أعلنت الصحفية المجرية، بيترا لازلو، أمس الثلاثاء، أنها مصرة على الانتقام من اللاجئ السوري الذي عرقلته من قبل في أثناء هروبه على الحدود المجرية. وأكدت لازلو، خلال حديثها لصحيفة "إزفستيا" الروسية، نيتها بمقاضاة اللاجئ السوري أسامة عبدالمحسن، المقيم وابنه في إسبانيا حاليا، وكذلك موقع "فيسبوك" أيضا، لأنه يروّج ويحرض على قتلها، بسماحه لآخرين الإمعان في التشهير بها، وبنشر ما يحرض عليها، لافتة إلى أنها ستنتقل للعيش وزوجها في روسيا بعد انتهاء محاكمتها المستمرة للآن في المجر. جدير بالذكر أن الصحيفة بمحطة N1TV التليفزيونية، التابعة لحزب شوفيني معاد للمهاجرين، شعاره الرئيسي "نحو مجر أفضل" ومعروف باسم Jobbik اليميني المتطرف، ركلت بداية الشهر الماضي لاجئا سوريا في أثناء محاولته لدخول المجر عبر الحدود بطريقة غير شرعية، الأمر الذي أثار استياء عدد كبير.

تعقد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الأحد المقبل لقاء مفتوحا بمقر الجامعة في المدينة التعليمية مع السيد سركان بيانتينو، مؤسس ومدير مكتب "فيسبوك" في مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة لمناقشة مستقبل علوم الحوسبة.يدير النقاش الدكتور خالد حراس، الأستاذ المساعد لعلوم الحاسوب ومدير برنامج علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وتليه جلسة خاصة بالأسئلة والأجوبة.وعلّق الدكتور إلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على هذا اللقاء قائلاً: "نحن سعداء للغاية باستقبال السيد بيانتينو في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ليشاركنا بآرائه وتجاربه التي تمثل أهمية خاصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وكبار الشخصيات والقادة من القطاعين الحكومي والخاص في دولة قطر نظراً لأنه أحد خريجي علوم الحاسوب من جامعة كارنيجي ميلون، ويعمل في تطوير أحدث التقنيات المتقدمة في مواقع التواصل الاجتماعي".يذكر أن بيانتينو تخرج في جامعة كارنيجي ميلون، قبل أن ينضم إلى فريق عمل "فيسبوك" عام 2007. ومن خلال منصبه كمدير للهندسة في مختبر فيسبوك لأبحاث الذكاء الصناعي، قام بدور حيوي في تطوير مزايا جوهرية في موقع "فيسبوك" منها آخر الأخبار وسجل النشاطات.

أتاحت مؤخرا "فيسبوك"، دعم ميزة الصور المتحركة GIF للمستخدمين، ولكن بينما كانوا قادرين على استخدامها على الحسابات الشخصية، فإن غالبية الصفحات لم تتمتع بهذه الميزة، مما جعل من الصعوبة على المستخدمين مشاركة الصور المتحركة على هذه الصفحات. هذا الأمر تغير تماما الآن، حيث أن الصفحات بمختلف أنواعها أصبحت قادرة على تشغيل ملفات GIF التي تتحرك بالطبع في المنشورات داخل أي صفحة من صفحات شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك وفقا لما نشره موقع The Next Web الهولندي. في الماضي، كان يتم السماح لعدد قليل للغاية من الناشرين باختبار هذه الميزة، لكن الآن يمكن للمستخدمين القيام بها من خلال مشاركة رابط من "مضيف" آخر لصورة GIF لكي تعمل، حيث إن الصور المتحركة التي يتم رفعها بشكل مباشر لن تعمل من الأساس.

أكدت شبكة فيسبوك الاجتماعية، عزمها إطلاق ميزةٍ جديدةٍ لإعلام المستخدمين بمراقبتهم من قبل "جهات حكومية"، إلى جانب مساعدتهم في تأمين حساباتهم. وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن خطوة فيسبوك تتسم بالجدية، أملاً في تحذير مستخدميها من تجسس عملاء حكوميين مثل وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA ومقر الاتصالات الحكومي البريطاني SIGINT. كبير مسؤولي الأمن في فيسبوك اليكس ستاموس كتب في مدونة على الموقع، "بدءاً من اليوم، سنرسل لكم إخطاراً في حال اعتقدنا أن حسابكم مستهدفٌ أو معرضٌ لهجومٍ من شخصٍ يُشتبه في تعاونه مع جهة حكومية"، دون أن تحدد الشبكة الاجتماعية كيفية تحديد مثل هذه الاختراقات. وأضاف ستاموس، "للحفاظ على سلامة طرقنا وعملياتنا، لن نكون قادرين على شرح الكيفية التي ننسب بها هجوماً معيناً إلى جهةٍ مشكوك بها. نخطط لطرح هذا التحذير فقط عندما يكون لدينا دليلٌ قوي يثبت استنتاجنا". وفي حال وصلت رسالة التحذير إلى المستخدمين، تنصح الشركة بإعادة بناء أو استبدال الأنظمة المصابة بهذا الاختراق. علاوةً على ذلك، فإن تفعيل ميزة موافقة تسجيل الدخول قد يكون مفيداً لمنع الأفراد من الدخول إلى اختراق الحسابات. فكلما تم تسجيل الدخول من متصفح انترنت جديد أو أجهزة جديدة، سيرسل فيسبوك شيفرة إلى هواتف المستخدمين للتأكد من هويتهم. يأتي الإعلان في وقت أخبر فيه الرئيسُ الصيني كي جينبينج الرئيسَ الأمريكي باراك أوباما، أن بلاده "لن تؤيد بشكل متعمد السرقة الافتراضية" ووعد بمراعاة "مبادئ السلوك" في الفضاء الإلكتروني. وقد يسبب فيسبوك بعض الحرج إذا بدأ بالإشارة إلى حكومات أجنبية.

بدأ موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ عدة أيام في تجربة زر جديد للمشاعر يمكن المستخدمين من التعليق على الأحداث المختلفة باستخدام عدد من الإيموشنات، التي تناسب طبيعة كل موقف. وعلى الرغم من اختلاف المستخدمين حول فائدة وأهمية هذا الزر، إلا أن فيسبوك صرحت مؤخرا إمكانية استخدامه لجميع بيانات عن مستخدميها. ووفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية صرحت فيسبوك، بأن هذه الأزرار المختلفة يمكن استخدامها لتعقب زيارات المستخدمين حتى إذا لم يضغط المستخدم عليها، وستستخدم فيسبوك البيانات التي يقوم بجمعها لبناء ملفا مفصلا لعادات التصفح الخاصة بكل مستخدم، ومعرفة عادات المستخدم المختلفة، حيث ستقوم هذه الأزرار الجديدة بغرض مزدوج، فستسمح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم بحرية أكبر، ولكن في الوقت نفسه فإنها ستمكن فيسبوك والمعلنين من معرفة مدى نجاح وانتشار حملاتهم والمنتجات وبالتالي استهدافهم بشكل أفضل. وبرغم من اهتمام المستخدمين بأزرار فيسبوك الجديدة، إلا أن مسألة الحصول على بيانات المستخدمين وتعقبهم قد يثير غضبا كبيرا وضيقا للمستخدمين وقد يؤثر على مدى تقبلهم لتحديثات فيسبوك الجديدة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة لزوجة إسرائيلية، تنشر فيها عنوان طليقها بدقة، في إشارة منها لتحريض الفلسطينيين على قتله. وكتبت المرأة, عبر حسابها: "أتمنى ألا يصل الفلسطينيون إلى طليقي، الذي يقطن في شارع روتشيلد 5، الطابق 2، الشقة 7"، في إشارة صريحة إلى مكان وجوده، وفي دعوة شبه مفضوحة لطعنه. وأكد مجموعة من الشباب الفلسطينيين، أن التدوينة التي نشرتها الإسرائيلية، حسب معرفتهم باللغة العبرية، تضمنت تحريضًا صريحًا على الاغتيال.

هاجم متظاهرون إسرائيليون المكاتب التابعة لشركة التواصل الاجتماعي العالمية "فيسبوك" في تل أبيب، اليوم الأحد، وقام المحتجون بخط شعارات معادية للموقع والفلسطينيين على جدران تلك المكاتب. وكان موقع "فيسبوك" رفض إزالة ما تقول الحكومة الإسرائيلية إنها "صفحات تحريضية معادية للكيان" الإسرائيلي من موقعها الإلكتروني. وطلبت السلطات العبرية بداية الشهر الجاري من "فيسبوك" و"يوتيوب" محو تسجيلات فيديو تقول إنها تشجع المواطنين الفلسطينيين "على العنف ضد الإسرائيليين". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نهشون، إنه تم توجيه رسالة إلى "جوجل إسرائيل" التي تملك موقع "يوتيوب"، كما تم الاتصال أيضا بـ"فيسبوك" لحذف التسجيلات. من جهتهم، قالوا متحدثون باسم "فيسبوك" و"جوجل" إنهم لا يستطيعون التعليق على تسجيلات فيديو بعينها أو اتصالات مع حكومات.

يتسبب "فيسبوك" باستنزاف البطارية في هواتف "آيفون" بسبب تتبعه موقعه المستخدمين باستخدام الـ"GPS". واشتكى الكثير من مستخدمي التطبيق على نظام "آي أو إس"، من استهلاك كبير لبطارية "آيفون"، ويبقى التطبيق يعمل في الخلفية حتى في حالة تعطيل هذا الخيار. وذكر بعض المستخدمين، أن نسبة استهلاك التطبيق لشحن الجهاز في الخلفية تصل إلى 15%، وهو معدل كبير جدا، مقارنة بنسبة استهلاك بقية التطبيقات. وعانى المستخدمون من مشاكل في الصوت بعد تشغيل التطبيق ونقله إلى الخلفية لاستخدام تطبيق آخر، ولوحظ أن درجة علو الصوت تنخفض بشكل آلي ولا تعود إلى وضعها الطبيعي إلا بعد إغلاق التطبيق بشكل كامل. وقام الباحث الأمني، جوناثان جيارسكي، بتحليل شفرات تطبيق فيسبوك، ووجدت أنه يقوم بإرسال معلومات عن موقع الأجهزة طوال الوقت لـ"الفيسبوك". وكتب الباحث في رسالة بالبريد الإلكتروني، "إذا كنت من المستخدمين الذين يتحركون كثيرا فغالبا ما ستعاني من نقص شديد في طاقة البطارية، لأن التطبيق حتى في حالة إغلاقه بشكل كامل يقوم بإرسال معلومات عن موقعك طوال الوقت".

أطلق موقع سكايب خدمة جديدة تتيح إجراء المكالمات والدردشة مع الأصدقاء ممن لا يملكون حساب على الخدمة، لتبدأ عملية تجهيز المكالمة ويتواصل الطرفان بكل سهولة دون مشكلات. وتعمل الخدمة الجديدة بطريقة سهلة وبسيطة، فكل ما على المستخدم إرسال رابط معين لمن يريدون التحدث به عبر فيسبوك أو واتسأب أو من خلال الإيميل، ليستقبل الشخص الآخر الرابط ويضغط عليه، ليتواصل الطرفان بكل سهولة دون مشكلات ودون الحاجة إلى إنشاء حساب على الموقع أو تحميل التطبيق على الهواتف الذكية، وفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ولتفعيل الخدمة ما عليك سوى إرسال الروابط من خلال سكايب على أجهزة الكمبيوتر أو الماك التابعة لشركة آبل أو على الويب، حيث يجد المستخدم أمامه "New" أو جديد ويختار "select conversation" أو اختيار محادثة ليبدأ في إرسالها للشخص الذي يرغب في التحدث معه.

أعلن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس، أنه يعمل على إزالة ثغرة ليحجب المستخدمين عن الاطلاع على معلومات خاصة بنسب مشاهدات الفيديوهات، والتي ربما قد تؤثر على الصفحات المختلفة وتشكك في شعبيتها. وكان عددًا من مستخدمي فيسبوك قد لاحظوا على الهواتف الذكية، قدرتهم على رؤية نسب مشاهدة الفيديوهات والمنشورات والصور المختلفة بكل سهولة، مما يصيبهم بالإزعاج لعدم وصول المنشورات للأعداد المرجوة. وبحسب الموقع الأمريكي "The Verge" فإن هذه الثغرة توضح الفرق الكبير بين عدد مشاهدات فيديوهات ومنشورات المواقع الكبرى وبين منشورات الحسابات الشخصية، كما تتيح للجميع رؤية مدى انتشار منشورات أو مقالات موقع لآخر. وظهرت الثغرة على موقع فيسبوك على الهواتف الذكية فقط، ولم يتم العثور عليها على الموقع على سطح المكتب أو تطبيقات الهاتف الرسمية للشركة.

يسعى عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لجعل الفيديو جزءا أساسيا من استخدامات رواده خلال الفترة القادمة. ففي شهر أغسطس الماضي أعلنت الشركة عن إمكانية عمل بث مباشر للمشاهير والشخصيات العامة مع جمهورهم، والشهر الماضي قام بخطوة جديدة وأطلق مقاطع فيديو 360 درجة. واليوم أعلن "ويل كاثكارت" نائب رئيس إدارة المنتجات في فيسبوك عن ميزة جديدة خاصة بمنتج الفيديو على هواتف آيفون، وهى القدرة على مشاهدة مقطع فيديو على فيسبوك أثناء تصفح حسابك أو التحدث مع صديقك عبر الرسائل. ووفقا لموقع popsci الأمريكي، فإن المزايا الجديدة لفيديو فيسبوك تضم إعطاء المستخدمين خيار لحفظ ملفات الفيديو لمشاهدتها لاحقا، واقتراحات لمقاطع فيديو إضافية لمشاهدة بناء على تاريخ ما تشاهده في العادة على فيسبوك، وليس هذا فقط بل إن الشبكة الاجتماعية تسعى أيضا إلى إطلاق منصة خاصة للفيديو سوف تشمل المقاطع التي حفظها المستخدمين لوقت لاحق.

أطلقت فيسبوك مجموعة من التحسينات والتعديلات لشبكتها الاجتماعية، حيث لاحظ خلال الساعات الماضية المستخدمين في أنحاء العالم أن هناك العديد من التعديلات الجديدة التي أضيفت إلى فيسبوك نسخة الويب. الميزة الأولى وهي أنه في مربع أهم الأصدقاء التي تتغير والتي تتضمن صور 9 أصدقاء أصبحت تظهر عدد المنشورات الجديدة لكل واحد منهم حيث يكتب فيها عدد المنشورات الجديدة. الميزة الثانية التي أضيفت إلى فيسبوك هي الصور المتحركة في الدردشة والتي يمكنك إضافتها ومشاركتها وتشبه بشكل كبير الميزة التي أضافها سكايب مؤخرا. ومن جانب آخر تعمل الشبكة على تجربة ميزة ردود الأفعال على المنشورات من خلال إضافة أزرار المشاعر ليعبر المستخدمين بنقرة زر عن شعورهم اتجاه المنشورات.

يبدو أن شركة "فيسبوك" تنوى إضافة خاصية جديدة تتيح للمستخدمين إرسال فيديوهات 20 ثانية لأصدقائهم يتمنون لهم عيد ميلاد سعيد، بدلا من الطريقة التقليدية في تهنئة الأصدقاء، في محاولة لتحسين خدماتها. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لاحظ عدد من المستخدمين وجود زر جديد عند الدخول على الصفحات الشخصية للأصدقاء على شكل كاميرا فيديو يخبرهم بإمكانية تسجيل فيديو تصل مدته إلى 20 ثانية كاملة للتهنئة بأعياد الميلاد، وهى الميزة التي بدأ عدد من مستخدمي تطبيق فيسبوك على هواتف آيفون ملاحظتها واستخدامها.

أعلنت شركة أبل أن تطبيق التراسل "فيسبوك" ماسنجر يعمل حالياً على ساعتها الذكية Apple Watch. وأوضحت الشركة الأمريكية، أنه يمكن للمستخدمين حالياً قراءة الرسائل والرد عليها وإرسال ملصقات واستقبال وإنشاء الرسائل الصوتية. وبالإضافة إلى ذلك، تظهر دردشات الماسنجر حالياً في خاصية البحث Spotlight بهواتف الآيفون وحواسب الآيباد أيضاً.

لقى فيديو طريف لفأرين يتصارعان على قطعة بيتزا صغيرة مرمية على رصيف في إحدى محطات قطارات المترو في نيويورك، استلطاف الكثيرون من النشطاء على موقع "اليوتيوب"، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بشكل كبير.

أشعلت صوراً طريفة لمجموعة من القطط مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"توتير"، حيث تداول عدد من المستخدمين، صورا لقطط تأخذ سيلفي، ونالت هذه الصور إعجاب الكثير من النشطاء لحسها الكوميدي.

بعد أن طالب رواد فيسبوك مراراً مؤسس الشبكة الأكثر انتشاراً حول العالم "مارك زوكربيرج" بإضافة زر"dislike" للموقع، ولكن كانت الشركة لا ترد نشر الكره والمضايقات، لأنه في الأساس للتواصل وليس للكره ونشر العداوات، ولكن مؤخرًا وجدت "فيسبوك" حل وسط لإرضاء المستخدمين والبقاء على روح المحبة داخل الموقع، وأطلقت ميزة جديدة تجعل المستخدم يختار بين عدة رموز تعبيرية متعددة بمجرد الضغط على زر الـlike مطولا، فيظهر وجه مبتسم وآخر مصدوم وهكذا، وبدأت الشركة تجرب هذه الميزة في عدد من دول العالم، وتنتظر الآن هل ستحصل الميزة على تأيد أم المستخدمين سيكرهونها. ورصد موقع mashable الأمريكي، ردود أفعال المستخدمين ممن وصلت إليهم الخدمة، بالإضافة إلى تقييمها من قبل مجموعة من المحللين والخبراء التقنيين، والرموز الجديدة هي للتعبير عن "الحب، الضحك، التحمس، نجاح، الحزن والغضب"، وجاءت ردود الفعل مخالفة لما كان متوقعا بكثير، فعلى الرغم من أن المستخدمين طالبوا بالزر الجديد ولكنهم شعروا بالغضب مما تم إنتاجه في النهاية. فالرموز الجديدة في النهاية تبقى رموز حتى وإن كانت حزينة أو غير فرحة، وكان من المتوقع أن يكون زرا جديدا بالكامل أفضل، كما قال بعض المستخدمين أن الميزة الجديدة لا يوجد بها جديد لأن هناك رموزا تعبيرية بالفعل متاحة في التعليقات فلا يوجد جديد وتحول كبير كما كان متوقعا.

بتهمة الإهمال ستقضي كلير بارنيت خمس سنوات من عمرها بالسجن بعيداً عن أسرتها، بسبب انشغالها بمحادثات فيسبوك ومشاركة الصور مع الأصدقاء عن طفلها البالغ من العمر عامين، والذي قضي غرقاً في بركة مياه خارج حديقة منزلها. بارنيت القاطنة بالقرب من بيفرلي شرق مقاطعة يوركشاير بإنجلترا أخبرت الشرطة أنها انطلقت في أقل من 10 ثوان من سقوط ابنها بالبركة، لكنها لم تتمكن من إنقاذه الأمر الذي شككت الشرطة في صحته، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل". وبعد ذلك أقرت الأم لأربعة أبناء غير أشقاء بذنبها أمام محكمة "هال" بتهمة الإهمال، منكرة تهمة القتل غير المشروع لطفلها. وأكدت بارنيت أنها وقت الحادث كانت تجري مكالمة هاتفية، بينما ترفع صورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفور سقوط طفلها بالماء هرعت في غضون 8- 10 ثوان محاولة إنقاذه بإسعافات أولية باءت بالفشل.

بدأ فيسبوك فعلياً اختبار خيارات "ردود الفعل" التي ستضاف إلى جانب زر "الإعجاب Like"، فابتداءً من يوم الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول 2015، سيكون المستخدمون في آيرلندا وإسبانيا أول من يختبر الميزة الجديدة، والتي تتيح لهم الرد على المحتوى المنشور على فيسبوك من خلال عدة خيارات من العواطف، من بينها الحزن والغضب، فضلًا عن الإعجاب. وبالرغم من الحديث عن أن فيسبوك يعمل على إطلاق زر جديد لإبداء "عدم الإعجاب"، يبدو أن المدير التنفيذي لعملاق التواصل الاجتماعي مارك زوكربيرغ قرر أن الخيار الثنائي للإعجاب أو عدم الإعجاب لن يجدي. فبدلًا من ذلك، أفاد موقع Engadget التقني بأن رموزًا تعبيرية تمثل الحب، والضحك، والتفاجؤ، والحزن، والغضب ستكون بعضًا من المشاعر المتاحة للمستخدمين خلال الفترة التجريبية، التي تبدأ الجمعة. وكان زوكربيرغ أعلن الشهر الماضي أن ميّزة عدم الإعجاب من أكثر الميزات التي يسأل عنها، وقال "ما يريده الناس حقًا هو القدرة على التعبير عن التعاطف. فليس كل لحظة هي لحظة جيدة. لدينا فكرة ستكون جاهزة للاختبار في وقت قريب، واعتمادًا على مدى نجاحها، سنطرحها على نطاق أوسع". وقال زوكربيرغ إنه لا يرغب بتحويل شبكته الاجتماعية إلى مجموعة مشاركات بحالات إعجاب وعدم إعجاب فقط، خصوصًا أن بعض المشاركات قد تكون مهمة لأصحابها وتسجيل عدم الإعجاب من قبل الأصدقاء قد يكون سلبيًا جدًا. يُشار إلى أن الميزة الجديدة تتطابق فيما يتعلق بالآلية مع براءة اختراع كان قد حصل عليها موقع فيسبوك في كانون الأول/ديسمبر 2014، وكُشف عنها الشهر الماضي، إذ شرحت البراءة وجود وجوه تعبيرية إلى جانب زر الإعجاب الذي، وبمجرد الضغط عليه، تظهر هذه التعابير.

أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد كشف عن الملامح النهائية لخاصية "ديسلايك" حيث ستكون على هيئة رموز تعبيرية جديدة، كل منها يمثل تمثل شعورا مختلفا. وألمح مارك زوكر بيرج مؤسس فيسبوك الشهر الماضي أن موقع التواصل الاجتماعي الأشهر يسعى لتوسيع نطاق "زر إعجاب"، لإفساح المجال للمستخدمين للتعبير عن استيائهم تجاه تدوينة ما. الرموز الست التعبيرية الجديدة هي كالتالي: “أحب" و"هاها" و"ياي" و"واو" و"مؤسف" و"غاضب"، للتعبير عن الحالات الشعورية المختلفة. ويأتي توجه فيسبوك هذا خوفا من أن يتسبب زر "ديسلايك" في خلق جو من "البلطجة"، أو أن ذلك قد يجعل المستخدمين يشعرون بالاستياء، ولذلك كانت الجهود تتركز على أساليب توصل شعورهم بالانزعاج من شيء ما دون ترك مشاعر سلبية مباشرة. ردود الفعل المذكورة ستظهر أسفل أي تدوينة ، ليختار المستخدم إيا منها، ومن المقرر أن تبدأ تجربة الخاصية الجديدة في إسبانيا وإيرلندا، قبل تعميمها على كافة الأنحاء إذا أثبتت نجاحها.