وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المسؤولين في الدولة بتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين والمقيمين وفي مقدمتها توفير الأمن والحماية لهم من وباء كورونا المستجد كوفيد 19، لضمان استمرار ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة العليا لإدارة الأزمات الخاص بمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، للوقوف على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في الدولة للتصدي لهذا الوباء حيث عرضت الجهات على سموه الخطة الوطنية التنفيذية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأكد سمو الأمير المفدى خلال الاجتماع، الذي عقد بمركز القيادة الوطني اليوم، على أهمية مساهمة جميع جهات الدولة بما فيها مؤسسات القطاعين العام والخاص في الجهود التي تبذلها الجهات المختصة للتصدي للوباء، وقيامها بمسؤوليتها الاجتماعية في مثل هذه الظروف، وبقيام جميع المواطنين والمقيمين بواجبهم للحد من انتشاره، وذلك بتطبيق الإجراءات الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة العامة. حضر الاجتماع معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات وأعضاء اللجنة من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين في الدولة.

الغت عدد من المهرجانات الدولية والمحلية بالمملكة المغربية فعالياتها، وذلك في إطار محاربة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وفي هذا الصدد، أعلنت جمعية مغرب الثقافات، اليوم، عن إلغاء الدورة الـ19 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، المقرر تنظيمها بالرباط من 19 إلى 27 يونيو 2020. وذكر بلاغ للجمعية أن هذا القرار تم اتخاذه تماشيا مع الإجراءات الأمنية الوقائية المتخذة من طرف السلطات المغربية ومنظمة الصحة العالمية التي توصي بمنع التظاهرات الكبيرة. وخلصت الجمعية إلى أنها تولي أهمية قصوى قبل كل شيء، لصحة المواطنين المغاربة وأمنهم. وفي ذات السياق، أعلنت جمعية تيميتار، عن إلغاء الدورة 17 من مهرجان تيميتار الذي كان مرتقبا تنظيمه من 3 إلى 6 يوليو المقبل بأكادير. وذكرت الجمعية، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي في إطار تدابير السلامة المتعلقة بوباء (كوفيد-19) التي توصي بالحد من التظاهرات الكبرى والتجمعات الحاشدة، وحفاظا على سلامة المواطنين.

دعا بيل دي بلاسيو عمدة مدينة نيويورك الأمريكية اليوم، الحكومة الفيدرالية إلى تعزيز قدرة الاختبارات التي تكشف عن الإصابة بفيروس كورونا كوفيد- 19 ومساعدة المناطق التي تحتاج لإمدادات عاجلة، مثل الأقنعة الجراحية ومعقم اليدين ، من أجل إنجاح جهود التصدي لانتشار الفيروس. وقال دي بلاسيو ،في تصريحات لشبكة سي إن بي سي الأمريكية، إذا لم تدرك الحكومة الفيدرالية أنها تتعامل مع ما يشبه الحرب بالفعل، فلا سبيل أمام الولايات والمحليات للقيام بالتعديلات التي نحتاج إليها. ويواجه عمدة مدينة نيويورك ضغطا كبيرا لإغلاق المطاعم والمتاجر والمدارس العامة في المدينة، ضمن جهود مكافحة انتشار كورونا. وحظرت المدينة بالفعل أية تجمعات تزيد على 500 شخص، لكنها لا تزال تسمح للمطاعم والمتاجر بالبقاء مفتوحة بنصف سعتها القصوى. وبلغ عدد الإصابات جراء كورونا في الولايات المتحدة إجمالا أكثر من 1500 شخص، فيما بلغ عدد الوفيات قرابة 40، حتى أول أمس الجمعة.

أعلنت السلطات الصحية الإسبانية اليوم، تسجيل نحو ألفي إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد - 19، ونحو مئة وفاة في 24 ساعة في عموم البلاد. وقال التلفزيون الرسمي نقلا عن وزارة الصحة الاسبانية، إن عدد المصابين بالفيروس، ارتفع إلى 7753 حالة، والوفيات إلى 288 حالة في أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن 382 حالة في وحدة العناية المشددة في المستشفيات الاسبانية. وأضاف أن العاصمة مدريد هي أكثر مناطق البلاد تضررا بالفيروس، وسجلت وحدها 3544 إصابة من هذا الرقم، و213 حالة وفاة. يشار إلى أن اسبانيا هي الدولة الأكثر تأثرا بالمرض في أوروبا بعد إيطاليا، وفرضت عزلا شبه كامل في محاولة منها لوقف تفشي الوباء، حيث أعلن السيد بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية مساء أمس السبت فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد لن يسمح بموجبه للسكان البالغ عددهم 46 مليون نسمة بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام أو الأدوية أو لتلقي العلاج .

بحث السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، مع نظيره الياباني السيد شينزو آبي، آخر تطورات جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19. وقال بيان لرئاسة الوزراء البريطانية، إن الجانبين ناقشا جهود بلديهما في محاربة الفيروس مع تأكيد جونسون على الأهمية التي توليها بريطانيا للنهج العلمي في كل الإجراءات التي تتخذها لمكافحة المرض. وأضاف أن جونسون وآبي اتفقا على أهمية التنسيق الدولي لجهود مكافحة تفشي الفيروس وتأثيره الأوسع على الاقتصاد العالمي، ومناقشة تأثيراته على الاقتصاد العالمي خلال قمة دول السبع التي ستعقد في الولايات المتحدة في شهر يونيو المقبل. يذكر أن الحكومة البريطانية تتعرض لضغوط داخلية، لاتخاذ إجراءات العزل المجتمعي للحماية من تفشي الفيروس كمعظم الدول الأوروبية التي قررت إغلاقا كاملا للمدارس والتنقل والتجمعات الكبيرة، وذلك مع بلوغ عدد الوفيات بها جراء الفيروس 21 حالة، وارتفاع عدد الإصابات إلى 1140 حتى صباح اليوم.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 724 شخصا . ونقلت وكالة الأنباء ارنا عن السيد كيانوش جهانبور مدير مركز الإعلام بوزارة الصحة في تصريح صحفي قوله إنه عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد بلغ 13938 ألف حالة، وذلك بعد تسجيل 1209 حالات جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية . وأوضح أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 4590 شخصا حتى الآن ، فيما توفي 113 شخصا خلال الساعات الـ 24 الماضية ليرتفع عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس الى 724 شخصا.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 99 حالة. وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم، أن مجموع الاصابات يشمل الحالات التي تم تشخيصها في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، وتلك المبلغة من المستشفيات الجامعية الأخرى المعتمدة من قبل الوزارة . وأكدت أنها تتابع أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم مع مراقبة جميع المخالطين والقادمين من البلدان التي تشهد انتشارا محليا للفيروس. كما تتابع التقصي الوبائي لبعض الحالات القليلة التي شخصت مؤخرا. وناشدت وزارة الصحة اللبنانية جميع المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية والتزام المنازل إلا عند الضرورة القصوى.

أكدت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، أن الأرقام العالمية بشأن الشفاء من فيروس كورونا (كوفيد-19) تدعو إلى التفاؤل. وقال الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي، إن هناك أكثر من 72 ألف حالة شفاء على مستوى العالم من فيروس كورونا، مشيرا في الوقت نفسه إلى ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في الكويت إلى تسع. وأضاف السند أن انتشار الفيروس لم يعد حدثا محصورا في مكان معين أو إقليم دون آخر مع إعلان منظمة الصحة العالمية كورونا تصنيفه وباء ومع اتساع الرقعة الجغرافية للفيروس الذي أصبح الآن في جميع الأقاليم الستة للمنظمة. وأوضح أن هناك 137 دولة تواجه تحدي وصول الفيروس إليها وعبوره إلى حدودها ومازالت هناك دول تتأهب لاستقباله وتحاول منع وصوله إليها في حين بلغ عدد الحالات حول العالم 145 ألف حالة موزعة على ستة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية بواقع 137 دولة سجلت فيها حالات مصابة مؤكدة. ولفت إلى أنه خارج الصين هناك 64 ألف حالة، أما الحالات داخل الصين فبلغت 81 ألف حالة في دول إقليم شرق المتوسط وعددها 22 دولة منها 17 دولة أعلنت وجود إصابات مؤكدة بالفيروس وهناك خمس دول لم تعلن بعد ولم يتأكد وجود أي إصابة فيها. وأشار إلى أنه خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية تم تسجيل 8 حالات جديدة بفيروس كورونا في الكويت، مضيفا لدينا الآن عدد الحالات المسجلة 112 حالة تم التأكد من إصابتها بالفيروس في البلاد وشفاء تسع حالات.

أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع عدد الإجمالي للإصابات إلى 22 حالة. وذكرت الوزارة ،في بيان، أنه تم تسجيل حالة إصابة جديدة بالفيروس لمواطنة مرتبطة بالسفر إلى إيطاليا، وتخضع للعزل المنزلي، وبذلك يصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في البلاد إلى 22 حالة، منها 18 حالة مرتبطة بالسفر إلى إيران، وحالتان مرتبطتان بالسفر إلى إيطاليا وجار التقصي الوبائي عن حالتين. وأهابت وزارة الصحة العمانية بالجميع التقيد بإجراءات الحجر الصحي حسب الإرشادات وعدم ارتياد الأماكن العامة، واتباع العادات الصحية السليمة، وتجنب السفر إلا للضرورة القصوى، واتباع إجراءات الوقاية .

قال السيد مات هانكوك وزير الصحة البريطاني، اليوم، إن الحكومة ستطلب خلال الأسابيع المقبلة من كبار السن في سن السبعين أو أكبر عزل أنفسهم في المنازل لمدة طويلة لتقليل احتمالية الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19). وأضاف هانكوك، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن كبار السن سيطلب منهم عدم مغادرة منازلهم، مع توصيل الأطعمة والأدوية الضرورية إليهم، مع السماح بزيارتهم من قبل الأشخاص الذين لا يعانون من أي أعراض صحية. وأوضح أن الحكومة ستطلب من شركات تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية بتغيير خطوط إنتاجها لتقوم بتصنيع أجهزة التهوية لتركيبها في المستشفيات التي تقوم بعلاج مرضى كورونا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحكومة لن تتوانى في حربها على الفيروس، على خلاف الانطباع السائد لدى الناس، مشددا على أن كل فرد في هذا البلد سيتأثر بفيروس كورونا . وتأتي تصريحات الوزير البريطاني بعد الضغوط التي تعرضت لها الحكومة لاتخاذ المزيد من إجراءات العزل المجتمعي كباقي الدول الأوروبية، خاصة مع بلوغ عدد الوفيات بسبب الفيروس في بريطانيا 21 حالة، كلهم من كبار السن. وتشمل خطة وزارة الصحة البريطانية أيضا وقف العمليات الجراحية للحالات غير الحرجة وتنفيذ برنامج تدريبي كبير للكوادر الطبية من التخصصات المختلفة على طرق علاج مرضى فيروس كورونا. يأتي ذلك فيما نصحت الخارجية البريطانية المواطنين بعدم السفر إلى أي مكان في إسبانيا إلا للضرورة، بعد أن باتت بؤرة أخرى لتفشي الفيروس في أوروبا. جدير بالذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في عموم بريطانيا بلغ 1140 حالة حتى الآن.

** متابعة الأطباء لي ساعدتني على تخطي الألم ** حرارة في الجبهة وأسفل الرقبة أثارت استغرابي ** أدعو المجتمع لعدم الخوف فالقطاع الصحي كفء قال المواطن علي جابر أول مصاب بفيروس كورونا لبرنامج المجهر بتلفزيون الريان : سافرت في رحلة لإيران لشراء بعض المواد لمنزلي الجديد ، ومكثت في مدينة أصفهان وكان الجو وقتها شديد البرودة ، وشعرت بحرارة إلا أنني لم أكترث لها لكونها طبيعية ستزول سريعاً . قبل عودتي للدوحة بيومين شعرت بحرارة في الجبهة وأسفل الرقبة ، وأثار شكوكي لكون أصفهان باردة جداً بينما حرارتي لم تتوقف . في أثناء ذلك ، وردنا خبر من السفارة القطرية بإيران بضرورة التواجد في نقطة تجمع وكان فندق بشيراز ، وبالفعل ذهبت هناك مع كل القطريين الذين كانوا هناك ، وبعد اجتماعنا جميعاً احسست بشعور غريب أنّ الحرارة في الجبهة وأسفل الرقبة لم تتوقف برغم أنني أخذت بعض الأدوية البسيطة من الصيدلية وعندما فحصني الصيدلاني وجد حرارتي طبيعية وكان ذلك قبل حضوري التجمع بالفندق . انتقلت مع بقية المغادرين من المواطنين إلى مطار إيران وفحصونا جميعاً بجهاز حراري وكانت 37 وهي درجة طبيعية ولكنني لم أشعر بالراحة وقتها . وقال : وصلت الدوحة وحال نزولي المطار وكشف علينا الفريق الطبي ووجدوا حرارتي 38 درجة ، وتمّ اكتشاف إصابتي بالفيروس وأودعت الحجر الصحي بمستشفى الأمراض الانتقالية ، وبعدها وصف لي الأطباء صنفين من الدواء للعلاج حيث بدأت أشعر بتصادم أعراض الفيروس مع مفعول الأدوية وهذا يدل على مقاومة جسمي للفيروس . والحمد لله إنّ حرارتي لم ترتفع بعدها وصار وضعي الصحي مستقراً جداً ، وما زلت في الحجر الصحي تحت إشراف الأطباء وسأتماثل للشفاء بدعوات الجميع إن شاء الله . ونصح الجمهور بعدم الخوف والهلع واتباع الإرشادات الطبية للوقاية ، موجهاً الشكر للدولة وقطاعها الصحي الذي كان يتابع كل صغيرة وكبيرة في حياة كل شخص من العائدين من إيران.

أعلنت وزارة الصحة العراقية ، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد -19)،في البلاد إلى 110 . وأوضحت الوزارة ، في بيان لها اليوم ، أن مجموع حالات الشفاء من المرض بلغ 26 . في سياق متصل ، أعرب السيد جعفر علاوي وزير الصحة العراقي ، عن ثقته بأن فيروس كورونا ستنتهي خطورته في غضون 6 أشهر..لافتا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تحد من انتشار الفيروس. وقال علاوي في تصريح متلفز، إن العراق بحاجة إلى إجراءات صارمة بحدود ثلاث أسابيع لتفادي الخطر..مضيفا قد نعلن حالة الطوارئ في العراق خلال 24 أو 48 ساعة.. وأشار إلى أن وزارة الصحة تحتاج إلى 150 مليون دولار شهريا لإدارة ازمة كورونا. من جانبه ،كشف الدكتور جاسب الحجامي مدير صحة منطقة الكرخ في العاصمة العراقية بغداد، أن أحد العائدين من إيران المصاب بفيروس كورونا عمل وليمة لأكثر من 80 شخصا..مبديا تخوفه من اصابة هؤلاء بالمرض ..وخاطب جميع العائدين من السفر أن يلزموا بيوتهم ، وألا تتم زيارة شخص راجع من السفر حتى تنتهي هذه الأزمة.

كشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة في مؤتمر صحفي، أمس ، أنه من المتوقع الإعلان عن حالات شفاء جديدة من فيروس كورونا وبشكل متتالي خلال الأيام المقبلة، مضيفا، أن إعلان شفاء 4 حالات كورونا من جنسيات مختلفةفلبينية وإيراني وأردني وسوداني يدل على أن جميع الحالات تعالج بشكل متوازن ونحن نولي الأهمية بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمحتلف الجنسيات من الشرق والغرب. وقال إن الفيروس ليس فتاكا بعرق معين دون غيره، فالجميع يحظى بنفس الأهمية والرعاية ولديهم القدرة على حماية أنفسهم من هذا المرض. ودعا الدكتور محمد الجميع أن يأخذوا حذرهم ولا داع للقلق والهلع وستسير الحياة بشكل طبيعي ، وستقوم الجهات الرسمية بإصدار الأوامر والإجراءات التي تصب في مصلحة الإنسان وحماية النفس البشرية. وأعلنت وزارة الصحة العامة مساء اليوم عن شفاء 4 حالات من المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) بعد تلقيهم العلاج في مركز الأمراض الانتقالية وثبوت خلوهم التام من الفيروس إثر الفحوصات المخبرية التي جرت لهم . وتحدثت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية عن الحالات الأربع التي شفيت تماما من فيروس كورونا حيث أوضحت أن الحالة الأولى تعود لمقيم أردني الجنسية وكان يعاني من احتقان بسيط في البلعوم وارتفاع بسيط في درجة الحرارة ، وعليه تم أخذ أول عينة للمريض بتاريخ 7 مارس الجاري وتبين أن نتيجة العينة إيجابية، وعند أخذ العينة الثانية بتاريخ 10 مارس تبين أيضاً أن النتيجة سلبية حيث عادة ما يتم فحص دوري للمرضى في مركز الأمراض الانتقالية إذا كانت أول عينة إيجابية ثم يتم بعد ذلك وكل أربعة أيام القيام بفحص دوري بأخذ العينة للتأكد من خلو المريض من المرض نفسه، مشيرة إلى أن العينة الثالثة للمريض كانت بتاريخ 12 مارس وجاءت نتيجتها سلبية.

أصدرت سفارة دولة قطر في المملكة الأردنية الهاشمية تعميما هاما للطلاب القطريين في أعقاب القرارات التي أصدرتها الحكومة الأردنية اليوم والتي تقضي بتعليق الرحلات الجوية من وإلى المملكة ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل وتعليق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية ابتداءً من غد الأحد ولمدة أسبوعين، ضمن مجموعة إجراءات وقرارات للتعامل مع فيروس كورونا ، وقالت السفارة في البيان إنه ستكون الدراسة خلال الأسبوعين القادمين دراسة عن بعد وعلى الطلاب القطريين بالجامعات الأردنية متابعة ما يصدر عن جامعاتهم بهذا الشأن والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس. وأضافت السفارة في بيان نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي أنه في حالة تمديد فترة الإيقاف ستستمر عملية الدراسة عن بعد وسيتم الترتيب مع الجامعات لتقديم الاختبارات إلكترونيا أو اعتبار النتائج غير مكتملة . مؤكدة أن لجميع الطلاب الحرية في اتخاذ قرار العودة إلى البلاد أو البقاء في الأردن. ووفرت السفارة أرقاما للتواصل معها وهي كالتالي: 00962795697982 00962798389999 00962797337084 وللتواصل مع الملحقية الثقافية وفرت الرقم التالي : 00962786001444 كما طالبت السفارة المواطنين القطريين بالأردن بتعبئة النموذج مرفق صورة كما هو موضح بالتعميم المنشور وإرسال بياناتهم الشخصية عن طريق الاتصال على هاتف السفارة أو إرسالها عبر الواتس آب وذلك حرصا من السفارة على سرعة الوصول إليهم في حال احتاجوا إلى المساعدة أو عند حدوث مشكلة ما. وأرفقت السفارة الارقام التالية للتواصل معها: 00962787777177 0096269502300 مضيفة أنه بالنسبة للطلبة القطريين يرجى تسجيل بياناتهم على النموذج الخاص بالطلبة وإرساله على إيميل المحلقية الثقافية التالي. [email protected]

يعزز لديهم المرونة والقدرة على التكيف مع الواقع قدم خبراء من سدرة للطب أفكارهم ومقترحاتهم حول كيفية التعامل مع الأطفال فيما يتعلق بفيروس كورونا (كوفيد - 19) وأنه مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، من المهم أن يساعد أولياء الأمور أطفالهم على الشعور بالأمان والهدوء. وعلى الرغم من صعوبة شرح هذا الأمر لهم، إلا أن التحدث عن الفيروس مع الأطفال أفضل بكثير من تجنبه. يقول خبراء الصحة في سدرة للطب عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة قطر: إن مناقشة الوباء مع الأطفال يوفر لهم فرصة للتعلم، ويعزز لديهم المرونة والقدرة على التكيّف مع الواقع، كما يؤثر بشكل إيجابي على صحتهم الجسدية والنفسية. فيما يلي، بعض المقترحات التي يقدمها خبراء الصحة النفسية في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، لدعم أولياء الأمور ومساعدتهم للحديث بطريقة أمثل مع أطفالهم حول الفيروس، وتوفير عنصر الطمأنينة لهم في هذه الظروف الحرجة. من الضروري التحدث مع الطفل عن انتشار المرض، فإخفاء أمور تظهر في نشرات الأخبار بشكل دائم وتعدّ حديث الساعة ليس أمرا جيدا. من المهمّ ألّا يترك الأطفال في الظلام، لأن الأمر يصبح مخيفا أكثر بالنسبة لهم في حال تلقوا المعلومة من أشخاص غير أولئك الذين يثقون بهم. كما لا بد من المساعدة في التخفيف من السلوكيات المسببة للذعر، والتمييز، وإظهار مراعاة شعور الآخرين بطريقة مناسبة. تعزيز الممارسات الصحية الجيدة مثل: التدرب على كيفية السعال في مرفق اليد، وكيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة، وكيفية مقاومة الرغبة في لمس الوجه. كما يمكن استخدام طرق ممتعة لإشراك الطفل بشكل مستمر. على سبيل المثال، يمكن ضبط الوقت وجعل جميع أفراد الأسرة يجلسون حول الطاولة ويمتنعون عن لمس وجوههم لمعرفة من يمكنه أن يستمر لأطول وقت ممكن دون القيام بذلك. كما يمكن أيضا جعل الأطفال يتنافسون فيما بينهم على من يمكنه غناء أجمل أغنية خلال غسل أيديهم. ولابد من أن نجعل الأطفال يشعرون بأن مخاوفهم محلّ اهتمام، دعهم يعرفون أنه من الطبيعي أن يشعروا بالقلق وعدم الارتياح خلال هذه الفترة، وأنه حتى البالغون يشعرون بذلك والتحدث معهم حول حلول مبتكرة للتخفيف من الأفكار والمشاعر المرتبطة بالقلق. ومساعدتهم على تقبل مبدأ الغموض وعدم اليقين، وإعلام أطفالنا أننا لا نملك كل الإجابات، وأنك ستشاركه بما يحتاج إلى معرفته عندما تتوافر لديك معلومات جديدة ومهمة، و من المهم الإصغاء إلى أسئلة طفلك ومحاولة فهم المشاعر الكامنة خلف الأسئلة، لا تقلل من خطورة هذا الوباء، وتعزيز ثقته بقدرة الأسرة على حمايته. وأهمية الحرص على جعل الأطفال منخرطين بأمر ما، ووضع خطة للالتزام بها قدر الإمكان. وجعلهم يساهمون كل يوم بإنجاز أنشطة معينة مما يشعرهم بالثقة بقدراتهم، على سبيل المثال، أعمال منزلية بسيطة، أو مشاريع يمكنهم العمل عليها، أو المساعدة في الطهي أو تعلم مهارة جديدة. عند مناقشة الوباء، من المهم مراعاة أن الأطفال من مختلف الأعمار يحتاجون إلى طرق تفسير مختلفة تناسب أعمارهم. يؤكد خبراء الصحة النفسية في سدرة للطب، أنه على الرغم من أن الأغلب قد لا يتأثر طبيا بفيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أننا جميعنا نعاني بالفعل من آثاره النفسية، وهذا يشمل الأطفال، ما يجعل مناقشة هذا الأمر معهم أمراً ضرورياً.

الشرق تواكب الإجراءات الصحية في القطاع المحاصر.. د. رأفت لبّد: ضرورة أخذ الاحتياط بدرجة أكثر دقة وشمولية ** كاشف حرارة لفحص مراجعي المستشفى قبل الدخول ** تأجيل مواعيد العيادات الخارجية وأقسام العلاج الخارجي أسبوعين ** وضع وسائل التعقيم في كافة أرجاء المستشفى ** توفير الواقي الخارجي كالأقنعة وواقي الوجه والعينين والقفازات ** ريهام أبو الحصين: العادات اليومية قد تكون سبباً رئيسياً في الإصابة بالفيروس نظّم مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة مؤخرا عدة نشاطات وورش عمل لموظفيها حول فيروس كورونا المتسارع الانتشار في العالم وطرق الوقاية منه. وأكّد المدير العام للمستشفى الدكتور رأفت لبّد وعي المستشفى بضرورة الاحتياط بدرجة أكثر دقة وشمولية، وذلك لظرف فلسطين الصعب والمختلف عن باقي دول العالم وظرف غزة المحاصرة على وجه الخصوص، والتي تعاني من قلة الإمكانات والموارد – وفق قوله لـ الشرق-. وأضاف: أمام ذلك وجدنا أن على عاتقنا كإدارة مسؤولية مجتمعية ومهنية وأخلاقية كبيرة تتمثل في المحافظة على أبناء شعبنا ومحاولة الحيلولة بشتى الطرق دون تعرضهم للإصابة بهذا الفيروس الذي اجتاح العالم وأربكَه. وأتبع: وتطلَّبَ ذلك ترتيب عدة نشاطات وورش عمل توعوية للموظفين لتعريفهم بتفاصيل المرض وسبل انتقاله، وأعراضه وطرق الوقاية منه والتعرف على الاحتياطات الواجب اتباعها لوقاية أنفسنا وموظفينا ومرضانا. واحترازا لذلك أوضح د. رأفت أن مستشفى حمد قام بأخذ بعض التدابير المهمة مثل وضع كاشف للحرارة لفحص كافة الزائرين والمترددين على المستشفى قبل الدخول، وكذلك تم إرسال رسائل لكل المرضى المترددين على العيادات الخارجية وأقسام العلاج الخارجي سواء العلاج الطبيعي أو الوظيفي أو التخاطب والبلع أن من يجد على نفسه بعض الأعراض ضرورة تأجيل جلساته لأسبوعين قادمين، وأيضًا تمّ وضع وسائل التعقيم في كافة أرجاء المستشفى خاصة في الأماكن التي يحتاج فيها الموظف التعامل مع الجمهور. وقام المستشفى بتوفير كافة سبل الوقاية من الفيروس منها الواقي الخارجي كالأقنعة وواقي الوجه والعينين والقفازات القابلة للتغيير المستمر، إلى جانب توعية كافة المرضى والطاقم الطبي والإداري الموجود في المستشفى للمحافظة على حياتهم. وحضرت الورشة مع الموظفين الطبيبة في قسم التأهيل الطبي ريهام أبو الحصين التي عبّرت لـ الشرق عن مدى أهمية تلك الورشة والنشاطات، وعن ضرورتها للموظفين خاصة أنهم يتعاملون مع فئة المرضى الذين يعانون من نقص المناعة. وقالت: كان واجبا علينا أن نتعرف على كل تلك المعلومات، لأننا في مكان ووضع حساس يتطلب منا أن نكون مُلمّين بكل التفاصيل لنحافظ على أنفسنا وعلى المرضى الذين نقضي أغلب الوقت معهم. وأضافت: ليس هذا فحسب، فالمرضى في قسم المبيت يزورون بيوتهم في يوم خلال الأسبوع وهذا يتطلب الشعور بالمسؤولية تجاههم بدرجة أكبر وتوعيتهم في التعامل مع أهلهم، خاصة أن البعّض من المواطنين لم يأخذ الأمر على محمل الجد. وأوضحت أن الكثير من العادات التي يتبعها الغزي وغيره في حياته اليومية قد تكون سببا رئيسيا في إصابته بالفيروس، والتي تمّ التعرف عليها في تلك الورش. وأكّدت ثقتها بالمستشفى وبالإدارة التي لم تترك تفصيلًا يهم الموظفين ويقيهم فيروس كورونا ويساعد في وقاية الآخرين إلا وسلطت عليه الضوء. غزة خالية وأكدت وزارة الصحة بغزة على خلو قطاع غزة من فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها كثفت دائرة الفحص المخبري للحالات التي تعاني من أعرض تنفسية حادة تتوافق مع التعريف الطبي للفيروس. وبينت في بيان لها أن اللجان المركزية والاستشارية للوقاية من فيروس كورونا بالوزارة فحصت 19 حالة مشتبها بها خلال الأيام الماضية وجميعها كانت سلبية. وأكدت أهمية إنفاذ إجراءات الحجر المنزلي الإلزامي، داعيةً المواطنين إلى التعاون والتحلي بالمسؤولية الدينية والوطنية لتعزيز السلامة المجتمعية. ولفتت إلى تشكيل لجنة من وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة لمتابعة إنفاذ الحجر المنزلي الإلزامي لنحو 2667 ممَنْ عادوا خلال الأيام الماضية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

أعلنت السلطات الصحية في إنجلترا اليوم ،وفاة عشر حالات أخرى بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصل عدد الوفيات إلى 20 حالة . وقال السيد كريس ويتي كبير المسؤولين في قطاع الصحة في إنجلترا في بيان يؤسفني التأكيد أن 10 إضافيين من المرضى الذين جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية للإصابة بكوفيد-19 في إنجلترا توفوا... كل الأفراد العشرة كانوا ضمن الفئات المعرضة للخطر. وكانت إنجلترا قد أعلنت أمس الأول الخميس عن وفاة 10 أشخاص وإصابة ما يقرب من 600 آخرين.

أعلنت السلطات في هونغ كونغ، اليوم، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 140 حالة. وذكر مركز هونغ كونغ للحماية الصحية، في بيان، أنه تم تأكيد إصابة ثلاث حالات إضافية. من جانبها، قالت السيدة تشوانغ شوك كوان رئيسة قسم الأمراض المعدية بالمركز، في تصريح، إنه تم إبلاغ فريق الاستجابة بين الإدارات التابع لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، بهذه الحالات، حيث ستعمل على فرز المخالطين لها. وبالإضافة إلى الحالات الثلاث الجديدة المؤكدة، جاءت نتيجة اختبار رجل (59 عاما) إيجابية بشكل مبدئي، حيث اكتشف أنه كان من ضمن أسرة امرأة (54 عاما) كان قد تم تشخيص حالتها أمس /الجمعة/.