أكد باحثون، أن ضغطات الإعجاب على شبكة فيسبوك الاجتماعية، يمكن أن تكشف عن الكثير من سمات شخصيات المستخدمين، عند تحليلها عبر برامج حاسوبية خاصة. وطور الباحثون، وهم من جامعتي كامبريدج وستانفورد، برنامجاً حاسوبياً يستطيع التنبؤ بسمات الشخصيات بناء على ضغطات الإعجاب، Like، التي قاموا بها على شبكة فيسبوك. ويحلل البرنامج الحاسوبي، الشخصيات بناء على نظرية عناصر الشخصية الخمسة، وهم الانفتاح والاجتماعية والتوافق والضمير والعصابية. وأوضح الباحثون، أن برنامجهم الحاسوبي نجح في التنبؤ بسمات الشخصية بدقة كبيرة فاقت قدرة الأقارب والزملاء على القيام بنفس المهمة. وقال ميشيل كوسينسكي، أحد المشرفين على الفريق البحثي، أن نتائج الاختبارات التي خضع لها البرنامج كانت مذهلة، بحيث أظهرت قدرة الحاسوب في التفوق بتحليل الشخصية على البشر، الذي يفترض فيهم البراعة في هذا المجال. وقام الباحثون بإخضاع برنامجهم، الذي طور وفق خوارزميات خاصة، للاختبار على نحو 86220 مستخدم لشبكة فيسبوك، وتم مقارنة نتائج تحليل الشخصية باستبيانات لهؤلاء المستخدمين حددوا فيها شخصيتهم، وباستبيانات أخرى لأصدقاء وأقارب لهؤلاء المشاركين في الاختبار. وأضاف كوسينسكي، أن كلما زادت ضغطات الإعجاب التي يوفرها المستخدمين للتحليل من قبل البرنامج، كلما كانت نتائج تحليل الشخصية دقيقة للغاية. ويحتاج البرنامج، لتحليل 10 ضغطات إعجاب للتفوق في تحليل شخصية ما على تحليل زميل لها في العمل، وتحليل 70 ضغطة إعجاب للتفوق على الأصدقاء وزملاء السكن، وتحليل 150 ضغطة إعجاب للتفوق على الأقارب والآباء.

تعرض الكثير من المواقع مثل فيسبوك، تويتر أو جوجل بلس، عدد التنبيهات الواردة مثل طلبات الصداقة أو الرسائل الغير مقروءة، لكن هذا الرقم قد لا يظهر عند فتح الكثير من التبويبات لأن مساحة عنوان الموقع في شريط التبويبات تُصبح صغيرة جداً. لذا يُمكن لمستخدمي فايرفوكس تجربة إضافة Tab Badge التي تقوم بعرض عدد التنبيهات الواردة من أي موقع مع الحفاظ على ظهورها حتى في حال كثُرت التبويبات المفتوحة. كل ما يحتاجه المُستخدم هو تثبيت الإضافة فقط، لتظهر آيقونة حمراء بداخلها عدد التنبيهات في عنوان المواقع داخل شريط التبويبات.

تجاوز عدد مستخدمي تطبيقات خدمة التراسل الفوري، واتسآب WhatsApp، حاجز 700 مليون مستخدم نشط شهرياً، في زيادة قدرها 100 مليون مستخدم مقارنة بعدد مستخدمي الخدمة في أغسطس الماضي. وقال جان كوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"واتسآب"، أن الخدمة أصبح يستخدمها ما يزيد عن 700 مليون مستخدم بشكل نشط شهرياً، ويقوموا بإرسال ما يزيد عن 30 مليار رسالة يومياً. وأضاف كوم، في رسالة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أن الأرقام تعكس مدى الزيادة المستمرة في عدد مستخدمي "واتسآب"، كما تدفع فريقه إلى الاستمرار في مواصلة بناء خدمة عظيمة للمستخدمين في 2015. وبتلك الأرقام تكون خدمة "واتسآب"، قد اجتذبت ما يزيد عن 235 مليون مستخدم نشط شهرياً منذ استحواذ "فيسبوك" عليها، وذلك على الرغم من الجدل الذي أثير حول الصفقة خاصة فيما يتعلق بخصوصية المستخدمين.

استحوذت "فيسبوك" على شركة متخصصة في تطوير تقنيات التعرف على الصوت للأجهزة الذكية القابلة للارتداء وللأجهزة المتصلة بالإنترنت، وذلك في أحدث خطوة تشير إلى طموح الشركة لتوسيع انتشارها لأبعد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. وقالت "فيسبوك"، إنها استحوذت على شركة wit.ai، أمس الإثنين، دون التطرق إلى التفاصيل المالية للصفقة. وتختص شركة wit.ai، التي تأسست قبل 18 شهراً، ومقرها في بالو ألتو في كاليفورنيا، في تطوير البرامج التي يمكنها فهم الكلمات المنطوقة، وكذلك النص المكتوب، وفق تقنيات "اللغات الطبيعية". وامتنع ممثل "فيسبوك" عن تقديم التفاصيل حول كيفية عزم الشركة استخدام التقنية الخاصة بشركة Wit.ai، أو ما هو القسم الخاص بـ"فيسبوك"، الذي سينضوي تحته فريق شركة wit.ai. وتأتي هذه الصفقة في وقت تتسابق فيه شركات التقنية لجلب الاتصال بالإنترنت إلى تشكيلة جديدة من الأجهزة، وذلك من الساعات إلى الغسالات. وتعد تقنية التعرف على الصوت، التي تُستخدم في العديد من الخدمات، مثل المساعد الشخصي الذكي "سيري" التابع لشركة أبل، لبنة أساسية للأجهزة الجديدة وذلك بغية جذب المستهلكين.

عند فتح أي رسالة في المحادثات الفورية داخل فيسبوك، يتم عرض وقت قراءة الرسالة مع كتابة تمت القراءة Seen عند المُرسل، دون وجود أي إمكانية لإلغاء هذه الميزة بشكل افتراضي داخل فيسبوك. لذا يُمكن لمستخدمي فايرفوكس الإستفادة من إضافة Facebook NoMore Seen التي تقوم بمنع إرسال تقارير القراءة إلى المُرسل، حتى عند فتح الرسالة وقراءتها. كل ما يحتاجه المُستخدم هو تثبيت الإضافة فقط ليتم إضافة آيقونتها بعد شريط العنوان، وهي تعمل بشكل آلي. ولإعادة ميزة ارسال تقارير القراءة وإلغاء عمل الإضافة يُمكن الضغط على الآيقونة وإلغاء التفعيل مُباشرةً.

أكد رجل الأعمال الأمريكي، فريد ويلسون، أن مرحلة استخدام شبكة الإنترنت لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي انتهت. وقال ويلسون، الذي كان من أوائل المستثمرين في عدة مواقع اجتماعية مثل "تويتر" و"تمبلر" وغيرها، عبر مدونته الشخصية، إن عصر مواقع التواصل الاجتماعي صار أمرا من الماضي. وأشار ويلسون، إلى أنه بالرغم من أن القائمين على هذه المواقع مازالوا يبتكرون تطبيقات يمكن استخدامها على الهواتف المحمولة، إلا أن المواقع ذاتها لا تقدم أي أمر جديد أو مبتكر. واعتبر رجل الأعمال الأمريكي، أن تبادل الرسائل هو مستقبل الإنترنت، واستشهد بتطبيق "واتساب" الذي تستخدمه العائلات للتواصل بدلا من "فيسبوك"، معتبرا أن شراء "فيسبوك" لـ"واتس بوك" هي الصفقة التي حددت هذا التوجه الجديد. وأضاف ويلسون، أن تبادل الرسائل عبر الهواتف المحمولة بدأ يتحول لمشاريع ناجحة، مستشهدا بتجربة برنامج "سلاك" الذي اعتبره ممثلا لهذا التحول. يذكر أن استطلاعا للرأي أجري مؤخرا حذر من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على مستخدميها.

حكم قاض أمريكي، اليوم الخميس، بأن تواجه شركة فيسبوك دعوى قضائية بتهمة انتهاك خصوصية المستخدمين من خلال فحص محتوى الرسائل التي يبعثون بها لمستخدمين آخرين وذلك لأغراض الدعاية. ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون في أوكلاند بكاليفورنيا بعض المطالبات المقدمة ضد الشركة لكنه رفض أيضا محاولة فيسبوك إسقاط الدعوى. وقالت شركة فيسبوك إن فحص رسائل مستخدميها يندرج تحت استثناء بموجب قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية الاتحادي يسمح لمقدمي الخدمة بالقيام بذلك في سياق سير العمل العادي. لكن هاميلتون قال إن الشركة "لم تقدم شرحا وافيا لكيفية القيام بمثل هذه الممارسة في إطار سير العمل العادي". ولم ترد فيسبوك ولا محامي المدعين على طلب التعقيب. ووفقا للدعوى التي أقيمت في 2013 فحصت فيسبوك محتوى رسائل خاصة بين مستخدمين بحثا عن أي روابط مواقع على الإنترنت ثم قامت بعد مرات الإعجاب على هذه الصفحات.

اقتحم رجل أمريكي منزل امرأة رفضت محاولاته للتقرب منها عبر حسابها في "فيسبوك"، وعمد إلى إحراق غرفة نومها، بعدما طلبت منه التوقف عن نشر التعليقات على صورها في الموقع. وكانت جين يونتس "22 عاماً" خارج المنزل يوم 28 نوفمبر الماضي، عندما دخل جيمس جراهام "37 عاماً" المنزل الواقع في فرانكفورت بولاية كنتاكي وعاث فساداً في محتويات المنزل، قبل أن يضرم النار في غرفة النوم. وألقي القبض على جراهام في 12 ديسمبر الجاري، ومثل أمام المحكمة بتهمة اقتحام الملكية والسطو، بالإضافة إلى جناية من الدرجة الثانية تتعلق بحرق المنزل، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأظهرت التحقيقات أن الحريق بدأ في صندوق كان إلى جانب سرير جين، وتسبب بأضرار بليغة في المنزل الذي تقطن فيه مع طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، واضطرت إلى الانتقال للسكن مع أقربائها إلى حين الحصول على مسكن جديد. وقال قائد شرطة ولاية كنتاكي، روبرت وارفيل، "إنه أحد المواقف المأساوية التي يجد فيها أحد الضحايا نفسه دون مأوى، والسبب أمر تافه للغاية".

كشفت وزارة الداخلية عن قيام بعض الأفراد في الآونة الاخيرة بتربية حيوانات مفترسة في المنازل، واصطحابها في الأماكن العامة والتجوّل بها في السيارات. وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك" اليوم، الأربعاء، إن هذه الهوايات تنطوي على عواقب وخيمة تتعدى مسئولية الشخص المربي لها الى اشخاص آخرين هم سكان الحي او المنطقة وكذلك رواد المجمعات او المناطق الترفيهية المفتوحة، فضلا عن مخالفة ذلك للقوانين السائدة التي تمنع ترويع الآمنين او تخويفهم. وأكدت "الداخلية" على أن مصدر الخوف والقلق الذي ينتاب البعض يكمن في أن هذه الحيوانات لا يمكن الوثوق منها فقد خلقها الله لتكون ذات طبيعة مفترسة والبيئة المنزلية او المدنية التي تتربى فيها لا يمكن ابدا ان تغيّر من طبيعتها التي يمكن ان تتحول اليها في لحظة. ونبهت وزارة الداخلية على خطورة مثل هذه التصرفات انطلاقا من مسئولية الوزارة، في حفظ الامن والعمل على تعزيزه في المجتمع ومنعا لوقوع اي جريمة تنتج بسبب حيازة الحيوانات المفترسة او استخدامها في تعريض الارواح والممتلكات للخطر. ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين للمشاركة بالآراء والمقترحات فيما يتعلق بالإجراءات التي يمكن اتخاذها حيال الاشخاص الذين يقومون بتربية وحيازة الحيوانات المفترسة، واين تكمن خطورتها.

حقّقت الخطوط الجوية القطرية (القطرية) إنجازاً جديداً الأسبوع الماضي عندما أصبحت أكثر شركة طيران عالمية "محبوبة" على موقع فيس بوك الاجتماعي متفوقة بذلك على أقرب منافسيها حيث تخطى عدد معجبيها على صفحتها العالمية على موقع التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً في العالم 8 ملايين معجب. وتمكنت الناقلة في غضون ستة أشهر فقط من زيادة عدد معجبيها على الفيس بوك من 4 ملايين إلى 8 ملايين معجب لتصبح بذلك أكثر شركة طيران "محبوبة" على الموقع. كما تمكنت القطرية الحائزة على جائزة "أفضل مستخدم لمنصة نامية" خلال حفل جوائز SimpliFlying السنوي الخامس الذي أقيم في نيويورك قبل شهرين، من زيادة حجم قاعدة محبيها بنسبة 2.560% تقريباً خلال عامين فقط. ويأتي صعود القطرية إلى الصدارة نتيجة لأنشطتها التفاعلية المتزايدة مع معجبيها عبر الإنترنت والتي تشمل إطلاق عروض ترويجية خاصة بمناطق معيّنة وشراكتها العالمية مع نادي برشلونة الرياضي لكرة القدم. وإضافة إلى استقطاب المعجبين من خلال إطلاق وجهات جديدة، حشدت الناقلة الكثير من المعجبين عندما قامت بتسيير طائرتها الجديدة إيرباص A380 إلى كل من لندن وباريس وبانكوك وقرب استلامها طائرة الإيرباص A350 XWB التي تعد العميل الأول لهذه الطائرة. كما ساهمت المسابقات مثل سفاريجرام و"انضم إلى نادي برشلونة" إضافة إلى استهداف المعجبين بلغة بلدهم في نمو عدد معجبيها وزيادة تفاعلهم معها. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "تدرك القطرية مدى أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية بالنسبة لها كشركة تجارية. استخدام طرق وأساليب جديدة ومبتكرة لجذب المعجبين وزيادة تفاعلهم معنا يساهم في بقائنا في الصدارة في مجال خدمة العملاء وفي الوقت ذاته يساعدنا على البقاء على تواصل مع مسافرينا ومعرفة احتياجاتهم وتطوير خدماتنا باستمرار لتلبيتهم، ووصولنا إلى مرتبة أكثر شركة طيران محبوبة على الفيس بوك دليل على نجاحنا في ذلك". كما صرّحت السيدة سلام الشوّا، نائب أول الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق والاتصال: "نحن فخورون جداً بهذا الإنجاز، فقد تمكنها في أقل من 18 شهراً من الصعود من المرتبة الـ49 إلى المرتبة الأولى كما نجحنا خلال هذه الفترة من استقطاب أكثر من ثمانية ملايين معجب وذلك من خلال مواكبة وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة والمتطورة باستمرار مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية وكذلك من خلال تصميم محتوى ذو قيمة والتفاعل المستمر مع متابعينا". وإضافة إلى الفيس بوك، تتصدر "القطرية" المرتبة الأولى على موقع بنترست والمرتبة الثانية على إنستجرام والخامسة على "لنكد إن"، وتستخدم الناقلة ما مجمله 13 موقعاً اجتماعياً للتواصل مع مسافريها. وانضمت الخطوط الجوية القطرية في 30 أكتوبر 2013 إلى تحالف "ون ورلد" العالمي لتصبح بذلك أول شركة طيران خليجية تنضم إلى تحالف عالمي للطيران. وبانضمامها إلى تحالف ون ورلد يحظى عملاء القطرية بمزايا عديدة عند سفرهم عبر نحو ألف مطار في أكثر من 150 دولة حول العالم إضافة إلى 14،250 ألف رحلة يومية. وقد حازت الخطوط الجوية القطرية على ثلاث جوائز قيّمة خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للسفر 2014 الذي أقيم خلال معرض فارنبرا الجوي في المملكة المتحدة - جائزة "أفضل درجة رجال أعمال في العالم" للعام الثاني على التوالي و"أفضل صالة رجال أعمال في العالم" للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للمرة الثامنة على التوالي.كما قامت الناقلة خلال معرض فارنبرا الجوي 2014 بالتقدم بطلب شراء 100 طائرة بوينج 777X ليرتفع بذلك مجمل عدد الطائرات التي تقدمت الناقلة بطلب شرائها حتى الآن إلى أكثر من 340 طائرة تفوق قيمتها 70 مليار دولار أمريكي.

بدأ موقع "فيسبوك" في إتاحة الفرصة لجميع مستخدمي شبكتها الاجتماعية استعراض أبرز المشاركات على حساباتهم خلال عام 2014، عبر صفحة خاصة متوافرة تحت اسم "استعراض العام" Year in Review. واختارت فيسبوك بشكل تلقائي في صفحة "استعراض العام" أبرز اللحظات التي شاركها المستخدمين على حسابهم ولاقت تفاعل كبير من بقية أصدقاءهم على الشبكة الاجتماعية. وتضم الصفحة مشاركات نصية مختارة إلى جانب مشاركات مدعومة بالصور مصنفة وفقاً لشهور السنة، وقامت فيسبوك بتزيين الصفحة بعدة رسومات كارتونية لإضفاء البهجة عليها احتفالا بنهاية العام. ولم تتح فيسبوك بعد لجميع مستخدمي شبكتها الاجتماعية إمكانية التعديل على صفحة "استعراض العام" المخصصة لهم أو مشاركتها، حيث يمكنهم مشاهدة الصفحة فقط، وذلك عبر الرابط facebook.com/yearinreview. وقامت الشبكة فقط بإتاحة إمكانية التعديل والمشاركة لعدد محدود من المستخدمين خاصة من مستخدمي الموقع باللغة الإنجليزية عبر هواتف آيفون الذكية، وهي المجموعة التي تستطيع استخدام أدوات التعديل المتاحة مثل تغيير أبرز المشاركات وفقاً لتاريخ نشر، أو إزالة الصور التي اختارتها الشبكة بشكل تلقائي وإضافة صور أخرى بدلاً منها، أو تغيير الرسوم الكارتونية بأخرى توفرها الشبكة، إضافة إلى استخدام إمكانية النشر. وينتظر أن تقوم فيسبوك بتوفير إمكانية التعديل والمشاركة خلال الفترة القليلة المقبلة لجميع المستخدمين. يذكر أن فيسبوك العام الماضي استخدمت العام الماضي طريقة مختلفة لاستعراض أبرز المشاركات، بتوفير مقاطع الفيديو تضم أبرز اللحظات من حسابات المستخدمين في 2013 وأتاحت لهم إمكانية التعديل عليها ومشاركتها.

أعلنت شركة "فيسبوك" عن طرح تطبيق جديد يُدعى "ستيكرد" Stickered يُتيح للمُستخدم تعديل صوره عبر إضافة المُلصقات Stickers عليها. التطبيق الجديد سيتوفر لاحقًا اليوم، على متجر جوجل بلاي للأجهزة العاملة بنظام أندرويد، على أن يتوفر قريبًا على متجر آبل للتطبيقات وذلك لأجهزة آيفون وآيباد. ويوفّر تطبيق Stickered نفس المُلصقات التي يوفّرها تطبيق الدردشة فيسبوك مسنجر Messenger، حيث يتيح للمُستخدم التقاط الصور الجديدة عبر الكاميرا الأمامية أو الخلفية للهاتف، أو استخدام الصور الموجودة مُسبقًا في الهاتف وتعديلها عبر إضافة عشرات المُلصقات عليها ثم مُشاركتها عبر تطبيق "مسنجر". بالإضافة إلى ذلك وفّرت فيسبوك مجموعة من المُلصقات الجديدة ضمن تطبيق "مسنجر"، وستكون هذه المُلصقات الجديدة متوفرة بشكل مُشترك ما بين تطبيقي "مسنجر" و"ستيكرد".

أضاف موقع فيسبوك ميزة جديدة من شأنها تعديل الصور الجديدة التي يتم مشاركتها على الشبكة تلقائياً دون أي تدخل من المستخدم، لتبدو أكثر وضوحاً، مع ترك خيار التعديل مُفعلا افتراضياً ضمن التطبيق. ويمكن للمستخدم الضغط على زر العصاة السحرية لإيقاف التعديل الذي تم إجراؤه بشكلٍ تلقائي على الصورة المحددة، كما يمكنه إعادة تفعيل الخيار والتحكم بمقدار هذه التعديلات من الشريط الذي سيظهر في الأسفل، مع العلم بأن فيس بوك يقوم حاليًا بتفعيل الخيار بشكلٍ تلقائي كلّما أراد المستخدم رفع صورة جديدة. أصبحت الميزة الجديدة متاحة اليوم داخل تطبيق فيسبوك الخاص بنظام تشغيل "آي أو إس"، دون وصول أي تحديث خاص بالتطبيق عبر المتجر، فهي تعمل بمجرّد قيام المستخدم بنشر صورة جديدة من داخل تطبيق فيسبوك بشكلٍ مباشر.

شهدت شبكة التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" انتشار فيروس ضار مجهول يتم نسخه عن طريق توزيع الرسائل. وأفاد بوجود الفيروس مستخدمو الفيسبوك الذين يقولون إن مستخدم الموقع يتلقى من أحد أصدقائه على شبكة التواصل رسالة ضارة تأتي كخبر عادي يلحق به مقطع فيديو أو صورة فوتوغرافية، وفي حال فتح الرابط تشتغل تلقائيا عملية غير منقطعة لهجوم البريد المؤذي لأن الفيروس يبدأ في التوزع على كل من في قائمة أصدقاء المستخدم. وقال صحفي في صحيفة "ناشا غازيتا" الروسية اضطر إلى مكافحة هذا الفيروس: "كنت قد تلقيت خبرا من صديقي على الفيسبوك، وبعد فتحه عثرت على رابط يحمل صورة رمزية لي (أفاتار) كتب عليها "OMG youtube. com"، وبعد أن فتحت الرابط صارت الفيسبوك تراوح في مكانها وبدأت في توزيع الرابط على أصدقائي، واضطررت إلى أن أكتب رسائل إلى أصدقائي كي لايرتكبون الخطأ الذي ارتكبته". يذكر أن المستخدمين راجعوا فورا خدمة الدعم التقني على شبكة "فيسبوك"، إلا أن مسؤوليها قالوا إنهم عاجزون عن حل المشكلة، علما بأن تغيير كلمة المرور والشفرة لا يؤثر على البرنامج الضار.

وسّعت شركة "فيسبوك" ميزة "أكثر المواضيع تداولاً" الجديدة، التي أطلقتها في يناير الماضي، لتشمل الأجهزة المحمولة، بعد أن كانت مقتصرة على نسخة سطح المكتب من الشبكة الاجتماعية. والآن أصبحت هذه الميزة متاحة لمستخدمي "فيسبوك" على أجهزة سطح المكتب ونظام التشغيل أندرويد في الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقاً للشركة، ستتاح ميزة Trending لنسخة نظام "آي أو إس"، المشغل لأجهزة شركة أبل الذكية وفي جميع دول العالم قريباً جداً. وكانت "فيسبوك" أطلقت هذه الميزة لمساعدة المستخدمين على استكشاف أكثر المواضيع تداولاً في النقاشات العامة على الإنترنت، لذا يبدو أنها حريصة على توفير هذه الميزة للمستخدمين أثناء التجوال. وتقول الشركة إن الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين استكشاف المواد من مصادر متباينة ووجهات نظر مختلفة، وعند النقر على موضوع متداول، ستظهر قائمة منظمة من المناقشات من 5 زوايا مختلفة.

أجرت شركة فيسبوك تعديلات جذرية على برنامج الدردشة بالصور Slingshot. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن النسخة الجديدة من التطبيق 2.0 لن تتطلب قيام المستخدم بإرسال صورة شخصية قبل أن يطلع على صورة استقبلها. كما تتيح النسخة الجديدة إمكانية تتبع أعضاء آخرين، كما هو الحال مع إنستجرام أو تويتر. وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن المستخدم من التعليق على المشاركات بصور أو فيديوهات شخصية. ومن الوظائف الجديدة أيضاً إمكانية معاينة المنشورات قبل إرسالها، بالإضافة إلى فلاتر الكاميرا المدمجة والرسوم والوجوه التعبيرية (Emoji). وكما هو الحال في السابق، سيتم حذف أية صورة بعد مرور 24 ساعة أو بعد إطلاع المستقبل عليها. ويتطلب التطبيق Slingshot نظام أبل "آي أو إس 7" أو أندرويد 4.1 على الأقل.

أعلن موقع فيسبوك عن البدء في تفعيل التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو الإعلانية في تطبيقات شبكته الاجتماعية للأجهزة النقالة والتي تظهر في صفحة خلاصات الأخبار. وقالت الشبكة عبر موقعها الرسمي، إنه أصبح بإمكان المعلنين، بدءاً من موسم الإجازات الجاري، توجيه إعلانات بالفيديو إلى صفحة خلاصات الأخبار "نيوز فيد" لتفعيلها تلقائياً فور مرور المستخدم بها، لتحقيق أكبر تفاعل للمستخدمين مع إعلاناتهم. وأشارت شركة فيسبوك سابقاً إلى أن هذه الإعلانات بالفيديو لن تُسبب إزعاجاً للمستخدمين وستكون ذات صلة باهتماماتهم، في محاولة للاستفادة من التفاعل الكبير على شبكتها الاجتماعية عبر الأجهزة النقالة. وأوضحت الشبكة أنه في سبتمبر الماضي هناك مليار مشاهدة يومياً لمقاطع الفيديو عبر شبكتها، منها 65% تتم عبر الأجهزة النقالة. يذكر أن فيسبوك قدرت، مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري، عدد مستخدمي شبكتها الاجتماعية عبر الأجهزة النقالة بنحو 703 ملايين مستخدم يومياً، و1.2 مليار مستخدم شهرياً، وذلك من أصل 1.35 مليار مستخدم شهري نشط للشبكة.

أعلنت شبكة فيسبوك عن تغيير القواعد العامة للاستخدام اعتباراً من الأول من يناير 2015؛ حيث يتلقى أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي على الإنترنت حالياً طلبات بضرورة الاطلاع على بنود "القواعد العامة للاستخدام وكذلك سياسة البيانات وسياسة الخصوصية بعد تحديثها". وفيما يلي إطلالة عامة على هذه التغييرات: الخصوصية تهدف التعديلات الجديدة بشبكة فيسبوك إلى تسهيل عملية تحديد الأعضاء الآخرين بشبكة التواصل الاجتماعي على الإنترنت الذين يمكنهم مشاهدة موضوعات المستخدم المنشورة. وبالإضافة إلى ذلك يتوافر حالياً أدلة تشغيل تفاعلية وإمكانية تحليل مواقع الويب التي يتم زيارتها والتحكم في التطبيقات. وأكدت زابيا بيتري الناشطة في مجال حقوق المستهلك في ألمانيا، أن المستخدم يجب أن يكون نشطاً هنا؛ حيث يتعين عليه إيقاف الوظائف الجديدة، إذا لم يوافق عليها. ومع ذلك يجب على المستخدم أن يُدرك أن شبكة فيس بوك يمكنها الاطلاع على جميع بياناته وتحليلها على الرغم من كل إعدادات الخصوصية والأمان التي يتم ضبطها. بيانات الموقع أوضحت شبكة التواصل الاجتماعي على الإنترنت أن بيانات الموقع يمكن أن ترتبط مستقبلاً بأصدقاء المستخدم والإعلانات التي تظهر لهم. فإذا قام المستخدم بمشاركة بيانات الموقع الخاصة به، فإنه قد يتلقى معلومات عن المطاعم الموجودة بالقرب منه، أو أنه يتلقى أخبار الأصدقاء الموجودين في المنطقة المحيطة به. وإذا لم يرغب المستخدم في الاستفادة من مثل هذه الوظائف، فإنه يتعين عليه منع تطبيق فيسبوك من الوصول إلى وحدة النظام العالمي لتحديد المواقع "GPS" بهاتفه الذكي. الإعلانات تهدف شبكة فيسبوك من خلال التعديلات الجديدة إلى إظهار إعلانات تتناسب مع احتياجات ومتطلبات المستخدم بشكل أكثر دقة وفعالية. ففي السابق كانت محتويات الإعلانات مستمدة من بيانات زر "أعجبني" والأنشطة الأخرى على شبكة التواصل الاجتماعي. ولكن قريباً سيتم تحليل مواقع الويب التي يتم زيارتها والتطبيقات المستخدمة. وأوضحت الشركة الأمريكية أنه يمكنها أيضاً في بعض الأحيان تعقب أنشطة المستخدم بعد تسجيل الدخول في شبكة التواصل الاجتماعي. فإذا قام المستخدم على سبيل المثال بشراء أحذية رياضية عبر الإنترنت، فيمكن أن يظهر له إعلانات خاصة بالدورات الرياضية أو الملابس الرياضية الأخرى، وإذا كان المستخدم يبحث عن وجهات سياحية، فسوف يظهر له إعلانات خاصة بشركات السياحة والسفر. وفي المستقبل سيتمكن أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك من تقييم الإعلانات من حيث مدى ملائمتها وأهميتها. بالإضافة إلى أن المستخدم سيتمكن من إظهار المجموعة المستهدفة ولماذا يظهر له إعلانات محددة. وأكدت الشركة الأمريكية أن ذلك يضمن ظهور الإعلانات ذات الصلة فقط للمستخدم. وأوضح الخبير الألماني أولريش كيلبر، أن الإعدادات الجديدة لإظهار الإعلانات توفر للمستخدم مزيداً من التحكم، ولكن في المقابل تستحوذ شبكة فيسبوك من المستخدم على المزيد من المعلومات المتعلقة بالإعلانات، ولذلك فإن التغييرات لا تمثل فائدة كبيرة بالنسبة للمستخدم. وظائف جديدة ترغب شبكة التواصل الاجتماعي في بناء علاقات وثيقة للغاية مع عملائها من خلال إضافة خيارات جديدة مثل زر "شراء"، والذي يتيح للمستخدم إمكانية شراء المنتجات والخدمات عبر حساب فيسبوك مباشرةً، وبالتالي تتمكن الشركة الأمريكية من التعرف على عادات التسوق والشراء وبيانات الدفع والسداد إلى جانب تفاصيل وبيانات الاستعمال. وأوضحت زابينا بيتري قائلةً": "من منظور حماية المستهلك فإنه يمكن تقييم هذه الوظائف بأنها حرجة للغاية"، فمن خلال جمع البيانات يمكن لشبكة التواصل الاجتماعي إنشاء بروفايل كامل عن المستخدم. وإذا قام المستخدم باستدعاء شبكة التواصل الاجتماعي بدءً من الأول من يناير القادم فإن هذا يعني الموافقة على المبادئ التوجيهية الجديدة تلقائياً. وأضافت الخبيرة الألمانية زابينا بيتري قائلة: "ليس أمام المستخدم فرصة للرفض"، وكل ما يمكن فعله عدم استعمال شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر على الإنترنت، إذا لم يكن موافقاً على التغييرات الجديدة. وبشكل عام يجب التحكم جيداً في إعدادات الخصوصية وإمكانية ظهور الموضوعات التي يتم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، كما يجب في إعدادات الخصوصية الاعتماد على الحد الأدنى للبيانات الشخصية لأغراض الدعاية والإعلانات. ويجب على المستخدم دائماً التحقق من أن الإعدادات المضبوطة في شبكة التواصل الاجتماعي تظل كما هي باستمرار ولا يتم تغييرها.

يتهم عمالقة الشبكة العنكبوتية العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك وتويتر بخدمة الحركات الجهادية، بخاصة تنظيم الدولة الإسلامية، التي تستخدمها للتجنيد والدعاية وبث الرعب. في مطلع نوفمبر قال روبرت هانيغان الرئيس الجديد للقيادة العامة للاتصالات البريطانية التي تتولى مراقبة المعلومات عبر شبكة الإنترنت: إن الإنترنت أصبح بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية "مركز مراقبة وقيادة" وطالب بـ"دعم أكبر من القطاع الخاص وخاصة كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية التي تهيمن على الشبكة العالمية". داعش.. والإنترنت أضاف هانيغان في مقالة نشرتها صحيفة فايننشال تايم إن تنظيم الدولة الإسلامية هو "أول مجموعة إرهابية نشأ أعضاؤها في ظل وجود الإنترنت، فهم يستغلون قوة الشبكة العنكبوتية لخلق تهديد جهادي على المستوى العالمي، وذلك يطرح تحديا هائلا أمام الحكومات وأجهزة استخباراتها لا يمكن مواجهته إلا بفضل إبداء شركات التكنولوجيا قدرا أكبر من التعاون".الإنترنت أصبح بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية مركز مراقبة وقيادة واستطرد هانيغان: "حتى وإن أزعجها ذلك فإن هذه الشركات أصبحت مركز المراقبة والقيادة المفضل للإرهابيين والمجرمين، الذين كما كل واحد منا يثمنون ويتكيفون مع الخاصية المتجددة الثورية لخدماتها". وفي تقرير بعنوان "الدولة الإسلامية" أوضح ريتشارد باريت الرئيس السابق لشعبة مكافحة الإرهاب في الاستخبارات البريطانية، والذي يعمل اليوم خبيرا في مجموعة البحوث سوفان غروب بعد أن عمل في الأمم المتحدة، "ان تنظيم الدولة الإسلامية عرف كيف يستفيد إلى الحد الأقصى من الطبيعة غير المركزية لشبكات التواصل الاجتماعي "تويتر بشكل خاص" التي تسمح لأي من مؤيديها خلق وزارة إعلام خاصة به وإدارتها، من خلال بث الدعاية الرسمية عبر صياغة وبث رسائلهم الخاصة بهم". الإستراتيجية الإعلامية لـ"داعش" أضاف باريت: "إن الإستراتيجية الإعلامية لتنظيم الدولة الاسلامية يشرف عليها أبو عمر الشامي، وهو سوري ولد في السعودية ويشرف على جيش من المحررين والمدونين والباحثين الذين يراقبون الإنترنت بشكل مستمر وبخاصة مواقع التواصل الاجتماعي"، موضحا أن تنظيم الدولة الإسلامية "أوكل مهمة الدعاية إلى هذا الوسيط الخارجي. إنه أمر غير مسبوق، فبذلك يتقن التحكم برسالته من خلال عدم التحكم ببثها".جهاديو الإنترنت باتوا بارعين في الشبكة العنكبوتية بمرور السنين تبنت شبكات التواصل الاجتماعي الرئيسية مواثيق حسن سلوك وتراقب نظريا ما يتم تبادله على مواقعها، لكنها تؤكد في هذا المجال أنها ضحية نجاحاتها، فموقع تويتر على سبيل المثال يعد 284 مليون مشترك يتبادلون 500 مليون تغريدة يوميا. ورغم تعليق أو إلغاء حسابات تدعو إلى العنف أو الجهاد فإن جهاديي الإنترنت باتوا بارعين في إعادة فتح حسابات مماثلة أخرى في غضون بضع ساعات وأحيانا بضع دقائق، كما أنهم يلجأون إلى مواقع تواصل اجتماعي أقل شهرة لكنها بنفس الفاعلية متمركزة في بلدان حيث لا يوجد أي تشريع قمعي في هذا المجال. ولفتت الخبيرة الأمريكية ريتا كاتز التي أسست في الولايات المتحدة موقع مراقبة للمواقع الإسلامية "سايت انستيتيوت" إلى أن تعليق بعض الحسابات خاصة على تويتر "قليل جدا، ومتأخر جدا". وقالت كاتز: "نظرا إلى استخدام الجهاديين لتويتر فإن تعليق عدد صغير من الصفحات لا يحل المشكلة"، مضيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية "هو ببساطة إحدى الجماعات العديدة التي تحول تويتر إلى وسيلة ترويج للجهاد.

دعا البرلمان البريطاني مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل فيسبوك وتويتر، اليوم السبت، إلى تبسيط شروط وأحكام الانضمام إلى الشبكات واستخدامها. وذكر تقرير صادر عن "لجنة العلوم والتكنولوجيا" بمجلس العموم: "أن شروط وأحكام مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم حاليا طويلة ومليئة بالمصطلحات المتخصصة". كما أضاف أن الأسلوب الأدبي المبهم لبعض هذه الشروط يجعلها غير فعالة بالنسبة للمنظمات التي تريد معالجة بيانات المستخدمين. وتريد "لجنة العلوم والتكنولوجيا" من الشبكات الاجتماعية شرحا واضحا للمستخدمين بشأن كيفية جمع البيانات الخاصة بهم، وكيفية استخدامها. وتضم شروط وأحكام فيسبوك حوالي 20 ألف كلمة، ويتطلب لقراءتها بالكامل نحو ساعة واحدة و45 دقيقة.