وقع انفجار صباح اليوم الإثنين، قرب مستوطنة "كيسوفيم" على الحدود مع قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "معا"، نقلا عن موقع "والاه" العبري، أن الانفجار وقع لدى وصول دورية للجيش الإسرائيلي بمحاذاة الجدار الشائك المحيط بقطاع غزة. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه يجرى فحص الانفجار الذي استهدف الدورية، مؤكدا أن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات، بينما ألحق أضرارا بالجدار الشائك. وكانت عبوة ناسفة أخرى قد انفجرت الأسبوع الماضي في ذات المنطقة دون الإعلان عن وقوع إصابات.

تم إدخال 55 شاحنة من مواد البناء القطرية إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح الحدودي، وذلك في إطار المنحة القطرية لإعمار غزة. وأعلن مسؤول بمعبر رفح الحدودي، اليوم الإثنين، أن هناك 27 شاحنة أقلت 1215 مترا مكعبا من (الزلط الصغير)، و27 شاحنة أخرى أقلت 2850 طنا من الأسمنت، إلى جانب شاحنة أقلت 780 طردا من المواسير وعدد 2 كلارك معونات من دولة قطر في إطار مشروع إعمار. ويتم إدخال الشحنات بالتنسيق بين السلطات المصرية والقطرية على تولى مصر توفير مواد البناء اللازمة لمشروعات إعادة إعمار غزة من أسمنت وحديد وزلط وحجارة وحصمة وغيرها ليتم إدخالها مباشرة إلى قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البرى، وسيتم إدخال باقي الكميات تباعا.

فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم الأحد، معبر رفح البري استثنائياً في كلا الاتجاهين لسفر المعتمرين ودخول القادمين إلى قطاع غزة. وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إسماعيل رضوان، خلال وداعه للمعتمرين في معبر رفح أن موسم العمرة لهذا العام سيكون عبارة عن رحلات كل أسبوعين، وسيتم فتح المعبر ليوميين كل أسبوعين. وأضاف، أن رحلة المعتمرين هذا العام ستكون من معبر رفح البري حتى مطار القاهرة الدولي ومن ثم إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية. وأعلن مدير الإدارة العامة للمعابر بوزارة الداخلية بغزة ماهر أبو صبحة، أنه تم تجهيز ست حافلات تُقل المعتمرين في معبر رفح البري وحتى اللحظة "قبل الظهر"، لم يتم إدخال أي حافلة منهم. وأرجع أبو صبحة، سبب عدم دخول أي حافلة بعد ساعات من فتح بوابة المعبر إلى رفض الجانب المصري استلام جوازات المعتمرين مسبقا، لتفادي أعطال شبكة الحواسيب الخاصة بالمعبر المصري والمتكررة في كل فتح للمعبر. وأضاف: "من المقرر مغادرة رحلتين من المعتمرين بواقع 530 معتمر اليوم الأحد، و450 معتمر ليوم غد الاثنين". وذكر، أن كافة الترتيبات والتجهيزات مسخرة في معبر رفح لخدمة المعتمرين من أجل إنجاح موسم العمرة لهذا العام.

فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم معبر "كرم أبوسالم"، جنوب شرقي قطاع غزة، وسمحت بتصدير شاحنة واحدة محملة بالتوت الأرضي والزهور إلى أوروبا، وإدخال 230 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات. وأوضح المهندس رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع للقطاع، أن الاحتلال سيسمح بضخ كميات من السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء، إضافة إلى ضخ كميات من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي.

كشفت سلطات الاحتلال، عن توجهات لدى الجيش الإسرائيلي لضرب أهداف مدنية فلسطينية خلال عملية عسكرية محتملة ضد قطاع غزة، مدعيةً قيام المقاومة الفلسطينية بالتسلّح في مناطق مدنية مأهولة بالسكان، حسب المزاعم الإسرائيلية التي تهدف لتبرير أي عمليات قتل مدنيين في معركة مقبلة. وقالت الإذاعة العبرية، اليوم الجمعة "يستدل من معلومات وردت إلى إسرائيل أن حماس تواصل تحضيراتها لمواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل في قطاع غزة من منطلق استخدام المدنيين دروعاً بشرية"، وفق قولها. وأفادت تقارير إعلامية عبرية، بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقوم بالاستعداد لمواجهة عسكرية مع الجيش الإسرائيلي عن طريق نصب كاميرات فوق مآذن المساجد وأسطح المباني السكنية وأبراج المياه في مناطق مختلفة داخل القطاع لمراقبة أنشطة قوات الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، بالإضافة إلى نصب قواعد لإطلاق الصواريخ ومخازن للقذائف والعتاد العسكري قرب المساجد وداخل الأبراج السكنية، على حد ادعاءاتها.

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال 260 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي، إضافة إلى المساعدات إلى قطاع غزة. وأوضح المهندس رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع لقطاع غزة، أن سلطات الاحتلال سمحت بتصدير أربع شاحنات محملة بالتوت الأرضي والزهور والفلفل والطماطم لأوروبا. وكانت سلطات الاحتلال فتحت المعبر أمس الثلاثاء، وتم إدخال 184 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات، كما تم ضخ كميات من السولار الصناعي والبنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي.

استشهد في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، مواطنان فلسطينيان جراء غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت شمال قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرة تجسس إسرائيلية أطلقت صاروخًا واحدًا على الأقل تجاه سيارة فلسطينية كانت تقل مواطنين فلسطينيين في شارع السكة في بلدة بيت حانون الواقعة شمال قطاع غزة فحولتهما إلى أشلاء. وقالت مصادر طبية فلسطينية، إنه تم نقل أشلاء الشهيدين إلى مستشفى بيت حانون حيث تم تأكيد استشهادهما. وأضافت، أن الشهيدين هما: أحمد محمد جمعة الزعانين "21 عاما"، وابن عمه محمود يوسف الزعانين "23 عاما"، وهما من بلدة بيت حانون.

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، بتلقين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة درسا قاسيا "قريبا جدا"، وذلك بعد تزايد إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكندي ستيفن هاربر "نحبط اعتداءات إرهابية وهي في مرحلة التخطيط ونرد على من يهاجمنا". وأضاف "إذا نسيت حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى هذا الدرس، فإنها ستتعلمه من جديد بشكل قاس وقريبا جدا". ويأتي تحذير نتنياهو بعد وقت قصير من إعلان حماس نشرها قوات من الأمن على الحدود مع إسرائيل، "لحماية" التهدئة ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وارتفعت حدة التوتر مع غزة الشهر الجاري بعد أكثر من عام من الهدوء النسبي بعد تصعيد بين الدولة العبرية وحركة حماس في نوفمبر 2012.

انفجرت عبوة ناسفة، صباح اليوم الثلاثاء، قرب السياج الأمني الإسرائيلي المحاذي لجنوب قطاع غزة. وقال سكان محليون، إن ناشطين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة لدى مرور جيب المراقبة الإسرائيلية قرب موقع السريج الواقع شرق بلدة القرارة إلى الشرق من خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافوا، أن الانفجار وقع على بعد نحو 150 متراً من السياج الأمني، وأحدث دوياً كبيراً من دون أن يصيب الآلية الإسرائيلية، فيما هرعت إلى المكان عدة آليات إسرائيلية وشرعت بأعمال تمشيط وتفقد لمحيط مكان الانفجار.

قال تقرير صادر عن منظمات حقوقية إسرائيلية، الإثنين، إن القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة الفلسطينيين ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة تفرق بين الأقارب وتجعل من المستحيل أمام عشرات آلاف العائلات أن تعيش معا. وأشار التقرير الذي نشرته منظمتا "بيتسيلم" و"هاموكيد" الحقوقيتان في 42 صفحة إلى تأثير القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على حركة الفلسطينيين داخل وخارج قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. ويشير التقرير إلى أن "سياسة إسرائيل المعلنة في عزل قطاع غزة تنتهك بشدة الحق في حياة عائلية لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في عائلات منفصلة، مقسمة بين غزة وإسرائيل أو بين غزة والضفة الغربية". وتمنع السياسة الإسرائيلية سكان قطاع غزة من الذهاب إلى الضفة الغربية باستثناء حالات نادرة للغاية، وعلى الرغم من سماح إسرائيل لسكان الضفة الغربية بالذهاب إلى قطاع غزة إلا أنه يتعين عليهم الالتزام بالبقاء هناك، بحسب التقرير. وأضاف: "تمنع إسرائيل أي انتقال بين قطاع غزة والضفة الغربية باستثناء حالات إنسانية قليلة للغاية لأقارب من الدرجة الأولى في حالات المرض الشديد أو الوفاة أو حفلات الزفاف". ويؤكد التقرير أن النساء يعانين بشكل خاص، حيث أشار إلى أن الزواج يعني أنه يكون على المرأة ترك عائلتها والانتقال إلى بيت زوجها. وحث التقرير الحكومة الإسرائيلية على "احترام حقوق كافة السكان الفلسطينيين في حياة عائلية وفي حرية التنقل".

تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، في ظل رفع حالة التأهب في جيش الاحتلال وتحصين كافة المناطق القريبة من قطاع غزة، تحسبا لأي مواجهة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. لهجة التهديدات الإسرائيلية، التي صدرت من وزير الجيش موشي يعلون وكذلك أعلى قمة الهرم في الدولة العبرية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء والضربات الجوية الإسرائيلية اليومية والمتفرقة تسبق التهديدات، التي سبقت حرب عامي 2008-2009 مع اختلاف الظروف الميدانية والسياسية وكذلك الدولية. وعلى الرغم من أن الفلسطينيين بكافة فصائلهم يأخذون هذه التهديدات على محمل الجد، إلا أن الوضع الميداني على أرض أكثر هدوءًا، حيث لا توجد أي تحركات مريبة لجيش الاحتلال على طول الشريط الحدودي أو الشمالي للقطاع باستثناء بعض التوغلات المحدودة بشكل جزئي. ربما تكون الصواريخ التي أطلقت من غزة منذ مطلع الجاري لا تتجاوز العشرة صواريخ؛ إلا أن حجم الرد عليها كان مضاعفًا وذلك على الرغم من وجود التهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من نوفمبر 2012 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية. وقد وصل عدد الفلسطينيين الذين استشهد منذ سريان التهدئة قبل أكثر من عام إلى خمسة عشر فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 50 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة. الهروب لغزة ورجح الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عصام شاور في مقال له أن تهرب الدولة العبرية من المفاوضات بينها وبين السلطة الفلسطينية بالتصعيد ضد قطاع غزة، لا سيما في ظل انسداد الأفق في المفاوضات الجارية بين الطرفين برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والذي طرح خطته للتسوية. وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على إفشال جهود جون كيري ولكنها تبحث عن مخرج لتسليط الأضواء على أي مكان آخر غير طاولة المفاوضات ووزير الخارجية الأمريكي. وقال: "قبل أيام تقدمت إسرائيل بشكوى إلى مجلس الأمن والى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بسبب ما وصفته "اعتداءات صاروخية" تنفذها حركة حماس من قطاع غزة، ثم بدأت باعتداءات برية وجوية متقطعة على قطاع غزة، ثم جاءت تهديدات نتنياهو لحركة حماس، بأن تأخذ السياسة الإسرائيلية الجديدة تجاه غزة على محمل الجد، وهي حسب نتنياهو تتمثل في عمليات عسكرية إسرائيلية لإحباط عمليات ضد إسرائيل قبل تنفيذها والرد بشدة على أي محاولة للمساس بهم. وأضاف: "يبدو أن إسرائيل اختارت قطاع غزة للهروب من ضغوط جون كيري، ولذلك فهي تسعى إلى التصعيد العسكري مع المقاومة الفلسطينية بحجة إحباط عمليات وملاحقة مقاومين". وأشار إلى أن تهديدات نتنياهو ليست جديدة، ومع ذلك فإن المقاومة الفلسطينية مستعدة لمواجهة أي اعتداءات إسرائيلية محتملة، ولكن على مجلس الأمن والأمم المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب المحاصر في قطاع غزة وليس الى جانب الاحتلال وقادته. ذرائع إسرائيلية وأكد شاور أن "إسرائيل لا يحق لها مهاجمة القطاع فضلا عن حصار شعبه، وكذلك فإن التذرع بالعمل لإحباط عمليات قبل تنفيذها يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية". وقال: "على نتنياهو أن يأخذ العبرة من حربي الفرقان وحجارة السجيل وليعلم هو ويعلون وغيرهم من قادة العدو بأن إسرائيل قادرة على تحمل تبعات الإحراج مع جون كيري ولكنها لن تستطيع تحمل تكاليف نقل المعركة إلى قطاع غزة". وتسود حالة من التأهب والقلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب احتمال تصاعد الأوضاع في قطاع غزة عقب تزايد وتيرة عمليات إطلاق القذائف الصاروخية منه على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى جانب تعطل الدراسة في مدينة أسدود الساحلية شمال القطاع. وذكرت الإذاعة العبرية العامة، أن التقديرات الجارية المتواصلة في الدوائر الأمنية الإسرائيلية خلصت إلى نتيجة مفادها أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما زالت غير معنية بأي تصعيد وأن قيادات الجهاد الإسلامي غير معنية أيضاً بالأمر . عدم الرغبة في التصعيد ونسبت لمصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها أن الدولة العبرية لا ترغب في تدهور الأوضاع، موضحة أن عمليات القصف التي تقوم بها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تأتي ردًا على الاعتداءات الصاروخية الأخيرة المنطلقة من القطاع وتهدف إلى نقل رسالة تؤكد رفض إسرائيل جعل المستوطنين في محيط قطاع غزة رهائن الاعتداءات المذكورة. وقررت بلدية مدينة أسدود تعطيل الدراسة اليوم الإثنين، في كافة المدارس ورياض الأطفال التي تنعدم فيها وسائل الحماية اللازمة لمواجهة عمليات إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في ظل الإنذارات باحتمال وقوعها . كما قام جيش الاحتلال بنشر منظومة القبة الحديدة لاعتراض الصواريخ في هذه المدينة التي تبعد عن قطاع غزة 30 كيلو متر فقط. وكانت الحكومة الفلسطينية في غزة قد حذرت الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عدوانه على قطاع غزة وطالبته بوقفه فورًا. وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء في غزة : "على الاحتلال وقف العدوان على قطاع غزة، وأي تصعيد للأوضاع سيكون محفوف المخاطر". تجارب إسرائيلية خاسرة وأضاف: "لا يمكن للاحتلال تحقيق أي نصر على الشعب الفلسطيني، وعليه أن لا يحاول مجددًا الدخول في تجارب خاسرة." في إشارة منه إلى العدوان الأخير على قطاع في نوفمبر 2012. ومن جهتها أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن استمرار الاحتلال في خروقاته من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة. وقالت السرايا في بيان لها: "إن استمرار العدو في هذه الخروقات بحق أبناء شعبنا من عمليات قصف للمواقع والمنشآت المدنية, والتوغلات المتكررة, وعمليات إطلاق النار باتجاه منازل وأراضي المواطنين والتي كان آخرها استهداف أحد مجاهدينا شمال غزة صباح الأحد، يمكن أن تؤدي إلى انهيار هذا الاتفاق إذا لم تتوقف بشكل نهائي". وأشارت إلى أن هذه الخروقات تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم "التي سيتم الرد عليها في الوقت والزمان المناسبين وذلك حسب ما تقتضيه مصلحة شعبنا الفلسطيني المجاهد". حسب البيان. وحذرت "سرايا القدس" الاحتلال من مغبة نفاذ صبرها إزاء هذه الخروقات، مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع ثمناً باهظاً إذا فكر في الإقدام على أي عدوان كبير ضد قطاع غزة.

سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإدخال 270 شاحنة إلى قطاع غزة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات عبر معبر "كرم أبوسالم" التجاري. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه بموجب ذلك ستدخل 18 شاحنة محملة بالأسمنت و29 شاحنة أخرى محملة بالحصمة وذلك لمشاريع وكالة "الأونروا" إضافة إلى ضخ كميات من السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء وضخ كميات من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي. من جهة أخرى، نوهت الإذاعة بأن إسرائيل ستبدأ في وقت لاحق بإعادة رفات "36" شهيدا فلسطينيا كبادرة حسن نية لتشجيع العملية التفاوضية الجارية بين الجانبين، مشيرة إلى أنه تم تشخيص الجثث بعد مطابقة عينات الحمض النووي لذوي الشهداء خلال الأسابيع الأخيرة. وبدورها ذكرت مصادر فلسطينية أنه سيتم نقل رفات "25" شهيدا إلى قطاع غزة.

كشف مصدر قيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في قطاع غزة، النقاب عن اجتماع بين فصائل المقاومة في قطاع غزة جرى مؤخرا، لبحث سبل كسر الحصار المفروض على القطاع، الذي قال إنه اشتد وطأة في الفترة الأخيرة بسبب الإجراءات المصرية غير المسبوقة بالنسبة لهدم الأنفاق والإغلاق المستمر لمعبر رفح الحدودي. وذكر المصدر، أن الاجتماع شمل كافة الفصائل دون استثناء، وتمكن من وضع خطة للانفجار في وجه الحصار، قائلا إن "نتائجها ستظهر قريبا" لاسيما في ظل الحصار المطبق الذي تنفذه السلطات المصرية على قطاع غزة. وأكد المصدر، أن حركة "فتح" في قطاع غزة أعربت عن رفضها للعودة لحكم قطاع غزة "عبر الدبابة العسكرية المصرية". وأشار، إلى أن الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني "شأن داخلي وأن أي هجوم على قطاع غزة من أي طرف كان سيؤثر سلبا على الجميع" كما قال.

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال 270 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي، إضافة إلى المساعدات إلى قطاع غزة. وأوضح رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع إلى غزة في تصريح له، أن الجانب الإسرائيلي سمح بدخول 10 شاحنات أسمنت وشاحنة حديد بناء و30 شاحنة حصمة، وذلك لمشاريع وكالة الغوث، إضافة إلى ضخ كميات من السولار الصناعي والبنزين وسولار المواصلات وغاز.

أصيب فلسطينيان بجروح، اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية في جنوب قطاع غزة، على ما أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية. وقال الطبيب اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس: "أصيب فلسطينيان بجروح بنيران طائرة إسرائيلية بدون طيار فيما كانا يتنقلان على دراجة نارية في شرق خان يونس". وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجريحين ناشطان بدون أن تحدد المجموعة التي ينتميان إليها. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته الجوية "قصفت إرهابيين في جنوب قطاع غزة كانا على وشك إطلاق صواريخ على إسرائيل". وكان الجيش أفاد في وقت سابق عن "إطلاق ثلاث قذائف هاون من غزة على قوات الجيش الإسرائيلي قرب الحاجز الأمني في جنوب قطاع غزة" مشيرة إلى عدم وقوع إصابات ولا أضرار.

أكدت حركة الجهاد، اليوم الخميس، أن المقاومة في قطاع غزة الآن مطالبة بتقييم الموقف في القطاع، والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي لم تحترم التهدئة التي جرى توقيعها برعاية مصرية ، معتبرة أن التهدئة مع إسرائيل في ظل خروقاتها اليومية أصبحت هشة ولا جدوى منها وأن المقاومة مطالبة برد قوي. جاء ذلك في تصريحات للسيد أحمد المدلل القيادي في الحركة، قال فيها: "إن جرائم الاحتلال التي ترتكب بشكل يومي بحق أبناء شعبنا، وكان آخرها اغتيال الشهيد من سرايا القدس محمد العجلة شرق غزة واستهداف دراجة نارية في خان يونس، تؤكد نية الاحتلال التصعيد العسكري في القطاع". وأوضح أن المقاومة ستكون جاهزة لأي عدوان وستقوم بالرد بعد تقييم الموقف في قطاع غزة. يذكر أن ثلاثة مواطنين فلسطينيين أصيبوا في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع فجر اليوم، وردت المقاومة على ذلك بإطلاق صواريخ وقذائف هاون.

كشفت دراسة ميدانية نفذتها منظمة حقوقية أوروبية أن نصف النساء الفلسطينيات الحوامل في قطاع غزة يعانين من مرض فقر الدم ''الأنيميا''، بسبب سوء الأحوال المعيشية الناجمة عن الحصار المفروض على القطاع للسنة السابعة على التوالي، والذي اشتد في الأشهر الأربعة الماضية بصورة قياسية. وذكرت الدراسة، التي عمل عليها ''المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان''، أن ما يشهده قطاع غزة من اشتداد للحصار ''فاقم بشكل غير مسبوق الأوضاع الإنسانية للمرأة الفلسطينية عمومًا، وحرمها من التمتع بكامل حقوقها الإنسانية''، مشيرة إلى أن قطع الكهرباء فاقم من معاناة النساء، ودفع بهن لوصف الحياة بالجحيم الذي لا يطاق. القانون الدولي وقال المرصد في استعراض نتائج الدراسة: ''إن القانون الدولي أقر حماية خاصة للنساء تمكنهن من العيش بعيدا عن الترهيب والاعتداء، وتوفير كافة الاحتياجات الصحية والنفسية والاجتماعية للمرأة، وهو ما باتت نساء غزة يفتقدنه في الوقت الراهن''. ولفت الأنظار إلى أن حال المرأة في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي القائم منذ عام 2007، والذي اشتد منذ يوليو الماضي، تسبب في أن تدفع المرأة الفاتورة الأعلى تكلفة في أوقات الأزمات. الدراسة المسحية وذكر المرصد، أن الدراسة أجريت على عينة عشوائية من 1100 سيدة في قطاع غزة تتراوح أعمارهن بين 24-50 عاماً، نصفهن من سكان مدينة غزة والنصف الآخر من بقية المحافظات، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 14-27 سبتمبر من عام 2013 الجاري. وأكدت المنظمة الحقوقية الأوروبية أنّ 32.7 % من السيدات المستطلعة آراؤهن ضمن الدراسة المسحية، والتي رصدت آراء عينة عشوائية، أفدن أن معيل الأسرة فقد عمله ومصدر رزقه عقب إغلاق الأنفاق وتداعيات الأحداث المصرية الأخيرة عقب عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي. وذكرت أن 31.3 % من السيدات المستطلعة آراؤهن أنّ مصدر دخل أسرهنّ تناقص خلال الأشهر الأربعة الماضية، كما أفادت 54.4 % من السيدات أن أسرهنّ باتت تعاني من تراكم الديون.

أشاد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالجهود التي تبذلها دولة قطر على صعيد مساعدة قطاع غزة، معربا عن تقديره لها بشأن توفير الوقود وإرساله للقطاع. جاء ذلك في تصريحات للزهار خلال جولة لتفقد المتضررين جراء المنخفض الجوي في منطقة "الزيتون" أكد فيها أن ما يمر به قطاع غزة اليوم من انهيار البنية التحتية وتعرض العديد من المنازل للغرق وتشرد الأهالي وخروجهم من منازلهم قد فجّر بركانا كبيرا في ضمير الأمة العربية التي بدأت الآن بتذكر القطاع والحديث عن معاناته وما يمر به من أوضاع سيئة. وأوضح أن طواقم "حماس" وأجهزتها تعمل مع طواقم الدفاع المدني والطوارئ على مدار الساعة لتأمين الأسر المتضررة وتقديم المساعدات، واصفا الجهود المبذولة بأنها مبهرة، خاصة في ظل قلة الإمكانيات المتاحة وضعف الخبرة في تجاوز مثل هذه الأزمات.

هدّد الجيش الإسرائيلي، المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بـ "رد عسكري مؤلم" على أي هجمة أو عملية فدائية تستهدف أمن دولة الاحتلال. وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال سامي ترجمان، إن الجيش سيواصل العمل بصورة حثيثة ودائمة لحماية أمن دولة إسرائيلي. وأضاف، خلال زيارة أجراها اليوم الجمعة، لمستشفى "سوروكا" الإسرائيلي لعيادة الجنود المصابين جرّاء اشتباك مع مقاومين فلسطينيين في قطاع غزة، فجر اليوم، أن إسرائيل سترد على الهدوء بالهدوء، غير أن أي عمل عدائي ضدنا سيلاقي رداً عسكرياً مؤلماً، على حد قوله. وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت فجر اليوم الجمعة، بين مقاتلي "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقوات الاحتلال التي توغّلت شرق خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة، ممّا أسفر عن استشهاد أربعة مقاومين فلسطينيين وإصابة 5 جنود إسرائيليين إصابة أحدهم على الأقل بالغة وخطيرة.

اتهمت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، كلا من إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية بالتسبب بتشديد الحصار على قطاع غزة، وتفاقم الأزمات الإنسانية فيه. وقال النائب عن حماس، أحمد بحر، خلال اعتصام نظمته الحركة في غزة، إن سبب تشديد الحصار على غزة، هو أنها "ترفض التنازل وتتمسك بالحقوق وتدافع عن كرامة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية". وأضاف، أن "الكارثة التي تواجهها غزة جراء الحصار المشدد أسبابها 3 جهات أولها الاحتلال الإسرائيلي عبر إغلاق المعابر وعدم إدخال الكميات اللازمة من الوقود والمواد الغذائية لسكان القطاع". وأوضح، أن المتسبب الثاني للحصار هو السلطة الفلسطينية "عبر فرض ضرائب على كميات الوقود الخاص بتشغيل محطة الكهرباء بزيادة سعر اللتر إلى الضعف بهدف خنق غزة". وأضاف، أن "حكومة رام الله تساهم في الحصار عبر وقف المنحة الأوروبية المخصصة لشركة الكهرباء بغزة، وضغطها على مصر لإغلاق معبر رفح وعدم إيصال الوقود القطري". واعتبر بحر، أن الجهة الثالثة الضالعة في الحصار هي مصر، "عبر إغلاق معبر رفح البري مع غزة ومنع إدخال الوقود القطري المجاني الممنوح للقطاع وهدم الأنفاق".