وسط حضور كبير من جماهير الزعيم في مران أمس الذين حرصوا على الحضور لدعم اللاعبين بكل قوة استعدادا لمواجهة الكلاسيكو القادمة، خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد مرانه الرئيسي في السادسة مساء أمس، على الملعب الفرعي بالنادي، استعدادا لمباراة الريان المقبلة ضمن الأسبوع السادس لدوري نجوم QNB. يدخل السد اللقاء في صدارة دوري النجوم برصيد 15 نقطة من خمس انتصارات بصحبة فريق الدحيل. وشهد المران الرئيسي أجواء مثالية، لاسيَّما مع حرص الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاق المران لتحديد أهداف المباراة المقبلة، والتي تعتبر محكا كبيرا لعيال الذيب. في حين واصل خوخي بوعلام لاعب الفريق السداوي تدريباته التأهيلية ولم يشارك في المران الجماعي. لاسيَّما وهو يعاني من كدمة شديدة في عضلة السمانة بعد مباراة العربي الأخيرة. ومن المقرر أن يخوض الفريق السداوي مرانه الأخير في السادسة مساء اليوم على الملعب الفرعي بالنادي. والذي يعلن في نهايته المدير الفني قائمة اللاعبين المرشحين للمباراة. ومن جانبه عبر فهد شنين لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد عن سعادته بتواجده في مباراة الريان المقبلة. وقال شنين قبل انطلاق المران الرئيسي: "سعيد ومتشوق بتواجدي الأول في مباراة كلاسيكو قطر. وأتمنى بالطبع المشاركة فيها للمساهمة مع زملائي في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث". وأشار لاعب الزعيم إلى أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين. لاسيَّما وكل فريق سيحشد كل أسلحته لتحقيق الفوز. متمنيا أن يكون لاعبو السد في يومهم من أجل تحقيق الفوز.

استأنف فريق السد تدريباته عقب الراحة التي حصل عليها اللاعبون عقب الفوز الأخير للزعيم على العربي، ويستعد الزعيم لمواجهة الأسبوع السادس أمام فريق الريان. وحرص الجهاز الفني على خضوع مجموعة اللاعبين الأساسية لتدريبات استشفائية للتخلص من إرهاق وإجهاد مباراة الديربي أمام العربي، فيما خاض بقية اللاعبين تدريبات بدنية ومهارية بالكرة. في حين خضع خوخي بوعلام. لفحص طبي خلال مران الزعيم وذلك تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق الأول، عقب تعرضه لإصابة بكدمة شديدة في عضلة السمانة خلال مباراة العربي. ومن المقرر أن يخضع لأشعة بمستشفى اسبيتار غدا، للتعرف أكثر على حجم الإصابة، ووفقا لنتيجة الأشعة والفحص الطبي سيتحدد البرنامج العلاجي للاعب وتحديد مدى قدرته على المشاركة في مباراة الكلاسيكو أمام الريان من عدمها.

خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد مرانه الرئيسي في السادسة مساء أمس على الملعب الفرعي بالنادي. استعدادا لمباراة العربي المقبلة ضمن الجولة الخامسة لدوري نجوم QNB. في المباراة التي ستقام في السابعة وخمس وثلاثين دقيقة مساء الجمعة. على استاد حمد الكبير بالنادي العربي. يدخل السد اللقاء في صدارة الدوري برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات. بعد الفوز على المرخية 3 \ 0 إداريا. والفوز على السيلية 3 \ 2. ثم على فريق الغرافة بهدفين لهدف. وأخيرا الانتصار المثير على فريق قطر 3 \ 1. وعلى الجانب الآخر يحتل فريق العربي المركز التاسع برصيد 3 نقاط من فوز و3 هزائم. وشهد المران الرئيسي لعيال الذيب مشاركة قوية من نجوم الفريق السداوي. وحرص المدير الفني البرتغالي فيريرا على اختيار عناصر التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء في ظل اكتمال صفوف الفريق. عودة قوية لعلي أسد وفهد شنين شهد المران الرئيسي لعيال الذيب مشاركة قوية للثنائي على أسد وفهد شنين. عقب غيابهما عن مباراة الفريق الأخير أمام قطر لإصابتهما بوعكة صحية.

منذ نهاية الموسم الماضي وظهر بوضوح أن نادي السد عقد العزم على الاستعداد بقوة للموسم الجديد والإصرار على مواصلة الحضور على منصات التتويج، فبعد أن حقق السد موسما استثنائيا نجح خلاله في التتويج بلقب كأس سمو الأمير الموسم الماضي وكأس قطر واحتل الوصافة في دوري النجوم وبجانب الألقاب التي تحققت، كان الأداء الذي يقدمه الفريق في جميع مبارياته على مدار الموسم هو الأفضل بشهادة الجميع، خاصة في ظل وجود مجموعة مميزة من اللاعبين والمحترفين. ويعد تتويج السد بطلا لكأس الشيخ جاسم على حساب فريق الدحيل، خير بداية للموسم الجديد، فأول ألقاب الموسم أكد استمرار السد على نهجه الذي أنهى به الموسم الماضي محققا اللقب رقم 68 في تاريخه، وموسعا الفارق بينه وبين جميع الأندية الأخرى في عدد البطولات والألقاب التي حققها. وهي الإنجازات التي يسعى الزعيم إلى الحفاظ عليها في الموسم الجديد، لاسيَّما أن هذا الموسم سيعود السد إلى بطولته المفضلة وهي دوري أبطال آسيا، البطولة التي حقق السد لقبها موسم 2011، ويعد الهدف الأبرز هو الفوز بدوري النجوم الذي غاب عن الزعيم الموسم الماضي. 4 صفقات جديدة حرصت إدارة نادي السد على حسم ملف التعاقدات فور انتهاء الموسم الماضي من أجل توفير أكبر قدر من الاستقرار الفني قبل خوض المعسكر الخارجي، حيث قام النادي بالتعاقد مع اللاعب خوخي بو علام من النادي العربي لينضم إلى الفريق السداوي بعقد يمتد للموسمين المقبلين، كما تعاقد السد مع حارس الريان السابق سعود الهاجري والذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال المعسكر الخارجي، وكان التعاقد مع الهاجري بعقد يمتد لمدة عام مع خيار التجديد لعام آخر، كما ضم الزعيم اللاعب ياسر أبو بكر من الجيش لمدة 3 مواسم مقبلة وفهد شنين من أوبين البلجيكي. خلفان أبرز الراحلين شهدت فترة الانتقالات الصيفية رحيل خلفان إبراهيم من السد إلى النادي العربي، ورغم أن رحيل السرحان كان صعبا على جماهير السد، فإن الجميع سواء إدارة أو لاعبين أو جماهير تمنى التوفيق لنجم الزعيم السابق الذي أسهم على مدار سنوات طويلة في تحقيق العديد من الإنجازات للفريق أبرزها دوري أبطال آسيا موسم 2011 والحصول على المركز الثالث بمونديال العالم للأندية باليابان. الثلاثي الشاب للعربي بجانب خلفان إبراهيم رحيل ثلاثة لاعبين من السد إلى النادي العربي، وهم: الحارس مهند نعيم، وحسام كمال، وجاسر يحيى، وهم من اللاعبين الذين شاركوا في العديد من المباريات مع السد خلال الموسم الماضي وكان رحيلهم بمثابة إعطاء الفرصة لعدد آخر من اللاعبين الشباب للظهور مع الفريق الأول بالموسم الجديد. كسولا إلى الريان كان آخر اللاعبين الذين رحلوا عن السد خلال فترة الانتقالات هو محمد كسولا الذي انتقل إلى نادي الريان، والذي كان قد تلقى العديد من العروض، ولكن تم حسم الأمور في النهاية ليصبح كسولا ريانيًا خلال الموسم الجديد، وسيبحث عن تحدٍ جديد بعد أن أمضى أعواما بقلعة الزعيم حقق خلالها العديد من البطولات مع الفريق الأول. كريم وحمزة لاوبين في إطار حرص إدارة النادي على إعطاء الفرصة للاعبين في الحصول على فرصتهم في الاحتراف الخارجي، وافق السد على رحيل الظهير الأيسر عبدالكريم حسن لأوبن البلجيكي، وذلك على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وكان السد قد جدد تعاقده مع اللاعب لمدة ثلاثة مواسم حتى 2020، وفي الوقت ذاته وافقت إدارة النادي على العرض المقدم من نادي أوبن البلجيكي لاستعارة المهاجم الشاب حمزة الصنهاجي. 6 لاعبين شباب يواصل السد سياسته الخاصة بتدعيم الفريق الأول بمجموعة من اللاعبين الشباب، وهو الأمر الذي يقوم به الزعيم كل موسم، وفي الموسم الجديد نجح المدير الفني في ضم عدد كبير من اللاعبين الذين سيشاركون في دوري تحت 23 عاما، وهم: سالم الهاجري، وفهد شنين، وغسان وحيد، وحاتم كمال، وسعود إبراهيم، ومشعل الشمري. وقد شارك اللاعبون الستة خلال المباراة النهائية لكأس الشيخ جاسم والتي انتهت بفوز السد برباعية على حساب الدحيل وتتويجه بأول ألقاب الموسم. ومن المتوقع أن يكون لهؤلاء اللاعبين دور مهم مع الفريق الأول بالموسم الجديد. التجديد لحمرون موسمين جدد الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد عقد مهاجمه الجزائري يوغرطة حمرون ولمدة عامين مقبلين وحتى العام 2019، وقام الزعيم بتفعيل عقد شراء اللاعب مع فريق ستيوا بوخارست الروماني. بعد أن لعب يوغرطة خلال الموسم المنقضي 2016/ 2017 على سبيل الإعارة. بونجاح مع الزعيم حتى 2021 مدد محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد. الجزائري بغداد بونجاح عقده مع الزعيم لأربع سنوات إضافية حتى عام 2021. وانتقل بغداد بونجاح صاحب الـ(26) عاما إلى الفريق السداوي موسم 2016 قادما من فريق النجم الساحلي التونسي. وفرض بونجاح هذا الموسم نفسه لاعبًا مهما في مسيرة الزعيم بعد تسجيله 29 هدفا في كل بطولات الموسم الماضي، والفوز مع الزعيم بلقبي كأس قطر وكأس الأمير. 3 مباريات ودية خاض الفريق الأول لكرة القدم ثلاث مباريات ودية استعدادا للموسم الجديد، كانت أولى الوديات بمعسكره الخارجي بمدينة باد هارينغ النمساوية، وذلك في المعسكر الذي انطلق في العشرين من يوليو الماضي أمام فريق غوزتيب سبور التركي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 4/ 4. فيما تم إلغاء المباراة الودية الأخرى والتي كانت أمام فريق بولونيا الإيطالي بسبب استدعاء اللاعبين الدوليين. وكانت أولى الوديات بالدوحة عقب انتهاء المعسكر الخارجي أمام فريق الشمال، وكان السد قد حقق الفوز بثمانية أهداف نظيفة، فيما خاض الفريق الودية الثانية أمام معيذر والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

واصل الفريق الاول لكرة القدم بنادي السد تدريباته لليوم الثاني على التوالي بمعسكره الخارجي بمدينة بادهارينغ النمساوية استعدادا للموسم الجديد 2017 \ 2018، وذلك تحت أشراف المدير الفني البرتغالي جوزفالدو فيريرا وجهازه المعاون بالكامل. شهد المران الصباحي لفريق السد أمس واكتمل نصاب الجهاز الفني بحضور فيريرا، وثلاثي المساعدين، نونو ألميدا مساعد المدرب، وجوس بيدرو مدرب اللياقة، وبيدرو روشا المحلل الفني، بالإضافة لمشاركة المحترف الإسباني تشافي هيرنانديز والمدافع بيدرو ميجيل. وحرص الجهاز الفني خلال المران الصباحي على خضوع اللاعبين لتدريبات تقوية لعضلات الجسم، وخاض الفريق السداوي مرانه المسائي، بمشاركة جميع اللاعبين المتواجدين مع الفريق وركز المدرب على التدريبات الخططية وطريقة التحرك طوليا وعرضيا على حسب مركز كل لاعب، وخضع سعود الهاجري حارس مرمى الزعيم لتدريبات خاصة تحت إشراف مدرب الحراس الايطالي لوكا سكينزاني , والتي تنوعت بين الرشاقة والمرونة وردة الفعل، خاصة مع مشاركة الهاجري للمرة الأولى في المعسكر.

أعطى السد رسالة تأكيد وتحذير بعدم الاقتراب من مدرب الفريق البرتغالي فيريرا وذلك عقب التصريح الأخير الذي أدلى به محمد غلام المدير الرياضي بنادي السد والذي أكد على أن المدرب مستمر مع الفريق الأول وعقده سار مع النادي مما يؤكد على أن إدارة نادي السد تتبنى سياسة الاستقرار، وتلتزم بمبدأ الاستقرار وأن التغيير لا يكون إلا للضرورة القصوى وهو ما ظهر بوضوح من خلال الأسابيع الأخيرة التي نجحت إدارة السد خلالها في التجديد لمحترفي الفريق الأول وهما بغداد بونجاح ويوغرطه حمرون وذلك من أجل الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق. وفي نفس الإطار كانت الضربات السداوية قوية على صعيد التعاقدات والصفقات بعد ضم خوخي بو علام من العربي في عقد لمدة موسمين وجاءت أخر الصفقات بانضمام حارس الريان السابق سعود الهاجري لموسم واحد قابل للتجديد، فبعد الاستقرار على المحترفين حرص الزعيم على الضرب بقوة على مستوى اللاعبين المواطنين والآن جاء الدور على المدرب فيريرا الذي كان قد تواترت أخبار تشير إلى اقترابه من تدريب المنتخب الأول ولكن جاء التصريح الأخير لمحمد غلام المدير الرياضي بنادي السد ليؤكد تمسك إدارة الزعيم بالمدرب بشكل نهائي وحاسم خاصة أن البيان الأخير الذي أصدره اتحاد الكرة بخصوص استمرار فوساتي في منصبه حتى نهاية مرحلة التصفيات لم ينه الجدل بشأن إمكانية تولي فيريرا مهمة قيادة العنابي عقب انتهاء التصفيات المونديالية.

تواصلت التهاني والتبريكات بمناسبة فوز السد بكأس سمو الأمير للمرة السادسة عشرة في تاريخه والتتويج باللقب السابع والستين على مستوى كافة الألقاب والبطولات التي حققها الزعيم على مدار تاريخه حيث شهد النادي أمس استمرار الأفراح السداوية احتفالا بالإنجاز الكبير الذي حققه الفريق مما يعكس الأجواء التي يعيشها جمهور السد خلال هذه الأيام لاسيما وأن السد أثبت جدارته بشكل كبير بتتويجه بلقب أغلى البطولات حيث تواجد عدد من محبي الزعيم أمس في مقر النادي وتشاركوا الفرحة بتقطيع كيكة كبيرة أرسلها عيد المريخي عضو مجلس الإدارة السابق وسط سعادة كبيرة من كل الحضور باللقب الذي تحقق بعد غياب تام عن البطولات الموسم الماضي لاسيما وأن التتويج بلقب كأس سمو الأمير مكن الفريق من التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا الموسم المقبل بعد غياب عدة مواسم وهي البطولة المفضلة للزعيم والتي حقق لقبها من قبل مرتين كانت آخرهما موسم 2011. وفي الوقت نفسه فإن جماهير السد التي تشعر بالفخر لرؤية فريقها على منصات التتويج مصدر سعادتها ليس في تحقيق الألقاب هذا الموسم فقط ولكن أيضا بسبب الأداء والمستوى الفني الذي قدمه الفريق السداوي هذا الموسم على مستوى كافة البطولات. محمد وفا: مكانة الزعيم كبيرة في الكرة القطرية قدم محمد وفا النجم السداوي السابق الشكر لجميع المهنئين الذين باركوا للزعيم فوزه وتتويجه بكأس سمو الأمير للمرة السادسة عشرة في تاريخ النادي مؤكدا على أن السد استحق التتويج بهذا اللقب عن جدارة بعد أن قدم موسما استثنائيا. وأعرب عن سعادته بما حققه الزعيم.. مؤكدا على أحقية الزعيم بالفوز بثنائية بعد تقديمه مباراة كبيرة أمام الريان في المباراة النهائية. وتابع "الفوز بكأس الأمير جاء بفضل الجهود المبذولة طوال الموسم وإصرار اللاعبين على تحقيق الألقاب, حيث كان السد يسعى للتتويج بالثلاثية وقدم عروضا مميزة في دوري النجوم ولكن لم يحالفه التوفيق لكنه استطاع أن يعوض هذا بالفوز بكأسي قطر والأمير وأثبت جدارة ومكانة الزعيم الكبيرة في الكرة القطرية.وأشار إلى الدور الكبير الذى قام به جمهور الزعيم وتقديم كل أنواع الدعم للفريق في مسيرته طوال الموسم , وقال: جمهور الزعيم كان الداعم الأول للفريق طوال الموسم ولم يتخل عن الفريق حتى بعد خسارة الدوري.. مؤكدا على أن اللقب لجماهير الزعيم وصورة جماهير السد كانت تتكلم في المباراة النهائية أمام الريان خاصة وأن الجمهور وقف بجانب الفريق بقوة وساند اللاعبين وكان السبب الرئيسي وراء كل إنجاز يحققه الفريق. حسن مطر: السد هو الأفضل على مدار التاريخ أكد حسن مطر النجم السداوي السابق على سعادته الكبيرة بتتويج الزعيم بطلا لكأس سمو الأمير المفدى عقب تغلبه على الريان في المباراة النهائية. مشيرا إلى أن السد كان الأفضل خلال المباراة والموسم بأكمله واستحق التتويج بهذا اللقب الغالي الذي تحقق عن جدارة واستحقاق فكرة القدم تبتسم للأفضل وفي النهاية ذهبت الكأس لمن يستحقها. وأضاف قائلا: إن عيال الذيب كانوا الرقم الصعب في المباراة النهائية وليس في النهائي فقط بل طوال الموسم كان السد هو من يقدم الأداء الأفضل والأمتع بشهادة الجميع وهذا الانتصار الرائع على ملعب المونديال يؤكد الزعامة التاريخية لنادي السد ويجعل من الصعب على أي ناد آخر أن يحقق أرقامه القياسية على مدار التاريخ. وقال إن التتويج باللقب في مثل هذه الأجواء التاريخية في افتتاح استاد خليفة الدولي وبحضور سمو الأمير المفدى هي لحظة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهذا هو اللقب السادس عشر لقلعة الزعيم بكأس الأمير واللقب السابع والستون وبهذا اللقب الغالي عاد الزعيم للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وهي البطولة المفضلة للزعيم. وأشاد حسن مطر بالإبهار الكبير الذي قدمه استاد خليفة الدولي لكل الحضور في النهائي وكل من تابعه في العالم عبر الشاشات. وقال إن إنجاز أول ملاعب المونديال بهذا المستوى يعتبر فخرا لكل العرب وإنجازه في هذا الوقت القياسي وتدشينه رسالة إلى العالم عن استعدادات قطر وقدرتها على استضافة نسخة متميزة في مونديال 2022 , وقال إن الجميع أشاد باستاد خليفة الدولي والذي يعتبر تحفة معمارية عكست للعالم قدرات قطر الكبيرة ولاشك أن هذا الملعب الرائع ما هو إلا بداية المشوار لتقديم ملاعب أكثر روعة من أجل استضافة متميزة لمونديال قطر 2022. إشادة سداوية بفيريرا جاء تتويج مدرب الفريق السداوي البرتغالي فيريرا بجائزة أفضل مدرب بالموسم المنتهي في حفل ختام الموسم ليعطي انطباعا إيجابيا كبيرا داخل قلعة الزعيم حيث تواصلت الإشادات من مختلف المسؤولين والإداريين والجماهير بفيريرا الذي استحق أن يكون الأفضل بعدما قاد الزعيم لمنصات التتويج وحقق لقبي بطولتين من أصل ثلاث بطولات محلية هما لقب كأس قطر ولقب كأس سمو الأمير واحتل الفريق وصافة دوري النجوم وهو ما يؤكد أن الفريق السداوي اختلف كثيرا مع فيريرا وتطور مستواه بشكل كبير مقارنة بالموسم الماضي الذي لم يحقق خلاله السد أي بطولة محلية والآن أصبحت الآمال كبيرة على فيريرا من أجل خوض تحديات الموسم المقبل والذي سيشارك فيه الزعيم بدوري أبطال آسيا. انقسام حول حمرون بالرغم من أن الجزائري يوغرطه حمرون لاعب السد نجح في إثبات جدارته هذا الموسم وكان السبب الرئيسي وراء تتويج الفريق بلقب أغلى الكؤوس بالهدف الذي سجله في المباراة النهائية في شباك الريان وهو الهدف الخامس له الذي يسجله في الريان هذا الموسم إلا أن انقسام الآراء السداوية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مستمر سواء بالتجديد للاعب لموسم آخر أو رحيله وضم لاعب آخر بدلا منه ومن المتوقع أن يتم حسم الأمور بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

نشكر جميع المهنئين ورؤساء الأندية الذين شاركوا في احتفالات الزعيمالفارق بيننا وبين أقرب المنافسين 8 بطولات وهو رقم ضخم يصعب تكرارهتقييم المحترفين يجب ألا يخضع للعواطف بل بالرؤية الاحترافيةالسد لديه مدرب قدير هو من سيرسم خريطة الطريقالزعيم متمرس في البطولات ولقب الدوري سيكون في المتناول الموسم المقبلالتتويج بالآسيوية بعد التأهل لها ليس غريباً فقد حققناها مرتين من قبل في ظل الاحتفالات التي عاشتها قلعة الزعيم أمس بعد التتويج بلقب أغلى الكؤوس وحضور عدد كبير من المسؤولين بالأندية على التواجد لتهنئة السداوية بهذا الانجاز الكبير، أكد سعادة عبد الله بن حمد العطية الأب الروحي لقلعة الزعيم على شكره لجميع المسؤولين الذين حضروا إلى النادي للتهنئة. وأكد في تصريحات له لوسائل الإعلام خلال احتفالات السداوية أمس على شكره لجماهير السد التي ساندت الفريق وكانت تنتظر هذا اللقب. وأكد سعادة عبدالله بن حمد العطية الأب الروحي لنادي السد على سعادته الكبيرة بتتويج الزعيم بلقب كأس الأمير المفدى للمرة السادسة عشرة في تاريخه، ووجه الشكر لجميع المهنئين ورؤساء الأندية الذين حرصوا على الحضور لتهنئة الزعيم باللقب الغالي، ونهنئ أنفسنا بتحقيق هذا اللقب وتحقيق هذا الرقم القياسي واليوم السد يجمع الثنائية، وهما لقبا كأس قطر وكأس الأمير المفدى، وكنا نأمل في أن نحقق الثلاثية لكن التعثر في بعض المباريات الأخيرة بدوري النجوم هو ما جعل الفريق يخسر هذا اللقب وعموما الحظ يلعب دورا كبيرا في كرة القدم. لكن في النهاية حقق السد لقب كأس سمو الأمير للمرة الـ 16 في تاريخه من 20 نهائيا لعبها الفريق على مدار تاريخه، ليصعب على أي فريق تحقيق هذا الإنجاز في المستقبل، حيث يأتي الثاني خلف السد بفارق 8 بطولات، وهذا رقم ضخم للغاية يصعب تجاوزه، معربا عن سعادته الكبيرة بتتويج الزعيم بلقب كأس سمو الأمير الذي حصل عليه عن جدارة واستحقاق. وأشار العطية إلى أن الزعيم متمرس في البطولات، ومعتاد على التتويج بالألقاب في كل عام، حيث يحتفظ السد بكل الأرقام القياسية في البطولات له، ودوري النجوم دائما ما يكون في متناول نادي السد والفريق سيسعى للمنافسة على جميع الألقاب وليس غريبا أن يفوز السد بلقب الدوري الموسم المقبل ولكن الغريب هو إلا يفوز السد بلقب الدوري أو أي لقب وأضاف قائلاً: السد بطل كأس قطر وكأس سمو الأمير لهذا الموسم، واعتقد أن الموسم المقبل سيكون الدوري في المتناول، فالسد فاز بالدوري كثيراً ويمتلك الرقم القياسي بالتتويج به، وعلى الفرق الأخرى أن تلاحق السد في إنجازاته الكبيرة. وأوضح بان السد يمتلك في رصيده بطولات عديدة ومن الصعب على أي ناد أن يلحق بالسد في عدد البطولات التي حققها حتى الآن وسيحققها في المستقبل أن شاء الله، وعن المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بعد أن ضمن المشاركة في البطولة القارية عقب تتويجه بكأس الأمير، قال عبد الله بن حمد العطية: أن السد سبق وان فاز مرتين بدوري أبطال آسيا مرة في عهده موسم 1989 ومرة أخرى بمسمى البطولة الحالي موسم 2011 وهذا تاريخ كبير لنادي السد وهو النادي القطري الوحيد الذي فاز بالبطولة القارية مرتين كما سبق وان فوزنا بكأس العرب والبطولة الخليجية، فجميع البطولات الخارجية السد حقق ألقابها آسيوية وعربية وخليجية وبالتأكيد ليس غريبا ان يحقق السد لقب البطولة الآسيوية الموسم المقبل. وعن رأيه في التجديد للجهاز الفني والمحترفين بعد الانجازات الكبيرة التي حققها الفريق هذا الموسم بتتويجه بلقب كأس قطر ولقب كأس سمو الأمير وحصوله على الوصافة بدوري النجوم، قال أن المحترفين قدموا ما عليهم وانصح الإدارة باستمرار المدرب فيريرا لأنه كما سبق وقلت في بداية الموسم انه من أفضل المدربين الذين قدموا إلى قطر وتاريخه يشفع له فهو مدرب يعرف كيف يحصل على البطولات وهو ما كان يحتاجه نادي السد، فالفريق كان يحتاج إلى مدرب يعرف كيف يقود، وأتمنى أن يتم تجديد عقده، ففي النهاية المدرب هو المسؤول عن تقييم اللاعبين المحترفين خاصة الآن في ظل تخفيض عدد اللاعبين، وأنا لا استطيع أن أغير الآن، لان التغيير يجب إلا يكون مبنيا على العواطف، والتقييم يجب أن يكون عبر رؤية احترافية والسد الآن لديه مدرب قدير للغاية ويستطيع هو أن يحدد ويقيم مدى جودة اللاعبين وخريطة طريق نادي السد لمواصلة تحقيق الألقاب.

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته مساء أمس الثلاثاء، على الملعب الفرعي بالنادي، استعداداً لمباراة الخريطيات المقبلة ضمن الدور ربع النهائي لكأس الأمير، والتي ستقام مساء الجمعة على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. وحرص الجهاز الفني على تكثيف التدريبات، لاسيما من الجانب المهاري والخططي من أجل خلق التوازن والانسجام المطلوب بين اللاعبين، وطريقة اللعب، خاصة أن الفريق السداوي مقبل على مباريات في غاية القوة والصعوبة في بطولة كأس سمو الأمير. وركز المدرب مع اللاعبين على ضرورة الاستعداد بقوة لهذه المواجهه، لا سيما أن السد هدفه المنافسة على اللقب، وهو ما لن يتحقق إلا بتخطي عقبة الخريطيات والتأهل للأدوار النهائية للبطولة. وفي الوقت نفسه كان البرتغالي فيريرا حريصا على توضيح طريقة وأسلوب لعب المنافس للاعبين من أجل معرفة مواطن القوة والضعف في فريق الصواعق الذي قدم عروضا قوية ومميزة خلال الفترة الماضية، جعلته مرشحا ليكون الحصان الأسود في البطولة، فصعوبة اللقاء تتمثل في الطموح الكبير لدى المنافس وكونها مواجهات كؤوس يسعى كل فريق لحسمها من أجل تحقيق إنجاز كبير في آخر وأهم بطولات الموسم وهي كأس سمو الأمير. وحرص الجهاز الفني على التركيز على تنوع طريقة اللعب وتسريع عملية الانتقال من الدفاع للهجوم، خاصة أن المواجهة الأخيرة أمام الجيش في نهائي كأس قطر كشفت مدى إجادة لاعبي السد في تنفيذ هذا الشق الهجومي على أكمل وجه، وهو نفس الأمر الذي ظهر أيضا خلال مباراة الدور نصف النهائي من البطولة نفسها أمام الريان. وفي الوقت نفسه، كان التركيز واضحا على الجوانب الدفاعية من أجل مواصلة الظهور بالصورة الطيبة التي كان عليها الفريق، حيث يعد دفاع السد الأفضل، لا سيما أن الزعيم هو الفريق التي اهتزت شباكه بأقل عدد من الأهداف على مدار الموسم وحتى الآن. وفي سياق متصل، حرص لاعب الزعيم والمحترف في فريق سبورتينج خيخون الإسباني، أكرم عفيف، على تقديم التهنئة للاعبي الزعيم والجهازين الفني والإداري، بمناسبة الفوز بلقب كأس قطر، بعد الفوز في المباراة النهائية بهدفين لهدف على فريق الجيش. وحرص والد اللاعب حسن عفيف على تقديم "تشيرت" السد ووضع عليه رقم 66، وهو عدد بطولات الزعيم.

بدت السعادة بالغة والفرحة طاغية وظهرت ملامحها على وجهه خاصة انه اللقب الأول له مع الزعيم واللقب الأول أيضا للزعيم في هذه المسابقة التي كان يسيطر عليها الجيش ولخويا من قبل، والآن قال البرتغالي فيريرا مدرب فريق السد: هذه أول بطولة لي مع السد وأعتز جدا بهذا اللقب الذي فزت به لأول مرة في تاريخ النادي وكذلك لكونه اللقب الأول لي في الدوحة، وأتمنى وأسعى للفوز بلقب بطولة كأس سمو الأمير، ومن هذه اللحظة لابد وان نفكر في لقب أغلى الكؤوس لأنه لقب كبير أتمنى أن نفوز به هذا الموسم. وقال: أنا سعيد بالتتويج باللقب الأول لي مع السد، حيث إنها البطولة الأولى منذ أن تسلمت المهمة في العام الماضي، وجاءت بعد عمل شاق طوال الموسم سعينا خلاله للتتويج ببطولة الدوري ولم نوفق. والمباراة كانت صعبة وقوية للغاية والجيش فريق ليس سهلا رغم غياب أبرز لاعبيه لوكاس وهذا لم يؤثر على لاعبي الجيش. وابان: كانت لدى ثقة كبيرة في الفوز وتحقيق اللقب حيث كان العمل طوال الفترة الماضية لان لاعبي الفريق لديهم ثقة وشعور بالفوز ومن هنا كانت لحظة الاجتهاد والشغل والعمل من اجل حصد اللقب. وقال: كان تركيزنا في الفوز والحصول على اللقب وهذا ما يهمنا في النهائي ونجح اللاعبون بامتياز في ذلك. وأضاف: لعبنا مباراة كبيرة ونجحنا في التتويج وهذا هو الأهم في مباريات الكؤوس، حيث عندما تلعب بشكل جيد حتى تحقق الانتصار وهذا ما سعينا له في النهائي وحصلنا على لقب يدخل خزائن النادي لأول مرة. فالمباراة كانت جميلة واعتقد أن الكل استمتع بها لأنها تضم فريقين كل منهما حاول أن يقدم الأفضل، وبالتالي جاءت قوية ومثيرة وحسمها الزعيم وهذا ما أسعدني للغاية. ومن هذه اللحظة نفكر في لقاء الخريطيات المقبل في كأس سمو الأمير وهدفنا اللقب، ولابد وان نركز على هذه المباراة وأن لا يسيطر علينا الفرح، حيث إن لقاء الخريطيات سيكون صعبا، ومن هنا أطالب اللاعبين بالتركيز في المرحلة المقبلة من أجل التتويج بلقب أغلى الكؤوس.

رفع الجهاز الفني لفريق السد بقيادة البرتغالي فيريرا حالة الطوارئ داخل النادي استعدادا للمواجهة النهائية لكأس قطر أمام الجيش، والتي ستقام في السابعة مساء السبت التاسع والعشرين من أبريل الجاري على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وخاض الفريق السداوي مرانه يوم أمس في السادسة والنصف على الملعب الفرعي بالنادي. بمشاركة جميع اللاعبين وتحت قيادة البرتغالي فيريرا مدرب الفريق بمعنويات عالية، لاسيَّما في ظل الأداء الجيد الذي قدمه لاعبو السد أمام فريق الريان في نصف نهائي البطولة. وحرص المدير الفني البرتغالي للفريق السداوي جوزفالدوا فيريرا على الاجتماع بلاعبي الفريق السداوي قبل انطلاق المران في دائرة منتصف الملعب، للحديث عن أهم نقاط المباراة الفنية المقبلة، لاسيَّما وهي تعتبر مباراة مهمة لعيال الذيب من أجل الفوز بأول ألقاب الزعيم هذا الموسم. حيث طالب المدرب اللاعبين بتقديم أقصى جهد ممكن خلال الأيام القليلة المقبلة قبل اللقاء المرتقب وذلك في ظل حاجة السد لتحقيق هذا اللقب وتعويض خسارته للقب الدوري. وظهر التركيز على الجوانب الهجومية خلال المران في ظل حرص المدرب المستمر على تغيير طريقة بناء الهجمات والإسراع في الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية بسرعة، وهو الجانب الذي اهتم به فيريرا خلال الفترة الماضية وظهرت إجادة اللاعبين لهذا الأمر خلال مباراة الريان الأخيرة، والتي شهدت تفوقا هجوميا واضحا من جانب السد وتحديدا خلال الشوط الأول. وبشكل عام فقد ظهرت إجادة اللاعبين بصورة واضحة في تفعيل الجوانب الهجومية والدفاعية، خاصة من خلال الأطراف والعمق الهجومي وتألق أكثر من لاعب بشكل واضح، مثل تشافي هيرنانديز وحسن الهيدوس وحمرون، وهو ما جعل هناك حالة من الاطمئنان لدى الجهاز الفني على المردود الذي يقدمه اللاعبون.

جاء تأهل الفريق السداوي إلى نهائي كأس قطر عقب تخطي عقبة الريان ليعيد الثقة من جديد داخل قلعة الزعيم بعدما اقترب الفريق خطوة من تحقيق أول ألقاب الموسم بعد خسارته للقب الدوري، الذي فاز به لخويا، حيث ظهرت علامات الثقة والإصرار على تحقيق إنجاز جديد على وجه لاعبي السد عقب نهاية المواجهة أمام الرهيب، وهو الفوز الذي كان الزعيم بحاجة إليه من أجل مصالحة جماهيره التي اعتادت دائما على تتويج فريقها بالبطولات ولا ترضى بالوصافة أو أي مركز آخر وسر الثقة يعود إلى أن الفريق حقق انتصاره في ظل النقص العددي بعد طرد كاسولا، والذي سيغيب عن المواجهة النهائية، بالإضافة إلى أن الانتصار تحقق في ظل تقديم المنافس لأفضل أداء، وهو ما جعل المباراة حافلة بالندية والإثارة. وعقب المباراة أعطى الجهاز الفني السداوي راحة للاعبين لمدة يومين من التدريبات. من أجل إزالة حالات الإرهاق عقب المواجهة الصعبة أمام الريان، على أن يعود أبناء الزعيم للتدريبات في السادسة والنصف مساء الغد على الملعب الفرعي بالنادي. استعدادا للمباراة النهائية والتي ستقام يوم السبت الموافق التاسع والعشرين من أبريل الجاري. على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. ورغم عبور موقعة الرهيب بنجاح إلى أن آثارها فتحت ملفات غاية في الأهمية لن يحسمها إلا المدير الفني فيريرا، وقبل المباراة النهائية، وهي علامات الاستفهام العديدة حول اللاعب بغداد بونجاح الذي ظهر وجود خلاف بينه وبين المدرب استدعى عدم مشاركته في اللقاء أمام الريان على نحو مفاجئ وجلوسه على مقاعد الاحتياط طوال المباراة، وظهر بوضوح حالة الغضب التي كان عليها مهاجم السد في نهاية المباراة، بعدما أجرى عملية الإحماء لوقت طويل دون أن يفكر المدرب في الدفع به، ورغم أن الفريق لعب نصف الشوط الثاني من دون رأس حربة صريح، وبعد أن طالب المدرب اللاعبين بإنهاء عملية الإحماء في اللحظات الأخيرة من المباراة عاد وطلب من بغداد العودة لمواصلة الإحماء منفردا الأمر الذي أثار غضب بغداد بشكل واضح وظل واقفا، مما يجعل هناك تكهنات كثيرة حول وجود خلاف بين المدرب واللاعب لا تزال أسبابه غامضة، خاصة أن اللاعب غادر الدوحة عقب اللقاء متوجها إلى دبي ولكن مصلحة الفريق تتطلب أن يتم حسم هذا الأمر وألا تستمر قصة العناد بين الطرفين من أجل تجنب أي مشاكل قد تؤثر على أداء السد في المباراة النهائية. ومن ضمن الأمور الأخرى التي يجب على المدرب فيريرا أن يحسمها بشكل سريع هو سرعة تجهيز الحارس سعد الدوسري للنهائي بعد غيابه عن مباراة الريان بسبب الإيقاف لاسيَّما وأن الحارس مهند نعيم ظهر بوضوح تراجع لياقته البدنية خلال لقاء الريان نظرا لقلة مشاركته مع الفريق الأول، بالإضافة إلى تجهيز البديل المناسب لكسولا الذي لن يشارك في النهائي بعد طرده خلال مباراة الريان، وكل هذه الأمور تحتاج إلى قرارات حاسمة من قبل فيريرا إذا أراد أن يكون الفريق في قمة جاهزيته سواء من الناحية الفنية أو المعنوية خلال المباراة النهائية لكأس قطر يوم السبت المقبل.

لماذا لم يطرد عبد الرحمن جاسم.. تاباتا؟ الزعيم صاحب أقوى دفاع في قطر ألعب من أجل الألقاب وأحيانا الحظ يخذلني أكد البرتغالي فيريرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السد، عقب فوز فريقه على الريان بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدور قبل النهائي لكأس قطر وتأهله للنهائي أن الشوط الأول كان متميزا للغاية بالنسبة لهم، فقد سجلوا ثلاثة أهداف وكان في إمكانهم تسجيل أكثر من هذه الثلاثية، والريان لم يكن موجودا ولم يسيطر ولا دقيقة واحدة في اللقاء. وأضاف قائلا: "لا أدري ما أسباب تراجع السد في الشوط الثاني وعدم الدخول بقوة كما حدث في الشوط الأول، بل ارتكبنا العديد من الأخطاء التي أسهمت في أن يعود الريان لأجواء المباراة مرة أخرى، بالإضافة إلى أننا لعبنا بعشرة لاعبين بعد طرد كسولا كما حدث أمام الجيش في الدوري". وواصل فيريرا تصريحاته قائلا: "أنا معجب بالروح الجماعية التي ظهرت لدى لاعبي السد، ولا أنكر أن الحظ ساندنا في الشوط الثاني أكثر من الريان، وكان في إمكانه التعادل، وفي الوقت نفسه كان بإمكاننا تسجيل الهدف الرابع. ورأيتم انفرادا تاما لفريقي". وتساءل المدرب البرتغالي للسد قائلا: "لماذا لم ينل تباتا لاعب الريان البطاقة الصفراء الثانية كما حدث مع محمد كسولا لاعب فريقي؟ ولماذا لم يمنحه البطاقة الحمراء كما حدث مع كسولا؟ أنا لا أتفق مع المعايير التي اتخذها الحكم في هذه المباراة، ولو لعبنا 10 لاعبين ضد 10 لاعبين لكان الموقف أفضل بالنسبة لنا. ولا شك أن السد استحق التأهل للنهائي وهنيئا للاعبي الفريق هذا التأهل، وفي الوقت نفسه أهنيء الريان على الروح العالية لأنه لا يزال يبحث عن الألقاب وهو أمر جيد للاعبيه". وعودة إلى فريقه قال فيريرا: "لقد حان وقت نيل بعض الراحة والاستعداد للمباراة القادمة في النهائي، ونحن نستحق الفوز في النهائي نظرا لما قدمناه في مباراة الدور قبل النهائي أمام الريان". وقال: "إنني أعتمد على فلسفة واحدة وهي أن اللاعب الذي يلعب كل ثلاث مباريات يكون ذلك إيجابيا بالنسبة له، ولكن التوقف الطويل يؤثر سلبيا على اللاعبين، بدليل النتائج الإيجابية التي حققها الريان ولخويا في البطولة الآسيوية والبطولات المحلية رغم أن الفارق الزمني بين كل مباراة وأخرى ثلاثة أيام فقط". وعن عدم الدفع باللاعب الجزائري بغداد بونجاح في التشكيل الأساسي للمباراة قال فيريرا: "إن بغداد بونجاح لم يلعب لأن هناك لاعبا آخر في أرض الملعب، وهو قرار فني. ففي المباراة الماضية لم يلعب بغداد بونجاح لحصوله على البطاقة الصفراء الرابعة، وتم الدفع باللاعب حمزة الصنهاجي الذي أجاد ولعب بشكل متميز وأحرز هدفا، ولهذا كان طبيعيا أن يواصل الاستمرار في اللعب". ورفض فيريرا بعض المقولات التي ترددت في وسائل الإعلام بأن الريان يملك أقوى خط دفاع في البطولة، وقال إن البعض قال هذا لمجرد أن الريان لم يخسر أمام لخويا هذا الموسم، ولكن الحقيقة أن العالم كله يرى أن أفضل خط دفاع هو الذي يملكه الفريق الأقل استقبالا للأهداف، وأعتقد أن السد هو صاحب أقوى خط دفاع في قطر، وهذه حقيقة بالأرقام". وقال: "مهند نعيم أعجبني وقدم مباراة كبيرة للغاية، ولكن خط الدفاع هو من ساند مهند للظهور بمستوى رائع كما رأيتم في المباراة، ونحن نلعب بخطوط متوازنة". وبالنسبة للفريق الذي يتمنى أن يواجهه في النهائي ما بين لخويا والجيش قال: "لا يفرق معي من سيأتي من الاثنين، ولا شك أن من سيتأهل للنهائي اليوم هو الأقوى. ونعم أريد بشدة الفوز بهذا النهائي، وأنا ألعب للفوز فقط وفي بعض الأحيان الحظ لا يحالفني". لاودرب: الريان لعب بوجهين ولا نستحق الخسارة تحدث الدنماركي لاودرب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الريان قائلا: "إننا لعبنا بوجهين مختلفين تماما أمام السد حيث كنا سيئين للغاية في الشوط الأول وتلقينا هدفا قبل نهاية الدقيقة الأولى، وارتكبنا العديد من الأخطاء أمام فريق كبير هو السد، فكانت النتيجة صعبة واهتزت شباكنا ثلاث مرات في هذا الشوط. وكل ما كنت أتمناه أن ينتهي الشوط الأول بكل ما فيه حتى أستطيع لم شمل الفريق بسرعة بين الشوطين". وأضاف: "في الشوط الثاني ظهر الوجه الحقيقي للريان وقدمنا شوطا رائعا. وأتذكر فرصتين لأحمد علاء في القائم ثم ضربة رأس من رودريجو تباتا كانتا كفيلتين بإعادتنا للمباراةز وبالطبع لست راضيا عما حدث في الشوط الأول ولكني في الوقت نفسه سعيد للغاية لانتفاضة الفريق في الشوط الثاني". وأشار قائلا: "إن البداية السيئة للريان سببها جانب معنوي ونفسي، لأن لاعبي الريان لعبوا أمام السد وهم يتذكرون إنهم خسروا هذا الموسم والموسم الماضي باستمرار أمام السد، وهو ما أثر على البداية السيئة، ولكنني إيجابي بطبعي وآخذ الناحية الإيجابية. وكل ما أتذكره هنا رد فعل القوي الذي قام به الريان أمام السد وهو ما يكشف القوات الكامنة لدى الفريق لاستغلالها في بطولة آسيا". ولم يكتف لاودروب بهذا بل قال أيضا: "إن الشوط الثاني هو الذي نبني عليه مباراتنا القادمة في بطولة آسيا أمام الوحدة الإماراتي في أبوظبي بعد أربعة أيام، وسننسى الخسارة أمام السد للتركيز على اللقاء القادم في آسيا". كما قال: أعتقد أننا كنا قريبين من الفوز على السد، وتقلبات المباراة تؤكد أننا كنا قريبين من تغيير النتيجة بالفعل في الشوط الثاني، وأتيحت لنا العديد من الفرصة التي كانت كفيلة بقلب النتيجة". وعن الكلمات التي قالها للاعبين بين شوطي المباراة لينتفض الريان قال: "قلت لهم رغم التأخر بثلاثة أهداف فبإمكانكم التحرر والتخلص من الضغوط واللعب بحرية. وكان يجب على أن أركز بين شوطي اللقاء على تصحيح الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون وأرتب البيت ثم يتحسن الفريق".

أعلن المدير الفني لفريق السد فيريرا، حالة الطوارئ داخل النادي، وذلك بعدما خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد مرانه أمس الثلاثاء، استعدادا للمواجهة المهمة التي سيخوضها أمام الريان في نصف نهائي كأس قطر بمشاركة جميع اللاعبين، وتحت قيادة المدرب البرتغالي فيريرا، ووضح من خلال المران التركيز الكبير من جانب السداوية على حسم المواجهة والتأهل للمباراة النهائية من أجل الاقتراب خطوة من تحقيق اللقب. وخضع لاعبو الفريق الأول لتدريبات بدنية قوية مع انطلاق المران، وذلك تحت إشراف مدرب اللياقة البرتغالي بيدرو جوس من أجل زيادة الجاهزية البدنية للاعبين قبل مباراة نصف النهائي المقبلة. وحرص الجهاز الفني على تنفيذ بعض الجمل الخططية لمجموعة المهاجمين مع التركيز على تحركات الجزائري بغداد بونجاح، وقدرته على التعامل مع الكرات العرضية. فيما خضع ثلاثي حراس المرمى (سعد الدوسري ومهند نعيم ومحمد عز الدين) لتدريبات قوية تحت إشراف مدرب الحراس الإيطالي سكاربلوا. والذي ركز على تدريبات الرشاقة والتوازن وردة الفعل.

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد استعداداته المكثفة لمواجهة الريان في نصف نهائي كأس قطر التي ستقام يوم الخميس المقبل، حيث خاض الفريق مرانه أمس بمشاركة جميع اللاعبين وتحت قيادة المدرب البرتغالي فيريرا، ووضح ارتفاع المعنويات على اللاعبين بشكل واضح في ظل الإصرار على تحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية، حيث يسعى الزعيم إلى المنافسة على اللقب من أجل تعويض خسارة لقب دوري النجوم الذي توج به فريق لخويا. ومن المنتظر أن يخوض الفريق السداوي اللقاء بصفوف مكتملة في ظل جاهزية جميع اللاعبين، وسيكون الاستثناء الوحيد سعد الدوسري الذي حصل على البطاقة الحمراء في المباراة الأخيرة بدوري النجوم أمام فريق الجيش، ولكن في حالة رفع الإيقاف عنه بعد تقدم السد بطلب رسمي لرفع الإيقاف عن حارسه، وفي حالة الموافقة على الطلب سيلعب الزعيم اللقاء بتشكيلته الرسمية. أما في حالة عدم الموافقة على الطلب السداوي فسيتم الدفع بالبديل المناسب. وبشكل عام فإن المستوى الفني للاعبين في حالة جيدة، خاصة أن هناك حافزا كبيرا للتتويج بلقب البطولة رغم صعوبة المواجهة أمام الفريق الرياني الذي يمر بأفضل فتراته حاليا في ظل المستويات الجيدة التي يقدمها، سواء على المستوى المحلي أو بدوري أبطال آسيا، إلا أن الجهاز الفني السداوي يسعى للوصول باللاعبين إلى أفضل حالة فنية من الممكن الوصول لها قبل هذه المواجهة، وظهر بوضوح حرص الجهاز الفني على التركيز على خلق حلول هجومية جديدة من أجل اختراق دفاعات الرهيب. وفي ظل الاهتمام على تنوع التكتيك الهجومي بوجود الثلاثي الخطير بغداد بونجاح وحسن الهيدوس وتشافي هيرنانديز، يظل التركيز كبير أيضًا على النواحي الدفاعية والالتزام الخططي للمدافعين، خاصة أن المنافس يمتلك خط هجوم ناري قادر على الوصول للمرمى من أنصاف الفرص، وهو ما جعل الجهاز الفني السداوي يحرص على التركيز على بعض النواحي الدفاعية من أجل إعداد اللاعبين على إيقاف خطورة عناصر الهجوم الريانية. وسيقوم فيريرا برفع الحمل التدريبي بداية من اليوم وحتى موعد المباراة، لا سيّما وأن المواجهة الفاصلة لا تقبل القسمة على اثنين، فالفائز سيتأهل للنهائي والخاسر سيودع البطولة. والموقف الحالي الذي يمر به السد لا يتحمل الخسارة، لأنها ستعني خسارة اللقب الثاني هذا الموسم، بجانب عدم التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه جماهير الزعيم التي تنتظر من فريقها الصعود لمنصات التتويج وتعويض خسارة لقب الدوري، والتأكيد على أن الزعيم لا يزال يحتفظ بلقب الزعامة. ومن جانب آخر فإن المعنويات المرتفعة للسداوية تأتي في ظل نتائج المواجهات أمام الريان خلال هذا الموسم، حيث نجح الزعيم في التفوق على الرهيب في مباراتين هذا الموسم، وهو الأمر الذي يؤكد أن فيريرا يعرف كيف يفوز على الريان، ولكن تبقى مواجهات الكؤوس مختلفة عن مواجهات الدوري وتبقى الكفة متساوية حتى الآن بين الزعيم والرهيب ولن يحسم المواجهة إلا الأفضل.

استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته، في السادسة والربع مساء الأحد، على الملعب الفرعي بالنادي، استعدادا لمباراة الخور المقبلة، ضمن الأسبوع الثاني والعشرين لدوري النجوم. وكان الفريق السداوي قد حصل على راحة لمدة يومين، بعد الفوز بسباعية نظيفة على فريق نادي العربي، ضمن الأسبوع الحادي والعشرين للدوري، وصعود الزعيم لصدارة الدوري برصيد 50 نقطة. وحرص الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا، على الارتفاع بنسق التدريبات من الجانب البدني، مع زيادة حمل التدريبات، لاسيما بعد عودة اللاعبين من الراحة، قبل الانتقال لتدريبات الكرة التي شملت تدريبات هجومية ودفاعية وطريقة تحرك اللاعبين طوليا وعرضيا. ومن جانب آخر تأكد غياب سالم الهاجري عن الملاعب، فترة لن تقل عن 4 أسابيع، عقب إصابته في غضروف الركبة، واحتياجه لإجراء جراحة لتنظيف الغضروف. وسيجري سالم عملية جراحية لتنظيف غضروف الركبة، يوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري بمستشفى الطب الرياضي سبيتار، وكان لاعب الزعيم، قد شعر بآلام في الركبة عقب مباراة الوكرة ضمن الأسبوع العشرين لدوري النجوم، والتي انتهت لمصلحة عيال الذيب 3 \ 1. يُذكر أن الفريق السداوي يحتل صدارة الدوري؛ برصيد 50 نقطة، وبفارق الاهداف عن الوصيف فريق لخويا.

أكد البرتغالي فيريرا، مدرب نادي السد، أن فريقه حقق فوزا في غاية الأهمية على الوكرة في المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت، وانتهت لمصلحة السد بثلاثة أهداف مقابل هدف. وقال فيريرا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة: "إن هذه المباراة كانت صعبة حيث جاءت بعد المواجهة الأسيوية وبدون 4 لاعبين أساسيين لم يشاركوا في اللقاء وهو الأمر الذي جعلنا نشرك بعض اللاعبين في غير مراكزهم لسد العجز في التشكيلة". وأضاف: "إن الشوط الأول كان متكافئا بين الفريقين وسنحت لنا بعض الفرص كان بإمكاننا التسجيل منها، وجاء الشوط الثاني أفضل بكثير من الشوط الأول ونجح تشافي في الهروب من رقابة لاعب الوكرة الذي لم يستطع السيطرة عليه في الشوط الثاني". وأشار فيريرا إلى أنه يتمنى أن يسمعه أحد من مسؤولي الاتحاد، بخصوص ضغط الجدول في الشهرين الأخيرين في الدوري... قائلا "أنتم تعلمون أن السد لعب في 10 الأيام الأخيرة مع الشيحانية ثم الاستقلال في إيران ثم الوكرة وسنعود للراحة السريعة ثم مباراة قادمة أمام العربي يوم الخميس المقبل وهو ما يصيب اللاعبين بالإرهاق". وعلى الجانب الآخر، قال التونسي قيس اليعقوبي مدرب الوكرة: "فريقنا لم يقدم ما يستحق عليه الفوز، السد كان أفضل منا فرديا وجماعيا وكان يبحث عن الفوز والحصول على الثلاث نقاط ونجح في تحقيق ذلك". وأضاف "لا نملك في تلك الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق سوى القتال حتى الرمق الأخير من بطولة الدوري للهروب من قاع الترتيب".

في الوقت الذي هبت فيه رياح التغيير على مدربي سبعة أندية في القسم الأول لدوري نجوم قطر، فإن هناك سبعة مدربين آخرين سيتحدون هذه الرياح في القسم الثاني والذي سينطلق في الثالث من يناير المقبل، فهناك سبعة أندية غيرت مدربيها في القسم الأول وهي: الشيحانية، الوكرة، الريان، العربي، أم صلال، الأهلي، والخريطيات، في الوقت الذي احتفظ فيه سبعة أندية أخرى بمدربيها حتى الآن وهي أندية: لخويا، السد، الجيش، الغرافة، السيلية، الخور، معيذر، مما يعني أن هناك تغييرا طال 50% من مدربي دورينا حتى الآن. ومن المؤكد أن المدربين السبعة الصامدين حتى الآن سيكونون تحت ضغط كبير في مباريات القسم الثاني حتى يحافظوا على مناصبهم، خاصة أن المنافسة ستكون على أشدها في ظل اشتداد المنافسة بالقاع وخوف كل فريق من شبح الهبوط، بالإضافة إلى اشتداد المنافسة بالقمة والمربع أيضا، لذلك فإن المدربين السبعة سيكونون في تحد خاص من خلال مباريات القسم الثاني من أجل تفادي شبح التغيير والذي أطاح بمدربي سبعة أندية حتى الآن. الخوف بالقاع وإذا كان المدربين السبعة سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الاستمرار والمحافظة على مناصبهم، فإن هناك بعض المدربين الذين سيكونون في اختبارات أشد صعوبة من غيرهم، فالمدربون الذين تحتل أنديتهم مراكز متقدمة بجدول الترتيب وتتنافس على الصدارة، سيكونون في مأمن نوعا ما مقارنة بالمدربين التي تعاني فرقها في القاع، فجمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ والبرتغالي فيريرا ـ مدرب السد ـ وصبري اللموشي ـ مدرب الجيش ـ والبرتغالي بيدرو كايشنيا مدرب الغرافة سيكونون في وضعية أفضل، لأن هؤلاء المدربين تحتل فرقهم المراكز الأربعة بجدول الترتيب، وهو ما يعني أن حظوظهم قوية في البقاء والاستمرار مقارنة بالمدربين الآخرين. ورغم الوضعية الجيدة لبلماضي وفيريرا واللموشي وكايشنيا، إلا أن احتمالية تغيير أي منهم في القسم الثاني تبقى قائمة طبقا لنتائج الفرق الأربعة وطموح كل فريق. مدربون في خطر ومن بين المدربين السبعة المستمرين من بداية الموسم، هناك ثلاثة مدربين سيكونون معرضين بقوة للتغيير والإطاحة بهم في القسم الثاني وهم: الفرنسي بيرول مدرب معيذر والتونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية والفرنسي جان فرنانديز مدرب الخور لأن هؤلاء المدربين تعاني فرقهم في القاع، وفي حالة استمرار التراجع في القسم الثاني فإن إدارة الفرق الثلاثة قد تطيح بأي منهم في أي وقت. فقد تراجع معيذر إلى المركز الأخير بجدول الترتيب بنهاية القسم الأول بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية في البداية جعلت الجميع يشيد به، وسيكون بيرول مطالبا باستعادة النتائج الجيدة مع "كحيلان" في القسم الثاني من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط، وحتى يبتعد عن مقصلة التغيير والانضام إلى المدربين الذين تمت الإطاحة بهم في القسم الأول للدوري. كما أصبح سامي الطرابلسي في موقف صعب مع السيلية بعد تراجع فريقه إلى المركز الحادي عشر، وجاءت الخسارة الأخيرة أمام الوكرة بخماسية في نهاية القسم الأول لتفتح باب التكهنات حول مصير المدرب التونسي مع الشواهين، رغم ارتباطه بعقد يستمر لعامين قادمين، لذلك فإن الطرابلسي سيحاول إنقاذ نفسه في القسم الثاني من أجل قيادة السيلية لاستعادة الانتصارات وتحسين موقفه بجدول الترتيب. ورغم أن إدارة الخور ترفض التسرع في اتخاذ قرارات بإقالة مدربيها، إلا أن استمرار التراجع والاستمرار في دوامة الهبوط قد يدفع الإدارة للتفكير في هذا الأمر، خاصة أن الخور من الفرق المهددة حيث يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 12 نقطة والفارق بينه وبين معيذر الأخير ثلاث نقاط فقط. الإثارة ستكون قوية في القسم الثاني خاصة بين الفرق التي تتصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط، وقد تتسبب هذه الإثارة في الإطاحة بأحد المدربين المستمرين من بداية الموسم خاصة الثلاثي: بيرول وفرنانديز والطرابلسي.

أكد مدرب السد فيريرا، أن لاعبو السد يتمتعون بعقلية الفوز وسيدخلون المباراة أمام الشحانية في الأسبوع السادس لدوري نجوم قطر من اجل ذلك ، وان المنافس لديه حافز كبير عندما يلعبون أمام السد ، كما أنهم جاءوا من ثلاث نتائج جيدة ، مضيفاً أن الشحانية حقق نتائج مميزة كانت مفاجئة للكثير من المتابعين، ولم يتوقع أحد أن يصل إلى ما وصل إليه ولكن الأمور ستكون صعبة عليهم أمام السد كون فريقنا يرغب بالفوز ولا يهمنا المنافس بل فقط يشغلنا الفوز. وواصل فيريرا قائلاً : السد يسعى للمنافسة على جميع البطولات والألقاب هذا الموسم وليس الدوري فقط ، وأوضح مدرب السد آن مباراتنا السابقة أمام الغرافة كنا نهدف للفوز ولكن جاء التعادل ، ولهذا علينا أن نتوخى الحذر ونكون في قمة التركيز خلال كل المباريات المقبلة للفريق. وأشار فيريرا إلى أن التعادل الأخير لن يؤثر على مسيرة الفريق، وأن كافة الفرق تخسر نقاط في البطولات والمسابقات ، ونحن نطمح الى الفوز ويجب أن لا نخسر مباراتنا أمام الشحانية وأن نكون في أعلى جاهزية للحصول على النقاط الثلاث والتقدم للأمام. وقال لاعب السد عبد الكريم حسن أن المباراة السابقة مع الغرافة تختلف عن مباراة الشحانية، وأضاف عبد الكريم حسن: نهدف إلى أن نخرج أمام الشحانية بنتيجة ايجابية تعيد فريقنا إلى الوضع الذي يستحقه ويعود إلى التنفس على القمة بقوة. ومن جانبه، قال جوزيه فرناندو مدرب الشحانية: المباراة أمام السد ستكون كبيرة وصعبة، وان فريقنا لفت الأنظار والكل يتحدث عنه في الفترة الأخيرة وهذا سيجعل المسؤولية اكبر ونحن نواجه احد أفضل الفرق بالدوري ، وسنكون جاهزين وهدفنا حصد النقاط. وأضاف مدرب الشحانية خلال المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، قائلاً : بطبيعة الحال نحن نطمح إلى الثلاث نقاط وكل مدرب بالعالم يطمح بذلك ولكن إذا جاءت نقطة أمام السد نقبل بها كونها تحفزنا بالمباريات القادمة والخسارة ربما تفقدنا الأجواء الطيبة التي نعمل بها لذا إذا جاءت النقطة سيكون أمراً جيداً. وأشار قائلاً: أكن كل الاحترام للمدرب فيريرا وهو معروف في العالم وليس فقط بالبرتغال، وأوضح فرناندو قائلاً: أنا أقول للاعبين أن جميع المباريات التي سيلعبها الشحانية صعبة ولكن عليكم أن تلعبوا بثقة من أجل مواصلة المشوار الجيد في الدوري. وأكد لاعب الشحانية نبيل أنور أن المباراة ستكون صعبة أمام السد الذي يمتلك عناصر مميزة، ولكن هذا لا يمنع ان لدينا هدف وطموح من اجل المواصلة ، ويجب أن نبتعد عن الغرور ، وهدفنا جمع النقاط ومباراة السد لا تختلف عن اي مباراة أخرى لعبناها في الدوري، ونحن تدربنا على تكتيك مناسب رغم أن السد فريق كبير ومن الصعب تعطيله لكن بالروح والعزيمة يمكن أن نبلغ ما نطمح له.

أعرب عبد الله البريك مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد عن تفاؤله بقدرة الزعيم على مواصلة الانتصارات وتقديم موسم استثنائي في دوري النجوم لتعويض الموسم الماضي الذي خرج منه الفريق بدون أي لقب محلي، ذلك بعدما حقق السد أول ست نقاط له في دوري النجوم بعد الفوز في أول مباراتين على الخريطيات وعلى الغرافة وقدم خلال المباراتين عرضا طيبا ظهر خلاله الفريق بحالة فنية جيدة، وأشار البريك إلى أن الجولات الأولى من الموسم ليس لها مقاييس، والحكم على الفريق السداوي يحتاج إلى وقت وهذا لا ينطبق على السد فقط بل على جميع الفرق، خاصة وأن مشوار المنافسة لا يزال طويلا ويحتاج إلى النفس الطويل، مؤكداً أن الفريق خاض فترة إعداد جيدة استعدادا للموسم الجديد وهذا الإعداد هو ما منح الفريق دفعة قوية خلال أول جولتين من دوري النجوم. وعن دور المدرب فيريرا في تحسن المستوى العام للفريق مقارنة بالموسم الماضي قال البريك إن المدير الفني فيريرا تولى مهمة قيادة الفريق خلال الموسم الماضي في أسوأ ظروف، ورغم هذا نجح في الوصول لنهائي كأس سمو الأمير، وكان قريبا من تحقيق اللقب لكن بشكل عام فإن الموسم الحالي شهد تغييرا إيجابيا كبيرا للفريق على يد فيريرا، وأعتقد مع مرور الوقت ستظهر بصمة البرتغالي بوضوح خاصة وأنه من المدربين المميزين وسيكون بإمكانه أن يرد على الانتقادات التي وجهت له الموسم الماضي خاصة وأنه صاحب خبرة كبيرة ولديه رؤية وإستراتيجية خاصة هدفها تطوير الفريق. وأضاف البريك قائلا إن الانتقادات التي وجهت للمدرب الموسم الماضي لا علاقة لها بالظروف الصعبة التي كان يمر بها الفريق، ففيريرا تولى المهمة والسد يعاني من ظروف قاسية، فعلى سبيل المثال فإن أحد أهم المشاكل التي كان يعاني منها الفريق تتمثل في أن الفريق عانى غياب رأس الحربة الصريح لسنوات وهو ما كان له تأثير على الناحية الهجومية للفريق لكن بعد التعاقد مع الجزائري بغداد بونجاح فإن الفريق أصبح أكثر خطورة وفاعلية على المستوى الهجومي. وعن رأيه في المستوى العام للاعبين المحترفين خاصة الوافد الجديد حمرون أحدث الوجوه المنضمة للفريق قال البريك إن حمرون لاعب جيد والجهاز الفني والإداري لديه ثقة كبيرة في إمكانات اللاعب وبالتأكيد مع مرور الوقت وتوالي المباريات سينجح في إظهار قدراته وإمكاناته مع الفريق بالصورة الأمثل، في حين أن النجم الإسباني تشافي هيرنانديز فإنه يعد بمثابة القائد للفريق داخل الملعب وأعتقد أنه مع وجود رأس حربة مميز بإمكانات بغداد بونجاح ستظهر فاعلية وخطورة تشافي بصورة كبيرة لاسيَّما وأنه كان في حاجة لوجود رأس حربة صريح مع بداية الموسم الماضي خاصة وأن تشافي يتميز بتمريراته وهذه التمريرات سيتم تفعليها مع وجود مهاجم صريح وهو ما ظهر بوضوح خلال أول مباراتين خاضهما السد هذا الموسم. وبخصوص خلفان إبراهيم وقدرته على العودة لمستواه الحقيقي هذا الموسم قال البريك إن خلفان سيعود لمستواه خلال الموسم الحالي خاصة وأنه يبذل جهدا كبيرا خلال التدريبات والفريق بأكمله يدعمه من أجل تحقيق هذا، وبخصوص التصريحات الصادرة بخصوص محاولات العربي المستمرة لضمه للقلعة العرباوية قال البريك: خلفان ابن نادي السد ولا يمكن أن نفرط فيه وهذا أمر منته. وعن طموح السد هذا الموسم أكد عبد الله البريك أن السد ينوي الفوز بكل البطولات المحلية هذا الموسم لكن لا نفكر إلا في الدوري الآن وبعدها ستكون لنا أهداف أخرى فنحن نسير خطوة خطوة ونركز على كل بطولة على حدة، مشيراً إلى أن المنافسة هذا الموسم ستكون في غاية الصعوبة خاصة وأنه من المتوقع أن ينافس ستة فرق على بطولة الدوري هذا الموسم.