استشهد الفتى الفلسطيني علي سعيد أبو غنام "16 عاما"، من بلدة الطور في مدينة القدس المحتلة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية النيران عليه الليلة الماضية، بادّعاء محاولته طعن جندي على حاجز عسكري. وادعت شرطة الاحتلال في بيان لها، اليوم السبت، بأن الشاب أبو غنام "حاول التقدم نحو نقطة التفتيش على حاجز الزعيم نحو الجنود وهو يحمل سكيناً في يده وبلطة"، مشيرةً إلى أنه لم يستجب لإنذارات الجنود، "ممّا دفعهم إلى إطلاق عدة رصاصات اتجاهه أردته قتيلاً"، على حد زعم البيان. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة الطور عقب الإعلان عن هوية الشاب محاولة الوصول إلى منزل الشهيد، غير أن شبان البلدة تصدّوا لها، ممّا أسفر عن نشوب مواجهات، للتمكّن قوات الاحتلال على إثرها من اقتحام منزل عائلة الشهيد والعبث في محتوياته. وتوجّهت سيارة إسعاف "الهلال الأحمر" الفلسطيني لتتسلّم الجثمان من على حاجز "الزعيم" شرق القدس، إلا أن الاحتلال رفض تسليم جثمان الشهيد، ونقله عبر سيارة الإسعاف الإسرائيلية إلى جهة غير معروفة. من جانبها، أعلنت القوى الوطنية في الطور عن إضراب شامل في جميع مدارس البلدة ومحالها التجارية، حداداً على روح الشهيد أبو غنام.

أصيب فلسطيني بالرصاص الحي و6 بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة قرية "كفر قدوم" الأسبوعية بمحافظة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، المناوئة للاستيطان، والمطالبة بفتح المدخل الرئيسي للقرية، والمغلق منذ 13 عاما لصالح مستوطني "قدوميم"المقامة عنوة على أراضي القرية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المصابين الـ6 نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأن من بينهم إصابة بعيار "مطاطي" في الرأس. وأضافت أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا اليوم الجمعة، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري. وصرحت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من موقع إقامة الجدار العنصري الجديد على أراضي القرية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى اندلاع النيران في أراض مزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة. كما أصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة "بيتونيا" اليوم، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف بين المنازل خلال مواجهات ما زالت دائرة بين الشبان، وقوات الاحتلال قرب معسكر "عوفر" الإسرائيلي.

أصيب فلسطيني برصاص مطاطي، والعشرات بالاختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة بمناسبة يوم الأسير، على مدخل سجن عوفر الإسرائيلي، غربي رام الله. وشارك العشرات في المسيرة، التي انطلقت ظهر اليوم الخميس، من أمام مسجد بلدة بيتونيا، باتجاه مدخل سجن عوفر الإسرائيلي، رافعين الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، وسط هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية، وأخرى مطالبة بالإفراج عن الأسرى. وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه المسيرة فور وصولها، مما أدى إلى إصابة مواطن برصاص مطاطي في القدم والعشرات بحالات اختناق تم علاجهم ميدانيا، ورشق المشاركون الجيش الإسرائيلي بالحجارة والعبوات الفارغة، وأعادوا قنابل الغاز تجاه الجيش. وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، على هامش الفعالية، إنها "رسالة للاحتلال الإسرائيلي، بضرورة وقف الممارسات اليومية بحق الأسرى، والإفراج عنهم".

قال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر التابعة لوزارة الداخلية بغزة، إن السلطات الإسرائيلية، اعتقلت مريضا فلسطينيا، على معبر إيريز شمالي قطاع غزة. وأضاف أبو صبحة، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت مساء اليوم الثلاثاء، المواطن يحيي الترابين، أثناء توجهه إلى الضفة الغربية لتلقي العلاج، عبر معبر بيت حانون "إيريز". وتقول منظمات حقوقية فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية كثفت في الأسابيع القليلة الماضية من اعتقال الفلسطينيين، من التجار والمرضى، ممن يتنقلون عبر حاجز بيت حانون"إيرز". وكان قطاع غزة يتمتع في السابق، بسبعة معابر تخضع 6 منها لسيطرة إسرائيل، فيما يخضع المعبر السابع، "رفح البري"، للسيطرة المصرية. لكن إسرائيل، أقدمت بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون "إيرز" كمنفذ للأفراد. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في يوليو 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود.

قالت إذاعة إسرائيلية إن فلسطينيًا طعن جنديًا إسرائيليًا في رأسه على حاجز أمني، بالقرب من محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية وتم اعتقاله. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها، إن "فلسطينيًا طعن جنديًا في رأسه في حاجو أورانيت"، وأضافت: "الجندي لم يفقد الوعي، ولكنه فقد الكثير من الدم، وتقوم طواقم الإسعاف بتقديم الإسعافات له". وأوضحت الإذاعة أن "جنودا لاحظوا مجموعة من الفلسطينيين وهم يصلون المنطقة بشكل غير قانوني، وركض أحدهم باتجاه جندي وطعنه"، مشيرة إلى أنه تم اعتقال الفلسطيني منفذ عملية الطعن. وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية، وأيضاً في إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، غير أن هناك عمليات طعن تحدث لأسباب جنائية.

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على مخازن تجارية في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن لجنة إعمار الخليل قولها، "إن قوات الاحتلال وبذريعة الدواعي الأمنية، استولت على مخازن تعود ملكيتها للمواطن صلاح أبو رجب، تقع بالبلدة القديمة من مدينة الخليل، وحولتها لثكنة عسكرية، ووضعت سواتر ومتاريس من الكتل الإسمنتية أمام المبنى، كما نصبت معدات على سطحه وبداخله، وأوقفت عددا من الآليات العسكرية التي تحمل أجهزة الرادار قرب المكان". وأضافت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت أبو رجب أمراً عسكرياً، يقضي بوضع اليد المؤقت على المبنى البالغ مساحته 366م، ويأتي هذا التعدي تحت ذريعة توفير الأمن للمستوطنين في البلدة القديمة، خاصة الاستعدادات لاستقبال ما يسمى عيد الفصح.

أفاد تقرير للأمم المتحدة اليوم الخميس، أن عدد المدنيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في عام 2014، وصل إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب الأيام الستة عام 1967. وقال التقرير السنوي الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة "اوتشا"، "شهد عام 2014 أعلى عدد ضحايا من المدنيين منذ عام 1967"، خاصة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الصيف الماضي. وبحسب التقرير الذي جاء بعنوان "حياة مجزأة"، فان الحرب الإسرائيلية أوقعت "ما يزيد عن 1500 قتيل في صفوف المدنيين، من بينهم أكثر من 550 طفلا، وتركت حوالي 100 ألف نسمة من السكان بدون منازل". وأوقعت الحرب الإسرائيلية الدامية التي استمرت لـ50 يوما، وخلفت اكثر من 2200 قتيل فلسطيني اغلبهم من المدنيين، 73 قتيلا إسرائيليا أيضا أغلبهم من الجنود، وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، قتل 58 فلسطينيا، وأصيب 6028 آخرون في عام 2014، في أعلى رقم منذ سنوات. وفي الفترة نفسها، قتل 12 إسرائيليا، بينما ارتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل "لأسباب أمنية" بنسبة 24%، ليصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى 5,258 شخصا العام الماضي.

أصيب طفل فلسطيني اليوم الجمعة، برضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرة المعصرة الأسبوعية بالضرب. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن محمد بريجية، الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في قرية المعصرة، جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، قوله "إن المسيرة انطلقت من أمام المدخل الرئيسي للقرية، إلا أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق أمامها ومنعتها من الوصول إلى مكان إقامة الجدار، واعتدت على المشاركين فيها بالضرب وإطلاق قنابل الصوت صوبهم، ما أدى لإصابة الطفل أسامة إياد بريجية". وأضافت أن طفلا فلسطينيا آخر يدعى أحمد يوسف عطوان، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، برضوض وجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في منطقة ستاد الخضر في البلدة القديمة، نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة. وأشارت إلى أن العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب أصيبوا اليوم الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مسيرة بلعين الأسبوعية.

قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن فلسطينيا حاول دهس مجموعة من الجنود، قرب مجمع مستوطنات "جوش عتصيون"، جنوب الضفة الغربية. وأوضحت الإذاعة أن السائق "قاد سيارته بسرعة بالغة باتجاه الجنود، ما أدى إلى إصابة أحدهم بصورة طفيفة جدا دون أن يحتاج إلى العلاج الطبي، قبل أن يفر من المكان". وأشارت إلى أن قوات من الجيش، تقوم بأعمال تمشيط بحثا عن السيارة التي يُشتبه في أن سائقها قام بمحاولة الدهس. وأصيب 5 إسرائيليين بينهم 4 شرطيات، صباح يوم 6 مارس الجاري، في عملية دهس، بالقرب من مقر حرس الحدود، في الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري مدينة القدس الشرقي والغربي. وألقت قوات الأمن الإسرائيلية القبض على منفذ العملية بعد إصابته بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أنه "رهن الاعتقال" الآن. من جهة أخرى، اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 6 نشطاء فلسطينيين، خلال تفريق مسيرة منددة بالسياسات الإسرائيلية والاستيطان، قرب بلدة أبوديس، شرقي مدينة القدس،. ونظم نحو 200 من نشطاء المقاومة الشعبية، اليوم، مسيرة باتجاه أراضٍ فلسطينية قرب بلدة أبوديس، تعمل إسرائيل على تجميع البدو الفلسطينيين الذين يقيمون ما بين القدس والبحر الميت عليها.

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أحياء في مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المحافظة جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات حلحول وسعير، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة تنقلهم. ومن جهة أخرى نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، فجر اليوم مناورات عسكرية وتدريبات داخل معسكر صانور، واحتجزت مواطنا فلسطينيا لساعات بعد اقتحامها مدينة جنين . وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بلدة يعبد واحتجزت المواطنين وأعاقت تحركاتهم بعد استجوابهم والتدقيق في هوياتهم وتفتيش مركباتهم .

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه سيتم اعتبارا من اليوم الأحد، منح الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية عدة تسهيلات. وأوضحت أنه بموجب هذه التسهيلات، يسمح للرجال فوق سن الـ55، وللنساء فوق سن الـ50، بدخول البلاد بدون تصاريح، كما "يتم منح تصاريح عمل لعمال متزوجين، تتجاوز أعمارهم الـ22".

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منازل شبان في بلدتي جلجولية وكفر قاسم العربيتين شمالي الأراضي المحتلة، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، وفق تصريح للمتحدث باسم قوات الاحتلال. وقالت المتحدثة باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، لوبا السمري، في تصريح مكتوب، إنه "في إطار نشاط مشترك بين الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، صباح اليوم الأربعاء، في بلدتي جلجولية وكفر قاسم، تمت مداهمة عدد من المنازل لشبان في العشرينات من أعمارهم، يشتبه انتسابهم إلى تنظيم داعش". وأضاف البيان أنه "خلال عمليات البحث والتفتيش تم ضبط العديد من الأغراض والمواد التي، على ما يبدو، تساند الشبهات"، مشيرة إلى أنه تم العثور على قمصان سوداء، دُوِّن عليها عبارة "الدولة الإسلامية، لا إله إلا الله" يأتي ذلك بعد يوم واحد من بث تنظيم الدولة أمس الثلاثاء، تسجيلا مصورا تناقلته مواقع تواصل اجتماعي، يظهر فيه عملية إعدام الشاب محمد سعيد مسلم، واصفا إياه بـ"الجاسوس الإسرائيلي". وكانت قوات الاحتلال أعلنت في الأشهر الماضية تقديم لوائح اتهام ضد عدد من الشبان عرب الـ48 بتهمة السفر إلى سوريا، والالتحاق بصفوف تنظيم الدولة و"جبهة النصرة".

توغلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، وسط قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف وإطلاق نار. وقال راصد ميداني، إن عدة آليات عسكرية وجرافة توغلت صباح اليوم، شرق مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة. وأضاف انه تزامن مع عملية التوغل إطلاق نار كثيف تجاه المزارعين وكذلك القيام بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الزراعية. ويضاف هذا التوغل إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من أغسطس الماضي برعاية مصرية.

أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة، استمرار المتطرفين في اعتداءاتهم على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. وأعربت الرئاسة، في بيان لها اليوم الجمعة، "عن إدانتها الشديدة لما تعرض له مسجد الهدى في قرية "الجبعة" جنوب غرب مدينة بيت لحم، وكذلك إحراق كنيسة الروم الأرثوذكس في جبل "صهيون" بمدينة القدس المحتلة، حيث تعرضت هذه الكنيسة لعدة اعتداءات سابقة من قبل المستوطنين". وحملت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الاعتداءات الخطيرة ضد المقدسات والأماكن الدينية. إدانة البحرين كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية اليوم، حادثي إحراق مسجد في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، ومبنى تابع للكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية بمدينة القدس المحتلة. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الخارجية تأكديها "أن هذه الأعمال الإجرامية تمثل خرقاً شديداً، وانتهاكاً خطيراً لجميع الأعراف والقوانين الدولية، وتتنافى تماماً مع مبادئ الأديان والشرائع السماوية التي تجرم المساس بالمقدسات الدينية، وتؤكد على صونها وحمايتها". وحذرت الخارجية البحرينية من خطورة استهداف دور العبادة وما تحدثه من إثارة للنعرات الطائفية، وما تعكسه من همجية متطرفة، داعية دول العالم للتحرك الفوري لتحقيق الحماية الكافية للشعب الفلسطيني، وللمقدسات الدينية في الأراضي المحتلة، وإجبار إسرائيل على وقف جميع هذه الانتهاكات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية عادلة ورادعة للمتطرفين. إدانة منظمة "إيسيسكو" أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، حادث إضرام مستوطنين النار في جزء من كنيسة جبل صهيون والمدرسة اللاهوتية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس، في القدس الغربية، ووصفه بـ"العمل الإجرامي الشنيع". وفي بيان صادر عن "إيسيسكو"، اليوم الجمعة، قال عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة، إن "هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون أمس الخميس، هو حلقة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية من فلسطين". ودعا التويجري المجتمع الدولي إلى "إدانة هذا العمل الإرهابي الإجرامي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على أرض بلاده". ومنظمة الإيسيسكو، هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، وتضم في عضويتها 51 دولة وتأسست عام 1981 وتتخذ من الرباط مقرا لها. إدانة مصرية في سياق متصل، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، عن إدانة بلاده لحادثي إحراق أجزاء من الكنيسة، والمسجد. وطالب المتحدث، المجتمع الدولي بـ"التحرك العاجل لتوفير الحماية للمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأمس الخميس، أقدم مستوطنون على إحراق غرفة في المدرسة اللاهوتية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس، وخط شعارات مسيئة للمسيح عليه السلام على جدرانها في القدس الغربية، وذلك بعد يوم من إحراق جزء من مسجد قرية الجبعة بقضاء بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في قرية زبوبا، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع والأعيرة المعدنية بعد اقتحامها مدينة جنين شمال الضفة الغربية. كما داهمت قوات الاحتلال حي خروبة واقتحمت بلدة يعبد وقرية الفندقومية ولم يبلغ عن أي اعتقالات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة قباطية، شمال الضفة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتز عبد اللطيف تايه، من بلدة قباطية بعد استدعائه إلى مقر المخابرات الإسرائيلية في معسكر سالم.

أصيب مواطن فلسطيني، اليوم الجمعة، بعيار ناري في الساق أثناء قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية بمحافظة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، ما استدعى نقله لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عددا من المشاركين في المسيرة أصيبوا بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع بعد أن أمطرت قوات الاحتلال سماء القرية، وبعدما هاجمت المشاركين بالقنابل الصوتية والغازية والقنابل المطاطية المغلفة.

أكدت معطيات حقوقية فلسطينية، أن قوات الاحتلال صعدت من حملات اعتقال الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأشارت إلى اعتقال نحو 102 مواطن فلسطيني خلال الأسبوع الماضي. ووثق الموقع الإلكتروني، نبض الضفة "أمامة"، اعتقال 9 معتقلين من جنين، ومعتقلين اثنين من طولكرم، و5 معتقلين من قلقيلية، ومعتقل واحد من طوباس و6 معتقلين من نابلس، و16 معتقلا من رام الله، و22 معتقلا من القدس، و5 معتقلين من أريحا، و5 معتقلين من بيت لحم، و31 معتقلا من الخليل. وأشار إلى أن من بين المعتقلين عشرة من الأسرى المحررين بالإضافة إلى سيدتين، أحداهن من مصاطب العلم في القدس، والأخرى صحفية وقد أفرج عنهما بعد احتجازهما. كما كان من بين المعتقلين اثنان من المحررين من سجون الاحتلال بالإضافة إلى 25 من الفتية الذين تقل أعمارهم عن17 عاما.

اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر يناير الماضي نحو 20 مواطنًا فلسطينيًا من قطاع غزة، أغلبهم القي القبض عليهم خلال محاولتهم التسلل عبر حدود قطاع غزة الشرقية تجاه الأراضي المحتلة عام 1948م. وأوضح مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في تقريره الشهري الدوري أن من بين المعتقلين 4 صيادين من ضمنهم طفل، اعتقلتهم الزوارق الحربية الإسرائيلية أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر قبالة شواطئ غزة، وضمن حدود المياه الإقليمية المسموح لهم الصيد فيها. وبين أن من بين المعتقلين أيضا اثنين من التجار الفلسطينيين، اعتقلهم الاحتلال أثناء محاولتهم المرور عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة. وأشار إلى أن شهر ديسمبر الماضي شهد كذلك اعتقال 20 مواطنًا غزيًا، ولنفس الأسباب سواء من خلال التسلل أو عبر خلال ممارسة مهنة الصيد في عرض البحر.

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف خلال شهر يناير الماضي، وذلك لـ 51 وقتاً. وذكرت وزارة الأوقاف الفلسطينية، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف لأكثر من 51 وقتاً للصلاة، خلال شهر من العام 2015، بحجة "إزعاج المستوطنين". وأكدت أن هذه السياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بشكل متواصل، للتضييق على المسلمين، ومنعهم من أداء صلواتهم بالمسجد الشريف، إلى جانب الإجراءات العسكرية المشددة على المداخل والطرق الرئيسة المؤدية إليه، ومواصلتها تدنيس باحاته وأركانه. يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمد إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي طيلة فترة الأعياد اليهودية، بموجب قرارات لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي شُكلت بعد مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994، وانبثق عنها قرارات بتقسيم المسجد وإغلاقه أمام المصلين المسلمين لفترات معينة.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلين سكنيين يعودان للمواطنين ربحي داري ورياض المزرعاوي في بلدة العيساوية شمال القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان فلسطينيون، أن قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية ترافقها وحدات من القوات الخاصة اقتحمت بلدة العيسوية شمال المسجد الأقصى المبارك وشرعت بإغلاق البلدة، وحاصرت المنزلين المذكورين، قبل أن تشرع بهدمهما. وفي نفس السياق، أكدت مصادر طبية فلسطينية أن سيدة فلسطينية أصيبت بعيار معدني مغلف في المطاط إلى جانب إصابة العشرات من الشبان بالاختناق بعد اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من موقع الهدم.