مساهمة منها في الحد من انتشار فيروس الكورونا المستجد كوفيد-19 في قطر، وكمسؤولية تقع على عاتقها، اتخذت شركة فودافون قطر عددًا من الخطوات للمساعدة في الحفاظ على صحة موظفيها والمجتمع، بالإضافة إلى ضمان استمرارية عملياتها التجارية. وقامت فودافون قطر، يوم الخميس الماضي، بتفعيل خطط استمرارية أعمالها التي تسمح لموظفيها بالعمل عن بُعد، مع وجود محدود من الموظفين العاملين في متاجر فودافون. يأتي ذلك في ظل دعم الجهود والاجراءات التى تتخذها الدولة في الحد من انتشار فيروس الكورونا ومنظمة الصحة العالمية لاتباع سياسة العزل الاجتماعي وتجنب المناطق المزدحمة، ومن أجل سلامتهم وسلامة الآخرين، تدعو فودافون قطر جميع عملائها على استخدام القنوات الرقمية الخاصة بالشركة التي يمكن الوصول إليها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك موقعها الإلكتروني وتطبيق My Vodafone، لإتمام كافة عمليات إعادة التعبئة ودفع الفواتير والحصول على الدعم، بدلاً من القيام بذلك في أحد المتاجر التابعة للشركة. علاوة على ذلك، تراقب الشركة عن كثب استخدام الإنترنت على شبكتها لاستباق أي ارتفاع في الطلب مع إقبال المزيد من الشركات على الطلب من موظفيها العمل عن بعد. إذا لزم الأمر، فإن فودافون قطر على استعداد لتوسيع قدرات الشبكة للمؤسسات والجهات العاملة بالدولة وتعديل سعة الشبكة عند حدوث أي تغيير في الطلب، وحرصا على دعم جميع احتياجات المستهلكين والشركات في العمل عن بعد، ستقدم فودافون قطر خدمة التوصيل المجاني لأي منتج وخدمة من فودافون مثل باقات الإنترنت والمكالمات المحلية غير المحدودة وأجهزة الواي- فاي المحمولة الخاصة بهم. بكل بساطة، يمكن للعملاء طلب هذه الخدمة على موقع الشركة www.vodafone.qa/deliveryar. وتعليقًا على هذه الإجراءات، قال سعادة الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر: نمرّ بأوقات استثنائية مع تفشي وباء فيروس الكورونا، لكن الشفافية والاستجابة السريعة من قبل جميع الجهات ذات الصلة في الدولة مثالية. فانه من واجبنا ومسؤوليتنا اتخاذ تدابير استباقية لدعم جهود الدولة في مكافحة هذا الفيروس الجديد، مع حماية الموظفين العاملين لدينا، وتابع: بصفتنا مزودًا لمنتجات وخدمات الاتصالات الأساسية، لدينا البنية التحتية والتكنولوجيا التي تسمح لنا بالاستجابة والتفاعل بفعاليّة مع مثل هذه المواقف. ونحن واثقون من خططنا في استمرارية العمل البديلة المتينة وملتزمون بتلبية احتياجات عملائنا .

أعلن البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، الجمعة الماضي، حزمة تضامن بمليار يورو بهدف مساعدة الشركات في المناطق الموبوءة بفيروس كورونا، وأفاد بيان صادر عن البنك بأن الشركاء في البنوك المستثمرة في 38 اقتصادا ناشئا، بينها تركيا، وافقوا على الحزمة، وأشار البيان إلى أنه في إطار الحزمة سيتم تمويل عملاء البنك الحاليين الذين يعانون من صعوبات اقتراض مؤقتة وأسس تجارية قوية، وفي البيان، أشار رئيس البنك، سوما تشاكرابارتي، إلى أن تفشي كورونا وعواقبه الاقتصادية يشكلان تحديا غير مسبوق للبنك، وأضاف أن البنك خصص مليار يورو من التمويل الجديد والإضافي لعملائه الحاليين، بما في ذلك السيولة العاجلة، ورأس المال العامل، والتمويل التجاري؛ للاستجابة لتأثيرات الوباء، وتضامنا مع مساهميه والبلدان التي يعمل فيها والشركاء والعملاء.

اتخذت شركة آبل الأمريكية قرارا بغلق جميع متاجرها المتواجدة خارج الصين للأسبوعين القادمين، في خطوة تهدف إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وأكد المدير التنفيذي للشركة، تيم كوك، غلق المتاجر التي يقدر عددها بالمئات خارج الصين، مضيفا أنه يجب علينا القيام بكل ما يلزم لمنع تفشي فيروس كورونا، وتابع في تغريدة: آبل ستغلق مؤقتا جميع المتاجر خارج الصين حتى 27 مارس، كما تخصص 15 مليون دولار للمساعدة في تحقيق التعافي من الفيروس حول العالم.

أعلنت جمعية رجال الأعمال الأتراك المستقلين موصياد، تأجيل قمة مرتقبة بين رجال أعمال أتراك وعرب، الجمعية أوضحت في بيان لها، أن النسخة الثانية من مؤتمر قمة الأعمال العربية التركية، والذي كان من المقررانعقاده في الـ 14 من مارس الجاري، قد تم تأجيلها إلى موعد لم يتم تحديده بعد، وذكر البيان أن المؤتمر الذي تنظمه موصياد بالتعاون مع منتدى الأعمال الدولي، تم تأجيله بسبب التطورات التي تشهدها الساحة الدولية، والتي وصلت تأثيرها إلى تركيا مؤخراً، في إشارة إلى فيروس كورونا، وكان من المقرر أن يشارك في المؤتمر رجال أعمال لديهم استثمارات مستقرة في تركيا، قادمين من 25 بلدا أبرزها: قطر، والجزائر، وفلسطين، والعراق، وليبيا، ومصر، وسوريا، والأردن واليمن.

شاركت دولة قطر في اجتماع وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي انعقد اليوم عبر الاتصال المرئي لمناقشة مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19) . ومثل دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة . جرى خلال الاجتماع الاطلاع على آخر التطورات والمستجدات في دول المجلس التعاون ومناقشة الإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا. كما تم خلال الاجتماع تقديم نبذة عن الوضع الحالي في كل دولة من دول المجلس شاملا الإجراءات المتبعة في المنافذ والإحصاءات المتعلقة بالفيروس وجاهزية القطاع الصحي والخطط الإعلامية والتوعوية وخطط الطوارئ .

أعلنت السلطات الصحية في إسكتلندا، اليوم، عن أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، فضلا عن 25 إصابة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، لتبلغ بذلك حالات الإصابة بالفيروس 85 حالة. وقالت السيدة كالدروود رئيسة الهيئة الصحية في اسكتلندا، إن الشخص المتوفى من كبار السن وكان يعاني من مشاكل صحية سابقة. من جانبها، أعلنت جامعة جلاسجو عن إصابة ثلاثة أشخاص بها بالفيروس، فضلا عن إصابة طالب بجامعة سانت اندروز أيضا. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه جامعات إدنبرة وجلاسجو وأبردين\ عن التوجه نحو تدريس المناهج وإجراء الامتحانات عبر الانترنت بدءا من بعد غد /الاثنين/ للحد من خطر انتشار الفيروس بين الطلبة. في الوقت نفسه، أعلن اتحاد كرة القدم في إسكتلندا تعليق مباريات الدوري إلى أجل غير مسمى، فضلا عن إلغاء مباراة الرجبي التي كانت مقررة اليوم بين منتخبي إسكتلندا وويلز.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية تسجيل 107 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 8,086 حالة حتى اليوم. وقال مركز تدابير الحجر الصحي بكوريا الجنوبية، اليوم، إنه تم تسجيل 107 حالات إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، موضحا أن عدد حالات الإصابة الجديدة المسجلة في كوريا الجنوبية تجاوز حاجز المائة لليوم الثالث على التوالي، حيث تم تسجيل 114 حالة و110 حالات أمس الأول الخميس وأمس الجمعة، على التوالي. وأضاف المركز أن إجمالي عدد حالات الوفاة جراء الفيروس بلغ 72 حالة حتى فجر اليوم، كما زاد عدد الأشخاص الذين تم خروجهم الحجز الصحي، بعد شفائهم تماما من الفيروس، بـ 204 أشخاص ليبلغ 714 شخصا.. كما تجاوز عدد المتعافين، عدد المصابين لليوم الثاني على التوالي، وانخفض إجمالي عدد المصابين الذين يتلقون علاجات طبية تحت الحجر الصحي، بمقدار 102 مصاب وانخفض من 7,402 مصاب يوم أمس إلى 7,300 مصاب اليوم. ووصل عدد الذين خضعوا لفحوصات فيروس كورونا في كوريا الجنوبية إلى 261,335 شخصا بمن فيهم المصابين المؤكدين، وجاءت النتائج سلبية لـ235,615 شخصا، وينتظر 17,634 شخصا آخرين نتائجهم.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 611 شخصا والمصابين لـ 12729 ألفا والمتعافين إلى 4339 شخصا. ونقلت وكالة الأنباء ارنا عن السيد كيانوش جهانبور مدير مركز الإعلام بوزارة الصحة في تصريح صحفي قوله إنه وفقا للنتائج المختبرية فقد تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 1365 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 12729 ألفا. وأضاف جهانبور توفي خلال الساعات الـ 24 الماضية 97 من المصابين بفيروس كورونا، ليرتفع اجمالي عدد المتوفين بسبب هذا الفيروس إلى 611 شخصا، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المتعافين من كورونا قد بلغ 4339 شخصا.

قال السيد أنطون سيلوانوف وزير المالية الروسي، اليوم، إن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) له تأثير أقوى بكثير على ديناميكيات النمو الاقتصادي في روسيا من انخفاض أسعار النفط. وأضاف سيلوانوف، متحدثا في مجلس الاتحاد الروسي، انتشار فيروس كورونا له تأثير أكبر بكثير على الوضع في الاقتصاد، لأنه يتعلق بعدد من الصناعات وشركات النقل والسياحة والتجارة، وهذا يؤثر على ديناميكيات التنمية الاقتصادية بقوة أكبر. وشدد على أن الحكومة الروسية تدرس الآن وتعد مجموعة من الاقتراحات لتخفيف آثار هذا العامل السلبي، مضيفا أنه في حالة انخفاض أسعار النفط، فإن الميزانية الروسية محمية. من جهة أخرى، لفت وزير المالية الروسي إلى أن معدلات التضخم في بلاده عام 2020 ستكون على مستوى نحو 4 بالمئة، حسب الخطط المطروحة سابقا.

أكدت السلطات الصحية في تايوان، اليوم، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع العدد الإجمالي في الجزيرة إلى 53 حالة إصابة. وذكرت وكالة رصد الفيروس بتايوان، في بيان صحفي، أن جميع المرضى الجدد كانوا قد سافروا إلى أوروبا حديثا ويشتبه أنهم أصيبوا بالمرض هناك. وأضاف البيان أن من بين المرضى، مواطن هولندي في العقد الثالث من عمره وصل إلى تايوان قبل أيام وظهرت عليه أعراض الإصابة، بالإضافة إلى حالتين لرجلين في العقد الثالث أيضا من عمرهما، كانا قد عادا للتو بعد زيارة دول أوروبية، حيث تم عزل الحالات الثلاث. وذكرت الوكالة، في بيانها، أن من بين الحالات المؤكدة، 26 حالة لقادمين من الخارج، فيما تعافى إجمالي 20 مريضا، وسجلت حالة وفاة واحدة، بينما المرضى الآخرون في حالة مستقرة.

أعلنت سلطنة عمان، اليوم، تعليق الدراسة لمدة شهر ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه بناء على المعطيات والمؤشرات الوبائية لمرض كورونا محليا وعالميا، وفي إطار تصنيف منظمة الصحة العالمية لهذا المرض جائحة عالمية، فقد استعرضت اللجنة العليا التي تتولى بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس (كوفيد-19) كافة المعطيات والمؤشرات، وقررت تعليق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية في السلطنة بمختلف مستوياتها لمدة شهر واحد ابتداء من يوم غد الأحد. وحثت اللجنة التي هي في حالة انعقاد دائم أولياء الأمور والأسر عموما على بقاء الطلبة في منازلهم طوال فترة تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية. وأهابت بالجميع عدم ارتياد أماكن التجمع العامة بمختلف أنواعها، والالتزام بمتطلبات الوقاية على المستوى الفردي والجماعي.

أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في بيت لحم، ليرتفع العدد إلى الإجمالي 38 حالة. وقال السيد إبراهيم ملحم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله حول آخر مستجدات فيروس كورونا، إن الإصابات الجديدة هي لمخالطي مصابين في بيت لحم. وأشار إلى أن 6429 مواطنا يخضعون للحجر الصحي المنزلي، منهم 2676 في قطاع غزة. وكانت آخر إحصائية أعلنتها الحكومة الفلسطينية أمس الجمعة هي 35 حالة إصابة بفيروس كورونا.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل أربع حالات مؤكدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 104 حالات. وقال الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية، إن من بين الحالات الأربع الجديدة شخص يحمل الجنسية الهندية، وثلاثة آخرين بمواطنين كويتيين مرتبطتين بالسفر إلى الخارج. وأضاف أن الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ عددها ست حالات منها حالتان حرجتان أما الحالات الأربع الباقية يمكن وصفها بالمستقرة، في حين بلغ عدد المسوحات 8298 مسحة مخبرية. وأشار إلى أن 58 شخصا أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة لهم خلال الساعات القليلة الماضية من مركز الحجر بعد إتمام المدة المحددة لذلك والقيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، وبذلك يصبح العدد الإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر الصحي 129 شخصا. وفي نفس السياق، نفت وزارة الداخلية الكويتية صحة ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة أحد السجناء متأثرا بإصابته بفيروس كورونا داخل السجن المركزي.

نصح خبراء الصحة في مؤسسة حمد الطبية مرضى السكري باتخاذ مزيد من التدابير والإجراءات الاحترازية لوقاية أنفسهم من فيروس كورونا (كوفيد-19). وفي هذا الإطار دعا البروفيسور عبدالبديع أبوسمرة رئيس المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس إدارة الباطنية في مؤسسة حمد الطبية، مرضى السكري في دولة قطر إلى عدم القلق ولكنه في الوقت نفسه يجب اتخاذ تدابير وقائية إضافية لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وحماية أنفسهم من مخاطر عدوى الإصابة به. وقال في تصريح صحفي اليوم إن أصحاب الأمراض المزمنة بمن فيهم مرضى السكري تكون المناعة لديهم أقل من الأصحاء لذلك يجب عليهم اتخاذ المزيد من الاحتياطات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من الإصابة بالعدوى، خاصة المحافظة على النظافة الشخصية، وعدم التشارك مع الآخرين في أطباق الطعام، وأكواب الشراب والمناشف والمناديل، والأدوات الشخصية، وعدم مخالطة الأشخاص الذين تبدو عليهم أعراض أمراض الجهاز التنفسي، الى جانب سرعة طلب الرعاية الصحية في حال تعرضهم للعدوى أو المرض. وأضاف البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة أن فيروس كورونا (كوفيد-19)، ينتقل كباقي الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي، من شخص مصاب إلى غيره على شكل رذاذ عندما يعطس أو يسعل أو يتكلم خاصة إذا كان بقربه على مسافة أقل من متر أو مترين، كما يمكن انتقاله عن طريق المخالطة اللصيقة للشخص المصاب، كما ينتقل عن طريق ملامسة الشخص للأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم ملامسته لأنفه أو فمه. وشدد على ضرورة المحافظة على نظافة اليدين والحذر في مخالطة الآخرين وتجنب أماكن التجمعات، حيث يمكن أن يتواجد بعض المصابين بهذا الفيروس الذين ينقلون العدوى إلى غيرهم بدون أن تظهر عليهم أعراض المرض، موضحا أن مرضى السكري هم من أكثر الناس تعرضا لاحتمال العدوى. وأشار إلى ضرورة اتباع مريض السكري لتعليمات الفريق الطبي المشرف على معالجته والحرص على إعداد قائمة بالأدوية التي يتعاطاها ومقادير جرعاتها، وفي حال كان المريض يعاني من السكري من الفئة الأولى يتعين عليه الاحتفاظ بكميات كافية من دواء جلوكاجون وأشرطة الكيتون بالإضافة إلى كميات من الإنسولين تكفي لمدة أسبوعين. ودعا البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة مريض السكري المعرض لنوبات الهبوط الحاد في سكر الدم إلى المبادرة لقياس نسبة السكر لديه فور شعوره بأية أعراض وأنه في حال كان مستوى السكر لديه منخفضا فإن عليه تناول كوبا من عصير الفاكهة أو ثلاث مكعبات من السكر. كما حث مرضى السكري على عدم التردد في الاتصال بالطبيب للاستفسار عن أي من مسائل إن كانت هناك أي أعراض مرضية غير مألوفة، والاتصال بالطبيب المعالج في حال كانت قراءة فحص سكر الدم أكثر من 300 ملغم/ ديسلتر (بعد فحصين متتاليين خلال فترة ساعتين إلى ثمان ساعات) أو في حال وجود كيتونات في البول، أو كان يشعر بالنعاس غير المألوف، أو يجد صعوبة في التنفس، أو يشعر بالتشوش وعدم الوضوح في التفكير، أو يعاني من الإسهال، أو يعاني من عدوى أو التهابات، أو يعاني من مشاكل في الرؤية أو الكلام أو الاتزان الجسدي.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم، تسجيل 9 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بالبلاد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 17. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن هذه الحالات التسع تتعلق بثمانية مهاجرين مغاربة مقيمين بكل من إسبانيا (4 حالات)، إيطاليا (3 حالات) ومهاجر مغربي مقيم بفرنسا، دخلوا إلى المغرب ما بين 24 فبراير الماضي و12 مارس الجاري. وأضاف البيان أنه تم تسجيل حالة إصابة واحدة بالمغرب عن طريق اتصالها بحالة أخرى وافدة كانت قد تأكدت إصابتها سابقا، وما زالت تحت العلاج. وأكدت وزارة الصحة المغربية، في بيانها، أن الحالة الصحية لجميع الحالات المؤكدة مستقرة ولا تدعو للقلق.

أعلن اتحاد الجمباز، عن تأجيل بطولة كأس العالم للجمباز الفني في نسختها الـ 13، والتي كان مقررا أن تقام في الدوحة خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس الحالي، بمشاركة 59 دولة، ويأتي هذا القرار تماشيا مع توصيات وزارة الصحة العامة بتجنب التجمعات في الأماكن العامة وتنفيذاً للقرارات الصادرة من اللجنة الوطنية المختصة بفيروس كورونا. وتم تحديد الموعد الجديد للبطولة خلال الفترة من 3-6 يونيو القادم بصالة اسباير.

شدد فضيلة الشيخ د . ثقيل الشمري عضو المجلس الأعلى للقضاء على ضرورة التقيد والإلتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا 2019 كوفيد - 19 ومكافحته، وقدم فضيلته عددا من النصائح للمصلين في المساجد بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية حرصا على سلامة المصلين ومرتادي بيوت الله، حيث شددت الوزارة على بعض الإجراءات المتعلقة بالصلاة، حيث تقرر تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في كل صلاة إلى خمس دقائق في جميع الصلوات، وغلق المساجد بعد كل صلاة بخمس عشرة دقيقة على أن تفتح مع أذان كل صلاة. وقال فضيلته ، في حديثه لتلفزيون قطر اليوم ، إن إنتشار المرض أو الوباء وما ينظر إليه على أنه من الأمور المستجدة في الأمراض والأوبئة، يجب الوقاية منها ، وفي المساجد لا بد أن يحتاط الإنسان بالوقاية ، لافتا إلى أن ذلك من نهج الشريعة الإسلامية وأن الشريعة أمرت بالوقاية من الأمراض مستدلاً بقوله سبحانه وتعالى : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة الآية.. كما استدعى قول النبي صل الله عليه وسلم فر من المجذوم فرارك من الأسد الحديث، لافتا إلى أن كل ذلك يدل على ضرورة وأهمية الوقاية. وشدد فضيلته على أن المسلم مطلوب منه في المسجد أن يحافظ على مايريح المصلين من حوله فلا يزعجهم بالعطاس أو السعال ويجب أن يبتعد عن الأشياء التي تقززهم لا سيما في هذه الظروف التي يشاع فيها عن المرض على أن له أعراض معينة فإذا شعر الإنسان أن فيه ارتفاع في درجة الحرارة أو زكام أو عطاس أو أعراض انفلونزا فالأفضل في هذه الحالة ألا يحرج نفسه ولا يحرج الأخرين وأن يمكث في بيته ويصلي في بيته لأن النبي صل الله عليه وسلم نهى المسلم أن يؤذي أخاه المسلم في المسجد من أكل بصلا أو ثوما فلا يقربن مصلانا الحديث . وعن التأصيل الشرعي الذي ينبغى على الجماعة التقيد به، قال الدكتور ثقيل الشمري يجب الإلتزام بالأحكام، فإذا كان الإنسان مصابا بالمرض فعليه ألا يحضر الجمعة ولا يحضر صلاة الجماعة وأن يحجر نفسه عنهم.واستدل الدكتور ثقيل الشمري على ذلك بموقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما ذهب إلى الشام وقابله أبوعبيدة بن الجراح وقال له إن الطاعون قد فشى في الشام وانتشر، فاستشار سيدنا عمر الصحابة وأشاروا عليه بأن يرجع فقالوا له نرى أن ترجع وألا تقدم الناس على الوباء فقال سيدنا عمر بن الخطاب: إني مصبح على ظهر ألا فصبحوا إلى آخر ما جاء في هذا الموقف، ولفت الدكتور الشمري إلى أن هذا دليل على أنه يبنغي على الناس أن يلتزموا بأوامر ولي الأمر وتعليماته وأنه من التوكل على الله الأخذ بالأسباب، ونحن نتوكل على الله ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ومن التوكل على الله أن نأخذ بالأسباب والتي منها الحجر والالتزام بالتعليمات والتمسك بالأوامر التي تفرضها الدولة مثل منع التجمعات او حجر الدخول إلى منطقة محددة أو أن المساجد لها أوقات معينة لأقامة الصلوات، فينبغي على الجميع الالتزام بهذه التعليمات لأن فيها مصلحة وهو أنفع للناس وأجمع للكلمة ويجب توحيد الكلمة لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى. وقدم فضيلة الشيخ الشمري نصائح حول الصلاة في المساجد وكيفية تفادي نقل العدوى حيث قال إن الإلتزام بالتعليمات والتقيد بها أمر واجب على الإنسان لأن فيه مصلحة للناس وأجمع للكلمة، والأمر المتعلق بالورد أو قراءة القرآن والمكوث بعد الصلاة ، فبعض الناس يجلسون بعد الصلاة نصف ساعة أو الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق فكل هذه الأشياء يمكن أن يؤديها في البيت، وأضاف ، نقول لهؤلاء إن التعليمات الآن تقول لا تحرج نفسك ولا تحرج القائمين على المساجد بل الواجب عليك ان تلتزم بما تمليه المصلحة وما يأمر به ولي الأمر يبنغي الامتثال إليه لأن هذا من التعاون على الخير. وعن إحضار المصحف والسجادة خصوصا يوم الجمعة إلى المساجد قال فضيلته إن هذا من باب الوقاية وهي أمور طيبة ، لأن في المصلى وخصوصا يوم الجمعة يكون عدد الناس كثير ، والمصلون ينتقلون من موقع إلى موقع آخر، فمن باب الاحتياط أن يكون مع الانسان مصلاه الخاص حتى لا تنتقل إليه العدوى في حال وجودها في المكان، وأن يصلي السنة في البيت لأن في هذه الأمور احتياط ودفعا للضرر وفيها مصلحة للناس والأمة ينبغي التقيد بها والالتزام بها.