قال ميجيل روكا النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد أن النسخة الحالية للبطولة تختلف كثيرا عن البطولات السابقة فقد تم تنظيم المنافسات في مدينة واحدة وفي ثلاثة مرافق فقط هم صالة علي بن حمد العطية وصالة الدحيل وصالة الوسيل متعددة الاستخدامات، مشددا على أن هذا جعل من السهل على الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة تنظيم البطولة بالشكل الرائع الذي ظهرت عليه. وأضاف روكا أن لم يشاهد أي مشاكل خلال تواجده في الدوحة وخلال منافسات البطولة ، قائلا "هذا يعني التنظيم الجيد، كان من السهل تنظيم الأمور هنا، فهناك أناس لديهم موهبة كبيرة في التنظيم وتذليل الصعاب". وأوضح أن هناك قدما محرزا في مستوى كرة اليد في العالم خلال هذه البطولة "فلقد شاهدنا مستويات رائعة"، مشددا على أنه في السابق كان يعتقد أن كرة اليد لقارة أوروبا فقط ولكن البطولة الحالية اثبت أن كرة اليد باتت لكل العالم. وأشار إلى أن حكام المباريات كانوا جزءا من النجاح ، قائلا "أفضل الحكام كانوا موجودون هنا، لكن هم بشر وكل البشر لديهم أخطاء.. لكن الأخطاء في هذه البطولة كانت قليلة للغاية فأداء الحكام في المجمل كان جيدا للغاية". وأضاف أن البطولة كانت فرصة لإقامة العديد من الفعاليات مثل إقامة أسبوع تعليمي للمدربين والحكام ، ومؤتمر خاص بالطب الرياضي شارك فيه حوالي 500 مشارك، بالإضافة إلى دورة تدريبية للامين العام تمت بحوالي 100 مشارك. وخلال المؤتمر الصحفي تم عرض مجموعة من التقنيات التي تم استخدامها في البطولة ومنها مساعدة الحكام في معرفة تخطي الكرة لخط المرمى وعدد أخر من التقنيات التي سهلت تحليل المباريات والاضطلاع على الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون. كما أظهرت اللقطات المعروضة العديد من التكتيكات الجديدة في لعبة كرة اليد من خلال التسديد من الخارج أو التمرير بشكل رائع، وتوضح اللقطات السرعة التي تمت بها تلك الكرات ما يدل على التطور الكبير الذي شهدته كرة اليد في العالم.

حظيت بطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين التي تختتم يوم غد الأحد في العاصمة القطرية الدوحة بحضور إعلامي عالمي كبير، فالبطولة هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وفوز قطر بشرف تنظيمها كان محط أنظار الكثيرين الذين اعتبروا مونديال اليد "بروفة مصغرة" لمونديال 2022 لكرة القدم في الدوحة. وعلى مدار أسبوعين كاملين، جرت خلالها مباريات الدور الأول والأدوار النهائية وصولاً إلى المربع الذهبي، وصل الحماس إلى ذروته وانعكس ذلك على حجم التغطية الإخبارية المكتوبة والمرئية والمصورة التي شهدتها البطولة، واكتظت صالات البطولة بالإعلاميين من كل دول العالم، لرصد ما يجري على ارض قطر، ومعاينة ما تنقله عدسات مصوريهم، وكتابات محرريهم عن الدولة، وعن البطولة، وعن النجاح الذي يسطّر في التاريخ، وكانت آراؤهم شهادة حية لقصة نجاح قطر، في استضافة المحفل الرياضي الدولي الكبير. يقول ماركو مارينو ايتش المحرر الرياضي لموقع (اتحاد البلقان لكرة اليد): "أن تنظيم قطر لبطولة العالم لكرة اليد هو أروع ما شاهدته في تاريخ بطولات اللعبة حتى الآن،بل يتفوق على البطولات السابقة التي كانت تقام بالدول الأوروبية"، مشيراً إلى أن الصالات التي تقام عليها المباريات تضاهي نظيراتها في أوروبا بل تفوقها من حيث التصميم والخدمات. وأكد أن الجمهور القطري خلق أجواء رائعة للبطولة بحرصه على متابعة فريقه في كل المباريات وبكثافة عالية، مشدداً على أن جودة المنشآت الرياضية والصالات والملاعب تؤكد قدرة قطر على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بنجاح. وقال انه أعجب بما شاهده على ارض قطر من خلال زيارته لسوق واقف ومتحف الفن الإسلامي. أما فيليب باتيتش مصور وكالة ( RTL ) الأوكرانية، فقال انه:" أُخذ بما شاهده من تطور عمراني هائل بالدوحة خالف توقعاته قبل أن يصل إلى قطر"، وأضاف أن الشعب القطري ودود للغاية وكريم ومضياف، معتبراً أن استضافة قطر لهذا الحدث فرصة كي يزداد شغف الشباب الصغار في قطر بالرياضة أكثر فأكثر، معربا عن أمنياته بنجاح قطر في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، مشيراً إلى أن الدولة لديها موارد اقتصادية متميزة ستكون عاملاً في استضافة البطولات الرياضية الكبرى وضمان نجاحها. وقال لوي جريتشمان محرر موقع (سلو دوت) السلوفيني: "إن البطولة خرجت على أعلى مستوى من حيث التنظيم والانتقالات والإقامة، والخدمات المقدمة للصحفيين، وأعرب عن رضاه التام عن الاستضافة والترحاب الذي قوبل به منذ وصوله إلى أرض قطر، وأضاف إن ما حققه المنتخب القطري في هذه البطولة، رغم أن كرة اليد ليست اللعبة الشعبية الأولى، قد خلق حالة جديدة بين الشباب وبدا ذلك واضحاً في الحشد الجماهيري بالمدرجات. ويرى كريستيان سيروتيتش المحرر بجريدة (نوفوليست) الكرواتية أن قطر: "قدمت أروع ما لديها في هذه البطولة من إمكانيات سواء لرياضة كرة اليد أو للمشجعين والوفود"، وأعرب عن ثقته بأن كأس العالم 2022 سيكون الأفضل تنظيماً بين بطولات كرة القدم في العالم، وأثنى على ما شاهده في الدوحة من نظام واستقبال ومودة من كل القائمين على البطولة. وذكر كريشيمير لاسكوفيتش من جريدة (جلاس سلوفينيا) انه قرأ كثيراً عن قطر قبل أن يزورها لتغطية البطولة، وبعد قضاء أسبوعين في الدوحة زار خلالها العديد من الأماكن وشاهد مباني البطولة والصالات التي أقيمت عليها المباريات، "ويمكن القول أن قطر بلد رائع ومثير للإعجاب". وقال أن قطر من خلال كأس العالم لليد تبعث برسالة للعالم مفادها إنها تمتلك التاريخ والحداثة جنباً إلى جنب، ويبدو هذا المزيج واضحاً ما بين سوق واقف، والمجمعات التجارية الكبرى. وأشار إلى أن إسناد الاتحاد الدولي لكرة اليد تنظيم بطولة العالم لقطر خطوة صائبة،خاصة في ظل الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الصالات الثلاث في السد والدحيل ولوسيل من حيث المراكز الإعلامية والمساحات الشاسعة للحركة والتنقل، إضافة إلى الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى، مؤكداً أن إقامة البطولة على 3 صالات في مدينة واحدة وفر الكثير من الجهد والوقت على الإعلاميين.

رفع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني آسمي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير الميلاد المفدى وسمو الأمير الوالد، لتأهل منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى المباراة النهائية لبطولة العالم بعد الفوز على بولندا في نصف النهائي. وأضاف سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن: منتخبنا حقق انجازا تاريخيا بالوصول إلى المباراة النهائية للبطولة العالمية بجدارة مواصلا المشوار الناجح له في البطولة منذ انطلاقها، وهذا يعود للدعم الكبير لقيادتنا الرشيدة للرياضة والرياضيين. وأشار سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن إلى أن هذا الانجاز التاريخي تحقق بالجهد الكبير الذي قدمه اللاعبون والجهازين الفني والإداري ومجلس إدارة اتحاد اليد واللجنة العليا المنظمة للبطولة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. وأشار سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن إلى أن النجاح الكبير الذي تحققه البطولة يعود إلى الجهد الكبير الذي يقوم به سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة وبقية أعضاء اللجنة. وأشاد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن بالجهد الكبير الذي بذله الجميع من اجل تحقيق هذا الانجاز الكبير الذي نتمنى أن يكلل بإذن الله بالحصول على اللقب الغالي.

قال سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، أن المنتخب القطري لكرة اليد سطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ عالم كرة اليد بالوصول إلى المباراة النهائية لبطولة العالم الرابعة والعشرين (الدوحة 2015) بعد فوزه علي بولندا في المباراة التي جمعت بينهما في الدور قبل النهائي بصالة لوسيل. وأضاف قائلا: "شاهدنا خلال هذه البطولة قصة نجاح قطرية حقيقة تضاف إلى الصفحات الناصعة لقطر وقدرة أبنائها في التحدي للوصول لأهدافهم"، مؤكداً أن أفراد الفريق كانواً أهلا لثقة جمهور قطر الذي سجل ملحمة في الوقوف خلف المنتخب والحضور الكثيف في المدرجات والتشجيع المثالي، وقد نقلت جماهيرنا صورة حضارية عن قطر وأهلها في كيفية دعم وتشجيع فريقها.

تأهل منتخبنا الوطني لنهائي كأس العالم لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية بعد تغلبه على منتخب بولندا بنتيجة 31 -29 في المباراة التي جرت اليوم الجمعة على صالة لوسيل ضمن نصف نهائي البطولة التي تنظمها قطر. وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم العنابي 16 -13. ويعد تأهل المنتخب القطري لكرة اليد انجازا غير مسبوق في تاريخه وتاريخ كرة اليد العربية والآسيوية بوصوله لأول مرة في تاريخه إلى المباراة النهائية من بطولة العالم لكرة اليد. ويلتقي منتخب قطر في النهائي مع الفائز من مباراة اسبانيا وفرنسا التي تلعب لاحقا. ويعد المنتخب القطري أول فريق من خارج قارة أوروبا يتأهل لنهائي البطولة التي بدأت عام 1938 في ألمانيا. واختير حارس مرمى المنتخب القطري دانيال ساريتش أفضل لاعب في مباراة اليوم.

أعرب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا لمونديال اليد قطر 2015 عن تقديره لدعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمنتخب قطر لليد خلال البطولة التي تستضيفها البلاد حالياً. ويحرص سموّ الأمير المُفدى على حضور مباريات "عنابي اليد" ومنها المباراة الأخيرة أمام ألمانيا التي انتهت بفوز "العنابي" على الثاني بنتيجة 26 مقابل 24 وتأهله إلى نصف نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخه، ليكتب إسم قطر في تاريخ كأس العالم لكرة اليد بعد أن أصبحت ثالث دولة عربية تتأهل لنصف نهائي المونديال منذ إنطلاقه عام 1938 في ألمانيا بعد مصر (مونديال 2001 في فرنسا) وتونس (مونديال 2005 في تونس). وكتب الشيخ جوعان عبر حسابيه الشخصيين بموقعي "تويتر" و"إنستجرام" تعليقاً على وقوف سمو الأمير في مدرجات صالة لوسيل فرحاً بتأهل العنابي لنصف نهائي "مونديال اليد": "وقف محبة للوطن وإنجازه.. والشعب وقف يوم شافه وقف.. ألف مبروك التأهل لنص نهائي كأس العالم لليد"، مُرفقاً صورة الأمير وهو يرفع يديه فرحاً بعد تأهل العنابي إلى "مربع الكبار" في عالم كرة اليد. ويلتقي "عنابي اليد" في الدور قبل النهائي غداً الجمعة مع منتخب بولندا الذي تغلب على كرواتيا 24 / 22 في دور الثمانية للبطولة ذاتها التي تنتهي منافساتها في الأول من فبراير القادم.

أكد مدرب إسبانيا مانويل كاديناس أن بطولة قطر 2015 لكرة اليد بطولة ناجحة من جميع الجوانب الفنية والتنظيمية وتعد واحدة من أفضل بطولات العالم القوية في كرة اليد. وقال كاديناس، اليوم الخميس، إن التنظيم القطري جاء ممتازا ورائعا من حيث الصالات الحديثة الفخمة والفنادق وقال "وجدنا كل شيء رائعا". وقدم مدرب إسبانيا التهنئة إلى دولة قطر على النجاح الكبير الذي تحققه البطولة وقال إن القطريين يستحقون التهنئة والإشادة كما أنهم قدموا منتخبا واعدا لكرة اليد العالمية وأصبح من الأربعة الكبار حاليا. وأكد كاديناس أنه جاهز تماما للقاء الذي وصفه بالصعب مع المنتخب الفرنسي بطل أوروبا غدا الجمعة، في نصف نهائي بطولة قطر 2015، وقال "إن فريق فرنسا فريق عظيم وهو بطل أوروبا ويطمح إلى الفوز باللقب العالمي ولكننا بوسعنا أن ندافع عن اللقب ونتقدم إلى المباراة النهائية ". وعن تجهيزاته للقاء أكد أن الفريق سيؤمن الجانب الدفاعي جيدا وسيعمل على غلق المنافذ أمام الجناحين بجانب زيادة الضغط الهجومي والعمل على التوازن بين الهجوم والدفاع لأن الفريق الفرنسي لدية رغبة قوية بتحقيق الفوز هو الآخر والتأهل إلى المباراة النهائية. وحول الفريق الذي يود أن يقابله في المباراة النهائية قال مانويل كاديناس أود بالطبع أن أواجه قطر في المباراة النهائية حتى نلعب في الأجواء الجماهيرية الكبيرة. وتلتقي إسبانيا حاملة اللقب مع فرنسا بطلة أوروبا غدا في نصف نهائي بطولة العالم لكرة اليد "قطر 2015" وذلك بصالة لوسيل متعددة الاستخدامات. وتأهلت إسبانيا إلى نصف النهائي بعد أن حققت فوزها السابع على التوالي في البطولة أمس الأربعاء، في دور الثمانية وجاء على حساب وصيفتها في بطولة العالم الماضية الدنمارك وتغلبت عليها 25 مقابل 24 في واحدة من أقوى وأمتع مباريات البطولة حتى الآن. وجاءت المباراة الأكثر إثارة في الدور ربع النهائي، وكانت إعادة لنهائي بطولة العالم 2013، وانتهت بفوز إسبانيا بفضل هدف في الثواني الأخيرة من خوان كانياس بعد مباراة متكافئة اعتقد الجميع أنها في طريقها لوقت إضافي. وخلال الستين دقيقة لم ينجح أي فريق في التفوق على الآخر بأكثر من هدفين. وكان نجم اللقاء فاليرو ريفيرا الابن جناح منتخب إسبانيا ونجل درب منتخب قطر الحالي فاليرو ريفيرا، حيث سجل 10 أهداف من 11 محاولة، ليلتحق بوالده في نصف النهائي. وعلى الجانب الآخر أكد مدرب المنتخب الفرنسي كلاوديو اونيستا أن مواجهه المنتخب الإسباني في الدور نصف النهائي للبطولة ستكون في غاية الصعوبة نظرا لكون المنتخب الإسباني حامل لقب البطولة الماضية وأحد أفضل الفرق في هذه النسخة الأمر الذي سيجعل المواجهة معه خارج التوقعات. وقال مدرب المنتخب الفرنسي إن لديه ثقة كبيرة في لاعبيه وفي قدرتهم علي الظهور بمستوي جيد خلال المباراة والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، وأشار اونيستا إلى أن التنظيم الدفاعي سيكون أحد أهم عوامل حسم اللقاء بالإضافة إلى محاولة استغلال اكبر عدد من فرص التسجيل خاصة وأن في مثل هذه المباريات المصيرية يعد إهدار أي فرصة للتهديف مسألة بالغة الخطورة. وعن الفريق الذي يتمنى أن يواجهه في النهائي في حالة تخطيه عقبة اسبانيا قال كلاوديو اونيستا إنه لايفكر في المواجهة النهائية قبل أن يتأهل إليها فعليا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جميع الفرق التي تأهلت إلى الدور قبل النهائي في غاية القوة والخطورة.

أنهى المنتخب الروسي مشاركته في بطولة العالم قطر 2015 بكرة اليد باحتلال المركز التاسع عشر في الترتيب العام للبطولة وذلك بعد فوزه على منتخب البوسنة والهرسك بنتيجة 42 - 28 في المباراة التي أقيمت مساء اليوم بصالة الدحيل ضمن منافسات كأس الرئيس للمنتخبات من المركز 17 إلى المركز 24. ولم يجد الدب الروسي صعوبة في التفوق بالمباراة واستطاع لاعبوه أن يقدموا أفضل أداء لهم في البداية رغم ملاحقة المنتخب البوسني له في النتيجة حتى الدقيقة العاشرة التي كانت نتيجتها بفارق هدفين للمنتخب الروسي 9-7 قبل أن يدرك البوسني التعادل في المباراة مع منتصف الوقت لتصبح النتيجة 9 -9 لتأخذ المباراة منحى آخر حيث تراجع أداء الدب الروسي في المباراة. وبات الطريق ممهدا للمنتخب البوسني من أجل التقدم في المباراة لينجح في ذلك مع دخول المباراة للدقيقة 18 حيث تفوق بنتيجة 12 -10 التي أعلنت تفوق البوسني في المباراة. ومع استمرار الوقت نجح المنتخب الروسي في العودة لأجواء المباراة وإدراك التعادل ثم التفوق مرة أخرى لتصبح النتيجة 14 -13 لصالحه في الدقيقة 23, وواصل المنتخب الروسي تفوقه في الدقائق الأخيرة لينهي الشوط الأول لصالحه بنتيجة 20-16. واستمر تفوق المنتخب الروسي في الشوط الثاني من المباراة حيث كان أكثر فاعلية في الهجوم ونجح في توسعة الفارق لتصبح النتيجة 27-21 في الدقيقة 40 من عمر المباراة. وضرب المنتخب الروسي بقوة في الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة لصالحه بنتيجة 42-28 ليحتل المركز التاسع عشر في البطولة تاركا المركز العشرين للمنتخب البوسني في التصنيف العام للبطولة.

جاء تأهل منتخبنا الوطني إلى الدور ربع النهائي من بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال لكرة اليد "قطر 2015" المقامة حاليا بالدوحة وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل ليؤكد أن المنتخب استعد جيدا ليكون رقما صعبا في هذه البطولة، كما أكد أن المستوى الذي ظهر به في الدور الأول لم يكن مجرد حماس لاعبين أو حنكة مدرب وإنما نتيجة منطقية لمنتخب يعرف إلى أين يريد أن يصل ومنتخب يملك كافة المقومات لتحقيق أفضل النتائج، ومع ذلك فإن الإيجابيات لا يجب أن تلغي بعض السلبيات لأن الوقوف مع الذات بالتقييم الموضوعي يعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى المزيد من التطور والرقي في مستوى أي فريق. حراسة متميزة شكل دانييل سيريتش وجوران ستوجانوفيتش ثنائي حراسة المرمى في العنابي نقطة القوة في صفوف المنتخب خلال مباريات الدور الأول ومباراة دور الستة عشر أمام النمسا.. حيث اعتمد الجهاز الفني بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا عليهما بالتناوب، فكلما كان أداء أحدهما منخفضا أقحم الثاني لكي يعدل من أوضاع الفريق بدليل مع حدث في مباراة النمسا حيث لم يظهر جوران ستوجانوفيتش بالمستوى المطلوب في الشوط الأول ولم يصد إلا ما نسبته 18 % وهو ما دفع الجهاز الفني إلى إدخال دانييل سيريتش الذي كان نقطة التحول في المباراة خلال الشوط الثاني عندما صد ما نسبته 39% من التصويبات النمساوية على مرماه، كما صد بعض الكرات في أوقات حاسمة بما أعطى الثقة الزائدة لزملائه لكنها كانت ثقة إيجابية تحرك اللاعبين نحو بذل المزيد من المجهودات في المباراة. دفاع قوي أنهى منتخبنا الوطني الدور الأول متصدر ترتيب أفضل دفاع في المجموعة الأولى حيث تلقت شباكه في خمس مباريات مجموع 122 هدفا أي بمعدل 24.4 هدفا في كل مباراة وإذا أضفنا إليها الــ 27 هدفا التي تلقاها في مباراة النمسا يكون قد تلقى ما مجموعه 149 هدفا في ست مباريات أي بمعدل 24.83 هدفا في المباراة الواحدة أي أن المعدل جيد ولم يتغير كثيرا بعد إضافة مباراة دور الستة عشر. ويلعب العنابي في معظم الفترات بنفس النمط الدفاع وهو 6 - 0 المتحرك حسب اتجاه الكرة والاندفاعي الشرس دون الوقوع في الأخطاء المؤدية إلى الحصول على عقوبة الإقصاء بدقيقتين ويضطر أحيانا إلى التقدم بلاعب أو لاعبين عندما يكون المنافس ناقصا عدديا، ومع هذه الجودة الدفاعية يجب الوقوف عند دور الحارسين لأن دورهما مهم جدا في توجيه اللاعبين كما أن التغطية الجيدة سواء بحائط الصد أو بعدم ترك مساحة التصويب المناسبة للمنافس تعد أحد عوامل تألق حارس المرمى وهو الدور الذي يقوم به لاعبو العنابي بشكل جيد حتى الآن. هجوم متذبذب عانى العنابي خلال مباريات الدور الأول وكذلك أمام النمسا في دور الستة عشر من سلبية نقص الأداء الجماعي أثناء الهجمة المركزة، حيث يتعذر على صانعي الألعاب كمال الدين ملاش ومحمود زكي إيجاد الحلول المناسبة في بعض الأحيان بما يدخل الفريق في مشكلة اللعب السلبي، كما توجد سلبية أخرى لدى هجوم العنابي وتتمثل في عدم استغلال الجناحين أفضل استغلال في معظم المباريات وهو الأمر الذي يجب أن يضع له الجهاز الفني حلا في المباريات القادمة. وفي مباراة أمس الأول أمام النمسا غطى الحارس دانييل سيريتش على الأخطاء الهجومية المتكررة حيث ضيع لاعبونا 25 كرة من بين 54 محاولة وهي نسبة عالية وقد يكون ذلك الأداء المتذبذب للضغط الكبير الذي عانى منه العديد من اللاعبين نتيجة أهمية المباراة وحساسيتها. أداء جيد أجمع المتابعون على أن أداء منتخبنا بشكل عام كان جيدا خلال الدور الأول مع تخصيص الامتياز لأداء لاعبي العنابي في مباراتي سلوفينيا وإسبانيا وبدرجة أقل أمام البرازيل في حين لم يؤد منتخبنا الوطني بمستواه المعهود أمام تشيلي وبيلاروسيا. وقد تأهل العنابي إلى دور الستة عشر في المركز الثاني عن مجموعته بفضل الفوز المحقق على سلوفينيا، حيث كانت هذه المباراة مقياسا يتحدث به المحللون ويربطون فوز المنتخب في قادم المباريات بشرط أن يؤدي بنفس المستوى الذي قدمه أمام سلوفينيا وكرر العنابي الأمر نفسه في مباراة إسبانيا "حامل اللقب" حيث تسيد المباراة في معظم فتراتها وخسر في اللحظات الأخيرة لأنه يفتقد للخبرة مقارنة بلاعبي منتخب إسبانيا أبطال النسخة الماضية من المونديال.

يخوض منتخبنا الوطني اليوم تدريبه الرئيسي بصالة دحيل الرياضية استعدادا للمواجهة التي تنتظره مساء يوم غد الأربعاء في الدور ربع النهائي من بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال لكرة اليد " قطر 2015 " المقامة حاليا بالدوحة إلى غاية الأول من شهر فبراير المقبل. وكان منتخبنا الوطني كتب تاريخا جديدا لكرة اليد القطرية بصعوده إلى الدور ربع النهائي من مونديال " قطر 2015 " بعد فوزه على النمسا بنتيجة 29 / 27 في دور الستة عشر يوم أمس الأول ليحقق بذلك إنجازا غير مسبوق بالتواجد ضمن الثمانية الكبار في بطولة العالم على أمل مواصلة المشوار بنجاح نحو أبعد نقطة ممكنة في المونديال. وبالتأكيد سيكون التدريب مهما للغاية من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الجوانب الفنية والتكتيكية للمباراة والتفكير في كل التصورات والسيناريوهات المتوقع حصولها في اللقاء سواء انتهت المواجهة في وقتها الأصلي أو تم التمديد لوقت إضافي في ظل تقارب المستويات الذي يجعل جميع الاحتمالات واردة. وإذا كانت التحضير الفني والبدني للمباراة مهما فإن الأهم هو تجهيز اللاعبين على الجانب الذهني والمعنوي لأن مثل هذه المباريات تلعب بالعقول وليس بالأيادي خاصة وإن التركيز يكون أهم عامل في ترجيح كفة منتخب على آخر وخصوصا مع الوصول إلى الدقائق الأخيرة والحاسمة والتي تستوجب تركيزا عاليا من الجميع وقدرة فائقة في التحكم بالنفس والسيطرة على الإنفعال والتأثيرات الخارجية أو استفزازات الخصم ولذلك فقد قرر الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا إخراج اللاعبين من حالة الضغط النفسي وأعباء التفكير في المباراة المقبلة من خلال منحهم يوما مفتوحا أمس لقضاء بعض الوقت مع عائلاتهم وأصدقائهم ونيل قسط من الراحة بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في المباريات السابقة قصد تجديد النشاط وكسر إيقاع التحضيرات المتواصلة والمرهقة وهو تفكير سليم من مدرب كبير يعرف تماما طريقة التعامل مع مثل هذه الوضعيات خاصة وإن اللاعبين كانوا في حاجة لإلتقاط الأنفاس وتغيير الأجواء بعيدا عن المعسكر. ولقي قرار الجهاز الفني ارتياحا بالغا لدى اللاعبين لأنهم بالفعل يستحقون الراحة والإلتقاء بأهلهم وذويهم وكسر الإيقاع النمطي للمونديال الذي يرتكز أساسا على التدريبات اليومية والمباريات المتتالية وبالتالي هم في حاجة لشيء آخر يُخرجهم من هذه الحالة خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق بالتأهل إلى دور الثمانية من بطولة العالم لأول مرة في تاريخ كرة اليد القطرية.

سطّر منتخبنا الوطني تاريخا جديدا لكرة اليد القطرية بصعوده إلى الدور ربع النهائي من بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال لكرة اليد "قطر 2015"، ليحقق بذلك إنجازا غير مسبوق بالتواجد لأول مرة ضمن الثمانية الكبار في بطولة العالم. وبصرف النظر عن القادم فإن المشاركة الحالية تعتبر الأفضل من جميع النواحي لكرة اليد القطرية في بطولات العالم من خلال واقع النتائج والأرقام التي لا تكذب، حيث بالإضافة إلى الإنجاز التاريخي بالتأهل إلى الدور ربع النهائي فإن العنابي حقق حتى الآن خمسة انتصارات كانت أربعة منها في الدور الأول على حساب البرازيل وتشيلي وسلوفينيا وبيلاروسيا، بالإضافة إلى الانتصار الأخير على النمسا في دور الستة عشر يوم أمس الأول في الوقت الذي كان مجموع ما حققه من انتصارات في المشاركات الأربع السابقة أربعة انتصارات حيث حقق فوزين في المشاركة الأولى لليد القطرية التي كانت بالنسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم عام 2003 في البرتغال كانا على حساب أستراليا وجرينلاند وفوزا واحدا على أستراليا أيضا في المشاركة الثالثة التي كانت بالنسخة العشرين للمونديال في ألمانيا عام 2007 وفوزا وحيدا أيضا على تشيلي بالمشاركة المونديالية الرابعة في بطولة العالم الثالثة والعشرين والتي أقيمت في إسبانيا عام 2013 بينما لم يحقق منتخبنا أي انتصار في المشاركة الثانية في نسخة تونس عام 2005. كما استطاع منتخبنا أن يحقق الفوز على ثلاثة منتخبات أوروبية – سلوفينيا وبيلاروسيا والنمسا – في بطولة العالم الحالية، بينما لم تشهد المشاركات الأربع السابقة أي انتصار قطري على المنتخبات الأوروبية التي كما هو معروف تتسيد كرة اليد ولم يخرج منها لقب بطولة العالم إطلاقا طوال النسخ الثلاث والعشرين الماضية. ونجح العنابي في مونديال "قطر 2015" أن يهزم سلوفينيا "رابع النسخة الماضية" حيث كشف لاعبونا في تلك المواجهة عن مستواهم الحقيقي الذي أمكنهم من التفوق على المنتخب السلوفيني "القوي" في أغلب فترات المباراة، ولم يخسر العنابي حتى الآن سوى أمام إسبانيا "حامل اللقب " بعد أن قدم منتخبنا عرضا كبيرا أحرج به الإسبان كثيرا حيث تقدم عليه في الشوط الأول واستمر على تقدمه في معظم فترات الشوط الثاني ولكن الخبرة الإسبانية لعبت دورها في الدقائق الأخيرة التي وقع فيها لاعبونا بأخطاء كلفتهم الخسارة التي لا تقلل بأي حال من الأحوال من عطائهم الكبير في مواجهة منتخب بحجم إسبانيا. كما احتكر لاعبو منتخبنا الوطني جائزة أفضل لاعب في جميع المباريات – الست – التي لعبها المنتخب حيث حصل عليها زاركو ماركوفيتش ثلاث مرات أمام تشيلي وإسبانيا وبيلاروسيا ورافاييل دي كوستا مرتين في مواجهتي سلوفينيا والنمسا والحارس دانييل سيريتش مرة واحدة في المباراة الافتتاحية أمام البرازيل. وتبدو الفرصة في الواقع متاحة أمام منتخبنا لتحقيق الأكثر في هذه البطولة لأن ما قدمه في المباريات السابقة جعل الكثيرين يرشحونه للتواجد في الدور قبل النهائي على أقل تقدير، وإذا ما تحقق ذلك فإن بطولة العالم الحالية تكون "قطرية بامتياز" سواء من خلال التنظيم الرائع أو النتائج غير المسبوقة للعنابي الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على المنتخبات التي اعتادت على لعب الدور الأبرز في بطولة العالم طوال السنوات الماضية. وبالعودة إلى المشاركات القطرية السابقة في بطولة العالم فإنها بدأت عام 2003 بالوصول لأول مرة إلى النسخة الثامنة عشرة التي أقيمت في البرتغال واستمرت مشاركات العنابي في المونديال حيث شارك للمرة الثانية في نسخة تونس عام 2005 والمرة الثالثة في نسخة ألمانيا عام 2007 والرابعة في نسخة إسبانيا الأخيرة عام 2013. وقد شهدت المشاركة الأولى في النسخة الثامنة عشرة إنجازا تاريخيا لكرة اليد القطرية بالصعود إلى دور الـستة عشر، وقد لعب العنابي في تلك البطولة ضمن المجموعة الثانية والتي ضمت معه ألمانيا والبرتغال وأستراليا وجرينلاند وأيسلندا، حيث خسر أمام ألمانيا 17 / 40 وأمام البرتغال 21 / 31 وفي المباراة الثالثة كان العنابي على موعد مع الفوز الأول له في المونديال وكان على حساب أستراليا بنتيجة 28 / 23 وفي المباراة الرابعة خسر أمام أيسلندا 22 / 42 وفي آخر مواجهة له بالدور الأول نجح العنابي في الفوز على جرينلاند 28 / 23 ليحتل المركز الرابع في المجموعة ويتأهل للدور الثاني الذي لعب فيه مباراتين كانت الأولى أمام إسبانيا وخسرها بنتيجة 15 / 40 والثانية أيضا خسرها أمام بولندا 26 / 35. أما في المشاركة الثانية للعنابي في بطولة العالم التي أقيمت في تونس عام 2005 لعب العنابي ضمن المجموعة الرابعة التي ضمت معه منتخبات صربيا والنرويج وألمانيا ومصر والبرازيل، ولعب منتخبنا أولى مبارياته أمام صربيا وخسرها 26 / 34 وفي المباراة الثانية خسر أمام النرويج 22 / 33 وخسر المواجهة الثالثة أمام ألمانيا 15 / 40 والرابعة أمام مصر 29/ 31 وكانت آخر مبارياته أمام البرازيل وخسر فيها 25 / 30 ليخرج من الدور الأول للبطولة.وجاءت المشاركة الثالثة في النسخة العشرين للمونديال التي أقيمت في ألمانيا عام 2007 حيث لعب العنابي في مجموعة ضمت معه منتخبات التشيك وإسبانيا ومصر حيث خسر المباراة الأولى أمام التشيك 23 / 37 والمباراة الثانية أمام إسبانيا 18 / 41 والمباراة الثالثة أمام مصر 24 / 35. وفي مباريات تحديد المراكز خاض العنابي مباراتين كانت الأولى أمام أنجولا وخسرها 27 / 33 والمواجهة الثانية أمام المغرب وخسرها أيضا 27 / 44 واختتم العنابي مشواره بالفوز على أستراليا 36 / 22 لينهي مشاركته في المركز الثالث والعشرين للترتيب العام للمونديال. وجاءت المشاركة المونديالية الرابعة في بطولة العالم الثالثة والعشرين والتي أقيمت في إسبانيا عام 2013 ولعب العنابي ضمن المجموعة الثانية بجانب الدنمارك ومقدونيا وأيسلندا وروسيا وتشيلي حيث خسر أمام الدنمارك 27 / 41 وأمام مقدونيا 30 / 34 وأمام روسيا 22 / 29 وحقق الفوز الوحيد على تشيلي 31 / 23 ثم خسر أمام أيسلندا 29 / 39 ليحتل المركز الخامس في المجموعة، ويلعب بالتالي في بطولة كأس الرئيس وخسر المباراتين اللتين لعبهما أمام الأرجنتين 26/ 30 وأمام السعودية 30 / 33 ليحتل المركز العشرين في الترتيب العام للبطولة.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة اليد اليوم الثلاثاء إقالة المدرب البوسني سعد حسن أفنديتش من تدريب منتخب البلاد الأول في أعقاب خروجه من الدور الثاني لبطولة العالم المقامة حاليا في قطر. وقال الاتحاد في بيان له إنه قرر إثر مشاروات بين أعضائه خلال اجتماع له إنهاء مهام جميع عناصر الجهاز الفني المشرف على مقاليد المنتخب التونسي بصفة رسمية ونهائية. كما أعلن الاتحاد عن مراجعة هيكلة الإدارة الوطنية الفنية لاتحاد اليد التونسي وتوزيع مهامها وتقديم مخطط هيكلي جديد خاص بتنظيم العمل والإشراف على الدواليب الفنية في أجل لا يتعدى 28 فبراير المقبل. وأوضح الاتحاد أن قرارات وإجراءات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا بعد الاجتماع الرسمي لمكتب الاتحاد في الخامس من الشهر المقبل بعد تقييم شامل لمشاركة المنتخب التونسي في مونديال "قطر 2015". كان منتخب تونس خرج من بطولة العالم بقطر بخسارته أمام إسبانيا بفارق ثماني نقاط في الدور الثاني، وذلك بعد هزيمتين وتعادل واحد وفوزين في الدور الأول من البطولة.

أرجع لاعب المنتخب المصري لكرة اليد علي زين العابدين، حصول لاعبي فريقه على أكبر عدد من قرارات الاستبعاد لدقيقتين خلال الدور الأول من بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015"، (37) قراراً، إلى عدم دراية اللاعبين بالقوانين واللوائح الجديدة التي تطبق لأول مرة من قبل الاتحاد الدولي في هذا المونديال. وقال زين: "إن معظم اللاعبين في حاجه إلى مزيد من الوقت للتأقلم مع هذه المتغيرات والتي سيكتسبون خبرة التعامل معها بمرور الوقت". من جانبه، قال لاعب المنتخب المصري إبراهيم المصري إن خسارة الفريق لجهود مدافعه محمد إبراهيم ساهمت في الخسارة الأخيرة أمام أيسلندا، وتراجع الفريق للمركز الرابع ليواجه ألمانيا في وقت لاحق اليوم (الإثنين) في دور الـ16.. مشيراً إلى أن استدعاء اللاعب وسام نوار من القاهرة لم يسد العجز الحاصل في صفوف الفريق. وبلغ المنتخب المصري لكرة اليد دور الـ 16 بالترتيب الرابع في مجموعته بعد الفوز في مباراتين أمام الجزائر والتشيك والتعادل أمام السويد والخسارة من فرنسا وأيسلندا . أحرز المنتخب في الدور الأول 135 هدفاً وتلقت شباكه 125 هدفاً في خمس مباريات.

أشاد المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة اليد حسن افنديتش بالمستوى الذي ظهرت عليه بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد "قطر 2015" التي تستضيفها الدوحة من حيث التنظيم والمرافق والخدمات وكافة التسهيلات الأخرى، واصفاً المونديال بأنه "الأفضل في التاريخ " على أجندة الاتحاد الدولي. وقال أفنديتش:"إن المشاركة العربية في مونديال قطر 2015 كانت متفاوتة، ما بين منتخبات أعطت انطباعاً جيداً مثل قطر ومصر وتونس ، وأخرى لم تقدم المطلوب منها مثل المنتخبين الجزائري والسعودي اللذين لم يظهرا بالقوة الكافية أمام المنافسين". وأشار البوسني أفنديتش إلى أن الدوحة، جمعت أفضل المنتخبات من كل قارات العالم ، حيث تألقت المنتخبات الأوروبية اسبانيا والدنمارك وألمانيا والسويد، ومثّل المنتخب القطري قارة آسيا خير تمثيل، ومن إفريقيا جاءت مصر بمنتخب مشرّف، ومن أمريكا اللاتينية ظهرت منتخبات الأرجنتين والبرازيل بأداء قوي. وعزا المدرب خسارته أمام إسبانيا إلى قرعة دور الـ 16 التي أوقعته أمام منافس "عنيد وصعب" وبطل العالم وحامل اللقب، إلا أن المنتخب التونسي، على حد قوله، له حلمه ومشواره في بطولات العالم، مشيراً إلى أن نسور قرطاج قدموا عروضاً جيدة في هذا المونديال وتمكنوا من تخطي الدور الأول. وقال "إن الرياضة لا تعرف التوقعات ومليئة بالمفاجآت ولا يمكن التنبؤ بالفرق التي ستصل للأدوار النهائية ،فمن حق كل منتخب أن يحلم بالنهائي وأن يسعى لتحقيق حلمه". وودع المنتخب التونسي لكرة اليد البطولة من دور الـ16 بالهزيمة أمام المنتخب الإسباني حامل اللقب بنتيجة 28 /20، وحل نسور قرطاج في المركز الرابع بالمجموعة الثانية خلف منتخبات مقدونيا وكرواتيا والنمسا، بفوزين على كل من إيران والبوسنة والهرسك، وتعادل مع النمسا، وهزيمتين أمام مقدونيا وكرواتيا.

الحارس الأمين العملاق بادي جوهر حامي عرين منتخبات اليد العنابية.. عبر مسيرة طويلة مزدانة بالألقاب والأوسمة والإنجازات لرفع راية قطر عاليا مع زملائه من مبدعي "الزمن الجميل".. وكان لهم الفضل والقدح المعلى في إرساء دعائم كرة اليد القطرية،.. والتطور الذي شهدته اللعبة على مدى تاريخها الزاهر.. حامي العرين الموهوب بالفطرة.. بادي جوهر اعتزل "اليد" في قمة عطائه.. "ملحق مونديال قطر 2015" استضافه في إطلالة مونديالية وحوار صريح سلط من خلاله "بادي" الأضواء على المسيرة، وطفرة كرة اليد ورؤيته الفنية. وبصراحته المعهودة تناول كابتن المنتخب المعتزل العديد من الخفايا والأسرار.. فكان هذا الحصاد.. الرعاية السامية.. وأصحاب الأيادي البيضاء = كيف تقيم مسيرة يدنا القوية وما حققته من ريادة؟ - بداية، نشكر الله كثيرا ونحمده على ما حققناه من إنجازات رياضية وحضارية واجتماعية شاملة، حتى أصبحت قطر قبلة للعالم ومحط الأنظار، وأنتهز هذه الفرصة لتوجيه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، راعي الرياضة والرياضيين، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على دعمهما ورعايتهما الكريمة والسامية للرياضة والرياضيين، فهما أصحاب الأيادي البيضاء علينا جميعا.. حتى حققت قطر النهضة الشاملة وباتت على كل لسان. شعور بالفخر = صف لنا شعورك وأنت تتابع مونديال قطر 2015؟ - صراحة مشاعري مثل أي قطري وكل من يعيش على أرض بلدي العزيز "وديرة بني تميم" تملأ قلبه ووجدانه مشاعر الفخر والاعتزاز وحب تراب الوطن، لما لمسناه، من قفزة نوعية شملت كافة مناحي حياتنا وأصبحت قطر رائدة رياضيا وتنمويا. الجيل الذهبي = تقييمك لمسيرة الأجيال السابقة ومساهمتها فيما وصلت إليه كرة اليد العنابية؟ - المتابع والخبير في الشأن الرياضي القطري بالتأكيد لن يغفل إسهامات الجيل الذهبي، بكل تضحياته وعطائه، بلا استثناء، فقد بذلوا وثابروا من أجل بلادهم، في وقت لم تكن الظروف مهيأة كما هو الآن، ولكن "بالعزم القوي، والإصرار، والتحدي" وضعوا اللبنة الأولى، فاستحقوا التقدير والثناء وحصد أوسمة المجد لبلادي العزيزة قطر. روح المنتخب الواحد وحب الوطن = بلا شك تميز الجيل السابق بمميزات وصفات خاصة، ما أبرزها؟ - لعبتنا جماعية، إذن لابد من روح الفريق والجماعة، وحب الشعار الوطن.. ولذا تميزنا وعملنا بإخلاص وتفان "لترجمة هذه الروح إلى "ثمار"، فحصدنا الإنجازات وتفوقنا وأسهمنا بجهد بسيط في وضع "القطارة" على السكة لبلوغ الهدف النهائي.. ها نحن نستضيف العالم وعمالقة اليد في "ديرتنا" للاحتفاء بكرة اليد العالمية. برونزية - الدوحة 2006 = أين تضع إنجازكم البرونزي في آسياد الدوحة 2006؟ - نعم كانت لحظة فارقة في مسيرتنا الرياضية لكرة اليد ومنها بدأت الرواية والتألق العنابي، وأذكر التلاحم تحت لواء المدرب أكرم ياجنيتش وبقية زملائي الأبطال، وهم: يوسف عبد الجبار المعلم وعبد الله سعد أمان وناصر سعد أمان ويوسف حسين عاشور وخالد راشد المري وفواز عبد الله المعضادي وعدنان محمد العلي «الأهلي» وأحمد سعد أمان وبرهان صالح التركي وراشد فاضل الرميحي وجاسم محمد الدوسري ومحفوظ حسين بومعراف وإسماعيل محمد محمد وغانم مبارك العلي «السد» ومحسن محمد اليافعي ومبارك بلال العلي ومحمد وليد غزال «الريان» ومحمد يوسف البحر وعبد العزيز حمدان الأحمد ومشعل مبارك السليطي وفيصل عبد العزيز البدر «العربي» وعبد الله مسعود الخاطر وراشد مسعود الخاطر ومهند أحمد حنفي «الوكرة» وعبد الله حافظ رمضان «الشمال» ويوسف بدر العبد الله «الغرافة» وعبد الرحمن سلطان الحمر وعبد الله محمد الودعاني «قطر». تألق لافت للحراس = حراس المرمى لعبوا دورا بطوليا في حماية عرين مرماهم، خاصة حراس قطر، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، السويد؟ - نعم حراسة المرمى تمثل نقطة التوازن و"القوة" الحاسمة في تماسك أي منتخب ذي بأس وطموح ومن هنا شاهدنا تألق الحراس الكبار من أصحاب الخبرة الذين أسهموا في بث روح الاطمئنان ومساعدة منتخباتهم الوطنية في التأهل والعبور إلى الأدوار النهائية.. كما أود أن أحيي وأشيد بحارسي العنابي والأداء والثبات والروح العالية التي خاضوا بها لقاءات قطر واستبسلوا في حماية العرين العنابي ونأمل لهم التوفيق في مقبل التحديات. كلمة أخيرة.. السموحة!! كلمة أخيرة.. صراحة يحزنني كثيرا الشعور بالغبن بعد هذه السنين الطويلة والعطاء، أنا وأبناء الجيل الذهبي، وللأمانة لا أدري أين الخلل، فقد تم تجاهل أبناء جيلي من مراسم الافتتاح أو منافسات المونديال، ولم تتم دعوة أي من رواد كرة اليد العنابية، نتمنى تصويب الخطأ في أقرب فرصة، فقد تمت دعوة أفراد من أقاصي الدنيا، وتناسوا "أبناء الديرة - وهل اللعبة"!.

أعرب بيتراند رواني لاعب منتخبنا عن ارتياحه للأجواء التي مرت فيها المباراة أمام النمسا، وعبور المنتخب إلى الدور المقبل من البطولة.. وقال: "لقد كانت مباراة متقاربة المستوى شهدت ندية كبيرة حتى النهاية كما يتضح من خلال فارق الأهداف الذي لم يكن يتجاوز هدفا واحدا أو هدفين في أقصى الحالات، وهذا يؤكد الصعوبة التي واجهناها أمام منافسنا، حققنا المهم بفضل الجدية والانضباط والمهم أن نواصل على المنوال ذاته في المرحلة المقبلة. وأضاف: لا ننسى أننا فريق جديد مقارنة بفرق أخرى فقد بدأنا الاستعداد منذ ستة أشهر بشكل متواصل وخضنا عددا من المباريات الودية، وقد حققنا أشياء جيدة ولدينا ما نقدمه في المباريات المقبلة رغم أن بعض الفرق تفوقنا خبرة لكونها تلعب لفترة طويلة ورغم ذلك وجدت صعوبة بالغة كما حدث في مباراة فرنسا والسويد التي لم تحسم سوى في الدقائق الخمس الأخيرة". وعن ترشيحاته للمنتخب الذي سيواجهه العنابي في الدور المقبل، قال: "أعتقد أن ألمانيا الأقرب لحجز بطاقة التأهل رغم أنني أعرف أن مصر فريق جيد لكن المنتخب الألماني ظهر بشكل قوي منذ بداية المونديال، وهذا يعطيه الامتياز لتحقيق الفوز والعبور".

حصل المنتخب الإسباني على أكبر معدل تهديفي في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد قطر 2015 خلال دور المجموعات ، بعد تسجيله 162 هدفا في المباريات الخمس التي خاضها في البطولة وحقق العلامة الكاملة ، ليثبت أن فوزه بلقب مونديال 2013 لم يكن وليد الصدفة. ويمتلك الماتادور الإسباني أعلى معدل تسجيل في دور المجموعات برصيد 162 هدفا بنسبة تبلغ أكثر من 32 هدفا في المباراة الواحدة .. وجاء منتخب سلوفينيا كثاني أعلى معدل تهديف برصيد 160 هدفا بواقع 32 هدفا في المباراة الواحدة. وفي المركز الثالث جاء منتخب كرواتيا برصيد 158 هدفا بنسبة تقل قليلا عن 32 هدفا في المباراة الواحدة، بعد أن حقق الفريق الفوز في جميع مبارياته الخمس بدور المجموعات. وجاء منتخب الدنمارك في المركز الرابع برصيد 154 هدفا ثم منتخب مقدونيا برصيد 153 هدفا يليه منتخب ألمانيا برصيد 150 هدفا ثم منتخبا بيلاروسيا والنمسا في المركزين السابع والثامن ولكل منهما 147 هدفا ثم البرازيل برصيد 146 هدفا ثم منتخب التشيك في المركز العاشر برصيد 145 هدفا. أما أسوأ معدل تسجيل فكان من نصيب المنتخب السعودي برصيد 87 هدفا بعد ان تعرض الفريق للهزيمة في جميع مبارياته الخمس بدور المجموعات.

يلتقي منتخبنا الوطني مع النمسا في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم بصالة لوسيل ضمن دور الستة عشر من بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال لكرة اليد " قطر 2015". وقد تأهل منتخبنا الوطني إلى دور الستة عشر بكل جدارة واستحقاق، حيث حل ثانيا في المجموعة الأولى من أربعة انتصارات كانت على حساب البرازيل وتشيلي وسلوفينيا وبيلاروسيا وخسارة وحيدة أمام إسبانيا "حامل اللقب"، بينما جاء صعود النمسا إلى هذا الدور على إثر حلوله في المركز الثالث للمجموعة الثانية من فوزين على البوسنة وإيران وتعادل أمام تونس وهزيمتين أمام كرواتيا ومقدونيا. ويتطلع منتخبنا إلى الفوز من أجل ضمان التأهل إلى دور الثمانية وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة اليد القطرية من خلال التواجد للمرة الأولى ضمن الثمانية الكبار في بطولة العالم بعد أن كان التأهل إلى الدور الثاني في نسخة البرتغال عام 2003 أبرز نتائج العنابي في المشاركات الأربع السابقة في بطولة العالم، في حين ودع المنتخب من الدور الأول في المشاركات الثلاث الأخرى التي كانت في نسخة تونس عام 2005 ونسخة ألمانيا عام 2007 ونسخة إسبانيا الأخيرة عام 2013. ويمتلك العنابي فرصة كبيرة في الفوز على ضوء المستوى الجيد الذي قدمه في مباريات الدور التمهيدي وبالأخص أمام سلوفينيا وإسبانيا والشوط الثاني من لقاء بيلاروسيا، بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور، دون أن يعني ذلك أن مهمته سوف تكون سهلة أمام النمسا الذي يعتبر في الواقع من المنتخبات الأوروبية الجيدة التي تتميز بطابع اللعب السريع والاعتماد على الهجمات المرتدة "الفاست بريك" والبنية الجسمانية القوية للاعبين وأطوالهم العالية وهو أمر مهم بالتأكيد في كرة اليد، سواء في الشق الدفاعي أو الهجومي، بالإضافة إلى اللياقة البدنية العالية التي تمكّنهم من إنهاء المباراة بنفس النسق العالي الذي يبدأون به ولذلك منتخبنا مطالب بدخول المباراة بقوة والتركيز منذ البداية حتى لا يتكرر سيناريو لقاء بيلاروسيا الذي كاد أن يدفع فيه ثمن بدايته المتواضعة، حيث تأخر بفارق خمسة أهداف في نهاية الشوط الأول قبل أن يتدارك الموقف في الشوط الثاني. منتخبنا الذي فرض نفسه بقوة في البطولة وأثبت أنه مرشح قوي للعب دور كبير يمتلك عناصر بارزة في جميع مراكز اللعب وهو الأمر الذي يجعل حظوظه كبيرة في الفوز على النمسا، حيث لديه في حراسة المرمى دانييل سيريتش وجوران ستوجانوفيتش وكلاهما يشكل مصدر قوة كبيرا بدليل حصول سيريتش على جائزة أفضل لاعب في مباراتي البرازيل وبيلاروسيا وتألق ستوجانوفيتش اللافت في لقاء سلوفينيا، حيث كان أحد العوامل المهمة وراء ترجيح كفة العنابي في تلك المباراة، وفي الارتكاز يعتمد المنتخب على كمال الدين ملاش الذي يعتبر من الأوراق المهمة للمدرب الإسباني فاليرو ريفيرا، وأما على مستوى الساعدين يوجد المتألق زاركو ماركوفيتش الحاصل على جائزة أفضل لاعب مرتين في المباريات السابقة على الجهة اليمنى ورفائيل دي كوستا الذي برز بشكل كبير في لقاء سلوفينيا، تحديدا على الجهة اليسرى، وأما على مستوى الأجنحة يعتمد العنابي على الدير ميميفيتش ومحمود زكي وعلى الدائرة يوسف بن علي أو جوفو مع وجود عناصر أخرى مثل حسن عواض صاحب الأدوار الدفاعية وهادي حمدون وعبد الله الكربي وحمد مددي وعبد الرزاق مراد وبيتراند روني. كما يمتلك العنابي مدربا كبيرا هو فاليرو ريفيرا الذي يعرف كيفية التعامل مع المباريات وبالأخص مواجهة المنتخبات الأوروبية وهذا ما ظهر في اللقاءات التي خاضها المنتخب أمام سلوفينيا وإسبانيا وبيلاروسيا وذلك بحكم خبرته العريضة في الملاعب الأوروبية وبالتالي فإنه سيضع الخطط المناسبة لمواجهة النمسا بالشكل الذي يكفل للعنابي تحقيق الفوز والعبور إلى الدور ربع النهائي لمواصلة المسيرة الناجحة في مونديال "قطر 2015". هجوم نمساوي قوي أحرز المنتخب النمساوي 147 هدفا في المباريات الخمس التي لعبها في الدور الأول ضمن المجموعة الثانية - أي بمعدل 29 هدفا في المباراة الواحدة – وبذلك يتفوق على العنابي في الشق الهجومي على اعتبار أن منتخبنا الوطني سجل 137 هدفا في مبارياته بالدور الأول، لكن المقارنة الرقمية في بعض الأحيان ليست دقيقة أو لا تعكس المستوى الفعلي والحقيقي للمنتخبين، لأن طبيعة المواجهة بينهما تختلف كما تختلف أسماء الفرق التي واجهوها ومع ذلك يبقى المؤشر الرقمي عاملا يمكن بناء القراءة الأولية عليه. العنابي أفضل دفاعيا تظهر أرقام الدور الأول أن منتخبنا الوطني أفضل من نظيره النمساوي في الشق الدفاعي، حيث دخل مرمى منتخبا 122 هدفا في خمس مباريات - أي بمعدل أقل من 25 هدفا في المباراة الواحدة - بينما استقبلت شباك النمسا 140 هدفا - أي بمعدل 28 هدفا في المباراة الواحدة، لذلك يجب على لاعبينا استغلال هذا العامل لصالحهم في مباراة اليوم، خاصة أن كرة اليد الحديثة تعتمد كثيرا على القوة الدفاعية والمنتخب الذي لا يملك دفاعا جيدا لا يمكنه أن يحقق الانتصارات في المباريات الحاسمة، لأنه يفقد أحد أهم الأسلحة والمتمثل في الهجوم المضاد السريع المؤسس على قوة الدفاع. يوسف الهيل: المباراة لن تكون سهلة أكد يوسف الهيل مدير منتخبنا الوطني على أهمية مباراة اليوم أمام النمسا في الدور الثاني من بطولة العالم الرابعة والعشرين، وقال بأننا نتوقع أن تكون المباراة غاية في الصعوبة ونعلم جيدا أنها لن تكون سهلة ويجب أن ندخل هذه المواجهة بكل قوتنا إذا أردنا تحقيق الفوز والصعود إلى الدور ربع النهائي من البطولة والدفاع عن حظوظنا بقوة في المونديال. وأضاف مدير العنابي قائلا بأن المنتخب يطمح في هذه البطولة في تقديم أداء مشرف، خصوصا أن البطولة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا ويبقى التفكير في تحقيق أفضل النتائج الممكنة حقا مشروعا، سواء لنا أو المنتخبات الأخرى، ونتمنى التوفيق والظهور بالصورة التي تعكس تطور كرة اليد القطرية في الفترة الأخيرة وأعتقد أن لقاء المنتخب النمساوي اليوم في الدور الثاني والمؤهل إلى ربع النهائي فرصة للاعبي العنابي للتأكيد على جاهزيتهم للمنافسة والذهاب إلى أفضل المراكز الممكنة في البطولة. وقال يوسف الهيل إن المباراة كما ذكرت لن تكون سهلة والتركيز هو الذي سيكون الفيصل بين المنتخبين ونحن ثقتنا كبيرة في لاعبينا لتقديم المستوى المطلوب ومدربنا فاليرو ريفيرا لوضع الخطة المناسبة التي تكفل لنا عبور المنتخب النمساوي والصعود إلى الدور ربع النهائي.

حقق المنتخب الفرنسي فوزا مثيرا على نظيره السويدي (27 - 25) في المباراة التي جرت بينهما على صالة علي بن حمد العطية في إطار مباريات الجولة الخامسة والأخيرة من المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة العالم لكرة اليد، التي تستضيفها قطر حتى الأول من فبراير. وأقيمت مباراتان في المجموعة اليوم أيضا، حيث فازت في وقت سابق أيسلندا على مصر (28 – 25) ، فيما فازت التشيك على الجزائر (36 – 20).وبهذه النتائج رفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 9 نقاط وتقدم إلى صدارة المجموعة ، فيما تجمد رصيد المنتخب السويدي عند 7 نقاط وتراجع إلى المركز الثاني. جاءت أيسلندا في المركز الثالث برصيد 5 نقاط وبفارق المواجهات المباشرة عن مصر صاحبة المركز الرابع بنفس الرصيد من النقاط، فيما جاءت التشيك في المركز الخامس برصيد 4 نقاط ، بينما قبعت الجزائر في المركز السادس والأخير بلا رصيد. ويلتقي في دور الستة عشر بعد غد الاثنين، المنتخب الفرنسي أول المجموعة الثالثة مع نظيره الأرجنتيني رابع المجموعة الرابعة، بينما يصطدم المنتخب السويدي ثاني المجموعة الثالثة مع نظيره البولندي ثالث المجموعة الرابعة. ويتواجه المنتخب الأيسلندي ثالث المجموعة الثالثة مع نظيره الدانماركي ثاني المجموعة الرابعة، في حين يلتقي المنتخب المصري رابع المجموعة الثالثة مع نظيره الألماني أول المجموعة الثالثة. جاءت مباراة السويد وفرنسا قوية وسريعة منذ البداية خاصة من جانب المنتخب السويدي الأفضل أداء ونتيجة بعدما تقدم (4 – صفر)، إلا أن المنتخب الفرنسي عاد بقوة وسجل أربعة أهداف متتالية أيضا محققا التعادل (4-4). استعادت السويد تفوقها بفضل تألق حارس مرماها وتمكنت من استعادة فارق الأهداف الأربعة لتصل (9 – 5) ، لكن ذلك لم يدم طويلا بعدما قلصت فرنسا الفارق إلى هدف واحد (8 – 9) بعد تألق حارسها أيضا. شهدت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول إثارة من جانب المنتخبين مع التقدم السويدي والتعادل من الجانب الفرنسي (10–10) و (11-11)، إلى أن أنهت السويد الشوط بالتقدم بفارق هدف (12 – 11). شهد الشوط الثاني إثارة وندية من جانب الفريقين بعكس الأول الذي شهد تفوق السويد ، حيث سارت النتيجة هدفا بهدف مع تقدم السويد وتعادل فرنسا (13-13) حتى (19-19). واستعادت السويد تفوقها وتقدمت بفارق هدفين (23 – 21) ، وسرعان ما عادت فرنسا للتعادل من جديد (23-23) و(24– 24) قبل أن تتقدم للمرة الأولى في المباراة (25 – 24). وفي الثواني الأخيرة رفعت فرنسا الفارق إلى هدفين (26 – 24) بفضل تألق حارسها، قبل أن تتمكن من إنهاء الشوط الثاني لصالحها بفارق هدفين (27 - 25).

فشل منتخب الجزائر في تحقيق فوزه الأول في بطولة العالم لكرة اليد بعد خسارته مساء اليوم بصالة الدحيل أمام منتخب التشيك 36 ـ 20 في ختام الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة ببطولة. ورغم فوز المنتخب التشيكي إلا انه ودع البطولة بعد أن فاز المنتخب الأيسلندي على مصر، حيث أصبح رصيده 4 نقاط، بينما تجمد المنتخب الجزائري بلا رصيد في المركز الأخير في المجموعة الثالثة. افتتح المنتخب الجزائري التسجيل في الدقيقة الأولى من المباراة ولكن عاد المنتخب التشيكي بقوة واستطاع أن يتقدم في النتيجة مع الدقيقة الثالثة حيث أصبحت النتيجة 3 مقابل 1. أحرز المنتخب التشيكي هدفه الرابع في الدقيقة السابعة، بينما واصل المنتخب الجزائري إهدار الفرص التي كانت كفيلة بتعديل النتيجة ، ومع وصول المباراة للدقيقة 20 حافظت التشيك على تقدمها بنتيجة 10 مقابل 7. وتراجع المنتخب الجزائري في الأداء مرة أخرى وفتح المجال أمام المنتخب التشيكي للتقدم وتوسيع الفارق فكان له ما أراد حيث وصلت النتيجة في الدقيقة 23 إلى 14 مقابل 7 بعد أن أضاع لاعبو الجزائر أكثر من ثلاثة فرص محققة للتسجيل تصدى لها الحارس التشيكي بيتر شول بكل براعة. واصل المنتخب الجزائري تراجعه في الاداء حتى وصلت النتيجة مع نهاية الشوط الأول 21 مقابل 10. تواصل الأداء الجزائري غير المقنع في الشوط الثاني للمباراة حيث وصلت النتيجة إلى 24 مقابل 11 لصالح المنتخب التشيكي في الدقيقة 33 وأيضا تواصل الإهدار الغريب للفرص الجزائرية والتألق الواضح للحارس التشيكي. ومع دخول المباراة في الدقيقة 44 كان فارق الأهداف 15 هدفا لصالح المنتخب التشيكي حيث أصبحت النتيجة 30 مقابل 15. تواصلت السيطرة التشيكية على المباراة بشكل كامل وواصل المنتخب الجزائري أدائه الخجول في الملعب وإهدار الفرص القليلة التي تسنح له حتى وصلت النتيجة إلى 35 مقابل 19 في الدقيقة 56. حافظ المنتخب التشكيلي على فارق الأهداف حتى أطلق الحكم صافرته معلنا عن نهاية المباراة بفوز منتخب التشيك على الجزائر بنتيجة 36 مقابل 20.