أظهرت دراسة تحليلية أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض تسبب ضيق التنفس أو مشاكل في الرئتين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بحالات حادة من عدوى فيروس كورونا كوفيد-19. ووجدت الدراسة أن ضيق التنفس هو العرض الوحيد لكورونا الذي يرتبط بشكل كبير بالحالات الشديدة وباحتياج المرضى إلى دخول وحدات العناية المركزة. وتشير النتائج إلى أن خطر حدوث مضاعفات إضافية لدى المصابين بفيروس كورونا لا يرتبط بجميع الحالات الصحية الأخرى. ووجدت الدراسة أن الحالة المعروفة باسم الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض يسبب مشاكل في التنفس على الأمد الطويل، هي أكبر عامل من عوامل خطر الإصابة بحالة حادة من الفيروس بين المرضى الذين يدخلون المستشفيات. وقال فاجيش جاين من معهد الصحة العالمية بكلية لندن، الذي شارك في قيادة فريق البحث، إن من المتوقع أن تساعد النتائج في توجيه مسؤولي الصحة العامة والأطباء في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحالات حادة من فيروس كورونا كوفيد-19.

أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم، تسجيل 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد - 19، ما يرفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس إلى 177 حالة في عموم البلاد بما في ذلك إقليم كردستان. وأشارت مصالح الوزارة، إلى أن 3 حالات من 11 سجلت في الرصافة، وحالة واحدة سجلت في كل من مدينة الطب والنجف والبصرة والديوانية والمثنى وواسط، بينما سجلت حالتان في كربلاء. ونفت الوزارة وجود أي حالات وفيات جديدة، واستقرارها عند 12 حالة مؤكدة سجلت سابقا، في الوقت الذي بلغت فيه حالات الشفاء 49 حالة، لكنها أشارت إلى خروقات عدة لإجراءاتها تتنافى كليا مع أهداف الحظر الشامل للفترة من 17 ولغاية 23 مارس لحركة الأفراد ومنع التجمعات كافة ولاسيما الزيارات الدينية لإيقاف انتشار الوباء والسيطرة على تداعياته الخطيرة.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم، تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ما يرفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس إلى 149 حالة في عموم البلاد. وذكرت الوزارة في بيان، أن مجموع الحالات يشمل تلك التي تم تشخيصها في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي وتلك المبلغ عنها من المستشفيات الجامعية الأخرى المعتمدة من قبلها. وناشدت الوزارة، الجميع بالتقيد بالتدابير الصارمة الصادرة رسميا، ولا سيما الحجر المنزلي الإلزامي وضبط الحركة فيما عدا الضرورة القصوى. وكانت الصحة اللبنانية أعلنت أمس عن وفاة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الوفيات به في عموم البلاد إلى 4 أشخاص، كما أعلنت الحكومة، يوم الأحد الماضي، إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي والموانئ والمعابر البرية أمام الوافدين بدءا من أمس الأربعاء، تنفيذا لإعلان حالة التعبئة العامة بالبلاد، للحد من انتشار الفيروس. وفي السياق ذاته، أكد السيد يان كوبيش المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في رسالة تضامن مع بيروت نقلها للسيد ناصيف حتي وزير الخارجية اللبناني، التزام المنظمة الأممية بمساعدة لبنان في ظل أزمته الاقتصادية والمالية التي ازدادت مع تفشي الوباء الجديد في البلد.

تسارعت الجهود حول العالم بوتائر ومقاربات مختلفة، أملا في التوصل إلى دواء فعال يقضي على فيروس كورونا /كوفيد-19/، أو لقاح يقي منه، توازيا مع حصد المرض أرواح 8 آلاف شخص، ووصوله إلى 167 بلدا وإقليما حول العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. فبينما أجبر الفيروس الذي ظهر في الصين في ديسمبر الماضي، العديد من الدول في القارات الست، على تغيير مظاهر الحياة فيها بإغلاق الحدود تارة، وتعليق الرحلات الجوية، أو منع التجمعات الجماهيرية تارة أخرى، تواصل مختبرات الأبحاث وشركات صناعة الأدوية في مختلف أنحاء العالم من دون كلل جهودها الرامية إلى تطوير علاج يقاوم /كوفيد-19/. ويأتي ذلك فيما صنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الجاري، الفيروس، وباء عالميا (جائحة)، إثر تجاوز عدد المصابين به جميع التوقعات، محذرة من استخدام بعض الأدوية، التي تستخدم دون وصفة طبية للعلاج، ومؤكدة أنه لا توجد حاليا أي أدوية معتمدة من قبلها لعلاجه. كما نصحت المنظمة الدولية شعوب العالم بعدم الاستخدام الذاتي لمضادات الالتهاب، ودعا عدد من الخبراء من جانبهم ، إلى توخي الحذر في غياب المزيد من الدراسات والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة ، لا سيما في حالات الجرعات الزائدة. في هذا السياق، أعلنت العديد من الدول بدء تجارب على لقاحات وعلاجات للفيروس المسبب لمرض /كوفيد-19/، باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة بما فيها أدوية طورت في السابق لمقاومة أمراض أخرى، توازيا مع رصد وزارات الصحة بها والمعاهد الوطنية للصحة ، التمويلات اللازمة لدعم شركات البحوث وصناعة الأدوية . ولعل أحدث الجهود في هذا الصدد ما كشفت عنه أمس، منظمة الصحة العالمية على لسان مديرها العام السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من بدء الاختبارات الأولى للقاح ضد الفيروس، بعد 60 يوما فقط من إطلاق التسلسل الجيني لـ/كوفيد-19/، ما اعتبر إنجازا عظيما، داعيا الباحثين في جميع أنحاء العالم إلى القيام بتقييم العقاقير التجريبية بشكل منهجي. أما رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بالمنظمة الدكتور عبدالناصر أبو بكر، فأكد هو الآخر في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، أن المنظمة تلقت طلبات لاعتماد 40 اختبارا تشخيصيا، و20 لقاحا، والعشرات من التجارب السريرية للعلاجات الجارية، لكنه شدد على أن النتائج الأولية ستظهر في غضون بضعة أسابيع، وأن موافقة الجهات التنظيمية لإنتاج أي من هذه العلاجات وتوزيعها على الأسواق يحتاج إلى بضعة أشهر. جهود قهر الفيروس القاتل، بدأت من الصين المعقل الأول لـ/كوفيد-19/ حيث أشار المركز الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية (حكومي)، إلى نتائج واعدة في معالجة بعض مرضى الفيروس، تزامنا مع إعلان بكين أنها بصدد اعتماد عقار /فافيبيرافير/ الياباني بعد أن أظهر فعالية سريرية جيدة ضد المرض الناجم عن /كوفيد-19/، على أن يتم البدء باستخدامه في أقرب فرصة . وأعلن المركز إكمال البحث السريري للدواء، قائلا إن إدارة المنتجات الطبية الصينية وافقت على بدء شركة أدوية صينية إنتاج الدواء بكميات كبيرة وضمان استقرار العرض. وفي أوروبا حيث ينتشر فيروس كورونا بسرعة لافتة، وفق تقديرات المنظمة الدولية المعنية التي أعلنت في وقت متأخر أمس أن أكثر من 80 بالمئة من الإصابات سجلت في أوروبا وغرب المحيط الهادئ، أعربت المفوضية الأوروبية على لسان رئيستها السيدة أورسولا فو دير لاين أمس الأول /الثلاثاء/، عن أملها في توافر لقاح ضد كورونا، هذا العام وربما قبل الخريف، مشيرة إلى أن شركة كيورفاك الألمانية التي تلقت 80 مليون يورو (88 مليون دولار) كدعم مالي من الاتحاد الأوروبي لبحوثها، تعمل على تكنولوجيا واعدة لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا. أما شركة /سانوفي/ الفرنسية، فتعهدت انطلاقا من النتائج المشجعة لدراسة أجريت على دواء /بلاكنيل/ المستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل، بوضع دوائها في متناول فرنسا وتقديم ملايين الجرعات، مشددة في الوقت نفسه على استعدادها للتعاون مع السلطات الفرنسية لتأكيد هذه النتائج. وقال البروفسور الفرنسي ديدييه راؤول، مدير المعهد الاستشفائي الجامعي في /مرسيليا/، في هذا السياق إنه أجرى تجربة سريرية على 24 مريضا بالفيروس أظهرت أن عقار /بلاكنيل/ يمكن أن يساهم في القضاء على الوباء، وبحسب تلك الدراسة، فقد اختفى الفيروس من 75% من أجسام هؤلاء بعد ستة أيام من تناولهم له. ويفسر السيد سيرغي نيتيسوف رئيس مختبر التكنولوجيات البيولوجية النانوية والمكروبيولوجيا وعلم الفيروسات في جامعة /نوفوسيبيرسك/ الروسية، وهو خبير مختص في الأمراض المعدية، سبب الانتشار القوي لـ/كوفيد-19/، في أوروبا وإيران، بوجود نوعين مختلفين منه على الأقل . ويرى في مقابلة أجراها مؤخرا، أن هذا الاستنتاج تدعمه أولا: بيانات للعلماء الصينيين، وثانيا: أن الفيروس المستجد ينتشر في أوروبا ومناطق أخرى بوتائر أكبر مما هو عليه في الصين وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها سلطات بكين وسول أتاحت خفض وتائر انتشار الوباء في أراضي الدولتين بشكل ملموس، فيما لم تحرز التدابير التي اتخذتها حكومة إيطاليا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى أي نجاح يذكر لحد الآن، ولا تزال أزمة تفشي الفيروس في القارة العجوز بعيدة عن نهايتها، لأن النوع من الوباء الموجود هناك ينتشر بسرعة أكبر. لكن نيتيسوف أكد أن هذا الفارق لن يؤثر على طريقة معالجة المصابين بالفيروس واختبار لقاح ضده، موضحا أن أي لقاح سيتم إنتاجه سيكون مناسبا لمواجهة كلا النوعين، مبرزا وجود عامل يعيق جهود إنتاج لقاح ضد الفيروس، وهو أن الأطباء لم يحددوا حتى الآن نوعا من الحيوان ستكون أعراض إصابته بفيروس كورونا مماثلة لما يظهر على البشر، بغية استخدامه كنموذج لاختبار اللقاح. أما في الولايات المتحدة، فقد بدأ بالفعل إجراء تجارب على أول لقاح ضد الفيروس الذي أصبح أسرع الأوبئة انتقالا، وتلقى 45 متطوعا بين 18 و55 عاما، في 16 مارس الجاري بمدينة /سياتل/ الأمريكية، جرعات من لقاح تجريبي على أن تجري دراسة الآثار الجانبية لها وتأثيرها على جسم الإنسان من خلال اختبار عينات الدم. وكشفت السيدة هانا أكسلرود أستاذة الأمراض المعدية في جامعة جورج واشنطن، في مقابلة، عن وجود سباق لاكتشاف علاج جديد ولاختبار إن كانت الأدوية المتوفرة فعالة ضده، لكنها أضافت ليس لدينا حتى الآن دواء معين فعال وما تقوم به مراكز أدوية الآن هو المشاركة في اختبارات سريرية لدراسة الدواء المحتمل. واعتبرت أن ثمة عقارا واحدا على الأقل مضادا للفيروسات هو ريمديزفير (Remdesivir)، يعتبر واعدا، وما زال تحت الاختبار لأننا لا نعرف بالضبط مدى فاعليته، وسنحدد ما إذا كان يعمل ضد كورونا /كوفيد - 19/، وما إذا كان يجعل أعراض الفيروس أقل حدة، وسنستخدمه لمساعدة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر أو الذين تظهر لديهم أعراض حادة، مضيفة أن الوقت الذي سيحتاجه تطوير دواء واختباره للتأكد من سلامته وفعاليته، سيتبعه وقت لإنتاج كميات كبيرة منه، لذلك نأمل في إبطاء انتشار الوباء لكي يكسب العلماء والأطباء وقتا من أجل إجراء كل هذه الخطوات لإيصال الدواء إلى الأشخاص الذين قد يصابون بكورونا في المستقبل. أما في أستراليا، فثمة مقاربة من نوع آخر، حيث يراهن الأطباء والباحثون هناك على قدرة الجسد البشري على التصدي للمرض القاتل، عن طريق جهاز المناعة الذاتي لدى الإنسان، وخلصت دراسة أسترالية في هذا الصدد، إلى أن جهاز المناعة قادر على القضاء على الفيروس بالطريقة ذاتها التي يعمل بها لصد الإنفلونزا العادية. وبينما يدور جدل عالمي بخصوص طبيعة المرض والكثير من البيانات المتضاربة بشأن ارتباطه بعوامل منها: فصيلة الدم، ودرجة الحرارة الخارجية، وتكرار الإصابة للمتعافين منه، تركز جهود المنظمة الدولية في الوقت الحالي في ظل غياب دواء مثبت علميا أنه علاج آمن للفيروس، على التوعية ضد مخاطر الوباء ونشر البيانات العلمية الصحيحة عنه، كما تؤكد على الأهمية الحاسمة للكشف عن المرضى واختبارهم وعلاجهم وعزلهم، وتتبع مخالطيهم .. داعية إلى اتباع نصائحها بشأن الحد من انتقال العدوى من خلال تطبيق بعض التدابير، كغسل اليدين وتغطية الوجه عند السعال والعطس وعدم الاختلاط.

دعا مركز أصدقاء البيئة إلى المحافظة على البيئة، وتقييم العوامل البيئية التي قد تؤثر على صحة الإنسان، مشيراً إلى أن هذا التوجه يمثل بوابة للوقاية من الكثير من الأمراض خاصة وباء فيروس كورونا المستجد الذي حل فى كل بلدان العالم. وقال المهندس فرهود الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة ان انتشار الأمراض والأوبئة، دليل قاطع على الاخلال الذي يتبدى لما يسمى بالتغيرات المناخية الحادة، الأمر الذي يفسح المجال لإخلال غير متوقع على البشرية، التي تدفع أثمانا باهظة لفترات لم تعرف فيها كيف تدير البيئة بصورة مناسبة. وأضاف: يجب أن نوعي النشء بأهمية المحافظة على البيئة، وهي الرسالة التي نعمل عليها منذ سنوات، ويجب على كل عناصر المجتمع أن تقوم بالدور المنوط بها في تربية الأجيال الجديدة على الاعتناء بالصحة والنظافة العامة لخلق جيل أكثر وعياً، ومواكبة تطورات النظام البيئي. وأشار إلى أن الصحة البيئية هي فرع من فروع الصحة العامة، التي تهتم بجميع العناصر البيئية الطبيعية أو المشيدة، التي تؤثر على صحة الإنسان، وأنها تعالج: العوامل الفيزيائية والكيميائية والإحيائية خارج جسم الإنسان، وجميع العوامل التي تؤثر على السلوك والتصرفات، وتقييم والسيطرة على هذه العوامل البيئية التي من المحتمل أن تؤثر على الصحة، والوقاية من الأمراض وخلق بيئة من شأنها دعم الصحة. ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تعرف الصحة البيئية بأنها تلك الأمور الخاصة بصحة الإنسان ومرضه التي تحددها عوامل بيئية. وأن الصحة البيئية تهتم بالنظريات والممارسات العملية لتقييم العوامل في البيئة التي تؤثر على الصحة والسيطرة عليها. ولفت إلى أن بعض الممارسات مثل الزراعة العضوية وزراعة الغابات المستدامة وتخطيط الأراضي بشكل جمالي باستخدام مناظر طبيعية وزراعة الحدائق البرية أو الزراعة الدقيقة، التي تتحد في بعض الأحيان لتكون الزراعة المستدامة تعمل على تحسين الصحة البيئية أو لا تؤدي إلى تدهورها على الأقل، مع الحفاظ في الوقت نفسه على بقاء الأرض قابلة للاستعمال للأغراض البشرية. والجدير بالذكر أن مركز أصدقاء البيئة قطر نظرا للأوضاع الراهنة لفيروس كورونا الذي تمر بها الدولة وفي بقية دول العالم وتماشيا مع توجيهات وقرارات الدولة، ووفقا للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لتفادي انتشار فيروس كورونا، وحرصا على سلامة أعضائه ومنتسبيه ورواده، فقد قرر المركز تعليق كافة نشاطاته وإيقاف فعالياته حتى إشعار آخر مع تمنياتنا بالسلامة والصحة للجميع.

أعلن المغرب عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في البلاد إلى 54 إصابة مؤكدة وحالتي وفاة. وأوضح السيد خالد الطالب وزير الصحة المغربي أن معظم الحالات التي تم تسجيلها هي وافدة، مشيرا إلى ظهور بعض الحالات محليا لكنها معزولة. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت عن اتخاذ حزمة من الاجراءات الوقائية لاحتواء انتشار فيروس كورونا (كوفقيد- 19) من بينها إغلاق المرافق العامة بما فيها المساجد وتعليق الدراسة وإيقاف الرحلات الجوية والبحرية وإغلاق المنافذ البرية.

طور باحثون صينيون نظاما يعتمد على حاسوب فائق السرعة للتنبؤ باتجاه انتشار مرض فيروس كورونا ( كوفيد-19) وتقييم فعالية الوقاية والمكافحة. وذكر فريق البحث العلمي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا أن الحاسوب تم بناؤه على أساس أول حاسوب فائق السرعة للصين، وكنموذج نظام لمدينة يزيد عدد سكانها على 11 مليون نسمة مع 198 مجتمعا لإظهار عملية انتشار الوباء، حيث يمكن لذلك النظام أن يتنبأ بسرعة باتجاه الوباء في المناطق الرئيسية على أساس الظروف في الوقت الفعلي، مما يوفر إنذارات مبكرة للوقاية والمكافحة الدقيقة، عن طريق استخدام تكنولوجيات حديثة ومتطورة مثل تحليل البيانات الضخمة. وقال الباحث تشن بين المشرف على الفريق: إن الباحثين يمكن لهم بناء نسخ تجريبية مختلفة في النظام وفقا لإجراءات الوقاية والمكافحة المختلفة للمقارنة والتقييم، مضيفا: أنهم أجروا تجربة حسابية كبيرة للعينات لتقديم دعم دقيق للبيانات من أجل اتخاذ القرارات بشأن استئناف العمل والإنتاج، واستنادا إلى النتائج التجريبية التي قدمها الحاسوب، قدموا عدة تقارير إلى الإدارات والوكالات الحكومية ذات الصلة. وكانت لجنة الصحة الوطنية في الصين أعلنت أمس الأربعاء تسجيل 13 حالة إصابة جديدة فقط بفيروس /كورونا/، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 80894 مصابا، وهو ما يعد انخفاضا من 21 حالة إصابة في اليوم السابق، في حين ارتفع العدد الإجمالي للوفيات في البر الرئيسي إلى 3237 حتى نهاية يوم /الثلاثاء/ بزيادة 11 حالة وفاة جديدة مقارنة باليوم السابق.

سجلت كوريا الجنوبية، 152 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 8565 شخصا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب، اليوم، عن السلطات الصحية الكورية الجنوبية، أن من بين الحالات الـ152 الجديدة، تم تسجيل 109 حالات بمدينة دايغو والإقليم المجاور لها (97 في دايغو و12 حالة في إقليم كيونغ سانغ الشمالي) بسبب زيادة كبيرة في حالات الإصابة بدار الرعاية الصحية في دايغو، و12 حالة في العاصمة سول و 18 في كيونغكي. من جهة أخرى، وصل عدد الوفيات جراء كورونا (كوفيد 19) إلى 92 شخصا، بزيادة 7 حالات عن العدد المسجل أمس الأربعاء، وبلغت نسبة الوفاة 1.07%.. فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 1,947 بزيادة 407 حالات.

قررت بورصة نيويورك إغلاق قاعة المداولات بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والإبقاء على التداولات الإلكترونية وذلك اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. وأعلنت إنتركونتيننتال إكستشينج مالكة بورصة نيويورك أن التدبير هو خطوة احترازية للحفاظ على صحة الموظفين والعاملين في القاعة. وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن مسؤولين في البورصة يعارضون الوقف التام للتداول على الرغم من الهبوط الحاد في الأسواق. ووصل عد الإصابات بالفيروس المستجد في العالم إلى أكثر من 200 ألف حالة وتجاوز عدد الوفيات ثمانية آلاف.

شدد العميد توحيد الكندري مدير عام العلاقات العامة والإعلام الأمني بالإنابة بوزارة الداخلية الكويتية على ضرورة الالتزام بقرار حظر التجمعات في المجالس والديوانيات من ولائم وعزايم وغيرها من المناسبات الإجتماعية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19. وقال العميد الكندري في حديث لتلفزيون الكويت أمس، إذا كان هناك تجمع في مكان ما سواء كان في ديوانية أو وليمة أو عزيمة وغيرها يجب إبلاغ الشرطة ، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ستكون لمثل هذه التجمعات بالمرصاد، وفي حال المخالفة سيتم ضبط صاحب المنزل وإحالته إلى مخفر الشرطة وفتح بلاغ ضده ثم تتم إحالته إلى المحاكمة العاجلة، وخلال أيام من ضبطه سيجد نفسه في السجن وقد تصل العقوبة إلى 3 أشهر مضيفا أن الالتزام بالإجراءات التي اتخذتها الدولة أمر مهم ، ووزارة الداخلية لا تريد أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة لأن القرار الذي اتخذ بحظر التجمعات هو لمصلحة المواطن في المقام الأول. وأكد العميد الكتدري أن التجمعات ممنوعة بشكل قاطع وأي تجمع مقصود بعد هذا القرار ستكون وزارة الداخلية المتصدي الأول له ، وأي ديوانية تستضيف اي تجمع سيتعرض صاحبها إلى المساءلة القانونية، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تتابع تنفيذ هذا القرار من خلال دوريات الشرطة المنتشرة في كل مكان، وسيتم استدعاء صاحب المنزل المخالف لحيثيات القرار وتقيد ضده مخالفة قرارات وزارية تم الإعلان عنها وصدرت في الجريدة الرسمية. جاء ذلك في أعقاب إصدار وزارة الصحة الكويتية ،أمس، قرارا يحظر إقامة الحفلات بما فيها حفلات الأعراس وغيرها سواء أقيمت في مكان عام أو خاص بما فيها السكن الخاص والديوانيات الخاصة وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ 19) في البلاد وبناء على مقتضيات المصلحة العامة. كما حظر القرار، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، إقامة الولائم وحفلات الاستقبال وغيرها لغير أفراد العائلة وكذلك حظر الاستقبالات أو التجمعات في الديوانيات العامة أو الخاصة. ونص القرار على تكليف أفراد الشرطة الذين يحددهم وكيل وزارة الداخلية بتنفيذ أحكام القرار واتخاذ ما يلزم لعرض المخالف على جهة التحقيق المختصة لتقديمه إلى المحاكمة العاجلة لتوقيع العقوبات القانونية المقررة.

أرسلت الصين شحنة من الإمدادات الطبية إلى فرنسا لمساعدتها في مكافحة الانتشار السريع لفيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت وكالة شينخوا للأنباء أن شحنة الإمدادات الطبية الصينية التي وصلت إلى مطار شارل ديجول اليوم، تضم أقنعة وسترات واقية وقفازات طبية كما طلب الجانب الفرنسي. وقالت مصادر صينية إنه في اللحظة الحرجة التي شنت الصين فيها حربا على الفيروس، قدمت فرنسا لنا الدعم والمساعدة الثمينة، والآن تواجه فرنسا وباقي دول أوروبا هذا التحدي الكبير، والصين مستعدة لتوفير المساعدة قدر الإمكان. وأشارت إلى أنه عقب تفشي كورونا، ظلت المؤسسات المعنية في الصين وفرنسا على تواصل وثيق وأجرت بشكل مشترك الأبحاث على الكواشف من أجل التشخيص السريع للفيروس، كما يجري علماء من الدولتين حاليا دراسات بشأن تطوير عقاقير قائمة على الأجسام المضادة. وأوضحت تلك المصادر أن الصين مستعدة لتنظيم تبادلات ومشاورات عن بعد أو حتى إرسال خبراء طبيين إلى فرنسا، إذا احتاجت إلى ذلك، مضيفة نحن على اقتناع تام بأنه طالما تطبق الصين وفرنسا والمجتمع الدولي فكرة مجتمع مصير مشترك للبشرية وطالما نقود قتال موحد جنبا إلى جنب، سننجح بكل تأكيد في القضاء على الفيروس. وأعلنت السلطات الصحية في فرنسا، في وقت سابق من اليوم، تسجيل 89 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد، ليصل الإجمالي إلى 264.

أعلن السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي اليوم عن تسجيل ثاني وفاة بفيروس كورونا (كوفيد -19) لمواطن يبلغ من العمر 61 عاما. وأوضح قوجة في بيان له أنه جرى تسجيل 93 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 191 ، داعيا المواطنين للتعاون مع السلطات لقطع الطريق أمام خطر كورونا. وأعلنت تركيا إغلاق حدودها البرية مع اليونان وبلغاريا في إطار الإجراءات التي تتخذها للحدّ من تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) اعتبارا من منتصف الليل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)حول العالم بلغ أكثر من 200 ألف حالة فيما أودى بحياة أكثر من 8 آلاف شخص.

وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 بأنه أكبر تحدٍ منذ الحرب العالمية الثانية. كما تعهدت المستشارة بتقديم دعم شامل للشركات والعاملين خلال أزمة كورونا. وحثت المستشارة الألمانية ، في خطاب متلفز للشعب الألماني، جميع المواطنين اليوم الأربعاء على المساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا من خلال تنفيذ أحدث اللوائح التي تهدف إلى الحد من التواصل الاجتماعي المباشر وتجنب حدوث إصابات جديدة قدرالإمكان. وذلك وفقا لدوتشيه فيلا DW. وقالت ميركل: الأمر خطير. فلنأخذه بجدية.. منذ الوحدة الألمانية في الواقع منذ الحرب العالمية الثانية لم يكن هناك أي تحدٍ لبلدنا كان فيه العمل التضامني بالغ الأهمية مثلما هو الآن. كما تعهدت بتقديم دعم شامل للشركات والعاملين في أزمة فيروس كورونا المستجد وأضافت قائلة: نستطيع، وسوف نقوم بكل ما يلزم من أجل مساعدة شركاتنا وعاملينا خلال هذا الاختبار الصعب. وكانت توقعات الكثير من رجال الأعمال والشركات المتوسطة في الفترة الأخيرة تشير إلى أن ميركل ستعلن عن مثل هذه الضمانة. وفي تقريرها عن الخطاب قالت دوتشيه فيلا إن المستشارة الألمانية طالبت الشركات والعاملين بالاستعداد لمواجهة أسابيع صعبة في مكافحة انتشار الفيروس، وقالت إن الأمر الآن صعب للغاية بالنسبة للاقتصاد وللشركات الكبيرة تماما كما هو الحال مع الشركات الصغيرة والمحلات والمطاعم والعاملين المستقلين، وستكون الأسابيع المقبلة أكثر صعوبة. وأكدت ميركل أن الحكومة تفعل ما بوسعها للتخفيف من التأثيرات الاقتصادية (الناجمة عن الأزمة) ولاسيما فيما يتعلق بحماية الوظائف. وحاولت ميركل تبديد المخاوف والقلق من نقص الإمدادات، وقالت إن بمقدور الجميع أن يثقوا في أن إمدادات المواد الغذائية مؤمنة في أي وقت، وإذا ظهرت رفوف خالية ليوم، فإنه سيتم ملؤها. وحذرت المستشارة من ما وصفته بـ التكالب على الشراء بدون داع، وأضافت أن الاحتفاظ باحتياط أمر منطقي، وهذا ما كان يحدث دائما، ولكن باعتدال، أما هستيريا التسوق وكأنه لن يكون هناك شيء مرة أخرى، فهو أمر عبثي وهو في النهاية أمر خال تماما من روح التضامن.

استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، صلاحيات مصممة للاستخدام في وقت الحرب لتوجيه القطاع الصناعي بالتصدي لتفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في الولايات المتحدة. وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنه سيستخدم قانون الإنتاج الدفاعي في حقبة الحرب الكورية، والذي يسمح له بأن يأمر القطاع الخاص بإنتاج المعدات الطبية اللازمة لمكافحة انتشار الفيروس، كما سيضع قانونا آخر يسمح للحكومة الأمريكية بتسريع وتيرة إنتاج المعدات اللازمة. وأضاف ترامب أنه تم بدء تجارب سريرية على لقاح لفيروس كورونا في ولاية واشنطن قبل عدة أسابيع بعد أن تم الحصول على الملف الجيني للفيروس.. مشيرا أيضا إلى أنه جار تطوير اختبار مسح ذاتي للفيروس. ونوه بأن هناك سفينتين مستشفيين ستكونان متاحتين قبالة الساحل الشرقي والساحل الغربي للولايات المتحدة، لمساعدة المصابين بالعدوى. وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي، قال ترامب إن الحكومة الأمريكية ستوقف جميع عمليات انتزاع المنازل من الأشخاص المتعثرين في سداد أقساطهم. وتدرس الحكومة الأمريكية أيضا إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار لإرسال أموال نقدية لجميع المواطنين لمساعدتهم في تعويض البطالة المنتشرة الناجمة عن إغلاق أجزاء واسعة من الاقتصاد نتيجة انتشار فيروس كورونا. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، إغلاق الحدود الأمريكية مع كندا أمام الحركة غير الأساسية.. مشددا على أن النشاط التجاري لن يتأثر بهذا الإجراء.

- د. عبد الإله الأديمي: عملنا على وضع خطة تنقسم إلى ابعاد ثلاثة نحافظ من خلالها على صحة موظفينا والطاقم الطبي وزوار المستشفى الكرام والمرضى. - على المواطنين والمقيمين تجنب الذعر والمبالغة في الخوف والقلق والالتزام بالارشادات لتجنب العدوى. - بدأنا بتقليل عدد الموظفين وتقسيم ساعات الدوام بينهم بشكل يحدّ من تواجد أعداد كبيرة في نفس الوقت. - أقمنا عيادة متخصصة في أمراض الرشح والزكام في الدور الأرضي حتى لا يضطر المريض إلى التجول داخل المبنى. تزامناً مع ما يشهده العالم اليوم من انتشار لفيروس كرونا كوفيد 19 وما خلفه تفشيه من خوف طال سكان دول عدة عبر العالم، وتأكيداً منها على المساهمة في سياسة الدولة التي تعمل قدر الإمكان على التصدي لانتشار هذا المرض في قطر، عملت مجموعة الدكتور محمد عبدالله العمادي الطبية على اتخاذ تدابير وإجراءات بنيت من خلال خطة مدروسة تنقسم إلى مراحل أبعاد، تسهم بشكل فعّال في الوقاية من المرض والحد من انتشاره والتعامل مع من يحمل بعضاً من أعراضه بشكل سريع وفعال، خاصة بين موظفي مستشفى العمادي بفرعيه وزوارهما، كما يعمل من جهة أخرى مستشفى العمادي على أن يسهم قدر المستطاع في نشر الوعي وإحاطة المواطنين والمقيمين داخل قطر بجملة من المعطيات التي تساعدهم في حماية أنفسهم وترشدهم إلى التعامل بأنجع الطرق وأفضلها مع محيطهم خلال هذه الفترة، عن هذه الخطة المرسومة وأهدافها، وعن هوس العصر كورونا الذي بات يؤرق مضجع العالم بأسره، وعن التدابير والإجراءات وأهم النصائح تحدّث الدكتور عبد الإله الأديمي المدير الطبي في مستشفى العمادي واستشاري أول جراحة الكلى والمسالك البولية. أكّد الدكتور عبد الإله الأديمي استشاري أول جراحة الكلى والمسالك البولية والمدير الطبي في مستشفى العمادي أن العالم يصارع مرضاً جديداً لم تكشف كامل خفاياه بعد، ويصنّف على أنه مرض خطير، غير أن هذا المرض المعروف باسم فيروس كورونا أوكوفيد 19 لا يرتقي إلى أن يكون وباءً قاتلاً إذا ما قورن بما عرفه العالم من أمراض سابقة أبرزها السارس، ولكنه يكتسي خطورة نظراً لسرعة انتشاره ويشكّل خطراً على فئات بعينها من الناس، منهم كبار السن وحاملو الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب ونقص المناعة وغيرها. كوفيد 19 واضاف: اكتشف هذا الفيروس كوفيد 19 في أواخر العام الماضي 2019 في شهر ديسمبر تحديداً وصنف على أنه من بين الأمراض التي تشبه في أعراضها مرض الإنفلونزا، واتفق على أنه قادم من الحيوانات وغالباً من الخفافيش، واستطاع هذا المرض بمرور الوقت ونظراً لسرعة انتشاره وتعدد أسباب انتقاله، من بث الخوف بين شعوب العالم مما أجبر دولاً على اتخاذ بعض القرارات لحماية مواطنيها والحد من انتشار المرض وتجنبه قدر المستطاع رغم نسبة الشفاء العالية من هذا الفيروس الجديد والتي تعتمد على مناعة كل شخص، وهذا ما سعت إليه قطر كذلك من خلال جملة من القرارات حرصاً منها على صحة مواطنيها والمقيمين كذلك، ومن هذا المنطلق وتزامناً مع هذا الوضع عملنا من خلال مستشفى العمادي على وضع خطة بعينها تنقسم إلى مراحل ثلاث نحافظ من خلالها على صحة موظفينا وزوار المستشفى الكرام، ونتعامل من خلالها في مرحلة ثالثة مع كل من يحمل أعراض المرض أو أعراضاً مشابهة. - البعد الأول عن هذه المرحلة التي تعتبر أولى خطوات خطة مستشفى العمادي المرسومة والمطبقة حاليا في فرعه الرئيسي وعيادات الشمال قال د. الدكتور عبد الإله الأديمي: لا يمكن أن نعمل على وقاية زوار المستشفى دون أن نضمن سلامة موظفينا ونعمل على خلو المستشفى من أسباب العدوى، لذلك وضعنا إرشادات وحددنا جملة من الإجراءات لفرع السلامة إلى أعلى درجاتها وحتى يحافظ مستشفى العمادي كعادته وفي كل الحالات على تقديم أرقى الخدمات وأفضلها، ولذلك عملت بداية إدارة المستشفى على تشكيل فريق عمل متواجد على مدار 24 ساعة يُعنى بمتابعة مراحل الخطة الثلاث، وأولى هذه المراحل تتعلق بالإداريين والموظفين وطاقم المستشفى؛ حيث بدأنا بتقليل عدد الموظفين وتقسيم ساعات الدوام بينهم بشكل يحدّ من تواجد أعداد كبيرة منهم في نفس الوقت، وعملنا من خلال ذلك على تقليل احتكاك الموظفين في المستشفى ككل وفي كل أقسامه خاصة، كما ألزمنا كل الموظفين وقبل مباشرة العمل القيام بقياس درجة حرارته أولاً ثم المرور إلى مرحلة التعقيم بشكل كامل بعدها، وإذا كان هناك أدنى ارتفاع في درجة حرارة الموظف يتم تحويله مباشرة إلى الطوارئ دون أن يباشر عمله، ولم نقتصر في هذه المرحلة على الحرص على سلامة موظفي المستشفى داخل المستشفى وإنما عملنا على حمايتهم كذلك في مقر السكن، حيث خفضنا من نسبة الزحام في السكن وأثناء تنقلهم منه وإلى المستشفى، وفعّلنا كذلك ترتيبات الإجازات المرضية لكل الموظفين وسهلنا في اجراءاتها حيث نمكن اي مريض يحمل أية أعراض أو يساوره شك في امكانية مرضه من إجازة مرضية يبقى بموجبها في منعزل في المنزل حتى تتحسن صحته وفي صورة تفاقمت حالته يتم التعامل معه حسب التدابير الصحية المتبعة للمصابين بهذا المرض. - البعد الثاني وأضاف: نُعنى من خلال هذه المرحلة الثانية بزوار المستشفى والمرضى المراجعين لمختلف عيادات المستشفى وأقسامه، سواء في مبنى العيادات الخارجية أو مبنى عيادات الشمال، وبدأنا بإخطار كل المرضى وزوار مستشفى العمادي على إلزامية أخذ المواعيد وتحديدها عن طريق الاتصال الهاتفي، ويتم طرح بعض الأسئلة على كل المتصلين للوقوف على حالتهم وإذا كان أحدهم يحمل أية عوارض أو اشتباه بالإصابة نقوم بتوجيهه إلى الأماكن المخصصة وإلى الطوارئ حتى يتم معالجته قبل احتكاكه بغيره تجنباً لإمكانية العدوى، ولم نكتف بذلك وإنما عملنا على إغلاق العديد من البوابات في المستشفى واقتصرنا على مداخل وبوابات محددة حتى نتمكن من التحكم في عمليات دخول الزوار وخروجهم وقياس درجات حرارتهم ومدهم بمعقم اليدين، وعملنا كذلك على تقليل عدد المرافقين قدر الإمكان واقتصرنا فقط على من يحتاج مرافقا بالضرورة ومنعنا دخولهم إلى عيادة الطبيب كذلك إلا في حالات الضرورة، وبالإضافة إلى هذا كله أصدرنا تعليمات بضرورة توجه كل مريض ومرافقيه إلى العيادة المعنية مباشرة دون التجول بين اقسام المستشفى، كما حددنا مواعيد محددة لزيارة المرضى المقيمين في المستشفى لا تزيد فترتها عن 15 دقيقة، وحددنا درجة القرابة التي يجب أن تكون من الدرجة الأولى حتى يتم لهم السماح بزيارة المريض المعني. - البعد الثالث ثم قال: خطنا الثالث ضمن خطتنا موجه للمرضى والمشتبه في إصابتهم بالفيروس ويحملون بعضاً من أعراضه أهمها الرشح والزكام والسعال والحمى، حيث وفرنا نظامين، واحد للعيادات الخارجية وثانٍ لعيادات الطوارئ، حيث أقمنا في العيادات الخارجية عيادة متخصصة في أمراض الرشح والزكام، واخترنا أن تكون في الدور الأرضي حتى لا يضطر المريض إلى التجول داخل المبنى، كما أقمنا غرفة خاصة بعملية العزل، وقمنا في المبنى الرئيسي وفي طوارئ المستشفى بتدريب الأطباء من أجل التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتهم بالفيروس، ووفرنا استمارة تقييم من خلالها يتم اكتشاف درجة الإصابة التي تتطلب خطة علاج معينة ومختلفة بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية بجهاز الإسعاف التابع لوزارة الصحة لنقل المريض للأقسام المتخصصة في حالته، كما فعلنا خطاً ساخناً مع وزارة الصحة وباقي الجهات المختصة للتواصل معهم في حالة الاشتباه وأخذ المعلومات والإرشادات والقيام بالإجراءات اللازمة للعلاج، وعملنا كذلك ضمن هذه المرحلة على إلغاء بعض الخدمات داخل المستشفى التي يجتمع فيها الزوار، من بينها غرفة لعب الأطفال والكافيه الموجود في المبنى وذلك بهدف التقليص قدر الإمكان من عدد المجتمعين والتجمعات والزحام. - نصائح هامة واختتم بجملة من النصائح العامة فقال: أدعو المواطنين والمقيمين إلى عدم الذعر والمبالغة في الخوف والقلق، فنسبة الشفاء الذاتي ومن غير رعاية طبيه من فيروس كورونا تتعدى 80%، وعليهم التقيد بجملة النصائح والإرشادات المتوفرة والتي تضعها وزارة الصحة أهمها غسل الأيدي بصفة دورية ومستمرة، وتجنب لمس الأنف والعين والفم قدر الإمكان، وعدم الاحتكاك بأشخاص مشتبه في إصابتهم بالمرض، وتجنب كل الأماكن والمناطق التي يعرف أنها موبوءة خارج الدولة وداخلها وكما ينصح بلبس الكمامات لمن لديهم بداية أعراض تنفسيه مشابهة او من لديهم احتكاك بمثل هؤلاء المرضى وكذلك بحسن طهي الطعام.

** إلغاء المواعيد يصب في مصلحة المراجعين للحد من انتشار الفيروس ** اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الطواقم الطبية ** توسعة في قسم الطوارئ على عدة مراحل للتغلب على الزحام ** خطة لإدخال الأشعة التداخلية نظرا لدورها في عمليات القسطرة ** على أفراد المجتمع استيقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ** اتباع الإجراءات الصادرة عن وزارة الصحة ضرورة للحد من انتشار الفيروس كشف الدكتور محمود الهيدوس- رئيس قسم الأشعة بمستشفى الوكرة-، أنَّ قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة سيشهد توسعة على مراحل، سيما وأنَّ قسم طوارئ مستشفى الوكرة يعتبر ثاني أكثر أقسام الطوارئ يشهد ازدحاما بعد قسم طوارئ مستشفى حمد العام. وشدد الدكتور الهيدوس على أنَّ مستشفى الوكرة اتخذ كافة الاحتياطات، والإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، للحفاظ على سلامة الطواقم الطبية والطبية المساعدة، فضلا عن تخصيص غرف للعزل أو الحجر الصحي في حال وصول أي حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد-2019. وعلق الدكتور الهيدوس على الأسباب وراء الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة حمد الطبية في إلغاء مواعيد المراجعين في العيادات الخارجية، قائلا إنَّ إلغاء المواعيد في العيادات الخارجية لمؤسسة حمد الطبية يأتي في إطار جملة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية لضمان سلامة المراجعين، بحيث يتم تقديم المشورة عبر الهاتف، وتنسيق مواعيد فقط للحالات الطارئة، بهدف الحد من انتشار الفيروس، سيما وأنَّ تجمع المراجعين في نقاط الانتظار أو الممرات قد يسهم في انتشار العدوى في حال كانت هناك حالة تحمل الفيروس دون أية أعراض، لذا تأتي هذه الإجراءات لسلامة المراجعين في المقام الأول. تخفيض الضغط وأكدَّ الدكتور الهيدوس في حديث على قناة الريان، أنَّ مستشفى الوكرة سيشهد توسعا على مستوى العيادات الخارجية، حيث سيتم افتتاح عيادات لجراحة الأعصاب، إذ أنَّ افتتاح مثل هذا النوع من العيادات سيسهم في تخفيض الضغط على العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام، ليتم تحديد المواعيد لمراجعي المنطقة الجنوبية في مستشفى الوكرة، ومن ثم سيتم تطوير العيادة إلى مركز متكامل لتضم غرف العمليات وغرف للحالات الداخلية. وأشار الدكتور الهيدوس إلى أنَّ قسم الأشعة التابع لمستشفى الوكرة سيشهد توسعة في المستقبل القريب، كما يتضمن أحدث الأجهزة المستخدمة للتصوير، سواء كانت الأشعة المقطعية، أو السونار، إلى جانب الرنين المغناطيسي لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع، وقريبا سيتم إضافة جهاز جديد للرنين المغناطيسي مع بداية العام المقبل، وقبل عدة أشهر تم تشغيل جهاز للأشعة المقطعية، وكان له تأثير على استمرارية الخدمة، واستيعاب أكبر عدد من المراجعين، وهناك خطة لإدخال الأشعة التداخلية التي تستخدم لعمليات القسطرة، حيث يتم إجراء 12 ألف أشعة متنوعة شهريا في مختلف أنواع التصوير للأغراض التشخيصية، حيث يصل عدد هذه الأشعة إلى 9 أنواع، لافتا إلى أن العمل في قسم الأشعة يستمر على مدار 24 ساعة على مدار الأسبوع في أقسام الطوارئ بمستشفى الوكرة. وفيما يتعلق بالتصوير النووي، فهو جهاز يركز على تصوير وظائف الجسم، بعكس الرنين المغناطيسي أو السونار التي تركز على تشريح الجسم، وجميعها مكمل للآخر، وكلها تسهم في تشخيص حالة المريض. وأضاف، أن قائمة الانتظار الخاصة بالأشعة في مستشفى الوكرة لا تتعدى أسبوعين على الأكثر وهناك حالات يتم وضع مواعيد زمنية سريعة لها بناء على توجيهات الطبيب المعالج، موضحا أن بعض الأطباء قد يطلبون إجراء الأشعة بعد 3 أشهر وذلك في حالات المتابعات المستمرة للمرضى والتي لا تتطلب إجراء فوريا لها. الأشعة التداخلية وكشف عن خطط متواصلة لزيادة عدد الفنيين العاملين في مجال الأشعة بمستشفى الوكرة وكذلك زيادة الأجهزة التشخيصية المطلوبة في كافة التخصصات بما يسهم في رفع مستوى الخدمة وتطويره، مشيرا إلى أن أجهزة الأشعة في تطور متسارع وهو ما يسهم في دقة التشخيص الفعال للوصول إلى وضع الخطط العلاجية المناسبة حيث إن علاج أي مرض يتوقف في الأساس على معرفة تفاصيل هذا المرض، وهذا الأمر يكون من خلال استخدام أحدث أجهزة التشخيص ومنها أشعة الرنين المغناطيسي، لافتا إلى أن قسم الأشعة يضم تخصصات عديدة منها الأطفال والعظام والمرأة والأشعة التداخلية التي تعتبر جزءا من الجراحة في بعض الحالات المرضية كعلاج النزيف وغلق الأوعية الدموية أو العكس. وعن تطوير وتأهيل الفنيين العاملين في قسم الأشعة، أشار الدكتور الهيدوس إلى مدى حرص مستشفى الوكرة على تطوير الكادر الطبي والطب المساعد على أعلى مستوى، من حيث تكثيف ورش العمل، حيث يقوم خبراء من جميع أنحاء العالم بتقديم محاضرات علمية حول الجديد في هذا المجال وهو ما ينصب في رفع مستوي الكادر الطبي والفني بمؤسسة حمد الطبية. الالتزام بالتعليمات واختتم قوله داعيا جميع فئات المجتمع للتكاتف، ومواجهة الفيروس من خلال الالتزام بتعليمات وإجراءات وزارة الصحة العامة، المتمثل بالبقاء في المنزل والخروج للضرورة، غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية، استخدام المطهرات في حال تواجد الشخص خارج المنزل، أو لامس أي من الأسطح، مع تجنب ملامسة الوجه والعينين والأنف والفم، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع ضرورة الالتزام آداب العطاس والسعال باستخدام منديل ورقي مع التخلص منه مباشرة، أو بكم القميص من الأعلى، مع تجنب الاختلاط مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراضا في الجهاز التنفسي. وحذر الدكتور الهيدوس من الالتفات إلى مواقع التواصل الاجتماعي في استيقاء المعلومة، مؤكدا أنَّ المعلومات جلها متوافرة على موقع وزارة الصحة العامة. جدولة المواعيد وكانت قد أعلنت وزارة الصحة العامة إجراء بعض التعديلات على أنظمة المواعيد المدرجة على مؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية، نظراً للتطور السريع للموقف الراهن والمتعلق بفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تم إلغاء كافة المواعيد المُسجلة بالمراكز الصحية باستثناء مواعيد عيادة الطفل السليم، وعيادات التطعيم، والمواعيد العاجلة للأشعة والموجات فوق الصوتية، عيادات الطوارئ والرعاية العاجلة، ستواصل كافة وحدات الطوارئ والرعاية العاجلة العمل كالمعتاد، فيما تواصل جميع وحدات الرعاية العاجلة العمل كالمعتاد، تواصل مراكز الرعاية العاجلة الستة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية –وهي مراكز غرافة الريان، روضة الخيل، الكعبان، الشحانية، والشمال. مؤسسة حمد أما فيما يتعلق بمؤسسة حمد الطبية فالتغييرات على خدمات العيادات الخارجية، وستواصل العيادات الخارجية تقديم خدماتها للمواعيد المحددة من خلال الأطباء التابعة لمؤسسة حمد الطبية لكن عبر تقديم الاستشارة الطبية الهاتفية حيث لن يتعين على المرضى الحضور إلى المستشفى، في حال قرر الطبيب حاجة المريض للحضور إلى المستشفى للمعاينة، فسيتم تحديد موعد خلال أيام، تعتبر هذه التغييرات التي يتم العمل بها ضماناً لحماية المرضى والزوار والجمهور من انتشار كوفيد-19، وفي حال وجود أي استفسارات تتعلق بالتغييرات على خدمات العيادات الخارجية، يرجى الاتصال بخدمة العملاء نسمعك على الرقم 16060. أما بالنسبة لإلغاء العمليات الجراحية الاختيارية،سيتم إلغاء كافة العمليات الجراحية الاختيارية وجراحات اليوم الواحد والإجراءات الجراحية الاختيارية كالمنظار وإجراءات الأسنان، وسيتم إعادة جدولة مواعيد الجراحات الاختيارية بمواعيد أخرى. فيما ستواصل كافة إدارات الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية ( بما فيها مراكز طوارئ الأطفال) عملها كالمعتاد على مدار الساعة، طيلة أيام الأسبوع، وعلى المرضى أن يعلموا أن مراكز الطوارئ مخصصة للحالات المرضية الطارئة التي تشكّل خطراً على الحياة فقط، ونصحت المرضى ذوي الحالات المستعجلة والتي لا تشكّل خطراً على الحياة التوجه إلى عيادات الحالات المستعجلة في مراكز الرعاية الصحية الأولية والتي تعمل على مدار الساعة، طيلة أيام الأسبوع، أما بالنسبة للمرضى الذين يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد – 19) فيتعيّن عليهم الاتصال بوزارة الصحة العامة على الخط الساخن رقم 16000.

توصل علماء في جامعة موسكو الروسية لتطوير مستحضر من فسيفساء التبغ قادر على مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19). وكشفت الدكتورة أولغا كاربوفا رئيسة قسم علم الفيروسات بكلية البيولوجيا بجامعة موسكو، أن العلماء ابتكروا تكنولوجيا لإنتاج جزيئات كروية تعتمد على فيروس فسيفساء التبغ غير الضار للإنسان. علاوة على ذلك، فإن سطح هذا الجسيم يمكن أن يلتصق بأي بروتين، بما في ذلك بروتين فيروس سارس، الذي تسبب في وباء كورونا. وأضافت أن الجسيمات التي تم إنشاؤها هي مناعية وتسبب استجابة قوية في جسم الإنسان دون استخدام مواد إضافية تستخدم في تطوير لقاحات أخرى. وخلصت للقول: الجزيئات القائمة على فيروس فسيفساء التبغ قابلة للتحلل تماما، وبعد أداء وظيفتها، يتم التخلص منها من الجسم. بدوره، أعلن الدكتور ميخائيل كيربيشنيكوف عميد كلية البيولوجيا، بجامعة موسكو، عضو الأكاديمية الروسية للعلوم، أنه يمكن إنشاء نموذج أولي للقاح مضاد لفيروس /كورونا/ في غضون 3 أشهر، وقال لصحيفة /إزفستيا/ الروسية، إن التطوير السريع لمثل هذا اللقاح يتطلب مستوى كافيا من التمويل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أمس أن بلاده تملك كل ما يلزم لإنتاج لقاح لفيروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكدا أن الوضع في روسيا تحت السيطرة.