لم يكن إدخال علم قطر إلى استاد محمد بن زايد في أبوظبي خلال مباراة قطر والإمارات في قبل نهائي بطولة كأس آسيا 2019، سهلاً بل كان مغامرة دفع ثمنها من قام بها متحدياً القبضة الأمنية للإمارات وسياستها الصبيانية. فكيف تم إدخال علم قطر إلى الاستاد؟ هل ساعدكم أحد؟ هكذا تسأل السلطات الإماراتية من احتجزتهم بعد أن قاموا برفع الأدعم وتشجيع العنابي خلال اللقاء الذي انتهى برباعية قطرية هزت شباك الإمارات وأخرجتها من البطولة في عقر دارها. ويكشف مقطع فيديو الطريقة التي استخدمها سودانيون وجزائري لإدخال علم قطر إلى ملعب زايد خلال المباراة رغم التشديدات الأمنية من حرس الاستاد الذين حظروا كل ما يمت إلى العنابي بصلة. ونشر سودانيون ذهبوا إلى الإمارات لتشجيع العنابي مقطع فيديو يظهر أحدهم وقد لف علم قطر على وسطه ليبدو مثل الإزار، وارتدى ثوبه من فوقه حتى لا يلفت نظر أمن الملعب. كما أظهر الفيديو شخصاً آخر من الجزائر تظهر عليه علامات الابتهاج، وهو يخرج العلم القطري أيضا من طيات ملابسه بعدما دخل إلى مدرجات الملعب. وبمجرد ظهر علم قطر في استاد محمد بن زايد، سارعت قوات الأمن الإماراتية في الاستاد بالتدخل وتم الدفع ببعض الحراس للجلوس بجانب من يحملون الأدعم بدعوى التخوف من تعرضهم لهجوم من باقي المشجعين، ولكن لم يكن هذا السبب. وعقب المباراة اقتاد أفراد الأمن في استاد بن زايد هؤلاء المشجعين وأخضعوهم لتحقيقات استمرت عدة ساعات، سعى خلالها المحققون لمعرفة مصدر العلم وهل تورط طرف إماراتي في تسهيل مهمتهم، بحسب الجزيرة نت مساء اليوم الخميس. وأطلقت الشرطة سراح المشجعين بعدما نصحتهم بمغادرة الإمارات خلال 24 ساعة تحت مبرر الخوف على سلامتهم، رافضة السماح لهم بحضور المباراة النهائية يوم غد الجمعة.

عقد الإسباني فليكيس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري اليوم، اجتماعا مع اللاعبين للحديث عن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الياباني بعد غد، الجمعة، في المباراة النهائية ضمن منافسات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم. وتضمن اجتماع سانشيز مع اللاعبين بعض الملحوظات عن أخطاء مباراة الإمارات من أجل تفاديها في لقاء اليابان، فضلا عن رصد دقيق ومصور للمنتخب الياباني وكافة لاعبيه من أجل التعرف على إمكانياتهم وقدراتهم . وقدم مدرب قطر ومعاونوه شرحا مفصلا عن نقاط قوة وضعف المنتخب الياباني بحثاً عن السبل التي تقود إلى التفوق والتتويج باللقب الذي بات هدف جميع اللاعبين. ودأب سانشيز وجهازه المعاون على القيام بعمليات الرصد للمنافسين، والتي طالما مهدت للمنتخب دروب التفوق على كل المنافسين في المباريات الست السابقة، لاسيما أن أساليب لعب قطر توضع وفقاً لماهية الخصم بدليل التنوع الكبير الذي عرفته الخطط التكتيكية التي تبناها المدرب، حتى أضحى الفريق الأكثر مرونة في التنفيذ من خلال عدة توزيعات تكتيكية في طرق اللعب. ومن المقرر أن يخوض المنتخب القطري غداً تدريبه الأول والأخير تحضيراً لمواجهة اليابان، والذي سيطمئن خلاله سانشيز على جميع اللاعبين، فضلاً عن تجربة الجمل التكتيكية وخطة المباراة النهائية. ويعقد يوم غد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة النهائية التي تجمع المنتخبين القطري والياباني، فضلا عن المؤتمر الصحفي للمدربين.

أكد الإسباني فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني أن الفوز على الإمارات (4-صفر) والتأهل إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم جاء عن جدارة واستحقاق، مشيرا إلى أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية وتحلوا بالاحترافية والتركيز في التعامل مع المباراة. وقال سانشيز ، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن المباراة كانت صعبة وتحلى اللاعبون بالنظام والصلابة في الدفاع، وأظهروا فاعلية في الهجمات المرتدة التي أسفرت عن أول الأهداف، مشيرا إلى أن اللاعبين بذلوا جهدا هائلا وحافظوا على التنظيم والتركيز طوال الشوطين. وأوضح أن الحفاظ على نظافة الشباك طوال مباريات البطولة أعطى الفريق فرصا أكبر في الهجوم وتحقيق الانتصارات، معتبرا أن هذا الأمر من أبرز أسباب وصول المنتخب إلى المباراة النهائية في البطولة القارية. وأشار إلى أن المنتخب يعتمد بصورة رئيسية على منظومة جماعية، ويركز على الإنجاز الجماعي وليس الفردي، لافتا إلى أن المعز علي هو المهاجم الأساسي ومهمته الرئيسية هي ترجمة الفرص إلى أهداف وهذا يأتي بعد عمل جماعي. ورأى سانشيز أن الفريق لم يشعر بالارتياح في بداية المباراة ولم يؤد بالطريقة التي اعتاد عليها، لكن الأمور سارت بعد ذلك على ما يرام بعدما تم التقدم بهدف ثم هدفين، لافتا إلى أن المنافس ضغط علينا في الشوط الثاني من أجل تقليص الفارق، ولكننا تعاملنا مع هذه الوضعية بطريقة مثالية ودافعنا بشكل جيد وكنا منظمين كالعادة، وقمنا بعمل هجمات مرتدة سريعة وخلقنا عدة فرص أسفرت عن هدفين آخرين. وقدم سانشيز التهنئة إلى الشعب القطري على التأهل إلى المباراة النهائية لكأس آسيا بعد الفوز الكبير على المنتخب الإماراتي بأربعة أهداف نظيفة، واصفا ما تحقق بالإنجاز التاريخي على اعتبار أنها المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخب الدور النهائي في البطولة القارية. واعتبر أن احتفالات لاعبيه بالأهداف الأربعة جاءت طبيعية وتحدث في كل ملاعب كرة القدم، ومن غير المنطق تفسيرها في غير محلها، مشيدا بتعامل اللاعبين مع المباراة، والضغوط الجماهيرية التي تعرضوا لها. وأكد على أن مواجهة المنتخب الياباني في المباراة النهائية لن تكون سهلة، خاصة أن اليابان من فرق الصفوة وفازت بكل مبارياتها وأظهرت مدى براعتها في آخر مباراة ضد إيران وفازت (3- 0)، مشددا على ضرورة الاستعداد لهذه المواجهة بقوة وتقديم مباراة جيدة. وتابع أن المنتخب سيسعى للتعافي سريعا خلال يومين فقط قبل خوض التحدي الأكبر في البطولة بكثير من الثقة، لافتا إلى أنه سيستعيد لاعبيه بسام الراوي وعبدالعزيز حاتم في المباراة النهائية، وستكون أمامه كل الخيارات لاختيار تشكيلة مثالية ومنسجمة. ولفت المدير الفني لمنتخبنا إلى أنه يركز حاليا في مباراة نهائي كأس آسيا يوم الجمعة، وبعدها سيبدأ التفكير في خوض منافسات كوبا أمريكا التي ستقام في يونيو المقبل، مشيرا إلى أنه سيكون فخورا بالمنافسة مع أفضل فرق أمريكا الجنوبية وهي تجربة رائعة بدون شك. في المقابل، اعترف الإيطالي البرتو زاكيروني، مدرب المنتخب الإماراتي بأحقية قطر في الفوز الكبير والتأهل إلى المباراة النهائية، مؤكدا تحمله كامل المسؤولية عن الخسارة، ومقدما اعتذاره للجماهير الإماراتية التي احتشدت من أجل مساعدة الفريق على الفوز. وقال زاكيروني، في المؤتمر الصحفي، إن فريقه امتلك الطموح الكبير من أجل اللعب والفوز، لكنه اصطدم بفريق قوي سير المباراة بالطريقة التي أراد وسجل في الشوط الأول ثم تراجع إلى المواقع الخلفية في الشوط الثاني واعتمد على المرتدات ليضيف أهدافا أخرى. وأكد مدرب الإمارات، أن مهمته مع الفريق انتهت بعدما عمل معه منذ خمسة عشر شهرا، مؤكدا أن العقد الذي ربطه بالاتحاد الإماراتي كان لغاية نهاية البطولة القارية ما يعني أن ارتباطه بالمنتخب الإماراتي انتهى.

أجمع أبطال منتخبنا الوطني على أن الفوز على الإمارات (4-صفر) والتأهل إلى المباراة النهائية في بطولة كأس آسيا 2019 المقامة حاليا في الامارات، هو أفضل هدية لدولة قطر قيادة وشعبا مواطنين ومقيمين، مشددين على تعاهدهم ببذل قصارى جهودهم في المباراة المقبلة أمام اليابان من أجل مواصلة الانتصارات والعودة بالكأس الغالية إلى الدوحة. وبات منتخبنا بتأهله لمواجهة نظيره الياباني يوم الجمعة المقبل في نهائي البطولة الآسيوية، على بعد خطوة واحدة من كتابة تاريخ جديد ووضع اسمه بحروف من ذهب في السجل الذهبي للأبطال، كونه المنتخب التاسع الذي ينال شرف الفوز باللقب القاري. وقدم حسن الهيدوس، قائد المنتخب، التهنئة إلى جميع الشعب القطري الذي وقف خلف الفريق في هذه البطولة بدعواته ورسائله المشجعة، مشيرا إلى سعادة اللاعبين بالفوز الكبير الذي وضع المنتخب على بعد خطوة واحدة فقط من إنجاز الفوز باللقب الآسيوي للمرة الأولى. وقال الهيدوس، في تصريح صحفي عقب مباراة نصف النهائي، إن الفريق سيقاتل من أجل الفوز مهما كلف اللاعبين من جهد، لافتا إلى أن مواجهة منتخب اليابان في المباراة النهائية ستكون صعبة، خاصة أن اليابان ظهرت بأفضل حالاتها في الدور نصف النهائي وتخطت إيران بثلاثية. وشدد قائد منتخب قطر على أن جميع اللاعبين تعاهدوا على تحقيق الفوز والعودة باللقب الغالي إلى الدوحة مهما كلفنا ذلك من جهد وتعب، مشيرا إلى أن اللاعبين سيقاتلون في مباراة الجمعة المقبلة إلى النهاية حتى تظل شباك قطر عصية على الجميع. من جانبه، اعتبر عبدالكريم حسن، أفضل لاعب في آسيا 2018، أن إنجاز التأهل إلى نهائي كأس آسيا هو أفضل هدية لجميع الشعب القطري وكافة المسؤولين الذين وقفوا وساندوا هذا المنتخب، مشيرا إلى أن جميع لاعبي المنتخب كانوا على قدر المسؤولية في مباراة الإمارات وحققوا فوزا كبيرا ومستحقا. ورأى عبدالكريم أن الفوز لم يكن سهلا، لكنه تحقق بفضل إصرار وعزيمة جميع اللاعبين والروح العالية، مشيدا بهدوء جميع اللاعبين في تعاملهم مع الضغوط الجماهيرية، وتركيزهم في المباراة فقط، وهو الأمر الأساسي الذي ساهم في تحقيق هذا الفوز الكبير. وشدد على أن المواجهة القادمة أمام اليابان تعتبر صعبة ومصيرية لحسم اللقب للمرة الأولى، إلا أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية وسيواصلون العمل بجهد من أجل مواصلة الانتصارات وإسعاد الشعب القطري بمنحهم فوزا جديدا يضعهم على قمة الكرة الآسيوية. وأهدى بوعلام خوخي صاحب الهدف الأول في الإمارات، التهنئة إلى الشعب القطري بهذا الفوز الكبير والتأهل إلى النهائي الآسيوي، مؤكدا أن المنتخب كان في الموعد وقدم مستويات فنية عالية وأثبت قيمته وقدرته على أن يكون رقما صعبا في كرة القدم الآسيوية. وشدد بوعلام على أن ثقة اللاعبين في أنفسهم هي السبب الأول في تحقيق الفوز تلو الآخر والوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة للمرة الأولى في البطولة القارية، معتبرا أن اللاعبين مازالت أمامهم خطوة أخيرة من أجل تحقيق الإنجاز التاريخي وتشريف اسم قطر في السجل الذهبي للبطولة القارية. وأكد أن اللاعبين لن يتنازلوا عن الهدف الأكبر في البطولة وهو التتويج باللقب والعودة به إلى الدوحة، لافتا إلى أن طموح اللاعبين منذ البداية هو الوصول إلى أبعد نقطة وحصد اللقب، ولم نكشف عن هذا منذ البداية حيث كنا نتعامل مع البطولة خطوة بخطوة. أما المعز علي مهاجم المنتخب وهداف بطولة آسيا برصيد 8 أهداف، فقد أبدى اعتزازه بالانتصار الكبير على الإمارات والتأهل لنهائي كأس آسيا للمرة الأولى، مشيرا إلى أن اللاعبين كانوا في الموعد وقدموا مستويات عالية وواصلوا مسلسل التوهج الذي بدأوه منذ انطلاق البطولة القارية. وقدم المعز التهنئة إلى الشعب القطري بهذا الإنجاز الكبير الذي وضع الكرة القطرية في مكانة مميزة على الصعيد القاري، مؤكدا في الوقت نفسه على عقد جميع اللاعبين العزم على المواصلة بنفس النهج والعزم والقوة في المباراة المقبلة أمام اليابان من أجل تحقيق الهدف والعودة بالكأس. من جانبه، أكد سعد الدوسري حارس منتخبنا الوطني، الذي حقق رقما قياسيا بحافظه على شباكه نظيفة في البطولة ست مباريات متتالية، استعداده وجميع اللاعبين للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الياباني في النهائي الآسيوي، مشيرا إلى أنه بالرغم من أفضلية المنتخب الياباني في الراحة، إلا أن اللاعبين قادرون على تخطي هذا الأمر من خلال برنامج التحضير والإعداد الجيد قبل البطولة. وشدد الدوسري على أنه بالرغم من أن البعض قد يرجح كفة اليابان باعتبارها حاملة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 4 مرات، بجانب العرض القوي الذي ظهرت به أمام إيران في نصف النهائي والفوز (3-صفر)، إلا أن الفريق القطري لديه من الثقة في النفس والعزيمة والقدرة ما يؤهله لتحقيق الفوز وحصد اللقب القاري. وهنأ حارس منتخبنا جميع الجماهير بالتأهل إلى النهائي الآسيوي، ووعدهم بتحقيق اللقب بالقول جميع اللاعبين عقدوا العزم على كسر العصيان الآسيوي وتحقيق الفوز باللقب، وتقديمه هدية للشعب القطري المحب لكرة القدم.

تعظيم سلام يالعنابي وما يصح إلا الصحيح ... هكذا قال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية في تعليقه على الإنتصار الساحق الذي حققه منتخبنا الوطني على نظيره الإماراتي بأربعة أهداف دون مقابل في نصف نهائي كأس آسيا 2019 المقامة حاليا بالإمارات ، التي خرجت من البطولة بعد هذه الهزيمة القاسية. ووصف رئيس اللجنة الأولمبية في تغريدة له نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر عن الإنتصار الكبير الذي حققه العنابي اليوم، بأنه جاء بكل جدارة واستحقاق وأن العنابي أثبت بهذه النتيجة أنه مبدع آسيا وهو ينتصر على الإمارات صاحبة الأرض والجمهور ويخرجها من البطولة المقامة على أراضيها. حيث قال الشيخ جوعان في تغريدته: بالأربعة بالجدارة والاستحقاق أثبت العنابي أنه مبدع آسيا وهو يخرج منتخب الإمارات أيضا من البطولة رغم أنه صاحب الأرض والجمهور .. الدرس واضح : إذا قال العنابي كلمته فعلى الجميع أن يستمع .. تعظيم سلام يالعنابي وما يصح إلا الصحيح .. الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني قد تصدر ترتيب المجموعة الخامسة في الدور الأول من البطولة القارية وحصد العلامة الكاملة 9 نقاط بعد فوزه على لبنان 0/2 وعلى كوريا الشمالية 0/6 وعلى العراق بهدف دون رد، بينما فاز العنابي في دور ربع النهائي على منتخب كوريا الجنوبية بهدف دون مقابل أيضاً. وبفوزه اليوم بأربعة أهداف دون مقابل على منتخب الإمارات صاحب الأرض والجمهور يكون منتخبنا قد حافظ على نظافة شباكه في 6 مباريات متتالية لعبها في كأس آسيا 2019. وتبقى القول إن لاعبنا المعز علي يتصدر قائمة هدافي البطولة بـ 8 أهداف حتى الآن ليعادل بذلك الرقم القياسي المسجل باسم الايراني علي داي.

أعرب سعد سطام الشمري نجم منتخبنا الوطني السابق عن شعوره بالأسف لعدم التمكن من مساندة منتخبنا خلال المباراة التي ستجمعه بصاحب الأرض بسبب منع السلطات الإماراتية للجماهير القطرية من الحضور لمساندة الأدعم منذ بداية البطولة مؤكدا أن رجال الأدعم دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه بعد ان دخلوا المربع الذهبي لبطولة آسيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية، وقال منتخبنا الوطني أصبح واحدا من افضل 4 منتخبات بقارة آسيا وهو أمر متوقع بالنظر الى العمل الإستراتيجي الذي قام به الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة على مدار السنوات الماضية من خلال تركيز نواة هذا المنتخب بداية من الفئات السنية مرورا بمنتخبي الشباب والأولمبي وصولا الى المنتخب الأول مما انتج هذا الجيل المبهر الذي يعد من أفضل ما انجبت كرة القدم القطرية على مر التاريخ. وأضاف الشمري اصرار اللاعبين وروحهم المعنوية العالية كانت ظاهرة منذ أول مباراة خضناها في هذه البطولة وهو ما جعلنا واثقين في وصول الأدعم إلى مراحل متقدمة والمنافسة بجدية على اللقب من خلال الإطاحة بكبار القارة واحدا تلو الآخر، لذا أرى أن وصولنا لدور الاربعة يعد نجاحا ليس فقط للكرة القطرية بل للمنظومة الكروية الخليجية بصفة عامة، خاصة أن الطرف الآخر في مواجهتنا اليوم هو ايضا منتخب خليجي. وحول رأيه في تأثير غياب بسام الراوي وعبد العزيز حاتم عن تشكيلة المنتخب قال صحيح أن بسام الراوي وعبد العزيز حاتم كانا لهما الفضل في تحقيق هدفي التأهل بدور الستة عشر ودور الثمانية بالإضافة الى العمل الكبير لكلا اللاعبين على مستوى خط وسط الميدان إلا أننا نثق في الاختيارات التي سيقوم بها المدرب الاسباني والخطة التي سيعدها لمباراة اليوم كما نثق في أي لاعب من البدلاء للقيام بدوره على أكمل وجه.. لذا أقول لابطالنا منصورين بإذن الله وفالكم اللقب.

استقال كارلوس كيروش من تدريب إيران بعد نحو ثماني سنوات عقب الخسارة 3-صفر أمام اليابان في قبل نهائي كأس آسيا لكرة القدم أمس الاثنين. وكان يأمل المدرب السابق لريال مدريد في قيادة إيران إلى أول لقب قاري منذ 1976 في الإمارات، لكن اليابان سجلت ثلاثة أهداف في الشوط الثاني لتقصي فريق المدرب البرتغالي من البطولة. وقال كيروش (65 عاما) مقتبسا أغنية شهيرة لفرانك سيناترا أعتقد أن أبسط شيء يجب فعله هو اقتباس الأغنية القديمة التي تقول 'والآن حانت النهاية'. أنا سعيد وفخور بما فعلته.

شهدت الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضها منتخبنا الوطني امس على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، حضوراً إداريا كبيرا يتقدمه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن آحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الذي يواصل حضوره ودعمه للعنابي في البطولة، حيث يشكل حضوره مصدر تشجيع للاعبين، سيما وأن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد يحرص دوما على الحديث مع اللاعبين والجهاز الفني من اجل مواصلة تقديم المستويات الراقية في البطولة القارية منذ إنطلاقتها، أملا في التأهل التاريخي الأول الى المباراة النهائية بتجاوز المنتخب الإماراتي، حيث طالب رئيس الاتحاد اللاعبين بإبقاء تركيزهم داخل أرضية الميدان دون إعارة الاهتمام لما يحدث في المدرجات. وكان الإسباني فليكيس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني قد فرغ من وضع اللمسات الأخيرة على الاسلوب والتشكيل الذي سيخوض به المواجهة الإماراتية، وذلك خلال التدريب الرئيسي أمس الأول، في حين لم تعرف الحصة التي خاضها الأدعم أمس الكثير من الجوانب التكتيكية والخططية تحسبا لعمليات الرصد التي من الممكن أن يقوم بها الفريق المنافس لمران منتخبنا، خلافا الى حرص ساشنيز وجهازه على عدم رفع الحمل التدريبي خصوصا بعد خوض العنابي لخمس مباريات خلال فترة زمنية تعد وجيزة ابان البطولة.