أعلن موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مساء أمس الخميس، عن إطلاق خدمة جديدة تتيح للمستخدم اختيار الشخص الذي "سيرث" حسابه بعد وفاته. وتتيح خدمة "Legacy Contact" الجديدة للمستخدم تسمية أحد معارفه لإدارة حسابه بعد الوفاة، على أن يوافق الأخير على ذلك بحسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز" العربية. كما أتاح الموقع للمستخدمين خيار إلغاء الحساب بعد رحيلهم، في حال لم يرغبوا في أن يدير أو يتحكم طرف آخر في حسابهم. إلا أن خدمة "توريث الحساب" لا تسمح للوريث بأن يستخدم كافة المزايا الذي كان يتمتع بها صاحب الحساب الأصلي، حسب بيان فيسبوك. وتتيح الخدمة للشخص الموكل بإدارة الحساب بعد وفاة صاحبه، استقبال طلبات الصداقة وتعديل صور الحساب الرئيسية "profile picture and cover photo". ولكن الخدمة لا تسمح للوريث بالدخول إلى الحساب بصفة الشخص الراحل، كما لا تسمح له بالاطلاع على الرسائل الشخصية الواردة على الحساب.

تعتزم فيسبوك قريباً إضافة ميزة جديدة إلى شبكتها الاجتماعية، تتيح للمستخدم تحديد جهة اتصال يمكنها إدارة حسابه بعد وفاته، وذلك في إطار ما يعرف بـ "الحسابات التي يتم إحياء ذكراها". وسيكون جهة الاتصال الذي "سيَرِث" حساب المستخدم قادراً على إضافة منشور مثبت Pinned Post يضم رسالة تذيع خبر وفاته أو إشعاراً حول خدمة إحياء ذكرى المتوفى، وتحديث صورة الملف الشخصي، وتنزيل المنشورات المشاركة. وسيكون المستخدم قادراً على تعيين "جهة الاتصال الوريث" من إعدادات الحساب، تحت قسم الأمان. يذكر أن الملفات الشخصية التي لا تملك "جهة اتصال وريث"، فيمكن لأفراد العائلة الموثقين طلب تحويل حساب المتوفى إلى "حساب تُحيى ذاكره". وتقول فيسبوك إن الحسابات التي يتم إحياء ذكراها على شبكتها الاجتماعية تعتبر "طريقة للأشخاص لتذكر من رحلوا عن عالمنا والاحتفاء بهم". وتوضح الشركة أنه في حالة وفاة المستخدم، يستطيع أصدقاؤه وأفراد عائلته طلب إحياء ذكرى حسابه، وتعتبر الحسابات التي يتم إحياء ذكراها مكاناً للأصدقاء والعائلة للاجتماع ومشاركة الذكريات بعد رحيل الشخص.

أطلقت شركة فيسبوك منصة اجتماعية جديدة تحت اسم "ثريت إكستشاينج" أو "تبادل التهديدات"، تتيح للشركات والمواقع تبادل المعلومات بشأن المخاطر الإلكترونية التي قد تهددها. وقال المسؤول عن إدارة المخاطر في فيسبوك، مارك هامل، إن الهدف من هذه المنصة أن يتاح للمنظمات، أيا كان موقعها وطبيعتها، استخدامها لتبادل المعلومات والاستفادة من التجارب، وجعل مواقعها أكثر أمنا. وأشار إلى أن فكرة الموقع راودت مسؤولي فيسبوك منذ نحو عام، حين تعرضوا لهجوم إلكتروني، ما جعلهم يدركون أن "تبادل المعلومات مع الآخرين"، هو السبيل للحماية. وشهدت المنصة انضمام مؤسسات ومواقع معروفة على شبكة الإنترنت مثل ياهو وتويتر وتمبلر، وغيرها. ويتبادل مسؤولو المواقع معلومات الوقاية، مثل المعلومات عن المواقع التي تمثل تهديدا، عبر طريق "إطار جديد" أطلقت عليه فيسبوك اسم "ثريت داتا"، أو "بيانات التهديد"، وذلك بدلا من أساليب التواصل القديمة مثل البريد الإلكتروني الذي تصفه المنصة بـ"الصعب"، و"غير المنسجم". يذكر أن موقع فيسبوك عاني في أغسطس الماضي من عطل أصابه، وأوقفه عن العمل لفترة قصيرة.

عقدت فيسبوك صفقة مع شركة "ريلاينس كوميونيكيشنز" لتوفير خدمات الإنترنت الأساسية على الهواتف المحمولة مجاناً بالهند، مما يجعلها أول دولة في آسيا تحصل على خدمة فيسبوك "إنترنت دوت أورج". وقالت الشركتان إنهما سيقدمان التطبيق أولاً في 7 من مناطق الهند البالغ عددها 22 منطقة، على أن يصبح متوافراً في كل البلاد في غضون التسعين يوماً المقبلة. أعضاء المنظمة غير الربحية ويدير الخدمة منظمة "إنترنت دوت أورج" غير ربحية، التي تشمل أيضاً كلا من إريكسون، ونوكيا، وسامسونج، وكوالكوم وأوبرا، وتهدف لجعل خدمات الإنترنت الأساسية متاحة لثلثي سكان العالم الذين لا يتوفر لديهم اتصال بالإنترنت بعد. مزايا الخدمة ويوفر التطبيق، الذي يستهدف ذوي الدخل المنخفض والمستخدمين في المناطق الريفية، حرية الوصول عبر الهاتف المحمول إلى أكثر من 30 خدمة ويب، ويركز على قوائم الوظائف والمعلومات الزراعية، ومواقع الرعاية الصحية، والتعليم في 7 لغات إقليمية، علاوة على تطبيقات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري التابعة لـ"فيسبوك". وسيكون التطبيق متاحا لجميع مشتركي شركة "ريلاينس" الهندية البالغ عددهم 106.3 مليون مشترك، والذين يمتلكون هواتف محمولة قادرة على التعامل مع حركة المرور على الإنترنت.

يتنوع تعامل مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"تويتر"، مع حساب المستخدم الذي يتوفى وينتقل إلى الحياة الآخرة، ويختلف تعامل المواقع مع تلك الحسابات وفقا للسياسة التي ينتهجها هذا الموقع أو ذاك. ويعمل موقع "تويتر"، على سبيل المثال، على حذف الحساب بعد انقضاء مدة 6 شهور من عدم تفاعل صاحبه، إلا أن باقي الشبكات الاجتماعية تبقي على الحساب فعّالاً لحين تقدّم أحد أقارب المتوفى أو المسؤولين القانونيين بطلب رسمي لإنهاء وجود الحساب، ليتم دفنه رقمياً إلى الأبد. ويتيح، في المقابل، موقع "فيسبوك" تحويل صفحة المستخدم الفقيد إلى صفحة خاصة لتأبينه وتذكره، بدلاً من بقائها مجرد صفحة شخصية، إلا أن الموقع لا يحذف بأي حال من الأحوال حسابات توفي أصحابها. ويثير تعامل "فيسبوك" مع حسابات مستخدميه الموتى، تساؤلا عن مدى قدرة الموقع على استيعاب حسابات الموتى عندما تفوق عددياً تلك الخاصة بالأحياء، وهو ما أشارت إليه دراسة نفذها مركز XKCD المتخصّص بالأبحاث، إذ توقع حدوث ذلك في العام 2065، في حال مواصلة العملاق "فيسبوك" نموه بذات الوتيرة الدراماتيكية. ومن الأرقام المثيرة للاهتمام عند الحديث عن الموت الرقمي على الـ"فيسبوك"، موت 30 مليون مستخدم في السنوات الـ8 الأولى من إنشائهم لحساباتهم، بينما يتوفى 428 مستخدم كل ساعة، و312 ألفا و500 في كل شهر، ويومياً يتم إرسال طلبات إضافة على الفيسبوك لـ10 آلاف مستخدم متوفى، ويتم عمل Tag لهم في الصور، ويصل الأمر إلى حد التقّدم بالتهاني والتبريكات في أعياد ميلادهم بالرغم من وفاتهم. وفيما يتعلق بملكية البيانات بعد وفاة المستخدم، فالأمر يختلف من موقع لآخر، فسياسة "فيسبوك" مثلاً، تقضي بالإبقاء على المعلومات بيد الشركة إلا في حالة وجود موافقة مسبقة على إعطاء بيانات حسابك لشخص تحدده قبل وفاتك أو الممثل القانوني لك. أما في تويتر، فيمكن التعامل مع الشخص المخول له التصرف في "التركة" أو أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى للمتوفى.

توصلت شركة فيسبوك، لاتفاق مع ريلاينس كوميونيكيشن بالهند لتوفير خدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة مجانا لتكون الهند بذلك أول دولة في قارة آسيا تشملها خدمة إنترنت دوت أورج التابعة لفيسبوك. وقال الرئيس التنفيذي لخدمات المستهلك في ريلاينس جورديب سينج، إن الشركتين ستوفران التطبيق في البداية في 7 أقاليم من إجمالي عدد الأقاليم الهندية البالغ عددها 22 إقليما أو منطقة ثم ستنتشر بعد ذلك لتشمل الهند بأسرها في غضون التسعين يوما المقبلة. وتدير منظمة إنترنت دوت أورج غير الربحية هذه الخدمة، ومن بين الشركات التي تدعمها إريسكون ونوكيا وسامسونج وكوالكوم وأوبرا للبرمجيات، ولإنترنت دوت أورج هدف معلن هو جعل خدمات الإنترنت الأساسية متاحة لثلثي سكان العالم الذين لا يتمتعون بخدمة الإنترنت حتى الآن. وسيوفر التطبيق الذي يستهدف المستخدمين محدودي الدخل وفي المناطق الريفية الدخول المجاني من خلال الهواتف المحمولة لأكثر من 30 خدمة صغيرة الحجم على شبكة الإنترنت، ويركز على تصنيفات الوظائف والمعلومات الزراعية ومواقع الرعاية الصحية والمواقع التعليمية بسبع لغات محلية بالإضافة إلى موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي وخدمات التراسل. وستكون الخدمة متاحة لمشتركي ريلاينس البالغ عددهم 106.3 مليون مشترك. ودشنت فيسبوك خدمات مماثلة في زامبيا وتنزانيا وكينيا وغانا وكولومبيا.

أعلنت شركة فيسبوك، اليوم الثلاثاء، عن إتاحتها لأدوات جديدة سبق وأن قامت باختبارها، والتي تتيح للمستخدمين تسهيل عرض أغراضهم البيع والشراء داخل مجموعات فيسبوك. وتأتي الميزات الجديدة عن طريق زر جديد موجود بجانب زر "نشر"، والذي أطلقت عليه الشركة اسم "بيع"، مما يتيح لأعضاء المجموعات داخل شبكة فيسبوك إمكانية إضافة أغراضهم التي يعرضونها للبيع داخل هذه المجموعات. ويُتيح الزر الجديد مجموعة من الخيارات القابلة للتعديل بهدف توضيح أهم المعلومات الخاصة بالغرض الذي يتم عرضه، بحيث يمكن كتابة اسم الغرض، والسعر الخاص به، ومكان التسليم، مع إتاحة الخيار للبائعين بتعديل المنشور ليظهر زر "متاح"، أو "مُباع" أسفل المنشور. وأوضحت الشركة، بأنها ستتيح الميزات الجديدة الخاصة بعمليات البيع داخل المجموعات خلال الأشهر القادمة لمستخدمي فيسبوك عبر الويب، أندرويد، و iOS، ولكن يمكن لمدراء المجموعات طلب تفعيل الخيار بشكلٍ يدوي لإتاحة الميزة بشكلٍ مبكر لديهم.

كشفت دراسة حديثة، أن الكثير من الأشخاص يصابون بالاكتئاب بعد استخدامهم موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك لأنه يتسبب في إصابتهم بالغيرة أو الحقد. وقال باحثون في جامعة ميسوري كولومبيا الأمريكية، إن استخدام "فيسبوك" لمتابعة أخبار الأصدقاء وإنجازاتهم، ومقارنتها بحياتهم الشخصية، قد تؤدي لإصابة المستخدمين بالاكتئاب، وعلى سبيل المثال، أشارت إلى أن نشر صور لسيارات أو منازل جديدة أو لرحلات مكلفة قد يُثير غيرة الآخرين ويصيبهم بالاكتئاب. وقالت الباحثة مارجريت دافي: "إن الدراسة وجدت أن العديد من الأشخاص يحسدون أصدقاءهم ويشعرون بالغيرة، عندما يطلعون على الإنجازات الناجحة التي حققها غيرهم، ويقارنوها بالإنجازات التي حققوها هم"، مشددة على ضرورة أن يعلم مستخدمو "فيسبوك" أن هناك بعض السلوكيات التي يجب تجنبها كي لا يواجهوا أي مشكلات نفسية. وأوضحت دافي أنه يُمكن أن يكون "فيسبوك" نشاطاً مسلياً وصحياً، إذا استفاد المستخدم من الموقع ليبقى على تواصل مع العائلة والأصدقاء القدامى، وتشارَك أوجه الحياة المهمّة معهم.

نفت وزارة الداخلية الكويتية، ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيامها بمراقبة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مكالمات ورسائل. وشدد إدارة الإعلام الأمني، بوزارة الداخلية في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، على ضرورة توخي الحيطة والحذر في نقل المعلومة حتى لا تكون هناك أي فرصة لمزيد من الأقاويل التي ليس لها أساس من الصحة.

قرر القضاء العراقي، اليوم السبت، اعتبار موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من وسائل الإعلام المشار إليها في قانون العقوبات، والتي ترتب على من يقذف ويسب عبر تعليقاته الشخصية به، إجراءات عقابية، وفقا لقانون العقوبات العراقي النافذ. ويستخدم ملايين العراقيين موقع "فيسبوك" على نطاق واسع، بنشر تعليقات بعضها ساخرة من بعض المسؤولين ومنتقدة لأدائهم الوظيفي، ويعد الموقع لدى بعض العراقيين وسيلة للترويح أمام الضغوط اليومية. وقال القاضي عبد الستار البيرقدار، المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في بيان: إن "الهيئة التمييزية في استئناف الرصافة عدّت في أحد قراراتها مؤخراً موقع فيسبوك هو أحد وسائل الإعلام"، مشيراً إلى أن "موقع التواصل هذا ينطبق عليه القوانين التي تنظم وسائل الإعلام الأخرى". وأضاف البيرقدار أن "الهيئة نظرت بدعوى تتضمن قيام مدان بنشر عبارات قذف وسب بحق المشتكي، ووجدت أن الأدلة المتحصلة كافية لإدانته وفق قانون العقوبات العراقي"، مشيرا إلى أن "المحكمة رأت أن تجاوزا عبر فيسبوك في هذه الدعوى، أوجب العقاب والتحقير للمشتكي في الوسط الاجتماعي والمهني، ولذلك قررت تصديق حكم الإدانة، إلا أنها اعتبرته ظرفاً مشددّاً". ورأى طارق حرب، المحامي والخبير القانوني، أن اعتبار موقع "فيسبوك" في العراق وسيلة من وسائل الإعلام التي يحاسب عليها قانون العقوبات العراقي، "جاء لتطويق حالات السب والقذف من قبل البعض، والتي أصبحت ظاهرة شبه عامة".

أعلنت فيسبوك عن تحديث تطبيقها المخصص للمشاهير، Mentions، بعدة مزايا جديدة أبرزها ميزة لمشاركة المنشورات الجديدة على حسابات المستخدمين بعدد من الشبكات الاجتماعية الأخرى، وميزة أخرى لتعديل صفحة الخلاصات. وأوضحت فيسبوك أن مستخدمي التطبيق يستطيعون، عقب نشر المشاركات الجديدة على شبكتها الاجتماعية، مشاركة نفس المنشور على حساباتهم في تويتر أو إنستاجرام عبر الضغط على زر السهم الموجود أعلى كل مشاركة في التطبيق. وأضافت الشركة أن تطبيق Mentions حصل كذلك على ميزة تتيح لمستخدميه تعديل صفحة الخلاصات، Feed، خاصتهم للحصول على أجدد المشاركات التي يتم نشرها على حساب أخر أو على هاشتاج محدد. وقالت فيسبوك"يستطيع مستخدمون مثل الرياضيون عبر ميزة إضافة الموضوعات إلى الخلاصات، الحصول على أخر المشاركات التي ينشرها زملائهم في نفس الرياضة أو الفريق أو التي يتم نشرها عبر هاشتاج قاموا بتحديده سابقا". ويستطيع مستخدمو Mentions تعديل صفحة الخلاصات خاصتهم للاستفادة بالميزة الجديدة، عبر بند Edit Mentions الموجود بقائمة الإعدادات بالتطبيق، والتي توفر ميزة للبحث عن الحسابات أو كلمات الهاشتاج التي يرغب الحصول على الجديد فيها. وأشارت فيسبوك إلى أن ميزة إضافة الموضوعات إلى صفحة الخلاصات الشخصية، ستمكن المشاهير كذلك من استخدامها لتمكين متابعينهم من توجيه أسئلة إليهم، وذلك عبر استخدام هاشتاج محدد وإضافته إلى قائمة كلمات الهاشتاج ضمن الميزة لتتبع أخر الأسئلة الموجهة إليهم فيه. وكانت فيسبوك قد أطلقت تطبيق Mentions للمشاهير منتصف العام الماضي، والذي يتيح لمستخدميه من الفنانين والرياضيين والشخصيات العامة، إدارة حساباتهم على شبكتها الاجتماعية بشكل أكثر احترافية.

طرحت شبكة فيسبوك اليوم الخميس، مجموعة ملصقات جديدة تحمل اسم "الصداقة" داخل متجر الملصقات الخاص بشبكتها الاجتماعية الشهيرة، احتفالاً بمرور 11 عام على انطلاقتها في 4 فبراير 2004. ونشرت الشبكة تغريدة عبر تويتر تخبر بها متابعيها أنه أصبح بإمكانهم الاحتفال مع أصدقائهم عبر حزمة ملصقات جديدة، تضم مجموعة من الصور التعبيرية لنشاطات غالباً ما يقوم بها الأصدقاء مع بعضهم البعض. ووفرت الشبكة حزمة الملصقات الجديدة مجاناً داخل متجر ملصقاتها، وبإمكان أي شخص الدخول إلى صفحة الحزمة داخل المتجر وتثبيتها، ليبدأ باستخدامها مع أصدقائه عندما يكون الوقت مناسبًا له. وتؤكد فيسبوك بهذه الحزمة الجديدة على الفكرة الأساسية التي أطلقت الشبكة الاجتماعية من أجلها، والتي تتمثل في أهمية الصداقة والتواصل.

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لمواطن فلسطيني يلتقط صورة "سيلفي"، أثناء مطاردة الشرطة الإسرائيلية له. وحازت الصورة على إعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل، معتبرين أن سيلفي المواطن الفلسطيني فريد من نوعه، لأنه التقطها في ظروف خاصة، بهدف توثيق حالة المطاردة من الجنود الإسرائيليين بصورة جديدة ومختلفة، كما علق أحدهم، "أحلى سيلفي شاهده في حياته".

يمكن للمستخدمين التأكد من توقف موقع معين عن العمل من خلال الاستعانة ببعض الأدوات، مثل isitdownrightnow.com أو downrightnow.com. وكثيراً ما يواجه المستخدم مشكلة في الوصول إلى بعض المواقع. وقد يكون السبب من اتصال المستخدم نفسه أو من الموقع، بسبب توقفه عن العمل، وهو ما حصل مؤخراً مع مواقع مثل فيسبوك أو إنستجرام. ويمكن من خلال هذه الأدوات، الاطلاع على أكثر المواقع رواجاً، مثل فيسبوك، جوجل أو تويتر ومعرفة ما إذا كان الموقع متوقفا عن العمل بشكل كامل. كما تمكن معرفة حالة أي موقع من خلال كتابة الرابط الخاص به في شريط البحث ليتم التأكد من عمله بشكل سليم من عدمه.

كشفت دراسة علمية أنه يمكن استخلاص نتائج دقيقة ومفصلة بشأن شخصية الفرد وجدارته المهنية من خلال تتبع نشاطه على فيسبوك، وتحديداً مراقبة وتحليل تفاعله مع زرّ "لايك" أو الإعجاب. ونقلت صحيفة "نيويورك تيمز" عن الباحثين في جامعة كامبردج قولهم إنه باستطاعة الشركات الراغبة في ملء بعض الوظائف الشاغرة الاعتماد على برنامج لتحليل طريقة تفاعل المستخدم مع زر الإعجاب، وذلك بهدف اتخاذ القرار بشأن توظيفه من عدمه. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تعطي نتائج أكثر دقة من البشر، بعد تحليل بيانات أكثر من 86 ألف متطوع. تأثيره وجاء في الدراسة أن الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر وتجاوز البشر في اتخاذ الأحكام الشخصية يفتح آفاقاً جديدة وتحديات عدة في مجالات التقييم النفسي والتسويق والخصوصية. وعن تأثير هذا النموذج على التوظيف، أشارت الصحيفة إلى أن اختيار الشخص المناسب لوظيفة معينة سيتم من خلال تحليل تفاعله مع زر الإعجاب بشكل تلقائي، وهو ما سيفيد الشركة على المدى البعيد.

بدأ الادعاء العام الهولندي، تحقيقا جنائيا في تعليقات مناهضة للإسلام والمسلمين، وردت على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت "فيسبوك". ويتناول التحقيق 12 تعليقا وضعت على صفحة بـ"فيسبوك"، أنشئت لدعم "حزب الحرية" المعادي للإسلام، وتقوم الشرطة حاليا بتعقب هوية الأشخاص الذين تركوا تعليقات عنصرية وتمييزية على الصفحة بعنوان "ادعم حزب الحرية". ووضعت التعليقات، بعدما نشرت الصفحة مقالا من صحيفة "تليخراف" الهولندية حول إلقاء قنابل حارقة على المساجد في السويد. هذا وقد تقدم عدد من المنظمات المغربية بشكاوي رسمية ضد الصفحة، للسلوك التهديدي والتحريض على التمييز وإثارة العداوة والكراهية، ورغم أنه لم تثبت صحة الادعاءات بأن بعض التعليقات تحض الناس على تفجير المساجد في هولندا، إلا أن المدعي العام قال إنه على الرغم من ذلك، فإن بعض التعليقات تحريضية، وتحث على العنف ضد المسلمين والمساجد. يذكر أن حزب الحرية ذو توجهات يمينية متطرفة، ويتزعمه خيرت فيلدرز، وهو من أكثر السياسيين الهولنديين معاداة للإسلام والمسلمين، كما أنه ضد حقوق المهاجرين.

حذرت صحيفة أمريكية من إتاحة 5 معلومات خاصة بالمستخدم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لأنها قد تتسبب في حصول الكثير من السرقات والمشاكل. وقالت "يو إس توداي" الأمريكية، إن أولى هذه المعلومات تتمثل بعنوان المنزل الخاص بالمستخدم، وقالت إن نشر العنوان بشكل مفتوح على الحسابات الشخصية يسهل كثيرا من عمليات السرقة، وطلبت من المستخدمين بمسحه على الفور، أو وضعه في الحساب بشكل سري. أما المعلومة الثانية التي ربما يستغلها الآخرون هي الخاصة بالعمل، موضحة أن كتابة بيانات خاصة بعمل المستخدم الحالي أو السابق قد تعرضه وتعرض عمله لخطر كبير إذا تم اختراق الحساب. الأمر الثالث هو الحالة العاطفية للمستخدم، وهي التي توضح إذا كان المستخدم متزوجا أو مرتبطا أو خلافه، وتقول الصحيفة إن هذه المعلومة ربما تحصد إعجاب المتابعين، لكن في حال تغير هذه الصفة، فإنه يكون لزاما على المستخدم لاحقا إزالة كل الصور والعبارات التي تخص الأشخاص المعنيين بهذه الحالة، وهي مهمة ربما تكون شاقة ومستحيلة، والأفضل هو اختيار الأشخاص المسموح لهم برؤية هذه العبارات والصور منذ البداية. التحذير الرابع يخص بيانات البطاقات الائتمانية، ورغم أن غالبية المستخدمين يعلمون مدى خطورة نشر هذه البيانات، فإن البعض ربما ينشرها بحسن نية، أو لعدم دراية كافية بقواعد الإنترنت، حيث يقع هؤلاء ضحية ربما لإعلانات أو مواقع شراء غير موثوقة تصله عبر موقع "فيسبوك". أما النصيحة الأخيرة فتخص رقم الجوال، ورغم أن موقع "فيسبوك" يطلب من المستخدم وضع رقم هاتفه من أجل التوثيق ولأسباب تتعلق بتأمين الحسابات من الاختراق، فإن نشر هذه الأرقام على الحساب بشكل مفتوح ومتاح للاطلاع من الآخرين ربما يؤدي بدوره إلى اختراق حساب المستخدم، أو حتى إلى تلقيه مكالمات من أشخاص لا يرغب في التواصل معهم، وتنصح الصحيفة بوضع الرقم بحيث لا يمكن للآخرين الاطلاع عليه.

نجحت حملة لجمع التبرعات لصالح مدرسة في واحد من أعنف أحياء مدينة نيويورك الأمريكية في تخطي المليون دولار، أمس الخميس، بعد أن عرضت مدونة شهيرة على شبكة الإنترنت صوراً للمدرسة وطلبت من أعضائها التبرع لها. وستستخدم هذه المبالغ لتمويل رحلات ميدانية يقوم بها طلاب المدرسة إلى جامعة هارفارد بالإضافة إلى تمويل برامج صيفية ومنح دراسية. واعتاد المصور الفوتوغرافي براندون ستانتون من مدونة التصوير "بشر نيويورك" على التجول في شوارع المدينة لالتقاط الصور الفوتوغرافية وإجراء الحوارات، وفي يوم 20 يناير الماضي التقى مع الطالب فيدل من منطقة براونزفيل والذي أخبره عن مديرة مدرسته وتدعى نادية لوبيز. وأعلنت المدونة التي لديها 12 مليون متابع على موقع فيسبوك عن حملة لجمع 100 ألف دولار من أجل تنظيم هذه الرحلات الميدانية. وفي غضون ساعات، نجحت الحملة في جمع 185 ألف دولار واستمرت الأموال في التدفق. وتبرع أكثر من 36 ألف شخص من داخل الولايات المتحدة وخارجها بأكثر من مليون دولار لصالح المدرسة بحلول مساء أمس الخميس.

كشف موقع فيسبوك عن ميزة جديدة لإعطاء نصائح واقتراحات حول الأماكن المحيطة بالمستخدم وفق موقعه الجغرافي، أطلقت عليها اسم Place tips، والتي ستظهر في صفحة "خلاصات الأخبار News Feed بالشبكة الاجتماعية. وقالت شركة فيسبوك، عبر مدونتها الرسمية، أن الميزة الجديدة ستبدأ بالظهور أولاً لمستخدميها من هواتف آيفون، أعلى صفحة "خلاصات الأخبار"، عقب الولوج إلى حساباتهم الشخصية والسماح للشبكة الاجتماعية بالتعرف على موقعهم الجغرافي. وأضافت الشركة أن الميزة ستعرض محتوى عن أبرز الأماكن المحيطة بالمستخدم، بعد التعرف على مكان تواجده سواء عبر إشارات شبكة الجوال أو شبكة الواي فاي أو عبر البيانات التي توفرها خدمة الملاحة GPS، حيث يجب السماح. وسيظهر للمستخدم عند الضغط على ميزة Place Tips مجموعة من البطاقات المختلفة تعرض محتوى شاركه أصدقاءه حول الأماكن المحيطة، مثل المقاهي والمطاعم والمزارات السياحية، كصور قاموا بالتقاطها بتلك الأماكن أو مشاركات قاموا بنشرها أثناء تواجدهم بها أو آرائهم عنها. وستعرض الميزة للمستخدم كذلك بطاقات تجلب أخر المشاركات من صفحة المكان الرسمية على فيسبوك سواء كانت مشاركات نصية أو تتضمن صوراً، كما تجلب عدد من الأحداث التي ينتظر إقامتها في نفس المكان، إضافة إلى جلب معلومات عن تلك الأماكن مثل قوائم الأسعار الخاصة بالمطاعم أو المقاهي. وأشارت فيسبوك إلى أن مستخدميها يستطيعون إخفاء ميزة Place Tips بسهولة عبر الدخول إلى اعدادات الشبكة الاجتماعية Settings عبر هواتفهم، ثم إلى قسم المكان Location، ثم اعدادات الميزة الجديدة Place Tips Settings وإيقافها. يذكر أن الميزة الجديدة ستساعد فيسبوك على منافسة تطبيقات منافسة متخصصة في الأماكن مثل Yelp و"فورسكوير"، وهي الميزة التي ستقتصر في بدايتها على عدد من الأماكن الشهيرة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية.

كشفت شركة "آني" للأبحاث السوقية أن شركة "فيسبوك" تملك 4 من أكثر التطبيقات انتشاراً في العالم خلال العام 2014، وهي فيسبوك مسنجر، فيسبوك، واتساب، وإنستجرام. وأشارت "آني" إلى أن لائحة التطبيقات الأكثر انتشاراً عام 2014 تشمل تلك الخاصة بنظامي التشغيل "أندرويد" و"آي أو إس". وبشأن أكثر التطبيقات تحقيقاً للأرباح في 2014، جاء تطبيق الدردشة الياباني "لاين" في المرتبة الأولى، خصوصاً أنه يشهد انتشاراً واسعاً في أجزاء متعددة من القارة الآسيوية. أما بخصوص ألعاب الفيديو المحمولة، فقد حققت لعبة "كلاش أوف كلانز" الأرباح الأعلى بين نظيراتها، وتبوأت "كاندي كراش" المرتبة الأولى بصفتها لعبة الفيديو المجانية الأكثر تحميلاً عبر "جوجل بلاي" ومتجر أبل. وحسب الدراسة التي أجرتها "آني"، قام أصحاب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "أندرويد" بتحميل عدد أكبر من التطبيقات مقارنة بأصحاب الأجهزة العاملة بنظام "آي أو إس"، وذلك بنسبة 60 إلى 40 %.