دشنت قطر الخيرية النسخة السادسة من برنامج كتّاب المستقبل والذي يعنى بتنمية المهارات الكتابية الإبداعية لدى طلاب المدارس والجامعات، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الشريكة. وحضر حفل إطلاق النسخة السادسة للبرنامج كل من السيدة مريم الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، والسيد عبد الله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، والسيد حسن النعيمي استشاري توجيه مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إضافة إلى السيد فريد صديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية. ويشارك في النسخة السادسة للبرنامج 228 مدرسة من المراحل المختلفة للبنين والبنات، وجامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع، فضلا عن مجمع النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية. وفي كلمته في الافتتاح قال السيد فريد الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية: يأتي اهتمامنا في هذا البرنامج في إطار حرصنا على الإسهام في التنمية الثقافية لبلادنا، انسجاما مع رؤية قطر 2030، وتعزيز صلة أبنائنا بلغتهم العربية، وإجادة التعبير والكتابة فيها بطريقة إبداعية وخصوصا القصة، ورَفد المشهد الثقافي في بلادنا بكتاب واعدين، يسهمون في نهضة وطنهم وأمتهم.

تحقيقاً لمفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية وبدعم من أهل الخير في قطر، تسعى قطر الخيرية من خلال مبادرتها «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم إلى كفالة أكبر عدد ممكن من الأيتام الذين لا يزالون على قوائم الانتظار، آملة أن يصل عدد مكفوليها إلى (200) ألف مكفول قبل حلول شهر رمضان المبارك. وتحرص قطر الخيرية من خلال هذه المبادرة إلى توفير الرعاية الشاملة لمكفوليها البالغ عددهم حتى الآن أكثر من 194 ألف مكفول حول العالم، وذلك من خلال خدماتها ومشاريعها المختلفة التي تلبي احتياجاتهم وتوفر الحماية الاجتماعية لهم. وأكد السيد يوسف الخليفي المشرف العام على مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال حول العالم، أن المبادرة قد حققت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية، وأسهمت في تحقق طموحات وأحلام الكثيرين من الأطفال وكانت سببا في تحقيق هؤلاء الأيتام والمكفولين لقصص نجاح بعد أن تميزوا في مسيرتهم العلمية والعملية في مجتمعاتهم. وحث الخليفي أهل الخير على مواصلة كفالاتهم من خلال مبادرة «رفقاء»، حيث إن هناك أكثر من 17,700 حالة اجتماعية مستحقة للكفالة تمت دراستهم وهم ينتظرون من المحسنين الكرام المبادرة والتكفل بهم، آملا بلوغ عدد المكفولين من خلال مبادرة رفقاء إلى 200 ألف مكفول قبل حلول شهر رمضان.

وقعت قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خطاب نوايا بشأن التعاون في العمل الخيري، إضافة إلى ثلاث اتفاقيات لتقديم مساعدات لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لأكثر من 50 ألف أسرة نازحة قسرا في بنغلاديش وأفغانستان واليمن. وبموجب خطاب النوايا، ستتعاون قطر الخيرية والمفوضية في مجال العمل الخيري، علاوة على ذلك، ستوفر المفوضية المأوى ووقود الطبخ لـ 162 ألفا و235 لاجئا من /الروهينغا/ في مخيمات /كوكس بازار/ في بنغلاديش، وستقدم المساعدات النقدية ومواد الإغاثة إلى 116 ألفا و669 نازحا أفغانيا، إلى جانب تقديم المساعدات النقدية لـ 22 ألفا و728 نازحا داخليا في اليمن. جرى توقيع خطاب النوايا في مقر المفوضية بجنيف، بحضور سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، وسعادة السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حفل حضرته سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وأكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني أهمية هذا التعاون الاستراتيجي في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية، وقال: تهدف قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الاستفادة من قدرة العمل الخيري على تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع، بما في ذلك النازحون قسرا من خلال مشاريع تهدف إلى دعم احتياجاتهم الأكثر إلحاحا في بنغلاديش واليمن وتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم الآمنة في أفغانستان. من ناحيته، أشاد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المقدم من قطر الخيرية للاستجابة الإنسانية للمفوضية، وأبدى ترحيبه بالشراكة مع قطر الخيرية كمثال على تقاسم المسؤولية والعمل الخيري المبتكر، وقال أجبرت الحرب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان والتغير المناخي ملايين الأشخاص على ترك منازلهم باحثين عن الأمان والدعم. وأضاف إنهم يحتاجون ويستحقون المساعدة من المجتمع الدولي بأسره، لذلك أنا ممتن لهذه المساعدات التي جاءت في الوقت المناسب، وسوف تساعد الأشخاص الأكثر احتياجا وضعفا، ولتضامن قطر الخيرية ودعمها المستمر للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم. الجدير بالذكر أن الشراكة الاستراتيجية بين قطر الخيرية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق اللاجئين تمتد على مدار عقد من الزمن، حيث دعمت قطر الخيرية والمفوضية معا أكثر من 1.6 مليون نازح قسريا في جميع أنحاء العالم بمشاريع مساعدات نقدية وسبل العيش والمأوى ومواد الإغاثة الأساسية المنقذة للحياة.

أطلقت قطر الخيرية، اليوم، حملتها الرمضانية للعام الحالي رمضان الأثر، والتي ستنفذ مشاريعها في 41 دولة (دولة قطر و40 دولة حول العالم)، وينتظر أن تستهدف حوالي 1.9 مليون شخص، بتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 118 مليون ريال، وذلك اعتمادا على التبرعات الكريمة المتوقعة لأهل الخير، ودعمهم المنتظر للحملة. وجرى إطلاق الحملة، خلال مؤتمر صحفي عقدته قطر الخيرية في مقرها الرئيس، وشارك فيه كل من أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، وفيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، ونواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية. وأوضح فخرو، في مستهل المؤتمر الصحفي، أن الحملة الرمضانية تشتمل على عدة مشاريع موسمية رئيسة هي: إفطار الصائم بما تحتويه من سلال غذائية ووجبات وموائد الإفطار، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد، فضلا عن عيدية الأيتام وعيدية أطفال أسر ذوي الدخل المحدود. وبخصوص مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر، تحدث الفهيدة قائلا: إن عدد من ينتظر أن يستفيدوا منها بدعم أهل الخير حوالي 900 ألف شخص، فيما ستبلغ قيمتها حوالي 87.5 مليون ريال، حيث ستشتمل على مشاريع موسمية لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات، كما تهتم بتقديم مساعدات للغارمين والأرامل والحالات الإنسانية والمرضية وغيرها عبر منصة الأقربون، فضلا عن تنفيذ عدد من المشاريع التوعوية والثقافية والمبادرات التطوعية. وأوضح أن مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع، وتغطي وجباتها وموائدها أغلب مناطق الدولة وهي: الإفطار المتنقل: وهو عبارة عن وجبات إفطار جاهزة ومتكاملة توزع على العمال في العزب، بقيمة 1.818 مليون ريال لفائدة 108 آلاف شخص، وموائد إفطار الصائم وهي 34 مائدة إفطار جماعية تقام للعمال على مدار الشهر في خيم مجهزة، وفي أماكن مختلفة تغطي أغلب مناطق قطر، وتقدم وجبات إفطار، إضافة لمواعظ رمضانية بلغاتهم بقيمة تزيد عن 8 ملايين ريال، ولفائدة 343 ألفا و500 شخص، إضافة للإفطار الجوال وهو عبارة عن وجبات خفيفة توزع لأصحاب السيارات عند الإشارات المرورية لمن يدركهم الأذان، وإفطار الجاليات الذي هو عبارة عن موائد إفطار صائم تقام بالتعاون مع الجاليات بحضور العمال والأسر ذات الدخل المحدود التابعين للجالية، ومن البيت للبيت الذي سيقوم بتوزيع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، ومونة رمضان، والتي ستكون عبارة عن قسائم شرائية توفر للأسر ذات الدخل المحدود والأرامل احتياجاتها من المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان قبل بدايته بتكلفة 2.5 مليون ريال، ولفائدة 10 آلاف أسرة، فضلا عن مشروع سقيا رمضان الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد. كما تشتمل مشاريع الإفطار على مطبخ الخير، حيث تقوم قطر الخيرية بحجز مطبخين طوال شهر رمضان، وتتعاون مع شخصيات قطرية ومتطوعين لإعداد وجبات الطعام للأسر ذات الدخل المحدود، بدعم من المتبرعين بمبالغ مالية أو مواد غذائية عينية، وتبلغ تكلفة المشرع 480 ألف ريال، ولفائدة 15 ألف شخص. وأشار الفهيدة إلى تضمن المشاريع الرمضانية داخل قطر أيضا مشروع زكاة الفطر، ويخصص لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليهم، بقيمة تتجاوز 1.1 مليون ريال، ولفائدة ألف أسرة، ومشروع عيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود، وهو عبارة عن مبلغ مالي يقدم للأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية، ولأطفال الأسر ذات الدخل المحدود لإشعارهم بفرحة العيد، بقيمة 720 ألف ريال ولفائدة 1800 طفل. ونوه مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع إلى أن منصة الأقربون التابعة لـ قطر الخيرية، ستقدم بدعم أهل الخير مساعدات مالية لتفريج كرب الغارمين ولم شمل أسرهم، وإعانة الحالات الإنسانية التي تمر بظروف طارئة والحالات المرضية وغيرها، بقيمة تصل لحوالي 71 مليون ريال، ولفائدة 10 آلاف حالة. أما فيما يخص المشاريع الثقافية والمبادرات التطوعية الرمضانية، أوضح فيصل الفهيدة أنها تشتمل على باقة متنوعة أهمها بيوت الخير، وتحدي المبادرات، وحقيبتي الرمضانية للأطفال، ومهرجان العيد للمتطوعين وغيرها. وعن مشاريع قطر الخيرية خارج قطر، قال نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، إنها ستنفذ في 40 دولة من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، وستركز على مناطق الكوارث والأزمات، مثل الداخل السوري وتركيا والصومال وبنغلاديش (بمن فيهم لاجئو الروهينجا)، وفلسطين، حيث ينتظر بدعم أهل الخير، أن يصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع أكثر من مليون شخص، وبتكلفة تقدر بحوالي 31 مليون ريال، لافتا إلى أن هذه المشاريع تتوزع على ثلاثة محاور رئيسة هي: إفطار الصائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد.

أعربت جمعية قطر الخيرية عن بالغ حزنها لوفاة طفلين من مكفوليها في زلزال ملاطية التركية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الأربعاء: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة طفلين من مكفولينا جراء الزلزال الذي ضرب ملاطية مؤخراً، والذي نتج عنه أيضاً فقدان والدة الطفلين وبقية إخوتهم.. نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُنجيَّ باقي أفراد أسرتهم، وأن يحفظ المتضررين والمكفولين وذويهم من كل سوء. وأول أمس ضرب زلزال ملاطية التركية وأسفر عن قتيلين و140 مصاباُ، بعد عشرات الهزات الأرضية شهدتها تركيا منذ الزلزل المدمر الذي تعرضت له في 6 فبراير الماضي وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي.

وقعت قطر الخيرية وكلية كينغز لندن خطاب نوايا للعمل معا على تنفيذ مشروع لتحسين الرعاية الصحية في صومالي لاند، وذلك في إطار التعاون بين الجانبين لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز النظم الصحية في البلدان التي تحتاج لتحسين الرعاية الصحية. وقع الخطاب سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، والبروفيسور شيتيج كابور رئيس ومدير كلية كينغز لندن، بحضور سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة. وبحسب خطاب النوايا، اتفق الطرفان على العمل معا في مشاريع تعزز النظم الصحية وتحسن جودة الرعاية الصحية في البيئات الهشة التي توجد فيها بعض أعلى معدلات المرض والوفيات بين السكان. على صعيد متصل، وقع كل من السيد أحمد الرميحي مدير مكتب الشؤون الخارجية في قطر الخيرية والسيدة لورا هوكس مديرة شراكات كينغز الصحية العالمية والسيد ماثيو جورمان مدير جمعية التبرعات، اتفاقية منحة لصالح المشروع المشترك الخاص بتحسين جودة الرعاية الصحية في صومالي لاند، حيث سيتم، بموجب الاتفاقية، التعاون مع المستشفيات الإقليمية الستة في صومالي لاند التي تخدم أكثر من 45,000 مريض كل عام، من أجل تحسين جودة الرعاية التي يتلقاها المرضى بشكل مباشر، كما سيعمل المشروع أيضا مع الجامعات لتأهيل طلبة الطب قبل دخولهم المجال الصحي العملي. ومن المقرر أن تقوم شراكات كينغز الصحية العالمية، التي تحظى بأكثر من 20 عاما من الخبرة في العمل بصومالي لاند، بالشراكة مع وزارة التنمية الصحية هناك ومنظمة الصحة العالمية، لتنفيذ استراتيجية تحسين الرعاية الصحية التي يمكن نشرها في جميع أنحاء البلاد. وبالشراكة مع صندوق التعليم الصحي الاستوائي، سيتم دعم كليات الطب في صومالي لاند للانتقال إلى منهج طبي وطني جديد للطلاب الجامعيين يلبي المعايير الدولية لتدريب الأطباء، كما سيتم تقديم الدعم للحكومة لوضع خطة للتدريب بعد التخرج في مجالات مثل طب الأطفال والتوليد والجراحة. وفي هذا الصدد، قال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني: نهدف من خلال خبرة شراكات كينغز الصحية العالمية إلى تعزيز النظم الصحية، ودعم اللبنات الأساسية لنظام صحي قوي وشامل في البلدان التي يوجد فيها بعض أعلى معدلات المرض والوفيات بين الأطفال والنساء والسكان والفئات الضعيفة، ونسعى جاهدين لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مؤكدا ثقته في تعزيز الشراكات بين المنظمات غير الحكومية والجامعات. من جانبه، قال البروفيسور شيتيج كابور: نحن ملتزمون في إطار رؤية كلية كينغز لندن 2029، برد الجميل للمجتمع الصومالي للعمل فيه من خلال تقديم خدمة هادفة، وقطر الخيرية شريك رئيسي في هذا العمل، ونحن فخورون بالوفاء بهذا الالتزام وتحسين الخدمات والنتائج الصحية للناس في جميع أنحاء العالم من خلال العمل المؤثر لـ شراكات كينغز الصحية العالمية. يذكر أن قطر الخيرية تقوم من خلال 33 مكتبا لها في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وشبكة عالمية من الشركاء من وكالات الأمم المتحدة والحكومات والجهات الفاعلة المحلية، بدعم وتمكين المجتمعات في أكثر من 60 دولة من خلال التدخلات في مجالات حماية الطفل والتعليم والتنمية الثقافية والصحة والغذاء والتغذية والمياه والاصحاح والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والإسكان والتأهب للكوارث والاستجابة لها.

أعلنت مؤسسة قطر الخيرية، اليوم الأحد، البطل الرياضي معتز برشم، سفيراً إنسانياً لها، وذلك بهدف دعم جهود المؤسسة في نشر الوعي المجتمعي بالقضايا الإنسانية وحشد الدعم لمشاريعها ومبادراتها الخيرية التي تنفذها في قطر وعبر العالم. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري – الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أثناء المؤتمر الصحفي:”ترحب قطر الخيرية بانضمام معتز برشم كـ سفير إنساني لها نظراً لما يتمتع به من حضور واسع في المجال الرياضي للمساهمة في توعية الجمهور بجهود قطر الخيرية وإلهامهم لدعم أنشطتها الخيرية” من جهته قال الرياضي في الوثب العالي، معتز برشم خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده بمناسبة تعيينه: من واجبي نحو المجتمع كرياضي أن أدعم العمل الإنساني والخيري وانطلاقاً من هذا المبدأ جاء تعاون اليوم وأتمنى أن أكون عند حسن الظن. وأضافت المؤسسة عبر حسابها الرسمي في تويتر: يُصنف البطل القطري معتز برشم كأفضل رياضي في الوثب العالي على مستوى العالم. كما أكدت المؤسسة على أن انضمام معتز برشم كسفير إنساني لـقطر الخيرية يسهم في توعية الجمهور بجهودها الإنسانية والعمل الخيري وإلهامهم ليكونوا جزءًا من القضايا الإنسانية والخيرية.

افتتحت قطر الخيرية دارا للأيتام في منطقة /تاندو محمد خان/ في إقليم /السند/ بباكستان، لتوفير مكان آمن للإقامة والدراسة وضمان مستقبل أفضل لمكفوليها من الأيتام، حيث يستفيد من خدمات الدار 50 طفلا. وتبلغ مساحة الدار، التي تم إنشاؤها بالتعاون مع بيت المال الباكستاني، 350 مترا مربعا وتتضمن 7 غرف للنوم وغرفة للرسم وقاعة للطعام ومطبخ وحديقة. وأعرب سيد إحسان علي شاه مساعد مدير بيت المال الباكستاني عن تقديره لجهود قطر الخيرية التي تقوم بها لصالح الأيتام، مشيرا إلى أن الدار الجديدة توفر للأيتام بيئة جيدة ومريحة.

بدعم من أهل الخير في قطر، تواصل قطر الخيرية جهودها لإغاثة مكفوليها من الأيتام وذوي الإعاقة والأسر المتضررة من كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، حيث تعمل على توفير احتياجاتهم ومستلزماتهم الأساسية في مجال المأوى، والحماية والغذاء. وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة قطر الخيرية أغيثوا متضرري الزلزال- تركيا وسوريا وضمن مبادرتها رفقاء لرعاية الأطفال والأيتام عبر العالم. وفي هذا الإطار، قامت قطر الخيرية بتجهيز مركز إيواء مؤقت بمنطقة حران في شانلي اورفا يتسع لـ 100 أسرة من أسر الأيتام الذين تضررت منازلهم، كما وفرت مأوى لـ 25 أسرة متضررة من مكفوليها في أنقرة. وقامت أيضا بتوزيع 150 حقيبة ملابس على أطفال الأسر المتضررة في أورفا، وتوفير الاحتياجات الأساسية لـ 50 أسرة من مكفوليها في المناطق المتضررة بتركيا وفي نفس الإطار قامت قطر الخيرية، بكفالة 200 يتيم جديد و30 أسرة في مختلف المناطق المتضررة بتركيا. وتواصل قطر الخيرية متابعة أوضاع مكفوليها لتقديم كافة أنواع الدعم لهم عبر فرقها المنتشرة في المناطق التركية المختلفة، حيث تكفل قطر الخيرية أكثر من 6500 شخص في تركيا تضرر منهم أكثر من 4522 مكفولا . وتستعد قطر الخيرية لتنفيذ العديد من مشاريع الدعم المباشر في تركيا والداخل السوري، تتمثل في توفير إيجارات للمنازل وتوفير مأوى مؤقت وتنفيذ مشاريع دعم نفسي للعائلات المتضررة، وتقديم دعم مادي للأسر، وتوفير كفالات ودعم احتياجات غير مشروطة لمكفوليها من الأيتام والأسر. وتسعى قطر الخيرية من خلال تقديم هذه المساعدات إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر المتضررة والأيتام المكفولين لديها وضمان سلامتها وأمنها بما يدعم صمودها، والحد من مخاطر إلحاق مزيد من الأذى لمكفوليها ممن تم إنقاذهم وتوفير بيئة آمنة لهم للتعافي. ونظرا لازدياد أعداد المتضررين من الزلزال والظروف القاسية التي يعيشونها، تحث قطر الخيرية أهل الخير والمحسنين في دولة قطر على مواصلة دعمهم وتفاعلهم مع حملة أغيثوا متضرري الزلزال- تركيا وسوريا التي أطلقتها والتبرع لصالح المتضررين من الزلزال والوقوف إلى جانبهم والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، حيث يمكن التبرع للحملة عبر موقع قطر الخيرية الإلكتروني www.qch.qa/ts أو عبر فروعها ونقاط التحصيل المنتشرة على امتداد الدولة، وكذلك الاتصال عبر الهاتف 44290000 لجميع خيارات التبرع.

انطلقت في الدوحة أمس، أعمال التجهيز لشحن 1400 بيت متنقل عبر 6 سفن لإرسالها إلى تركيا لصالح متضرري الزلزال. وقال سفير أنقرة بالدوحة مصطفى كوكصو: تم أمس الإثنين تحميل مجموعة جديدة من البيوت المتنقلة عبر 6 سفن وسيبلغ عددها 1400 بعد تحميلها أمس واليوم. وذكر كوكصو للأناضول أن السفارة تواصل تعاونها مع صندوق قطر للتنمية (حكومي) لإيصال مجموع البيوت المتنقلة كاملة في أقرب وقت. وأعلنت قطر تخصيص 10 آلاف منزل متنقل لإرسالها إلى المناطق المتضررة من كارثة الزلزال، الدفعة الأولى منها تضمنت 306 بيوت مجهزة بالكامل للمعيشة. وأشار السفير التركي بالدوحة إلى أن عدد الطائرات القطرية التي تحمل لوازم مساعدات عاجلة لتركيا بلغت حتى الآن 40 طائرة. ومنذ الساعات الأولى للزلزال هرعت الدوحة إلى تقديم المساعدة عبر جسر جوي حمل فريقا من مجموعة البحث والإنقاذ، بينما تتوزع الفرق الميدانية للهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية في المناطق المنكوبة لمواصلة أعمال الإغاثة. وفجر 6 فبراير ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلنت قطر الخيرية، اليوم، عن تنظيمها لمسابقة إبداعية خاصة بمكفوليها عبر العالم من خلال مكاتبها في 13 دولة من الفئة العمرية (18 ـ 24 عاما)، وذلك من أجل التنافس في كتابة مقال يدعم التعريف بالقضايا المتصلة بالعدالة الاجتماعية، وجهود الحشد والمناصرة الخاصة بها. ويأتي تنظيم هذه المسابقة بالتزامن مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف العشرين من شهر فبراير الجاري. ويركز اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية هذا العام على التغلب على العوائق، وإطلاق العنان لفرص العدالة الاجتماعية، لتسهم في تحسين أداء المجتمعات والاقتصادات وتحدي الفقر وأوجه غياب المساواة وتخفيف التوترات الاجتماعية. كما تضطلع بدور هام في رسم مسارات أكثر شمولا واستدامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وهي أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في إطار خطة التنمية المستدامة 2030. وخصص موضوع المسابقة التنافسية التي نظمتها إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية على قضايا المناخ لأنه يمثل تحديا كبيرا لتحقيق العدالة الاجتماعية، على اعتبار أن الأشخاص لا يتساوون في التأثر بتغير المناخ، وبالخصوص الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات، لذا أصبح مفهوم العدالة المناخية والبيئية ذا ارتباط وثيق بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وقد طلب من مكفولي قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية في كل من: غانا، مالي، كينيا، جيبوتي، اليمن، السودان، الصومال، تونس، باكستان، الأردن، ألبانيا، البوسنة، وكوسوفا، كتابة مقال من 300 ـ 500 كلمة، حيث سيتم منح جوائز مالية رمزية لأفضل 10 مشاركين في المسابقة، كما ستقوم قطر الخيرية بطباعة كتاب يتضمن جميع المقالات المشاركة المناسبة باللغتين العربية والإنجليزية بعد تقييمها من قبل لجنة مختصة. وقد لقيت المسابقة تفاعلا من المكفولين المشاركين، حيث تم الانتهاء من استقبال المشاركات حتى منتصف الشهر الجاري، ويجري العمل في الفترة القادمة على فرز المشاركات وتقييمها تمهيدا لجمعها في كتاب خاص بهذه المناسبة. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل من خلال مبادرتها رفقاء لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم حوالي 194 ألف مكفول وتقدم لهم الرعاية في المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية.

نظمت لجنة رياضة المرأة القطرية بالتعاون مع قطر الخيرية وأكاديمية قطر مشيرب، مباراة ودية في كرة القدم للأطفال، والمعرض الخيري، حيث يعود ريعها للمتضررين والمتأثرين بالزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا. شهدت الفعالية حضورا كبيرا من أسرة اللجنة وعلى رأسهم لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة، وآمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة، وعدد من منتسبي اللجنة بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام. عرض المعرض الخيري مواد غذائية، ومواد متنوعة، وكذلك إقامة مباراة ودية وسط مشاركة كبيرة من الأطفال في الصالة المغطاة باللجنة.

تطلق متاحف قطر أسبوع الاستدامة لعام 2023، وذلك بهدف إشراك موظفيها والمجتمع في مجموعة متنوعة من الأنشطة ذات التوجه المستدام، ولرفع مستوى الوعي بين الجمهور، من خلال فعاليات توفّر لهم الأدوات والمعارف التي تحفّز فيهم حس الاهتمام بشأن تطبيق أنشطة مستدامة وصديقة للبيئة. وقال الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر أحمد النملة: نحرص في متاحف قطر على دعم النظام البيئي الثقافي للدولة، من خلال مبادرات ترتكز على الابتكار والاستدامة. إننا نستضيف أسبوع الاستدامة لعام 2023، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ورؤية متاحف قطر التي تفيد تشكيل عامل فاعل في تنمية ثقافة تكون أكثر استدامةً وحداثة، يعيش الناس في انسجام مع الطبيعة. نشجع الجمهور على الانضمام إلينا هذا الأسبوع لمعرفة المزيد عن الممارسات المستدامة التي من شأنها أن تضمن لنا مستقبلًا أفضل لدولتنا. وسيتضمّن افتتاح الأسبوع، المقرر له اليوم، زرع شُجيرات في حديقة متحف الفن الإسلامي، وسيكون وذلك من خلال التبرع بنباتات مجانية في حديقة المتحف، وسيحصل المتطوعون على شُجيرات وشتلات نباتية مجانية للعناية بها في منازلهم. وسيتم إجراء حوار حول الاستدامة غدا في متحف قطر الوطني، وهو حوار تثقيفي خاص لفائدة المدارس والجامعات، يسلّط الضوء على أهمية تطبيق أنشطة الاستدامة في الحياة اليومية، وعلى الآثار البيئية الناجمة عن البيئة العمرانية تجاه تغير المناخ، كما سيتطرّق إلى أدوات قياس الآثار الكربونية. وسيكون يوم التبرع وإعادة التدوير في متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني 21 فبراير، وسيضمّ كل من المتحفين مناطق مخصصة لجمع التبرعات التي ستُقدّم إلى قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. وسيتم تخصيص يوم 21 الجاري، لإطفاء الأنوار، تماشيًا مع جهود الحد من الاستهلاك غير الضروري للطاقة، حيث تعتزم متاحف قطر إطفاء أنوارها في جميع المؤسسات التابعة لها خلال الليل لمدة نصف ساعة. وسيعقد يوم 22 الجاري، فعالية بعنوان «الاستدامة في الفنون والثقافة»، وذلك بالتعاون مع مطافئ: مقر الفنانين، يناقش خلالها الفنانون والخبراء ممارسات الفن المستدام، فيما ستتاح يوم 23 الجاري حملة تنظيف الشاطئ، وسوف يتم تخصيصها للمتطوعين، إلى جانب موظفي متاحف قطر، وسيحصلون على شهادة تقدير عرفانًا بجهودهم في دعم المجتمع المحلي.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية إلى الشمال السوري لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي حدث في 6 فبراير الجاري. وقال عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم، الخميس، إنه بحضور سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى تركيا، وفريق لخويا القطري، تم إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية عبر الجسر الجوي بين دولة قطر وتركيا إلى الشمال السوري. وكان في استقبال المساعدات وفد من الهلال الأحمر القطري منهم د.محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية يرافقه وفد بعثة الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى وفد من قطر الخيرية. تحتوي شحنة المساعدات على خيام ومواد إغاثية، بالإضافة إلى 4 شاحنات محملة بالأجهزة والمعدات الطبية التي ستساهم في دعم القطاع الصحي شمال سوريا. تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 فبراير 41 ألف، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 36 ألفاً و187 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5801، حتى صباح اليوم الخميس، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، بحسب موقع الجزيرة نت.

دشنت قطر الخيرية، اليوم الخميس، منصة الأقربون، التي تتضمن حزمة من البرامج والمبادرات المجتمعية التي تنفذها داخل قطر، في إطار جهودها المتواصلة لخدمة المجتمع المحلي والمساهمة في تنميته، وذلك بحضور سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية. وفي كلمتها في الحفل، أعربت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند عن سعادتها بتدشين منصة الأقربونالتابعة لقطر الخيرية، وأثنت على النسخة المطورة من تطبيق الأقربون، قائلة إنه مهم لإيصال المساعدات لمستحقيها بطريقة سريعة وكريمة، كما تقدمت سعادتها بالشكر والتقدير للقائمين على هذه المنصة، ولـ /قطر الخيرية/ وجميع العاملين في مجال العمل الإنساني. من جهته، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيريةفي كلمته بالمناسبة: إن قطر الخيريةحرصت منذ السنوات الأولى لتأسيسها على الإسهام في جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية داخل قطر، عبر مساعداتها وبرامجها التي تخدم الشرائح المختلفة للمجتمع المحلي، وذلك بموازاة مشاريعها التي تنفذها خارج دولة قطر لصالح متضرري الكوارث والأزمات والمجتمعات الفقيرة. وأضاف أن نشاط قطر الخيرية داخل قطر شهد نموا متزايدا كما ونوعا، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، سواء على مستوى المشاريع المنفذة من قبل الإدارات المختصة للجمعية ومراكز تنمية المجتمع التابعة لها، أو المساعدات الاجتماعية المقدمة ضمن منصة /الأقربون/، فضلا عن تشجيع ودعم المبادرات التطوعية الشبابية. وأشار إلى ارتفاع إجمالي حجم المصروفات على مشاريع قطر الخيرية ومساعداتها الاجتماعية داخل قطر إلى أكثر من 233 مليون ريال العام الماضي، منها حوالي 195 مليون ريال مساعدات للأسر محدودة الدخل والمطلقات والأرامل والغارمين وللحالات الإنسانية الأخرى، كما بلغ حجم هذه المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية ما يقارب 470 مليون ريال، منها 300 مليون ريال للغارمين، فيما ارتفع عدد المكفولين من الأيتام والفئات الأخرى إلى نحو 1000. وقام سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة /قطر الخيرية/ خلال الحفل بتدشين النسخة المطورة من تطبيق /الأقربون/، ثم تم استعراض خطوات عمل التطبيق ومميزاته، والمساعدات والخدمات المقدمة من خلاله، كما تم استعراض قصص نجاح تبرز أثر تطبيق الأقربونوعملية تسهيل تقديم المساعدات الاجتماعية داخل قطر. وفي ختام الحفل، قام كل من سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وسعادة لشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وضيوف الحفل، بزيارة المعرض المصاحب الذي يستعرض جانبا من أنشطة وفعاليات /قطر الخيرية/ في مجالات عملها المتنوعة داخل قطر.

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مسيرة رياضية نظمّتها مؤسسة قطر صباح أمس في المدينة التعليمية بالتعاون مع قطر الخيرية، وذلك بهدف جمع التبرعات من أجل إغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا. شارك في المسيرة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وعدد من أفراد المجتمع. وضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة هذا العام، استضافت مؤسسة قطر سباق المدينة التعليمية الثلاثي الذي ضمّ السباحة، وركوب الدراجات، والجري، وذلك من أجل تعزيز الوعي بهذا النوع من الرياضات، وتشجيع المزيد من الأفراد على ممارستها، حيث تنافس المشاركون من البالغين والأطفال في السباق الثلاثي ضمن سباق 100 متر للسباحة، تلاه سباق دراجات بطول 4 كيلومترات، وانتهى بسباق جري بطول 1.5 كيلومتر. وقد شهد السباق مشاركة عدد من المتسابقين للمرّة الأولى. وقالت فاطمة المهندي، التي شاركت في مسيرة مؤسسة قطر التضامنية: كان قلبي مثقلًا للغاية بسبب المشاهد الأليمة التي رأيناها الأسبوع الماضي لضحايا زلزال تركيا وسوريا والمصابين. لم أكن متأكدة من مشاركتي في أي من الأنشطة الرياضية حتى علمتُ بتنظيم مؤسسة قطر لتلك المسيرة التضامنية، فقد كانت الطريقة المثلى بالنسبة إليّ لإحياء اليوم الرياضي هذا العام واغتنامه كفرصة لإظهار دعمنا للمتضررين في تركيا وسوريا. وعن أهمية فعالية السباق الثلاثي، قال بريك زيد الدين، وهو شاب ثلاثيني من بين المشاركين في السباق الثلاثي: أتاح اليوم الرياضي لي فرصة المشاركة في هذه المسابقة الرياضية بعناصرها الثلاثة والتعرّف عليها عن كثب. إنّ مؤسسة قطر تبذل جهودًا عديدة في حثّ جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة. بدوره قال، روريذ ميلفيل، طالب استرالي، يتابع دراسته في إحدى المدارس الخاصة بالدوحة: أشارك في هذا السباق الذي يبدو للبعض أنه يتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا، إلا أن ذلك لا يعنى أننا لن نستمتع بهذا النوع من الرياضات أو أن إقبال الناس عليها سيكون محدودًا. فعلى النقيض من ذلك، يُعدّ سباق المدينة التعليمية الثلاثي نشاطًا موجهًا للجميع. كرة القدم للسيدات والفتيات بالإضافة إلى ذلك، نظمّت مؤسسة قطر، بالشراكة مع اللجنة الأولمبية القطرية كشريك رئيسي، مجموعة من الأنشطة الرياضية في جميع أنحاء المدينة التعليمية والتي شهدت مشاركة واسعة من أفراد المجتمع. كما تم تخصيص استاد المدينة التعليمية كوجهة لاستضافة الأنشطة الرياضية للسيدات والفتيات فقط، حيث استضاف مباريات الدور نصف النهائي والنهائي لبطولة كرة القدم للسيدات والفتيات. وقالت شيماء عبد الله، لاعبة في المنتخب الوطني، وتبلغ من العمر 31 عامًا، وهي إحدى اللاعبات اللاتي تأهل فريقها لنهائيات مسابقة كرة القدم للسيدات والفتيات: أشعر بسعادة غامرة لأن فريقنا وصل إلى المباراة النهائية. إنه دليل حقيقي على العمل الجاد والتفاني الذي بذله كل واحد منا في هذه الرحلة. وتابعت: آمل أن تنتهي يومًا ما فكرة أن كرة القدم للرجال فقط، وأن تتاح الفرصة للنساء في جميع أنحاء العالم لممارسة هذه الرياضة الجميلة. فالرياضة، بغض النظر عن نوعها، مهمة للجميع بغض النظر من سنهم، ويجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وقالت العنود مبارك الهتمي، طالبة الصف الثامن في أكاديمية قطر - الدوحة، والتي وصل فريقها للمركز الثالث في مسابقات كرة القدم للنساء والفتيات، التي أقيمت على استاد المدينة التعليمية: قمنا معًا بإزالة الحواجز فيما يتعلق بالرياضة وكسرنا الصور النمطية السائدة عن كرة القدم النسائية، وأظهرنا أن رياضة كرة القدم النسائية تنافسية وتستحق الاعتراف بها مثل أي رياضة أخرى. تحديات الفتيات الرياضية وتشاركها الرأي مها آل ثاني، زميلتها في الفريق وفي الدراسة، قائلةً: أفتخر بأن أكون جزءًا من جيل جديد من الفتيات الذين يكسرن الحواجز والصورة النمطية عن الرياضة. وبينما نخوض التحديات الرياضية، فإننا لا نتنافس فقط، بل نلهم بعضنا البعض ونُمكّن بعضنا البعض للوصول إلى آفاق جديدة وتحقيق أحلامنا. كما شهد استاد المدينة التعليمية أيضًا منافسة عدد كبير في تحديات اللياقة البدنية الوظيفية، والتي شملت تمارين بيربي، والتسلّق وغيرها، بالإضافة إلى استخدام معدات رياضية مثل أجهزة التجديف، وتمرير الكرة الطبية، بهدف الوصول إلى خط النهاية في أسرع وقت ممكن. وقالت لين سفاريني، طالبة في الصف العاشر: أشعر بالامتنان لأنه أتيحت الفرصة لي للمشاركة في تحدي قدها مع والدتي وإخوتي، والفوز بالمركز الأول. لقد كان شعورًا رائعًا أن نعمل معًا كفريق ليس فقط للفوز، ولكن أيضًا لخلق ذكريات نعتز بها مدى الحياة. كرتا السلة والقدم ولضمان شمول الأنشطة الرياضية، نظّم كل من برنامج لكل القدرات التابع لمؤسسة قطر، وأكاديمية ريناد، وهي إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أنشطة لكرة السلة وكرة القدم. واستكمالاً لاستضافة قطر النسخة الأفضل من بطولة كأس العالم في كرة القدم من حيث الوصول المُيسّر، تُسهم المؤسسة في بناء إرث رياضي اجتماعي يسهل الوصول إليه من مختلف الأعمار والقدرات، بما يؤكّد دور الرياضة في تحسين نمط حياة مختلف أفراد المجتمع، وقدرتها على توفير الزخم اللازم لتعزيز ثقافة الوصول المُيسّر، وتمكين الآخرين، ما يمثّل قيمة مجتمعية مؤثرة على نطاق واسع. كذلك وضمن فعاليات اليوم الرياضي، نظمت مدارس مؤسسة قطر العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة، مجموعة من الأنشطة الرياضية الحماسية التي عكست مهارات الطلاب واهتماماتهم الفريدة، وذلك في المنطقة الخضراء بالمدينة التعليمية، حيث نظّمت مدرسة طارق بن زياد مجموعة من الألعاب الشعبية، بينما اختبر طلاب أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا قدرتهم على تأدية قفزة برشم، وأظهر طلاب أكاديمية قطر للقادة براعتهم في رياضة الجوجيتسو. وقال الدكتور جريج مونكادا، المدير المؤسس لأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، الذي شارك في تشجيع طلاب الأكاديمية من مختلف المراحل: اخترنا قفزة برشم هذا العام، بناءً على رغبتنا في تحسين قدرة الطلاب على عمل الرسوم البيانية واستيعاب البيانات. لذلك تنافس الطلاب في تأديتهم لقفزات رأسية بهدف الوصول لأعلى نقطة ممكنة على الحائط بارتفاع 3 أمتار. ومن ثم سيستخدم الطلاب تلك البيانات لمساعدتهم على تحديد، القفزة الأعلى والأدنى ومتوسط القفزات. وأضاف: تتمثل مهمتنا في تحفيز طلابنا على الابتكار وتمكينهم من خلال اكتساب المعرفة وتعلم المهارات المطلوبة لحل المشكلات التي تواجه قطر. لذلك نغتنم الفرصة كلما أمكن، لنحفّز طلابنا على القيام بأنشطة ما التعلّم من خلالها، ومن ثم تطبيق ما تعلّموه بصورة عملية. من جهته، قال ناصر جاسم السيد، طالب الصف الحادي عشر في أكاديمية قطر للقادة: تمثل الأكاديمية رياضة الجوجيتسو اليوم لما لها من فوائد جمة مثل الدفاع عن النفس وتعزيز الثقة والانضباط، وكوننا مدرسة عسكرية، فإن تلك الرياضة تمثّل أهمية خاصة بالنسبة لطلابنا لإكسابهم المهارات اللازمة بعد التخرج.

تزامناً مع اليوم الرياضي لدولة قطر، أقامت قطر الخيرية فعالية الماراثون على مستوى الدولة، بحضور السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، وبمشاركة أكثر من 200 مشارك ومشاركة من مختلف المدارس والمبادرات التطوعية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي قطر الخيرية والجهات الشريكة وهي نادي الرمي الرياضي، ولجنة رياضة المرأة القطرية، وفريق بي فت 180 (Be_fit180o)، ومركز نسيم الربيع الطبي. وأقيم الماراثون بتنظيم من مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور في نادي الرمي الرياضي بمنطقة لوسيل، حيث تم تحديد نقطتي الانطلاق والنهاية للمشاركين من الفئات الثلاثة (الأطفال، اليافعين، الشباب) والمسافات التي سيقطعونها والتي كانت على التوالي 1 كيلو متر، و2.5 كيلو متر و5 كيلو مترات. وتضمنت المدارس والمبادرات التي شاركت في الماراثون كلا من مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين، ومدرسة الخور النموذجية للبنين، ومبادرة ساعة وساعة، حيث قام السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية في ختام الماراثون بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة بجوائز قيمة، بالإضافة إلى تكريم جميع المشاركين بالميداليات والجهات الشريكة بالدروع. وقال السيد فريد خليل صديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية: إن تنظيم الماراثون يأتي حرصا من قطر الخيرية على المشاركة في الفعاليات الوطنية وتأكيدا على أهمية الرياضة في إنشاء مجتمع صحي وسليم، وإسهاما في نشر ثقافة الرياضة في المجتمع والالتزام بنمط حياة صحي. كما تقدم صديقي بشكره للجهات الشريكة والمشاركة على دعمها لإقامة الماراثون. الرابح الأكبر ومن جهتها أشادت السيدة آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية بالتعاون المثمر بين قطر الخيرية ولجنة رياضة المرأة القطرية في إقامة فعالية الماراثون وتنفيذ البرامج المتنوعة الأخرى من ضمنها برنامج «الرابح الأكبر» المخصص لطلاب المدارس الابتدائيَّة. كما نوهت بأن اللجنة تهدف إلى عكس تفاعل المرأة القطرية ومساندتها للفعاليات الرياضية المقامة في الدولة، إيمانًا من اللجنة بأهمية المشاركة المجتمعية.

أعلنت جمعية قطر الخيرية البدء في تنفيذ المرحلة الأول من مشروع مدينة الكرامة، ضمن خطة إعادة إعمار الأراضي المتضررة في الشمال السوري. وأكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية -خلال مقطع فيديو نشرته قطر الخيرية على تويتر- أنه أصدر توجيهاته ببدء العمل في المشروع. وأعرب الكواري عن حزنه للدمار الذي خلفه الزلزال، قائلًا: صارلي في العمل الإنساني ما يقارب 10 سنوات وأكثر، لم أرى في حياتي دمار بهذا الشكل.. شيء مؤلم وواجب علينا الآن إنّ نوقف معاهم. وتواصل قطر الخيرية حملة عون وسند الإغاثية لجمع تبرعات لمساعدة متضرري الزلزال فيتركياوسوريا.

أعلنت قطر الخيرية عن قيامها بتوسعة المركز الصحي الريفي في منطقة جهانغ بإقليم البنجاب في باكستان من خلال بناء وتجهيز مرفق إضافي للرعاية الصحية في المركز، بهدف تسهيل وتحسين الخدمات الصحية لسكان المنطقة، حيث من المنتظر أن يستفيد من المرفق الصحي 200,000 شخص في المنطقة الريفية المستهدفة. وأفادت قطر الخيرية، في بيان لها، بأن تنفيذ المشروع يأتي لأن المركز الصحي الحالي لم يكن كافيا لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمستفيدين في المنطقة والمناطق المجاورة. ويضم المرفق الصحي عيادة أسنان وصيدلية ومختبر وغرفة ولادة وقسم تمريض وقسم طوارئ وقسم أشعة وغرفا للأطباء، بالإضافة إلى قسم للرعاية الصحية للأم والطفل. حيث تم تزويد المرفق بالأثاث والمعدات الطبية الأساسية اللازمة. وتم تسليم مبنى المرفق الصحي متعدد الطوابق إلى هيئة الصحة الحكومية بالمنطقة بهدف تشغيله لصالح سكان المناطق المستهدفة. وقال الدكتور محمد عاصم نائب مسؤول الصحة بمنطقة جهانج: نحن ممتنون لقطر الخيرية لدعمها المستمر في المنطقة، ونقدر مساهمتها في قطاعها الصحي، مضيفا أن هذا المرفق الصحي سيساهم في تسهيل توفير الخدمات الصحية لسكان المنطقة. كما نوه بأن المبنى القديم للمركز الصحي لم يعد قادرا على تقديم المساعدة الطبية المناسبة للمجتمع الهش للغاية. جدير بالذكر بأن قطر الخيرية قد أنشأت في عام 2016 وحدة صحة الأمهات والرضع والأطفال في المركز الصحي الريفي في منطقة راجانبور بالبنجاب، حيث يستفيد منها حوالي 150,000 شخص.

نسقت قطر الخيرية رحلة إسعاف محملةً بـ 43 طنًا من المساعدات المنقذة للحياة متجهة إلى غازي عنتاب بدعم من الخطوط الجوية التركية. وأشارت قطر الخيرية - عبر حسابها على تويتر - إن رحلة الإسعاف تحتوي على 500 خيمة مقدمة من صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأساسية والإغاثية التي قدمتها سفارة الجمهورية التركية بالدوحة، ومؤسسة قطر. بدعمٍ من الخطوط الجوية التركية @TurkishAirlines نسقت #قطر_الخيرية رحلة إسعاف محملةً بـ 43 طنًا من المساعدات المنقذة للحياة متجهة الآن إلى غازي عنتاب????????. والتي تحتوي على 500 خيمة مقدمة @qatar_fund بالإضافة إلى المواد الغذائية الأساسية والإغاثية التي قدمتها@TC_DohaBE @qcharity @QF pic.twitter.com/d6dnb4ve7A — Qatar Charity | قطر الخيرية (@qcharity) February 11, 2023 ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال، بدأت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، في ترتيبات متسارعة بهدف التجهيز لمد يد العون للأشقاء في سوريا وتركيا للتخفيف عن المتضررين تبعات ما تعرضوا له، حيث بدأت قوافل الدعم تصل تباعا إلى تركيا والداخل السوري، بهدف تقديم الدعم والمساعدة لمن فقدوا أسرهم أو أطفالهم أو من تشتت أسرهم في كارثة مأساوية بكل المقاييس.