أكدت وزارة المالية القبرصية أن البلاد يجب أن تمضي قدما في تطبيق إصلاحات هيكلية مثل إصلاح القطاع العام والرعاية الصحية ونظام الرعاية الاجتماعية، فضلا عن خصخصة الشركات التي تمتلكها الدولة، وجعل اقتصادها جذابا بالنسبة للمستثمرين الأجانب، وإلا فإنها تخاطر بأن تشهد ارتفاع الدين الحكومي إلى مستويات أقل استدامة. نقلت صحيفة "سيبروس ميل" القبرصية ما أوردته وزارة المالية في تقريرها بشأن مخاطر الميزانية، التي أفادت أن الإصلاحات، التي اشتملت عليها اتفاقية الإنقاذ المالي بين قبرص والدائنين الدوليين، والتي لاقت رفضا من قبل أحزاب المعارضة، تمثل أهمية لكونها تساعد اقتصاد قبرص للاتجاه نحو التعافي عبر تحقيق معدل نمو كاف، وهو ما يسمح للديون أن تعود بسرعة إلى مستويات أكثر استدامة. تراجع تدريجي ووفقا للتقرير، إذا سارت الأمور بصورة جيدة في تنفيذ الإصلاحات، وهو السيناريو الأساسي، فإن الدين العام، الذي كان يعادل 115.5% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، من المتوقع أن يبلغ الذروة ويساوي هذا العام ما نسبته 119.4% من الناتج المحلي الإجمالي قبل أن يتراجع فيما بعد، حيث إن النسبة السابقة من المتوقع أن تتراجع بصورة تدريجية من 117.3% العام المقبل إلى 93.4% بحلول عام 2020. وخلال العام المقبل، من المتوقع أن تشهد قبرص نمو اقتصادها مرة أخرى لأول مرة منذ عام 2011، بما نسبته 0.4%، ثم ترتفع النسبة لتبلغ 1.6%، و2% في عامي 2016 و2017 على التوالي. يذكر أن الدين العام لقبرص بلغت قيمته 18.4 مليار يورو بنهاية سبتمبر الماضي. وتعتمد عودة الدين العام إلى مستويات أكثر استدامة على عدد من متغيرات الاقتصاد الكلي، التي قد تؤدي إلى تأجيل عملية تخفيض الدين، أو في أسوأ الأحوال، زيادته إلى مستويات أكثر ارتفاعا مقارنة بالمستوى الحالي، وذلك وفقا للتقرير. استثناء واحد وأوضحت وزارة المالية أنه "وفقا لتحليل الحساسية الذي أجرته، سيظل الدين العام مستداما في كافة الأحوال، مع وجود استثناء واحد، الذي يعد فيه المتغير هو النمو الاقتصادي"، مضيفة أنه في حالة بقاء معدل النمو الاقتصادي أدنى بنسبة 0.5% مما كان متوقعا على المدى المتوسط، فإن قيمة الدين العام من المتوقع أن ترتفع لأعلى من 126% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2020. وفي سيناريو آخر درسته وزارة المالية، التي تفترض بقاء أسعار الفائدة الحقيقية أعلى بنحو 50 نقطة أساسية عن السيناريو الأساسي خلال الفترة المرجعية، فإن الدين العام من المتوقع أن يتراجع بأبطأ وتيرة ليبلغ 98.8% من الناتج المحلي الإجمالي لقبرص بحلول 2020. وأفاد تقرير وزارة المالية القبرصية أيضا أنه "في الوقت الحالي تتخذ إجراءات إضافية لدعم النمو الاقتصادي للبلاد، بما في ذلك تطبيق إصلاحات هيكلية لجعل الاقتصاد القبرصي يتمتع بقدرة تنافسية أكبر"، مضيفا أن الإجراءات تتضمن إصلاح القطاع العام، وتطبيق سياسة الخصخصة فضلا عن إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية. ووفقا للتقرير، تمثل عملية جذب استثمارات أجنبية أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد القبرصي، لهذا السبب تم تكثيف الجهود في هذا الاتجاه. توقعات متشائمة يذكر أن تقرير المخاطر المالية الذي أصدرته وزارة المالية القبرصية في سبتمبر الماضي لم يأخذ في الاعتبار البيانات المالية لشهر يوليو، التي شهدت قيام الوزارة بمراجعة توقعات الدين العام لهذا العام وتخفيضها، لتبلغ قيمته 117.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يجعل تلك النسبة قريبة من توقعات الدين العام للعام المقبل. وبالإضافة لذلك، يتوقع دائنو قبرص الدوليون، الذين تعتبر توقعاتهم أكثر تشاؤما، في السيناريو الأساسي الخاص بهم أن دين قبرص سيتراجع تدريجيا ليبلغ 103% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2020، مقارنة بقيمته التي تعادل 117.8% هذا العام، بعد أن يبلغ الذروة عند 126.1% من الناتج المحلي العام المقبل. ووفقا لتحليل الحساسية الذي أجراه الدائنون الدوليون لقبرص، في أسوأ الأحوال، عندما يفشل معدل النمو الاقتصادي لقبرص في تحقيق هدفه الذي يقدر بنحو 0.5% سنويا، فإن الدين العام للبلاد قد يرتفع لتبلغ نسبته 137% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2020.

حافظ منتخب ويلز، اليوم الإثنين، على صدارته للمجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في فرنسا "يورو 2016"، فقد تغلب منتخب ويلز على ضيفه قبرص بهدفين لهدف ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة من التصفيات. سجل هدفي ويلز، ديفيد كوتيريل، وهال روبسون كانو في الدقيقتين 13 و23، بينما أحرز هدف قبرص فانسان لابان في الدقيقة 36 من زمن المباراة. وضمن المجموعة ذاتها، فاز المنتخب الإسرائيلي على أندورا بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما تعادل البوسنة والهرسك مع بلجيكا بهدف لكل منهما. وبذلك، يتصدر منتخب ويلز ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، يليه إسرائيل 6 نقاط، ثم بلجيكا 4 نقاط، وبعده منتخب قبرص برصيد 3 نقاط، وجاء منتخب البوسنة والهرسك خامسا برصيد نقطتين، بينما يتذيل منتخب أندورا المجموعة بلا رصيد من النقاط. ويتأهل إلى البطولة الأوروبية المنتخبات التي تحتل المرتبة الأولى والثانية في مجموعاتها التسعة، أي 18 منتخبا، إضافة إلى المنتخب المضيف، وهو فرنسا، ليصبح المجموع 19 منتخبا. وسيتم اختيار أفضل منتخب صاحب مركز ثالث ليرتفع العدد إلى 20 منتخبا، على أن يلعب بقية المتحصلين على المركز الثالث، وهي 8 منتخبات، مع بعضهم في مُلحق ليتأهل منهم 4 منتخبات، ليصبح المجموع 24 منتخبا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية.

ذكرت صحيفة "سايبروس ميل" في تقرير لها اليوم الإثنين، أن مجهولين قاموا بوضع قنبلة أنبوبية "يدوية الصنع" خارج مبنى اتحاد حكام كرة القدم في قبرص اليوم مما تسبب في إحداث أضرار مادية ولكن دون وقوع إصابات. وأفادت الشرطة بأن الانفجار الذي تسبب في أضرار بالغة للواجهة الخارجية للمبنى الواقع بالقرب من استاد "جي إس بي" بالعاصمة نيقوسيا وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم. وهذه هي المرة الثانية خلال الشهر الجاري التي يتم فيها استهداف مبنى اتحاد الحكام في قبرص بقنبلة. وكان منزل أحد الحكام بمدينة ليماسول الساحلية تعرض لهجوم الشهر الماضي، بينما دمرت سيارة رئيس الاتحاد بانفجار قنبلة في وقت سابق هذا العام. وأوضح التليفزيون القبرصي أن الشرطة لم تلق القبض على أي شخص على خلفية الحادث، ولكنها تشتبه في أن يكون مثيرو الشغب "هوليجانز" وراء هذه الاعتداءات. وأدان اتحاد الكرة القبرصي الاعتداء الأخير، مؤكدا أنه "يؤذي الرياضة القبرصية التي حققت نجاحا مذهلا في السنوات القليلة الماضية".

حض المستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة لقبرص، اليوم الأربعاء، الحكومتين القبرصية والتركية على خفض مستوى التوتر بعدما اتهمت نيقوسيا، أنقرة بأنها تسعى إلى إرباك عمليات البحث عن الغاز التي تجريها في البحر. وعلقت قبرص الثلاثاء مشاركتها في المفاوضات الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة للتنديد بإعلان أنقرة إرسال سفينة تركية للمسح الزلزالي اعتبارا من منتصف أكتوبر إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. ومن المقرر أن تقوم السفينة بسبر الأعماق في قطاع قريب من القطاع الذي ينشط فيه حاليا كونسورسيوم إيطالي كوري "إيني-كوغاز" الذي اختارته الجمهورية القبرصية لإجراء عمليات التنقيب لاكتشاف حقول غاز محتملة. وصرح أسبن بارث إيدي، بعد اجتماع اليوم مع نيكوس أناستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص (الوحيدة المعترف بها دوليا) التي تمتد سلطتها على جنوب الجزيرة "اعتقد أن من المهم جدا أن يتصرف الجميع بطريقة مسؤولة لتفادي أي تصعيد جديد". وأعلن الدبلوماسي النرويجي أنه يفترض التوصل إلى اتفاق "في أسرع وقت ممكن" للتأكد من أن موارد الطاقة في الجزيرة يتقاسمها كل القبارصة. وفي سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير اليوناني لدى أنقرة "كيرياكوس لوكاكيس"، عقب تسليم بلاده مذكرة احتجاج للسفارة التركية في أثينا أمس. وأفادت مصادر دبلوماسية مطلعة، بأن لوكاكيس التقى مساعد مستشار وزارة الخارجية التركية "أحمد مختار غون"، الذي أخبره "إنه من المتوقع من الجارة اليونان كونها دولة راعية، بذل جهودها من أجل تشجيع إدارة الشطر الجنوبي لجزيرة قبرص نحو التوصل إلى حل للأزمة القبرصية". وأكدت المصادر ذاتها، أن غون أكد أن بلاده ستواصل دعمها لجميع النوايا الحسنة تجاه نهج التوصل إلى حل في الجزيرة القبرصية. وكان زعيم إدارة الشطر الجنوبي لجزيرة قبرص الرومية "نيكوس أناستاسياديس" أعلن أمس انسحاب بلاده من المفاوضات، بسبب إرسال تركيا سفنا حربية إلى المنطقة التي يتم فيها التنقيب عن حقول الغاز.

ذكرت وزارة الدفاع القبرصية، اليوم الخميس، أن سفينة سياحية أنقذت 300 مهاجر سوري كانوا مكدسين في قارب صيد ضئيل في المياه الهائجة قبالة الساحل الجنوبي لقبرص بعدما التقط مسؤولو خفر السواحل إشارة استغاثة. وقال جورجوس بوروس، مدير ميناء ليماسول "نقل كل المهاجرين الـ300 إلى متن سفينة سالاميس فيلوكسينيا، وهم في صحة جيدة ونتوقع أن يصلوا إلى ميناء ليماسول الليلة". وأضاف: سوف يكون الأطباء والممرضات مستعدون لفحص وعلاج المهاجرين لدى وصولهم الميناء. وقال مسؤولون إن المهاجرين سوف ينقلون بعد ذلك إلى ثكنة عسكرية بالقرب من العاصمة نيقوسيا. وطلبت السلطات القبرصية من سالاميس فيلوكسينا تغيير مسارها والمساعدة في عملية البحث والإنقاذ التي تعرقلت جراء الرياح العاتية. وقالت وزارة الدفاع إن المهاجرين، والكثير منهم نساء وأطفال، تركوا في وسط المياه الهائجة على متن القارب الصغير والذي غادر من سورية. وتم إرسال مروحيتين وسفينتين تابعتين لخفر السواحل أيضا إلى المنطقة الواقعة على بعد 55 ميلا بحريا تقريبا جنوب بلدة بافوس الساحلية. وتعد ايطاليا واسبانيا واليونان وقبرص نقاط دخول رئيسية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمهاجرين من آسيا وأفريقيا.

استقبل سعادة السيد أفيروف نيوفيتو رئيس حزب التجمع الديمقراطي (الحزب الحاكم) في جمهورية قبرص اليوم، سعادة السيد حسين بن أحمد الحميد سفير دولة قطر لدى قبرص . جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا، وأكد على ضرورة الحل القائم على دولتين للمسألة التركية في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه رئيسا لبلاده الأسبوع الماضي. ووصل أردوغان إلى مطار نيقوسيا، القسم التركي، على متن طائرته الرئاسية الجديدة من طراز أيرباص والتي سلمت الأسبوع الماضي ورسمت عليها ألوان العلم الوطني ويطلق عليها الإعلام تسمية "أيرفورس وان". واجري أردوغان محادثات مع درويش إيروغلو زعيم جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى تركيا وتعتبرها جمهورية قبرص اليونانية منطقة محتلة. وتعتبر زيارة الجمهورية غير الشرعية المحطة الأولى التي يزورها تقليديا أي رئيس تركي جديد. وأعاد أردوغان تأييده لجمهورية شمال قبرص التركية وقال إن الطريقة الوحيدة لحل المسألة القبرصية هو الحل القائم على دولتين متساويتين. وقال، "إن لنا رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق دائم وعادل". وأكد أن "جمهورية شمال قبرص التركية تقوم بكل ما يلزم لإقامة شراكة جديدة وفقا لحل الدولتين والمساواة الأساسية، ومن غير الممكن بالنسبة لنا التوصل إلى أي اتفاق لا يقوم على حل الدولتين".

يعتزم رئيس الوزراء التركي، رئيس الجمهورية المنتخب، رجب طيب أردوغان، إجراء الزيارة الرسمية الأولى له بصفته رئيسا للبلاد، إلى جمهورية شمال قبرص التركية، ثم إلى أذربيجان، وذلك عقب استلامه مهام الرئاسة رسميا، في 28 الشهر الجاري. وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء، أن أردوغان سيزور شمال قبرص، في أول سبتمبر المقبل، وأذربيجان في 3 من الشهر نفسه، بصفته الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية، والمنتخب بالاقتراع الشعبي المباشر، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، عبر الانتخابات التي جرت بتاريخ 10 أغسطس الجاري. وعقب زيارة أذربيجان، سيتوجه أردوغان، إلى ويلز في المملكة المتحدة، للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، المزمعة يومي 4 و5 سبتمبر المقبل، كما سيشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر بين 21 و26 من الشهر ذاته، في نيويورك، حيث سيلتقي بعض رؤساء الدول والحكومات، على هامش الاجتماعين الدوليين.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، من فخامة الرئيس نيكوس اناستاديس رئيس جمهورية قبرص. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

فازت اليابان على قبرص 1-صفر في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت اليوم الثلاثاء، في سايتاما في إطار استعداداتها لنهائيات مونديال 2014 في البرازيل.وسجل اتسوتو اوتشيدا الهدف في الدقيقة 43.وتلعب اليابان في نهائيات المونديال من 12 يونيو إلى 13 يوليو ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا كولومبيا واليونان وكوت ديفوار.

قال نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لجزيرة قبرص المنقسمة عرقيا لتحقيق هدف إعادة التوحيد. وأضاف بايدن عقب محادثات ثنائية مع الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسياديس: "الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة مهما كانت لتحقيق هدف إعادة التوحيد". وقال بايدن الذي وصل نيقوسيا أمس الأربعاء في زيارة تستمر 3 أيام، إن اقتصاد قبرص بدأ يتحسن وان الجزيرة على وشك أن تصبح لاعبا رئيسيا في المنطقة. وتأتي زيارته في الوقت الذي يجري فيه القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين محادثات سلام جديدة لإعادة توحيد الجزيرة. وقال أناستاسياديس، إن المسار إلى حل "سوف يتطلب رؤية وشجاعة سياسية وعزم". وأشار الرئيس، إلى أن الجانب اليوناني القبرصي "لا يزال ملتزما بـ(العمل) بلا كلل من أجل حل سوف يضمن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل القبارصة"، مضيفا أن "إجراءات بناء الثقة يمكن أن يكون لها تأثير تحفيزي على المفاوضات".

وصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى قبرص لإجراء محادثات حول مفاوضات السلام بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، وحول أوكرانيا أيضا وخصوصا العقوبات الغربية ضد روسيا. وصرح بايدن، الذي وصل آتيا من بوخارست، للصحفيين لدى نزوله من الطائرة، أنه "حان الأوان لكي يتوحد القبارصة في فدرالية من منطقتين ومجموعتين". وإذ أعرب عن الأمل في "مساعدة (القبارصة) على إيجاد حل" لازمتهم، فإن بايدن لم يأت "ليعرض أي حل أو ليفرض أي حل". وقال أيضا، "أتيت إلى قبرص اليوم لأني أعتقد أن ذلك يمكن أن يكون مختلفا هذه المرة، لكن ذلك سيتوقف على سكان هذه الجزيرة". وقبرص مقسمة إلى شطرين منذ الاجتياح التركي لشطرها الشمالي في يوليو 1974 ردا على انقلاب نفذه قبارصة يونانيون قوميون بهدف ضم الجزيرة إلى اليونان. وخلال زيارته، سيلتقي بايدن الخميس الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس "القبرصي اليوناني" وسيجري محادثات أيضا مع الزعيم القبرصي التركي درويش أروغلو في نيقوسيا، آخر عاصمة مقسمة في أوروبا، للتطرق إلى المفاوضات التي تجري برعاية الأمم المتحدة بهدف إعادة توحيد الجزيرة المتوسطية.

ذكرت تقارير إخبارية قبرصية، اليوم الثلاثاء، أنه تم إخلاء مطار لارنكا الرئيسى في قبرص بعدما تلقت السلطات اتصالا يفيد بوجود قنبلة في المطار. وذكرت وكالة الأنباء القبرصية أن الشرطة أجلت الركاب والموظفين من الصالة الرئيسية بالمطار عقب تلقيها مكالمة تفيد بوجود قنبلة في دورة مياه. وقامت الشرطة بتفتيش المطار بمساعدة الكلاب البوليسية قبل إعلان خلو المطار من القنابل. ويأتى هذا التهديد قبل يوم من زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لقبرص.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على بروتوكول بين الوزارة الفيدرالية للشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والتعاون التنموي لمملكة بلجيكا ووزارة الخارجية بدولة قطر حول المشاورات السياسية، والموقع بمدينة بروكسل بتاريخ 4 / 9 / 2013 .وأصدر سمو الأمير المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع اتفاقية إنشاء لجنة وزارية تجارية مشتركة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الأرجنتين، الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 17 / 2 / 2014 .كما أصدر سموه وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع اتفاقية للتعاون في مجال العمل الميداني الأثري المشترك بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 18 / 4 / 2012 .وأصدر سمو الأمير المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية السنغال بشأن تنظيم استخدام العمال السنغاليين في دولة قطر، الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 23 / 12 / 2013 .وأصدر سموه أيضاً وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع إتفاقية توأمة بين بلدية مدينة الدوحة وبلدية مدينة المقاطعة الاتحادية "برازيليا"، الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 23 / 2 / 2014. كما أصدر سموه وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء لجنة وزارية تجارية مشتركة بين حكومة دولة قطر وحكومة إسبانيا، الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 17 /2 / 2014.وأصدر سمو الأمير المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع مذكرة تفاهم في مجال التعليم بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية قبرص، الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 27 /1/ 2014 .

هبطت اليوم الرحلة الإفتتاحية للخطوط الجوية القطرية في مطار لارنكا الدولي، وجهة الناقلة الـ138. وستسيّر القطرية أربع رحلات أسبوعياً إلى لارنكا بإستخدام طائرة إيرباص A320 تضم على متنها 12 مقعداً في درجة رجال الأعمال و132 مقعداً في الدرجة السياحية. إستقبال كبيروكان في انتظار الرحلة الافتتاحية التي حملت على متنها وفداً من الشخصيات المرموقة من الخطوط الجوية القطرية، حفل استقبال شمل ترحيباً بالطائرة بقوس من المياه بحضور السيد ويس بورتر، الرئيس التنفيذي لمطارات هرميس وعدد من الشخصيات الكبيرة في لارنكا. وبهذه المناسبة، صرح السيد مروان قليلات، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية: "تعد قبرص وجهة رائعة، ويسر "القطرية" تسيير هذه الخدمة الجديدة إلى لارنكا. نسعى في القطرية لتوفير شبكة قوية من وجهات السياحة والعمل لمسافرينا، لذا نحن سعداء جداً بانضمام لارنكا إلى شبكة وجهاتنا. رحلات منتظمة إلى قبرصلطالما تطلعنا لتسيير رحلات منتظمة بين قبرص وقطر، ونحن على ثقة من أن مسافرينا سيسعدون بخدماتنا الحائزة على تصنيف الخمس نجوم وبشبكة وجهاتنا المتنامية التي تضم اليوم أكثر من 135 وجهة حول العالم".ومن المتوقع أن يحقق الخط الجديد شعبية كبيرة بين المسافرين، كما سيسهم في توفير فرص جديدة من خلال التبادل التجاري والاقتصادي بين قبرص ودولة قطر الأمر الذي يعزز العلاقات بين البلدين. إنجاز مهمومن جانبه، أعرب السيد ويس بورتر، الرئيس التنفيذي لمطارات هيرميس: "يعد تدشين الخطوط الجوية القطرية لرحلاتها إلى لارنكا إنجازاً مهماً، ليس لمطار هيرميز فحسب، بل لجمهورية قبرص ككل. ولن تقتصر أهمية هذا الخط الجديد بين الدوحة ولارنكا على دعم وتنمية السياحة بين البلدين، بل تحسين وتقوية قنوات الاتصال بين قبرص والشرق. وبالمقابل، سيكون الخط الجديد فرصة مثالية للخطوط الجوية القطرية لتعزيز التواصل بينها وبين القارة الأوروبية من خلال قبرص".وأضاف بورتر: "تمثل هذه الرحلة الافتتاحية التعاون الممتاز الذي يجمع بين قبرص وقطر، ونتطلع قدماً لرؤية مزيد من التطور والتعاون المشترك في العلاقات التجارية بين البلدين".مواعيد رحلات الدوحة – لارنكا:الثلاثاء، الخميس، السبت والأحدالإقلاع من الدوحة QR265 الساعة 08:10، وتصل إلى لارنكا الساعة 12:00 الإقلاع من لارنكا QR266 الساعة 14:10، وتصل إلى الدوحة الساعة 17:45

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوة تابعة لها أخضعت ناقلة النفط مورنينج جلوري، التي تسببت بأزمة في ليبيا، لسيطرتها بعد رصدها في المياه الدولية جنوبي جزيرة قبرص. ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن الناطق باسم وزارة الدفاع "البنتاجون"، الجنرال جون كيربي، قوله إنه بطلب من ليبيا وقبرص، اعترضت القوات الأمريكية الناقلة، مورنينج جلوري، وهي سفينة لا تتبع أية دولة، وتخضع منذ مطلع الشهر الجاري لسيطرة 3 مسلحين ليبيين، في عملية لم تؤد إلى وقوع إصابات. وأضاف كيربي، أن العملية جرت بموافقة الرئيس باراك أوباما، في المياه الدولية جنوب شرقي قبرص، ونفذتها مجموعة من قوات البحرية الخاصة تابعة لقيادة العمليات الخاصة في أوروبا. كما لفت إلى، أن مجموعة القوات البحرية عملت انطلاقا من المدمرة الأمريكية، روزفلت، التي وفرت أيضا الدعم الجوي عبر المروحيات. وبحسب كيربي، فإن الناقلة كانت تحمل شحنة من النفط تملكه الحكومة الليبية وقد حمّلته بشكل غير مشروع من ميناء السدرة الليبي، وكشف أن فريقاً من الملاحين الليبيين صعدوا إلى متن السفينة وهم في طريقهم إلى ميناء ليبي.

ذكر الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، اليوم الجمعة، أنه سيجري تعديلا وزاريا بحكومته بعد انسحاب حزب صغير من الائتلاف الحاكم بسبب أسلوب التعامل مع ملف محادثات السلام لتوحيد الجزيرة المقسمة. وقال "أناستاسياديس" لقناة "آر.آي.تي" التلفزيونية: "سنتخذ قرارا حول الحكومة الجديدة خلال الأيام الـ15 المقبلة". وذكر المتحدث باسم الحكومة كريستوس ستيليانيديس، إن الرئيس تلقى استقالات جميع أعضاء الحكومة الأحد عشر، لكنه طلب منهم البقاء في مناصبهم حتى 15 مارس المقبل. وكان الحزب الديمقراطي قد استقال من الحكومة، أمس الأول الأربعاء، بسبب خلافات بسبب أسلوب تعامل الرئيس مع محادثات السلام ليسحب أربعة من وزرائه من الحكومة. وجاء القرار احتجاجا على صدور إعلان سلام مشترك بين "أناستاسياديس" وزعيم القبارصة الأتراك ديرفيس إروجلو، حيث يعتقد الحزب أن الإعلان ينطوي على تنازلات بعيدة المدى للقبارصة الأتراك. ويؤيد أكبر حزبين بالائتلاف وهما حزب "التجمع الديمقراطي" اليميني وحزب "أكيل" اليساري، تحركات أناستاسياديس بشأن السلام. وكان زعيما القبارصة الأتراك واليونانيون قد استأنفا في 11 فبراير مفاوضات السلام بقيادة الأمم المتحدة المتعثرة منذ عامين تقريبا. واتفق الجانبان على إقامة اتحاد فيدرالي ثنائي مكون من منطقتين تتمتعان بحكم ذاتي وترتبطان بحكومة مركزية واحدة.

يشكل موضوع تقاسم الغاز، واحدة من أهم النقاط التي ستتناولها المفاوضات بين جمهورية شمال قبرص التركية، والشطر الرومي الجنوبي، بعد الإعلان المشترك لزعيمي الشطرين، الذي تضمن القبول بعودة المفاوضات بينهما. ويولي الجانبان حقول غاز "أفروديت" أهمية كبرى، إذ تعتبرها قبرص الجنوبية مصدر دخل، يخرجها من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بها عام 2013. ولكن بعد أن منحت حق التنقيب لعدة شركات، اصطدمت بمنح جمهورية شمال قبرص رخصة بالتنقيب أيضا لـ"شركة البترول التركية". ويقول الخبير الاستراتيجي، في مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية حسان سليم أوزرتم، أن الغاز ممكن أن يكون عامل مساعد في المفاوضات، لكنه لن يكون وحده المحدد لنتائجها، لافتاً بأنها ستساهم بتراجع التوتر في المنطقة، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل. وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركية "تانر يلدز" أشار إلى ضرورة التوزيع العادل لموارد الجزيرة، بين شطريها، ودعا إلى الاستفادة من أنابيب النقل التركية لإيصال الغاز إلى بقية أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الاتفاق على موضوع الغاز، سيسهم في إضفاء أجواء إيجابية في المنطقة.

أوضح وزير الخارجية التركي، "أحمد داود أوغلو"، أن نص البيان المشترك الذي وافق عليه قادة شطري قبرص التركي واليوناني؛ يحمل جميع مقومات السلام، وأن الوقت قد حان لاستغلال تلك المقومات من أجل إحلال السلام في جزيرة قبرص. جاء ذلك بكلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الهولندي "فرانس تيمرماس" - في إطار أعمال المؤتمر التركي- الهولندي السادس - بمقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة. وتطرق داود أوغلو، إلى إعادة بدء المفاوضات بين قبرص التركية واليونانية، مؤكداً أنها شهدت تطورات إيجابية للغاية؛ وأشار إلى أن مساعي الجانب التركي - التي أوردها في خطة عنان 2004 بهدف إيجاد حل - لم تلقى صدىً لدى الجانب اليوناني، وعلى الرغم من النهج الإيجابي - الذي تبنته قبرص التركية في المفاوضات - منذ ذلك الحين؛ إلا أنها فشلت في التوصل إلى الحل، فيما استمرت سياسات العزلة اتجاه قبرص التركية. ولفت داود أوغلو، إلى أن نص البيان ليس مجرد نص عادي مشترك، بل ستتوضح مقومات السلام فيه لدى قراءته بشكل جيد، قائلاً: "إذا كان سيتحقق حل في قبرص في يوم من الأيام، فإن مقومات ذلك الحل ستكون موجودة بشكل تفصيلي في نص البيان".

أكد القادة القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك رغبتهم في التوصل إلى تسوية "في أسرع وقت ممكن" من أجل إعادة توحيد الجزيرة وذلك خلال استئناف المفاوضات بين الطرفين، أمس الثلاثاء، بعد تعليقها لسنتين. ويأتي ذلك وسط تفاؤل بأن تشكل حقول النفط والغاز البحرية قبالة الجزيرة دافعا لإحراز تقدم. وعقد الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي درويش اروغلو لقاء استمر ساعة ونصف في نيقوسيا عند الخط الأخضر، المنطقة الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة والفاصلة بين شطري الجزيرة المقسومة منذ حوالي أربعين عاما. وقال اناستاسيادس "آمل أن يكون اليوم بداية النهاية لهذا الوضع غير المرغوب فيه وغير المقبول الذي قسم جزيرتنا وشعبنا طيلة أربعين عاما". وفي أنقرة أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بانتهاء تقسيم الجزيرة المتوسطية. وقال "نحن نسير نحو عملية جديدة في قبرص، وإن شاء الله لن يكون هناك أي تراجع وسنحل المسألة القبرصية". وتلت ممثلة الأمم المتحدة رئيسة البعثة الدولية ليزا باتنهايم بيانا مشتركا بعد اللقاء جاء فيه "إن القادة هدفهم التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن لتنظيم عمليتي استفتاء منفصلتين إثر ذلك".