تصدر فيلم الإثارة "أمريكان سنايبر" إيرادات دور السينما في أمريكا الشمالية، وفقاً لتقديرات أستوديوهات السينما الأولية الصادرة مساء أمس الأحد. وتمكن فيلم المخرج كلينت استوود "أمريكان سنايبر" المرشح لنيل 6 جوائز أوسكار، ويشارك في بطولته برادلي كوبر وسيينا ميلر وجاك مكدورمان ولوك جرايمز، من تحقيق إيرادات بلغت 90.21 مليون دولار. وحل في المركز الثاني الفيلم الكوميدي "ذا ويدنج رينجير"، الذي يشارك في بطولته كيفن هارت وآلان راتشسون، بإيرادات بلغت 21 مليون دولار. وجاء في المركز الـ3 فيلم المغامرات الكوميدي "بادينجتون"، الذي يتناول قصة دب مفقود في مدينة كبيرة، بإيرادات بلغت 19.29 مليون دولار. وتراجع فيلم "تيكن3"، الذي يشارك في بطولته ليام نيسون وفوريست وايتكر وماجي جراس، إلى المركز الـ4 محققاً إيرادات بلغت 14.05 مليون دولار. وجاء في المركز الـ5 الفيلم الدرامي التاريخي "سيلما"، الذي يشارك في بطولته أوبرا وينفري وتيشا تومسون وكوبا جودينج جونيور، بإيرادات بلغت 8.30 مليون دولار.

انتهت لجنة المشاهدة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من اختيار الأفلام المشاركة في الدورة الـ4 للمهرجان، التي ستعقد في الفترة من 16 إلى 21 مارس المقبل. وقال السيناريست، سيد فؤاد، رئيس المهرجان، "تشارك في المهرجان هذا العام 31 دولة إفريقية، سواء بعروض أفلام أو مشاركة في لجان التحكيم والورش والندوات، بالإضافة إلى مشاركة 10 دول من خارج القارة السمراء في مسابقة أفلام الحريات "الحسيني أبوضيف"، والإنتاج المشترك مع الدول الإفريقية، وتشكلت لجنة المشاهدة برئاسة السيناريست عطية الدريدري والمخرجين أحمد رشوان وأحمد حسونة والناقد فاروق عبد الخالق والسيناريست زينب عزيز. وأضاف فؤاد، "في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تشارك أفلام أرض الأمل "السنغال" ولاشيء حلو "رواندا" وبيتي وعمار "إثيوبيا" وإطار الليل "المغرب" وران "كوت ديفوار" وبيلا "مالاوي" والوهراني "الجزائر" وأول أكتوبر "نيجيريا" وإيف "بوركينا فاسو"، ولم نستقر حتى الآن على الفيلم المصري المشارك في المسابقة. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة تشارك أفلام امتحان الدبلوم "الكونغو" وطريقة مدغشقر "مدغشقر" وكلمة واحدة "السنغال" وحكمة المعاناة "بنين" وممر الحرية "ناميبيا" وجاي الزمان "مصر" وسقوط عمال المنجم "جنوب إفريقيا" وعلى هذه الأرض "تونس" ومعركة امرأة "الكونغو" وإيقاعات أنطونوف "السودان".

حقق مقطع فيديو ترويجي لفيلم "الرجل النملة"، ما يقارب 3 ملايين مشاهدة بعد 3 أيام من رفعه على "يوتيوب". ويعتبر الفيديو فيلماً ترويجياً قصيرا جداً، لفيديو آخر من المقرر أن يتم بثه خلال برنامج تلفزيوني على قناة "إيه بي سي" الأمريكية، للفيلم المنتظر لهذا العام بعنوان الرجل النملة "Ant-man". ويظهر الممثل الأمريكي بول ريد في دور "الرجل النملة"، المقرر إطلاقه خلال النصف الثاني من 2015 الجاري. وتتميز شخصية "الرجل النملة" بقدرتها على التقلص إلى حجم نملة وامتلاك قوى خارقة، وهو اختراع اكتشفته شخصية "د. هانك بايم" في قصة الفيلم، وظهرت شخصية "الرجل النملة" في البدء من خلال سلسلة مجلات "كوميكس" التي تصدرها مارفيل.

ترشح فيلم "نظرية كل شيء" الذي يتناول قصة حياة الفيزيائي ستيفن هوكينج لجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون "بافتا". ويقوم ببطولة الفيلم كل من الممثل ايدي ريدماين الذي يجسد شخصية هوكينج، والممثلة فليسيتي جونز في دور زوجته جين التي عانت طويلا. وتم أيضا ترشيح ريدماين وجونز لجائزتي بافتا لأفضل ممثل وممثلة لدوريهما في الفيلم الذي يجسد الحياة العامة والخاصة للعالم الذي يعمل بجامعة كامبريدج ويبلغ من العمر 73 عاما. وقال ريدماين الذي تزوج حديثا: "يساورني شعور رائع.. نحن في لوس أنجليس واكتشفنا الأمر لتونا". وقالت جونز وهي خريجة جامعة أوكسبريدج: "أنا نوعا ما مذهولة وسعيدة، إنه لأمر رائع.. أتطلع للاحتفال باحتساء كأس شمبانيا وإبلاغ عائلتي عبر موقع سكايب".

ينتظر عشاق السينما عام 2015 لمشاهدة أفلام جديدة ينتظرها المشاهدون بشغف بعد الدعاية الضخمة التي طرحت بمجرد إعلان مواعيد عرضها في صالات السينما. ومن المنتظر أن تحظى دور العرض السينمائية العالمية بأكثر من 24 فيلماً لباقة من أكبر وأهم نجوم ونجمات هوليوود عام 2015، ابتداء من شهر يناير الجاري. وفي مقدمة هذه الأفلام فيلم "the boy next door"، للفنانة الأمريكية، جنيفر لوبيز، ويشاركها بطولته كريستين شينويث، وتراهن لوبيز على الفيلم لإثبات تفوقها، سواء في السينما أو الغناء، باعتبارها واحدة من أبرز نجمات السينما الأمريكية حالياً. كما ينتظر عرض فيلم "mortdecai"، بطولة الفنانين جوني ديب وأوليفيا مان وإيوان ماكجريجور وجوينيث بالترو، وكذلك فيلم "taken3" لليام نيسون وماجي جريس. وفي شهر فبراير القادم، ستعرض أفلام "focus" للنجم ويل سميث، و"jupiter ascending"، بطولة ميلا كونيس وشانينج تاتوم، وإخراج آندي واشويسكي. ومن المنتظر أن يشهد شهر أبريل طرح فيلم "furious7"، للنجم الأمريكي الراحل بول واكر، وفان ديزيل ودوايان جونسون. وفي شهر مايو ينتظر النجم روبيرت داوني عرض فيلم "avengers:age of ultron"، ويشاركه البطولة كريس إيفانز، وكذلك الجزء الثاني من فيلم pitch perfect بطولة آنا كيندريك وريبيل.

قررت الإمارات العربية المتحدة عدم السماح بعرض الفيلم الأمريكي "الخروج: الهة وملوك" للمخرج البريطاني ريدلي سكوت الذي يتناول هروب موسى من مصر، بعد قرار مماثل في مصر والمغرب. وقال المجلس الوطني للإعلام المسؤول عن فحص الأفلام قبل عرضها في الإمارات، إن الفيلم الذي يتناول هروب موسى من مصر الفرعونية يحتوي على "أخطاء دينية وتاريخية". وقال جمعة عبيد الليم مدير المحتوى الإعلامي، في المجلس الوطني للإعلام، اليوم الثلاثاء ان "الفيلم يظهر سيدنا موسى ليس كنبي ولكن كداعية للسلام". وأكد الليم، أن الإمارات "لا تقبل تحريف الأديان... تهمنا خاصة الأفلام الدينية والتاريخية بحيث تكون المعلومة فيها صحيحة ولا تجرح شعور الآخرين". وفي المغرب، تم رفع الفيلم من قاعات العرض في اللحظات الأخيرة الخميس، بعد أن تلقى المسؤولون عنها تعليمات "شفهية" بإلغاء عرضه. وأثار الفيلم جدلا في العالم العربي لأنه يشكك في واحدة من معجزات موسى المذكورة في القران، وهي معجزة شقه البحر إلى نصفين.

حقق فيلم المقابلة "ذا إنترفيو" الأمريكي المثير للجدل إيرادات في الأيام الأولى لنشره على الإنترنت، تجاوزت 15 مليون دولار. وذكرت وسائل إعلام أمريكية استنادا إلى بيانات رسمية للشركة المنتجة "سوني بيكتشر" أن حوالي مليوني مستخدم شاهدوا الفيلم الذي يتناول رواية خيالية ساخرة عن محاولة أمريكية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج-أون، خلال الفترة، من يوم الأربعاء حتى يوم السبت الماضي، على مواقع "يوتيوب" و"جوجل بلاي" و"آي تونز". يذكر أن "سوني" ألغت عرض الفيلم في دور العرض السينمائي والذي كان مخططا في 25 ديسمبر الجاري، بعد تعرضها لهجمة إلكترونية وتلقيها تهديدات إرهابية. وبعد تعرضها لانتقادات بسبب قرار إلغاء العرض، قررت الشركة نشر الفيلم على الإنترنت. كما وضعت 331 دار عرض سينمائي في أمريكا الشمالية الفيلم على برنامجها. وبحسب بيانات مجلة "هوليوود ريبورتر" الأمريكية، بلغت الإيرادات التي حققها الفيلم من خلال عرضه في دور السينما حتى الآن نحو 2.8 مليون دولار.

فاز فيلم "خلف الأبواب المغلقة"، للمخرج المغربي محمد عهد بنسودة، بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة الأفلام الدولية للمهرجان الدولي الـ3 للسينما بنيودلهي، الذي اختتم في العاصمة الهندية، مساء أمس السبت، واستمر أسبوعا. ونال الفيلم هذه الجائزة من بين 35 فيلما مشاركا، تنتمي إلى أوروبا وأمريكا، في حين فاز الفيلم المصري "العودة" للمخرجة نيفين شلبي بجائزة الفيلم القصير من بين 81 فيلما قصيرا، ليحرز المخرجان العربيان جائزتي المسابقة الدولية لهذا المهرجان، الذي يتزامن انعقاده مع الاحتفالات بالذكرى المئوية للسينما الهندية. وقال المخرج محمد بنسودة، إن إحراز فيلم "خلف الأبواب المغلقة" هذه الجائزة، يعزى لتطرقه لهموم ونبض المجتمع، وتناوله لمشاكل اجتماعية تواجه كافة المجتمعات. وأكد أن نيله هذه الجائزة، فتح أمامه آفاقا جديدة من أجل إنتاج عمل مشترك مغربي- هندي.

ذكرت شركة رنتراك الأمريكية، أن فيلما أخرجته النجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، عن الحرب العالمية الثانية تصدر إيرادات شباك التذاكر يوم عيد الميلاد في أول عرض له، متقدما على فيلم جديد آخر خلال موسم الأعياد. ويحكي فيلم جولي "أنبروكن" قصة حقيقية لعداء أولمبي أمريكي يدعى لويس زامبريني، أسر لمدة عامين في اليابان أثناء الحرب. وحصد الفيلم 15.6 مليون دولار، مما جعل التجربة الإخراجية الثانية لجولي تصمد في وجه موسم سينمائي مزدحم خلال فترة الأعياد بالولايات المتحدة وكندا. وتفوق "أنبروكن" على الفيلم الموسيقي "اينتو ذا وودز"، من إنتاج شركة والت ديزني والذي حقق 15.1 مليون دولار. وحل في المركز الثالث، آخر أفلام سلسلة "هوبيت" للمخرج بيتر جاكسون، وهو فيلم "هوبيت: ذا باتل أوف ذا فايف أرميز"، إذ حصد 13.1 مليون دولار يوم عيد الميلاد بعدما تصدر شباك التذاكر في أول عرض له مطلع الأسبوع الماضي. وقالت رنتراك، وهي شركة لتتبع إيرادات الأفلام، أمس الجمعة، إن فيلم "ذا انترفيو" الكوميدي حل في المركز الـ14 وهو من بطولة سيث روجن وجيمس فرانكو ويدور حول زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

بادر الممثل الأمريكي برادلي كوبر إلى القول إن فيلمه "أمريكان سنايبر" الذي يحكي قصة قناص البحرية كريس كايل لا يتناول أحداث الصراع في العراق، لكنه يسرد دراسة حميمة عن الشخصية تتعلق بالآثار المروعة للحرب على جندي وأفراد أسرته. وكوبر المرشح لجائزتين من جوائز الأوسكار هو أيضا منتج الفيلم الذي أخرجه كلينت ايستوود. وكان كوبر يخطط للتنسيق مع كايل لعرض الرواية على الشاشة الفضية. لكن كايل، وهو لاعب روديو سابق نجا خلال 4 زيارات للعراق وهو أيضا من أمهر القناصة في تاريخ البحرية، قتل قرب منزله في تكساس على يد أحد قدامى المحاربين الغاضبين وذلك قبل أن تسنح الفرصة للقاء بين كوبر وكايل. وقال كوبر عن الفيلم الذي سيقدم في عرض خاص يوم عيد الميلاد، لكنه سيعرض للجمهور في 16 يناير القادم "إنه فيلم عن تجربة شخص مثل كريس -الجندي- والرعب والورطة التي اكتنفت هذه التجربة والصراع الذي دار بداخله ومع الأسرة". ورغم تعذر اللقاء بين كوبر وكايل إلا أن زوجة كايل أتاحت للمثل الاطلاع على بريده الالكتروني الشخصي والرسائل المتبادلة بينها وبين زوجها خلال زياراته للعراق علاوة على لقطات فيديو للأسرة التي وجد كوبر أنها لا تقدر بثمن في الوقوف على جوهر شخصية كايل. وقال كوبر المرشح لجائزة أحسن ممثل في الأوسكار في مؤتمر صحفي "لقد فتحت لنا باب حياتها الشخصية على مصراعيه ولم نضطر مطلقا إلى اختلاق وقائع من مخيلتنا. كل ما فعلناه هو الغوص فيما أعطته لنا". ويتنقل الفيلم بين مشاهد معارك في العراق ولقطات سابقة عن طفولة كايل واللحظات العصيبة لتعذر عودته إلى الوطن، فيما كان الزوجان يحاولان التأقلم مع آثار تجارب كايل على أفراد أسرته. وعبر كوبر عن أمله في أن يفتح الفيلم عيون المشاهدين على المشاق التي يكابدها أي جندي في المعارك وعند العودة إلى الوطن.

قالت شركة "سوني بكتشرز" للإنتاج السينمائي، اليوم الثلاثاء، إن فيلم "ذا انترفيو" سيطرح في عدد محدود من دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة في عيد الميلاد، موضحة أنها تدرس المزيد من الخيارات حول عرض الفيلم الذي تسبب في تعرضها لهجوم إلكتروني. وقال مايكل لينتون الرئيس التنفيذي للشركة في بيان "لم نتخل أبدا عن طرح ذا انترفيو ونحن متحمسون جدا لعرض فيلمنا في عدد من دور العرض يوم عيد الميلاد". وأضاف: "نواصل الجهود في الوقت الراهن لتوفير المزيد من المنصات ودور العرض حتى يصل هذا الفيلم لأكبر عدد ممكن من المشاهدين".

قالت المخرجة والممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، أمس الجمعة، إنها أصيبت بمرض الجديري المائي، وأنها لن تتمكن من حضور أحداث فيلم عن دراما للحرب العالمية الثانية "أنبروكين"، ويعد ثاني فيلم لها كمخرجة. وقالت جولي، في فيديو نشرته شركة يونيفرسال بيكشرز على موقع يوتيوب، "أريد فقط أن أكون واضحة وصادقة بشأن سبب عدم حضوري أحداث فيلم "انبروكين" في الأيام القليلة المقبلة، وهو أنني اكتشفت أنني مصابة بالجديري المائي". وسيقام العرض الأول بالولايات المتحدة لفيلم انبروكين وهو قصة مروعة عن نجاة أسير الحرب والعداء الأولمبي، لويس زامبريني، في لوس أنجلوس، بعد غد الإثنين. وسوف يبدأ عرضه في دور العرض يوم 25 ديسمبر الجاري. وأخفق هذا الفيلم، أول أمس الخميس، في الحصول على أي ترشيحات لجوائز الكرة الذهبية والتي تعد واحدة من أكبر الأحداث في موسم الجوائز السينمائية والذي ينتهي بجوائز أوسكار في فبراير.

انتهت المخرجة الأمريكية، كلير لوينس، من تصوير فيلمها التسجيلي "أنا علي"، والذي يتناول قصة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي بأسلوب جديد. فعلى عكس أفلام سابقة لا تكتفي لوينس بسرد سيرة علي كملاكم أو نجاحاته في الحلبة، وإنما تروي أيضا جزءا غير معروف من حياته الشخصية وهو علاقته بأسرته. ويكشف الفيلم من خلال حوارات مع زوجة علي السابقة فيرونيكا بورش، عن قصة حبها علي وكيفية ارتباطهما وزواجهما، وكيف أثرت من الملاكمة ومعتقدات علي الدينية على حياتهما الزوجية. كما يتضمن الفيلم حوارات مع اثنتين من بنات علي وهما "هانا" و"مريم" واللتين يكشفان عن علاقتهما بأبيهما ومدى تأثرهما بشهرته العالمية. وتفرد المخرجة أيضا حيزا من فيلمها لخصوم علي في حلبة الملاكمة، وفي مقدمتهم الملاكم المخضرم جورج فورمان. ويروي فورمان، من وجهة نظره، قصة نزاله الشهير مع علي في السبعينات، والذي تمكن خلاله علي، وعلى عكس التوقعات، من هزيمة فورمان والفوز ببطولة العالم. ويبرز الفيلم أثر علي على الجيل الذي لحقه من الملاكمين، حيث يشرح الملاكم المعتزل مايك تايسون، كيف ظل علي "مستوى قياسيا" بالنسبة له يسعى للوصول إليه على حد تعبيره. ومن المتوقع أن يبدأ عرض الفيلم في صالات السينما في بريطانيا وأمريكا خلال شهر نوفمبر الجاري.

تصدر ثالث أجزاء فيلم الخيال العلمي والإثارة "ألعاب الجوع" قائمة إيرادات دور السينما في أمريكا الشمالية، وفقا لتقديرات استوديوهات السينما الأولية الصادرة، مساء، أمس الأحد،. وتمكن الفيلم من تحقيق إيرادات بلغت 123 مليون دولار، وقد شارك في بطولة الفيلم الذي يحمل اسم "موكينجاي - الجزء الأول" The Hunger Games: Mockingjay كل من جنيفر لورانس وجوش هاتشيرسون وليام هيمسورث وجوليان مور. وحل في المركز الثاني فيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الابعاد " بيج هيرو 6"، الذي يشارك في أداء أصوات شخصياته كل من، جوش هاتشيرسون، وفريدى هايمور، وجيمي تشونج، من تحقيق إيرادات بلغت 20 مليون دولار. وتراجع إلى المركز الثالث فيلم الإثارة والتشويق "انترستيلر"، الذي يشارك في بطولته كل من، ماثيو ماكونهي، وآن هاثاواي، وجيسيكا تشاستين، محققاً إيرادات بلغت 15.10 مليون دولار. وجاء في المركز الرابع الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي "غباء في غباء"، الذي يشارك في بطولته كل من، جيم كاري، و جيف دانيالز، محققاً إيرادات بلغت 13.82 مليون دولار. وحل في المركز الخامس فيلم الإثارة والتشويق "جن جيرل"، الذي يشارك في بطولته كل من، بن افليك، وروزاموند بايك، وسيلا وارد، ونيل باتريك، محققاً إيرادات بلغت 2.82 مليون دولار.

أثار فيلم كرتوني قصير أنتجه فريق شبابي فلسطيني باللغة العبرية، ضجةً عارمة في الأوساط الإسرائيلية على الصعيدين الرسمي والشعبي، حيث سلّط الضوء على عمليات المقاومة الفلسطينية الفردية التي ارتفعت وتيرتها مؤخراً في مدينة القدس المحتلة. ويحاكي الفيلم الكرتوني الذي أنتجه الفريق الشبابي "حريكة تيوب" والذي حمل عنوان "أهرب يا صهيوني"، شخصية الحاخام اليهودي المتطرف "يهودا جليك"، حيث بدت علامات التورّم والاحمرار واضحة على وجهه إثر محاولة اغتياله، وهو ينصح كافة الصهاينة بالرحيل عن فلسطين خوفًا من ملاقاة "المصير المحتوم" جرّاء عمليات المقاومة، لا سيّما عمليات الدهس. وحظي العمل الفني الذي سُجل باللغة العبرية وترجم نصاً للغة العربية، بانتشار واسع ونسبة مشاهدة عالية في أوساط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال الساعات الأولى لنشره على صفحة "حريكة تيوب" الشبابية. وقد أنتج فريق "حريكة تيوب" سابقاً، مجموعة منوعة من الأعمال الفنية القصيرة التي تستهدف نشر الوعي بين فئة الشباب الفلسطيني، كان منها "كشف الحساب" حول ممارسات المستوطنين بالضفة، وكذلك "هل تنتظرون هدم المسجد الأقصى؟" حول المخاطر المحدقة به، وآخر عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وغيرها من الإنتاجات.

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المغربية، عن مشاركة 13 فيلماً ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ14 المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة، ما بين 5 إلى 13 ديسمبر المقبل. وقال بيان لإدارة المهرجان، إنه خلال هذه الدورة، سيتم عرض 87 فيلماً، تمثل 22 دولة، من ضمنها 8 أفلام جديدة ستعرض لأول مرة. وسيشارك المغرب في المسابقة الرسمية بفيلم "أوركسترا العميان"، للمخرج محمد مفتكر، ومن العالم العربي، سيحضر المخرج المصري مروان حامد بفيلمه "الفيل الأزرق". أما باقي أفلام المسابقة الرسمية، فستتمثل في الدول الآتية، اليابان وروسيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة والهند وفرنسا وأذربيجان وصربيا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى فيلم من إنتاج هنغاري سلوفيني، وآخر من إنتاج فرنسي ألماني إيراني. وستفتتح الدورة 14 من المهرجان بالفيلم البريطاني The Theory of لمخرجه دجيمس مارش، ومن بطولة إيدي ريدماين وفليسيتي دجونز وشارلي كوكس. وستختتم فعاليات الدورة بعرض الفيلم الأمريكي A Most Violent Year للمخرج دجي سي شاندور، وبطولة أوسكار ازاك وجسيكا شاستاين واشلي ويليامس.

أحيت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، الذكرى الـ35 لاقتحام طلاب إيرانيين السفارة الأمريكية في طهران، عبر رواية القصة الحقيقية لتهريب 6 دبلوماسيين أمريكيين، كما جاء في الفيلم الأمريكي "أرجو". وكتبت الاستخبارات الأمريكية، على حسابها على "تويتر"، أول أمس الجمعة، "أعجبنا أرجو" للمخرج والممثل بن أفليك، الذي منح جائزة أوسكار في 2013، لكن "علينا اليوم أن نفصل بين الحقيقة والخيال". ويروي فيلم "أرجو" قصة عملية جريئة نظمتها وكالة الاستخبارات المركزية لإنقاذ 6 دبلوماسيين تمكنوا من الإفلات من عملية احتجاز الرهائن، وخصوصا عن طريق اختراع تصوير فيلم وهمي. وقالت الوكالة، "من الخيال أنه فور اقتحام السفارة الأمريكية لجأ الدبلوماسيون الأمريكيون الـ6 مباشرة إلى منزل السفير الكندي، حيث اختبأوا 3 أشهر"، موضحة أنه في الواقع "لجأ 5 منهم إلى مخابئ مختلفة"، والـ6 "نام في سفارة السويد"، قبل أن يتم جمعهم في منزل السفير الكندي. وأضافت "سي آي إيه"، أن "اثنين" من رجالها توجها إلى طهران لتنفيذ العملية وليس واحدا فقط كما عرض الفيلم. وفي الفيلم "احتجز الأمريكيون في المطار من قبل حراس إيرانيين ووجه نداء إلى "دار الإنتاج" للتحقق من هوياتهم. لكن الوكالة قالت إن هذا لم يحدث في الواقع، حيث تم اختيار رحلة تقلع فجرا ليكون موظفو الشركة الجوية متعبين وأعضاء الحرس الثوري الإيراني نائمين". وفي الفيلم وخلال الاستعداد للرحلة تمكن الإيرانيون من إعادة لصق "وثائق تم تمزيقها وظهر وجه أمريكي". و"طاردوا الطائرة على المهبط في محاولة لمنع إقلاعها". وفي الواقع أعاد الإيرانيون بناء الوثائق التي مزقت، لكن لم يظهر أي وجه ولم تجر مطاردة الطائرة. وتقول الاستخبارات الأمريكية، إنه "باستثناء تأخير لساعة بسبب مشكلة تقنية جرت عملية الهرب بشكل رائع". وأخيرا في "أرجو" وبعد أن غادرت الطائرة المجال الجوي الإيراني، "أطلق الأمريكيون صيحات فرح". ودانت إيران "أرجو" واعتبرته فيلما "سياسيا".

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، أن فيلما جديدا سوف يجمع النجمين كيم باسنجر وراسل كرو، لأول مرة منذ فيلم "ال ايه كونفيدنشيال" الذي عرض عام 1997. وأفاد موقع كونتكات ميوزيك، المعني بأخبار المشاهير، بأن الممثلين رايان جوسلينج ومات بومير سوف يشاركان أيضا في الفيلم الذي سوف يحمل اسم "ذا نايس جايز" (الرجال اللطفاء). ومن المقرر أن يقوم بإخراج الفيلم شاين بلاك.. وتدور أحداث الفيلم خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي في لوس أنجلوس، وسوف تلعب باسنجر دور محامية بارزة.

قرر صناع السينما الأمريكية في هوليود أن يحولوا واقعة رياضية شهيرة كان لاعبو منتخب غانا محورا لها، الصيف الماضي، إلى فيلم سينمائي. وكان نجوم منتخب النجوم السوداء قد تصدروا عناوين الصحف خلال مونديال كأس العالم الأخير بالبرازيل عندما رفضوا التدريب بسبب عدم حصولهم على أجورهم المتأخرة، وذلك قبل أيام قليلة من خوض مباراتهم أمام البرتغال في إطار الأدوار الأولى من البطولة، مما دفع الحكومة الغانية إلى إرسال مبلغ نقدي ضخم زادت قيمته على المليوني يورو بالطائرة إلى البرازيل عشية المباراة الحاسمة للاعبين، كي يوافقوا على اللعب أمام البرتغال، ولكنهم خسروا المباراة مع ذلك 1/2. وقد ألهبت هذه الواقعة خيال صناع السينما في هوليود، حيث قررت شركة إنتاج أمريكية أن تحولها إلى فيلم وكلفت كاتب السيناريو داريل وارتون ريجبي بهذه المهمة. وقال ريجبي، "إن السيناريو سيتناول بطبيعة الحال تمرد لاعبي منتخب غانا وإصرارهم على أن يحصلوا على أموالهم المتأخرة كي يوافقوا على اللعب، غير أن الموضوع الرئيسي للفيلم سيتناول رحلة الشخص الذي تم تكليفه بمهمة حمل مبلغ المليوني يورو وما الذي تعرض له كي يصل بالمبلغ في توقيت مناسب".

وقع الاختيار على الفيلم المصري "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، والممثلة ياسمين رئيس، لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار، وذلك بعد اجتماع، اليوم الأحد، عقدته اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم السينمائي الممثل لمصر، للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي في المسابقة العالمية. وحضر الاجتماع، الذي أقيم بمقر نقابة المهن السينمائية، 10 أعضاء فقط من اللجنة، من أصل 17 عضوا، هم المخرج علي بدرخان، والمخرج علي عبد الخالق، والناقد طارق الشناوي، والناقد أحمد شوقي، والناقد رامي عبد الرازق، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، والموسيقار راجح داوود، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، ومهندس الديكور فوزي العوامري، والمخرج محمد النجار. وتم اختيار فيلم "فتاة المصنع" بشبه إجماع، بعد منافسته مع فيلمين آخرين، هما "الفيل الأزرق"، و"لا مؤاخذة". وجاء في حيثيات اختيار فيلم "فتاة المصنع"، أن الاختيار جاء على أساس عنصرين أساسيين، هما الجودة والتقنية، واختيار فيلم صالح لتمثيل مصر، معبراً عن ثقافتها، وتوافر العنصران في فيلم "فتاة المصنع".