بلغ الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية لدول مجلس التعاون الخليجي الست، نحو 6.1 تريليون ريال سعودي "1.6 تريليون دولار" خلال العام الماضي 2013.وجاء في تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة الاقتصادية نشرته اليوم الأحد، أن نصيب الفرد السعودي من الناتج المحلي بالأسعار الجارية لعام 2013 بلغ نحو 93.2 ألف ريال "24.8 ألف دولار"، احتل بها الترتيب الخامس بين دول الخليج، وبلغ متوسط نصيب الفرد الخليجي من الناتج لعام 2013، نحو 161.5 ألف ريال سعودي "43.1 ألف دولار".وعن ترتيب دول الخليج من حيث الناتج المحلي بالأسعار الجارية لعام 2013، تصدرت السعودية بـ 2.8 تريليون ريال "745.3 مليار دولار"، تعادل 46 في المائة من الناتج المحلي لدول الخليج مجتمعة، تلتها الإمارات بناتج محلي يقارب 1.5 تريليون ريال سعودي "394.1 مليار دولار"، تشكل 24 في المائة من الناتج المحلي لدول الخليج.وثالثاً جاءت قطر بناتج محلي قيمته 767.6 مليار ريال سعودي "204.7 مليار دولار"، تعادل 13 في المائة من الناتج المحلي لدول الخليج مجتمعة، ثم الكويت بناتج محلي قدره 687.4 مليار ريال سعودي "183.3 مليار دولار"، تسهم بنسبة 11 في المائة من الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي.وفي الترتيب الخامس، حلت عُمان بناتج محلي قيمته 298.9 مليار ريال سعودي "79.7 مليار دولار"، تعادل 5 في المائة من الناتج المحلي لدول الخليج مجتمعة، وأخيرا البحرين بناتج محلي قدره 45.4 مليار ريال سعودي "12.1 مليار دولار"، تسهم بنسبة 1 في المائة من الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي.

توقعت دراسة حديثة نمو حجم الإنفاق على البناء والتشييد في قطر ليصل إلى 164 مليار دولار خلال 12 عاماً.وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت الشركة المنظمة لمعرض الأدوات والماكينات والآلات المعدنية ومعدات البناء ومواد الإنشاء: "ساعد بدء انتعاش ونمو قطاع الإنشاء في دول مجلس التعاون الخليجي على نمو الطلب لشركات مواد البناء وأدوات الإنشاء وأظهرت الدراسات أن قطر سجلت نمواً في قطاع المشاريع الإنشائية خلال الأعوام الأخيرة. فقد شهدت البنية التحتية للنقل نموا لمشاريع مهمة، وهو ما أنعش الطلب على مواد وأدوات البناء. وتابع باولس:" نحاول من خلال معرض الأدوات ومواد الإنشاء "هاردوير آند تولز الشرق الأوسط" ، تسليط الضوء على التوجهات الجديدة والتقنيات الحديثة عالية الكفاءة في عالم البناء من خلال مشاركة أبرز الأسماء في صناعة الإنشاء".تقام دورة هاردوير آند تولز الشرق الأوسط 2014 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 3- 5 يونيو. وينقسم المعرض إلى أربعة أقسام رئيسية هي: الأدوات، الماكينات، المواد والمعدات.

افتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم إمارة دبي مساء اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014 ، بحضور عدد من وزراء الدول العربية الشقيقة ومديري الهيئات والدوائر الحكومية ونحو 400 مشارك من 25 دولة. ترأس وفد دولة قطر في المؤتمر سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات. ويهدف المؤتمر إلى طرح العديد من الافكار وتبادل المقترحات من أجل الوصول إلى معايير عالمية في مواجهة تحديات الازدحام المروري الذي تشهده مختلف الدول في ظل الطفرة العمرانية الهائلة التي تتطور بشكل مستمر.

أعلنت Ooredoo اليوم بأن شركتها في تونس تبنت وبشكل كامل العلامة التجارية العالمية Ooredoo، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الشركة تحقيق تقدم قوي فيما يتعلق بإطلاق علامتها الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.ومع تبنيها للعلامة العالمية، تنضم تونيزيانا إلى عدد من الشركات الأخرى التابعة للمجموعة والموجودة في قطر والجزائر والمالديف وميانمار التي تحولت لعلامة Ooredoo، وذلك بعد إطلاق العلامة رسمياً في فبراير 2013. فقد كانت تونيزيانا أول شركة اتصالات مملوكة ملكية خاصة في تونس، وأطلقت في 2002، ونجحت في تقديم علامة Ooredoo في تونس في يوليو 2013. وبإعتبارها شركة تهتم كثيراً بالمجتمعات التي تقدم خدماتها فيها، تركز Ooredoo على توفير مجموعة واسعة من الخدمات التي تسهم في تحسين ظروف الحياة وتحقيق التنمية البشرية ونشر استخدام البيانات بين جميع أفراد المجتمع. جودة الخدماتففي تونس، تبنت الشركة العلامة التجارية الجديدة بسرعة وقامت بتغيير كل ما يتعلق بتعاملها مع عملائها ويشمل ذلك قنوات البيع المباشرة الموجودة في مختلف مناطق تونس، كما تخطط لأن تستكمل عملية إطلاق العلامة التجارية في محلات موزعيها خلال فترة أربعة أسابيع فقط! واحتفالاً بهذه المناسبة، تم تنظيم حفل خاص لإطلاق العلامة التجارية الجديدة في تونس حضره كبار المسؤولين في Ooredoo، وممثلون عن مؤسسات القطاعين العام والخاص في تونس، وممثلو وسائل الإعلام. معرفيه: Ooredoo ملتزمة بدعم الإبداع في التقنية وتعزيز خدمة العملاء في تونسوقال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo خلال كلمته التي ألقاها في الحفل: "يعتبر اليوم يوماً مهماً في تاريخ قطاع الاتصالات في تونس. إذ سيمكن تبني العلامة التجارية الجديدة Ooredoo من الاستفادة بشكل أفضل من مواردنا العالمية وتسخيرها لدعم التنمية البشرية في تونس. كما يمكن للتقنية أن تساعد الشباب لتمكنهم من أن يصبحوا قادة أو رواد أعمال، إضافة إلى أن ذلك يمكن النساء من دعم عائلاتهن بشكل أفضل في الوقت الذي يواصلن فيه تحقيق تطلعاتهن. وستعمل Ooredoo مع عملائها لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم".الإبداع والتقنية وOoredoo ملتزمة بدعم الإبداع في التقنية وتعزيز خدمة وتجربة العملاء في تونس. وعملاً بتلك الإستراتيجية، تستثمر Ooredoo في الشبكات عالية السرعة ومن بينها شبكة البرودباند الجوال من الجيل الثالث 3G، كما تعمل على تنفيذ الجيل القادم من شبكة الألياف الضوئية في أحياء الأعمال المركزية. وتهدف Ooredoo إلى نشر استخدام خدمات البيانات بين أفراد المجتمع في تونس، وذلك انطلاقاً من تبنيها للعلامة الجديدة، لتمكنهم جميعاً من الاستفادة من فوائد التحول إلى البرودباند الجوال في الوقت الذي تعزز فيه مكانتها الرائدة في مجال البيانات. خدمات العملاءمن جانبه، قال كينيث كامبل، الرئيس التنفيذي Ooredoo تونس: "أتاحت الحكومة التونسية استخدام الاتصالات الجوالة للجمهور في تونس، أما الآن فستسهم Ooredoo في إتاحة استخدام البيانات للمجتمع وذلك لتعزيز الخدمات التي تقدمها للعملاء. وسيجد عملاؤنا خلال الأسابيع القادمة فوائد كثيرة نتيجة لإطلاق علامتنا الجديدة، وذلك من خلال مجموعة كبيرة وجديدة من العروض المميزة التي ستجعل البيانات أقل كلفة وأسهل في الاستخدام". فقد شهدت Ooredoo إقبالاً كبيراً على هاتف سامسونج جالاكسي الذكي S5الذي أطلق بشكل حصري لعملائها في تونس يوم 15 أبريل الحالي. وستطلق Ooredoo الآن سلسلة من عروض البيانات لعملائها من الأفراد والشركات، وعملاء خدمة 3G وعملاء خدمة الخط الثابت، بهدف نشر استخدام خدمات البرودباند. هواتف ذكية ماركة Ooredooوستطلق Ooredoo، بشكل خاص، هواتف ذكية تحمل علامة Ooredoo وتتميز باعتدال أسعارها، وخدمة استبدال الهواتف القديمة بأخرى جديدة. وسيتمكن عملاء Ooredoo في تونس بشكل استثنائي من استخدام أجهزة توزيع القنوات الخاصة بقناة beIN SPORTS الرياضية، لمشاهدة الفعاليات والبطولات الرياضية التي ستقام هذا الصيف. كامبل: Ooredoo تطرح هواتف ذكية تحمل علامتها بأسعار مناسبةوتستند أنشطة Ooredoo الخاصة بالمجتمع على برنامجين رئيسي هما: "Ooredoo مشروعي" الذي يدعم الشباب، و" Ooredoo طفولتي" الموجه لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ويضم برنامج " Ooredoo مشروعي" خدمة نجحني عبر الجوال التي توفر فرص العمل والتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية لأكثر من 800.000 عميل، والتي توفر كذلك برنامج تعليم إلكتروني للطلبة الذين يدرسون الهندسة. دعم الشباب ومساهمة منها في دعم الشباب من رواد الأعمال، أطلقت Ooredoo مؤخراً مبادرة "انطلاق"، وهي حاضنة لشركات الاتصالات وتقنية المعلومات الجديدة يجري تمويلها بمبلغ 28.4 مليون دينار تونسي (18 مليون دولار) بالاشتراك مع صندوق الصداقة القطري التونسي وشركة مايكروسوفت. وتعتبر مبادرة "انطلاق" المرحلة التالية في تطور "ستارت أب فاكتوري" الذي قام بتوفير الدعم الكامل للشركات التونسية الجديدة منذ 2012. أما برنامج " Ooredoo طفولتي" فيشمل مخيماً علاجياً يعمل على إعادة دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع، والمدارس الموجودة داخل المستشفيات بحيث يتم بناء فصول دراسية داخل المستشفيات للأطفال الذين يتلقون العلاج لفترات طويلة، و"وحدة الحياة" التي توفر الدعم للعائلات التي لديها أطفال مصابون باللوكيميا، ودوري تونس في كرة القدم للصغار الذي يهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة في المناطق التي لا تتمتع بجميع الخدمات.تلبية إحتياجات العملاء ولإبراز نجاح Ooredoo في تلبية احتياجات عملائها، يستخدم أكثر من 250.000 تونسي خدمات Ooredoo المالية "موبيفلوس" لتعبئة رصيد خدماتهم الهاتفية، ولتحويل الأموال ودفع الفواتير وتقديم الطلبات للحصول على منح من الحكومة، وذلك منذ إطلاق الخدمات في 2013. وترعى Ooredoo أفضل 10 فرق رياضية في تونس حتى 2016 لكي تشجع الشباب على اتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة كما ترعى واحدة من أكثر القنوات التلفزيونية الرياضية شعبية في تونس. يذكر أن Ooredoo ملتزمة بدعم عدد من المبادرات الشبابية في تونس وفي أسواقها الأخرى. ويشمل ذلك ما تقوم به بالاشتراك مع مؤسسة ميسي فيما يتعلق بالعيادات الصحية المتنقلة، وجهودها المشتركة مع باريس سان جيرمان حول برنامج التدريب الرياضي في المجتمع.

في محاضرة عامة إستضافتها جامعة جورج تاون قطر مؤخراً، تناول الدكتور خالد الخاطر، مدير إدارة البحوث الاقتصادية والسياسة النقدية بمصرف قطر المركزي، المشهد الحالي للإقتصاد القطري وتحديات تطبيق سياسات الإقتصاد الكلي.وقدم الدكتور خالد الخاطر في محاضرته التي جاءت بعنوان "إطار إدارة الإقتصاد الكلي في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي: مقترح للإصلاح"، لمحة موجزة عن الإقتصاد القطري والتحولات التي شهدها على مدى العقود القليلة الماضية، كما ناقش منهجية تطبيق السياسة النقدية في قطر، وقدم نظرة تحليلية للتغييرات الأخيرة في البيئة الاقتصادية، داخل قطر وخارجها، داعياً إلى إعادة تقييم الإطار العام لإدارة الاقتصاد الكلي في المنطقة.أدار الحديث الدكتور ألكسيس أنطونيادس، أستاذ مساعد للإقتصاد في جامعة جورج تاون قطر، بحضور أكثر من 100 شخصية من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وخبراء التنمية ومجتمع الأعمال والمواطنين والمقيمين في قطر.التضخم وفي الفترة المخصصة للإجابة عن أسئلة الحضور، توجه الطالب محمد الكواري بالسؤال: "في حين تشير التوقعات إلى ضغوط تضخمية محتملة على الاقتصاد القطري في المستقبل نظراً للزيادة المتوقعة في المشاريع الضخمة في جميع أنحاء الدولة، هذا إلى جانب ارتباط الريال القطري بالدولار الأمريكي مما يخفض من قيمة العملة القطرية، فهل هناك أي خطط مستقبلية لتغيير قيمة الارتباط؟" وأجاب الدكتور الخاطر بالقول إن قطر لا تتوقع ضغوطاً تضخمية كبيرة وإنما زيادة تدريجية يمكن للمصرف المركزي والسلطات المعنية التعامل معها، لذلك لا تخطط قطر لتغيير قيمة الارتباط.محاضرات د. الخاطروقد كان الدكتور خالد الخاطر ضيفاً سنوياً في المحاضرات واللقاءات التي نظمتها الجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث شارك بصفته الشخصية كعالم من ذوي الخبرة في الاقتصاد السياسي والسياسة النقدية، وكان أيضاً باحثاً مقيماً في جامعة جورج تاون خلال العام الدراسي 2012-2013. يذكر أن آراء الدكتور الخاطر تعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا تمثل وجهة النظر الرسمية لمصرف قطر المركزي.طلبة متميزينمن جهته، قال الدكتور ألكسيس أنطونيادس: "نحن محظوظون في جامعة جورج تاون قطر بوجود طلبة متميزين يملؤهم الحماس ويمتلكون الخبرة والقدرة على حضور مثل هذه اللقاءات ومناقشة القضايا ذات الأهمية بالنسبة لقطر والمنطقة ككل. ويشرفنا كثيراً أن نستضيف الدكتور خالد الخاطر الذي يعد من أبرز خبراء الإقتصاد في المنطقة".

قررت هيئة تنظيم مركز قطر للمال نشر تأنيب علني بحق شركة الخدمات المالية الدولية "قطر"، بعد التوصل إلى تسوية بمعالجة المخاوف الجدية لدى هيئة التنظيم بشأن السلوك الصادر عن فرد معتمد سابق لدى شركة الخدمات المالية الدولية "قطر"، والأنظمة والضوابط المعتمدة في الشركة والمتصلة بهذا السلوك.وتنشر هيئة تنظيم مركز قطر للمال هذا التأنيب بحق شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" بموجب المادة "58" من أنظمة الخدمات المالية، وهو يتعلق بما يلي: * أدارت شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" استثمارات العملاء بصورة أدّت إلى خرق نطاق التصريح الممنوح لها، إخلالاً بالفقرة "2" من المادة "11" من قانون مركز قطر للمال.* لا تسمح أنظمة حفظ السجلات لدى شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" بضمان إحتواء ملفات العملاء على سجلات المراسلات الماضية المناسبة، وقد فشلت الشركة المذكورة في حفظ السجلات المناسبة لمراسلات العملاء، على ما جاء في القاعدة 6.2.6 من القواعد العامة.* فشلت آليات الحوكمة المؤسسية المعتمدة في شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" وموظفو الإدارة العليا في ضمان إدارة شؤون الشركة بشكل فعال، إخلالاً بالقاعدة 2.1.3 من قواعد المبادئ.* لم تضع شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" أنظمة وضوابط فعالة، تشمل أنظمة إدارة المخاطر والموارد البشرية والتقنية المناسبة، إخلالاً بالقاعدة 2.1.4 من قواعد المبادئ.وعليه، تعتبر هيئة تنظيم مركز قطر للمال أن مخالفات شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" جدية وقد تؤدي إلى إضعاف ثقة المستخدمين الحاليين والمرتقبين في مركز قطر للمال.وأظهرت شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" التزامها بتسوية المسألة وقد أبلغت هيئة التنظيم بالسلوك المشار إليه. وتعاونت شركة الخدمات المالية الدولية "قطر" مع هيئة التنظيم خلال سير التحقيقات حول هذه المسألة. وعمدت الشركة إلى اتخاذ خطوات إصلاحية مهمة لمعالجة مخاوف هيئة تنظيم مركز قطر للمال، ووافقت على التعويض للعملاء الذين تضرروا من سلوك الفرد المعتمد السابق لدى الشركة.

أعدت إدارة البحوث والتطوير بالمركز الثقافي للطفولة وثيقة ثقافة الطفل في المجتمع القطري التي تعد تجربة رائدة بالوطن العربي في مجال تربية ورعاية الأطفال والنشء، إذ تحدد للعاملين في هذا المجال أسس ومعايير تثقيف الطفل في المجتمع القطري وفق محددات واضحة مرتبطة بالعقيدة والتراث والوطن وذلك لبناء أجيال جديدة تمثل المستقبل، ومواجهة ثقافات متعددة جديدة في عصر السماء المفتوحة والثورة المعلوماتية، ومواجهة كافة التحديات التي يتصف بها هذا العصر مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية. ويسعى المركز من خلال هذه الوثيقة إلى صياغة رؤية مستقبلية لثقافة الطفل في المجتمع القطري تتحدد فيها الهوية الثقافية للطفل وفق معايير ومحددات متفق عليها ومرتكزة على تشريعات وقوانين ورؤية الدولة واستراتيجياتها المعتمدة ووفق عاداتها وتقاليدها الموروثة. وعكف مختصون وخبراء بإشراف المركز الثقافي للطفولة على إعداد هذه الوثيقة التي جاءت فكرتها كأحد مخرجات منتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري والذي أقامه المركز خلال العام الماضي وتوافق مع يوم الأسرة القطرية، واستهدف المنتدى عند تنظيمه صياغة رؤية مستقبلية لثقافة الطفل في المجتمع القطري مع تحديد الهوية الثقافية للطفل القطري ، بمناقشته عدة محاور أهمها تحديد مصطلح ثقافة الطفل والمعايير والمحددات التي يجب أن تتسم بها الأنشطة المقدمة للأطفال في المجتمع القطري ، وذلك بحضور جمهور كبير من منتسبي المؤسسات والمراكز التي تقدم أنشطة وبرامج وفعاليات ودراسات عن الأطفال والنشء، فضلا عن مشاركين آخرين. وحظي هذا المنتدى بتقديم 12 ورقة بحثية و10 حلقات نقاشية أسفرت عن العديد من التوصيات منها مفهوم ثقافة الطفل في المجتمع القطري ح، وبعد مناقشة أسلوب حياة الأطفال الذي يتضمن مفردات لغوية متميزة ، وأساليب خاصة في التعبير عن النفس، العادات، القيم ، الطرق الخاصة في اللعب، تصرفات، مواقف واتجاهات، انفعالات ، قدرات وإنتاج فني وأدبي. ورأى المشاركون في المنتدى ضرورة وضع خطة تفعيلية وتشغيلية لكيفية تطبيق هذه التوصيات لذا كان لابد من تحديدها وبلورتها ووضع خطة لتطبيقها مع الجهات والمؤسسات المعنية وتم تشكيل لجنة إعداد وثيقة ثقافة الطفل من الخبراء والمختصين من جامعة قطر وإدارة التخطيط بمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتعليم ووزارة الثقافة والمجلس الأعلى للأسرة بالإضافة إلى الخبراء في إدارة البحوث بالمركز الثقافي للطفولة. وقامت هذه اللجنة بوضع إطار عام للوثيقة، ومنهجية العمل بها. ومن خلال عدة اجتماعات أمكن الانتهاء من الوثيقة بعد الاطلاع على الوثائق المشابهة وعلى المستندات الوطنية التي تعد مثابة مرتكزات أساسية للوثيقة وهى (الشريعة الإسلامية - الدستور الدائم لدولة قطر - رؤية قطر الوطنية 2030 ـ استراتيجية التنمية الوطنية 2011/2016 - القوانين والاتفاقيات المحلية والعالمية ذات الصلة المتعلقة بحقوق الطفل - منتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري) . وحدد المنتدى بعض الأسس التي يمكن أن تبنى عليها الأنشطة الثقافية للطفل ومنها السعي إلى ترسيخ الهوية القطرية للأطفال مع الحرص على الموازنة بين الأصالة والحداثة واعتبار اللغة العربية جسر أساسي لبناء ثقافة أصيله للطفل في المجتمع القطري فضلا عن إثراء المواد المقدمة في أنشطة ثقافة الطفل بالموروث العربي والإسلامي. ومراعاة تحولات وتجليات الواقع العالمي من تطور فكري وتكنولوجي لإعداد إنسان جديد يتفاعل بإيجابية مع متغيرات عصره . ومن التوصيات أيضا التخطيط لبرامج ومشاريع وفقا لإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 والدستور ورؤية قطر الوطنية 2030، وتعميق شعور الطفل والنشء في المجتمع القطري باحترام القانون والالتزام بالعرف والعادات الإيجابية. ومن الأمور المهمة أيضا مراعاة حقوق الأطفال ذوي الإعاقة. و تضافر الجهود والتنسيق بين جهات ومؤسسات الدولة بأنواعها لتقديم الأنشطة الثقافية للطفل.

أشاد المهندس عبد الله النجار- الرئيس التنفيذي للمشروع القطري- السوداني للآثار- بالدور المرجو من الجالية السودانية في قطر للترويج للمشروع في أوساط الجاليات المقيمة في قطر. وقدم النجار شرحا وافيا عن المشروع لوفد الجالية السودانية برئاسة الدكتور عثمان بشير، ووصف المشروع بالرائد والإستراتيجي معتبرا اللقاء مع وفد الجالية بداية لشراكة مجتمعية لتعزيز الوعي بأهمية الآثار والتعاون المشترك في التعريف بهذا المشروع الذي انطلق 2013 بتوافق بين قيادة البلدين الشقيقين، ولمدة خمس سنوات، تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، ويدار بواسطة لجنة مشتركة برئاسة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، نائب مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، ويرأس الجانب السوداني د.مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار، ويتم تنفيذه بتمويل قطري يبلغ 135 مليون دولار . منظمة تنمية آثار النوبة وأوضح النجار لوفد الجالية أنه تم تسجيل المشروع في السودان تحت مسمى "منظمة تنمية آثار النوبة: قطر- السودان" ويشمل أولا: تمويل 28 بعثة أثرية ترتفع إلى 39 بعثة أثرية بحلول الموسم الأثري الثاني في سبتمبر 2014، وتشمل أعمالها المسح والتنقيب والترميم والصيانة والحماية وتزويد المواقع بالخدمات الأساسية، وتقوم بعثة واحدة برسم خرائط مساحية تفصيلية للمواقع الأثرية بالسودان، وهي خطوة علمية مهمة في طريق إدارة المواقع الأثرية بالسودان، فيما يقوم فريق عمل بدراسة الكتابات والنصوص المروية القديمة، التي لم تفك شفرتها حتى الآن. وثانيا: تأهيل متحف السودان القومي، وبناء متحف جديد في موقع النقعة- أحد أهم مواقع الحضارة المروية تميزا - وتم الانتهاء من أعمال التصميم ورصد الموازنة، ثالثا: تقوم بعثة قطرية بترميم وتأهيل أهرامات" البجراوية – جبل البركل – نوري – الكرو" والتحقق من وجود مقابر غير مكتشفة في المواقع الأربعة ومكافحة زحف الرمال وعوامل التعرية في موقع أهرامات البجراوية، والبداية بترميم 35 هرما في البجراوية ثم الانتقال لبقية المناطق.. رابعا: بناء معسكرين بموقعي جبل البركل والبجراوية لإيواء البعثات العاملة بالمشروع. إرث حضاري لأهل السودان وأكد الرئيس التنفيذي للمشروع القطري- السوداني للآثار أن المشروع مبادرة قطرية لتقديم دعم مادي ولوجيستي، لتطوير الآثار في ولايتي نهر النيل والشمالية، وسيعود الإرث الحضاري لأهل الولايتين بصفة خاصة والسودان بصفة عامة، وقال: عندما ينتهي المشروع نتركه كإرث للسودان وشعبه للاستفادة منه في تطوير السياحة، كما يهدف المشروع لإعداد جيل أثري وتقديم برامج تدريبية وعلمية في مجال الآثار، موضحا أن المواقع الأثرية في الولايتين ضمن التراث العالمي. وستشهد المرحلة المقبلة انطلاق الموسم الأثري الثاني في سبتمبر القادم، فضلا عن تدشين الموقع الإلكتروني للمشروع، فضلا عن جهود مثمرة للحصول على أرشيف من المعهد الألماني للآثار يحوي كل ما يختص بهذه الآثار للمهندس الألماني الراحل هينكل الذي قضى أغلب عمره في السودان خلال الفترة (1960- 2004)، والاتفاق مع مؤسسات علمية مرموقة، وقنوات إعلامية مثل National Geographic ومصورين عالميين مثل المصور البريطاني بيتر ساندرز للتوثيق لهذا المشروع، أيضا المشاركة خلال مايو المقبل في المؤتمر السنوي للمتحف البريطاني بلندن حيث تعرض البعثات العلمية أحدث نتائج عملها في السودان، وأوضح أن إعلان الاكتشافات الجديدة مهمة البعثات العاملة.

قام سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بتكريم طلاب مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين بعد فوزهم بالمركز الثاني على مستوى المدارس الثانوية المستقلة في مسابقة البحث العلمي أثناء حفل ملتقى التعليم الأسبوع الماضي . ويأتي هذا التميز الابتكاري في إطار الحرص الشديد والسعي الدؤوب لأسرة مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين و أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ، على تحقيق رؤية المدرسة في جعل طلابهم طُلاَبٌ مُتَمَيِزُونْ...مُعْتَزُونْ بِثَقَافَتِهِمْ وَهَوِيَتِهِمْ آخذين بتكنولوجيا العصر لتحقيق رؤية وطنهم 2030 . وقد كان البحث الذي شارك به طلاب جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين بعنوان : " استخلاص الشوائب الكبريتية الضارة من خــام البتــرول القطري باستخـدام الكائنات الدقيقة " الذي أعده طلاب المسار العلمي بالمدرسة وهم : الطلاب (غــانم خــالد راشـد ، أحمـد أســامة رشـاد ، تميـم أســامة قناعة) ، تحت إشراف الدكتور/ عبدالله حامد عطية – معلم الأحياء بالمدرسة ، وتمثلت مشكلة البحث في التساؤل التالي : هل يمكننا العثور على بعض أنواع الكائنات الدقيقة التي يمكنها نزع الشوائب الكبريتية العضوية اختياريا من خام البترول دون التأثير على المحتوى الهيدروكربونى للوقود ، كما كان الهدف من إجراء هذا البحث :عزل وتنقية بعض أنواع الكائنات الدقيقة التي لها القدرة على نزع الشوائب الكبريتية العضوية الضارة من خام البترول القطري دون المساس بالمحتوى الهيدروكربون للوقود. ومن أهم النتائج التى تم استخلاصها وتحليلها من هذا البحث: الكائنات الدقيقة التي تم عزلها خلال هذا العمل يمكن أن تستخدم في عملية نزع الشوائب الكبريتية غير المرغوبة من خام البترول القطري ، التواصل مع شركات البترول التي تواجه المشكلة موضوع البحث إطلاع المسئولين والمتخصصين على نتائج هذا البحث المساهمة معهم في حل المشكلة ونقل الخبرة التي حصلنا عليها لهم العائد على دولة قطر من مثل هذه البحوث الطلابية : تنمية مهارة البحث العلمي والابتكار لدى الطلاب إنتاج جيل قادر على مواجهة وحل المشكلات في المستقبل إكساب الطلاب مهارات التفكير العلمي كالتحليل والنقد وإصدار القرار إكساب الطلاب روح العمل الجماعي والمقدرة على التطوير الذاتي بناء روابط وعلاقات مع الشركات والمؤسسات العلمية .

نظم مركز إعداد التربوي رحلة تعليمية وترفيهية لــ56 طالبا من طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية إلى تركيا وذلك برعاية قطر الخيرية وتحت إشراف السيد عبد الرحمن الحرمي. وأدار البرنامج العام للرحلة السيد جاسم السيد بالإضافة إلى 8 من مشرفي مركز إعداد التربوي . وتأتى هذه الرحلة التعليمية إلى تركيا بعد النجاح الكبير الذي حققته رحلة علماء المستقبل لمدينة أوساكا اليابانية وخصصت رحلة تركيا لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وغلب عليها الجانب التاريخي والثقافي والترفيهي وكانت فرصة للمشاركين لاستثمار الإجازة في شهر ابريل بكل ما هو مفيد. وأكد السيد يوسف أحمد مدير مركز إعداد التربوي نجاح رحلة تركيا في تحقيق الأهداف المرجوة والتي تركزت على استثمار أوقات أبنائنا بما يعود عليهم بالفائدة لهم ولأسرهم من خلال زيادة تجاربهم الحياتية وخبراتهم ومعارفهم والارتقاء بسلوكهم من خلال برامج تربوية مميزة إضافة إلى زيادة وعى المشاركين حول مختلف الأمور الدينية والثقافية والعلمية والتربوية عبر دورات ومحاضرات وزيارات ميدانية تم تنظيمها طوال أسبوع كامل بمختلف مناطق تركيا وكذلك تعويدهم على المشاركة الاجتماعية والتواصل مع الآخرين من خلال الأخصائيين والتربويين وزملاؤهم في البرنامج . وأضاف يوسف احمد كما هدفت الرحلة إلى غرس القيم التربوية في نفوس الناشئة كقيمة الأمانة والصدق والوفاء والحياء والإيثار من خلال التطبيق العملي في الرحلات الخارجية والتعرف على أصدقاء وزملاء جدد . ثقافة متكاملة وأشار يوسف احمد بقوله نحن من خلال مركز إعداد التربوي نركز على التنويع في البرامج متنقلين بين الجانب الرياضي والمهاري والسلوكي والقيمي والترفيهي مما يشكل ثقافة متكاملة لدى الشاب ويكسبه الثقة في النفس ، وأنه قادر على الانطلاق نحو مستقبل زاهر، مستقبل مليء بالتحديات والنجاحات التي تنتظره ولا بد من تدعيم طموحات الطلبة خاصة من يمتلكون المهارات والتخصصات العلمية، ويحرصون عليها، فليس هناك صعب او مستحيل ولكن بالمثابرة والتحصيل العلمي سيحقق الإنسان كل ما يتمناه ويحقق كل أحلامه ويسطر اسمه وسط اسماء العلماء ويكمل مسيرتهم. واكد ان رحلة تركيا 2014 إحدى برامج مركز إعداد التربوي والذي تخصص في البرامج التربوية والدورات التي تغرس القيم والمباديء لجيل المستقبل وتهتم بإعداد جيل واعي وقيادي يساهم في العملية التطويرية التي تشهدها دولة قطر .

نظّم مركز قطر للتكنولوجيا المساعد "مدى" صباح اليوم منتدى شبكة الآباء للتوحد والذي يقام على مدار يومين بفندق شرق تحت عنوان الرعاية الشاملة لذوي التوحد وذلك ضمن سلسلة من الندوات التوعوية لأولياء الأمور حول اضطرابات التوحد التي تصيب الأطفال. حضر المنتدى المدير التنفيذي لمركز مدى السيد ديفيد بينز وعدد من المتخصصين في المجال وأولياء الأمور. وقالت مها المنصوري –نائبة المدير التنفيذي لمركز مدى- إن هذا التنظيم يأتي في إطار الدور الذي يقوم به المركز لدعم ذوي الإعاقة والمساهمة في رفع الوعي لدى المجتمع حول اضطرابات التوحد وتسليط الضوء على أن "التوحد" ليس مرضًا ولكنه اضطراب ولابد من تشخيصه مبكراً مشيرة إلى أن هناك شريحة سكانية كبيرة في المجتمع من الأطفال ذوي الإعاقة وهم يحتاجون إلى الدعم والمساندة سواء كانت علاجية أو تكنولوجية أو تربوية بالإضافة إلى العلاجات التخصصية. وقالت إن المركز يقوم بتنظيم دورات تدريبية لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم بالإضافة إلى تنظيم جلسات تقييم فردية للوقوف على احتياجات ذوي الإعاقة ودور التكنولوجيا المساعدة في دمجهم في المجتمع بصورة حقيقية وملموسة هذا بالإضافة إلى التدريب على التكنولوجيا وتشجيع الابتكارات في عالم التكنولوجيا المساعدة والنفاذ الرقمي. الاستفادة المشتركة وعن التعاون بين مركز مدى ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة فقالت: إن مركز مدى هو جهة حكومية غير ربحية تابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهي جهة تخدم أشخاص ذوي الإعاقة من خلال تزويدهم بالتكنولوجيا المساعدة ، مشيرة إلى أن المركز حريص على التعاون مع كافة المراكز والمؤسسات بالدولة لخلق أُطر للتعريف المتبادل بمهام ومسؤوليات الجهات، والاستفادة المشتركة وبخاصة في القضايا الاجتماعية والسلوكية التي تهم الأسر والأفراد في المجتمع. وأضافت أن الغاية الأساسية للمركز هي ربط الأشخاص من ذوي الإعاقة بعالم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لجعل حياتهم أسهل وأزكي وأبسط بحيث ألا تكون المادة عائقاً أمام هؤلاء. توفير التكنولوجيا من جانبها قالت الأستاذة ريم المزروعي – إخصائية تكنولوجيا مساعدة بالمركز أن بدايتي بالمركز كانت كواحدة من أولياء الأمور التي تحرص على حضور المنتدى ومع مرور الوقت استطعت أن أستشعر الدور الهام والحيوي الذي يقوم به المركز فعملت كإخصائية تكنولوجية مساعد ، وقالت، إن دور الإخصائيين بالمركز هو تقييم ذوي الإعاقة لتوفير التكنولوجيا الملائمة لهم بحسب نوع الإعاقة مشيرة إلى أن المركز هو الوحيد الذي يقوم بتقديم خدمات تكنولوجية. وأضافت أن المنتدى تم تخصيصه اليوم الأول لإلقاء المحاضرات لجميع أولياء الأمور حول فهم المشاكل الطبية من مرحلة الطفولة وحتى سن البلوغ وكذلك العلاج بالأكسجين وعلاج النطق والعلاج بالرسم مشيرة إلى أن المنتدى يضم نخبة من المتخصصين وعدد من الأطباء بمركز الشفلح أما اليوم الثاني سيخصص لعقد ورش عمل وعرض تجارب لمجموعة من الأمهات وطرق التعامل مع الطفل المتوحد كما ستدور حلقات تلك الورش حول العلاقة مع الأخوة والأدوات التعليمية والتواصل والتحديات السلوكية.

أسهمت مبادرة البيوت الخضراء التي أطلقتها كلية طب وايل كورنيل في قطر في تعريف طلاب المدارس القطرية بالفوائد العديدة لتناول الأطعمة الصحية بعد أن حصدوا بأنفسهم ما زرعوا بأيديهم من فواكه وخضروات ونباتات عشبية. وأطلقت كلية طب وايل كورنيل في قطر مبادرة البيوت الخضراء في إطار حملتها للتوعية الصحية "صحتك أولاً"، إذ شملت توزيع البيوت الخضراء وأحواض الزراعة والبذور والأسمدة العضوية على 15 مدرسة ابتدائية في أنحاء قطر. وقد طُلب من طلاب المدارس المشاركة التنافس في إنتاج أفضل محصول زراعي بهدف نشر المعرفة بينهم بأهمية الأطعمة الطازجة والصحية وتشجيعهم على تناول المزيد من الفواكه والخضروات. وبعد المتابعة لمدة أشهر من قبل الكلية، تمّ التحكيم والإعلان عن فوز طالبات مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية المستقلة بالمرتبة الأولى، فيما فازت طالبات مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية المستقلة للبنات بالمرتبة الثانية، وطلاب مدرسة القدس النموذجية المستقلة للبنين بالمرتبة الثالثة. وفازت طالبات مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية المستقلة بالمرتبة الأولى عن استحقاق بعد أن حصدن أكبر محصول بين المدارس المشاركة، بل استطعن أن يحصدن ثلاثة محاصيل من بعض النباتات مثل البقدونس والكزبرة والجرجير، وأن يحصدن محصولاً وفيراً من الطماطم والفلفل والباذنجان. ونوَّهت السيدة نسرين الرفاعي، مدير إدارة الشؤون الحكومية والعامة في كلية طب وايل كورنيل في قطر، بالأداء المتميز للمدارس التي حلَّت في المراتب الثلاث الأولى، لافتة إلى أن ما هو أهم من ذلك أن كافة الطلاب المشاركين تعلموا أهمية تناول الأطعمة الطازجة والصحية. وقالت: "الصحة نعمة لا تُقدر بثمن وعلينا أن نصونها. وقد أظهرت دراسة استطلاعية صحية أُجريت عام 2012 أن أكثر من 90% من سكان قطر لا يتناولون الحصة اليومية الكافية من الفواكه والخضروات، وتهدف "صحتك أولاً" ومعها مبادرة البيوت الخضراء، إلى تغيير هذا النمط. فالهدف من هذه المبادرة هو تعليم الصغار أهمية تناول الأطعمة الطازجة والصحية، ومن المرجح أن العادات الصحية التي نتعلمها في الصغر تظل راسخة في أذهاننا في الكبر". وفي إطار مبادرة البيوت الخضراء تم تزويد طلاب المدارس المشاركة بالبذور وتعليمات زراعة كل من البقدونس والكزبرة والجرجير والبصل والفجل والطماطم والباذنجان والفلفل والخيار، وقام المجلس الأعلى للتعليم باختيار المدارس التي شاركت في النسخة الأولى من "البيوت الخضراء". وقال السيد جابر الشاوي مساعد مدير مكتب الإتصال والإعلام في المجلس الأعلى للتعليم: "نحن سعداء جداً بالعمل مع جميع الشركاء في حملة "صحتك أولاً"وسيواصل المجلس الأعلى للتعليم دعمه لهذه الحملة ومبادراتها التثقيفية. ونجتمع اليوم في إطار إحدى المبادرات وهي "البيوت الخضراء" التي هدفت إلى تشجيع طلاب المدارس على الزراعة وتناول الأطعمة الصحية. سنقوم بتقييم هذه التجربة مع الشركاء وسنحضر للخطوات المقبلة واضعين بالاعتبار مصلحة الطلاب والمجتمع على حدّ سواء". من جهتها، قالت السيدة أسماء عزام منسقة العلوم في مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية المستقلة،أكدت أن مبادرة البيوت الخضراء كانت وسيلة تعليمية مفيدة ومرحة للطالبات المشاركات بها إذ تعلمن خلالها أشياء كثيرة. وقالت: "ساهمت هذه المبادرة بربط المنهج التعليمي بالتطبيق وجعلت الطالبات متمكنات من ذاتهن أكثر بحيث استطعن تنفيذ مشروع كبير وحقيقي. والأهم من كل ذلك، أن مبادرة "البيوت الخضراء" سمحت للطالبات بالتواصل مع الطبيعة والبيئة المحيطة بهن، خصوصاً ونحن في عصر التكنولوجيا التي أبعدت الجميع عن الاهتمام بالطبيعة".

تلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، تبرعا بقيمة 255 ألف ريال قطري من محسن خليجي لبناء عدة مساجد حول العالم، حيث حضر بنفسه إلى مبنى المؤسسة بالدوحة لتسليم المبلغ الخاص بالتبرع، والاطلاع على دراسة الجدوى الخاصة بالمساجد التي سيتم بناؤها بتبرعه والرسوم الهندسية الخاصة بها. وجاءت هذه المبادرة النبيلة من السيد حسين بن علي البلوشي، إيمانا منه بفضل بناء المساجد وتعميرها الذي ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ". وأكد أن سبب تبرعه لمؤسسة "راف" دون غيرها من المؤسسات هو ما بلغه عنها من جدية في تنفيذ مشروعات بناء المساجد، وأن المؤسسة لديها خطة لبناء المساجد على مدار العام، فقرر التبرع ليساهم في مساعدة إخوانه المسلمين بتوفير دور العبادة لهم. وقد استقبلت "راف" هذا العام العديد من أهل الخير والعطاء من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يدل على وحدة الوطن العربي وتأصل الخير والعطاء في شعوبه، والحب المتبادل بين بعضهم البعض. وتستقبل راف التبرعات من الخارج عن طريق الموقع الإلكتروني للمؤسسة اولا http://www.raf — thani.com/donate/Golden.php ثم عن طريق التحويلات البنكية لصالح مؤسسة "راف". وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها، وتقوم "راف" بالبناء بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها، كما تعرض الإدارة المختصة براف على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز. وتنطلق "راف" في بناء ورعاية هذه المشاريع عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة". وترحب مؤسسة "راف" بكل من ساهم أو أحب المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري والتي بلغت أكثر من 30 مشروعا ومشاريعها الخارجية التي نفذتها وتنفذها في 83 دولة من دول العالم، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

شَهِد مقر الهلال الأحمر القطري صباح اليوم زيارة علمية قام بها وفد من طلاب كلية أحمد بن محمد العسكرية، وذلك ضمن البرنامج التدريبي لمرشحي القوات الجوية، حيث شملت الزيارة قيام 52 مرشح ضابط من الدفعة 13 جوية بجولة بين مختلف الإدارات والأقسام للتعرف على أهم الأنشطة والأعمال الإغاثية والإنسانية التي ينفذها الهلال محليا ودوليا، بالإضافة إلى الاستماع إلى محاضرة مهمة حول القانون الدولي الإنساني. وكان في استقبال الوفد الأمين العام صالح المهندي وعدد من مسؤولي الهلال ومتطوعيه، حيث استهل الأمين العام اللقاء مع الزوار بالترحيب بهم وتعريفهم بتاريخ الهلال الأحمر القطري ونشأته، ثم أثنى على الطلاب وما يتمتعون به من ضبط وربط عسكري سوف يسهم في صقل شخصياتهم وإنضاجها، ودعاهم إلى المثابرة على طلب العلم واكتساب الخبرات العملية التي ينفعون بها وطنهم. وأوضح السيد صالح المهندي للطلاب العسكريين قائلا "الهلال الأحمر القطري موجود حاليا في المناطق الساخنة مثل سوريا وأفريقيا الوسطى وميانمار، بالإضافة إلى كردستان العراق لإغاثة إخوتنا السوريين هناك". وأضاف الأمين العام أن العمل الطبي والإسعافي يمثل 70 — 80% من نشاط الهلال، إلا أنه يولي مجال الاستعداد للكوارث اهتماما كبيرا، مشددا على حرص الهلال على تزويد متطوعيه والمساندين له بكل المعارف والإمكانات المتعلقة بكيفية توفير الغذاء والمياه والإيواء والأدوية للمتضررين. وتابع: "دورنا كهلال أحمر هو تقوية أنفسنا وقت السلم وفي الظروف العادية حتى نكون على أتم استعداد في حال وقوع أي خطب لا قدر الله، فنحن جهة مساندة للدولة، وهو دور يتميز به الهلال عن أقرانه". محاضرات قانونية وسارت مجريات اللقاء بشكل تفاعلي بين الطلاب ومسؤولي الهلال من خلال تبادل الأسئلة والتعليقات بهدف إثراء المناقشة، أعقب ذلك تقديم محاضرة قانونية تثقيفية للطلاب ألقاها د. فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال، وتناول فيها نشأة الحركة الإنسانية الدولية وأهدافها ومبادئها الأساسية، والقانون الدولي الإنساني من حيث نشأته وركائزه، واتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكوليها الإضافيين. وفي الختام حرص الطلاب على التقاط الصور التذكارية مع مسؤولي الهلال، وأعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم العميقة من المعلومات التي تلقوها وفائدتها الجمة بالنسبة لحياتهم العملية والمستقبلية.

تقدّم مؤسسة الدوحة للأفلام سلسلة متميّزة من الأفلام الوثائقية للجمهور خلال شهر مايو، تبدأها بمجموعة أفلام "حكايات خليجية" التي تسلّط الضوء هذه المرة على موضوع التوحّد، والمقرّر عرضها يومي 1 و2 مايو في قاعة متحف الفن الإسلامي. وفي التفاصيل، تتضمن مجموعة العروض الوثائقي القصير "واحد من خمسة" للمخرجة القطرية جواهر الخاطر، والذي يروي قصة أمّ قطرية تحاول إقامة تواصل مع ابنها الشاب الذي يعاني من التوحّد، والوثائقي الطويل الإماراتي "أنشودة العقل"، للمخرجة أمل العقروبي، الذي يروي قصة خليفة ابن الـ 6 سنوات، ومحمد إبن الـ 18 سنة، وهما صبيان من الإمارات العربية المتحدة يعانيان من حالة التوحد، فيصوّر رحلتهما مع العلاج بالموسيقى لمدة ثلاثة أشهر. يلي الفيلمين جلسة حوارية مع المخرجتين. كما تقدّم سينما كتارا ومؤسسة الدوحة للأفلام بين 15 و21 مايو فيلم "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم، الحائز على جائزة الجمهور عن فئة الأفلام السينمائية العالمية خلال مهرجان صاندانس السينمائي، والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار. يروي الفيلم قصة مجموعة من رجال الثورة المصريين يقاتلون القادة والنظام، ويعرّضون حياتهم للخطر من أجل بناء مجتمع جديد. وتتواصل الأفلام الوثائقية تحت الضوء مع "الباص 174"، الذي يقدّم كجزء من العروض السينمائية البرازيلية يومي 29 و30 مايو، بالاشتراك مع هيئة متاحف قطر، إحياءً للعام الثقافي قطر البرازيل 2014. "الباص 174" هو وثائقي خاص وصادم، يجسّد إحدى الجرائم الشائنة الأكثر مأساوية في تاريخ البرازيل الحديث، حيث أقدم ساندرو دو ناسيمانتو، ابن الـ 21 سنة، على أخذ عدّة رهائن من ركّاب الباص في وضح النهار، بينما تشاهد الأمّة بأجمعها الأحداث مباشرة على التلفاز. وتشمل العروض الخاصة بمعرض متحف الفن الإسلامي يومي 8 و9 مايو الوثائقي الجميل "قصر بروكلين"، الذي يجسّد القصة الحقيقية الملحوظة والغريبة لـ آي أس 318، وهي مدرسة ابتدائية وثانوية في بروكلين. بعد تحدّيها المقولبات، استطاعت أن تضم أفضل فريق شطرنج في البلد مؤلف من طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية. وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة العروض المقرّرة للمعرض تتضمن مجموعة مختارة من الأفلام تكمّل موضوع المعرض الحالي لمتحف الفن الإسلامي: "ملوك وبيادق: ألعاب لوحية من الهند إلى إسبانيا".

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن خططها لإنشاء معهد حمد لجودة الرعاية الصحية في قطر، وجاء الإعلان عن المعهد الجديد خلال اليوم الثاني من فعاليات منتدى الشرق الأوسط الثاني للجودة والسلامة في الرعاية الصحية. ويعد منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية أبرز المؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط في مجال تحسين الرعاية الصحية، حيث يجتمع للمشاركة فيه عدد كبير من الخبراء العاملين في مجال الرعاية الصحية من عدة دول حول العالم. وسيقوم معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بالتركيز على جوانب تحسين الرعاية الصحية بدولة قطر من خلال العمل مع معهد تطوير الرعاية الصحية، وهو أحد رواد الابتكار والتطوير في الرعاية الصحية على مستوى العالم. ويبني المعهد الجديد منهجه على الشراكة القائمة بين مؤسسة حمد الطبية ومعهد تحسين جودة الرعاية الصحية القائمة على مشاركة أدوات الممارسات المثلى والمنهجيات بالتركيز على سلامة المرضى ومراجعة كيفية عمل الفرق مع بعضها البعض. كما سيمثّل المعهد مرفقاً بالغ الأهمية من شأنه أن يدعم المكانة الريادية لمؤسسة حمد الطبية في مجال تحسين خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر، كما سيواصل البناء على العمل الجاري حالياً والعمل الذي تم إنجازه بمركز تحسين الرعاية الصحية التابع لمؤسسة حمد الطبية، وعلى جهود الفرق الأخرى التي تقود حركة التطوير والتحسين بمؤسسة حمد الطبية. وسيتألف معهد حمد لجودة الرعاية الصحية من عدة أقسام تغطي مجموعة واسعة من أولويات تحسين الرعاية الصحية في دولة قطر؛ حيث ستشتمل أقسام المعهد الجديد على المجالات التالية: البحوث الصحية، الابتكار والتحسين، التطبيق ونقل المعرفة، والتعليم. وتؤكد هذه الخطط الهادفة إلى إيجاد خدمات وحلول جديدة على التزام مؤسسة حمد الطبية الدائم برعاية المرضى، وعلى قيادتها المستمرة لعملية تحسين الرعاية الصحية بدولة قطر، ورؤيتها الواضحة في هذا المجال. كما تم التأكيد على كل تلك الجوانب بالأمس عندما قامت كل من الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، والسيدة ماورين بيسوجنانو الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد تطوير الرعاية الصحية بالتوقيع أثناء فعاليات المنتدى على مذكرة تفاهم تمهّد الطريق لإنشاء المعهد الجديد. تطوير الخدمات وفي هذا الصدد قالت الدكتورة الكواري: "تتولى مؤسسة حمد الطبية قيادة عملية تطوير خدمات الرعاية الصحية بدولة قطر، وسوف يقوم معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمواصلة التقدم على طريق تنفيذ مهمتنا المتمثّلة في توفير خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي. إننا سعداء جداً بأداء هذا الدور المهم في تعزيز جوانب الابتكار والسلامة في الرعاية الصحية". بدورها صرّحت السيدة ماورين بيسوجنانو: " يمثّل إنشاء معهد حمد لجودة الرعاية الصحية خطوةً أخرى كبيرة للأمام بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية من ناحية التركيز على استيعاب ثقافة سلامة المرضى القائمة حالياً، وبحث الوسائل التي يمكن من خلالها لمختلف الفرق بالمؤسسة العمل معاً على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية".

تسعى عائلة قطرية لعلاج نجلها وهو في العشرينات من عمره، كان قد تعرض لحادث سيارة قبل 3 سنوات تقريباً، سافر بعدها إلى ألمانيا للعلاج، ثم خضع للعلاج الطبيعي لفترة طويلة في الدوحة ولكن دون تحسن، لتقرر اللجنة الطبية للعلاج في الخارج سفره للعلاج في أمريكا. وبعد أن تحسنت حالته بنسبة كبيرة، وعاد حلم العائلة وخاصة الوالدين في استعادة فرحة وشباب نجلهما، تحطم هذا الحلم مجدداً، بسبب رفض اللجنة طلب مد فترة علاج نجلهما، وعليه قرر الوالدان التقدم بتظلم قوبل بالرفض هو الآخر، لكن كفاح الوالدين وتمسكهما بمواجهة كل التحديات فى الحياة والأخذ بالأسباب مازال مستمراً، وعليه قررت الأم مناشدة الجهات المختصة عبر "الشرق" مد فترة علاج نجلها في أمريكا، مؤكدة أن حالته تحسنت بنسبة كبيرة، وأن عودته إلى الدوحة قد تكون سبباً في تدهور حالته من جديد. تقول الأم من أمريكا لـ "الشرق": برغم مواجهة الآباء والأمهات الكثير من المشكلات والأزمات الحياتية التي تسبب لهم آلاما موجعة، إلا أن كل أزمات الحياة وآلامها وأزماتها وأوجاعها، لا تمثل ذرة في آلام الوالدين عند فقدان أحد أبنائهم، أو مرضه وعجزهما لا قدر الله عن رعايته ولو كان في سبيل ذلك التضحية بأرواحهما، وتضيف: إن القدر شاء أن يتعرض أحد أبنائنا لحادث سيارة قبل 3 سنوات، سافر من بعده إلى ألمانيا لتلقي العلاج فيها، ليعود من بعدها إلى الدوحة لتلقي العلاج الطبيعي، إلا أن حالته ظلت بدون تحسن وهو ما استدعى تسفيره إلى العلاج بالخارج في أمريكا من قبل 3 شهور. آلام وأحزان وقالت الأم: لقد تحسنت حالة إبننا في أمريكا على مدار الثلاثة أشهر الماضية بنسبة كبيرة جداً، وعليه تقدمنا بطلب إلى اللجنة الطبية للعلاج بالخارج لمد فترة العلاج، لكن طلبنا قوبل بالرفض، كما قوبل تظلمنا بالرفض هو الآخر، ليتحطم حلمنا من جديد في استعادة إبننا لصحته وابتسامته، مشيرة إلى أنها ظلت طوال السنوات الأخيرة، تعتصر آلامها وتخفي أحزانها، وعندما جاءها الأمل في ظل تحسن إبنها في رحلة علاجه بأمريكا، وحلمت باكتمال شفائه، تحطم كل شيء بسبب رفض اللجنة مد فترة علاجه بالخارج. حلم الشفاء وناشدت المواطنة الأم الجهات المختصة في الدولة بمد فترة علاج إبنها في أمريكا، مؤكدة أن حالته تحسنت بنسبة اقتربت من 60 %، وأنه من المفترض أن يكون هذا التحسن سبباً في استمرار العلاج بالخارج لتكتمل رحله علاجه بالشفاء بإذن الله، وتأمل في مد فترة علاج إبنها، ليعود إلى قطر بصحة وعافية أفضل، معلنة عن خشيتها من تعرض نجلها لحالة من التدهور الصحي، حال عودته إلى الدوحة قبل الشفاء، وفي حال عدم تلقيه نفس العلاج الذي يحصل عليه في أمريكا، مؤكدة أنها وعائلتها سعداء بتحسن إبنها وأن حلم شفائه يبكر داخلهم مع تحسن حالته بنسبة كبيرة في أمريكا وهو ما دعاهم للتقدم بطلب مد فترة علاجه، مطالبة بضرورة إعادة النظر في رفض طلب مد العلاج ولو لفترة أخرى مماثلة.

تستضيف الدوحة في الثلاثين من الشهر الجاري الاجتماع الوزاري العالي المستوى الثاني لبرنامج "علّم طفلا" حيث يلتقي 15 من وزراء التعليم وصناع السياسات التعليمية في الدول التي توجد فيها أعداد كبيرة من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس لبحث إجراءات مستدامة لتسريع العمل على خفض أعداد الأطفال المحرومين من حقهم الأساسي في التعليم حول العالم. وبرنامج "علم طفلاً"، هو برنامج عالمي تابع لمؤسسة ا"لتعليم فوق الجميع"، وهى مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لمعالجة الأسباب التي تمنع ما لا يقل عن 57 مليون طفل حول العالم من الحصول على حقهم الأساسي في التعليم الابتدائي. ويدعم البرنامج مبادرات ناجحة تطبق على الأرض حول العالم حيث يقدم الموارد والجهود لتوفير تعليم أساسي عالي الجودة للأطفال. ويعمل البرنامج أيضا مع الحكومات ومع أطراف ثالثة في دول مختلفة لإبراز مشكلة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وإعطاء الأولوية لحلها. تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمركز الطلابي بالمدينة التعليمية وتحدث خلاله كل من السيد لمارسيو باربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع والسيدة مارى جوى بيغوتزى مديرة برنامج "علم طفلا" إلى جانب السيد فهد السليطى نائب المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع.. دعم الأطفال المهمشين وقال السيد مارسيو باربوسا، "إن جزءا كبيرا من مهمة برنامج علّم طفلا يتعلق بالمناصرة لإعطاء الأولوية لتسجيل الأطفال المهمشين فى التعليم الابتدائي ومواصلتهم للتعليم فى المناطق التى تعانى من ظروف صعبة مثل الفقر والنزاعات والتفرقة والكوارث الطبيعية. إن الحصول على الدعم والتأييد الحكومي لمشاريعنا يخلق الظروف المناسبة للتعاون الطويل الأمل ولوجود عملية مستدامة". كما استعرض السيد مارسيو نسب الأمية المنتشرة بين الأطفال فى العالم وقال أنها لا تبشر بالخير وتحدث عن آليات لمكافحة التسرب من المدرسة وضمان استمرار التعليم للأطفال المحرومين منه.. وقال ان هناك 5 ملايين طفل محرومون من التعليم فى أفغانستان وحوالي مليون ونصف المليون فى الفلبين وحوالي مليون طفل فى اليمن ونيجيريا وبوركينا فاسو، مشيرا الى انه قد تمت دعوة وزراء التعليم فى بعض البلدان التى تعانى من المشكلات بهدف إيجاد حلول فورية لضمان تأمين التعليم الأساسي للأطفال وعدم التسرب من المدارس. 15 وزيرا مشاركا ويشارك فى الاجتماع وزراء التعليم وعدد من الوفود العالية المستوى من 15 دولة فى قائمة الدول ذات الأولوية لدى برنامج "علّم طفلاً" وهى الجزائر، انغولا، أفغانستان، بوركينا فاسو، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غانا، مالي، المغرب، النيجر، نيجيريا، الفلبين، جنوب أفريقيا، تنزانيا، اليمن، وزنجبار. كما سيشارك فى الاجتماع الوزارى ممثلون عن الدول التى لا تعمل حاليا مع برنامج "علّم طفلا" ولكنها تحتاج إلى معالجة التحديات التى تواجهها فى إلحاق الأطفال بنظام التعليم الأساسى وإلى المساعدة فى تنفيذ أفكار نجح تطبيقها فى الدول الشريكة لبرنامج "علّم طفلا". كما سيشارك فى الاجتماع عدد من الهيئات والكيانات القطرية، وعدد من الشركاء الحاليين للبرنامج.

بدأت اليوم إجراءات تشكيل اللجنة الاستشارية للمعلمين وقد تقدم للمنافسة 235 معلما ومعلما من مختلف المدارس المستقلة للتنافس على عضوية اللجنة.وتستمر عملية التصويت لمدة ثلاثة أيام . وقد شهدت عملية التصويت الالكتروني مشاكل حيث لم يستطع بعض المعلمين التصويت .وتسعى اللجنة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين المعلمين وتعبر عن همومهم ومقترحاتهم ، وذلك لضمان مشاركة المعلمين في تطوير العملية التعليمية ، وغرس الثقة بين القيادات التربوية وأصحاب الخبرة العملية، وتبادل الخبرات بينهم. اللجان الاستشارية وقد شكل المجلس الأعلى للتعليم ثلاث لجان استشارية هي اللجنة الاستشارية لأصحاب التراخيص، واللجنة الاستشارية للمعلمين، واللجنة الاستشارية لمجالس الأمناء، وذلك بهدف تفعيل وتعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة أطراف العملية التعليمية والتربوية بما في ذلك أصحاب التراخيص والمعلمين ومجالس الأمناء وحشد طاقاتهم وتنسيق جهودهم لتحقيق الأهداف والمقاصد التربوية للارتقاء بالتعليم وتجويد مخرجاته ليكون الطلبة قادرين على تحمل المسؤولية ومواكبة النهضة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات بما في ذلك المساهمة الايجابية في خطط التنمية المستدامة. ويأتي تكوين اللجان الاستشارية في إطـار حرص المجلس الأعلى للتعليم على مشاركة كافة منتسبي القطاع التعليمي في صنع القرار ، والتعرف على وجهـة نظرهم في كل ما يتعلق بالعمليـة التعليميـة ، ومشاركتهم العمل في تعميم التطبيقات الجيدة والتخطيط للانطلاق بالنجاحات التي تمت إلى مستوى أعلى من التطوير، ومناقشـة كافة التحديات والسلبيات للوصول إلى أفضل الحلول، ولتكون هذه اللجان إحدى قنوات الاتصال مع قيادات المجلس انطلاقاً من أن التواصل مع القائمين على العمليـة التعليمية هو أحد المحاور الرئيسيـة للتطوير وضمان الجودة على نحو يكفل تنفيـذ السياسة الوطنيـة للتعليم وربطها بأهـداف وخطط وبرامج التعليم في ضوء رؤيـة قطر الوطنيـة 2030م. رصد التحديات وقد بدأ تكوين اللجان الاستشارية منذ عامين حيث حُددت اختصاصات اللجان، ومجالات عملها وعلاقتها بالمسؤولين في القطاع التعليمي. ومن المقرر أن تسهم هذه اللجان بصورة واضحة في استثمار النجاحات وتحقيق المزيد من الانجازات ورصد التحديات وكيفية التغلب عليها، وتحديد الأولويات، وقياس أداء الخطط التنفيذية واستشراف آراء الناس وأولياء الأمور والعمل المبكر في وضع الخطط وتبادل وجهات النظر بما يعزز مستويات الأداء التعليمي والتربوي بكافة مؤشراته. وتهدف اللجنة الاستشارية المشكلة من رؤساء مجالس الأمناء إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه مجالس الأمناء و اقتراح الحلول و آليات تفعيل دور أولياء الأمور وزيادة مساهمتهم في الشراكة المجتمعية التي يتبناها المجلس في نظام المدارس المستقلة ، وتقديم التوصيات اللازمة لمواجهتها وتقديم المشورة لصانعي القرار بالمجلس الأعلى للتعليم ويعد مجلس الأمناء بالمدارس المستقلة ممثل منتخب من أولياء الأمور. وقد عقدت هذه اللجنة اجتماعها الأول في يونيو بحضور سعادة وزير التعليم وتم مناقشة الخطط التطويرية التي سيتم تنفيذها هذا العام بمشاركة مجالس الأمناء. اقتراح الحلول كما تهدف اللجنة الاستشارية من فئة المعلمين إلى التعرف على الصعوبات والتحديات التي تواجه المعلمين واقتراح الحلول العملية المناسبة لهذه التحديات و اقتراح البرامج والسياسات الداعمة لأداء المعلمين بالمدارس المستقلة والاسهام في مناقشة قرارات و برامج المجلس الأعلى للتعليم الخاصة بالمعلم و إثراء سياساته، و تقديم المشورة لمتخذي القرار بالمجلس الأعلى للتعليم.وقد بدأت هذه اللجنة فعلياً بإعداد دراسة لمجالات مقترحه لتكريم المعلم على مستوى المدرسة والدولة أصحاب التراخيص أما اللجنة الاستشارية لأصحاب التراخيص فتختص بالتواصل مع أصحاب التراخيص والتعرف على الصعوبات التي تواجههم واخذ وجهة نظرهم في حلها ، و رصد التحديات في المجال التعليمي وتقديم التوصيات اللازمة لمواجهتها واقتراح الحلول العملية المناسبة للتحديات التي تواجه المدارس ، علماً بأن هذه اللجنة الاستشارية ليست وكيلاً عن أصحاب التراخيص وليست ممثلاً قانونيـاً لهم. هذا وقد عقدت هذه اللجنة الاستشارية عدة اجتماعات برئاسة سعادة وزير التعليم والتعليم العالي وتم استثمار هذه التوصيات والاجتماعات في العديد من الإجراءات التطويرية التي تمت في هذا العام الأكاديمي.

افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث مساء أمس السبت، فعاليات المهرجان الثقافي الثالث للطفل، والذي تنظمه جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، ويقام في مبنى 18 بالحي الثقافي "كتارا". وعقب افتتاحه للمهرجان، أدلى سعادة الوزير بتصريحات للصحافيين أكد فيها حرص دولة قطر قيادة ومؤسسات على الاهتمام بالطفل، باعتباره مستقبل المجتمع، مؤكداً أن اهتمام الوزارة بالطفل لايتوقف فقط عند هذا المهرجان، وأنه ليس نهاية الأمر"بل إن الطفل حاضر دائما في جميع أنشطة الوزارة، سواء في معرض الكتاب أو مهرجان المسرح، أو غيرهما من الفعاليات، ما يؤكد أن الطفل قاسم مشترك في جميع فعالياتنا". وأعرب عن سعادته بإقامة المهرجان وما يضمه من ورش موجهة إلى الطفل، انطلاقا من رسالة وأهداف الدور الذي تؤديه جائزة الدولة لأدب الطفل. وقال إن "من واجبنا في وزارة الثقافة والفنون والتراث تقديم كافة وسائل التوعية للطفل، ولذلك تأتي ورش المهرجان المختلفة، سواء ورشة تعليم الخط العربي أو ورشة الرسم عبر "الآيباد" أو ورشة القراءة، وجميعها تستهدف صقل مواهب الطفل، ليكون لهم مستقبلا واعدا". وشدد سعادة الوزير على أن الاهتمام بالطفل يعد ظاهرة بارزة في دولة قطر، "ولذلك فهو شريك أساس في جميع الأنشطة التي تقيمها الوزارة". رؤية قطر ومن جانبها، قالت الأستاذة عائشة جاسم الكواري، أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل، خلال تدشين المهرجان إن اختيار مواضيع الورش الأربعة لم يكن وليد صدفة، بل جاء استنادا لرؤية الجائزة وأهدافها الكبيرة والتي تستمد أنشطتها وفعالياتها من رؤية قطر الوطنية واستراتيجية الثقافة في قطر التي تطمح نحو الارتقاء بالمواطن إلى ما يستحقه من مراكز متقدمة في هذا العالم الواسع. وتابعت:إن المهرجان يسعى إلى تعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية للطفل، وكذلك تنمية الوعي الأدبي والجمالي لديه، من خلال إقامة عدد من الورش التدريبية تحت إشراف نخبة من الأساتذة والمشرفين، وهي ورشة الخط العربي للفنان فؤاد فخرو، وتركز على تدريس الأصول الفنية لفن الخط العربي، وتعريف الأطفال المشاركين بأنواع الخطوط العربية، والعمل على تحسين خطوطهم، بالإضافة إلى ورشة "اقدر" للأستاذة جواهر المانع، والتي تهدف إلى تحفيز الأطفال على تنمية ثقافتهم واكتساب القدرة الإبداعية مما ينعكس بالإيجاب على مستقبلهم العلمي والعملي. ولفتت إلى ورشة الرسم على "الآيباد"، والتي يشرف عليها كل من السيد راشد الكواري والسيد عبدالعزيز يوسف، وتستهدف تنمية المهارات الفنية لدى الأطفال المشاركين على رسم أعمال فنية بجودة قابلة للنشر في الصحافة أو المطبوعات بشكل عام بأبسط الأدوات التكنولوجية مثل "الآيباد". وقالت إن الورش التي يستهدفها المهرجان أيضا "تكوين القارئ المتمكن" للأستاذ صلاح اليافعي، وتستهدف تشجيع الطفل على القراءة والتأكيد على أنها حياة وليست هواية وتدريبهم على مهارات القراءة. مؤكدة أن جائزة الدولة لأدب الطفل ستظل تواقة نحو المزيد من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات ذات النفع الكبير على حياة الطفل، وذلك بدعم من سعادة الوزير، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات التي تعمل من أجل الطفل والطفولة. الارتقاء بالطفولة واعتبرت عائشة الكواري المهرجان واحدا "من أهم الخطوات لتبادل الرأي والخبرات". موجهة التحية للمشاركين في ورش المهرجان ولمؤسساتهم،"ولكل من أسهم في دعم هذه التجربة العلمية والعملية للارتقاء بالطفولة القطرية والعربية نحو الإبداع وتفتح العقول لمعرفة مكنونات العقل البشري ومواهبه التي تحتاج من يسلط ضوء المعرفة عليها لتسكن في داخلها كنوز إبداعية". وأعربت عن أملها في أن تكون مواد الورش هادفة ومساهماتها ذات عمق ومهنية. وخلال المهرجان قدمت مجموعة من طلاب مدارس البنين والبنات عدة لوحات فنية مستوحاة من التراث القطري، وهو ما وجد صدى إيجابي في أوساط الحضور، الذين أبدوا سعادتهم بهذه العروض المتميزة.