وقعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع منظمة أوربس الدولية لمكافحة العمى (Orbis International) لدعم مشاريع مبادرة قطر تصنع الرؤية وبحضور صندوق قطر للتنمية الذي اطلق هذه المبادرة، وذلك خلال مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية (WISH) المنعقد في الدوحة في 13-14 نوفمبر 2018. وقد وقع مذكرة التفاهم كل من السيد/ خالد عبد الله اليافعي ممثلا عن سعادة السيد/ يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيدة/ ريبيكا كرونين، الرئيس التنفيذي لمنظمة أوربس في المملكة المتحدة. وحضر مراسم توقيع المذكرة سعادة السيد/خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية. ولقطر الخيرية تعاون سابق وشراكة مع منظمة أوربس ابتداءً من مارس 2015 في مشروع محاربة العمى وأمراض العيون في بنغلاديش الذي موّلته قطر الخيرية. وتأتي هذه المذكرة استمراراً للشراكة والتعاون بين قطر الخيرية ومنظمة أوربس ودعماً مباشر لمبادرة قطر تصنع رؤية التي يشرف عليها صندوق قطر للتنمية. وقد انضمت قطر الخيرية إلى هذه المبادرة موخرا، حيث ستساهم فيها من خلال تصميم وتنفيذ المشاريع المستقبلية للمبادرة اعتماداً على الخبرة الواسعة التي تملكها بالمعايير الثقافية وأولويات التنمية في البلدان التي تستهدفها وتعمل فيها، بالإضافة إلى الاستفادة من وجود مكاتب ميدانية لها في عدد من البلدان، ولما لقطر الخيرية من تعاون واسع وقوي مع العديد من شركاء التنمية المختلفين ومنظمات المجتمع المدني المحلية. وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد/ يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية على أهمية هذه المذكرة قائلاً: تفخر قطر الخيرية من خلال توقيعها هذه المذكرة مع منظمة أوربس لمكافحة العمى ضمن مبادرة قطر تصنع الرؤيةالتي أطلقها ويتبناها صندوق قطر للتنمية، وأضاف: أن غرض هذه المذكرة هو تعزيز وتقوية التعاون الاستراتيجي القائم بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية ومنظمة أوربس، وستسعى الأطراف من خلالها إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون من اجل دعم مشاريع وبرامج مبادرة قطر تصنع الرؤية، على أساس التمويل عن طريق تنظيم حملات لحشد الموارد و لجمع التبرعات. وعلقت السيدة/ ربيكا كرونين، الرئيس التنفيذي لمنظمة أوربس قائلةً: نحن سعداء لتوقيع هذه المذكرة مع قطر الخيرية الشريك الاستراتيجي الذي نفتخر أننا نعمل معه وذلك لغرض الحصول على المزيد من التمويل في تحسين العناية بالعيون في جميع أنحاء العالم. لقد تمكّنا نحن وقطر الخيرية من خلال المشروع الذي مولته في بنغلاديش من مساعدة العديد من الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر. وهذا التوسّع الذي تنشده هذه المذكرة وبالشراكة والتعاون مع صندوق قطر للتنمية سيساعدنا حتماً على الوصول إلى ملايين عديدة أخرى. من ناحيته صرح سعادة السيد/ خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية قائلاً: تأتي هذه المذكرة لتعكس جهود صندوق قطر للتنمية نيابة عن دولة قطر في إطلاق مبادرات نوعية تجمع بين المنظمات القطرية والدولية في مجالات عدة وأهمها مجال الصحة، من خلال تقديم خدمات صحية نوعية بأدوات تمويلية مبتكرة.

في إطار استمرار بث برنامج المتنافسون الإذاعي الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بقطر يواصل فريق وزارة التجارة والصناعة مساعيه التطوعية الحثيثة لتمويل مشروع متعدد الخدمات يشتمل على مرافق تعليمية ومسجد وبئر ماء، وينتظر أن يستفيد منه 1,100 شخص، بتكلفة إجمالية تصل لمليوني ريال، حيث تمكّن الفريق حتى الآن من جمع ما يزيد عن ربع تكلفة المركز بواقع ( 527,000 ريال)، فيما تبقى له أكثر من 1,473,000 ريال. دعوة للمساهمة ونظراً للأثر التنموي الذي يمكن أن يحدثه إنشاء هذا المشروع عند الانتهاء من تنفيذه فقد توجه فريق وزارة التجارة والصناعة المشارك في برنامج المتنافسون الإذاعي بدعوة لأهل الخير في قطر لدعم هذا المشروع حتى يكتمل تمويله ويرى النور بأقرب فرصة، مشيراً إلى أنه ينتظر أن يسهم في تقديم خدمات تعليمية متميزة ودعم الطلبة المحتاجين. وأشار أن بالإمكان التبرع للمشروع بسهولة من خلال صفحة المركز على موقع قطر الخيرية أو تطبيقها الالكترونيين، كما يمكن ذلك عبر المقر الرئيسي لقطر الخيرية، أو عبر 25 فرعا لها داخل الدولة، إضافة إلى 92 نقطة تحصيل في المجمّعات التجارية. ◄ زيارة ميدانية وقد قام فريقوزارة التجارة والصناعة بزيارة إندونيسيا قبل بدء تسويق المشروع لاختيار المكان المناسب والمنطقة التي هي بحاجة والتعرف عليها عن قرب، وتكون الفريق من السيد/ محمد الأنصاري، والسيد/ فيصل الهيثمي، إضافة إلى الداعية خالد أبو موزة والأخ إبراهيم فتيان رئيس قسم المتابعة والرصد بقطر الخيرية، وبحضور مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا السيد كرم زينهم. بدأ برنامج الزيارة بلقاء مع سعادة السفير القطري السيد أحمد جاسم الحمر بمقر السفارة بجاكرتا بناء على دعوة كريمة منه، ثم توجه الوفد لزيارة أرض المشروع التي سيقام المركز المتعدد الخدمات عليها في قرية فقيرة تتبع لمدينة بيكاسي. وكان في استقبال الوفد بعض أعضاء البرلمان ورئيس المنطقة والمؤسسة المحلية الشريكة في هذا المشروع ، وعدد من الشباب والفتيات الذين يدرسون في هذه المؤسسة. وقد تحدث د. خيران أحمد عارف رئيس المؤسسة للوفد قائلاً: نظراً لحاجة أبناء المنطقة لتعليم أبنائهم فقد قمنا باستعارة بيت لأحد الملاك وجعلناه مدرسة رغم عدم توفر الحد الأدنى للتدريس فيه، حيث بلغ عدد من سجلناهم 55 طالباً، فيما كان الكثير من الطلاب يريدون تسجيلهم، دون أن نتمكن من ذلك. وأوضح أن المركز الذي يجري العمل على تمويله وإنشائه سيكون في خدمة طلاب العلم في هذه المنطقة الفقيرة التي لا يتمكن معظمهم من دفع شيء مقابل التدريس، وتوجه بالشكر لأهل قطر الكرام الذين لا يحلّون في مكان إلا وتأتي معهم البركات كما قال، داعيا الله أن يبارك لهم في أرزاقهم وأبنائهم. من جهته قال السيد/ فيصل الهيثمي عضو فريق المتنافسون مخاطبا الحضور: لقد جئنا ممثلين عن فريق وزارة التجارة والصناعة هنا لنحقق لكم هذه الأمنية الكريمة، ولنشارككم هذه الفرحة، ولننقل ذلك إلى إخوانكم من أهل قطر الذين يعتزون بكم، وبالمشاركة في أعمال الخير من أجلكم. وقد وجه الشيخ/ خالد أبو موزة الطلاب الاندونيسيين الحاضرين إلى أهمية التمسك بالأخلاق الحسنة، وحثهم على طلب العلم وفهم وحفظ القرآن الكريم. وقد كانت الزيارة فرصة للوفد للاطلاع على مشاريع قطر الخيرية التي نفذت أو تلك التي هي تحت التنفيذ.

وزعت مؤسسة إشراقات بالتعاون مع قطر الخيرية، في مدينة إسطنبول، 100 ماكينة خياطة لنساء سوريات، بهدف الإنتاج وتمكينهن في المجتمع. وتستهدف المؤسسة لتمكين السوريات بتحويلهن إلى الانتاج، متغلبين على الظروف الصعبة التي تعاني منه النساء السوريات، جراء الأزمة السورية، وظروف اللجوء. وحضر الحفل مدراء من قطر الخيرية، وجرى توزيع الماكينات على النساء، وسط حضور نسوي كبير. مديرة المؤسسة ميساء سعيد، قالت إن إشراقات منتدى يجمع النساء العاملات، تسعى للاهتمام بالمرأة السورية التي عانت من ويلات الحرب. ولفتت إلى أنها سعيدة جدا وبنفس الوقت فخورة بكادر النساء المنتجات، ومن بينهن فتاة تدعى بيان عمرها 15 عاما، تعلمت الخياطة، وتدرس وتعمل بنفس الوقت، ومنحت لها الفرصة، وهي اصغر فتاة سيتم إهدائها ماكينة خياطة. وشددت على أن الظروف علمتهم النظر للأمور بإيجابية، وهدفهم التركيز على هذه الأمور الإيجابية لدى المرأة وفي حياتنا، وأخذ المبادرة والإنتاج. سعيد واصلت حديثها عن أهدافهم بالقول كمؤسسة سنعمل على بذل مزيد من الجهود، وننتظر كل من يريد ان يعمل وينتج، وان تعيش بكرامة وعدم التنازل. وزادت نرغب باكمال المشروع، وإخوتنا في قطر يقدرون القيم، ويحبون دعم هذه الأفكار، وهدفنا ليس التوزيع والانتهاء، بل التحول لأكبر عدد من السيدات المنتجات، وتكبير الورش والتحول لماركة كبيرة. واستشهدت بأهمية المشروع بقولها أن نساء تم توزيع الماكينات عليهن سابقا، تعاقدن مع ورش ويعملون بشكل جيد. من ناحيته، قال محمد واحي، ممثل قطر الخيرية في إسطنبول، نحن سعداء بلقاء الجمع الكريم وكلي أمل بالعمل لإسعاد إخوتنا النساء السوريات، وقد عودتنا الأخوات القطريات في الأزمات، بالمساهمة في تخفيف آلام الإخوة في كل مكان. وأضاف نشكر النساء السوريات، المرأة السورية عموما خضعت لظروف قاسية، ومع ذلك بقيت صامدة، وكان أداءهن مثالا للصمود والتحدي وتقبل الصدمات، ونسأل الله أن يفرج عنهن. واعتبر ان هذه المساهمة بسيطة وقليلة للنساء، ولكن يجب استغلال اي شيء لتقديمه، اليوم ماكينات الخياطة لا تلبي كل الاحتياجات، ولكن رمزيتها لما سيأتي لاحقا من عمل. وختم بقوله الهدف الكبير هو تأسيس مشاغل محترفة أكبر، تكون مصدرا مدرا للدخل، ما يخفف من آلام الأخوات السوريات. أما القطرية أم فهد، فأفادت نوصل لكم رسالة بسيطة من أهل قطر بأنكن غاليات على قلوبنا، المرأة السورية ترفع الرأس، وهي قوية رغم الصعوبات والاحداث، منتجات وقويات، ينقصهن الدعم المادي. وقالت إحدى المستفيدات السابقات، وهي سمر عبد الدايم كنت من الدفعة الأولى للنساء اللاتي حصلن على الماكينات، بالعمل الذي عملته فرجت هموما كبيرة لي ولعائلتي وجيراني، الآن اسعى لتوسيع العمل، وأشكر الجميع، نحن النساء بحاجة لأن نعمل ونكافح. وتعمل مؤسسة إشراقات منذ سنوات في تركيا على دعم النساء، وتقديم الدعم للعوائل السورية في قطاع التعليم والتدريب، وتوزيع المساعدات، فضلا عن الإفطارات الرمضانية.

تزداد التحديات التي تواجه النازحين واللاجئين والفئات الفقيرة في الدول التي تصل فيها درجات الحرارة لما دون الصفر، وهو يستدعي تدخلات إنسانية لتوفير احتياجات الشتاء لهذه الشرائح قبل بدئه. توقعت مواقع دولية تعنى بالأرصاد الجوية أن يكون شتاء هذا العام (2018 ـ 2109) في منطقة الشرق الأوسط قاسيا ومصحوبا بالأمطار الغزيرة والثلوج، وهو ما يفرض تحديات إضافية على النازحين واللاجئين السوريين وغيرهم، وعلى الفئات الفقيرة في الدول التي تتدنى فيها درجات الحرارة للصفر أو ما دونه، ويفاقم من معاناتهم، خصوصا في حالة عدم حصولهم على دعم مناسب لمواجهة الشتاء. ثلوج وعواصف وبحسب توقعات موقع الرصد الجوي العالمي accuweather فإن بلاد الشام وما حولها من دول المنطقة (العراق، تركيا، إيران) ستشهد شتاء قاسيا خلال الأسابيع والشهور القادمة، كما توقع مساراً عاصفاً نشطاً يحمل العديد من الفرص للثلوج والأمطار إلى الشرق الأوسط. ووفقا لجيسون نيكولز كبير خبراء الأرصاد الجوية الدولية للموقع فإن هناك احتمالا أن يدفع الهواء البارد جنوبا بدرجة كافية خلال واحدة أو أكثر من هذه العواصف لجلب الثلوج في المناطق المنخفضة من لبنان وسوريا وفلسطين والأردن وشمال العراق في يناير وفبراير المقبلين. تحديات إضافية ومع قرب حلول فصل الشتاء ينتظر أن يواجه النازحون واللاجئون وسكان المخيمات كما في سوريا والعراق وفلسطين والفئات الفقيرة في الدول الأخرى التي تعاني من وصول درجات الحرارة إلى ما دون الصفر عددا من التحديات، من أهمها تلف خيام الإيواء وانعدام أو نقص وسائل التدفئة والوقود اللازم لها، ونقص في الملابس الشتوية والبطانيات، وشحّ في المواد الغذائية اللازمة، واحتمالات بالتعرض للتجمد والأمراض المرتبطة ببرد الشتاء الشديد، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا أو انتشار الأمراض، لاسيما عند الأطفال وكبار السن. تحرك مبكر وتستدعي هذه الأوضاع التي يتوقع حدوثها كل عام تحركا مبكرا من قبل المؤسسات الإنسانية لتوفير الاحتياجات اللازمة لهذه الشرائح الضعيفة والذي من شأنه الإسهام في مواجهة المخاطر الإضافية التي قد تلحق بها كما يستدعي من أهل الخير والمحسنين الكرام الإسهام في دعم حملات الشتاء التي تنفذها المنظمات الخيرية كواجب أخوي وأخلاقي تجاه هذه الفئات، للتخفيف من معاناتها، كما حث على ذلك نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. وقبيل موسم الشتاء العام الماضي ( 2017 ـ 2108 ) قدرت مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR عدد اللاجئين والنازحين السوريين والعراقيين في المنطقة بـ 15 مليون شخص، وأعربت عن قلقها لأن: 1 من 4 من هؤلاء الأشخاص فقط من المتوقع أن يحصل على دعم مناسب لمواجهة فصل الشتاء الحالي، وأشارت الى أن 4 ملايين شخص من الفئات الأكثر تعرضاً للخطر من هؤلاء النازحين واللاجئين يحتاجون لمساعدات كبيرة من أجل الاستعداد بشكل كافٍ للشتاء. وبالنسبة إلى اللاجئين السوريين تحديداً، يعتبر هذا الشتاء هو الثامن على التوالي الذي يمضونه في بلدان اللجوء. وقد أصبحت مواجهة الصقيع الحاد والثلوج والأمطار الغزيرة من الصعوبات السنوية بالنسبة لهم خصوصا من يعيشون منهم في خيام ومساكن مؤقتة في أماكن مثل سهل البقاع بلبنان أو الأردن، وفي خيام أو منازل مدمرة شمال العراق وسوريا.

أطلقت قطر الخيرية مبادرة خيرنا لأهلنا وهي مخصصة لحشد الدعم للمشاريع التي تنفذها الجمعية في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية إضافة للتعليم والتمكين الاقتصادي والمياه. وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى الوصول إلى تبرعات واستقطاعات شهرية بقيمة نصف مليون ريال وتصل إلى6 ملايين ريال سنويا لتقديم المساعدات لأكثر من 2000 شخص كل عام . وتؤكد المبادرة أن خير أهل قطر يصل إلى كل من يسكن على هذه الأرض الطيبة، كما يصل في ذات الوقت إلى عشرات الدول حول العالم، وتضم 8 مشاريع رئيسية تتضمن علاج المرضى، ومساعدة الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم الدعم لتعليم أبنائهم، ومشاريع سقيا الماء، وتفريج كربة الغارمين ، ومواساه أهل البلاء، والصدقة الجارية . ويقوم مشروع علاج المرضى على توفير تكاليف العلاج اللازم للفئات غير القادرة على ذلك، حيث يعاني بعضهم من أمراض ذات تكاليف علاجية باهظة، ويتضمن مشروع مساعدة الأسر، ذوي الدخل المحدود خاصة منهم أسر الأرامل والمطلقات لتوفير مصروف شهري لهم وتحسين ظروفهم المعيشية، فيما يسهم مشروع تعليم الطلاب في سداد رسوم الدراسة لطلبة المدارس من جميع المراحل وطلبة الجامعة، بالإضافة الى توفير المستلزمات الدراسية لهم. ويسهم مشروع تفريج الكربة في مساعدة الغارمين على سد الديون المترتبة عليهم، كما يسهم مشروع دفع البلاء بدفع مبالغ مالية للفئات المحتاجة التي تعاني عدم قدرتها على توفير وتلبية أهم احتياجات سبل المعيشة الأساسية حيث يواجه بعض الأفراد ظروفا صحية ومالية تحدهم عن ممارسة حياتهم الطبيعية. ويوفر مشروع سقيا الماء، برادات المياه ويوزع عبوات المياه للشرائح التي تحتاج ذلك في مختلف مناطق الدولة ،ويهتم مشروع مساعدة العمال بتوفير المستلزمات الأساسية للعمال من غذاء وكساء وتأهيلهم وتوعيتهم من خلال حملات وأنشطة متنوعة. وخصص المشروع الأخير للصدقة الجارية التي يعود نفعها لمشاريع متنوعة، من خلال سبعة مجالات للخير. وقد حددت مبادرة خيرنا لأهلنا يوم 18 ديسمبر من كل عام وهو اليوم الوطني لدولة قطر ، موعدا للإعلان عن حصاد أعمال المبادرة، من خلال تقارير مفصلة ترسل لجميع المتبرعين لها، وتتضمن تحديد عدد المستفيدين والمشاريع والبرامج التي تم تنفيذها خلال هذه المدة.

تواصلا لجهودها السابقة في هذا المجال؛ وتحت شعار عطاء بلا حدود أطلقت قطر الخيرية مبادرة خيرنا لأهلنا وهي مخصصة لحشد الدعم للمشاريع التي تنفذها الجمعية في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية إضافة للتعليم والتمكين الاقتصادي والمياه، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى الوصول إلى تبرعات واستقطاعات شهرية بقيمة نصف مليون ريال (6 ملايين ريال سنويا) لتقديم المساعدات لأكثر من 2000 شخص سنويا. وتبرز المبادرة أن خير أهل قطر يصل إلى كل من يسكن على هذه الأرض الطيبة، كما يصل في ذات الوقت إلى عشرات الدول حول العالم، وتضم 8 مشاريع رئيسية تتضمن: علاج المرضى، ومساعدة الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم الدعم لتعليم أبنائهم، ومشاريع سقيا الماء، وتفريج كربة الغارمين ، ومواساه أهل البلاء، والصدقة الجارية ( عبر 7 أبواب للخير) . طرق ووسائل التبرع وتتيح المبادرة الفرصة لأهل العطاء وكل محبي الخير للتبرع والمساهمة في دعم مشاريع المبادرة الخيرية، وذلك عبر التبرع المباشر او الاستقطاع الشهري، وبحيث يمكنهم الاشتراك في خدمة الاستقطاع الشهري عبر المقر الرئيسي لقطر الخيرية أو فروعها داخل الدولة، أو من خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية والأسواق، أو عبر موقع قطر الخيرية: www.qcharity.org/qatar، أو تطبيقها الالكتروني علىApple أو Android من خلال الرابط qch.qa/app ، كما يمكنهم التبرع لها عبر صناديق التبرعات في المجمعات وأماكن التحصيل، أو الاشتراك عبر تحويل مالي أو استقطاع شهري من حساب المتبرع لصالح حساب قطر الخيرية في البنك الإسلامي الدولي QIIB عبر الرابط QCH.QA/QC ، وبالإمكان تقديم تبرع عيني لصالح المبادرة. كما يتاح خدمة الاستقطاع الشهري لمشاريعها بالرسائل النصية SMS وذلك بإرسال رسالة نصية بالرمز المختار Q100 لاستقطاع 100ريال شهرياً أوQ200 لاستقطاع 200 ريال شهرياً أو Q500 لاستقطاع 500ريال شهرياً إلى الرقم 92060. وقد وجهت قطر الخيرية الدعوة لأهل قطر والمقيمين فيها لدعم مشاريع المبادرة للوصول إلى أكبر كم من المستهدفين منها، داعية المولى أن يتقبل عطاءهم ويخلف عليهم بالخير في الدنيا والآخرة. مشاريع المبادرة ويقوم مشروع علاج المرضى على توفير تكاليف العلاج اللازم للفئات غير القادرة على ذلك، حيث يعاني بعضهم من أمراض ذات تكاليف علاجية باهظة، ويتضمن مشروع مساعدة الأسر ذوي الدخل المحدود خاصة منهم أسر الأرامل والمطلقات لتوفير مصروف شهري لهم وتحسين ظروفهم المعيشية، فيما يسهم مشروع تعليم الطلاب في سداد رسوم الدراسة لطلبة المدارس من جميع المراحل وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى توفير المستلزمات الدراسية لهم. ويسهم مشروع تفريج الكربة في مساعدة الغارمين على سد الديون المترتبة عليهم، كما يسهم مشروع دفع البلاء بدفع مبالغ مالية للفئات المحتاجة التي تعاني عدم قدرتها على توفير وتلبية أهم احتياجات سبل المعيشة الأساسية حيث يواجه بعض الأفراد ظروفا صحية ومالية تحدهم عن ممارسة حياتهم الطبيعية. ويوفر مشروع سقيا الماء برادات المياه ويوزع عبوات المياه للشرائح التي تحتاج ذلك في مختلف مناطق الدولة. ويهتم مشروع مساعدة العمال بتوفير المستلزمات الأساسية للعمال من غذاء وكساء وتأهيلهم وتوعيتهم من خلال حملات وأنشطة متنوعة. وخصص المشروع الأخير للصدقة الجارية التي يعود نفعها لمشاريع متنوعة، من خلال سبعة مجالات للخير. موعد الحصاد وقد حددت مبادرة خيرنا لأهلنا يوم 18 ديسمبر من كل عام - وهو اليوم الوطني لدولة قطر - موعدا للإعلان عن حصاد أعمال المبادرة، من خلال تقارير مفصلة ترسل لجميع المتبرعين لها، وتتضمن تحديد عدد المستفيدين والمشاريع والبرامج التي تم تنفيذها خلال هذه المدة.

الطالبة حصة العبيدان: تعرفت عبر مشاركتي في البرنامج على المهارات الضرورية لإنشاء عمل تجاري خاص يعمل أهدهم تجربتك الذي ينفذ بتعاون بين قطر الخيرية ومبادرة اصنع خيرا على تعريف الناشئة بالمهارات الحياتية والتطوعية بمشاركة مشاهير ورواد المجتمع. انتهت التجربة الثالثة لبرنامج أهدهم تجربتك الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع مبادرة اصنع خيرا، حيث ركزت على جانب الاقتصاد وريادة الأعمال بمشاركة فريق ورود HENKS الذي قادته رائدة الأعمال القطرية خديجة البوحليقة بغرض تعريف الناشئة على كيفية إنشاء نشاط تجاري خاص بهم. وأثناء هذه التجربة التي استمرت لمدة ليومين، حضر فريق “ورود HENKS، الذي يتشكل من البنات، برنامجا تكامليا جمع بين الجانبين النظري والعملي حيث تعرفن من خلاله على كيفية إنشاء تجارة ناجحة، وفتح محل تجاري وتصميم باقات مبتكرة وبيعها وتسعيرها كما تم تعريف عضوات الفريق على الجانب الاجتماعي لكل تجارة ناجحة كبيرة في إطار المسؤولية المجتمعية. دراسة السوق بدأت التجربة بتساؤل من قبل قائدة الفريق خديجة البوحليقة عما إذا كان لديهن طموح في الانخراط في المجال الاقتصادي وفتح نشاط تجاري خاص بهن مستقبلا، تلا ذلك عرض من طرف القائدة لمسيرتها الأكاديمية والمهنية وبداياتها في مجال ريادة الأعمال التجارية. وفي كلمة ألقتها في محلها التجاري، حثت خديجة البوحليقة البنات المشاركات على الابتكار والابداع والاستمرار في بذل قصارى الجهود في سبيل تحقيق الهدف وعدم التوقف عند الفشل، مشيرة إلى أن من يريد أن ينشئ له نشاطا تجاري خاصا به لا بد له أن يخطط وتكون له دراية بالسوق ويفكر في إدخال إضافة مبتكرة لنشاطه التجاري الجديد. وخلال البرنامج، شاركت المنتسبات بروح الفريق الواحد في تنسيق ورود لأحد المشاريع القطرية في اليوم الأول، كما تعرفن على كيفية صيانة النباتات في اليوم الثاني وتناقشن في مشروع في آخر اللقاء لضمان الحصول على المركز الأول. ثقة وخبرة وقد أعربت الفتيات المشاركات عن سعادتهن بالمشاركة في برنامج أهدهم تجربتك، حيث أتاح لهن فرصة خوض التجربة مع رائدة الأعمال خديجة البوحليقة التي تميزت بثقتها بنفسها وساهمت في إبراز الثقافة القطرية للعالم وعززت أهمية المرأة في المجتمع بطريقة جديدة، سواء كمصممة أزياء، أو مدربة معتمدة أو متحدثة ملهمة أو رائدة الأعمال، كما أشارت البنات إلى أن المهارات التي تعلمنها من خلال المشاركة في برنامج أهدهم تجربتك ستساعدهن في بدء مسيرتهن المهنية في المجال الاقتصادي. وقالت حصة العبيدان الطالبة في الصف الثاني الثانوي بمدرسة قطر العالمية: تعرفت على العديد من المعارف والمهارات المرتبطة بمجال إنشاء الأعمال التجارية الخاصة، منوهة بأن لديها طموح في الانخراط في المجال الاقتصادي مستقبلا. مغامرة من جهتها عبرت ضوى الكواري خريجة مدرسة قطر العالمية عن سرورها بخوض التجربة في المجال الاقتصادي، مشيدة بالدور الذي لعبه برنامج أهدهم تجربتك في تعريف المنتسبات بالمعلومات اللازمة لتأسيس تجارة ناجحة، كما نوهت بأن فتح المحل التجاري هو نوع من المغامرة، مما يتطلب الاستعداد الجيد من جميع الجوانب القانونية والمالية وغيرها. حفل ختامي للبرنامج الجدير بالذكر أن الحفل الختامي لفعاليات النسخة الثانية من برنامج أهدهم تجربتك سيقام اليوم في تمام الساعة السابعة مساء بفندق السانت ريجيس - قاعة ابالون، حيث يتم فيه إعلان الفريق الفائز وتكريم الفرق المشاركة في البرنامج. وقد كانت «قطر الخيرية» أطلقت بالتعاون مع مبادرة «اصنع خيراً» النسخة الثانية من برنامج «أهدهم تجربتك» بمشاركة أربعة فرق لكسب الخبرات من نجوم المجتمع المتميزين، وانطلقت أولى جولات المسابقة بمشاركة أبطال الأرض المهتمين بالمجال البيئي يوم الخامس من شهر أكتوبر الماضي فيما خاض فريق الريان التجربة الإعلامية.

وقعت شبكة الجزيرة الإعلامية، أمس، مذكرة تعاون مع قطر الخيرية، شملت تعزيز التعاون القائم بين الجهتين، وتجديد الشراكة في مجال الدعاية التلفزيونية والإعلانات الإلكترونية والإنتاج الوثائقي والرقمي. وقّع المذكرة عن شبكة الجزيرة الإعلامية عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي، وعن قطر الخيرية يوسف الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية. وخلال حفل التوقيع، قال عبد الله النجار: إننا نعتز بالعلاقة المتميزة التي تربط الجزيرة وقطر الخيرية منذ سنوات، ونسعد بتطوير هذه العلاقة في إطار هذه المذكرة التي نوقعها اليوم، حيث نجدد العهد على التعاون وتقوية الصلات التي ربطتنا خلال السنوات الماضية. من جانبه، أكد يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أهمية التعاون مع شبكة الجزيرة الإعلامية، مثمناً دور الإعلام في دعم العمل الخيري والتعريف بالمشاريع التي تقوم بها قطر الخيرية في أنحاء العالم. وتعد قطر الخيرية واحدة من أكبر الهيئات غير الحكومية الرائدة في مجال العمل الإنساني عربياً وعالمياً، تنشط في العديد من المجالات، من أهمها التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ، وتنفذ عدداً من المشاريع في أوروبا وأفريقيا وآسيا والمنطقة العربية.

اختتمت قطر الخيرية النسخة الرابعة من برنامجها السنوي سقيا وكرمت في الحفل الذي أقامته بهذه المناسبة الجهات الشريكة والمتعاونة معها في البرنامج، عرفانا بجهودها الكريمة في التوعية المجتمعية بأهمية المياه، ودعم العمال داخل الدولة. وقام السيد علي الغريب مدير إدارة البرامج والعلاقات العامة بقطر الخيرية بتسليم دروع التقدير إلى الجهات الشريكة في البرنامج ، وقدم شهادات الشكر والتقدير إلى المتعاونين والمشاركين في جولة تصوير سقيا. شركاء ومتعاونون واشتملت قائمة الجهات الشريكة في البرنامج والتي تم تكريمها على كل من: إدارة العلاقات العامة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وإدارة العلاقات العامة بوزارة البلدية والبيئة، وازدان مول، وفيلاجيو مول، وسوق واقف، وشركة بوم للإنشاءات، وشركة مناطق، وشركة دوش، وشركة دوقس، ومركز استر الطبي، ومبادرة أوتايب، ومبادرة التوعية القطرية. كما تم تكريم الأشخاص الذين تعاونوا مع قطر الخيرية في إطار هذا البرنامج وهم: أنور أمين الطيري، وطالبات في المرحلتين الجامعية والثانوية وهن: رزان طارق خواجا، ورند محمد عبد الرحمن، وسوار سعد الشايب، وإيمان أحمد القشيبي بالإضافة إلى تكريم المصور المحترف محمد اليافعي والمشاركين والمشاركات في جولة تصوير سقيا لتعليم أساسيات التصوير الضوئي بهدف عرض الجماليات التي تنتج في الطبيعة بسبب توفر الماء. وفي كلمة له في الحفل، تحدث مدير إدارة البرامج والعلاقات العامة علي غريب عن مسيرة حملة سقيا وأهدافها قائلا: إن هذا البرنامج يتواصل عطاؤه منذ أربعة أعوام بهدف رعاية الفئات ذات الدخل المحدود، خصوصا شريحة العمال، وذلك تقديرا لجهودهم المستمرة في بناء النهضة العمرانية في دولة قطر، وحرصا من الجمعية على خلق علاقة تكافلية في المجتمع. تبرع كريم كما أشار إلى الخدمات التي تم تقديمها في إطار البرنامج والتي تشمل تقديم المياه الباردة للعمال في أماكن عملهم، وتنظيم الورش الصحية لتوعيتهم بأهمية شرب قدر كاف من المياه للمحافظة على صحتهم منوها بأن الجمعية قامت بتنفيذ العديد من المحاضرات التوعوية والأنشطة المخصصة للكبار والأطفال داخل المجمعات التجارية وسوق واقف، كما أكد أن المجتمع تفاعل مع البرنامج من خلال تبرعه بـ 40 ألف عبوة مياه للعمال، وتقدم بالشكر إلى الجهات الشريكة في البرنامج وكل من ساهم فيه أو سانده. وعلى نحو متصل، تحدثت الإعلامية نادين البيطار، عضو شبكة التواصل الاجتماعي بقطر الخيرية عن تجربتها خلال رحلتها الإغاثية التي نظمتها الجمعية إلى المناطق الفقيرة وعن مشاهداتها لحاجة الناس فيها إلى المياه ونقصها الشديد الذي يعانون منه، حيث إنهم يقطعون عشرات الكيلومترات للحصول عليها، وكثيرا من الأحيان يجدونها غير صالحة للشرب، مشددة على أهمية الحفاظ على المياه وعدم الإسراف فيه. حملة 555 كما تحدث الإعلامي عادل عبدالله عضو شبكة التواصل الاجتماعي بالجمعية عن أهمية المياه وشحها في بعض البلدان الفقيرة وعن حملة 555 التابعة لقطر الخيرية والخاصة بحفر الآبار في الدول المحتاجة حول العالم، كما حث أهل الخير للتبرع لها. تخلل الحفل عرض تقديمي عن كافة فعاليات البرامج التي استفاد منه خلال العام آلاف الأشخاص من العمال والأطفال والكبار، بالإضافة إلى عرض للصور التي التقطها المشاركون في جولة سقيا للتصوير. الجدير بالذكر بأن فعاليات برنامج سقيا للعام الحالي 2018 نفذت على مدار ثلاثة أشهر وقد جاءت بهدف توفير الماء لشريحة العمال، وخدمة الطيور، والتركيز على التوعية بالقضايا البيئية والصحية المرتبطة بالمياه، خدمة للمجتمع المحلي.

د. حسن راشد الدرهم: تربطنا شراكة بقطر الخيرية ونشكرها لدعمها الكبير للأنشطة التطوعية والإنسانية الطلابية كرّمت جامعة قطر خلال حفل افتتاح الملتقى الشبابي التطوعي للجامعات بنسخته الخامسة قطر الخيرية باعتبارها الشريك المجتمعي للملتقى، وتقديرا لدورها في العمل الإنساني، وعرفانا بجهودها في دعم الأنشطة والفعاليات الطلابية التطوعية. وقد قام رئيس الجامعة الدكتور حسن بن راشد الدرهم بتسليم درع التقدير إلى السيد فريد الصديقي مدير إدارة المشاريع والمراكز بقطر الخيرية، وتم التكريم بحضور الجهات الشريكة في الملتقى. وفي تصريح أدلى به رئيس الجامعة على هامش حفل الافتتاح، قال: تسعى جامعة قطر من خلال الشراكة القائمة بينها وبين قطر الخيرية إلى تحقيق العديد من الأهداف في مجال العمل التطوعي والخيري وغرس روح المبادرة في نفوس الطلبة والطالبات، كما أشاد بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعة من قبل قطر الخيرية لتنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج الخيرية والإنسانية والتطوعية. ومن جهته قال السيد فريد خليل الصديقي: نعتز بالمشاركة في الملتقى الشبابي التطوعي ونشكر جامعة قطر على تكريمها لقطر الخيرية، والذي نعتبره حافزا لنا لمواصلة دعم المشاريع والأنشطة الطلابية والمبادرات الشبابية منوها بأن الملتقى يفتح آفاقا جديدة للشباب القطري للابتكار في مجال العمل المجتمعي والإنساني ويتيح لهم فرصا متعددة للاستفادة، من خلال الاحتكاك بالتجارب العربية المتميزة وكسب المعارف التي تساهم في تنمية المجتمع، في إطار خطة الدولة 2030 ، كما تعزز الركائز التنموية التي تسعى قطر الخيرية لتحقيقها من خلال المشاركة بمثل هذه الملتقيات. ورشة عمل من جهة أخرى وضمن فعاليات الملتقى قام السيد ناصر المغيصيب مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية بتقديم ورشة عمل بعنوان الابتكار والتطوع في العمل المجتمعي، حيث تحدث فيها عن الابتكار والتنافس والاستمرارية في الأعمال التطوعية والاجتماعية، وتطرق أيضا إلى صفات الإنسان المبتكر الذي يحل المشاكل بصبر، وقد جمعت الورشة بين الجانبين النظري والعملي، وشهدت مشاركة فعالة من قبل المشاركين بمن فيهم الطلاب والطالبات من مختلف جامعات الدول العربية المشاركة. مشاركة بالمعرض وفي سياق متصل، شاركت قطر الخيرية في المعرض المصاحب للملتقى، حيث قدم جناحها معلومات عن فرص التطوع المتوفرة لدى الجمعية حسب رغبات وقدرات المتطوعين، كما أجاب على أسئلة واستفسارات مطروحة من قبل الزائرين للمعرض. يذكر أن قطر الخيرية استقبلت وفدا من طلاب جامعات الدول الأخرى وقدمت لهم شرحا تعريفيا عن برامجها ومشاريعها، وقد قام بعد ذلك بالاشتراك تطوعيا في أحد الأنشطة المخصصة للجاليات في قطر، عبر مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية. مكتب الشراكة الإنسانية يُشار إلى أن فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي للجامعات بنسخته الخامسة انطلقت في الخامس والعشرين من أكتوبر بمشاركة 20 جامعة من 11 دولة أبرزها، تركيا، وماليزيا، والصين، والبوسنة، وأثيوبيا، وفلسطين، والأردن، ولبنان، والسودان، والكويت، وعمان بهدف تعزيز قيم التعاون والشراكة وتحفيز الشباب على صناعة المبادرات في الأعمال التطوعية لبناء الأفراد والمجتمعات. الجدير بالذكر بأن التعاون بين قطر الخيرية وجامعة قطر ليس حديثا، حيث إنه تطور عبر مراحل مختلفة إلى أن تم تأسيس مكتب الشراكة الإنسانية الذي يعمل كحلقة وصلة بين المؤسستين لخدمة الطلاب في المقام الأول والجامعة بشكل عام، ويدعم المبادرات الشبابية وترتيب إقامة الأنشطة الطلابية في مجال العمل التطوعي والخيري.