واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته استعداداً للمواجهة المقبلة أمام فريق الأهلي بالجولة الثانية بدوري النجوم وذلك بمشاركة جميع اللاعبين وتحت قيادة المدير الفني البرتغالي فيريرا، حيث ظهر على اللاعبين ارتفاع المعنويات بصورة واضحة خاصة بعد الفوز الأول الكبير على الخريطيات في الجولة الافتتاحية بدوري النجوم. وظهر أكثر من لاعب بمستوى جيد خلال مران اليوم الإثنين، حيث شارك حامد إسماعيل وخلفان إبراهيم والجزائري حمرون المحترف الجديد بصورة طيبة وظهروا بحالة فنية جيدة، بالإضافة إلى نجم الفريق حسن الهيدوس والجزائري بغداد بو نجاح الأمر الذي جعل المران يخرج في غاية القوة. وفي ظل جاهزية العناصر الأساسية فان الجهاز الفني أصبح في وضع جيد لكثرة اللاعبين الجاهزين وهو ما يتيح له الحرية في اتخاذ التشكيل الأنسب وطريقة اللعب الخاصة التي من المنتظر أن تشهد بعض التغييرات خلال اللقاء المقبل لاسيما وان مواجهة الأهلي تختلف عن مواجهة الخريطيات الأخيرة خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه الفريق الأهلاوي في مباراته الأولى بالدوري وفوزه على الغرافة برباعية حيث ظهرت قدرات العميد الهجومية وهو ما سيتم وضعه ضمن مخططات فيريرا للقاء المقبل الذي يحتاج إلى وجود بعض الحذر الدفاعي من أجل إيقاف القوة الهجومية للعميد، حيث يسعى الفريق السداوي إلى عدم التفريط في نقاط اللقاء من اجل مواصلة الانتصارات خلال الجولات المقبلة لمواصلة المنافسة على القمة، حيث من المنتظر أن تزداد المواجهات صعوبة مع توالي الجولات في الوقت الذي يبحث الفريق السداوي عن تحقيق الألقاب لتعويض الموسم الماضي الذي خرج منه الفريق خالي الوفاض الأمر الذي يجعل الفريق مطالبا بضرورة الفوز في جميع المباريات المقبلة وعدم التراجع. وبشكل عام فإن اللقاء مع العميد سيكون في غاية الصعوبة ومن الصعب توقع نتيجته في ظل الأداء المميز الذي قدمه الأهلي ونجاحه في تخطي عقبة الغرافة بنتيجة كبيرة وبأداء مقنع وهو ما جعل الجهاز الفني السداوي يركز على نقاط الضعف والقوة في فريق الأهلي من اجل وضع الحلول اللازمة لحسم المواجهة والخروج بالثلاث نقاط.

قال البرتغالي فيريرا، المدير الفني لفريق السد إن فريقه مستعد جيدا للموسم الجديد بعدما خاض معسكرا ناجحا في ألمانيا وسويسرا، إضافة إلى التدريبات في الدوحة، مشيرا إلى أن السد يمد المنتخب بعدد كبير من اللاعبين، الأمر الذي أجبر الفريق على التدرب بـ12 لاعبا فقط في بعض الأحيان، مؤكدا أنه لا يشتكي من هذا الأمر لأنه واجب وطني، كما أن الأمور سارت بشكل جيد خلال هذه الفترة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي التمهيدي لمباراة السد والخريطيات التي ستقام مساء اليوم بملعب جاسم بن حمد بنادي السد في مستهل مشوار الفريقين في دوري النجوم. وقال فيريرا: أعرف القليل عن فريق الخريطيات بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت على صفوفه، كما أنني لم أشاهد المباريات الودية التي خاضها خلال فترة الإعداد.. دائما أول مباراة تكون صعبة، ويصعب التكهن بنتيجتها، وسندخلها بغرض الفوز، وأتمنى أن تكون البداية موفقة، مشيرا إلى أن لاعبي السد متحمسون للغاية لخوض مباراة غدا المهمة. وتابع: السد اسم كبير وفريق بطولات، وكل الفرق تواجهه من أجل الفوز عليه، وسنفعل المستحيل من أجل حصد اكبر عدد من بطولات هذا الموسم. وأضاف: سعيد للغاية لأنني سأبدأ الموسم، وسعيد أيضا بالأجواء الايجابية داخل الفريق، حيث أن عقد المحترفين اكتمل، ولدينا 27 لاعبا في القائمة يتدربون حاليا مع الفريق، وأتمنى أن نتجنب الإصابات، مشيرا إلى أن تشافي هو المحترف الوحيد الذي خاض فترة الإعداد بالكامل. الخريطيات.. غياب غاب البوسني عمار اوسيم، المدير الفني لفريق الخريطيات، وعبد الله البطاط لاعب الفريق عن المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة السد والخريطيات. وكان من المفترض حضور المدرب واللاعب للحديث عن استعدادات الخريطيات للمباراة وللموسم الجديد بشكل عام، وأيضا الحديث عن رؤيتهما للمواجهة وغيرها من الأمور التي تخص اللقاء والدوري، وذلك في تقليد متبع قبل كل مباراة من مباريات دوري النجوم، ولكنهما تخلفا دون إبداء أسباب واضحة. ووفقا للائحة لجنة الانضباط باتحاد الكرة، فان الغياب عن المؤتمر يكلف صاحبه غرامة مالية قدرها 10000 آلاف ريال.

موجودون على الورق فقط وأصبحوا مهددين بالنسيانقناعات فيريرا وزولا تخرج البلوشي ويوسف من الحساباتوليد جاسم يدفع الثمن وحده.. وحسين ياسر في موقف صعبإبراهيم الغانم يغيب عن الفهود.. والكواري لم يجد نفسه في الأهليوسام رزق يغادر البساط الأخضر.. ورضوان لا يشارك مع لخويا شهد الموسم المنتهي عدم مشاركة عدد كبير من اللاعبين مع أنديتهم رغم أنهم كانوا من اللاعبين الأساسيين في فترات كبيرة، فإنهم غابوا عن الملاعب لسبب أو لآخر، ولكن النتيجة كانت واحدة بالابتعاد عن البساط الأخضر، وبالتالي عدم وجود دور لهم مع أنديتهم، ما جعلهم يتحولون إلى لاعبين مع إيقاف التنفيذ لأن عقودهم موجودة على الورق فقط دون أن يتم ترجمة هذه العقود في الملاعب، وهذه النوعية من اللاعبين تكلف الأندية أموالا كثيرة دون الاستفادة من هذه الأموال في المردود المناسب للأندية، ولكن هذا هو حال كرة القدم فيمكن أن يتعاقد ناد مع لاعب بصفقة قياسية ويصاب هذا اللاعب أو يفشل في التأقلم السريع مع إيقاع الكرة القطرية، ولهذا تكون النتيجة سلبية. وتضم قائمة اللاعبين مع إيقاف التنفيذ عددا كبيرا من اللاعبين المواطنين الذين غابوا عن المباريات وفقدوا الكثير من بريقهم، وبالتالي من الصعب استمرار هذا الوضع في الموسم المقبل لأن الحل الأمثل الآن، إما الاعتزال إن كان العمر كبيرا أو التفكير في الانتقال إلى ناد آخر ربما يحصلون على فرصة أفضل للمشاركة قبل نسيان كرة القدم!. مصير الغانم وإذا استعرضنا هذه المجموعة من اللاعبين نجد من بينهم إبراهيم الغانم لاعب الغرافة الذي يعد واحدا من أفضل المدافعين في الكرة القطرية خلال السنوات الماضية، إلا أنه في الموسم الأخير غاب عن المشاركة في المباريات بشكل كبير بل وأصبح من دون مكان مع الفهود، وجاء تولي اللاعب إحدى المهام في رابطة اللاعبين القطريين لتؤكد أنه لا يركز كثيرا على الملاعب أيضًا وأنه يرغب في الخروج بشكل تدريجي من على البساط الأخضر رغم أنه لا يزال قادرا على العطاء لأنه من خيرة لاعبينا سواء مع العنابي أو العربي وكذلك الغرافة بعد انتقاله إليه. قناعات زولا وفي النادي العربي، ورغم أن يوسف أحمد انتقل إليه من أجل الحصول على فرصة للعب بدلا من البقاء كثيرا على مقاعد البدلاء بالسد، فإنه لم يستمر في اللعب كثيرا مع العربي بعد البداية الجيدة بالنسبة إليه، إذ سرعان ما عاد للجلوس على مقاعد البدلاء، بل وكان يشارك على فترات قليلة مثل عدمها بناء على قناعات فنية من المدرب الإيطالي زولا. حسابات ياسر أبرز اللاعبين أيضًا الذين غابوا في الفترة الأخيرة عن الموسم هو حسين ياسر لاعب الوكرة الذي دخل في خلاف مع المدرب ماوريسيو، ما أدى إلى خروجه من حسابات المدرب بشكل تام، وهو الأمر الذي أدى إلى غياب حسين عن المباريات، والآن لن يستمر مع الوكرة في الموسم المقبل، وبالتالي ستكون الفترة القادمة مصيرية بالنسبة إليه سواء بالبحث عن ناد بديل للوكرة أو الاكتفاء بالسنوات الطويلة له في الملاعب والذي كان خلالها نجما في أغلب الأندية التي لعب معها سواء في قطر أو خارجها عربيا وأوروبيا. درس وليدي 17 وإذا انتقلنا إلى لاعب دولي آخر شكل في فترة من الفترات مولد نجم كبير في عالم الكرة القطرية، فإن وليد جاسم لاعب الخريطيات يتصدر المشهد بكل براعة، إذ اختفى بريقه بشكل أقل ما يقال عنه إنه كاف لإنهاء مشواره مع كرة القدم، والوضع الحالي الذي يعيشه وليد جاسم عليه أن يحاسب نفسه عليه، لأنه كان يملك القدرة على أن يكون النجم الأول في عالم الكرة القطرية، إلا أنه أخذ قطار التراجع ورضي لنفسه بالابتعاد عن النجومية والأضواء حتى أصبح في دائرة النسيان فنيا ومعنويا، وما انتهى به الحال بالنسبة إلى وليد جاسم أفضل لاعبي الخليج عام 2004 (وقتها كان يلقب بـ"وليدي 17") يجب أن يكون درسا وعبرة للاعبين الصاعدين الطامحين إلى لعب دور البطولة مستقبلا. البلوشى.. وفيريرا وفي نادي السد فإن طلال البلوشي اختفى تماما منذ الأيام الأولى للمدرب البرتغالي فيريرا الذي حوله إلى لاعب احتياطي، وفي أحيان أخرى كان خارج التشكيل تماما نتيجة قناعات المدرب بأنه لا يحتاج إلى طلال في مجموعة وسط الملعب، ورغم الخبرة التي يتمتع بها البلوشي، فإنه وجد نفسه في الموسم الأخير في وضع لم يتعود عليه إلا عند الإصابة فقط، بلا شك فإن الموسم المنتهي مؤخرا يعد الأصعب والأقل بالنسبة إلى طلال البلوشي في مشواره بالملاعب، وإذا استمر فيريرا مدربا للسد فإن مصير البلوشي سيكون مشابه لنفس سيناريو النصف الثاني من الموسم الحالي، ووقتها سيكون مطالبا بسرعة إعادة حساباته حتى لا يستمر في الغياب والنسيان في الفترة المقبلة. لاعبو الريان وفي نادي الريان هناك أكثر من لاعب اختفى عن المشاركة مع الفريق في المباريات في الموسم المنتهي، وتضم القائمة أكثر من لاعب تحولوا إلى موظفين أكثر منهم لاعبين، ومن بين الأسماء من هذه النوعية في الريان نجد المدافع معاذ يوسف الذي فقد فرصته في المشاركة بشكل تام أمام تألق محمد جمعة في مركز الظهير الأيسر، وأيضًا هناك المدافع طاهر زكريا الذي عانى الإصابة، وهذا أدى إلى فقدانه مكانه بالفريق رغم أن فوساتي مقتنع بإمكاناته، إلا أن ظروف اللاعب لم تساعد المدرب في الاعتماد عليه بصورة أساسية. وفي الريان أيضًا نجد اللاعب بارو صديقي تحول إلى صديق دائم لمقاعد البدلاء ومشاركته تأتي لدقائق معدودة في مباريات قليلة للغاية. الكواري ومراد وفي النادي الأهلي فإن اللاعب عبد الله الكواري، القادم إليه من نادي قطر، كان حبيسا لمقاعد البدلاء أغلب الوقت وشارك لدقائق قليلة في ظل عدم وجود فرصة له في المشاركة مع الفريق، إلى جانب أن الوقت الذي شارك فيه مع الفريق كلاعب بديل لم يصنع الفارق الذي يؤهله ليكون لاعبا أساسيا. والأمر نفسه ينطبق على عبد الغفور مراد، المعار من الريان إلى الأهلي، فغاب عن المشاركة في المباريات بسبب الإصابة التي تعرض لها عندما كانت صفوف الفريق لا تحتمل تجربة لاعب يحتاج إلى وقت ليكون جاهزا للمشاركة في المباريات، ولهذا كان مراد منسيا في صفوف الأهلي في الموسم الأخير. وفي نادي لخويا فإن اللاعب خالد رضوان لم يكن لديه الفرصة للمشاركة مع الفريق أمام تفوق الإسباني تشيكو فلوريس وأحمد ياسر في دفاع الفريق، ولهذا لم يظهر رضوان في الصورة وكان مجرد رقم في القائمة. وفي نادي الجيش كان وسام رزق بعيدا عن المشاركة في المباريات أغلب فترات الموسم حتى انتهى به المطاف نهاية الموسم إلى إعلان اعتزاله والانتقال إلى العمل الإداري، إذ سيتولى منصب رئيس الجهاز بنادي الجيش في تجربة أولى لوسام الذي يملك خبرة كبيرة في الملاعب، ولكنه يحتاج بطبيعة الحال إلى المزيد من الوقت للتأقلم على العمل الإداري. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن أغلب هذه المجموعة من اللاعبين الذين غابوا عن المشاركة في المباريات أغلب الوقت كانوا ضمن صفوف المنتخب الأول في سنوات سابقة، ولكن الآن يدفعون ثمن الوضعية التي عاشوها في الموسم الأخير بالاستبعاد من العنابي لأن لاعبا لا يلعب مع ناديه من الطبيعي أنه لا يملك فرصة للمشاركة مع المنتخب.

عقب انتهاء الموسم الماضي بعدم حصول السد على أي ألقاب محلية لايزال موقف المدير الفني البرتغالي فيريرا غامضا سواء بالاستمرار مع الفريق والتجديد لموسم اخر او رحيل المدرب عن قلعة الزعيم حيث من المفترض أن المدرب ينتهي عقده مع أخر مباراة للسد في الموسم التي كانت في نهائي كأس سمو الأمير ، التي توج بلقبها فريق لخويا على حساب السد بركلات الترجيح. وبالرغم من الحزن السداوي على الخروج من الموسم بدون ألقاب، إلا أن آراء المتابعين والمحبين لنادي السد منقسمة بين استمرار المدرب للموسم المقبل من اجل الاستقرار الفني وبين رحيل المدرب والبحث عن مدرب جديد يبدأ مسيرته مع الفريق بداية من الموسم الجديد. ومن المؤكد أن الموقف النهائي سيحسم خلال الأيام المقبلة لاسيما قبل المعسكر الخارجي الذي سيخوضه الفريق بالنمسا وبشكل عام، فالبرغم من عدم نجاح فيريرا في الحصول على أي لقب مع السد إلا انه من الصعب الحكم عليه خلال فترة الستة شهور التي قضاها مع الفريق خاصة انه من المدربين الكبار في أوروبا ونجح من قبل في قيادة عدد كبير من الفرق الأوروبية وحقق معها انجازات كبيرة، مما يؤكد انه مدرب كبير صاحب خبرة وفي حالة تجديد عقده مع السد فستكون الفرصة أمامه أفضل لتجهيز الفريق بالصورة الأفضل قبل بداية الموسم الجديد.

انتابت حالة من الحزن الشديد قلعة الزعيم عقب الخروج من الموسم من دون تحقيق أي لقب محلي وهو الأمر الذي لايحدث كثيرا مع الزعيم السداوي الذي اعتاد على المنافسة على جميع الألقاب والخروج على الأقل ببطولة، ولكن في الموسم المنتهي كانت الصدمة كبيرة ولا يزال صدى هذه الصدمة يدوي في قلعة الزعيم التي لا تعرف الخسارة ولا تعترف إلا بالانتصارات والإنجازات. فقد كان الموسم المنتهي بالنسبة للسد بمثابة دراما كروية وبشكل عام فإن السيناريو الحزين الذي انتهى به مشوار السد بخسارة المباراة النهائية لكأس سمو الأمير أمام لخويا بضربات الترجيح لا يعني أن السد لم يحالفه التوفيق فقط بل هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى الخروج من دون أي لقب في الموسم المنتهي بداية من تغيير المدرب حسين عموته في منتصف الموسم والتعاقد مع البرتغالي فيريرا الذي خاض أول تجربة له مع السد في منطقة الخليج. ومنذ قدوم فيريرا قام المدرب بإجراء العديد من التغييرات على مستوى طريقة اللعب والتشكيل وهو ما كان له تأثير كبير على نتائج بعض المباريات وكانت هذه التغييرات طبيعية خاصة أن المدرب كان لا يزال يتعرف على الفريق واللاعبين، ومع ذلك استطاع فيريرا أن يصل إلى درجة التفاهم والانسجام مع اللاعبين إلى حد ما خلال الخمس عشرة مباراة الأخيرة للفريق والتي شهدت تحسنا على مستوى الأداء ولكن استمر الفريق يتعرض للخسائر في المباريات الهامة والمصيرية فخسر أمام الجيش في كأس قطر وودع البطولة. وظن الجميع أن السد سيركز على كأس سمو الأمير لتعويض خروجه من كأس قطر وبالفعل نجح الفريق في تخطي عقبة الغرافة في الدور ربع النهائي رغم الأداء في هذه المباراة لم يكن جيدا إلا أن السد نجح في التأهل لنصف النهائي وقدم الزعيم عرضا مميزا واستطاع أن يقصي الريان بطل الدوري من مسابقة كأس سمو الأمير بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين وقدم السد خلال هذه المواجهة أداء فنيا مميزا جعل معظم التوقعات والترشيحات تؤكد أنه الفريق الأقرب لتحقيق اللقب خاصة في ظل الإرهاق الذي كان يعاني منه فريق لخويا بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا حيث خاض لخويا مواجهة آسيوية صعبة قبل نهائي أغلى الكؤوس بثلاثة أيام أمام فريق الجيش وخسرها لخويا برباعية نظيفة مما جعل أغلب الترشيحات تصب في صالح السد. ولكن الفريق السداوي خالف التوقعات وخسر النهائي بطريقة درامتيكية بعدما كان متقدما بهدفين على لخويا ولكن استطاع لخويا أن يعدل النتيجة ويتعادل وبعدها حسم المباريات بضربات الترجيح مما أصاب الجمهور السداوي بالصدمة فلو كان لخويا قد تقدم خلال المباراة من البداية لكان الأمر أهون على السداوية ولكن هزيمة الزعيم جاءت بعدما تفوق الفريق في البداية بهدفين ولكنه لم يحافظ على تقدمه ليخرج السد من الموسم بلا أي ألقاب وبصورة درامية حزينة لم يعتد عليها السداوية. وفي الوقت نفسه فرغم هذا الخروج الحزين إلا أن قلعة الزعيم من المنتظر أن تشهد مراجعة شاملة خلال الأيام المقبلة حيث تشير الأنباء عن تغييرات جذرية على مستوى المحترفين من أجل تصحيح صورة الفريق خلال الموسم المقبل والذي من المؤكد أن السد سيدخله بهدف المنافسة على كافة الألقاب وتعويض ما حدث خلال الموسم المنتهي بونجاح ظهر بنجاح رغم انضمام بغداد بونجاح للفريق السداوي في فترة الانتقالات الشتوية على حساب اللاعب البرازيلي موريكي ولم يكن في استطاعته المشاركة مع السد فور انضمامه خاصة وأنه كان مصابا ويحتاج إلى عدة أسابيع من أجل استكمال لياقتة البدنية إلا أنه فور عودته للفريق نجح بغداد بونجاح في إثبات أنه إحدى الصفقات الناجحة للزعيم بعدما نجح في إحراز العديد من الأهداف الحاسمة خلال معظم المباريات التي شارك فيها مع الفريق وظهر بصورة متميزة جعلته أحد اللاعبين المرشحين للاستمرار مع السد خلال الموسم المقبل لاسيَّما وأن عقده مع السد سينتهي بنهاية الموسم المقبل. تشافي 3 أهداف وصنع 23 كان تشافي هيرنانديز النجم الإسباني بمثابة صانع القرار داخل الملعب فهو اللاعب الذي اعتمد عليه السد بشكل كبير ومثل إضافة قوية للزعيم ورغم أن التوفيق لم يحالفه في تحقيق أول ألقابه مع السد هذا الموسم إلا أن هذا لا يعني أن تشافي كان بمثابة القائد للفريق وعلى مدار الموسم المنتهي نجح تشافي في إحراز 3 أهداف وصنع 23 هدفا وهو ما يجعله أحد أبرز نجوم الفريق مثلما كان أبرز نجوم فريقه الكتالوني السابق برشلونة الإسباني ليؤكد تشافي أنه ليس إضافة كبيرة للسد فقط ولكن إضافة لدوري النجوم بشكل عام خاصة أن الدوري يحتاج إلى وجود لاعبين في مثل خبرة ونجومية تشافي. الهيدوس النجم الأبرز كان النجم الأول في الفريق السداوي خلال الموسم المنتهي هو حسن الهيدوس الذي رغم أن السد لم يحقق أي لقب محلي إلا أن الهيدوس قدم أفضل مواسمه على الإطلاق خلال هذا الموسم واستطاع أن يصل إلى مرحلة متقدمة من النضج الكروي جعلت البعض يرشحه للاحتراف الأوروبي لاسيَّما في ظل المستوى الفني المتطور الذي ظهر عليه فالهيدوس الذي يملك قدرات تهديفية عالية قادت الفريق السداوي للعديد من الانتصارات في الكثير من المباريات وكان الهيدوس يأمل في أن يساهم في قيادة فريقه إلى تحقيق لقب كأس سمو الأمير ولكن الحظ لم يبتسم لا للهيدوس ولا للسد. تراجع خلفان علامة استفهام أثار تراجع مستوى خلفان إبراهيم خلال الموسم المنتهي علامات استفهام عديدة تركزت على أسباب هذا التراجع خاصة أن السرحان كما يطلق عليه السداوية كان أهم وأبرز المواهب الكروية القطرية خلال السنوات الماضية وكان أحد عناصر قوة الفريق السداوي ومصدر سعادة الجمهور السداوي والقطري بشكل عام ولكن تراجع مستواه كان له تأثير كبير على المستوى العام للفريق ومن المؤكد أن الجهاز الفني والإداري للسد سيواصل دعمه ومساندته لخلفان من أجل استعادة مستواه ونجوميته مرة أخرى خلال الموسم المقبل. بلحاج الأقرب للرحيل لم يقدم الجزائري نذير بلحاج المستوى المنتظر منه خلال الموسم المنتهي ومثل تراجعه خسارة السد لأحد أهم العناصر المؤثرة فرغم اجتهاد اللاعب خلال التدريبات والمباريات إلا أنه لم يكن في الصورة التي كان عليها خلال المواسم السابقة فبلحاج منذ انضمامه للسد كان أحد النجوم البارزين في الفريق وأحد أهم اللاعبين الذين يملكون القدرة على تغيير نتائج المباريات بفضل مستواه الفني الجيد ولكن بعد تراجع مستوى بلحاج هذا الموسم فمن المرجح أنه سيكون الأقرب للرحيل من بين اللاعبين المحترفين عن قلعة الزعيم.

نريد استعادة هوية السدأطالب إدارة النادي بمراجعة الموقف وإعادة النظر في المحترفينلأول مرة منذ تأسيس النادي يظهر الفريق بهذه الصورة المحزنةالسد لم يمتلك فن إدارة الأزمة ففقد السيطرة في نهاية اللقاءأقول للسداوية أعيدوا حساباتكم حتى لا نكرر نفس الأخطاء الموسم المقبلالمشكلة ليست في فيريرا بل في اختيار اللاعبين الأجانبلخويا لم يلعب سوى عشر دقائق والارتباك سبب الخسارةأقول لخلفان لا تأخذك الأزمة فسندعمك ونساندك للنهاية عقب خسارة السد للقب كأس سمو الأمير كان الحزن واضحا في قلعة الزعيم للخروج من الموسم الحالي بدون أي ألقاب، وحرص الأب الروحي للسد سعادة عبدالله بن حمد العطية على الحديث عقب نهاية المباراة النهائية أمس معربا عن حزنه لخسارة السد لقب كأس سمو الأمير، وقال: إن الخسارة يتحملها الجهاز الفني واللاعبون، خاصة أن الفريق كان متقدما بهدفين على لخويا وفي آخر عشرين دقيقة من المباراة نجح لخويا في إدراك التعادل وحسم المباراة بركلات الترجيح، وذلك بالرغم من أن الفريق السداوي فريق يضم لاعبين كبارا وأصحاب خبرة كبيرة ولكنهم فشلوا في إدارة الأزمة فعندما تكون متقدما بهدفين وبعدها تخسر يعني أنك لا تملك فن إدارة الأزمة. خسارة محزنة وأضاف سعادته: إن الخسارة بهذه الطريقة الغريبة أمر غير مقبول، فالسد لعب نهائيات عديدة وليس أول مرة يخوض مباراة نهائية، وكان يجب أن يتعامل مع المباراة بصورة أفضل ويحافظ على تقدمه، وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية إنه يشعر بالصدمة والحزن فلأول مرة أرى السد منذ تأسيس النادي وحتى الآن في هذه الصورة المحزنة التي لم يستطع خلالها الفريق أن يحافظ على تفوقه خلال اللقاء بالرغم من تقدمه بهدفين ففي الشوط الأول أضاع الفريق العديد من الفرص الهجومية في حين أن لخويا لم يلعب سوى أخر عشر دقائق من المباراة وفي هذه العشر دقائق استطاع لخويا أن يقلب نتيجة المباراة. مراجعة الموقف وأوضح سعادة عبد الله بن حمد العطية أن على إدارة النادي مراجعة الموقف وإعادة النظر في العديد من الملفات الخاصة بالفريق الأول وخاصة ملف المحترفين، ويجب ان يتم جلب محترفين على المستوى المطلوب وذلك إذا أرادوا أن يعود السد لسابق عهده فالنادي لديه لاعبون مواطنون على أعلى مستوى فني ويجب التركيز على إعادة النظر في اللاعبين الأجانب، فالسد لأول مرة يخرج من الموسم الحالي بدون أي بطولة وهذا أمر لا يتحمله المدرب فالمدرب فيريرا حاول قدر المستطاع وأنا لا أفضل تحميل المدرب كل شيء عند الخسارة فالقضية ليست في تغيير المدرب بل هي حسن اختيار العناصر التي تمثل الفريق والتي تساعد المدرب في مهمته فالفريق كان متقدما بهدفين فماذا سيفعل المدرب؟. فقدان السيطرة وأشار سعادة عبد الله بن حمد العطية، إلى أن الفريق ككل لم يستطع التعامل مع المباراة في أخر عشرين دقيقة، وأنا لا احمل فيريرا الفشل لكن أيضا أن اللاعبين من أصحاب الخبرة مثل تشافي وحسن الهيدوس مثل خلفان إبراهيم ونذير بلحاج فهم لاعبون كبار وأصحاب الخبرة ولا يقل دورهم أهمية عن دور المدرب، ومع ذلك فشلوا في ادارة المباراة في أخر ثلث ساعة ليضيع فوز كان في متناول اليد وهي صدمة كبيرة فلو كان السد خسر من أول المباراة لكان الأمر أهون، لكن يخسر بعدما كان مسيطرا ومتقدما فهذا أمر يجعلنا نشعر بالصدمة والحزن الشديد، فبعد أن سجل لخويا هدف التعادل ظهر الارتباك على لاعبي السد بشكل واضح وفقد الفريق السداوي السيطرة على مجريات الأمور خلال المباراة فبدأ الفريق يعود لوسط ملعبه وتفككت الخطوط الثلاثة. حالة ارتباك وأضاف سعادته أن لخويا استغل الموقف جيدا واستطاع أن يواصل ضغطه الهجومي خاصة انه لا يوجد لديه ما يخشاه في حين واصل لاعبونا ارتباكهم في ارض الملعب مما تسبب في أخطاء دفاعية عديدة وكان لابد أن تسيطر على المباراة وفي النهاية هذه هي كرة القدم وهارد لك للسد، لكني أقول للسداوية أعيدوا حساباتكم في الموسم المقبل حتى لا نكرر نفس الأخطاء التي ارتكبت خلال الموسم الحالي، فنحن نريد استعادة هوية نادي السد ولا نريد أن يأتي الموسم المقبل وتستمر نفس الأخطاء التي شهدها الموسم الحالي. تراجع خلفان وعما إذا كان السد فقد شخصيته بسبب تراجع مستوى خلفان قال بالعكس فأي لاعب يتعرض لمثل ما تعرض له خلفان من عملية تراجع المستوى، فخلفان إبراهيم لاعب كبير وصاحب خبرة كبيرة ويجب إلا نحمل خلفان أكثر مما يتحمل، فخلفان يلعب ضمن مجموعة لاعبين كبار، وان شاء الله يستمر خلفان في نادي السد وليس مثلما يقال انه سينتقل لفريق أخر، فاتمنى ان يستمر مع السد فهو ابن من أبناء نادي السد ولا يمكن أن نحكم عليه من خلال موسم واحد فخلفان له تاريخ مشرف مع نادي السد يعرفه الجميع ولا يمكن أن ينكره احد فهو شارك في بطولات عديدة مع نادي السد وسبق ان توج بالرباعية ودوري أبطال آسيا والعديد من الألقاب التاريخية التي حققها مع النادي، وأنا أقول لخلفان ألا تؤثر عليك الأزمة النفسية وألا تحمل نفسك أكثر مما ينبغي فأنت احد أبناء قلعة الزعيم ونادي السد يفتخر بك دائما وسيقف معك ويدعمك حتى تعود للأفضل. اللاعبون المواطنون وأشار سعادة عبد الله بن حمد العطية الأب الروحي لنادي السد إلى انه دائما ما يطالب بدعم اللاعبين المواطنين ومواصلة توفير الأجواء المناسبة لهم من اجل الظهور بأفضل صورة خاصة وان أفضل اللاعبين المواطنين هم من أبناء نادي السد ونسبة المواطنين بين السد والأندية الأخرى هي في صالح نادي السد الذي لديه النسبة الأكبر وقال انه في الوقت نفسه يطالب بان تتم مراجعة ملف المحترفين الأجانب ويجب أن يتم اختيار اللاعبين الأفضل والأنسب للفريق. استمرار فيريرا وعما إذا كان يؤيد استمرار المدرب فيريرا الموسم المقبل قال سعادة عبد الله بن حمد العطية أن لديه نظرية خاصة وهي توفير اكبر قدر من الاستقرار الفني، ففيريرا له تاريخ كبير في جميع الأندية الأوروبية التي قادها وهو مدرب سبق وان حقق انجازات كبيرة مع معظم الفرق التي تولى مهمة قيادتها، ولذلك فان المدرب يحتاج على الأقل ثلاث سنوات وبعدها تتم محاسبته وتقييم فترته، فالقضية ليست في المدرب فالقضية شاملة من جهاز فني وأداري واختيار اللاعبين الأجانب ويجب ترتيب البيت السداوي من جديد.

يسعى كل من البرتغالي فيريرا مدرب السد والجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا إلى حسم مصيريهما مع فريقيهما، من خلال مواجهة الليلة، التي ستجمع بين السد ولخويا في نهائي كأس الأمير، حيث لم يتحدد مصير أي من المدربين حتى الآن، ومن المؤكد أن المدرب الذي سيتمكن من قيادة فريقه إلى التتويج باللقب الغالي سيزيد من حظوظه في الاستمرار مع فريقه في الموسم المقبل 2016 -2017. وسيكون الصراع على أشده بين مدربي الفريقين، حيث سيحاول كل منهما أن يسهم في تتويج فريقه باللقب، وتمكن كل مدرب من التفوق على منافسه في مباراة، فبلماضي تمكن من التفوق على فيريرا في المواجهة التي جمعت بين الفريقين في نهائي كأس الشيخ جاسم (كأس السوبر)، التي أقيمت في يناير الماضي، ونجح فيريرا في قيادة السد لعبور لخويا في مواجهة القسم الثاني بالدوري؛ لذلك سيكون هناك صراع كبير بين مدربي الفريقين في النهائي المرتقب الذي سيقام الليلة. وسيحاول كل مدرب أن يقرأ منافسه جيدا؛ حتى يتمكن من صنع الفارق لفريقه، ومن المؤكد أن المواجهات الحاسمة تحتاج إلى تعامل خاص من المدربين، والمدرب الذي سيتمكن من قراءة منافسه سيقود فريقه إلى منصة التتويج لحمل الكأس الغالية. ظروف بلماضي ويعيش بلماضي موسما صعبا بعد فقدان لخويا للقب بطولتي الدوري وكأس قطر لمصلحة الريان والجيش، لذلك فيدرك بلماضي أن نتيجة أخرى غير الفوز الليلة والتتويج باللقب ستقلل من حظوظه في الاستمرار مع لخويا في الموسم المقبل، وسيبذل بلماضي قصارى جهده من أجل تجهيز فريقه للقاء الليلة، ومن أجل إخراج اللاعبين من حالة الأحزان التي سيطرت عليهم بعد الخسارة الرباعية أمام الجيش في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال. ولن تكون مهمة بلماضي سهلة في مباراة الليلة في ظل رغبة المنافس في المحافظة على اللقب، إلا أنه سيحاول أن يستعيد روح الفريق البطل لدى لاعبيه حتى يبذلوا قصارى جهدهم ويقدموا أفضل ما لديهم؛ حتى ينقذ بلماضي موسمه مع لخويا ويعوض فقدان لقبي الدوري وكأس قطر، ويضمن الاستمرار في قيادة الفريق في الموسم الماضي، خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن لخويا في طريقه للخروج من دور الـ16 لدوري الأبطال بعد الخسارة أمام الجيش، وهو ما يعني أن لقاء الليلة سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة لبلماضي للاستمرار في قيادة فريقه في الموسم المقبل. حظوظ فيريرا من جانبه يتطلع البرتغالي فيريرا إلى زيادة حظوظه في الاستمرار مع الذيابة في الموسم المقبل، وهو ما يتحقق من خلال قيادة السد للتتويج باللقب الـ15 في البطولة الغالية، والذي سيكون اللقب الأول لفيريرا مع السد بعد احتلال المركز الثالث في الدوري، والخروج من نصف نهائي كأس قطر، وسيحاول فيريرا الاستفادة من عوامل تفوق فريقه على منافسه وأهمها فترة الراحة الأكبر، التي حصل عليها السد، في الوقت الذي خاض فيه لخويا مباراة يوم الثلاثاء الماضي أمام الجيش بدوري الأبطال. وسيبذل فيريرا قصارى جهده من أجل أن يمنح التفوق للذيابة في نهائي الليلة؛ حتى يحسم أمر بقائه مع الفريق، وحتى يحصد لقبه الأول مع السد، ويبدو أن هناك الكثير من الأمور المتشابهة بين مدربي الفريقين (بلماضي وفيريرا) وهي أن كلا منهما يخطط للفوز باللقب الأول، حيث لم يتمكن أي منهما من التتويج باللقب الغالي من قبل، كما أنهما يبحثان عن الانتصار من أجل الاستمرار مع فريقيهما في الموسم المقبل، وهو ما سيسهم في إشعال الصراع بينهما من خلال قمة الليلة المثيرة.

لا أفكر إلا في النهائي وانتزاع الكأس الغالية قرار لجنة الانضباط “طبيعي “ وبديل كسولا جاهز السد لا يخاف من لخويا أو أي منافس خضنا 11 مباراة ولم نخسر إلا مباراة واحدة أمام الجيش شهد نادي السد مساء اليوم الثلاثاء، جلسة إعلامية للمدير الفني البرتغالي فيريرا مدرب السد مع وسائل الإعلام المختلفة، وذلك قبل انطلاق تدريب الزعيم الذي جاء في إطار الاستعداد للمباراة النهائية لكأس سمو الأمير، التي ستجمع بين السد ولخويا يوم الجمعة المقبل وحرص البرتغالي فيريرا على الحديث بشكل موسع عن هذه المواجهة المهمة، وأكد المدرب في بداية حديثه عن أن هذه المباراة تهم الجمهور السداوي بشكل كبير لاسيما أن الفريق يحتاج إلى التتويج بهذه البطولة وعبر عن سعادته بالتواجد في هذا النهائي بالرغم من أنه خاض مواجهات نهائية عديدة مع العديد من الفرق التي قادها من قبل. وأضاف فيريرا قائلا: "مقارنة بمباريات الدوري فسيكون هذا اللقاء في غاية الصعوبة خاصة وان لخويا فريق كبير وسبق وأن حقق بطولات عديدة ولكن من المؤكد أن المباراة ستكون حماسية وحافلة بالندية والإثارة كون البطولة لها أهمية خاصة لدى اللاعبين والجماهير والإعلام. وقال إن فريقه جاهز لهذه المباراة والسد سيقدم أفضل ما لديه من جهد ومستوى فني، وعن قرار لجنة الانضباط برفض طلب السد رفع الإيقاف عن كسولا في النهائي أكد فيريرا أن كسولا لم يلعب مع الفريق في عدة مباريات هذا الموسم وفوزنا في هذه المباريات ولم نرتكب أخطاء على مستوى خط الدفاع وبالتأكيد اللاعب حزين لعدم مشاركته في اللقاء ولكن سنسعى لإيجاد البديل المناسب له في هذه المباراة وعن رأيه في القرار قال إن قرار لجنة الانضباط طبيعي وهو أمر يحدث دائما في الدوريات العالمية، وأنا لا اشك في قرار الحكم الذي أعتقد أنه كان صائبا في إعطاء كسولا الإنذار الثاني خلال مباراة الدور نصف النهائي أمام الريان. وأوضح فيريرا أن السد لايخاف من لخويا أو من أي منافس برغم أن فريق لخويا فريق قوي للغاية وسنتواجد في هذه المباراة من اجل الفوز وانتزاع اللقب. وعن توقعاته لسيناريو المباراة قال انه لا يعلم ما الذي سيحدث خلال المباراة خاصة أن كل فريق استعد جيدا لهذه المواجهة وسنبذل أقصى ما في وسعنا من أجل تقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة ايجابية خاصة وأننا سبق وأن فوزنا على لخويا. وقال إنه منذ وصوله للدوحة لقيادة السد كان من الطبيعي عدم وجود تأقلم بيني وبين اللاعبين بجانب تعرض لاعبين في الفريق لعدد من الإصابات التي منعتنا من خوض الكثير من المباريات بصفوف متكاملة فقد عانينا كثيرا في البداية ولكننا دفعنا بعدد كبير من اللاعبين الشباب لتعويض غيابات بعض الأساسيين، مشيرا إلى أن الفريق قدم عروضا جيدة وكانت أفضل المباريات التي خاضها الفريق أمام فريق الجزيرة الإماراتي في شهر فبراير وبالرغم من خسارتنا وعدم تأهلنا لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا إلا أن الفريق كان مميزا خلال هذه المواجهة والآن وصلنا لمرحلة التأقلم والانسجام بشكل كبير والمستوى الفني تحسن إلى حد كبير، ولذلك أرى من وجهة نظري أن الايجابيات كانت أكثر من السلبيات والدليل أنه خلال ال11 مباراة الأخيرة للفريق خسرنا مباراة واحدة أمام فريق الجيش وقد لعبنا أمام فرق قوية ولكن عروضنا أيضا كانت قوية ولا أعتقد أن هناك فريقا في قطر قدم أداء أفضل من السد خلال الفترة الأخيرة. وقال إنه يشعر بخيبة أمل لأننا فقدنا العديد من النقاط الهامة والتي كان بإمكان الفريق أن يحققها وأنا أتحمل المسؤولية عن عدم احتلال الفريق للمراكز المتقدمة في الدوري وإن كنت سعيدا بما قدمته مع السد حتى الآن. ونوه مدرب السد بأنه يعرف أن السد سبق وان فاز بكأس الأمير الموسم الماضي وهو ما يجعلنا مطالبين بضرورة الفوز باللقب هذا الموسم أيضا لكن ينبغي عدم وضع مقارنة للفريق بين ما قدمه الموسم الماضي وبين ما قدمه الموسم الحالي. وعن مستقبله مع الفريق الموسم المقبل قال إنه لا يفكر الآن إلا بالمباراة النهائية، ومصافحة سمو الأمير، وبعدها سأحصل على راحة لفترة كما أن المنتخب القطري ستكون أمامه استحقاقات دولية بعد ذلك وأن مستقبلي في علم الغيب ولا أريد أن أتكلم عن هذا الأمر وعما إذا كانت لديه عروض في الوقت الحالي قال فيريرا إنه لا يريد أيضا الحديث بخصوص هذا الأمر الآن. وبخصوص الإرهاق الذي سيعاني منه لخويا نتيجة خوضه مباراة صعبة أمام الجيش بدوري أبطال آسيا قال فيريرا إنه لا يريد الحديث بخصوص هذا الأمر ولكن من المؤكد أن فريق لخويا سيكون جاهزا للمباراة النهائية لكأس سمو الأمير، بشكل جيد خاصة انه فريق كبير ويضم لاعبين مميزين.

كثف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد استعداداته للمواجهة النهائية في كأس سمو الأمير أمام لخويا، حيث خاض الفريق مرانه أمس بمشاركة جميع اللاعبين وتحت قيادة البرتغالي فيريرا مدرب الفريق بمعنويات عالية. وكان الفريق قد حصل على راحة من التدريبات يوم السبت الماضي عقب الفوز المثير بثلاثية على فريق الريان في الدور نصف النهائي في المباراة التي أقيمت الجمعة على ملعب البطولات بنادي السد حيث أكد السد تواجده في النهائي الخامس على التوالي والمنافسة بقوة على لقب أغلى الكؤوس القطرية. وشهد مران أمس مشاركة قوية لكل نجوم الفريق السداوي وسط معنويات عالية لاسيَّما في ظل الدافع والحافز الكبير من أجل الحفاظ على لقب أغلى الكؤوس داخل نادي السد. وحرص الجهاز الفني على تجهيز اللاعبين سواء من الناحية الفنية أو البدنية، خاصة أن مواجهة الريان شهدت جهدا بدنيا كبيرا أدى لإصابة بعض اللاعبين بكدمات خفيفة، مثل المدافع بيدرو ونجم الفريق حسن الهيدوس بجانب الإصابة التي تعرض لها مصعب خضر خلال مباراة الريان الأخيرة والتي ستمنعه من المشاركة في المباراة النهائية، حيث يعد مصعب خضر هو الغائب الأبرز عن المواجهة القادمة في حين أن باقي عناصر الفريق قد تم خضوعهم لعمليات استشفاء تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق، ومن المؤكد أنهم سيكونوا جاهزين للمشاركة في المباراة أمام لخويا. وشهد مران أمس تركيز كبير من جانب الجهاز الفني على تطوير أسلوب الهجوم المرتد للفريق والانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية بسرعة، وهو الجانب الذي اهتم به فيريرا خلال الفترة الماضية وظهرت إجادة اللاعبين لهذا الأمر خلال مباراة الريان الأخيرة والتي شكلت الهجمات السداوية خلالها خطورة كبيرة على مرمى الريان وكانت أحد أسباب تفوق الزعيم خلال هذا اللقاء، خاصة في ظل حالة التألق التي يمر بها الثنائي الهجومي حسن الهيدوس وبغداد بونجاح اللذان سجلا أهداف السد الثلاثة خلال اللقاء، وفي ظل حالة التألق التي يمر بها اللاعبان فإن الآمال السداوية كبيرة في قدرة هذا الثنائي على هز شباك لخويا خلال المباراة النهائية وإعطاء الأفضلية الهجومية للزعيم خلال المواجهة النهائية. ومن جانب آخر فقد قام المدرب فيريرا بالتركيز على منطقة وسط الملعب الذي سيكون بمثابة خط الدفاع الأول للفريق أمام لخويا لاسيَّما وأن المنافس يضم لاعبين على مستوى عال في هذه المنطقة، مثل كريم بوضيف وأحمد عبد المقصود، وفي حالة نجاح السد في التفوق والسيطرة على منطقة وسط الملعب خلال المباراة فإن الزعيم سيفرض سيطرته على مجريات اللقاء بشكل كبير وسيساهم في تخفيف المهام الملقاة على خط الدفاع الذي قدم مستوى جيدا خلال المباراة الأخيرة أمام الريان خاصة بعد الوصول لمرحلة الانسجام والتفاهم المطلوبة بين الثلاثي إبراهيم ماجد وبيدرو والإيراني مرتضى كنجي، حيث كان الدفاع السداوي أحد أسباب التفوق خلال المباراة الأخيرة بجانب المستوى المميز الذي ظهر عليه سعد الشيب. وسيكون أمام ثلاثي الدفاع السداوي مهمة شاقة أمام لخويا من أجل إيقاف القوة الهجومية لفريق لخويا التي تتمثل في الثلاثي نام تيهي ويوسف المساكني وديوكو، وهو الأمر الذي جعل هناك تجهيز مكثف لخط الدفاع السداوي من أجل الظهور بأفضل صورة في النهائي.

واصل الفريق السداوي تحقيق الأرقام القياسية بتأهله لنهائي كأس سمو الأمير للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه وللمرة الخامسة على التوالي وذلك عقب فوزه على الريان في مباراة الدور نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وهو إنجاز جديد للزعيم على مستوى البطولة الأغلى التي توج بلقبها 15 مرة، ولا تقتصر فرحة السداوية بالوصول للنهائي فقط بل إن هذا التأهل جاء على حساب الريان بطل الدوري هذا الموسم والنادي الأكثر قوة وجاهزية هذا الموسم وهو ما ظهر بوضوح خلال المباراة التي كانت حافلة بالندية والإثارة وخرجت على مستوى الحدث وقدمت صورة رائعة للكرة القطرية فالتأهل لم يكن في متناول اليد ولم يكن سهل المنال بل احتاج إلى إصرار وروح قتالية وهو ما مكن السد من حسم المواجهة لصالحه بفضل روح عيال الذيب التي كانت حاضرة على ملعب البطولات حيث أصبح السداوية يترقبون اللقب 66 في تاريخ النادي حيث حقق السد حتى الآن 65 بطولة على مستوى كافة البطولات. ورغم أن بوادر القلق كانت حاضرة قبل انطلاق اللقاء بسبب الأداء غير المقنع الذي قدمه الفريق السداوي خلال مباراة الدور ربع النهائي أمام الغرافة إلا أن مستوى الفريق تغير تماما أمام الرهيب واستطاع السداوية أن يكشروا عن أنيابهم وأن يقدموا سيمفونية رائعة بفضل تألق الثنائي حسن الهيدوس وحارس المرمى سعد الشيب فالأول نجح في قيادة هجوم عيال الذيب وقدم مستوى فنيا جعل المدرب البرتغالي فيريرا يصفه عقب نهاية اللقاء بأنه أحد أفضل المواهب القطرية على الإطلاق وقال مستواه يؤهله للاحتراف الأوروبي وقال إنه قدوة ومثال يحتذى به للاعبين الشباب، في حين أن تألق سعد الدوسري في حماية مرماه كان أحد أسباب حسم الزعيم للمواجهة لاسيَّما وأن الدوسري استطاع أن يتصدى لركلة جزاء نفذها نجم الرهيب تاباتا بالإضافة إلى نجاحه في التصدي للعديد من الفرص والهجمات الريانية على مدار اللقاء وهو ما جعله أحد نجوم اللقاء بلا منازع كونه كان أحد الأسباب الرئيسية وراء تأهل السد للنهائي. وبشكل عام فقد استطاع السد أن يستعيد بريقه من جديد على ملعب البطولات بفضل روح الغضب والكبرياء التي ظهرت على لاعبيه خلال المواجهة أمام الريان حيث ظهر الإصرار على اللاعبين من أجل حسم المواجهة والاقتراب خطوة من اللقب الغالي لاسيَّما وأن هذه البطولة تعد بمثابة الفرصة الأخيرة لأبناء السد هذا الموسم لتحقيق لقب محلي بعدما لم يستطع الزعيم أن يتوج بلقب دوري النجوم أو كأس قطر بجانب خروجه من دوري أبطال آسيا. وفي الوقت نفسه أصبحت آمال السداوية كبيرة في تخطي عقبة لخويا في النهائي والتتويج باللقب السادس عشر والثالث على التوالي وهو ما جعل جماهير السد تردد عقب نهاية مباراتهم أمام الريان تحية خاصة للاعبين وقاموا بتحفيزهم لمواصلة انتصاراتهم وحسم النهائي يوم الجمعة المقبل والتتويج باللقب. "الأوائل" سر التفاؤل عقب تأهل لخويا لنهائي كأس سمو الأمير لأول مرة في تاريخه أصبحت هناك حالة من التفاؤل السداوي خاصة أن الزعيم في آخر نسختين من نهائي البطولة نجح في تحقيق الفوز على السيلية الذي كان قد وصل للنهائي لأول مرة في تاريخه وفي النسخة الأخيرة نجح الزعيم أيضًا في التفوق على الجيش الذي كان لأول مرة في تاريخه يصل للنهائي أيضًا وهو ما جعل هناك حالة من التفاؤل تسود بين السداوية بعد وصول لخويا للنهائي لأول مرة أيضًا في هذه النسخة فالخبرة بالمواجهات النهائية بالكؤوس تأتي في صالح السد الذي يعد الأكثر وصولا لنهائي البطولة واستمرار تواجده في النهائي للعام الخامس على التوالي يؤكد أنه لن يتنازل عن اللقب بسهولة. فيريرا يتغلب على فوساتي دوري وكأس نجح مدرب السد فيريرا في التفوق على منافسه فوساتي مدرب الريان خلال المواجهات التي دارت بين السد والريان هذا الموسم حيث تواجه الفريقان مرتين في دوري النجوم ونجح السد في حسم المواجهة الأولى لصالحه تحت قيادة فيريرا وكان التعادل سيد الموقف في المواجهة الثانية وجاءت مواجهة السد والريان في نصف نهائي كأس سمو الأمير لتنتهي لصالح السد أيضًا مما يجعل فيريرا هو الأكثر تفوقا على منافسه الأوروجوياني فوساتي. الزعيم يبدأ الاستعداد اليوم حصل لاعبو الفريق السداوي على راحة من التدريبات يوم أمس عقب الفوز المثير والمستحق 3 / 2 على فريق الريان ضمن الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير. ويبدأ الفريق السداوي تحضيراته للمباراة النهائية في السادسة والنصف مساء اليوم على الملعب الفرعي بالنادي.

أعرب فيريرا المدير الفني لفريق السد عن سعادته الغامرة بالتأهل لنهائي أغلى الكؤوس عقب الفوز على الريان بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين في نصف نهائي كأس الأمير على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي إن السد قدم مباراة جيده للغاية أمام خصم قوي وعنيد مثل الرهيب مشيرا إلى أن السد كان الأفضل في الشوط الأول، حيث تحكمنا بشكل كبير في مجريات اللعب ونجحنا في التقدم لكن تراجعنا في الشوط الثاني، وكان الريان الأفضل والأكثر سيطرة ووصلوا إلى مرمانا لكن يقظة حارسنا سعد الشيب أفشلت كل محاولاته. وأضاف فيريرا "السد كان بإمكانه تسجيل الهدف الثالث قبل توقيته وهم أيضا كان بإمكانهم التسجيل لكن لم ينجحوا وفزنا بالمباراة تأهلنا للنهائي الكبير". وأبدى المدرب عدم سعادته بسبب المشاكل التي يعاني منها لاعبو السد، أهمها الإصابات فمن الصعب أن تلعب بلاعبين جدد قبل المباراة بساعات بسبب الإصابات لكن في الأخير اللاعبين الذي تواجدوا بالمباراة قدموا أداء رائعا، ويستحقون الفوز والوصول للنهائي، مؤكدا أن فريقه كان محظوظا في الشوط الثاني فقد قمنا بعمل بعض الجمل التكتيكية من أجل تحقيق الفوز ووفقنا فيها، مشيرا إلى أن الفريق دخل المباراة من أجل تحقيق الانتصار دون النظر إلى الأداء وهذا هو هدفنا أيضا في المباراة النهائية خاصة أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالأداء بل النتيجة. وتابع: كل المشاكل التي واجهناها هذا الموسم إلا أننا قدمنا أداء قويا ونتائج جيدة وتحديدا في مباراة أمس التي لم يكن الفريق حاضرا فيها بالشكل المطلوب، ولكن دائما أبحث عن طريقة لتقديم أداء قوي، لذلك نأمل أن نسعد جماهير السد في المباراة النهائية التي نحن بحاجة لدعم الجميع داخل السد من أجل تحقيق الفوز والتتويج بالكأس الغالية. وأوضح فيريرا أن فريقه هدفه التتويج بالكأس الغالية من أجل إنقاذ موسمه مشيرا إلى أن اللاعبين لديهم إصرار كبير في تحقيق اللقب الغالي وسوف يقدمون أداء مميزا في النهائي، وأنا واثق في ذلك خاصة أن هناك بعض اللاعبين في الفريق لديهم خبرة كبيرة في هذه المباراة ويعرفون طعم الفوز فيها نظرا لخوضهم هذه المباراة أكثر من مرة على العكس أنا لا أعرف طعم الفوز بكأس الأمير، وأنا واثق في قدرة اللاعبين في الفوز بكأس الأمير، ولكن بشرط وهو أن يتحسن دفاعنا، خاصة أننا نعاني من بعض المشاكل الدفاعية لكن استطعنا أن نتغلب عليها. وعن رأيه في حسن الهيدوس وقيادة للفريق قال: الهيدوس هو من نوعية اللاعبين الأوروبيين فهو لاعب رائع ومقاتل ونجح في الوصول إلى الهدف الـ 15 خلال المباراة. بالإضافة إلى أن لديه شخصية قوية، ويمكن أن يكون مرجعا لكافة اللاعبين القطريين خاصة أنه يفكر في مصلحة الفريق ويركز على العمل الجماعي.

مواجهة الريان حياة او موت لم نصل لقمة مستوانا فريقنا لايعتمد على الفردية أجواء السد تشجعني على تقديم الأفضل مباراتنا أمام الغرافة ليست مقياساً منذ انضمامه للفريق السداوي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية وبيدرو يقدم مستوى فنيا مميزا مع الفريق حيث ثبت اللاعب مكانه في التشكيل الأساسي للفريق في معظم المباريات على الرغم من أنه منذ تولي البرتغالي فيريرا مهمة تدريب الفريق لايوجد أي لاعب يضمن اللعب بشكل أساسي في جميع المباريات وذلك في ظل التغييرات التي قام بها المدرب على مستوى التشكيل وطريقة اللعب، ولكن بيدرو حافظ على مكانه وتواجده باستثناء بعض المباريات التي غاب عنها بسبب الاصابة وهو ما يؤكد أنه أحد العناصر الهامة والمؤثرة في الفريق السداوي، وقبل المواجهة الهامة أمام الريان في نصف نهائي كأس سمو الأمير كان لابد وأن نلتقي ببيدرو للتعرف على استعداداته بشكل خاص للمواجهة المقبلة، لاسيما وأنها ستكون أمام فريق يضم كوكبة من النجوم على مستوى خط الهجوم وفي مقدمة اللاعبين النجم تاباتا وبالفعل تحدث بيدرو بثقة عن هذه المواجهة المرتقبة كما تحدث عن الكثير من الأمور الخاصة بالفريق السداوي وذلك في هذا الحوار. في البداية كيف ترى المواجهة المقبلة أمام الريان؟ بالتأكيد مباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا وأمام فريق قوي ومميز وهو ما سيجعلها مباراة لها طابع خاص وجميع اللاعبين جاهزون لهذه المواجهة الصعبة ولدينا طموح كبير في أن نحقق الفوز من أجل حسم التأهل للمباراة النهائية والاقتراب خطوة من تحقيق اللقب وإسعاد الجمهور الذي يدعمنا بشكل كبير في جميع المباريات ونحن نعلم أن الجمهور ينتظر منا الكثير في هذه البطولة ونحن كلاعبين من جانبنا نبذل كل ما في وسعنا من أجل تحويل أحلام الجماهير إلى واقع. ما أبرز عناصر التفوق في السد؟ الفريق السداوي يضم مجموعة بارزة من اللاعبين المؤثرين على مستوى كافة المراكز وهناك روح جماعية وقتالية لدى جميع اللاعبين ووجود هذا العدد من اللاعبين المميزين هو أحد أبرز عوامل التفوق فالفريق يلعب كمجموعة ولا يعتمد على لاعب واحد فالجميع لديه إصرار كبير على تحقيق الفوز في المواجهة المقبلة التي تعد "حياة أو موت " خاصة وإننا نحتاج بشدة لتخطي الريان والتأهل للمباراة النهائية فالبطولة هي الفرصة الأخيرة لنا هذا الموسم من أجل التتويج بأحد الألقاب المحلية. هل أنت جاهز لإيقاف تاباتا ورفاقه ؟ نحن نعلم أن الفريق الرياني يضم مجموعة لاعبين على مستوى عال ومميز وبالتأكيد مهمتي كمدافع أن أمنع المهاجمين من التسجيل والاقتراب من شباك السد والفريق بشكل عام وليس أنا فقط قمنا بالاستعداد بشكل جيد من أجل هذه المباراة الهامة ونأمل في أن يحالفنا التوفيق وأتمنى أن أساعد فريقي في هذه المواجهة وان أمنع تاباتا وجميع لاعبي الريان من التسجيل فوظيفتي كمدافع هي إفساد عمل المهاجمين ومنعهم من تحويل الفرص إلى أهداف وأنا لا أخشى تاباتا أو أي لاعب في الفريق الرياني. وما الذي ينقص السد لتحقيق الفوز؟ كل ما ينقصنا هو أن يحالفنا التوفيق فنحن نبذل جهدا كبيرا في التدريبات والمباريات فكل اللاعبين يقدمون مستوى جيدا وكل يوم نعمل بكل إخلاص وجدية من اجل الوصول للأفضل واستطعنا أن نحقق فوزا مهما على حساب الغرافة في مباراة ربع النهائي والآن لدينا مهمة أخرى هي تخطي عقبة الريان من اجل التأهل للنهائي وهذا هو هدفنا الرئيسي ونأمل في أن يحالفنا التوفيق من أجل تحقيقه. بالرغم من الوصول لنصف النهائي إلا أن الأداء لايزال غير مقنع؟ بالفعل الفريق لم يصل بعد لقمة مستواه وهذا أمر طبيعي في كرة القدم ولكننا كلاعبين نبذل قصارى جهدنا في التدريبات كل يوم من أجل الوصول لأفضل مستوى فني ولايوجد بديل آخر سوى العمل بجدية وفي كرة القدم ليس المهم أن تقدم أفضل أداء بقدر ما تحقق أفضل نتيجة وهو ما استطعنا أن نفعله في المباراة الماضية أمام الغرافة ولكن بالرغم من ذلك فإننا نبذل قصارى جهدنا من اجل الوصول للأفضل وتقديم أداء مميز وتحقيق أفضل النتائج. ولكن هل سيتحسن الأداء أمام الريان؟ نتمنى ذلك فعدم ظهورنا بالمستوى المطلوب أمام الغرافة في المباراة الأخيرة لايعني أن الفريق سيقدم نفس الأداء في كل مبارياته خاصة وأن كرة القدم دائما ما تشهد ظهورا مميزا للفريق في بعض المباريات وتراجع كبير لنفس الفريق في مباريات أخرى وهذا أمر طبيعي ويحدث دائما في الفرق الكبيرة أو الصغيرة وكما قلت فنحن سنبذل قصارى جهدنا من أجل تقديم أداء مميز أمام الريان وتحقيق الفوز في هذه المواجهة الصعبة والتي ندرك أنها في غاية الصعوبة ولكن طموح السد لا حدود له والفريق قادر بالروح الجماعية والإصرار على أن يحقق نتيجة جيدة وان يحسم التأهل للمباراة النهائية. هل قام فيريرا بإعطاء تعليمات خاصة لكم كمدافعين ؟ الجهاز الفني بقيادة فيريرا دائما ما يعطي لنا تعليمات وتوجيهات بشكل مستمر سواء في تدريب أو قبل كل مباراة فالمدرب يبذل جهودا كبيرة معنا ولديه رؤية وفكر مختلف ونحن كلاعبين نستفيد كثيرا من توجيهاته وتعليماته بشكل مستمر خاصة قبل المواجهات الخاصة والهامة التي نخوضها فالمدرب له إستراتيجية خاصة تتلخص في دعم جميع اللاعبين معنويا وفنيا ويحفزهم على تقديم الأفضل وعلى تطوير المستوى الفني وهذا لا يقتصر علينا كمدافعين فقط ولكن يشمل جميع اللاعبين في الفريق. إلى أي مدى تشعر بالاستقرار في السد؟ أنا سعيد جدا مع الفريق السداوي وأشعر بالراحة خاصة في ظل الدعم الكبير من المسؤولين والجهاز الفني والروح الجماعية التي تميز الفريق وأتمنى أن يحالفني التوفيق لتقديم الأفضل مع السد سواء خلال كأس سمو الأمير أو الموسم المقبل فمنذ انضمامي للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية وأنا أشعر بالراحة والدعم من الجميع وفي ظل هذه الأجواء الايجابية فأمل أن انجح في تقديم الأفضل مع الفريق والظهور بصورة مميزة. هل وصلت لدرجة الانسجام الكافي مع كنجي وإبراهيم ماجد؟ بالتأكيد في ظل التدريبات اليومية ومع توالي المباريات استطعنا أن نصل لدرجة الانسجام والتفاهم المطلوبة وهذا يظهر بوضوح خلال المباريات وأنا وجميع زملائي نبذل قصارى جهدنا من اجل الوصول لأفضل حالة من التفاهم والانسجام ، وتطور المستوى أمر طبيعي في ظل الجهد الكبير الذي يبذله جميع اللاعبين في الفريق. هل من كلمة أخيرة ؟ فقط أتمنى أن يحالفنا التوفيق في هذه المباراة المهمة وهذه البطولة الغالية خاصة وأن بطولة كأس سمو الأمير هي البطولة الأغلى والتتويج بلقبها أمر يحتاجه الفريق لإنهاء الموسم الحالي بأفضل صورة.

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد استعداداته في السادسة والربع مساء اليوم على الملعب الفرعي بالنادي استعدادا لمباراة الغرافة المقبلة ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس سمو الأمير، والتي ستقام في الثامن من مايو المقبل، وذلك بعدما حصل لاعبو الفريق السداوي على راحة يومين من التدريبات بعد خوض التدريبات يومي الأربعاء والخميس عقب الخروج من بطولة كأس قطر بالخسارة بهدفين لثلاثة أمام فريق الجيش الذي توج بلقب البطولة بعد تغلبه على فريق لخويا في المباراة النهائية. ويسعى الجهاز الفني بقيادة فيريرا إلى ترتيب أوراقه قبل المواجهة الهامة المرتقبة أمام الغرافة من أجل تعويض الخروج من كأس قطر ومواصلة المشوار ببطولة كأس الأمير، وهو ما يجعل الفريق مطالب بتحقيق الفوز في اللقاء المقبل وتخطي عقبة الفهود خاصة في ظل الانتقادات الموجهة للجهاز الفني خلال الفترة الماضية بعد الخروج من كأس قطر حيث لم يحقق السد أي ألقاب هذا الموسم حتى الآن، وأصبحت بطولة كأس الأمير هي الفرصة الأخيرة للزعيم من أجل مصالحة جماهيره فجميع المواسم الماضية كان السد دائما ما ينجح في تحقيق الألقاب والمنافسة بقوة على الصعود لمنصات التتويج، ولكن هذا الموسم لا يزال الفريق لم يقدم الصورة المنتظرة منه والأداء المقنع، حيث يسعى البرتغالي فيريرا لتجهيز الفريق بالصورة المناسبة من أجل تخطي عقبة الفهود في اللقاء المقبل والرد على الانتقادات الموجهة من جانب الجمهور، ومن المنتظر أن يخوض الفريق السداوي مرانه اليوم بصفوف مكتملة باستثناء الثاني نذير بلحاج وسعد الدوسري حيث يخوض الثنائي تدريبات تأهيلية تحت إشراف الجهاز الطبي. وكان بلحاج قد تعرض لكدمة في القدم خلال التدريبات قبل مباراة الجيش. فيما تعرض الحارس سعد الدوسري لشد خفيف في الظهر، وعلى الجانب الآخر فإن الفريق أصبح تركيزه منصب على ضرورة تقديم أفضل أداء خلال اللقاء المقبل من أجل الظهور بصورة جيدة والاستمرار في بطولة كأس سمو الأمير وعدم الخروج من الموسم الحالي خالي الوفاض، وإن كانت المهمة ستكون صعبة خاصة أن مواجهات السد والغرافة دائما ما تكون حافلة بالندية والإثارة.

تقدم جوزفالدو فيريرا مدرب فريق السد بالتهاني والتبريكات لفريق الجيش بالفوز والتأهل إلى المباراة النهائية في كأس قطر، وقال إن النتيجة لم تكن عادلة عطفًا على مجريات اللعب خاصة أن السد أضاع العديد من الفرص أمام مرمى الجيش وكان أقل شيء يمكن أن يحدث هو التعادل. وأضاف: "من الصعب جدًا الحديث عن الأهداف والهدف الثاني كان مثل الأول وركلة الجزاء التي احتسبت ضدنا شاهدت صورها ولا أعتقد أنها كانت داخل منطقة الجزاء. وعطفًا على ما قدمه الفريق طوال المباراة فلا نستحق الخسارة، وسوف نبدأ منذ اليوم استعداداتنا لكأس الأمير". وبالنسبة للاعب حمزة الصنهاجي قال: "ضممته للتشكيل كجناح، وعندما ينضم يحتاج لبعض الوقت ليلحق بوقت المباراة وبطبيعة الحال هو ليس مدافعا وليس من الحكمة أن أسحب مدافعًا وأضم مدافعا آخر والانخراط في المباراة بعد الدخول مباشرة يحتاج لشيء من الوقت". وأضاف: "أنا اعرف جيدا أن الجيش لديه 4 مهاجمين أقوياء جدا وكانت خطتنا أن نتحكم في هؤلاء اللاعبين ثم ننظر لما يلي في الخطة، ونظرًا للعطاء الهجومي الكبير لا نرى أننا نستحق الخسارة وكانت تنقصنا التمريرة الحاسمة التي نسجل منها. والشيء الوحيد الذي لم يحدث هو النتيجة فقط وعندما تلعب مباريات مهمة أمام فريق كبير هو أن تجيد التمريرة الأخيرة، ولكننا سنعمل على هذا وهو ما يحتاج لشيء من الوقت". وبالنسبة لخلفان إبراهيم قال: "لعب 20 دقيقة وحاول تقديم مستواه المعهود ولكن هذا أمر بيننا داخل السد وسيتم حله". وتابع: أعود للتعليق على ركلة الجزاء، فأنا لا أريد أن أقول إن ركلة الجزاء أثرت على نتيجة المباراة ولكن ضربة الجزاء 90 في المائة أهداف، ولكنني أري أنها خارج منطقة الجزاء، ولكن ليست هذه القضية وإنما كما ذكرت لدينا 4 مهاجمين أقوياء ودورنا كان إيقافهم وقد نجحنا في ذلك عدة مرات".

عقد صباح اليوم السبت المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الجيش والسد في نصف نهائي كأس قطر 2016، والتي ستقام يوم الإثنين الخامس والعشرين من إبريل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في السابعة والربع مساءً. وقال الفرنسي صبري لموشي مدرب فريق الجيش إن مباراة فريقه والسد في نصف نهائي كأس قطر ستكون مختلفة كليا عن لقاء الفريقين في دوري نجوم قطر، وأكد على أهمية المباراة وأهمية البطولة والتي تعد من أقصر الطرق للوصول إلى منصات التتويج والفوز بأحد الألقاب، والفريقان لهما طموح مشترك في الفوز بالكأس. وتوقع لموشي رد فعل قوي من اللاعبين بعد الخسارة الكبيرة أمام الأهلي السعودي بدوري أبطال آسيا، وقال: "لو لم يكن هناك رد فعل قوي سنكون خارج البطولة ولا نريد أن نودع البطولة مبكرا". وعن تفوق فريقه على السد بالبطولة الكبيرة، قال لموشي: "مهما كانت الانتصارات التي حققها فريقي علي السد، فان السد يبقى كبيرا بماضيه وحاضره ومستقبله، وقد فزنا على السد بكأس قطر لكنه أخرجنا من كأس الأمير الموسم الماضي، وعندما تفكرون في انتصارات الجيش فعليكم التفكير في انتصارات السد على الجيش". وحول معاناة الفريق من الإرهاق والضغط بسبب مباريات دوري أبطال آسيا، قال مدرب الجيش: "الضغوط مسلطة على السد وعلى الجيش معا، ونحن نريد تحقيق المزيد الانجازات ولنا طموحات كبيرة مثل السد تماما الذي جاء خلفنا في ترتيب الدوري". أوضح أن فريقه ولاعبيه وهو شخصيا في قمة التركيز خلال هذه المرحلة التي تعد مرحلة جني الثمار، وقال: "حققنا الوصافة في الدوري وتأهلنا إلى دور ال 16 بدوري أبطال آسيا، وعلينا إكمال المسيرة، ولو تعثرنا في كأس قطر فإن ذلك سوف يفسد نجاحنا السابق". وعن المشاكل والثغرات التي يعاني منها دفاع السد، قال لموشي: "صحيح أن هناك مواطن ضعف في دفاع السد لكن فريق الجيش يعاني أيضا من بعض الثغرات، وعلينا أن نتجاوزها خلال المراحل الصعبة بالمباراة". فيريرا: السد لن يخرج بدون بطولة في المقابل، أكد البرتغالي فيريرا مدرب السد على أهمية المواجهة التي تجمع فريقه مع الجيش كون البطولة تعد من الألقاب الهامة له كمدرب وللاعبيه، وقال انه لا توجد أي فرصة للتعادل في المباراة والتي اعتبرها مباراة نهائية سواء لنا أو للجيش والفائز منها سيصل إلى النهائي وقد يفوز باللقب". أضاف: "هذه البطولة مهمة وكذلك كأس الأمير، لكن كأس قطر تستطيع الفوز بها بعد مباراتين فقط بخلاف بطولة كأس الأمير التي ستخوض فيها 3 مباريات للفوز بها والضغوط في البطولتين واحدة". وتابع: "أفضل الضغط وعندما يكون الضغط كبيرا نستطيع التعامل معه وأنا أعشق المواجهات الصعبة والكبيرة، واستطرد فيريرا قائلا: "لن نخرج بدون لقب سواء في كأس قطر أو في كأس الأمير، وقد سعينا للفوز بالدوري ثم بالوصافة وللأسف لم يتحقق هذا الأمر، وبالتالي فان الفوز على الجيش ربما يقودنا إلى الفوز بكأس قطر". وعن اعتبار فريق الجيش عقدة للسد، قال فيريرا : "نعم عقدة هذا الموسم لأننا لم نفز عليه في الدوري وكذلك لم نفز عليه في كأس قطر، لكن لا تنسوا أن السد هزم الجيش في نهائي كأس الأمير". وعن الفريق الذي يتمني ملاقاته في النهائي إذا فاز على الجيش، قال فيريرا : "كفة الريان ولخويا قوية ومتساوية، وبالتالي من الصعب اختيار أي طرف منهما في المباراة النهائية وسأعمل على مشاهدة الفريقين".

​كثف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد من تدريباته في السادسة والربع مساء اليوم الخميس، على الملعب الفرعي بالنادي استعدادا لمباراة نصف نهائي كأس قطر أمام فريق الجيش والتي ستقام في السابعة والربع مساء الإثنين المقبل، على ملعب البطولات بنادي السد، وحرص المدير الفني للسد البرتغالي فيريرا على الاهتمام بالجانب الخططي خلال مران اليوم والذي أقيم وسط مشاركه قوية من جميع نجوم الفريق الأول. واهتم الجهاز الفني بالتدريبات الخططية والتي تنوعت بين الهجومية والدفاعية، بالإضافة للعب السريع من لمسة واحدة ونقل الكرة دائما لملعب المنافس، وعقب المران أجرى فيريرا تقسيمة كبيرة بمنتصف الملعب تم التركيز خلالها على طريقة تحرك اللاعبين في الإطار الطولي والعرضي وكيفية إجراء التغطية المناسبة في حالة تحرك لاعبي الأطراف، وفي نهاية المران خضع بعض اللاعبين لتدريبات خاصة بالتصويب على المرمى من العمق والأطراف. وحظي مران اليوم بتغطية إعلامية كبيرة من جانب وسائل الإعلام المرئية والمقروءة لاسيما مع استعدادات نادي السد القوية لمباراة الجيش المقبلة في نصف نهائي كأس قطر. وشهد مران الفريق السداوي مشاركة قوية من جميع نجوم الفريق لاسيما في ظل حالة المعنويات العالية لدى اللاعبين من اجل الدخول في منافسات بطولة كأس قطر بكل قوة. وواصل المدافع بيدرو ميجيل مشاركته القوية في تدريبات الفريق الأول الجماعية، وذلك عقب غيابه عن آخر مواجهات بطولة الدوري أمام فريق الجيش للإصابة بكدمة. ويحصل لاعبو السد على راحة من التدريبات غدا الجمعة بعد فترة التدريبات القوية الأخيرة، على أن يعود عيال الذيب للتدريبات في السادسة مساء السبت لخوض المران الرئيسي للمباراة. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء المدير الفني البرتغالي فيريرا واللاعب الجزائري نذير بلحاج وذلك في الثانية عشرة والنصف ظهر يوم السبت بقاعة المؤتمرات بنادي السد.

اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد استعداداته لمواجهة الريان، التي تأتي ضمن الجولة الخامسة والعشرين لدوري النجوم التي ستقام في الثامنة والنصف مساء اليوم على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، وعقب نهاية المران أعلن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا قائمة الفريق التي ستخوض الكلاسيكو، والتي كان أبرز ما جاء فيها انضمام قائد الفريق طلال البلوشي عقب فترة غيابه الأخيرة للإصابة التي أبعدته لفترة عن المشاركة في المباريات مع الزعيم أو حتى التدريبات الجماعية للفريق في حين خلت القائمة من نجم السد خلفان إبراهيم خلفان الذي سيغيب عن المباراة، بالإضافة إلى غياب المهاجم الشاب حمزة الصنهاجي لعدم اكتمال جاهزيته بعد الإصابة التي تعرض لها والتي أبعدته أيضا عن المشاركة في المباريات حيث لايزال اللاعب يحتاج إلى فترة تجهيز على المستوى البدني من اجل اكتمال لياقته، وجاءت قائمة اللاعبين المرشحين لمباراة الريان والتي تتكون من 18 لاعبا هم: (سعد الدوسري، مهند نعيم، مصعب خضر، إبراهيم ماجد، محمد كسولا، بيدرو، نذير بلحاج، تشافي، مرتضى كنجي، جاسر يحيى، ناصر إبراهيم، حسن الهيدوس، مشعل قاسم، طلال البلوشي، على أسد، عبدالكريم حسن، سالم الهاجري، بغداد بونجاح). وركز الجهاز الفني خلال المران الأخير على النزول بالحمل البدني والاكتفاء ببعض التدريبات المهارية الخفيفة مع تنفيذ جرعات تدريبات ترددية متنوعة، والتي أعقبتها تقسيمة بمنتصف الملعب شهدت ندية وإثارة من اللاعبين حيث كان من الواضح على اللاعبين التركيز والحماس من أجل الدخول في قائمة المباراة والمشاركة في الكلاسيكو أمام الفريق الرياني. وعقب المران انخرط عيال الذيب في معسكر مغلق بفندق جراند هيرتاج حتى الذهاب لملعب المباراة، ويحتاج الفريق السداوي إلى تحقيق الفوز في مباراة اليوم من اجل الحفاظ على مركزه الحالي في الوصافة لاسيما في ظل المنافسة الشرسة على المركز الثاني من جانب فريق الجيش الذي سيواجه السد في مباراة الجولة السادسة والعشرين والأخيرة بدوري النجوم وهو ما يجعل السد يحتاج إلى النقاط الثلاث في لقاء اليوم من أجل تعزيز حظوظه والحفاظ على الوصافة، حيث يحتل السد المركز الثاني خلف الريان برصيد 45 نقطة في جدول الترتيب، في حين يأتي فريق الجيش في المركز الثالث برصيد 44 نقطة وهو ما يجعل مباراة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة للسد، وكان الفريق الأول قد حصل على راحة من التدريبات أول أمس عقب فترة التدريبات القوية التي خضع لها عيال الذيب خلال الأيام الماضية ليكتفي الجهاز الفني بالتدريبات التي خاضها الفريق طوال الأسبوع الماضي عقب الفوز المثير والمستحق الذي حققه الزعيم بنتيجة 3 - 2 على فريق السيلية ضمن الجولة الرابعة والعشرين في المباراة التي أقيمت على ملعب النادي الأهلي، ومن المنتظر أن تشهد المباراة طريقة لعب مختلفة حيث يسعى المدرب فيريرا دائما إلى تغيير التشكيل وطريقة اللعب في معظم المباريات.

انعقدت اليوم الخميس، المؤتمرات الصحفية الخاصة بمباريات الجولة الثالثة والعشرين لدوري نجوم قطر لكرة القدم التي تنطلق يوم غد الجمعة، وتختتم يوم الأحد المقبل، واتسمت كالعادة بتصريحات وطموحات المدربين التي يحتفظ اللاعبون بأسرار تحقيقها على أرض الواقع بين أقدامهم وفي أرض الملعب، وكانت البداية في المؤتمر الصحفي للريان والجيش. وتوقع صبري لموشي مدرب الجيش أن تكون مباراة فريقه المقبلة أمام الريان التي تقام يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الثالثة والعشرين صعبة، "لأنها أمام الفريق البطل الذي يضم لاعبين من أصحاب المستوى الجيد". وقال لموشي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، :"إن لاعبي فريقه اعتادوا اللعب في الدوري ودوري أبطال آسيا، واحرص على تبديل اللاعبين في مباريات البطولتين، ولابد أن نعطي اللاعبين الشباب فرصتهم، وفي مباراتنا الأخيرة بدوري الأبطال منحت الفرصة لبعض اللاعبين الشباب، وأنا حريص على تقديم كل الدعم لهؤلاء اللاعبين لتحفيزهم ودفعهم لتقديم الأفضل.. وقد لعبنا 8 مباريات في الشهر الأخير، والريان فريق جيد ومتكامل وخسارتنا الأولى في دوري الموسم الحالي كانت أمام بطل الدوري، ولو كان الريان مشاركا في دوري أبطال آسيا لحقق نتائج مميزة". وتوقع لموشي أن تأتي المواجهة أمام الريان قوية ومثيرة، مشيرا إلى أنه يخشى أن يتأثر لاعبوه بالإرهاق نتيجة المشاركة في بطولتين في وقت واحد وهو ما دفعه إلى الزج بلاعبين شباب في المباريات الماضية. من ناحيته، أكد جورج فوساتي مدرب الريان أن المباراة أمام الجيش ستكون قوية جدا، كونه أحد أفضل المنافسين في دوري نجوم قطر، وسنتعامل معه بكل جدية".. مبينا أن الفرق التي تتوج بالدوري تعيش نشوة وتتراجع النتائج، وأنا لم أشاهد هذا على لاعبي الريان، ولا يمكن أن يتأثر الفريق بعدما حقق لقب الدوري". وأوضح مدرب الريان أن معدل الركض للاعبين أمام فريق قطر بالجولة الماضية تجاوز 10 كلم وهو رقم كبير في العالم، ولدينا لاعب حقق 13 كلم وهو رقم عالمي وآخر مثله، واللاعبان هما كاسيريس وتباتا وهو معدل عال جدا.. مضيفا "أن الجيش فريق جيد وقدم مستوى مميزا في دوري أبطال آسيا وهذا لا يأتي من فراغ". وأشار في الوقت نفسه إلى أن دوري نجوم قطر يمتاز بالقوة الكبيرة ويعد من أهم وأفضل الدوريات، وأن المنافسات مثيرة بين الفرق بالرغم من أن الريان حسم الدرع. السد ولخويا وفي مواجهة السد أمام لخويا يوم الأحد المقبل، أكد البرتغالي فيريرا مدرب السد أن المواجهة ستكون قوية للغاية.. متمنيا حضور الجماهير للمباراة.. موضحا أن الفريقين يمتلكان الكثير من البطولات. وقال مدرب السد :"في أي دوري بالعالم الفرق القوية عندما تلعب تقدم مستويات متميزة بالتالي مستوى البطولة يرتفع.. والسد ولخويا سبق لهما الفوز بالبطولات من قبل، وأتمنى أن تكون المباراة مفتوحة، وسأحرص على متابعة فيديو مباراة لخويا أمام النصر في دوري الأبطال، ونحن جاهزون للقاء". وأشار فيريرا إلى أن لاعبي فريقه استعدوا جيدا للقاء، موضحا أن فريقه سيعاني من غياب بعض اللاعبين، وأن أداء فريقه تحسن، وانه يحرص على منح الفرصة للاعبين الشباب للحصول على الخبرات المطلوبة. من ناحيته، أكد الجزائري جمال بلماضي مدرب فريق لخويا، في بيان صحفي، عن مباراة فريقه يوم الأحد المقبل أمام السد صعوبة اللقاء خاصة أن كل فريق يرغب في الفوز لحصد النقاط الثلاث من أجل مواصلة المشوار في دوري نجوم قطر . وقال بلماضي، الذي تعذر حضوره للمؤتمر الصحفي اليوم، بسبب أداء الفريق لمباراته أمام النصر بالعاصمة السعودية الرياض مساء أمس في دوري أبطال آسيا، :"مواجهة السد دائماً قوية ولا تخلو من الإثارة، وعن نفسي أحب مثل هذه النوعية من المباريات التي تجعل الجميع يقدم أفضل ما لديه". وأضاف "رغم أن توقيت المباراة صعب بالنسبة لنا لضيق الوقت بعد أداء مباراة في دوري أبطال آسيا، إلا أننا سنبذل كل ما في وسعنا لتقديم مباراة جيدة"، مشيراً إلى أن كلا الفريقين يضمان لاعبين على مستوى مميز وعال وقادرين على تقديم مباراة قوية تستمتع بها الجماهير. الغرافة والخريطيات وفي مباراة الغرافة والخريطيات، أكد البرتغالي بيدرو كايشينيا مدرب الغرافة أن مباراة فريقه أمام الخريطيات ستكون مهمة وقوية.. موضحا أن الفريقين سيلعبان من أجل الفوز، لاسيما أن الخريطيات سيحاول تفادي الهبوط في الوقت الذي سيبحث فيه فريقه عن الفوز لتحسين موقفه بجدول الترتيب. وأشاد مدرب الغرافة بفريق الخريطيات ولاعبيه.. موضحا أن فريقه يجب أن يتعامل مع المباراة بكل قوة وأن يكون هناك توازن بين الهجوم والدفاع. وأضاف مدرب الغرافة "هذه المباراة الثانية التي سنلعبها على أرضية ملعبنا، وسنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا وأن نستفيد من ذلك عن طريق تحقيق الفوز الثاني على التوالي، والفريق زادت لديه الروح القتالية وأصبحنا أكثر شراسة في الجانب الدفاعي من أجل المحافظة على نظافة شباكنا، وحتى تفوز لابد أن يكون دفاعك أكثر صلابة وقوة، وهناك أربع مباريات متبقية، ومن الناحية الحسابية فإن حظوظنا في المربع قائمة، وتركيزي حالياً على المباريات القادمة وتخطي الخصوم الذين سنلعب معهم". من ناحيته، أكد عمار أوسيم مدرب الخريطيات أن مباراة فريقه أمام الغرافة تعد مباراة الموسم "ونسعى من أجل تفادي الهبوط، ونسير خطوة بعد خطوة لتصحيح مسارنا كي ندافع عن حظوظنا بالبقاء". وقال أوسيم: "فريقنا لا يعاني من الغيابات، وأرى فريق الغرافة أفضل مما كان عليه بالقسم الأول وأصبح يقدم عروضا رائعة جدا بعد أن عزز خطوطه، لذلك سندرس أسلوب أداء الغرافة ونضع الخطة المناسبة، وهو فريق جيد ومجتهد". وحول إمكانية الفوز على الغرافة، قال:"الغرافة أفضل منا على الورق لكن لدينا حظوظنا بالمباراة، وفرصتنا إذا ما وضعنا الخطة المناسبة وراقبنا مفاتيح اللعب.. وصحيح أنه يقدم مباريات جيدة ويسجل لكنه تعادل أكثر من مرة، ونعرف نقاط ضعف الغرافة التي سنلعب عليها".

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته في السادسة مساء أمس على الملعب الفرعي بالنادي استعدادا لمباراة لخويا المقبلة ضمن الجولة الثالثة والعشرين لدوري النجوم القطري التي ستقام في السادسة مساء الأحد المقبل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وشهد مران أمس مشاركه قوية لكل نجوم الفريق السداوي لاسيما بعد انضمام اللاعبين العائدين من الإصابة وأبرزهم على أسد وإبراهيم ماجد، وحرص الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا على الاهتمام بالجانب الخططي والتكتيكي خلال التدريبات؟ وقام فيريرا بتقسيم اللاعبين لثلاث مجموعات من اجل خوض تدريبات تقويات بدنية مختلفة لزيادة عناصر القوة البدنية، قبل أن ينتقل اللاعبون للتدريبات المهارية بالكرة والتي تنوعت بين الفردية والجماعية في الجانب الهجومي والدفاعي، والتي أعقبها تنفيذ بعض الجمل التكتيكية على المرمى لاسيما مع انطلاقات اللاعبين من منتصف الملعب وطريقة انتشارهم على الأطراف وفي العمق. حرص مدرب الحراس الايطالي للفريق السداوي ناندو سكاربلو على زيادة معدلات التدريبات لرباعي حراس المرمى (سعد الدوسري ومهند نعيم وستيفن تيدجا وموسى محمد )، وذلك في جانب المرونة والتوازنات والرشاقة بالإضافة لتدريبات رد الفعل الفردي والجماعي وطريقة التعامل مع الكرات العرضية والطولية من العمق والإطراف. يحرص مدرب السد على الاهتمام باللياقة البدنية في التدريبات اليومية من اجل إعداد اللاعبين بصورة جيدة، لان المباراة القادمة تتطلب جهدا بدنيا عاليا، خاصة أمام فريق لخويا، مما يؤكد أن هناك رغبة كبيرة في الفوز بالمباراة. ووضح من طريقة التدريب أن مدرب السد سوف يميل إلى اللعب بطريقة هجومية من البداية في محاولة للضغط على فريق لخويا.

أكد البرتغالي فيريرا مدرب السد أن مباراة فريقه أمام العربي بالجولة ال20 لدوري نجوم قطر ستكون صعبة للغاية، وقال إن العربي نجح في تقديم مستويات طيبة في الجولات الأخيرة، مشيرا إلى أن المواجهة ستكون من أجل المنافسة على المركز الرابع". وأضاف قائلا بالمؤتمر الصحفي: "سنلعب من أجل تعزيز موقعنا بالمربع والمهم لي هو الأداء، وعندما تلعب بشكل جيد يمكنك تحقيق الفوز، وظهرنا بشكل طيب في المباريات السابقة لكننا لم نتمكن من تحقيق النتائج المطلوبة وهذه الفترة أصبحت من الماضي، وسنحاول أن نستغل الفرص التي ستتاح لنا حتى نحقق الفوز الذي سنلعب من أجله". وأوضح فيريرا أن الفوز على الخور في الجولة الماضية ساعد الفريق على العودة، وقال إن المركز الرابع ليس هو ما يتطلع إليه، مؤكدا أن فريقه سيلعب من أجل الفوز بكل مبارياته القادمة. زولا : نسينا خسارة الريان وتركيزنا على السد في المقابل أشار الايطالي زولا مدرب العربي إلى أن فريقه جاهز لمواجهة السد، وقال إنه تحدث مع اللاعبين عما يجب أن يقدموه في المباراة بعد الخسارة بالجولة الماضية أمام الريان. وأضاف مدرب العربي قائلا :"السد يمر بفترة انتعاشة بعد الفوز بالجولة الماضية ونفس الأمر بالنسبة لنا وأعتقد أن الفريقين سيحرصان على تقديم مستوى طيب تستمتع به الجماهير، وفريقي قدم أشياء كثيرة إيجابية في المواجهة السابقة أمام الريان وهو ما سنستغله في الإعداد لمباراة السد، وقد ارتكبنا أخطاء أكثر من الريان وهو ما ساعده على حصد النقاط الثلاثة، واللاعب علي جاسمي ليس هو سبب الخسارة في المباراة السابقة ، وطلبت من اللاعبين أن ينسوا كل شيء وأن يركزوا في المباريات القادمة، وحرصت على الاستفادة من الأشياء الايجابية التي قدمناها أمام الريان".