قالت وسائل إعلام غربية، إن الصحفي، ألكسندر شيشتنين، الذي كان قد وصف في السابق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "بالديكتاتور الفاشي"، قتل في ظروف غامضة بالعاصمة الأوكرانية، كييف. وحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن أصدقاء الصحفي الروسي، البالغ من العمر 54 عاما، عثروا على جثته داخل مقر إقامته في كييف، وذلك حين توجهوا للمنزل للاحتفال بعيد ميلاده. ونقلت الصحيفة عن تقرير أولي للشرطة الأوكرانية، أن شيشتنين عثر عليه جالسا على كرسي في شرفة منزله مصابا بطلقة نارية قاتلة في الرأس، بينما كان مسدس على الأرض، مما يرجح فرضية الانتحار. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، آرتيك شيفشينكو، إن شيشتنين كان قد انتقل من موسكو إلى كييف قبل عامين تقريبا، وانتقل من تأييد الرئيس الروسي إلى معارضته. وكشف شيفشينكو، وفق الصحيفة البريطانية، أن التقارير الأولية تشير إلى فرضية إقدام الصحفي على الانتحار، إلا أنه أعرب، في الوقت نفسه، عن تفهمه لشكوك أصدقاء الراحل. وكان شيشتنين يعمل صحفيا في وكالة أنباء روسية قبل أن يتقدم باستقالته عام 2014 احتجاجا على تدخل الكرملين في السياسة التحريرية، وينتقل إلى العاصمة الأوكرانية. ومن العاصمة كييف، أطلق الراحل سلسلة تصريحات لاذعة ضد بوتين، نعته في بعضها "بالديكتاتور الفاشي" وقال في أخرى إنه "عدوه الشخصي"، حسب ما أضافت "التايمز".

قتل 18 شخصا، وأصيب 26 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف رافقه إطلاق نار من أسلحة رشاشة استهدف مساء أمس الأحد تجمعا للمدنيين في بلدة عين تمر الواقعة في كربلاء إلى الجنوب من بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية، اليوم الإثنين. وقال اللواء الركن قيس خلف رحيمة قائد عمليات الفرات الأوسط، حيث تقع كربلاء "قتل 18 شخصا وأصيب 26 بجروح جراء هجوم انتحاري بحزام ناسفة رافقه إطلاق نار بأسلحة رشاشة ورمانات يدوية استهدف ليلة أمس (الأحد) تجمعا لمدنيين في منطقة الحسينة، في عين تمر" في محافظة كربلاء إلى الجنوب من بغداد.

ارتفع عدد القتلى جراء الهجوم الانتحاري في مدينة عدن بجنوب اليمن إلى 60 قتيلا على الأقل، حسبما قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الإثنين. وقال متحدث باسم أطباء بلا حدود، إن 60 مصابا على الأقل نقلوا إلى مستشفى تديره المنظمة في عدن.

أعلنت الشرطة اليابانية، أن رجلا اقتحم مكاتب شركة للبناء وقتل موظفا وجرح 3 آخرين قبل أن يلوذ بالفرار. وقالت ناطقة باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس"، إن دوافع المشتبه به لم تعرف بعد، موضحة أن "التحقيق جار". وتوفي رجل في الخامسة والأربعين من العمر بعد إصابته برصاصة في البطن، أما الجرحى الثلاثة الذين كان احدهم غائب عن الوعي، فقد نقلوا إلى المستشفى. ويبدو أن الرجل كان معروفا من قبل الضحايا، كما قالت شبكة "إن اتش كي" التي أوضحت أنه ما زال مسلحا، وتابعت أن بلدية واياما (غرب اليابان) طلبت من السكان البقاء في بيوتهم. وحوادث إطلاق النار نادرة في اليابان التي تطبق قوانين صارمة جدا لمراقبة الأسلحة وتسجل معدل إجرام منخفض نسبيا.

وقع انفجار لم تعرف طبيعته ليلة الأحد، في المعهد الوطني لعلم التحقيق الجنائي والجريمة في بروكسل بدون تسجيل إصابات كما علم من النيابة العامة في بروكسل. وقال متحدث باسم أجهزة الإطفاء، بيار ميس، إن حجم الأضرار "كبير"، مضيفا "أن السبب ليس عرضيا على الأرجح". وامتنعت النيابة العامة عن الإدلاء بأي تعليق عن سبب الانفجار مؤكدة أن معلومات ستنشر في وقت لاحق. وأشارت وسائل الإعلام البلجيكية إلى أنه هجوم بسيارة. ومعهد علم التحقيق الجنائي والجريمة في بروكسل هو مؤسسة علمية تابعة للقضاء الفدرالي البلجيكي.

قالت مصادر أمنية لرويترز، اليوم الإثنين، إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية تعزز بالسلاح والمقاتلين بلدة منبج التي انتزعت السيطرة عليها هذا الشهر من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وذكر قيادي في المعارضة السورية أمس الأحد، أن مقاتلين تدعمهم تركيا يسعون لانتزاع البلدة من القوات المتحالفة مع الأكراد. وكانت قوات سوريا الديمقراطية -التي تضم مقاتلي وحدات حماية الشعب- سيطرت على منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات في هجوم دعمته الولايات المتحدة.

توعد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، بالرد على منفذي الاعتداء الذي أسفر عن مقتل 11 شرطيا، اليوم الجمعة، في مدينة جيزري، ونسب إلى المتمردين الأكراد. وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي "سنرد على هؤلاء (المنفذين) الأشرار في الشكل الملائم، لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يأخذ تركيا رهينة".

قُتل 6 ضباط شرطة على الأقل، وجرح اثنان، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون، في إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان، وفق مسؤول أمني. وقال عبد الله ريند، المتحدث باسم الشرطة في المناطق القبلية، اليوم الجمعة، إن الهجوم وقع ليلة أمس، قرب الحدود الإيرانية. وأضاف أن المسلحين أطلقوا صاروخًا ومن ثم فتحوا النار على عربة تقل عناصر من الشرطة، كانوا عائدين من بلدة حدودية قرب إيران، مشيرًا إلى أنه لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم. ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تُوجه لمجموعات انفصالية تنشط في ولاية "بلوشيستان" جنوب غربي باكستان، وتنفذ هجمات ضد القوات الحكومية.

قتل 8 من رجال الشرطة على الأقل وجرح 45 آخرون، اليوم الجمعة، في هجوم بسيارة مفخخة في جيزري بجنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، التي نسبت التفجير إلى المتمردين الأكراد. وقالت الوكالة إن اثنين من الجرحى في حالة خطيرة، بعد الهجوم الذي نسبته إلى متمردي حزب العمال الكردستاني. وادي الهجوم إلى تدمير المقر العام لقوات مكافحة الشغب وتصاعد سحابة من الدخان الأسود في السماء بحسب صور بثها التلفزيون التركي. وقالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، إن هناك جريحين في حال الخطر، ونسبت الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني. وأوضحت أن القنبلة انفجرت على بعد 50 مترا عن المبنى بالقرب من نقطة مراقبة. ونقل التلفزيون التركي عن وزارة الصحة قولها، أنها أرسلت سيارتي إسعاف ومروحتين إلى المكان. ويأتي هذا الهجوم بعد يومين على بدء القوات التركية حملة غير مسبوقة في سوريا المجاورة تستهدف قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

قالت الشرطة الصومالية، إن عدد قتلى هجوم نفذه مسلحون على مطعم مطل على البحر في العاصمة مقديشو أمس الخميس ارتفع إلى 10. وقال ضابط الشرطة علي عبد الله اليوم الجمعة، إن هذا العدد يشمل 6 مدنيين واثنين من قوات الأمن ومهاجمين. وقالت الشرطة، إن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي تسبب في اندلاع معركة بالأسلحة النارية انتهت في حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي.

قتل أحد عناصر الأمن التركي، اليوم الخميس، جراء إطلاق نار أصاب أيضا موكب زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو في مدينة أرتفين، عاصمة محافظة أرتوين بشمال شرق تركيا, بحسب "سكاي نيوز عربية".

نصبت القوات الأمنية العراقية، أجهزة جديدة لكشف المتفجرات والعبوات الناسفة والعجلات الملغومة في بعض المناطق بالعاصمة العراقية بغداد. وتتعرض العاصمة إلى هجمات متكررة بسيارات مفخخة تؤدي إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين، وكان آخرها تفجير الكرادة الذي راح ضحيته العديد بين قتيل وجريح.

أعلن قائد عسكري عراقي كبير، اليوم الخميس، أن القوات العراقية تمكنت من السيطرة على مركز ناحية "القيارة" بمحافظة نينوى بشكل كامل، من مسلحي تنظيم "داعش"، بعد يومين من اقتحام الناحية. وقال قائد المهام الخاصة في "جهاز مكافحة الإرهاب" اللواء الركن معن الساعدي، المشارك في عمليات القيارة، إن "القوات باشرت، منذ صباح اليوم بالمرحلة الأخيرة لإكمال تحرير ناحية القيارة من عصابات داعش الإرهابية"، لافتا إلى مقتل أكثر من 30 مسلحاً من "داعش" خلال الساعات الأولى من معارك اليوم. وأشار الساعدي، أن "إلى أن القوات انطلقت لتطهير الجزء الشمالي من مركز ناحية القيارة انطلاقا من مناطق شمال جامع أبو بكر الصديق"، مؤكداً أن "غداً الجمعة هو الحد الأقصى لإعلان تحرير المدينة من داعش بشكل كامل". وأضاف "القوات العراقية أكملت ما بدأته، منذ يوم الثلاثاء، في اقتحام القيارة وأكملت الطوق من الشمال على ناحية القيارة، 60 كم جنوب الموصل (مركز محافظة نينوى)، وقطعت إمدادات العدو وتم استئناف الهجمات، اليوم الخميس، وتم مداهمة المدينة من الجنوب وتأمين مركز مدينة القيارة من قبل القوات العراقية". وأوضح الساعدي "هناك نقطة دالة في القيارة هو جامع أبو بكر الصديق وتم السيطرة عليه وجرى تطهير المدينة من المركز باتجاه الجنوب وأصبحت العوائل مؤمنة بالكامل بع استئناف العمليات العسكرية في يومها الثالث". وأضاف "داعش كان يراهن على القيارة، وهي آخر معقل له قبل القتال في الموصل، واليوم انهار أمام قطعاتنا وحاول استخدام جميع الوسائل المتوفرة له من انتحاريين وتفخيخ الدور والعجلات وتخريب على الطرقات واستخدم المدنيين كدروع وقاتل بشراسة في اليوم الأول والثاني من المعركة لكنه انكسر ولاذ بالفرار". وبدأت القوات العراقية باقتحام القيارة، فجر الثلاثاء، لتحريرها من "داعش" تمهيدا لشن الحملة العسكرية الأوسع للانقضاض على المسلحين داخل الموصل، معقل التنظيم في البلاد.

قال مسؤولون أفغان، إن 13 شخصا قتلوا في هجوم استهدف الجامعة الأمريكية في كابول، مساء الأربعاء، أعقبه اشتباكات بين المهاجمين ورجال الأمن استمرت حتى صباح اليوم الخميس. وقال فرايدون عبيدي، مدير مكتب التحقيق الجنائي في كابول، في تصريحات لـ"الأناضول"، إن مهاجمين اثنين، فجرا مساء أمس، سيارة محملة بالمتفجرات عند مدخل الجامعة، ومن ثم اقتحموا المبنى وأطلقوا النار بشكل عشوائي داخله. وأضاف عبيدي، أن فرقا من القوات الخاصة توجهت إلى الجامعة، ودخلت في اشتباك مع المهاجمين، استمر حتى صباح اليوم، وأسفر عن مقتل المهاجمين، كما قُتل 13 شخصا بينهم 7 طلاب، مشيرا لوجود فتاتين بين الضحايا من الطلبة. كما قال عبيدي، إن 43 شخصا جرحوا في الهجوم، معظمهم من الطلبة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 05:30 بتوقيت جرينتش، كما لم يتم الإعلان عما إذا كان هناك أجانب بين ضحايا الهجوم. ويدرس في الجامعة الأمريكية في كابول، 1700 طالب.

قال الميجور فيلمون تان، إنه تم العثور على الرأس المقطوع للضحية الفلبيني ويدعى باتريك جميس، أمس الأربعاء، في إحدى قرى جزيرة جولو، 1000 كيلومتر جنوبي العاصمة الفلبينية مانيلا. وتابع تان أن رأس الضحية كان ملفوفاً في حقيبة بلاستيكية، وملقى على جانب الطريق، بحسب موقع "24". يذكر أن جماعة أبو سياف اختطفت جيمس في السادس عشر من يوليو الماضي في بلدة جولو، وكانت تطالب بفدية قيمتها مليون بيزو "حوالي 22 ألف دولار".

نقلت وكالة دوجان للأنباء عن مصادر عسكرية قولها اليوم الأربعاء، إن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا سيطروا على 4 قرى بشمال سوريا في إطار عملية تجري بالتنسيق مع قوات تركية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة الحدود. وأضافت أن 46 من متشددي الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في العملية التركية التي تهدف للسيطرة على بلدة جرابلس الحدودية السورية حتى الآن.

قتلت شابة بريطانية وأصيب بريطاني بجروح خطيرة، عندما قام فرنسي بطعن 3 أشخاص في نزل صغير في أستراليا، حسبما أكدت الشرطة، اليوم الأربعاء. ووقعت الحادثة في ساعة متأخرة في هوم هيل، البلدة الريفية الواقعة جنوب تاونزفيل في شمال ولاية كوينزلاند، بحسب ما أعلنه نائب مفوض الشرطة ستيف جولشيوسكي للصحافيين في بريزبين. وقال جولشيوسكي، إن ضباط الشرطة هرعوا إلى النزل ووجدوا الشابة "21 عاما" وقد فارقت الحياة والرجل "30 عاما" في حالة حرجة، كما أصيب أحد الأهالي في الهجوم وعولج وغادر المستشفى. وقال غولشيوسكي إن "التحقيقات الأولية تشير إلى تعليقات يمكن أن تفسر على أنها ذات طبيعة متطرفة أدلى بها المعتدي المفترض". وردا على سؤال حول ما إذا كان للمهاجم البالغ من العمر 29 عاما صلات بتنظيم الدولة الإسلامية، أجاب غولشيوسكي "لا"، مضيفا أنه ليس هناك أي تهديد على المواطنين.

انفجرت سيارة مفخخة في منطقة تنتشر فيها النوادي الليلة في الجنوب التايلاندي، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح أكثر من 30 في بلد يشهد توترا عقب سلسلة تفجيرات استهدفت بلدات سياحية. ووقع التفجير الأخير في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء، أمام فندق في باتاني، إحدى الولايات الثلاث الجنوبية والتي تشهد تمردا ضد الدولة. وقال الميجور جنرال ثانونجساك وانغسوبا، قائد شرطة باتاني لوكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء "حتى الآن الحصيلة هي قتيل وأكثر من 30 جريحا" مضيفا أن "مبنى الفندق أصيب بأضرار بالغة". وأظهرت الصور من موقع الانفجار نيرانا تشتعل على الطريق أمام واجهة الفندق المدمرة فيما كانت الشرطة تبحث بين الركام. ودمرت سيارات في الجوار كما لحقت الأضرار بملاه ومراكز تدليك ومطاعم. وباتاني ليست مقصدا سياحيا لكن المحللين يقولون إن المتمردين يوجهون رسالة بعد هجمات منسقة بالقنابل وحرائق متعمدة ضربت بلدات سياحية في 11-12 أغسطس، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 37 آخرين بينهم أوروبيون. وأبرزت تلك الهجمات مخاوف من أن يكون التمرد الانفصالي في جنوب تايلاند، امتد شمالا بعد سنوات من محادثات سلام متعثرة، وهي نظرية قللت من شأنها السلطة العسكرية الحاكمة في تايلاند نظرا إلى أهمية قطاع السياحة في الاقتصاد.

نفذت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، حكم القتل قصاصا بمواطن قتل مواطنا آخر طعنا بسكين في محافظة الأحساء. وأصدرت وزارة الداخلية، بياناً بشأن تنفيذ الحكم وفيما يلي نصه، حسبما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية. وقال تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم / عبدالله بن محمد بن معتق الدوسري - سعودي الجنسية - على قتل / مشيع بن حسن بن نادر الدوسري - سعودي الجنسية -، وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات مما أدى إلى وفاته بسبب مشاجرة بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً ، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / عبدالله بن محمد بن معتق الدوسري اليوم الأربعاء , بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.

قالت مصادر عسكرية اليوم الأربعاء، إن طائرتين تركيتين من طراز إف16 تحلقان فوق منطقة حدودية في انتظار ضرب أهداف محددة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. وبدأت طائرات ووحدات من القوات الخاصة التركية تدعمها طائرات حربية تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة عملية في شمال سوريا اليوم الأربعاء، للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الحدود مع تركيا.