أصيب مساء اليوم الجمعة، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة. قالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق "مقبرة الشهداء" إلى الشرق من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، فتحت مساء اليوم الجمعة نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين فأصابت احدهم بجراح. وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد الفلسطينيين بجراح في قدميه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وصفة حالته بالمتوسطة. وتضاف هذه الإصابة إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في 26 أغسطس الماضي برعاية مصرية.

أصيبت، مساء اليوم الجمعة، فلسطينيتان برصاص قوات الاحتلال في طول كرم شمال الضفة الغربية، اثر اندلاع مواجهات عنيفة هناك. وذكر شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت مساء اليوم بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال خلال اقتحامهم لقرية فرعون في طول كرم. وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية والصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المواطنين، ما تسبب في إصابة سيدتين بالرصاص. وأفاد مصادر طبية فلسطينية أن المسنة يسرى دهشان (72 عاما)، أصيبت بعيار ناري في الذراع، فيما أصيبت المواطنة جمانة شايب (48 عاما) بعيار ناري باليد استقر في البطن، وقد تم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طول كرم.

ذكرت تقارير فلسطينية أن مواجهات اندلعت بين قوات إسرائيلية وطلاب مدارس المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، اليوم الخميس، ما أدى إلى إصابة العشرات من الطلبة والمعلمين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية وأمنية القول: إن قوات الاحتلال أمطرت المدارس الجنوبية بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة معلم بحالة اختناق شديد نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج. كما أصيب عشرات الطلبة والمعلمين بحالات اختناق شديدة جراء استنشاقهم للغاز، وما زالوا محتجزين في مدارسهم بسبب محاصرتها من قبل قوات الاحتلال واستمرار إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي وقنابل الصوت صوب مدارسهم حتى الآن.

قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، رئيس هيئة مقاومة الجدار الاستيطاني الوزير زياد أبو عين، بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال فعالية لزراعة الأشجار في بلدة ترمسعيا شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية. وذكر شهود عيان، أن أحد الجنود الإسرائيليين ضرب أبو عين بخوذته في صدره، كما أصيب بحالة إغماء جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع، نقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي، حيث فارق الحياة.وأصيب في الحادث نفسه عدد من المشاركين في مسيرة زراعة أشجار الزيتون في البلدة، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي آخرين، ومنعوهم من زراعة أراضيهم. الحداد 3 أيام ومن جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد 3 أيام على مقتل رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير، زياد أبو عين، جراء "الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي في مسيرة قرب رام الله". وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، اعتبر عباس ما وصفه بـ"الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد أبو عين"، بـ"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به". وقال أبو مازن: "سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معرباً في الوقت ذاته عن إدانته إزاء "استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني". حماس تنعي الشهيد ومن جهة أخرى، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، زياد أبو عين، القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح، "إن حركة حماس تنعي شهيد الشعب الفلسطيني زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونتقدم بخالص العزاء لأهل الشهيد، وذويه". ودعا أبو زهري، إلى تحشيد كافة قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستيطان، وكافة الاعتداءات الإسرائيلية. وقف التنسيق مع إسرائيل كما قررت السلطة الوطنية الفلسطينية وقف كافة أشكال التنسيق مع إسرائيل، وذلك في أعقاب اغتيال زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح. وقال جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: إن هذا الإجراء يأتي رداً على الاغتيال المتعمد للشهيد أبو عين. إسرائيل تحقق في الحادث وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن سلطات جيش الاحتلال تحقق في ظروف الحادث الذي أدى لاستشهاد الفلسطيني الوزير زياد أبو عين، مؤكدة ضرورة تشريح جثته لمعرفة أسباب الوفاة. وقالت المصادر الإسرائيلية في تصريحات صحفية، إنه وحسب التقارير الأولية يبدو أن المسؤول الفلسطيني توفي إثر إصابته بنوبة قلبية، مشيرة إلى أن "الجيش لا يعلم بوقوع تشابك بالأيدي بين أبو عين والجنود في المكان".

أصيب مساء اليوم الأحد، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بالقرب من موقع "كيسوفيم" العسكري الإسرائيلي شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان جنود الاحتلال المتركزين في الأبراج العسكرية في موقع "كيسوفيم" العسكري فتحوا مساء اليوم الأحد نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المواطنين شرق خان يونس فاصبوا فلسطيني بجراح خطيرة. وتضاف هذه الإصابة إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في 26 أغسطس الماضي برعاية مصرية.

أظهرت الصور التي التقطت في موقع عملية الدهس التي نفذها الشاب إبراهيم العكاري في القدس المحتلة، أمس الأربعاء، أن أفراد شرطة الاحتلال قتلوا العكاري، بعد أن شلّوا حركته ولم يعد بإمكانه فعل أي حركة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية. وأفادت بأن صورا التقطتها كاميرات حراسة تظهر أنه بعد أن نفذ العكاري عملية الدهس، خرج من السيارة، محاولا مهاجمة أشخاص آخرين بواسطة قضيب حديدي، وعندها صدمته سيارة شرطة واقترب أفراد شرطة منه وأطلقوا النار عليه. وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "يتسحاق أهرونوفيتش"، قد امتدح أداء أفراد شرطة الاحتلال وقال "هكذا أريد أن ينتهي هذا الحدث" وإن أي "مخرب يلحق الأذى بمواطنين مصيره أن يُقتل".

اشتبكت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع شبان فلسطينيين في عدد من المواقع بأحياء مدينة القدس الشرقية، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. وأفاد شهود عيان بأن "شبانا فلسطينيين رشقوا قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة بعد أن انتهوا من أداء صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي في حي وادي الجوز القريب من المسجد الأقصى، فيما ردت القوات بإطلاق قنابل الصوت، والغاز المسيلة للدموع" دون أن يبلغ عن وقوع إصابات على الفور. وفي مخيم شعفاط بالمدينة، اندلعت مواجهات متفرقة بعد صلاة الجمعة، بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وقد شوهد مئات الشبان وهم يؤدون الصلاة في أزقة البلدة القديمة، وباب الأسباط، وحي رأس العامود، وشارع صلاح الدين، بعد منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد لأداء الصلاة، دون فرض قيود على دخول النساء. ولم يتمكن سوى بضعة آلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، اليوم، وسط قيود أمنية إسرائيلية مشددة، بعد انتشار قوات من الشرطة بكثافة في محيط المسجد وعلى بوابات البلدة القديمة. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددًا من الشبان على أبواب البلدة القديمة لمدينة القدس، بعد أن حاولوا المرور عبر الحواجز العسكرية للوصول إلى المسجد الأقصى، حسب شهود عيان، لم يحددوا عدد المعتقلين.

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين من تأهيل أراض زراعية في منطقة تلة الهربلة في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وقمعت المشاركين في الفعالية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين وعشرات من المتضامنين والمشاركين من وزارة الزراعة وبلدية صوريف واللجان الشعبية، مما تسبب بإصابتهم بحالات اختناق ومنعتهم من مواصلة إعادة تأهيل الأراضي لزراعتها في تلك المنطقة . وعلى الصعيد نفسه أعدم مستوطنون اليوم عشرات أشجار الزيتون في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم. يشار إلى أن قرية الجبعة تعرضت في الآونة الأخيرة لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال تمثلت بتجريف أراض وتقطيع أشجار.

قمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مسيرتين سلميتين نظمتهما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينتي نابلس ورام الله، شمال الضفة الغربية المحتلة ووسطها، للتضامن مع المسجد الأقصى المبارك والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدفه. وأفاد شهود عيان، بأن المئات من عناصر أمن السلطة بلباس مدني وعسكري قاموا بقمع مسيرة تضامنية رفعت شعار "نصرة الأقصى" لدى خروجها من مسجد النصر في مدينة نابلس، حيث حالت قوات السلطة دون تقدّم المتظاهرين واعتدت عليهم بالضرب المبرح باستخدام الهراوات لدى وصولهم منطقة شارع حطين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوبهم واعتقلت ما لا يقل عن 10 أشخاص منهم، بينهم مراسل فضائية "الأقصى" في نابلس طارق أبو زيد. واعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية القيادي في حركة "حماس"، والمتحدث باسمها، سائد أبو البهاء، بالإضافة إلى الناشط الشبابي، أيمن أبو عرام، خلال توجههما لأداء صلاة الجمعة في مسجد البيرة الكبير "سيد قطب". وأوضحت مصادر محلية، أن أمن السلطة فشل في منع مسيرة نظمتها حركة "حماس" من الخروج من مسجد البيرة والتوجه نحو دوار المنارة وسط رام الله، لافتةً إلى أن قوات الأمن لاحقت عناصر الحركة وأقدم على مصادرة الرايات واليافطات الخاصة بها.

شهدت مدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية التي قامت بإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين وفرضت قيوداً وتعزيزات عسكرية مشدّدة في المدينة. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان فلسطينيون، بأن مئات المواطنين المقدسيين اضطروا إلى أداء صلاة الفجر في شوارع البلدة القديمة والطرقات القريبة من سور القدس التاريخي المؤدية إلى بوابات الأقصى المبارك. وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت قرب باب الأسباط "أحد أبواب البلدة القديمة"، عقب قرار الاحتلال منع المواطنين الفلسطينيين من الدخول للأقصى، حيث حصلت اشتباكات بالأيدي تطورت إلى مواجهات استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع ضد المصلين الفلسطينيين الذين ردوا برشق الحجارة. وامتدت المواجهات إلى حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى ومنطقة باب الساهرة وباب الناظر وشارع الواد في البلدة القديمة، كما شهدت أحياء قريبة ومتاخمة لسور القدس القديمة فجر اليوم، مواجهات امتدت حتى ساعات الصباح الباكر وشملت العديد من أحياء بلدة سلوان وحيّي وادي الجوز والصوانة، أصيب خلالها عدد من المقدسيين في حين لم يتم تسجيل أي اعتقالات.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،4 شبان فلسطينيين من محافظة بيت لحم في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم الجمعة، مصعب ذويب (23 عاما ) من بلدة زعترة شرق المحافظة، ومحمود حمامرة (17 عاما ) من قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. واعتقلت الليلة الماضية شابين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم أثناء تواجدهما على الطريق الالتفافي وهما: محمد أبو عياش (22 عاما )، ومارسيل بدوي (21 عاما). وأضافت أن مجموعة من قطعان المستوطنين قاموا الليلة الماضية بأداء طقوس تلمودية قرب منطقة دوار الفرديس شرق بيت لحم، مما أدى إلى إحداث اختناق في مرور سيارات المواطنين الفلسطينيين .

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة أن ستة فلسطينيين استشهدوا اليوم الإثنين، في غارات إسرائيلية على القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم ثلاثين هدفا فلسطينيا، فيما أطلقت الجماعات الفلسطينية نحو ستين صاروخا على إسرائيل. وذكرت مصادر إسرائيلية أن كثير من الصواريخ الفلسطينية سقطت في أماكن مفتوحة قرب الحدود بين غزة وإسرائيل. إلى ذلك أعلنت كتائب القسام عن استيلائها على طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار. وقالت على موقعها الإلكتروني إنها "تمكنت من الاستيلاء على طائرة استطلاع صهيونية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة" وعرضت صورا لها دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل. كما أعلنت القسام عن تنفيذها هجوما مشتركا مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بإطلاق 30 قذيفة هاون على موقع (إيرز) العسكري الإسرائيلي في شمال قطاع غزة. وتبنت القسام إطلاق قذائف صاروخية على مدينة بئر السبع ومجمع أشكول الاستيطاني فيما أعلنت سرايا القدس عن استهداف بلدات ومواقع إسرائيلية بعدة قذائف صاروخية. وردا على تقارير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس "الجهود لا تزال مستمرة للتوصل إلى اتفاق، وحتى الآن لا يوجد شيء نهائي". وشنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات منذ فجر اليوم أدت إلى تدمير مسجدين وعدة منازل سكنية وطالت أراض زراعية ومحلات تجارية في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وتحدثت مصادر فلسطينية، عن أضرار بالغة أصابت معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر بفعل القصف الإسرائيلي في محيط المعبر. وقالت هيئة الحدود والمعابر في غزة إن المعبر تتواصل فيه حركة السفر "رغم الأضرار الكبيرة التي أصابته جراء ثلاث غارات استهدفت مقر البعثة الأوروبية وبرج اتصال هاتفي ومركز الدفاع المدني والإسعاف" في المعبر. وانهارت أخر محادثات غير مباشرة بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي بعد تسعة أيام من التهدئة المؤقتة تخللها محادثات متعثرة لإنهاء القتال المتواصل منذ الثامن من الشهر الماضي.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، نحو 60 مقدسيا، خلال عمليات دهم عنيفة نفذتها في أحياء المدينة والقرى والبلدات المحيطة. وتركزت عمليات الدهم والاعتقال في العيسوية وجبل الزيتون والبلدة القديمة وسلوان ورأس العامود والطور ووادي الجوز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". ومن جهتها، قالت شرطة الاحتلال، إنها اعتقلت فجر اليوم، 57 مقدسيا، لافتة إلى أنه، ومنذ مطلع يوليو الماضي، اعتقلت 549 مقدسيا، بينهم 166 قاصرا، و383 شابا، وقدمت لوائح اتهام لـ184 معتقلا. وأفاد مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس، بأن حملة الاعتقالات الواسعة التي جرت فجرا، هي الأوسع منذ منتصف يونيو الماضي، مشيرا إلى أنه رافق عمليات الاعتقال تخريب لمنازل المواطنين المقدسيين، حيث نشبت مواجهات وتم إطلاق الرصاص المطاطي وأصيب عدد من النساء والأطفال. وأوضح إسعاف العيسوية، التابع لجمعية اتحاد المسعفين العرب، أن 26 مواطنا أصيبوا بالأعيرة المطاطية، كما أصيب العشرات من السكان بحالات اختناق بسبب إلقاء القنابل الغازية، كما أصيب العديد من الأطفال بحالة من الخوف والهلع.

استشهد فلسطيني ثان، فجر اليوم السبت، متأثراً بجراح خطيرة أصيب بها، خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أن المواطن نادر محمد إدريس "40 عاماً"، استشهد بعد ساعات من خضوعه لعملية جراحية في القلب، في مستشفى الميزان التخصصي، جراء إصابته برصاصة أطلقها أحد الجنود، ظهر أمس الجمعة، بعد مواجهات أعقبت مسيرة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الخليل، نصرة لغزة والمقاومة. ويشيع، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد نادر إدريس من مسجد الحسين، ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء بالمدينة. وكان قرابة 40 شابا أصيبوا بجراح، نصفهم بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية، تخللها إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي، واعتلاء القناصة لأسطح عدد من البنايات العالية، فيما رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وكان قد استشهد، أمس الجمعة، فلسطيني، إثر اندلاع مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة الخليل.

أطلق جنود إسرائيليون، قبل قليل، النار على فلسطينيين بالحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات، في أول خرق لـ"التهدئة الإنسانية"، مع دخولها ساعتها التاسعة، حسب مسؤول فلسطيني. وقال سعيد السعودي، مدير عام جهاز الدفاع المدني بغزة، إنّ الجيش الإسرائيلي "قام بإطلاق النار الكثيف على طواقم الدفاع المدني، ومجموعة من المواطنين اقتربت من الحدود الشرقية لقطاع غزة". وأوضح "في حي الشجاعية، وعندما بدأ المواطنون في تفقد ما خلّفته الآليات من دمار، أرادوا التوجه صوب الحدود الشرقية لإطفاء حريق اشتعل في إحدى المصانع، فقامت آلية متمركزة على الحدود بإطلاق نار كثيف تجاه المواطنين". وتابع السعودي أن اختراقا ثانية شهدته مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث "أطلق الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود هناك، النار بكثافة تجاه المواطنين". وبحسب السعودي، لم تسجل أي إصابة في الاختراقين. وطيلة الثمانية ساعات الماضية لم تسجل أي اختراق إسرائيلي أو فلسطيني للتهدئة. ودخلت "التهدئة الإنسانية" بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، الساعة الثامنة من صباح يوم السبت، بعد موافقة الطرفين عليها لمدة 12 ساعة. وفي مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى تهدئة إنسانية لمدة سبعة أيام تبدأ بوقف إطلاق نار مدته 12 ساعة وقابل للتمديد. ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى مساء اليوم السبت في قتل أكثر من 1000 فلسطينياً، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1825 وحدة سكنية، وتضرر 22145 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1560 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، قتل 37 جندياً وضابطًا، و3 مدنيين، وأصيب أكثر من 463 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.

أعلن المحامي الفرنسي جيل ديفير،اليوم الجمعة، في باريس أنه رفع شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية باسم وزير العدل الفلسطيني بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في العمليات الإسرائيلية في غزة. وقال المحامي: "كل يوم يشهد ارتكاب جرائم جديدة، ويشكل المدنيون أكثر من 80% من الضحايا، الجنود الإسرائيليون لا يحترمون شيئا، لا الأطفال ولا النساء والمستشفيات ومدارس الأمم المتحدة، إنه هجوم عسكري ضد الشعب الفلسطيني". وقد أسفرت عملية "الجرف الصامد" التي شنتها إسرائيل ضد حماس في الثامن يوليو، عن أكثر من 820 قتيلا فلسطينيا و5240 جريحا معظمهم من المدنيين، كما تقول أجهزة الطوارئ في غزة.. وفقدت إسرائيل 33 جنديا واثنين من المدنيين. وأوضح المحامي أنه يمكن قبول الشكوى حتى لو أن فلسطين، التي حصلت في نوفمبر 2012 على الاعتراف بها دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، لم توقع وثيقة روما التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية، ولم توقعها اسرائيل أيضا.

ارتكبت قوات الاحتلال، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، مجزرة جديدة في رفح، حيث قتلت 3 أشقاء في قصف منزلهم في رفح جنوب قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرات الاحتلال قصفت، في ساعة متأخر من مساء أمس، منزلا يعود لعائلة معمر في حي الجنينة شرق رفح، حيث استشهد 3 أشقاء. مضيفا أن الشهداء هم، محمد وحمزة وأنس يوسف أبو معمر، وهم في العشرينيات من العمر، وتم نقلهم إلى مشفى أبو يوسف النجار. كما واصلت طائرات ودبابات الاحتلال قصفت عدد من المنازل في مناطق متفرقة في قطاع غزة. وفي نفس السياق، ارتكب جيش الاحتلال، فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة بحق أهالي حي الشجاعية في قطاع غزة بعد أن قصف الحي بمئات القذائف المدفعية، مساء أمس السبت وفجر اليوم، بشكل متواصل. وبدأت سيارات الإسعاف، مع صلاة فجر، بنقل الشهداء والجرحى من مكان المجزرة شرق الشجاعية بعد أن تعذر عليها قبل ذلك، نتيجة شدة القصف المدفعي الجنوني من مدفعية الاحتلال. وعرف من بين الشهداء، حتى اللحظة، النجل البكر للقيادي في حركة "حماس"، أسامة خليل الحية، وزوجته وابنته.

ثمن فضيلة الشيخ الدكتور طارق الحواس الداعية الإسلامي السعودي دور قطر وموقفها البطولي تجاه العدوان على غزة وقال إن قطر سعت من أجل غزة عالمياً لوقف العدوان الإسرائيلي وساندتها تركيا والغيورون على الإسلام والمسلمين في ظل تخاذل وصمت عربي واضح بل تقف بعض الدول العربية مع ضربات قوات الاحتلال .وكان فضيلته في خطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بالدعاء على الظالمين ومناصرة المسلمين في شتى بقاع الأرض، ثم تحدث عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك داعيا جميع المسلمين أن يتقربوا من الله أكثر خلال هذه الأيام المباركة مثلما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.صفة العبادة في العشر وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام الليل طوال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، فكان يحيي ليله كله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن والاعتكاف بالمسجد مع الصحابة حتى تأخذ الأمة فيما بعد أفعاله، مشيراً إلى أن هذه الأيام المباركة لن تعوض أبداً ففيها ليلة القدر الذي أنزل فيها القرآن الكريم وفيها تغفر الذنوب، مطالبا المصلين أن يصفوا ذهنهم خلال هذه الأيام من أجل الاجتهاد في عبادة الله عز وجل.وتابع: أن ليلة القدر ليلة عظيمة وأنزل فيها القرآن الكريم فيجب علينا جميعا أن نتلذذ فيها برحمة الله عز وجل، فهي ليلة خير من ألف شهر وتسمى عند أهل العلم بـ«الكتابة السنوية» لأنها تأتي مرة واحدة فيجب أن نجتهد فيها كثيرا بالصلاة وذكر الله والتسبيح وقيام الليل، مضيفا أن من فضائل هذه الليلة أن الله عز وجل لا يسقط فيها نجم ولا يتسلل فيها شيطان ومن قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وأن الله يضاعف فيها الأجور ويعتق فيها الرقاب.وتحدث فضيلته عن العدوان الإسرائيلي على أهل ،قائلا: «إنها صورة متجددة من عدوان الصهاينة على إخواننا هناك وإنها ليست الأخيرة فهي حلقة من حلقات عديدة، والناس صيام وقيام ، والعدو يفتك بأبناء هذه الأمة ، فتوفي الكثير وأصيب الأكثر وكانت الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال».وأكد أن هذا العدوان يأتي في صورة خذلان عربي واضح خلال هذه المرة فيوجد صمت غريب بل الأقبح أنه يوجد تحالف مع العدوان لقتل إخواننا في غزة، داعيا الله عز وجل أن يقف بجوار أهل غزة ضد العدوان الصهيوني.وطالب الأمة العربية جميعا بأن يكفوا عن صمتهم ويقفوا بجوار أهل غزة الذين يقتلون ويذبحون على يد الصهاينة، وأن يروا الحقيقة الواضحة في غزة فلقد لقنت المقاومة هناك درسا قويا لدولة إسرائيل رغم ضعف الإمكانيات فهذه المرة الأولى الذي تتعطل كل مؤسسات إسرائيل الباطلة خوفا من مقاتلي المقاومة، متمنيا من الدول الموالية لضرب غزة أن تعدل عن صوابها فالأيام دول وعذاب الله قريب.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 11 فلسطينيا، بينهم نائب من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة بني نعيم شرق الخليل واعتقلت 10 شباب، كما اعتقلت من بلدة يطا النائب في المجلس التشريعي خليل ربعي.

ذكرت الإذاعة العبرية الرسمية، أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات، مساء اليوم الجمعة، على قوات الاحتلال جنوبي قطاع غزة. وقالت الإذاعة إن جنديين أصيبا بجراح وأنه تم نقلهما إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر بعد إصابة مركبتهما بشكل مباشر. إلى ذلك ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية، اليوم، أن أعدادا كبيرة من السياح المتواجدين في إسرائيل طلبوا تقصير زيارتهم بسبب الوضع الأمني، وفي موازاة ذلك قال مسؤولون في الفنادق الإسرائيلية إن الكثيرين من الإسرائيليين ألغوا حجزات في الفنادق. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين في فرع الفنادق قولهم، اليوم، إن سياحا كانوا يقضون إجازاتهم في جنوب إسرائيل طلبوا الانتقال إلى شمالها، وأن سياحا يقضون إجازاتهم في تل أبيب طلبوا مغادرة إسرائيل كليا. وتابع "لدينا عدد كبير من إلغاء الحجوزات، سواء من جانب إسرائيليين أو من أجانب سياح.. وقد طلب الكثيرون أن يغادروا، لكنهم يواجهون مشكلة لأن جميع الطائرات المغادرة مليئة بالمسافرين، ويصعب حجز مقاعد في الطائرات".