أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مؤشر الأسهم في المنطقة الخضراء.. والسيولة ترتفع إلى 236.78 مليون ريال الدرويش: استمرار ارتفاع المؤشر يؤكد تماسك البورصةماهر: السيولة الحالية لا ترقى إلى مستوى أداء البورصةواصل المؤشر العام لبورصة قطر تقدمه في المنطقة الخضراء ليسجل ثاني ارتفاع له منذ بداية الأسبوع، حيث أنهى تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع 0.72% بإقفاله عند النقطة 10509.79، ليربح أكثر من 74 نقطة، مدعومًا بصعود أسهم البنوك على رأسها التجاري بنحو 1.8%.وصف مستثمرون ومحللون ماليون الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لليوم الثاني منذ بداية الأسبوع بأنه إيجابي، رغم أنه طفيف ولا يرقى لمستوى بورصة قطر.وقالوا إن عددا من العوامل الخارجية ستلعب دورا مهما في حركة المؤشر العام خلال الفترة المقبلة في مقدمتها اجتماع الجزائر، حيث ينتظر أن يلعب دورا في تعافي أسعار النفط، إلى جانب الانتخابات الأمريكية. وتوقع المستثمرون أن تحقق الشركات نتائج جيدة خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي.ووصف المستثمر ورجل الأعمال محمد سالم الدرويش الارتفاع الذي جاء به المؤشر اليوم ولليوم الثاني على التوالي بأنه إيجابي. وقال إنه يؤكد على تماسك واستقرار بورصة قطر رغم أنه طفيف لايرقى لمستوى سوق قطر، حيث قوة الشركات القطرية المدرجة في البورصة، فضلا عن متانة الإقتصاد القطري وتنوعه كداعم قوي للبورصة. وقال إنه يتوقع أن يواصل المؤشر العام صعوده، والذي يعتبر الثالث منذ ارتفاع الخميس الماضي. مشيراً إلى أن المستثمرين يترقبون نتائج الشركات للربع الثالث من العام المالي الجاري. ولكنه أوضح أن هناك العديد من العوامل الخارجية التي يمكن أن تدعم حركة المؤشر للأمام مثل اجتماع الجزائر الذي ينتظر أن يعمل على تثبيت الإنتاج لتتعافى أسعار النفط. وقال إن الاتفاق الإيجابي سيكون عاملا مهما في دعم الأسواق المالية العالمية خلال الفترة المقبلة بما فيها بورصة قطر. وأضاف أن الانتخابات الأمريكية سيكون لها تأثير كبير أيضًا على تلك الأسواق.الإغلاقات السعريةوقال المحلل المالي أحمد ماهر إن بورصة قطر الآن وبصعود المؤشر العام اليوم قد أصبحت على مقربة من حاجز الـ10550 نقطة، مستهدفة مستوى الـ10650 نقطة. وقال إن الإغلاقات السعرية أو معظم التداولات أو الأسهم التي تم تحسين إغلاقها تعد من الأسهم القيادية مثل صناعات قطر وبنك قطر الوطني. ولكنه لفت إلى أن هناك عددا من العوامل الخارجية التي ستلعب دورا مهما في تحديد اتجاه بورصة قطر وكل الأسواق العربية خلال الفترة المقبلة، مثل اجتماع الجزائر، خاصة بعد التلويح السعودي باتفاق جديد لتجميد إنتاج النفط بما يجعل الأسعار تتحسن، والمشروط بقبول إيران بحصتها وعدم زيادة الإنتاج، مشيراً لترقب المستثمرين لهذا الاجتماع. وقال إن اجتماع الفيدرالي الأمريكي والبقاء على نفس المستويات من العوامل الخارجية المؤثرة إضافة للانتخابات الأمريكية والتي لها التأثير على كافة الأسواق، فضلا عن نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة في بورصة قطر.أسعار النفطوتابع ماهر بأن أسعار النفط ستكون أقوى نقطة دعم على حركة الأسواق، وزاد بأنها سبب رئيسي لأن معظم أسعار الشركات أو الأسهم مرتبطة بأسعار النفط، حيث بدأت بعض الدول في اتخاذ إجراءات تقشفية وتجميد بعض المشروعات.وقال إنه وبدون أي اتفاق إيجابي على مستوى أسعار النفط فإن المؤشرات لن تكون جيدة.وعلق ماهر على الانخفاضات السابقة التي اعترت المؤشر وعزا السبب فيها إلى عمليات جني الأرباح العنيفة أو السقوط الحر نتيجة للارتفاعات القياسية وقال لذلك لم تتدخل إدارة البورصة لأنه انخفاض عادي، وليس أمرا عارضا يستوجب التدخل.وأكد ماهر أن السوق بحاجة إلى سيولة مزيد من السيولة، مشيراً إلى السيولة الحالية متواضعة ولا ترقى لمستوى بورصة قطر.الصعود يتواصل وسجل المؤشر العام اليوم ارتفاعا بمقدار74.62 نقطة، أي ما نسبته 0.72% ليصل إلى 10509.79 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 6.2 مليون سهم بقيمة 236.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3639 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 120.73 نقطة أي ما نسبته 0.72% ليصل إلى17.004 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار17.4 نقطة، أي ما نسبته 0.44% ليصل إلى 3.95 ألف نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 19.6 نقطة، أي ما نسبته 0.0.68% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 26 شركة وانخفضت أسعار12 شركة وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق 563.6 مليار ريال.أسهم قياديةوأسهم أيضًا في ارتفاع المؤشر اليوم صعود بعض الأسهم القيادية، مثل فودافون قطر 1.57%، وصناعات قطر 1.24%، وناقلات 1.07%، وكذلك إزدان بنسبة 0.57%.وغلب الارتفاع على أداء قطاعات السوق لترتفع مؤشرات 6 قطاعات تصدرها البنوك 0.93% بدعم من صعود قطر الوطني 1.23%، وارتفع العقارات 0.33% مدفوعًا بصعود سهم إزدان 0.57%. في المقابل، اقتصر التراجع على قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية الذي انخفض 0.38%، متأثرًا بهبوط 4 من أسهمه على رأسها الميرة بنحو 0.67%. وارتفع حجم التداولات أمس 62.6% إلى 6.18 مليون سهم مقابل 3.8 مليون سهم بالأحد، كما ارتفعت السيولة 32.9% إلى 236.78 مليون ريال مقابل 178.11 مليون ريال بجلسة الأحد. وكان المؤشر العام للبورصة قد ارتفع في مستهل تعاملات الأمس بنحو 0.07% إلى مستوى 10442.63 نقطة.المؤسسات القطريةوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 1.6 مليون سهم بقيمة 34.1 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.9 مليون سهم بقيمة 50.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة1.2 مليون سهم بقيمة 53.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 19 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 1.7 مليون سهم بقيمة 84.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 23 شركة.مشتريات الخليجيين أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 126.1 ألف سهم بقيمة 2.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 81.6 ألف سهم بقيمة 1.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 8 شركات. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 315.9 ألف سهم بقيمة 19.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 411.6 ألف سهم بقيمة 33.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة.مبيعات الأجانبوفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 666.95 ألف سهم بقيمة 14.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى 813.7 ألف سهم بقيمة 16.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 2.3 مليون سهم بقيمة 113.4 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 1.3 مليون سهم بقيمة 50.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 26 شركة.
285
| 26 سبتمبر 2016
تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة البلدية والبيئة، الدول العربية الشقيقة، الاحتفال بيوم الزراعة العربي الذي يصادف ،غدا، السابع والعشرين من شهر سبتمبر كل عام، وهو التاريخ الذي باشرت فيه المنظمة العربية للتنمية الزراعية مهامها عام 1972 بمقرها الرئيسي في العاصمة السودانية الخرطوم. ويحتفل بهذا المناسبة غدا تحت شعار (الحد من فاقد وهدر الغذاء لتعزيز الأمن الغذائي العربي)، علما أن المنظمة درجت سنويا على اختيار موضوع يرتبط بالتنمية الزراعية والأمن الغذائي لتتمحور حوله فعاليات الاحتفال. وبهذه المناسبة تنظم إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة محاضرة توعوية لموظفي القطاع الزراعي بعد غد الأربعاء حول شعار الاحتفال، تتناول بالشرح أهدافه وجهود الإدارة في مجال تعزيز الأمن الغذائي. وأكد الدكتور طارق بن موسى الزدجالي، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في كلمة له بهذه المناسبة أن الأزمات الغذائية التي يشهدها العالم، سواء الناتجة عن عوامل طبيعية كالتصحر والجفاف وشح الأمطار، أو عوامل بشرية كالأزمات السياسية والنزاعات المسلحة والتزايد السكاني المطرد، تجعل من مسألة الحد من فاقد وهدر الغذاء ضرورة ملحة، وقال إن الدول العربية مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتكثيف جهودها المشتركة لتحقيق هذا الغرض. كما طالب الدول العربية بخفض الهدر من السلع الغذائية، والتي قدرت في 2014 بحوالي 85.98 مليون طن ، وهو ما يعادل 24 بالمائة من إجمالي المتاح للاستهلاك، مقارنة بحوالي 1.3 مليار طن، كميات مفقودة ومهدورة سنويا على المستوى العالمي. وحول الموضوع ذاته ، قالت المنظمة العربية للتنمية الزراعية في بيان صحفي إن اختيار شعار الاحتفال ، جاء انطلاقا من الإحساس المتزايد بأهمية الكميات الكبيرة من الغذاء التي تفقد وتهدر سنويا في الدول العربية في الوقت الذي ما زالت فيه الفجوة الغذائية لديها بمليارات الدولارات، مما يستوجب اتخاذ اجراءات سريعة وفعالة للحد من هذه الظاهرة ومواجهة السلوكيات والأساليب التي تفضي إليها سواء ما يتعلق منها بطرق وعملية ما بعد الحصاد أو بأساليب الاستهلاك. وأوضحت أن انتشار هذه الظاهرة ليس واقعا خاصا بالمنطقة العربية، بل هو شأن عالمي. على صعيد آخر، أعلنت المنظمة العربية للتنمية الزراعية عن فتح باب التقديم لجائزتها للدراسات في مجال الأمن الغذائي العربي . وحددت المنظمة موضوعات الجائزة لعام 2016 ، فيما يخص القطاع الزراعي، في مجال الآثار الاقتصادية للأمراض الحيوانية العابرة للحدود وتأثيرها على التجارة الزراعية البينية العربية، وفي قطاع الثروة السمكية، في الغذاء والتغذية بالمنتجات السمكية في الوطن العربي.
242
| 26 سبتمبر 2016
قال مصدران مصرفيان مطلعان إن البنك الأهلي يضع اللمسات الأخيرة على تمويل قرض مشترك من المتوقع أن يكون في حدود 180 مليون دولار.وأضافا أن صفقة القرض التي أطلقت في السوق في نهاية أغسطس ذاتية التنسيق وهو ما يعني أن المقترض هو الذي يرتب عملية التمويل.ويجري حاليا استكمال الوثائق المتعلقة بالقرض ومن المتوقع إبرامه خلال أسبوع أو أسبوعين بحسب أحد المصدرين. كانت رويترز ذكرت في مايو أيار أن البنك الأهلي القطري يجرى محادثات مع مقرضين في وقت سابق من العام للحصول على قرض بقيمة 250 مليون دولار لأجل ثلاث سنوات.وسيستخدم جزء من القرض الجديد في إعادة تمويل قرض قائم قيمته 200 مليون دولار لأجل ثلاث سنوات حصل عليه البنك في سبتمبر أيلول2014. وهذا القرض كان بهامش 120 نقطة أساس فوق سعر الفائدة السائد في التعاملات بين بنوك لندن (ليبور) وقام بترتيبه بنك باركليز وكومرتس بنك وإتش.إس.بي.سي وبنك الخليج الأول.وأطلق البنك الأهلي في أبريل أول إصدار له لسندات بقيمة 500 مليون دولار لأجل خمس سنوات بفارق 260 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مقايضة الفائدة الثابتة والمتغيرة. وقامت بنوك باركليزوإتش.إس.بي.سي وكيو.إن.بي كابيتال بترتيب الصفقة.
272
| 26 سبتمبر 2016
قال السيد صالح حمد الشرقي - مدير عام غرفة قطر- خلال حفل تكريم لعدد من الموظفين المقيمين - بعد انتهاء فترة خدمتهم بالغرفة - إن الغرفة تتقدم بالشكر والتقدير للجهود التي بذلوها خلال فترة عملهم بالغرفة، مشيراً أن هؤلاء الموظفين قاموا بدورهم على أكمل وجه خلال فترة عملهم بالغرفة، وكان التعاون والعمل بروح الفريق هو مبدؤهم، متمنياً لهم النجاح والتقدم في حياتهم الشخصية والعملية.حيث قامت الغرفة مؤخراً بتعيين عدد من الشباب والشابات القطريات في وظائف مختلفة بأقسام وإدارات الغرفة تحقيقاً لإستراتيجية التقطير التي توليها إدارة الغرفة اهتماماً بالغاً تماشياً مع سياسة الدولة.وأضاف الشرقي أن الغرفة مستمرة في إستراتيجيتها في زيادة نسبة التقطير في الوظائف، مؤكداً على حرصها على الاستفادة من الكوادر القطرية المؤهلة والمدربة القادرة على الإنجاز والتطوير وذلك وفق خطة مدروسة.وأشار أن هناك توجها عاماً داخل الغرفة بأهمية تمكين الشباب القطري في الوظائف التي تناسب قدراتهم وإمكاناتهم، ونوه أن أحد أهم أهداف الغرفة هو تمكين الكفاءات من المواطنين ذوي الكفاءة العالية والالتزام، والاستعداد الكامل للمساهمة في تحقيق رؤية الغرفة وأهدافها، والمساهمة في مسيرة نجاح الغرفة بشكل عام، وفي نفس الوقت لديهم طموح كبير بتحقيق أهدافهم المهنية من التطور والنجاح .وعن إستراتيجية التقطير في الغرفة، قال الشرقي إنها تستند إلى التركيز على فئة الشباب والمرأة وتنمية قدراتهم وصقل مهارتهم من خلال التدريب والتطوير، واستيعابهم في الوظائف التي تتناسب مع هذه القدرات، مشدداً على أهمية التدريب والتطوير لصقل مهارات الموظفين وحتى يقوموا بدورهم في العمل على أكمل وجه.وأردف قائلاً إن هناك خطة لتطوير وصقل مهارات الموظفين وفق برامج تدريب وتطوير، وذلك لتسهيل استيعابهم لمتطلبات العمل وانخراطهم في الوظائف الجديدة بسهولة ويسر من خلال دورات في الحاسوب واللغة الإنجليزية ودورات مهنية متنوعة، مشيراً إلى أن الغرفة تقدم كل سبل الدعم للمواطنين على صعيد التوظيف والتدريب والمنح والبعثات الدراسية.يذكر أن الغرفة قامت في مارس الماضي بتمكين عدد من الكفاءات القطرية في مراكز قيادية بإداراتها وأقسامها المختلفة.
306
| 26 سبتمبر 2016
المؤتمر العالمي ينعقد تحت رعاية رئيس الوزراء وبمشاركة متحدثين من مختلف الدولثاني بن علي: نسعى إلى نشر ثقافة التحكيم كوسيلة فعالة وسهلة لحل المنازعاتقال سعادة المحامي الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني، عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر، إن الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر العالمي الثاني للتحكيم والمزمع عقده خلال الفترة من 18-19 أكتوبر 2016 تسير على قدم وساق.ونوه سعادته خلال اجتماع اللجنة المنظمة للمؤتمر التي يترأسها - وبحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر والسيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة - أن المؤتمر ينظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم ويحظى برعاية كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.ويحضر المؤتمر نخبة من القانونيين والمتخصصين في التحكيم على المستوى العالمي والعربي والخليجي، إضافة إلى المتخصصين في التحكيم من دولة قطر.ويهدف المؤتمر - الذي يتزامن مع احتفالية بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر- إلى نشر ثقافة التحكيم كوسيلة فعالة وسهلة لحل المنازعات. محاور المؤتمروأضاف سعادته أن المؤتمر سيشهد انعقاد ورشات عمل وندوات متخصصة في التحكيم، ستتناول موضوعات من بينها مناقشة نصوص مواد التحكيم في القانون القطري وأحكام القضاء المتصلة به، ودور مراكز التحكيم الخليجية في تهيئة بيئة لاستخدام التحكيم في حسم المنازعات، فضلاً عن الاتجاهات الحديثة في إجراءات التحكيم المتبعة في مراكز التحكيم الدولية، وتأثير قواعد التحكيم الجديدة على تحسين ممارسات التحكيم، والوسائل البدلية لفض المنازعات والمشكلات العملية في التحكيم، ودور القضاء الوطني في التحكيم في العالم العربي.المتحدثونويتحدث خلال ورش العمل والندوات نخبة متميزة من المحكمين القطريين والخليجيين والدوليين منهم السيد رينود سوريول أمين عام لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي "اليونسترال"، والسيد بروك دالي رئيس محكمة التحكيم الدائمة، والسيد داتوك سندرا أمين عام مركز التحكيم بكوالالمبور، والسيد ألكسندر فيساس عضو محكمة التحكيم وعضو بغرفة التجارة الدولية بباريس والأستاذ الدكتور عمر الجازي رئيس جمعية المحكمين الأردنيين، والأستاذ أحمد النجم رئيس مركز التحكيم الخليجي"دار القرار"، والأستاذ الدكتور أنس التورة أمين عام مركز التحكيم الكويتي، والأستاذ عبدالله إبراهيم دعيفس أمين عام مركز التحكيم بغرفة الشارقة والأستاذ ماجد الرشيد الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري والأستاذ مشعل الخنة عضو مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية وغيرهم من المتحدثين القطريين والخليجيين والدوليين.
413
| 26 سبتمبر 2016
تستضيف الدوحة الدورة الرابعة لمعرض قطر الدولي للقوارب واليخوت، والذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال الفترة من 7 إلى 10 من شهر ديسمبر القادم في مارينا لوسيل.واستمراراً لنجاح الدورات السابقة من المعرض، والتي استقطبت أكثر من 50 ألف زائر من 88 دولة في العالم، فسوف تشارك في نسخة العام الحالي للمعرض الدولي للقوارب واليخوت نخبة من كبار المصنعين والعارضين وكبريات الشركات العالمية والخليجية الفاعلة في صناعة وتسويق الزوارق واليخوت، بالإضافة لشركات محلية قطرية تعمل في هذا القطاع الحيوي وفي الصناعات المغذية والمرتبطة به.وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، قال السيد أحمد عبد الله الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والمبيعات في شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري: "لقد أصبح معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت علامة مميزة بين المعارض العالمية والإقليمية المتخصصة، حيث يعقد للعام الرابع على التوالي، مما يؤكد على نجاحه واستقطابه لمزيد من العاملين في هذه الصناعة، وبما يرسخ من الدوحة كوجهة مثالية وعالمية لعقد مثل هذه المعارض المتميزة". الحمادي: نسعى لترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية للمعارض المتخصصة وأضاف: "إن مدينة لوسيل، وهي تستضيف هذا المعرض الدولي، فإنها تتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى لتنويع مصادر الدخل، ودعم أنشطة الاستدامة، حيث تتألق مدينة لوسيل كعادتها في جذب شرائح متنوعة من السكان والزوار، لتصبح أيقونة المدن المستدامة والخضراء في قطر والمنطقة، لاسيما وأن مارينا لوسيل، التي يقام عليها المعرض، تعد من أفضل المراسي البحرية التي تستقطب محبي رياضة القوارب واليخوت في المنطقة".ومنذ تأسيسه في عام 2013، استقطب معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت الآلاف من أرباب صناعة القوارب واليخوت وكذلك العارضين وشركات متخصصة في هذ القطاع من دول عديدة ، من بينها الامارات العربية المتحدة، البحرين، كندا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، إمارة موناكو، تركيا، لبنان، سويسرا، بولندا، جمهورية التشيك، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الكثير من البلدان الأخرى المرموقة في صناعة القوارب واليخوت.ومن جانبه، أشار السيد خالد عيسى المناعي، رئيس مجلس إدارة شركة المناعي، الشركة المنظمة للمعرض، إلى أن معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت يحظى بدعم كافة مسؤولي الدولة، حيث يقدم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، رعايته الكريمة للمعرض منذ انطلاقه وحتى الآن.وقال: "يساهم المعرض منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2013 في دعم قطاع السياحة والمعارض بما يعزز من جذب الاستثمارات إلى دولة قطر، لافتاً إلى تشجيع الحكومة القطرية للقطاع الخاص باعتباره القاطرة التي تعزز من تنافسية الاقتصاد القطري، وتعمل على تنويع مصادر الدخل ومن بينها قطاعات السياحة والمعارض والخدمات البحرية.وأضاف السيد خالد المناعي، أنه لضمان نجاح المعرض، فقد تم الاستعانة بكوادر متخصصة في هذا المجال وعلى رأسها السيد نادر سمعان مدير معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت في نسخته الرابعة.
591
| 26 سبتمبر 2016
شارك بنك الدوحة في مؤتمر سايبوس الذي انعقد في جنيف خلال الفترة 26-29 سبتمبر 2016. وقد كان العنوان الرئيسي لمؤتمر هذا العام "التحوّلات على صعيد المشهد العام". وناقش المؤتمر الاتجاهات المتغيّرة في مجال المدفوعات والأوراق المالية وآخر المستجدات على صعيد الالتزام بقوانين الجرائم المالية، بالإضافة إلى الابتكار والفرص والتحديات على صعيد التكنولوجيا والمنافسة والتحوّلات الثقافية، فضلاً عن مواضيع أخرى مهمة تؤثر على المشهد المالي. وعلى هامش هذا المؤتمر، خاطب الدكتور ر.سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة المصرفيين والحاضرين وسلط الضوء على نماذج الأعمال المصرفية قائلاً: "استجابةً للأزمة الحالية، تمت مراجعة الإصلاحات التنظيمية العالمية تحت قيادة مجموعة العشرين بالتنسيق مع مجلس الاستقرار المالي، وصندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية. واشتمل قانون "دود-فرانك" لإصلاح وول ستريت وقانون حماية المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية على الاصطلاحات التنظيمية استجابة للأزمة الحالية. وقد تم إصدار قانون "فولكر" بموجب هذا التشريع للحد من تداول الملكية. وقد اقترحت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قواعد إفصاح أكثر صرامة لصناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة. ويعمل حالياً مجلس الاستقرار المالي وصندوق النقد الدولي وبنك التسويات الدولية ضمن أطر سياسة الاقتصاد الكلي، بما في ذلك التدابير المتخذة للتخفيف من أثر التدفقات الرأسمالية المفرطة".وتشمل بعض النواحي التي يتعين إعادة النظر فيها في ضوء الأزمة الحالية: إطار عمل سياسات المؤسسات المالية الرئيسية، والتنظيم والرقابة لنظام الظل المصرفي، وممارسات المخاطر المتعلقة بالمنتجات المهيكلة، مع العلم بأن مقررات مؤتمر بازل 3 ما تزال قيد التطبيق. وسيتم إعادة تعريف نموذج الأعمال المصرفية عند التحول من مرحلة التحرر من القيود والضوابط إلى مرحلة إعادة التنظيم. وفي الوقت الذي تشكل فيه كل من العولمة والتكنولوجيا والاستهلاك وإعادة التنظيم النواحي التي من شأنها تعزيز التغيير، تبرز التكنولوجيا كأحد أبرز العوامل المحفزّة لتطور القطاع المصرفي. وفي ضوء البيئة التنظيمية الحالية والارتفاع المتواصل للتكاليف في أسواق المال، تدرس المؤسسات المالية أكثر من أي وقت مضى إمكانية التنسيق مع بعضها والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة." وفي معرض تعليقه على الإصلاحات في دول مجلس التعاون الخليجي، قال الدكتور ر. سيتارامان: "أعلنت المملكة العربية السعودية هذا العام عن خارطة الطريق لرؤيتها الخاصة بعام 2030 متضمنةً ثلاثة محاور رئيسية: المجتمع النابض بالحياة والاقتصاد المزدهر والأمة الطموحة. وقد صرحت الهيئة التنظيمية لسوق الأسهم المالية السعودية بأنها ستسهل قواعد الاستثمار الأجنبي في السوق ضمن جهودها الرامية إلى فتح سوق المال السعودية بموجب خطة المملكة الخاصة بالتنويع الإقتصادي. وفي شهر ديسمبر من عام 2013 قام السادة مصرف قطر المركزي ومركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية وبصورة مشتركة بإطلاق خطة لتنظيم القطاع المالي مستقبلاً في البلاد. وفي شهر أبريل من عام 2015 قام السادة مصرف قطر المركزي والبنك الدولي بإطلاق برنامج التعاون التقني لتعزيز الإشراف المالي في قطر. هذا وتعتزم دول مجلس التعاون الخليجي تطبيق ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من 1 يناير 2018." وسلط الدكتور ر.سيتارمان الضوء على القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي وقطر فقال: "بلغت نسبة نمو الأصول في قطر ما يقارب 6٪، بينما بلغت نسبة نمو الإقراض حوالي 7٪ حتى يوليو 2016. وهنالك ارتباط وثيق بين القطاع المصرفي والبيئة الاقتصادية، وعليه فمن المتوقع أن يتجه القطاع المصرفي بموجب هذا الارتباط نحو نمو متعدد الأبعاد. وفيما يخص فرص نمو القطاع المالي فإنها تعتبر قوية نظراً لحاجة اقتصاد قطر النامي لتمويلات كبيرة. إلا أن الانخفاض في أسعار النفط قد أثر على السيولة في القطاع المصرفي هذا العام. وبلغ نمو الودائع في قطر أكثر من 5٪ حتى يوليو 2016. وتُعول البنوك في قطر على الابتكارات في مجال التكنولوجيا وإمكانية استغلال هذه الابتكارات وتوجيهها لصالح عملائها. وسوف تعزز التكنولوجيا من وتيرة التحويلات المالية من المنطقة. ومن شأن التحويلات من خلال الجهاز المصرفي الخليجي أن تعزز الإندماج المالي والسجل الائتماني للأفراد. وبالإمكان تخفيض تكلفة التحويلات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال استخدام التكنولوجيا، وبالتالي تشجيع المزيد من المشاركات. وبصورة عامة هنالك إعادة تعريف لنماذج الأعمال المصرفية من خلال الاندماج المالي وإعادة التنظيم.
279
| 26 سبتمبر 2016
حصلت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى شركات المساهمة العامة الرائدة في قطر، والمطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة قطر، على جائزتين مرموقتين هما: "أفضل مشروع تطوير برج تجاري مرتفع"، ضمن مشروعها الشهير "أبراج كارتييه" المخصص للمكاتب التجارية الواقع على المدخل الرئيسي المؤدي إلى داخل الجزيرة، كما نالت الشركة جائزة "أفضل المشاريع التطويرية ذات الاستخدام المختلط" لمشروعها التطويري الرائد اللؤلؤة قطر، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مهرجان العقارات العربية الإفريقية لعام 2016 الذي أقيم مؤخرًا في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. تم تسليم الجوائز لممثلي الشركة، خلال مراسم التوزيع ضمن حفل عشاء رسمي شهده ختام هذا الحدث بحضور الرؤساء والمديرين التنفيذيين لكبرى الشركات العقارية وصناع القرار في المنطقة.وتهدف جوائز العقارات العربية الإفريقية إلى الاعتراف بالمساهمات المتميزة من قبل المهنيين في جميع أنحاء العالم في مجال العقارات السكنية والتجارية، فضلًا عن الاحتفاء بالإنجازات البارزة والمميزة من قبل الشركات العاملة في قطاع العقارات. وجاء تتويج الشركة المتحدة للتنمية بهاتين الجائزتين المرموقتين نظرًا لتفردها في إنشاء تحفة وأيقونة معمارية مبتكرة تتمتع بتصاميم هندسية وعمرانية راقية، حيث فازت المتحدة للتنمية بنجاح في كلا الفئتين التي تم ترشيحها لهما في منافسة الجوائز العالمية لهذا العام.وتضاف هذه الجوائز العالمية المتميزة إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الشركة خلال عام 2016، كما أن حصول الشركة على الجوائز التي ترشحت في كل فئة تنافست فيها هو نتاج حقيقي يعكس مدى التزام المتحدة للتنمية بتوفير خدمات تطوير عقاري عالية الجودة، وهو ما يعد مؤشرًا مهمًا على تميز الشركة وعملها المتواصل بتحقيق المزيد من النجاحات وفق المعايير والمقاييس العالمية في هذا المجال، وبالتالي العمل للحفاظ على مكانة اللؤلؤة - قطر الرائدة، باعتبارها أيقونة معمارية متميزة تعكس الوجه الحضاري للدولة.كما تم ترشيح "أبراج كارتييه" أيضًا للمنافسة ضمن جوائز العقارات العالمية، بعد تبوئها بجدارة المرتبة الأولى من بين العديد من الفائزين الإقليميين الآخرين في ذات الفئة. وستشهد العاصمة البريطانية خلال الفترة المقبلة من هذا العام منافسة قوية بين الشركات العربية الحاصلة على جوائز العقارات العربية مع نظيراتها في آسيا والمحيط الهادي وإفريقيا والأمريكيتين وأوروبا لتحديد الشركات الأفضل عالميًا في فئة "أفضل مشروع تطوير برج تجاري مرتفع".وتعتبر "أبراج كارتييه" بيئة مثالية ووجهة مفضلة للعديد من الشركات التي تبحث عن مكان يجمع بين الرفاهية والحداثة وبين المساحة والإطلالة الرائعة، حيث يقع أطول برجين في اللؤلؤة - قطر على المدخل الرئيسي المؤدي إلى جزيرة اللؤلؤة، وهما مؤلفان من 42 طابقًا تعتبر الأجمل والأرقى تصميمًا وتميزًا. يوفر البرجان التوأمان مساحات مكتبية من الفئة الأولى وبأحجام مختلفة، ويحتويان على العديد من المرافق التي تهدف إلى توفير بيئة أعمال مثالية، جنبًا إلى جنب مع توفير إطلالة بانورامية رائعة مع إمكانية الوصول المباشر إلى المطاعم العالمية الرائدة المنتشرة في أرجاء الجزيرة، وكذلك الوصول بسهولة إلى مختلف المحلات التجارية، فضلًا عن دخولها ضمن منظومة شبكة السكك الحديدية القادمة التي تغطي أهم المواقع والمناطق الحيوية في البلاد. يشار إلى أن مساحات التأجير في "أبراج كارتيه" المخصصة لفئة المكاتب التجارية مفتوحة الآن للإيجار أمام الشركات والهيئات ورجال الأعمال والراغبين.
447
| 26 سبتمبر 2016
حققت بورصة قطر اليوم مكاسب بلغت قيمتها 12.1 مليار ريال خلال ثلاث جلسات، وذلك بعد أن ارتفعت رسملة الأسهم من 551.5 مليار ريال عند إغلاق الاربعاء الماضي إلى 563.6 مليار ريال في نهاية تعاملات اليوم.وواصل مؤشر بورصة قطر تقدمه في المنطقة الخضراء ليسجل ثاني ارتفاع له منذ مطلع الاسبوع ، لينهى تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع بنسبة 0.72% وليقفل عند النقطة 10509.79، حيث كسب أكثر من 74 نقطة، مدعوماً بصعود أسهم البنوك على رأسها التجاري بنحو 1.8%.وارتفعت أسهم 26 شركة وانخفضت أسعار12 شركة وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقهما السابق.
256
| 26 سبتمبر 2016
أحتلت دولة قطر المرتبة الأولى في الشرق الأوسط في مؤشر الإقتصاديات الشخصية، حيث كشف إستبيان أعده HSBC لآراء المغتربين عن أعلى مستويات الدخل المعيشي بنسبة (73%)، وقد ظلت المنطقة ككل من الجهات المفضلة للمغتربين لتحسين سبل كسب العيش وزيادة مدخراتهم والتمتع بدخل معيشي أكبر. العمل والحياة بالخارج قد يساعد المغتربين على تحقيق بعض أهدافهم المالية بشكل أسرع، هذه الأهداف قد تشمل شراء عقار او الإدخار لتعليم الأطفال أو توفير بعض المال لفترة التقاعد، وقد أشار 69% من المغتربين في قطر انهم يكسبون أكثر مما يكسبون في بلادهم و 79% قالوا انهم يوفرون أكثر مما يوفرون في بلادهم و 59% قالوا ان لديهم الان القدرة على التوفير لفترة التقاعد بينما أشار 61% منهم المغتربين ان حياتهم في قطر سارعت في تحقيق خططهم في شراء عقار. كذلك أظهرت الدراسة تحسن مستوى المعيشة في الشرق الأوسط حيث اشار 36% ان الأمان الوظيفي لديهم أكثر مما كان في بلدانهم وقد بلغت هذه النسبة 30% العام الماضي. كذلك أشارت الدراسة الى تحسن مستوى التوازن بين العمل والبيت في الشرق الأوسط حيث إزداد عدد الموافقون على ذلك من 43% في العام الماضي الى 53% في هذا العام. إن إستبيان HSBC لآراء المغتربين والذي يدخل الآن عامه التاسع هو أحد أكبر وأقدم الإستبيانات عن المغتربين مع عدد 26.870 مستجيب يشاركون وجهات نظرهم حول مختلف جوانب حياتهم بالخارج شاملاً المكاسب المالية والتطور الوظيفي ومستوى المعيشة وسهولة تربية الأطفال. وقال إستبيان HSBC لآراء المغتربين لعام 2016 إن الطموحين يلجأون للاغتراب لتحسين سجلهم الوظيفي، حيث أشار حوالي ربع المغتربين الذين شملهم البحث (22%) من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 34 سنة انهم قد هاجروا للخارج لتحسين سجلهم الوظيفي. بينما بلغت هذه النسبة 14% للذين تراوحت اعمارهم ما بين 34 – 54 سنة و 7% فقط من الفئة العمرية 55 سنة فأعلى. كذلك اتضح ان ذوي الطموح يلجأون دائماً لحياة الإغتراب بحثاً عن تحديات جديدة وقد بلغت هذه النسبة 43% مقارنة بنسبة 38% للذين تراوحت اعمارهم ما بين 34 – 54 سنة و 30% للفئة العمرية 55 سنة فأعلى. وأشار ذوي الطموح انهم قد حصلوا على الهدف الذي كان يسعون إليه حيث قال حوالى نصف المبحوثين (49%) انهم أكثر إقتناعاً بأعمالهم عما كان في بلدانهم الأصلية. وكشف المغتربون ان حياة الإغتراب تساعدهم على سرعة تحقيق أهدافهم الإقتصادية وان وتيرة الحياة أسرع بالخارج حيث أكد حوالى خمسى المبحوثين ان الإنتقال للعمل بالخارج قد سارع من قدرتهم على التوفير للتقاعد (40%) أو تجاه شراء عقار (41%) مقارنة بحوالي خمس المبحوثين (20% و 19% على التوالي) الذين قالوا ان الإنتقال للعمل بالخارج لم يسارع من قدرتهم على تحقيق هذه الأهداف الإقتصادية. أما فيما يتعلق بالقدرة على التوفير لتعليم الأبناء فقد أشار حوالي الثلث (29%) ان الإغتراب قد ساعدهم على ذلك بينما نفى 15% وقالوا ان الاغتراب قد أبطأ من قدرتهم على التوفير لتعليم أبنائهم. كذلك أشار معظم المغتربين الى ان مستوى معيشتهم قد تحسن منذ إغترابهم وانهم يندمجون بصورة أفضل مع السكان المحليين والثقافة المحلية.
214
| 26 سبتمبر 2016
أطلقت حاضنة قطر للأعمال، التي قام بتأسيسها بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي، النسخة السابعة من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بنجاح من خلال نسخة خاصة بالنساء من سلسلة المتحدثين تحت عنوان "نهوض ريادة أعمال السيدات في قطر".ارتكازاً على نجاح برنامجها الرئيسي، تستمر حاضنة قطر للأعمال في استقبال رواد الأعمال الواعدين من جميع الأعمار ممن لديهم أفكار تجارية مبتكرة، لتوفر لهم التدريب والدعم الذي يحتاجونه لتأسيس شركاتهم الناشئة، ومن خلال تنظيم دورة سلسلة المتحدثين ودعوة الخبراء الرياديين الناجحين محلياً، تهدف الحاضنة إلى تشجيع وتوجيه رواد الأعمال الجدد لتحديد فكرة أعمالهم، و تخطي الصعاب بالإضافة إلى تكريس أنفسهم بالكامل لشركاتهم الناشئة فيما يخطون خطواتهم الأولى نحو تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.وبهذه المناسبة قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة أساس اقتصاد مزدهر ومتنوع، ونحن نشهد باستمرار أفكار متنوعة يمكنها المساهمة في الاقتصاد المحلي، لذا يسعدنا الاستمرار في إطلاق برنامجنا الرئيسي مرتين في السنة، ومن خلال الدعم والمساعدة الذّين نقدمهما، نسعى لتوسيع وتطوير قطاع خاص قوي بشكل ناشط.""إن الدور الكبير والمهم الذي نقوم به ضمن حاضنة قطر للأعمال يصب في مصلحة ريادي الأعمال، ونحن نحرص على تحويل شركاتهم الناشئة ومشاريعهم إلى واقع ملموس يستطيعون من خلاله المساهمة في دفع عجلة التنمية الإقتصادية وتطوير مشهد الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولتنا الحبيبة قطر""نحن نولي إهتماماً كبيراً بمشاركة الخبرات وندرك مدى أثر ذلك في نقل المعرفة وتشجيع الباحثين في خوض غمار ريادة الأعمال على المضي قدماً وتعتبر رائدات الأعمال الناجحات المشاركات معنا اليوم خير مثال على ذلك"وأضاف: "تعتبر شركاتنا البارزة أمراً أساسياً يساعدنا في تحقيق مهمتنا الكامنة في تطوير شركات ال 100 مليون ريال قطري المقبلة في قطر، ومن خلال توحيد جهودنا فقط نستطيع الاستمرار في بناء اقتصاد متين قائم على المعرفة، نحن نتطلع قدماً لاحتضان شركات ناشئة في الحاضنات المتخصصة المتوفرة بفضل الهيئة العامة للسياحة وشركة الاتصالات العملاقة أوريدو."سيضم الفوج الحالي من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أفكار أعمال في مجالات التسويق والأزياء والسياحة التي تندرج تحت حاضنة قطر للأعمال السياحية، وهي حاضنة متخصصة بإرشاد من الهيئة العامة للسياحة، والتكنولوجيا التي تندرج تحت حاضنة المنارة الرقمية، الحاضنة المتخصصة بدعم من أوريدو. وخلال فترة برنامج العشرة أسابيع، سيعمل رواد الأعمال على تطوير أفكار شركاتهم الناشئة، وبناء نماذج أولية استعداداً ليوم عرض المشاريع باستخدام نموذج الأعمال كجزء من عملية تفعيل شركاتهم الناشئة ضمن إطار منهجية الانسيابية.سبق للحاضنة أن استضافت عدداً من دورات جلسات المتحدثين ورواد أعمال بارزين مثل محمد جعفر، الرئيس التنفيذي السابق لTalabat.com، كريستوفر فري، مدير عام شركة "أوبر" قطر والإمارات العربية المتحدة، وإلمار موك، الذي شارك في اختراع سواتش، والآن تهدف الحاضنة إلى تسليط الضوء على إنجازات السيدات القطريات محلياً في محاولة لإثبات أن الأعمال لا تحتاج إلى دراسة جدوى للنجاح، إنما تحتاج إلى العمل الدؤوب، و الإصرار والتصميم وتقييم العميل.وفي تعليق على الحدث قالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال: "استفاد رواد الأعمال إلى حد كبير من المساعدة العملية، والتواصل والتعاون مع الخبراء في هذا المجال. ونحن نؤمن بشكل كبير بالمواهب المحلية التي تترك علامة فارقة في السوق القطري، كما نؤمن ونقدر بالأخص قدرات المرأة القطرية، وهو ما أردنا تسليط الضوء عليه في هذه النسخة من سلسلة المتحدثين لدينا."وأضافت: "لقد كانت المتحدثات ملهمات فعلاً، وبفضل خبرتهن والوقائع المعروضة، يمكن لرواد الأعمال المقبلين رؤية التحديات المقبلة التي سيواجهونها في المستقبل مع أفكار أعمالهم الجديدة، كما يمكنهم إدراك إمكانيات أفكارهم التجارية."سيعرض رواد الأعمال أفكارهم التجارية المصقولة أمام لجنة التحكيم والمستثمرين المحتملين خلال يوم عرض المشاريع الذي يختتم البرنامج، والذي سيقام في 6 ديسمبر 2016.يذكر ان حاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد. حاضنة قطر للأعمال تأسست بدعم من مؤسسات حكومية قيادية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال في قطر وهي: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمئة مليون ريال قطري في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر. تقدم الحاضنة منهجية رائدة لإدارة الأعمال الانسيابية تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح
403
| 26 سبتمبر 2016
* المؤسسة تشارك مع منظمات قطرية ودولية في مبادرة "QUEST" وبمساهمة تبلغ حوالي 20 مليون دولار * "قطر الخيرية" تشارك في عدة جلسات خلال أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة تنظم "قطر الخيرية" على هامش مشاركتها بأعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم حدثا جانبيا بعنوان "دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع"، وذلك بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. ويتضمن الحدث الجانبي الذي تشارك فيه منظمات إنسانية دولية وخبراء ومتخصصون في العمل الإغاثي والخيري عرض مجموعة أوراق عمل، الأولى لرئيس وفد قطر الخيرية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، السيد محمد بن علي الغامدي، وهي عن الخلفية العامة لدور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع، تليها ورقة ثانية تتضمن قراءة تحليلية في إطار العمل المتعلق بهذا التعليم. ثم يتم تقديم ثلاث أوراق عمل عن تجارب عملية لدور هذا التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في عدة دول عانت من النزاعات، وتحديدا التجربة الصومالية والتجربة السودانية والتجربة السريلانكية، وتختتم الفعالية التي تعقد ليوم واحد بورقة عن مشاريع التعليم في مناطق ما بعد النزاع، وقضايا الدعم والموارد الخاصة لهذه المشاريع. تعزيز بناء السلام وتأتي مبادرة قطر الخيرية والفعاليات الجانبية التي تقيمها في المؤتمرات الدولية إيمانا منها بأن الوئام الاجتماعي هو شرط رئيس لتحقيق سلام مستديم، ولإيمانها أيضا بأن الوئام الاجتماعي هو نتيجة مباشرة لبناء هوية مجتمعية تنصهر وتتلاقى فيها كل هويات المجموعات التي تشكل المجتمع. وأخيرا لإدراكها أن للتعليم دورا أساسيا في بناء الهوية الوطنية وتعزيز السلام، وأن يكون للتعليم دور أساسي في تعزيز الوئام الاجتماعي وبناء السلام في مناطق ما بعد النزاعات، خصوصا في ظل كثير من النزاعات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية. ويشارك في الجلسة بأوراق عمل عدد من الخبراء والمتخصصين من أمريكا وألمانيا وبريطانيا والشرق الأوسط، يمثلون منظمات ومؤسسات دولية تهتم بالتعليم وبناء السلام، وسيتم عرض مجموعة من التجارب لبعض الدول التي مرت بنزاعات داخلية وأثر التعليم ودوره في المساهمة في تعزيز الوئام الاجتماعي وبناء السلام في هذه الدول. ويعد تنظيم الحدث الجانبي اليوم بمقر الأمم المتحدة امتدادا للمبادرة الفريدة التي أطلقتها قطر الخيرية في إطار أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي عقدت في اسطنبول خلال شهر مايو الماضي، وأقامت لها فعالية خاصة حظيت بإشادات منظمات وشخصيات إنسانية دولية. مشاركة دولية واسعة وفي تصريح صحفي قال السيد محمد بن علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية إن هذا الحدث الجانبي الذي تنظمه قطر الخيرية على هامش مشاركتها بأعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، جاء تتويجا لمساهمتها ومشاركتها في حضور عدد من الجلسات الجانبية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأشار إلى أن قطر الخيرية شاركت في هذا الإطار بحضور الجلسة الخاصة بتقديم الدعم لسوريا وتلبية الاحتياجات الانسانية، كما شاركت في جلسة إطلاق المبادرة القطرية "QUEST" لصالح تعليم أطفال سوريا التي أعلن عنها سعادة سلطان المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وبتكلفة تقدر بـ 100 مليون دولار، بشراكة بين صندوق قطر للتنمية، وكل من المنظمات الإنسانية القطرية (قطر الخيرية، التعليم فوق الجميع، روتا، صلتك، راف)، فضلا عن شركاء أساسيين آخرين في المبادرة وهم: اليونيسيف والأوتشا ومفوضية شؤون اللاجئين التابعين للأمم المتحدة. وأضاف: إن المبادرة تهدف لجعل أطفال سوريا قادرين على رسم طريق أفضل لمستقبلهم وضمان عيش كريم لهم، وتستهدف دعم اللاجئين السوريين في الداخل السوري وفي أربع دول جوار تستضيف اللاجئين هي: الأردن ولبنان والعراق وتركيا. وأوضح أن مساهمة قطر الخيرية في المبادرة تصل لحوالي 20 مليون دولار. كما شاركت قطر الخيرية أيضا في الجلسة رفيعة المستوى المخصصة للأزمة الإنسانية القائمة في تشاد بسبب الصراعات القائمة في دول الجوار.
211
| 26 سبتمبر 2016
عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي للعام 2017 في دورتها العاشرة صباح اليوم، اللقاء التعريفي العام للمؤسسات الأكاديمية والدوائر الحكومية والجمهور العام وأصحاب التراخيص ومدراء المدارس المستقلة، في فندق شرق قاعة الدشة. حضر اللقاء الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، والسيد حسن المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والدكتور عبدالله الكمالي رئيس لجنة تحكيم فئة البحث العلمي، والسيد علي البوعنين رئيس لجنة تحكيم فئة خريجي الجامعات، والسيدة منى الكواري رئيس لجنة تحكيم المعلم ومساعد الرئيس التنفيذي للجائزة، والسيدة حصة الحمادي رئيس لجنة تحكيم الطالب الثانوي، والسيدة فاطمة الراشد رئيس لجنة تحكيم الطالب الإعدادي. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة من خلال كلمتها الترحيبية على أهمية يوم التميز العلمي الذي يعد من أهم فعاليات الدولة السنوية، ويحظى يوم التميز العلمي بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وذلك تتويجاً لما أنجزته دولة قطر من نهضة تعليمية شاملة تُعد نموذجاً يحتذى به وليس في منطقة الخليج وحدها، وإنما على المستوى الإقليمي أيضاً. وأشارت السليطي إلى أن جوائز يوم التميز العلمي هي أرفع تكريم علمي في دولة قطر للمتفوقين من أبنائها، تقديراً لأدائهم المتفرد والمتفوق، واحتفاءً بجهودهم في التحصيل العلمي والدراسة الأكاديمية ، وعلى المستوى الشخصي أيضاً، وكذلك تعتبر الجائزة تشجيعاً للمؤسسات التعليمية ، ولطلابنا وطالباتنا على بذل قصارى جهودهم، والتنافس فيما بينهم من أجل تأكيد تميزهم العلمي الذي ترعاه الدولة، وتسخر له كافة الامكانات والتسهيلات، وهو ما يعطي صورة مشرقة على مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالنهضة التعليمية للدولة، وتعكس مدى حرصها على تشجيع وتكريم أبناء قطر المتميزين والمتفوقين علمياً، وتعبيراً على صادقاً على إيمان قيادتنا بأن ثورة قطر الحقيقية هي ثروتها البشرية المتمثلة في أبنائها المتميزيين علمياً. واختتمت السليطي كلمتها قائلة: إن هذا اللقاء التعريفي الذي نعقده دورياً سيكون فرصة مناسبة؛ لإلقاء الضوء على تفاصيل يوم التميز العلمي ، والتعريف بمجالات الجائزة وشروطها وآلية التقدم إليها. جانب من اللقاء التعريفي بجائزة التميز العملي وقدم السيد حسن المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة عرضاً تقديمياً شرح من خلالها كافة تفاصيل جائزة التميز العلمي بفروعها الثمانية وهي: خريجي جائزة الشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات ، وحملة شهادة الدكتوراه ، والمعلم المتميز، والبحث العلمي لطلبة مدارس الثانوية، بالإضافة إلى الطالب المتميز للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية، وتم استعراض كافة شروط الجائزة ومعايير كل فئة، والتعرف على القيمة المالية لكل فئة من الفئات. من جهة أخرى، عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي مساء أمس الأحد لقاءاً تعريفياً آخر لمنسقي ومنسقات جائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة للعام 2017م، كان ذلك بمدرج المدرسة المستضيفة للقاء في مدرسة ميمونة الإبتدائية المستقلة للبنات. وحضر اللقاء الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة، والسيدة منى محمد الكواري رئيس لجنة تحكيم المعلم ومساعد الرئيس التنفيذي للجائزة، والدكتورة أمينة الهيل المستشارة التربوية والنفسية من إدارة العلاقات العامة والإتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة على أهمية تنظيم ملفات التقديم لجائزة التميز العلمي، مشيرةً إلى أن عدم فوز المتنافسين لجائزة التميز العلمي في السنوات السابقة يعود إلى عدم استكمالهم لملفاتهم بالطريقة الصحيحة، معتبرةً أنه على جميع المتنافسين إلغاء فكرة الاستثناء من أذهانهم بحكم أن جائزة التميز العلمي هي جائزة يكرم بها كل متميز عن غيره من أهل التفوق والنجاح. وأضافت السليطي قائلة: يجب على كل متسابق لجائزة التميز العلمي مراعاة تنسيق ملفه من ناحية النوعية وليست الكمية، وتقديم الأدلة والإثباتات اللازمة لكل المستندات التي يقدمها، ففي نهاية المطاف سيتم اصطفاء الفائزين الذين قدموا وطبقوا أفضل المعايير في جميع الشروط. وتطرقت السليطي إلى توعية منسقي ومنسقات جائزة التميز العلمي بمهامهم وهي التعريف والتوعية بالجائزة في المدرسة من خلال : توزيع المطبوعات ونشرها بالمدرسة، و الإعلان عن الجائزة في الفعاليات المختلفة في الطابور الصباحي ، وتوعية أولياء الأمور بالجائزة ، و تنظيم الورش التدريبية لفئات الجائزة ، وحصر من تنطبق عليهم الشروط من فئات الجائزة ، وتكوين جماعة المتميزين بالمدرسة ، وأخيراً المساهمة في تنسيق وترتيب ملفات المتقدمين بالمدرسة والتأكد من انطباق الشروط عليهم . وفي هذا الشأن، قالت السيدة نادية محمد سلطان لرم صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة ميمونة الإبتدائية المستقلة للبنات: لقد أخذت مدرسة ميمونة على عاتقها عنوان التميز منذ نشأتها ، وسارت في خطاها ومسيرتها التعليمية والتعلمية صفياً ولا صفياً، حيث اعتادت على أن تفتح أبوابها لكل اللقاءات والاجتماعات التي تنظمها وزارة التعليم، واليوم استطاعت مدرستنا فتح ذراعيها للقاء بمنسقي جائزة التميز العلمي لمدارس دولة قطر في دورتها العاشرة من أجل نشر ثقافة الإبداع الذي يسير عليه المتميزون من أبناء المجتمع القطري الكريم.
786
| 26 سبتمبر 2016
أكد سعد الضامن مستشار رئيس المنظمة العربية للسياحة، على أن دولة قطر تسير بخطى ثابتة تجاه تواجدها على الساحة السياحة بالمنطقة العربية. وقال في تصريحات خاصة لــ "الشرق" على هامش اجتماع للجنة المتابعة المعنية بتطوير وتنفيذ الإستراتيجية العربية للسياحة، والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن دولة قطر دولة ناهضة وبقوة في المجال السياحي، وأن هذا النمو يزداد كلما اقتربت دولة قطر من موعد إقامة المونديال العالمي لكرة القدم، ولذلك نرى أن هناك استعدادات على أعلى مستوى لهذا الحدث الكبير. وأضاف أن هناك مجهودات كثيرة من أجل العمل على تنفيذ الإستراتيجية العربية، ولكن لابد من العمل على توحيدها في بوطقة واحدة. وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي لديها إستراتيجية للنهوض بالسياحة، وكذلك منظومة دول المغرب العربي، وهناك محاولات فردية من بعض الدول، ونريد بالفعل أن نبني على هذه المبادرات وتلك الاستراتيجيات ليكون هناك مظلة عربية للنهوض بالسياحة والتعامل في هذا المجال.
339
| 26 سبتمبر 2016
شاركت دولة قطر في احتفالية تقديم الجمهورية الجزائرية لتقريرها السنوي في مجال حقوق الإنسان، والذي تناقشه لجنة الميثاق العربية لحقوق الإنسان بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدار 3 أيام. وشارك محمد سامي السبيعي السكرتير الأول بالسفارة القطرية بالقاهرة في الجلسة الافتتاحية ممثلا عن دولة قطر، في الوقت نفسه تم اختيار جابر المري عضو لجنة الميثاق العربية لحقوق الإنسان ومدير الإدارة القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كمقررا لمناقشة التقرير الجزائري. وفي تصريحات خاصة لـــ "الشرق" قال المري، أنه علق علي التقرير وقدم الملاحظات الشكلية بالتقرير، كما قدم بعض التساؤلات والاستفسارات للوفد الجزائري. وأشار المري إلى أنه تم توزيع حزمة من الملفات في المجالات الحقوقية على أعضاء لجنة الميثاق، بحيث يكون لدى كل عضو ملف معين يتم مناقشته مع الوفد الجزائري، والذي قام بدوره بالرد على بعض التساؤلات والاستفسارات.
192
| 26 سبتمبر 2016
النعيمي : كتل الثدي ليست سرطانية دائماً ، و80% منها تعتبر أورام حميدة الكشف المبكر يساهم في شفاء 98% من الحالات المصابة سرطان الثدي يشكل 39% من جميع حالات السرطانات عند الاناث في قطر تقريباً 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة محلياً تدشن الجمعية القطرية للسرطان إعتباراً من أكتوبر المقبل حملة " عشانج" للتوعية بسرطان الثدي بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم ، كما أنه يشكل 39% من جميع حالات السرطانات عند الاناث في قطر تقريباً. وفي هذا الإطار قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية أن حملة " عشانج" تستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري على مدار الشهر وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر الذي يساهم في شفاء 98% من الحالات المصابة ، موضحة أن ظهور أي كتلة في الثدي لا يعد سرطان ، وأن حوالي 80% من الكتل في الثدي تعتبر حميدة (غير سرطانية) ، ومع ذلك يجب مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة أي تغيرات في الثديين مثل وجود تورم مستمر. حقائق واحصاءات وتابعت " كما تهدف الحملة لرفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر ، وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ، وبث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا و معنويا. وتابعت " وبحسب الإحصاءات العالمية فإن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات عالمياً وفي قطر التي سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة ، وخليجياً فإن 85% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متاخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء. عوامل الخطورة وعن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي أشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها الجنس(الإناث عرضه للاصابة 100مرة أكثرمن الرجال) ، العمر(خاصة الفئة العمرية 55 سنه فما فوق( ، تاريخ عائلي بالاصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الاولى: الأم, الأخت, الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ، حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر(قبل 12 سنة) او انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة, وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الانسجة الدهنية" يساعدك الفحص في تحديد نوع هذه الكثافة". وعن الأعراض والعلامات التحذيرية لسرطان الثدي قالت " وجود كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى ، كتلة أو أكثر تحت الابط ، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين " تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار، التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازت غريبة ". كيفية الوقاية يمكن تقليل خطر الاصابة من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمس أيام بالاسبوع ، المحافظة على وزن صحي ، الامتناع عن التدخين والكحول ، الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة اشهر، الكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر ، الاختبارات الجينية ، الجراحة الوقائية للنساء اللآتي لديهن نسبة خطر عالية للاصابة بسرطان الثدي ، تقليل التعرض للاشعاعات والتلوث البيئي ، الحد من استخدام العلاجات الهرمونية . الكشف المبكر وشددت على أن الكشف المبكر يعتبر الركن الأساسي في الوقاية والعلاج كما أنه يتطلب في مراحله الأولى تدابير أقل كلفة وأخف وطأة ،مضيفة " لذا على السيدة أن تبادر بالكشف المبكر في الحالات الآتية " إذا كان عمرك 20 سنة فما فوق ابدئي بعمل الفحص السريري بشكل دوري ، وعند وصولك لعمر 45 يجب البدء بعمل فحص الماموجرام كل 3 سنوات ، أيضاً يجب عمل كشف دوري حالة وجود تاريخ طبي للعائلة بالمرض ، وجود كتلة في الثدي (حميدة أو خبيثة) في السابق ، الاستعداد الوراثي للاصابة بسرطان الثدي ، إذا كان لديك أي من الاعراض التي قد تكون علامة على سرطان الثدي يجب مراجعة الطبيب فوراً ، مضيفة " وإذا كان عمرك فوق 45 عاماً يرجى التواصل مع مركز الاتصال الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 8001112 ". ولفتت المدير العام للجمعية لمجموعة من العوامل التي يمكن التعديل عليها لتجنب الإصابة أهمها " العلاج الهرموني ، السمنة ، التعرض للإشعاع (علاجي أو بيئي) ، التدخين وشرب الكحول ، السيدات اللآتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأل بعد عمر 30 سنة وكذلك السيدات اللآتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية ، عدم ممارسة التمارين الرياضية . وأكدت النعيمي الحرص على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجمعية في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان وأنها لا تدخر جهداً في سبيل تطبيق أهدافها على أرض الواقع منذ إنشائها في عام 1997م ، مشيرة لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف رفع الوعي العام بالمرض وذلك طبقاً للتقويم العالمي للتوعية بالمرض ، موضحة أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد أسرع أنواع السرطانات إنتشاراً بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة.
536
| 26 سبتمبر 2016
اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم مع سعادة السيد اسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، وسعادة السيد نوران نيازليف سفير جمهورية قيرغيزستان لدى الدولة، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
258
| 26 سبتمبر 2016
اجتمع سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، وزير العدل اليوم مع كل من سعادة السيد أحمد دميروك، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، وسعادة السيد سانجيف آرورا، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، كل على حدة. تم خلال الاجتماعين استعراض مجالات التعاون العدلي والتشريعي بين دولة قطر وكل من جمهورية تركيا الشقيقة، وجمهورية الهند الصديقة، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات القانونية.
1251
| 26 سبتمبر 2016
تواصل غرفة قطر استعداداتها لاستضافة المؤتمر العالمي الثاني للتحكيم، الذي يهدف إلى الترويج لثقافة التحكيم كوسيلة فعالة وسهلة لحل المنازعات، وسينعقد يومي (18و 19) أكتوبر المقبلين. وقال سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر، إن المؤتمر الذي ينظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، سيحضره نخبة من القانونيين والمتخصصين في التحكيم على المستوى العالمي والعربي والخليجي، إضافة إلى المتخصصين في التحكيم من دولة قطر. ويهدف المؤتمر ،الذي يتزامن مع احتفالية بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، إلى نشر ثقافة التحكيم كوسيلة فعالة وسهلة لحل المنازعات. وأضاف سعادته أن المؤتمر سيشهد انعقاد ورشات عمل وندوات متخصصة في التحكيم، ستتناول موضوعات من بينها مناقشة نصوص مواد التحكيم في القانون القطري واحكام القضاء المتصلة به، ودور مراكز التحكيم الخليجية في تهيئة بيئة لاستخدام التحكيم في حسم المنازعات، فضلاً عن الاتجاهات الحديثة في إجراءات التحكيم المتبعة في مراكز التحكيم الدولية، وتأثير قواعد التحكيم الجديدة على تحسين ممارسات التحكيم، والوسائل البدلية لفض المنازعات والمشكلات العملية في التحكيم، ودور القضاء الوطني في التحكيم في العالم العربي. يذكر أن المؤتمر يعد منصة هامة تجمع نخبة من المشاركين والمهتمين لمناقشة أهم التحديات العالمية والقضايا المرتبطة بالتحكيم الدولي في المنازعات ولتبادل الخبرات، مع إلقاء الضوء على القوانين والبيئة الراهنة المنظمة للتحكيم.
208
| 26 سبتمبر 2016
أكدت دولة قطر أهمية الاستفادة من القيم الثقافية والاجتماعية الوطنية الإيجابية لتكريس حقوق المرأة وضمانة تعزيزها وحمايتها. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقتها الآنسة نور إبراهيم السادة السكرتير الثاني للبعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمام الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، خلال النقاش السنوي حول إدماج حقوق الإنسان للمرأة على نطاق منظومة الأمم المتحدة اليوم. وقالت إن أهمية تخصيص بعض قرارات مجلس حقوق الإنسان لتناول موضوعات محددة تتصل بحقوق المرأة كالتعليم، والصحة، والقضاء على العنف والتمييز ضدها، وغير ذلك، تنبع من واقع التحديات الخاصة التي تواجهها المرأة في التمتع بهذه الحقوق. وأوضحت أن المرأة تواجه في كثير من الأحيان عقبات غير مبررة تحد من قدرتها وتحول دون مشاركتها الكاملة في المجتمع، ولا يمثل ذلك انتهاكا لحقوق المرأة فحسب ولكن يشكل أيضا إهدارا لطاقات بشرية مقدرة كان يمكن أن تسهم في إحداث التغيير الإيجابي لكثير من المجتمعات والشعوب. ونوهت إلى أن الدستور الدائم لدولة قطر كرس مبدأ المساوة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، ونص على منع التمييز بسبب الجنس، وعلى تكافؤ الفرص في التمتع بالخدمات والمشاركة في جميع المجالات على قدم المساوة.. كما تم اعتماد التشريعات والسياسات والاستراتيجيات الوطنية، وأنشئت الآليات المعنية بتمكين المرأة وتعزيز قدراتها وإتاحة الفرص لها للإسهام بفاعلية في تنمية المجتمع والدولة. وأشارت دولة قطر في كلمتها إلى أن اهتمام دولة قطر بتعزيز حقوق المرأة امتد إلى الاهتمام بالقرارات التي يعتمدها مجلس حقوق الإنسان في هذا الصدد، حيث ظل الوفد الدائم بجنيف حريصا على المشاركة بفاعلية في مناقشة كل القرارات التي تهدف إلى تكريس حقوق المرأة وتقديم الأفكار التي من شأنها أن تعزز من فرص الإجماع حول هذه القرارات. ولفتت إلى أنه وفي إطار تعاون دولة قطر مع آلية الاستعراض الدوري الشامل، فقد تلقت الدولة لدى استعراض تقريرها الثاني عدد 44 توصية موجهة أو متضمنة حقوق المرأة قبلت منها عدد 36 توصية وأخذت علما بعدد 8 توصيات. واختتمت السكرتير الثاني للبعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف كلمتها قائلة "نؤكد على تأييدنا الكامل لمبدأ إدماج حقوق المرأة في قرارات مجلس حقوق الإنسان وتوصيات آلياته، غير أنه لابد من الاعتراف بأهمية أن يتم الأخذ في الاعتبار، في إطار هذه القرارات والتوصيات، حقيقة اختلاف المجتمعات والثقافات وعدم إمكانية تبني نموذج موحد لتطبيقه في جميع الدول، ولذلك يصبح من الأهمية الاستفادة من القيم الثقافية والاجتماعية الوطنية الإيجابية التي لا تتعارض مع الالتزامات الواردة بمعاهدات حقوق الإنسان واثرائها، وكذلك بالمبادئ الدينية ذات الصلة، والتي يمكن أن تشكل مصدرا مهما لتكريس حقوق المرأة وضمانة قوية لتعزيزها وحمايتها".
475
| 26 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17270
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12316
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9934
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
9720
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4476
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2360
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2176
| 02 نوفمبر 2025