرية تنتظر منا الكثير من أجل أن ندافع عن اللقب الذي حققناه في النسخة الماضية، لكننا ندرك في الوقت نفسه أن علينا بذل مجهود كبير إذا ما أردنا تكرار الإنجاز، وعلينا أن نمضي خطوة بخطوة. بدوره، قال إسماعيل محمد إن المنتخب القطري حقق انتصارا مهما في بداية المنافسة ما قد يشكل حافزا نحو مشوار طويل وصعب، لافتا إلى أن المهمة لم تكن سهلة أمام المنتخب اللبناني الذي قدم مستوى طيبا خصوصا في الشوط الأول عندما فرض علينا الكثير من الصعوبات، لكننا استطعنا في نهاية الشوط أن نسجل هدفا ربما غير الكثير من المجريات في الشوط الثاني، حيث وجدنا فيه المساحات، واستطعنا أن نواصل خلق الفرص وتسجيل الأهداف لنؤمن النتيجة. من جهته، أكد اللاعب جاسم جابر أن الانتصار في مستهل المشوار يعد خطوة مهمة نحو اكمال المسيرة في قادم المباريات، مشيرا إلى أن المخاوف عادة ما تكون كبيرة في مباريات الافتتاح التي لا تسير في الكثير من الأحيان وفق ما هو متوقع، لكنه شدد على أن المنتخب قدم مستوى طيبا أمام حشود جماهيرية كبيرة ساندته طيلة المباراة، واللاعبون يتطلعون إلى اكمال المشوار نحو تحقيق الهدف الأولي المتمثل ببلوغ الدور المقبل، وبالتالي وجب عليهم طي صفحة مباراة منتخب لبنان، والتركيز على المباراة المقبلة من أجل تحقيق الفوز، والتعامل مع المسابقة بمنطق كل مباراة لوحدها، دون استباق الأحداث. إلى ذلك، أبرز حسن معتوق قائد المنتخب اللبناني، أنه وزملائه اللاعبين كانوا يعرفون بأنهم سيواجهون صعوبات كبيرة أمام المنتخب القطري حامل اللقب، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، معتبرا أنه ربما تكون النتيجة كبيرة بالخسارة بالثلاثة أمام المنتخب القطري، ونعتذر للجماهير اللبنانية، لكننا قدمنا مستوى طيبا بالمجمل، وظهرنا بصورة مثالية خصوصا في الشوط الأول، حيث كنا متماسكين من النواحي الدفاعية، وأعتقد أن الهدف المتأخر الذي استقبلناه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول شكل نقطة التحول. وختم معتوق تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب اللبناني أظهر الكثير من الايجابيات رغم الخسارة، متمنيا أن يتم تجاوز خسارة اليوم والتفكير في المباراتين المواليتين من أجل تخطي الدور الأول، لأن فرص اللبنانيين لاتزال قائمة وكبيرة في بلوغ الدور الثاني، شريطة تحقيق نتائج ايجابية فيهما.

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023، في استاد لوسيل مساء اليوم. إليك أبرز 5 مشاهد بافتتاح بطولة كأس آسيا في قطر اليوم: صاحب السمو يحيي الجماهير المتواجدة في استاد لوسيل بافتتاح كأس آسيا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يحيي الجماهير المتواجدة في استاد لوسيل مسرح افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023 pic.twitter.com/Jlw1kz558V — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 12, 2024 موقف مؤثر.. قائد منتخب قطر يمنح قائد منتخب فلسطين شرف إلقاء قسم بطولة كأس آسيا #فيديو_الشرق موقف مؤثر.. قائد منتخب #قطر ????????يمنح قائد منتخب #فلسطين ????????#الفدائي شرف إلقاء قسم البطولة https://t.co/UIj5jx7Crn pic.twitter.com/KD2PAHr0D0 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 12, 2024 أجواء مونديالية مميزة في استاد لوسيل في حفل افتتاح كأس آسيا #فيديو_الشرق أجواء مونديالية مميزة في #استاد_لوسيل في حفل افتتاح بطولة #كأس_اسيا_2023 pic.twitter.com/8l8nAa4XcK — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 12, 2024 عرضة هل قطر في استاد لوسيل #فيديو_الشرق#عرضة_هل_قطر حاضرة في #استاد_لوسيل قبل المباراة الافتتاحية لـ #كأس_اسيا_2023 #كلنا_العنابي #كلنا_خلف_العنابي #العنابي #قطر #قطر_لبنان ⁧#قطر2023⁩ ⁦#AsianCup2023 pic.twitter.com/0BPcjnXdMr — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 12, 2024 جماهير الأخضر السعودي يدعمون منتخب قطر في مباراة افتتاح كأس آسيا #فيديو_الشرق ⚽️ جماهير #الأخضر السعودي يدعمون منتخب #قطر في مباراته الافتتاحية أمام لبنان على استاد #لوسيل #الاخضر_ينادينا #كأس_آسيا2023???? #كلنا_العنابي #كلنا_خلف_العنابي #العنابي #قطر #قطر_لبنان ⁧#قطر2023⁩ ⁦#AsianCup2023???? pic.twitter.com/ic3yZDlWfJ — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 12, 2024

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 نفاد تذاكر مباراة الافتتاح، المقررة غدا الجمعة بين المنتخب القطري المستضيف وحامل اللقب ونظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، وذلك على استاد (لوسيل) المونديالي، الذي استضاف نهائي كأس العالم العام الماضي بين الأرجنتين وفرنسا، وتبلغ سعته 80 ألف متفرج. وتم الإعلان اليوم الخميس عن بيع 900 ألف تذكرة حتى الآن لمباريات البطولة، التي تشهد إقبالا كبيرا على شراء التذاكر. وخلال المراحل الثلاث التي خصصتها اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي إلكترونيا، وصل عدد التذاكر في المرحلة الأولى 150 ألف تذكرة تم بيعها بالكامل، منها 81 ألف تذكرة تم بيعها في اليوم الأول فقط، بينما في الدفعة الثانية تم بيع 90 ألف تذكرة خلال أول 24 ساعة فقط، وتصدر المشجعون من قطر والسعودية والهند قائمة الجماهير الأكثر شراء للتذاكر. وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على أن تكون التذاكر في متناول جميع الفئات عبر توحيد الأسعار، بحيث بلغت قيمة تذاكر الفئة الأولى 60 ريالا، مقابل 40 ريالا لتذاكر الفئة الثانية و25 للفئة الثالثة. في المقابل، بلغت أسعار تذاكر مباراتي الافتتاح والنهائي 250 ريالا للفئة الأولى، و100 للفئة الثانية، و30 للفئة الثالثة، وهي نفس أسعار مباريات الدورين ربع النهائي ونصف النهائي كذلك.

أعرب همام الأمين، مدافع المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بتواجده ضمن صفوف المنتخب لخوض غمار النسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس آسيا، التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل. ويلعب المنتخب القطري المباراة الافتتاحية للبطولة القارية غدا أمام المنتخب اللبناني على استاد لوسيل المونديالي ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وأكد اللاعب، البالغ من العمر 24 عاما، في تصريح له اليوم، أن كل لاعب يحلم بشرف الانضمام إلى المنتخب الوطني والمشاركة في هذه البطولة القارية الكبيرة، قائلا بالنسبة لي أنا أفتخر بتواجدي للمرة الأولى مع بقية زملائي في هذه النسخة. وتابع: الجهاز الفني للمنتخب حاول طوال الفترة الماضية مضاعفة وتيرة الاستعدادات من جميع النواحي، والعمل على الاستفادة من التجارب الودية، حيث نتطلع لخوض غمار البطولة القارية بأفضل درجات الجاهزية. وذكر اللاعب الذي يستعد للظهور الأول في نهائيات كأس آسيا: حقيقة أنا سعيد بكوني جزءا من المنتخب الوطني، الذي سيدافع عن اللقب القاري، وهدفنا أن نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة التي تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا. ولفت مدافع المنتخب القطري الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2022: نريد الحصول على أكبر عدد من النقاط من أجل العبور للدور ثمن النهائي، حيث ستكون البداية عبر مواجهة الافتتاح يوم غد بلقاء المنتخب اللبناني. وأشار الأمين إلى أن أجواء المعسكر إيجابية للغاية، وجميع اللاعبين يتطلعون لتحقيق النتائج التي ترضي الطموحات، وبذل كافة الإمكانات للوصول إلى الهدف. وختم مدافع الأدعم تصريحاته: نريد رسم البسمة على وجوه الجماهير القطرية، التي ستواكب المنتخب بقوة خلال المباريات، مؤكدا تطلعات جميع اللاعبين لتحقيق النتائج المأمولة في البطولة.

أنهت قوة أمن بطولة كأس آسيا قطر 2023 اللمسات الأخيرة والنهائية لتطبيق الخطط الأمنية التي حددتها لتأمين البطولة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وذلك باستعدادات أمنية عالية تظهر كفاءة العناصر الأمنية المشاركة في التأمين من أجل أمن وسلامة كافة المشاركين، وضمان استمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم في أجواء سعيدة. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان اليوم، أن قوة أمن البطولة وضعت خططا أمنية تراعي اعتبارات طبيعة المنافسة الرياضية، ورغبة الجمهور في الاستمتاع من جهة، وحماية هذه الجماهير وتوفير أقصى درجات الأمن والراحة لكل الأطراف المشاركة في البطولة من جهة أخرى. وبينت أن قوة أمن البطولة تضمن تأمين الفرق منذ الوصول وأماكن الإقامة والمنشآت التنافسية وغير التنافسية، وتأمين انتقال الفرق وضمان سلامة الجماهير في الملاعب وسلامة كل من له علاقة بالبطولة، فضلا عن التأمين الإلكتروني وحماية البنية التحتية المعلوماتية وأنظمة الاتصالات، والعمل على تيسير الحركة المرورية وانسيابيتها وغيرها من المهام. وأوضحت أنه مع انطلاق أولى مباريات البطولة ستكون كافة عناصر قوة أمن البطولة في مواقعها الخاصة، سواء بالشوارع المؤدية للملاعب أو في المناطق المحاذية لها أو بداخلها من أجل ضمان الأمن والنظام والتسهيل على الجماهير، والحد من التزاحم سواء على بوابات دخول الجماهير وخروجها أو في الطرق المؤدية للملاعب. وقالت وزارة الداخلية، في بيانها، إنه سيتم فتح بوابات دخول الجماهير قبل موعد انطلاق صافرة بدء أي مباراة بثلاث ساعات، وسيقوم رجال الأمن بأعمال التفتيش والتدقيق على التصاريح الأمنية وتذاكر الدخول، والاستعانة بالبوابات الإلكترونية الخاصة بالأفراد وأجهزة تفتيش الحقائب والأشياء الممنوع دخولها إلى الاستاد، فيما نوهت قوة أمن البطولة بأن هناك معايير واشتراطات خاصة بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA والاتحاد الآسيوي، فيما يتعلق بالأشياء المحظور دخولها إلى الملاعب مع الجمهور، كما توجد إرشادات تحوي قائمة بما هو مسموح، وما هو ممنوع إدخاله إلى الملعب. وتشيد قوة أمن البطولة بالتفهم الكبير الذي لمسه جميع القائمين على عملية التفتيش خلال الفعاليات والبطولات التي استضافتها دولة قطر خلال الفترة السابقة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الأمر الذي حقق قدرا كبيرا من السهولة في سير الإجراءات، والحد من التكدس على البوابات، مشيرة إلى وجود طواقم مساعدة من رجال الأمن الخاص والمتطوعين، لتقديم الإرشادات اللازمة لمساعدة الجماهير إذا ما اقتضت الحاجة إلى ذلك. وأكدت قوة أمن البطولة حرصها على مشاركة الشرطة النسائية في تأمين بطولة كأس آسيا قطر 2023، خاصة بعد أن أظهرت مستوى عاليا من الأداء للمهام المنوطة بها في تأمين بطولة كأس العالم 2022، لافتة إلى التقدم المستمر في أداء الشرطة النسائية في البطولات والمنافسات الرياضية السابقة، حيث قدمت صورة مشرفة لمهام الشرطة فيما يتعلق بإجراءات التفتيش للجمهور النسائي المتابع للفعاليات الرياضية في الملاعب، وذلك عبر الاستقبال الجيد، وتقديم الإرشادات اللازمة، والحرص على الخصوصية للمرأة أثناء عملية التفتيش. وأشارت إلى أن استضافة دولة قطر لهذه البطولة يمثل تراكما لخبرات العناصر الأمنية التي شاركت في عملية تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي حققت نجاحا أمنيا عالميا، فضلا عن استخدام تكنولوجيا الأنظمة الأمنية المتطورة مثل أنظمة المراقبة والتحكم في عملية الدخول والخروج للجماهير، إلى جانب مختلف أنظمة الاتصال الحديثة. وبينت قوة أمن البطولة أن الاستعانة بالأنظمة التكنولوجية الحديثة المعتمدة عالميا في بطولة كأس آسيا قطر 2023، تأتي من منطلق تفرد دولة قطر في تحقيق أعلى مستوى للأمن الرياضي من أجل سلامة وأمن البطولة والمشاركين فيها، حيث تعتمد الخطط الأمنية التي وضعتها قوة أمن البطولة على انتشار رجال الأمن في محيط وخارج الملاعب خلال فترة البطولة، مع التكثيف الأمني على جميع المداخل والمخارج لمنع دخول أي من الأشخاص قبل فتح البوابات في الميعاد المحدد، كما سيتم نشر الدوريات المرورية بالشوارع والطرق المحيطة بالملاعب، لتنفيذ خطة الحركة المرورية، التي من شأنها تسيير الحركة المرورية قبل بدء أي مباراة وبعد انتهائها، وكذلك إجراء التحويلات اللازمة في حال الحاجة لها، وتأمين سلامة الجماهير مستخدمي مترو الأنفاق. وأوضحت أن كل ملعب من الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة يضم غرفة لإدارة الاستاد، وغرفة للتحكم والسيطرة الأمنية مرتبطين بمركز قيادة أمن البطولة في مركز القيادة الوطني، للقيام بمهام توجيه القوة المشاركة في عمليات التأمين في حال وجود ازدحام أثناء عملية الدخول أو الخروج، والعمل على انسيابية حركة الجماهير، إلى جانب تأمين الطرق المؤدية للملاعب بشكل كامل لتسهيل الحركة المرورية على الجماهير. وحول إجراءات الأمن والسلامة داخل المعلب، فان قوة أمن البطولة قامت باختبار وتجربة كافة أنظمة الأمن والسلامة داخل الملاعب، وأثبتت فعاليتها، كما تمت الاستعانة بسيارات الدفاع المدني للتواجد داخل الملاعب تحسبا لأي طارئ، ومكافحة الحريق في حالة وجوده، كما تم الأخذ في الاعتبار تطبيق كافة المعايير المطلوبة، واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاح البطولة الآسيوية المهمة.

أنهى المنتخب القطري لكرة القدم، اليوم، استعداداته لخوض مواجهة نظيره اللبناني يوم غد على استاد لوسيل، في افتتاح نهائيات كأس آسيا AFC قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة حتى 10 فبراير المقبل. ويلعب الأدعم ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وخاض المنتخب القطري تدريباته اليوم على الملعب رقم 3 في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، بقيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها المواجهة. ولم تسجل تحضيرات الأدعم النهائية أي غياب، حيث اطمأن الجهازان الفني والطبي على سلامة جميع اللاعبين، وعقد اجتماعا خاصا قبيل انطلاق الحصة التدريبية، طالب خلالها المدرب الإسباني ماركيز لوبيز بضرورة حشد كل الإمكانات، والوصول لأعلى مراحل التركيز. وانطلقت التدريبات باعتماد الجهاز الفني على بعض أساليب اللعب، التي يهدف من خلالها لإيقاف أبرز مفاتيح المنتخب المنافس، وكذلك منح بعض المهام للاعبي خط الوسط، وكذلك تطبيق الجوانب الخططية في الشقين الدفاعي والهجومي. بدوره، حاول مدرب حراس المرمى القيام بالتدريبات الخاصة بحراس المرمى بهدف تكوين رؤية واضحة حول الرسم التكتيكي الذي سيخوض به مواجهة الغد. وكان المنتخب الفائز بلقب كأس آسيا 2019 قد أنهى مواجهاته الودية التحضيرية للبطولة بلقاء كل من منتخبي كمبوديا والأردن، ففاز في الأولى بثلاثة أهداف دون رد، قبل خسارته بهدف لهدفين في الثانية. وحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. يشار إلى أن قطر تعد أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عامي 1988 و2011، لتتقدم على إيران وتايلاند والإمارات، التي استضافت كل واحدة منها البطولة مرتين من قبل، فيما هي المرة السابعة التي تقام فيها كأس آسيا في منطقة غرب آسيا.

توفر الخطوط الجوية القطرية باقات مشجعين خاصة بكأس آسيا 2023 التي تنطلق غداً الجمعة في قطر 12 يناير الجاري بمباراة العنابي ونظيره اللبناني وتستمر منافسات البطولة حتى 10 فبراير المقبل بمشاركة 24 منتخباً. وتشمل البطاقات رحلات الطيران على متن الخطوط الجوية القطرية وحجز الفندق وتذاكر المباريات وكسب الأفيوس والكيوبوينتس. طريقة حجز الباقات: - التحقق من جدول المباريات وتحديد مواعيد السفر الخاصة بك وفقاً لذلك - اختر تواريخ رحلاتك، مدينة المغادرة واختر الدوحة كوجهة لك - اختر رحلات الطيران والفندق المفضل لديك اختر المباريات المفضلة لديك واختر بين تذاكر مباريات الفئة 1 أو الفئة 2 -إتمام المعاملة عبر الإنترنت. يمكن لأعضاء نادي الامتياز الحجز باستخدام النقد + Avios للمزيد من التفاصيل: https://holidays.qatarairways.com/en/afc-asian-cup?utm_source=qrcom&utm_medium=vanityredirect&utm_campaign=afc وتقام البطولة على 9 ملاعب بينها 7 استضافت مباريات كأس العالم 2022، هي لوسيل (يستضيف مباراة الافتتاح) والبيت، الجنوب، الثمامة، أحمد بن علي، المدينة التعليمية، وملعب خليفة الدولي، إضافة إلى ملعبي جاسم بن حمد وملعب عبد الله بن خليفة. وتشهد منافسات دور المجموعات 4 مواجهات عربية مرتقبة بداية من قطر ولبنان في مباراة الافتتاح، فلسطين والإمارات، الأردن والبحرين، السعودية وعمان. مجموعات كأس آسيا 2023 في قطر: المجموعة الأولى: قطر – الصين – طاجيكستان – لبنان. المجموعة الثانية: أستراليا – أوزبكستان – سوريا – الهند. المجموعة الثالثة: إيران – الإمارات – هونغ كونغ – فلسطين. المجموعة الرابعة: اليابان – إندونيسيا – العراق – فيتنام. المجموعة الخامسة: كوريا الجنوبية – ماليزيا – الأردن – البحرين. المجموعة السادسة: السعودية – تايلند – قرغيزستان – عُمان. * مباريات المنتخبات العربية في دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023: المجموعة الأولى: قطر ولبنان.. الجمعة 12 يناير الساعة 7 مساءً لبنان والصين.. الأربعاء 17 يناير الساعة 2:30 مساءً قطر وطاجيكستان.. الأربعاء 17 يناير 5:30 مساءً لبنان وطاجيكستان.. الإثنين 22 يناير الساعة 6 مساءً قطر والصين.. الإثنين 22 يناير الساعة 6 مساءً المجموعة الثانية: سوريا وأوزبكستان.. السبت 13 يناير الساعة 8:30 مساءً سوريا وأستراليا.. الخميس 18 يناير الساعة 2:30 مساءً سوريا والهند.. الثلاثاء 23 يناير الساعة 2:30 مساءً المجموعة الثالثة: الإمارات وهونغ كونغ.. الأحد 14 يناير الساعة 5:30 مساءً فلسطين وإيران.. الأحد 14 يناير الساعة 8:30 مساءً فلسطين والإمارات.. الخميس 18 يناير الساعة 8:30 مساءً فلسطين وهونغ كونغ.. الثلاثاء 23 يناير الساعة 6 مساءً الإمارات وإيران الثلاثاء 23 يناير الساعة 6 مساءً المجموعة الرابعة: العراق وإندونيسيا.. الإثنين 15 يناير الساعة 5:30 مساءً العراق واليابان.. الجمعة 19 يناير الساعة 2:30 مساءً العراق وفيتنام.. الأربعاء 24 يناير الساعة 2:30 مساءً المجموعة الخامسة: البحرين وجمهورية كوريا.. الإثنين 15 يناير الساعة 2:30 مساءً الأردن وماليزيا.. الإثنين 15 يناير الساعة 8:30 مساءً الأردن وجمهورية كوريا.. السبت 20 يناير الساعة 2:30 مساءً البحرين وماليزيا.. السبت 20 يناير الساعة 5:30 مساءً الأردن والبحرين.. الخميس 25 يناير الساعة 2:30 مساءً المجموعة السادسة: السعودية وعمان.. الثلاثاء 16 يناير 8:30 مساءً عمان وتايلاند.. الأحد 21 يناير الساعة 5:30 مساءً السعودية وقيرغيزيا.. الأحد 21 يناير الساعة 8:30 مساءً عمان وقيرغيزيا.. الخميس 25 يناير الساعة 6 مساءً السعودية وتايلاند.. الخميس 25 يناير الساعة 6 مساءً

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 عن الجاهزية الكاملة لدولة قطر لاستضافة أهم حدث رياضي في القارة الآسيوية خلال الفترة من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير المقبل، مؤكدة أنها ستكون بطولة آسيوية استثنائية بنكهة مونديالية استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققه مونديال 2022. وقال السيد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2023 خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الأربعاء قبل يومين على انطلاق البطولة: نعلن جاهزية قطر لاستضافة البطولة ونفخر أن تكون الدولة الأولى التي تحتضنها 3 مرات. وكشف عن بيع حوالي 900 ألف تذكرة، مضيفاً: سنتخطى هذا الرقم قريباً وهذا يدل على الإقبال الجماهيري الذي ستشهده البطولة التي تعتبر واحدة من أكثر النسخ بمبيعات التذاكر. من جانبه جدد الرائد عبدالرحمن محمد التميمي من قوة أمن البطولة، التأكيد على اكتمال الجاهزية الأمنية لدولة قطر لاستضافة بطولة أمم آسيا 2023، مشيراً إلى النجاح الكبير لمونديال قطر 2022 والخبرات التي تمتلكها الدولة لاستضافة الأحداث الكبرى.

كشف حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير المقبل، عن بيع أكثر من 877 ألف تذكرة لمباريات البطولة حتى اليوم. تستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد أن نجحت في تنظيمها مرتين 1988 و2011، حيث يشارك في النسخة الحالية 24 منتخباً خلال البطولة التي تشهد 51 مباراة في 9 استادات بينها 7 مونديالية شهدت مباريات كأس العالم 2022، منها استاد لوسيل الذي يستضيف مباراة الافتتاح بين منتخب قطر حامل لقب النسخة الماضية ومنتخب لبنان. وقال حسن ربيعة الكواري خلال مقابلة مع برنامج المجلس على قناة الكاس مساء اليوم الإثنين إنه تم بيع 877 ألف تذكرة حتى الآن وهناك إقبال جماهيري كبير على حضور مباريات البطولة التي ستكون واحدة من البطولات الجماهيرية الكبيرة. وأشار إلى أن عملية الطرح الأولى لتذاكر المباريات كانت 10 أكتوبر الماضي وحققت أرقاماً كبيرة تؤكد أن كأس آسيا قطر 2023 ستكون واحدة من البطولات الجماهيرية، حيث تم خلال هذه المرحلة طرح 150 ألف تذكرة بيع منها 80 ألف تذكرة خلال 24 ساعة وخلال 48 ساعة تم نفاد الدفعة كاملة. وبيّن أن عملية بيع التذاكر تجاوزت حتى اليوم 877 ألف تذكرة من أصل 1.5 مليون تذكرة، مضيفاً أنه تم التركيز على مباريات دور المجموعات وهناك نسبة من التذاكر تم تخصيصها للأدوار القادمة من البطولة لإتاحة الفرصة لجماهير المنتخبات المتأهلة لحضور المباريات. وأوضح أن أكثر المباريات التي شهدت إقبالاً جماهيرياً لشراء التذاكر هي مباراتي الافتتاح والنهائي ومباريات المنتخبين القطري والسعودي. وتبدأ أسعار تذاكر مباريات دور المجموعات من 25 ريالاً قطرياً ويمكن شراؤها عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لبيع التذاكر (http://asiancup2023.qa)، وبإمكان المشجعين من خارج قطر شراء التذاكر من نفس الموقع الإلكتروني.