رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الإرث تتعاون مع قطر للمباني الخضراء لدعم الاستدامة في قطاع الفنادق

تتواصل جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لدعم الممارسات المستدامة في الفنادق على طريق استعدادات قطر لاستضافة النسخة الأكثر استدامة في تاريخ المونديال العام المقبل. ويهدف التعاون بين الجانبين إلى تحقيق تحوّل دائم وملموس في قطاع الضيافة، عبر مساعدة الفنادق على اتباع أفضل الممارسات المستدامة. وتتعاون اللجنة العليا مع مجلس قطر للمباني الخضراء في تقديم سلسلة من ورش العمل بمشاركة مدراء الفنادق، ومسؤولي الخدمات الهندسية والتنظيفات، والعاملين في مجال المأكولات والمشروبات، وغيرهم، لمناقشة التحديات التشغيلية الحالية، وسبل التغلب عليها، وإبراز أفضل الممارسات المستدامة في الفنادق وطرق تطويرها. وأكدت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية التعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء، بهدف تشجيع الممارسات الخضراء في قطاع الفنادق، مشيرة إلى أن القطاع سيلعب دوراً فاعلاً في الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. وأضافت: من المعلوم أن المشجعين والإداريين واللاعبين وأعضاء وفود المنتخبات المشاركة في منافسات المونديال من بين المساهمين الرئيسيين في انبعاثات الكربون التي ستنتج عن عمليات البطولة، وذلك باعتبارهم الضيوف الذين سترحب بهم مرافق الضيافة خلال المونديال. وأشارت إلى أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية للحد من الانبعاثات المرتبطة بالبطولة، بهدف اتباع أفضل الممارسات في هذا المجال، لتستمر الفنادق في استقبال ضيوف قطر بعد إسدال الستار على المونديال، مع مواصلة التزامها بأفضل الممارسات الخضراء، لتسهم هذه الجهود في بناء إرث مستدام لبطولة كأس العالم على صعيد الاستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة. من جانبه، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: ترتكز شراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هدفنا المشترك لبناء ممارسات من شأنها دعم الاستدامة في قطاع الضيافة. وعندما تطلعنا إلى استراتيجية الاستدامة لمونديال قطر 2022، تعزز لدينا الالتزام بتبني أفضل الممارسات وتوفيقها بما يلائم دولة قطر، والعمل على توسيع نطاقها لتشمل بلداناً أخرى. وأضاف: نتطلع إلى قياس فعالية التعاون بين الجانبين في المستقبل، مع حرصنا على مواصلة العمل معاً بعد إطلاق صافرة انتهاء منافسات مونديال 2022. لا شك أننا ما زلنا نتعلم لأن هذه تجربة جديدة بالنسبة للجميع ومن المهم في هذه المرحلة التعرف على التحديات واستكشاف الحلول، بالإضافة إلى إعلام وتثقيف القطاع من خلال أفضل الممارسات المحلية والعالمية. وتابع الشمري: ومن هنا تأتي أهمية توثيق ما نقوم به من عمل في هذه الفترة وخلال المونديال، ليشكّل مرجعاً مهماً للخبرات المكتسبة من رحلة استضافة البطولة، والتي يمكن مشاركتها في الأحداث المماثلة في قطر وعلى المستوى العالم، وذلك في تناغم مع العمل المتواصل لبناء إرث مستدام لأول نسخة من البطولة في العالم العربي. وأشاد مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بما تمتلكه اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خبرات واسعة في مجال الاستدامة، وبفريقها الذي يضم نخبة من المتخصصين، والذي يواصل الاستفادة من كافة الخبرات في مجال الاستدامة وأفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم. واختتم الشمري: لن تتوقف جهودنا على صعيد الاستدامة في قطر مع نهاية المونديال، بل سنواصل رحلتنا التي سنتمكن خلالها من تعديل أنظمتنا وخططنا وفق نتائج عملياتنا في هذا المجال والتي ستقود عملية صنع القرار والسياسات الوطنية نحو تحول نموذج الاستدامة في قطاع الضيافة داخل قطر وعلى المستوى الدولي أيضاً، ما سيترك إرثًا عظيماً يمكننا مشاركته مع العالم. ورغم ما تحمله استضافة الأحداث الرياضية الكبرى مثل بطولة كأس العالم من فوائد اقتصادية واجتماعية إلا أنها عادة ما ينتج عنها نفايات وانبعاثات كربونية، وهي تحديات دفعت دولة قطر إلى الالتزام بتنظيم نسخة خالية الكربون من بطولة كأس العالم في 2022. وتواصل قطر جهودها في سبيل تحقيق هذا الهدف من خلال تقدير انبعاثات الكربون الناتجة عن مشاريع وعمليات البطولة، والحد منها قدر الإمكان، ثم تعويض الانبعاثات المتبقية عبر العديد من المبادرات التي تعزز الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة. وتتطلّب استضافة أول نسخة محايدة الكربون في تاريخ المونديال جهوداً ضخمة وعلاقات شراكة تقود إلى إنجاز هذا الهدف، ومن بينها التعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء. وكانت دولة قطر قد أصدرت العام الماضي، بالتعاون مع الفيفا وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، والتي تعد أول استراتيجية للاستدامة في تاريخ المونديال يجري التخطيط لها وإعدادها بشكل مشترك بين الـفيفا والبلد المضيف والجهة المحلية المعنية بتنظيم البطولة.

1110

| 18 أبريل 2021

محليات alsharq
قطر للمباني الخضراء يطلق حملة يوم بلا ورق

أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، حملة يوم بلا ورق للعام السابع على التوالي، حيث أعلن عن فتح باب التسجيل أمام المؤسسات والهيئات في قطر للمشاركة في هذه المبادرة المتميزة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها مجلس قطر للمباني الخضراء لإشراك المجتمع في الممارسات الصديقة للبيئة، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة. ويُمكن للشركات والهيئات التي تقوم بالتسجيل الاستفادة من دورات التدريب على الاستدامة التي سيقدمها المجلس. قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: نحن سعداء بنجاح هذه الحملة على مدى السنوات الماضية؛ فقد ساهمت في تحفيز الشركات والأفراد على تقليل النفايات وتشجيعهم على إعادة التدوير وتعزيز الجهود التي تبذلها دولة قطر لبناء مستقبل أكثر استدامة. ونحن نتطلع إلى مشاركة مستمرة من شركائنا الحاليين، ومساهمة شركاء جدد في هذا العمل القيّم الذي يدعم الركيزة البيئية والاجتماعية لرؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف قائلاً : يسعدنا هذا العام بأن نرحب بشركائنا من شركات ومصانع إعادة التدوير القطرية وهم النخبة في مجال إعادة تدوير الورق، وجلوبال ميتلز لإعادة تدوير البلاستيك و الحديد واخيراً كيو إي ويست لإعادة تدوير الالكترونيات. وكان مجلس قطر للمباني الخضراء قد أطلق مبادرة يوم بلا ورق في عام 2012 بهدف مساعدة المؤسسات في قطر، سواء كانت مدارس أو شركات أو مؤسسات، للحد من استهلاك الورق والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام. وعلى غرار السنوات السابقة، يتم تشجيع الشركات والأفراد الآن على البدء في توفير النفايات القابلة لإعادة التدوير، وجمعها، وإرسالها إلى مقر مجلس قطر للمباني الخضراء في السابع والثامن والتاسع من شهر أبريل. وتشتمل هذه النفايات على الصحف والمجلات وورق المكاتب والكرتون والزجاجات البلاستيكية والأكواب البلاستيكية والمنتجات البلاستيكية والألومنيوم والعلب المعدنية بالإضافة إلى النفايات الإلكترونية والتي أضيفت إلى الحملة في هذا العام.

3577

| 17 مارس 2019

محليات alsharq
قطر للمباني الخضراء يعلن انطلاق أسبوع قطر للاستدامة أكتوبر المقبل

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن انطلاق أسبوع قطر للاستدامة 2018، خلال الفترة من 27 أكتوبر إلى 3 نوفمبر القادمين. ويوفر هذا الحدث فرصة مثالية لمختلف الجهات والهيئات في دولة قطر لتقديم مبادراتها في مجال الاستدامة، ومنصة فريدة لإشراك كافة قطاعات المجتمع في مجموعة واسعة من الأنشطة المعنية. ويعكس تنظيم أسبوع قطر للاستدامة 2018 دلالة واضحة على النجاح المستمر للمبادرة خلال العامين الماضيين ، فقد شهد الأسبوع في عام 2016 مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص في ما يزيد عن 100 فعالية في ثلاث مدن قطرية. وفي عام 2017، شهد الأسبوع مشاركة 108 مؤسسات حكومية وخاصة في 210 فعاليات، واستقطب أكثر من 20 ألف مشارك، بالإضافة للوصول إلى 500 ألف شخص. جاء الإعلان عن موعد انطلاق أسبوع قطر للاستدامة 2018 ، خلال فعالية شهدت حضور عدد من الشركاء السابقين للأسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 80 مؤسسة جديدة من القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وتقديم عرض لخطط العمل الخاصة بالحدث. كما عُرضت إنجازات أسبوع قطر للاستدامة في نسختيه لعامي 2016 و2017 ، واستمع الحضور لقصص نجاح الشركاء السابقين، مثل كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر وبلدية الوكرة وغيرها ، إلى جانب ذلك، قدم مجلس قطر للمباني الخضراء عددًا من الأفكار المختلفة للفعاليات التي يمكن إقامتها خلال الأسبوع، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المؤسسات المختلفة.

711

| 15 مايو 2018

محليات alsharq
مبادرة لخفض استخدام الورق 50 % حفاظاً على البيئة

نظم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم حملته السنوية السادسة يوم بلا ورق، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الوعي بشأن الحفاظ على البيئة وترشيد استخدام المخلفات الصلبة بين المواطنين والشركات. تهدف هذه المبادرة التوعوية، التي شارك فيها أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة /مؤسسات ومصانع وفنادق ومدارس وأفراد/، إلى تشجيع الشركات المحلية وأفراد المجتمع بشكل عام على تبني المبادرات الصديقة للبيئة ورفع كفاءتها في تنفيذ عملياتها وتسريعها وتوثيقها باستخدام التكنولوجيا الحديثة بدلا من الورق. وقال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، إن فعالية يوم بلا ورق تقام هذا العام للسنة السادسة على التوالي بهدف الحفاظ على البيئة والتركيز على تقليل المخلفات الصلبة، مشيرا إلى أن هناك حوالي 6 ملايين ورقة يتم استخدامها يوميا في البلاد، وهي كمية كبيرة قياسا بالتقدم التكنولوجي الذي تشهده الدوحة حاليا في المعاملات اليومية والأمور التشغيلية. وأضاف أن حملة يوم بلا ورق هذا العام تشارك فيها أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة اتفقت جميعها على تخفيض استخدام الورق تدريجيا في معاملاتها اليومية من 30 إلى 50 بالمائة، مع الالتزام بعدم استخدام الورق نهائيا في اليوم الختامي للحملة /12 ابريل/. وأوضح المهندس مشعل الشمري أن المجلس قدم للمشاركين عددا من الدورات التدريبية والبرامج التوعوية لتأهيلهم للتعامل مع الوسائل البديلة للورق في معاملاتهم اليومية، مع طرح البدائل والحلول الإلكترونية رخيصة السعر كبدائل لهذه الأوراق، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات التي تدعم التطبيقات الإلكترونية، منوها إلى أن الجهات المشاركة تستفيد من الانضمام لهذه الحملة بتخفيض مصاريف تشغيلها /تقليل استعمال الورق والأحبار والطابعات وخلافه/، والحفاظ على البيئة ورفع كفاءتها في تنفيذ عملياتها وتسريعها وتوثيقها باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ولفت مدير مجلس قطر للمباني الخضراء إلى أن الحملة بدأت بمشاركة 20 جهة في دورتها الأولى حتى وصلت هذا العام إلى 70 جهة ما بين حكومية وخاصة ومدارس وفنادق ومصانع، موضحا أن هذه الجهات بدأت الانضمام للحملة قبل 3 أسابيع، وأن هذه الحملة تأتي كمحاولة جادة وحاسمة لحث المشاركين على تقييم وإعادة التفكير في كمية الأوراق التي تستخدمها. وشدد الشمري على أن مبادرة يوم بلا ورق هي خطوة ضرورية لتوعية المجتمع وتفعيل التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية القطرية من أجل الأجيال القادمة، وفي سياق التزام مجلس قطر للمباني الخضراء الراسخ بأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لجهة استدامة الموارد الطبيعية. ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية والتعليم.

7253

| 12 أبريل 2018

محليات alsharq
مؤسسة قطر تعلن الفائزين بجائزة قطر للاستدامة 2017

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أسماء 24 مؤسسة فائزة بجائزة قطر للاستدامة 2017 بفروعها المختلفة. جاء ذلك خلال الاحتفال بالنسخة الثانية من الجائزة التي تقام ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة، وعلى هامش مؤتمر قطر للمباني الخضراء. تهدف الجائزة التي تشرف عليها لجنة تحكيم مختصة، مكونة من كبار الخبراء في مجال الاستدامة والأكاديميين والعاملين في هذا القطاع، إلى تكريم الأفراد والمؤسسات والشركات العامة والخاصة والمؤسسات غير الربحية وغيرها من الفئات المختلفة لجهودهم والتزامهم وإنجازاتهم في دعم التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر والمنطقة. وفي هذا الإطار عبر المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء عن سعادته بالتزام وإنجازات المؤسسات المحلية التي تعمل باستمرار لتحقيق الاستدامة في قطر على نطاق واسع.. معربا عن أمله في أن تسهم هذه الجوائز السنوية في التوعية بشؤون الاستدامة، وأن تشكل مصدر إلهام وتشجيع للمجتمع القطري للقيام بدوره في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030. من جهته، أشاد السيد ظافر حلاوة، الرئيس التنفيذي لشركة تدمر القابضة راعية الجائزة بجميع المشاريع التي تم تقديمها في أسبوع قطر للاستدامة.. مبديا سعادته بالنمو المستدام في المشاريع والممارسات الخضراء في قطر. وتطلع إلى تحفيز المزيد من المؤسسات لمتابعة هذه المسارات من زيادة الوعي والبحث على نطاق محلي لحماية البيئة وتعزيز مشاركة جيل المستقبل في الممارسات المستدامة.

508

| 30 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
مؤسسة العطية تطلق كتابها الجديد "أهداف التنمية المستدامة وارتباطها بالطاقة"

أطلقت مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة كتابًا جديدًا على هامش مؤتمر قطر للمباني الخضراء السنوي في نسخته الثالثة، والذي بدأت أعماله صباح يوم الأحد الموافق 29 أكتوبر 2017 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتجدر الإشارة، إلى أن مؤسسة العطية قد أعلنت عن إصدار كتابها الجديد تحت عنوان "أهداف التنمية المستدامة وارتباطها بالطاقة" ليكون أداة مرجعية موجزة لصانعي السياسات والعاملين في القطاعات الصناعية المختلفة، والأوساط الأكاديمية، وكذلك الأفراد المهتمون بجدول أعمال الاستدامة العالمية، إضافة إلى ذلك، فإن الكتاب يُعتبر بمثابة أداة تعليمية وتوعوية عامة جيدة. ويُبرز الكتاب متطلبات خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 لبذل جهود فاعلة على جميع الأصعدة، ومن جميع قطاعات المجتمع، فيما يتطلب الحراك تجاه التنمية البشرية العالمية من خلال سعي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني للعمل معا على معالجة الأبعاد الأربعة لأهداف التنمية المستدامة التي تتبنها الأمم المتحدة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي. وفي هذا الصدد أشار سعادة عبد الله بن حمد العطية مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية في مُقدمة الكتاب إلى "أن الكتاب والموضوعات التي يتناولها تتماشى مع روح العمل الذي تضطلع به مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، مما يعزز التزام المؤسسة برؤيتها المتمثلة في توفير المعرفة من خلال ريادتها الفكرية ورؤيتها حول مواضيع الطاقة والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي".

772

| 30 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
الشمري: تعزيز مشاركة القطاعين العام والخاص في أنشطة الاستدامة

مشاركة 60 جهة حكومية وخاصة و150 فعالية خلال أسبوع الكواري: تطبيق أعلى معايير الأبنية الخضراء والمستدامة أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة 2017، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اعتبارا من 28 أكتوبر ويستمر إلى 4 نوفمبر. وبهذه المناسبة، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: "إن النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة ستستضيف مجموعة واسعة من المساهمين الذين سيعرضون أنشطتهم التي تساهم في حماية البيئة وأهداف التنمية المستدامة في قطر"، متوقعا أن نشهد أسبوعًا ناجحًا وحافلًا بالفعاليات وأضاف الشمري خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن أسبوع قطر للاستدامة 2017، بحضور الرعاة: "إنه سيقام خلال أسبوع الاستدامة 150 فعالية تخدم ترسيخ ثقافة الاستدامة في المشاريع وفي جميع المجالات"، لافتا إلى أنه تم حتى الآن مشاركة 60 جهة حكومية وخاصة وجامعات، مشيرًا إلى أنه ما زال بإمكان المؤسسات والمنظمات أن تسجل خططها وأنشطتها مع مجلس قطر للمباني الخضراء، منوها إلى أن أسبوع قطر للاستدامة هو مبادرة من مجلس قطر للمباني الخضراء تهدف إلى إشراك القطاعين العام والخاص ضمن مجموعة واسعة من أنشطة الاستدامة. من جانبه قال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي في إدارة التصميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية: "إن معايير الاستدامة والمباني الخضراء باتت من السمات الرئيسية التي يشهدها القطاع العقاري، ولم تعد مجرد خيار بل ضرورة. فقد أثبتت المباني الخضراء مدى قدرتها على أن تكون الحل الأمثل لتحقيق الحماية البيئية ومصدرًا مهمًا يمكن من خلاله تقليل عوامل الضرر على كوكبنا والحدّ من الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة، ناهيك عن اعتبارها وسيلة تمكننا من استخدام الطاقة المتجددة بكفاءة عالية. وأضاف الكواري أنه ومن هذا المنطلق، اعتمدت مشيرب العقارية في مشروعها الرائد "مشيرب قلب الدوحة"، أعلى معايير الأبنية الخضراء والمستدامة والتكنولوجيا المتقدمة التي تساهم في توفير الطاقة واستهلاك المياه وتقلل من الاحتباس الحراري. وهو ما كان له الفضل الكبير في حصول مشروع "مشيرب قلب الدوحة" على أكبر عدد من شهادات "ليد" LEED للريادة في الطاقة والبيئة.

515

| 23 أكتوبر 2017

محليات alsharq
"قطر للمباني الخضراء" ممثلاً لبرنامج "المفتاح الأخضر"

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء أنه أصبح الممثل الرسمي لبرنامج "المفتاح الأخضر" في دولة قطر، مما يؤهله لتزويد الفنادق في قطر بشهادة الاستدامة البيئية المقبولة عالميًا. وتعتبر شهادة المفتاح الأخضر في قطاع السياحة معيارًا رائدًا للتميز في مجال المسؤولية البيئية والتشغيل المستدام. وقد بدأ اعتماد علامة المفتاح الأخضر البيئية للمرافق السياحية منذ أكثر من 20 عامًا، وقد حاز عليها حتى الآن أكثر من 2500 فندق ومؤسسة ضيافة في 55 دولة. تعتمد الشهادة على معايير تشمل أداء الموظفين، والإدارة المستدامة للمرافق، وكفاءة الطاقة، والتوفير في استخدام المياه، والأنشطة التي تشجع على الاستدامة، وجودة البيئة الداخلية، وتوفر المساحات الخضراء، والمسؤولية الاجتماعية للشركات.وبصفته عضوًا جديدًا في مؤسسة التعليم البيئي (FEE)، سيطلق مجلس قطر للمباني الخضراء برنامج شهادة المفتاح الأخضر رسميًا خلال فعاليات يوم السياحة العالمي، التي تستضيفه دولة قطر، ليتولى إدارة البرنامج ومنح الشهادات في قطاع الضيافة في دولة قطر. والجدير بالذكر أن باستطاعة جميع الفنادق والمؤسسات السياحية في قطر تقديم طلب للحصول على شهادة المفتاح الأخضر، شرط أن تلبي كافة المعايير اللازمة.وعلّق المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، قائلاً: "يتشرف المجلس بتوليه مسؤولية الإشراف على برنامج المفتاح الأخضر المرموق. وتوفر القواعد التوجيهية الشاملة للحصول على شهادة المفتاح الأخضر مسارًا واضحًا لقطاع الفنادق لتحقيق اهداف الاستدامة، سيسهم في تلبية عدد من متطلبات النظام الجديد الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة لتصنيف وتقييم الفنادق في قطر. وعلاوة على ذلك، فإن وَضْعَ نظام تصنيف موحد سيعمل على تحسين معايير الاستدامة في القطاع، ويسرّع في تحقيق دولة قطر أهدافها في مجال الاستدامة الشاملة".وأضاف: "يشجع مجلس قطر للمباني الخضراء مؤسسات الضيافة على تقديم طلب للحصول على شهادة المفتاح الأخضر والمساهمة في تأمين مستقبل مستدام لقطر".

958

| 26 سبتمبر 2017

محليات alsharq
قطر للمباني الخضراء ينظم جلسات مجمع المفكرين الحضريين بالدوحة

نظم مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالدوحة جلسات مجمع المفكرين الحضريين بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل" واستمرت يومين. شارك في هذه الجلسات أكثر من 100 خبير في التنمية الحضرية، وصانعي السياسات الحكومية، وخبراء السياسات العامة والاستدامة حيث ركزت نقاشاتهم على ثلاثة مجالات هي المدن الذكية، والأحياء المستدامة، وإشراك القطاع الخاص في التخطيط والتطوير. وأكد المشاركون على الحاجة لتطبيق قوانين ونُظم متقدمة لتحسين التنمية العمرانية في قطر، كما استعرضوا مستقبل التنمية العمرانية في الدوحة في ضوء مبادئ الخطة الحضرية الجديدة المنبثقة عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وبهذه المناسبة، شدد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء على أهمية وجود قوانين ونُظم ملائمة للتنمية الحضرية في قطر، وتطبيق مثل هذه القوانين وحمايتها بشكل ملائم وثابت. مشيرا إلى أن هذه القوانين والنُظم المتقدمة تمهد الطريق أمام إشراك القطاع الخاص في صياغة السياسات وإنفاذها عندما يتعلق الأمر بالتنمية الحضرية في البلاد. من جهته، أوضح الدكتور طارق الشيخ، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، ورئيس مكتب الموئل في الكويت أن التنمية الحضرية، في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، في مرحلة الطفولة، إلا أن هناك إمكانات كبيرة للتحسن. وتسعى الحكومات، في مختلف أنحاء المنطقة، وخاصة في قطر، إلى إجراء تحسينات جدية في إطار رؤى التنمية الوطنية. ولفت إلى أن التحدي الأبرز الذي يتعين على المنطقة التغلب عليه يتجلى في عقد المزيد من الشراكات عبر القطاعات الاقتصادية المختلفة وإشراك الجهات المعنية على مختلف المستويات. يذكر أن التقرير الكامل عن واقع التنمية الحضرية في الدوحة، التحديات والحلول المقترحة، الذي يعده مجلس قطر للمباني الخضراء سيكون متاحًا خلال فترة وجيزة أمام صانعي القرار والجمهور. ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية، والتعليم.

338

| 20 مايو 2017

محليات alsharq
المباني الخضراء يناقش التطور الحضري للدوحة

ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات موئل الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "مجمع المفكرين الحضريين - مستقبل الدوحة، تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة"، وذلك خلال الفترة من 15 و16 مايو في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفاز مجلس قطر للمباني الخضراء باستضافة هذه الفعالية كجزء من مهمته الرامية إلى تعزيز التوعية بالحياة المستدامة في قطر، وستركز نقاشات الخبراء على ثلاثة محاور أساسية هي المدن الذكية، والمناطق المجاورة المستدامة، ومشاركة القطاع الخاص. وقال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: "يتماشى تنظيم هذه الفعالية تماماً مع مهمة مجلس قطر للمباني الخضراء المتمثلة في مناقشة أحدث القضايا التي تؤثر على نمط حياة السكان واستدامته. وتواجه مدينة الدوحة موجة من التغيرات السريعة، وذلك مع إنشاء أحياء ومساحات مجتمعية جديدة سنويًا. وأضاف: من المستحسن أن نتوقف لحظة لمراجعة هذا التقدم، ومناقشة التحسينات المحتملة، والتوصيات، مع أبرز الخبراء وصانعي السياسات". ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من أجل بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية والتعليم. أما الحملة الحضرية العالمية، فهي منتدى للدعوة والشراكة للتوعية بالتحول الحضري الإيجابي من أجل إنشاء مدن خضراء، ومنتجة، وآمنة، وصحية، وشاملة ومخططة. وأردف قائلاً: برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) هو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل، وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية، والبيئية، وتوفير المأوى المناسب للجميع.

263

| 26 أبريل 2017

محليات alsharq
"قطر للمباني الخضراء" يناقش أهمية التراث المعماري القطري

نظم كل من الدكتور أليكس أماتو، رئيس قسم الاستدامة بمجلس قطر للمباني الخضراء، والدكتورة سنثيا سكيلهورن، أخصائي البحوث في المجلس، مؤخرًا، سلسلة من الندوات بإدارة مجموعة من خبراء الاستدامة حول أهمية التراث المعماري القطري بجامعة نورثويسترن في قطر، وذلك ضمن مقرر متقدم بعنوان "الحكايات الإلكترونية". وتوافد الخبراء من إدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر، وجامعة قطر، وشركة ماكوور للهندسة، وغيرها من المؤسسات العاملة في قطاع الاستدامة، على جامعة نورثويسترن في قطر لتعميق معرفة الطلاب وتوسعة آفاقهم حول آخر التطورات المعمارية في الدوحة وتأثيرها على الخريطة العمرانية في قطر، كما استعرض الخبراء التطبيقات المحتملة لتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط التراث المعماري القطري. وفي هذا الصدد، علّق الدكتور أليكس أماتو قائلًا: "يولي مجلس قطر للمباني الخضراء اهتمامًا خاصًا للاستدامة الثقافية في قطاع العمران القطري، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية طويلة المدى في البلاد، حيث تؤدي العمارة التقليدية لمدينة الدوحة دورًا مهمًا في هذه المسيرة. وقد تسارعت وتيرة التمدن العمراني في العاصمة القطرية بفضل عائدات النفط، وهو ما لعب دورًاً مهمًا في ظهور العديد من الأحياء الجديدة التي تحتوي على الكثير من المباني المتميزة معماريًا والجديرة بالإشادة والتقدير". وبالإضافة إلى ذلك، أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، موقعًا إلكترونيًا لتوثيق التطور المعماري والحضري بدولة قطر، في إطار المقرر الدراسي الذي يستمر لمدة خمسة أسابيع. ويمكن تصفح الموقع على العنوان التالي: http://sites.northwestern.edu/buildingdoha/. ويوفر الموقع مساهمة بالغة الأهمية في إطار المساعي المبذولة للحفاظ على التراث المعماري الفريد لدولة قطر، حيث نوه المجلس بدور هذه المبادرة الطلابية الرائدة بوصفها تمثل باكورة الجهود الرامية لتوجيه المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ التطور المدني في قطر. وأضاف الدكتور أماتو: "نتوجه بجزيل الشكر لطلاب جامعة نورثويسترن في قطر على جهودهم القيَّمة، وقد استمتعت بالتفاعل معهم ومع الأستاذ المسؤول عن المقرر في ظل إدراكهم للإنجازات المعمارية الغنية التي تستحق التوثيق لمصلحة الأجيال الحالية والقادمة في قطر. ولا شك في ضرورة المحافظة على التراث الوطني المعماري القيّم الذي بات يمثل وجهة عالمية للمختصين والسياح على حد سواء. ونحن سعداء بالجهد الذي بذله طلاب جامعة نورثويسترن في قطر لتصميم الموقع الالكتروني المعني بإبراز الوجه المشرق للتراث المعماري القطري وإشراك صناع القرار والمجتمع بشكل عام في الاحتفاء به والمحافظة عليه. كما نأمل في أن يمثل هذا المشروع نقطة الانطلاق للمزيد من المبادرات النوعية الهادفة لتسليط الضوء على العمران القطري والاحتفاء به، خاصة في إطار تعرض بعض المباني للإهمال أو الإزالة بفعل عمليات إعادة التخطيط". ذخيرة معمارية من جانبها، صرحت الدكتورة سنثيا سكيلهون، أخصائية البحوث بمجلس قطر للمباني الخضراء، قائلةً: "تمتلك الدوحة ذخيرة معمارية تقليدية قيّمة، من واجب الجميع المحافظة عليها وصيانتها. ويُعَّد التوثيق أحد العناصر المهمة في عملية المحافظة على تلك المباني التقليدية البارزة، عبر تسجيل مواقعها وأوجه تميزها تاريخياً بالنظر إلى مسيرة قطر في التنمية. وفي هذا الإطار، تم تعريف الطلاب بأساسيات الحكايات الإلكترونية كإحدى الوسائل التكنولوجية الفعالة لتصوير المعالم المعمارية في الدوحة وتوثيقها. ونحن نشكر جامعة نورثويسترن في قطر على قيادتها لمسيرة توثيق التراث القطري بمشاركة هذه الكوكبة المتميزة من الطلاب. ونتطلع إلى استكمال المشروع بعد انتهاء الفصل الدراسي". بدورها، علّقت الدكتورة كريستينا باشين، الأستاذ المساعد في قسم الصحافة بجامعة نورثويسترن في قطر، على تجربتها في توجيه الطلاب والإشراف على تصميم الموقع بالقول: "نتوجه بالشكر إلى مجلس قطر للمباني الخضراء على مساهمته القيمة في إنجاح هذه المبادرة، ونأمل في أن يتمكن جميع المهتمين على المستوى المحلي والعالمي من التعرف على تاريخ الدوحة المعماري بدايةً من البيوت التقليدية وانتهاءً بناطحات السحاب التي تزين أفق المدينة". ويدعم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الجهود المبذولة لتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والمباني الخضراء في قطر، بما في ذلك الاستدامة الثقافية. وبالإضافة إلى ذلك، تقام هذه الندوات في استجابة لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى دعم التراث القطري الفريد والمحافظة عليه، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة المعمارية التقليدية والمعاصرة في البلاد.

981

| 13 فبراير 2017

محليات alsharq
"قطر للمباني الخضراء" يطلق موقعا إلكترونيا لتوثيق التطور المعماري القطري

أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، موقعا إلكترونيا لتوثيق التطور المعماري والحضري بدولة قطر. ويوفر الموقع مساهمة بالغة الأهمية في إطار المساعي المبذولة للحفاظ على التراث المعماري الفريد لدولة قطر، بوصفه باكورة الجهود الرامية لتوجيه المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ التطور المدني في قطر. وفي الإطار ذاته نظم مجلس قطر للمباني الخضراء سلسلة من الندوات بالتعاون مع مجموعة من خبراء الاستدامة حول أهمية التراث المعماري القطري بجامعة نورثويسترن في قطر، لتعميق معرفة الطلاب وتوسعة آفاقهم حول آخر التطورات المعمارية في الدوحة وتأثيرها على الخريطة العمرانية في قطر، كما استعرض الخبراء التطبيقات المحتملة لتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط التراث المعماري القطري.

304

| 12 فبراير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنظم معسكر "تحدي للاستدامة"

ضمن فعاليات أسبوع قطـر للاستـدامـة 2016، الذي ينظمـه مجلـس قطـر للمبـاني الخضـراء، نظمت "قطر الخيرية" معسكرا للفتيات والشباب استمر يومي 18 — 19 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع برنامج "لكل ربيع زهرة". ضمت أنشطة المعسكر، ممارسات وأنشطة تسهم في التوعية بأهمية حماية البيئة، والعمل على تعزيز روح المبادرة في هذا المجال، ووزعت في ختامه جوائز على الفرق المشاركة. وتهدف قطر الخيرية من مشاركتها في هذا النشاط إلى تعـزيز الـوعي حـول المسـائل المتعـلقـة بحمايـة البيئـة وتشجـيع استخـدام التقنيـات السليمـة بيئيـاً، وتعـويد الجمهـور العـام على الاهتمـام بالطبيعـة، واستغـلال طـاقات الشبـاب في العمـل الهـادف مع إثـارة الاهتمـام نحـو الجـانب البيئـي بطريـقة غير مبـاشـرة، بالإضافة إلى إبـراز دور قطـر الخيريـة في مجـال الاهتمـام بالبيئـة والتغيـرات المنـاخيـة. وتم توزيع المفاهيم على شكل مسابقات تنوعت من الأسئلة المباشرة، إلى عرض خاص عن أحد المفاهيم واستخلاص الإجابات منها، بالإضافة إلى الإبداع في إعادة التدوير، وتخللت المسابقة الاطلاع على مكونات البيئة، وهو جزء أساسي من المسابقة، حيث تم طرح المسابقة في منطقة راس المطبخ، ليرى المشارك الحياة البيئية، والجانب البري والبحري، والنباتات والسبخات. وخصص اليوم الأول للمعسكر للأنشطة النسوية فقط، حيث شاركت 17 فتاة وتم تقسيمهن إلى ثلاثة فرق هي: (الشفلح — عين القط — العوسج)، وتمت التسمية لكل فريق بهذه الأسماء؛ بهدف تعريف المشاركات بالزهور التي تحتضنها البيئة القطرية، ثم تبع ذلك شرح آلية عمل المسابقة، وكيفية استخدام البوصلة لمعرفة الاتجاهات. بينما اليوم الثاني كانت أنشطته خاصة بالرجال، وبلغ عدد المشاركين 24، وتم تقسيمهم الى 4 فريق هي: (الشفلح — عين القط — العوسج — السدر) بنفس آلية اليوم الأول. مكونات التحدي: جرى توزيع الفرق على مناطق متفرقة في المعسكر، ويقوم الحكم بعرض موضوع من مواضيع الاستدامة، ثم يتم طرح مجموعة من الأسئلة من ضمن العرض، بالإضافة الى أسئلة من خارج النص لترك مساحة الابداع للفرق. بعدها ينتقل الفريق الى منطقة جغرافية أخرى ويتم السؤال للفرق بأسئلة تناسب المكان الجغرافي. وكانت المرحلة الثانية في سبخـة تخـوم الغـابـة، وجرى سؤال الفرق عن الحلول المقترحة لمواجهة المخاطر التي تواجه البيئة. بينما المرحلة الثالثة كانت هي النموذج العملي، حيث تم تخصيص مساحة الإبداع البيئي لعمل مشروع إعادة التدوير من المخلفات التي يجمعها الفريق من الشاطئ، حيث جرى توزيع الأكياس البلاستيكية والقفـازات لجمع النفايات، بعدها يتم تجميعها في طاولات مخصصة لكل فريق، بحيث يبدع في تصميم عمل فني أو فكرة يمكن تطبيقها. بعد انتهاء الفرق من إعادة التدوير، يتم سؤالهم عن العواقب المحتملة التي قد تحدث لدولة قطر جراء التغير المناخي؟ وترك مساحة للفرق للجواب. بعدها يتم توزيع خريطة الكنز على الفرق والبدء في احتساب الوقت للوصول الى الكنز، من خلال استخدام البوصلة والخريطة في أوحال غابة المنجروف. وعند نهاية اليوم تم احتساب الدرجات والوقت المستغرق في كل فريق، لإعلان الفريق الفائز. انطباعات أشادت المشاركة هداية بسام، خريجة تخصص هندسة وراثية، بإعجابها بتجربة تحويل النفايات الى مشروع إبداعي وجميل، منوهة بأن اختيار مشرفات من عمر المشاركات كان من عوامل نجاح المعسكر. فيما قال المشارك مشعل التميمي، لقد اعجبتُ بالبرنامج نظرا لفكرته الخلاقة، التي لم تكن مطروقة من قبل، مضيفا أن تجربة المعسكر حفلت بكثير من الخبرات والتجارب، مشيدا بالتنظيم الجيد للمعسكر. "لقد حقق البرنامج أهدافه وكان فوق التوقعات" بهذه الكلمات أجابت المشاركة صابرين علي عن سؤال حول مخرجات المعسكر، موضحة أن المعسكر فكرة إبداعية خلاقة، خاصة في ظل عدم توافر بيئة آمنة وبرامج خاصة تستوعب البنات، مؤكدة أنه فرصة للاعتماد على النفس. وثمن المشارك عبد الرحمن العلي المعلومات القيمة التي اكتسبوها من البرنامج والروح التنافسية الإبداعية للفرق وفكرة الكنز كلها أشياء جميلة، يقول العلي، أضفت مسحة ترفيهية علمية بديعة.

377

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تكريم التصاميم الفائزة في مسابقة "الوكرة خضراء"

البوعينين: تنفيذ أفضل تصميم لمنشآت صديقة للبيئة بمتنزه الوكرة خلال أيام الشمري: المسابقة نجحت في رفع الوعي والتصاميم المشاركة تؤكد ذلك طفيلية: الطلاب وضعوا إبداعات متميزة في تصاميم أعتبرها جميعاً فائزة كرمت بلدية الوكرة بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء، طلاب المدارس الفائزين بأفضل تصاميم لمنشآت صديقة للبيئة ضمن مسابقة "الوكرة خضراء"، التى كانت البلدية قد أطلقتها بمناسبة أسبوع الاستدامة، باعتبارها شريكا إستراتيجيا لمجلس قطر للمباني الخضراء، الذي ينظم مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، خلال الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر الجاري، كما تم تكريم "الشرق" ومسؤولي مجموعة صك القابضة لرعايتهما أسبوع الاستدامة وعدد من الجهات المشاركة، وتكريم المهندسة سهى محمود طفيلية، المنسق العام للحملة وأسبوع الاستدامة بالبلدية، وذلك في حفل أقيم خصيصاً بهذه المناسبة على مسرح البلدية صباح اليوم. وقد حصد المركز الأول طلاب مدرسة عبدالرحمن بن جاسم بالوكرة، فيما فاز بالمركز الثاني طلاب مدرسة الوكرة الثانوية بنات، أما المركز الثالث فكان مشاركة بين مدرستي الوكرة الإعدادية بنات ومدرسة سعود بن عبدالرحمن النموذجية، حيث تم تكريم الفائزين بشهادات تقدير وهدايا عينية. التصميم الفائز بالمركز الأول * الوعي حول الاستدامة من جانبه قال منصور عجران البوعينين، مدير بلدية الوكرة ان البلدية تحت رعاية الوزارة، أخذت على عاتقها منذ قيامها بتوقيع اتفاقية تفاهم مع مجلس قطر للمباني الخضراء ومن قبلها، دعم العمل المجتمعي بشتى الوسائل، مشيراً إلى أن الاتفاقية مع المجلس شملت مجالات التنمية المستدامة، وأنها تتيح للبلدية أن تكون شريكا استراتيجيا للقيام بنشر المعرفة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة في البيئة العمرانية، إضافة إلى تثقيف الجمهور، وتوفير التدريب وتبادل تقديم الدعم الفني، إلى جانب إجراء البحوث لمصلحة جميع الجهات المهتمة بتعزيز الاستدامة في البيئة العمرانية بالدولة، منوهاً بأن البلدية أطلقت مسابقة "الوكرة خضراء" بمناسبة أسبوع الاستدامة، وشارك فيها عدد من مدارس المدينة. * تصاميم قابلة للتنفيذ وأوضح البوعينين أن البلدية قد نظمت زيارات ميدانية لطلاب المدارس خلال فترة المسابقة، بهدف تشجيع وتحفيز طلاب مدارس الوكرة على تصميم نماذج لمنشآت صديقة للبيئة، ولتوجيه ودعم الطلاب على الإبداع في خلق تلك التصاميم لتكون قابلة للتنفيذ، مشيراً إلى أن المسابقة لاقت إقبالاً كبيراً من قبل طلاب المدارس، وتم تصميم عدد من التصاميم لمنشآت صديقة للبيئة، وأنه سوف يتم تنفيذ التصميم الفائز بالمركز الأول على أرض الواقع خلال أيام بمتنزه الوكرة، منوهاً بأن التنفيذ سيكون عن طريق مجموعة صك القابضة، لافتاً إلى تقديره الكامل لكل من تعاون مع البلدية ومجلس قطر للمباني الخضراء في أسبوع الاستدامة، متمنياً تكرار مثل هذه المسابقات البناءة. مجموعة من الطلاب فى صورة جماعية * مشاركة فعالة وشكر المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بلدية الوكرة على جهودها مع المجلس في هذا الأسبوع، كما شكر "الشرق" لدعمها الإعلامي القوي لمؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، خلال الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، منوهاً بسعادته البالغة بالمشاركة الطلابية ضمن مسابقة "الوكرة خضراء"، والتصاميم التى قدمها طلاب المدارس المشاركة، التى تؤكد المشاركة الفعالة والوعي لدى المدارس وطلابها بالاستدامة، وهو ما نسعى إليه من خلال عملنا. تكريم منسقة أسبوع الاستدامة بالبلدية * خطة عمل للمستقبل وقال الشمري ان المئات من خبراء الاستدامة والباحثين الأكاديميين شاركوا في مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، وناقشوا تطورات أجندة الاستدامة، وأشادوا بما وصلت إليه قطر في هذا الشأن، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، بما يتوافق مع تطلعات دولة قطر وأجندتها للاستدامة، شاكراً كل الجهود المبذولة من قبل الجميع لتحقيق تطلعاتنا في هذا الأمر، مؤكداً أن دولة قطر نجحت حتى الآن في تطبيق إجراءات أساسية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، من خلال الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، وحملات التوعية العامة التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة، وأن المؤتمر يقدم فرصة لمراجعة الإجراءات المتخذة، ووضع خطة عمل للمستقبل. * دعم العمل المجتمعي من جانبها عبرت المهندسة سهى محمود طفيلية، المنسق العام للحملة وأسبوع الاستدامة بالبلدية عن سعادتها بحجم الإقبال من طلاب المدارس وإبداعاتهم التى وضعوها في أعمال سيتم تنفيذ الأفضل بينها بمتنزه الوكرة خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن البلدية برعاية مديرها وكافة منتسبيها فى ظل رعاية الوزارة، يبذلون كافة الجهود من أجل دعم العمل المجتمعي، مقدمة الشكر لكافة الأعمال التي شاركت ضمن المسابقة، متمنية لمن لم يحصل على مركز ضمن المراكز الفائزة التوفيق مستقبلاً، مؤكدة أنها تعتبر كل التصاميم فائزة. *رؤية قطر الوطنية وقال المهندس أحمد السيد، مدير عام شركة صك للتجارة والمقاولات إحدى شركات مجموعة صك القابضة الراعي الرسمي لفعاليات أسبوع الاستدامة: ملتزمون بالحضور الداعم والفاعل في كافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم المجتمع، وننظر إلى جهود بلدية الوكرة نحو توفير بيئة تنعم بالاستدامة بكل تقدير واحترام، وسعداء أننا الراعي الرسمي لفعاليات أسبوع الاستدامة وتلك المسابقة، التي لديها بصمات واضحة في جهود الاستدامة التي تبذل على أكثر من صعيد، وبما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030.

863

| 17 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تفوز بجائزة قطر للاستدامة

الكواري: "طيف" يحافظ على البيئة ويدوّر الأشياء الفائضة عن الحاجة فاز المشروع بجائزة سابقة على مستوى دول الخليج وحقق رقماً قياسياً مسجلاً في " جينيس" ضمن منافسات كبيرة مع مؤسسات متعددة، فازت قطر الخيرية بجائزة "قطر للاستدامة" التي نظمها مجلس قطر للمباني الخضراء بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فئة مبادرات الاستدامة غير الحكومية. وجاء هذا الإعلان عن نتائج الجائزة على هامش فعاليات قطر للمباني الخضراء وأسبوع قطر للاستدامة التي أقيمت مؤخرا. ويعتبر مشروع "طيف" التابع لقطر الخيرية من المشاريع الرائدة في مجاله، وتقوم فكرته على جمع التبرعات العينية من "سيارات، ومشغولات ذهبية، وملابس، وأثاث وأجهزة كهربائية وإلكترونية " من الأفراد، والمدارس، والشركات، والهيئات، وعرضها في مزاد المشروع بأسعار رمزية، وتخصيص الإيرادات لصالح مشاريع قطر الخيرية الإنسانية داخل الدولة وخارجها، أو يتم توجيه هذه التبرعات بشكل مباشر للمستفيدين داخل الدولة وخارجها أيضاً. سلامة البيئة وقال السيد عبد الرحمن الكواري، مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إن قطر الخيرية سعيدة بفوزها بجائزة قطر للاستدامة عن مشروعها "طيف"، الذي حاولت من خلاله لفت أنظار المجتمع إلى أهمية وقيمة الأغراض والأدوات الفائضة عن الحاجة، والتي يعتقد البعض أن رميها في سلال القمامة هو الحل الوحيد للتخلص منها، في الوقت الذي يمكن الاستفادة من هذه الأدوات في مشاريع إنسانية تعود بالخير والفائدة على العمال وذوي الدخل المحدود داخل الدولة وللمحتاجين خارجها. وأوضح أن هذا الفوز الذي أشرفت عليه لجنة تحكيم مختصة مكونة من كبار خبراء الاستدامة والأكاديميين والعاملين في هذا المجال، جاء للأهداف النبيلة التي يحرص عليها وللإنجازات التي حققها، مشيرا إلى أن أهداف المشروع "طيف" متعددة تتمثل في: المساهمة في إنشاء وتطوير مشاريع قطر الخيرية داخل قطر وفي مختلف البلدان، عن طريق ما يحققه المشروع من إيرادات تصل إلى مليون ريال شهرياً، والمحافظة على البيئة عن طريق الاستفادة من الملابس والأثاث الزائد عن الحاجة بدلا من رميه في الأماكن المفتوحة، مما يتسبب في الإضرار ببيئتنا، بالإضافة إلى الهدف المجتمعي المتمثل في حث كافة أفراد المجتمع على المشاركة في التبرع، وعمل الخير، فضلا عن الهدف التربوي والقيمي الذي يساهم في إرساء وترسيخ فكرة التبرع عند الأجيال الواعدة وتربيتهم على العطاء. أكبر المستفيدين ولفت الكواري إلى أن المستفيدين من المشروع، هم الفئة العمالية، حيث قامت قطر الخيرية بتنظيم ثلاثة معارض بالمناطق الآهلة بالعمال، مثل: المنطقة الصناعية شارع 13 وشارع 48، ومنطقة مسيعيد، وهذه المعارض يرتادها يوميا ما بين400 و500 شخص، كما تم تنظيم معرضين بسوق الخميس والجمعة، وقرية بروة، ومنطقة الوكرة، لصالح الأسر ذات الدخل المحدود، علما أن رواد هذه المعارض يتراوحون بين 50 و100 أسرة كل يوم. جائزة سابقة يذكر أن مشروع "طيف" فاز بعدة جوائز محليا وخليجيا، حيث حصد جائزة من مجلس تعاون دول الخليج كمشروع رائد في منطقة الخليج عام 2012، كما قام بتحقيق رقم قياسي عالمي سجل بموسوعة الأرقام القياسية في تجميع تبرعات الملابس كأكبر كمية ملابس تم تجميعها في 24 ساعة.

353

| 16 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"أستاد" تعمل على تحسين إستراتيجيات إدارة الطاقة

وقعت شركة أستاد اليوم خلال فعاليات أسبوع قطر للإستدامة بمؤتمر قطر للمباني الخضراء، مذكرة تفاهم مع الوكالة الكورية للطاقة، لتعزيز التزام الشركة بأفضل ممارسات الاستدامة. وستمهد مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أمس الإثنين، الطريق للتعاون الثنائي، وإلى أهداف إستراتيجية مشتركة تهدف إلى إستمرار تقاسم المعرفة وتحسين استراتيجيات إدارة الطاقة، وكفاءة استخدام الطاقة للمباني.وقال الرئيس التنفيذي لشركة أستاد، المهندس على آل خليفة: "هذا الاتفاق يعكس دعوتنا المستمرة لتحقيق الاستدامة في صناعة البناء والتشييد. وكمؤسسين وأعضاء في "مجلس قطر للمباني الخضراء"، فإن هذا الاتفاق يُعد خطوة إضافية إلى الأمام في مسيرة أستاد نحو مستقبل أكثر استدامة.وقال الشيخ سعود آل ثاني: "رئيس إدارة الاستدامة" في شركة أستاد: "إننا نتطلع إلى العمل مع الوكالة الكورية للطاقة، باستخدام نهج شامل من خلال المبادرات التي تشجع الممارسات المستدامة للبناء والتصميم والتطوير في قطر الخضراء".أما السيد "إن تايك كيم" مدير الوكالة الكورية للطاقة، فصرح قائلا: كمنظمة طاقة عالمية، تتماشى مذكرة التفاهم هذه مع جهودنا الرامية إلى الإسهام في تحويل قطر إلى مجتمع استهلاك منخفض للطاقة، مع ثقافة الاستخدام الكفء لها، ويحدونا الأمل في أننا مع أستاد يمكننا أن نعزز كفاءة الطاقة في المباني ووسائل النقل.في عام 1980، كانت الوكالة الكورية للطاقة في طليعة مستخدمي الكفاءة، ومنذ إنشائها عملت على ترشيد الطاقة في كوريا، بالإضافة إلى دورها كوصي صامت للتنمية الاقتصادية السليمة وتحسين نوعية الحياة في كوريا.واستطاعت شركة أستاد إدارة وتسليم عدد من مشاريع البناء والبنية التحتية الأكثر تعقيدًا في قطر في مختلف القطاعات من صناعة البناء والتشييد. وقد غطت هذه القطاعات مجالات التعليم والرعاية الصحية، والرياضة، والمباني التجارية، والسكنية والنقل، والجمع بين جميع العناصر الضرورية اللازمة لبناء دولة مزدهرة مع مستقبل مشرق نتطلع إليه.وتأسست شركة أستاد في عام 2008، واستطاعت من خلال نموها أن تكون شركة رائدة في قطاع الإنشاءات وأن تقدم مجموعة من أفضل المشاريع المتميزة. تتكون شركة أستاد من شركة أستاد لإدارة المشاريع والمتخصصة في إدارة المشاريع بجميع مراحلها، وشركة أستاد للاستشارات الهندسية لتقديم الخدمات الاستشارية، وشركة أستاد الدولية، ذراعنا نحو العالمية.خلال السنوات الماضية، تمكنّا من إدارة وتطوير مشاريع رئيسية للبنية التحتية والمباني الكبرى في أرجاء دولة قطر، مستندين في ذلك إلى ما نمتلك من خبرات ومعارف دولية، لتقديم خدمة عالمية من الدرجة الأولى. فنحن ندير بفعالية جميع مراحل مشاريع عملائنا من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية في قطاع الإنشاءات.وقد استطعنا بنجاح تخطّي تحديات معقدة في قطاعات مختلفة، مكنتنا من التوسع إلى مستوى عالمي. وخلال جميع مراحل النمو، كان شعارنا وما زال الشراكة مع عملائنا لتطوير المجتمعات التي نعمل من أجلها والمساهمة في تحسين ظروفها الاقتصادية".

616

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أسبوع قطر للاستدامة يبدأ فعالياته بمؤتمر للمباني الخضراء

بدأت اليوم، الأحد، أعمال الدورة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء الفعالية الرئيسية الأولى لأسبوع قطر للاستدامة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتتزامن هذه النسخة مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطراف 22) التي تقام بالمملكة المغربية من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري. يهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام ،ويأتي تحت عنوان "2016 - التنفيذ"، إلى إيجاد حلول عملية ومبتكرة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التركيز على متطلبات الاستدامة الأكثر إلحاحاً في قطر والمنطقة وتشجيع التعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية.. كما سيعتمد الخبراء المشاركون في المؤتمر نهجاً متكاملاً تجاه التعريف بالاستدامة في قطر. ويناقش المؤتمر خلال أكثر من 16 جلسة تفاعلية تخصصية و4 ورش عمل وأكثر من 70 عرضاً، 3 محاور رئيسية تتعلق بأوجه الاستدامة في قطر ودول مجلس التعاون، وهي: الاستدامة أسلوب حياة، حيث يتم توعية أفراد المجتمع بالتداعيات البيئية المترتبة على أسلوب الحياة والخيارات المعيشية اليومية.. نحو اقتصاد مستدام، عن طريق مناقشة دور الاقتصاد المستدام في دعم الاقتصاد القطري وتأثير ذلك على الممارسات الصحية والمستدامة في المجتمع ككل.. المدن المستقبلية المستدامة من خلال بحث ممارسات الاستدامة التقليدية المستخدمة في قطاع البناء والتشييد في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وطرق الحفاظ عليها في ضوء الوتيرة المتسارعة للتمدن واستخدام التقنيات الحديثة. ويسلط أسبوع قطر للاستدامة الضوء على نشاط القطاعين العام والخاص في قطر في مجال الاستدامة، من أجل تقديم الدعم والتنسيق واستشارات الخبراء الكفيلة بتوحيد الجهود تحت مظلة واحدة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة، كما يقدم أسبوع قطر للاستدامة الفرصة لمختلف الجهات والهيئات المهتمة بقطاع الاستدامة لتقديم مبادراتها وتسليط الضوء على حلولها العملية والمبتكرة في مجال الاستدامة في دولة قطر والدول المحيطة من خلال حملات وفعاليات التوعية في مختلف أنحاء دولة قطر. وفي كلمته الافتتاحية لمؤتمر قطر للمباني الخضراء أوضح المهندس عيسى المهندي رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء أن النجاح الواسع للبرامج التعليمية لمجلس قطر للأبنية الخضراء، وغيرها من المبادرات الوطنية، يبرهن على فعالية الجهود المتواصلة، والالتزام باتخاذ خطوات مثمرة من أجل وضع دولة قطر في مصاف الدول العالمية الرائدة في قطاع المباني الخضراء. وأشار إلى أن برنامج التطوير المهني والتدريب على الاستدامة تمكن من تزويد أكثر من ألفي مشارك من العاملين في قطاع البناء والتشييد، والمدرسين، وطلاب الجامعات بالمهارات اللازمة للإسهام بشكل فعال في نمو قطاع المباني الخضراء في قطر، وتعزيز ريادة قطر لهذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد أن دولة قطر تقدمت للمرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد المباني المسجلة والمعتمدة من قبل شهادة الاعتماد LEED للمباني الخضراء. وتطلع المهندي إلى أن يشهد هذا العام استكمال المسيرة الناجحة عبر إطلاق أسبوع قطر للاستدامة، الذي يشكل محطة فارقة في تحقيق الأهداف الوطنية لحماية البيئة والتنمية المستدامة، وفقاً لما ورد في رؤية قطر الوطنية 2030. ونوه المهندي إلى أن هذا المؤتمر، يتيح الفرصة لتداول الآراء والخبرات بين المراكز التابعة لمؤسسة قطر، والمؤسسات الحكومية، وشركات النفط والغاز المحلية والدولية، وممثلي القطاع المصرفي، ومطوري العقارات والبنى التحتية، من أجل بحث أفضل السبل لدعم أهداف قطر للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الدورة الأولى من أسبوع قطر للاستدامة تتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، حيث سيشارك مندوبو 195 دولة في المؤتمر المنعقد في المملكة المغربية، بغرض بحث السياسات الوطنية والسبل المثلى للحد من غازات الاحتباس الحراري ومكافحة التغير المناخي، وهي ذات الأهداف التي يجتهد مجلس قطر للمباني الخضراء في تحقيقها، منذ تأسيسه عام 2009. وشدد على أن مجلس قطر للمباني الخضراء سيواصل العمل على تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة عبر دعم البحوث المتعلقة بالاستدامة، والبرامج التعليمية المعنية بتعزيز الممارسات الفضلى للاستدامة، وإشراك مختلف الشركاء في هذه الرؤية.

658

| 13 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"صك" ترعى فعاليات أسبوع الإستدامة ببلدية الوكرة

تواصل بلدية الوكرة فعالياتها الخاصة بأسبوع الاستدامة الذي ينطلق رسمياً يوم غد الأحد 13 نوفمبر، ويستمر حتى 19 منه، بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، حيث تشارك مجموعة صك القابضة بالرعاية الرسمية للفعاليات والنشاطات المصاحبة والتي ساهمت أمس الجمعة إلى جانب بلدية الوكرة بحملة نظافة شاطئ العائلات في المدينة، والتي شارك فيها سعادة ايريك شوفالييه، سفير فرنسا وعدد من أبناء الجالية الفرنسية، وعدد كبير من عمال شركة صك للتجارة والمقاولات إحدى شركات المجموعة، وآخرين مما عكس الوجهة البيئية الخاصة والمستدامة لهذا الأسبوع.وتبذل بلدية الوكرة جهوداً بأكثر من اتجاه لتوفير بيئة نظيفة تنعم بالاستدامة، وهي لا توفر مناسبة في هذا الاتجاه، ويضيف السيد منصور عجران البوعينين "مدير بلدية الوكرة"، بأن الاستدامة الشاملة هدف البلدية ومجلس قطر للمباني الخضراء، وأن الجميع يعمل ضمن منظومة واحدة لنشر ثقافة الاستدامة بكل أبعادها؛ ولاسيما المجتمعية من خلال نشر الوعي والمعرفة ودعم روح المشاركة والشراكة بين كافة فئات المجتمع، ومؤسساته وبخاصة شركات القطاع الخاص التي وجد لديها رغبة حقيقية لتكون جزءاً فاعلاً في تحقيق هذه الأهداف، متوجهاً بالشكر إلى رعاية مجموعة صك القابضة لفعاليات أسبوع الاستدامة والنشاطات التي تقام على هامش هذه الفعاليات وبخاصة حملة تنظيف شاطئ الوكرة للعائلات وحفل تكريم الفائزين في مسابقة "الوكرة خضراء" يوم الخميس المقبل في 17 نوفمبر الجاري.وأوضح السيد منصور البوعينين بأن بلدية الوكرة هي شريك إستراتيجي لمجلس قطر للمباني الخضراء، وداعم لفعاليات مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، والذي يعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، مشيرًا إلى أنه في هذا السياق نظمت البلدية مسابقة "الوكرة خضراء"، بهدف تشجيع وتحفيز طلاب مدارس الوكرة على تصميم نماذج لمنشآت صديقة للبيئة، حيث سيتم تكريم الفائزين في المسابقة في حفل بمشاركة ودعم الراعي الرئيسي مجموعة صك القابضة وجهات ومؤسسات أخرى مساهمة، وذلك على مسرح البلدية.وأشار السيد منصور البوعينين إلى أن البلدية قامت خلال الفترة الماضية بعدة زيارات ميدانية على المدارس المشاركة في مسابقة "الوكرة الخضراء" لتوجيه ودعم الطلاب على الإبداع في خلق نماذج قابلة للتنفيذ، حيث من المقرر أن تقوم البلدية بتنفيذ التصميم الفائز بالمسابقة على أرض الواقع بمتنزه الوكرة. ومن جانبه أكد السيد عبد الرحمن النجار "نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة"، حرص المجموعة على الحضور الداعم والفاعل في كافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم المجتمع، متوجهاً لبلدية الوكرة بالشكر على إتاحتها هذه الفرصة لكي تمارس المجموعة مسؤوليتها المجتمعية على هذا النحو القوي من خلال رعاية أسبوع الاستدامة وأن تكون جزءاً من هذا الجهد الكبير الذي تقوم به بلدية الوكرة التي لديها بصمات واضحة في جهود الاستدامة والتي تبذل على أكثر من صعيد، وبما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030، وقال: "إننا نفتخر بالشراكة المجتمعية التي تربطنا ببلدية الوكرة، فالمجموعة تسعى بشكل دائم إلى التأسيس لعلاقة تعاون بناءة بين القطاع الخاص ومؤسسات القطاع العام المختلفة لتحقيق الاستدامة الشاملة".وتجدر الإشارة إلى أن بلدية الوكرة، كانت قد وقعت منتصف أكتوبر المنصرم، اتفاقية تفاهم مع مجلس قطر للمباني الخضراء، تشمل مجالات التنمية المستدامة، وأن تلك الاتفاقية تتيح للبلدية أن تكون شريكاً إستراتيجياً، للقيام بنشر المعرفة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة في البيئة العمرانية، إضافة إلى تثقيف الجمهور، وتوفير التدريب وتبادل تقديم الدعم الفني، إلى جانب إجراء البحوث لمصلحة جميع الجهات المهتمة بتعزيز الاستدامة في البيئة العمرانية بالدولة، كما أن تلك المبادرة تأتي في إطار حرص بلدية الوكرة على تعزيز سبل المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية.

594

| 12 نوفمبر 2016