ذكر الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، اليوم الجمعة، أنه سيجري تعديلا وزاريا بحكومته بعد انسحاب حزب صغير من الائتلاف الحاكم بسبب أسلوب التعامل مع ملف محادثات السلام لتوحيد الجزيرة المقسمة. وقال "أناستاسياديس" لقناة "آر.آي.تي" التلفزيونية: "سنتخذ قرارا حول الحكومة الجديدة خلال الأيام الـ15 المقبلة". وذكر المتحدث باسم الحكومة كريستوس ستيليانيديس، إن الرئيس تلقى استقالات جميع أعضاء الحكومة الأحد عشر، لكنه طلب منهم البقاء في مناصبهم حتى 15 مارس المقبل. وكان الحزب الديمقراطي قد استقال من الحكومة، أمس الأول الأربعاء، بسبب خلافات بسبب أسلوب تعامل الرئيس مع محادثات السلام ليسحب أربعة من وزرائه من الحكومة. وجاء القرار احتجاجا على صدور إعلان سلام مشترك بين "أناستاسياديس" وزعيم القبارصة الأتراك ديرفيس إروجلو، حيث يعتقد الحزب أن الإعلان ينطوي على تنازلات بعيدة المدى للقبارصة الأتراك. ويؤيد أكبر حزبين بالائتلاف وهما حزب "التجمع الديمقراطي" اليميني وحزب "أكيل" اليساري، تحركات أناستاسياديس بشأن السلام. وكان زعيما القبارصة الأتراك واليونانيون قد استأنفا في 11 فبراير مفاوضات السلام بقيادة الأمم المتحدة المتعثرة منذ عامين تقريبا. واتفق الجانبان على إقامة اتحاد فيدرالي ثنائي مكون من منطقتين تتمتعان بحكم ذاتي وترتبطان بحكومة مركزية واحدة.

يشكل موضوع تقاسم الغاز، واحدة من أهم النقاط التي ستتناولها المفاوضات بين جمهورية شمال قبرص التركية، والشطر الرومي الجنوبي، بعد الإعلان المشترك لزعيمي الشطرين، الذي تضمن القبول بعودة المفاوضات بينهما. ويولي الجانبان حقول غاز "أفروديت" أهمية كبرى، إذ تعتبرها قبرص الجنوبية مصدر دخل، يخرجها من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بها عام 2013. ولكن بعد أن منحت حق التنقيب لعدة شركات، اصطدمت بمنح جمهورية شمال قبرص رخصة بالتنقيب أيضا لـ"شركة البترول التركية". ويقول الخبير الاستراتيجي، في مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية حسان سليم أوزرتم، أن الغاز ممكن أن يكون عامل مساعد في المفاوضات، لكنه لن يكون وحده المحدد لنتائجها، لافتاً بأنها ستساهم بتراجع التوتر في المنطقة، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل. وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركية "تانر يلدز" أشار إلى ضرورة التوزيع العادل لموارد الجزيرة، بين شطريها، ودعا إلى الاستفادة من أنابيب النقل التركية لإيصال الغاز إلى بقية أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الاتفاق على موضوع الغاز، سيسهم في إضفاء أجواء إيجابية في المنطقة.

أوضح وزير الخارجية التركي، "أحمد داود أوغلو"، أن نص البيان المشترك الذي وافق عليه قادة شطري قبرص التركي واليوناني؛ يحمل جميع مقومات السلام، وأن الوقت قد حان لاستغلال تلك المقومات من أجل إحلال السلام في جزيرة قبرص. جاء ذلك بكلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الهولندي "فرانس تيمرماس" - في إطار أعمال المؤتمر التركي- الهولندي السادس - بمقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة. وتطرق داود أوغلو، إلى إعادة بدء المفاوضات بين قبرص التركية واليونانية، مؤكداً أنها شهدت تطورات إيجابية للغاية؛ وأشار إلى أن مساعي الجانب التركي - التي أوردها في خطة عنان 2004 بهدف إيجاد حل - لم تلقى صدىً لدى الجانب اليوناني، وعلى الرغم من النهج الإيجابي - الذي تبنته قبرص التركية في المفاوضات - منذ ذلك الحين؛ إلا أنها فشلت في التوصل إلى الحل، فيما استمرت سياسات العزلة اتجاه قبرص التركية. ولفت داود أوغلو، إلى أن نص البيان ليس مجرد نص عادي مشترك، بل ستتوضح مقومات السلام فيه لدى قراءته بشكل جيد، قائلاً: "إذا كان سيتحقق حل في قبرص في يوم من الأيام، فإن مقومات ذلك الحل ستكون موجودة بشكل تفصيلي في نص البيان".

أكد القادة القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك رغبتهم في التوصل إلى تسوية "في أسرع وقت ممكن" من أجل إعادة توحيد الجزيرة وذلك خلال استئناف المفاوضات بين الطرفين، أمس الثلاثاء، بعد تعليقها لسنتين. ويأتي ذلك وسط تفاؤل بأن تشكل حقول النفط والغاز البحرية قبالة الجزيرة دافعا لإحراز تقدم. وعقد الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي درويش اروغلو لقاء استمر ساعة ونصف في نيقوسيا عند الخط الأخضر، المنطقة الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة والفاصلة بين شطري الجزيرة المقسومة منذ حوالي أربعين عاما. وقال اناستاسيادس "آمل أن يكون اليوم بداية النهاية لهذا الوضع غير المرغوب فيه وغير المقبول الذي قسم جزيرتنا وشعبنا طيلة أربعين عاما". وفي أنقرة أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بانتهاء تقسيم الجزيرة المتوسطية. وقال "نحن نسير نحو عملية جديدة في قبرص، وإن شاء الله لن يكون هناك أي تراجع وسنحل المسألة القبرصية". وتلت ممثلة الأمم المتحدة رئيسة البعثة الدولية ليزا باتنهايم بيانا مشتركا بعد اللقاء جاء فيه "إن القادة هدفهم التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن لتنظيم عمليتي استفتاء منفصلتين إثر ذلك".

أعلنت الجهات الدائنة الدولية لقبرص، اليوم الثلاثاء، أن برنامج إعادة هيكلة الاقتصاد القبرصي يسلك الطريق الصحيح مع أداء مالي أفضل من المتوقع، لكن الوضع يبقى صعبا. وجاء في بيان مشترك للترويكا، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، أن "البرنامج الموضوع لقبرص يسلك الطريق الصحيح مع نتائج أفضل مما هو متوقع على مستوى القطاعات الاقتصادية". وأضاف: "توقعات الموازنة للعام 2013 تم احترامها مع هامش كبير وذلك بفضل موازنة تجري إدارتها بحذر وانكماش أقل قساوة مما كان متوقعا في آن واحد". وتقلص إجمالي الناتج الداخلي بنحو 6% في 2013، أي حوالي 2% أقل من التوقعات. وتباطأ الاستهلاك لكن بنسبة أقل من المتوقع، وبرهن القطاعان الرئيسيان، السياحة والخدمات، عن "مقاومة" للضغوط، بحسب البيان. وفي الوقت ذاته، دل القطاع المالي على "مؤشرات استقرار"، كما قال البيان. وفي مقابل خطة الإنقاذ المالية التي قدمتها الترويكا، اضطرت قبرص إسلى تصفية أحد أبرز مصارفها وإعادة هيكلة أكبر المصارف. وسيحال تقرير التقييم إلى أعضاء "الترويكا" في مطلع أبريل، وستفتح الموافقة عليه الطريق أمام دفع الاتحاد الأوروبي 150 مليون يورو وصندوق النقد الدولي 86 مليونا.

يلتقي القادة القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك، اليوم الثلاثاء، لاستئناف المفاوضات بين الطرفين المتوقفة منذ حوالي عامين، والهادفة لإعادة توحيد قبرص، وسط تفاؤل بأن الاستغلال المقبل لاحتياطي الطاقة قبالة سواحل الجزيرة قد يكون دافعا لإحراز تقدم. ويجتمع الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، والزعيم القبرصي التركي درويش أروغلو، في نيقوسيا عند الخط الأخضر، المنطقة الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة والفاصلة بين شطري الجزيرة المقسومة منذ حوالي 40 عاما. وبعد أشهر من المحادثات الصعبة، اتفق الرجلان الجمعة على خارطة طريق أعدتها الأمم المتحدة وتحدد إطار المحادثات. لكن فيما تعارض عدة أحزاب قبرصية يونانية استئناف المحادثات، أكد أناستاسيادس الجمعة، أن هذا الاتفاق على خارطة الطريق التي ستنشر اليوم ليس سوى خطوة أولى من مرحلة صعبة. وقال "الأمور الأصعب مقبلة، والبيان المشترك لا يشكل الحل للقضية القبرصية وإنما يحدد الأطر التي يفترض أن تتبعها المجموعتان، وأيضا تركيا، للمضي قدما من أجل إيجاد حل مقبول للقبارصة اليونانيين بدون تجاهل حقوق القبارصة الأتراك".

وصف الرئيس القبرصي نيكوس أنستسياديس زيارته الأخيرة التي قام بها إلى دولة قطر واستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى له بأنها كانت بناءة ومثمرة، وجرى خلالها التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين. وأكد الرئيس القبرصي، في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، أن زيارته إلى دولة قطر كانت تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، واصفا التطور الذي تشهده دولة قطر بأنه يمثل "معجزة ونموذجا" هو الأفضل في العالم. وأعرب الرئيس أنستسياديس عن رغبة بلاده في الحصول على النصيحة والخبرة القطرية، خاصة في مجالات التعاون في قطاع الطاقة. وعن الأزمة المالية التي تشهدها قبرص، اعتبر الرئيس أنستسياديس "أنها أزمة عالمية وأوروبية"، لكنه أشار إلى أنها حصيلة أخطاء وفشل الحكومة في اتخاد الخطوات الملائمة في الوقت المناسب".

أعلنت رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية، التي لا تعترف بها سوى أنقرة، اليوم الجمعة، أن الجانبين القبرصي التركي والقبرصي اليوناني اتفقا على خارطة طريق أعدتها الأمم المتحدة لاستئناف المباحثات الهادفة إلى توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ 1974. وجاء في بيان الرئاسة القبرصية التركية "أن الجانبين التركي واليوناني في قبرص توصلا إلى اتفاق حول بيان مشترك لاستئناف المفاوضات" المتوقفة منذ 2012. وأضاف البيان "من المقرر أن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل".

أعلن وزير الطاقة القبرصي جيرغوس لاكوتريبيس عن وجود محادثات مع الجانب القطري لتوريد الغاز المسال، كاشفاً عن طرح بلاده مناقصة في 5 يناير الماضي لإستيراد كميات كبيرة من الغاز المسال تقدر بمليارات الدولارات لعقد يمتد لمدة عشر سنوات. توقيع الإتفاقية بحضور الرئيس القبرصي ود. السادة اتفاقية مشتركة لتسهيل الاستثمارات والتبادل التجاري في قطر وقبرص وقال الوزير القبرصي خلال المنتدى الاقتصادي القطري - القبرصي الذي عقدت اليوم بفندق الريدز كارلتون والذي حضره كل من الرئيس نيكوس أناستاديس رئيس جمهورية قبرص وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ونظيره القبرصي فيدياس بلديس وأعضاء الوفد القبرصي ورجال أعمال قطريين، قال إن بلاده ترحب بكنسورتيوم شركات تكون قطر ممثلة فيه. الرئيس القبرصي يلقي كلمته خليفة بن جاسم: قطر تمتلك مناخاً استثمارياً عزز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية ودعا الرئيس نيكوس أناستاديس رئيس جمهورية قبرص في كلمته خلال افتتاحه المنتدى رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده التي تعد الطريق البديلة في شرق المتوسط لتزويد القارة الأوروبية بالغاز، كما دعا رجال الأعمال القطريين إلى استكشاف الفرص الإستثمارية الموجودة في بلاده لخلق شراكات تجارية وإقتصادية بين الشركات القطرية ونظيراتها القبرصية، مؤكداً على جاهزية بلاده لتشجيع كل الاستثمارات القطرية في هذا المضمار. فرص واعدة وبين الرئيس نيكوس اناستاديس، أن هناك فرصا واعدة للنمو توجد في العديد من القطاعات الأخرى في قبرص ومنها: النقل البحري، والسياحة، ومشاريع التنمية واسعة النطاق والتعليم والصحة والبحوث وبالطبع الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن جلسات التباحث التي عقدها مع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تطرقت إلى بحث آفاق التعاون في مجال الطاقة وغيرها من القطاعات الأخرى التي يمكن لقبرص أن تستفيد من التجربة القطرية فيها، بما يصب في تعزيز وتوسيع التعاون بين الدوحة ونيقوسيا من أجل تدشين حقبة جديدة من الازدهار بين البلدين. وقال إن الاستثمار في قطر يعد أولوية لخلق النمو وفرص العمل في عدد من البلدان الأوروبية، وقبرص تعاني بعض الصعوبات الإقتصادية، لكنها تقدم إمتيازات غير مسبوقة في دول أوروبية كثيرة إضافة إلى بيئة استثمارية مستقرة وهي الآن وجهة لعدد من الشركات العالمية. الرئيس القبرصي يتوسط السادة وخليفة بن جاسم فيدياس بلديس: المنتدى خطوة أولى للتعاون الراسخ بين رجال الأعمال في البلدين علاقات تجارية إيجابيةمن جانبه قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن تشريف الرئيس القبرصي لمنتدى الأعمال القبرصي القطري يزيد من ثقة المجتمعين بأنه سيمثل بداية حقيقة لإقامة علاقات تجارية فاعلة وإيجابية، خاصة أن دولة قطر تمتلك مناخاً استثمارياً هيأ لها أن تكون من بين أهم الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة.. مبينا أن تلك النهضة تبدو جلية في حركة العمران والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة، وهذا ما يفتح المجال واسعاً أمام العديد من الشركات العالمية للدخول إلى السوق القطري مستفيدة من هذه النهضة الشاملة والتي جعلت دولة قطر تعيش أزهى عصورها بفضل السياسة التي تنتهجها في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، إن دولة قطر تتطلع إلى المضي قدماً في بناء علاقات أقوى مع جمهورية قبرص عن طريق المساعدة في تلبية احتياجاتها من الطاقة إلى جانب دعم وجذب الاستثمارات في هذا القطاع المهم. وأوضح سعادة وزير الطاقة والصناعة، في كلمة أدلى بها خلال حفل أقيم مساء أمس، الإثنين، نظمته سفارة جمهورية قبرص في الدوحة وغرفة تجارة وصناعة قبرص ومنتدى رجال الأعمال القطري القبرصي ووزراة الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة القبرصية، أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة لقطاع الطاقة، خاصة وأن قبرص تدرس سبل تمويل احتياطياتها من الغاز الطبيعي المكتشفة حديثا في مياه البحر المتوسط والتي تقدر نفقاتها الاستثمارية بحوالي 20 مليار يورو حتى عام 2020. وأعرب سعادته عن ترحيب دولة قطر بمشاركة خبراتها في هذا المجال مع جمهورية قبرص، مذكراً بأن قطر واكبت رحلة التقدم التي حولتها من دولة ذات اقتصاد تقليدي صغير إلى واحدة من أسرع اقتصادات العالم نموا، وواحدة من أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في العالم وأكبر مركز لتحويل الغاز إلى سوائل. وأردف "السادة" قائلاً "اليوم وتحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تستمر دولة قطر في رحلة نجاحها مع التركيز على المستقبل". وشدد سعادة وزير الطاقة والصناعة على أن زيارة فخامة الرئيس القبرصي إلى قطر تلفت الانتباه إلى الأهمية الكبيرة ليس فقط من جانب القيم والمصالح المشتركة وإنما أيضا من جانب المستقبل المشترك الذي يصبوا إليه كل من قيادتي البلدين وشعبيهما، خاصة لما تتمتعان به من علاقات مثالية تميزت بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل. وأوضح سعادة الدكتورالسادة أن هذه العلاقات نابعة عن سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين، فضلاً عن توقيع حوالي 20 اتفاقية مع الجانب القبرصي، مشيراً إلى أن اليوم يشكل نقلة نوعية في تطور هذه العلاقات.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية سعادة السيد يوانييسكاسوليديس وزير خارجية جمهورية قبرص خلال زيارته للبلاد. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين و سبل دعمها و تطويرها، كما تم بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

قام فخامة الرئيس نيكوس أناستاديس رئيس جمهورية قبرص والوفد المرافق بزيارة متحف الفن الإسلامي ظهر اليوم الإثنين. وأطلع الرئيس القبرصي خلال الزيارة، على مقتنيات المتحف الذي يحتضن روائع الفن الإسلامي، وتشمل المشغولات المعدنية والخشبية والخزف والمجوهرات والمنسوجات والمسكوكات والزجاج والمصاحف والوثائق التي تنتمي لحواضر الدولة الإسلامية. وفي ختام الزيارة وقع فخامة الرئيس الضيف في السجل الشرفي للمتحف، معبراً في كلمته عن تميز متحف الفن الإسلامي بمقتنياته وأنه ثروة كبيرة للتراث والثقافة الإسلامية، في حين قامت إدارة المتحف بإهداء الرئيس القبرصي نسخة من كتاب شارح لمعالم المتحف وتصميمه وأهم محتوياته. رافق فخامة الرئيس القبرصي في جولته بالمتحف، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد حسين أحمد محمد الحميد سفير دولة قطر لدى جمهورية قبرص، وسعادة السيد خارالامبوس باناييديس سفير قبرص لدى الدولة.

غادرت سفن عسكرية نرويجية ودنمركية، اليوم الجمعة، قبرص متوجهة إلى سوريا حيث يفترض أن تنقلا الحمولات الأولى من الأسلحة الكيميائية السورية تمهيدا لتدميرها على متن باخرة أمريكية في البحر، بحسب ما ذكر متحدث عسكري. وقال المتحدث العسكري النرويجي لارس ماجني هوفتن، في بيان، إن "البعثة النرويجية الدنمركية المكلفة بنقل المواد الكيميائية حتى مكان تدميرها، غادرت مرفأ ليماسول (في قبرص) هذا الصباح". وأضاف "غادرت أربع سفن في اتجاه منطقة انتظار في المياه الدولية قبالة سوريا، لتكون مستعدة لدخول مرفأ اللاذقية (في غرب سوريا) عندما تصل الأوامر". ويفترض أن تنضم سفن روسية وصينية إلى السفن النرويجية والدنمركية في المياه الإقليمية السورية لمواكبة عملية نقل الأسلحة إلى إيطاليا، بحسب التدابير التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في موسكو.

أكد قائد العملية المشتركة، للسفن المكلفة بنقل الكيميائي السوري، توربين ميكلسين، أن القافلة النرويجية ـ الدانماركية، المتكونة من سفينتي شحن، وسفينتين حربيتين لمرافقتهما، على أتم استعداد لبدء عملية نقل المواد الكيميائي الأكثر خطورة من سوريا وبانتظار وصول أمر للخروج إلى البحر. وقال ميكلسين، أمس الثلاثاء، "عدنا إلى مرفأ ليماسول، وسنبقى هناك لبضعة أيام للراحة والتعبئة، ورغم وجودنا في المرفأ لكننا مستعدون للإبحار باتجاه سوريا في حال جاء أمر بذلك". وكانت السفينتان العسكريتان، المكلفتان بمواكبة عملية نقل الترسانة الكيميائية السورية، عادتا في 30 ديسمبر إلى قبرص، بسبب تأخير في انجاز مهمة التدمير، حيث أوضح مسؤول العلاقات العامة في القوات المسلحة النرويجية، لارس هوفتن، أن الفرقاطة النرويجية، "إتش إن او إم إس هيلجي اينجستاد"، تلقت الأمر بالعودة إلى المرفأ الذي انطلقت منه في ليماسول، جنوب جزيرة قبرص، كما عادت سفينة أخرى دانماركية أيضاً.

رفعت وكالة ستاندارد أند بورز، درجة واحدة التصنيف الائتماني لقبرص على الأجل الطويل إلى "بي -" مقابل "سي سي سي +"، معتبرة أن المخاطر الفورية المحدقة بتطبيق الإصلاحات في البلاد تراجعت. وقالت الوكالة، أن هذا التصنيف يترجم آفاقا مستقرة، كما رفعت درجة التصنيف على الأجل القصير إلى "بي" مقابل "سي" سابقا.

تواصل الخطوط الجوية القطرية توسعاتها للعام 2014 مع إعلانها بدء تسيير رحلاتها إلى مطار لارنكا الدولي في قبرص اعتباراً من 29 أبريل 2014. وستسيّر الناقلة إلى لارنكا أربع رحلات أسبوعياً باستخدام طائرة إيرباص من طراز A320 المؤلفة من درجتين – رجال الأعمال بـ 12 مقعداً، والدرجة السياحية بـ132 مقعداً. وتقع لارنكا التي تشتهر بشواطئها الخلابة وطبيعتها الجميلة على الساحل الجنوبي لقبرص وتعد ثالث أكبر مدنها. ويقع مطار لارنكا الدولي على أطراف المدينة وهو أول وجهة للناقلة في قبرص التي تعد من أشهر الوجهات السياحية في العالم. ومن أهم نقاط الجذب في لارنكا مدينة كيتيون التاريخية وقلعة لارنكا ومسجد تكية هالة سلطان الأثري وكنيسة القديس لازاروس والساحة الأوروبية وبحيرة لارنكا المالحة. وصرّحت الخطوط الجوية القطرية في بيان لها: "لارنكا من الوجهات التي كانت تتطلع الناقلة إلى تسيير رحلاتها إليها، فالقطرية تسعى دوماً لتسيير رحلاتها إلى الوجهات المميزة حول العالم. لذا نرحّب بانضمام هذه الوجهة المتوسطية إلى شبكة خطوطنا العالمية".

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إن اتفاقا مبدئيا بشأن إدارة كرة القدم في جزيرة قبرص المقسمة جرى التوصل إليه بين الاتحاد القبرصي لكرة القدم واتحاد القبارصة الأتراك للعبة اليوم الثلاثاء.وأضاف الاتحاد الدولي في بيان "الاتفاق الذي يستند للوائح الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم والمسائل ذات الصلة بكرة القدم يهدف لتوحيد وتسهيل تقدم الرياضة داخل أوساط كرة القدم في جزيرة قبرص بناء على علاقة تستند للثقة والاحترام المتبادل والنوايا الحسنة".وتم تقسيم قبرص إلى شطرين احدهما يوناني والآخر تركي منذ انقلاب القبارصة اليونانيين والغزو التركي للشطر الشمالي في عام 1974.وامتدح الاتحاد الدولي "الفيفا" الاتفاق الذي تم في زيوريخ باعتباره "تحولا هاما".ووفقا للاتفاق الجديد فان اتحاد القبارصة الأتراك لكرة القدم بات عضوا في الاتحاد القبرصي كاتحاد بما يتماشى مع لوائح وقواعد الاتحاد القبرصي.وقال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الاتحاد القبرصي واتحاد القبارصة الأتراك لكرة القدم يقدمان اليوم للعالم بأسره مثالا يحتذى لكيفية بناء كرة القدم لجسور بين الناس بما يوحد الناس معا عقب نزاع طويل".

يسعى متحف قبرصي خاص بالقائد السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم ميشيل بلاتيني إلى دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية وذلك للاعتراف به كأـحد المتاحف صاحبة أكبر كم من التذكارات الرياضية التي قام بجمعها احد المعجبين.وأوضح المتحف القبرصي اليوم الاثنين انه يتوفر على 21137 قطعة مرتبطة بلاعب يوفنتوس الإيطالي السابق ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ عام 2007.وأضاف المتحف انه تم تصوير شريط فيديو خاص بالمتحف أول من أمس السبت وسيتم إرساله إلى المسؤولين عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية مع جميع الوثائق الضرورية حتى يفوز متحف بلاتيني بجائزة +أكبر مجموعة تذكارية رياضية+.وكان بلاتيني الحائز على جائزة الكرة الذهبية 3 مرات ودوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 1985 وكأس أوروبا مع منتخب بلاده عام 1984، زار المتحف القبرصي عام 2009.وتم جمع تذكارات متحف بلاتيني من طرف احد المعجبين الذي غير اسمه ليصبح رسميا فيليبوس ستافرو-بلاتيني. ويوجد المتحف بقرية موسفيلوتي بالقرب مدينة لارنكا الساحلية.ويشمل المتحف تذكارات متعلقة بأسطورة كرة القدم، مثل الأحذية والكتب والصور، علما بان 90 من هذه القطع التذكارية عليها توقيع بلاتيني.

التقى سعادة السيد سقراطيس هاسيكوس وزير داخلية جمهورية قبرص، اليوم الخميس، مع سعادة السيد حسين بن أحمد الحميد سفير دولة قطر في نيقوسيا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات.