ذكرت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن شخصين توفيا جراء إصابتهما بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 29 شخصا. وتم تشخيص 180 إصابة بالفيروس بينهم 77 شخصا في المستشفيات وخرج 74 بينما توفي الباقون، بحسب ما نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الصحة والرفاهية. ووصل معدل الوفيات حاليا إلى 16% بين حالات الإصابة بـ "ميرس" في البلاد. وتم عزل أكثر من 2600 شخص حاليا بعدما تواصلوا مع مرضى حاملين للفيروس.

أعلنت وزارة الصحة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء، أن عدد المصابين بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفع بـ4 حالات جديدة إلى 179 إصابة. ولم تحدث حالة وفاة جديدة اليوم وذلك لليوم الثاني على التوالي، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية. مضيفة أن عدد القتلى جراء المرض بلغ 27 بينما ارتفع عدد المصابين الذين تعافوا تماما إلى 13 شخصا.

أعلن مسؤولون في مجال الصحة بكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف 8 حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس "كورونا"، فيما توفيت إحدى المصابات بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 20 جراء تفشي المرض. بذلك يصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 162 شخصا بكوريا الجنوبية في أكبر تفش للمرض خارج السعودية. وذكرت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أيضا أن 19 شخصا ممن أصيبوا بالفيروس تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى منذ بدء انتشار المرض في كوريا الجنوبية في مايو. وأحدث الوفيات بالفيروس امرأة كورية جنوبية عمرها 54 عاما كانت تعاني من مشاكل في الشعب التنفسية وارتفاع ضغط الدم.

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، عن الوفاة الـ20 الناجمة عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيما تتزايد المخاوف حيال قدرة السلطات على احتواء هذا الوباء. فقد توفيت امرأة بعد تشخيص إصابتها بالفيروس في الخامس من يونيو، كما أعلنت وزارة الصحة، التي تحدثت أيضا عن 8 إصابات جديدة بالعدوى في البلد الأكثر تأثرا في العالم بالفيروس بعد السعودية، البؤرة الأولى للوباء. وسجل القسم الأكبر من الإصابات في الأوساط الاستشفائية، لكن بعض المرضى الذين شخصت إصابتهم بهذا الفيروس في الأيام الأخيرة، لم يوضعوا في الحجر الصحي وتابعوا أنشطتهم العادية، الأمر الذي يزيد من تخوف السكان.

تسبّب رجل كوري جنوبي في الستين من عمره، عائد من السعودية مصاب بفيروس كورونا، في إغلاق نحو 700 مدرسة من رياض الأطفال إلى الجامعات، وألغى آلاف السياح رحلاتهم، كما فضل عشرات الآلاف من السياح مغادرة كوريا الجنوبية إلى دولهم. وذكرت تقارير كورية جنوبية أن أول حالة فيروس كورونا اكتشفت لدى مسن يبلغ من العمر 68 عاماً عاد من السعودية في 20 مايو الماضي إلى بلاده، وتسبب في نقل الفيروس إلى نحو 35 شخصاً خلال أسبوعين توفي منهم اثنان، ما أدى إلى حالة ذعر كبيرة بين المواطنين في كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية، اليوم الجمعة. وأشارت التقارير إلى أن المسؤولين في كوريا الجنوبية قرروا إغلاق نحو 700 مدرسة في جميع المراحل وإجراء فحص طبي على الآلاف من الأشخاص بعد اكتشاف 5 حالات، أمس الخميس، مضيفة أن أكثر من 10 آلاف مسافر إلى كوريا الجنوبية ألغوا رحلاتهم إلى جانب مغادرة أعداد كبيرة من السياح أيضاً إلى بلادهم. وبات مشهد رؤية الآلاف من المواطنين في "سيول" وهم يرتدون أقنعة طبية للوجه أمراً طبيعياً في الحافلات والقطارات والشوارع ومواقع العمل، في الوقت الذي تحاول فيه الجهات الصحية في سيول، التقليل من مخاوف المواطنين.

تعرض أكثر من مليون جهاز "راوتر" منزلي حول العالم إلى هجوم شرس من فيروس جديد، يستولي على كلمات المرور إلى مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الخدمات الشعبية، بما فيها فيس بوك وانستغرام وتويتر ويوتيوب، وفق ما نشره موقع روسيا اليوم نقلاً عن صحيفة "غازيتا رو" الإلكترونية الروسية. وأضافت الصحيفة الروسية، أن هجوم الفيروس طال أيضاً مراكز الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" الموجودة في الأماكن العامة، والأجهزة الطبية المتصلة بالإنترنت. وأشارت إلى أن الهجوم يتم بطريقة خفية دون علم المستخدم، عندما يدخل إلى مواقع الإنترنت من جهاز مصاب بالفيروس، حيث يشكل الفيروس شبكة خادعة من كلمات المرور المسروقة ويستخدمها لتجارة علامات الإعجاب "LIKE" لشركات الدعاية والإعلان المنتشرة في شبكات التواصل الإجتماعي. ويحذر الخبراء من أن هناك حسابات مسروقة تنشر روابط إلى صفحات ويب تنقل فيروسات أكثر خطورة إلى أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكي، وعليه يجب الحذر من الضغط على أي روابط مشكوك فيها أو مجهولة المصدر ضماناً لأمن وسلامة المعلومات الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان وكلمات المرور في مواقع التواصل الاجتماعي.

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في كوريا الجنوبية إلى 18 حالة بعد اكتشاف 3 حالات إضافية من الإصابة بالمرض. وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، اليوم الإثنين، إن نتيجة فحص الحمض النووي التي أجريت على 3 أشخاص كانت إيجابية . وبهذه النتيجة، وصل عدد المصابين بالمرض من خلال الاتصال بالمريض الأول في المستشفى إلى 15 من إجمالي 18 مصابا بالمرض في كوريا الجنوبية. وصرح وزير الصحة العامة والرعاية الاجتماعية مون هيونج بيو أمس بأنه سيشكل لجنة خاصة لمواجهة فيروس "كورونا" بالتعاون مع القطاعين العام والخاص لمنع انتشاره. وقال الوزير مون، في جلسة انعقدت في مقر الاتحاد الكوري للأطباء، إن الوزارة تعمل على تحسين حالة المصابين.

أعلنت شركة كاسبرسكي لاب، أخيرا عن اكتشافها لحملة تجسس إلكتروني جديدة تسمى "جرابيت"، وهي تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث استطاعت سرقة حوالي 10.000 ملفا، وكانت الشركات المستهدفة في معظمها تتخذ من تايلند والهند والولايات المتحدة مقرا لها، وشملت قائمة القطاعات التي تم استهدافها المواد الكيميائية وتكنولوجيا النانو والتعليم والزراعة والإعلام والبناء وغيرها. وقالت الشركة أن الإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، وكندا، وفرنسا، والنمسا، وسريلانكا وتشيلي وبلجيكا من بين البلدان الأخرى التي تأثرت بهذه الحملة أيضاً. وقال ايدو نوار، باحث أمني وعضو في فريق الأبحاث والتحليل العالمي في كاسبرسكي لاب: نرى هنالك الكثير من حملات التجسس التي تركز على الشركات والمؤسسات الحكومية وغيرها من الهيئات رفيعة المستوى، ولكن من النادر أن نجد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ضمن القوائم المستهدفة، لقد أثبتت حملة جرابيت انها ليست مجرد حملة تجسس عادية. وأشارت كاسبرسكي لاب، إلى أن هجمات جرابيت لا تزال نشطة ومن المهم للغاية أن تتحقق من الشبكة الخاصة بك للتأكد من أنها آمنة، فبتاريخ 15 مايو تم اكتشاف برنامج مسجل ضربات المفاتيح البسيط "جرابيت" الذي كان يحتوي على بيانات الدخول الخاصة بالآلاف من حسابات الضحايا الذين تم التجسس عليهم من خلال مئات نظم الحاسوب المصابة، لذا ينبغي عدم الاستهانة بهذا التهديد. وأوضحت الشركة أن العدوى تبدأ عندما يستلم المستخدم في إحدى الشركات التجارية رسالة بالبريد الالكتروني مع أحد المرفقات الذي يبدو وكأنه ملف وورد، يوافق المستخدم على تحميل الملف ويتم دسّ برنامج التجسس إلى الجهاز من خلال خادم بعيد تكون المجموعة قد قامت باختراقه ليكون بمثابة مركز للبرمجيات الخبيثة، ثم يقوم المهاجمون بالسيطرة على ضحاياهم باستخدام برنامج مسجل ضربات المفاتيح HawkEye، وهو أداة تجسس تجارية مع وحدة تعريف نموذجية تحتوي على عدد من أدوات الإدارة عن بعد. واكتشفت كاسبرسكي لاب بأن برنامج مسجل ضربات المفاتيح التجسسي المثبت في إحدى خوادم التحكم والسيطرة كان قادراً على سرقة 2887 كلمة مرور و 1053 رسالة بريد إلكتروني و 3023 من أسماء المستخدمين من 4928 مضيفا مختلفا، داخليا وخارجيا، بما في ذلك اوت لوك وفيسبوك وسكايب وجيميل وياهو ولينكدإن وتويتر فضلا عن الحسابات المصرفية وغيرها. وقالت الشركة أن الجهة التي تقف وراء تهديد جرابيت، لا تتخذ الخطوات الكافية لإخفاء نشاطها، بعض العينات الخبيثة استخدمت من خلال نفس الخادم المضيف، وحتى نفس بيانات الدخول على الحسابات، مما يقوض الأمن الذاتي لتلك الحملات. وللحماية من هجمات جرابيت نوصيك بإتباع التوجيهات التالية: القيام بزيارة هذا الموقع في حال كان جهازك يحتوي على ملفات قابلة للتنفيذ، فقد يكون مصابا بالبرمجيات الخبيثة، ويجب عدم تجاهل هذا التحذير. https://www.microsoft.com/security/portal/mmpc/shared/variables.aspx لا يجب أن تتضمن إعدادات نظام ويندوز على الامتداد grabit1.exe في قائمة بدء التشغيل. قم بتشغيل msconfig لتضمن أن الإعدادات خالية من سجلات امتداد .grabit1.exe. لا تقم بفتح المرفقات والروابط المرسلة من أفراد لا تعرفهم، إذا كنت لا تستطيع فتح تلك المرفقات والروابط، لا ترسلها إلى الآخرين بل اطلب الدعم من مسؤول تكنولوجيا المعلومات. استخدم حلولا متقدمة ومحدثة لمكافحة البرمجيات الخبيثة، واتبع دائما قائمة المهام AV للكشف عن أي عمليات مشبوهة. الجدير بالذكر أن منتجات كاسبرسكي لاب تكتشف جميع عينات جرابيت وتحمي المستخدمين ضد هذا التهديد.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، أنه تم تسجيل 11 حالة إيجابية مؤكدة بفيروس كورونا طوال الأسبوع الماضي في كل من الهفوف والطائف، مشيرة إلى أن عدد الحالات لا يزال أقل مما تم تسجيله في نفس الفترة في العام الماضي وهي 13 حالة. وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، استمرارية الجهود بتعاون جميع الأطراف والتعاون المجتمعي والعاملين الصحيين الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض. وأشارت الصحة السعودية إلى أنه تم فحص 1048 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، كما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية 11 زيارة، وبلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية 70 حالة، فيما بلغت عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة. وأفادت الوزارة، بأنه تماثل للشفاء 561 حالة مصابة بفيروس كورونا بنسبة بلغت 55.3% من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة البالغ عددها 1014 حالة.

صرحت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية اليوم السبت، بأنها اكتشفت مصابا جديدا بفيروس كورونا، وهو زوج المصابة رقم "12" التي تبلغ 49 عاما. وقالت الوزارة إنه بهذه النتيجة يرتفع عدد المصابين بمرض كورونا القاتل في كوريا إلى 13 شخصا، وكانت كوريا قد أكدت خلال اليومين الماضيين اكتشاف العديد من حالات الإصابة بفيروس "كورونا".

يعتبر نظام "IOS" الخاص بتشغيل أجهزة الأيفون والذي تنتجه شركة أبل من أهم وأقوى الأنظمة وأكثرها أماناً، مقارنة بغالبية أنظمة منافسيها، ومنذ ظهوره في العام 2007، مثلت إعدادات الأمان التي يوفرها النظام تحدياً كبيراً لهواة اختراق الأنظمة الذكية "هاكرز"، وهو مادفعهم إلى محاولة إختراقه وإلحاق الضرر في بنيته الأساسية، وهو ما حدث بالفعل. صورة أرشيفية، هواتف أيفون خلال اليومين الماضيين انتشرت التحذيرات على مواقع عالمية مهتمة بمستجدات التقنية وتحديثات الأجهزة الذكية، من أن هناك رسالة نصية بها رموز مجهولة باللغة العربية واليابانية مكتوبة بنظام "الشفرة الموحدة Unicode"، تصل إلى الهواتف من خلال تطبيقات الرسائل المعروفة، وتتسبب في انهيار تام للنظام. الرسالة المشفرة المسببة لإنهيار أجهزة الأيفون وأعلن موقع "MacRumors"، أن المشكلة بدأت عندما كشف أحد المستخدمين على موقع "reddit" عن تعرض هاتفه الـ"آيفون" لخلل مفاجئ يوقفه نهائياً عن العمل ثم يعيد تشغيله مرة أخرى بعد مرور 15 ثانية. وأفاد الموقع أنه يمكن تعطيل عمل الشفرة، عند القيام بالرد على الرسالة، في حالة تلقي هذه الرسالة المشفرة خلال فتح صفحة الرسائل في محادثة كتابية بالفعل، أو الإنتظار حتى يعيد الهاتف تشغيل نفسه مرة أخرى، واستقبال رسالة من أحد الأصدقاء أو إرسال رسالة لنفسك باستخدام أحد تطبيقات الرسائل المعروفة. أحد المستخدمين يكشف عن الرسالة المشفرة من جانبها أصدرت شركة "أبل"، بياناً قالت فيه إنها تدرك بالفعل المشكلة التي لحقت بنظام التشغيل في هواتف "أيفون"، وأكدت أن فريق العمل يعكف حالياً على إصلاح مشكلة النظام في أسرع وقت.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف حالتين لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وقالت هيئة الصحة في أبوظبي إن الحالتين مستقرتان ولا تظهر عليهما أي أعراض وقد تم تأكيد إصابتيهما بالفيروس من خلال التقصي النشط .. متوقعة أن تتخلص هاتين الحالتين من الفيروس تلقائيا خلال فترة تتراوح بين " 10 و 14 يوما".

سجلت أول حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" في كوريا الجنوبية لدى مريض عاد من البحرين في الآونة الأخيرة، حسبما أكد مسؤولون في مجال الصحة بكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء. قائلين، إن حالته مستقرة بعد علاجه من أعراض الحمى والسعال. وقالت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية، في بيان، إن الشخص المريض البالغ من العمر 68 عاما كان في البحرين خلال الفترة من 18 أبريل الماضي وحتى الـ3 من مايو الجاري وأنه كان يعمل في أنشطة تتعلق بالزراعة. ويسبب المرض السعال والحمى ومشاكل في التنفس ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي والفشل الكلوي. وكانت دراسات علمية أولية قد ربطت فيروس كورونا بالإبل، لكن خبراء في المرض يقولون إن انتقال العدوى من الحيوانات غير واضح تماما. وفي 2012 ظهرت أول إصابة بشرية بالمرض الذي ينجم عن فيروس ينتمي إلى نفس السلالة التي تسببت في تفش فتاك لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارس" في الصين عام 2003. ولا يوجد علاج ولا لقاح مضاد لفيروس كورونا.

أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل خمس حالات مؤكدة بفيروس كورونا، خلال الفترة من 3 وحتى 9 مايو الجاري. وأوضحت الوزارة، في بيانها الأسبوعي الذي بثته وكالة الأنباء السعودية اليوم الإثنين، أنه تم فحص 1246 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، مشيرة إلى شفاء 552 حالة مصابة بالفيروس بنسبة بلغت 52.9 % من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة البالغ 987 حالة. وأكدت الوزارة أنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات المصابة، فإنها تنبه إلى أن الاستعدادات ستبقى كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون الجميع لمواجهة الفيروس.

قالت مصادر بوزارة الزراعة الأمريكية، أمس الثلاثاء إن الإدارة الأمريكية ستعتمد 330 مليون دولار إضافية كتمويل طوارئ لتغطية مستحقات المزارعين المتعلقة بالتفشي السريع لأنفلونزا الطيور وجهود أخرى لمكافحة انتشاره. تم تخصيص هذه الأموال، بعد أن طلب وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك من المكتب الاتحادي للإدارة والميزانية اعتماد تمويل طوارئ إضافي لتغطية النفقات. وهذا التمويل الإضافي -علاوة على 84.5 مليون دولار خصصتها الوزارة في السابق لمكافحة هذه الإصابات- يرفع حجم الإنفاق الاتحادي حتى الآن إلى 414.5 مليون دولار على الأقل، فيما تقول بيانات حكومية إنه من أضخم المبالغ التي تنفقها الحكومة الاتحادية الأمريكية على مرض يخص الثروة الحيوانية. وتبذل صناعة الدواجن الأمريكية جهودا مضنية لمكافحة أسوأ إصابات في البلاد من السلالات الفتاكة من أنفلونزا الطيور أسفرت حتى الآن عن نفوق أو إعدام 21.6 مليون طائر معظمها في 114 من العمليات التجارية.

توفي فلسطيني من نابلس في الضفة الغربية، متأثرا بإصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير "H1N1"، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء. وذكرت الوزارة في بيان صحفي لها، أن المريض البالغ "46 عاما"، أعلن وفاته في أحد المستشفيات الإسرائيلية خلال تلقيه العلاج عقب إصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير. وهذه هي حالة الوفاة الـ7 بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير منذ مطلع العام الجاري، فيما بلغ عدد حالات الإصابة 123 حالة جميعها في الضفة الغربية. ونقلت الوزارة عن منظمة الصحة العالمية تأكيدها أنه بدأ التعامل هذا العام مع أنفلونزا الخنازير مثل أي أنفلونزا عادية.

أعلن علماء في الولايات المتحدة، نجاح عقار تجريبي في علاج قرود مصابة بفيروس إيبولا. ويستهدف العلاج، المسمى "تي كي إم - إيبولا - غينيا" سلالة ماكونا من الفيروس، والتي تسببت في الانتشار القاتل للمرض بغرب إفريقيا في الآونة الأخيرة. وعقب انتهاء التجربة، التي استمرت 28 يوما، أصبح القرود الثلاثة الذين تلقوا العلاج أصحاء، بينما مات 3 قرود آخرون، لم يحصلوا على العقار، خلال 9 أيام. وقال توماس جيسبرت، العالم بجامعة "تكساس" وكاتب الدراسة المنشورة في دورية الطبيعة "إن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر حماية بعد التعرض للعدوى في مواجهة الانتشار الجديد لسلالة ماكونا من فيروس إيبولا-زائير". وحذر علماء من أنه لم يثبت بعد أن العقار فعال للاستخدام البشري. ومن المتوقع الإعلان عن نتائج تجربة العقار على البشر في النصف الثاني من العام الحالي. ويعمل العقار من خلال تثبيط جينات محددة، وهو ما يوقف تكاثر الفيروس، ويستغرق إنتاج العقار شهرين، وهي فترة قصيرة مقارنة بعدة أشهر يستغرقها إنتاج عقار "زيماب" التجريبي الآخر الذي نجح في علاج قرود مصابة بسلالة أخرى من إيبولا مختلفة عن المنتشرة حاليا.

أكدت وزارة الصحة السعودية، استمرار انخفاض تسجيل حالات الإصابة بفيروس "كورونا" للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 3 حالات مؤكدة خلال الفترة من 5 وحتى 11 إبريل الجاري، وذلك مقارنة بـ 31 حالة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأكدت الوزارة في بيانها الأسبوعي، الذي بثته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الإثنين، أنه على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات المصابة بفيروس "كورونا" فإن الوزارة تنبه بأنها ستبقي الاستعدادات كما هي، مشيرة إلى أنه تم فحص 1336 عينة في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة. وفي ذات السياق، أعلنت الوزارة شفاء 543 حالة مصابة بالفيروس، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها 977 حالة، بنسبة بلغت 55.5%.

تبين أن عددا هائلا من أجهزة الكمبيوتر في اليابان مصابة بفيروس، فعند إدخال اسم الشخص لإجراء عمليات مصرفية عبر الإنترنت، يعطي الفيروس أوامر لتحويل المبالغ إلى حساب آخر. أشار مصدر في الشرطة اليابانية إلى أن "عدد هذه الحالات بلغ في السنة الماضية 1876 حالة لتحويل مبالغ مالية من حسابات الأشخاص الذين أجروا عبر الإنترنت عمليات مصرفية، وبلغ مجموع المبالغ المسروقة بهذه الطريقة 2.90 مليار ين "حوالي 24 مليون دولار"، ويعتبر هذا رقما قياسيا بالنسبة لليابان"، وقد أصاب هذا الفيروس حتى الآن أكثر من 82 ألف جهاز كمبيوتر. طلب رجال الشرطة من مزودي خدمات الانترنت "Internet service provider" المساعدة في التخلص من هذا الفيروس الذي يعتقد أنه أصاب 44 ألف جهاز كمبيوتر منطلقا من داخل اليابان، أما الأجهزة الـ 38 ألف الأخرى فيعتقد انها أصيبت نتيجة هجوم الفيروس من خارج اليابان، وقد بدأت الجهات الأمنية اليابانية بالتعاون مع الإنتربول التحقيقات في هذا الموضوع.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن وباء الإيبولا في غرب إفريقيا لا يزال يشكل خطرا على دول أخرى، لكن خطر انتشاره عالميا يبدو أنه يتضاءل. وقال بروس إيلوورد، ممثل منظمة الصحة العالمية الخاص لمكافحة الإيبولا، في بيان صحفي، في إشارة إلى نتائج توصل إليها فريق من الخبراء المستقلين ممن يسدون النصح للمنظمة، "يرون أن خطر انتشار الإيبولا عالميا، يبدو أنه يتراجع". وأضاف إيلوورد أن الخبراء، الذين يشكلون لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية لمكافحة الإيبولا، أعلنوا توصيات مشددة تقول بضرورة أن تتجنب جميع الدول "أي تدخل غير لازم في مجالي التجارة والنقل الدوليين"، يتجاوز القيود المؤقتة السارية حاليا. وقالت منظمة الصحة، أول أمس الأربعاء، إنه تم الإبلاغ عن 30 حالة إصابة مؤكدة بالإيبولا خلال أسبوع، وهو أدنى رقم خلال ما يقرب من عام، من أسوأ وباء من نوعه يجتاح المنطقة.