رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مستثمرون: 10% تراجع أسعار العقارات السكنية في 2016

توقع عدد من المستثمرين أن تشهد العقارات انخفاض وتراجع في الاسعار مع اقتراب نهاية العام الجاري 2016، بنسبة لا تقل عن 10%، خاصة على العقارات السكنية. مشيرين الى ان هذا التراجع سوف يكون نتيجة طبيعية للهدوء العام الذي سيسود سوق العقار بالمنطقة خلال ديسمبر المقبل، حيث ان معظم المستثمرين المحليين والاجانب، يفضلون قضاء اجازتهم السنوية خلال هذا الشهر من كل عام، وهو ما يسفر عن ركود في العقارات لفترة قد تمتد الى شهر فبراير، لتعود القطاعات الرئيسية الى نشاطها المعتاد تدريجياً. تراجع ايجارات العقارات السكنية هذا ويؤكد العديد من رجال الاعمال ان قطر تنتهج سياسات اقتصادية واضحة الرؤى والخطوات، وهو ما عزز من وضع العقارات لديها، التي تمتعت هذا العام بالاستقرار النسبي في الاسعار على الرغم من التحولات والتقلبات الاقتصادية العالمية. كما ان وضوح وشفافية الإقتصاد المحلي عمل على مساندة جميع القطاعات المختلفة في البلاد، التي تمضي في انهاء مشاريعها الضخمة الترفيهية منها والرياضية، هذا وبيّن عدد من الباحثين الاقتصاديين ان تراجع اسعار الوحدات العقارية خلال هذه الفترة هو امر طبيعي يتكرر كل عام مع توقف العديد من الاعمال وخروج مستثمريها لقضاء اجازاتهم السنوية واخذ قسط من الراحة، لتعود القطاعات الى وضعها المعتاد مع تصحيح مساراتها من اجل تطويرها بما يتناسب مع الوضع الاستثماري في العالم وعلى مستوى المنطقة. " الشرق " التقت بعض رجال الأعمال الذين تحدثوا عن توقعاتهم للعقار القطري مع نهاية العام الجاري 2016، فكانت الاراء كالاتي: النويصر: العقارات القطرية تتمتع بالاستقرار النسبي رغم التقلبات الاقتصادية تراجع الأسعاربداية قال المستثمر والخبير العقاري سامي النويصر انه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مع الشهر الاخير من عام 2016 تراجع واضح في اسعار العقارات السكنية، وهذا لا يقتصر فقط على قطر، بل يشمل تقريباً جميع دول المنطقة. مشيراً الى ان ذلك التراجع يمكن ان يبلغ 10%، هذا ويرى النويصر ان العقارات القطرية تتمتع بالاستقرار النسبي في الأداء والاسعار في 2016 على الرغم من التقلبات الإقتصادية والجيوسياسية التي طرأت على العالم منذ مطلع العام، وهذا يدل على الخطة واضحة الأهداف والرؤى التي تنتهجها الحكومة القطرية في رسم مشاريعها وفق طموحاتها مع الوضع بعين الإعتبارات اية احداث طارئة قد تعرقل من مسياراتها، وهذا ما ساعدها على الحفاظ على إستقرار العقار وإجتذاب مستثمرين جدد في أسواقها العقارية. الشيب: رجال الاعمال يتوسعون بمشاريعهم المحلية خلال 2017 تعافي النفط وقال: أعتقد إن التعافي التدريجي لأسعار النفط وعودة الدولار الى وضعه السابق، سوف يعزز من وضع القطاع العقاري بشكل واضح وملموس في 2017 تحديداً، مع إسترجاع ثقة العقارين والمستفيدين، وهو ماسوف سنعكس إيجاباً على حجم المشاريع المحلية خاصة تلك الكبيرة، وأعني هنا مشاريع مونديال 2022، التي سيكون لها أثرها الإقتصادي الإيجابي على وضع العقارات المحلية والخليجية، والحقيقة ان اننا متفائلون بالأداء القطري والخليجي خلال 2017 ونرتقب إنتعاش وطفرة نوعية في جميع القطاعات الاقتصادية بعد موجة تصحيحية للمسارات وتفادي الأخطاء السابقة بشكل لا يتعارض مع خطط المشاريع. قطر من أكبر الدول في الإنفاق على المشاريع الوطنية.. وتعافي النفط يدعم القطاع العقاري في العام المقبل إنتعاش مرتقب هذا ويرى المستثمر أحمد الشيب ان المؤشرات الأولية الإيجابية لبعض المتغيرات الإقتصادية وعودة بعض القطاعات الى مسارها الطبيعي من حيث العرض والطلب والسعر العادل، سوف يسهم بشكل واضح على سرعة إنجاز المشاريع القطرية الرائدة في القطاع العقاري، كالترفيهية والسكنية والرياضية والخدمية وغيرها. موضحاً ان هنالك الكثير من رجال الأعمال وسيدات الأعمال القطريون لديهم الخطط من أجل التوسع بمشاريعهم المحلية خلال العام المقبل، والولوج في شراكات حقيقية من اجل تفادي خدمة المشاريع والتقليل من نسب المخاطر الإقتصادية. الإقتصاد القطري واضح الرؤى وهو ما عزز من استقرار قطاعاته.. إرتفاع نسبة مشاريع العقارات الترفيهية والرياضية بالدوحة وتابع يقول: ارى ان التراجع في اسعار الوحدات السكنية سيخلق نوع من الركود والاستقرار خلال الشهر المقبل، وقد يستفيد المستهلكون من هذه التراجعات التي ربما تمتد الى 5-10%، وهي تشكل فارق كبير بالنسبة للمستهلك الذي لطالما إشتكى من إرتفاع وتذبذب اسعار الايجارات بالدوحة، وبحسب قراءاتي فهذا التراجع العقاري سوف يعم العديد من الدول والعربية والخليجية وفي مختلف انحاء العالم. هذا واشارت تقارير اقتصادية عالمية الى مؤشرات ايجابية في التعافي التدريجي للعقارات الخليجية الذي سيقود الى التحسن الطفيف في الأداء بحلول عام 2017 الذي سوف يستند الى عدة أسباب أهمها: زيادة ثقة المستثمرين ومعرفتهم بأن السوق يُشارف على الإقتراب من معدلها الدوري، والتحسينات الطارئة على البيئة التنظيمية وزيادة الشفافية في السوق، والتعافي التدريجي لأسعار النفط، مواصلة الدعم الحكومي لإنجاز مشاريعها الكبرى. تريليوني دولار قيمة المشاريع الخليجية 2016-2017 مشاريع قطر 2017 الجدير ذكره أن دولة قطر تعد من أكبر الدول في الإنفاق على المشاريع الوطنية، حيث بلغ الإنفاق على المشاريع الرئيسية خلال 6 أشهر 56 مليار ريال اي ما يعادل 10 مليارات دولار تقريباً، وتم التوقيع خلال الشهرين الماضيين على 16 مليار ريال، كما أن الموازنة العامة لسنة 2017 ستتضمن زيادة مخصصات المشاريع الكبرى، ما سيكون له دور رئيس في تعزيز النمو الإقتصادي في دولة قطر. الإقتصاد القطري يتمتع بالتوازن ومع تركيز الحكومة على استكمال المشاريع الكبرى في قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2022، والذي سيؤدي إلى إرتفاع في الإنفاق على المشاريع خلال السنوات الثلاث المقبلة، وكشف عن وضع الحكومة خطة للمشاريع الرئيسية خلال السنوات العشر القادمة، وخطة أخرى بالتكلفة التشغيلية لمدة 5 سنوات.من جهة أخرى أكدت عدة تقارير إقتصادية ان المشاريع الخليجية 2016-2017 والتي مازال يتم العمل فيها، تبلغ قيمتها نحو تريليوني دولار وفق شركة "ديلويت"، وهو ما سيشكل طفرة نوعية للقطاع من حيث إجتذاب مستثمرين جدد من الخارج لإقتناص الفرص العقارية في هذه المشروعات، مع الصعود التدريجي للأسعار وتعافي القطاع من التذبذب والركود الذي عانى منه خلال 2016.

334

| 04 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
تكريم GWC لجهودها في نجاح البطولة الدولية للدراجات

تم تكريم GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، من قبل اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق - الدوحة 2016 - لدورها كمزود الخدمات اللوجستية خلال الفعالية الدولية، وقد تم تقديم الجائزة من قبل رئيس الإتحاد القطري للدراجات الهوائية سعادة الشيخ خالد بن على آل ثاني ليد المدير الأول للتواصل المؤسسي في GWC السيد محمد داود خلال حفل تكريم انعقد في فندق الريتز كارلتون الدوحة بتاريخ 28 نوفمبر 2016.وصرّح المدير الأول للتواصل المؤسسي في GWC السيد محمد داود قائلًا:"إن فريق GWC للفعاليات الرياضية يعمل جهده دائمًا لإبراز استعداد دولة قطر لاستضافة فعاليات دولية في الفترة التي تسبق كأس العالم 2022".وقد استضافت دولة قطر المسابقة الدولية للدراجات الهوائية خلال شهر أكتوبر 2016، وأسهم في المسابقة حوالي 1000 متسابق من 75 بلدًا وأكثر من 5.700 مشارك من مختلف الاتحادات الوطنية ووفودها وكذلك التقنيين والصحفيين، بالإضافة إلى حوالي 30.000 مشجع، وملايين المشاهدين من حول العالم.وقد كان للفعالية متطلبات خاصة جدًا نظرًا لعقدها عبر سبعة مواقع، مما تطلب إغلاق لبعض الطرقات وفقًا لجدول تم تحديده من قبل جهات الشرطة المحلية وذلك خلال فترة 13 يومًا مع مراعاة جدول زمني حازم. وقدمت GWC العمالة وأصول النقل والمعدات والتكنولوجيا المعلوماتية اللازمة لإدارة الفعالية، بالإضافة إلى إدارتها لمخازن منظمي الفعالية فيما يتعلق باستلام وتغليف وترفيف وإرسال البضائع، وبلغ عدد ساعات العمل المطلوبة للفعالية أكثر من 26.000 ساعة قام الفريق فيها بتنفيذ عمليات دقيقة خلال فترات زمنية محدودة، حيث قام أكثر من 25 مشرفا بإدارة فريق مؤلف من 100 عامل في أي وقت واحد. وقام الفريق بنقل وتركيب أكثر من 17.000 حاجز حسب الطلب، كما تم شحن وإعادة شحن ونقل الأثاث والأصول الأخرى إلى مواقع الفعالية المختلفة، وعند اكتمال الفعالية، قام الفريق بتقديم الخدمات اللوجستية اللازمة لإعادة كافة الأصول من المواقع المختلفة إلى المخازن وفي بعض الحالات نقلها إلى بلدها الأصلي.ونوه الرئيس التنفيذي للمجموعة في GWC السيد رنجيف منون قائلًا:"لقد قدمت GWC الدعم اللوجستي لجميع الفعاليات الرياضية الدولية الهامة المنعقدة في دولة قطر منذ العام 2006، وقد قدمنا شراكة فعّالة لهذه الفعاليات لأننا نركز بشكل خاص على الجودة وخدمة العملاء، وذلك من خلال جمع قدرات الموظفين والتكنولوجيا والأنظمة العملية، وسوف نبذل قصارى جهدنا في مساعدة قطر لعرض ميزاتها دوليًا بالشكل المناسب، مع مراعاة تحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030".تستمر GWC بالنمو في أسواق قطر، حيث حققت زيادة في صافي أرباحها بلغت 11% في أول تسعة أشهر من العام 2016، أي حازت على أرباح تقدّر بـ150 مليون ريال قطري، وذلك بالمقارنة بـ135 مليون ريال قطري في نهاية الفترة ذاتها في العام 2015. كما حققت الشركة نموًا في إجمالي الإيرادات بلغ 634 مليون ريال قطري في نهاية الربع الثالث، ممثلًا زيادة بنسبة 4% عن إجمالي إيرادات أول تسعة أشهر في العام 2015 والذي بلغ 608 ملايين ريال قطري، وإضافةً إلى ذلك حققت الشركة نموًا مستمرًا لقاعدة أصولها، حيث ارتفعت قيمة إجمالي الأصول إلى 3.61 مليار ريال قطري في نهاية شهر سبتمبر 2016 بالمقارنة بـ2.981 مليار ريال قطري في نهاية شهر ديسمبر 2015، مما يمثل نموًّا بنسبة 21%.يذكر أن شركة GWC المزود الرائد للحلول اللوجستية وحلول شبكات الإمداد في دولة قطر، وتم تأسيسها كشركة مساهمة قطرية في العام 2004، وتقدم الشركة أفضل مستويات الخدمة في التخزين والتوزيع والحلول اللوجستية للمواد الخطرة والشحن والمشاريع اللوجستية والفعاليات الرياضية والحلول اللوجستية للفروسية ونقل الأعمال الفنية والخدمات الاستشارية لشبكات الإمداد والنقليات وإدارة السجلات وحلول الانتقال محليًا ودوليًا، وتقوم الشركة بتسليم كافة هذه الخدمات عبر استيعابها لجميع احتياجات العميل في منشآتها وعبر شبكة دولية من المكاتب اللوجستية، كما يقوم بدعم الشركة فريق عمل متخصص مكون من خبراء ملتزمين ومبدعين في مجال عملهم ويستخدمون أحدث التقنيات والحلول المعلوماتية في بنية تحتية لوجستية.

562

| 03 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
تشافي: قطر لديها مجموعة من الموهوبين يتم إعدادهم لمونديال 2022

أكد تشافي هيرنانديز، قائد فريق برشلونة الاسباني السابق وفريق السد القطري الحالي أن قطر لديها مجموعة من اللاعبين الموهوبين تحت 23 سنة و19 سنة يتم إعدادهم حاليا ليكون لهم دور كبير في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها قطر عام 2022. وقال النجم الاسباني في تصريحات له اليوم السبت، إن لاعبي المنتخب القطري ولاعبي فرق الشباب سوف يشكلون منتخبا رائعا سيخوض منافسات كأس العالم على أرضه وأمام جمهوره عام 2022، مضيفا أن عملية تنظيم بطولة كأس العالم في قطر تسير حاليا على ما يرام . وحول تطوير أداء اللاعبين في كرة القدم قال تشافي "لدينا متسع من الوقت لإعداد هؤلاء اللاعبين. وبالتالي، لدينا الأساس القوي لتنظيم كأس عالم رائعة". وعن كلاسيكو أسبانيا والمقرر غدا السبت، بين ريال مدريد وبرشلونة، قال تشافي إن الجميع في الدوحة مهتم بهذه المباراة، والناس يعيشونها كما لو كانوا في إسبانيا أو في برشلونة.. مضيفا " اللاعبون في فريقي نادي السد يذكّرونني كل يوم أن هناك كلاسيكو هذا الأسبوع وتعرض جميع القنوات الرياضية أخبارا عن الكلاسيكو وبلا شك سيكون كلاسيكو ممتع". وحول وصول فريقه السابق برشلونة إلى الدوحة بعد عشرة أيام فقط من مباراة الكلاسيكو للعب مباراة ودية مع فريق الأهلي السعودي رحب تشافي بذلك وقال إنها ستكون فرصة كبيرة للجميع في قطر لمشاهدة برشلونة في الملعب.

175

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر تعهدت للفيفا بتنفيذ أنشطة الأمن المساندة لمونديال 2022

قدم الملازم أول سيف الدوسري ممثل وحدة تأمين المنشآت التنافسية باللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث عرضا عن سلامة وأمن كأس العالم 2022 في دولة قطر، الذي اشار فيه الى اتفاقية الاستضافة والضمان الحكومي رقم (4) التي تنص على التعاون الوثيق بين اللجنة المحلية المنظمة والجهات الحكومية في التخطيط للبطولة، كما أن اللجنة المحلية المستضيفة مسئولة بالأساس عن خطط الامن والسلامة المتعلقة بالفعاليات، واكد ان دولة قطر تعهدت للفيفا بتنفيذ كافة تدابير السلامة والامن اللازمة لضمان سلامة وامن جميع المواقع التنافسية وغير التنافسية والبنية التحتية الخاصة بها وجميع الفئات التابعة للفيفا، فضلا عن كافة انشطة الامن والسلامة الميدانية المساندة للبطولة. واضاف ان دولة قطر تعهدت ايضا باستخدام كل الموارد اللازمة من جميع الجهات الوطنية لضمان سلامة وامن تنفيذ البطولة، بالإضافة الى توفير مرافقة شرطية وتدابير حماية خاصة أخرى لكل من الفرق ومسئولي المباريات وكبار اعضاء الفيفا وشخصيات أخرى تحددها الفيفا. واشار الى ان اللجنة الامنية لديها هيكل اساسي للقيادة والسيطرة الامنية للفعاليات الرياضية الكبرى، والتي تخضع لثلاثة مستويات منها المستوى الاستراتيجي والمستوى التكتيكي والمستوى التنفيذي، كما قدم شرحا توضيحيا عن اللجنة الامنية ومهامها والدور الامني المنوط بها حاليا وأثناء إقامة المونديال.

164

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تعريف المبتكرين والمبدعين في الإمارات بتحدي 22

البرنامج قدم ندوتين تعريفيتين في أسترولابز وجامعة زايد المولوي: نعمل على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد المهيدب: جامعة زايد ملتزمة بدعم الابتكار خالد النعمة: دبي مركز اقتصادي لريادة الأعمال في الشرق الأوسط في المحطة قبل الأخيرة رست سفينة برنامج تحدي 22 في دولة الإمارات العربية الشقيقة وتحديدا في إمارة دبي لتكمل المسيرة في إشراك الشباب العربي في مبادرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وقد تم تنظيم ندوة تعريفية عن برنامج تحدي 22 بالتعاون مع مركز أسترولابز بهدف تعريف المبتكرين والمبدعين في دولة الإمارات والمنطقة عموماً بالتحدي وتشجيعهم على تقديم مقترحات أفكارهم ضمن الجولة الأولى من التحدي. وقدم الندوة عبد العزيز المولوي ممثل فريق التحدي مؤكدا أهمية الشراكة مع أسترولابز قائلا: "نحن نعمل من خلال تحدي 22 على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد لتمكين جيل المبتكرين ورواد الأعمال العرب، من هنا يأتي إيماننا بالتعاون والتكامل بين الجهات التي نتشارك معها في التوجهات والأهداف، وتمثل إضافة أسترولابز كشريك معنا خطوة نوعية في تطور النسخة الثانية من تحدي 22 وتقديم قيمة فكرية وعملية للمشاركين والفائزين بالتحدي". وقال خالد النعمة عضو فريق تحدي 22 إن رحلة التحدي الى دبي تكتسب أهمية خاصة كون دبي مركزا اقتصاديا لريادة الأعمال في الشرق الأوسط والحمد لله شاهدنا تفاعلا كبيرا من قبل الحاضرين للندوة التعريفية مما يدل على شغف الشباب بالابتكار وتحقيق الذات من خلال مبادرات شبابية متميزة. وأشار النعمة الى أن الشراكة القائمة حاليا مع استرولاب ترقى الى طموحاتنا كون المركز شريكا أيضا مع شركة جوجل العالمية ولمسنا حماسا كبيرا من قبل سفيرنا في دبي محمد المكي وهذه بادرة خير. وبدوره أعرب السفير محمد المكي عن سروره بالشراكة مع برنامج تحدي 22، موضحا أن التحدي كبير ووصلنا الى مرحلة جيدة وقال: فقط نحتاج الى دعم المؤسسات والخبراء حتى نساعد الشباب لتحقيق الابتكار في المنطقة والعالم. *ندوة جامعة زايد وأقيمت الندوة الثانية لبرنامج تحدي 22 في جامعة زايد بحضور الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، لإطلاع طالبات الجامعة على مستجدات المبادرة في نسختها الثانية التي انطلقت هذا العام في سبتمبر الماضي. و"تحدي 22" هو جائزة للابتكار أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث العام الماضي، بهدف منح رواد الأعمال والمبتكرين والعلماء من جميع أنحاء المنطقة العربية الفرصة لعرض أفكارهم على نطاق عالمي، وتعد جامعة زايد شريكاً للمبادرة للعام الثاني على التوالي. وقال الدكتور المهيدب: "يسر جامعة زايد أن تشارك في واحد من أكبر التحديات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، التي أثبتت للعالم قدرتها على الوصول إلى حدود ما يراه الكثيرون مستحيلاً، من خلال إقامة أنشطة ناجحة وفريدة مثل تنظيم كأس العالم في قطر عام 2022 ومعرض 2020 في دبي، وبناء مستقبل مزدهر من خلال قوة الشباب". وأضاف: "لقد كانت جامعة زايد دائما ملتزمة بدعم الابتكار، وهذا الالتزام أدى فعليا إلى إطلاق عدد من المشاريع، التي لعبت دورا مهما في بناء العقول المبدعة والمبتكرة التي يمكن أن تتكيف ومواجهة التحديات المستقبلية التي لا يمكن التنبؤ بها". وأشار أيضا إلى أن طلبة كلية الفنون والصناعات الإبداعية وكلية الابتكار التقني هم من بين العديد من الطلبة من مختلف التخصصات الذين سيعملون بشكل وثيق مع "تحدي 22". * تحدي 22 وخلال الورشة، قدم عبد العزيز المولوي، ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تنظم الجائزة قي دورتها الثانية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمحة عن هذه اللجنة ودورها في مراقبة تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022، كما قدم نبذة سريعة عن تحدي 22 وعن النسخة الأولى التي أقيمت في عام 2015 وتضمنت دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن النسخة الثانية هذا العام تضم 10 دول؛ وهي دول الخليج بجانب مصر والأردن والمغرب وتونس، وتشمل 4 محاور وهي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء.

1084

| 26 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تقدم كبير في أعمال بناء استادات بطولة كأس العالم قطر 2022

تشهد ثمانية استادات مرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، مراحل مختلفة من البناء حيث تسير الأعمال بوتيرة سريعة استعداداً لاستقبال أول نسخة لكأس العالم تحتضنها منطقة الشرق الأوسط. وستتميز الاستادات بتنوع أشكالها وأحجامها كما يعكس كل منها جانباً من الثقافة القطرية، وقد وُضع في الاعتبار خلال تصميمها ثلاث أولويات هي: سهولة الوصول والراحة، والاستدامة، وإرث ما بعد البطولة. وسيكون استاد خليفة الدولي هو الأول من بين الاستادات المرشحة للبطولة الذي يتم استكماله وذلك في الربع الأول من عام 2017، حيث تمضي أعمال البناء على قدم وساق وقد تم وضع طبقات الحماية الخارجية وبدأت شاشات LED تظهر حول الاستاد من الخارج، الأمر الذي يبين الشكل الذي سيظهر عليه الاستاد بحلول العام المقبل، كما تم استكمال نظام الكابلات المعقد لسقف الاستاد أيضاً حيث سيتم وضع السقف المظلّي وتثبيته في الكابلات في الأسابيع المقبلة، وباستكمال السقف سيبدأ العد التنازلي نحو إسدال الستار على أعمال الترميم والتجديد للملعب المرشح لاستضافة مباريات البطولة حتى الدور ربع النهائي. كما تسير أعمال البناء باستاد البيت – مدينة الخور، والذي تبلغ سعته 60 ألف متفرج وهو المقر المستقبلي لنادي الخور الرياضي والمرشح لاستضافة مباريات البطولة حتى الدور نصف النهائي، على قدم وساق حيث تم بنجاح تركيب عناصر الهيكل الأساسي بجانب الأعمال المتواصلة في أنفاق الوصول إلى الاستاد والجسور المؤدية له، وسيتميز سقف الاستاد بأنه قابل للفتح، ويمكن غلقه في خلال 20 دقيقة مما يسمح بظروف لعب مثالية، وبجانب الاستاد تم الانتهاء من بناء مقر لسكن العمال والذي بني وفقاً لمعايير رعاية العمال المعمول بها في اللجنة العليا للمشاريع والإرث. أما استاد مؤسسة قطر الواقع في المدينة التعليمية بالدوحة، فمن المقرر أن يتم استكمال بنائه بنهاية عام 2019، وسيستضيف الاستاد مباريات كأس العالم قطر 2022 حتى الدور ربع النهائي. وقد شهدت الأشهر الماضية استكمال أعمال الحفر لما يقدر بـ 650 ألف متر مكعب حتى مستوى البناء بجانب تركيب نظام نزح المياه تمهيداً لأعمال المقاول الرئيسي التالي، وبنهاية عام 2016، سيكون المقاول الرئيسي قد انتشر في الموقع بصورة كاملة ليبدأ عملية التصميم التخطيطي وينهي أعمال الأساسات وتركيب جزء كبير من فولاذ الإنشاءات للهيكل الأساسي.

1203

| 21 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تعرف على زمن الانتقال بين استادات مونديال 2022 في قطر

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الإثنين، عن المسافات الجغرافية المتقاربة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وعن إحصائيات تُقدّم لأول مرة باستخدام أداة جديدة معدّلة لرسم الخرائط عبر الأقمار الصناعية تحسب المسافة ووقت التنقل بين 8 استادات قيد الإنشاء حاليا ومن المتوقع الانتهاء من بنائها بحلول عام 2020. وستمنح بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لكافة جماهير كرة القدم "أفضل تجربة مشاهدة مباريات مباشرة على الإطلاق"، حيث إنه سيكون بإمكان عشاق المستديرة الساحرة القادمين إلى دولة قطر بعد ست سنوات من الآن مشاهدة أكثر من مباراة مباشرة في يوم واحد وقطع مسافات قصيرة خلال تنقلهم بين المواقع. ويتزامن الكشف عن البيانات الجديدة مع الموعد المحدد لانطلاق البطولة بعد ست سنوات من الآن، حيث من المقرر أن تقام المباراة الافتتاحية على استاد لوسيل في قطر يوم 21 نوفمبر 2022، كما يتزامن مع مرور ست سنوات تقريبا على فوز قطر بحق استضافة البطولة في 2 ديسمبر 2010. ومكّنت أداة المسح الجديدة اللجنة العليا من تحديد "مساحة البطولة"، والتي بيّنت أن المساحة الكلية للاستادات وملاعب التدريب المطلوبة لكأس العالم 2022 ستكون محصورة ضمن 235 ميلا مربعا فقط، وهو ما يعادل أقل من نصف مساحة لندن الكبرى البالغة 760 ميلا مربعا، ولتوضيح ذلك بالمقارنة مع مدن أخرى كبيرة في المملكة المتحدة، فإن مساحة البطولة الكلية تزيد قليلاً عن ضعف مساحة بيرمنغهام وتعادل أربعة أضعاف مساحة مانشستر وليفربول. وتمكنت اللجنة العليا أيضاً من تحديد المسافات الكلية بين الاستادات والبدء في حساب زمن التنقل لإظهار المسافات القصيرة التي سيكون على اللاعبين والجمهور قطعها خلال سفرهم بين الاستادات عام 2022، فأطول مسافة بين استادين من الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة هي المسافة بين استاد البيت - مدينة الخور شمال قطر واستاد الوكرة في الجنوب، وهي لا تتعدى 35 ميلاً، أي ما يزيد سبعة أميال فقط عن المسافة بين استاد ليفربول "أنفيلد" واستاد مانشستر يونايتد "أولد ترافورد"، أما أقصر مسافة بين استادين فهي المسافة بين استاد خليفة الدولي واستاد مؤسسة قطر، والتي تبلغ 3.5 ميل فقط، أي أقل بميل واحد عن المسافة بين استاد الإمارات الخاص بنادي أرسنال والاستاد الرسمي لنادي توتنهام هوتسبر، وايت هارت لين. ولأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم، تسمح طبيعة هذه البطولة المتقاربة جغرافياً لعشاق كرة القدم مشاهدة ما بين مباراتين وثلاث مباريات بشكل مباشر يومياً خلال مرحلة المجموعات، وذلك حسب برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" النهائي للمباريات. وستستغرق أطول رحلة بين الملاعب ساعة واحدة فقط وأقصرها خمس دقائق، وسيتم ربط جميع الاستادات خلال بطولة كأس العالم 2022 عبر مترو حديث يتم بناؤه الآن ومن المقرر إطلاقه عام 2019، إضافة إلى خيارات نقل عام متعددة كالحافلات والتاكسي المائي. وقال السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد أكدنا دائما أن حجم دولة قطر سيجعل من بطولة كأس العالم بطولة متميزة وفريدة لمصلحة اللاعبين والجمهور الذي سيحظى بفرصة رائعة لمشاهدة أكبر عدد من المباريات بشكل مباشر، حيث إن التقارب الجغرافي يعني أن وقت التنقل من المطار وأماكن الإقامة إلى مناطق المشجعين والملاعب ومعالم الجذب السياحي سيكون قصيرا، بما يساعد عشاق المستديرة الساحرة على مشاهدة أكثر من مباراة مباشرة في اليوم الواحد، كما أن قطر لا تبعد عن أماكن تواجد ثلثي سكان العالم أكثر من ثماني ساعات بالطائرة. هذا أمر فريد بالمقارنة مع أي بطولة أخرى لكأس العالم في كرة القدم". وأضاف مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة : "أما بالنسبة للاعبين المتنافسين، فستكون هذه أيضا ميزة كبيرة، حيث سيتواجدون في موقع واحد طوال فترة البطولة ويلعبون في مناخ واحد ولا يجهدون في السفر بين المدن لخوض مبارياتهم. إذا قارنت هذا، على سبيل المثال، بتنقّل المنتخب الأمريكي خلال مرحلة المجموعات في بطولة كأس العالم في البرازيل عام 2014 ، حيث قطع الفريق حوالي 9 آلاف ميل جوا للعب مبارياته الثلاث الأولى فقط ، فستدرك كيف ستخدم البطولة في قطر اللاعبين، سيكون اللاعبون في موقع تدريبي واحد وفندق واحد ولن يحتاجوا للتنقل الطويل المنهك بين الاستادات طوال فترة البطولة، مما سيوفر لهم أقصى حدّ من الوقت للراحة والتعافي والاستعداد". وتابع الخاطر :"وستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بطولة رائعة ليس فقط للجمهور والفرق التي ستأتي إلى قطر، ولكن أيضاً لمن سيشاهدون المباريات حول العالم، فموقع قطر الجغرافي يعني أن ثلاثة مليارات شخص حول العالم سيتمكنون من مشاهدة المباريات في أوقات الذروة". وضمن استعداداتها لاستضافة البطولة ورؤيتها الوطنية 2030، تستثمر قطر بكثافة في البنية التحتية، فالفنادق الجديدة ستوفر خيارات إقامة للقادمين تناسب كل الميزانيات، كما أن المترو الجديد الذي يجري بناؤه وقطارات السكك الحديدية الخفيفة وشبكة الطرق المحسنة ستخفف من الاكتظاظ في حركة المرور خلال البطولة، كما يتم حاليا توسيع مطار حمد الدولي لزيادة سعته الحالية البالغة 8 آلاف و700 مسافر في الساعة لضمان استيعاب آلاف اللاعبين والإداريين وعشاق كرة القدم الذين سيأتون إلى قطر عام 2022.

6917

| 21 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تعرف على انطباعات وآراء ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية عن منشآتنا المونديالية

أنطونيو فاريلا: قطر تعرضت لحملة تشهير ظالمةكتسانيا بوتيفا: عاصمة البلاد تحولت لورشة أعمال كبيرةتانكريدي بالميري: إنجاز العمل في وقت قياسي تحدٍ شاقمانوس سترامبوليس: المونديال إرث باق للأجيال ودول المنطقة تواصلت آراء وانطباعات ممثلي وسائل الإعلام العالمية في هذه المساحة.. حول مشاهداتهم وما لمسوه من تطور وبنية تحتية تتمتع بها دولة قطر،عقب زياراتهم لمنشآت نادي الريان ومول قطر فكانت هذه الحصيلة.. الإعلامي البرتغالي أنطونيو فاريلا من صحيفة ريكورد البرتغالية قال: أزور قطر للمرة الأولى وقد اندهشت لما شاهدته وما تحقق فعلا هو قفزة نوعية لابد من التنويه بها.. وقطر تسير بخطى ثابتة وهذا ما يدحض مقالات صحف أوروبية كثيرة وأعتقد أن قطر تعرضت لحملة تشهير ظالمة وانا شخصيا سأكتب عن قناعة بما شاهدته في هذا البلد والذي رغم صغر حجمه إلا أنه يلعب دور الكبار. وأضاف فاريلا: المنافسات المقبلة لكأس العالم 2022 ستكون مميزة وما شاهدته من تطور في المنشآت والملاعب يبعث على الاطمئنان في جاهزية هذه المنشآت قبل موعد 2022. بوتيفا: إرث هام للأجيال قالت كسانيا بوتيفا صحفية بوكالة الأنباء للروسية إن ما شاهدته خلال الزيارة إلى منطقة للريان أمر مبهر، وقالت إنه سيكون مجمع خدمات راقيا في 2022 وسيساهم في إنجاح كأس العالم لما يوفرة من خدمات متنوعة. وأضافت" يمكن للزائر أن يستفيد من أكثر من مرفق واحد خلال كأس المونديال والأمر لا يقتصر فقط على التحول إلى الملعب لمشاهدة المباريات بل يمكنهم الانتقال إلى المول وقضاء أوقات ممتعة بالفندق وهذه خصوصية كبيرة. وشددت على وجود مشاريع كبرى في قطر، وقالت إنها ستكون إرثا مهما للدولة والأجيال المقبلة رغم أن استخدامها الرئيسي سيكون في كأس العالم. بالميري: مشاريع كبرى وتحد هائل بدوره، اعتبر تانكريدي بالميري الصحفي بجريدة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن الجهود الكبيرة التي تبذلها قطر من أجل الانتهاء من المشاريع الكبرى المتعلقة بالمونديال في وقت محدد تحد كبير، وقال لأول مرة أزور قطر، ولعل أبرز ما لفت نظري الحرص الكامل على الانتهاء من المشروعات في أقرب وقت ممكن وفي زمن قياسي، فهذا تحد كبير جدا وأعتقد أن نجاح قطر فيه يؤكد نجاحها في تنظيم كأس العالم بصورة غير مسبوقة، وأعتبر الانتهاء من مشروع المترو دليلا على ذلك النجاح المنتظر، فقد أعجبني نوعية العمل ودقته وسرعة الانتهاء منه وهذا أمر مميز. وأضاف: حرص قطر على التميز جعل الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال في غاية الروعة والإبداع، وقد امتد التميز ليشمل نواحي أخرى حتى أنني لأول مرة في حياتي أرى منشآت تحوي صالات رياضية مميزة وملاعب عملاقة تتجاوز المواصفات القياسية العالمية، وهذا يعكس قدرة قطر على تنظيم كأس العالم بشكل رائع ومميز للغاية. مانوس سترامبوليس: شاهدت دوحة جديدة أشاد الإعلامي اليوناني مانوس سترامبوليس من شبكة ديسكفري فوتبول بما شاهده من تطور كبير في الدوحة، حيث قال "لقد جئت للدوحة في العديد من المرات السابقة، وفي كل مرة كنت ألمس التطور في كل المجالات وفي هذه المرة وجدت تطورا هائلا في عملية الإنشاء والتطوير حتى شعرت أنني أمام قطر جديدة " مشيرا إلى أن المونديال يمثل دوما إرثا باقيا للأجيال ودول المنطقة كافة". وتابع: تفقدنا العديد من الأماكن المتعلقة بكأس العالم 2022 وعرفت أن العمل الكبير القائم سيتم خلال سنوات قليلة قادمة، وبالتالي هناك جهد كبير جدا يبذل وعمل متواصل لا يتوقف وبالتالي قطر تعتمد على عدد كبير جدا من العمال لإتمام المنشآت في فترة قريبة، وهذا يعزز مسؤولية قطر تجاه العالم ويؤكد التزامها بمسؤولياتها وحرصها على تحقيق أقصى نجاح ممكن عبر التحضير له مبكرا والانتهاء من كل شيء في الوقت المناسب". وأضاف: وجدت مشروعا عملاقا ورائعا في قطر مول ولمست مدى الحرص على أن يكون كل شيء دقيقا ومنظما وأتوقع أن يكون المونديال في قطر مميزا بفضل ما شاهدناه على أرض الواقع من تطور كبير جعلني أشعر أنني أشاهد "دوحة" جديدة. جواو جابريل: نسبة الإنجاز سريعة أكد جواو جابراييل رودريجيز -الصحفي بقناة غلوبو البرازيلية- أن التطور العمراني في قطر يسير بشكل جيد في إطار الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2022، موضحا أن أهم ما لفت انتباهه هو سرعة الإنجاز في مشروعات المونديال مقارنة بما كان يحدث بالبرازيل عندما استضافت كأس العالم 2014 ودورة الالعاب الأولمبية ريو 2016، وقال إن البرازيل لم تكن جاهزة لاستضافة الأولمبياد قبل 6 سنوات من موعد انطلاقها. وأضاف جواو: أنتم الآن في وضع جيد قبل استضافة المونديال بست سنوات، ونحن في البرزيل لم نتمكن من الانتهاء من أي ملعب قبل موعده، أما الوضع في قطر فهو جيد للغاية لأن نسبة الإنجاز سريعة إذا وضعنا في الاعتبار أن هناك 6 سنوات متبقية على استضافة البطولة وهو ما يجعلها نسخة متطورة وحضارية على مختلف المستويات. وأضاف "استضافة كأس العالم في الدوحة ولأول مرة في الشرق الأوسط تشكل تحديا أمام قطر، لكن بعد زيارتنا للعديد من المشروعات ومنها مول قطر وملعب الريان فإننا أمام منشآت عملاقة ستمنح الجماهير والمشاركين فرصة للاستمتاع الحقيقي ليس فقط بمنافسات المونديال بل بدولة متطورة وحضارية. كيفين نوتلي: تصميم الملاعب في غاية الروعة أكد الأمريكي كيفين نوتلي الصحفي في موقع "آروند ذا رينجز" أن حضوره للدوحة عزز ثقته في قدرات قطر التنظيمية التي وصفها بالكبيرة والضخمة وقال: هذه المرة الثانية التي أزور فيها قطر، والحقيقة أنني في كل مرة أشاهد تطورا كبيرا يطرأ على كل شيء وأرى أن نجاح الأحداث الرياضية ليس بالأمر الغريب بل هو الشيء الطبيعي المتوقع في ظل الجهد الواضح للجميع الذي تبذله قطر. وأشار إلى أن قطر نظمت فعاليات رياضية كبيرة خلال السنوات الماضية وكذلك ستفعل في السنوات المقبلة، مؤكدا أنه على ثقة في تنظيم مثالي لمونديال 2022 وقال: لقد شاهدت روعة تصاميم الملاعب ومدى الإبداع الذي ستكون عليه، كما أن العمل مستمر بشكل متواصل من أجل التحضير بأقصى درجة ممكنة لاستضافة المونديال وأثق بشكل كامل في قدرة قطر على تقديم كأس العالم بصورة رائعة ومثالية ستنال إعجاب الجميع. سيبستيان جيم: التفكير في المستقبل امر جيد أعرب الإسباني سيبستيان جيم الصحفي بتليفزيون كتالونيا 3 عن سعادته بالزيارة التي قام بها إلى منطقة الريان موضحا أن نسبة الإنجاز في المشروعات الرياضية التي تقام من اجل مونديال 2022 تعتبر جيدة. وأكد سيبستيان أن إنشاء مجمع قطر مول يؤكد أن التفكير في المستقبل، وقال إن عدد السكان في قطر ليس كبيرا، وعلى الرغم من ذلك فقد تم بناء مركز تجاري ضخم، وهو ما يؤكد أن قطر تفكر في المستقبل من أجل أبنائها والقادمين إليها. ألان لانشستار: جهود كبيرة استعدادا للمونديال شدد ألان لانشستار - الصحفي الفرنسي بجريدة "آلايكيب" على قيمة التحضيرات التي تقوم بها قطر استعدادا لكأس العالم المقبلة، وقال إن جهودا كبيرا تجري في هذا الصدد.. ورؤية قطر في بناء المنشآت مهمة للغاية وأنها تحرص على الاستفادة من هذه المنشآت للأجيال المقبلة ضمن رؤية شاملة وإستراتيجية محكمة التخطيط. وأضاف أن الدولة تفكر في كل ما يمكن أن يضفي على كأس العالم المزيد من النجاح والخصوصية، وأن بناء العديد من المنشآت في مكان واحد يجعل كأس العالم 2022 مميزة على جميع الأصعدة. الإنجليزي بافيت: شاهدنا بأنفسنا تحسن أوضاع العمال قال الإنجليزي مايكل بافيت من صحيفة "آنسيد ذا جيمز" أعتقد أن الأمور تتحسن بشكل كبير وسريع على أرض الواقع، مع كل مرة أزور فيها قطر فما شهدناه في مول قطر يؤكد أن التطورات متسارعة بشكل واضح وبصورة إيجابية تؤكد الرغبة القطرية في تحقيق أفضل الشروط على كافة المستويات. وأردف: الظروف التي تحيط بعمل العمال تحتاج دوما للاهتمام والمراجعة والمتابعة، واتخاذ خطوات من شأنها ترقية الأوضاع وتحسين الاحوال وهذا ما يحدث الآن في قطر فقد شاهدنا بأنفسنا ولم يكلمنا أحد بشيء لم نره بل نحن كنا شهودا على الرغبة القطرية في تحسين معيشة العمال وحياتهم.. كما أن الجولة التي قمنا بها سواء في مول قطر أو محطة المترو، تؤكد أن هناك عملا على أرض الواقع وأحترم جدا هذه الرغبة القطرية في تحقيق شيء يدعو للفخر. وأضاف: أعتقد وحسب رأيي أن كل شيء يمضي على ما يرام على الأرض فعلا حتى هذه اللحظة التي نتحدث فيها معا ولو استمر العمل والتطوير والتحديث بنفس الوتيرة حتى مونديال 2022 فإنني أستطيع القول بثقة شديدة إن قطر ستقدم مستوى جيدا من التنظيم لكأس العالم وكل ما يتعلق بكأس العالم سيكون على نفس الدرجة من الإجادة. مايكل بوفيل: الصحف الإنجليزية ترى التطور على أرض الواقع أكد الإنجليزي مايكل بوفيل الإعلامي في راديو توك سبورت وهو الشريك الحصري للبث الإذاعي للدوري الإنجليزي الممتاز في جميع أنحاء العالم، أن قطر تتقدم بشكل مذهل نحو استضافة مميزة لكأس العالم 2022. وقال: ما نشاهده من تطور مستمر في قطر يؤكد أنها ستكون في الموعد لتنظيم كأس العالم 2022 بصورة رهيبة، فقد أجريت مقارنة بين قطر والبرازيل خاصة أنني تواجدت في البرازيل أثناء كأس العالم 2014 والحقيقة أن المقارنة تصب لصالح قطر، فما تزال هناك 6 سنوات على إقامة المونديال وبالرغم من ذلك الجهود متواصلة بشكل مكثف من أجل الانتهاء من مختلف المشروعات في أقرب وقت. وأضاف: لقد أصبح الإعلام الإنجليزي والصحف الإنجليزية يتابعون ويشاهدون على أرض الواقع ما يحدث من عمل وجهد، فقد شاهدوا بالعين المجردة كيف تسعى قطر لاستضافة كأس العالم بافضل صورة ممكنة، وهذا الجهد يجعلنا في حالة يقين من أن مونديال 2022 سيكون ناجحا وفي أفضل صورة". تشارلز سالي: قطر بلد مضياف ورائع قال تشارلز سالي -الصحفي البريطاني في الديلي ميل: شاهدت فنادق ومنشآت رياضية على مستوى عال في قطر والواضح أن قطر بلد مضياف ورائع، وقد تابعت حفل استقبال أنيق في الشقب حيث تتميز قطر بالخيول وتنظم لها بطولات على أعلى مستوى في أوروبا. وتابع تشارلز: التحدي الحقيقي الذي يواجه قطر في تنظيم المونديال هو درجة الحرارة المرتفعة، وهو ما لمسته خلال تواجدي هنا هذا الشهر. فليور بجين: منبهر بما شاهدناه وعبر فليور بجين -صحفي من جزر الكاريبي- عن انبهاره الكبير بما شاهد في قطر من تحضيرات ومنشآت استعدادا لكأس العالم سنة 2022 وقال إن كل الأمور تسير في الطريق الصحيح والسليم لتقديم نسخة مميزة من منافسات كأس العالم. وتابع: منشآت رياضية كملعب الريان وفندق الريان وقطر مول ومحطة الريل بصدد البناء، والعديد من المرافق الأخرى بصدد البناء ستكون رافدا مهما لكأس لعالم. لويزا يورجو: جماهير مونديال 2022 لن تعاني في التنقل قالت لويزا يورجو -مراسلة وكالة الأنباء الإسبانية بالدوحة- إن ما شاهدته في زيارتي إلى منطقة الريان يعتبر أمرا جيدا للغاية.. وقالت إن الجماهير التي ستحضر إلى قطر من أجل مشاهدة مباريات مونديال 2022 لن تجد مشكلة في التنقل من ملعب إلى آخر بسبب محطات المترو، كما أشادت بمجمع قطر مول، مؤكدة أن هذا المجمع سيقدم الكثير من الخدمات للجماهير التي ستحضر إلى قطر من أجل الاستمتاع بكأس عالم 2022، وشددت لويزا على أن نسبة إنجاز المشروعات الخاصة بالمونديال تعتبر سريعة وجيدة خاصة أن هناك ست سنوات متبقية على انطلاق البطولة.

224

| 20 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
مرافق مونديال قطر 2022 تبهر وسائل الإعلام العالمية

قبل 6 سنوات على موعد إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تحتضنه قطر للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط تتسارع عجلة العمل في منشآت المونديال والبنية التحتية المرافقة له والتي ستوفر خدمات متميزة لجماهير المونديال. وخلال الأسبوع الماضي استضافت الدوحة اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) التى حظيت بتغطية إعلامية كبيرة من جميع وسائل الإعلام من كل بقاع العالم. وفي وجود هذا الكم الكبير من الإعلاميين خلال كونجرس أنوك كانت فرصة للوقوف على تطور الأعمال في منشآت المونديال فتم تنظيم زيارة لاستاد الريان المرشح لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022 والمرافق المصاحبة له ومنها محطة مترو الرفاع إحدى محطات الريل، وقطر مول الذي سيتم افتتاحه الشهر المقبل، وفندق الريان وهي المرافق التي ستخدم جماهير البطولة. وبدأت الجولة باستقبال في فندق الريان الذي بات مؤهلا لاستقبال رواده ، وذلك من خلال عرض للخدمات التي سيوفرها الفندق، الذي يقع على بعد أمتار فقط من استاد الريان وعلى بعد خطوات من محطة مترو الرفاع ويلاصق قطر مول. وقدم ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث عرضا عن استاد الريان، إضافة إلى تطورات العمل في جميع ملاعب البطولة التي يجرى بها العمل حاليا. كما تم تقديم عرض عن مشروع "الريل" وتفاصيل كل خطوطه التي ستوفر وسيلة نقل متميزة لجمهور المونديال .. وعرض لإجراءات السلامة خلال جولة الإعلاميين في محطة الرفاع. وأشاد الإعلاميون بما شاهدوه على أرض الواقع من تطور في أعمال البنية التحتية ومرافق منشآت مونديال قطر ، حيث قال خوان بابلو منديز الصحفي بجريدة اوليه الارجنتينية إن "قطر مازالت مصرة على التقدم والنجاح من حيث البنى التحتية التي تقام في الوقت الحالي في اطار الاستعداد لاستضافة كأس العالم التي ستقام عام 2022 " ، مشيرا إلى أن الإصرار على التقدم ليس قاصرا على المشاريع الرياضية والمرتبطة بالبطولة فقط، ولكن في مختلف مجالات الحياة. وثمن خوان فكرة اقامة مركز تجاري كبير(قطر مول) بجوار احد الملاعب التي ستقام عليها مباريات البطولة وهو ملعب الريان، موضحا أن هذه الفكرة ستفيد الجماهير كثيرا في توفير كل احتياجاتها من المواد الغذائية بأسعار قليلة، وقال ان الفكرة جيدة وستخدم جماهير مونديال قطر 2022 كثيرا والتي لن تكون بحاجة الى الذهاب الى المطاعم التقليدية في ظل وجود قطر مول القريب من ملعب الريان. وقال البرتغالي افونسو دي ميلو من صحيفة "ابولا" : اتابع الرياضة القطرية منذ عام 1995 لكن لم يسبق لي ان زرت الدوحة.. ومن خلال اطلاعي على تطور منشآت كأس العالم أنا على يقين بأن قطر ستكون جاهزة وفي الموعد لتنظيم هذا الحدث، منوها بقدرة قطر على إدارة المؤتمرات الدولية الرياضية. ومن ناحيته، عبر الصحفي البلجيكي رومان فان دير بلوم من صحيفة "لادرنيار" خلال زيارته للمرة الاولى للدوحة عن انبهاره الشديد خلال زيارته لمول قطر والريل، وقال: "أمر رائع أن يتم تشييد مجمعات تجارية وترفيهية قرب استادات كأس العالم 2022 ، كما أن خطوط الريل ستسهل حركة التنقل خلال فعاليات بطولة كأس العالم بين مختلف الاستادات خلال ساعة من الزمن وهذا أمر جيد جدا. ومن جهة أخرى عبر الايطالي كلاوديو ساجيني رئيس تحرير صحيفة "لا كوريري ديلو سبورت الإيطالية" عن اعجابه الشديد وانبهاره بهذه المشاريع، معتبرا أن هذه الزيارة كانت مهمة بالنسبة له للاطلاع على آخر الاستعدادات لبطولة كأس العالم قطر 2022.

729

| 19 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
"المشاريع والإرث" والاتحاد الدولي لعمال البناء يوقعان مذكرة تفاهم

وقعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهي الجهة المسؤولة عن تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 اليوم مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب (BWI)، تنص على إجراء الطرفين جولات تفتيش مشتركة للعمالة ومساكن العمال في مشاريع كأس العالم في قطر بدءًا من يناير2017. وتأتي مذكرة تفاهم في أعقاب نقاشات بدأت بين الطرفين في مارس 2014 وتم التوقيع عليها من قبل السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد أمبيت يوسون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب.. وستغطي جولات التفتيش مواقع البناء ومساكن العمال، والتدريب ومراجعة آليات الشكاوى المعمول بها حالياً لدى اللجنة العليا. وسيستمر الاتفاق بين الطرفين لمدة عام واحد بشكل مبدئي. وستركّز جولات التفتيش الأولية على المشاريع التي تضطلع بها شركات دولية يقع مقرها الرئيسي في بلدان يملك الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب تمثيلاً فيها، ويندرج تحت هذا البند حتى الآن شركات من النمسا، وبلجيكا، وإيطاليا، والهند، وقبرص، وتعمل جميعها في مشاريع للجنة العليا. بالإضافة إلى جولات التفتيش المشتركة على العمالة والمساكن التي ستجرى بانتظام خلال فترة المذكرة، ستشكل اللجنة العليا والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب مجموعة عمل مشتركة ستدير جولات التفتيش والتزامات رفع التقارير، وستلتقي مجموعة العمل المشتركة بصفة منتظمة لمراجعة العمل الذي تم إنجازه حتى وقت الاجتماع وإصدار تقريرها المستقل الذي سيتم نشره للعموم بعد كل اجتماع لها. واستناداً إلى خبرات أكثر من 340 جهة تابعة للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب في أكثر من 130 دولة، سيجري الاتحاد تدريبات على الصحة والسلامة للجنة العليا ومقاوليها العاملين في مشاريع كأس العالم الذين تشملهم الاتفاقية. كما سيجري الاتحاد مراجعة وتقييماً لمنتديات رعاية العمال، وهي الآلية التي تم وضعها للسماح للعمال برفع الشكاوى وحلّها بجانب القضايا الأخرى التي حددتها اللجنة العليا في إطار معايير رعاية العمال. وقال السيد أمبيت يوسون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، "تعدّ هذه خطوة هامة للبناء على الآليات المعمول بها في الوقت الحالي والتي تضمن سلامة العمال في المشاريع المرتبطة بشكل مباشر بكأس العالم 2022. وبصفته نقابة دولية، فإن الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب سيعمل الآن مع اللجنة العليا لمراجعة وتقييم نظام التدريب على الصحة والسلامة المطبق لديها، حيث سيتم السماح لنا بدخول مواقع العمل وسنجري عمليات تفتيش على العمالة والتي تمثل آليات وقائية مهمة ضد أي إصابة محتملة في أماكن العمل". من جهته، قال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: "إن توقيع الشراكة مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب يمثل خطوة مهمة للجنة العليا تثبت التزامنا بصحة وسلامة عمالنا، كما تثبت استعدادنا للعمل مع شركائنا الرئيسيين الذي تجمعنا بهم أهداف مشتركة، كذلك فإن مذكرة التفاهم تؤكد على العلاقة التكاملية التي تجمعنا مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب. لطالما قلنا إننا مستعدون للعمل مع أي جهة من شأنها أن تساعدنا في رحلتنا. وهذا خير دليل على هذا الوعد". وأضاف: "أن مذكرة التفاهم هذه تأتي في مرحلة هامة في رحلتنا مع كأس العالم وبينما سيصل عدد العمال في مشاريعنا لذروته المقدرة بأكثر من 30 ألف عامل خلال الـ12 شهراً المقبلة، فإن عمليات التفتيش والمراجعة بحاجة للتعزيز من أجل ضمان مواصلة تحقيق تقدم مستدام وملموس لعمالنا ، وفي ضوء إدخالنا مجموعة من التحسينات خلال العامين الماضيين والتي تنوعت بين جوانب الصحة والسلامة ومعايير السكن، ولهذا فنحن نرحب بهذه المذكرة ونتطلّع لمواصلة العلاقة التي بدأنا بناءها مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب منذ أكثر من عامين".

227

| 15 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
وفد الفيفا يشيد بالاستعدادات لاستضافة مونديال 2022

عقدت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2022 اجتماعا مع وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات التي قامت بها اللجنة المحلية المنظمة وسير العمل في مشروعات المونديال، وترأس الاجتماع حسن الذوادي ـ الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة قطر 2022ـ وضم الاجتماع من اللجنة المحلية المنظمة كلا من ناصر الخاطر ـ نائب الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة قطر 2022 ـ وياسر الجمال ـ نائب رئيس المكتب التنفيذي للمشاريع باللجنة العليا للمشاريع والإرث ـ في حين ضم وفد الفيفا كلا من: فاطمة سامورا ـ الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ـ وكولين سميث ـ مدير المنافسات بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وجرى الاجتماع المشترك بين وفد اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 ووفد الفيفا في أجواء طيبة، حيث تم استعراض كل المجهودات التي تقوم بها اللجنة المحلية المنظمة لاستضافة مونديال مميز في 2022، وكانت هناك إشادة من وفد الفيفا بسير العمل في مشروعات المونديال وما تم إنجازه من أعمال حتى الآن.وقامت فاطمة سامورا بزيارة عدد من ملاعب ومنشآت كأس العالم 2022 من أجل متابعة العمل على أرض الواقع ومعرفة حجم ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن. طاولة مستديرة وعقب الانتهاء من الاجتماع بين وفد اللجنة المنظمة المحلية قطر 2022 ووفد الفيفا، عقدت طاولة مستديرة أو جلسة نقاش بحضور مسؤولي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية بمتحف قطر الإسلامي، وألقى حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة قطر 2022، كلمة ترحيبية في بداية جلسة وفد اللجنة المحلية ووفد الفيفا مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية قال فيها:"لقد قمنا بالكثير من الأعمال على طريق التحضير لأول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط، كل بلد يعتقد أن بطولة كأس العالم التي ينظمها أو الفعالية التي يقيمها تضع المعايير للفعاليات القادمة في المستقبل. وبالتالي نحن نحاول بذل كل جهد ممكن لضمان أن تشكل هذه البطولة معيارًا لجميع البطولات في المستقبل". سعادة بالاستقبال أما فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فقالت في كلمتها الترحيبية:"لقد أتيحت لي الفرصة هذا الصباح للتعرف لأول مرة على الدولة المستضيفة لبطولة 2022، وأنا سعيدة بالاستقبال الحار الذي حظينا به، رغم أنه لا يزال هناك ستة أعوام قبل موعد البطولة إلا أن التحضيرات تجري على قدم وساق، لقد استكملنا بعد ظهر أمس الأول الاجتماع الثالث لمجلس اللجنة المحلية المنظمة. وكما ذكر السيد حسن، تمت الموافقة على النسخة الأولى من الخطة التنظيمية الإجمالية، ونحن نتعاون بشكل ممتاز مع كل من اللجنة العليا واللجنة المحلية المنظمة، كما نتعاون بشكل وثيق مع نظرائنا القطريين لتقديم أفضل الحلول التشغيلية بالنظر إلى المساحة الصغيرة للدولة المستضيفة. جهد مشترك وأضافت الأمين العام للفيفا قائلة:"إن تنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم هو جهد مشترك بين فيفا والدولة المستضيفة، وسيظل هذا هو الحال دائمًا، وهذا يتوافق بشكل تام مع الرؤية التي قدمت في اجتماع المجلس الأخير، نحن الآن نعمل مع زملائنا القطريين لتحديد أفضل آليات العمل التي تجعل تنظيم البطولة أكثر فعالية لجميع الأطراف المعنية. وأسعدني ما سمعته هذا الصباح بشأن برنامج التواصل المجتمعي الذي تقوم اللجنة العليا بتنفيذه، فإشراك المجتمعات المحلية في مرحلة تصميم الاستادات فكرة رائعة تضمن أن يستفيد جميع السكان من هذه الإنشاءات. وكما تعلمون، فإن أحد المواضيع المهمة بالنسبة لنا هي رفاه العمال، تُعتبر المعايير التي وضعتها اللجنة العليا أساسًا ممتازًا لتحديد ومعالجة المخاطر المتعلقة بحقوق العمال في مواقع بناء استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وسنظل نحث الحكومة القطرية على تسريع الإصلاحات الجارية بخصوص العمال على المستوى الوطني لأن معايير العمل العالية يجب أن تكون متطلبًا قانونيًا لجميع عمال البناء في قطر". مجلس استشاري وأنهت فاطمة سامورا كلمتها الترحيبية قائلة:"في هذا السياق هناك تقدم في عملية تأسيس مجلس استشاري لحقوق الإنسان يتشاور مع فيفا في جميع الفعاليات، كما أعلن ذلك رئيس فيفا إنفانتينو في شهر أبريل ومن المقرر أن يعقد أول اجتماع لهذا المجلس في فبراير 2017. وقد حدّثني السيد حسن عن عشق القطريين وحماسهم لكرة القدم. وقمت بزيارة إستاد السد ومشاهدة البلد المستضيف لبطولة 2022 يلعب ضد روسيا، البلد المستضيف لبطولة 2018، إنها مباراة رمزية لأبعد الحدود".

381

| 11 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
"فيفا" يشيد بمستوى التخطيط والحماس في تنظيم مونديال قطر 2022

أشادت السيدة فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بمستوى التخطيط والحماس الذي تظهره دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022. جاء ذلك عقب جولة قامت بها الأمين العام للفيفا تفقدت خلالها خمسة استادات من أصل ثمانية مرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في الدوحة، وألقت نظرة عامة على شبكة الطرق، ومواقع شركة السكك الحديد القطرية، ومطار حمد بن خليفة للوقوف على آخر التحضيرات. وقالت سامورا ،في حديث لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، " كانت هذه الجولة مدهشة ليس فقط لي بصفتي الأمين العام للاتحاد الدولي، بل للقيادة الجديدة التي تسير بـ"فيفا" في عملية الإصلاح ..عمليات البناء تسير بصورة جيدة حيث يتم التركيز على سلامة العمال وأمنهم، شهدنا أيضا الطبيعة المتقاربة للبطولة والتي ستتيح للجماهير فرصة حضور مباريات مختلفة في اليوم نفسه"..معتبرة أن هذا يبين منظورا مختلفا لطريقة تنظيم كأس العالم مقارنة بنهائيات روسيا أو جنوب إفريقيا أو البرازيل. وأضافت : "أرى أن مستوى الالتزام لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومستوى الحماسة الذي لمسته منذ وصولي لدى اللجنة المنظمة المحلية، يثبت أن اختيار قطر لتنظيم كأس العالم كان صائبا وأن البطولة ستشهد حضورا جماهيريا متميزا". وتابعت سامورا :" تم إخباري قبل الزيارة عن إمكانية زيارة ربما كل الاستادات والمواقع في غضون ساعات قليلة ويمكنني الآن أن أؤكد أن الأمر ممكن حقا.. كنت أتساءل كيف سيتم استكمال البنية التحتية للطرق لدعم حركة الجمهور، لكنني عرفت من العروض التوضيحية أنه سيتم استغلال طرق متنوعة من بينها الطرق المائية".. معتبرة أن هذا سيحدث فارقا كبيرا في طريقة تنظيم الاستادات مقارنة بالدول الأخرى التي استضافت كأس العالم. وأشارت إلى أن التخطيط يتم مبكرا وقبل ست سنوات من انطلاق البطولة، وهو الأمر الذي يمثل إشارة قوية على التزام الشعب القطري بتنظيم أفضل كأس عالم على الإطلاق. وعن تنظيم كأس العالم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، قالت السيدة فاطمة سامورا، إن هذا يعني أن عالم كرة القدم ينفتح على التنوع ويعتنق الطبيعة العالمية لكرة القدم، داعية إلى منح مناطق مثل الشرق الأوسط الفرص لإثبات أنها بلاد كروية وأن يظهروا للعالم أن المستديرة الساحرة تجمع الشعوب من ثقافات وخلفيات دينية متنوعة، فهذه أقوى إشارة يمكن لإدارة "فيفا" الجديدة أن تعطيها لباقي العالم.

212

| 10 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الذوادي في حواره مع "الشرق" (3/3): كأس العالم فرصة لصنع تاريخ عالمي جديد لقطر

23 مليار ريـال إجمالي تكلفة مشروعات البطولة خلال 12 عام الأرقام المتداولة تشمل تكاليف مشاريع البنية التحتية والريل والشوارع لن يسمح باستهلاك الكحول في الشوارع والأماكن العامة .. ونحن ضد تقديم الكحول في الملاعب تزامن إقامة المباراة النهائية مع اليوم الوطني لم يكن مخططاً له ولكنه كان مفاجأة سارة قطر بلد مضياف ولن نغلق أبوابنا في وجه احد استضافت الدوحة جمهوراً عالمياً مرات عدة من قبل وأبرزنا هويتنا العربية والاسلامية نحاول تغيير الصورة الخاطئة عن قطر والعرب والإسلام الخطة الأمنية يتم وضعها منذ الآن.. وهناك قاعدة بيانات لمثيري الشغب ثقافتنا وتقاليدنا قوية ومتينة وقادرة على إبراز نفسها خلال فترة البطولة نتفاوض على تنظيم بطولة أخرى عوضاً عن كأس القارات إنجاز مشروعاتنا يسير بخطى ثابتة.. ومطلوب توفير من 60 إلى 90 ألف غرفة مونديال 2006 أعاد للالمان فخرهم بوطنهم .. ويحب استثمار البطولة نسعى لتنظيم بطولة عائلية وسنخصص ساحات ترفيهية آمنة للاحتفال لجميع أفراد العائلة كل من يمتلك تذكرة ستكون لديه تأشيرة دخول ننسق مع الفيفا لإقامة كأس القارات بإحدى الدول الآسيوية دولة قطر تستثمر البطولة لإيجاد الفرص وعلى الجميع أن يعمل للاستفادة منها خطتنا تهدف لإنجاز جميع ملاعب البطولة في عام 2020 بطولة كأس العالم قطر 2022 لكل العرب ويجب استغلالها للإسهام في نهوض الوطن العربي 64 ملعباً للتدريب هو مطلب الفيفا.. ونسعى لتقليص العدد.. وكل بطولة لها هويتها المونديال سيُسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 الشركات المحلية صاحبة الريادة في مناقصات اللجنة العليا سنفتتح معرضاً لاستعراض رحلة الملف وتاريخ الكرة القطرية يجب نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر القطرية والعربية للإسهام في تطوير الأجيال القادمة يواصل حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الحديث في كل الملفات المتعلقة باستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وكشف الكثير من الأمور الجديدة من خلال الجزء الثالث والأخير من حواره مع "الشرق" والذي يعتبر أول حوار شامل لصحيفة محلية أو عربية. وقال الذوادي أن اللجنة العليا هي جزء من جهود الدولة لاستضافة البطولة بالتعاون بين مختلف المؤسسات والشركاء الرئيسيين ومن بينهم وزارة الثقافة والرياضة التي تعتبر شريكاً رئيسياً لأنها تضع الخطة الرياضية والرؤية بالإضافة إلى دورها في الإشراف على المنشآت الرياضية، كما اعتبر اتحاد الكرة شريكاً رئيسياً لأنه صاحب الشأن في لعبة كرة القدم. واستمر الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في حديثه قائلاً: "لابد من تقديم الشكر إلى سعادة وزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي وإلى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة ـ والشكر موصول للجنة الأولمبية التي نتعاون معها بشكل وثيق للاستفادة من خبراتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وفي تصميم وتشغيل المنشآت الرياضية بالإضافة لعملنا المشترك إلى جانب وزارة الاقتصاد والتجارة ووزراة الثقافة والرياضة لتطوير قطاع الاقتصاد الرياضي في قطر". التعامل مع التحديات وشدد حسن الذوادي على أنه لايوجد شىء كامل في العالم، وقال إن مشاريع كأس العالم كما هو حال كافة المشاريع الإنشائية قد تواجه بعض التحديات، خاصة أن هذه المشاريع معقدة وتنجز في فترة زمنية محدودة، لكن وبفضل الشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة خاصة منها المعنية بشؤون البنى التحتية يتم الوصول لحلول سريعة لتجاوز التحديات دون التأثير على مواعيد التسليم وسير العمل. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الخطة الموضوعة تهدف لأن تكون جميع ملاعب كأس العالم جاهزة في 2020، أي قبل عام تقريباً من موعد البطولة التجريبية. ميزانية تقريبية ومن بين الملفات المهمة التي ناقشتها الشرق في حوارها الخاص مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الملف المتعلق بالميزانية التي تم رصدها لمشروعات كأس العالم 2022 وهل تأثرت هذه الميزانية بالأوضاع الاقتصادية الحالية وتراجع أسعار النفط ، فأجاب الأمين العام للجنة العليا قائلاً: "الميزانية الأولى التي وُضعت لكأس العالم كانت ميزانية تقريبية، وكنا نعمل على تقليصها بشكل واقعي ومسؤول مع تقدم العمل في مشاريع البطولة بحيث تفي بالغرض المطلوب دون بذخ أو مبالغة، ولذلك لم نتأثر بالانخفاض الأخير لأسعار النفط حيث كنا جاهزين للتعامل معه وكانت نفقاتنا منضبطة إلى حدٍ كبير". 23 مليار ريـال إجمالي تكلفة المشروعات على مدى 12 عاماً وبسؤاله عن الميزانية التي تم تخصيصها لمشروعات كأس العالم 2022، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن الأرقام المتداولة في هذا الأمر غالباً ما تدمج بين الموازنات المخصصة لكافة مشاريع البنى التحتية مع الموازنة المباشرة لمنشآت كأس العالم، ورغم أن بعض مشاريع البنى التحتية تُعد مشاريع مساندة للبطولة ما حدى بالدولة لتسريع إنجازها، إلا أن هذه المشاريع في نهاية المطاف ليست مخصصة فقط للبطولة وإنما هي جزء من المخطط العمراني والتنموي لدولة قطر مثل مشاريع الطرق السريعة والتقاطعات ومشروع الريل. وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: "تبلغ القيمة الإجمالية لمشاريع كأس العالم على مدى الاثني عشر عاماً حوالي 23 مليار رـيال وذلك يشمل الاستادات وملاعب التدريب وغيرها من المنشآت المساندة". لكن هذه الميزانيات لم تُخصص فق لإنشاء استادات للبطولة لا يتم استخدامها بعد عام 2022، فقد حرصنا منذ مرحلة التصميم على أن تكون هذه الاستادات جزءًا من الخطة العمرانية للدولة بشكل عام وأن تُستغل بعد البطولة سواء من قبل الأندية المحلية ولتنظيم الفعاليات الرياضية أو من قبل المجتمع في قطر وهناك مخطط تفصيلي للإرث الذي سيتركه كل استادٍ من الاستادات، فبعضها سيتحول إلى مقرات للأندية وستُقام حوله مرافق تخدم أبناء المناطق التي تستضيف الاستادات وعموم المجتمع في قطر، وبعض الاستادات سيتحول بالكامل للاستخدام لأغراض تجارية وسكنية. كما أن هناك خطة موجودة للاستفادة من ملاعب التدريب أيضاً وهو أمر ما زال قيد البحث مع الجهات المعنية مثل وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة البيئة والبلدية للاستفادة من الملاعب لخدمة المدارس أو فتحها للعموم". وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن هناك تفاوضاً مع الفيفا لتوفير عدد مناسب من ملاعب التدريب مع تقليص العدد الذي تطلبه الفيفا عادة وهو 64 ملعباً، مؤكداً أنه سيتم الاستفادة من الملاعب المقامة أصلاً إلى جانب تجهيز ملاعب جديدة. رؤية قطر2030 وعن مدى ارتباط المشاريع التي يتم انجازها لكأس العالم 2022 وارتباطها مع رؤية قطر 2030 ، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن رؤية قطر الوطنية قد رسمت الخطوط العريضة التي تسترشد بها كافة المؤسسات في قطر ومن بينها اللجنة العليا التي تحرص بجانب شركائها على أن تكون بطولة كأس العالم عاملاً مساعداً يُسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية . واستمر حسن الذوادي في شرح ارتباط مشروعات كأس العالم برؤية قطر 2030 قائلاً: "يُمكن لهذه البطولة أن تُؤدي دوراً في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال إسهامها في تطوير صناعة الرياضة في قطر أو من خلال مشاريع البطولة ذاتها والتي تُنفذها شركات محلية بالتعاون مع الشركات العالمية وذلك إلى جانب الدور الذي تلعبه بطولة كأس العالم في الترويج للبلد المستضيف كوجهة سياحية. أما في مجال التنمية البشرية فستُسهم البطولة في بناء قدرات الكوادر القطرية والعربية عبر نقل الخبرات العالمية في المجال الرياضي وفي مجال تنظيم الأحداث الكبرى إليهم وعبر منحهم الفرصة لاكتساب خبرة عالمية في حدث هو الأهم من نوعه عالمياً. ويُمكن للشركات والأفراد الذين ساهموا في تنظيم البطولة أن ينتقلوا للعمل في السوق العالميّ لتُصبح قطر مركزاً لصناعة الرياضة والخبراء في المجال الرياضيّ على مستوى المنطقة. وعلى المستوى الاجتماعيّ يُمكن للبطولة أن تستثمر الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتنمية المجتمع وتطوير مهارات أفراده وصقلها كما يُمكن أن تُسهم في تعزيز ثقافة رعاية العمال وذلك عدا عن الفرصة التي تمنحها لدولة قطر لتعريف العالم بثقافتها العربية والإسلامية وتصحيح المفهوم الخاطئ لدى العالم عن المنطقة. أما على المستوى البيئي فستُقدم هذه البطولة معايير جديدة لاستضافة الأحداث المستدامة على المستوى العالميّ كما ستُسهم في تعزيز ثقافة الاستدامة محلياً سواء بين الشركات العاملة فيها أو أفراد المجتمع من خلال الأنشطة والمبادرات المختلفة". كأس العالم فرصة وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 تُقدم فرصة ليس فقط لدولة قطر ولكن لكل دول المنطقة، موضحاً أن استثمار هذه الفرصة هو مسؤولية الجميع سواء كمؤسسات أو أفراد لضمان أن تعود البطولة بنتائج إيجابية على دولة قطر والمنطقة وتُسهم في عملية التنمية الشاملة. الفخر الألماني وضرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث مثلاً على الاستثمار الإيجابيّ لبطولة كأس العالم بألمانيا التي استضافت كأس العالم 2006، موضحاً أن هذه البطولة لم تُسهم فقط في الترويج للصناعات والخبرات الألمانية ولكن أسهمت في تغيير الصورة عن ألمانيا داخلياً وخارجياً. حيث قال: "أسهمت بطولة كأس العالم في الترويج للكثير من المنتجات الألمانية وفي مقدمتها الخبرات البشرية في البناء وتنظيم الفعاليات والإعلان والاتصال وغيرها من المجالات، كما أسهمت البطولة برفع الروح المعنوية الوطنية وأعادت للألمان فخرهم ببلادهم بعدما كانوا ينظرون إلى رموز الوطنية الألمانية بشكل سلبي ، كما غيرت الصورة عن الشعب الألماني لدى العالم حيث كان مشهوراً بتركيزه على العمل وافتقاره لروح المرح والفكاهة فرأى العالم أن الألمان يمكنهم تنظيم بطولة متميزة على المستوى السياحي والترفيهي ويمكن للسائح أن يستمتع بزيارته لبلدهم". فرص للشركات القطرية وواجهت الشرق في حوارها مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بما تردده بعض الشركات المحلية بأن اللجنة العليا لا تتيح الفرص لها، قال حسن الذوادي أن اللجنة العليا حرصت منذ البداية وما زالت حريصة على منح الفرصة للشركات المحلية مشيراً إلى أنه في المناقصات الخاصة باللجنة تكون الشركة القطرية هى صاحبة الريادة ويُتشرط أن تكون هي من تقود التحالف والعمل الفعلي أيضاً في حال اختيارها للتحالف مع شريك أجنبيّ. وأضاف قائلاً: "الأولوية للشركات القطرية طبقاً لمعايير اللجنة، وفي بعض القطاعات تكون هناك حاجة للخبرات العالمية وهنا يُشترط أن يكون هناك تحالف مع شركات محلية وأن يكون للشركات المنفذة مقر في الدوحة لتُسهم في تدريب وتطوير قدرات الكوادر القطرية بشكل شبيه بما كان يحصل في قطاع النفط والغاز في بداياته واليوم أصبح القطريون هم من يقودون هذا القطاع". تأثير البطولة على الثقافة والعادات وعند سؤاله عن كيفية التعامل مع الجماهير الغربية التي ستحضر مباريات كأس العالم والخوف من تأثير سلوك المشجعين الغربيين على الثقافة والعادات، فأجاب حسن الذوادي قائلاً:بكل بساطة بطولة كأس العالم 2022 لن تكون أول حدث عالمي يقام في قطر، فقد سبق ان استضافت قطر الكثير من الأحداث العالمية، ولم يؤثر ذلك في عاداتنا وتقاليدنا، بل على العكس من ذلك أنا واثقٌ أن الشعب القطري والجمهور العربي هو من سيؤثر في غيره وسيُبرز الثقافة والقيم العربية والإسلامية، فلكل بطولة عالم نكهتها فعندما اقيمت بطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا في 2010 رأينا بطولة افريقية، وعندما أقيمت بالبرازيل 2014 كانت بطولة برازيلية، وبالتأكيد فإن دولة قطر ستسضيف بطولة بنكهة وطابع عربي وإسلاميّ. تغيير الفكر الخاطىء وشدد حسن الذوادي أنه يمكن الاستفادة من استضافة قطر لكأس العالم في 2022 في تغيير الفكر الخاطىء عن قطر والعرب والعالم الإسلامي من خلال تعريف الزوار على ثقافتنا والقيم والتقاليد الإسلامية والعربية، مؤكداً على ثقته بأن القطريين والمشجعين والزوار من العالم العربي والإسلاميّ قادرون على التأثير بالجمهور العالمي وتعريفه بعاداتنا وتقاليدنا. مشيراً إلى أن المهمة ستكون صعبة لكن لا بد لنا من أن نبذل كل جهدنا وأن نبدأ منذ الآن وليس فقط خلال فترة البطولة التي ستمتد لشهر واحد فقط. توفير الكحول خلال البطولة وفتحت الشرق مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القضية التي أثارت جدلاً كبيراً في الشارع القطري وهي كيفية التعامل مع الجمهور الذي اعتاد على تناول الكحول أثناء الاحتفالات بعد المباريات، وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث بأنه لن يكون هناك استهلاك للكحول في الشوراع والساحات والأماكن العامة وهذا أمر نهائيّ، قائلاً: "أنا شخصياً ضد توفير الكحول في الملاعب والأماكن العامة انطلاقاً من قيمنا وتقاليدنا وثقافتنا" وأضاف الذوادي أن هذا أيضاً كان موقف اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ البداية وقد أعلنت عنه مراراً وتكراراً في الإعلام العالمي والمحلي. كما أشار أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها بطولة أمم أوروبا 2016 قد أثبتت صوابية موقف قطر، إذ أعلنت فرنسا بعد أحداث الشغب في مارسيليا عن منع بيع الكحول في الاستادات ومحيطها ليس فقط في يوم المباراة بل أيضاً في اليوم السابق لها لما لها من دور في تصاعد أعمال الشغب. مناطق محددة فقط وأضاف الذوادي أن مسألة تناول الجماهير للكحول ستكون مقيدةً بضوابط القانون القطريّ، وأن الهدف هو تضييق الاستهلاك في مناطق محددة واستمر الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في شرح وجهة نظره قائلاً: "ستكون هناك أماكن محددة وبعيدة عن الساحات العامة لمن يرغب من الجماهير بتناول الكحول ولن يُسمح بذلك في الساحات العامة والشوراع، ونحن ضدّ توفير الكحول في الملاعب ومحيطها." تفاوض مع الفيفا وعن المناطق التي سيتم تخصيصها للجماهير لتناول الكحول خارج الملاعب، قال الذوادي: "لم ندخل في نقاش مع الفيفا حول هذا الأمر، وقد كانت هناك ضغوطات كبيرة من الفيفا على روسيا لتغيير قوانينها، لكن نحن موقفنا واضح، هذا الأمر سوف يقنن طبقاً للقانون القطري وبما يتناسب مع العادات والتقاليد". وعن البدائل التي يمكن للجنة العليا للمشاريع والإرث توفيرها قال حسن الذوادي أن اللجنة تسعى لإقامة مناطق مشجعين عائلية وترفيهية، وقد سبق للجنة العليا أن طبقت هذا الأمر على أرض الواقع، وضرب مثالاً لذلك منطقة المشجعين التي أقامتها اللجنة العليا في كتارا خلال بطولة كأس العالم 2014 وتلك التي أقيمت خلال مباراة إنجلترا والبرازيل التي استضافتها الدوحة، وأوضح أن منطقة المشجعين كانت تمتلئ عن آخرها وكان الجميع يُتابعون المباريات بأجواء حماسية، دون أن يكون هناك كحول وكانت تجربة ناجحة جداً. بطولة عائلية وقال حسن الذوادي أنه ستكون هناك مناطق مشجعين ذات طبيعة عائلية توفر مساحة آمنة لكل أفراد العائلة مشيراً إلى أن اللجنة العليا سعت منذ البداية أن تكون بطولة كأس العالم 2022 بطولة عائلية". وأضاف الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: "نحن نروج لأن تكون البطولة عائلية، بحيث يأتي المشجعون مع أبنائهم وأقاربهم للاستمتاع بالأجواء الحماسية وعروض كرة القدم ومختلف الأنشطة الترفيهية التي ستُصاحب البطولة، والهدف أن تعيش العائلات تجربة استثنائية تترك لديها ذكريات لا تُنسى عن دولة قطر وعن اللحظات التي جمعت أفرادها في أكبر حدث رياضي عالميّ." مثيرو الشغب أوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة الأمنية لبطولة كأس العالم والتي يترأسها معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتضم ممثلين عن كافة الجهات الأمنية تعمل منذ الآن على وضع خطة متكاملة لضمان أمن الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار وفرق ووفود رسمية خلال بطولة كأس العالم. مضيفاً أن اللجنة الأمنية وبالتعاون مع وزارة الداخلية والأجهزة المختلفة تُشارك في الوفود التي تُرسلها دولة قطر لمراقبة تنظيم البطولات العالمية، وقد اكتسبت الأجهزة الأمنية القطرية بالفعل خبرات كبيرة ليس فقط من خلال مراقبة البطولات الأخرى بل أيضاً من خلال مشاركتها في تنظيم البطولات الرياضية العديدة التي تستضيفها دولة قطر والتي يُشيد الجميع بالأداء الأمني فيها. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك قاعدة بيانات لمثيري الشغب الذين يتسببون في المشاكل خلال البطولات العالمية لدى الأجهزة الأمنية في بلدانهم ولدى الإنتربول، وهؤلاء يتم منعهم من السفر من بلدانهم الأصلية، كما تتم مشاركة أسمائهم لمنعهم من الدخول إلى الدول المستضيفة في حال نجحوا في مغادرة بلدانهم، وقد وقعت اللجنة الأمنية بالفعل مذكرة تفاهم مع الإنتربول للعمل سوياً في مجال تعزيز قاعدة البيانات وضمان أمن الأحداث الرياضية الكبرى. عدد الغرف وقال الذوادي أن الفيفا طلب توفير من 60 إلى 90 ألف غرفة، مشيراً إلى أن ذلك يشمل عدة فئات منها غرف الفنادق والشقق الفندقية وغيرها من الخيارات والتي يجري التنسيق بشأنها مع الهيئة العامة للسياحة. وأضاف الذوادي قائلاً: "الفيفا طلب توفير 60 ألف غرفة ونحن التزمنا في ملف الاستضافة بتوفير 90 ألف لكن العدد النهائي سيُحدد في النهاية وفق احتياجات دولة قطر، ومن الخيارات المطروحة حالياً إقامة منتجعات صحراوية في مخيمات تشبه تلك التي يقيمها أهل قطر والخليج في الشتاء من كل عام وذلك لنُقدم للزوار تجربة جديدة بنكهة قطرية". وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بأن هناك بعض الشركات التي التزمت مع اللجنة العليا بتوفير عدد من الغرف وشقق فدقية في مشاريعها القائمة خلال فترة البطولة، مؤكداً أن هذه الشركات لن تطور مشاريع فقط للبطولة وإنما تعمل وفق رؤيتها واحتياجاتها حتى لا تتحول المشاريع إلى عبئٍ بعد البطولة. وأوضح أن اللجنة العليا مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص في إطار صلاحيتها وبالتعاون مع شركائها لتقديم ما يمكن تقديمه من تسهيلات لتسريع إنجاز المشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم. تنسيق خليجي وعن التنسيق مع بعض الدول الخليجية فيما يتعلق بإقامة الجماهير وزيارة مختلف دول المنطقة أثناء فترة كأس العالم، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "بدأنا بمباحثات مبدئية، وهناك لجنة تجمع بين المسؤولين القطريين والمسؤولين من إمارة دبي من أجل الاستفادة وتبادل الخبرات بين العاملين في التحضير لاستضافة دبي إكسبو 202 وبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ومن جهتنا كلجنة عليا فإننا ننُسق مع الجهات التي تتولى هذا الملف لوضع الخطوط العريضة ومع الأيام سوف تتضح الصورة بشكل أكبر". نقل تليفزيوني وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن قناة بى إن سبورتس حصلت على حقوق النقل التليفزيوني لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 موضحاً أن العائد من بيع حقوق البث يذهب بكامله للفيفا وليس للدولة المستضيفة. إلا أن فوز شركة قطرية بحقوق النقل التليفزيوني يعتبر أمراً إيجابياً. كأس القارات وعن مصير بطولة كأس القارات التي ستقام في عام 2021، وصحة ما يتردد أنها ستقام خارج قطر أشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن البطولة لن تقام في قطر نظراً لصعوبة تغيير موعدها ولحاجة قطر لاستضافة بطولة تجريبية في ذات الوقت الذي ستستضيف فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم حتى تكون الظروف والأجواء متشابهةً تماماً مع كأس العالم. وأضاف قائلا: "هناك تنسيق مع الفيفا لإقامة البطولة بإحدى الدول الآسيوية، وقد كان هناك إصرار من جانب قطر على إقامتها في دولة آسيوية نظراً لأن آسيا هي من ستسضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيتم اختيار الدولة التي ستقام بها البطولة في وقت لاحق وبالتنسيق مع دولة قطر". ولدى سؤاله عن موعد اختيار المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قال الذوادي ان اختيار المباراة النهائية للبطولة لتقام يوم 18 ديسمبر من عام 2022 جاء بالصدفة دون تخطيط مسبق، وكأن هذا الاختيار يؤكد على أن هذه البطولة على موعد مع قطر وليس أي دولة أخرى. بطولات بديلة وكشف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك نقاشاً مع الفيفا في الوقت الحالي لاختيار الحدث التجريبي البديل الذي ستستضيفه قطر بدلاً عن كأس القارات من أجل اكتساب الخبرة اللازمة قُبيل تنظيم بطولة كأس العالم 2022. دعم الإعلام العربي وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أن هناك جهات إعلامية عربية عديدة ساندت ملف قطر 2022 ووقفت خلفه، في حين تبنت بعض الجهات موقفا ًمحايداً لكن دون وجود أي جهة تبنت موقفاً سلبياً كما بعض الإعلام الغربي. وأشار الذوادي إلى أن الجهات العربية التي التقاها في الخارج كانت دائماً مع الملف القطري، وقال إن الجانب الأكبر من الإعلام العربي كان على الدوام مؤيداً لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وأشاد بالدور الكبير الذي قامت به الاتحادات الخليجية والعربية في فوز ملف قطر بتنظيم البطولة. فعاليات بديسمبر وقال حسن الذوادي أن هناك العديد من الفعاليات التي سيشهدها شهر ديسمبر القادم، ومن بينها إقامة مباراة بين فريقي برشلونة الإسباني والأهلي السعودي والتي ستقام يوم 13 ديسمبر، بالإضافة إلى استضافة كأس السوبر الإيطالي للمرة الثانية يوم 23 ديسمبر المقبل. وأضاف قائلاً: "سيكون لدينا أيضاً اجتماع مع وفد الفيفا الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى مؤتمر سوكركس يومي الخامس والسادس من ديسمبر، وسنُعلن بعد أسبوعين عن افتتاح متحف ومعرضٍ تفاعليّ في برج البدع يستعرض رحلة ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم وتاريخ كرة القدم القطرية والأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها دولة قطر ومبادرات وبرامج االجنة العليا للمشاريع والإرث خاصة مبادرات التواصل المجتمعي، ونماذج لاستادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بالإضافة لعرض حول تجربة الجمهور عام 2022 وستكون الفرصة متاحة للزوار من المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات والهيئات لزيارة الجناح." علاقة مستقرة وأشاد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بمستوى التعاون مع الفيفا في الوقت الحالي بعد التغييرات التي مر بها الاتحاد الدولي بعد تولى جياني انفانتينو رئاسة الفيفا، وقال إن الاوضاع الآن أفضل بسبب استقرار الفيفا والتأكيد على إقامة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر . رسالة للداخل وحول الرسالة التي يوجهها الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث للداخل القطري، قال حسن الذوادي إن كلمات ورؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لمركز قطر ودورها ترسم الطريق لنا جميعاً وتجعلنا نشعر بالفخر لانتمائنا لهذه الدولة التي لطالما اختارت مواجهة التحديات وبذل كل الجهد لتصنع المعجزات على مر التاريخ، ولهذا السبب فإن كأس العالم 2022 فرصة أخرى لصنع تاريخ عالمي جديد يحسب لدولة قطر. وشدد على أن اللجنة العليا حريصة على التواصل مع الشارع القطري وأن أبوابها مفتوحة للجميع من أجل الاستماع إلى آراء الناس، مؤكداً أن نجاح البطولة يعتمد على الجهد الذي يبذله كافة الشركاء وعلى دور القطريين جميعاً. وأكد أن كأس العالم 2022 سيخدم رؤية قطر 2030. رسالة عربية وعن الرسالة التي يقدمها الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى الوطن العربي قال: "بطولة كأس العالم 2022 هي بطولة لكل الوطن العربي وليس لقطر فقط، ودولة قطر تبذل كل جهدٍ من أجل ضمان مشاركة أكبر عدد من الأشقاء العرب في تنظيم البطولة والاستفادة من الفرص التي تقدمها. مؤكداً أن كأس العالم 2022 فرصة كبيرة يجب تسخيرها من أجل المساهمة في النهوض بالوطن العربي . مصير اللجنة وعن مصير اللجنة العليا للمشاريع والإرث عقب انتهاء بطولة كأس العالم 2022 قال حسن الذوادي: " اللجنة موجودة حالياً وهدفها تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم وضمان أن تحقق هذه البطولة إرثاً مستداماً لدوة قطر والمنطقة، ودورنا ينتهي عقب انتهاء البطولة، وما سيستمر هو الخبرات التي اكتسبها الكوادر القطريون والعرب، ومن الممكن أن تستمر اللجنة كهيئة اعتبارية لمدة عام على الأكثر بعد انتهاء البطولة من أجل تسوية بعض الامور".

1557

| 08 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تقدم أعمال البناء في استاد البيت المرشح لاستضافة مباريات "قطر 2022"

تمضي عملية إنشاء استاد البيت - مدينة الخور، المرشّح لاستضافة مباريات حتى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، على قدم وساق بعد الانتهاء من وضع الأساسات الأولية وبناء جدران وتركيب أعمدة الأقسام الأولى من المدرجات السفلية التي ستحمل هيكل الاستاد. وسيمتاز هذا الاستاد بسقف ذي تصميم حديث قابل للطي بتقنية مشابهة لتلك المستخدمة في ملعب ويمبلدن الرئيسي للتنس. وفي إطار بناء هيكل الاستاد، تم استكمال العمل على أحد ممري اللاعبين، بينما تستمر الأعمال على قدم وساق في الممر الثاني، كما تم نصب عدد من الأعمدة حيث بلغ أعلى ارتفاع تم نصبه حتى الآن 21 مترا، بالإضافة إلى جدار استنادي سيحمل، عند اكتماله، المستويين التاليين من هيكل الاستاد الذي يبلغ ارتفاعه الإجمالي 37 مترا، أما السقف الحديث فيمكن إغلاقه بشكل كامل في غضون 20 دقيقة. كما تم الانتهاء من 95 % من الأساسات، أما المرحلة التالية في البناء فهي صبّ الطبقة العلوية من الأسمنت وتركيب العناصر الأخرى مسبقة الصنع والتي سترسم معالم الاستاد الذي من المتوقع استكمال العمل عليه بحلول عام 2018. وقد وصلت إلى موقع العمل بالفعل نماذج من مقاعد الجماهير التي ستملأ المدرجات. وقال الدكتور ناصر حمد الهاجري، مدير مشروع استاد البيت في مؤسسة اسباير زون: "نشهد حاليا تقدم العمل بالهيكل الأساسي للاستاد في موقع المشروع ،حيث تمضي الأشغال على مستوى التشييد العمودي، أما الأعمال الأخرى التي تشهدها المنطقة المحيطة بالاستاد فهي الحفر وشفط المياه الجوفية وتوصيل شبكات الأنابيب الأرضية وكذلك تأسيس مشتل أشجار قريب ، حيث تمضي عملية إنشاء الاستاد بشكل جيد، وسنشهد المزيد من التقدم على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة". من جهته، قال المهندس محمد الأمين عبدالله أحمد مدير مشروع استاد خليفة الدولي واستاد البيت في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "تم التعاقد مع شركة قطرية لتصميم، وتصنيع، وتوريد وتركيب مقاعد الاستاد، والتي تشمل طرازات مشابهة لتلك الموجودة في بيوت الشَّعْر التي استوحي التصميم منها. وأوضح أنه سيتم الانتهاء من تصميم وتصنيع مقاعد الاستاد مع البدء بتركيب هذه المقاعد خلال العام المقبل في المستويات الثلاثة من المدرجات، اثنان من هذه المستويات من المدرجات ستكون مسبقة الصنع، أما الثالثة فستكون من حديد الإنشاءات الصلب (الفولاذ)، بحيث تكون قابلة للتفكيك.

1889

| 08 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
فيفا يصدق على استخدام نظام تقييم الاستدامة العالمي في استادات "قطر 2022"

صدّق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على استخدام نظام تقييم الاستدامة العالمي "جيساس" (GSAS) للاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" وذلك خلال منتدى /Green Expo Forum/ المنعقد حاليا في الدوحة. ويعدّ نظام تقييم الاستدامة العالمي أول نظام قائم على الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو مصمم لتقييم المباني والبنية التحتية الخضراء. وقد وضع القائمون على الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022 هدف الحصول على اعتماد "جيساس" GSAS نصب أعينهم. وسلّط السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الضوء خلال المنتدى، على أهمية تنظيم بطولة مستدامة كإحدى أهم المراحل في التطوير المستدام طويل الأمد لقطر، وقال: "قطر هي إحدى الدول الرائدة في مجال الاستدامة حيث تنص إحدى مواد دستورها على حماية البيئة والتوازن الطبيعي لأجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة لجميع الأجيال، كذلك فإن التنمية البيئية المستدامة تمثل أحد أركان بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة حسب ما هو مبين في رؤية قطر الوطنية 2030". وأضاف الذوادي: "لتحقيق ذلك، يجب أن نتحلى بالاستدامة خارج النطاق النظري، إذ نخطط لتحويل ذلك إلى رؤية وسلوك يومي ونتطلع إلى تطبيقه بشفافية في جميع المجالات لترك إرث دائم للأجيال القادمة". من جانبه، قال فيدريكو أديتشي، مدير الاستدامة والتنوع بالاتحاد الدولي لكرة القدم، في حديثه خلال الفعالية "بالنسبة لقطر قمنا بالفعل في أكتوبر الماضي بمراجعة نظام تقييم الاستدامة العالمي والتصديق عليه بناء على اقتراح تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث لدى فيفا، وذلك لأنه يلبي متطلباتنا للاعتماد البيئي للاستادات".. وتابع: "أمر مذهل أن نتمكّن من القيام بذلك قبل سبع سنوات من انطلاق البطولة وهذا من شأنه أن يسمح لنا بالتخطيط الجيد، يمثّل التخطيط طويل الأمد أحد أهم العوامل في ضمان تنظيم بطولة رياضية كبرى بطريقة مستدامة وأن تترك في النهاية إرثا إيجابيا". وأضاف فيدريكو أديتشي: "يؤمن الاتحاد الدولي لكرة القدم أننا جميعا نتحمل مسؤولية حماية البيئة والاهتمام بها والحد من تأثيرنا السلبي عليها، وبصفتنا منظمة دولية، فنحن نتعامل بكل جدية مع هذه المسؤولية ونسعى لأن نضرب مثلا يُحتذى به في عالم الرياضة والمجالات الأخرى بأن نضع الاستدامة في قلب كل شيء نقوم به، نحن نسعى لإلهام المزيد من التوعية والاستعانة بأفضل الممارسات في معايير الاستدامة ليس فقط على مستوى كأس العالم، بل للاتحاد الدولي لكرة القدم كمنظمة".

465

| 07 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الذوادي في الجزء الثاني من حواره الاستثنائي لـ الشرق "2/3": لم نقدم أي تنازلات.. ولا ننصاع للانتقادات

قطر يجب أن تنهض بأبنائها تعاملنا مع الانتقادات الخارجية بطريقة احترافية تعرضنا لحملة شرسة لم تتعرض لها أي دولة مستضيفة من قبل كسبنا احترام العالم الخارجي.. وكشفنا الأكاذيب ووضحنا الحقائق نتطلع لأن تُسهم البطولة في تحقيق رؤية قطر 2030 هناك منظمات كان لديها سوء نية من البداية ورفضنا العمل معها طورنا بيئة العمل بمعايير عملية وعالمية بالتعاون مع الشركات المحلية لم نهمل الإعلام المحلي.. وكانت لدينا أسبابنا للتوجه إلى الإعلام الخارجي واجهنا الصحافة الأجنبية في عقر دارها ثقةً في موقفنا الاقتصاد الرياضي في العالم العربي ما زال في طور التأسيس.. وسيُسهم في تنويع الاقتصاد شكل القطريون 74% من وفدنا إلى بطولة أمم أوروبا.. وبعضهم شارك في التنظيم ما تقوم به دولة قطر لم تفعله أى دولة سبق لها تنظيم كأس العالم الأولوية عندنا للقطريين.. وستكون هناك آثار إيجابية للاستضافة واجهنا الحملة الشرسة التي تعرضنا لها بشكل واقعي وعقلاني ستتبرع قطر بالمقاعد التي سيجري تفكيكها من 7 استادات وفق معايير ستحدد لاحقاً معهد جسور يسعى إلى تنمية الكوادر البشرية في دولة قطر والمنطقة قطر تؤمن بحقوق العمال وتوفير الحياة الكريمة لهم انطلاقاً من ثقافتها الإسلامية حريصون على التواصل مع المجتمع وتعزيز ثقافة كرة القدم في قطر شاركنا مع اتحاد القدم ودوري النجوم في تنظيم دوري الهواة والدوري المجتمعي ودعمنا كأس "ج" شارك في الحوار: عبد العزيز معرفي - مجدي زهران - حسين عطا أكد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن دولة قطر ستفي بالتزامها بتفكيك الطبقات العليا من استادات كأس العالم بعد البطولة ومنحها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية، وذلك وفق معايير سيتم تحديدها لاحقاً، وقال في الجزء الثاني من حواره الخاص مع الشرق الذي يعتبر أول حوار له مع صحيفة قطرية وعربية إنه سيتم تقليص سعة الاستادات كافة عدا استاد خليفة لتتناسب مع احتياجات دولة قطر والدوري القطري لكرة القدم بعد البطولة. وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن نسبة التخفيض في سعة الملاعب ستكون في حدود 50% باستثناء الاستادات التي سيُعاد تخصيصها لاستخدامات أخرى كاستادي رأس أبو عبود واستاد لوسيل اللذين سيجري تفكيك مقاعدهما بالكامل بعد البطولة لاستخدامهما لأغراض تجارية، مشيراً إلى أن معظم الملاعب التي ستقام عليها المباريات تبلغ سعتها 40 الف متفرج باستثناء استاد البيت الذي تبلغ سعته 60 الف متفرج واستاد لوسيل الذي ستبلغ سعته 80 الف متفرج. وأكد الذوادي أنه لم يتم بعد اختيار الدول التي ستُمنح المقاعد التي سيجري تفكيكها، وذلك لضمان ذهابها للدول المستحقة والراغبة في تطوير بناها التحتية آنذاك. إرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة منذ البداية هو استثمار البطولة لترك إرث مستدام، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الذين يسألون عن معنى كلمة الإرث، وهي بكل بساطة تحقيق استفادة مُثلى من استضافة البطولات والأحداث الكبرى على المدى الطويل. وأكد الذوادي أن الدول المستضيفة للأحداث الكبرى لا تخرج عن واحدة من ثلاث، فإما ألا تتأثر الدولة من الاستضافة سواءً بالسلب أو الإيجاب وإما أن يكون للاستضافة تأثير سلبي عليها، أما النتيجة التي تسعى دولة قطر لتحقيقها فهي أن نستثمر استضافة أول بطولة لكأس العالم في المنطقة لتحقيق تأثير إيجابي يُسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. واستمر الأمين العالم للجنة العليا للمشاريع والارث في حديثه الخاص لـ الشرق قائلا: "من بين الأمثلة الإيجابية التي يمكن ذكرها تجربتا برشلونة 1992 في استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية، وبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006، حيث أسهم تنظيم الحدثين بشكلٍ مباشرٍ في تعزيز النشاط الاقتصاديّ والسياحيّ في إسبانيا وألمانيا وساعد في بناء صورة إيجابية عن البلدين حول العالم". وقد قطعت دولة قطر بالفعل شوطاً واسعاً في سعيها نحو تحقيق إرث مستدام من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك من خلال مبادرات وبرامج عديدة، أبرزها تأسيس معهد جسور، وإطلاق جائزة تحدي 22، وبرنامج الجيل المبهر، وبرنامج رعاية العمال. وللحقيقة فإن حجم وتنوع العمل الذي تقوم به دولة قطر لاستثمار بطولة كأس العالم لكرة القدم لم يسبق وأن قامت به أى دولة مستضيفة سواءً لبطولة كأس العالم أو غيرها من الأحداث الرياضية الكبرى. اقرأ أيضا : الذوادي في حوار شامل لـ"الشرق" (1-3): كسبنا احترام العالم واستضافتنا للمونديال أمر محسوم الجيل المبهر وتحدث الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن برنامج الجيل المبهر مؤكداً أنه تم إطلاق هذا البرنامج عام 2010 سعياً لاستثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم للإسهام في تنمية الأفراد والمجتمعات عبر تطوير قدرات الفتيان والفتيات وتوفير الدعم اللازم لهم للإسهام في تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل. وحتى الآن نفذ برنامج الجيل المبهر مشروعات لبناء ملاعب لكرة القدم في 5 دول في آسيا والعالم العربي هي باكستان والنيبال وسوريا ولبنان والأردن، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها منظمة الحق في اللعب. وأضاف الذوادي قائلا: "أعلنا مؤخراً من مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن عن اختيار النجم الإسباني تشافي هيرنانديز كسفير لبرنامج الجيل المبهر، يُسهم معنا في تنفيذ أنشطة البرنامج في الدول المستهدفة ويُشاركنا في تقديم برامج التدريب التي تهدف لتنمية القدرات القيادية لدى الفتيان والفتيات". معهد جسور وأشار أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى الدور الذي يلعبه معهد جسور منذ تأسيسه عام 2013 في تطوير قدرات الكوادر القطرية والعربية في المجال الرياضي ومجال استضافة الأحداث الكبرى، موضحاً أن المعهد يُقدم دوراته بالشراكة مع جامعة جورج تاون وبالتنسيق مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية مثل جامعتي ليدز وليفربول، وذلك إلى جانب تعاونه مع عدد كبير من الخبراء من الأندية الشهيرة والشركات الرياضة الرائدة عالمياً. وقدم الذوادي أمثلة على الدورات التي نظمها المعهد على مدى السنوات القليلة الماضية في مجال إدارة الأعمال والتسويق في القطاع الرياضي إلى جانب القانون الرياضي ودورات في إدارة الأحداث الكبرى في قطر ودول المنطقة كعُمان والأردن، وقد كان من أبرز المحاضرين الذي شاركوا في تقديم دورات المعهد مسؤول ملعب ماراكانا الذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014 والرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون الإنجليزي. وإلى جانب الدورات التي يُقدمها معهد جسور فإنه يقدم برنامجاً للدبلومات والشهادات المهنية وسيشهد الأسبوع الحالي تخريج الدفعة الأولى التي تضمّ 16 من الطلبة القطريين. حسن الذوادي خلال الحوار وقال الذوادي: "إن فرصة الالتحاق ببرامح معهد جسور مفتوحة أمام كل أبناء الوطن العربي، وهناك تفاعل جيد من الشباب القطري والشباب العربي ما يؤّكد تطلع أبناء المنطقة لتطوير قطاع الاقتصاد الرياضي والعمل فيه". الاقتصاد الرياضي وشدد حسن الذوادي على أن الاقتصاد الرياضي ما زال قطاعاً فتياً في العالم العربي على الرغم من الشغف الكبير لشعوب المنطقة بالرياضة، وحتى يصل هذا القطاع إلى مرحلة النضج فإن الانضمام إليه سيكون خياراً أقل جاذبية أمام الخريجين الجدد الذين يسعون لرسم مسارهم المهنيّ، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه الاقتصاد الرياضي في رفد الناتج الإجمالي المحلي في دول كالولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا على سبيل المثال، وما يُقدمه من فرص عمل مغرية تجذب الخريجين الجدد. وأوضح الذوادي أن جميع الشركاء في دولة قطر بمن فيهم وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الثقافة والرياضة واللجنة الأولمبية ومؤسسة أسباير وعائلة كرة القدم القطرية، يعملون بالفعل على توفير الدعم اللازم لتشجيع نمو الاقتصاد الرياضي في قطر، وقد كانت آخر الخطوات في هذا المجال انعقاد منتدى الاقتصاد الرياضي الذي هدف لحصر فرص الاستثمار في قطاع الرياضة في قطر وتقديمها للقطاع الخاص من خلال نافذة موحدة تُمكن الشركات من تخطيط استثماراتها في هذا المجال ومعرفة حجم السوق على المدى المتوسط بشكل دقيق. الأولوية للقطريين ردّ الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على بعض الانتقادات التي وُجهت إلى اللجنة من خلال حواره الخاص مع الشرق قائلاً "خلال الفترة الماضية كان هناك بعض الاستفسارات عن حجم ودور الكادر القطري في اللجنة العليا، وأود أن أؤكد حرصنا على منح الدور الأكبر للقطريين والعرب من بعدهم لاستثمار فرصة استضافة البطولة لبناء قدراتهم وإكسابهم الخبرات اللازمة ليصبحوا قادة فاعلين على مستوى المنطقة في هذا المجال، مشدداً على أن نسبة القطريين في المناصب القيادية في اللجنة العليا تتجاوز 50 %". المشاركة في تنظيم بطولة أمم أوروبا 2016 وحول ما أثير مؤخراً عن مشاركة وفد قطر الذي ضم ممثلين من اللجنة العليا والاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر ووزارة الداخلية والهيئة العامة للأشغال وغيرهم في مراقبة والمساهمة في تنظيم بطولة أمم أوروبا، 2016 أكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الأولوية لدى اللجنة هي دائماً للقطريين.. وهو ما يظهر جلياً في أعداد المشاركين في هذا الوفد الذي ضمّ 37 من القطريين من أصل 50 مشاركاً بنسبةٍ تصل إلى 74 %. وأوضح الذوادي أن الوفد المشارك قد انقسم إلى فئتين: الأولى كانت فئة المراقبين الذين زاروا المنشآت واطلعوا على سير العمل قبل وخلال وبعد المباريات إضافة إلى العمليات التشغيلية للمدن المستضيفة. أما الفئة الثانية فقد شاركت في التنظيم إلى جانب فريق عمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واكتسبت خبرات مهمة وتشكلت بكاملها من القطريين ومن أبرز الأمثلة كانت مشاركة النقيب علي العلي من اللجنة الأمنية في اللجنة العليا كمساعد مدير الأمن خلال أحداث الشغب التي شهدتها مدينة مارسيليا. وأكد الذوادي أن الهدف من إرسال وفود للمراقبة والمشاركة في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية هو اكتساب الخبرات العملية والاطلاع عن كثب على تجارب البلدان المستضيفة للتعلم منها ونقل أفضل الممارسات المهنية لاتباعها في جهود التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وتنظيمها على أكمل وجه بعد ست سنوات من الآن. كما شدد الذوادي على أن هدف دولة قطر هو أن يشهد العالم بطولة تاريخية يُنظمها أبناء قطر وأشقاؤهم من العالم العربيّ مما يُضيف نكهة عربية إسلامية يختبرها مشجعو كرة القدم للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، ويظهر للعالم الوجه الحقيقي لمنطقتنا والقدرات الكامنة لدى شعوبها. الذوادي خلال حواره مع "الشرق" ملف العمالة وتطرّق الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في حواره مع الشرق إلى ملف العمالة، مشيراً إلى أن هناك بعض الممارسات الموجودة في سوق العمل والتي لا يرضاها المجتمع القطريّ ولا تتوافق مع قيمه وأخلاقه في هذا المجال، وهذه الظروف موجودة في كل دول العالم بطبيعة الحال حتى في الدول التي تنتقد قطر. مشدداً على أن الخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا وغيرها من المؤسسات مثل شركة سكك الحديد القطرية "الريل" أو مؤسسة قطر في مجال رعاية العمال لم تأت استجابة لأي ضغوط خارجية، بل هي نابعة في الأساس من قيم المجتمع الإسلامية والعربية التي تحرص على إقامة العدل ورفع الظلم وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وهي القيم التي تنعكس في الدستور القطري وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح الذوادي أن "المعايير التي وضعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتوافق مع القانون القطري ومع المعايير العالمية لرعاية العمال، وقد تم تطويرها بالتعاون مع الشركات والمؤسسات القطرية لضمان أن تكون معايير واقعية وقابلة للتطبيق ولا تُشكل عبئاً على الشركات وتحفظ في الوقت ذاته حقوق العمال على أكمل وجه، كما كنا وما زلنا على تواصل مع المنظمات العالمية الموضوعية لاستشارتهم حول معايير رعاية العمال وتطبيقها، ونحن نتقبل بعض ملاحظاتهم ونقدهم البناء وفق ما نراه متوافقاً مع رؤيتنا وظروف العمل في دولة قطر ولا نتقبل في أحيانٍ أخرى الملاحظات إن كانت بعيدة عن الواقع والموضوعية". وأكد حسن الذوادي أن الحملة التي تعرضت لها دولة قطر في هذا المجال كانت لها أهداف كثيرة، وقال انه تمت مواجهة هذه الحملة من قبل دولة قطر بشكل عقلاني وواقعي، وقد تمكنت دولة قطر من اكتساب مصداقية على الساحة العالمية نظراً للأسلوب الذي أدارت به هذا الملف وللشفافية الكاملة التي أظهرتها في التعامل مع الإعلام والمؤسسات المعنية فعلاً بحقوق العمال. منظمات مشبوهة ومن بين الملفات المهمة التي طرحتها الشرق في حوارها الخاص مع الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث، الملف الذي يتعلق ببعض المنظمات المشبوهة التي تعمل ضد استضافة قطر لكأس العالم 2022 وهو الأمر الذي كشفته الشرق في الفترة الأخيرة والذي يتعلق بدور منظمة بلجيكية تقوم بدفع رشاوى للعمال للحصول على معلومات مغلوطة.. فأجاب الذوادي قائلاً "لطالما كانت أبوابنا مفتوحة للمنظمات الدولية النزيهة والشفافة وكنا وما زلنا مستعدين لتقبل النقد البناء بصدر رحب بشرط الحفاظ على مبدأ حسن النية والندية في التعامل. أما المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق العمال مبدية سوء النية والاستهداف المتعمد لدولة قطر فقد رفضنا العمل معها بشكل قاطع وكنا حريصين على الرد على مغالطاتهم في كل مكان نتواجد فيه وعبر وسائل الإعلام". انصياع للانتقادات الخارجية ورفض الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ما أثاره البعض حول انصياع اللجنة للانتقادات الخارجية، وقال إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وأن اللجنة أو أي جهة أخرى في دولة قطر لم تقدم أي تنازلات ولم تستجب لأي ضغوط خارجية. وإن كافة الخطوات التي اتخذتها دولة قطر في مجال رعاية العمال كانت نابعةً من قيم وثقافة المجتمع القطري كما كانت سابقةً على فوز دولة قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ رسم الدستور القطريّ الملامح العريضة لبناء مجتمع متماسك تقوم فيه العلاقة بين العمال وأرباب العمل على أساس العدالة الاجتماعية والحقوق التي يكفلها القانون، كما أولت رؤية قطر الوطنية أهمية كبيرة لتعزيز حقوق العمال وحمايتها كمنطلق رئيسيّ للتنمية البشرية والاجتماعية. موقف قضائي وسألت الشرق الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن دور اللجنة في مقاضاة بعض المنظمات الخارجية والتي لديها أجندتها الخاصة وتعمل ضد ملف استضافة قطر لكأس العالم، فأجاب الذوادي قائلا "نحن ندرس كل حالةٍ على حدة بهدوء واحترافية لنرى إذا ما كان بإمكاننا اتخاذ إجراءات قانونية بحق جهةٍ ما، وإذا ما كان المسار القانوني هو الطريق الأجدى والأكثر فعالية في الرد عليها، وقد قمنا بالفعل بمقاضاة بعض الجهات التي وجهت لنا اتهامات مغرضة وغير مستندة إلى أي دليل. ونحن لدينا استراتيجية طويلة الأمد في هذا الأمر وقد تمكنا من تحييد بعض الجهات عبر هذا المسار". وإن لم يكن المسار القانوني متاحاً أو ذا جدوى — مثل حالة المنظمة البلجيكية — فإننا نلجأ إلى أساليب أخرى كالرد على الاتهامات في الإعلام وفي المؤتمرات والفعاليات الدولية، ومن الأمثلة على ذلك ما حدث مؤخراً خلال المؤتمر الذي استضافته وزارة الخارجية عن حقوق الانسان في الدوحة والذي كانت تحضره شارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية وقمت بالرد على الاتهامات التي وجهتها لقطر حول حقوق العمال ما دفعها للتراجع عن هذه الاتهامات آنذاك أمام الحاضرين جميعاً ووسائل الإعلام العربية والعالمية، ولا سيما الأرقام المختلقة وغير الحقيقية بشأن أعداد الوفيات في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم. أرقام مغلوطة وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث على أن هناك بعض الأرقام الخاطئة التي يتم تداولها خارجيا، موضحا ان اللجنة تحرص على التواجد في عقر دار هذه المنظمات من اجل تكذيب هذه الارقام.. ومن بينها الرقم الذي ذكرته شارون بورو أمين عام الاتحاد الدولي للنقابات العمالية واشارت من خلاله الى ان هناك قرابة الاربعة الاف شخص سيموتون تباعا في مشروعات كاس العالم في قطر حتى 2022، وقال انه على الرغم من تراجع ممثلة هذه المنظمة عن الرقم الذي ذكرته فان الرقم مازال يتداول خارجيا.. واوضح انه يحرص على توضيح الامر للصحافة العالمية ولمنظمات حقوق الانسان وتكذيب الاشياء المغلوطة. تطوير بيئة العمل وأعرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن فخره بالاستراتيجية المتبعة والخطوات التي اتخذتها اللجنة فيما يتعلق بتطوير بيئة العمل بالمشاريع المتعلقة بكأس العالم 2022 بشكل يتوافق مع ظروف سوق العمل القطري والمعايير العالمية لرعاية العمال. وأضاف الذوادي قائلا "هدفنا أن نضع معايير واقعية يمكن للشركات أن تطبقها، وهناك تواصل دائم مع الشركات المحلية التي أبدت تعاوناً والتزاماً كبيرين، وهناك عدد قليل من الشركات التي لم تطبق المعايير بشكل كامل بعد تعاقدنا معها والتزامها بتطبيق هذه المعايير، وقد وضعنا نظاماً تدريجياً للعمل على تصويب أوضاع هذه الشركات يقوم على أساس تعاونيّ لتحسين أوضاع العمال في هذه الشركات ولا يهدف لمعاقبتها أو إقصائها، بل تشجيعها على تبني معايير أفضل لرعاية العمال. وفي حال لم تستجب الشركات سنطلب تصويب الأوضاع، وإن لم تبد نيةً للتعاون، فإننا سنلجأ لإجراءات تصحيحٍ تدريجية تبدأ من تصويب أوضاع العمال على نفقة الشركة المتعاقدة معنا، ومن ثم حرمانها من الدخول في مناقصاتنا حتى تصويب أوضاعها، إضافةً إلى ابلاغ وزارة العمل عنها، وصولاً إلى تبليغ لجنة المناقصات المركزية". الإجراءات التصويبية للشركات التي تُخل بالتزاماتها التعاقدية وبسؤاله عن وجود قائمة سوداء بأسماء الشركات غير المتعاونة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المشاريع الخاصة بكأس العالم 2022، أشار حسن الذوادي إلى أن هناك بعض الشركات التي تم إبعادها عن مشاريع البطولة بشكل كاملٍ حتى تصويب أوضاعها، لتصبح متوافقة مع معايير رعاية العمال التي أصدرتها اللجنة العليا. وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلا "هناك مرحلة أولى لتصفية الشركات المتقدمة للعمل في مشاريعنا خلال مرحلة المناقصة، إذ نقوم بفحص المعايير المطبقة لديهم، وهناك بعض الشركات التي لا تصل إلى المرحلة الثانية من المناقصات؛ لأنهم لا يطبقون معايير مقبولة لرعاية العمال، وهذه الشركات التي نستبعدها من مناقصاتنا نعطيها تقريراً ونذكر المعايير التي لم يصلوا إليها أو لم يطبقوها، وإذا طوروا أنفسهم فإن أبوابنا ستكون مفتوحة لهم، ونحن نسعى لأن تستفيد الشركات القطرية وأن تطبق المعايير وتطور من نفسها". وقال حسن الذوادي إنه ثبت عملياً للشركات العاملة مع اللجنة العليا أن توفير ظروف عيش وعمل متوافقة مع معايير الجنة العليا أسهمت في زيادة إنتاجية العمال بشكل عام وقللت من الحوادث في موقع العمل ومن طلبات الإجازات المرضية، ما حدا ببعض هذه الشركات لتطبيق معايير اللجنة العليا لرعاية العمال في مشاريعها كافة. إشادة بالشركات القطرية واشاد حسن الذوادي بالشركات القطرية العاملة بمشاريع كأس العالم، وقال إن هذه الشركات تسعى لتطبيق المعايير بشكل كبير، وشدد على أن هناك شركات أجنبية موجودة قد تكون أقل التزاما في تطبيق المعايير، موضحا أنه يتم التواصل مع سفارات هذه الشركات وإبلاغها بسجل الشركات التابعة لبلدانها، وأنه تم منع بعض هذه الشركات واتخاذ خطوات حازمة ضدها، وأكد أنه في المقابل فإن هناك شركات طبقت المعايير بطريقة فاقت المطلوب منها. وأشار حسن الذوادي إلى أن هناك بعض الشركات رأت أن المعايير الني نطلبها تساعد على زيادة إنتاجية العمل، فقامت بتطبيق هذه المعايير في مشروعات ليس لها علاقة بكأس العالم. وأكد أن المعايير التي يتم تطبيقها تطابق المعايير العالمية وتتماشى مع القوانين القطرية، موضحا أن الأمور دائما في تطور، وقال إن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة إلى جانب شركائها في مؤسسات الدولة كافة هو العمل مع الشركات المحلية بهدف الارتقاء بمعايير رعاية العمال بشكل عام، وصولاً إلى سوق عمل يتلاءم مع الأهداف المجتمعية التي رسمتها رؤية قطر 2030. الإعلام المحلي ومن بين الملاحظات التي وجهتها "الشرق" إلى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الملاحظة الخاصة بالابتعاد عن الإعلام المحلي بعد الفوز باستضافة كأس العالم، وحرص حسن الذوادي على توضيح الأمر قائلا "في رأيي المتواضع، فإن هذا الانتقاد ليس في محله، وقد يكون هناك بعض القصور من جانبنا، لكننا لم نبتعد عن الرأي العام المحلي بشكل كبير، وأنا أرى أننا قد نكون مظلومين في هذا الشىء، وسأذكر لكم الأسباب، فأثناء إعدادنا لملف الاستضافة حرصنا على زيارة جميع رؤوساء التحرير بالصحف المحلية العربية والإنجليزية؛ من أجل التأكيد على أنهم شركاء لنا وأنهم جزء من الفريق. كما حرصنا على أن يواكب الإعلام القطري المقروء والمرئي، كافة خطوات الإعداد للملف والتقدم به فكانت قناة الدوري والكأس معنا في كافة محطات الملف لتوثيق رحلته لحظة بلحظة ونقلها مصورةً للجمهور القطري. وبعد فوزنا بالاستضافة تعرضنا لحملة كبيرة لم تتعرض لها أي دولة مستضيفة قبلنا وكان مصدر هذه الحملة الإعلام الخارجيّ، فكان لزاماً علينا أن نتواجد في هذا الإعلام وأن نوجه اهتمامنا إليه، للرد على الاتهامات التي كانت تُكال لنا جزافاً، وخلال هذه المرحلة الصعبة التي استمرت حتى عام 2015، لم نشك للحظة في أهمية التواصل مع الإعلام والجمهور المحلي، والذي كنا واثقين من وقوفه إلى جانبنا لمواجهة ما كانت تتعرض له دولة قطر آنذاك". وإن كان هناك قصور في التواصل مع الإعلام في هذه المرحلة، فإننا نعتذر عنه ونؤّكد أننا كنا وما زلنا نرى في إعلامنا المحلي شركاء أساسيين لتحقيق استضافة ناجحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم. التواصل مع المجتمع وأكد الذوادي أن اللجنة العليا لم تنقطع عن الجمهور القطريّ رغم الحملة الخارجية التي كانت تتعرض لها، وكانت حريصة على التواصل مع الجمهور في قطر من خلال عدد كبير من البرامج والمبادرات التي كان بينها زيارات المجالس في المناطق المحيطة بمشاريع كأس العالم للاستماع إلى آراء وتطلعات أهل هذه المناطق ومعرفة المرافق الي يرغبون بإنشائها في محيط الاستادات، كما أطلقنا جولة تعريفية زارت أبرز المجمعات التجارية في قطر للتعريف بالفرص التي توفرها استضافة البطولة وبجهود التحضير لها. كما أطلقت اللجنة العليا مشروع التواصل مع الطلاب القطريين في الخارج بهدف تعريف الطلاب القطريين في الخارج بجهود التحضير للبطولة، وليكونوا سفراء لقطر ولبطولة كأس العالم في مناطق تواجدهم. وقد زار فريق اللجنة العليا المملكة المتحدة في شهر أبريل 2016 لعقد سلسلة من ورش العمل مع اتحادات الطلاب القطريين هناك، وقد شارك فيها أكثر من 400 طالب في مدن أكسفورد، وكارديف، وليفربول، وهدرسفيلد. وذلك إلى جانب تنظيم اللجنة العليا لبرنامج الفنون المدرسي الذي يستهدف طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في المدارس الواقعة في المناطق المحيطة بالاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم، انطلاقاً من الوكرة ثم الخور والريان وسائر الاستادات. وهو يهدف إلى توسيع مدارك الطلاب وتعزيز قدراتهم وتطوير مهارات الطلاب وتقنياتهم الفنية. وخلال شهر رمضان المبارك رعت اللجنة العليا 12 بطولة كرة قدم رمضانية 8 منها في دولة قطر و4 توزعت على عُمان والكويت والسعودية والبحرين. كما أطلقت اللجنة العليا مؤخراً مسابقة التصوير الرياضي بهدف إثراء هذا المجال في الدولة، ودعم هواة التصوير من أهل قطر والمقيمين فيها، ليكونوا مستعدين لالتقاط أروع اللحظات التي سيعيشها الجمهور في قطر عام 2022، وفي نهاية المسابقة يمكن للفائزين العمل مع وكالات التصوير الدولية كمصورين محترفين لتغطية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. تعزيز ثقافة كرة القدم كجزء من أسرة كرة القدم القطرية، أطلقت ورعت اللجنة العليا بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر ومؤسسة أسباير زون مجموعة من الدوريات المحلية، كان أبرزها الدوري المجتمعي الذي يعتبر من أكثر دوريات العالم تنوّعاً لجهة جنسيات المتنافسين. ويشهد الموسم الجديد مشاركة أكثر من 600 لاعب من 75 جنسية. كما شهد العام 2016 تنظيم النسخة الرابعة من بطولة كأس العمال لكرة القدم، وهي البطولة التي أطلقت عام 2013 كمبادرة مشتركة بين مؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث لمنح فرصة أكبر لعشاق كرة القدم من العمال الوافدين للمشاركة والاستمتاع باللعبة. وتهدف البطولة إلى توظيف قوة كرة القدم وتأثيرها لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في قطر، وقد شهدت نسخة هذا العام حضورا جماهيريا كبيرا. وبالاضافة إلى ذلك، شاركت اللجنة العليا في رعاية كأس ج الذي يُعد أكبر حدث كرويّ يجمع الأطفال في العالم العربي ويستثمر الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم. شكر الشركاء وحرص الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على توجيه الشكر إلى كافة شركاء اللجنة العليا في دولة قطر، وخاصةً الاتحاد القطري لكرة القدم الذي يُعد شريكاً رئيسياً في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، والذي كنا إلى جانبه في تنظيم الكثير من المباريات الودية خلال الفترة الماضية. كما أعرب الذوادي عن شكره لشركاء اللجنة في وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الثقافة والرياضة ووزارة المواصلات والاتصالات واللجنة الأولمبية وعائلة كرة القدم القطرية، والمؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" والهيئة العامة للأشغال، وغيرهم من الشركاء الذين لن تسعفني الذاكرة لذكرهم حصريا. وشدد الذوادي أخيراً على أن الهدف الذي تسعى اللجنة العليا لتحقيق،ه إلى جانب شركائها في كافة مؤسسات الدولة، هو تحقيق الاستفادة المثلى من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بشكل، وصولاً إلى تطبيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأن قطر يجب أن تنهض بأبنائها.

761

| 07 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الذوادي في حوار شامل لـ"الشرق": كسبنا احترام العالم واستضافتنا للمونديال أمر محسوم

حسن الذوادي يكشف كل الأسرار في أول حوار لصحيفة قطرية وعربية .. "الحلقة الأولى..العود اشتد" مونديال 2022 لكل العرب والمسلمين .. واستضافتنا للبطولة امر محسوم الهجمات التي تعرضنا لها غير مسبوقة.. وتعاملنا بشفافية.. والملف القطري نظيف قادرون على تنفيذ ما وعدنا به ..و8 ملاعب كافية نطمح للشراكة مع القطاع الخاص باستاد راس أبو عبود علاقتنا مع الفيفا دائما ايجابية حتى اثناء التحقيقات اجتماع بين وفد الفيفا واللجنة المحلية 10 نوفمبر تحديد العدد النهائي للملاعب عام 2017 حق مشروع لنا ان يتواجد شبابنا وشاباتنا في التنظيم دولتنا رائدة في تكنولوجيا التكييف.. والاستدامة البيئية نحاول اظهار قدرة الشباب القطري والعربي على التنظيم الجيد نعمل على تصحيح الفكرة الخاصة بعالمنا العربي نستهدف الشركات الوطنيات .. وتفاعلهم معنا ايجابي زرنا اهالي المدن بمجالسهم وتعرفنا على احتياجاتهم هناك صعوبة في اختيار الفائزين بتحدي 22 بسبب التفاعل الكبير شارك في الحوار: عبد العزيز معرفي - مجدي زهران - حسين عطا أكد حسن الذوادي، الأمين العالم للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن اللجنة تمكنت من التعامل مع الضغوط التي تعرضت لها قطر بعد فوزها بتنظيم كأس العالم 2022 بطريقة احترافية ، وأشار الذوادي، في أول حوار يجريه مع صحيفة قطرية وعربية وينشر على عدة حلقات بداية من اليوم، إلى ان هناك الكثير من الضغوط التي تعرضت لها اللجنة العليا للمشاريع والارث. وشدد على ان دولة قطر نجحت في ان تكسب احترام العالم ، لانه لم توجد اى دولة نظمت كاس العالم من قبل بما فيها جنوب افريقيا والبرازيل مرت بمثل ما مرت به دولة قطر بعد الفوز بالاستضافة لتكون اول دولة شرق اوسطية عربية واسلامية تنظم المونديال . وأضاف رئيس اللجنة العليا للمشاريع والارث قائلا في حواره الخاص للشرق :" في كل الهجوم الذي تعرضنا له لم نتعامل معه بالعاطفة ، وتعاملنا باحترافية وهدوء وتروي ، والحمدلله مرت الامور على خير، و اكيد ستكون هناك هجمات اخرى ،لكننا تعودنا عليها واشتد العود . حسن الذوادي تحدي 22 وأوضح حسن الذوادي انه عند التقدم بملف استضافة كاس العالم ، كان الهدف ان تكون البطولة للوطن العربي والعالم الاسلامي كما اراد حضرة صاحب سمو امير البلاد المفدى وسمو الامير الوالد حفظهما الله ، خاصه ان هناك الكثير من المواهب الموجودة بالوطن العربي من حيث الابتكار، واضاف الذوادي قائلا:" الشخص الذي اخترع ابل من اصول سورية وهاجر وتمكن من تغيير وجة التاريخ ، فهناك الكثير من الكوادر بالوطن العربي التي لديها افكار ليست علمية فقط ولكن افكار قابلة للتطبيق والتنفيذ ، ولدينا كاس العالم كرمز للعرب والاسلام وهناك بعض التحديات الموجودة ونحن نسعى لنجعل كاس العالم مبهر من خلال التواصل مع الشباب العربي واستقبال الافكار التي يمكن تطبيقها ، واكد بان فكرة تحدي 22 جاءت لتحقيق هذا الهدف فهى مسابقة موجودة نطلق بها بعض التحديات بالتنسيق مع شركاؤنا مثل واحة قطر للعلوم، واخص بالذكر والشكر صلتك وستكون هناك جائزة للفائز او للاشخاص الذين يصلون الى المراحل النهائية تصل الى 15 الف دولار، والفريق الفائز يتم احتضانه ودعمه بمبلع يصل الى 100 الف دولار. الهجمات التي تعرضنا لها غير مسبوقة.. وتعاملنا بشفافية.. والملف القطري نظيف... قادرون على تنفيذ ما وعدنا به .. و8 ملاعب كافية ونطمح للشراكة مع القطاع الخاص باستاد راس أبو عبود ونحن نحاول نحتض هذه الافكار ، كما اننا نسعى للاستثمار في الطاقة البشرية نفسها والمهم في هذه الافكار ان تكون قابلة للتطبيق على ارض الواقع كما يتم تطبيقها باسس تجارية ." مونديال العرب واكد حسن الذوادي ان كأس العالم قطر 2022 للعرب جميعا ايمانا بالطاقة البشرية والقدرات العربية، وقال ان هناك تفاعل كبير مع جولة تحدي 22، مشيرا الى ان النسخة الاولى اقيمت بالخليج وستتضمن النسخة الثانية بعض الدول الخليجية بالاضافة الى المغرب ومصر وتونس والاردن. واشار الى ان الفكرة لاقت تجاوب واهتمام كبير ، وقال انه تم ابراز الذين تمكنوا من الفوز من قبل ، ومن بين الافكار التي يتم تطبيقها في الوقت الحالي فكرة لشركة قطرية ووصلت الى مرحلة متقدمة وهى خاصة بال3D . وأضاف:"الفكرة الموجودة ستطبق على ارض الواقع كمنتج موجود ونحن فخورين بان هذا المنتج سيكون لشركة قطرية وهى شركة ارفكس، وسنقدم دعم مادي يبلغ 100 الف دولار ونحتضنهم بشرط ان يكون هناك استثمار متبادل بيننا وبينهم على ان يطبقوا الفكرة على ارض الواقع بالتنسيق مع الشركاء مثل واحة قطر للعلوم او حاضنة قطر لريادة الاعمال ونحن نتابع معهم من اجل تطبيق الفكرة على ارض الواقع . وانا على ثقة لان الافكار التي ستبرز سيتم تطبيقها ، ونحن سنختار 12 شخص وستكون هناك صعوبة في اختيار الفائزين بسبب التفاعل الكبير الموجود." الانتهاء من الأعمال الأولية بجميع الملاعب بنهاية العام المقبل .. المونديال فرصة لتبادل الثقافات .. وسنحفز الجماهير لزيارة الدول المجاورة زيارة وفد الفيفا وكشف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " سيقوم بزيارة الى الدوحة في العاشر من نوفمبر الحالي ، وقال ان هناك اجتماع سيعقد بين وفد الفيفا واعضاء اللجنة المنظمة المحلية ، مشيرا الى ان هذا الاجتماع دوري ويتم خلاله ما وصلت اليه اللجنة المنظمة في الاستعدادات من حيث المنشأت و البنية التحتية ومتابعة بعض الامور الاخرى . واوضح حسن الذوادي على ان تحديد عدد الملاعب التي ستقام عليها المباريات وعدد ملاعب التدريب سيتم حسمه في العالم المقبل 2017 . خلال حوار الشرق مع حسن الذوادي علاقة ايجابية واضاف الذوادي قائلا :" علاقتنا مع الفيفا دائما ايجابية ، وقد يكون هناك شد وجذب لكن العلاقة بشكل عام ايجابية، حتى في فترة التحقيق كانت علاقتنا مع الفيفا جيدة وليست سلبية، وبالنسبة للتحقيق لم يكن الامر مقتصرا على ملفنا ولكن على ملفي روسيا 2018 ايضاً وجميع الملفات التي تقدمت بطلبات للاستضافة ." واكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان دولة قطر تعاملت مع التحقيق بشفافية وبشكل احترافي ، وقال انه تم التعامل مع المحقق جارسيا كما لو انه يمتلك سلطة قضائية وهو لم يكن يمتلك ذلك ، موضحا ان الجانب القطري كان شفافا في التحقيقات بشهادة جارسيا نفسه ، وذلك ايمانا بنظافة الملف القطري". وشدد حسن الذوادي ان نتائج التحقيقات صدرت منذ فترة وانه لم يذكر اى شىء عن ملف استضافة قطر لمونديال 2022 ، موضحا ان كل شىء جائز في المستقبل ، وقال انه بكل ثقة واثق من نظافة الملف كما انه يثق في قدرتنا على تجاوز اى تحديات قد تواجه الملف في المستقبل . بطولتنا محسومة واكد حسن الذوادي ان كأس العالم 2022 سيقام في قطر كأول كاس عالم شرق اوسطي عربي اسلامي ، وشدد على ان اقامة البطولة في قطر اصبحت امر محسوم ، واشار الى ان التنسيق مع الفيفا يتم على اكمل وجة بالاضافة الى ان البنية التحتية المساندة لكاس العالم ورؤية التخطيط العمراني تسير على اكمل وجة ايضا . الذكرى السادسة وبسؤال حول ما تم انجازه في الاعمال الانشائية الخاصة بمونديال 2022 مع اقتراب الذكرى السادسة للفوز باستضافة كاس العالم والتي ستكون في الثاني من ديسمبر المقبل ، اجاب الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث قائلا :" من حيث ما تم انجازه فنحن نسير على الخطة الموضوعة ، فهناك خمس ملاعب قيد الانشاء ، وهناك ثلاثة ملاعب سنحدد لها المقاول الرئيسي في النصف الاول من عام 2017 . قادرون على تجاوز اى تحديات قد تواجهنا بالمستقبل... وطننا العربي ملىء بالمواهب .. ونسعى للاستثمار بالطاقة البشرية وتابع أما الملعب السادس واستاد راس ابوعبود والفكرة المطروحة حوله ان تكون هناك شراكة بيننا وبين القطاع الخاص على ان تكون تكاليف بناء الملعب على الشريك من القطاع الخاص ، وسيتحول هذا الملعب بعد انتهاء البطولة الى مشروع يفيد دولة قطر، وهناك تفاعل ايجابي في هذا الامر وتعدينا المرحلة الاولى من حيث التقدم لمجلس ادارة احدى الشركات ونحن الان نستعد للمرحلة الثانية حيث سيتم التفاوض على العقود المبدئية، وبعد انتهاء البطولة فان الملعب سيتحول الى مشروع يفيد الدولة والشريك الخاص". استهداف الشركات الوطنية واشار حسن الذوادي في حواره مع الشرق الى ان اللجنة العليا للمشاريع تستهدف الشركات الوطنية للقيام بمشروعات المونديال ، وقال ان الشركات الوطنية لها الحق في الاستعانة بشركات اجنبية اذا رادت ذلك ، موضحا ان التفاعل من قبل الشركات الوطنية كان ايجابيا لكنه ليس مبهرا وذلك بشأن استاد رأس ابو عبود . حسن الذوادي مع وفد الشرق وقال الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث انه تمنى وجود بعض الشركات ، واكد ان هناك بعض الشركات التي لم تتفاعل مع اللجنة ، في حين ان هناك شركات اخرى كان تفاعلها واضح وكان لديها الشغف على تحقيق النجاح وذلك بشأن استاد رأس ابو عبود ايضا . واوضح انه ستكون هناك مشاريع اخرى على نفس المبدا سيتم النظر الى الشركات الاخرى التي لم تتفاعل حتى تتواجد بالمشروعات الاخرى التي ستقيمها اللجنة في الفترة المقبلة ، وذلك بالشراكة بين القطاعين العام والخاص . مواجهة المشاكل وعن سير العمل في الملاعب الخمس التي يتم العمل بها في الوقت الحالي ، قال حسن الذوادي انه من الطبيعي مواجهة بعض التحديات ، وقال انه لايوجد مشروع خالي من التحديات ، مشيرا الى انه وحتى الان لم تواجهه عراقيل او معوقات بمعناها الحقيقي تبعده عن المسار الاساسي ، وان اللجنة تسير حسب الخطة الزمنية الموضوعة . واضاف الذوادي قائلا :" في الفترة السابقة كانت هناك حادثة وفاة لاحد العمال ، وطبقا للتصنيف البريطاني فان هناك حالات وفاة مرتبطة بالعمل وحالات وفاة اخرى غير مرتبطة بالعمل ، وهذه اول حالة وفاة مرتبطة بالعمل مباشرة ، وما يهمنا الان ان لا تتكرر الحوادث، وهناك تحقيق شامل يجري في الوقت الحالي ونحن بصدد الانتهاء منه قريبا وسوف نتخذ الخطوات اللازمة بطريقة عقلانية وسنتبع الاجراءات بطريقة واضحة ، كما اننا سنكون حازمين طبقا للمعايير. ونحن لانريد ان نسبق الاحداث وسوف ننتظر نتائج التحقيق وسوف نكون حازمين حسب المعايير والقوانين الموجوة بالدولة ، ونحن لانريد ان نسبق الاحدث واى جهة مسئولة سوف يتحذ الاجراء المعني معها على حجم مسئوليتها ." حريصون على عدم زيادة الأعباء عن الدولة من حيث البنية التحتية ومواكبة الخطة العمرانية والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 طرح المناقصات واكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث انه تم طرح مناقصة ملعبين ، وسيتم طرح مناقصة الملعب الثالث في الفترة القادمة ، وقال انه في النصف الاول من عام 2017 سيكون المقاولين متواجدين مع اللجنة العليا للمشاريع والارث . واوضح حسن الذوادي ان هناك الية اساسية في طرح المناقصات وهى التي تقوم على اعتبار الشركة القطرية هى الاساس والتي تحضر معها الشريك الاجنبي، وقال انه بنهاية العالم المقبل 2017 سيتم الانتهاء من جميع الاعمال الاولية بملاعب كأس العالم 2022 . واشار الى انه ستكون هناك مناقصات لملاعب التدريب بالاضافة الى سكن المشجعين . منظمون قطريون واستمر حسن الذوادي في حواره الخاص مع الشرق قائلا :" على حسب الاستراتيجية المطروحة هناك مشروع خاص باقامة منتجعات صحراوية خلال فترة البطولة باعتبار ان المونديال سيقام في فترة الشتاء، وخلال هذه الفترة يكون كل اهل قطر والمقيمين بها بالبر ، ونحن نسعى ليرى المشحعين الطابع القطري والعربي ، كما اننا سنحاول تصحيح الفكرة المأخوذة عن الوطن العربي وعندنا لذلك عدة استراتيجيات.. وتابع: الكوادر التي ستساهم في تنظيم البطولة ستكون كوادر قطرية بحكم ان البطولة ستقام في قطر ، فحق مشروع ان يتواجد الشباب والشابات القطريات في التنظيم وبحكم عدد السكان كان لابد لنا من الاستعانة بقدرات خارجية في التنظيم ونحن نعمل على تقليل الاستعانة بالطاقات غير العربية ، لان اهم شىء بالنسبة لنا عندما ياتي الجمهور ويزور قطر يلتقي مع المنظمين القطريين والعرب ويكون هناك تفاعل كبير، كما اننا اردنا ان نظهر قدرة الشباب القطري والعربي على التنظيم الجيد والحرفي ." زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للدوحة الثقافة العربية واوضح الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان دولة قطر استضافت الكثير من الاحداث الرياضية الكبيرة ، وقال ان تنظيم كاس العالم في 2022 سيكون اكبر حدث بحكم انه اكبر حدث رياضي عالمي ، مشيرا الى ان المونديال بطولة لها طابع خاص، مؤكدا ان هناك حرص كبيرعلى اظهار التقاليد والثقافة القطرية للوفود والجماهير التي ستحضر البطولة من مختلف دول العالم . وقال ان استضافة كأس العالم 2022 ستكون فرصة لتبادل الثقافات ، موضحا ان اللجنة العليا ستحاول تحفيز الجماهير لزيارة العالم العربي خلال هذه الفترة ، واشار الى ان الهدف هو استغلال اقامة البطولة في قطر بافضل شكل ممكن حتى تقوم الجماهير بزيارة الكثير من دول الوطن العربي. واكد ان كاس العالم 2022 ستكون بطولة عائلية ، وتمنى ان تحضر الجماهير مع عائلاتهم حتى يعيشون اجواء كاس العالم في قطر ويستغلون اقامة هذه البطولة في قطر لزيارة الدول المجاورة ويرون الثقافة العربية وكرم الضيافة المشهور به العرب، خاصة ان دول الغرب يمتلكون فكرة خاطئة عن العالمين العربي والاسلامي . الكوادر التي ستساهم في تنظيم البطولة ستكون كوادر قطرية بحكم ان البطولة ستقام في قطر عدد الملاعب وقال حسن الذوادي انه يتم التفاوض في الوقت الحالي مع الفيفا على عدد ملاعب كأس العالم 2022 ، مشيرا الى ان اللجنة العليا للمشاريع والارث مركزة على ان يكون العدد النهائي 8 ملاعب مع احتمالية ان يكون هناك ملعب تاسع،وشدد على ان هدف اللجنة الا تتعدى الملاعب ثمانية، وانه في حالة الاضطرار الى الزيادة فلن يزيد عدد الملاعب عن تسع ملاعب . واوضح الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان الطرح الذي تقدمت به اللجنة العليا في البداية طبقا لملف الاستضافة كان يتضمن اقامة 12 ملعب ، وقال ان الطرح في الوقت الحالي يقوم على بناء ثمانية ملاعب فقط، واشار الى ان حسم موضوع الملاعب سيكون في العالم المقبل. خصوصية البطولات وحول اذا ما طلب الفيفا من اللجنة العليا تنفيذ اثنا عشر ملعبا لتقام عليها مباريات مونديال قطر 2022 ، قال حسن الذوادي :" نحن واثقين بانه لن يطلب منا تنفيذ اثنا عشر ملعبا ، ونحن في نهاية الامر قدمنا الملف قناعة منا بتنفيذ ما التزمنا به ، ولكن كل بطولة في العالم لها خصوصية وهو ما يتضح من تاريخ كل البطولات العالمية ، فما قدمناه ملف عام وبعد الفوز بحق الاستضافة تقوم الجهة المسئولة (الفيفا) بمناقشة اصحاب الملف بالتفاصيل ، وهذا ما يحدث معنا . فمثلا روسيا قدمت عدد ملاعب معينة ونفس الشىء مع البرازيل في بطولة 2014 وجنوب افريقيا في مونديال 2010 ، ونحن نرى ان عدد ثمانية ملاعب كافية لدولة قطر ." وفد برلماني بريطاني يزور الدوحة لمتابعة اوضاع عمالة المونديال وقال حسن الذوادي ان كل ملعب له قصة بعد البطولة ، مشيرا الى ان هناك بعض الملاعب ستتحول لمشاريع اخرى ، ووغيرها سيتم تقليص عدد المدرجات لتكون ملائمة لعدد جماهيرنا في بطولاتنا المحلية ، واوضح ان جميع الملاعب لنا رؤية لها حيث ان غالبيتها ليست استادات كرة قدم فقط وانما هناك مرافق خاصة بها يستفيد منها اهل المناطق التي شيدت بها زيارة اهالي المناطق وكشف الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث في حواره الخاص والاستثنائي مع الشرق على ان اللجنة العليا كانت حريصة من البداية على عدم زيادة الاعباء عن الدولة من حيث البنية التحتية ومواكبة الخطة العمرانية والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 ، وقال ان الاستراتيجية بشكل عام قامت على تحقيق رؤية قطر 2030 . واوضح انه من البداية عند تصميم الملاعب كان هناك حرص على مبدأ الارث من حيث الاستفادة من الملاعب عقب انتهاء البطولة ، وقال ان اللجنة العليا قامت بزيارة اهالي المدن التي يوجد بها ملاعب البطولة وتم سؤالهم عن احتياجاتهم، حيث قامت اللجنة بزيارة اهالي الوكرة والخور والريان والثمامة والالتقاء معهم بمجالسهم . واضاف حسن الذوادي قائلا :" التقينا مع اهالي هذه المدن في مجالسهم وسالناهم عن احتياجاتهم ، فمثلا بعد زيارتنا لاهالي الوكرة عرفنا ان لديهم احتياج للمدارس وصالة افراح وهذا كان قبل تدشين صالة الافراح القديمة ، بالاضافة الى فندق ، لذلك حرصنا عند تصميم الملعب ان يكون هناك مشاريع يحتاجها اهالي هذه المناطق ، وللتوضيح فنحن لن نبني الفندق والمدرسة والمطاعم ، لكننا نخلق الفرص للقطاع الخاص وهم الذين يقومون ببناء الفندق والمدرسة كما ان من الممكن استخدام المرافق الرياضية في الاستاد لطلاب المدرسة . تكنولوجيا التكييف وحول مشروع تكييف الملاعب والذي كان في ملف الاستضافة عندما كان الوقت المقرر حينها اقامة البطولة في الصيف قال حسن الذوادي :" سيكون هناك الغاء هذه الخاصية من الاستادات التي سيتم تحويلها لمشاريع مجتمعية اخرى بعد المونديال اما الملاعب التي ستستمر بعد المونديال كاستادات بالتاكيد ستستسفيد من مشروع التكييف كملاعب لاننا في فترة من الفترات نحتاج الى الملاعب في فترات الصيف. ودولة قطر رائدة في موضوع تكنولوجيا التكييف بدليل نادي السد، لانه من اوائل الملاعب التي تستخدم التكييف ، وهذا النظام يعتبر نقلة نوعية من ناحية الاستثمار في مجال التكنولوجيا في قطر ، ونحن نسعى الى استخدام ذلك كصناعة نصدرها الى العالم الخارجي ، والاستثمار الذي نستثمره ليس في الملاعب ولكن في الابحاث عن نظام متعدد الاستخدامات . ونتذكر جميعاً باننا اثناء كأس العالم عام 2014 تم استخدام نظام التكييف في اسباير وكتارا". حسن الذوادي مع وفد الشرق مبان صديقة للبيئة وأعرب الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن فخره باستخدام مبدا الاستدامة ، وقال ان دولة قطر من الدول القليلة التي يوجد مبدأ الاستدامة البيئية بدستورها ، مشيرا الى ان هذا الشىء مؤمنين به ، واوضح ان اول انجاز قمنا به هو استخدام نظام"جيساس" وهو اول نظام للاستدامة للمنشات الرياضية والذي تم تقديمه الى الفيفا وتم قبوله من الاتحاد الدولي لكرة القدم . واكد الذوادي انه يتم اليوم تطبيق نظام جيساس على الملاعب القطرية ، وهو ما اعتبره خطوة ايجابية ، مشيرا الى ان قطر ملتزمة بتطبيق مبدأ الاستدامة في الطاقة الشمسية ، وهو ما يسعى الى استمراره لما بعد انتهاء بطولة كاس العالم 2022 ، وقال ان هذا الامر من الممكن ان تكون قطر رائدة به وان هناك تشاور مع شركاء اللجنة العليا للمشاريع والارث في هذا الامر مثل شركة كهرماء. ** استادات البطولة وتحدث الذوادي عن سير العمل في استادات البطولة، فقال: تمّ الإعلان حتى الآن عن تصاميم خمسة من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ولقد بدأنا العمل بالفعل في ستة من مشاريع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وهي استاد الوكرة، واستاد البيت — مدينة الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد مؤسسة قطر، واستاد الريان واستاد لوسيل، فيما نعكف حالياً على طرح مناقصات المقاول الرئيسي لاستادات لوسيل ورأس أبو عبود والثمامة. وأضاف: سيكون استاد خليفة الدوليّ أول الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي يتم إنجازها حيث تكتمل كافة الأعمال في بداية الربع الأول من 2017. ومع حلول نهاية العام الحالي تكون أعمال المقاول الرئيسي قد بدأت في ستة من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم. وستكون كافة الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم جاهزة بحلول عام 2020 أي قبل عامٍ كامل من استضافة البطولة التجريبية في 2021. استاد البيت — مدينة الخور (بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون) * تاريخ بدء العمل: يونيو 2014 * تاريخ الإنجاز المتوقع: 2018 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 60.000 شخص * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 32.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - تم الانتهاء من بناء مكاتب المشروع - تم الانتهاء من أعمال البناء لمساكن العمال بموقع الاستاد وتم إسكان عمال الموقع وذلك من خلال شركة محلية أنشأها أهالي المنطقة التي سيُبنى فيها الاستاد - اعتماد الجدول النهائي لأعمال البناء الرئيسية - قرب انتهاء أعمال صب الأساسات بمبنى الاستاد - بدء أعمال تركيب الأعمدة والركائز مسبقة الصنع بمبنى الاستاد - تقدم العمل بأنفاق اللاعبين التي تمر تحت الاستاد - تجري أعمال البنية التحتية بالمنطقة المحيطة بالاستاد. استاد خليفة الدولي (بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون) * تاريخ بدء العمل: أكتوبر 2014 * تاريخ الإنجاز المتوقع: الربع الأول من 2017 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 40.000 * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 40.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - قرب انتهاء الأعمال الرئيسية في المبنى الرئيسي للاستاد. - تقدم العمل في بناء محطة الطاقة الخاصة بالاستاد. - بدء العمل في بناء وتركيب سقف الاستاد. - بدء العمل في تركيب الواجهات الخارجية بمبنى الاستاد. استاد الوكرة * تاريخ بدء العمل: ديسمبر 2013 * تاريخ الإنجاز المتوقع: نهاية 2018 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 40.000 * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 20.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - تم منح عقد المقاول الرئيسي في يناير 2016، وبدأ عمال وآليات المقاول الرئيسي بالانتقال إلى موقع المشروع تمهيداً لبدء العمل ببناء الهيكل الرئيسي للاستاد وهي المرحلة الأهم والأكبر في مشروع بناء الاستاد. - الانتهاء من تجهيز الأساسات وموقع البناء - الحصول على تصنيفGSAS للأبنية المستدامة والصديقة للبيئة. استاد الريان * تاريخ بدء العمل: يوليو 2014 * تاريخ الإنجاز المتوقع: 2019 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 40.000 * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 20.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - ترسية عطاء المقاول الرئيسي. - انتهاء تجهيز محطة مراقبة الطقس. - انتهاء أشغال البناء التمهيدية. - انتهاء تجهيز ملاعب التدريب في محيط الاستاد لضمان استخدامها من قبل نادي الريان خلال الموسم القادم. - بدء أعمال تشييد وصب الأساسات وأشغال بناء الاستاد - استكمال أعمال تجهيز الموقع ومكاتب المشروع أبرز المناقصات القادمة • ملاعب التدريب، الربع الأخير 2016 • عقد المقاول الرئيسي، لوسيل، الربع 2017 • عقد المقاول الرئيسي، الثمامة، الربع الأول 2017 • عقد المقاول الرئيسي، رأس أبو عبود، الربع الثاني 2017 وسيتم الكشف عن تصاميم الثلاثة استادات المتبقية (لوسيل — الثمامة — رأس أبوعبود) خلال عام 2017 أرقام حول عدد القطريين العاملين في اللجنة العليا - تبلغ نسبة الموظفين القطريين في المواقع القيادية باللجنة العليا (رئيس قسم فأعلى) 50%. - قامت اللجنة العليا بإرسال 59 من موظفيها وموظفي شركائها في الدولة كمراقبين ومنتدبين للعمل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أثناء بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا. بلغ عدد القطريين منهم 47 ما يمثل 80% من الوفد. معهد جسور استُلهمت فكرة معهد جسور وتطويره من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المكلفة بالعمل على البنية التحتية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، ويجسد معهد جسور الأهداف الإستراتيجية للجنة العليا في بناء وتطوير المواهب الرفيعة المستوى وتأسيس مركز للامتياز، والمعهد مصمم لتقديم التعليم والتدريب ذي المستوى العالمي لسكان قطر وللشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سيقوم معهد جسور بتدريب العديد من الأشخاص الذين سيلعبون دورا بارزا في تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم للعام 2022، كما سيتمكن هؤلاء من تحصيل المعرفة اللازمة لتقديم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبرى في المنطقة برمتها لفترة طويلة بعد عام 2022، كما يهدف معهد جسور ليكون العامل الأبرز في إحداث نقلة نوعية في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المنطقة ووضع معايير جديدة لها على مستوى العالم. لمزيد من المعلومات حول معهد جسور يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.josoorinstitute.qa * معهد جسور في أرقام: - ديسمبر 2013 هو تاريخ تأسيس معهد جسور. - 17 هو عدد الدورات والوُرش التدريبية الاحترافية التي قدمها معهد جسور منذ تأسيسه. -1،150 هو عدد المستفيدين من برامج معهد جسور من كافة أرجاء المنطقة. - 120 هو عدد المدربين المحترفين المنتمين لمؤسسات أكاديمية مرموقة الذين تعاونوا مع معهد جسور في تقديم الدورات والوُرش التدريبية. - المستفيدون جاؤوا من الدول التالية: إيران، الكويت، عُمان، قطر، السعودية، الإمارات، البحرين، الأردن، لبنان، المغرب، الجزائر، تونس، السودان، اليمن. - 2015 تم إطلاق برنامج الدبلوم الرياضي بالتعاون مع جامعات جورج تاون وليفربول وليدز بيكيت. ترقبوا الجزء الثاني من حلقات حوار حسن الذوادي مع "الشرق".. أبرز ما يحتويه الحوار: * قطر يجب أن تنهض بأبنائها * لم نقدم أي تنازلات .. ولا ننصاع إلى الانتقادات * تعاملنا مع الانتقادات الخارجية بطريقة احترافية * تعرضنا لحملة شرسة .. وتم اتهامنا بالإرهاب * كسبنا احترام العالم الخارجي.. وكشفنا الأكاذيب ووضحنا الحقائق * نتطلع لأن تساعد البطولة دولتنا في تحقيق رؤيتها الخاصة * هناك منظمات كان لديها سوء نية من البداية ورفضنا العمل معها * طورنا بيئة العمل بمعايير عالمية وعملية .. وأبعدنا بعض الشركات * لم نهمل الإعلام المحلي .. ولهذا السبب ركزنا على الخارجي * واجهنا الصحافة الأجنبية في عقر دارها .. وحريصون على التواصل الداخلي * البلاد العربية لا تعرف الاقتصاد الرياضي.. ونبحث عن التنوع * وفدنا باليورو ضم 54 شاباً وفتاة قطريين .. وشاركنا بالتنظيم * ما نقوم به لم تفعله أي دولة سبق لها تنظيم كأس العالم * الأولوية لدينا للقطريين .. وهناك آثار إيجابية من الاستضافة * واجهنا الحملة الشرسة التي تعرضنا لها بشكل واقعي وعقلاني *5 ملاعب سيتم تفكيكها بعد البطولة .. ولم نحدد معايير التوزيع * معهد جسور يسعى إلى تنمية الكوادر البشرية الموجودة لدينا *قطر تؤمن بحقوق العمال وتوفير الحياة الكريمة لهم *أبوابنا مفتوحة لمن يطور نفسه .. ونسعى للشراكة مع شركاتنا المحلية *دوري الهواة ناجح.. وكأس العمال جماهيريتها كبيرة .. ودعمنا كأس ج

1209

| 06 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
ماذا قال حسن الذوادي في أول حوار مع صحيفة محلية وعربية؟

تنشر جريدة الشرق ابتداءً من غداً، الإثنين، أول حلقات "حوار الشفافية" مع حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، للحديث عن آخر تطورات مشاريع كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تستضيفه قطر. ومن أهم الأسئلة التي يجيب عنها "الذوادي": هل أغلق الفيفا نهائياً التحقيقات في ملف كأس العالم 2022؟ كم تبلغ نسبة الإنجاز في مشاريع كأس العالم ومتى ستكون جاهزة؟ هل قدمت قطر تنازلات من أجل الاستضافة؟ أليس "صداع" استضافة كأس العالم أكبر من العوائد المرجوة منه؟ ما حقيقة السماح بتناول الخمور في الأماكن العامة خلال إقامة بطولة كأس العالم 2022؟ ماذا يعني أن تتصادف إقامة نهائي كأس العالم 2022 مع اليوم الوطني؟ ما حقيقة المخيمات الصحراوية لإقامة الجماهير؟ لماذا تجاهلتم الرأي العام المحلي وكان التركيز على الخارج؟ ماذا سيكون مصير كل هذه المرافق والمنشآت الرياضية بعد 2022.. وعلى أي أساس تم إنشاؤها؟ ملف العمالة.. إلى أين يسير، وما موقفكم من المنظمات العمالية التي تشن الحملات؟ أين موقع الكوادر القطرية في هيكلية اللجنة، وما حقيقة استبعادهم من المهمات الخارجية؟ الوحدات السكنية.. ما العدد المطلوب من قطر؟ وهل ستتم الاستعانة بفنادق عائمة؟ ملف الاستضافة قُدّم على أساس ملاعب مكيفة.. هل ما زال المشروع قائماً بعد إقامة البطولة بالشتاء؟

671

| 06 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
منظمة دولية تدفع رشاوى للعمال لتشويه "مونديال قطر"

* أمين عام العمل الدولية لـ"الشرق": منظمة دولية تدفع رشاوى للعمال لتشويه "مونديال قطر" * منظمة مسيحية بلجيكية قامت بتقديم شهادات زائفة لعمال هنود ونيباليين * المنظمة سلّمتهم رشاوى بمبالغ مالية مقابل الإدلاء بشهادات كاذبة كشف "غي ريدر" الأمين العام لمنظمة العمل الدولية لـ "الشرق" عن أن منظمة غير حكومية مسيحية بلجيكية قامت بتقديم شهادات زائفة لعمال هنود و نيباليين في إطار تقرير تشهيري متحامل على قطر، وباقي المستثمرين في مشاريع البنية التحتية الخاصة باحتضان قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022. وقال "غي ريدر" إنه تسلم مؤخرا رسالة من البرلماني و نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقابات السابق "غونغلا ريدي" ترفقها عدّة وثائق وأدلّة تثبت ما اقترفته المنظمة غير الحكومية البلجيكية، "سوليداريتي مونديال" (التضامن العالمي)، التي تعمل تحت ستار حقوقي و لكنها في واقع الأمر تكرس مصالح حركة عالمية للنقابيين والشباب المسيحيين. وهي منظمة ترعى حركة العمال المسيحيين ومنظمات أخرى مثل "الاتحاد العالمي للنقابات المسيحية" و "التحالف الوطني المسيحي البلجيكي" و كذلك "منظمة حياة المرأة المسيحية"، و "فرق الشباب المسيحي المتمرّس" كانت وراء إصدار شهادات زائفة حصلت عليها من قبل عماّل سابقين في قطر، بعد أن سلّمتهم رشاوى بمبالغ مالية مقابل الإدلاء بشهادات كاذبة عن انتهاكات لحقوقهم خلال عملهم على ميادين معمار مرتبطة بتحضير كأس العالم بقطر. (كأس العالم لكرة لقدم التي تعتزم قطر استضافتها بكل ماتحمله كرة القدم من مبادئ إنسانية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو العرقية وفقا لأعلى معايير في التنظيم والأمن و السلامة). وفي اتصال هاتفي مع "الشرق" أكد أيضا مكتب الأمين العام لمنظمة العمل الدولية أن الوضعية الحالية تدعو إلى " قطع الصلة بهذه المنظمة البلجيكية والإدلاء رسميا عن زيف الشهادات التي اعتمدها جزئيا مكتب العمل الدولي لإعداد تقريره حول الظروف المعيشية للعمال الأجانب في مواقع بناء كأس العالم 2022". وحصلت "الشرق" على التقرير الذي قدمته المنظمة باللغة الانجليزية منذ سنتين والمتكون من 32 صفحة تحت عنوان " أنا أشهد، مجموعة من الشهادات لعمال مهاجرين في قطر من النيبال والهند "، و بالرغم من ثبات زيف أغلب الشهادات فيه، فانه من المثير حقا للدهشة أن تعتمد منظمة العمل الدولية مستندا يبدو غير مهني وعشوائي، مفتقرا لأبسط المعايير الموضوعية والمنهجية العملية. وكرد على هذه النقطة قال الأمين العام إنه ليس على منظمة العمل الدولية أن ترد بشأن مسؤولية التقرير الزائف بل المنظمة غير الحكومية المعنية. وفيما يتعلق بمنظمة العمل الدولية، فنحن بصدد بدء إجراءات في مجلس الإدارة، وسوف نقوم بمناقشة التطورات الأخيرة، واتخاذ القرار اللازم بالتعاون مع الحكومة القطرية على هامش اجتماع مجلس الإدارة في شهر نوفمبر المقبل".

435

| 23 أكتوبر 2016

رياضة alsharq
وفد شركات الأعمال الفرنسية يشيد باستاد الوكرة

قام ممثلو عشر شركات أعمال فرنسية تعمل في قطاعات مختلفة مثل المعدات الرياضية والاستدامة وتكنولوجيا الإعلام والألعاب النارية بزيارة موقع بناء استاد الوكرة المرشح لاستضافة مباريات ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022". وأشاد وفد شركات الأعمال الفرنسية، خلال الزيارة التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالاستاد الذي سيتسع لـ 40 ألف مشجع والمرشح لاستضافة مباريات في مرحلة المجموعات ودور الـ 16 لأول بطولة كأس عالم تقام في الشرق الأوسط.. مؤكدا أن استاد الوكرة سيكون إرثا رائعا لدولة قطر. وقد أتيحت للوفد، المكون من 29 عضوا، فرصة الاطلاع مباشرة على التقدم المنجز في بناء الاستاد والذي يتقدم العمل فيه بسرعة من مرحلة البنية التحتية إلى مرحلة الهيكل الأساسي بحلول نهاية عام 2016. وقدم المهندس ثاني الزراع، مدير مشروع استاد الوكرة في اللجنة العليا، عرضا للوفد حول الاستاد واصطحب أعضاءه في جولة على الموقع.. وقال إن "العاملين في مشروع الوكرة يتطلعون باستمرار إلى زيارات الوفود الدولية لاطلاعها على التقدم الحاصل في أعمال البناء، كما أنه من الضروري التعامل مع الشركات الدولية لأن ذلك يفتح آفاقا جديدة للتعاون والفرص ونقل المعرفة". يذكر أن استاد الوكرة قد استُوحي تصميمه من المحامل التقليدية التي كان يستخدمها أهل المنطقة في الغوص بحثا عن اللؤلؤ، وعند اكتماله في نهاية عام 2018 سيكون هذا الاستاد محاطاً بمرافق مختلفة بمساحة 560 ألف متر مربع تتضمن مجمعاً رياضياً جديداً ومركزاً للمجتمع المحلي، وسيكون هذا الاستاد المقرّ الرسمي لنادي الوكرة الرياضي الذي يلعب في دوري نجوم قطر. كما سيتم تخفيض سعة استاد الوكرة، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إلى 20 ألف متفرّج والتبرع بالمقاعد الأخرى لدول نامية تحتاج إلى بنى تحتية رياضية.

244

| 20 أكتوبر 2016