اتخذت السلطات اللبنانية، اليوم الجمعة، إجراءات وقائية للحيلولة دون انتقال وباء فيروس إيبولا الذي حصد 700 ضحية في إفريقيا خلال الأشهر الماضية، شملت تعزيز الإجراءات الصحية في المطار ووقف منح إجازات العمل لرعايا دول إفريقية. وأعلن وزير الصحة، وائل أبو فاعور، خلال جولة له في مطار بيروت، أنه تم التعميم على كل شركات الطيران وبصورة خاصة تلك التي تنقل مسافرين من الدول المصنفة، كسيراليون وليبيريا وغينيا، بأنه على طاقم الطائرة إبلاغ السلطات اللبنانية المعنية عن أي حالة لديها أعراض هذا الفيروس، ليتم عزلها، في مرحلة أولية ليتولاها بعد ذلك فريق عمل وزارة الصحة في المطار". وأوضح الوزير أن فريقا من 18 طبيبا وممرضا تابعين للوزارة، موجود في المطار. مؤكدا أن "كاميرات حرارة" تعمل في المطار، مهمتها رصد أي ارتفاع في درجة حرارة المسافرين القادمين، وهي أحد عوارض الفيروس. وطلبت وزارة الخارجية من سفاراتها في ليبيريا وغينيا وسيراليون، التعميم على الرعايا اللبنانيين الإجراءات الوقائية اللازمة، وتسهيل العودة إلى لبنان للراغبين منهم.

قال رئيس سيراليون إرنست باي كوروما في بيان، إن البلاد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة للتعامل مع أسوأ تفش لفيروس إيبولا، وإنه سيطلب من قوات الأمن فرض حجر صحي على مراكز انتشار الفيروس المميت. ويشبه القرار سلسلة الإجراءات التي أعلنتها ليبيريا المجاورة للتصدي لإيبولا مساء أمس الأربعاء. كما أعلن كوروما أنه سيلغي زيارة لواشنطن لحضور قمة أمريكية إفريقية الأسبوع المقبل بسبب الأزمة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تسبب الفيروس شديد العدوى، في وفاة 672 شخصا في دول غرب إفريقيا ليبيريا وغينيا وسيراليون.

أعلنت حكومة ليبيريا إغلاقها المعابر الحدودية، اليوم الاثنين، وأقامت مراكز اختبارات في نقاط الدخول القليلة المفتوحة، في محاولة لمنع انتقال فيروس إيبولا إلى خارج البلاد. ويأتي القرار عقب اجتماع لمجموعة شكلتها الحكومة الليبيرية لمواجه انتشار الفيروس، وكان مسؤولون في وزارة الصحة قد أشاروا إلى أن الحدود، خاصة في الجنوب، سهلة التسلل وتسمح للمصابين بالمرض بنقله إلى دول أخرى. ويعتبر إيبولا من أخطر الأمراض وأسرعها انتشارا، ويتفشى في دول غرب إفريقيا، خاصة ليبيريا وغينيا وسيراليون. وبحسب منظمة الصحة العالمية، تسبب المرض في وفاة 660 شخصا على الأقل منذ فبراير الماضي، وكان وزراء الصحة في غرب إفريقيا قد اتفقوا مطلع هذا الشهر على تبني استراتيجية مشتركة لمواجهة تفشي الفيروس في المنطقة.

كشفت حكومة سيراليون أن كبير أطباء مكافحة فيروس إيبولا الطبيب شيخ عمر خان أصيب بالمرض، ووصفته وزارة الصحة بأنه "بطل قومي" تقديرا لجهوده في مساعدة البلاد للسيطرة على تفشي الفيروس الذي قتل 206 أشخاص في سيراليون. ويفتك فيروس إيبولا بما يصل إلى 90% ممن يصابون به، ولا يوجد علاج أو لقاح للوقاية منه. وقالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس إيبولا أودى بحياة أكثر من 600 شخص في غينيا وليبريا وسيراليون مما يضع ضغوطا على الأنظمة الصحية في بعض من أشد البلدان الإفريقية فقرا. وقال بيان صدر عن مكتب رئيس البلاد إن خان، الذي ينسب له الفضل في علاج أكثر من 100 مصاب بفيروس إيبولا، يتلقى العلاج في مشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود. وقبل 3 أيام توفيت 3 ممرضات يعملن مع خان في مركز لعلاج إيبولا بعد إصابتهن بالمرض. وبدأ تفشي إيبولا في منطقة جنوب شرق غينيا النائية في فبراير وانتشر منذ ذلك الحين في بلدان المنطقة. وينتقل المرض بسرعة عن طريق العدوى ومن أعراضه الإسهال والقيء والنزيف الداخلي والخارجي.

قال علماء من الولايات المتحدة، إنهم نجحوا ولأول مرة في تخليص خلايا بشرية من فيروس "إتش آي" الذي يصيب المناعة البشرية. وأوضح الباحثون أنهم استعانوا في سبيل تحقيق ذلك بإنزيم خاص استطاعوا من خلاله اجتثاث المجموع الوراثي لفيروس "إتش أي 1" من الحمض النووي للخلايا العائلة للفيروس، مما يمكن الباحثين من الوصول للفيروسات غير النشطة الكامنة في الخلية، والتي لم تستطع أي أدوية التأثير عليها حتى الآن، حسبما أوضح الباحثون تحت إشراف فينهوي هو وكامل خليلي من جامعة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا في دراستهم التي نشرت، اليوم الإثنين، في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. وأكد الباحثون أن هذا الإنجاز العلمي يمثل خطوة هامة في طريق التداوي من الإصابة بفيروس "إتش آي" بل وربما في طريق تطوير تطعيم وقائي ضد الفيروس. ورغم أن العقاقير الحالية التي تستخدم ضد الفيروس تستهدف الناشط منه إلا أنها لا تؤثر على "الفيروسات النائمة" التي لا تتكاثر، والتي تمثل احتياطيا للفيروس حسبما أوضح الباحثون. واستخدم الباحثون أداة مزدوجة جديدة لتخليص الحمض النووي للخلية من موروثات الفيروس التي تسللت إليها.واستعان الباحثون في ذلك بإنزيم معين يرتبط بالتسلسل الجيني ويقوم هناك بتمزيق المجموع الوراثي للفيروس. وهذا الإنزيم هو إنزيم نوكليس كاس 9 الذي اكتشف قبل عدة سنوات ويمزق المجموع الوراثي للفيروسات في الخلية.

قال باحثون، إن المعدل السنوي للإصابة بفيروس "إتش.أي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) تراجع بمقدار الثلث في الولايات المتحدة في الفترة من 2002 حتى2011. وكتب الباحثون في طبعة خاصة من دورية الجمعية الطبية الأمريكية، أمس السبت، أن عددا أقل من الأشخاص في كل فئات المجتمع الأمريكي تأكدت إصابتهم بالمرض باستثناء المثليين من الرجال والمخنثين الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و24 عاما وأيضا بين من تزيد أعمارهم عن 45 عاما. وذكر التقرير: "بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال ربما تؤدي السلوكيات الخطيرة التي لا تخضع للحماية إلى استمرار انتقال فيروس (أتش.آي.في)". وقال الباحثون إنه في الفترة من 2002 إلى 2011 تم تشخيص إصابة 493372 شخصا بالفيروس في الولايات المتحدة، واعتمد الباحثون على بيانات من 50 ولاية ومن مقاطعة كولومبيا.

اتفق وزراء صحة 11 دولة في غرب إفريقيا على تبني إستراتيجية مشتركة تكفل مكافحة تفشي فيروس إيبولا في المنطقة. وتعهد الوزراء، خلال اجتماع طارئ عقد في غانا، بتعزيز التعاون في سبيل مكافحة انتشار المرض، الذي أصبح من أشد الأمراض الفيروسية فتكا في العالم، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأصيب 759 شخصا بالفيروس حتى الآن في غينيا وليبيريا وسيراليون، كما توفي 467 شخصا جراء الإصابة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت إلى عقد الاجتماع الذي استغرق يومين. وبمقتضى الإستراتيجية الجديدة تفتتح منظمة الصحة العالمية مركزا شبه إقليمي للمراقبة في غينيا يهدف إلى تنسيق الدعم الفني. وقال كيجي فوكودا، مساعد مدير عام المنظمة لشؤون الأمن الصحي، "إنه من المستحيل تقديم إجابة واضحة بشأن قدر تفشي الوباء". مضيفا: "أتوقع أن نتعامل مع هذا التفشي لعدة أشهر كحد أدنى، وأتمنى أن أجد نقطة تحول نبدأ عندها كي نشهد تراجعا للمرض خلال الأسابيع المقبلة".

تبنت حكومات غرب إفريقيا ومنظمات صحية دولية إستراتيجية جديدة، أمس الخميس، لمواجهة مرض الإيبولا، الذي حصد أرواح مئات الأشخاص في غينيا وسيراليون وليبيريا. وفي اجتماع مدته يومان في العاصمة الغانية أكرا، تعهد مسؤولون بمراقبة أفضل لرصد حالات إيبولا، وتعزيز التعاون عبر الحدود، وتعاون أفضل مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين. وأوصى وزراء بإنشاء مركز إقليمي للمراقبة في غينيا لتنسيق الدعم الفني. ويشترك في هذه القرارات الحكومات والأمم المتحدة والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووكالات الإغاثة والقطاع الخاص. وتقول منظمة الصحة العالمية إن 467 شخصا على الأقل توفوا بمرض الإيبولا منذ فبراير. ولم يتضمن البيان الختامي للاجتماع أي إشارة إلى زيادة الدعم المالي لجهود التصدي للمرض، ولم يقدم تفاصيل كافية حول كيفية تنفيذ الإجراءات.

أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم الأحد، تسجيل 44 حالة إصابة جديدة بفيروس "H1N1" خلال النصف الثاني من شهر يونيو الجاري. وذكرت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء العمانية، أن الحالات المسجلة تراوحت بين الإصابة بأعراض بسيطة لا تحتاج إلى علاج وحالات متوسطة خضع عدد منها للمتابعة الطبية بالمستشفيات لتلقي العلاج المناسب، فيما لم تسجل أي حالة وفاة جديدة بالمرض خلال الشهر الحالي. ونفت وزارة الصحة العمانية تسجيل أي حالات جديدة للإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية منذ شهر ديسمبر 2013، وذلك حسب الإحصائيات الخاصة بمتابعة وتقصي الإصابة بالفيروس.

يكفي ذكر أسم فيروس "الإيبولا" الذي تؤدي الإصابة إلي الوفاة بنسبة 90 % نتيجة النزف الشديد لإثارة الرعب في القلوب. وتزداد مشاعر الرعب بسبب انتشاره خارج السيطرة في منطقة غرب إفريقيا، وغالبا ما يرجع ذلك إلى أن المواطنين في المناطق النائية لا يدركون تماما مخاطر المرض، بينما يتساءل العالم إلى أي مدى سيواصل الفيروس انتشاره هذه المرة، وكم عدد الوفيات التي سيتسبب فيها. ويوضح بارت جانسن مدير العمليات بمنظمة " أطباء بلا حدود " أن " الوباء يواصل انتشاره في غينيا وسيراليون وليبيريا، كما يوجد حاليا نحو 40 منطقة ينشط بها الفيروس في غرب أفريقيا". وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات منذ تفشي المرض مؤخرا بنحو 350 حالة. وفي الحالات المنتشرة حديثا لم تعد الإجراءات المعتادة مثل عزل المصابين ودفن الضحايا بشكل منتظم تمثل فعالية في غرب أفريقيا.

قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن دول غرب إفريقيا المجاورة لتلك التي ظهر فيها وباء الأيبولا ومنها مالي وساحل العاج والسنغال وغينيا بيساو، يجب أن تستعد تحسبا لوصول مسافرين حاملين للفيروس القاتل. وقال المسؤول الطبي في المنظمة، الدكتور بيير فورمنتي، في إفادة في جنيف: "نريد أن تكون دول أخرى في غرب أفريقيا، دول مجاورة مثل ساحل العاج ومالي وغينيا بيساو، مستعدة في حالة وجود مسافرين مصابين بالمرض". وصرح بيير أن منظمة الصحة العالمية لا تفكر في التوصية بفرض قيود على السفر والتجارة بالنسبة للدول الـ3 المتضررة من الوباء بالفعل، وهي غينيا وسيراليون وليبيريا.

يجري علماء المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فحوصا للوقوف على ما إذا كانت الإجراءات التي اتخذوها لقتل ميكروب الجمرة الخبيثة -رغم أنهم يرون أنها معيبة وفقا لمعاييرهم- قد تكون رغم ذلك نجحت في قتل الكائنات الفتاكة قبل إرسالها إلى معامل أقل تأمينا، حيث يعمل موظفون دون أدوات الوقاية المناسبة. وإن صح أن هذه الإجراءات قد أفلحت في قتل الميكروبات القاتلة، فقد يعني ذلك أن عشرات من العلماء والعاملين -ممن خضعوا لتطعيمات وتعاطوا جرعات قوية من المضادات الحيوية لمنع إصابتهم بالجمرة الخبيثة- قد يكونون فعلا بمنأى عن خطر الإصابة بالمرض القاتل الذي استخدم في هجمات للإرهاب الحيوي عام 2001. وقال مسؤول في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الباحثين في معمل مكافحة الإرهاب البيولوجي يراجعون الأحداث التي شهدها المعمل بين يومي 6 و13 يونيو الجاري، التي ربما تكون قد أدت إلى تعرض 84 موظفا في مجمع أتلانتا التابع للمراكز للمرض. وتشير التفاصيل الخاصة بتحقيقات المراكز إلى أن ميكروبات الجمرة الخبيثة -التي جرى إعادة تنشيطها في معمل يحظى بدرجة تأمين عالية- ربما تكون قد وضعت في حوض من الأحماض لمدة 24 ساعة قبل نقلها إلى معامل أقل تأمينا.

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الإثنين، أن فيروس "ايبولا" ينتشر بمعدل سريع في غرب أفريقيا بحيث لم يعد من الممكن للعاملين بالمنظمة الوصول إلى كل المناطق المتضررة. وقال بارت جانسينز رئيس العمليات بالمنظمة: " الوباء خرج عن السيطرة " مضيفا "لقد بذلنا أقصى ما لدينا". وأكدت منظمة الصحة العالمية وجود 528 حالة عدوى و337 حالة وفاة حتى الآن في غينيا وسيراليون وليبيريا. وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن حالات الإصابة بالفيروس ظهرت في 60 موقعا مختلفا ما يجعل من الصعب التصدي للمرض والوصول إلى كل هذه المناطق. وحثت أطباء بلا حدود، منظمة الصحة العالمية، وحكومات المنطقة على تعزيز استجابتهم للوباء. وقال جانسينز إن الفيروس "يؤثر على منطقة غرب أفريقيا بأسرها"، وتبلغ معدلات الوفاة بين المصابين بالفيروس 90 % . وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن جهود منع انتشار الفيروس تعرقلت جراء عدم اتخاذ الأفراد الاحتياطات الصحية الملائمة والارتياب من منشآت الرعاية الصحية .

في تجربة عملية وصفت بـ"الجنون"، قامت مجموعة من العلماء بتطوير فيروس يهدد الحياة، يشبه سلالة الأنفلونزا الإسبانية التي قتلت عام 1918 نحو 50 مليون شخص. وأوضح باحثون أمريكيون أن الهدف من التجارب كان فهم المخاطر الصحية العمومية التي تشكلها الفيروسات المنتشرة حاليا في الطيور البرية، فيما أدان المعارضون لتلك التجربة العملية الدراسات الناتجة عنها لخطورتها، داعين مموليها لوقف العمل، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية. واستخدم العلماء في جامعة ويسكنسن ماديسون، تقنية تسمى علم الوراثة العكسية، لبناء الفيروس من سلالات أنفلونزا الطيور، ثم قاموا بتحوير الفيروس لجعله ينتشر جوا بسهولة أكبر من انتقاله من حيوان إلى آخر. وقال يوشيهيرو كاواوكا، الذي قاد فريق البحث في مختبر عالي الأمان في جامعة ويسكونسن ماديسون، إن العمل سلط الضوء على كيفية تكيف فيروسات الأنفلونزا التي وجدت في الطيور البرية، مع البشر حتى تسبب لهم الوفاة وتنتشر كالوباء.

ظهرت في الآونة الأخيرة نوعية من فيروسات الكمبيوتر تعرف باسم "برامج طلب الفدية"، حيث تقوم هذه البرامج بتشفير نظام التشغيل على الكمبيوتر أو بعض الملفات المخزنة على الجهاز. وتطلب من المستخدم فدية مالية نظير تشغيل الجهاز مرة أخرى أو استعادة هذه الملفات. وكشفت شركة "إي.إس.إي.تي"، التي تعمل في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، عن فيروس جديد من هذا النوع يحمل اسم "أندرويد سيمبل لوك" ويستهدف أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد. وذكر الباحثون بشركة "إي.إس.إي.تي" أن الفيروس الجديد يتسلل إلى كمبيوتر المستخدم ويبحث في الذاكرة عن أي ملفات فيديو أو صور أو ملفات نصية ويقوم بتشفيرها عن طريق برنامج "إيه.إي.إس". ويعرض الفيروس بعد ذلك على شاشة الكمبيوتر رسالة باللغة الروسية تطلب من المستخدم دفع فدية بقيمة 260 هريفنيا أوكرانية "حوالي 21.40 دولار" يتم تسديدها من خلال خدمة دفع إلكتروني تعرف باسم "ماني إكس واي" نظير استعادة هذه الملفات مرة أخرى.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، مساء اليوم الخميس، تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا، الأمر الذي يرفع عدد الوفيات منذ اكتشاف اول إصابة بالفيروس في سبتمبر 2012 إلى 285 حالة وفاة. وأشارت الوزارة في البيان الذي أصدرته اليوم ونشرته على موقعها الإلكتروني إلى تسجيل حالتي إصابة جديدة بفيروس كورونا، الأمر الذي يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى693 حالة. وذكرت وزارة الصحة، في بيانها ، أن "العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة هي حالتين أحدها في جدة غرب المملكة، والأخرى في الدلم وسط البلاد. وأشارت الوزارة إلى وفاة مواطنة سعودية ( 57 عاما) في مدينة جدة غرب. كما أعلنت الوزارة تماثل 4 حالات للشفاء ، اثنين من بينهم في المدينة المنورة والحالة الثالثة في مكة (غرب) والحالة الرابعة في الرياض (وسط). وبإعلان اليوم، يرتفع إجمالي أعداد الحالات المسجلة في المملكة منذ عام 2012 إلى 693، من بينها 285 حالة وفاة، و49 لا يزالوا يتلقون العلاج، و359 قد تماثلوا للشفاء. يذكر أن فيروس "كورونا"، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.

أعلن وزير الصحة الإماراتي، عبد الرحمن العويس، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل 10 وفيات بفيروس كورونا في البلاد. وقال الوزير خلال مداخلة أمام أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، إنه تم تسجل 68 إصابة بفيروس كورونا في الإمارات منذ تشخيص أول إصابة في مارس 2013. مؤكدا أن الفيروس أسفر عن وفاة 10 أشخاص، بينهم 6 مواطنين إماراتيين و4 أجانب. يذكر أن هذه أول حصيلة رسمية للوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا بعد الإعلان، في أبريل الماضي، عن وفاة ممرض فلبيني في الإمارات.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأحد، عزل شخصين تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا، بمجرد عودتهما من المملكة العربية السعودية، بعد أدائهما مناسك العمرة. وقال إسماعيل مصباح، مدير الوقاية بالوزارة، إن "الحالتين المسجلتين تم عزلهما والتكفل بهما على مستوى هياكل صحية متخصصة"، حسبما ذكرت الإذاعة الحكومية. وكانت الوزارة قالت في بيان لها، أمس السبت، إنه "تم تأكيد حالتين مصابتين بفيروس كورونا في الجزائر، والأمر يتعلق برجلين جزائريين "66 و69 سنة"، كانا في السعودية في إطار أداء مناسك العمرة". من جهة أخرى، أعلن مدير الوقاية بالوزارة أنه "لم يتم تسجيل أي عدوى بين أقارب الشخصين المصابين وإمكانية انتقال الفيروس ضعيفة". قائلا: "نحث على اليقظة، لكن ندعو المواطنين إلى تفادي سلوك الهلع، بعد تأكد هاتين الحالتين، لأنه لم يتم تسجيل أي حالة لانتقال الفيروس".

أظهرت بيانات وزارة الصحة السعودية، اليوم الثلاثاء، أن وتيرة الإصابات بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" تباطأت منذ منتصف مايو الجاري، وأن أمس الاثنين كان اليوم الوحيد الذي لم تحدث فيه حالات إصابة جديدة منذ 6 أسابيع. وأظهرت بيانات وزارة الصحة السعودية أنه في الأسبوعين الأولين من شهر مايو كان عدد الإصابات اليومية في المتوسط نحو 11 حالة، لكن منذ 14 مايو أصبح متوسط الحالات اليومية المؤكدة 4 حالات تقريبا. وزاد عدد حالات الإصابة الجديدة في أنحاء السعودية وقفز عدد الحالات المؤكدة إلى 511 حالة في 14 مايو من 173 حالة مؤكدة في أواخر مارس.

اكتشف باحثون صينيون، أجسام مضادة تضعف فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي ظهرت في السعودية، داخل مادة " الخميرة" مما يفتح المجال أمام تطوير لقاح جديد للفيروس. يأتي هذا الكشف، في ظل تزايد ضحايا ومصابي كورونا، الذي ظهر في المملكة العربية السعودية قبل عامين، حيث أعلنت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها أمس الجمعة، عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 177 شخصا، والإصابات إلى 551 حالة، منذ سبتمبر 2012. وذكر موقع "نيتشر ميدل إيست"، العلمي الأمريكي الموجه لمنطقة الشرق الأوسط، أن الباحث ليوي جيانج، من جامعة تسينجوا في بكين، قام مع زملاء له بمراقبة مجموعة كبيرة من الأجسام المضاد الموجودة على سطح خلايا الخميرة، ثم استخدموا نوعًا من البروتين المماثل لبروتين فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط ، لتحديد جسمين مضادين يتفاعلان معه، وعزلوهما بواسطة حبيبات مغناطيسية. وفي سياق جهود الباحثين للتوصل إلى لقاح للفيروس، نجح باحث آخر يدعى "واين مَراسكو" وزملاؤه في معهد دانا "فاربر" للسرطان في بوسطن، بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هِلّ، في تحديد 7 أجسام مضادة ترتبط فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بعد فحص مجموعة واسعة من الأجسام المضادة البشرية، وفق الموقع نفسه.