أكدت حركة "أحرار الشام" أن معركة حلب أسفرت حتى الآن عن "إطلاق أكثر من ألف صاروخ وقذيفة استهدفت عمق النظام في المنطقة الخاضعة لسيطرته في المدينة، وعطلت مطار النيرب في حلب، بعد استهدافه بصليات من صواريخ الغراد". وقال القيادي في حركة "أحرار الشام" محمد الشامي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن "استهداف مناطق عمق النظام في الساحل السوري تم من محورين أساسيين أولهما من الجانودية القريبة من جسر الشغور في ريف محافظة إدلب الغربي، والثاني من سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي". وأشار الشامي إلى أن القدرات النارية التي تمتلكها المعارضة "باتت قادرة على فرض توازن عسكري في الشمال". وقال: "الصواريخ التي نستخدمها، هي عبارة عن صواريخ امتلكناها جراء السيطرة على مواقع النظام في وقت سابق، وصواريخ محلية الصنع تم تطوير مداها في الفترة الأخيرة، وهي الصواريخ التي استخدمت في التمهيد الناري الذي السبق الهجوم على حلب، بينما الصواريخ التي استخدمت لقصف مدن اللاذقية فهي من الصواريخ التي وصلت أخيرًا إلى الفصائل المعتدلة". وعن معركة حلب، قال الشامي إن "أكثر من ألف صاروخ وقذيفة قصفت عمق النظام في المنطقة الخاضعة لسيطرته في المدينة، وعطلت مطار النيرب في حلب، بعد استهدافه بصليات من صواريخ الغراد"، موضحاً أن هذه الصواريخ "قلبت موازين المعركة، وهو ما أدى لتقدم قوات المعارضة وحلفائها خلال ربع ساعة فقط". وأضاف أن "الصواريخ التي استخدمت فهي من نوعي غراد وفيل التي غنمت من مواقع النظام وتم تفكيكها وتصنيع أعداد منها، رغم أنها لا تمتلك دقة بالإصابة، لكنها تستطيع أن تبث الذعر بالنظر إلى قوتها وضخامتها، فضلاً عن قذائف مورتر من أنواع مختلفة، بينها الجيل الثالث، وقذائف أخرى من نوع جهنم وقارورات الغاز المتفجرة".

أعلن جنرال أمريكي، اليوم الخميس، أن 800 إلى 900 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا منذ أن بدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر. وقال الجنرال جوزف فوتيل، رئيس القيادة الأمريكية الوسطى في مقابلة مع "فرانس برس" "فقط في العمليات التي جرت خلال فترة الأسبوع ونصف الأسبوع الماضية لاستعادة الموصل نقدر أنهم قتلوا على الأرجح 800 إلى 900 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية".

كشف القائد الأمريكي الأعلى في العراق، اليوم الأربعاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يخطط لعمليات خارجية إضافية "كبيرة" ضد الغرب من مدينة الرقة السورية. وحسب ما ذكره موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، فإن اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، قال للصحفيين في بغداد "نحن نعرف أنهم يخططون لشيء ما، لكن لا نعلم أين ومتى بالضبط". مضيفا "من المهم تطويق الرقة بسرعة لقطع الطريق على داعش بسبب التهديد الإرهابي المتزايد الذي يشكله على الغرب". ولم يكشف تاونسند معطيات أخرى بخصوص التهديد، لكنه قال "هناك مؤامرات ضد الولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى". وبالرغم من كل هذه التهديدات، فأن القائد الأمريكي ذكر أنه لا توجد خطط لتسريع عملية استعادة الرقة من داعش، مضيفا أن الأمر "سيستغرق وقتا أطول من العملية الحالية التي تجرى لاستعادة الموصل".

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تحلق على مسافة أقل من 10 كيلومترات من مدينة حلب السورية لمدة 9 أيام. وقال عمال إغاثة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية سورية أو روسية أمس الأربعاء قتلت ما لا يقل عن 26 شخصا في قرية بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة وتقع في شمال غرب سوريا قرب حلب.

نفذت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة أدين بقتل آخر في منطقة جازان. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أعلنت الوزارة تفاصيل الواقعة في بيان، فيما يلي نصه: قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى .." الآية وقال تعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ". أقدم محمد بن علي بن أحمد بن موسى عسيري -سعودي الجنسية- على قتل عبدالله بن محمد عبدالله العرافي عسيري - سعودي الجنسية - وذلك بطعنه بسكين بسبب خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصا وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القاصرة من ورثة القتيل ومطالبتها مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرة من الورثة ومطالبتها مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني وأيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني محمد بن علي بن أحمد بن موسى عسيري " سعودي الجنسية " اليوم الأربعاء 25 / 1 / 1438هـ بمدينة جيزان بمنطقة جازان. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل.

اندلعت معارك عنيفة، اليوم الأربعاء، بين قوات الجيش اليمني الوطني مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح من جهة ثانية، في مديرية نهم شرق صنعاء. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن "معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين، إثر هجوم شنه رجال الجيش والمقاومة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة الحول لاستكمال السيطرة عليها، وتحريرها من قبضة المليشيات". وأفادت المصادر، أن المعارك خلفت قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، إلى جانب تدمير آليات عسكرية. وأوضحت المصادر "أن مدفعية الجيش قصفت مواقع الميليشيات، وسط تقدم لرجال الجيش وانهيارات مستمرة في صفوف الميليشيات". وأشارت إلى أن تقدم رجال الجيش والمقاومة نحو مواقع ميليشيات الحوثي وصالح، جاء تحت غطاء جوي مكثف من مقاتلات التحالف العربي التي استهدفت مواقع وتعزيزات ومخزن سلاح للحوثيين.

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة بحرية قتالية روسية يعتقد أنها تتجه إلى سوريا يمكن أن تستغل في استهداف المدنين في حلب المحاصرة. وأضاف "قد يتم استغلال المجموعة القتالية لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سوريا وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب". وقال في مؤتمر صحفي "الخوف هو استغلال هذه المجموعة لزيادة الضربات الجوية ضد المدنيين في حلب".

أعلن تنظيم داعش، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم على أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا الباكستانية قتل فيه مسلحون ملثمون ما لا يقل عن 59 شخصاً وأصابوا أكثر من 100. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي "هاجم 3 من عناصرنا مساء أمس الإثنين مركز تدريب للشرطة الباكستانية بمنطقة سرياب رود في مدينة كويتا غربي باكستان". وفي أغسطس، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على حشد من المشيعين أمام مستشفى في كويتا، مما أسفر عن مقتل 70 شخصاً، لكن فصيل جماعة الأحرار التابع لحركة طالبان الباكستانية أعلن مسؤوليته عن نفس الهجوم.

أعلنت مصادر في الشرطة، أن 12 شخصا على الأقل قتلوا ليل الإثنين الثلاثاء، في هجوم بمتفجرات استهدف فندقا في مدينة مانديرا في أقصى شمال شرق كينيا. وقال مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس "عثرنا على 12 جثة حتى الآن"، وأضاف "ما زلنا نواصل البحث في المنطقة بمساعدة شرطة مكافحة الإرهاب وكلاب مدربة". وأكد المسؤول عن شرطة منطقة مانديرا لعدد من وسائل الإعلام الكينية هذه الحصيلة.

قتل 58 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرين غالبيتهم طلاب، في هجوم شنه مسلحون على أكاديمية للشرطة في مدينة "كويتا" عاصمة إقليم "بلوشستان" في باكستان . وقال وزير الداخلية في إقليم بلوشستان، إن 2 من المسلحين قتلا بعدما فجرا حزاميهما الناسفين، بينما قتلت قوات الأمن الثالث. ونفذت قوات الأمن العملية الأمنية بمشاركة الجيش وقوات حرس الحدود شبه العسكرية، واستمرت عدة ساعات بعدما دخل المسلحون المبنى وفتحوا النار. وأجلي مئات المتدربين من أكاديمية "بلوشستان" للشرطة مع وصول القوات لردع المسلحين، وشهدت مدينة "كويتا" في السابق هجمات مماثلة شنتها جماعات انفصالية، وكذلك مسلحون.

أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة عن مقتل 770 عنصرا من داعش، والقبض على 23 آخرين منذ بدء عمليات تحرير مدينة الموصل شمالي البلاد. وذكر بيان لقيادة العمليات، أن القوات المشتركة تمكنت منذ بدء عملية تحرير نينوى ولغاية صباح اليوم، من قتل 770 من عناصر داعش، وإلقاء القبض على 23 آخرين، وتدمير 127 سيارة مفخخة، و27 مفرزة هاون و16 سيارة تحمل رشاشة أحادية، و 7 أحزمة ناسفة، وتدمير مخزن كبير للأسلحة، وتفكيك منازل مفخخة، و397 عبوة ناسفة. وأعلنت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، أن قوات الفرقة 15 والشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير قريتي الخفسان ودور الطاقة الحرارية ضمن المحور الجنوبي للموصل، ورفعت العلم العراقي فوقهما.. مشيرة إلى أن التقدم مستمر باتجاه قرية منيرة. كما حررت قوات الشرطة الاتحادية قرية خويتة غرب ناحية الشورة ضمن المحور الجنوبي للموصل. في المقابل، أقدم تنظيم داعش على إعدام 40 من عناصره الفارة من جبهات القتال أمام تقدم قوات البشمركة والقوات المشتركة الأخرى في أطراف مدينة الموصل. وقال مصدر أمني إن عملية إعدام عناصر داعش نفذت في معسكر الغزلاني جنوب المدينة.

لقي 9 مسلحين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مصرعهم في عمليات أمنية نفذتها القوات الأفغانية اليوم. وذكرت الحكومة الإقليمية، في بيان صحفي، أن 4 مسلحين قتلوا، إثر هجوم شنته القوات الأفغانية في إقليم نانجارهار شرقي البلاد. وبدورها أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 5 مسلحين، إثر غارة جوية على الإقليم نفسه، والذي يأوي عناصر تابعة لفرع تنظيم "داعش" في أفغانستان. ولم يصدر أي تعليق من تنظيم "داعش"، إزاء هذه الهجمات حتى الآن. ويعد "نانجارهار" من الأقاليم المضطربة نسبيا في شرق أفغانستان، حيث تنشط العناصر المسلحة من تنظيمي "طالبان" و"داعش" في كثير من مناطقه. وأطلقت القوات الأفغانية عمليات أمنية كبيرة في المناطق التي يسيطر عليها مسلحون موالون لـ"داعش" وتنظيم "طالبان"، بمساعدة الجيش الأمريكي لمكافحة الإرهاب في أفغانستان.

نفت السلطات العراقية في بيان، اليوم الإثنين، مشاركة القوات التركية في عمليات استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بأي شكل من الإشكال، وذلك ردا على أنقرة التي أكدت مشاركة مدفعيتها في قصف مواقع للتنظيم في مدينة بعشيقة. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن المتحدث باسمها "العميد يحيى رسول ينفي مشاركة تركيا في عمليات تحرير نينوى بأي شكل من الإشكال".

قتل 17 شخصا على الأقل، اليوم الجمعة، في كركوك بينهم 16 في هجوم انتحاري استهدف محطة للكهرباء يجري تشييدها من قبل شركة إيرانية في بلدة دبس، وشرطي واحد في اشتباكات مع انتحاريين هاجموا مواقع لقوات الأمن داخل كبرى مدنها. وقال رئيس بلدية دبس، عبد الله نور الدين الصالحي "قتل 16 شخصا هم 12 عراقيا وأربعة فنيين إيرانيين بالرصاص على يد 3 انتحاريين". وأوضح أن "الهجوم وقع حوالي الساعة الثالثة، واستهدف العاملين في محطة كهرباء تتولى شركة إيرانية تنفيذها في ناحية الدبس". وأكد ضابط برتبة مقدم في شرطة الدبس الواقعة إلى الشمال الغربي من كركوك وعلى بعد 240 كيلومترا شمال بغداد، تفاصيل الهجوم وعدد القتلى. وفي مدينة كركوك نفسها، قال نقيب في قوات الأمن الكردية "الأسايش" أن "مجموعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة نفذوا هجمات متفرقة بدأت حوالي الثالثة ضد قوات الأمن" في المدينة.

أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي مقتل 55 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتحرير وتطهير مناطق بمحاور عمليات تحرير محافظة "نينوى" بشمال العراق. وذكرت الخلية، في بيان لها، أن مدفعية الجيش العراقي وجهت ضربات قوية وفق معلومات استخبارية لعناصر تنظيم "داعش"، أسفرت عن مقتل 18 من عناصر التنظيم، مشيرة إلى أن قوات عمليات تحرير نينوى، تمكنت من تحرير قرية الخالدية وعين مرمية وتطويق قرية الصلاحية. وأشار البيان، إلى أن قوات الرد السريع شرطة اتحادية وصلت إلى تقاطع الشورى ضمن القاطع الجنوبي للموصل وفرضت سيطرتها عليه، ويتم حاليا رفع وإبطال مفعول العبوات الناسفة، حيث تمت إزالة 30 عبوة ناسفة وتدمير 4 سيارات مفخخة وتدمير 40 عبوة ناسفة وقتل 37 من عناصر تنظيم "داعش". وفي سياق متصل، أسقطت قوات البيشمركة الكردية اليوم طائرة بدون طيار تابعة لتنظيم داعش في محور ناوران بشمال العراق.

أطلقت الشرطة الإندونيسية النار، اليوم الخميس، قرب جاكرتا على رجل هاجم عناصر الشرطة بساطور وسكين وقنابل يدوية الصنع على الأرجح، وكان يرفع شعارا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ما أدى إلى إصابته بجروح، كما قالت الشرطة. وقد أصيب الرجل بينما كان يحاول توجيه طعنات بالسكين إلى عناصر من الشرطة على تقاطع مزدحم في منطقة تانجيرانج القريبة من العاصمة، كما قال لوكالة "فرانس برس" المتحدث باسم شرطة جاكرتا أوي ستيونو، وأصيب 3 من عناصر الشرطة ونقلوا إلى المستشفى. وألقى المهاجم ما تعتقد الشرطة، أنه قنبلتان يدويتان على الضباط، لكن أيا منهما لم تنفجر، وعلق أيضا شعارا لتنظيم الدولة الإسلامية على إحدى إشارات المرور. وأضاف المتحدث باسم الشرطة "ألصق الرجل شعارا لتنظيم الدولة الإسلامية على إشارة مرور، وأخرج ساطورا من حقيبته وهاجم عشوائيا عناصر الشرطة". وأوضح أن الرجل الذي يشتبه بانتمائه إلى مجموعة اندونيسية متطرفة، كان يحمل أيضا سكينا، وقد عولج تحت إشراف الشرطة.

ذكرت وكالة دوجان للأنباء، أن 3 قذائف مورتر سقطت في بلدة عثمانية بجنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن إصابة امرأة وطفلها بشظايا. وأضافت أن القذائف سقطت في حدائق بمنطقتين في عثمانية، ولم يتضح من أطلق القذائف أو من أين، وينشط مسلحو حزب العمال الكردستاني في المنطقة.

قال الفريق الركن، طالب شغاتي، قائد القوات الخاصة العراقية اليوم الأربعاء، إن تنظيم الدولة الإسلامية له ما بين 5000 و6000 مقاتل يتصدون لهجوم القوات العراقية على مدينة الموصل. وأضاف في مؤتمر صحفي قرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق إلى الشرق من الموصل "المعلومات الاستخبارية تشير إلى 5000 إلى 6000 مقاتل داعشي".

أسفر هجوم انتحاري بسيارة ملغومة وبإطلاق النار على بلدة أفجويي الصومالية، أمس الثلاثاء، عن مقتل 11 شخصا منهم موظفون حكوميون ليرتفع بذلك عدد القتلى من 4 أشخاص، حسبما قال مسؤول. وكان مسلحون من حركة الشباب التي نفذت سلسلة من الهجمات الدموية في البلاد قد قادوا سيارة ملغومة إلى مركز شرطة، في حين اشتبك آخرون مع قوات الأمن في تبادل إطلاق نار. وقال عبد الناصر معلم، مفوض المنطقة في أفجويي لرويترز، اليوم الأربعاء، إن 11 شخصا قتلوا منهم أفراد شرطة وموظفون حكوميون، مضيفا أن 6 مهاجمين قتلوا كذلك.

قال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الإثنين، إن 20 من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا في قصف لطائرات التحالف، وذلك ضمن عملية درع الفرات شمالي سوريا أمس، فضلا عن عنصرين من المعارضة. وأفاد البيان، أن عنصري المعارضة السورية قتلا وأصيب 12 آخرون خلال اشتباكات مع عناصر التنظيم، أسفرت عن تمكن المعارضة السورية المدعومة بغطاء مدفعي وجوي، من السيطرة إلى حد كبير، على قرى "الجابرية"، و"آق برهان"، و"جوز"، شرقي مدينة "مارع" بريف حلب الشمالي. وأضاف البيان، أن اشتباكات محدودة لا تزال مستمرة في المنطقة مع عناصر داعش، فيما تستمر عمليات تطهير القرى من الألغام والمتفجرات يدوية الصنع، كما أفاد البيان بعدم وقوع إصابات بين عناصر القوات المسلحة التركية، التي تقدم الدعم للمعارضة السورية. وأوضح البيان، أن القوات التركية قصفت 88 هدفا لتنظيم داعش خلال يوم أمس، ما أسهم في دعم تقدم قوات المعارضة السورية، مضيفا أن المعارضة السورية سيطرت منذ بداية عملية درع الفرات على منطقة مساحتها ألف و 240 كيلومترا مربعا. كما أشار البيان، إلى قصف الطائرات الحربية التركية، أمس 4 أهداف تابعة لداعش وتدميرها في قرى "مزرعة العيون"، و"جوز"، و"شدود"، و"حاج كوسا"، كما شنت طائرات التحالف 11 غارة جوية على مواقع في قرى "حساجك" و"جوز" و"ثلثانة"، أدت إلى مقتل 20 من عناصر التنظيم، وتدمير موقعين دفاعيين للتنظيم و3 عربات تابعة له.