قتل 16 شخصا في معارك بمدينة بنغازي الليبية بين قوات متحالفة مع الحكومة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الأربعاء. وتشهد بنغازي معارك منذ أكثر من عام، وهي إحدى جبهات الحرب الدائرة بين حكومتين متناحرتين، وتشارك في القتال تحالفات فضفاضة لفصائل مسلحة تدعم كل من الحكومتين.

وثقت منظمة "هيومان رايتس مونيتور" وفاة 330 معتقلا داخل السجون المصرية، منذ 30 يونيو لعام 2013، منهم 10 قتلوا في أكتوبر الماضي. وقالت سلمى أشرف المديرة التنفيذية للمنظمة إن "حالات القتل داخل السجون بلغت 330 منذ 30 يونيو إلى الآن، والأعداد في ازدياد كبير لأننا لا نستطيع إحصاءها جميعها". وأشارت أشرف أنّ معظم حالات القتل في السجون المصرية تمت بعد تعذيب المعتقلين، وغالبيتهم سياسيين، أو نتيجة الإهمال الطبي لهم، أو قتلهم بشكل مباشر، موضحةً أن "هناك أماكن احتجاز للمعتقلين غير قانونية موجودة في معسكرات الأمن المركزي، بل إنّ هناك بيوت تستخدم للاحتجاز". ولفتت إلى وجود حالات اختفاء قصري مرتفعة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مضيفةً "رصدنا ما يقرب 215 حالة اختفاء خلال الثلاث أشهر الماضية". وكانت المنظمة قد وثقت مقتل 79 مدنياً خارج القانون، في مختلف محافظات مصر، خلال أغسطس الماضي.

قنبلة من الوزن الثقيل فجرها زعيم المؤتمر الوطني العراقي رئيس اللجنة المالية في البرلمان، الراحل أحمد الجلبي، تتعلق بملف أثار لغطاً سياسياً واسع النطاق، بشأن تهريب العملة الأجنبية. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أودع الجلبي هذا الملف إلى جهات وشخصيات عدة قبيل وفاته الأسبوع الماضي، من بينها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني إضافة إلى آخرين، طالباً منهم تحريكها والكشف عن خفاياها، فيما لو حصل له مكروه. وتوفي السياسي البارز عن عمر يناهز 71 عاماً، إثر سكتة قلبية الأسبوع الماضي في منزله ببغداد، ويعتبر أحد الأقطاب الرئيسة التي لعبت دوراً كبيراً في إسـقاط النظام السابق، عبر مساعدة الولايات المتحدة في اجتياح البلاد. موت مفاجئ الموت المفاجئ ترك علامات استفهام، أجبرت عائلته على تكليف خبراء أجانب بأخذ عينات من جثته لزرعها، والتأكد مما إذا كانت وفاته طبيعية أم بفعل جهات مجهولة، قبل أن يوارى الثرى بعد يومين من إعلان الوفاة. وتراود أسرته شكوك عدة حيال وفاته، إذ تؤكد أنه كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعاني أي أمراض، بحسب ما أكد شقيقه الدكتور حسن الجلبي، رئيس "الجامعة الإسلامية"، لصحيفة "النهار". ويروي أن شقيقه أحمد كان مدعواً إلى عشاء في السفارة البريطانية ببغداد، وعاد إلى منزله من دون أن يشعر من معه بتعرضه لعارض صحي. ويضيف "في الرابعة فجر الليلة التي توفي فيها تلقى اتصالاً من أحد مساعديه، ولم يبدُ على الجلبي أي أزمة في النطق، بل إنه استرسل في الكلام وأعطى تعليمات لمُحدِّثه، وبعد ساعتين على هذه المخابرة توفي الجلبي". تحقيقات دولية خاصة وتعتقد أسرة الجلبي، أن ثمة جهة أقدمت على تسميمه بغية التخلص منه، لذلك أقدمت الأسرة على تكليف 3 أطباء أخذوا خزعة من جسمه وأرسلوها إلى المختبر لإخضاعها لسلسلة من الفحوص لمعرفة الأسباب الكامنة وراء موته. والأطباء الثلاثة من إيران وبريطانيا وأمريكا، ويتولون الإشراف على هذه المهمة من دون أي تدخل عراقي، بناءً على طلب أسرته. وكان الجلبي قبل وفاته قد صرح بأن مسؤولين عراقيين أقدموا على تبييض أموال وتهريبها إلى مصارف في الخليج، وطالب بفتح تحقيق في البرلمان. وفي هذا السياق، أعلن مجلس القضاء الأعلى، في بيان له الثلاثاء 10 نوفمبر 2015، عن فتح تحقيق بالملفات التي كان الجلبي أودعها لدى رئيس مؤسسة "المدى" فخري كريم. وأضاف أنه "تم التداول بين رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة التمييز الاتحادية ورئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الإشراف القضائي ورئيس محكمة استئناف بغداد، وتقرر تشكيل هيئة تحقيق قضائية، للنظر في تلك الوثائق التي تبلغ عدد صفحاتها 41 صفحة". مزاد العملة ونشرت صحيفة "المدى" عدة وثائق فساد، كشف الجلبي في واحدة منها أن تجاراً حصلوا على ملايين الدولارات من مزاد العملة باستخدام أسماء متوفين. وأفادت الصحيفة بأن النائب الراحل أودع منذ فترة نسخة من ملفاته لدى المؤسسة، على أمل البدء بنشر ما يتعلق بها في وقت يحدده هو. وفي تصريحات سابقة كشف الجلبي أن "أطرافاً سياسية تضغط على البنك المركزي لزيادة مخصصات البنوك في المزاد، لقاء مبالغ"، مضيفاً أن "هناك مذكرات داخل البنك المركزي بأسماء هؤلاء السياسيين من مجلس النواب ومن الحكومة".

قتل أمريكيين اثنين اليوم الإثنين، إثر استهدافهما بإطلاق نار داخل مركز مدينة الملك عبدالله التدريبية الخاص بتدريب الشرطة بمنطقة الموقر جنوبي العاصمة عمان، حسبما أفادت صحيفة "الغد" الأردنية على موقعها الإلكتروني. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إن عسكريا أردنيا أطلق النار على 4 مدربين أمريكيين ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بالإضافة إلى مقتل مطلق النار. ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة على اتصال بالسلطات الأردنية بخصوص الحادث الأمني في مركز التدريب بالمملكة. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، في بيان "تلقينا تقارير عن حادث أمني في المركز الأردني الدولي لتدريب الشرطة. نحن على اتصال مع السلطات الأردنية المعنية التي عرضت دعمها الكامل".

قتلت فتاة فلسطينية، صباح اليوم الإثنيين، بزعم محاولتها طعن، إسرائيلي شمال الضفة الغربية، حسبما أعلنت مصادر إسرائيلية. وقالت وسائل إعلامية إسرائيلية، صباح اليوم "قتلت فتاة فلسطينية، أثناء محاولتها تنفيذ عملية طعن، بالقرب من معبر الياهو المحاذي لمستوطنة (ألفي منشيه) شمال الضفة الغربية". وأضافت الوسائل الإعلامية، أنه قد "تأكد موت الفتاة بعد قيام طاقم طبي بفحصها". ومنذ مطلع الشهر الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

أحالة محكمة جنايات الزقازيق بمصر، اليوم الخميس، أوراق عادل حبارة إلى المفتي، والتأجيل لـ6 ديسمبر للنطق بالحكم لاتهامه بقتل مخبر شرطة بوحدة مباحث أبو كبير في محافظة الشرقية. وكانت النيابة العامة قد أحالت عادل محمد إبراهيم والشهير بـ"عادل حبارة" في القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبو كبير، بتهمة قتل مخبر الشرطة ربيع عبد الله على بوحدة مباحث أبو كبير عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

برر شاب إماراتي في أواخر العشرينيات من عمره، قتل والدته نحراً بسكين في شقتها الواقعة بمنطقة الممزر بمدينة الشارقة، بأنه أمر جاءه من الله ورسوله، نظراً إلى كونها "مشعوذة". تم تحويل القضية إلى محكمة الشارقة الشرعية الابتدائية، لمحاكمة المتهم الذي خلت التقارير من إصابته بأي مرض نفسي، فيما أوصت النيابة العامة في مرافعتها بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني الذي قتل والدته التي لا ذنب لها ونحرها وهي على فراشها، بل عاش في الشقة غير آبه بوجودها مذبوحة فيها لمدة عشرة أيام، ومارس حياته بشكل طبيعي. وبحسب "البيان الإماراتية" ثبت من تقرير الطب الشرعي بوزارة العدل أنه بتشريح الجثة تبين وجود جرح ذبحي بالعنق صاحبه نزيف دموي وقطع بالقصبة الهوائية والأوعية الدموية الرئيسة، ما أدى إلى توقف بالتنفس والقلب، وانتهى بالوفاة. وتعود تفاصيل ضبط المتهم عندما أبلغ بائع في سوبر ماركت بمنطقة الممزر مركز شرطة البحيرة الشامل بوجود شخص يحمل بيده سكيناً أبيض، ويرفض دفع ثمن المشتريات التي أخذها، وأن هذه ليست المرة الأولى، بذلك تحركت دورية على الفور، وتم ضبط المتهم، ولعدم وجود أوراق ثبوتية معه، توجه الضابط المناوب ومعه ثلاثة من أفراد الشرطة إلى شقته لإحضارها، حيث اشتم الضابط عند وصوله رائحة كريهة، فيما بدا الارتباك واضحاً على المتهم، ونتيجة لذلك طلب الضابِط على الفور إذن دخول للشقة، وعند الدخول فوجئ بوجود الجثة، وكانت غير واضحة الملامح، نتيجة آثار التعفن البادية عليها، وكان لسان الضحية بارزاً خارج فمها، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. واعترف الشاب العاطل من العمل، بحسب تحقيقات النيابة، بقتل والدته 50 عاماً بسكين المطبخ، بأن نحرها متعمداً برقبتها من جهة اليمين، وسحب السكين إلى اليسار، ومن ثم كرر الفعل مرتين، وبرر سبب قتله لوالدته بأنها ساحرة، وما قام به أمر من الله ورسوله، مشيراً إلى أنه علم بعملها في السحر من خالته المقيمة في لبنان، حيث بحث عن أعمال شعوذة في الشقة، ووجد قصاصات ورق عليها كتابات غريبة، ولفافات تخص السحر، وسأل والدته التي اعترفت بأنها تقوم بأعمال شعوذة، ما دفعه إلى ارتكاب جريمته بدم بارد. وأثناء الانتقال إلى مسرح الجريمة لمعاينة الجثة من قبل النيابة، تبين وجود أم القاتل في وضعية ممددة على ظهرها على السرير، وهناك تعفن بملامح الوجه والجسد، ووجد بالغرفة دماء متناثرة على الأرض، وعلى السرير ووسادة صغيرة بيضاء كانت بالقرب من رأس المجني عليها، ومثّل المتهم جريمته وكيفية نحره المجني عليها. وأكدت مرافعة النيابة أن التهم المسندة إلى المتهم ثابتة في حقه ثبوتاً لا يجعل هناك أي مجال للشك، وانتهت المرافعة بضرورة الوقوف صفاً واحداً في وجه المتهم، ليضربوا على يديه بيد من حديد لا رحمة فيها ولا شفقة.

أثارت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقها على واقعة مصرع مصري في الكويت، إثر دهسه بسيارة أحد الكويتيين عمدا. وقالت السعيد، عبر تدوينة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لمن يسألني عن رأيي في قتل المواطن المصري في الكويت، أقول له نفس رأيي في نحر المواطنة الكويتية وبنتها والتمثيل بجثثهم في مصر". وتابعت "كلها سلوكيات فرديه مرفوضة ولا تنعكس أبداً على علاقة الشعبين والبلدين مع بعض". وكان شاب مصري قد لقي مصرعه في الكويت، أول أمس السبت، إثر دهسه بسيارة أحد الكويتيين بالعاصمة الكويتية عمدا، ولفظ الشاب أنفاسه في الحال، بعدما قامت السيارة بدهسه عدة مرات والمرور فوق جسده.

لقي شاب مصري مصرعه في الكويت، أول أمس السبت، بعدما قام أحد الكويتيين بدهسه في العاصمة الكويتية عمدا عدة مرات والمرور فوق جسده، وأثار هذا الحادث استهجان وغضب كثير من المصريين والكويتيين واعتبروا هذا الحادث عمل إجرامي فردي لا يمكن بأي حال الحكم على العلاقة بين البلدين والشعبين المصري والكويتي. وقالت الخارجية المصرية إنها تابعت الحادث المؤسف وتحركت للتحقيق فيه، وقال السفير هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إن القنصلية المصرية العامة في الكويت تتابع عن كثب تطورات قضية مقتل عامل مصري في الكويت، وأرسلت 2 من الموظفين في القنصلية إلى مخفر الشرطة لمتابعة سير القضية، كما زارا المصابين في المستشفى للاطمئنان على أوضاعهم، وأن السلطات الكويتية احتجزت 3 كويتيين واستجوبت عددًا من المصريين، وتقوم حاليا بالبحث عن صاحب السيارة. وقال أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن القنصلية المصرية هناك زارت المصابين وتابعت التحقيقات، وأصرت على وصف ما حدث بأنه "قتل عمد" في المحضر الخاص بالجريمة. وقال إن السفارة المصرية بالكويت تدخلت لمنع صدور قرار بترحيل عدد من المصريين الذين شاركوا في المشاجرة، مضيفًا: "تم إنهاء إجراءات نقل جثمان المتوفي وبالفعل تم نقله من الكويت إلى القاهرة لدفنه". تفاصيل الحادث وكانت مشاجرة بدأت بمشادة في محل أجهزة كهربائية على شراء جهاز بلاي ستيشين، واختلفوا على السعر، فعاد الشاب الكويتي بصحبة زملائه واعتدوا على المحل ومن فيه، وكان من بينهم القتيل الذي خرج من المحل لتدهسه السيارة. والشاب المصري يبلغ من العمر 25 عاما، وهو من مدينة ديروط محافظة أسيوط، ويعمل بمحل أجهزة كهربائية بمجمع الرحاب بالعاصمة الكويتية. وبدأت القصة مساء أمس حينما حاول مواطنون كويتيون شراء أحد الأجهزة واختلفوا على السعر مع البائع المصري، فسب الكويتيون البائع وذهبوا لإحضار قرابة الـ15 فردا، حسبما ذكرت صفحة "رابطة مصر المحروسة" بالكويت، وقاموا بتكسير المحل والاعتداء على العاملين. وبعد ذلك أمسك العمال المصريون باثنين من المعتدين، فقام أحد أصدقاؤهم المنتظرين بسيارة خارج المحل بضرب المتجمعين. ودهست السيارة أحمد عاطف الذي توفي في الحال، وقامت بالمرور على جسده عدة مرات، وأصيب عامل مصري آخر بكسر في الحوض وكسور في بقية الجسم، وتم حجزه في المستشفى. وأدى عدد من المصريين أدوا صلاة الجنازة على الشاب المصري في الصلبيخات بالكويت، على أن يتم سفر الجثمان مساءً إلى القاهرة. وكان أحد المواطنين الكويتيين قام إثر المشاجرة بدهس المواطن المصري أحمد عاطف فرغلي، الذي توفى على الفور، وكلا من المواطنين خلف محمد محمد بكر، الذي يرقد في حالة حرجة بقسم العناية المركزة بمستشفى مبارك، ومحمد إبراهيم عبدالغني نصر الدين، الذي أجريت له الفحوصات اللازمة، واستقرت حالته.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين بعد محاولته طعن جندي، اليوم الإثنين، عند معبر بين الضفة الغربية وشمال إسرائيل. وقالت الشرطة ‘ن فلسطينيا ثانيا شريكا في الهجوم اعتقل. ومنذ الأول من أـكتوبر أدت أعمال العنف إلى مقتل 69 فلسطينيا احدهم عربي إسرائيلي و9 إسرائيليين، وقتل معظم هؤلاء الفلسطينيين خلال ارتكابهم أو محاولتهم ارتكاب هجمات.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مقطعا جديداً يظهر عملية إعدام وحشية لـ4 من عناصر "البيشمركة" الكردية. وقد ظهر أعضاء التنظيم ملثمين يتحدثون الإنجليزية بلكنة أمريكية ويوجهون التهديدات للرئيس الأمريكي باراك أوباما وأقدموا على ذبح الضحايا مجبرين ٣ منهم على مشاهدة ذبح الضحية السابقة. وقال الملثمون إن الذبح ردٌ على عملية الحويجة التي قامت خلالها واشنطن بالإغارة على مركز للتنظين وتحرير نحو ٧٠ من الأسرى الأكراد.

أعلنت الجهات الأمنية السعودية أنها أطاحت بـ81 متهمًا بالإرهاب الأسبوع الماضي؛ خلال حملات أمنية مكثفة، شملت مناطق متفرقة بالمملكة، بدأت قبل حادثة "المشهد" التي راح ضحيتها شهيدان وعدد من المصابين. وألقت السلطات القبض على 16 متهمًا سعوديًّا في الثامن من شهر محرم الجاري، وعلى 15 آخرين، بينهم 2 من السودانيين وهندي، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الأحد. كما ضبطت 11 متهمًا في 10 و12 محرم على التوالي، و4 متهمين فقط في اليوم الـ11 من الشهر ذاته. وفي يوم وقوع الحادث الإرهابي بمسجد المشهد- ضُبط 6 متهمين جميعهم سعوديون، وتصاعد الرقم في اليوم التالي، وضبط 18 متهمًا، شكّل السعوديون الغالبية بواقع 16 متهمًا، بالإضافة إلى متهم سوري وآخر إثيوبي.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن القوات التركية قتلت نحو 2000 من "المتشددين" في عمليات تمت في الفترة الأخيرة داخل الحدود وخارجها. وقال أردوغان في تعليقات بثتها محطة تلفزيون "خبر" التركية "الآن قتل 2000 إرهابي داخل البلاد وخارجها". وتشن تركيا هجمات ضد تنظيم "داعش" في سوريا وضد مواقع لمسلحين أكراد داخل الأراضي التركية وفي شمال العراق. وألقت قوات الأمن اليوم القبض على أشخاص يشتبه بأنهم انتحاريون كانوا يحاولون الفرار إلى سوريا، ومعهم 7 كيلوجرامات من المتفجرات.

جاء هو وأسرته إلى مصر هربا من الموت على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الرقة السورية، فانتظره على يد زوجته بمحافظة الفيوم المصرية. وتلقى اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مستشفى الفيوم العام بوصول مواطن سوري يدعى رياض يوسف قرطل "28 سنة" جثة هامدة نتيجة إصابته بطعنة نافذة في الرقبة، أدت إلى قطع الشريان الرئيسي وحدوث نزيف شديد. وكشفت التحريات أن خلافات شديدة نشبت بين المجني عليه وزوجته "مجيدة فهد قرطل"، وهي ابنة عمه، وزادت تلك الخلافات بعد علم الزوجة أن زوجها تزوج عليها من سورية أخرى، ويوم الحادث نشبت مشادة بين الزوجين، قامت على إثرها المتهمة بطعن زوجها طعنة نافذة، ظل الزوج ينزف إثرها ويهرول وراءها محاولا الإمساك بها حتى سقط قتيلا في الشارع.

انتقمت مراهقة هندية تبلغ من العمر 13 عاماً، من شخص كان قد اغتصبها منذ حوالي شهر بولاية في شمال الهند، من خلال خطف ابنه البالغ 5 سنوات، وقتله بطريقة وحشية ومن ثم إحراق جثته، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني. وفي التفاصيل، ادعت الفتاة الهندية "إيرام أجا" القاطنة بقرية بولاية "أتار برادش" شمالي الهند، أنها تعرضت للاغتصاب على يد رجل يُدعى "رينكاو" بعد أن أعطاها شراباً مخدراً، غابت بعدها عن الوعي وأكما فعلته. وقالت الفتاة أنها اختطفت الصبي بعد شهر تقريباً من واقعة اغتصابها، ومن ثم قتلته وقطعت رأسه وأحرقت جثته، ودفنتها تحت الصخور، حيث اكتشفتها مجموعة من الكلاب بعدها. ونقل الموقع البريطاني عن صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" الهندية، تصريح ضابط الشرطة "أوب سينغ" الذي قال: احتجزنا الفتاة في دار للرعاية لصِغَر سنها، كما ألقينا القبض على والد الطفل القتيل، للتحقيق في اتهاما الفتاة ضده. وأضاف الشرطي: يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الفتاة مدمنة للمخدرات، وكانت دائمة الشجار مع الآخرين على أمور ثانوية، حتى أنها دخلت في عراك مع بعض الأشخاص بسبب 10 روبيات هندية. %MCEPASTEBIN%

قتل مقيمين وأصيب مواطن بمدينة نجران في السعودية، اليوم الثلاثاء، نتيجة سقوط مقذوفات عشوائية على منطقة نجران من داخل الأراضي اليمنية، حسبما أعلن الدفاع المدني بنجران. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي بن عمير ال جرمان الشهراني إنه "عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء باشر رجال الدفاع المدني بلاغا عن سقوط عدة قذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية داخل مدينة نجران، ما نتج عنه مقتل مقيمين اثنين وإصابة مواطن، وقد تم تنفيذ الإجراءات المعتمدة في هذا الشأن". وكان الدفاع المدني بنجران، أعلن في وقت سابق، عن استنفار كل قواته لمباشرة بلاغات الحوادث المتعلقة بسقوط بعض المقذوفات العسكرية على الأراضي السعودية من الجانب اليمني. وفي سياق متصل، تداول عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورًا لمدرسة صهيب الرومي بمدينة "سيهات" في محافظة القطيف، قالوا إنها تسجل تعرض المدرسة لإطلاق نار. وأوضح متداولو الصور أن المدرسة تعرضت لإطلاق نار من مجهول؛ حيث ظهرت آثار طلقات النار على نوافذ المدرسة، فيما شهدت المنطقة المحيطة بها حالة ارتباك مروري كبير.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على إعدام 3 من أمرائه السعوديين، بسبب رفضهم الانتقال إلى جبهات ريف حلب لقتال الفصائل الإسلامية. وقال ناشط سوري داخل مدينة الشدادي بريف الحسكة، إن "القيادات الذين تم إعدامهم هم "أبو معاوية الجزراوي، وعبدالله بن نايف القحطاني، وثالث يدعى أبو عبد العزيز"، مؤكدا أنه يملك شبكة استخباراتية متغلغة في البيت الداخلي لتنظيم داعش في الحسكة، مضيفا "السعوديون الثلاثة كانوا أمراء عسكريين متواجدين في الشدادي". وأضاف: "قبل شهر أرسل تنظيم داعش حوالي 300 عنصر من ناحية الهول إلى الشدادي، ومنها إلى جبهات ريف حلب، إلا أن هؤلاء السعوديين الثلاثة رفضوا الأوامر، ومعهم عشرات السوريين، فما كان من التنظيم سوى توجيه تهمة مخالفة الأوامر لهم". وأردف "أرسل التنظيم المخالفين السوريين إلى حفر الخنادق قرب مطار دير الزور، تحت أعين قناصة النظام السوري الذين يصطادونهم بسهولة" وهو نوع جديد من الإعدامات يستخدمه داعش. وشدد "بينما تم إعدام السعوديين الثلاثة قبل 4 أيام في مساكن الـ48 بالشدادي، وهي عبارة عن مباني سكنية يوجد بها 48 شقة، خصصها تنظيم الدولة لمقاتليه المهاجرين وعوائلهم"، وفق قوله. وحول طبيعة عمل المسؤولين السعوديين في التنظيم، قال المصدر إن "الجزراويين في الشدادي مثلا متسلمون مهمة القضاء والمحاكم والأمور الإدارية، بينما التوانسة والمصريون مهمتهم الحسبة والشرطة".

أودع القضاء المغربي 8 شرطيين بالسجن في مدينة الدار البيضاء، للاشتباه بتورطهم بتعذيب شاب في السجن ما أدى إلى وفاته بعيد نقله إلى المستشفى، في أواخر أغسطس الماضي. وأفادت صحيفة "الصباح" اليوم الإثنين، أن "قاضي التحقيق لدى استئنافية مدينة الدار البيضاء أمر السبت بإيداع 8 رجال شرطة متورطين في تعذيب شاب لفظ أنفاسه بمستشفى ابن رشد، وكان في الاعتقال الاحتياطي، فيما وضع شرطي تاسع رهن المراقبة القضائية بعد إطلاق سراحه المؤقت". وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ما نقل موقع "كاز سيتي" الإخباري إلى إيقاف "شاب كان في حالة هيجان تحت تأثير أقراص الهلوسة، ليتم اصطحابه إلى مفوضية الشرطة" قبل أن ينقل لاحقا إلى مستشفى ابن رشد حيث لفظ أنفاسه. وبحسب نتائج التشريح كما يوضح المصدر نفسه، تبين أن "الوفاة نجمت عن الجروح التي أصيب بها الضحية، داخل مقر الأمن، ليتم فتح تحقيق في الموضوع". من جهتها قالت يومية الأحداث المغربية أن النيابة العامة وجهت لرجال الشرطة الـ8 تهمة "تعذيب شخص في حالة نفسية حرجة مع استعمال العنف قصد تخويفه الناتج عنه موت دون نية أحداثه". ووجهت للشرطي التاسع تهمة "عدم التبليغ عن جناية".

كشف عبد التواب سيد قاتل السيدة السعودية وابنتها الكويتية في مصر وزوجته وأشقائها عن تفاصيل الجريمة البشعة. وقال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن المنيا إن "القاتل وأشقاء زوجته مثلوا الجريمة أمام محققي النيابة، واعترفوا بارتكابها"، مضيفا أن "عبد التواب أكد في اعترافاته أنه كان يعمل سائقا لدى أسرة القتيلة في الكويت ووجد منهم كل الرعاية والاحترام، لكن السيدة السعودية مودة فاضل دياب وعدته بإدخاله كشريك معها في مشروع تجاري بالكويت، وتخلت عن وعدها، كما وعدته بإعطائه نسبة من مبالغ مالية كانت تقوم بتحويلها في مصر ولم تف بالأمر أيضاً". وأشار إلى أنه علم أنها في مصر وتريد شراء شقة سكنية، لكنها لم تعثر على الشقة المناسبة، فاتصل بها وعرض عليها الاستثمار معه في مزرعته التي يمتلكها وأشقاء زوجته فرحبت بالفكرة وتحمست لها، وقررت السفر إلى المنيا لمشاهدة الأرض. وأضاف أن "عبد التواب قال إنه لم يقتل السيدة السعودية، لكن قدمها انزلقت في البئر ولم يستطع إخراجها وعندما ذهب إلى المنزل ووجد ابنتها الكويتية تسأله عن والدتها وتهدده إن حدث لها مكروه، فاعترف لها أن والدتها سقطت في البئر ولم يستطع إنقاذها وهنا حملت الفتاة سكيناً وحاولت طعنه بها إلا أنه انتزعها منها وطعنها بـ 4 طعنات قاتلة". وأقر القاتل في اعترافاته أنه لم يبذل أي محاولة لإنقاذ السيدة السعودية، بل تركها تلقى مصيرها المحتوم انتقاماً منها، بعدما تخلت عنه ولم تف بوعدها بمشاركته في مشروع تجاري بدولة الكويت، مؤكدا أنه "نادم على جريمته وأن صورتي الضحيتين لا تفارقانه في يقظته ومنامه". من جانبه، قال محمد عبد الفتاح شقيق زوجة عبد التواب إنه من قام بالإبلاغ عن الجريمة لأجهزة الأمن، خاصة بعدما شعر أن عبد التواب خدعهم ودمر مستقبلهم وردم البئر التي كانت تروي المزرعة. وأضاف أنهم من مواليد قرية تناغة بمحافظة أسيوط، وقد تركوا قريتهم للعمل في المزرعة التي تقع بقرية 4 بسمالوط محافظة المنيا، وهي تابعة لأراضي الخريجين، وكانت لديهم أحلام كبيرة لتوسيع المزرعة وشراء مزارع أخرى، حيث عانى هو وأشقاؤه في زراعة الأرض وأعطتهم من خيرها الوفير حتى جاء عبد التواب وقلب حياتهم رأساً على عقب بطمعه وجشعه، إذ قال لهم إن السيدة السعودية تريد مشاركتهم بالاستثمار في المزرعة ورحبوا لأن عرضها يتوافق مع رغبتهم في توسيع العمل والمشروع، لكنهم فوجئوا بعبد التواب يخبرهم بقتلها هي وابنتها والحصول منهم على ألف جنيه وردم البئر عليهما. وقال إنه ينتظر الإعدام ويستحق ذلك جراء ما اقترفته يداه في حق من عطفوا عليه وعاملوه بتقدير واحترام وود، مؤكدا أنهما لا تستحقان ما فعله بهما مقدماً الاعتذار لأسرتهما في الكويت. وأكدت هناء عبد الفتاح هاشم زوجة عبد التواب، أن طمع زوجها وحبه للمال وراء ارتكاب الجريمة، حيث كان يسعى للحصول على مبلغ 960 ألف جنيه كانت بحوزة السيدة القتيلة، مضيفة أنها فوجئت باتصال هاتفي من شقيقها يخبرها بارتكاب زوجها للجريمة وردم البئر التي بلغت كلفتها 150 ألف جنيه. وقالت إن "زوجها وراء تدمير مستقبل أسرة بأكلها بسبب طمعه وجشعه، كما تسبب في قتل سيدتين لا ذنب لهما، مؤكدة أنه لم يخبر أحداً بما ينوى فعله ولم تعلم الأسرة بالجريمة إلا بعد ارتكابه لها".

كشفت التحقيقات مع المتهم بارتكاب "جريمة السيل الكبير" عن اعترافات تفصيلية عن أسباب قتله خاله وجدته وإصابة عمه وإجهازه على زوجين من الجنسية البرماوية في شمال الطائف. وخلال التحقيقات الأولية، قال المتهم إنه لا يوجد بينه وبين الضحايا أي مشاحنات أو خلافات شخصية، مؤكدا أن تناوله كميات كبيرة من الحبوب المخدرة يوم ارتكاب الجريمة جعله يتحرك بشكل هستيري عند قتله للضحايا، وفقا لصحيفة "عكاظ"، اليوم الإثنين. وأوضحت مصادر مطلعة، أن معلومات الجاني خلال الساعات الأولى بعد الضبط أمس الأول، كانت غير دقيقة، إذ كان مضطربا نفسيا؛ الأمر الذي جعل جهات التحقيق لدى شرطة محافظة الطائف ترجئ التحقيق معه حتى يهدأ وضعه النفسي. وكشفت المصادر عن أنه بعد عدة ساعات، اعترف الجاني في البداية بموقع المركبة من نوع جمس يوكن موديل 2000 التي كان قد استقلها في التنقل بين المواقع الثلاثة التي قتل فيها الضحايا، وهرب بها إلى أن وصل طريق الجموم؛ ما اضطره إلى أن يوقفها تحت أحد الجسور عندما تعثرت في الطريق الترابي، ثم استوقف مركبة على الطريق السريع لإيصاله إلى محافظة جدة، حتى قام بعدها بتسليم نفسه هناك، في حين اتجهت الجهات الأمنية إلى موقع المركبة والعثور على سلاح من نوع مسدس و3 مخازن رصاص. وأشارت المصادر إلى أن المعلومات والاعترافات التي أدلى بها الجاني ستسلم للجهات المختصة في هيئة التحقيق والادعاء العام، مبينة أنه سيتم استكمال الإجراءات بحقه وتمثيل الجريمة خلال الفترة المقبلة. وكانت مصادر أمنية، كشفت أن القاتل الثلاثيني، نفَّذ جريمته عند الثانية بعد ظهر الخميس الماضي، والتي بدأت بلقائه خاله في شارع يبعد عن منزل جدته الضحية الثانية قرابة 400 متر، وحدث بينهما حوار قبل أن يخرج مسدسًا ويصوب طلقتين تجاه رأس خاله ليرديه قتيلا، ثم بعد ذلك توجه الجاني إلى منزل جدته وواجهها في داخل الحوش، وأطلق عليها النار وتوفيت على الفور. أما عمته فأغلقت على نفسها باب غرفتها، ورفضت الاستجابة له بفتح الباب بدعوى تسليمه إياها