يدخل المنتخب القطري غمار بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2019 المقامة بالإمارات، في ثوب الساعي لتحقيق إنجاز اللقب للمرة الأولى في تاريخه عندما يلتقي نظيره اللبناني غداً الأربعاء في إطار منافسات المجموعة الخامسة. ويسعى المنتخب القطري لتحقيق الفوز في مباراة الغد أملاً في الاقتراب من حجز إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، خاصة أن طموحاته كبيرة في تحقيق إنجاز غير مسبوق علما بأن أفضل نتائجه في البطولة هي بلوغ دور الثمانية في نسختي 2000 في لبنان و2011 في الدوحة. وتعيش قطر حالة من الاستقرار الفني تحت قيادة الإسباني فيليكس سانشيز الذي تولى المسؤولية الفنية للمنتخب في يوليو2017، وهو ما ظهر خلال فترة الإعداد لبطولة آسيا بعدما حقق الفريق الفوز على منتخب سويسرا وتعادل مع نظيره الأيسلندي. وتخوض قطر منافسات البطولة بمنتخب يعتمد على مزيج من لاعبي الخبرة والشبان، بمن فيهم عبد الكريم حسن أفضل لاعب في القارة لعام 2018، وزميله الجناح أكرم عفيف (22 عاما) الذي خاض تجربة الاحتراف مع أندية إسبانية (مرتبط رسميا بصفوف نادي فياريال الإسباني ويدافع حالياً عن ألوان السد على سبيل الإعارة)، والمهاجم المعز علي (22 أيضا) لاعب نادي الدحيل، والذي توج هدافا لكأس آسيا 2018 لدون 23 عاماً. في المقابل، يضم المنتخب اللبناني عناصر جيدة ويمتلك طموح الفوز هو الآخر، وهي المرة الثانية التي يشارك فيها في النهائيات الآسيوية، ولكن هذه المرة عبر التصفيات، بعد أن شارك عام 2000 عبر استضافته للمسابقة. ويأمل المنتخب اللبناني هو الآخر في تحقيق الفوز في مباراة الغد، لاسيما وأنه لم يسجل أي فوز على قطر طوال ثماني مباريات جمعت بينهما سواء على المستويين الرسمي أو الودي، وذلك منذ أواخر عام 1998. وتضم تشكيلة منتخب لبنان ستة لاعبين يحترفون خارج البلاد أبرزهم لاعب وسط هايدوك سبليت الكرواتي باسل جرادي، ومدافع النصر الإماراتي جوان الأومري، فضلا عن لاعبين محليين كانت لهم تجربة خارجية مثل قائد المنتخب حسن معتوق المحترف طويلا في الإمارات، وسمير أياس لاعب وسط سسكا صوفيا البلغاري السابق.

استهل المنتخب القطري لكرة القدم تدريباته اليوم، بمدينة العين الإماراتية استعداداً للقاء نظيره اللبناني يوم الأربعاء المقبل في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً في الإمارات وحتى الأول من فبراير المقبل. ووصلت بعثة المنتخب القطري برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، إلى مدينة العين مساء أمس السبت. ولم يخض المنتخب تدريبات بعد وصوله أمس إلى العين، حيث توجه اللاعبون إلى مقر إقامتهم لتناول العشاء والنوم، من أجل تجنب إرهاق اللاعبين أو تعرضهم لأي إصابات بعد رحلة السفر التي استغرقت ست ساعات تقريباً. وتحدث سعادة الشيخ حمد مع اللاعبين فور وصولهم مقر إقامتهم، مؤكدا ثقة المسؤولين والجماهير القطرية فيهم وفي قدرتهم على تقديم أفضل المستويات والنتائج وتحقيق الهدف المرجو من البطولة، وهو الوصول إلى أبعد نقطة وأيضا الاحتكاك وكسب الخبرة من أجل الهدف الأسمى وهو مونديال قطر 2022. وكان المنتخب القطري قد اختتم تدريباته في الدوحة مساء أمس السبت بعد سلسلة من المباريات الودية القوية مع أبرز المنتخبات الأوروبية والآسيوية والأمريكية الجنوبية. ومن المقرر أن يخوض المنتخب القطري مرانه الأساسي غداً الإثنين استعداداً لمواجهة لبنان في الجولة الأولى، على أن يختتم تدريباته بمران خفيف مساء بعد غد.

اجتمعت اللجنة المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم اليوم، الجمعة، في أبو ظبي، برئاسة السيد سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والأسيوي للعبة، حيث اطلعت على الاستعدادات النهائية قبل انطلاق كأس آسيا 2019 في الإمارات التي ستنطلق يوم غد، السبت، بمباراة الإمارات مع البحرين ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. وتقدم المهندي بالشكر إلى أعضاء اللجنة على العمل الكبير الذي قاموا به من أجل الإعداد لبطولة كأس آسيا 2019، والتي ستكون الأكبر على الإطلاق في تاريخ البطولة من خلال مشاركة 24 منتخباً، وقال: الآن نحن جاهزون للمباراة الافتتاحية. وأضاف: هذه البطولة سوف ترتقي لتحقيق شعار (جمع قارة آسيا)، ومن خلال بطولة بهذا الحجم والمكانة، نحن نفتخر بعمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع اللجنة المحلية المنظمة من أجل الترويج لحملة هذه لعبتي بهدف إلهام النساء والفتيات في الإمارات للقيام بأدوار مختلفة في كرة القدم. وأوضح: أنا سعيد بإعلامكم أن كأس آسيا 2019 سوف تشهد تطبيق نظام الفيديو المساعد VAR في سبع مباريات، اعتباراً من الدور ربع النهائي، وهذا القرار التاريخي يعني تطبيق هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في كأس آسيا، ضمن سعينا للاستفادة من التكنولوجيا لخدمة اللعبة. وتابع المهندي: كذلك سيتم خلال كأس آسيا السماح بعمل تبديل إضافي خلال الوقت الإضافي من المباريات، وهو أمر يطبق أيضاً للمرة الأولى في البطولة، ومع تنافس 24 أفضل منتخب في القارة من أجل الفوز بالكأس الجديدة للبطولة، فإنه ينبغي الإشارة أيضاً إلى أن جميع المناطق الخمس في قارة آسيا تتمثل في النهائيات، مشيرا إلى أنه ليس فقط لدينا كأس جديدة للبطولة، بل أيضاً هناك رقم قياسي في عدد الحكام، وهنالك جوائز مالية قياسية، وكرة جديدة مخصصة للبطولة من قبل الشريك الرسمي للاتحاد شركة مولتن. وختم المهندي الاجتماع بالقول: اطلعنا على كافة التفاصيل، وكل شيء جاهز الآن، وكل ما تبقى هو أن نتمنى النجاح للجميع في هذه البطولة.

أكد نجم الكرة القطرية يونس علي حرص الاتحاد القاري على تطوير مستوى المنتخبات الاسيوية والبطولات القارية وهو الامر الذي ظهر بوضوح من خلال العديد من القرارات التي تم اتخاذها والذي يعد من ابرزها قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة السابعة عشرة من كأس اسيا. واشاد يونس علي عبر برنامج الطريق الى اسيا على قناة الكاس بالخطوة التي اتخذها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم برفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس اسيا التي ستنطلق بعد ايام قليلة مشيرا الى ان توجهات الاتحاد الاسيوي والخطة المستقبلية للاتحاد تهدف الى تطوير المنتخبات والبلدان سواء على مستوى المنتخبات او الاندية. وقال: كثرة عدد المنتخبات المشاركة في امم اسيا هو امر مفيد ومن واجب الاتحاد القاري ان يعمل على تطوير المنتخبات الاسيوية ورفع مستوى المنافسة في البطولات القارية، بالرغم من ان الجميع اعتاد على ان تكون بطولة امم اسيا بطولة مقتصرة على منتخبات الصفوة واقوى المنتخبات في القارة وقرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة هو امر مفيد للكرة الاسيوية بشكل عام في المستقبل ولكن سيترتب عليه بعض الامور. واضاف يونس علي قائلا: ان اكثر الامور المترتبة على قرار رفع عدد المنتخبات الاسيوية هو انها ستؤثر على المستوى الفني لبعض المباريات فعلى الصعيد الفني فإن كثرة عدد المنتخبات سيكون لها تأثير على المستوى الفني خلال الادوار الاولى من البطولة وستكون هناك مباريات اضعف فنيا وربما نشاهد مباريات من طرف واحد او نتائح كبيرة لم نعتد ان نشاهدها في السابق ولكن بشكل مستقبلي فإن قرار رفع عدد المنتخبات من قبل الاتحاد القاري هو خطوة مفيدة وسيترتب عليها العديد من الامور الايجابية في المستقبل. الجدير بالذكر ان بطولة اسيا التي تستغرق منافستها ما يقرب من شهر سيشارك فيها 24 منتخبا لأول مرة يتنافسون على التاج القاري، بعدما قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زيادة عدد المتأهلين وعدم تطبيق النظام القديم للبطولة، الذي كان يتضمن تواجد 16 منتخبًا فقط في البطولة. وتشهد بطولة كأس آسيا 2019 الظهور الأول لثلاثة منتخبات اسيوية هي قيرغيزستان، الفلبين واليمن، كما تعود عدة منتخبات للظهور بعد غياب طويل، على رأسها لبنان، الغائب منذ 19 عامًا، كما يعود المنتخب السوري للمشاركة في البطولة بعد غياب دام 8 سنوات، بعدما لم يشارك في النسخة الماضية.

أمام الصين وفلسطين والإكوادور سيخوض الأدعم الأول لكرة القدم ثلاث مباريات ودية خلال الفترة القادمة في اطار استعداداته لكأس آسيا 2019 ، والتي ستقام في يناير المقبل بالامارات ، وأنهت إدارة المنتخبات الوطنية الاتفاق مع ثلاثة منتخبات ليلعب معها الأدعم خلال الفترة المقبلة ، وستكون الودية الاولى أمام المنتخب الصيني في السابع من سبتمبر المقبل ، وستقام هذه المباراة باستاد خليفة. وستكون الودية الثانية للأدعم أمام نظيره الفلسطيني في السابع عشر من نفس الشهر ، في حين سيلعب منتخبنا مباراته الودية الثالثة أمام منتخب الإكوادورفي الثاني عشر من اكتوبر القادم. يذكر أن منتخبنا الوطني يخوض معسكرا تدريبيا في الوقت الحالي بالنمسا في بداية استعداداته للاستحقاق القاري المقبل.

يواجه المنتخب العماني لكرة القدم نظيره الأردني وديا في الرابع من شهر أكتوبر المقبل ضمن إعداده لمباراة الإياب التي تجمعه بنظيره المالديفي ضمن منافسات المجموعة الرابعة في تصفيات كأس آسيا 2019. وحدد الهولندي بيم فيربك مدرب المنتخب العماني، الأول من أكتوبر المقبل موعدا لتجمع عناصر المنتخب لخوض مواجهة الإياب. وكان المنتخب العماني قد حقق نتيجة كبيرة أمام المالديف في مسقط بخماسية نظيفة وقد خاض سلسلة من المعسكرات الداخلية والخارجية. ويتصدر منتخب فلسطين صدارة ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لعمان و3 نقاط للمالديف ولا شيء لبوتان. وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 10 أكتوبر المقبل، حيث تلتقي فلسطين مع بوتان على استاد دورا في الخليل، والمالديف مع عمان على الاستاد الوطني في ماليه عاصمة المالديف.

يبدو منتخبا عمان وفلسطين لكرة القدم مرشحين للفوز، عندما يستضيف الأول نظيره البوتاني، ويحل الثاني ضيفا على جزر المالديف الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وتنتظر المنتخب اليمني مهمة صعبة في افتتاح منافسات المجموعة السادسة، عندما يستضيف طاجيكستان على ملعب سحيم بن حمد بالدوحة، وتلعب أيضا الفيلبين مع نيبال ضمن المجموعة ذاتها. وفي المجموعة الأولى، تلتقي ميانمار مع الهند، وقيرغيزستان مع ماكاو. ويرفع منتخب الأردن شعار الفوز على ضيفه ونظيره الكمبودي على استاد الملك عبد الله الثاني في عمان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.وتلعب اليوم أيضا أفغانستان مع فيتنام في المجموعة نفسها. وفي منافسات المجموعة الخامسة يستضيف المنتخب البحريني نظيره السنغافوري على استاد البحرين الوطني في الرفاع. ويخوض منتخب لبنان تحدياً هاماً، عندما يستضيف نظيره هونج كونج في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. وتضم المجموعة أيضا كوريا الشمالية وماليزيا، وتقام مباراتهما في الجولة الأولى في السابع من يونيو في بيونج يانج.

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الإثنين، إن كأس آسيا 2019 ستبدأ في الخامس من يناير 2019 وستقام على مدار 28 يوما في ثمانية استادات بالإمارات. وأضاف الاتحاد الآسيوي في بيان أن استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي سيستضيف لقاء الافتتاح والنهائي في أول فبراير شباط. ويستضيف البطولة ثلاثة استادات في أبوظبي واثنين في كل من دبي والعين إضافة لاستاد واحد في الشارقة. ويشارك في البطولة 24 فريقا لأول مرة بعد قرار زيادة حجمها من 16 منتخبا في البطولة السابقة باستراليا عام 2015. وضمنت استراليا حاملة اللقب والصين والعراق وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وقطر والسعودية وسوريا وتايلاند وأوزبكستان والإمارات الدولة المضيفة التأهل بالفعل للبطولة. وسينضم 12 فريقا إلى الفرق المتأهلة بعد أخر جولة من التصفيات حيث سيتم تقسيم 24 فريقا على ست مجموعات تضم كل واحدة أربعة فرق، وسيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة للنهائيات.

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة تمديد الموعد النهائي لتحديد مصير إيقاف الاتحاد الكويتي للعبة، ومشاركة منتخبها من عدمه في قرعة تصفيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وقال الاتحاد الآسيوي للعبة في بيان عبر موقعه على الإنترنت اليوم "هذا القرار جاء بناء على طلب الاتحاد الكويتي بعد صدور قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي في 24 نوفمبر الماضي". ووافقت لجنة المسابقات في الاتحاد على تأجيل بحث وضع مشاركة الكويت في التصفيات إلى 11 من الشهر المقبل، وذلك بعد يوم واحد من اجتماع مجلس الاتحاد الدولي (الفيفا) الذي أوقف الاتحاد الكويتي. وأفاد الاتحاد بأن "هذا التاريخ سيكون موعدا نهائيا وفي حالة عدم تغيير وضع الاتحاد الكويتي، فسيتم استبدال المنتخب الكويتي بأخر قبل قرعة التصفيات التي ستجرى في أبوظبي يوم 23 من الشهر ذاته". وقرر الفيفا إيقاف الكويت في أكتوبر من العام الماضي، بسبب عدم الوفاء بالموعد النهائي المحدد لتغيير قانون الرياضة في البلاد.

يلتقي منتخب الأردن لكرة القدم نظيره العماني في مباراة ودية دولية على استاد السلطان قابوس الجمعة المقبل في إطار خطة الإعداد الطويلة للمشاركة في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وانخرط منتخب الأردن في معسكر تدريبيً في مدينة العقبة (جنوب الأردن) لمدة خمسة أيام تخلله إجراء مباراة ودية مع المنتخب الأولمبي فاز فيها 4-1، قبل أن يتوجه إلى مسقط اليوم الثلاثاء. ويخوض منتخب الأردن مواجهة ودية أخرى في العاشر من الشهر الجاري مع مستضيفه المغربي الذي سيلعب بتشكيلة من اللاعبين المحليين في مدينة أغادير. وتضم تشكيلة منتخب الأردن التي أعلن عنها المدير الفني عبدالله أبو زمع 23 لاعباً للمرحلة التحضيرية الحالية والمباريات التي تتخللها ومن ضمنهم ثلاثي حراسة المرمى: عامر شفيع، عبدالله الزعبي، يزيد ابو ليلى، فضلا عن اللاعبين المحليين ياسر الرواشدة، احسان حداد، انس بني ياسين، رواد أبو خيزران، براء مرعي، محمد الضميري، مهند خير الله، عبيدة السمارنة، انس جبارات، سعيد مرجان، محمود مرضي، احمد عبد الحليم، منذر أبو عمارة، إبراهيم الجوابرة، موسى التعمري، يزن ثلجي، بهاء فيصل، حمزة الدردور، والمحترفين شريف النوايشة (القادسية الكويتي) وثائر البواب (أم صلال القطري).

لا يتعجل الاتحاد الأردني لكرة القدم تعيين مدرب جديد لمنتخب النشامى في ظل عدم وجود استحقاقات قريبة، وسط تكهنات بشأن هوية المدرب الجديد الذي سيقود المنتخب في الدور الثالث من تصفيات كأس آسيا 2019، بعد الخروج المبكر من التصفيات المؤهلة للمونديال الروسي. وأوفد اتحاد كرة القدم قبل أيام عبدالله أبو زمع المدرب الوطني، الذي لا يزال مكلفا بالإشراف على منتخب النشامى إلى إنجلترا للمشاركة في دورة تعايش مع الأندية الإنجليزية بهدف تطوير وتعزيز خبراته، سوف يرافق خلالها فريق ديربي كاونتي الإنجليزي في التدريبات اليومية إضافة إلى مرافقته مدربا في ثلاث مباريات سيخوضها الفريق، الذي يتولى منصب المستشار الفني له المدرب المخضرم هاري ريدناب، الذي قاد النشامى في آخر مباراتين في تصفيات كأس العالم أمام بنجلادش التي حقق فيها فوزا عريضا بثمانية أهداف نظيفة وأستراليا التي خسرها بقسوة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، ليحل ثانيا في مجموعته، ولم تسعفه نتائج المجموعات الأخرى للتأهل للدور الحاسم. ومن المفارقات الغريبة أن أبرز الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب الوطني في المرحلة القادمة سبق لها تولي المهمة في مراحل سابقة، كالمصري حسام حسن والعراقي عدنان حمد والبلجيكي بول بوت الذي يعاني من مرض مزمن، والذي صدر بحقه قرار حبس لمدة عامين على خلفية تهمة التلاعب بنتائج مباريات في الدوري البلجيكي قبل عشرة أعوام. ويظل ريدناب وأيضا أبو زمع من بين الأسماء المرشحة للمنصب، وقد يكون المدرب الجديد مفاجأة ويتمتع بالشهرة على الصعيد العالمي، على غرار ما كان عليه الأمر مع راي ويلكنز وبول بوت وريدناب، في انتظار ما سيكشفه قادم الأيام. وأعد اتحاد كرة القدم خطة عمل طويلة لتحضير منتخب النشامى في المرحلة المقبلة، والتي تتضمن العديد من المعسكرات والتجمعات التحضيرية والمباريات التجريبية.