بعد تفجير قاتل في نيجيريا، أمس الثلاثاء، فعلت فيسبوك خاصية "الطمأنة" إثر انتقادات من المستخدمين بأن شبكة التواصل الاجتماعي انتقائية في نشر هذه الخدمة. وفعلت الشبكة الاجتماعية هذه الخاصية بعد هجمات باريس يوم الجمعة الماضي، مما أثار انتقاد بعض المستخدمين لأن الخاصية ذاتها لم تفعل بعد تفجيري بيروت قبل ذلك بيوم واحد. وعادة ما تفعل فيسبوك هذه الخاصية -التي تتيح للمستخدمين التعبير عن أن وضعهم آمن- بعد الكوارث الطبيعية لكن ليس بعد وقوع تفجيرات أو هجمات، وكتب مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك عبر صفحته إنه سيتم تفعيل هذه الخاصة بشكل أكبر. فيسبوك قالت إنها قررت تفعيل الخاصية بعد ذيوع أنباء هجمات باريس بسبب مستوى النشاط الكبير عبر الشبكة التي تضم 1.55 مليار مستخدم.

استبدل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مطلع الشهر الجاري أيقونة "التفضيلات" Favorites بأيقونة أخرى تحمل اسم "إعجاب" Like، ويعمل الموقع حاليا على اختبار نظام جديد قائم على الرموز التعبيرية للتفاعل مع التغريدات، قد يحل محل زر "الإعجاب". الميزة التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع التغريدات عن طريق استخدام مجموعة مختارة من الرموز التعبيرية التي تشمل الاحتفال، والغضب، والخوف، والبكاء، وغيرها العديد من الرموز، يشبه خيارات "ردود الفعل" التي أطلقتها فيسبوك تجريبيًا في إسبانيا وايرلندا الشهر الماضي، والتي تُضاف إلى خيار "الإعجاب" Like. واكتشف أحد مستخدمي تويتر أمس الإثنين هذه الميزة بعد التلاعب بتطبيق تويتر على هاتف آيفون الخاص به، ويبدو أن تويتر تجري حاليًا اختبارًا لنظام التفاعل الجديد ضمن نسخة معاينة خاصة بالمطورين من تطبيقها. وفي تغريدة له قال المستخدم @_Ninji: "قمت بتصحيح تطبيق تويتر لنظام آي أو إس لإجبار تفعيل كافة الميزات التي يتم تفعليها فقط لمستخدمين محددين فقط – أعتقد أن هذه إضافة حديثة". واستعرض @_Ninji في بضع تغريدات صورًا للميزة التي تعمل تويتر على اختبارها، ويظهر أن تويتر تختبر توفير الكثير من الرموز التعبيرية، وليس فقط 6 رموز إضافية كما فيسبوك.

في حادثة غريبة من نوعها وجد أطباء مستشفيات "أسيوط" أحدى مدن صعيد مصر، عن إجراء عملية جراحية عثر على مبلغ مالي بقيمة 1000 جنيه، داخل أحشائه، الأمر الذي استغربه الأطباء. وقال الدكتور رومانى صفوت الذي أجرى العملية، قال صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى بـ"فيسبوك": "حالة الزائدة مطلعتش زائدة وفيها كتلة محسوسة في البطن، قوم روحت أنا اتعمقت وفتحت البطن لقيت لفة فيها ألف جنيه"، وأثار الأمر تعليقات ساخرة على "فيسبوك". شاهد الصور:

ينشر على موقع "فيسبوك"، الذي يستخدمه 1.55 مليار شخص، ما يقارب الـ293 ألف منشور في الدقيقة الواحدة. أما على موقع "تويتر"، فيتم نشر حوالي 500 ألف تغريدة بالدقيقة. ويستخدم موقع "تويتر" حوالي 307 ملايين مغرد. وتجدر الإشارة إلى أن "تويتر" يعاني من ركود في استقطاب مستخدمين جدد، حيث زاد عدد مستخدميه هذا العام 7 ملايين مغرد فقط. ويتم استخدام محرك البحث "جوجل" بما يقارب 2 مليون ونصف المليون مرة في الدقيقة. أما تطبيق "فاين" فتتم مشاهدة حوالي مليون فيديو عليه في هذا الوقت، ويستقبل تطبيق "إنستجرام" أكثر من 123 ألف صورة وفيديو. ويُحمّل على تطبيق "سناب شات" حوالي 4.17 مليون صورة و/أو فيديو.

أثار الاهتمام العالمي بهجمات باريس، وتجاهله لتفجيرات بيروت الانتحارية رغم أن كلا الهجومين لم تفصل بينهما سوى ساعات، استياء العديد من النشطاء والصحفيين، بسبب الطريقة التي تم التعامل بها مع الاعتداءات التي وقعت في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والأخرى التي شهدتها مواقع عدة بالعاصمة الفرنسية باريس. فبينما انتفضت العواصم العالمية ومتابعو الشبكات الاجتماعية وعبروا عن غضبهم عقب هجمات باريس التي خلفت 132 قتيلاً، لم تكن ردود الأفعال مماثلة في حدتها إزاء هجمات بيروت التي خلفت 45 قتيلاً. تمييز وضربة موجعة وقالت الصحفية في جريدة "ديلي لايف" الأسترالية،روبي حمد، إنه في كل مرة ترى فيها أحدهم وقد غير صورة بروفايله إلى العلم الفرنسي، تشعر بـ"ضربة موجعة". وتضيف حمد، وهي من أبوين من سوريا ولبنان، أنها حزنت على ضحايا باريس، لكنها محبطة بسبب تغاضي الكثيرين على فيسبوك ووسائل الإعلام عما حدث في بيروت. وكتبت الصحفية الأسترالية، "الطريقة التي اتحد بها العالم في وسم "صلوا من أجل باريس"، بينما تجاهل لبنان، رغم أن الفاجعتين وقعتا خلال 24 ساعة، هي إشارةٌ واضحة لضآلة قيمة حياة غير البيض. "رؤيةُ العلم الفرنسي على دار الأوبرا في سيدني وعلى معالم أخرى في جميع أنحاء العالم، في غياب تام لشجرة الأرز اللبنانية، سماعُ زعماء العالم يدينون ما حدث في باريس باعتباره جريمة ضد الإنسانية جمعاء، بينما يتغاضون عن الفجيعة اللبنانية، هو بمثابة ترديد نفس العبارة مراراً وتكراراً، "نتَ لستَ منا"، وهي تشير هنا إلى الهجوم الذي استهدف بيروت قبل هجمات باريس بيوم واحد. ويشارك العديد من الأشخاص حول العالم حمد وجهة نظرها القائلة بعدم التساوي في اهتمام العالم بالهجومين، لكنهم كثر في أستراليا خاصةً، وهي البلد التي يعيش بها نحو 76 ألف نسمة ولدوا في لبنان وهاجروا إليها. وكتب الصحفي بصحيفة "نيو ماتيلدا"،كريس جراهام، "إنها حالة مثيرة للفضول، حين تأخذ بعين الاعتبار أن عدد المواطنين ذوي الأصول اللبنانية الذين يعيشون في أستراليا يشكّل 3 أضعاف نظرائهم الفرنسيين، يعتقد المرء أنه إن كان علينا التعاطف مع أحد، فيجب أن يكون مع الأستراليين اللبنانيين، فالكثيرون منهم محبوبون جداً في هذا البلد وقد ساهموا بشكل كبير في الحياة العامة". تجاهل بيروت عالميا وأضيئت معالم حول العالم بألوان العلم الفرنسي دعماً لباريس، أما الأهرامات المصرية فقط هي التي أضيئت بألوان الأعلام الفرنسية، والروسية، واللبنانية، لإظهار مساندة كلٍّ من هذه البلدان. انفجاري الضاحية الجنوبية في بيروت وغرد زعماء العالم على "تويتر" دعماً لفرنسا، وملايين الناس غيّروا صورة بروفايلهم على فيسبوك لتتضمن طبقةً من ألوان العلم الفرنسي. تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية على بيروت. نقدم أعمق تعازينا للشعب اللبناني. عاصفة غضب ضد "فيسبوك" ونفس ذات السياق، تساءل البعض، لماذا لم يسمح "فيسبوك" لهم بتغيير صورة بروفايلهم إلى أعلام دول أخرى، ولمَ طُبّقت ميزةُ "تفقد السلامة"، التي تسمح لسكان منطقة معينة بالإشارة إلى أنهم آمنون، في باريس فقط. وغردت "سارة" قائلة، "فيسبوك، الرجاء توفير هذه الميزة لكل الهجمات الإرهابية. لدي أصدقاء في باريس وبيروت، وسلامتهم مهمة بنفس القدر بالنسبة لي". @facebook, please do security check for all terror attacks. I have friends in Paris and Beirut. Their safety is equally important to me. — Sara Guribye (@saraguribye) نوفمبر 15, 2015 ورد موقع فيسبوك قائلا، إنها كانت ميزةً تجريبية، وأن الموقع قرر توفيرها لكوارث إنسانية أخرى، وكانت هذه أول مرة يتم فيها استخدام هذه الميزة دون وجود كارثة طبيعية. وكتب المدوّن جوي أيوب، حول الانقسام الذي شعر بوجوده في تغطية أحداث بيروت، قائلا، "يبدو واضحاً لي أن العالم لا يكترث بموت أهلي في بيروت بقدر اكتراثهم بموت أهلي الآخرين في باريس". وأضاف أيوب، "لا توجد لدينا ميزة تفقّد السلامة، لا نحصل على تصريحات مساندة في وقت متأخر من الليل من الرجال والنساء الأكثر نفوذاً في العالم ومن ملايين المستخدمين المتصلين بالإنترنت، لا نغيّر السياسات التي ستؤثر على حياة أعداد لا تحصى من اللاجئين، الأمر واضح تماماً، أقول هذا دون ندمٍ على الإطلاق، بل بحزن". وفي المقابل، أرجع آخرون سبب هذا التمييز في المساندة إلى الصراع الدائر في المناطق المحيطة بلبنان، بالإضافة إلى نُدرة وقوع حوادث مماثلة في باريس. ومن جهتها، قالت الصحفية اللبنانية، دجى داوود، "في لبنان، لدينا تجربة في الحروب وعواقبها أكثر من الفرنسيين، المسألة إنسانية بالدرجة الأولى، فالإرهاب الذي يقتل الشعب اللبناني، السوري والعراقي هو نفسه الذي يقتل الشعب الفرنسي". "داعش" يتبنى الهجومين وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تبنى كلا الهجومين، وكلاهما أوقع عشرات القتلى والجرحى، كما وقع كلاهما في أماكن مدنية، حيث المواطنين العاديين يعيشون حياتهم اليومية. وبينما تعد هجمات باريس الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، تأتي هجمات بيروت الأكثر دموية في العاصمة منذ الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1990، دون احتساب حرب الـ34 يوماً بين إسرائيل ولبنان في عام 2006.

أبدى موقع "فيسبوك" استعداده لتوسيع نطاق استخدام خاصية "بلاغ السلامة" التي تتيح لمشتركيه الإبلاغ عن سلامتهم في الحالات الطارئة الكبرى، كما حصل خلال الاعتداءات التي شهدتها باريس الجمعة الماضي، وأوقعت 129 قتيلاً. وطمأن "فيسبوك" أكثر من 5 ملايين شخص في باريس ومحيطها أقاربهم وأصدقاءهم بفضل هذه الخاصية التي عمد الموقع إلى تفعيلها سابقاً فقط في حالات كوارث طبيعية. وواجه "فيسبوك" انتقادات بسبب عدم تفعيلها هذه الخاصية، الخميس الماضي، بعد الاعتداء الذي شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت وأوقع 44 قتيلاً في أعنف هجوم يتعرض له لبنان منذ انتهاء الحرب في البلاد قبل أكثر من عقدين. وقال مارك زاكربرج، في رسالة نشرها خلال اليومين الماضيين عبر صفحته على الموقع، "كثيرون تساءلوا عن سبب تشغيل خاصية "سايفتي تشيك" في باريس وليس في بيروت أو أماكن أخرى"، واعداً بتوسيع هذه الخدمة لتشمل "عدداً أكبر من الكوارث البشرية في المستقبل". وترصد هذه الخاصية مواقع تواجد المستخدمين الذين قد يكونون في حالة خطر بسبب قربهم من الموقع الجغرافي للمناطق المتضررة وتتيح لهم الإبلاغ عن كونهم "في أمان"، وبعد ذلك يتم إرسال تنبيه لجميع الأعضاء الموجودين على قائمة الأصدقاء.

اعتذر المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة فيسبوك، مارك زوكربيرج، اليوم الأحد، عن عدم توفير ميّزة التأكد من السلامة "Safety Check" بعد التفجيرات التي هزّت العاصمة اللبنانية بيروت يوم 12 نوفمبر الجاري، وذلك قبل يوم واحد فقط من تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس. وأوضح مارك على حسابه بـ"فيسبوك" إن الكثير من المُستخدمين سألوا عن سبب توفير الميّزة فقط في باريس، وعدم توفيرها سابقاً بعد تفجيرات بيروت أو الدول الأُخرى، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك كان أن الميّزة يتم تفعيلها فقط بعد الكوارث الطبيعية، إلا أنه وبعد تفجيرات باريس تقرر تغيير سياسة الاستخدام وتوفيرها في جميع الكوارث والهجمات التي تحصل حول العالم. وعدّل فيسبوك على صفحة اتفاقية استخدام ميّزة التأكد من السلامة وأكّد أنها ستتوفر بعد أي كارثة تضرب العالم أياً كانت، كما تم إرفاق خبر الإعلان عن الميّزة الذي يعود للعام الماضي، لتأكيد صحّة أنها كانت موجهة فقط للكوارث الطبيعية.

بعد أن شن عليه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من العرب هجوماً كبيراً، أكد مارك زوكربيرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأسباب التي دفعته لتغيير صورته وصبغها بألوان العلم الفرنسي، تضامنا مع باريس في حربها ضد الإرهاب، وذلك عبر تطبيق خاص يسمح بصبغ الصور الشخصية للحسابات، بألوان العلم الفرنسي. وكتب مارك، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، "كثير من الأفراد يتساءلون لماذا غيرت صورتي الشخصية بألوان العلم الفرنسي، رغم وقوع حوادث إرهابية من قبل في بيروت وعدة دول أخرى، الحقيقة أن إدارة الموقع كانت تدرس الأمر منذ فترة، لكن الأحداث الدامية التي شهدتها باريس عجلت بتفعيل هذه السياسة، وهي تطبيق خاص يسمح بتغيير الصور الشخصية للحسابات، بإضفاء ألوان معبرة عن الحدث".

استعان موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من جديد بخاصية "safety check" وذلك بعد تفجيرات باريس التي راح ضحيتها مئات الضحايا، حيث تساعد هذه الخاصية المستخدمين في التأكد من سلامة وأمن أهلهم وذويهم والاطمئنان على أصدقائهم وتتبع مكانهم بكل سهولة والحصول على إخطارات بشكل مستمر على الهواتف الذكية. وكان فيسبوك قد أنقذ ملايين الأشخاص بهذه الخاصية، وذلك في عدد من الحوادث حول العالم، أبرزها نيبال، تشيلي. أطلق موقع فيسبوك خاصية "safetycheck" تزامنا مع الزلزال الذي هز جميع أرجاء نيبال، كما ظهرت الخدمة أيضا أثناء زلزال تشيلي الذي تسبب في مقتل العشرات من المواطنين.

أسهمت خدمة "التحقق من السلامة" التي يقدمها "فيسبوك" بدور فاعل في تطمين أسر مستخدمي الموقع ممن كانوا في موقع "هجمات باريس"، حيث قام مستخدمو "فيسبوك" بإبلاغ أصدقائهم وأسرهم بأنهم بخير، عبر استخدام خدمة "التحقق من السلامة". وأُطلقت خدمة "التحقق من السلامة" في عام 2014، واستخدمت 5 مرات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الميزة خلال كارثة غير طبيعية. وقال مسؤولون بموقع "فيسبوك" في بيان، "إننا نشعر بالصدمة والحزن بسبب الأحداث الجارية في باريس، والاتصالات أمر بالغ الأهمية في هذه اللحظات بالنسبة للشعب هناك وأصدقائهم وعائلاتهم التي تنتظر الأنباء بقلق". وأضاف البيان، "يلجأ الناس إلى فيسبوك للاطمئنان على ذويهم والحصول على تحديثات، وهذا هو سبب إنشاء خدمة التحقق من السلامة وتفعيلها للناس في باريس". وعندما أطلقت الخدمة للمرة الأولى، لاحظ "فيسبوك" أن من شأنها مساعدة المستخدمين على السماح للأصدقاء والعائلة بمعرفة وضعهم الأمني، والتحقق من أوضاع الآخرين في المنطقة، والإشارة على قائمة مستخدمي الخدمة إلى الأشخاص الذين أوضحوا وضعهم الأمني. ويحدد "فيسبوك" مكان وجود المستخدم في المنطقة من خلال "البحث في المدينة المذكورة في الحساب الشخصي، وآخر موقع وجد فيه المستخدم إذا اشترك في خدمة "الأصدقاء في الجوار"، والمدينة حيث كان يستخدم شبكة الإنترنت".

أطلقت "فيسبوك" تحديثاً جديداً لمُشغل الفيديو على نسخة المتصفح وتطبيقات الأجهزة الذكية، ليضيف إمكانية مشاهدة مقاطع الفيديو بزاوية دوران 360 درجة. وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، إن مشاهدة مقاطع الفيديو بزاوية 360 درجة يوفر تجربة جديدة بالنسبة لمُستخدمي الموقع، لأنه يسمح للمُستخدم بتغيير زاوية الرؤية. مضيفا أن هذه الميزة تفتح آفاقاً جديدة يشعر المُستخدم من خلالها أنه جزء مما يُشاهده لتعزيز تجربة الاستخدام. وشارك مارك مقطع فيديو من كوريا الشمالية قامت شبكة ABC الإخبارية بتصويره لتجربة مقاطع الفيديو الجديدة، حيث يُمكن الضغط بالماوس على المقطع وتحريكه لمشاهدته من أكثر من زاوية وكأن المُستخدم يُشاهده من قلب الحدث. واختتم مارك تصريحه حيث قال، إنه يعتقد أن المُستخدمين سيقومون بمشاركة المزيد من الفيديو بزاوية 360 درجة، خصوصاً أن التقنيات فسحت المجال أمامهم لتصوير مقاطع ليست تقليدية وبزاوية دوران 360 درجة.

أطلق عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ميزة جديدة ستحذر الأهل قبل نشر صور أطفالهم على الموقع. وقال مسؤول المهندسين في الشركة جاي باريخ، إن التقدم في الذكاء الاصطناعي سيسمح للموقع بتحليل محتوى الصور بشكلٍ أفضل. فالبرنامج سيُرسل رسائل تحذيرية للمستخدمين إذا حلل أنهم على وشك نشر صور عائلية بشكل علني. وأثناء التحدّث في مؤتمر إعلامي في لندن شرح باريخ "إذا كنت على وشك تحميل صورة لأولادي وهم يلهون في الحديقة وقمت بالخطأ بنشرها للعلن سيرسل لي الموقع رسالة تحذيرية بأنني أنشرها بشكل علني وليس للعائلة فقط وسيسألني إن كنت أريد القيام بذلك".

تعطل منذ قليل موقع "فيسبوك" لدى عدد كبير من المستخدمين حول العالم، ولكن ليس بشكل عام، ومنعهم من الدخول إلى الموقع عند محاولة تسجيل الدخول إليه. وظهرت رسالة something went wrong، وأسفلها عبارة أن الشركة تعمل على معرفة سبب المشكلة وسيتم إصلاح العطل في وقت قريب، مما يدل أنه عطل فني من الموقع. وفقا لموقع "إندبيندنت" البريطاني، فإن العطل تم إصلاحه بعد فترة من شكاوى المستخدمين، وحتى الآن لم تعلن "فيسبوك" عن سبب العطل المفاجئ في بيان رسمي لها، جدير بالذكر أن العطل أصاب مستخدمين في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية الأخرى، وكان فقط في الموقع وليس تطبيق "فيسبوك" على الهواتف الذكية.

بدأت شبكة "فيسبوك" باختبار ميّزة الرسائل ذاتية التدمير أو التي تختفي بشكل آلي بعد فترة من الزمن داخل تطبيق مسنجر على الهواتف الذكية. وظهرت الميّزة الجديدة لدى بعض المُستخدمين في فرنسا، حيث ظهر زر لإرسال الرسائل تختفي بعد ساعة من إرسالها على غرار فكرة تطبيق "سناب تشات". وقالت "فيسبوك"، إن الشركة سعيدة جدًا بإطلاق وتجربة الكثير من الميّزات التي تسعى من خلالها إلى تحسين تجربة الاستخدام، والتواصل بشكل أفضل باستخدام مُنتجاتها. وأضافت الشركة أنه بدأت فيسبوك بتجربة ميّزة الرسائل التي تختفي بعد ساعة في فرنسا لإضافة نوع من المُتعة لمُستخدمي تطبيق مسنجر، بانتظار سماع ردود الأفعال حول هذه الميّزة. وستظهر للمُستخدمين آيقونة "ساعة رملية" في الأعلى للدلالة على وصول الميّزة التجريبية إليهم، وبمجرد الضغط عليها يتم اعتبار أن الرسائل التي سوف تُرسل ستختفي بشكل آلي بعد ساعة من الإرسال لأي شخص. ولا تُعتبر "فيسبوك" الشبكة الاجتماعية الأولى التي توفر هذه الميّزة، فتطبيق Line الذي يمتلك 211 مليون مُستخدم شهري أطلق نفس الميّزة قبل فترة قصيرة. كذلك هو حال تطبيق "وي تشات" الصيني الذي أطلقها منذ عام 2014.

اعتذرت مؤسسة "الأهرام" المصرية، اليوم الخميس، عن رسم أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمعرض "تحيا مصر"، للاحتفال بانتصارات وإنجازات مصر، خلال الفترة من 10إلى 25 نوفمبر الجاري. وكتب الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحيفة المملوكة للدولة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "طلب أحد الزملاء من رسامي الكاريكاتير بالمؤسسة تنظيم معرض للفنون التشكيلية، وفي العادة أوافق على مثل هذه المعارض تشجيعا للفن وأملًا في ترقية الذوق العام، ومن الطبيعي أنني ليس لدي وقت لمراجعة كل شيء". وأضاف: "عندما ذهبت لافتتاح المعرض بصحبة حمدي أبوالمعاطي، نقيب التشكيليين، أُصِبتُ أنا وهو بصدمة من بعض المعروضات وطلبت تغيير اللوحة التي استخدمت للترويج للمعرض، رغم أن هناك معروضات رفيعة المستوى في النحت". وتابع: "تقرر رفع عدد من اللوحات من المعرض ومنع تنظيم أي معرض للفنون التشكيلية بالأهرام نهائيا إلا من خلال الدكتور الفنان ماهر داوود، مدير إدارة المقتنيات الفنية والمعارض بالأهرام، وأعتذر للجميع عن أي لوحات لا تليق باسم الأهرام تم عرضها حتى لو كانت قد رفعت من العرض". يشار إلى أن الرسم المثير للجدل يظهر المطرب الإماراتي حسين الجسمي، وتحته رجلان أحدهما بعلم مصر وامرأة ترقص.

نشر موقع "التواصل الاجتماعي" فيسبوك تقريره للنصف الأول من عام 2015 بالدول التي طلبت الوصول إلى بيانات بعض المستخدمين، بالإضافة إلى نشر تفاصيل عدد المرات التي طلبت فيها كل حكومة تلك المعلومات منذ بداية عام 2015. وكشف فيسبوك عن الدول التي طالبت الموقع بحظر بعض المحتويات التي ينشرها المستخدمون، حيث يضم التقرير الحديث عن 93 بلدا من الفترة بين يناير إلى يونيو من هذا العام. ويسعى فيسبوك لتنفيذ خطة تضمن الشفافية للمستخدمين، حيث يرى الموقع أن من حق كل شخص معرفة ما تقوم به حكومته تجاه البيانات الخاصة به وعدد الطلبات التي تقدمها سواء لمعرفة بيانات خاصة أو حجب محتوى، ولا يتم الاستجابة لأي طلب إلا بعد دراسة الأسباب المقدمة. وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول التي تطلب بيانات عن مستخدميها، مع 26579 طلبًا لبيانات المستخدمين الخاصة، واستجابت فيسبوك لـ17577 طلبًا، كما جاءت الهند في المركز الثاني بنحو 6268 طلبًا، وحصدت المملكة المتحدة في المركز الثالث بنحو 4489 طلبًا. الدول التي طالبت بمنع المحتوى تصدرت الهند قائمة الحكومات التي منعت محتوى فيسبوك في بلدانهم، مع 15155 طلب حجب، وهذا يعتبر أكثر من 3 مرات من المركز الثاني الذي حصلت عليه تركيا، التي منعت 4496 من المحتوى، مقارنة مع تقرير العام الماضي من فيسبوك. وبالنسبة للدول العربية فقد قامت الحكومة المصرية بتقديم طلبين فقط للموقع، لكي تحصل على بيانات خاصة بـ4 أشخاص من المستخدمين داخل مصر. كما أرسلت الإمارات طلبين أيضًا لمعرفة بيانات 6 أشخاص، أما إسرائيل فقد أرسلت 174 طلبًا متعلقين بـ237 مستخدمًا، وروسيا قدمت طلبًا واحدًا فقط.

أطلقت عملاق شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تطبيقها المُخصص لقراءة ومتابعة الأخبار، لمستخدمي نظام "آي أو إس" على أجهزة "آيفون" و"آيباد"، والذي حمل اسم Notify. "فيسبوك" تعاقدت مع أكثر من 70 شريكا إعلاميا لتزويدها بالأخبار من ضمنهم CNN، وBloomberg، وFox، بالإضافة إلى وكالات متابعة الأرصاد الجوية. ومن خلال التطبيق الجديد يمكن للمستخدم تحديد نوعية الأخبار الذين يرغب بمتابعتها أو تحديد مصادر محددة للحصول على تنبيهات منها فور ورود أي خبر جديد، حيث يُركّز التطبيق على نظام الإشعارات لتقديم المعلومة للمستخدم. وطلبت "فيسبوك" من الوكالات الإخبارية التي تعاقدت معها، توفير الأخبار بتنسيق معين لاستخدامه بشكل فوري داخل التطبيق، كما نص التعاقد على مشاركتهم جزءا من عائدات الإعلانات التي تعرض داخل التطبيق.

خلال السنوات القليلة الماضية زاد استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي والدردشة الفورية بمعدلات كبيرة للغاية، وأصبح المستخدمون من كافة دول العالم مدمنين لها ويستخدمونها بشكل دوري، وتحولت من مجرد تطبيقات إلى جزء من الحياة اليومية في الدول الفقيرة والمتقدمة، ومؤخرًا كشفت دراسات حديثة عن بعض الحقائق المخيفة حول زيادة استخدام كل من تطبيق "واتس آب" و"فيسبوك". ووفقًا لبحث أجرته شركة "ديلويت موبايل"، فإن تطبيقات الرسائل الفورية والشبكات الاجتماعية هي أول الأشياء التي يقوم مستخدموها بالتحقق منها يوميًا قبل تناول الإفطار أو حتى غسل وجوههم، أي أن أول نشاط يقومون به بعد الاستيقاظ هو التحقق مما حدث على حساباتهم. إدمان "فيسبوك" و"واتس آب" أشارت الدراسات التى نشرها موقع "تيك تايمز" الأمريكى إلى أن نحو 78% ممتلكى الهواتف الذكية يدققون بهواتفهم في غضون 15 دقيقة من الاستيقاظ، و52% من المستخدمين الذي أجريت عليهم الدراسات يتحققون من هواتفهم في غضون خمس دقائق قبل الذهاب إلى النوم كل ليلة. تم تطبيق الدراسة على 49000 مستخدم من 30 بلدا، وقال الباحثون إن النتائج التي تم التوصل إليها مخيفة بشكل كبير لأنها تدعم ارتفاع معدلات إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، جدير بالذكر أن خلال عام 2015 زاد عدد مستخدمي "فيسبوك" ليصل إلى 1.55 مليار مستخدم نشط و1.1 مستخدم يومى، وأصبح عدد مستخدمى "واتس آب" 900 مليون مستخدم نشط.

طلبت موسكو من شركة "تويتر" تخزين البيانات الشخصية للمستخدمين الروس في روسيا بموجب قانون جديد، بحسب ما صرحت منظمة "روسكومنادزور" الروسية لمراقبة الاتصالات. وينص القانون الذي بدأ العمل به في الأول من سبتمبر أن على مواقع التواصل الاجتماعي الروسية والأجنبية وخدمات الرسائل الآنية ومحركات البحث تخزين البيانات الخاصة بالمستخدمين الروس على خوادم داخل البلاد. وتم تبني هذا القانون المثير للجدل وسط تزايد مخاوف مستخدمي الإنترنت حول تخزين بياناتهم، ومع تحرك روسيا لتشديد الإجراءات الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية التي تعتبر منابر مهمة للمعارضة السياسية. وفي حالة عدم التقيد بهذا القانون يحق لمنظمة "روسكومنادزور" حجب المواقع أو الخدمات المخالفة. وأكد فاديم أمبيلونسكي، المتحدث باسم منظمة روسكومنادزور أن روسيا غيرت موقفها الأولي من موقع "تويتر" الأمريكي بعد أن قالت سابقا أنه لا يشمله القانون. وأكد أن على "تويتر" الالتزام بالقانون لأنه يطلب من المستخدمين تزويده ببياناتهم الشخصية، مؤكدا تصريحات سابقة لرئيس المنظمة الكسندر زهاروف لوسائل الإعلام الروسية. وبعثت منظمة "روسكومنادزور" رسائل رسمية إلى كل من شركتي "تويتر" و"فيسبوك" تسألها إن كانت ستلتزم بالقانون، إلا أن الشركتين لم تردا على الرسائل.

في مفاجأة مدوية فجرتها سيدة أمريكية، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، حيث نشرت صوراً توثق عثورها على "كائن فضائي" في حديقة منزلها بكاليفورنيا، بعد ساعات من رصد الأمريكيين ضوءاً غريباً يسطع في سماء الولاية مساء الأحد الماضي. وكانت قد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالصور والتسجيلات المصورة للأضواء الغريبة التي سطعت في السماء من كاليفورنيا إلى أريزونا مساء أول من أمس. وأعادت السيدة الأمريكية جيانا بوبنس طرح فرضية مرور مركبة فضائية في سماء كاليفورنيا من خلال نشرها مجموعة من الصور لكائن غريب نافق في حديقة منزلها، يكاد يشبه المخلوقات الفضائية التي نشاهدها في أفلام الخيال أو المسلسلات الكرتونية. وسارعت جيانا بوبنس إلى نشر صور هذا الكائن في صفحها على فيسبوك معلقة بالقول: "لم أكن أرغب في نشر الصور، لكني لا أستطيع التوقف عن معرفة هذا الشيء، لقد سمعت صوتاً كالصراخ، في الحادية والنصف مساءً وعندما خرجت إلى الفناء وجدت هذا الشيء ميتاً"، ويأتي ذلك نزل وذلك بعد ساعات فقط من لحظة رصد الضوء الساطع في سماء كاليفورنيا، حسبما أفادت الصحافة البريطانية.