كشفت شركة فيسبوك، اليوم الجُمعة، عن عدد الطلبات الحكومية التي تلقتها من مُختلف جهات تنفيذ القانون حول العالم، وذلك خلال النصف الثاني من العام المُنصرم. وتلقت الشركة 28.147 طلب رسمي، وذلك للكشف عن محتويات تتعلق ببيانات 38.256 حساب ضمن شبكة التواصل الاجتماعي التابعة للشركة. وتُعد هذه ثاني مرة تكشف فيها الشركة عن تقرير الشفافية خاصتها، حيثُ كانت المرة الأولى في شهر أغسطس المُنصرم، حيثُ كشفت الشركة حينها عن عدد الطلبات التي تلقتها خلال النصف الأول من 2013، والتي بلغت 25.607 طلب، تتعلق بـبيانات 37.954 حساب، وبذلك تكون فيسبوك قد تلقت 53.754 طلب حكومي عام 2013. ولا تتعلق الأرقام التي كشفتها فيسبوك، بعدد الطلبات التي تلقتها الشركة للكشف عن محتويات تخص بعض مُستخدميها للجهات الحكومية فقط، بل أيضاً عن الطلبات التي تلقتها لحظر أو حذف المُحتوى من بعض الحسابات.

قالت شركة "فيسبوك" إنها تعتزم تقليل عدد الإعلانات التي تنشر على موقعها وزيادة أحجامها لجذب المستخدمين. وستكون أحجام الإعلانات المعروضة على يمين الشاشة مماثلة لتلك التي تظهر على شريط المحتوى الخاص بالمستخدمين. وقالت الشركة، أمس الأربعاء، إن اختبارات التصميم الجديد للإعلانات أظهرت أن تفاعل المستخدمين مع الإعلانات زاد ثلاث مرات. ولم تعط "فيسبوك" تفاصيل لكن التفاعل يعني النقر على الإعلان أو كتابة تعليق أو إرساله إلى مشتركين آخرين. كما لم تحدد الشركة عدد الإعلانات التي ستظهر على الشريط الموجود يمين الشاشة. وقالت فيسبوك، التي يزيد عدد مستخدمي موقعها على 1.2 مليار مستخدم، إن التصميم الجديد للإعلانات سيكون متاحا لمن يرغب في الإعلان من خلاله في وقت لاحق هذا الشهر. وسيظهر التصميم الجديد على موقعها على أجهزة الكمبيوتر الثابتة فقط.

أجرت "فيسبوك" عددا من التعديلات الجديدة في الطريقة التي يختار بها مستخدمو شبكتها الاجتماعية، الأشخاص الذين يمكنهم مشاهدة مشاركاتهم التي ينشرونها على حساباتهم الشخصية. وأوضحت الشركة أنها ستختبر التعديلات الجديدة الخاصة بإعدادات خصوصية المشاركات Status في إصدار "الويب" لشبكتها الاجتماعية، وهو الاختبار الذي سيطبق على مجموعة محدودة من المستخدمين. وأشارت الشركة إلى أن قائمة خيارات خصوصية المشاركات ضمن التعديلات الجديدة لن تكون منحصرة في "عامة" أو "أصدقاء" فقط، بل ستزودها بخيارات أكثر لتوضيح كل مجموعة مثل "عامة مع إيقاف العرض لشخص معين". هذا، وستنقل "فيسبوك" كذلك زرّ "الجمهور المستهدف" ليكون أعلى المشاركة، بدلاً من أن يكون في الزاوية اليمنى بأسفل المشاركة كما هو الآن، لضمان وضوحه للمستخدم، وليتماشى مع نفس الإستراتيجية الحالية لتطبيقات الشبكة الاجتماعية للمحمول. ولم تحدد "فيسبوك" بعد الجدول الزمني لتطبيق التعديلات الجديدة، في إعدادات الخصوصية عند نشر المشاركات الجديدة، على جميع حسابات المستخدمين.

أطلقت شركة "فيسبوك"، تحديثها رقم 4.0 لتطبيق التراسل خاصتها "فيسبوك مسنجر"، Facebook Messenger، وذلك للأجهزة الذكية العاملة بنظام تشغيل "أندرويد"، جالباً معه ميزات جديدة. ووفر التحديث، إمكانية إجراء المكالمات الصوتية بشكلٍ مجاني بين المُستخدمين، بالإضافة إلى ميزة تسمح بنقل عبارة أو صورة من محادثة لأخرى عبر النقر عليها واختيار الصديق المطلوب نقلها إليه. ودعم التطبيق بنسخته الجديدة، إنشاء المجموعات وتسميتها ووضع صور خاصة لكل مجموعة، وحفظها للعودة إليها في أوقاتٍ أُخرى. وجلب التحديث معه ميزة لإنشاء الاختصارات، أي وضع اختصار للمجموعة أو الدردشة المُفضلة على الواجهة الرئيسية للجهاز بحيثُ يمكن الوصول إليها سريعاً. ويمكن لمُستخدمي "أندرويد" الحصول على التحديث بتحميله من متجر "جوجل بلاي".

اتهم مسؤولون أمنيون عدة صفحات ومجموعات تنشط عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بإشعال وتأجيج نار الفتنة الطائفية في مدينة غرداية، 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية. يأتي ذلك فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤولي هذه الصفحات والمجموعات للرد على اتهامات الأمن. وقال مسؤول أمني جزائري، طلب عدم الكشف عن هويته، إن نتائج تحقيقات أمنية أكدت كلها أن صفحات في موقع فيسبوك مسؤولة بصفة مباشرة عن تأجيج الفتنة الطائفية في منطقة غرداية بين العرب الذين يدينون بالمذهب المالكي والأمازيغ الميزابيين والأباضيين في غرداية. وأفاد المصدر بأن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية، أجرت عبر لجنة مختصة تحقيقا معمقا حول سبب اندلاع أعمال العنف الطائفي في المدينة، وتوصلت اللجنة إلى أن أحد الأسباب المباشرة هو التحريض الطائفي والعرقي المباشر الذي تنفذه عدة صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

كشفت مجموعة من المطورين في شركة Chaotic Moon Studios، المتخصصة في تطوير البرمجيات، عن فيديو يتنبأون فيه بكيفية استخدام "فيسبوك" لتقنية "الواقع الافتراضي" في شبكتها الاجتماعية بعد الاستحواذ على شركة Oculus VR. وكانت "فيسبوك" استحوذت على شركة Oculus VR في مارس الماضي مقابل مبلغ 2 مليار دولار أمريكي، وهي شركة متخصصة في تطوير تقنيات "الواقع الافتراضي" والأدوات اللازمة لاستخدامها. وأشار المطورون، في الفيديو التصوري، إلى إمكانية استخدام "فيسبوك" لتقنية "الواقع الافتراضي" في تعزيز التواصل بين المستخدمين، وتوفير طريقة جديدة للتسوق واشتراء المنتجات عبر شبكتها الاجتماعية. وظهر في الفيديو مستخدم يرتدي نظارة Oculus Rift، التي تطورها شركة Oculus VR بغرض استخدام تقنية "الواقع الافتراضي" لجعل المستخدم جزء من ألعاب الفيديو، لينتقل إلى عالم افتراضي داخل "فيسبوك" بعد الضغط على خيار خاص في الشبكة الاجتماعية. وأوضح الفيديو قدرة المستخدم على التجول في العالم الافتراضي، الذي أطلق عليه "سوق فيسبوك" Facebook Marketplace، لاختيار منتج ما واستعراضه واختباره، واستدعاء أحد الأصدقاء من الشبكة الاجتماعية لمشاهدته عبر خدمة محادثات الفيديو.

"نريد أن نكسر الفرعون" .. "لا نريد أن نصنع فرعونا جديدا" .. بهذه الكلمات برر شباب مشاركتهم في "هاشتاج" على تويتر وفيس بوك مسيء للمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل للرئاسة بمصر. الهاشتاج حقق أرقاما قياسية غير أن وصول "الهاشتاج" لأرقام قياسية في المشاركة، خلال أيام قليلة، لا يكشف بالضرورة عن حجم معارضة يمكن أن تصنع التغيير، بحسب خبراء. وتفاعل بالهاشتاج عدد كبير من النشطاء على موقعي تويتر وفيس بوك، وصل إلى أكثر من 28 مليون، بينما بلغت عدد المشاهدات 129 مليون، وفق موقع متخصص في رصد التفاعلات على "الهاشتاجات". غير أن المتابع لتعليقات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ربما يكتشف أنهم انقسموا إلى فريقين، شباب متحمس للمشاركة واصفا ذلك بأنه "آداة لكسر الفرعون"، بينما يبدو الكبار أكثر رفضا له. " خ. ح " ، وهو من الشباب الذين شاركوا في "الهاشتاج" المسيء، والذي حمل عنوان " انتخبوا الـ ...."، بدا متحمسا له، رغم الكلمة المسيئة فيه. وقال الشاب، الذي طلب كتابة اسمه بالأحرف الأولى،: "من يضايقه، يغضبه، الهاشتاج.. يا ريت، يا ليته، يتذكر من مات بسبب السيسي"، في إشارة إلى قتلى الاحتجاجات الأخيرة الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي. وتكررت العبارة بصيغ مختلفة على لسان الكثير من الشباب، الذين حرصوا على ذكر المبرر الذي دفعهم للمشاركة، غير أن هناك من رفض حتى مجرد ذكر المبررات، مثل "م.س"، والتي قالت: "سأقول .. ( انتخبوا ....)، ومن لا يعجبه ذلك، لا يلتفت لما نكتب أو نقول". اهتمام إعلامي عالمي واهتمت وسائل إعلام محلية وعالمية بـ "الهاشتاج"، ووصفته شبكة "بي بي سي" بأنه "بمثابة خطر كبير وتحدٍ صعب للسلطات"، وقال الإعلامي المصري المؤيد للسيسي خيري رمضان، إن الهدف منه هو "اغتيال السيسي معنويا"، مثلما اغتيل مرسي، الرئيس المعزول محمد مرسي، معنويا قبله بنفس الطريقة. ومع الضغط من جانب الإعلام المحلي على اللفظ المسيء، الذي يحتويه "الهاشتاج"، بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات مثل "عيب كده، لا يجوز،.. "مهما حدث هناك احترام للسن"، وهي التعليقات التي تكررت على لسان فوزي محمد، موظف بإحدى المصالح الحكومية، والذي قال: "احنا، نحن، شرقيين بطبيعتنا .. نحترم كبير السن حتى لو أخطأ في حقنا .. فلا يجوز وصف السيسي بالكلمة المسيئة في الهاشتاج، حتى لو لم نكن راضين عنه". التيار السلفي ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا "الهاشتاج"، غير أن مؤيدي السيسي، ومن بينهم التيار السلفي، حملوا الاخوان مسؤوليته. وقال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في تصريحات صحفية، إن اللفظ الذي تنشره اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، يحمل "السب والبذاءة"، ويتضمن قذفا في حق أهل بيت الشخص الذي تنشره الإخوان ضده، معتبرا أنه يتضمن قذفاً يستوجب معه العقوبة الشرعية.

إذا كنت تحاول تجنب ملاقاة شخص ما مصادفة أو تخشى أن تجد ماضيا مؤلما أمامك، فلا داعي للقلق، يمكنك اللجوء إلى تطبيقات إنترنت جديدة تنبهك لاقترابك من أولئك الغير مرغوب بمقابلتهم بل وترشدك إلى السبيل لتجنبهم. وبالدخول على فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الإجتماعي، على الإنترنت يمكن للمستخدم تحديد أولئك الأشخاص الذين لا يرغب في مقابلتهم. وقامت شركة سبليت الإسرائيلية بتطوير برنامج مجاني يحمل إسمها، يتيح لمستخدميه تفادي مقابلة أولئك الناس ويرشدهم لتجنبهم. ويبعث تطبيق (سبليت) الذي يعمل مع نظامي تشغيل ابل وأندرويد تنبيهات لمستخدميه بوجود أحد المسجلين في "القائمة السوداء" على مقربة، ويقترح على المستخدم مسارا بديلا على خريطة لتفادي اللقاء. ويعمل برنامج (كلوك) المخصص لنظام تشغيل ابل بطريقة مشابهة من خلال تطبيقي انستاجرام وفورسكوير، وهو مزود بإمكانية إصدار تنبيهات إذا اقترب المستخدم من شخص لا يرغب في لقاءه لمسافة تصل إلى ميلين. وقال برايان مور أحد مؤسسي شركة كلوك الأمريكية "يمكن أن تضع علامة على اسم شخص ما، مما يعني أنك ستحصل على تنبيهات حين يكون على مقربة منك". وقالت الشركتان، إن كل المعلومات متاحة للجمهور بالفعل وإنهما تقومان فقط بجمعها في مكان واحد فقط، ويقوم التطبيقان بجمع بيانات المواقع من تحديثات بيانات المستخدمين على شبكات التواصل الإجتماعي على الإنترنت وتسجيلات الدخول.

نحن نضع أطنانا من التفاصيل الخاصة بحياتنا على الشبكة العنكبوتية بشكل يومي، ونقوم بمبادلتها مع أشخاص آخرين، وبالأخص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «جوجل» الشبكات الاجتماعية، ونعتقد بعد ذلك أنه طالما نحدد معيار الخصوصية بشكل سليم فإننا في أمان، المشكلة أننا لا نعرف نهائيًا من ينظر في معلوماتنا، فلربما تتعرض حسابات أصدقائنا للقرصنة أو يستخدم أحد معارفهم الحسابات دون أن نشعر. لذلك بحثًا عن حمايتك وحماية أسرتك هناك 5 معلومات ينبغي ألا تضعها على فيس بوك، استعرضها مهندس الأمن المعلوماتي «أندي أودونيل على موقع About»، وهي كالتالي. 1- التواريخ الكاملة لأعياد ميلاد الأسرة الجميع يحب تلقي التهاني بشأن عيد ميلاده على صفحته الخاصة على فيسبوك، ذلك يشعرنا بالدفء أن الأصدقاء تذكروا موعد عيد ميلادنا واهتموا بتهنئتنا، ولكن المشكلة أنك عندما تضع موعد عيد ميلادك فإنك تقدم لسارقي الهوية معلومة شخصية مطلوبة لسرقة هويتك. من الأفضل ألا تضع عيد ميلادك إطلاقًا، ولكن في حالة الضرورة على الأقل لا تضع سنة الميلاد، في العموم ينبغي على أصدقائك الحقيقيين معرفة هذه المعلومة. 2- حالتك الاجتماعية سواء كنت مرتبطًا أو لا، ربما يكون من الأفضل ألا تجعل هذه المعلومة معلنة، فالملاحقون سوف يحبون معرفة أنك أصبحت أعزبًا حديثًا، وإذا قمت بتغيير حالتك الاجتماعية إلى «أعزب» ذلك يمنحهم ضوءًا أخضر لمراقبتك في الطريق، كما يمنحهم معلومة أنك ربما تكون في «المنزل بمفردك». 3- موقعك الحالي الكثير من الناس يحبون تحديد موقعهم بواسطة خريطة تحديد الأماكن على فيسبوك، وهو ما يسمح للجميع معرفة مكان تواجدهم طوال الوقت، ولكن المشكلة أنك إذا أخبرت الجميع أنك في أجازه ولست في منزلك، فعلى طول الرحلة سيتمكن اللصوص من تحديد المدة الزمنية المتاحة لهم لسرقة منزلك، لذلك من الأفضل ألا تحدد موقعك إطلاقًا، ويمكنك أن تنشر صورك في الرحلة عندما تعود للمنزل. 4- وحدك بالمنزل من الضروري أن يتأكد الوالدان أن أطفالهما لا يكتبون على حساباتهم الشخصية على فيسبوك أنهم وحيدون في المنزل، فربما نعتقد أن أصدقاءنا فقط بإمكانهم مشاهدة صفحاتنا الشخصية على فيسبوك، ولكننا في الواقع لا نعرف من يقرأ، ربما تعرضت حساباتهم للقرصنة، أو هناك غريب يقف وراءهم في المكتب ويقرأ ما يقرأه صديقك دون أن يشعر، وهو ما قد يعرضهم للخطر. 5- صور الأطفال مع الأسماء نحب أطفالنا ونفعل ما بإمكاننا لحمايتهم، ولكن الكثير ينشرون مئات من الصور والفيديوهات المدون عليها أسماء أطفالهم على فيسبوك، بل يقوم البعض بتغيير الصورة الشخصية ليضع صورة طفله. ويضع حوالي 9 أشخاص من أصل 10، الأسماء الكاملة لأطفالهم وتواريخ ميلادهم، وهم لا يزالون في المستشفى بعد الولادة؛ فالعادة جرت على أننا نضع صور الأطفال وأسمائهم وأسماء أصدقائهم وأقاربهم، ولكن من الممكن أن يستخدم هذه المعلومات الأشخاص السيّئون لاستدراج أطفالنا عن طريق بناء جدار من الثقة بينهم وبين الأطفال، وإقناعهم بأنهم ليسوا غرباء لأنهم يعرفون معلومات مفصلة عنهم. وإذا كان ينبغي نشر صور أطفالك، فعلى الأقل لا تضع معلومات شخصية عنهم، مثل أسمائهم أو مواعيد ميلادهم، فأصدقاؤك الحقيقيون يعرفون تلك المعلومات.

رفض قاض اتحادي دعوى على "فيسبوك" تتهم الشركة بالاستيلاء على أسماء وصور الأطفال الذين يستخدمون الشبكة الاجتماعية. وأبرزت القضية المخاوف المتعلقة بالخصوصية وتدور حول استخدام فيسبوك لأسماء وصور القصر في الإعلانات. وأقيمت الدعوى في الأصل بولاية إيلينوي في عام 2011 وسعت لتمثيل جميع القصر الذين استخدمت فيسبوك أسماءهم في الإعلانات. وفي الحكم الذي صدر أمس الأربعاء قال قاضي المحكمة الابتدائية الأمريكية ريتشارد سيبورج إن القصر أعطوا موافقتهم ضمنيا عندما سجلوا على موقع فيسبوك بموجب "بيان الحقوق والمسؤوليات" الذي يحكم الموقع. وقال سانديب سولانكي مساعد المستشار العام لـ"فيسبوك" في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "نحن سعداء بحكم المحكمة الذي يؤكد أن شروط فيسبوك تنطبق على جميع المستخدمين وتطلب موافقة على نشر الأسماء والصور." وقالت شركة "فيسبوك" في أوراق القضية إنها أخذت فقط المعلومات التي يتبادلها المستخدمون طوعا مع أصدقائهم على "فيسبوك" وأعادت نشرها لهؤلاء الأصدقاء أنفسهم مع إعلانات في بعض الأحيان.

أعلنت شركة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "فيسبوك"، مساء أمس الثلاثاء، شراء شركة ألعاب الواقع الافتراضي "أوكولوس في.آر" مقابل حوالي ملياري دولار. ويتم سداد قيمة الصفقة في صورة 400 مليون دولار نقدا وحوالي 1.6 مليار دولار في صورة حصة من الأسهم العامة لشركة فيسبوك. وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي ومؤسس فيسبوك، إن الأجهزة المحمولة هي "منصة الانطلاق اليوم والآن نحن مستعدون لمنصات الغد.. أوكولوس لديها فرصة لتوفير أفضل منصة اجتماعية على الإطلاق وتغيير الطريقة التي نعمل ونلعب ونتواصل بها". كانت "فيسبوك" قد استحوذت على تطبيق الدردشة عبر الهواتف الذكية "واتس آب" مقابل 19 مليار دولار الشهر الماضي.

اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع المديرين التنفيذيين للعديد من كبرى شركات الإنترنت الأمريكية من بينها شركة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي وشركة جوجل، أمس الجمعة، لمناقشة مخاوفهم حول برامج المراقبة الخاصة بالحكومة. وقال البيت الأبيض في بيان عقب الاجتماع، إن أوباما وكبار مساعديه اجتمعوا مع ستة مديرين تنفيذيين لمناقشة قضايا تتعلق بالتجسس والتكنولوجيا والخصوصية. وأشار البيت الأبيض إلى أن من بين الحضور إريك شميت، الرئيس التنفيذي لجوجل، ومارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لفيسبوك، وريد هيستينجس، المدير التنفيذي لنتفليكس. وأوضح البيت الأبيض: "الرئيس أكد مجددا على التزام إدارته باتخاذ خطوات يمكنها منح الناس المزيد من الثقة بأن حقوقهم يتم حمايتها وفي نفس الوقت الحفاظ على أدوات مهمة تحمينا". لكن "زوكربيرج" وهو أحد المنتقدين علانية لممارسات الحكومة في جمع البيانات، قال من خلال متحدث باسمه "في حين اتخذت الحكومة الأمريكية خطوات فعالة لإصلاح ممارسات مراقباتها إلا أنها ببساطة غير كافية". وأردف: "الناس حول العالم يستحقون معرفة أن معلوماتهم آمنة وسيواصل فيسبوك حث الحكومة الأمريكية على أن تكون أكثر شفافية حيال ممارساتها وأن تكون وقائية أكثر للحريات المدنية". وكتب "زوكربيرج": "اتصلت بالرئيس أوباما للتعبير عن إحباطي من الضرر الذي تخلقه الحكومة لجميع مستقبلنا.. ومع الأسف يبدو أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا جدا ليتم إصلاحه بالكامل بصورة حقيقية".

نظراً للنجاح الذي حقّقه حساب "الشرق الثقافي" منذ تدشينه في 4 يناير الماضي بموقع "تويتر"، وانطلاقاً من دورها في التواصل مع القراء محلياً وخليجياً وعربياً.. تبدأ "بوابة الشرق"، اليوم الخميس، في تفعيل الحساب بعد فترة توقف قليلة، ونشر كل ما يتعلق بالأخبار الثقافية والفنية والتراثية عبر "الشرق الثقافي" على "تويتر" (alsharq_culture@) وموقع "فيسبوك" (http://on.fb.me/1dEETGC). ويقدم حساب "الشرق الثقافي"، الذي وصل عدد المتابعين له حتى كتابة هذه السطور 10 آلاف و813 متابعاً، وجبة ثقافية متنوعة للقراء وتزويدهم بأهم أخبار الأدباء والفنانين، ونشر أهم المقالات والتحقيقات وتغطية الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الثقافية في قطر ومختلف الدول العربية بالصور والفيديوهات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الأحداث الفنية والثقافية العالمية.

حذر خبراء أمنيون من خطورة بعض الخدع الإلكترونية التي انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً موقعي فيسبوك وتويتر، في محاولة منها للاستفادة من الاهتمام الكبير حول العالم بلغز اختفاء الطائرة الماليزية. واستخدمت هذه الحيل عناوين جذابة لتغري المستخدم بالضغط على روابط فيديوهات مزعومة للطائرة، على غرار "العثور على الطائرة الماليزية بعرض البحر ونجاة 50 شخصاً"، مع وضع اسم إحدى القنوات الإخبارية العالمية في بعض الحالات لبث المزيد من الثقة والطمأنينة في المستخدم. كما تزعم حيلة أخرى العثور على الطائرة في منطقة مثلث برمودا، مع استخدام صور بالفعل لحادثة أخرى خاصة بخطوط طيران Lion Air، التي وقعت العام الماضي، بهدف إغراء المستخدم للضغط على الروابط المزيفة، التي تساعد المخترق للحصول على البيانات المستخدم الضحية الذي انطلت عليه الخدعة. وتؤكد شركة Malwarebytes، على لسان محللها كريس بويد، أن هذه الروابط الخادعة ظهرت للمرة الأولى على موقع تويتر، ولكن انتشارها كان على موقع فيسبوك، بحسب موقع "وايرد" التقني المتخصص. كما تم استخدام حادثة اختفاء الطائرة الماليزية في الترويج لاستبيانات زائفة، يمكن أن تحقق للمسؤولين عن الحيلة بعض المكاسب المادية أو حتى إمكانية الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم المتواجدة على صفحة "البروفايل" الخاصة به. وبدورها أكدت إدارة موقع فيسبوك أنها تقوم بالفعل بحذف جميع الروابط المزيفة، التي تنتهك قواعد استخدام الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم حالياً، وفقاً لما جاء بموقع "سي نت" التقني المتخصص. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استغلال حوادث مماثلة للقيام بخدع إلكترونية على شبكة الإنترنت، ففي الماضي القريب تم استغلال كارثة تسونامي اليابان عام 2011 وأيضا زلزال الفلبين العام الماضي، في أعمال مماثلة.

قبل أن تقوم بتحديث حالتك على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أنه من الممكن أن يلتقط أصدقاؤك مزاجك ويتأثروا به أيضًا، إذ وجدت دراسة جديدة أن المشاعر قد تكون معدية جدا في العالم الافتراضي. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي، أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا وجدوا بعد تحليل مليار تحديث لحالات على "فيسبوك" تعود لما يزيد عن 100 مليون مستخدم للموقع بين العامين 2009 و2012، أن المشاعر يمكن أن تكون معدية جدًا في العالم الافتراضي. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، جيمس فولر، إن شبكات الإنترنت يمكن أن تنشر العواطف كما في العالم الحقيقي. وأضاف أنه كل كتابة لحالة سعيدة، تتسبب بأن يكتب الأصدقاء في مدن أخرى حالات سعيدة إضافية، والعكس صحيح. وتابع: "تفاجأت بحجم التأثير، الباحثين منذ فترة طويلة يعرفون أن المشاعر في عالم الواقع معدية لكنهم لم يعرفوا أن الظاهرة نفسها تحدث أيضًا في عالم الإنترنت". وراقب الباحثون حالات الأشخاص على فيسبوك في 100 مدينة مختلفة لمدة 3 سنوات، ووجدوا أن الأيام الممطرة تزيد الحالات السلبية بنسبة 1.16% وتخفض الحالات الإيجابية بنسبة 1.19%.

انتقد مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، أمس الخميس، إجراءات المراقبة من جانب الحكومة الأمريكية، مشيرا إلى إنه اتصل شخصيا بالرئيس باراك أوباما ليبدي احتجاجه. جاء انتقاد زوكربرج على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" بعد يوم من تقارير أفادت بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية (ان اس ايه) طورت طريقة تظهر خوادم وهمية لبعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" من أجل استهداف أجهزة كمبيوتر معينة وإصابتها ببرامج خبيثة. وكتب زوكربرج: "تعرضت لارتباك وإحباط شديدين جراء تقارير متكررة عن سلوك الحكومة الأمريكية"، وأضاف: "عندما يعمل مهندسونا بلا كلل لتحسين الحماية، نتصور أننا نقوم بحمايتكم من مجرمين وليس من حكومتنا". وتابع: "لقد اتصلت بالرئيس أوباما لأعبر عن إحباطي جراء الضرر الذي تسببه الحكومة لمستقبلنا برمته ولسوء الحظ، يبدو أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا للغاية من أجل تحقيق إصلاح حقيقي كامل".

أجرت شرطة مينلو بارك في سان فرانسيكو الأمريكية، عملية تمشيط وتأمين لمقر شركة فيسبوك،عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، الليلة الماضية، بعدما تلقت الشركة تهديدا تبينت السلطات أنه "كاذب تماما". وقال ديف برتيني المتحدث باسم شرطة مينلو بارك، إن العاملين في فيسبوك ظلوا في المقر حتى وصلت الشرطة، وسمحت الشرطة للموظفين بمغادرة مقر الشركة حوالي الساعة 0330 بتوقيت جرينتش. وأضاف برتيني "إنه تهديد كاذب تماما ولا أساس له" على الرغم من إحجامه عن تحديد ماهية التهديد، وتابع "أنا غير متأكد حتى مما إذا كان التهديد كان يستهدف تحديدا مقر فيسبوك في مينلو بارك". وامتنعت فيسبوك عن التعليق على الحادث، بينما لم ترد إدارة شرطة سان فرانسيسكو بعد على طلبات للحصول على تعقيب.

أقدمت فتاة اسكتلندية على قتل أحد الأشخاص، ثم عمدت على رثائه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أملا في إبعاد الشكوك عنها. وحسب شبكة "سكاي نيوز" العربية، كانت جورجينا سميث، البالغة من العمر 23 عاما، كتبت على صفحة سكوت بلاكوود على فيسبوك "لقد كان دوما رفيقا جيدا"، معربة عن يقينها من إلقاء الشرطة القبض على القتلة، وذلك بعد 4 أيام فقط على قتله. ونشرت صحيفة "مترو" البريطانية صورة للفتاة القاتلة، وأخرى للضحية، وذكرت أنه بعد كتابتها للرسالة توصلت الشرطة إلى أن سميث اشتركت مع كل من آلان نيكول وتوماس مور، في تعذيب وقتل بلاكوود، الذي اكتشفت السلطات تعرضه لأكثر من 72 إصابة، من بينها حروق وكسور. وتم الحكم على كل من نيكول ومور بالسجن لمدة لا تقل عن 20 عاما، بعد أن أدانتهما المحكمة العليا بجلاسكو. أما سميث فتنتظر النطق بالحكم عليها في وقت لاحق من مارس الجاري، بعدما وجدتها المحكمة مذنبة بتهمة القتل.

تقوم جماعات منادية بصون حق الخصوصية بمعارضة خطة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للاستحواذ على خدمة "واتس آب" الخاص بتبادل الرسائل النصية عبر أجهزة الهاتف النقالة الذكية . ويطالب معارضو الصفقة الجهات الأمريكية المسؤولة بوقف الصفقة حتى تتقدم "فيسبوك" بالمزيد من المعلومات عن خططها الخاصة بالمعلومات الشخصية العائدة لمستخدمي "واتس آب" التي ستحصل عليها. وربما تطمئن الخطوة في حال حدوثها دعاة الخصوصية وربما تسهم كذلك في إعادة الثقة لخدمة "واتس اب" والتي أبدى كثيرون مخاوفهم على بياناتهم ومعلوماتهم بعد صفقة الشراء الشهيرة. وقال "الفيس بوك" إن "واتس آب" ستستمر بالعمل كشركة مستقلة وانها ستحترم شروط الخصوصية التي تعمل "واتس آب" حاليا بما فيها شرط الامتناع عن جمع المعلومات لأغراض إعلانية بحسب موقع "بي بي سي العربية". وقال المصدر نفسه أن لائحة شكوى تقدمت بها جهتان غير ربحيتين، هما مركز خصوصية المعلومات الالكترونية ومركز الديمقراطية الرقمية، الى مفوضية التجارة الاتحادية الأمريكية أشارت إلى أن "واتس آب" تمكنت من جذب هذا العدد الكبير من المستخدمين بناء على التزامها بالامتناع عن جمع معلومات المستخدمين لأغراض إعلانية". وذكرت اللائحة أيضا أن المستخدمون زودوا الشركة بمعلومات مفصلة وشخصية بما فيها رسائل موجهة إلى أصدقائهم المقربين. و أن "فيسبوك" تستخدم بشكل عادي المعلومات الخاصة بمستخدميها لأغراض إعلانية، وأوضحت أنها تنوي ضم المعلومات الخاصة بمستخدمي "واتس آب" إلى نموذج العمل التجاري الذي درجت عليه". حماية الخصوصية وأضافت اللائحة : "إن عملية الاستحواذ المقترحة ستنتهك الاتفاق بين "واتس آب" ومستخدميها حول الإعلان وتشكل ممارسة تجارية خادعة وغير عادلة وتستحق أن تحقق فيها مفوضية التجارة الاتحادية." وطلبت الجهتان المتخصصتان بحماية حقوق المستهلكين في الانترنت من المفوضية التحقق مما إذا كانت الصفقة ستشمل بالتحديد قدرة "فيسبوك" على الحصول على خزين "واتس آب" من أرقام الهواتف وغيرها من المعلومات الالكترونية. وأصبحت الخصوصية وسرية البيانات موضع جدل دائم في ظل الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي و يرتاب كثيرون من مواصلة الارتباط بموقع "واتس آب" بعد شراء موقع "الفسبوك" له ويتساءل كثيرون عن مصير البيانات والمعلومات المتواجدة على الموقع . الجدير بالذكر أن موقع "فيس بوك" كان قد اشترى شركة "واتس آب" لخدمة الرسائل على الهواتف النقالة الذكية مقابل 16 مليار دولار أمريكي، من بينها 4 مليارات دولار ستدفع نقدا، وحوالي 12 مليار دولار في صورة أسهم. وأتت الخطوة في إطار سعي موقع "فيسبوك" أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم إلى تعزيز شعبيتها، خصوصا بين الشباب.

قال القائمون على موقع التواصلالاجتماعي فيسبوك، اليوم الجمعة، إنهم يعتزمون بناء مركز بيانات أخر فيمدينة لوليا الواقعة شمالي السويد نظرا لتيسر توليد الطاقة الكهرمائيةوالمناخ الملائم في المدينة. وفي شهر يونيو، افتتح فيسبوك أول مركز بيانات تابع له في أوروبافي مدينة لوليا التي تتوافر فيها آلاف الخوادم التي تقوم بتخزين الصوروالفيديوهات وغيرها من المعلومات. وتقع لوليا على نفس خط العرض الذي تقع عليه مدينة فيربانكس في ولايةألاسكا، وتصنف باعتبارها أبرد منطقة في السويد. وقالت الشركة إن أعمال البناء ستبدأ "قريبا". وتزامن توقيت الإعلان مع زيارة تقوم بها وزيرة الاقتصاد السويدية آنيلوف للمدينة. يشار إلى أن نهر لولي المتاخم يولد نحو 9% من الكهرباء فيالسويد.