تعقد اللجنة الخليجية لدول مجلس التعاون لمكافحة الأمراض المعدية يومي 17 و18 فبراير الجاري اجتماعاً في الكويت لمناقشة تفشي فيروس "زيكا". وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت بعد اجتماع طارئ في جنيف حالة الطوارئ على نطاق عالمي، تخوفا من انتشار فيروس "زيكا"، الذي يتسبب في تشوهات للأطفال عند الولادة بعد إصابة الأم به أثناء الحمل وإن تفشي الفيروس في الأمريكيتين يشكل حالة طوارئ صحية تثير قلقاً دولياً. وأشار إلى أنه سيتم عرض ومناقشة هذا المرض في اجتماع اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض المعدية الذي دعا له المكتب التنفيذي وسيعقد في دولة الكويت يومي 17 و18 فبراير الجاري. وأكد الدكتور خوجة أن هذا المرض حدث غير اعتيادي، ويتطلب رفع الاستعداد والطوارئ في جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن فريقا من الخبراء الطبيين بالمنظمة يرى علاقة بين الفيروس وقفزة في عدد حالات الأطفال الذين يولدون بتشوهات تتمثل في صغر حجم الرأس.

ينتشر فيروس "زيكا" الخطير بقوة في عدد كبير من دول الأمريكيتين، وحذّرت دراسة برازيلية حديثة، من أن الفيروس ينجم عنه تشوهات في أعين الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى صغر حجم رؤوسهم. وتضاف تشوهات العين لدى الرُضع إلى الآثار السلبية الناجمة عن إصابة الحوامل بفيروس زيكا. ونشر الباحثون بكلية الطب بجامعة ساو باولو في البرازيل، نتائج دراستهم في دورية الجمعية الطبية الأمريكية "JAMA". وأجريت الدراسة خلال شهر ديسمبر 2015، وجرى تقييم حالة 29 رضيعًا، بالإضافة إلى أمهاتهم، في مستشفى روبرتو سانتوس البرازيلية. ووجد الباحثون أن 79% من الأمهات ظهرت عليهن علامات الإصابة بفيروس زيكا خلاف فترة الحمل، أبرزها الطفح الجلدي والحمى وألم المفاصل والصداع والحكة. ولاحظ الباحثون إصابة 34.5 من الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة بصغر حجم الرأس، كما ظهرت تشوهات في عيون الرضع بنسبة 85%، وتفاوتت تلك التشوهات ما بين تشوه العصب البصري وشبكية العين، الذي يصيب الكثير منهم بحول يلازمهم طوال العمر.

اكتشف خبراء في التكنولوجيا، فيروس جديد وخطير يستهدف مستخدمي تطبيق المكالمات والدردشة الشهير سكايب. وأطلق الخبراء على الفيروس اسم T9000 فهو فائق التطور لدرجة تجعل من الصعب اكتشافه من قبل أي برنامج حماية من الفيروسات، حيث يمكنه الاختباء من البرامج الشهيرة مثل Norton وAVG وMcAfee وKaspersky وBitdefender وSophos. وأكد الخبراء أن هذا الفيروس يجمع في البداية الكثير من المعلومات عن الضحية، وبرمج لسرقة جميع صور وملفات المستخدم، حيث يصاب جهاز الكمبيوتر بهذا الفيروس المدمر عند فتح بعض الملفات المتصلة ببعض البرامج ومن أشهرها "مايكروسوفت وورد". ويستخدم الفيروس ما يعرف باسم عملية التثبيت متعددة المراحل لفحص والتحقق من وجود برامج مكافحة الفيروسات المثبتة، وبعد التحقق من كل شيء، يقوم فيروس T9000 بتثبيت نفسه على الجهاز ثم يجمع المعلومات المخزنة على النظام المصاب، وإرسالها إلى خادم القراصنة. وانتشر الفيروس في الأصل عبر إرساله بواسطة رسائل البريد الإلكتروني المزعجة التي استهدفت المنظمات في الولايات المتحدة، لسرقة الملكية الفكرية، والبيانات المالية والتجارية أو الأسرار العسكرية وغيرها من المعلومات الشخصية، ومع ذلك يعتقد الباحثون أن هذا الفيروس متطور لدرجة تمكنه من التكيف لاستخدامه ضد أي ضحية يرغب القراصنة اختراقها، وفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية، للسيطرة بكل الطرق على فيروس "زيكا" الخطير الذي ينتشر بسرعة في أنحاء الأمريكتين، حسبما قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين. وأضاف البيت الأبيض في بيان له اليوم، أنه سيطلب من الكونجرس 1.8 مليار دولار تمويلا طارئا لمكافحة فيروس "زيكا"، موضحا أنه سيتم توجيه هذا المال إلى التوسع في برامج مكافحة البعوض وتسريع الأبحاث التي تستهدف التوصل إلى لقاح وتعزيز القدرات التشخيصية ومساعدة البلدان المتضررة من زيكا في معركتها للحد من العدوى. ومن جانبه قال الرئيس باراك أوباما، في مقابلة مع شبكة "سي بي اس نيوز": "الخبر السار هو، إنه (زيكا) ليس مثل إيبولا، زيكا لا يتسبب في وفاة الناس، والكثير من الأشخاص الذين يصابون به لا يعرفون أنهم أصيبوا". وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في جنيف أن فيروس زيكا يعد حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقا دوليا، قائلة إن ما يصل إلى 4 ملايين شخص يمكن أن يصابوا بالفيروس في غضون الـ 12شهرا المقبلة. الجدير بالذكر أن هناك 50 حالة إصابة مؤكدة بزيكا في الولايات المتحدة منذ ديسمبر، حسبما قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وكانت كلها مرتبطة بالسفر إلى البلدان المتضررة.

انتشر فيروس "زيكا" الخطير مؤخرا بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية، وأفادت منظمة الصحة العالمية، وجود علاقة بين الإصابة بالفيروس وبين صغر حجم الرأس والاضطرابات العصبية لدى المواليد الجدد. ووافقت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة، على أن هناك اشتباه قوي بوجود علاقة سببية بين الإصابة بفيروس زيكا أثناء الحمل وصغر الرأس، رغم عدم ثبوت ذلك علميًا، حسبما أوضحت المنظمة في تقرير لها، اليوم الإثنين. وأكد خبراء المنظمة على الحاجة الملحة لتنسيق الجهود الدولية لتحقيق وفهم هذه العلاقة على نحو أفضل. وأشار التقرير الذي أعدته المنظمة في الفترة مابين يناير 2014 و5 فبراير الحالي، إلى أن "الفيروس منتشر في 33 دولة"، منوهاً إلى "وجود أدلة على انتقال الفيروس إلى 6 دول أخرى بطريقة غير مباشرة".

راجعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إرشاداتها للنساء الحوامل لتتضمن توصية بأن تخضع الحوامل لفحوص رصد عدوى زيكا الفيروسية بعد عودتهن من المناطق التي ظهر فيها المرض حتى لو لم تظهر عليهن أي أعراض. والإرشادات الجديدة تتضمن توصية بأن تخضع الحوامل للفحص خلال ما بين أسبوعين و12 أسبوعا من العودة من المناطق التي ظهر فيها الفيروس. وقد اقترحت المراكز الأمريكية في وقت سابق إجراء فحوص للحوامل التي ظهرت عليهن أعراض بالفعل. وقال أطباء توليد إن نحو 80% من المصابات بالفيروس لا تظهر عليهن أي أعراض الأمر الذي يتيح للحوامل المعرفة المبكرة التي تساعدهن في القيام باختيار واع بشأن مصائر أطفالهن. وقالت المراكز إنه رغم احتمال انتقال فيروس زيكا جنسيا فإن لدغات البعوض تظل السبب الأساسي لانتقال الفيروس، وأوصت بأن تناقش الحوامل وشركائهم مع الطبيب أي تعامل محتمل للشريك مع زيكا أو أي مرض شبيه به.

اكتشفت السلطات الإسبانية، 6 حالات إصابة بفيروس "زيكا" الخطير، في أقاليم كاتالونيا ومورسيا وفايادوليد، حسبما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الأربعاء. وعبر موقعها على الإنترنت، قالت الوزارة، إن 4 حالات في إقليم كاتالونيا، وحالة واحدة في إقليم مورسيا، وحالة أخرى في مدينة فايادوليد، لافتة أن جميعهم تعرضوا للفيروس عن طريق لدغات البعوض خلال تواجدهم بإحدى بلدان أمريكا اللاتينية، التي ظهر فيها المرض. وأوضحت الوزارة أنها لم تسجل أي حالة مرض لدى النساء الحوامل، مؤكدة "عدم وجود خطر على الصحة العامة أو خطر انتشار وباء". الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية، كانت أعلنت أمس الأول الإثنين، حالة الطوارئ بسبب فيروس زيكا، وقالت "نعلن حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، بسبب انتشار فيروس زيكا، كونه تهديد انتقل من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة المقلقة، وفقًا لتصنيفات تفشي الأمراض لدى المنظمة، وتوصيات خبرائها".

توفي 9 أشخاص من أصل 20 حالة يشتبه في إصابتها بفيروس "لاسا" القاتل في بنين، منذ 5 يناير الماضي. وفي بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء، أوضح الممثّلون المحلّيون لمنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة "يونيسف"، ومنظّمة الصحّة العالمية، وحكومة بنين، أنّ وباء "لاسا" الذي تصفه السلطات المحلّية بأنّه شبيه إلى حدّ كبير بفيروس "إيبولا" القاتل، والذي انتشر، في السنوات الأخيرة في بعض بلدان غرب إفريقيا، أودى بحياة "9 أشخاص من أصل 20 حالة يشتبه في إصابتها بالحمى النزفية، وذلك منذ الخامس من يناير الماضي". اتخذت السلطات البنينية بالتعاون مع شركائها تدابير وقائية عاجلة تشمل "تسجيل ومتابعة الحالة الصحّية للأشخاص الذين كانوا على اتّصال مع الحالات المصابة، وإنشاء وحدة عزل في مستشفى منطقة سانت مارتن باباني، وتجهيز الموظّفين العاملين في المجال الصحّي بمعدّات الحماية الشخصية، ومقياس الحرارة، والأشعة تحت الحمراء والمعدّات الطبية والمختبرات ومنتجات التطهير وغيرها". وسبق أن ضرب الفيروس "لاسا" بنين عام 2014، وأودى، حينها، بحياة 9 أشخاص من جملة 16 حالة إصابة به، وفقا لأرقام رسمية.

أعلنت وزارة الصحة العامة أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس " زيكا" فى دولة قطر، مؤكدة أنه لم يثبت أن البعوض الذي ينقل هذا الفيروس موجود في قطر، كما أنه في الوقت نفسه يتم حاليا إجراء دراسات وأبحاث في هذا المجال. وأوضحت وزارة الصحة العامة أنها تقوم حاليا بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمعرفة أخر المستجدات الخاصة بفيروس زيكا المنتشر في أكثر من 24 دولة حول العالم تتركز معظمها في دول أمريكا اللاتينية، وكيفية التعامل مع حالات الاصابة المشتبهة. وأكدت الوزارة أنها قامت بإبلاغ جميع المستشفيات والمراكز الصحية بدولة قطر ، في حال رصد أي أعراض لفيروس زيكا لشخص كان مسافراً لإحدى الدول المنتشر فيها الفيروس بالتواصل مع الوزارة لكي يتم أخذ عينة من الشخص الذي تظهر عليه هذه الأعراض وإرسالها إلى المختبرات المرجعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتحليلها والوقوف على حقيقة إصابته بالمرض. وعلى الرغم من عدم صدور توصيات من منظمة الصحة العالمية بمنع السفر إلى الدول التي ينتشر بها الفيروس إلا أن وزارة الصحة العامة تنصح جميع المواطنين والمقيمين فى الدولة وخاصة الحوامل بتجنب السفر إلى هذه الدول في الوقت الراهن، مؤكدة أن أكثر تأثيرات هذا الفيروس تكون على الحوامل حيث يؤثر الفيروس على نمو الجنين ، ولذلك توصي وزارة الصحة العامة النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل في تأجيل السفر إلى تلك المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا . ويعتبر فيروس زيكا مرضا فيروسيا مستجدا ينتقل إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض الحامل للمرض من جنس "الزاعجة" ، ولاسيما الزاعجة المصرية التي توجد في المناطق المدارية، ولم يثبت أن الفيروس ينتقل من إنسان إلى آخر، وبالتالي فإن إمكانية إنتقال الفيروس لشخص ما لا تكون إلا من خلال البعوضة الزاعجة ، وهو ما يمكن أن يحدث في حال السفر إلى الدول التي يتواجد بها هذا النوع من البعوض وبالأخص في دول أمريكا اللاتنية. كما يعتقد أن واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بفيروس زيكا تظهر عليه أعراض المرض المتمثلة فى الحمى، والطفح الجلدي، والألم المفاصل، والتهاب بالعيون، وعادة يكون مرض فيروس زيكا غير حاد نسبياً، ومن أعراضه أيضاً الألم العضلي، والصداع وتستمر من يومين إلى نحو أسبوع. وطبقا لما أظهرته تقارير من عدة دول أبرزها البرازيل فإن هناك مخاوف من إصابة النساء الحوامل بفيروس زيكا، والذي يسبب تشوهات خلقية للأجنة والأطفال حديثي الولادة ، حيث تنتقل فيروسات زيكا وحمى الضنك وحمى تشيكونغونيا عن طريق البعوض النشط وفي الغالب يكون ذلك البعوض أكثر نشاطا خلال النهار، وفي حال السفر للضرورة القصوى فينصح باستشارة الطبيب لأخذ التدابير الوقائية لتجنب ومنع لدغات البعوض . وبشكل عام ينصح بإتخاذ تدابير إحترازية لتجنب التعرض للغات البعوض الناقل لفيروس زيكا مثل إرتداء قمصان وسراويل طويلة، وإستخدام المواد الطاردة للحشرات، وإستخدام الناموسيات، والبقاء والنوم في الاماكن التي يتوفر بها موانع وقائية للبعوض ومكيفة الهواء ويمكن التواصل مع الخط الساخن لادارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة للحصول على مزيد من المعلومات حول الفيروس عبر الأرقام التالية: 66740948 أو 66740951

تستعد منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، لعقد اجتماع طارئ لتحديد ما إذا كان انتشار فيروس "زيكا" الذي يشتبه بأنه يسبب تشوهات خلقية يشكل "حالة طوارئ للصحة العامة في العالم". وحذرت المنظمة الأسبوع الماضي من أن الفيروس الذي ينتقل بلسع البعوض ينتشر بشكل واسع في الأمريكيتين، وتوقعت إصابة ما بين 3 و4 ملايين شخص به. ومن جانبها قالت مديرة المنظمة مارجريت شان، إن علاقة الفيروس بزيادة حالات صغر الجمجمة لدى المواليد الجدد موضع "اشتباه" قوي مع أنها لم تثبت بشكل نهائي. ودعت مديرة المنظمة إلى هذا الاجتماع المغلق للبت في ما إذا كان الوباء يجب أن يعتبر "حالة طوارئ للصحة العامة على نطاق دولي". وسيعقد الاجتماع بشكل مؤتمر هاتفي بين مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وممثلين عن دول ينتشر فيها الوباء وخبراء، ولن يعلن المشاركون قراراتهم قبل الثلاثاء. وهذا النوع من الاجتماعات نادر ويدل على قلق المنظمة من انتشار للفيروس على المستوى العالمي.

سجلت تايلاند، ثاني حالة إصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، حسبما أعلنت وزارة الصحة التايلاندية، اليوم الأحد. واكتشف الفيروس في رجل عُماني يبلغ من العمر 71 عاما كان مسافرا إلى بانكوك، الجمعة الماضي، وذلك حسبما أوضح وزير الصحة العامة في تايلاند، بياسكول ساكولسا تايادورن. وأضاف وزير الصحة، أن الرجل المصاب أجري له فحص فيروسي في مستشفى، بعدما استقل سيارة أجرة إلى أحد الفنادق، فتم اكتشاف إصابته بـ"ميرس". وذكرت وزارة الصحة أن 37 شخصا آخرين لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالفيروس، من بينهم نجل الرجل، الذي كان مسافرا معه. الجدير بالذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بالمرض في منطقة الشرق الأوسط عام 2012، إذ ينجم المرض عن فيروس ينتمي إلى نفس السلالة التي تسببت التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارس".

أثبتت التحاليل إصابة 3 من سكان نيويورك بفيروس زيكا المسؤول عن تشوهات خطيرة في الجنين وزيادة في عدد المولودين بجماجم حجمها أصغر من المعدل الطبيعي بكثير في أمريكا اللاتينية، حسبما أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، أمس الجمعة. وذكرت السلطات الصحية في ولاية نيويورك، أن الأشخاص الثلاثة سافروا خارج الولايات المتحدة في مناطق ينتشر فيها بسرعة البعوض الحامل للفيروس، وأضافت أن أحد المصابين شفي تماما والاثنين الآخرين تحسنت حالتهما. الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة، أوصت النساء الحوامل بالامتناع عن السفر إلى 22 بلد في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وقال المسؤول عن الخدمات الصحية في نيويورك هوارد زاكر: "ندعو السكان وخصوصا النساء الحوامل إلى الاستعلام قبل السفر إلى هذه الدول".

أصيب 27 شخصا في سوريا بفيروس أنفلونزا الخنازير "أتش1 أن1" منذ سبتمبر الماضي، توفي منهم 11 شخصا، حسبما أعلن مسؤول في وزارة الصحة السورية، اليوم الأربعاء. ونقلت صحيفة "الثورة" السورية، أمس الثلاثاء، عن مدير الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة أحمد ضميرية، قوله "إن المستشفيات العامة استقبلت منذ 22 سبتمبر 2015 وحتى يوم الإثنين الماضي، 107 حالات تحمل أعراض اتش1 ان1". وأكد ضميرية أن الفحوصات في مخابر الوزارة أظهرت "27 حالة مثبتة تحمل فيروس المرض توفي منهم 11 مصاباً على مستوى المحافظات كافة"، مشيرا إلى أن "الوفيات بمعظمها من أشخاص يحملون أمراضا عالية الخطورة" وفقا للصحيفة. واعتبر ضميرية أن الإصابة بالفيروس "ضمن المعدلات الطبيعية وقريبة من معدلات العام الماضي".

سجلت حالة الإصابة البشرية الأولى بفيروس أنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 6" لهذا العام في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانجدونج جنوبي الصين. المريضة البالغة من العمر، 26 عاما، في حالة خطيرة، فيما تتلقى العلاج في مستشفى محلي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء. ويعتقد الخبراء أن العدوى في هذه المرة حالة معزولة، بينما يوجد احتمال ضئيل لانتشار الفيروس في الوقت الحالي. وتم الإعلان عن حالة الإصابة البشرية الأولى بفيروس أنفلونزا الطيور إتش 5 إن 6 في مايو 2014 في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين، وسجلت 4 حالات إصابة في مختلف أنحاء العالم حتى الآن، تم التأكيد على أن جميعها حالات معزولة.

بعد أن لاقى أكثر من 2500 شخص في غنيا حتفهم من "الإيبولا"، أعلنت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا اليوم الثلاثاء، خلوها من الفيروس الفتاك، لتصبح ليبيريا الدولة الوحيدة التي تنتظر عدا تنازليا لنهاية الوباء. واستقبل الناس في العاصمة كوناكري إعلان السلطات ومنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بمشاعر مختلطة، نظرا للوفيات والضرر الذي أحدثه الفيروس للاقتصاد وقطاعي الصحة والتعليم في البلاد. وقال رينه ميجلياني وهو مسؤول في مركز التنسيق الوطني لمكافحة إيبولا إن المرض خلف نحو 6200 طفل يتيم في غينيا. وكان هناك أكثر من 3800 حالة إصابة بإيبولا في غينيا، من بين أكثر من 28600 حالة على مستوى العالم، مع 11300 حالة وفاة، طبقا لأرقام منظمة الصحة العالمية. وجميع حالات الإصابة والوفيات تقريبا كانت في غينيا وليبيريا وسيراليون. ويعلن خلو دولة من إيبولا بعد 42 يوما من شفاء أو وفاة آخر مريض، إذا لم تكن هناك حالات إصابة جديدة.

أصبحت كوريا الجنوبية خالية من حالات مرضية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" "بصورة نهائية"، حسبما أفادت سلطة الحجر الصحي في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء. وقالت وزارة الصحة في سول، اليوم، "البلاد اعتبرت خالية من حالات مرضية لمرض كورونا، وذلك استناداً لمعايير صادرة عن منظمة الصحة العالمية"، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وسجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية في 20 مايو الماضي.

تقدمت ليبيريا خطوة جديدة نحو القضاء على فيروس "إيبولا" القاتل، حيث اختتم أكثر من 160 شخصا من المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس عن طريق المخالطة، أمس الجمعة، فترة ملاحظة إجبارية. وكانت ليبيريا الأولى من بين 3 دول بغرب إفريقيا تضررت من المرض تعلن خلوها منه مرة في مايو الماضي ثم مرة ثانية في سبتمبر، لكن في كل مرة كانت إصابات جديدة تعاود الظهور بطريقة غامضة. وهؤلاء الأشخاص وعددهم 166 شخصا -منهم كثيرون من العاملين في حقل الرعاية الصحية ممن كانوا يحاولون علاج آخر ضحايا المرض- كانوا يخالطون صبيا مصابا وأفراد عائلته، وتوفي الصبي ناثان جبوتوي وعمره 15 عاما وهو من أحد ضواحي العاصمة مونروفيا خلال الشهر الجاري. وقال مدير مكافحة الإيبولا في ليبيريا تولبرت ناينسواه: "أمضوا 21 يوما ولم تظهر أي أعراض عليهم ما يبين عدم الانتقال الإيبولا إليهم في هذه المرحلة".

ظهرت اليوم الجمعة، في ليبيريا حالة جديدة أصيبت بفيروس إيبولا وذلك حسبما أكد نائب وزير الصحة، فرانسيس كيتاه. وقال كيتاه في تصريح له، "الفحوصات أكدت حالة جديدة من فيروس إيبولا في ليبيريا"، وتابع في حديثه مع الشبكة الوطنية للإرسال "LBS"، أن السلطات اكتشفت الحالة في منطقة دوبورت من العاصمة مونروفيا، وتم إخضاع المريض إلى وحدة علاج فيروس "إيبولا" لتلقي العلاج، لافتاً أن المسؤولون وضعوا حالياً الأشخاص، الذين كانوا على اتصال بالمريض مؤخراً، تحت المراقبة. وكانت ليبيريا قد أعلنت خلوها من فيروس إيبولا القاتل في سبتمبر الماضي.

أيدت اللجنة العلمية للأوبئة في كلية الطب بجامعة الملك سعود، نتائج الأدلة العلمية التي أكدت أن الإبل هي المصدر الرئيسي لمرض متلازمة الفيروس التاجي التنفسي الشرق أوسطي "كورونا". وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم السبت، إنه على الرغم من أن بعض المرضى المصابين بفيروس "كورونا" لم يسبق تعرضهم للإبل، إلا أن الطرق الأخرى غير المباشرة بالإبل لم يتم استثناؤها بشكل دقيق، وهي طرق التعرض للإبل من خلال تناول حليب الإبل غير المبستر أو التعرض لشخص آخر تعرض للإبل ولم تكن أعراض المرض ظاهرة عليه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأكدت اللجنة محدودية الدراسات التي تستثني وجود حيوانات أخرى قد تكون وسيطة لنقل المرض من الإبل إلى الإنسان في الحالات التي لم يثبت فيها تعرض المريض للإبل، مشيرة إلى أنه لم يتم عزل الفيروس، من أي من المواشي الأخرى، مثل الأبقار، والماعز، والأغنام.

كشفت مجموعة من القراصنة تدعى "دارك بيربل"، عن تصميم "ذاكرة فلاش" قادرة على تعطيل أية جهاز كومبيوتر بمجرد توصيلها به. وتعمل الذاكرة على تمرير تيار كبير في التوصيلات الداخلية لمدخل الـ "يو إس بي" مما يؤدي إلى تدمير اللوحة الرئيسية في جهاز الكومبيوتر لتصبح غير قابلة للاستخدام. و أكدت مجموعة "دارك بيربل" أن هذه الذاكرة قادرة على تعطيل أي جهاز يحمل مدخل "يو إس بي" ولا تقتصر على أجهزة الكومبيوتر بل يمكن أن تعطل أجهزة التلفاز والهواتف المحمولة التي يمكن توصيل الذكرة بها. وتقول مجموعة القراصنة أن الأجهزة التي تتسبب الذاكر القاتلة بتدميرها يمكن أن يتم إصلاحها بتبديل اللوحة الأم للجهاز وأن هذه الذاكرة لاتصيب القرص الصلب بأي أذى على الأغلب لذلك يمكن استعادة البيانات من الجهاز بعد تعطّله.